روايات

رواية المختار الفصل الرابع 4 بقلم محمد مهني

رواية المختار الفصل الرابع 4 بقلم محمد مهني

رواية المختار الجزء الرابع

رواية المختار البارت الرابع

رواية المختار الحلقة الرابعة

الحكيم مبقاش يظهر من وقت ما شافه مختار واقف حزين عند مدخل الكهف.. كأنه بيبلغه اني حذرتك.. لكن مختار ماشكش في الست ولا ابنها.. فضل مختار لفترة مش بيشوف الحكيم.. وحتى انه جرب يروح للكهف في نفس المعاد اللي كان بيروح فيه للكهف.. اكتشف اللي صدمه ان الكهف بوابته مقفولة ومافيش اي منفذ للدخول.. واصلا المغارة او الكهف ده كان مقفول بالشكل ده لحد ما ظهر فيه الحكيم ومن بعدها اتفتح الكهف.. لكن مع طرد الشيطان ظام للحكيم الكهف رجع مقفول من تاني!…
مختار كان حزين جدا انه انخدع.. حزين انه ماسمعش كلام الحكيم.. فضل قاعد في اوضته لحد ما جه اليوم اللي صحي فيه على مصيبه حلت على القرية كلها! صحي على صوت صرخات خارج البيت.. اتنفض من مكانه وخرج عشان بره البيت يلاقي الاهالي كلها خارج بيتهم.. وتعابين كل تعبان وتعبان طوله اكتر من ٣ متر.. كلها كانت بتخرج من البيوت وبتطرد الاهالي من بيوتهم! التعابين دي كانت نفس التعبان اللي شافه مختار خارج من الكهف وبيتشكل بعدها على الشيطان ظام!..
مختار واقف مش عارف يتصرف.. والاهالي كلهم مرعوبين.. ووسط ما ده بيحصل تعبان من التعابين اتجه ناحية طفل عمره العشر سنين.. لف جسمه وعصره! الطفل كان بيصرخ واهله كمان بيصرخه! اما مختار فجري ناحية الطفل ونطق باية ( وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا واغشيناهم فهم لا يبصرون) ونطق برضه بأيه ( وانه من سليمان) فضل ينطق بيهم لحد ما التعبان ساب الطفل وجري عشان يجري وراهم التعابين الباقيين وتختفي من القرية!…
بعد ما اختفوا مختار شاف الحكيم واقف بيبص على مختار وكان المرة دي على وشه ابتسامة فرح وفخر!.. اول ما مختار شافه قرب عليه وقال:
– سبتني كل الفتره دي ليه؟
= كان لازم ده يحصل والدرس انت اتعلمته كويس ونجحت في النهاية.. بعد كده اوعى تثق في حد تاني.. انت كل ما تاخد علم اكتر ودماغك تتفتح اعداءك هتكون كتير! دلوقتي مطلوب منك انك تنجح في القضاء على ظام.. هتقدر على ظام لكن في الأول لازم تحرق تقضي على شيطان الدجال ( عوض)؟!
اخر جملة قالها الحكيم مافهمهاش فعشان كده سأله:
– مين عوض؟
= دجال هو اللي حضر ظام واسكنه المغارة.. لو قدرت تخرج جثته من جوه هتقدر بعدها على ظام بكل سهوله! هفكرك بمشهد قديم؟
اول ما قال الحكيم ( هفكرك بمشهد قديم) مختار شاف انه جوه بيت قديم.. وفي البيت راجل عجوز شكله مخيف.. كان ضهره محني ووشه اسود وعيون بيضه تماما! العجوز قاعد على الارض.. وجنب منه قدر كبير خارج منه دخان.. كان كل ما يرمي حاجة جوه القدر ده النار تزيد.. وهو ينطق بكلمات غريبة مش مفهومه.. فضل على كده لحد ما الدخان اللي بيخرج من القدر بدأ يتشكل على كائن ضخم! كائن شكله مفزع.. وكان هو نفس الكائن اللي مختار شافه عند المغارة! اول ما الكائن ظهر العجوز ده انحنى وقال:
– عايز الهبه
الكائن رد:
– لكن ده ليه مقابل؟
= مستعد لاي حاجة تعملها
الكائن طلب من العجوز انه عايز يستغل البنات العذراء.. قبل جوازهم هيجولك ومطلوب منك انك تخلي كل بنت تجيلك تحت سيطرتها جن من اتباعي! البنت منهم هتتجوز.. ولكن هنا الجن هو اللي هيعاشر!
كلام كان غريب مختار مكنش مستوعبه… وفعلا العجوز وافق على كده…
المشهد اختفى ولقي مختار نفسه قدام الحكيم… مختار بص للحكيم.. والحكيم عرف من نظراته ان عينه مليانه اسئله… فبدأ يجاوبه…
– اللي شوفته جوه البيت ده هو الدجال عوض.. كان عايش زمان هنا في القرية وكان بيستغل اي بنت تيجي له ان محدش اتقدم لها فيبدأ عوض لعبته مع الكائن وفعلا تتجوز لكن يوم الدخله العلاقة مش بتكون من الزوج بل من شيطان من شياطين ظام!.. فضل ع كده سنين والناس شايفاه انه بركه.. لحد ما جه اليوم اللي انت اتولدت فيه.. وكان لازم كل شيء ينتهي.. انت اصلا امك للاسف ولدت بطريقة عادات قديمة زرعها الشيطان جوه اهل القرية… لكن كان لازم كل ده ينتهي.. ومع ولادتك قبيلتي من الجن المسلم ولتني مهمة اني اعلمك كل شيء عشان تحارب كل العادات اللي اتزرعت من الدجال عوض والشيطان ظام!..
عوض مات جوه بيته لكن ساب وراه شيطانه ( ظام) وقرين عوض اللي ساكن بيته.. وانت مطلوب منك تقضي الأول على قرين عوض.. وبعدها مهمة ظام هتكون سهله!..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المختار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى