رواية قسوة الحياة الفصل الثالث 3 بقلم روزانا
رواية قسوة الحياة الجزء الثالث
رواية قسوة الحياة البارت الثالث
رواية قسوة الحياة الحلقة الثالثة
تامر انصدم لمن شاف مجموعة من الطلاب متجمعين حول شخص معين وبيشتموه تامر قرب منهم ولاقا انو هلشخص الدكتور سامي
تامر بعظهم عنو بسرعة وخبر الادراة ووقف وقالهم بصوت عالي ..(روزانا)
تامر : أنتو مجانين مشان تتهمو دكتوركم الي أكبر منكم احترمو انو بيوم كان يدرسكم ويعطي من قلبو وكمل كلامو وقال أي حدا عندو دليل انو الدكتور سامي هوا الي اغت…ب الطالبة زينب يعطينياه الكل كان ساكت وما حدا اي شي لأنو ماكان موجود أي دليل على الي صار .. كمل وقال الكل على دراستو واخذ الدكتور سامي وقعدو على جنب ..
تامر : دكتور سامي أنت شو يلي جابك على الكلية
الدكتور سامي : كان الي شوية اغراض اجيت اخذهم بس أول ما اجيت حاوطوني وبلشو يشتموني ويضربوني وكمل كلامو وعيونو مليانة دموع أنا آخر شي كنت اتوقعو اني انشتم وانهان من طلابي يلي عطيتهم من كل قلبي واعتبرتهم مثل اولادي..(روزانا)
تامر: طول بالك يا دكتور هما أكيد فهمانين غلط وطبيعي تكون ردة فعلهم بهي الطريقة لأنو لا يوجد أي دليل وعم يحاولو يرمو القضية على أي شخص مشان يخففو غضبهم ..
واثناء حديثهم قاطعتهم رزان ..
رزان السلام عليكم
الدكتور سامي : وعليكم السلام اهلين يا بنتي يا رزان ..
تامر : وقد انتفض قلبه من اللهفة : اهلين انسة رزان اتفضلي
رزان وقد انتبهت الي نضرات ذاك العاشق وبدأت خدودها بالأحمرار خجلاً …
رزان: دكتور سامي لا تزعل من يلي عملوه الطلاب أنا مصدقتكك وبعرف أنك بريء ومستحيل تساوي هيك شي
الدكتور سامي وهو يهز رأسه بحزن:ياريت يا رزان يفهموني ويصدقوني مثلك
تامر : لا تخاف يا دكتور قضيتك عندي وانا رح احلها..
مرت الايام وتامر كل ما يشغل عقله تلك القضية وكيف يبرأ الدكتور سامي ولكن وهو يباشر عمله اتاه اتصال ليس بلحسبان
تامر التقط هاتفه : الو
المجهول : مرحبا تامر والله زمان عنك ( روزانا)
تامر : أنت مين وشو بدك
المجهول : أنا يلي قتلت اهلك
تامر وقد انتفض عن كرسيه:أنت أنت الي خبرتني لمن ماتو أنت مين وكيف قتلت اهلي وليش قتلتهم
المجهول: بنصحك لا تحاول ترجع تفتح هلقضية لأنها تسكرت من زمان واذا حاولت ترجع تدور رح يكون مصيرك متل مثير اعلم ويلي هوا الموت … يلا باي يا بطل
تامر : الوووو رد وين رحت الووووو
وقام بضرب هاتفه على الحائط وكسره وبدأ يكسر كل شيء بشكل هستيري ويصرخ مييين أنت حتى همت السكرتيرة وهلعت من ذلك الصوت ودخل
السكرتيرة رنا بخوف : استاذ خير شو في
تامر وقد شعر بخوفها : عادي عادي مافي شي انتي روحي على بيتك انتهى الدوام ليوم
السكرتيرة رنا وقد انتبهت الى يده التي تنزف: استاذ أنت ايدك تنزف
تامر : مافيني شي روحي
رنا بأصرار لا أنا لازم اعقمها .. وراحت جابت شوية اغراض وبلشت تعلم ايديه وتضمدها ..
( رنا خريجة من كلية الحقوق سكرتيرة تامر ومتدربة عندو عمرها 24سنة متوسطة القامة جسدها متناسق عيناها عسليتان وبشرتها حنطيا تمتلك غمازتان بارزتان ووجها بشوش وملفت رنا منذ ان دخلت الى مكتب تامر وقد وقعت في حبه )
Flash Bak
تامر نشر بوست ع الفيس ومحتواه ( محامي بحاجة إلى سكرتيرة متخرجة من كلية الحقوق وتكون تتقن اللغة الانكليزية وبلراتب الذي تطلبه)
رنا شافت البوست وطار عقلها بلعرض المغري وبعثت لتامر رسالة أنا عندي هي المؤهلات ايمتا فيني امرق لعندك
تامر : بكرا ع الساعة 12
رنا : تمام
وفي اليوم الثاني ارتدن رنا جاكيت باللون البني وحجاب ابيض زادها جمال ووضعت القليل من المسكرة وملمع الشفايف ولكن كانت تبدو في غاية الجمال .. ذهب الى المكتب واخذت نفس طويل وطرقت الباب
تامر : تفضل
رنا : دخلت وقد رأت عيناها ذاك الوسيم الذي يرتدي قميص يبرز عضلاته وشعره الذي يشبه سنابل القمح والعيون الخضراوتان كان تنضر له وعيناها تلمعان من شدة الاعجاب
تامر : يا انسة انتي هون 🤨
رنا وقد انتبهت: اسفة اصلا أنا شردت شوي بس أنا رنا خريجة حقوق وعندي شهادة من معهد انكليزي معروف
تامر :اهلها وسهلا تشرفت بمعرفتك انتي أكيد محضرة سي في بمؤهلاتك
رنا بخجل : اي صح موجود اتفضل
تامر وبعد ان قرأ اليس في الخاص برنا
مد يده وقال لها اهلا وسهلا فيكي بمكتبي تقدري تباشري عملك حالا
رنا صافحته وهي تطير من الفرح اهلا فيك يا استاذ …
لم تكن رنا مركزة على الوضيفة بل نصف فرحتها انها ستكون بجانب من غرقت في حب عيناه …
(روزانا)
نرجع لتامر
بعد ان قامت رنا بتضميد يده والاطمئنان عليه خرجت من مكتبه واستأذنته للذهاب الي المنزل … رنا خرجت وبدأت تقول في سرها غبية ليش ما اعترفتيلو ..
تامر قام وقرر انو أول مايخلص من قضية الدكتور سامي يبلش يدور مين يلي قتل اهلو واصر على هلقرار … استمر تامر بقضية الدكتور سامي وقام بجندمع ادلة كثيرة ولكن لم تكن كافية فقرر مقابلة رزان في احد الكافيهات لياخذ منها القليل من المعلومات
تامر وهو متردد التقط هاتفه واتصل : الو رزان
رزان بصوت خائف : اهلين مين معي
تامر بهدوء: أنا المحامي تامر
رزان وقد انتفض قلبها: تامر اهلين… اسفة قصدي استاذ تامر
تامر : رزان أنا آسف على الازعاج بس كان بدي التقي فيكي باحد الكافيهات
رزان بتعجب : نعممم
تامر بسرعة : هدي لا تفهميني غلط أنا بس كان بدي اخذ منك شوية معلومات بخصوص رزان
رزان بهدوء : تمام بس وين المكان
تامر : ……….
رزان : اوكي رح كون هناك ع الساعة 5
تامر بهدوء: تمام باي يا رزان
رزان : باي يا استاذ تامر
واغلقت الهاتف واحتضنته وعيونها توهجت من الفرح لاكن سرعان ما تلاشت واختفت تلك الفرحة حين تذكرت ان والدتها لن تسمح لها بلذهاب… فكرت ووجدت الحل نيروز هي من ستستطيع اقناع والدتها التقطت ههاتفها بسرعة وسردت لنيروز ماحدث…
رزان: نيروز حبيبتي كيفك
نيروز : اهلين رزان تمام الحمد لله وانتي
رزان : الحمد لله… نيروز أنا بحاجة مساعدتك
نيروز: اطلبي عيوني
رزان: أنا لازم اطلع ليوم مشوار مع المحامي يلي حكيتلك عنو
نيروز بخب: مبروك منو المال ومنك العيال
رزان وقد احمر وجهها: نيروز اصلا أنا غبية اني اتصلت عليكي
نيروز بسرعة: هدي والله مزح .. تمام أنا رح احكي معا خالة وانتي جهزي حالك
رزان : الله يخليلياكي يا احلا اخت وصديقة بالعالم
نيروز : بس أنا رايحة معك
رزان : اوكي أنا موافقة
استطاعت نيروز ان تقنع والدة رزان بأن تذهب رزان معها للدراسة بأحد الكفيهات وبعد العديد من المحاولات أخيرا اقتنعت ولكن بشرط انهم لا يتأخرون وافقت نيروز واتصلت برزان واخبرتها بموافقة والدتها وانطلقو
عند تامر .. رائد أنت اجيت
رائد : اي اجيت من شوي
تامر : أنا رح غير تيابي واروح اشوف رزان
رائد بخبث: ايوا يا ابن العم صاير تحب وتعشق
تامر بعصبية : اسكت شو هلحكي أنا عم اخد منها معلومات مشان القضية مو اكثر
رائد بضحك: طيب خذني معك
تامر : طيب قوم البس واتجهز علشان نروح
انطلقو جمعياً الى الكافيه وبرقت عيون تامر بصدمة مما رأه امامه….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة الحياة)