رواية الحادية عشرة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ميرنا ناصر
رواية الحادية عشرة الجزء الثالث والعشرون
رواية الحادية عشرة البارت الثالث والعشرون
رواية الحادية عشرة الحلقة الثالثة والعشرون
_ مساء الورد والفل والياسمين على احلى غرومة.
=يا ساتر يارب عملت ايه فى دنيتى عشان اموت م الخضة كل شويه..خير .
«أيسل مسرعة فى عناق غرام»
_ماااامى…كنتِ عظيمة ياماما انا فخورة بيكِ اوى أوى.
=وإنتِ وحشتينى اوى اوى اوى ياسولى، طمنينى عليكِ ياحبيبى انا زعلانة منك جدا انا رنيت عليكِ الصبح ابلغك باللى هيحصل واشاركك وانتِ مردتيش عليا
_ سورى مامى،بس كنت نايمة وصحيت متأخر، بس شوفت الفيديو كان جامد اوى اوى والكومنتات كانت حلوة اوى وكنتِ جميلة اوى وملامحك قمر اوى.
=يلهوى على كم الاوى السكر ده، النهاردة انا هديكِ مليون حضن انتِ وحشتينى اوى.
«يوسف متبسما»
_ايه ياغرام هنفضل واقفين على الباب كدا،مش هتفتحيلنا الشقة وخلينا ندخل كلنا بدال مااحنا واقفين برا كدا ؟
«وسيم فى تعب يخرج من شقته متجها بنظره إلى غرام متحدثا»
_غرام..
“اول ما شوفته اتلخبطت، حسيت نبضات قلبى بتعلى ومش فاهمه ليه؟! هو انا ليه مش بحس الاحساس ده مع نور؟! على الرغم من إنى بحب نور… استنوا كدا بحب مين؟! انا قولتها بسهولة كدا إزاى؟! انا بحب نور .. نور بيهتم، بيخاف ربنا، بيشجعنى وبيدعمنى، مبيهربش ، بيسمعنى احكى بالساعتين او اسكت يومين، بيستحمل ردودى وبواختى، بيبعتلى ورد كل يوم، بيقربنى من ربنا، بيحاول يسعدنى بكل طريقة.. انا مش هنكر انه روتينى، ومش زى وسيم بس عيوب وسيم اكتر بكتير، لو هنقارن بين وسيم ونور فـ نور مميزاته أعلى بكتير أو يمكن أهم ميزة انه حاسه بالامان معاه ، انه لو إتجوزت مش هصحى على صدمة هروبة، هيكون موجود جمبى”
«يوسف بلهجة حادة»
_أقدر افهم متنحة ليه وصامتة كدا افتحى الباب، اما انت يااستاذ مش شايفها واقفه مع جوزها وابو بنتها
“كلمة جوزها صعقتنى، اتكلمت بحده ”
=طليقها يا استاذ يوسف دا اولا، ثانيا استاذ وسيم الوقت متأخر نأجل حديثنا لبكرا بإذن الله.
«وسيم فى إحراج»
_تمام ياامدام غرام تصبحِ على خير، ايه ياايسل مش هتسلمى عليا موحشتكيش
«ايسل مسرعة تجاهه لتعانقه بشده»
_طبعا وحشتنى ياوانكل، عامل ايه
_بخير ياحبيبتى، شوفت صورتك الصبح على فيس بوك كنتِ حلوة اوى وكمان اللون الاحمر طلع حلو اوى فيكِ مش زى ما انتِ كنتِ بتقولى.
_بجد يااونكل كان حلو؟!
_طبعا كنتِ شبه الوردة الحمرا اللى فى بستان جميل.
_ احكيلك سر
_سر واحد بس! انتِ تحكى كل الاسرار يااجمل ورده.
_ انا لما لبست الفستان النهاردة افتكرت كلامنا وانك كنت بتحببنى فعلا فى اللون الاحمر، انت عارف انا بكرهه خالص.
_دا يبختنا إنى كنت فى تفكيرك يست البنات انا كدا الناس تحسدنى ، عارف إنك بتكرهيه بس كنت واثق من إنك هتكونى سكره فيه.
“كنت فى صدمة رهيبة انا ويوسف للحوار اللى بيحصل بين وسيم وايسل وكأن بنت ووالدها، والداها ايه دا حبيبها ، إمتى عرف يصاحب أيسل كدا، وايسل حكياله عن كرهها للون هى فعلا مبتحبهوش، وازاى خد باله من صورتها على الفيس بوك ومن امتى أيسل عنده على الفيس أصلا ”
«يوسف بغض شديد»
_مش كفاية يا ايسل فى ايه، تسيبى بابا واقف كدا ومتحترميهوش وتروحى للناس الغريبة مهو العيب ..
“بصيت له فى غضب وكأنه فهم إنى فهمت إنه هيقول العيب عليا، فـ حب يصلح الجملة عشان ينول رضايا.. يوسف هو يوسف مش هتغير هيفضل لسانه طويل مهما حصل ”
_العيب عليا انا.. انا معلمتكيش ده.
«وسيم يقبل جبهتها ثم يتحدث معتذرا»
_انا اسف يااستاذ يوسف انا مش غريب انا فى مقام عمها وايسل بعتبرها بنتى اللى مخلفتهاش والله، وهى بالعكس بتكن ليك كل إحترام وتقدير انا بعتذر مرة تانية لو دا ضايقكم تصبحوا على خير
=وانت من أهل الخير.
«تحدث وسيم بلطف إلى إيسل»
_تصبحِ على كل الخير والسلام يا أميرتى الحلوة.
_وانت من اهله ياعمو.
«يوسف مفتعل الهدوء »
_رخم أوى بس يلا غار.
= ما علينا شكرا إنك وصلت أيسل، افتح لحضرتك تدخل ليه؟! بمناسبة إيه.
_جوزك وداخل. مش مالية عينك المناسبة دى.
=جوزك!! يالله يابنى انت طليقى..احنا تم بينا الطلاق دا اولا ثانيا انت مش من حقك تدخل اصلا.
_افتحى نتناقش جوه، انا النهاردة جاى نتكلم فى موضوع مهم جدا وحيوى
= بكرا إن شاء الله نرتب ميعاد واكلم حضرتك.
_غرام الناس كدا هتتفرج علينا لو سمحت دخلينا انا وبنتك وبنتك بدأت تنام على نفسها
“كنت شايفة خيال وسيم خلف باب شقته، كنت متأكده إنى هعد لتلاته وعمو كامل وماما كريمة هيكونوا متواجدين اخدت نفس عميق…واحد…اثنان….ثلاثة”
«عم كامل مسرعا فى خطوته غاضب»
_خير يايوسف عايز ايه، ومالك بـ غرام.
«ماما كريمة بزعر»
_عايز منها ايه المرادى مش كفياك، مبقتش فيها صحة تستحمل ضربك.
=قصدك بقى عندى كرامة ومش هتقبل ضربة وهو جرب والمرادى من غير بوليس خالص انا اعرف اجيب حقى بدراعى مبقتش غرام بتاعت زمان خلاص.
«يوسف مستعطفا عم كامل»
_انا محتاج اتكلم معاها والله بس محتاج اتكلم معاها وحدينا حضرتك ياعم كامل ممكن تكون موجود انت والحاجة جوه معانا الاصول اصول، وانا هتكلم معاها بالظبط فى أقل من ربع ساعه.
“عم كامل وافق وربت على كتفى يطمنى، مكنتش خايفة منه زى ماهما فاهمين انا كنت بس قرفانه منه، بينتابنى شعور بالقرف لما بشوفه وشعور بالاستحقار منه ومنى انى ازاى كنت عايشة مع بنى آدم بالشكل ده وكنت لاغية شخصى وكرامتى وكيانى، إزاى كنت متفانية للعلاقة التوكسيك دى وازاى كنت منفية جواها..دخلنا فعلا اوضة المكتب الخاصة بجدو وعمو واقف بره هو خايف ومتوتر، وماما كريمة بتنيم أبسل”
=خير يايوسف ادينا وحدينا اتفضل إحكى.
_إتغيرتى اوى اوى ياغرام
=بالنسبالك، أكيد أتغيرت للاوحش طبعا،مبقتش أمينة اللى بتطيع سى سيد وبتستحمل ديكتاتوريته وضربه وإهانته وقرفه.
_بالعكس إتغيرتى للاجمل، ملامحك، وشكلك، شخصيتك ونجاحك واستايل لبسك وتسريحه شعرك ولونه اللى متغيرش بس أول مرة اخد بالى منه، حتى عنفك وريحه برفانك اللى متغيرتش وهادية اوى اوى شبه عيونك، عيونك اللى جمالهم غريب مآخدتش بالى منهم كل السنين اللى فاتت.
= انت بجد!! يعنى انت كدا طبيعى؟ انت شبه متجوز وبعد كام يوم فرحك انت م
«قاطعنى فى حديثه»
_مش عايزها، انا عايزك انتِ كل يوم عماله تحلوى فيه أكتر انا حبيبك اللى حبيته من زمان،وابو بنتك اللى قلبها مكسور بسبب طلاقنا واللى مش عارف اهتم بيها وهى بعيده عنى.
=تهتم بيها!! بنتك!! بنتك اه اللى مشترى ليها فستان احمر وهى بتكره اللون ماانت ماتعرفش بقا بنتك بتحب ايه وبتكره ايه، بنتك عندها فوبيا من اللون ده وسبع سنين سن بنتك وملاحظتهوش.. انت مينفعش تستغل بنتك عشان مصلحتك وغرضك، كفاية إنك مكنتش اب ليها كويس.
_انا اكتشفت إنى بحبك ومش عارف اعيش من غيرك.
= وانا بقرف منك والله العظيم، اقولك كلمتين كنت عايزه احكيهم بس مستنية الفرصة.
_قولى ياغرام
=انا اكتشفت انى محبتكش.. اه والله ماتتصدمش انا بس كنت جعانة مشاعر لفظ غريب صح! بس وماادراك من جوع المشاعر، لما بنت ماتلاقيش أبوها بيحبها وبيسندها ومعندهاش أخ ومعندهاش محبة فى البيت اصلا،حتى وهى صغيرة متقلهاش كلمة بحبك زى صاحباتها البنات، كانت كل البنات بتعيش قصص حب الا انا، ويوم ما عملت ده وحاولت اخب ابن الجيران بعد إقناعى من أختى وصاحباتى هاجروا لبلاد بره.. متحبتش ومليش قصص ولما شوفت كنت جعلنه مشعر كنت عايزه اقول لأى حد بحبك واسمعها منه كنت مراهقة، كان حلم حياتى فستان ابيض وزفه وشهر عسل مش اقل من 20 يوم زى سهير بنت خالتى وفرح مش أقل من عبير صحبتى و تسريحه وميك اب مش أقل من أيه بنت الجيران ووووو وبس مفكرتش فيك ولا طبعك ولا شخصك ولا حياتى معاك شكلها ايه.. بس بعدها حبيتك بعدها بسنه ابتديت احس ان الله ربنا عوضنى هى سنه وبعدها رجعت لنفس الفكرة.. مش بلومك على فكرة على تعاملك معايا لا انا السبب ضعف شخصيتى وإهمالى وارتباطى بيك من الاول ومراهقتى وجهلى.. وكمان بشكرك سبب جوازك التانى وطلاقى غيرنى، عمل منى بنى آدمه .. احيانا المواقف والشدائد بتعمل مننا اشخاص يعتمد عليها ناجحه وقوية وصلبة.
_غرام انا بس عايز…
= مننفعش لبعض والله،خلينا اصحاب بكن ليك ولو شوية احارام بعد كل اللى حصل عشان ايسل. وانت كمان تبادلنى الشوية دول.. وتعزمنى على فرحك عشان نحضره انا وأيسل وربنا يكمل معاك فرحتك بعروستك وبحياتك الجديدة وتسبنى انا كمان اتهنى بحياتى الجديدة.
___________________________________________
|الحادية عشرة |
_كويس إنى لقيتك فى البلكونة كنت محتاج اطمن، انا كلمت عمو كامل وقالى إنك بخير ونزل من غير اى شوشرة وانكم كنتوا بتتناقشوا عادى
“كنت قاعدة فى البلكونه بصفى كل الدوشة اللى فى دماغى وبشرب قهوه.. مهو كدا كدا مفيهاش نوم، ولقيته دخل ملهوف من ناحية بلكونته كان باين عليه جدا الخوف،اتكلمت بجمود”
=شكرا لإطمئنانكم واهتمامك، وممتنة ليك إنك رنيت على عمو كامل عشان يطلع لى.
_غرام ايه الطريقة دى.. انا عارف انى..انى غلطان وكل مرة بهرب…لكن لو اديتينى فرصة
“ضحكت فى سخرية”
=هتهرب برضو من الفرصة.. انت اتعودت على الهروب بمرض ومن غيره.
“بص لى فى غضب واتكلم بصت عالى”
_غرام انا..انا ب.. بحبك،وكنت بهرب عشان بحبك،انا حياتى صعبه وخايف عليكِ خايف مكنش تعويض ليكِ عن كل قسوة الايام اللى فاتت،خايف مكنوش اب كويس لأيسل..انا خايف من كل حاجة.. لكن دلوقت انا قررت انى هكمل وهعافر عشانك وهسندك وتسندينى واتكلمت مع الدكاترة ولقيت انى أتحسنت، وروحت لدكتور واتنين وتلاتة واكدولى انه مفيش خطر عليكم لحد ماتفهموا التعامل معايا ازاى، وانا انا معايا التقارير
“اتوترت وكنت مهزوزة وقاطعته”
=الحب هو الامان بالنسبالى وبعد اللى شوفته وقاسيته الامان والراحه والهدوء رقم واحد ودا ملقتهوش معاك مش هبقى مطمنة على نفسى وانا نايمة فى بيتك والصبح القاك هربان. لا ياوسيم لا.. انا عايزه اعترفلك اعتراف
_ايه هو؟
= انا بحب…انا بحب نور ونور كمان ومرتبطين وهنعلن خطوبتنا كمان كام يوم..
_ايه
=وسيييييييم…الحقونى ياناس
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحادية عشرة)