روايات

رواية خادمة الجسار الفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الجزء العاشر

رواية خادمة الجسار البارت العاشر

رواية خادمة الجسار الحلقة العاشرة

اتسعت عينان جسار بصدمه ليصرخ بحارسه عبر الهاتف مرددا :

“انت بتقول ايه يا حيوان انت”

الحارس برعب :

“يا باشا احنا يا دوب كنا بنفض خناقه حصلت في المستشفي ورجعنا مكانا دخل الدكتور يطمن عليها ملقهاش “

جسار بنرفزه :

“طب اقفل اقفل انا جاي “

اغلق جسار بوجهه دون انتظار اجابته ، لينطلق بسيارته سريعا نحو المشفي مره اخري …

بعد مرور بعض الوقت ..

وصل جسار الي المشفي ليقوم بصف سيارته بعشوائية مترجلا منها بغضب …

اتجه لداخل المشفي ليستقبله الحارس الذي قام بمحادثته

الحارس با احترام :

“والله يا باشا احنا اا”

قاطعه جسار صافعا اياه بقوه ليهسهس بغضب جحيمي :

“اقلبوا المكان عليها واطيها ، مشوفش وشك الا اما تلاقيها ، غووور من وشي “

صرخ بكلمته الاخيره لينتفض الحارس راكضا من امامه ..

جسار بصوت جهوري :

“محمود “

جاء رئيس الحرس ركضا ملبيا نداء سيده ليردف قائلا :

“تحت امرك ياجسار باشا “

جسار بعصبيه :

“عاوز تفريغ كاميرات المستشفي ، عاوزها تبقي معايا حالا “

محمود بطاعه :

“تحت امرك يا فندم هشوفها وابعتها لحضرتك “

اشار جسار اليه ليتركه محمود مهرولا ينفذ امره ، اما عن جسار فا ظل يجذب خصلات شعره بعنف وهو يكاد يجن من اختفاء غرام المفاجئ…

في مكان اخر عند هالة….

كانت تتحدث في الهاتف مردده :

“ها عملت ايه ؟”

الطرف الاخر :

“ملقنهاش يا مدام “

هالة بصراخ :

“يعني ايه ملقتوهاش؟”

الطرف الاخر بتوتر :

“في حد عمل معانا خناقه مقصوده اتلاهينا فيها ولما جينا ننفذ بعدها ملقنهاش في الاوضه ولا في اي حته زي ما تكون فص ملح وداب “

اشتعل غضب هالة لتردف قائله :

“غبي ، انت بني ادم غبي وملكش اي تلاتين لازمه “

حاول الشخص الحديث لتكون هالة الاسرع مغلقه الهاتف في وجهه…

وما ان اغلقت المكالمه حتي القت بالهاتف بعنف علي الارض ليتهشم الي اجزاء ..

دلف مازن في تلك اللحظه لينظر الي هيئتها المشتعله بتعجب مرددا :

“ايه اللي حصل لكل العصبيه دي”

ارجعت هالة خصلات شعرها للخلف بعصبيه مردده :

“الخدامه فلتت من تحت ايدي “

قطب مازن حاجبيه وهو ينظر اليها بعدم فهم مرددا :

“فلتت من تحت ايدك ازاي !!!”

زفرت هالة بضيق وهي تنظر اليه ، لتتسع عينان مازن بصدمه ما ان استوعب انها كانت علي وشك الفتاك بها ولكن في اللحظات اباخيره تدمر مخطط هالة بالكامل ..

صرخ مازن بوجهها مرددا :

“انا مش قولتلك سبيها في حالها ، انتي مش ناويه تسكتي غير لما جسار يعرف ان ايدنا في الموضوع ويجيبنا تحت رجله “

لم تجبه هالة وظلت تتجاهله ليردف مازن بتحذير :

“خلي بالك لان المره دي لو وقعتي ياحلوه انا معرفكيش “

انهي مازن كلماته ليتركها ويذهب ..

عند جسار …

بعد ان تم ارسال محتوي الكاميرات اليه ، تفحص التسجيلات بدقه ليجد شخص يرتدي زي الطبيب مغطيا وجهه بالكمامه الطبيه ، قام بنقل غرام علي احدي السرائر المتنقله مغطيا وجهها ومن ثم اتجه بها الي الخارج …

لعن بعصبيه وهو يلقي هاتفه ليلكم عجله القياده الخاصه بسيارته بقبضته ..

قام بمهاتفة رئيس حرسه :

“اقلبلي عليها الدنيا يا محمود ، مش عاوز حته او زاويه الا لما تدور فيها حتي لو كلفك انك تقلب مصر كلها عليها عشان تلاقيها “

محمود:

“تحت امرك يا جسار بيه “

اغلق جسار الهاتف ، ليقوم بقياده سيارته متجها الي احدي الاماكن …

بعد مرور بعض الوقت …

هبط جسار من سيارته امام احدي المباني في تلك المنطقه الراقيه ، ليدلف اليها بهدوء بعد ان حياه حارس المبني ..

ولج الي داخل تلك الشقه الفاخره الخاصه به ومن ثم اتجه الي احدي الغرف ..

قام بفتح باب الغرفه لتظهر امامه تلك المتسطحه علي الفراش غائبه عن الوعي ..

اقترب جسار منها بهدوء ليجلس بجوارها وهو ينظر الي وجهها بحزن ، رفع انامله ليمررها علي وجهها الشاحب ليردف بحزن :

“مكنتش هسامح نفسي ابدا لو حصلك حاجه يا غرامي “ووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الجسار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى