رواية انتقام سليم الفصل الرابع 4 بقلم زينب رشدي
رواية انتقام سليم الجزء الرابع
رواية انتقام سليم البارت الرابع
رواية انتقام سليم الحلقة الرابعة
وقفت ميرنا تنظر بشماته وحقد لسالي اللي كانت فقده الوعي وسليم تحطم قلبه وهو شايف حبه عمره بالمنظر ده
ساعدتها ميرنا ولبستها هدومها وهي فاقده كامل وعيها وشالها سليم وروحها للبيت ونيمها على السرير وفضل يعيط ومنهار جمبها
سليم ببكاء: لي كده ي سالى انا محبتش غيرك انتى كسرتينى لي بتخونينى لي
فضل دقايق جنبها وبعدين سابها ومش متخيل انها عملت كده ومش عارفه اي السبب
فاقت تاني يوم سالى مش فاكره حاجه ومش عارفه هي جات ازاي البيت اخر حاجه فكرها انها كانت مع شادى وميرنا وبعد دقايق شافت رسايل من شادى وكان محتواها صور وفديوهات وهو معاها وبينهش عرضها بدون رحمه فضلت تلطم وتصرخ بهستريه ودخلت عليها مامتها بقلق
امينه بحضن: اهدي ي حبيبتي في اي
سالى بهستريه: ابعدوا عنى محدش يجى جنبى اخرجى برا برااااا
امينه: اهدي اهدي
سالي: بقولك براااا مش عايزة اتكلم مع حد
وكل ده سامع سليم من برا ومش قادر يدخل يوجها وهنا خرج من تفكيره على صوتها Back
سالى بخوف: سليم براحه هنعمل حادثه
سليم زود السرعه اكتر
سالى بصراخ: سليم بس هنمووووت
وقف سليم فى مكان فاضي ووقف قدام العربية وكل اللى حصل بيدور فى راسه وازاى انخدع فيها وخبط ع العربيه بكل قهر وغيظ لدرجه ان كابوت العربيه اطبق
سالى بدموع وخوف: سليم اسمعنى لو سمحت
سليم بغضب وبصوت جهورى: اخرصي ي سالى مش عايز اسمع صوتك انا سمعت كتير
سالى: انت ظلمنى
سليم بعصبيه: ظالمك شوفتك بعينى اول مره فى حضنه وقولت يمكن غصب عنها مجبوره وسكت ومتكلمتش والنهارده ظالمك برضو وانا سامعك بودنى بتقولي انك بتحبيه ومش بتحبينى اومال بتمثلى لي عليا دور الحبيبه عشان اشيل شيلته صح
سالى بصدمه: اخرص انا مسمحلكش انت مربينى ي سليم انا كبرت في حضنه وعلى ايدك معقول مصدق ان اعمل كده
سليم بغضب: كنت فاكر ان مربيكى وعارفك اكتر من نفسك كنت مصدق انك ليا وبتحبينى بس
سالى بخوف: بس اي
سليم بتنهيده وحزن: خلاص ي سالى كنت بحاول اعطيكى اعزار بس بعد اللى سمعته النهارده انسي اي حاجه كانت بنا واي وعد وعتهولك ولا حتى اكون ابن عمك انا زي زي اي حد غريب
سالى بحزن ودموع: سليم ا
سليم بمقاطعه: يلا عشان اوصلك
ركبوا العربيه وطول الطريق مش بيتكلموا كل واحد بيفكر في التانى لحد ما وصلوا الفله ولسه هيفتح الباب وسمع صوت استغاثه من جوه هيفتح بسرعه ويطلع نحيه الصوت وهيشوف اخر منظر مكنش يتمنى يشوفه امه وعمه………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام سليم)
