روايات مجمعة

رواية كشماء كاملة مجمعة (جميع فصول الرواية) بقلم سعاد سلامة

رواية كشماء كاملة مجمعة (جميع فصول الرواية) بقلم سعاد سلامة

كشماءمدونة كامو
كشماء
مدونة كامو

فصول الرواية

الفصل الأول

كان يجلس يدخن بمطعم مكشوف تابع للفندق الذى ينزل به بأيطاليا (الحوار بينهم بالأيطاليه)
ليأتى أليه ذالك النادل يأخذ طلب تلك الجالسه معه التى طلبت أحد أنواع الخمور
لينظر النادل له ليأخذ طلبه
ليقول له بالأيطاليه التى يجيدها أريد مياه فقط
نظرت تلك الفتاه أليه متعجبه لما لم تطلب لك مشروب
ليرد عليها أنا لا أحتسى أى أنواع الخمور
لتقول الفتاه لما
ليرد عليها هى محرمه علينا كمسلمين أنسه ألليكسيا
لترد أليكسيا عليه ولكن هناك مسلمين كثيرون يشربونها كما أنك تدخن
ليرد عليها أعلم أنى أدخن وتلك عاده سيئه أتمنى أن أقلع عنها بالمستقبل لكن لن أشرب الخمور
كما أننا لست هنا اليوم للتحدث حول الخمور او السجائر نحن هنا للأتفاق حول شراء حصتكم بمصنع السراميك التى يمتلكه والدك بمصر
وأنتى المفوضه بالتفاوض معى أريد أن أعرف عرضك
لتنظر أليكسيا اليه بأعجاب فيبدوا أنه رجل أعمال محنك عكس ما توقعته
لتبدأ أليكسيا فى التفاوض معه الى أن وصلا الى عرض ملائم للأثنان
لينهض واقفاً يقول حسناً أريد اللقاء بوالدك لأمضاء العقود بالغد فلقد جهزت كل شىء لنتمم البيع والشراء ويتنازل والدكى عن حصته لى بالمصنع ونقوم بتسجيلها بالسفاره المصريه بالغد
لتنظر أليه مندهشه قائله ومتى جهزت تلك الأشياء جهزتها قبل أن نتفق هل كنت تعلم أننا سنتفق على ما تريد
ليبتسم قائلاً أنا لا أدخل بمفاوضه دون أن أتأكد أنى سأفوز بها
لتقول اليكسيا هذا غرور
ليرد مبتسماً بل ثقه
حسناً الى اللقاء غداً
لتمد يدها له بأعجاب قائله
تشرفت بعرفتك سيد ركن الدين
ليتركها ويغادر ويصعد الى غرفته
دخل الى الغرفه التى ينزل پها ليخلع عنه ملابسه ويبقى فقط بشورت ويفتح حاسوبه
ليعمل عليه الى أن سمع طرقاً على باب غرفته
ليرتدى قميصاً ويغلق بعض أزراره على الشورت ويذهب ليفتح الباب
ليجد تلك الفتاة التى كان يتفاوض معها منذ قليا ولكن بزى مثير
ليقول لها هل هناك شىء لم نتحدث عنه حول الصفقه أنسه أليكسيا
لتقول نادينى بأليكسى
وتبتسم بأغواء قائله لقد أتفقنا على كل شئ يخص الصفقه ولست هنا من أجلها أنا هنا من أجلك أنت
ليفهم معنى حديثها
ليقول لها أخطأتى أنا لست من هذا النوع التى تريدينه
لترد أليكسيا بوقاحه وهى تدخل الى الغرفه وتغلق الباب وتقترب منه بأغواء
ومن أي نوع أنت
ليرد عليها أنا لا أهوى النساء
لترد بتعجب وهل تهوى الرجال
ليرد بهدوء لا هذا ولا ذاك كل ما أهواه هو عملى فقط
وبداخله يقول انتى لو عندنا فى الصعيد كانوا طخوكى عيارين بوقاحتك دى
لتقترب أليكسيامنه بأغواء أكثر تقول والمتعه ليس لها وجود بحياتك
ليرد وهو يبعدها عنه ويرفضها متعتى هى العمل لا أكثر وأتمنى أن تغادرى الأن أنتى لست بوعيك
لتتضايق من رفضه لها وتقول بتهديد بأمكانى أن أجعل والدى يلغى معك الصفقه التى أتيت من أجلها
ليرد ركن الدين ببرود عليها كما تريدين ولكن لا أعتقد أن والدك سيوافق فهو لم يلقى عرض أفضل من هذا والأن أرحلى
ليفتح لها الباب
لتتغنج بمشيها وتقترب منه كادت أن تقبله ولكنه أبتعد عنها
لتخرج ويغلق خلفها الباب متنهدا ليس متعجباً من وقاحتها فهو قابل الكثير منها ولم يشغلوا باله.
…………..،،،،ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالمنيا
بمنزل النمراوى
دخل علام على جدته
ليجدها تجلس على الفراش تقوم بعمل غزل من التريكو
ليقول لها بمرح
حبيبتي أيه مسهرها لحد دلوقتى وبتعمل أيه قالولى أنك عايزانى
لتضحك بحنان قائله مستناك وبعملك كوفيه
تعالى يا علام عايزاك فى موضوع مهم
ليضحك علام ويقول تسلم أيدك وأيه هو الموضوع المهم ده
لتضع الغزل جانباً وترد عليه بتألم أنا عمك منصور الله يرحمه زارنى فى المنام أمبارح وأخر حاجه قالها ليا رجعى بناتى لأصلهم
ليقول علام وهو حد كان منعهم عايزين يرجعوا ما يرجعوا
لترد الجده هيرجعوا أزاى وهما خرجوا من هنا مطردين من جدك مع أبوهم وأمهم هما كانوا صحيح صغيرين بس كانوا بدأو يوعو على الدنيا
ليقول علام والمطلوب دلوقتى منى أيه
لترد الجده روح لهم وحاول ترجعهم علشان خاطرى
ليتردد فى الموافقه
لتقول الجده برجاء علشان خاطرى أنا عندى عنوانهم روح لهم كان عمك الله يرحمه بعته ليا قبل مايموت من وراء جدك الله يرحمه
ليقول بتردد وأفرضى هما مش عايزين يرجعوا هنا
لترد الجده روحلهم وأنت هناك عندهم أتصل عليا وأنا هكلم كريمه وهى طيبه وقريبه وهتوافق
ليقول علام وهو متردد حاضر هسافر بكره القاهره لهم بس حضرتك متأكده أنهم لسه فى العنوان ده
لترد الجده بفرح أيوه كان المرحوم منصور قبل ما يموت أشترى العماره دى بفلوس كانت معاه وكان مأجر فيها شقق وله هو وبناته شقه فيها
ليقول علام حاضر علشان خاطرك هروحلهم بكره أقوم أنا بقى علشان عندى سفر الصبح
ليميل يقبل رأسها قائلاً تصبحى على خير
لترد الجده وأنت من أهله يا حبيبى
لتنظر الى خروجه بأمل يحيى قلبها.
………،، ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح اليوم التالى
باحد احياء القاهره المتوسطه
دخلت كامليا صباحاً الى الغرفه لتقوم بفتح شباك الغرفه
وتقول
أصحى يا كشماء الساعه عشره ونص الصبح
لترفع كشماء الغطاء على وجهها وتقول لها سيبنى انام أنا راجعه من الشغل نص الليل
لترد كامليا ليه
لتقول كشماء من تحت الغطاء كان زبون وصلته بالتوكتوك لعند بنته فى حته بعيده وعلى مارجعت كنا قربنا على نص الليل
لتقول كامليا ياعينى ورجعتى نمتى انما انا سهرانه طول الليل فى المستشفى ودلوقتى عند طلبات شغل لازم أخلصها
انما أنتى حرضتى عيال فى المدرسه ثبتوا المدير بالمطوه وصورتيه وكمان عملتى نفسك بتبعيدهم عنه وكسرتى عينه بالصور وسايبك براحتك تروحى المدرسه او متروحيش وفضيتى لشغل التوكتوك إنما انا مدير المستشفى ماسكلى عالواحده كأنى مرات أبوه
حتى لما بعتله فتاة ليل العياده وقولتها تصوره وهو معاها فشلت وشكله هيطلع فى الأخر مالوش فى الحريم
لتنهض كشماء وتزيح الغطاء ضاحكه تقول وانا مالى بتحسدى فيا ليه حد كان قالك طولى لسانك عليه وأنتى فى الجامعه أهو لفت الأيام وبقى مديرك فى المستشفى
لتدخل عليهن أمهن تقول صباح الخير يا لوليات
ليردوا عليا صباح الخير يا كرمله
لتقول بضحك نفسي أسمع منكم كلمة ماما عموماً مش مهم يلا أنا حضرت فطور مع أننا قربنا على الظهر بس مش أشكال أهو منه فطور وغدا
لتقول كشماء كويس أهو أفطر وأروح ألحق أخر حصتين فى المدرسه وبعدها أشتغل على التوكتوك
لتقول كامليا وأنا كمان أفطر وأنام ساعتين وبعدها أصحى أشتغل فى تطريز الكام مفرش علشان ألحق أخد الى يخلص منهم أديه للبت هبه الى مش بطله زن عليا من الصبح فى التليفون
لتقول كريمه أصلهم حددو فرحها فجأة عريسها رجع من السعوديه بقى يلا عقبالكم
ليردا الأثنان معاً يارب يا اختى أنا عارفه الأ ماحد بصلنا ولا مره حد أتقدملنا
لتقف كامليا تقول بتفكير الأ ممكن حد يكون عامل لنا عمل بوقف الحال أحنا حاله شاذه أنا مفتكرش مره حد أتهف فى عقله وأتقدملنا
لتضحك كريمه قائله ومين الى هيتقدم لأتنين لبسهم وكلامهم زى الرجاله هو فى راجل هيجوز راجل زيه يلا بطلو رغى وتعالوا أفطروا من سكات
لتضحك كامليا قائله دايماً سده نفسى يا كرمله مالنا داحنا مزز عندك بنتك دى عليها خدود وكمان موزه بس لسانها يطفش بلد والرجاله نظرهم ضعف بيرحوا للرفيعين
لتضحك كشماء وترد عليها ما أنت مسلوعه أهو عمر راجل بصلك
ليتحدثوا بنقار
لتقول كامليا بس يا أم خدود
لتقول كشماء بس يا مسلوعه
لتقول كريمه بس انتوا الأتنين وقوموا يلا بلاش دوشه.
……….ـــــــــــــــــــــــــــ
بالصعيد
وقفت تلك الخادمه جوار
أبراهيم الفهداوي ليقول بأنزعاج أنتى متأكده من الى بتقوليه
لترد الخادمه أيوا يا حاج أبراهيم زاكيه بنفسها هى الى قالت لى من شويه وأحنا راجعين من السوق
ليقول لها طيب روحى أنتى شوفى شغلك ومش عايز حد يعرف عن الكلام الى قولتيه ليا حاجه
لتغادر الخادمه
ليزفر أبراهيم أنفاسه قائلاً بتوعد ماشى حاجه رقيه
هنشوف مين الى هيفوز فينا
ليفتح هاتفه ويقوم بالأتصال على حفيده ركن الدين
ليرد عليه مرحباً
ليقول أبراهيم أنت هترجع من أيطاليا أمتى
ليرد ركن هرجع الليله هكون فى مصر عالساعه واحده بالليل
ليرد الجد قائلاً طيب كويس فى حاجه كنت عايزك تعملها فى مصر قبل ما ترجع هنا المنيا
ليقول ركن الدين وأيه هى الحاجه دى
ليرد الجد هقولك وتنفذ الى هقوله كله
ليرد ركن الدين بهدوء طيب قول
ليقول ركن الدين وأفرض هما حبوا يرجعوا عند بيت اهل أبوهم أوكريمه أختارت هناك زى زمان ما أختارت تعيش مع جوزها وبعدت هى وهو عن هنا
ليقول الجد دى مهمتك أنك تقنعها
ليرد ركن الدين حاضر هروح وأحاول بس مضمنش النتيجه
ليضحك الجد قائلاً كله خير.
بعد أن أغلق الهاتف مع جده عاد مره أخرى الى ذالك الأجتماع
لينظر الى من معه يقول
أعتقد أنك قرأت العقود علينا أنهاء التوقيع سيد ماريوس الأن
لينظر ويرى نظرات تلك أليكسيا المتضايقه من رفضه لها ليلة أمس ليبتسم بداخله
ليقول ماريوس بود هذا المصنع أنشأته مع صديق مصرى منذ عدة عقود قام أبنائه ببيع حصته لك بعد وفاته ً منذ أيام والأن أبيع لك حصتي مبارك عليك علمت من أليكسيا أنك رجل أعمال محنك
ليبتسم ركن قائلاً شكرا لك
ليقول ماريوس أتمنى أن يستمر التعاون بيننا أنت تعلم أن لدى عدة مصانع هنا وأستطيع أن أمدك ببعض مواد الخام كما كان يحدث سابقاً لهذا المصنع
ليرد بذكاء بالتأكيد سيد ماريوس لن ينتهى تعاوننا معاً وشكراً على عرضك لى
ليقوما بتوقيع العقود وتسجيلها بالسفاره المصريه الى أن أنتهوا
ليقف ماريوس ويمد يده بالسلام قائلاً أتمنى لك التوفيق
ليومىء ركن الدين برأسه دون رد
بينما وقفت أليكسيا وأقتربت منه وقامت بتقبيل خديه قائله لم يرفضنى رجلاً قبلك ولكن أتمنى أن نتقابل مره أخرى
ليبتسم لها بأشمئزاز وهو يبتعد عنها
ليغادروا ويظل هو مع المفوضين من السفاره المصريه
ليقترب منه أحد السفراء المصريين قائلاً بهنيك ماريوس رجل مش سهل مش عارف أزاى قدرت تشترى منه حصته فى المصنع بالتمن ده بس واضح السبب أنها أليكسيا بس بحذرك منها دى مكاره
ليرد ركن أنا شغلى معاهم خلص بشراء المصنع
ليبتسم السفير قائلاً الى زى دى لازم توصل للى هى عايزاه وواضح الأعجاب
ليبتسم ركن قائلاً وهو يمد يده للسفير شكراً على مساعدتكم ليا وكمان شكراً لتحذيرك بس متخافش النوعيه دى أنا أعرف أتعامل معها كويس
ليهمس لنفسه دى عاهره بثياب سيدة أعمال.
………….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى منتصف النهار
أستيقظت كامليا على رائحه شواء سمك لتتبعها الى أن وصلت الى المطبخ
لتجد كريمه بالمطبخ
لتقول كامليا انتى بتشوى سمك
لترد كريمه لا دا جارتنا الى فوق هى الى بيتشوى سمك فى البلكونه علشان ميزفرش عندها الشقه
لتقول كامليا بضيق يعنى هى خايفه على زفارة شقتها والجيران يشموا الزفاره
أنا هروح أجيب معطر الجو وأرش الشقه من ريحة الزفاره
لترد كريمه أبقى أقفلى الشبابيك الأول قبل ما تروشى المعطر
ذهبت كامليا وأتت بتلك البخاخ وبدأت برش الشقه بذالك المعطر
ليرن جرس الباب
لتذهب وبيدها ذالك البخاخ وتفتح لترى من
وقفت كالصنم لدقيقه
لتفيق وتقول أيه النضاره الحلوه دى وتستنشق قائله لأ وكمان أيه ريحة البرفان الجميله دى
لترمى ذالك البخاخ من يدها
لينظر أليها متعجباً ويقوم بخلع النظاره قائلاً
بيت مدام كريمه أبراهيم الفهداوي
لترد بتوهان أه هو
ليقول لها طيب ممكن أقابلها لو موجوده
لترد كامليا طبعاً حتى لو مش موجوده ممكن تقابلها بس أعرف مين حضرتك
لتأتى كريمه من خلفها قائله مين يا كامليا
ليقول لها حضرتك مدام كريمه أبراهيم الفهداوي
لترد عليه بود أيوا أنا خير
ليقول لها ممكن نتكلم على أنفراد لوسمحتي
لترد عليه بأستغراب أكيد أتفضل
ليقول لها هنتكلم على الباب
لتقول له لا أتفضل أدخل
وتقول لكامليا التى تقف تنظر له كالتائهه حوشى أيدك من على الباب خلى الأستاذ يدخل
لتنزل كامليا يدها من على أطار الباب ليدخل الى الشقه ثم الى الغرفه التى أشارت له عليها كريمه
لتدخل كريمه خلفه وتغلق باب الغرفه بوجه كامليا
لتفيق وتقول بتوعد ماشى يا كرمله بتقفلى بينى وبين الواد الحليوه أبو نضاره حلوه ماشى
لتقول اما أروح أعمله حاجه يشربها
لتتجه الى المطبخ
بعد قليل دخلت الى الغرفه وبيدها صنيه بعد ان طرقت على الباب
لتضع الصنيه على طاوله قائله أنا معرفتش انت عايز تشرب أيه بس أتصرفت
عملتلك شاى وقهوه وكمان عصير فريش وكمان حاجه ساقعه وكمان جبتلك كيك وبسكويت وممكن أجهزلك غدا لوعايز وتجلس على أحد المقاعد بالغرفه
لتشير لها أمها أن تتركهم ولكنها تصنعت الأمبالاه
لتتضايق منها كريمه قائله قومى روحي شوفى شغلك وسيبنا لوحدنا وأقفلى الباب وراكى
لتشعر بالأحراج وتقف تغادر وهى مغتاظه من والداتها
راقبت الغرفه الى ان خرج ذالك الضيف من الغرفه
لتخرج والداتها خلفه
ليمد يده لها بالسلام قائلاً هستنى ردك وأتمنى توافقى على الطلب
لتقول له بأختصار الى فيه الخير يقدمه ربنا
ليغادر وتغلق الباب خلفه وقفت لدقيقه تفكر
لتذهب كامليا أليها مين الواد الحليوه ده وكان عايزك فى أيه لو عريس ليا أنا موافقه كفايه النضاره وريحة برفانه الحلوه
لتنظر كريمه لها بأشمئزاز وتتركها وتذهب الى غرفتها دون رد عليهاوتغلق الباب خلفها.
لتقول كامليا بغيظ بتقفلى الباب فى وشى تانى ماشى يا كرمله أنا كان قلبى حاسس أنك أنتى الى بطفشى العرسان من علينا بس أخلص الشغل الى فى أيدى وأفضالك.
…………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد منتصف الليل بأحد طرق القاهره
كان السائق الخاص به يقود السياره
ليقول حمدلله على سلامتك يا ركن باشا
ليرد ركن متشكر يا صبحى
ليقول صبحى هنسافر انشاءالله الفجر على المنيا
ليرد ركن لا هنسافر بعد الظهر فى مشوار هروحه وبعده هنرجع المنيا على طول
ليتوقف السائق فجأه
ليشعر ركن بتوقف السياره
ليقول وقفت العربيه ليه
ليرد السائق كمين يا باشا
بعد ثوانى عاد يسير بالسياره مره أخرى ليفرمل سريعاً
ليقول ركن فرملت ليه
ليرد السائق توكتوك يا باشا معدى عكس وكنت هصتدم بيه
ليقول ركن تمام
ليقول السائق معلش يا باشا هى التكاتك كده مش بيهمها تمشى عكس الطريق وشكل الى سايق التوكتوك دا واد صايع ويمكن شارب من شكله دا مربى شعره زى البنات يلا ربنا يهديه
نظر من زجاج السياره نظره خاطفه لهذا التوكتوك ليشمئز من سائقه الذى يرتدى أقراط بأذنه
………………..ــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت من التوكتوك لتمسك يد تلك المرأة البسيطه وتقول لها حمدلله على سلامة مرات أبنك يا حاجه
لتخرح المرأة النقود وتعطيها لها شاكره تقول
كتر خيرك يا بنتي لو مش أنتى كانت مرات أبنى ولدت فى الشارع أنتى لحقتينا فى الوقت على جوزها ما جالنا المستشفى
لتعطى لها النقود
لتاخذهم منها كشماء
قائله ربنا يكمل شفاها ومبروك المولود يتربى فى عزك يا حاجه
لتقول المرأة روحى يا بنتى ربنا يسترك ويوقفلك دايماً ولاد الحلال زى ما ساعدتنى الليله لو راجل مش هيعمل معايا الى انتى عملتيه
لتضحك كشماء وتركب التوكتوك قائله كفايه عليا الدعوتين الحلوين منك كتر خيرك.
………………..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح اليوم التالى.
وقفت كشماء بالمنزل تقوم بتنظيف البيت
لتفتح أختها باب الشقه لتوقفها على عتبة الشقه تقول لها بحزم أقلعى الى فى رجلك قبل ما تدخلى أنا لسه منضفه البلاط وتدخلى على طراطيف صوابعك
لتخلع كامليا حذائها وتدخل قائله أنتى نظفتى الشقه ومرشتيش معطر جو ليه كويس هغير هدومي وأروشه أنا
لتنظر كشماء لها بسخريه.
بعد قليل رن جرس الباب
لتذهب كشماء لتفتح الباب
لتجد أمامها شاب أنيق
لتستغرب وتقول أى خدمه يا أخ
لينظر أليها بأشمئزاز مما ترتديه وتلك الرابطه التى تحيط برأسها(القمطه) وشعرها المنكوش الظاهر منها
ليقول لها لوسمحتى دا بيت الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوي
لتقول له بتريقه حاجه أه أيوا هو بماذا أخدمك
لتأتى من خلفها أختها وبيدها بخاخ المعطر
لتنظر الى من على الباب ثم تنظر الى المعطر الذى بيدها وتقول هو المعطر دا سحرى ولا أيه كل ما أرشه يتحدف علينا واد حليوه احلى من الى قبله لترمى البخاخ وتقترب من الباب وتقول مش لابس نضاره بس لابس ساعه حلوه
لتاتى والداتهن من خلفهن تقول مين الى كان بيرن الجرس
لينظر أليها قائلاً حضرتك الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوي
لترد عليه أيوا أنا أتفضل
لتتجنبا
كامليا وكشماء كل منهن بجانب جوار الباب
ليدخل وهو ينظر لهن بأشمئزاز فكل منهن ترتدى نصف ما ترتديه الأخرى
ليكملا اللوحه الفنيه أمامه لتلك المتشردتان.
💚💚💚💚

يتبع…

الفصل الثاني

أوقفته كشماء قبل أن يخطى الى داخل الى الشقه
قائله لو سمحت يا أخ أقف
ليقف
لترمى أمامه بحذاء أخر امام قدمه وتقول ياريت تقلع الشوز الى فى رجلك وتلبس ده أنا ضهرى أتقطم من تنضيف الأرضييات
ليشمئز منها ويقف ينظر لها ود لو يصفعها أو يقتلها أفضل فلم يجرؤ أحد على التحدث معه بتلك الطريقه سابقاً
لتقترب والداتها منه تقول أتفضل يا أبنى وسيبك منها أدخل عادى
لتنظر كشماء الى والداتها تغتاظ منها ولكن صمتت
ليدخل الى الغرفه وخلفه كريمه وتغلق خلفها الباب
لتقول كامليا تصدقى أنك بت غبيه دا شوز بتاعته أنضف من أرضية الشقه بس مين الحليوه ده دا تانى واحدحلو يدخل شقتنا أمبارح واحد والنهارده التانى
لتقول كشماء ومين الى كان هنا أمبارح
لترد كامليا دا واد حليوه ومقطط وبنضاره حلوه كرمله أخدته ودخلت نفس الاوضه وقفلت الباب بنفس الطريقه ولما خرج سألتها عنه قفلت باب أوضتها فى وشى وكنت هقولك اما أرجع من المستشفى بس الواد دا جديد غير بتاع أمبارح
لتكمل بمزح يكونوش عرسان وكرمله بتطفشهم
لتنظر كشماء بسخريه قائله
وأنتى تعرفى حد من النوعيه دى وبعدين دا شكل رجل العصابات أنا شاكه أنه تاجر سلاح وكرمله نوت تنحرف وتاجر معاه فى السلاح
لترد كامليا تصدقى ممكن ماترمى ودنك كدا أسمعى بيقولوا أيه
وبعدين أحنا مش هنجيب ضيافه للحليوه ده قصدى لرجل العصابات ده
لتقول كشماء أنا ماليش فيه أنتى حره انا هنضف مكان دخوله تانى
لتقول كامليا هروح أشوف عندنا أيه فى المطبخ وأضايفه بيه عيب الراجل يقول علينا أيه وحتى أدخل يمكن أسمع حاجه نعرف منها مين رجل العصابات ده
بعد قليل عادت كامليا بصنيه بين يديها لتجد كشماء تقف على باب الغرفه تسترق السمع وبيدها أحد أدوات تنظيف المنزل
لتهمس لها قائله ها سمعتى بيقولوا أيه
لترد كشماء بهمس لأ زى ما يكون بيتوشوشوا أنا شكى صحيح دا شكل رجل العصابات
لتنظر الى ما بيد أختها وتقول لها أيه الى على الصنيه ده أنتي جايبه الفطور الى أنا محضراه نفطر بيه ده هتوديه فين
لترد ببراءه هضايفه بيه خبطى على الباب وأفتحيه و خدى جنب من قدامى
لتطرق الباب ثم تفتحه وتتنحى جانباً
دخلت كامليا بالصنيه لتجد والداتها تقف و تغلق الهاتف وتعطيه لذالك الجالس
لتستغرب كامليا وتقول أنا قولت أكيد مفطرتش زينا وحضرت الفطور يلا مد ايدك نفطر مع بعض وتكملوا كلامك واحنا بنفطر
لينظر ركن أليها بتعجب ويقف يقول متشكر ويمد يده لكريمه قائلا هستنى ردك وأتمنى توافقى
لتسلم عليه كريمه بود قائله الى فيه الخير يقدمه ربنا
لتسير معه الى باب الشقه الى أن خرج وأغلقت خلفه الباب
لتجد أبنتيها تقفان يبدوا عليه الفضول بوضوح وقبل أن يسألن قالت لهن أنا مصدعه هدخل أنام ومش عايزه أزعاج
لتدخل غرفتها وتغلق الباب فى وجهن
لتقول كامليا نفس حوار أمبارح أنا بدأت أشك
لتقول كشماء بمزح أنا أشك فأنا دبوس
لتضحك كامليا وقبل ان تتحدث كان هاتف كشماء يرن بالغرفه
لتذهب للرد عليه سريعاً
بعد دقائق خرجت كشماء متلهوجه وهى تكمل ارتداء ملابسها سريعاً
لتنظر كامليا أليها تقول أنتى خارجه
لترد كشماء سريعاً أيوا المدرسه فيها لجنة تفتيش من الوزاره والمدير أتصل عليا يلا سلام أشوفك بكره الصبح أما ترجعى من المستشفى ونشوف أيه حكايه الأتنين دول.
…..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالصعيد.
دخل أخيه سعد عليه مازحاً يقول
أنت جيت من القاهره هنا عالمصنع وجدتك دوشتنى وقالت لى أما علام يجى هنا المنيا خليه يجلى فوراً أيه المهمه الى بتخططوا لها أنتم الأتنين
ليرد علام مش حاجه مهمه بس أنت عارف جدتك بتبالغ شويه وبعدين قولى الأخبار هنا
ليرد سعد سمعت بيقولوا أبن الفهداوى أشترى بقية مصنع السراميك بعد مسافر لصاحب الحصه أيطاليا وكمان سمعت أنه ناوى يعمل هنا مصنع للسراميك والبورسلين والرخام
ليبتسم علام قائلا يعنى ركن الدين هيسيطر على صناعة السراميك وماله ربنا يوفق الجميع
ليبتسم سعد قائلا وأنت ناوى على أيه
ليرد علام ناوى على كل خير.
…………..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أثناء عودته بالسياره رن هاتفه
ليرد عليها قائلا
أهلا يا ماما
لتسأله أنت عامل أيه وأمتى هترجع للمنيا
ليرد انا فى الطريق وكويس جداً
لتقول توصل بالسلامه ياحبيبي
ليغلق الهاتف معها
ليقول السائق حضرتك هترجع تانى القاهره الأسبوع ده
ليرد ركن لسه معرفش بس ليه
ليرد السائق أصل فرح أبن أخويا فى أسيوط الأسبوع ده وعايز أبقى أحضره فأن كان حضرتك تسمح لى
ليبتسم ركن قائلا لأ روح أحضره وحتى أن رجعت القاهره هبقى أسوق أنا
ليبتسم السائق قائلا بسعاده شكراً يا ركن باشا وعقبال حضرتك قريب أن شاء الله
ليرد ركن شكرا وياريت تبطل كلام وبص عالطريق وسيبنى أشوف شغلى
ليفتح حاسوبه ويبدأ بالعمل عليه ولكن لما جاء طيف تلك المتشردتان الى خاطره
ليتنهد وينفضهما عن خياله ويعود للعمل على حاسوبه وهو يرى ملفاً محول له على الحاسوب يكشف أعمال ومشروعات عائله النمراوى
ليتنهد هامساً لنفسه واضح أنهم بيلعبوا على تقيل
…………….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مساءا
بمنزل النمراوى
عاد علام الى المنزل لتستقبله والده بمرح قائلا نورت المنيا يا أبويا
ليضحك قائلا المينا منوره بنمر النمراوى قولى مرات النمر فين
ليهمس له قائلا راحت عند أخوها هى ومرات أخوك تعبان شويه
ليرد قائلا أيه ناوى النوبه دى يرحل ولا زى كل مره يفوق على أخر نفس
ليقول نمر أعتقد هيفوق هو بيمثل عليهم انت عارف مراته وبناته دول يطفشوا بلد وأنت شايف أيه نسخه منهم دا أخوك بيهرب منها
أنا يا ما نصحته ميتجوزهاش لكن تقول أيه مراية الحب عاميه
لتاتى من خلفه جدته قائله أزيك يا علام تعالى عايزاك فى أوضتى
ليذهب معها الى غرفتها
ليدخل خلفها لتقول له أحكى لى كل الى حصل عند كريمه بالتفصيل
ليتذكر
فلاش باكـــــــــــــــــــــــ.
بعد أن دخل الى الغرفه وأغلقت الباب خلفها
قالت له أقعد يا علام
تعجب
لتقول له أنا لم أنطردت انا وولادى من عندكم كنت لسه صغير بس متغيرتش كتير نفس الملامح بس نضجت مش أكتر خير
ليرد عليها جدتى بعتانى ليكى وبتقولك أن بيتنا مفتوح ليكى ولبناتك قبل منك وكمان قالت انك تكلميها
ليطلبها لها
ردت رقيه بلهفه تقول كريمه بنتى الى مولدتهاش
لترد كريمه أزيك يا ماما رقيه وحشتينى
لتقول رقيه أنتى أكتر أنتى وبناتك وربى الى يعلم الى فى قلبى ارجعى يا ضى عينى وهاتى معاكى الوردتين ولاد منصور
لتضحك كريمه قائله وردتين قولى مصيبتين بس انتى غاليه عليا انتى فى مقام المرحومه امى انتى الى ربتنى والوحيده الى كانت ضد الى حصل فى الماضى
لتقول رقيه أهو قولتها الماضى أنسى يا بنتى وارجعى بناتك حمايتهم هنا وسط أهلهم
لتقول كريمه هشاور بناتى الأول
لتقول رقيه مستنياكى أنتى وهما
لتعطى الهاتف لعلام
لتستدير تعطى له الهاتف
لتدخل عليهم كامليا بالصنيه لتقوم بطردها
ليقف بعدها علام قائلا عندى ميعاد مع عميل ولازم امشى لتخرج معه الى الباب وتودعه
عاد من تذكره..
لتقول رقيه بفخر كريمه بنتى وأنا الى مربياها وعارفه هى هتختار أيه بس انت شوفت البنات
ليرد عليها ما شوفتش الأ واحده
لترد بخبث وحلوه
ليرد قائلا بأشمئزاز دى جسمها صغير كده ومسنقره
لتضحك رقيه قائله دى أكيد كامليا كانت وهى صغيره حجمها صغير بس طعمه ودمها خفيف.
……ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل الفهداوي
دخل ركن الى المنزل لتأتى أليه والداته مرحبه وتضمه بحنان
ليبتسم لها
لتلقى نظرها عليه بتمعن قائله شكلك خسيت أكيد مكنتش بتاكل كويس وبدخن كتير زى عادتك أنا طبختلك كل الأكل الى بتحبه على ما تغير هدومك و تستحمى هخليهم يحضروا العشا
ليبتسم وهو يقبل رأسها ويتركها ويغادر بصمت
ليدخل الى غرفته ويخلع عنه ملابسه ويدخل الى حمام غرفته ليأخذ شاور ينعش به جسده ويزيل عن جلده أتربة الطريق
لينتهى من أخذ الشاور ويلف خصره بمنشفه ويخرج من الحمام
ليتفاجىء بتلك تقف بغرفته
ليقول لها بغضب شيماء أيه الى دخلك أوضتى بدون أستئذان
لتنظر له بأفتتان قائله أنا خبطت على الباب مردتش فدخلت قولت يمكن نمت فكنت داخله أصحيك علشان تتعشى طنط أنعام هى الى قالت لى أقولك أنهم حضروا العشا فى الجنينه
ليقول بغضب تمام اخرجى وأنا هحصلك وبعد كدا ممنوع تدخلى أوضتى قبل مأذنلك بالدخول
كانت سترد عليه لكنه قال بتعسف
يلا أطلعى عايز ألبس هدومى
لتخرج وتتركه يتنهد بغضب من تلك التى تتعلق بأحبال الهوى
أما هى لم تذهب الى الأسفل دخلت الى غرفتها
تتنهد وتبتسم وهى تعيد بخيالها صورته قبل قليل وتمنى نفسها أنه لن يكون الأ لها فهو بالنسبه لها كل الرجوله.
نزل الى الأسفل بحديقة المنزل
ليجد الجميع يجلس على السفره بالجنينه يترأس طاولة الطعام جده
وعلى يمينه أبيه سلطان وعلى اليسار عمه
وجوار كل منهم زوجته
ليجلس الى جوار والداته التى أبتسمت له
قائله أنا كنت بعتلك شوشو هى فين
ليرد قائلا معرفش هى قالتلى ومشيت
ليجدوا شيماء تأتى وتجلس على مقعدها جوار أخيها
قائله انا اهو يا مرات عمى
لتميل عليها والداتها قائله كنتى فين
لترد عليها كنت فى اوضتى واحده زميلتى أتصلت عليا عايزه منى حاجه وخلصت المكالمه وجيت
عيناها لم تفارق ركن طوال الطعام الى ان أنتهى الطعام
ليستمتعوا بالطعام ومزح أبن عمه أبراهيم أو أيبو ومغامراته مع دراسة القانون
لينهض الجد ويقول
كفايه ضحك بقى أنت كبرت يا أيبو وعايزك تشرف أسم العيله زى ركن الدين كده
ليضحك أيبو قائلا ليه يا جدى انت عايز شباب العيله الأتنين يطلعوا معقدين
خليها النص بالنص
ليبتسم ركن قائلا ماشى يا سمح أنا أتفقت مع المحامى بتاعنا تدرب عنده فتره وبعدها أنا عايزك تمسك الشئون القانونيّة عندنا
ليرد أيبو ليه حرام عليك دا انا متخرج مبقاليش سنه لسه مشمتش نفسى من المذاكره
ليرد ركن قائلا وهتشم نفسك بعد كام سنه كفايه كده من بكره تروح له وهو عنده خبر وانا وصيته يعلمك كل شىء
ليضحك أيبو قائلا وصيته كمان ربنا يستر
ليبتسم الجد على حديثهم قائلا بأمر أنا هشرب شاى ياريت حد يعمله ويجيبه ليا أوضتى وتعالى معايا يا ركن عايزك
ليقف ركن ويذهب معه لتتضايق زوجة عمه فهو يعتمد على ركن بكل شىء وينفى ولدها
وضيق والد ركن الذى كان دائماً يتمنى ان يخرج من عباءة والده ولكنه كان يجذبه أليه دائماً حتى أنه ورث بعض من طباعه لولده ركن وأمسكه قيادة شئون العائله من خلفه.
دخل ركن خلف جده الى غرفته
ليقول له مباشرةً وبلهفه
قابلت كريمه ازيها شكلها بقى عامل أزاى لسه حلوه زى ما كانت انا بقالى أتنين وعشرين سنه مشوفتهاش ولا كلمتها الأ النهارده فى التليفون صوتها زى ما هو متغيرش
ليرد ركن هى جميله بالنسبه لسنها
ليرد الجد بسؤال قابلتك أزاى عرفتك
ليرد ركن أيوا عرفتنى قبل ماأعرف نفسى عليها
ليتذكر.
فلاش باكـــــــــــــــــــــ
بعد ان دخلت معه الى الغرفه وأغلقت الباب
مد يده لها وقبل أن يعرف نفسه عليها
قالت له أهلاً بيك أنت ركن الدين أبن سلطان أخويا صح
ليندهش
لتقول له فيك شبه كبير منه ومش عارفه اذا كان كمان من طباعه او لأ
ليقول لها مين
لترد عليه أبراهيم الفهداوى أنا عارفه أنه هو الى بعتك ليا
ليرد قائلا هو بعتنى علشان أقولك ترجعى لعنده
لتقول له وأفرض رفضت زى زمان
ليرد ركن انا معرفش أيه الى حصل زمان أنا جدى بعتنى ليكى وقالى أنى أكلمه فى التليفون وانا عندك علشان تكلميه وهتصلك عليه ليقوم بالأتصال على جده الذى رد سريعاً
يقول بلهفه أنت عند كريمه أديهانى أكلمها
ليعطى لها الهاتف
بمجرد أن ردت عليه كان الصمت من الجانين كانت أنفاسهم العاليه المشتاقه هى ما تتحدث ليقطع الصمت أبراهيم قائلا
وردتى الجميله أزيك وحشتيني يا كريمتى
لتضحك وتدمع عيناها قائله وأنت كمان وحشتيني قوى يا راجل يا عجوز
ليضحك قائلا أنا عجزت أكتر وشعرى كله شاب بس لسه عندى شعر مقرعتش زى سلطان أخوكى طول عمره غبى حتى شعره زهق منه وطار من راسه
لتضحك قائله كنت عارفه أنك هتبعتلى بس كنت متوقعه أنك تكون قبل رقيه
ليقول لها يمكن كنت مستني حد يشجعنى ودلوقتي لازم ترجعى لحضنى من تانى
لترد عليه قائله وبناتى
ليرد قائلا قبل منك حضنى مفتوح لهم خلينا ننسى الماضى وأرجعى لقلبى عايز أحس أنى عايش وأنتى جنبى
لترد عليه هشاور بناتى وهرد عليك
ليقول لها بحنو هستناكى أنتى وهما ولو وصل الأمر انا هاجى أخدكم بنفسى لو هخطفك أنتى وهما
لتضحك قائله أنا تقدر تخطفنى بسهوله أنما بناتى دول يخطفوا بلد زى بلدنا
ليضحك قائلا بنات كريمه ومنصور هيطلعوا أيه غير مشاغبات
لتضحك قائله دول مش مشاغبات دول متشردات عموما هرد عليك
لتغلق الهاتف وتعطيه لركن على دخول أبنتها تحمل الصنيه
عاد من تذكره
ليقول الجد دا كل الى حصل وأنت عندها
ليرد ركن أيوا
ليقول الجد شوفت بناتها
ليرد ركن أيوا شوفتهم بس مركزتش معاهم قوى
ليقول الجد بخبث حلوين زيها
ليقول ركن مركزتش بس هما حاجه كده شبه لوريل وهاردى
ليضحك الجد على تشبيهه لهن.
……ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح اليوم التالى
دخلت كامليا الى الشقه تستند على الحائط
لتراها والداتها لتقترب منها بفزع قائله أيه الى جرالك
لترد كامليا مفيش متقلقيش قوى كده دى أصابة عمل
لترد كريمه بسخريه أصابة أيه انتى بتشتغلى دكتوره ولا بلطجيه
لتضحك كامليا قائله أنا المفروض دكتوره بس أمبارح بالليل
دخل عندنا الطوارىء حاله صعبه والمستشفى رفضت دخولها لعدم توافر مكان لها قام أبنها
هايج فى الى واقفين فى الاستقبال وكان معانا المدير ونزل بالشومه وعمل حفله وأخدت الى فيه النصيب
واحده فى دماغى والتانيه جت على ايدى بس الحمد لله أنا أرحم من غيرى
دا المدير فى العنايه من أمبارح كل ما يفوقوه يقول انا عايز أبقى رقاصه يابابا مش عايز أبقى محامى وينام تانى بس انا فرحانه فيه خد جزائه على أتهاضده ليا وأدونى أجازه مفتوحه بعد ماعملت نفسى مش فاكره حاجه.
لتخرج من الغرفه كشماء
لتنظر لها كريمه بفزع وتقول وأنت ايه الى جرالك اتخانقتى مع مين
لترد كشماء وهى تجلس تتألم على الأريكه
أنا أتخانقت أنا واحد سواق غبى زميلى على زبون و خدنى على خوانه وكان هيضربنى بمفتاح صليبا بس أنا أتفاديته فوقعت براسى على حجر كان فى الموقف و دماغى خدت فيها تلات غرز أيدى أنشرخت وجبستها ولما رجعت بالليل لقيتك نايمه مرضتش أفزعك
لتقول كريمه بسخريه لا كتر خيرك وهتروحى المدرسه ازاى بدماغك وايدك متربطين كدا ولا المدير هيخدلك أجازه
لترد كشماء هو انا مقولتلكيش مش أنا أتوقفت عن العمل أنا والمدير
لترد كريمه بفزع ليه
لتقول كشماء مش الأداره التعليميه وصلها فيديو العيال وهما مثبتين المدير قدام المدرسه وأنا بحوشهم عنه وكنت شتمتهم بألقاب سيئه فأنا والمدير أتحولنا للتحقيق وأحتمال أترفد أنا وهو تلاقى حد من المدرسين الى فى المدرسه هو الى صور الصور دى وبعتها الاداره أصل المدير دا غتت بس أنا مالى جابوا رجلى معاه ليه يلا ربنا هو المنتقم.
لتقف كريمه تنظر لهن لتقرر العوده بهن الى أصلهن
لتتركهن وتتجه الى غرفتها وتغلقها خلفها بوجههن ليستغربن صمتها.
لتقول كامليا وهى تمد يدها لأختها اسندينى ربنا يسترك دا أخدت ضربه على راسى تناسينى أسم أمى
لتقول كشماء طب ما تسندينى أنتى أنا حاسه أن فى دماغى كلاب صعرانه
لتقول كامليا انا جيبت مسكن معايا من المستشفى كنت عامله حسابى فيه خديلك منه حبايه
لتقول كشماء ودا هيسكن الألم
لترد كامليا لأ طبعاً دا هينيمك النومه الأبدية.
……….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور يومان
دخلت كريمه عليهن الغرفه لتجدهن نائمتان
لتقوم بأيقاظهم قائله أصحوا يلا قربنا على الظهر
ليصحوا من النوم متذمرين
لتقول لهن بأمر قوموا فوقوا كده وألبس عليكم هدوم كويسه جاى لينا ضيوف بعد شويه يلا
لتقول كامليا ومين الضيوف دول
لترد كريمه بحزم قولت قومى انتى وهى وتلبسوا حاجه عدله مش هدوم التشرد الى بتلبسوها
لتتركهن وتغادر وهن متعجبتان
ليقومان من على الفراش
بعد قليل خرجن من الغرفة
لتنظر أليهم بتقييم قائله بأشمئزاز دا اللبس الى قولتلكم تلبسوه مفيش عندكم أحسن من كده
لبنظرا الى نفسهن برضا
لتقول كامليا ماله لبسنا دا احنا لابسين الحته الى عالحبل
بس قولى لينا من الضيوف
ليكون عرسان
لتنظر لهن بسخريه بشكلكم ولبسكم ده عمر ما واحد هيتهف فى عقله ويبصلكم
وتتمنى بداخلها أن يصدق قولها ويكون هذان الضيفان من نصيبيهن
ليرن جرس الباب
لتقول بأمر لهن أدخلوا الصالون وأستنونى فيه يلا
لتنظر كشماء الى كامليا قائله هو فى أيه مين الضيوف دول ومالها بتكلمنا كده ليه دى ناقص تضربنا أو تتبري مننا
مالوا لبسنا ماأهو حلو أهو
أدخلى أدخلى اما نشوف أخرتها أيه مع كرمله
دخلت كريمه ومن خلفها هذان الضيفان
لتجد أبنتيها يجلسان على أريكه
نظر كل من ركن وعلام لهن بأشمئزاز مما يرتدين
ونظرت كشماء وكامليا لهم بتعجب وحيره
لتنظر كريمه لهم وتقول وهى تشير عليهن
أعرفكم بناتى
كامليا وكشماء
وتنظر الى أبنتيها قائله أحب أعرفكم
لتشير عليه
قائله ركن الدين سلطان أبراهيم الفهداوى
وتشير على الأخر
علام نمر علام النمراوى
جايين علشان يخدونا الصعيد معاهم
لتقفن بأندهاش وغضب قائلتان وأيه الى جابهم هنا بنفس اللحظه
لتقول كشماء بتعسف أحنا مش عايزين نعرفهم أيه الى خلاكى تدخليهم الشقه لو كنت أعرف أن دول ضيوفك أنا كنت منعت دخولهم عندنا
أحنا مش عايزين نعرف ناس سبق و طردونا من بيتهم وجايين دلوقتي ليه أحنا بنكرهم دول أساساً ناس متعرفش غير مصلحتها أكيد فكروا أننا ممكن نتذل ونرجع لهم وقت ما يشاوروا
لتشير الى الباب قائله بتهجم اتفضلوا أمشوا الى جايين علشان تخدوهم مش هنا احنا اعتبرنا اهلنا ماتوا وأندفنوا قبل بابا وميشرفناش نعرفكم
لتصفع كريمه كشماء على وجهها قائله بتعسف لأ هما أهلكم والى حصل فى الماضى انتم مالكمش دخل بيه ودلوقتي قرارى أننا هنرجع المنيا معاهم وأنتم مجبرين تنفذوا قرارى وإلا همشى معاهم وهنسى أن عندى بنات.
تفتكروا مين الى هتحط البوتاص فى البانيو

ومين الى هترمى على الارص الزجاج المكسور ودبابيس الضغط.🤔

يتبع….

الفصل الثالث

وقفتا مذهولتين من صفع كريمه لكشماء التى تضع يدها على خدها صامته تنظر لوالداتها بتعجب وذهول وعتاب
لتقول كامليا بغضب أنتى بتضربيها علشان دول الى طردوكى أنتى وبابا ومدوروش عليكم هتعيشوا أزاى ومعاكم بنتين
حتى بابا لما مات أخدوا جثمانه ودفنوه عندهم ومدوروش علينا كأننا مش منهم ودلوقتي عايزينا ليه نرجع عندهم أيه الى أتغير
لترد كريمه بحزم الى حصل فى الماضى أنتم مالكمش دخل بيه ودلوقتي قدامكم عشر دقايق تدخلوا تحضروا هدومكم علشان هنروح معاهم
لتقول كامليا ولو رفضنا
لترد كريمه لو رفضتوا أنا قولتها هنسى أن عندي بنات
لتنظرا لها بأندهاش
لتقول كامليا بعتب وأستقلال هتسيبنا علشان دول
لترد كريمه بتجبر أيوا دول أهلى وأهلكم وبلاش تضيع وقت هتدخلوا تحضروا هدومكم بسرعه علشان تيجوا معايا
لتقول كامليا وهى تنظر لكشماء لأ أنا مش هاجى معاكى
لتجلس كشماء على الأريكه قائله ولا أنا
لتجلس الى جوارها كامليا
لتنظر لهن كريمه للحظه حنت ألى البقاء معهن ولكن أبعدتها عنها قائله براحتكم بس أنا رايحه معاهم
يلا يا شباب
لتسير أمامهم
لتقف للحظه
حين قالتا بصوت واحد
ماما
للحظه حن قلبها أليهن وأرادت أن تبقى معهن ولكن هى تفعل ذالك لمصلحتهن عليهن التحامى وسط أهلهن مهما كانت قوتهم وتشردهم هن فى الأخر فتاتان لما يبقيان هنا فى التشرد وأمامهم الرخاء تعيشان فيه مدلالات هى تخاف عليهن وأيضاً هذا حقهن عليها عليها الحفاظ عليهن
وقفت تعطيهن ظهرها لو نظرت لوجهن لبقيت من أجلهن مثلما حدث بالماضي وأختارتهن
لتقول هتيجوا معايا
ليردا قائلتين برجاء
بلاش يا ماما خلينا بعيد عنهم زى ما أحنا أحنا مش محتاجينهم
لتصمت ولا ترد عليهن وتسير معهم الى خارج الشقه
وتغلق خلفها الباب بقوه
سمعتا غلق الباب لتقفا سريعا ويخرجن من الغرفه عيناهم تبحث عنها علها تخدعهم وستبقى معهن لكن ضاع الأمل هى ذهبت معهم وتركتهن وحدهن
لتنظرا الى بعضهن ويقتربان من بعضهن يحتضان بعضهن بحزن.
……………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ركبت السياره جوار ركن الذى يقود السياره فكرها شارد بهن تفكر
لقد نادياها بماما نادراً ما يقولونها لها
لتخرج من شرودها على صوت رنين هاتف ركن الذى رد عليه
أيوا يا جدى هى معايا أهى
ليعطى لها الهاتف
لترد عليه بعد السلام
قال أبراهيم هتجى عندى
لترد كريمه أيوا
ليقول لها تنورى والبنات
لترد عليه بحزن مرضوش يجوا معايا
ليشعر بحزنها قائلا أنا ممكن أبعت الى يجبهم لعندى هنا حتى لو بالخطف
لتضحك قائله بناتى يتخطفوا دول يخطفوا الى رايح يخطفهم هما لوحدهم هيجوا أنا متأكده
ليضحك قائلا طيب أنا مستنيكي وأدينى ركن
لترد عليه تمام معاك أهو
لتعطى الهاتف لركن
ليقول أبراهيم أنا عايز البنتين دول عندى فى أقرب وقت
ليرد ركن بضيق هشوف وهحاول ليتذكر وقاحتهن بالرد على طلب أمهن وأيضاً وقحتها حين قامت بطرده هو وعلام
لولا أنه يضبط نفسه لقام بقتلها قبل أن يخرج من الغرفه.
……….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد وقت وصلت السيارات الى المنيا
لينزل علام الذى كان يسير،بسيارته جوار سيارة ركن ويتجه ألى سيارة ركن
لتفتح كريمه شباك السياره
ليقول علام وهو ينظر الى ركن بترقب حضرتك هتروحى فين عندنا ولا عند بيت الفهداوى
لترد كريمه أنا هبات الليله عند بيت الفهداوى ومن بكره هاجى عندكم
ليقول علام براحتك طبعاً بيتنا مفتوح لك فى أى وقت
ليميل برأسه لركن موافقا دون حديث ً ويتركه ويذهب الى سيارته مره أخرى.
بعد قليل
دخلت كريمه برفقة ركن الى البيت التى عاشت به لسنوات كانت مدللة هذا البيت فى السابق فهى الفتاه الوحيده على ولدين وكانت لدى والداها معزه خاصه لها منذ صغرها
أستقبلها أخيها الأكبر سلطان بترحيب فاتر كما توقعت بينما زوجة سلطان أقبلت عليها وسلمت بترحيب هادىء
بينما أخيها الثانى على رحب بشده عليها وكذالك زوجته نجلاء لكن برياء وداخلها يتمنى أن تعود الى المكان التى أتت منه
ليرحب بها أيبو مازحاً مين الموزه الحلوه دى يا بابا
لتضحك قائله اول مره أسمع الكلمه دى من حد ليا واضح إننا هنبقى صحاب
ليميل عليها يحضنها قائلا بمزح أصحاب أيه أنسى أنا هتجوزك خلاص أنا لقيت فتاة أحلامى
لتضمه بحنان
لترى فتاه تقف خلفه وتنظر لها
لتقول كريمه ومين الأموره دى
لتقبل عليها وتمد يدها بالسلام قائله أنا شيماء وممكن تنادينى شوشو بنت على
لتسلم عليها
لتراه يخرج من غرفة مكتبه يتجه أليها
وقف ينظر لها لدقيقه
وهى كذالك
نظرات حب حنين ندم وحزن على كلمه بالماضى خرجت منه حين خيرها بينه وبين زوجها وبناتها و فرفته عن مدللته حين أختارتهم.
ليفتح ذراعيه قائلا
وردتى الجميله
لتختصر الخطوات هى وترمى بنفسها بين يديه تقبل كتفه تقول بقيت عجوز قوى قوى
ليضحك قائلا بس لسه بصحتى
ليقترب ايبو مازحا وهو يشد كريمه من بين يده قائلا أبعد عن عروستى أنت مفكر أيه أنا راجل صعيدى ودمى حُر
ليشد أبراهيم فى ضمها مقبلاً وجنتها بحنان قائلا وأنا مش موافق أجوزهالك انا حر أنا عايز بنتي جنبى أنت هتشاركنى
لتضحك العائله وهى الاخرى لكن بداخلها غصة عدم أتيان بناتها معها
ليجذبها أبراهيم من يدها لتسير معه
ليقول أيبو واخد الموزه ورايح على فين أنت كبرت خلاص عيب عليك أنت عندك أحفاد شباب فى سن جواز بدل ما أتجوزهم تطمع فى الموزه بتاعتى
ليضحك أبراهيم قائلا وأنا كنت منعت حد فيكم يتجوز أنتو أحرار انا دلوقتى عايز بس أفضل مع وردتى الجميله
ليأخذها ويذهب ويترك حقد الماضى الذى سوف يعود لقلب أحداهن وأحدهم.
……..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل النمراوى
دخل علام وحيداً لتستقبله جدته قائله هما فين
ليرد عليها قائلا مين الى فين
لتقول له كريمه وبنات المرحوم منصور انت مش روحت تجيبهم
ليرد عليها الى جات هنا هى مرات عمى كريمه أنما بناتها رفضوا يجوا هنا
لتقول له وليه متحايلتش عليهم ياريتنى جيت معاك كنت قدرت احايلهم وأجيبهم هنا
ليرد علام قائلا الأتنين دول مينفعش معاهم محايله دول أغبى ما خلق بالذات الصغيره المسنقره بدل ما تقول لأختها عيب ساعدتها
دى انا لو مش مسكت نفسى بالعافيه كنت قتلتهم الأتنين
لتضحك قائله هما صعبين قوى كده
ليرد علام أنا لو عليا انا كان نفسى أمسكهم من رؤسهم وأخبطهم فى الحيطه أنا مش عارف دول بنات أزاى أحسن أنهم ماجوش هنا
لترد بزعل ليه كده دول مهما كان بنات عمك وأنا عايزاك تحط عينك عليهم
ليرد علام أحط عين مين بقولك دول أتنين أغبيه أنا تعبان من السفر وهطلع أرتاح ومرات عمى قالت هتجيلك بكره الصبح
لتبتسم قائله طيب يا حبيبتي ارتاح بس علشان خاطري حاول يمكن يرجعوا هنا
ليقول وهو يسير حاضر علشان خاطرك هحاول معاهم مره تانيه تصبحى على خير.
…….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور أسبوع
بالقاهره
صباحاً
خرجت كشماء من الغرفه تتجه الى المطبخ
تقول كرمله
لتضحك كامليا من خلفها قائله انت عقلك راح فين
كرمله خلاص نسيتنا ونفذت كلامها وأتبرت مننا ما صدقت راحت المنيا ونسيتنا
لتنظر كشماء لها وتقول وأحنا هنعمل أيه دلوقتي
لتقول كامليا معرفش أنا بصراحه وحشتيني قوى
لتتنهد كشماء وتقول وأنا كمان
بس هى طلع قلبها قاسي تصورى بتصل عليها بتقفل فى وشى
لترد كامليا وأنا كمان وببعت لها رسايل أستعطاف مش بترد عليا
أنا خايفه لتعمل زى أبوها وأهل أبوكى أنت ناسيه أنهم كان بقالهم أتنين وعشرين سنه مقاطعنها والى يغيظك ساعة ما شاورو لها نسيت ورجعت لهم وسابتنا
لتقول كشماء وأحنا لسه هنستنى أتنين وعشرين سنه على ما تحن علينا أنا خلاص جبت أخرى
أنا هروح أشوف نتيجة التحقيق الى عملوه معايا فى المدرسه وهرجع نشوف حل
لتكمل بسؤال انتى معاكى فلوس
لترد كامليا الى معايا ميكفوناش أكل أسبوع هروح أسحب من البنك مبلغ يقضينا على اول الشهر على ما أقبض المرتب وكمان أمد الأجازه أنا مش فايقه وحاسه انى مش مركزه
لتقول كشماء ولا أنا أنا رغم ان ايدى لسه بتوجعنى بسيط وأقدر أشتغل عالتوكتوك بس نفسى مسدوده
يلا أشوفك أما أرجع وأسحبى مبلغ يقضينا أحنا الأتنين.
…….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالمنيا
بشركه النمراوى
دخل ذالك الموظف الى غرفه
علام
ليجده جالساً على مكتبه يطالع بعض الملفات ويقارنها بما هو موجود على حاسوبه
ليقول بأحترام
علام باشا أنا جبت لحضرتك المعلومات الى طلبتها منى فى الملف ده
ليعطيه الملف
ليقول له تمام هضيفلك حسابك على مرتبك
متشكر
ليرد الرجل شكراً يا باشا انا فى الخدمه أنا هنا فى الشركه لو أحتاجت أى توضيح عن أذنك
ليغادر الموظف
ليغلق علام حاسوبه ويبدأ بقرأة ذالك الملف
أول صفحه فى الملف كانت صورتها
ليقول بتهكم أما نشوف سجلك يا سنقوره
بدأ بقراءة الملف ليصدم منه ليقوم بالأتصال على ذالك الموظف ليأتى أليه
ليدخل عليه بعد قليل
ليقول علام فسرلى أيه الى فى الملف ده
ليرد الموظف أيه الى مش فاهمه يا باشا
لينظر علام الى الملف قائلا
بالنسبه للى أسمها كامليا دى ألمفروض أنها دكتوره في المستشفى
ليقول الموظف أيوه هى كده يا أفندم
ليقول علام مكتوب هنا أنها بتبيع فى المستشفى مشغولات تطريز وكروشيه وتريكو يدوى
ليرد الموظف أيوا يا أفندم هى بتشتغل الحاجات دى وبتبعها مش بس فى المستشفى كمان فى المنطقه الى هما ساكنين فيها حتى كمان بتستعين بكذا تمرجيه وممرضه بيساعدوها فى الشغل وكمان فى البيع
ليقول مذهولا هى دكتوره أيه
ليرد الموظف دكتورة صحه عامه وبتشتغل فى الطوارىء وفى بينها وبين مدير المستشفى خلاف ودايما مطهضدها
ليقول علام وأيه سبب الخلاف
ليرد الموظف كان بيدرس لها وهى لسه طالبه وطولت لسانها عليه وشتمته خارج الجامعه فمقدرش يرد عليها ولما بقى مدير للمستشفى بينتقم منها بيدها ورديات بالليل كتير وواقف لها على غلطه
بس هى
ليتوقف الموظف عن التحدث
لينظر له علام قائلا هى مالها
ليرد الموظف بحياء هى الصراحه مش سايباه فى حاله دى حتى بعتت له فتاة ليل العياده بتاعته وهو ميعرفش وكانت هتوقعه فى الخيه بس ربنا ستره مرات الدكتور دخلتله على أخر لحظه
لينظر علام الى الموظف قائلا بتعجب فتاة ليل وهى تعرفها منين
ليرد الموظف هى متعرفهاش هى أجرتها وأعطت لها تليفونها وقالت لها تصوره فى موقف مش تمام معاها علشان تمسك عليه ذله
وكان شخص من كام يوم أتهجم علي المستشفى ضربها هى والى كانوا فى الأستقبال ومن ضمنهن المدير بشومه وضربها على رأسها وأيديها
ليتذكر علام رؤيتها وهى تلف رأسها بشاش ويدها مجبره
ليضحك علام قائلا ماشاء الله ونعم الأخلاق
طيب روح أنت ومش عايز حد يعرف حاجه عن المعلومات دى.
ليخرج الموظف ويقول علام أما أشوف المصيبه التانيه دى كمان وأبداعاتها.
……….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بشركه الفهداوى.
جلس احد موظفيه أمامه
ليقول له كل المعلومات عن الأتنين الى قولت لى أجمع عنهم معلومات هنا فى الملف ده يا ركن باشا
ليفتح ركن الملف ويبدأ قرائته
ليرى صورة كشماء التى أستفزته ليقرأ
ليتعجب قائلا بتسوق توكتوك
ليرد الموظف أيوا يا أفندم
هى مدرسة ألعاب بس قليل مش بتروح المدرسه وبتشتغل على التوكتوك
ليقول ركن واخده اجازه من المدرسه
ليرد الموظف لأ يا أفندم المدير مش بيحاسبها وبيسيبها تروح براحتها أو متروحش وأوقات كتير هو الى بيمضى بدلها حضور وأنصراف
ليقول علام ودا ليه أيه الى بينهم
ليرد الموظف باسماً الى عرفته من المدرسه أنها شافت الطلبه فى المدرسه مثبتين مدير المدرسه وراء سور المدرسه بالمطوه وصورته وكمان هى الى بعدتهم عنه وفى بيقول أنها هى الى كانت محرضه الطلبه عليه
لينظر ركن للموظف قائلا بتعجب بتقول أيه
ليرد الموظف ومش بس كدا يا أفندم دا من كام يوم أتقدم فيها هى والمدير دا شكوى فى الأداره التعليمية وأتحقق فيها ونتيجتها طلعت النهارده
ليقول ركن وأيه هى النتيجه دى
ليرد الموظف الشخص الى جابلى المعلومات دى بيقول أحتمال يوقوفها عن العمل او يحولوها مدرسه تانيه والمدير أكراماً له هيطلعوه معاش مبكر
وفى كمان مشكله تخصها
ليرد ركن وأيه هى المشكله دى
ليقول الموظف
كان من كام يوم أتخانقت هى وسواق توكتوك فى موقف على زبون وكان هيضربها بس هى أتعاملت معاه وهى الى ضربته بس هو كان هياخدها على خوانه ويضربها بمفتاح صليبا وهى أتفادته بس وقعت على أيدها أتكسرت وخيطت دماغها
ليتذكر حين رأها منذ أيام وهى تلف أحدى يديها بجبيره وكذلك تلك اللصقه على جبينها
ليقول ركن له تمام روح شوف شغلك أنت وأن أحتاجتك هستدعيك
ليخرج الموظف ويتركه
ليقول أما أشوف المتشرده التانيه وأنجازاتها.
………….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المساء
بالقاهرة
عادت كامليا الى الشقه وبيدها علبة بسكويت
لتجد كشماء تجلس على أحد المقاعد بالصاله لترمى عليها السلام
لترد عليها كشماء بعد السلام
أيه الى أخرك كدا وأيه الى معاكى ده
لترد كامليا أبدا روحت البنك أسحب فلوس ملقيتش فى الحساب أى فلوس
لتنهض كشماء وتقول بتقولى أيه أمال الفلوس الى فى الحساب راحت فين
لترد كامليا كرمله سحبت الفلوس الى كانت فى الحساب وحطتها بأسمها لوحدها فى حساب تانى
لتقول كشماء ودا معناه أيه
لترد كامليا يعنى معرفتش أسحب فلوس لأن الحساب بقى خاص بها لوحدها وأحنا منقدرش نسحب منه
لتقول كشماء والعمل دلوقتى هنعمل أيه
لتقول كامليا معرفش أنا روحت المستشفى قالولى أن الأجازه الى فاتت أتخصمت من مرتبى أزاى معرفش ولسه فاضل كتير على ما أقبض المرتب
وأنتى عملتى أيه فى المدرسه
لترد كشماء أبدا حولونى لمدرسه تانيه ولما روحت أستلم هناك لقيت المدير كان وكيل فى المدرسه الى كنت فيها وأتنقل فى المدرسه التانيه مدير وكان بينا خلاف ولقيته هيسن سنانه عليا أخدتها من قصيرها وقدمت على أجازه مرضى
لتجلسا الأثنين
لتقول كامليا والعمل دلوقتى هنعمل أيه بعد كرمله ما نفضت لنا لأ وكمان سحبت الفلوس كلها
لتتنهد كشماء قائله معرفش
لتنظر الى علبة البسكويت التى أمامها
لتقول لها جايبه بسكويت ليه
لترد كامليا مش أنا الى جيباه دا الست أم هبه الى أديتهولى لما روحت أطلب منها حق المفارش الى عملتها لهبه وعطتنى العلبه دى وقالت لى هى فى أخت بتاخد من أختها تمن هديه عملتهالها أعتبريها نقوط وأحرجتنى
لتقول كشماء بسخط هديه ونقوط ألهى يجلها نقطه
لتجلسا حائرتين صامتتين
لتقطع الصمت كامليا قائله أيه رأيك نروح لماما المنيا ونستعطفها هى حنينه يمكن قلبها يرق وترضى ترجع معانا
لترد كشماء وأنا كمان رأيي كده مفيش حل غير كده وكمان أنا مش حاسه براحه فى بعدها عننا أنا أول مره أحس باليتم بعد ما مشيت وسابتنا بس لو روحنا لها منعرفش هى عند مين عند أهلها ولا أهل بابا
لتبتسم كامليا وتقول أنا كمان حاسه أنى ماليش ضهر أتسند عليه و عندى حل مش فى فى البلد بتاعتهم عمده أو كبير البلد أحنا نروح له بيته أما نوصل ونخليه هو يوصلنا بماما
لتقول كشماء وهنعرف كبير البلد الى بتقولى عليه دا أزاى يا ناصحه
لتقول كامليا أما نوصل البلد نسأل فيها والمثل بيقول الى يسأل ميتوهش
لتفتح كامليا علبة البسكويت قائله ودلوقتى أتعشى من البسكويت تمن شكشكة صوابعى فى مفارش هبه وفى الأخر بقى نقوط
لتضحكا معاً
……..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت كريمه قلبها معلق بهن وتشتاق لهن وتعلم عن كل شىء عنهن يوم بيوم وتنتظر ذهابهن أليها.
………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى عصر اليوم التالى
نزلتا كامليا وكشماء من القطار بمركز تلك البلده التى يسكنها أهل أبويهمن
وقفت كامليا تشير الى احد التاكسى
لتنزل كشماء يدها قائله بتعملى أيه
لترد كامليا بشاور لتاكسى علشان يودينا البلد عند ماما
لتقول كشماء والتاكسى هيعرف البلد وكبيرها يا ناصحه التاكسي بيوديكى المكان الى بدلي له عليه ميعرفش مزانق ومخارج البلاد
أحنا ناخد توكتوك سواقين التكاتك بيبقوا على علم بكل شبر فى المكان
لتنظر كامليا لها تقول صحيح خبره مش سواقة توكتوك
تعالى نشوف توكتوك نركبه
بعد قليل ركبن أحد التكاتك
لتقول كشماء للسائق يا أخ ألأ انت تعرف كل قرى المركز ده
ليرد السائق عليها أيوا أعرف كل قرى المركز وكمان العزب التابعه للمركز ده ليه
لتقول له على أسم أحد القرى
ليرد عليها أيوا اعرفها
لتقول كشماء طيب ممكن تودينا للعمده أو الكبير فى البلد دى
ليقول السائق أيوا
العمده بتاعها أسمه جبر الديب وراجل طيب
لتبتسمان لبعضهن
بعد قليل دخلن الى بيت ذالك الرجل
ليدخلهن أحد الغفر الى غرفه واسعه وكبيره
ليدخل عليهن ذالك الرجل الذى يقترب من الستين
ليرحب بهن قائلا الغفير قالى أنكم أغراب وعايزنى فى خدمه خير
لترد كامليا أحنا مش من هنا أحنا من مصر
وجايين نسأل على الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوى
ليقول لهن بتعجب بنت الحاج أبراهيم الفهداوى بس دى سابت البلد من زمان ومش هنا
لترد كشماء قائله لأ هى رجعت من أكتر من أسبوع هنا
ليرد العمده بتعجب بس أنا معرفش أنتم متأكدين
لترد كشماء أيوا
ليقول العمده حالا هبعت عند الحاج أبراهيم أشوفها هناك وأن كانت هناك هبعتلها خبر تجى تقابلكم أو تروحوا لها
لتقول كامليا لأ خليها هى الى تجى هنا ونقابلها فى بيتك مش بيتك بيت عمدة البلد وبيت كرم
ليقول العمده أكيد
لينادى على أحد الغفر ويأمره بالذهاب الى بيت الحاج أبراهيم
جلسا فى تلك الغرفه مع هذا العمده الذى كان يسألهن عن بعض الأشياء وتردان عليه بأختصار دون أن يقولا له من هن
ليأتى الغفير بعد قليل
ليقول أنا روحت بيت الحاج أبراهيم قالولى أنها فى بيت النمراوى وروحتلها هناك وقابلتها وقالت هتجى ورايا حالاً
لتبتسمان لبعضهن وتجلسان تنتظرانها
لتدخل عليهن بعد وقت قليل
أول ما رأيناها تدخل وقفن مبتسمات ينظرن إليها بأشتياق
ليذهبن أليها سريعاً ويرتميين بحضنها وكل واحده تقبل أحدى خديها
ويقولان فى نفس الوقت وحشتينا قوى يا ماما
أبتسمت بداخلها ولكن أخفت أشتياقها لهن تقول
أيه الى جابكم مش مرضتوش تجوا معايا قبل كده
لترد كشماء وهى مازالت تحتضنها
أحنا ملناش غيرك يا ماما وجينا علشان ناخدك ونرجع تانى القاهره
لتبعدهن عنها قائله بس أنا مش هرجع القاهره تانى أنا هعيش هنا وسط أهلى
لتنظرا أليها بتعجب وقبل أن يتحدثا
دخل ذالك العجوز وخلفه تلك العجوزه
ليقول أبراهيم وهو ينظر لهن
أنا عرفت أن العمده بعت لكريمه وقال ان فى أتنين مستنينها فى دواره وقلبى حس أنهم بناتها
ليقترب منهن ويضمهن بلحظه الى حضنه ويقبل كل واحده منهن على خدها قائلا بنات الغاليه
لتقترب رقيه وتبعده عنهن بتعسف قائله أبعد عن بنات أبنى أوعى كده
ليبتعد قليلا لتجذبهن الى حضنها قائله أهلا بحفيداتى الحلوين أنا النهارده رجعتلى روحى
ليشد أبراهيم كشماء من حضن رقيه قائلا بتعسف هو الأخر
متنسيش أنهم حفيداتى أنا كمان وليا حق النص فيهم يارقيه
لتنظر أليه رقيه بغضب قائله حق النص أيه يا أبو نص دول حفيداتى وهيجوا معايا بيت أبوهم وتجذب منه كشماء
ليجذب كامليا قائلا لأ هيجوا معايا يا رقيه
لتجذب رقيه كامليا منه قائله لا معايا يا أبراهيم دا بيت أبوهم ولهم حق فيه
ليجذب أبراهيم كشماء قائلا ودا بيت جدهم ولهم حق فيه وكمان هيبقى بيت البت الموظوظه دى
لتجذب منه كشماء قائله وهيبفى بيت الموظوظه دى ليه بقى أن شاء الله
ليجذب كامليا قائلا أنا بخطبها لحفيدى ركن الدين يارقيه
لتجذب رقيه كامليا قائله وأنا بخطب البت المسنقره دى لحفيدى علام يا أبراهيم
ليجذب كشماء أليه
وقبل أن ترد أحداهن
نظر كل من رقيه وابراهيم لبعضهم لتدمع عيناهم
لتقول رقيه بعتب
أنا زعلانه منك يا أبراهيم
ليترك أبراهيم كشماء وتترك رقيه كامليا ويتجه أليها يقبل رأسها قائلا أنا ماليش بركه الأ أنتى يارقيه
لتقفا كلا من كشماء وكامليا متعجبتان فهما منذ ثوانى كان يتشاجران عليهن والأن يعتبان بعضهما ويتصفحان
لينظرن الى كريمه يجدنها تبتسم وبداخلها سعيده فبهذا اللقاء تصالح الأخوه بعد عمر طويل.

يتبع….💚💚💚💚💚💚

الفصل الرابع

وقفتا كل من كامليا وكشماء مذهولتان مما سمعا ومما يحدث أمامهن وأبتسامة والداتهن
لتضحك كامليا قائله أنا دلوقتى عرفت الربع الضارب الى عندنا منين دا وراثه فى العيله من زمان قوى
لتقوم كشماء بنغزها بكوع يدها قائله بطلى غبائك ده أنتى سمعتى هما قالوا أيه قبل ما يعملوا فيلم لا تسألنى من أنا
لتضحك كامليا قائله فى الفيلم كان الأم وبنتها هنا الأخ وأخته ركزى هى الصدمه ضيعت الربع الى فاضل ولا أيه وبعدين أتفرجى أما نشوف أخر الفيلم أيه دا كرمله هتغنى على تتر النهايه عشت عمرى قبل منك يوم واما جيتنى تانى عيشته كله فى يوم
لتضحك كشماء هى الأخرى قائله وأحنا هنغنى أهلى وحبايبى والمجتمع والناس
لتضحك كامليا قائله لا وحياتك هنغنى أنا عايش ومش عايش ومش قادر على بعدك بعد نظرات كرمله لهم معتقدش أنها ممكن ترجع معانا بسهوله
لتنظر كشماء لوالداتها تجد بعيونها سعاده وأنبساط لم تراهم من سنوات بعيناها
لتقول لكامليا والعمل دلوقتي أيه هنوافق على الى قاله الأتنين المجانين دول ونتجوز أحفادهم الأغبيه أنتى شوفتيهم يوم ما أخدوا كرمله دا كانت نظراتهم لنا تخوف وبالذات رجُل العصابات
لتقول كامليا يعنى المقطقط التانى كانت نظراته رمانسيه مثلا ولا تفرق عنه بس أنا بقول أحنا نستعمل عقلنا هما يومين نمارس كل أفعالنا المتشرده عليهم وهما الى هيطرودوا كرمله قبلنا ووقتها هترجع معانا من نفسها وتنساهم خالص
وبعدين ما يمكن بيقولوا كلام فض مجالس
لتنظر كشماء لها بأتفاق قائله وماله ربنا يقدرنا على فعل الخير.
بعد ان تعاتبا على الماضى وحن قلب كل منهم لأخوة الأخر
وقف أبراهيم يقول وهو ينظر الى البنات يلا تعالوا معايا
لتقف رقيه تقول هيجوا معاك فين يا أبراهيم
ليرد أبراهيم هيجوا عندى البيت
لتقول رقيه لم نفسك يا أبراهيم البنات هتجى معايا بيت أبوهم
عمرك شوفت بنات عراسنهم طلبوهم من بيوت أهل أمهم
ليقول أبراهيم رقيه هيجوا معايا أنا وأنتى هاتى حفيدك وأبوه وتعالى أطلبى البنت منى أنا الكبير يا رقيه
لتقول رقيه البنات هيجوا عندى البيت وتجيب حفيدك وعيلة الفهداوى كلهم يجوا يطلبوا البنت من عيلة أبوها ووقتها أفكر أذا كنت أوافق أو لأ
ليرد أبراهيم عيلة الفهداوى دى عيلتك ولا نسيتى
لترد رقيه أيوا نسيت أنا بقيت من عيلة النمراوى ولادى وأحفادى منها ودول احفادى وشايلين أسم النمراوى
لتتدخل كريمه لتهدئه قائله وهى تنظر لوالداها أيوا يا بابا الأصول بتقول البنت بتنطلب من بيت أبوها وأنت الكبير وفاهم فى الأصول
لينظر اليها وهو يعيد الحديث برأسه ليقول بموافقة ماشى هتخديهم معاكى يا رقيه وأنا هجيب حفيدى بكره الساعه سبعه المغرب ونطلب له البنت الموظوظه دى
لتقول رقيه تمام يا أبراهيم وحتى تبقى شاهد وأحنا بنطلب البنت السنقوره دى لحفيدى ونقرى فاتحتهم على بعض ونحدد ميعاد لجوازهم
ليبتسم أبراهيم بترحيب
لتتنهد رقيه باسمه
ليقف كل من كامليا وكشماء مذهولتان من هذا الجنان أمامهم
ليقترب أبراهيم منهن ويحضنهما الأثنتان بين يديه قائلا نورتوا المنيا والصعيد كله يا بنات الغاليه
لتقترب رقيه منهن وتجذبهن من بين يديه قائله كفايه أحضان يا أبراهيم بلاش تماحيك
لتأخذهن من بين يديه وتحتضنهن قائله أهلا بحفيداتى الغالين يعلم ربى أنتم الأتنين أغلى أتنين على قلبى كفايه انكم من ريحة منصور أبنى الصغير الى أتخطف شاب وملحقتش أشبع منه
يلا يا حبايب قلبى تعالوا معايا نروح بيت أبوكم وكفايه بعدكم السنين الى فاتت وكسرة قلبى انتم ردتوا ليا روحى الى فارقتنى مع أبوكم
يلا نروح بيتنا
ليخرجوا من الغرفه ورقيه تضمهما بين يديها
ليقف جبر قائلا أنا كنت سيبتكم مع الضفتين
بس معرفش هما مين غير انهم قصدونى أدلهم على الست كريمه
ليرد أبراهيم دول بنات كريمه
ليقول جبر بترحيب وهو ينظر لهن دول مش ضيوف دول صحاب بيت كفايه أنهم ولاد المرحوم منصور دول فوق رأسنا وفى عنينا بس والله هما ما قالولى ولوكنت أعرفهم كنت أستقبلتهم بشكل تاني
لترد كشماء شكرا إنك أستقبلتنا وأنت متعرفناش وشكرا على كرم الضيافه
ليرد جبر كرم أيه والله انا بعتب عليكم أنتوا بناتى أبوكم كان ونعم الأخ بس الى حصل كان نصيب و قدر
لتقول رقيه كتر خيرك يا جبر طول عمرك كنت بتحب منصور الله يرحمه وعارفين كرمك يلا سلاموا عليكم احنا هنروح بيتنا
ليرد جبر ودا بيتكم يا حاجه رقيه ليأتى من خلفه
من ينظر متعجباً يقول كريمه أنتى رجعتى هنا تاني
لتنظر له بأشمئزاز
لترد رقيه وهى تحتضن حفيدتيها قائله أيوا رجعت يا فكرى وبنات المرحوم كمان رجعوا
لينظر الى الفتاتان قائلا بخبث نورتوا
ليأتى من خلفه من ينظر الى كامليا وكشماء لتقع عيناه على تلك الصغيره وينظر لها بأعجاب قائلا فى بيتنا الحاج أبراهيم والحاجه رقيه ومين القمرات دول
لتضم رقيه حفيدتيها وهى تريد أخفائهن عن نظر هذا البغيض قائله دول بنات المرحوم منصور النمراوى
عن اذنكم وشكراً مره تانيه يا جبر على أستقبالك لحفيداتى
وتأخذ حفيدتيها وتغادر وخلفهم كريمه التى تمسك بيد أبيها
ليقف فكرى قائلا هو أيه الي حصل فى الدنيا معقول كريمه وبناتها يرجعوا هنا تانى بعد طرد علام النمراوى لمنصور ومراته وبناته
ليرد جبر انا معرفش أيه الى حصل بس بحذرك زمان أنا داريت عليك لكن دلوقتي انا مش هتحمل غباوتك
ليتركه ويغادر
يقف ليأتى الى جواره أبنه قائلا مين دول يا أبو الأفكار
ليرد فكرى قائلا دى الملكه وبناتها ويتركه ويغادر
ليقف ذالك البغيض حائرا فمن هن ومن تلك الملكه كما قال أبيه.
……..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ببيت النمراوى
برفقة رقيه وكريمه
دخلتا الى البيت التى طردا منه مع أبويهن سابقاً هن كانوا صغيرات لم يعوا بعد ولكن هناك رتوش للمكان بذاكرتهم
شعرن بالغربه
لتنظر كشماء وكامليا لبعضهن
ليجدوا من يأتى من الداخل مبتسماً يقول مين البنات الحلوين دول يا حاجه رقيه ويهمس بصوت ضعيف وانتى ناويتى تجوزينا من تانى أنا موافق
لتضحكا كشماء وكامليا فلأول مره أحد يقول بحقهم هذه الكلمه ويبدوا أنه رجل لطيف
لتضمهن رقيه قائله دول بنات المرحوم منصور
ليسعد كثيراً ويقترب منهن ويقول أهلاً أهلاً ويقدم نفسه
انا بقى نمر النمراوى عمكم بس ممكن تنادونى نمر عادى أنا مش بحب الألقاب بتكبر الشباب
لتبتسما له
ليقول لهن أنا بقى هعرفكم على كل الى فى البيت ده واحد واحد وألقابهم كمان بس الألقاب دى سر بينا ها
لتضحكا له فيبدو لهم انه خفيف الظل أيضاً
لتقول رقيه أنا أمرت الخدامين يجهزوا لكم أوضه هنا بكره وكمان يجهزوا العشا على ما يجهزوه تعالوا معايا أوضتى
لتقول كشماء خلينا مع ماما مالوش لازمه أحنا أكلنا فى الطريق وعايزين نستريح حضرتك شايفه أن أيدينا متجبسين وتعبنا من الطريق
لترد رقيه لأ تتعشوا الأول وبعدها أبقوا ناموا مع كريمه فى أوضتها على أوضتكم ما تجهز وبعدين أيه حضرتك دى قولولى جدتى أو زى البنت حفيدةعمك عاطف ما بتقولى يا تيتا
لتقول كشماء تمام انشاءالله بس دلوقتى احنا محتاجين نرتاح
لترد رقيه أرتاحوا على ما العشا يجهز وهخليهم ينادوا عليكم يا بنت الغالى
لتبتسما قليلاً ويذهبا مع كريمه لغرفتها.
نظرت رقيه الى خطاهم وهى تتنهد براحه
ليبتسم نمر قائلا لدرجة دى وجودهم هنا مريحك أول مره من سنين أشوف الأبتسامه الى على وشك دى
لترد رقيه دول الى من ذكرى منصور كان غلط من البدايه بعد وفاة منصور يفضلوا لوحدهم بس علام الله يرحمه ركب رأسه وقال هى الى ترجع ببناتها محدش يروح لها وكبر دماغه والنتيجه أتربوا بعيد عننا لو مش بعت لهم مكنوش زمانهم هنا والأتنين دول لو مش كريمه وافقت تجى هنا عمرهم ما كانوا هيجوا بس خلاص بقى موجود الى يربطهم هنا بأرضهم
ليقول نمر وأيه دا
لترد رقيه هتعرف بس أخد رأى صاحب الأمر الأول.
دخلن خلف أمهن الى غرفتها
لتغلقها كشماء قائله أحنا هنرجع القاهره بكره
لترد كريمه بتعسف مفيش رجوع القاهره تانى هنا بلدنا وهنعيش فيها
لتقول كشماء بلد مين القاهره هى الى اتربينا فيها وكبرنا أحنا مش مستعدين نعيش فى وسط ناس منعرفهمش دا غير واضح أنهم مجانين
لتقول كريمه كشماء متبقيش قليلة الأدب وأعرفى أن الى بتتكلمى عليهم دول جدك وجدتك
لترد كشماء بكسوف مش قصدى يا كرمله بس مش معقول الكلام الى بيقولوه عن جوازنا من أحفادهم الأتنين وأحنا منعرفهمش ولا هما يعرفونا
لترد كريمه قدامكم الفرصه تعرفهم بنفسكم وتعرفهم أنتم كمان
لتنظر كامليا بتعجب لها قائله يعنى انتى موافقه على عرضهم بقى وداخل مزاجك
لترد كريمه أيوا موافقه جداً كمان ولو رفضتوا تتجوزهم أنسونى
لتنظرا لها بذهول
لتقول كامليا وأفرضى هما الى رفضوا يتجوزونا هيتجوزوا ازاى بنات متعرفهمش ولا هما يعرفوهم ومستحيل أحنا نعجبهم أنت مش شايفه مناظرهم وطريقتهم فى اللبس
لتقول كريمه لو رفضوا يبقى وقتها مش هسيبكم وهفضل معاكم لكن لو قبلوا وقتها الى هقول عليه يتنفذ
لتخرج وتترك لهم الغرفه
لتقفا حائرتين أمام تعند أمهم التى يظهر لأول مره لهم.
…………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على طاوله العشاء
تجمعت كل عائله النمراوى ما عدا علام الذى ينهى بعض أعماله وسيتأخر.
عرفهن نمر على العائله كلها بمرح
ليبتسموا لهم بتكلف
ليرحب بهن عمهن الأخر عاطف قائلا نورتوا المنيا الأيام بتمر بسرعه لسه فاكركم وأنتم صغيرين
ليضحك نمر قائلا لقد مر العمر يا ولدى انت فين يا عاطف دا شعرك وقع يا راجل أنت جد لست عيال
ليرد عاطف وأنت الى لسه شباب ما أنت جد ل رامى
أبن سعد ولو مراته خلفت تانى وراه كان زمان معاها أتنين غيره
لتنظر له أيه زوجة سعد بحقد قائله أنا مش ناويه أخلف تانى قبل ما رامى يدخل المدرسه لازم يكون فى فتره بين الولاد وبعضهم علشان يتربوا صح
لينظر لها سعد موافقاً بحزن
لتقول أيه بسخريه منهن بس أحنا لسه منعرفش أنتم دراستم أيه أيه مستواكم التعليمى
ليشعرا بالسخريه منها
لترد كشماء أنا مدرسة ألعاب وكنت جايبه مجموع يدخلنى أقتصاد وعلوم سياسيه بس دخلت تربيه رياضيه أسهل
لترد كامليا وأنا دكتورة صحه عامه
لتتعجب أيه هى ظنتهم جهلاء من منظرهن وتشردهن فى الملبس الذى يشبه لبس الصبيه
لتشعر بالغيره منهن فيبدوا أنهم سيستحوزون على أعجاب الجميع هنا
لتنظر لهن رقيه التى تجلس على رأس الطاوله بفخر منهن وتنظر لكريمه وتبتسم بشكر فكريمه ربتهن على الشجاعه والمواجهه
لتبادلها كريمه الأبتسامه
……… ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل الفهداوي
دخل ركن الى غرفة جده ليجده يجلس عل مكتب صغير بغرفته وأمامه أحد الملفات يقرئها
ليقول له حضرتك طلبت من ماما أما أجى من المصنع أدخلك
ليرد أبراهيم قائلا ايوا أقعد فى موضوع عايزك فيه
ليقول ركن خير ممكن تقول وانا واقف
ليرد أبراهيم لا أقعد الموضوع مهم
ليجلس ركن على مقعد جواره
ليقول أبراهيم مباشرةً بنات كريمه هنا فى المنيا
لينظر ركن متعجب قليلاً يقول يعنى أيه هنا فى المنيا
ليرد أبراهيم بفخر منهن يعنى جُم واراء أمهم مقدروش على بعدها عنهم أيام
ليرد ركن طب كويس
ليرد أبراهيم بس مش دا الموضوع الى كنت عايزك فيه
ليقول ركن قول يا جدى الى عايزه بدون لف ودوران
ليضحك أبراهيم قائلا
ميزتك أنك بتعرف شخصيه الى قدامك وبتعرف تخليه يعمل الى أنت عايزه بس ساعات ممكن تغلط
ليقول ركن بغرور أنا مغلطتش ولا مره لحد دلوقتى وعرفت أوصل مع الى قدامى للى أنا عايزه
ليضحك أبراهيم قائلا بنصح غلطة الشاطر بألف بلاش غرور وعمتا مش مهم
المهم هو انك تنفذ طلبى
ليقول ركن وايه هو طلبك
ليرد أبراهيم بنات كريمه يفضلوا هنا فى وسطنا
وميرجعوش القاهره
ليقول ركن وانا مالى هما أحرار وبعدين يعنى هنربطهم ولا هنغصبهم
ليرد أبراهيم فى حل وحيد يضمن أنهم يفضلوا هنا أنهم يتجوزوا من هنا
ليقول ركن وأنا مالى عايزنى أشتغل خطبه وأدور لهم على عرسان
ليضحك أبراهيم قائلا لأ عايزك تتجوز البنت الكبيره الموظوظه دى
ليرد ركن بهدوء مستحيل طبعا دا يحصل وأنا مش بفكر أتجوز دلوقتى
ليرد أبراهيم وهتفكر أمتى أنت عديت التلاتين من كذا سنه
ليقول ركن حتى لو هتجوز مش هتجوز دى
دى وقحه أنت مشوفتهاش وهى بتطردنى أنا وأبن النمراوى من بيتهم دا غير شكل لبسها الى ميفرقش عن المتشردين
ليردأبراهيم وأذا كان أبن النمراوى خطب التانيه
لينظر ركن له بتعجب مين الى خطب التانيه علام
ليردأبراهيم ايوا
ليقول ركن انت متأكد من كلامك الى أعرفه علام كل يوم والتانى يطلع عليه أشاعه انه على علاقة حب بفنانه بفتاة أعلان يعنى بنات مش زى المتشرده دى
ليردأبراهيم خطبها وهيقروا الفاتحه بكره الساعه سابعه المغرب وأحنا مدعيين
وانا طلبت من كريمه بنتها التانيه لك وأنت لازم توافق ولا هتصغرنى قدام عيلة النمراوى
ليقول ركن يعنى أنت متمم كل حاجه وبتدينى خبر مش أكتر
ليرد أبراهيم بخبث انت براحتك طبعا لو عايز ترفض أنا مش همنعك دى حياتك وأنت حر أنا مش هجبرك على حاجه مش عايزها وبالذات فى الموضوع دا موضوع حياه
قدامك لبكره تفكر وتدينى قرارك الى هلتزم بيه قدام عيلة النمراوى
ودلوقتي تقتدر تسيبنى أنام علشان أبقى فايق وقت قراية فتحة علام وكامليا
تصبح على خير
ليقف ركن ويغادر الغرفه
ليبتسم من خلفه أبراهيم قائلا بثقه
هتوافق على أنثى الفهد يا ابن الفهداوى.
………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى منزل النمراوى
دخل علام الى غرفة جدته
ليجدها تجلس على الفراش وأمامها المصحف تقرأ منه
لتراه وتبتسم لتصدق وتغلق المصحف
ليقول لها ماما قالت أنك عايزانى ليجلس على الفراش جوارها
لترد رقيه مستغناش عنك يا حبيبي انت عارف معزتك عندى دون عن الكل
ليقبل علام يدها قائلا وأنت ليكى معزه خاصه عندى وانت عارفه كده
لتبتسم له وتقول ودا الى شجعنى على طلبى عارفه أنك مش هترفضه
ليرد علام طلب أيه
لتردرقيه انت عرفت أن بنات كريمه هنا فى المنيا
ليرد علام أيوا عرفت من ماما أنهم هنا فى بيتنا أهو جُم لوحدهم كانوا جُم من الاول كان لازمته أيه الفيلم الى عملوه
لتضحك رقيه قائله بس هما جاين يأخدوا كريمه ويرجعوا تانى
ليقول بتعجب أيه
لترد رقيه أيوا بس فى حل يخليهم يفضلوا هنا
الحل دا أنك تتجوز من بنت عمك الصغيره
لينتفض من جوارها على الفراش واقفاً يقول أيه مستحيل طبعاً أنا أتجوز المتشرده دى مفيهاش ريحة الأنوثه حتى أن أوافق أتجوزها
لتضحك رقيه من نعته لها بهذا اللفظ وحديثه عليها
لترد ضاحكه هى سنقوره شويه بس تقعد هنا أسبوع وتتغذى وهتربرب وتبقى حلوه
وبعدين علشان يرضيك أبراهيم الفهداوى يطلع أحسن مننا
ليرد علام أحسن مننا فى أيه
لترد رقيه خطب البنت الكبيره لحفيده ركن
لينظر علام بتعجب قائلا و ركن وافق يتجوزها الى أعرفه أنه بترمى عليه ملكات جمال وهو الى بيرفضهم ويوافق على المتشرده دى
لتردرقيه بتأكيد أيوا وافق وهيجى بكره الساعه سبعه المغرب يطلبها هو وجده وأبوه ويمكن نقرى الفاتحه كمان وتكمل بخبث وعموماً براحتك يا حبيبى دى حياتك مقدرش أفرض عليك حاجه مش عايزها قدامك لبكره الصبح تفكر وتدينى قرارك الى هلتزم بيه ماهو الجواز مش بالغصب ودلوقتى أطفى النور وأنت خارج علشان أنام بكره هيبقى يوم طويل لازم نجهز لطلب أيد كشماء
تصبح على خير
ليغادر علام ويتركها
لتبتسم قائله هتوافق يا أبن النمراوى وتتجوز السنقوره بنت النمراوى لأبن النمراوى.
…..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظلا كل من ركن وعلام ساهرين طوال الليل يفكران فيما عُرض عليهم
أذا رفض أحدهم هذا العرض وقبله الأخر كما أخُبران سابقاً تفوق عليه لدى البلده وأصبح هو الأكرم والأشهم وأنتهت الحرب البارده بين العائلتين بفوز العائله الأخرى
وقل أسم العائله الثانيه فى البلده
لكن الزواج من هاتان المتشردتان هو الانتحار بحد ذاته
ليتأخذ كل منهم قراره.
…….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صباحاً
سئل ركن على جده الخادمه لتخبره أنه بالحديقه يتناول شاى الصباح الخاص به
ليذهب أليه
جلس جواره يقول صباح الخير ياجدى
ليرد الجد مباشرةً ويسئله صباح النور أيه فكرت فى الى قولت لك عليه ليلة أمبارح
ليرد ركن أيوا فكرت وقررت
ليقول الجد وايه هو قرارك
ليرد ركن أنا موافق على طلبك
ليبتسم الجد بخبث قائلا موافق عن أقتناع من نفسك ولا بترضينى
ليرد ركن لأ أقتناع حضرتك عارف أنى مبعملش حاجه مش مقتنع بها
ليقف ويقول هروح المصنع أظبط شويه أمور وعالساعه سبعه الأ ربع هكون هنا يلا سلام
ليمشى أو بالأصح يهرب قبل أن يخبر جده بالرفض القاطع ويخذله أمام عائلة النمراوى.
ليبتسم الجد قائلا مش هتروض غرورك غير الموظوظه كشماء وهى الى هتنهى البرود الى عندك أنا متأكد.
……..ــــــــــــــــــــــ
على الجانب الأخر بعائله النمراوى
دخلت الجده رقيه الى غرفة علام لتجده ينتهى من أرتداء ملابسه
لتقول له
صباح الخير
ليرد علام صباح النور
لتقول رقيه ها فكرت فى الى قولتلك عليه ليلة أمبارح وقررت أيه
ليرد علام موافق على طلبك
لتبتسم رقيه قائله عن رضا منك
ليرد علام أيوا عن رضا وعن أذنك انا عندى أجتماع مع عمال مصنع الأسمنت ولازم أحضره وقبل سبعه هكون هنا
ليتركها ويغادر سريعاً وهى تبتسم قائله
هى كامليا السنقوره الى قادره تهدى عصبيتك وتنهى غرورك أنا متأكده
لتجد هاتفها يرن
لترد عليه
ليقول لها ها الأخبار عندك أيه
لترد رقيه وافق طبعاً انا واثقه من حفيدى
وانت الأخبار عندك أيه
ليرد مرحاً وأنا كنت واثق من حفيدى وافق
لتبتسم قائله البنتين دول مش لازم يخرجوا من هنا أنا مصدقت أنهم جُم لهنا وبشكرك يا أبراهيم أنك ساعدتنى فى خطتى وبتمنى يرجع الفهداوى والنمراوى زى زمان قلب واحد.
……..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مساءً فى تمام السابعه
بمنزل النمراوى
دخل أبراهيم الفهداوى برفقة أبنه سلطان الذى ذهب معه مغصباً وأيضاً ركن الدين
ليستقبله كل من
عاطف ونمر النمراوى ومعهم علام وسعد أيضاً لتأتى من خلفهم
رقيه مرحبه
تقول نورت يا أبراهيم أنت والى معاك أتفضلوا ندخل جوه مش هنتكلم وأحنا واقفين
دخلوا الى غرفة الضيوف جميعاً ليجلسوا
ليقول أبراهيم فين كريمه والبنات
لترد رقيه هيجوا حالاً انا بعتلهم خبر بوصولكم
ليجدوا كريمه تدخل وخلفها أبنتاها التى ترتديان لبس أشبه بالصبيه
ليشمئز منهن ركن وعلام ولكن الصمت منهم والتحمل
جلست كشماء بمقعد مقابل لركن وكذالك كامليا
وجلست كريمه بالمنتصف بين أبراهيم ورقيه
نظر ركن الى كشماء ليجدها تجلس تضع ساق فوق أخرى كالرجال وحذائها الرياضى يكاد يكون موجه الى وجهه
ليبتلع ريقه ويغمض عينه حتى لا يقوم بقتلها وتقطيعها أكبر قطعه بها ستكون مقاس حذائها
نظر علام الى كامليا ليجدها تجلس هادئه تدعى البراءه ولكن تضع ساق فوق أخرى لكن بشياكه النساء عكس ما ترتديه
حبس أنفاسه حتى لا يثور بوجههم ويقوم الأن بخنقها.
تنحنح أبراهيم قائلا
أحنا جينا النهارده علشان نطلب أيد كشماء لركن حفيدى وعرفت كمان ان علام عايز يطلب أيد كامليا
وأعتقد أننا مش محتاجين نسأل على حاجه أحنا أهل واكيد واضح القبول
لتقف كشماء قائله لا الطلب مرفوض أنا وأختى رافضين الجوازه دى
لتنظر الى كامليا لتجدها مازالت جالسه صامته
لتقول لها قومى قولى أنك رافضه الجوازه دى
لتصمت كامليا وتظل جالسه
لتنظر كريمه لها قائله بقوه أقعدى يا كشماء بلاش دراما كامليا موافقه وبطلى مقالبك دى أنتى كمان موافقه أنا عارفه انك عملتى كده مقلب منك بس مقلب بايخ
لتنظر كشماء لكامليا بتعجب لتجدها تبتسم
لتجلس مهزومه كما أمرتها والداتها التى تضحك قائله هى كشماء كده بتحب تهزر هى موافقه خلونا نقرى الفاتحه
لينظر لها ركن ببرود وهو يقرأ الفاتحه وهو يتمنى ان يقرئها على روحها الأن.
ليقول أبراهيم أحنا مش محتاجين وقت أنا بقترح أننا نتمم الجواز علطول
أيه رأيكم بعد عشر أيام
لترد رقيه ودا رأيي أنا كمان مالوش لازمه تضيع الوقت فى خطوبه ملهاش لازمه أنا موافقه على عرضك كدا كدا
كشماء هتعيش معاكم فى البيت يعني مش هتعوزوا تغير غير أوضة ركن وفرشها من جديد وعلام كده برضو ودا مش هيحتاج وقت كتير
وباقى التجهيزات تخلص بسرعه ولبس العرايس نشتريه جاهز من المحلات فيها أشكال وألوان
والشبكه نشتريها بعد بكره
مالوش لازمه تضييع الوقت خلونا نفرح بحبايبنا
ليقول أبراهيم خلاص على بركة الله.
بعد قليل أنصرف أبراهيم ومعه ركن وسلطان الذى يستغرب من ركن كيف جلس صامت على تلك الوقحه ولم ينهى هذه الزيجه.
دخلت كشماء الى الغرفه التى تجلس بها هى واختها لتقول لها بعصبيه عايزه أعرف أيه غير قرارك وخلاكى وافقتى وسكوتى قدامهم أحنا مش أتفقنا أمبارح أننا نرفض الجوازه دى ونخلص من غباء الأتنين دول أيه الى أتغير عجبك المقطقط
لتضحك كامليا قائله لأ بس عايزه أنتقم منه
لتقول كشماء تنتقمى من أيه منه ليه عملك أيه
لتتذكر كامليا ما أتفقا عليه ليلة أمس
فلاش باكــــــــــــــــــــــــــــ.
عندما دخلت كشماء وكامليا مع والداتهن الى غرفتها بعد تناول العشاء
قالت كشماء وهى تقترب هى وكامليا تحتضنا والداتهما بدلع أيه يا كرمله هترجعى معانا بكره القاهره
لتنفض يدهما عنها قائله بتأكيد لأ انا هفضل هنا وانتم كمان وهتوافقوا على عرض عمتى روقيه وجدكم أبراهيم
لتقول كامليا بأستغباء وايه هو العرض ده
لترد كريمه عارفه أنك بتستغبى بس مفيش مانع أفهمك يا قلب أمك
جوازكم من ركن وعلام
لترد كشماء ومين دول بقى أنشاء الله
لتقول كريمه وهى تنظر الى كشماء ركن أبن خالك
وتنظر الى كامليا تقول علام أبن عمك يا توافقوا تتجوزهم يا تنسونى ودلوقتي أنا عايزه أنام تصبحوا على خير وفكروا كويس قبل ما تاخدوا قراركم وأطفوا النور
لتتركهم وتتجه الى الفراش تخلع عنها بعض الملابس وتنام على الفراش
لتجلسا الأثنان يتهمسان معاً برفض وهى تبتسم
لتقول كامليا لكشماء هنعمل أيه دلوقتى كرمله شكلها مصممه على رأيها وممكن تنفذ كلامها دى بقالها أسبوع مش بتعبر واحده فينا ها هنعمل أيه
لترد كشماء ولا أعرف قولى لى أنت
لتفكر كامليا قليلا ولا يأتى اليها حل
لتقول كشماء أيه رأيك أحنا نروح لجدتك رقيه شكلها طيبه وممكن تساعدنا أننا نرفض الأتنين دول
لتقول كامليا والله فكره مش هنخسر حاجه لو حاولنا مع أنى صعبان عليا أرفض المقطقط بس مش لازم يلوا دراعنا
انا هروح أحاول معاها وأرجع
لتغادر وتذهب الى أحد الخدم تسألها عن غرفة جدتها لتدلها عليها لتذهب أليها
أقتربت من الغرفه وكادت ان تطرق الباب لولا أنها سمعت صوت ذالك المغرور يتحدث مع جدته ويرفضها قائلا أنها تشبه الرجال وليس لديها أى أنوثه ونعته لها بالمتشرده
لتقف تفكر لتقرر الأنتقام منه على ما تفوه فى حقها وستجعله يندم على ذالك وحين عادت كانت نامت كشماء جوار والداتهن ونسيت طوال اليوم أخبارها بما نوت فعله معه
عادت من تذكرها تضحك قائله هو دا الى حصل وانا ناويه أتسلى بيه شويه
لتقول كشماء دا جواز ياغبيه مش لعبه
لتقول كامليا لأ لعبه ولازم أحنا الى نكسبها من الاتنين المغرورين دول وانا خلاص قررت ألعب وهعرفه مين هى المتشرده الى مفهاش ريحة الأنوثه
لتقول لها كشماء براحتك بس أنا خارج اللعبه دى وهمشى من هنا بأى شكل وكرمله مش ههون عليها.
……ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور يومان
ذهب ركن مع جده الى منزل النمراوى لأصطحاب تلك المتشرده لشراء شبكتهن
ليجدها تخرج برفقة جدتها وأختها وكذالك والداتها
ليرى علام يقف أمام سيارته ينتظر
لتركب معه كامليا وأيضا رقيه ومعهم كريمه
كانت ستذهب معهم هى الأخرى
لكن قالت كريمه روحى أنتى يا كشماء أركبى مع بابا وركن العربيه مش هتاخدنا كلنا
لتتجه تركب معهم فى صمت وهى تتوعد بأنهاء تلك اللعبه
ركبت بجوار ركن بالمقعد الأمامى بعد أن نزل جدهما وركب هو بالمقعد الخلفى
كان ركن صامتا يستمع الى حديثها مع الجد الذى تجاذب معها الحديث طوال الطريق الى أن وصلوا الى مكان الصائغ
حين وصلوا كان قد وصل أيضاً علام ومن معه
لينزلوا ويدخلوا الى محل ذالك الصائغ
الذى وقف يرحب بهم قائلا انا النهارده عندى فرح الحاج أبراهيم الفهداوى والحاجه رقيه معاه وأيه عرايس زينة شباب الصعيد
لتضحك رقيه قائله ازيك يا كاميل يارب تكون جهزت حاجه حلوه زى ما وصيتك دول مش أى عرايس
ليقول كاميل عيب يا حاجه دا أحلى الأذواق فى مصر بتطلع من عندى اتفضلوا
لتجلس كريمه جوار رقيه وكذالك أبراهيم
ويجلس ركن جوار علام
وتجلس كشماء وكامليا جوار بعضهن ليقوم الصائغ بجلب لهن بعض الأطقم الذهبيه ليختارن منها ويرفضن كل ما يأتى به
ليطول الوقت
ليشعر ركن بالزهق ليقف
لينظر اليه جده قائلا فى أيه
ليتنهد قائلا هشرب سيجاره بره وأرجع على ما يخلصوا
ليقف علام هو الأخر لتقول رقيه رايح فين انت كمان
ليرد عليها هطلع أشرب سيجاره أنا كمان
لتتعجب قائله وانت بتشرب سجاير
ليرد علام أيوا
لتقول رقيه له ودا من امتى
ليرد قائلا من دلوقتي
ليخرجا الى الخارج تاركين هاتين الأثتين الذى يودان قتلهم فقط.
ليقف ركن يشعل سيجارته ليقول له علام هات سيجاره
ليعطى له واحده ويقوم بأشعالها له
ليسعل كثيراً بمجرد أن أستنشق دخانها
ليقول ركن بسخريه لما أنت مش قد التدخين بتدخن ليه
ليرد علام بضيق وهو ينظر للسيجاره بيده عايز أنسى البلوه الى جوه دى أنا مش عارف ازاى أنت وافقت تتجوز المتشرده دى
ليقول له قول لنفسك أنتى الى أزاى وافقت
ليرد علام بسببك جدتى قالت أنك طلبت من جدك أنك تتجوزالمتشرده الكبيره
ليرد نافياً محصلش جدى هو الى قال أنك طلبت تتجوز المتشرده الصغيره ووافقت بسبب كده
لينظرا لبعضهم بتعجب
ثم ينظرا الى داخل محل الصائغ
ليرى كل منهم تقارب الأخر من حفيدته ومساعدتها فى أنتقاء شبكتها ليعلما أنهم وقعا بفخ جديهم بالزواج من هاتان المتشردتان وانهن مساعدتان لهم ليتوعدوا لهن.

يتبع….💙💙💙💙💙💙

الفصل الخامس

جلستا ينتقيان من بين تلك الأطقم الذهبيه
يرفضان كل ما يعرض أمامهن
لتغتاظ منهن كريمه لتقوم وتجلس جوارهن وتهمس لهن قائله والله لو ما أختارتم الشبكه وخلصتم لاكون مطقشه رؤسكم فى بعض بقى لنا هنا تلات ساعات مش عارفين تختاروا طقمين من الى قدامكم
لترد كشماء بفزع وهى تضع يدها على رأسها لأ البت دى راسها جامده قوى
لتقول كريمه خلصونا أحنا مش هنخلص اليوم كله هنا عندنا حاجات تانيه عايزين نخلصها
لترد كامليا جرى أيه يا كرمله الله دى شبكة العمرولازم تكون مميزه
لترد كريمه بسخريه مميزه أنتم متعرفوش حاجه عن الدهب لو مش الحلقان الى جدتكم رقيه لبستهملكم يوم ما أتولدو فى أذنكم كان عمر الدهب مالمس لكم جسم خلصونا انا ياما أشتريت لكم سلاسل ودهب واحده فيكم مره لبسته خلصونا لاخلص عليكم هنا
لتأتى من خلفهن رقيه تقول فى أيه يا بنات لو مش عاجبكم هنا نشوف صايغ تانى
لترد كريمه وهى تنظر لهن بتوعد قائله لأ يا عمتى هما خلاص تقريباً أختاروا الشبكه
لتختار كل منهم أحد أغلى الأطقم الذهبيه أمامها
لتبتسم لهن رقيه
بالخارج رمى ركن عقب السيجاره الكام لا يعرف العدد يقف مع علام يتحدثان فى أمور مختلفه حول سوق الأعمال يتنقاشان وهم ينظرون الى من بالداخل متضايقان
ليشير لهم أبراهيم بالدخول
دخلوا ليجدوا علبه مخمليه كبيره بها دبل ومحابس الزواج للنساء وعلبه أخرى للرجال أمام هاتان المتشردتان
ليقول الصائغ وهو يضع أكثر من علبه أمامهن دى دبل ومحابس مميزه متخرجش الأ لعرايس زينة شباب البلد
لتبتسما ساخرتان
والأخران بتهكم عن أى عرائس يتحدث فهاتان لا يحتاجان الى دبل ومحابس زواج بل يحتاجون الى كلابشات حديديه توضع برقبتهم لا بأيديهم وتضيق عليهم لتخنقهم
ليقوموا بأختيار الدبل ومحابس الزواج بعد مدولات كثيره بين كريمه وبنتاها التى تود سحقهن هى الأخرى
ليتنهد أبراهيم قائلا كويس كده ولا فى حاجه لسه نفسكم تغيروها تانى
كانتا ستعترضان لكن نظرة كريمه لهن أخرستهن
ليقول الصائغ ودبل الشباب
ليختار كل منهم دبله سريعاً حتى أنه لم ينظر أليها
ليأخذ الصائغ الدبل منهم والدبل والمحابس الأخرى
قائلا هكتب عليهم الأسماء وإنشاء الله فوراً أنا عارف أن العرسان متسرعين عالفرح
ليبتسموا جميعهم بسخريه
ليكمل الصائغ حديثه وأسماء عرايسنا أيه
لترد رقيه كامليا وكشماء
كامليا لعلام
وكشماء لركن
ليقول الصائغ بأستغراب من أسم كشماء،كشماء دا اسم غريب معناه أيه
ليرد أبراهيم مبتسماً وهو ينظر الى ركن دا معناه أنثى الفهد
ليبتسم ركن بسخريه لجده
ليقول أبراهيم وتمن الحاجات دى أد أيه
ليرد الصائغ بذوق دى هديه منى لزينة الشباب
لترد رقيه بلاش كهن يا كاميل
يلا طلع الفواتير
ليقوم الصائغ بوضع فاتوراتان أمامهم
ليأخذ كل من ركن وعلام فاتورته ويقومان بتطليع دفتر الشيكات الخاص بهم وكتب الرقم المطلوب
ليهمس ركن وهو يمضى على الشيك قائلا أنا لو جبت قاتل من مطاريد الجبل يقتلك مش هياخد ربع المبلغ ده
بينما يهمس علام هو الأخر قائلا أنا لو بعتك أعضاء مش هتجيبى نص المبلغ ده
ليقوما بأعطاء الشيكين للصائغ
لتنظر كامليا لكشماء وتقول ألحقى المقطقط طلع أشول
لترد كشماء ما راجل العصابات كمان أشول
لتضحك كامليا قائله كويس أنهم شول أحسن من أحسن ما يبقوا حول ويشفونا أربعة أنا عن نفسي ولو شفنى أربعه عادى أنما أنتى ممكن ينخض لما يلاقى قدامه أنثى الفيل مش أنثى الفهد
لتقول كشماء أتلمى بدل ما أجيبك من شعرك قدامهم
لتمسك كامليا شعرها قائله على أيه سيبى الى فاضل اهو يستر راسى بدل ما أبقى صلعه
لتزغدهن كريمه وتقول بطلوا همس لبعض ويلا خلصنا خلونا نمشى أنا أتخنقت منكم
ليخرجوا خارج محل الصائغ الذي يستغرب كيف لهذان الشبان اللذان كانا مطمع لأكبر العائلات الزواج من هاتان الفتاتان الذي يبدوا عليهم التشبه بالرجال فى ملبسهن
ليقول مراية الحب عاميه.
وقفوا أمام السيارات ليقول أبراهيم
كامليا وكشماء معزومين عندى على الغدا وكمان علام ورقيه معاهم أنا عاطى خبر للى فى البيت بكدا من بدرى
لتبتسم كريمه قائله وأنا نسيتنى
ليرد أبراهيم أنت مش محتاجه عزومه
لتضحك قائله أنا وعمتى رقيه كنا موصيين على شويه حاجات خاصه للعرايس والعرسان من محل قريب من هنا هنروح نجيبهم ونروح على بيتك
ليقول أبراهيم وأنا هقابل صديق ليا هنا
يبقى ركن يوصل كشماء معاه ويسبقنا وكمان علام يوصل كامليا وأنا هتصل عالسواق يجى ياخدنى
لتقول رقيه ويبقي يوصلنا معاك نكون جيبنا الحاجات الى موصيين عليها
نظر ركن وعلام لهم ليروا المكر بأعينهم ولكن لا مانع من تنفيذ ما قالوا حتى ينتهى هذا اليوم.
…….ـــــــــــــــــــــــ
بعد قليل بسياره علام
جلست كامليا تشعر بالضيق، من صمت علام
لتتنحنح قائله الجو هنا حر قوى عن القاهره برغم القاهره زحمه عن هنا
ليرد بأختصار الطبيعه الجبليه بتفرض نفسها
لتقول له الجو حر حر قوى
ليقول لها هقفل شباك العربيه وهشغل المكيف
لتقول له هى العربيه دى فيها مكيف
لينظر لها بسخريه لتقول مش كنت تقفله من اول ما ركبنا دا تراب الجبل قفل صدرى وعمى عينى
ليزفر علام نفسه ويقوم بغلق زجاج الشبابيك وفتح المكيف
نظرت كامليا له تقول بعد ان أغلق زجاج السياره هو مفيش فى العربيه دى مسجل نسمع أى أغنيه حلوه
وتبحث بيدها لتفتح تابلوه السياره لتجد بداخله سلاح
لتمسك السلاح قائله دا سلاح حقيقى
ليأخذ السلاح من يدها ويضعه بالتابلوه ويغلقه قائلا أيوا حقيقى
لتقول له طيب وسايبه فى العربيه ليه
ليرد بضيق علشان العربيه دى بسافربها كتير والطريق زى ما سيادتك شايفه صحراوى ممكن أن قاطع طريق يطلع عليا لو معايا سلاح هتعامل معاه بيه فهمتى
ليقول هامساً لنفسه والله نفسي أفرغه فى دماغك بس مستخسر الرصاصه فيكى
لتحاول كامليا معه تجاذب الحديث وكان يرد عليها بأختصار.
……….ــــــــــــــــــــــــــ
بسيارة ركن
جلست كشماء تشعر بالضيق لتبحث بعينها داخل السياره لتجد مجموعة ازرار جوار المقود
لتضغط علي أحدها ليفتح شباك السياره المجاور لركن ليهب الهواء المحمل بالتراب عليه ليتضايق ويقوم بأغلأق الشباك سريعاً يقول متمديش أيدك على حاجه متعرفيش فيها
لتقول له بضيق أنا أتخنقت من أقفلة العربيه وحاسه بكتمه
ليرد قائلا اضايقتى من أيه وكتمة أيه الى حاسه بها
العربيه مكيفه
لترد كشماء أنا مش بحب التكييف وكمان سيادتك بدخن وأتخنقت من الدخان أفتح شباك العربيه علشان يدخل الهوا يطير دخان سيجارتك الى والعه دى انت من ساعة مركبنا العربيه دى السيجاره التالته
ليرد قائلا أنت بتعديهم وبعدين أنا حر أدخن براحتى
لتقول كشماء حر فى ضرر نفسك لكن مش حر تضر غيرك وأنا أتخنقت من دخان السجاير
لو سمحت أفتح شباك العربيه الى جانبى
ليرد قائلا أتخنقتى أزاى والعربية فيها مكيف وشفاط يشفط الدخان
لترد عليه شفاط أيه دا حاسه أنى قاعده فى مدخنه أفتح الشباك خلى الهوا يطرد الدخان ودخن براحتك
ليقوم بفتح شباك السياره المجاور لها
لتوجه وجها أليه وتستنشق الهواء النظيف ثم تعود بظهرها الى الخلف على المقعد وتجلس براحه قائله أخيراً الواحد شم نفسه انا كنت حاسه أنى خلاص هتخنق
كده أرتاحت
ليهمس ركن قائلا يارب ترتاحى الراحه الأبديه وارتاح منك أنا نفسى أدخلك بالعربيه فى قلب الجبل بس مستخسر العربيه .
ليظل الصمت الى أن وصلوا.
……….ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل كل من علام وكامليا بالسياره
الى منزل أبراهيم الفهداوى
وخلفهم دخل ركن وكشماء
لينزل علام وكذالك كامليا من السياره
ليرى ركن ينزل هو الأخر هو وكشماء
ليرفع ركن يده قائلا بترحيب أتفضلوا ندخل لجوه
دخل ركن بهم الى أخد غرف الضيوف الكبيره بالمنزل
ليجلسوا بها
جلست كشماء وكامليا جوار بعضهن وجلس علام وركن على مقعدان متقاربان من بعض يتحدثان
لتهمس كامليا لكشماء أيه ده الا ماحد من الى فى البيت عبرنا حتى بكوباية ميه واضح أن أهل بيت زوجك المستقبلى بخله
لتنظر كشماء لها بغيظ وقبل أن ترد دخل ذالك الشاب مازحاً أنا عرفت أن بنات الموزه بتاعتى هنا جيت أسلم عليهم أنا أبراهيم على الفهداوى تقدروا تنادونى بأيبو
ليتجه لهن ويقول أنتى فيكى شبه كبير الصوره الى فى أوضة جدى ويشير على كشماء
لتبتسم قائله ماما فرجتنا صور كتير لجدتنا وعارفه انى فيا شبه كبير منها
لتقول أنا كشماء
ليمد يده بالسلام ويرد مبتسماً كشماء أنثى الفهد خطيبة ركن وهو ينظر لركن ويبتسم ويقول وأكيد
الموزه التانيه دى بقى كامليا خطيبة علام وينظر لعلام ويبتسم أيضاً
لينظركل من علام وركن له بسخريه
ليكمل حديثه
نورتوا بس بصراحه انا تخيلتكم عكس كده خالص انا قولت بنات بقى واتربيتوا فى القاهره أكيد هتبقوا شكل تانى بس طلعتوا أرجل من الى هنا انا توقعت البادى القط والتاتتو
بس بصراحه واضح أنكم تربية صعيديه بغض النظر عن لبس الشباب الى أنتم لابسينه بس واضح كده أننا هنتفق
لتضحكا كشماء وكامليا لتقول كامليا هنتفق على أيه
ليرد أيبو نتفق أننا نبقى صحاب لينحنى يهمس لهن قائلا أصل العيله بتاعتنا دى صغيره يعنى أنا وركن وفى البت شوشو أختى ومبالقيش حد أقعد معاه أو أتكلم معاه فأحنا من النهارده أصحاب موافقين
ليضحكا له قائلتين موافقين
ليقول أيبو أنا هقعد بقى معاكم لأن ستات البيت مشغولين فى تحضير الغدا وبابا وعمى أكيد فى المصنع وهيجوا على الغدا
ليجلس بجوارهن يتحدثون ويتوددون ويضحكون معاً
بينما ركن وعلام يجلسان ينظران لهن بأستغراب لتحدثهم مع أيبو بود وراحه وتألف
بعد قليل أتى جميع العائله ودخلوا الى تلك الغرفه وتعرفوا على كامليا وكشماء
التى ينظر لها سلطان بحقد واضح بينما أنعام زوجته رحبت بها وبأختها
بينما زوجه على رحبت بهن بفتور تنظر لكشماء بأسمئزاز وكذالك أبنتها تبتسم لنفسها ساخره تقول بمنظرك ده وطريقتك الرجوليه فى الكلام أنا متأكده أن ركن هيطلقك قبل شهر من جوازكم
ركن عايز ست مش راجل زيه وأنا الى هفوز بيه بس الصبر
بينما على رحب بهن حتى أنه أحتضنهن بقبول وترحيب
بعدقليل جلسوا على طاولة الطعام
ليجلس
كشماء وكامليا بالمنتصف بين ركن وعلام
ويجلس الأخرون على مقاعدهم
ليرحب أبراهيم بهم قائلا النهارده بالنسبه ليا الفرحه أتنين
أول فرحه وجود حفيداتى العسل كشماء وكامليا
وكمان دخول رقيه أختى لبيتى بعد سنين طويله
وكمان بعلام النمراوى خطيب حفيدتى
ليبتسم علام له شاكرا ذوقه
ليقول أيبو دول يبقوا تلاته مش أتنين يا جدى ومتنساش أنا وركن وشوشو كمان أحفادك مفيش لنا ترحيب أحنا كمان
ليضحك أبراهيم قائلا أنتم فى وشى علطول أنما دول الى كانوا بعاد بس خلاص البعد أنتهى وبعدين خلينا ناكل من سكات وبعد الأكل هنقعد مع بعضنا نتكلم براحتنا
أنتهى الغداء
ليستأذن كل من ركن وعلام للذهاب لقضاء بعض الأعمال لديهم او بالأحرى يهربون من وجه هاتان المتشردتان
بينما جلس الباقين يتسامرون ويتشارك كل من أبراهيم ورقيه الذكريات السعيده أمام أحفادهم
الى أن أتى المساء
لتقوم رقيه قائله الوقت سرقنا يلا بنات
ليقول أبراهيم خليكي شويه يا رقيه من زمان مقعدناش مع بعض
لترد بود الجايات أكتر أنا تعبت النهارده خلاص السن له حكم
ليضحك أيبو قائلا سن أيه أنا لو مش خطيبتى قاعده هنا كنت خطبتك
لتضحك قائله ومين خطيبتك
ليرد أيبو عمتى كريمه
لتضحكا كل من كشماء وكامليا قائلتين أنت خطبت كرمله مبروك عليك بس خلى بالك دى قاسيه قوى
ليضحك أيبو قائلا وماله أنا بحب القسوه أكيد قسوتها طعمها حلو زى الكرمله
ليضحكوا على مزاحه
ليقول أبراهيم الفهداوى أيبو هيوصلكم لحد البيت
ليخرجوا مع أيبو مغادرين وسط نظرات البعض لهن بغيظ وحقد دفين وتوعد بأفساد تلك السعاده التى ظهرت اليوم
وتنهد أبراهيم بسعاده.
………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد عدة أيام
فى الصباح الباكر.
دخلت كريمه عليهن الغرفه لتجدهن نائمتان على الفراش عكس بعضهن
لتقوم بفتح الستائر وتذهب لهن وتوقظهن قائله أصحى يا حلوه منك ليها يومنا طويل
لتشد كل منهن الغطاء على وجهها
لتذهب لهن وتقوم بأراحة الغطاء قائله بتعسف يلا قوموا فوقوا كده يومك طويل الليلة الحنه بتاعتكم ولازم تبقوا جاهزين على بالليل
لتصحوان بتأفف لتقول كشماء الحنه بالليل لازمتها أيه نصحى بدرى سيبنا ننام شويه
لتقوم كريمه بجذبهن لينزلوا من على الفراش قائله يلا قوموا أفطروا علشان الى هيجوا يجهزوكم
لتقول كامليا يجهزونا لأيه دى حنه يعنى فستانين والبنات ترقص وكان الله بالسر عليم
لتضحك كريمه قائله دا فى القاهرة هنا الحنه لها طقوسها
لتقول كشماء وأيه طقوسها بقى
لتضحك كريمه قائله هتعرفوا بس أفطروا الأول لأن أحتمال تفضلوا على فطوركم دا ل بالليل
لتقول كامليا ليه هو الجوع من طقوس الحنه هنا
لتضحك كريمه قائله لأ بس مش هيبقى فى وقت للأكل وبطلوا رغى الفطور هيجى لكم هنا حالا ربع ساعه تخلصوا فطور مش عايزه دلع
بعد قليل أنتهين من تناول الفطور لتقوم أحدى الخادمات بأخذ الباقى منه
لتدخلا بعدها أثنان من النساء فى منتصف العمر لتقومان بالزراغيط والتهليل
قائلتين عرايس زينة شباب البلد منورين ولسه هينوروا أكتر بعد الجلوه دا أحنا هنخليكم تضو
لتقترب كشماءوكامليا من والداتهن وتقولان مين رايه وسكينه دول يا كرمله ويعنى أيه جلوه وكمان تضو دى
لتضحك كريمه قائله حالا هتعرفوا بالعملى يلا كل واحده تنفذ الى الست هتقول لها عليه
لتقترب السيدتان منهن وتقومان باللف حولهن ليتعجبن منهن
لتقول أحدى السيداتان يلا أقلعوا هدومكم يا عرايس
لتقولان كشماء وكامليا بخضه فى نفس واحد نعم
لتقول الأخرى متخافوش أحنا هنجليكم وهتبقوا منورين
لتميل كامليا على كشماء تقول يعنى أيه هيجلونا دى
لترد كشماء مش اما اعرف انا الاول أبقى أقولك بس شكل الاتنين دول كده ممكن يغتصبونا قدام كرمله وهى وافقه تضحك كدا انا معايا قرص صحيح فى الدفاع عن النفس بس دول ممكن يغلبوا الكابتن الى كان بيدربنى بكف واحد منهم هنعمل أيه دلوقتي
لترد كامليا بأستسلام أحنا ننفذ الى هما بيقولوا عليه ونشوف أيه الجلوه دى مش يمكن تكون حاجه سهله وأحنا الى بنصعبها.
بعد وقت طويل
جلستا كامليا وكشماء يشعران بألم حارق بكل جسدهن
لتقول السيدتان أهو بقيتوا فل أهو يا بخت عرسانكم بكم
لتقوم كريمه بأعطائن رزمه من النقود ليغادران الغرفه وهن يزرغدون ويلقون التهانى
لتنظر لهن كريمه وتضحك
لتقترب منهن وتقول مالكم قاعدين كده ليه يلا قوموا علشان تلبسوا فساتين الحنه وتمد يدها
ليتنحين عن يدها قائلتين متلمسناش
لتضحك عليهن وتقول مالكم مصعبينها كده ما هى دى جلوة العروسه ولا عايزين تروحوا لعرسانكم بأشفكم
لترد كامليا بأشفنا أرحم من الى عملوه الأتنين دول فينا دول هيدخلوا جهنم وبئس المصير أنا جلدى حاسه أنه أتحرق من الى عملوه فيا
لتقول كشماء وهى مازالت جالسه أنا مش عايزه أتجوز راجل العصابات ده أنا ههرب الليله والى يحصل يحصل أنا كنت متردده بس بعد الجلوه دى أنا خلاص أخدت القرار
لتضحك كريمه وتقول وماله يا حبيبتى أبقى أهربى بس دلوقتي يلا قوموا خدلكم دوش بميه دافيه وجلدكم هيهدى وألبسوا الفساتين.
بعد وقت
جلستا كل من كشماء وكامليا وسط النساء يرتدين أحد العبائات المزخرفه الجميله وجوارهن كريمه
لتغنى النساء وترقص أمامهن
كانت كامليا مندمجه مع رقصهن وغنائهن بينما كشماء تفكر كيف تهرب من هذا المكان
لتقف رقيه قائله هاخد البنات علشان كتب الكتاب
وانتم يا ستات غنوا وأرقصوا على ما نرجع
ليقومن النساء بالتهليل والزاغيد.
دخلتا مع جدتيهن وكريمه الى أحد الغرف ليجدوا بها المأذون ومعه جديهن ومعه
كل من نمر النمراوى وكذالك سلطان الفهداوى
ليقول المأذون لهن من وكيلكن
لترد كشماء أنا وكيلى ربنا أنا مش موافقه على الجوازه دى
ليستعجب الجميع
لتمسك كريمه يدها تشدها بقوه وتبتعد قليلا بها عن الجالسين لتقول لها بقوه بطلى غباوتك دى لو مش عايزانى أغضب عليكى وافقى على كتب الكتاب وجدك هو وكيلك ودا أخر تحذير ليكى
لتتركها وتتجه الى مكان جلوس المأذون وتقول دى كانت بتهزر يا حضرة المأذون
لتقترب كشماء وهى خجله تتوعد بالهرب الليله
ليعيد المأذون جملته
لترد كشماء وكيلى هو جدى أبراهيم
وكذالك تقول كامليا
ليتم عقد القران وتمضيان على عقد القران
ليخرج المأذون ومعه نمر وسلطان ويظل معهن أبراهيم ليقترب من كشماء قائلا صدقيني أنا عمرى ما هعمل حاجه تضركم والى هيغلط فى واحده منكم أنا الى هقف له حتى لو كان حفيدى وهتلاقينى دايماً فى ضهرك
لم ترد كشماء عليه
لترد كامليا شكراً يا جدى بس متقلقش علينا أحنا مش ضعاف واضح أنكم متعرفوش مين هما كامليا وكشماء منصور
لتقول رقيه كامليا وكشماء منصور النمراوى متنسوش أنكم من عيلة النمراوى لتكمل بمزح وبقيتوا نمراوى وفهداوى ودلوقتي لازم نرجع للستات الى جوه دول علشان نكمل الحنه
ليذهبن معها
بعد وقت طويل أنتهت الحنه وأنصرف النساء لم يبقى الأ القليل
لتقوم كشماء بدخول الغرفه وتقوم بخلع تلك العباءه التى ترتديها وترتدى أحد ثيابها القديمه وتقوم بتغطيه وجهها وأستغلال انشغال الجميع بالمنزل لتقوم بتسهيتهم والخروج من بيت النمراوى وتتجه الى الطريق لتقوم بالهرب.
…….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان ركن يجلس بغرفة الضيوف بمنزل الفهداوى بعد أنتهاء الحنه يتلقى التهانى
ليسمع رنين هاتفه
ليخرج للرد عليه
ليأتى أليه أيبو باسماً مين الى بيتصل عليك دلوقتي أيه العروسه
لينظر ركن له قائلا عربيتك فين هات مفاتيحها
ليقول له بتعجب ليه عربيتى فى الجراج
ليرد ركن هات روح المفاتيح وانا هستناك فى الجراج محتاجها فى حاجه بسرعه
عاد أيبو بمفاتيح سيارته وأعطاها لركن ليقول له أنت هتروح بيها فين
ليركب ركن السياره دون رد
ليقف أيبو حائرا من صمته.
……..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت كشماء تسير على الطريق لتجد الطريق خالى من الماره
لترى نور سياره تأتى من بعيد لتقوم بالأشاره أليها
لتقف لها السياره بعد أن تعدتها بمسافه قصيره
لتتنهد بفرحه وتذهب أليها الى أن أقتربت منها
لترى ركن ينزل من السياره
يقف ينظر لها نظرات حارقه
لتنصدم منه وتعود للخلف وتبدأ بالجرى سريعاً
ليلحقها الى أن دخلت الى أحد الأحراش على جانب الطريق لم تعرف بأى اتجاه تسير
ظل يبحث عنها بين الأحراش الى أن عثر عليها
لتسمعه من خلفها يقول هتهربى فين هنا أنتى هنا فى أرضى
لتعود الى الخلف قائله أنا مش موافقه على جوازى منك أنا جيت هنا علشان ماما وهى الى غصبت عليا
ليرد ركن وأنا كمان مش موافق على الجواز من متشرده زيك بس دا واقع وأتفرض علينا ولازم يتم قدام الناس ومش هسمحلك تكونى سبب أن عيلة الفهداوى تبقى سيره فى لسان الخلق بهروبك ودلوقتي هتجى معايا
لترجع الى الخلف قائله لأ مش هاجى معاك لتقع دون أنتباه منها
ليقوم ركن بمسك يدها بقوه وشدها خلفه الى أن خرجا من الأحراش
لتقاومه الى أن ترك يدها بعد أن قالت له سيب أيدى يا حيوان
ليترك يدها قائلا الحيوان ده يقدر يقتلك هنا دلوقتي ومالكيش عندى أى ديه
لترد عليه بقوه بتحلم أنت،متعرفش أنا مين
ليقول بهدوء أنتى حتة واحده متشرده مفكره أنى هبقى زى مدير المدرسه الى حرضتى عليه الطلاب يثبتوه قدام المدرسه ولا سواق التوكتوك الى ضربتيه فى الموقف
لتنظر له بأندهاش قائله ولما أنت عارف عنى دا كله عايز تكمل جوازك من متشرده زيي ليه
ليرد ركن لو عليا أنا مش عايزك بس كلمة جدى قدام الناس عندى أمر يتنفذ ولو انتى معندكيش أحترام لكلمة الكبير لازم تتعلمى ده
لتقول له ولو متعلمتش أنا حره مالكش دعوه بيا
ليرد ركن لأ مش حره وأنتى هتمشى تحت أمرى
لتقول له وانت مين علشان تؤمر عليا
ليرد ركن أنا جوزك من وقت ما مضيتى عالقسيمه وليا عليكي كل الحقوق ولو عايز أخدك دلوقتى على بيتى محدش هيعترض ولا يقدر يمنعني ويقترب منها ويقول بقوه بس أنا أفهم فى الأصول يلا علشان أرجعك بيت النمراوى
لتقوم بأخراج سكين صغير(مطوه) من صدرها وتلوح بها فى وجهه قائله لو قربت منى هقتلك سيبنى أمشى من هنا أنا مش موافقه على الجوازه دى ولا الجنان ده
ليقترب منها ويمسك يدها التى تلوح بالسكين بها
لتقع على الرصيف وهو فوقها يمسك يدها
لينهض سريعاً ويجذبها معه وقبل أن تتحدث كان يرش على وجهها رذذا لتغيب عن الوعى ليقوم بحملها ووضعها بالسياره
بعد قليل كان يدخل من باب جانبى بمنزل النمراوى بها يحملها
لتسير أمامه رقيه قائله كتر خيرك يا ركن وهى طايشه بكره تعقل معليش
ليقوم بوضعها على فراش بالغرفه وينظر لرقيه قائلا
أنا عملت كده علشان خاطر جدى بس صدقيني لو عليا كنت رجعتها جثه يلا تصبحي على خير.
………..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقيت البارت هيبقى كبير قوى لو كملت العرس فخليته للبارت الجاى
بس يا ترى ركن هيعمل أيه مع المتشرده دى وكمان لما تضربه بالقلم علشان باسها
وكامليا وتحرشها بالمقطقط
……..ــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع….

الفصل السادس

لم تستطيع شيماء النوم بسبب غليلها
وقفت بشرفة غرفتها تنظر أمامها تفكر هل لو رأها ركن كما كانت الليله هل سيقع بغرامها
كانت الليله مثال للأنثى كامله بذالك الرداء الذى أظهر مفاتن جسدها بحريه وزينة وجهها البسيطه كانت أمرأه فاتنه عن حق
لترى سيارة أخيها تدخل من باب البيت للتعجب حين نزل منها ركن وتتعجب اكثر من شكل ملابسه الغير مهندمه والملوثه ليدخل الى عقلها الفضول
دخل ركن الى غرفة أيبو ليقوم بأعطائه مفاتيح سيارته
ليقول أيبو وهو يرى ملابسه متسخه وعليها بعض الدماء أنت كنت فين وأيه الى عمل فى هدومك كدا
ليرد ركن بأختصار مفيش أنا تعبان وهطلع أنام ويتركه مغادراً الى غرفته
ليتعجب أيبو قائلا من إمتى كنت بتجاوب على سؤال بكره أبقى أشوف أيه الى حصل يمكن العربيه عطلت منه ولا حاجه
…………
دخل ركن الى غرفته ليقوم بخلع ملابسه عنه وينظر الى ذالك الجرح البسيط بيده ليتجه الى دولاب الملابس وأخذ أحد البوكسرات واتجه الى الحمام
ليقف تحت الماء،
يتذكر تلك المتشرده ومواجهتها له بوقاحه كانت كأنثى الفهد حقاً بريه
كم ود قتلها لكنه مازال يضبط نفسه لا يعرف كيف سيروض تلك البريه يبدوا أنه سيواجه معها مشاكل كثيره
أغلق المياه ونشف جسده وارتدى البوكسر واتجه الى أحد الأرفف وقام بتضميد ذالك الجرح بيده التى جرحت من تلك السكين التى كانت معها ليخرج من الحمام
ليجد جده يجلس على الفراش
ليقول ركن قبل ما تسأل أيوا رجعتها عند بيت النمراوى
ليبتسم الجد قائلا وعرفت منين أنى عرفت أن كشماء حاولت تهرب
لينظر ركن أليه بسخريه قائلا أنت مفكر أنى مش عارف عن أتفاقك مع عمتى رقيه على فيلم جوازى أنا وعلام من المتشردتين دول وأكيد أتصلت عليك وقالتلك
ليبتسم الجد قائلا وهى عملت معاك أيه شوفتها كانت حلوه قوى الليله فى الحنه
ليرد ركن بسخريه حلوه دى بلطجيه ومبتفكرش تقدر تقولى ايه الى يخليها تمشى على طريق زى ده بالليل لوحدها لأ وكمان تشاور لعربيه ولما وقفت لها راحه تركب بسهوله أيه عرفها أن الى راكب العربيه دى انسان محترم مش يمكن يكون انسان خسيس ويستغل الموقف لهواه ويتذكر رفعها المطواه بوجهه لكن لم يخبر جده ليكمل
ودا غير أن بابا قالى عالكلام الى قالته قدام المأذون
ليرد أبراهيم بضيق من أبنه قائلا كشماء مش واخده من جدتها دريه بس الشكل وكمان الطبع
بتواجهه الى قدامها ومبتعرفش تذوق كلامها بتقول الى فى قلبها وكمان بتعمل الى فى دماغها حتى لو هيضرها هى قبل ما يضر الى قدامها
ليقف ابراهيم قائلا بلاش تحكم عقلك لوحده زى ما بتعمل دايما حاول تشرك قلبك يمكن وقتها تعرف أن الصدق هو الى ممكن تقدر تبدأ بيه.
كشماء لما جات هنا هى وأختها مكنوش طالبين حاجه هما جم علشان كريمه أمهم رغم أنهم زى ما بتقول عليهم متشردين جُم وراها علشان هما من دونها ضعاف بدليل أنهم بيسمعوا كلامها وافقوا عليه على حساب نفسهم بس العناد وأحساس كشماء أنك أتفرضت عليها خلاها تتمرد
تصبح على خير يا ركن وفكر فى كلامى كويس
ليتركه ويغادر
ليزفر ركن أنفاسه بضيق
……..
عادت شيماء الى غرفتها قبل أن يخرج جدها من الغرفه بعد أن تسمعت عليه وهو يتحدث مع ركن حول تلك الفتاه لتعلم أن ركن لا يطيق تلك الفتاه وأنها أسوء أمرأه بنظره وعليها أستغلال تلك النقطه لتسهيل مهمتها فى جعله يقوم بتطليقها سريعاً وتصبح هى من تليق به
ولكن أزداد حقدها من جدها الذى أختار تلك المتشرده بدلا عنها لركن.
………..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل النمراوى
بغرفة سعد
على الفراش نامت أيه لتجد سعد يقترب منها ويتودد لها بالغرام ويقبلها
لتقوم بصده قائله أنا تعبانه طول اليوم فى حنة الهوانم بنات عمك الى من يوم ما دخلوا هنا كأنهم هما البرنسيسات وهما ميفرقوش عن الشاحتين لأ والبرنسيسه الصغيره الى الكل بيدلع فيها ما يحق لها ماهى هتبقى ست الكل هنا مش مرات علام النمراوى
وكمان جدتك رقيه الى ناقص تشيلها من عالأرض دى عمرها ماعملتنى زيها رغم أنى متربيه هنا فى البيت ده من صغرى ولا حتى حفيداتها بنات عمى عاطف عاملتهم كده
ليقبل سعد شفتاها ووجنتيها قائلا أحنا ملناش دعوه بحد دلوقتي أنسى الكل أنا بحبك وأنت عارفه بكده من زمان قوى ليبدأ فى فك إزرار منامتها
لتنظر له بأغواء وتضع يديها حول عنقه قائله بدلال أيه رأيك أجى أشتغل معاكم فى مصنع الأسمنت أهو أبقى جانبك طول الوقت وكمان بدل الزهق الى أنا فيه
ليرد سعد قائلا وهتشتغلى أيه فى المصنع
لتبتسم بأغواء وتقبل عنقه قائله أنت عارف أنى خريجه تجاره بريد يعنى أعرف فى شغل السكرتاريه
ليرد وهو يقبلها بتلهف هقول لعلام وأخد رأيه وأن وافق معنديش مانع
لتقوم أيه بنفض يده عن جسدها ودفعه عنها قائله وأنت مالكش رأى هو كل حاجه علام هو الى يأخد الرأى فيها أنت زيك زيه بل أنت الكبير الى المفروض كنت تبقى رقم واحد مش رقم أتنين أنا تعبانه وعايزه أنام ياريت تبعد عنى وتطفى النور الى جانبك
تصبح على خير
لينام سعد على ظهره وهو ينظر لها وهى تعطيه ظهرها وتنام على أحدى جانبيها ليتحسر قلبه فهى من عشق منذ صغره وهى كانت عاشقه له لا يعلم لما تغيرت مشاعرها له بعد أنجابها طفلهم التى ترفض الأنجاب غيره رغم أنه أصبح بالخامسه أصبحت واحده أخرى غير التى كانت دائماً لا تضع أحد بعينها غيره
……..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بغرفه علام
ظل ساهراً يفكر فى زواجه من تلك التى لا يحمل جسدها أى أنواع الأنوثه
هى جميلة الوجه باسمه دائماً
لم يراها سوى عدة مرات لا تتعدى أصابع اليد الواحده رغم أنها تسكن معه بنفس البيت ولكن هو يتجنب رؤيتها بحجة أن لديه أشغال منشغل بها يتهرب منها لكن سيتغير كل شىء الليله هو وهى سيغلق عليهم باب واحد أصبحت مواجهة له لن يقدر على التحجج بأى شىء لكى لا يراها كان امامه الجميلات يختار منهن ولكنه دائماً كان يبتعد عنهن باللحظه الحاسمه هل تلك عقاب له ام أنها القدر المرغم على تقبله.
……..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدأت الشمس تعلن عن أشراق جديد
بمنزل الفهداوى
أستيقظ ركن او بالأصح لم ينام بسبب تفكيره بتلك المتشرده وقول جده له
ليقوم من على فراشه ويتجه الى دولاب ملابسه ويرتدى زياً رياضياً وينزل الى الأسفل ويضع سماعات أذن الهاتف يستمع الى موسيقى ناعمه
ليقوم بالجرى حول البيت يتريض ويستنشق عبير الصباح البدرى عل تفكيره بتلك المتشرده التى يود قتلها يهدأ يفكر كيف رفعت عليه السكين كيف تحدته بالتحدث وأعلنت أنها لاتريد هذا الزواج وأنها مجبره عليه لولا أنه رش عليها ذالك المنوم لزادت وقحتها معه وربما كان قتلها لكن مازال حائرا كيف سيتعامل معها لأول مره بحياته لا يعرف طريقه للتعامل مع من أمامه رمت نساء كثيرات أنفسهن عليه ومنهن من طلبت منه بوقاحه قضاء ليله بل ساعه معها كان يرفضهن وتلك المتشرده تقول له بوجهه أن هذا الزواج جنان وهى لا تريده
لا يعلم سبب لظهورها الأن بحياته هل هى لعنه عليه تحملها.
………..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحوت كشماء لتشعر بألم كبير برأسها من الخلف وأيضاً بعض الألم بظهرها لترفع وجهها لتجد نفسها بفراش لتستغرب فأخر ما تتذكره هو شجارها مع ذالك الغبى
لترى والداتها تجلس على مقعد قريب منها
لتنحى الغطاء عنها وتقول قاعده كده ليه يا كرمله عالصبح زى عسكرى المرور فى الكمين
لتقف كريمه قائله بشاهد فى جمالك أصلى هتوحشينى
لتقول كشماء ليه ههاجر
لتقول كريمه لأ هقتلك وتقترب منها وتمسك شعرها قائله كنتى عايزه تهربى وتشعلى نار بين العلتين بسبب غبائك
لتسلك كشماء شعرها من بين يد كريمه تقول أه شعرى ورأسى بتوجعنى
وبعدين أنا قولت أنى ههرب قبل كده مكنش دا رد فعلك كنتي بتضحكى
لترد كريمه كنت مفكراكى بتهزرى بس واضح جداً أنك غبيه هنا معندهمش هزار ولا دلع فى مسألة الشرف وأحمدى ربنا أن ركن طلع عاقل وشهم لو واحد غيره كان أقل مافيها فضح هروبك وأستفاد منه فى ذل عيلة النمراوى
لترد كشماء ميهمنيش عيلة النمراوى تفضح أو لأ ومين الى شهم أو عاقل أنا رافضه الجوازه دى من الأول أصلاً
لترد كريمه ليه رافضاها مفيش حد تانى فى حياتك وركن مليون واحده أحسن وأجمل منك يتمنوه
لتقول كشماء يروح للمليون دول ويسيبنى ازاى اربط حياتى مع واحد مبحبهوش
لتقول كريمه للأسف مبقاش ينفع لازم جوازكم يتم وهيتم لو غصب عنك وياما ناس أتجوزوا من غير حب وبعد الجواز دابوا عشق فى بعض مش نظريه هى
ودلوقتي قومى علشان تفطرى لأن يومك طويل
أنتى وأختك
لتقول كشماء بسخريه و طويل ليه أمبارح سلختونا والنهارده هتشفونا
لتضحك كريمه وتقول أنتى ممكن يشفوكى أنما التانيه هيشفو فيها أيه دى محتاجه زرع لحم
عشر دقايق والاقيكى قدامى فى الأوضة التانيه
لتتركها وتغادر
لتقف كشماء تقول بتوعد طلعت يا راجل العصابات شهم وعاقل وأنا الغبيه ماشى بس أنت الى جبته لنفسك لو كنت سيبتنى أمشى من هنا كنت هترتاح منى بس الظاهر أنك عايز تشوف غبائى على أصله يلا واضح ان مالكش فى الطيب.
…………ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت كريمه الى الغرفه الأخرى لتجد كامليا تنام بعرض السرير لتقول والله معزه نايمه لتذهب أليها وتقول أصحى يا كامليا يلا بقينا الصبح
لترد كامليا وايه يعنى بقينا الصبح سيبنى أنام شويه أعوض سهر الورديات الى كنت بسهره
لتقول كريمه أنتى بقالك أكتر من أسبوع بتنامى لحد العصر مفيش غير أمبارح الى صحيتى بدرى علشان أنا صحيتك وبعدين أنتى نايمه بعرض السرير كده ليه
لترد كامليا انا لقيت نفسى نايمه لوحدى فى السرير قولت أرحرح سيبنى بقى ساعتين كده أنام وأبقى صحينى عالفرح
لتقترب كريمه منها تقول ترحرحى على اعتبار انك باينه فى السرير أصلاً قومى أنا مش ناقصه غباوتك أنتى كمان عالصبح قومي يومكم طويل
لتنتفض كامليا من على الفراش تقول يومنا طويل ليه هتعملوا فينا أيه تانى أنا لغاية دلوقتي حاسه أنى مسلوخه انا بقيت بخاف منك يا كرمله هو أحنا مش بناتك
لترد كامليا لأ مش بناتى لقياكم فى الزباله وقولت أنضفكم بس فشلت أنتى هترغى معايا يلا المخفيه التانيه زمانها جايه على هنا علشان نروح صالون التجميل علشان يصلحوا خلقتكم شويه
لتقول كامليا عارفه يا كرمله المثل الى بيقول القرد فى عين أمه غزال نفسى تؤمنى بيه وترفعى من روحنا المعنويه شويه وبعدين هى البت كشماء بعد مافشلت فى الهرب مجتش تنام هنا ليه
لتضحك كريمه قائله بنصاحتك كده ركن كان جايبها نايمه كان هيدخل الأوضه عليكى وأنتى نايمه كمان يلا خلصينى
لتدخل كشماء وهى تضع يدها خلف رأسها تقول
صباح الخير ياكامليا
ومش صباح الخير يا كرمله
لتضحك كامليا وترد صباح النور أيه حاطه أيدك على أفاكى كده ليه
لترد دون أنتباه كله من الحيوان ركن لما وقع فوقى عالرصيف يظهر كان حصوه ولا حاجه وراسى أنجرحت بس حته صغيره
لتنظر كامليا قائله عيدى كده وقع فوقك ها وأيه الى حصل بعدها بص فى عنيك وانتى بصيتى فى عينيه وأنهارت مشاعركم
لتقوم كشماء بالتعلثم قائله لا ياختى محستش بحاجه بعدها الى من شويه لقيت كرمله قاعده زى عسكرى المرور وأنقضت عليا وسلتت شعرى فى أيدها
لتقول كريمه مش ناقصه سخافتكم عالصبح يلا ربع ساعه وألاقكم قدامى تحت علشان علام هيودينا لصالون التجميل بعربيته
لتبتسم كامليا قائله ليه هما بتوع التجميل مش هيجوا هنا
لترد كريمه لأ أحنا الى هنروح صالون التجميل لأنه قريب القاعه الى هيعمل فيها الفرح
لتقول كشماء طيب هنروح من بدرى كده ليه هو الفرح مش بالليل لسه الوقت طويل قوى
لترد كريمه علشان هيبقى فى جلسة تصوير قبل الفرح وخلاص خلصونى يلا أنا نازله ربع ساعه تكونى أنتى وهى قدامى زاد عن ربع ساعه دقيقة هتلاقونى قدامكم وهخلص عليكم وأرتاح من غباوتكم.
لتقول كشماء أنت قلبك قاسي قوى يا كرمله أنتى أكيد مش أمنا ولا حتى مرات أبونا
لتنظر لهم كريمه قائله فعلاً أنا مش أم لمتشردتين زيكم ولا حتى أستنضفكم علشان أبقى مرات أبوكم
وتقول بتحذير ربع ساعه
وتتركهم وتغادر
لتقول كشماء والعمل دلوقتي أيه
لترد كامليا الحل أننا نتجوز الأتنين دول ونعلمهم الأدب مبقاش قدامنا غير كده أنتى جربتى الهرب وفشلتى وأنا المقطقط معاه فى نفس البيت ومشفتهوش غير صدفه أيه رأيك
لتبتسم كشماء قائله قصدك أننا نزهقهم فى عيشتهم وندمهم على يوم ما طلبونا للجواز تمام كده
لترد كامليا تمام يا صديقى وتمد يدها قائله ديل يا موظوظه
لتمد كشماء يدها لها وتصافحها قائله ديل يا سنقوره.
……..ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلتا الى الاسفل ليجدا كريمه ومعها رقيه يقفان يتهمسان الى ان رأيناهن ليصمتوا ليأتى من خلفهم علام قائلا أنا جاهز أوصلكم لصالون الحلاقه قصدى صالون التجميل
لتنظرا كل من كشماء وكامليا له بسخريه بينما رقيه وكريمه تبسمتان
لتقول رقيه هو المفروض كان كل عريس ياخد عروسته هو الى يوديها للكوافير بس انا قولت بلاش زحمه وعلام يوصلنا ويرجع هو ويبقى يجى مع ركن بعد ما نخلص عند الكوافير
يلا يا بنات وتضمهن تحت يديها وتسير بهن وخلفها كريمه وعلام
ليوصلهم الى صالون التجميل
بالسياره
كانت كامليا وكشماء وجدتهن يجلسون بالمقعد الخلفى
كانت كريمه تجلس جوار علام يتحدثان معاً ويرد عليها بود وترحيب
لتستعجب كامليا فهو يتحدث معها بود عكس ما يتحدث معها تشعر أنه يتجنب الحديث معها
كان علام يراقب كامليا من خلال المرأة الجانبيه للسياره ولكنها لا تعلم بسبب تلك النظاره التى تخفى عيناه
الى أن وصلوا الى صالون التجميل
لتنزل كامليا وكشماء وجدتهن وكذالك كريمه
ليقول علام ياريت تخلصوا قبل الساعه أربعه لأن المصور هيبقى موجود فى الوقت ده وأكد علينا
لترد كريمه قبل أربعه أنشاء الله هنبقى جاهزين يلا روح أنت كمان علشان تجهز
ليقول بهمس انا أحلق دقنى فى عشر دقائق والبس فى خمس دقايق يعنى ربع ساعه بالكتير أكون جاهز أنما الأتنين دول بس على ميسنفروهم ويدخلوهم الفرن محتاجين شهر
سمعت همسه كامليا لأنها كانت الأقرب له
لتقول كريمه بتقول أيه
ليرد قائلا مفيش أنا همشى انا بقى سلامو عليكم
ليتركهم ويمشى
لتقول كامليا بتوعد ماشى يا مقطقط
ليدخلوا الى صالون التجميل
بعد وقت طويل أنتهت الفتيات من تجهزيهن ومساعدتهن فى أرتداء فساتين الزفاف
لتقف كامليا وتقوم بفتح الهاتف وأخذ أكثر من صوره لهن وسط تهاني العاملين بالصالون
لتقوم رقيه بتبخيرهن من الحسد
الى أن أقتربت الساعه من الرابعه
ليأتى الى رقيه أتصال من أبراهيم أنه ينتظرهم أسفل صالون التجميل ومعه العرسيين
لينزلوا أليه
نظر لهن أبراهيم بسعاده فهما كالملكات بزى العرائس
ليقوم بتقبيل جبينهن ويقول والله أنتم خساره فى الأتنين الى بره غطوا وشكم و يلا نطلع لهم لأحسن زمانهم حمصوا من الشمس
خرجن من ذالك المكان ليجدوا ركن يقف أمام سياره مزينه بالورود الطبيعيه والأشرطه الأمعه وكذالك علام
ليتجه كل منهم يأخذ عروسه
لتركب معه السياره ويلحق بهم أبراهيم ورقيه وكريمه
بعد دقائق كانوا بتلك الحديقه الرائعه المليئه بالزهور والأشجار الجميله و المجاوره لقاعة الزفاف المطله على النيل أيضا
ً ليجدوا مجموعه من المصورين يقومون بتظبيط المكان للقيام بتصوريهم
ليأتوا للعروستان بمقعدان يجلسن عليه الى أن يتنهوا من تظبيط الأضاءه والمكان ليبدؤا بالتصوير
جلستا لوقت طويل ليشعران بالحر
لتميل كامليا قائله أنا زهقت هما جيبنا هنا علشان ناخد ضربة شمس انا حاسه أنى مخى ساح من الحر
لتقول كشماء ومين سمعك أنا زيك دا غير كعب الشوز الى قطم ضهرى أنا هاين عليا أقوم أرمى نفسي فى النيل وشايفه راجل العصابات ده أغرقه معايا فى النيل هو كمان وأرتاح منه
لتضحك كامليا وتقول لأ هما لابسيين نضارات حلوه وأحنا الأسم أن وشنا متغطى بالطرحه بتاعة الفستان انا هرفع الطرحه من على وشى أنا زهقت
لتقول كشماء وأنا كمان
لتقوما برفع الطرحه من على وجههن
لينظر لهن بتمعن ركن وعلام
ركن الذى نظر لها لأول مره على أنها أنثى فهذا الفستان مع زينتها جعلها مثال لأنثى فاتنه.
ليهمس قائلا لو مش عارف تشردك كنت قولت أميره من روايات الخيال
بينما علام رأى لاول مره جسدها بهذا الفستان الذى أظهرها تبدوا نحيفه لكن بها أنوثه ظاهره كانت أمامه لاول مره مثال لأنثى كامله
ليهمس قائلا أكيد محشيه قطن ماهى الانوثه مش هتظهر عليكى مره واحده.
بعد قليل بدأ المصورين فى تصوريهم
دخل علام مع كامليا الى داخل الكرفان ليقوم المصورين بأعطائهم تفاصيل لألتقاط صور لهم بطرق معينه
ليشرح المصور قائلا
حضرتك هتقف وتاخدها بين أيديك وتقوم بتنى جسمها وأنتا حضنها
ليفعل ما أمره المصور به
ليقول لها وهو يحنى ظهرها وعينه بعينها لأ عضم ضهرك متركب كويس فوق بعضه مفيش بينهم أى فروق
لتفهم أنه يلمح الى نحافتها لتنظر له بغيظ
لينتهى المصور
ويقوم بتوجههم الى ألتقاط صوره أخرى
وهى أن يقف علام خلفها ويضع يديه حول خصرها وهى تنظر له بهيام
لتستغل كامليا الموقف وتعود الى الخلف وتقوم بالضغط على قدمه بكعب حذائها المدبب لتؤلمه قدمه بشده
قام المصورين بتصوريهم عدة صور
كان هناك كرفان أخر
يصور به بركن وكشماء
ليقول المصور له حضرتك هى هتقعد على الأرض وحضرتك هتقعد وراها وهتضمها لصدرك وتبص فى عينها وتقرب وشك من وشها
ليفعل ما قال المصور أقترب من وجهها وهو يجلس لأول مره ينظر الى عيناها ليرى تلك النظره المتحديه منها ليبتسم ساخرا يهمس لها قائلا أفردى وشك علشان الصوره تطلع حلوه
لتنظر أليه ولا ترد عليه
أنتهى المصور من تلك الصوره وألتقاط صور بوضعيات مختلفه تقربهم من بعض بشده وهم جالسون بأرص الحديقه
ليقول المصور لهم تقدروا توقفوا
ليقف ركن سريعاً بينما كشماء حائره بفستانها
ليراها ركن ليقوم بمساعداتها على الوقوف
ليقول المصور دلوقتى حضرتك هتحط أيدك على رأسها من وراء وتقربها منك وهى هتمسك أيدك
ليقوم ركن بفعل ماقاله المصور ليضغط على ذالك الجرح برأسها لتتألم منه ويبتسم وهو يعرف أنها تتألم منه
لتقوم بمسك يده والضغط على ذالك الأصق الطبى الظاهر من أسفل كم القميص ليألم هو الأخر
أنتهى المصورين من تصويرهم بوضعيات مختلفه قربتهم كثيرا من بعضهم بأحضان وقبلات خفيفه بينهم تظهر أن كل منهم عاشق للأخر
لتأتى كريمه ورقيه ومعهن أبراهيم يجدونهم أنتهوا من جلسة تصوير العرسان
ليبتسم وهو يرى نظرات مختلفه على وجه كل منهم فبعد أن كان النفور هو السائد من ركن وعلام تغيرت نظراتهم لهاتان الأثنتان
ليقول فاضل على دخول القاعه نص ساعه تقدروا تريحوا نفسكم شويه
ليهرب ركن قائلا أنا هشرب سيجاره وأرجع
ليقول علام وأنا هتصل على الى فى البيت أشوفهم وصلوا ولا لسه
لتجلسا كامليا وكشماء على المقاعد ويضعن تلك الطرحه مره أخرى على وجههن
لتميل كشماء تقول أنا الناموس قطع أيديا تلاقى الغبى ركن هو الى أختار الفستان وعارف أننا هنبقى جنب النيل والناموس هيقرصنى
لتقول كامليا وأنا حاسه أنى هفطس فى الفستان دا تقيل قوى
لتقول كشماء شايفه الأمن كتير ازاى حوالينا
لترد كامليا تلاقى رجل العصابات جايب الامن المركزى علشان متعرفيش تهربى من الفرح
لتضحك كشماء
لتكمل كامليا قائله
يارب الفرح دا يخلص بقى بدل ما أقوم أأقطع شجر الجنينه دا كله وولع فيها هى والمقطقط.
………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد قليل
فى أحد القاعات المكشوفه المطله على نيل مصر بالمنيا
كان الزفاف
الذى يجمع بين قطبى أحد أغنى رجال الصعيد
دخل العروستين بيد جديهم أبراهيم
تقوم رقيه برش الملح عليهن
ليقف أمامه ركن وكذالك علام
ليقوم بأعطاء كل واحد منهم زوجته التى كشف عن وجهها الحجاب الأبيض وقبل جبهتها
ويقفا لدقائق ليقوم أبراهيم برمى العملات الذهبيه على العرسان من جهه والجهه الأخرى ترش عليهم رقيه ايضا عملات ذهبيه
وترش عليهم جميعاً الملح كريمه
ليتوجهوا بعد ذلك بهن الى المنصه الخاصه بالعروسين.
جلست كامليا الى جواره تشبه الحوريه الصغيره ترسم أبتسامه خادعه وتنظر له وتهمس قائله كويس ان الفرح بالليل اهو أشوف عنيك على الاضواء الساحره قبل ما أسهرك تعد النجوم
ليلتك عنب يا معلم بس أعرفك مين هى
كامليا المسلوعه لما ألسوعك يا مقطقط.
بينما نظر علام أليها يهمس لنفسه قائلا وهو ينظر الى السماء يارب أن عملت ذنب أيه أتجوز المجنونه دى يارب الفرح دا يخلص بدل ما أقوم أخلص عليها.
كان الضيق واضح على ملامحه ولكن يخفيه خلف أبتسامه يرسمها أمام الكاميرات والأضواء
على الجانب الأخر
كان ركن يجلس مسترخياً كأن ما يحدث أمامه هو فيلم سينمائى سينتهى عرضه وينفض الجماهير
يرسم هو الأخر أبتسامه
الهدوء هو المسيطر عليه هو سيجعل تلك المتشرده تدفع ثمن ما تفوهت به حين رفضته وحاولت الهرب قبل ليلة الزواج
جلست كشماء تشعر بالضيق والتذمر من ذالك الفستان الباهظ التى ترتديه تتمنى أن تخلعه وتقطعه قطعاً تستطيع لفها حول رقبه ذالك المغرور وتخنقه بها
لتهمس بتوعد قائله الصبر يا رجل العصابات أن مخليتك تقول حقى برقبتى
ليبدأ الحضور فى التقرب من العرسان والتسليم عليهم والتمنى لهم السعاده
أقترب سعد وزوجته أيه التى تشعر بغيره كبيره من كامليا لتسلم عليها هى وكشماء بود مزيف وقام أيضاً سعد بالسلام على كامليا وكذالك كشماء وتمنى لهم السعاده
لتأتى والدة ركن وتضمه لها ثم تركته وضمت كشماء وقبلت وجنتيها بود وتمنت لهم السعاده وسلمت أيضاً عل كامليا وعلام وتمنت لهم السعاده هما الأخران
ليأتى من خلفها زوجها سلطان يسلم عليهن بفتور ورياء
وكذالك على وزجته التى تنظر الى كامليا وكشماء بأشمئزاز فكيف لهاتان المتشردتان بنتا كريمه بالتزوج من هذان الشبان الذى كان بود أجمل وأغنى العائلات نسبهم
ثم أتى نمر وعاطف ومعهم زوجاتهم وقاموا بالتهنئه للعرسان
ليأتى أبراهيم ورقيه للتهنئه ليضم كل منهم حفيداته ويتمنيان لهن كل السعاده
ليهمس أبراهيم لكشماء وهو يحتضنها قائلا الواد ركن دا بس يزعلك قولى لى وشوفى أنا هعملك فيه أيه انتى عندى أغلى منه ميغركيش شكله انا كلمتى عنده لا ترد
لتضحك له
تعجب ركن من ضحكها لا يعرف ماذا قال لها لتضحك
بينما أحتضنت رقيه كامليا هامسه هى الأخرى لها انتى هتنورى قلبى هكون فى ضهرك أى حد يزعلك حتى لوكان علام قولى لى وشوفى أنا معنديش أغلى منك أنتى وكشماء ولو علام بس فكر يزعلك هيلاقينى قدامه
لتضحك كامليا لها
ليتعجب ركن وعلام فيبدوا أن رقيه وأبراهيم مازالا يدعمان هاتان المتشردتان بقوه
جلستا كامليا وكشماء وهن تشعران بالضيق من هذا الحفل الممل بنظرهن
لكن تبدل كل هذا الضيق حين دخل مطرب الحفل يغنى
لتنظرا كلا منهن الى الاخرى وتبتسم فهذه فرصتهم ولن تعوض
ليذهب أسم
الفهداوى والنمراوى
الى الجحيم.
لينزلا من على منصة العُرس كلا منهن تلف طرحة الزفاف حول يدها واليد الاخرى ترفع ذيل الفستان
ويبدأن بالرقص والتمايل بجرأه مع المطرب والراقصه ويستعرضان بالرقص بالعصى ويقلبان العُرس الراقى الى عُرس شعبى ويتباريان بالغناء الشعبى والمهرجانات ويتبادلان الزراغيد
لينضم أليهن فى البدايه
أيبو بالرقص أمامهن
ثم أنضم نمر وسعد وعاطف وقاموا بالتحطيب وتنحنت كامليا وكشماء على جنب ينظرون اليهم يهللون ويتنططون ويصفرون
ليقترب أبراهيم ويأخذ العصى من سعد ويبدأ فى مبارزة عاطف بالعصى والرقص بها الى أن فاز عليه لتقوما كل من كشماء وكامليا بالتصفير والتهليل له ليقترب منهن ويضمهن بسعاده
ليندمج الجميع بالحفل حتى كريمه ورقيه تشاركا الرقص مع العروستان
الى ان أنتصف الليل واقترب الفجر
ليقوم الدجى بتغير الموسيقى الى موسيقى كلاسكيه ليرقص عليها العرسان فقط
ليقول الدجى ياريت كل عالمسرح ينزل ويفضل العرسان ويضموا بعض علشان رقصة ختام الحفل
ليقوم ركن من على المقعد ويرمى السيجاره التى بيده وكذالك علام هو الاخر
فالأثنان جلسا على مقعدهما يشاهدان تلك المتشردتان وهن يرقصن مع الجميع ويتوعدون لهن
وقفت كشماء ليقترب منها ركن ويضع يديه حول خصرها الذى يود سحقه بين يديه على رقصها بهذه الجرأه أمام من بالحفل لتضع يديها حول عنقه
ليبدأ بالتمايل معاً على أنغام الموسيقى الهادئه
ضم علام خصر كامليا بقوه كاد أن يسحقه بين يديه الى أن تألمت منه لتنظر له ليقوم بفك يديه قليلا عن خصرها لتضع يديها حول عنقه ليتمايلا معاً
ليعُلن ختام حفل زفاف سيظل بالذاكره لسنوات.
……. *************
بس سؤال؟
لو كامليا قالت أنها حامل مع أن علام ملمسهاش مجرد قبلات مش مقصوده
هيكون رد فعله أيه ولما تطلب منه
زيت خروع علشان بتتوحم عليه هيجيبه لها ولا هيستخسره زى الرصاصه كده
وأيه رأى ركن لما كشماء تحكم رأيها تشيل النجفه من جناحهم وتحط مكانها مروحة سقف.

يتبع….

الفصل السابع

أنتهى الزفاف الذى أنهك الجميع
بسيارة علام أثناء العوده
كان معهم بالسياره كريمه تجلس بجوار السائق وبالخلف علام وجواره كامليا
بدأت كامليا تشعر بضيق وحر
لتقول والنبى يا أسطى تعلى التكيف شويه لأحسن خلاص الحر هيفطسنى
لينظر علام لها بأشمئزاز قائلا أسطى أسمه عبد المجيد
لترد كامليا وأنا كنت أعرف أسمه منين بعدين أنا حرانه قوى مش كفايه الفستان الى لابساه دا تقيل قوى
ليهمس علام قائلا دلوقتي بقى تقيل ولما كنتى بتطنطى زى القرد مكنش تقيل
لتقول كامليا بضيق أنا عارفه حمار مين الى جابوه مش يراعى قوتى البدنيه
ليصمت علام
لتضحك كريمه قائله لمى نفسك يا كامليا وحر أيه الى حاسه بيه أتلمى شويه
لتقول كامليا منوره العربيه يا كرمله بس أيه الى جابك معانا مروحتيش مع كشماء وركن ليه عربيتهم أوسع وكمان تلاقى فيها تكييف مركزى مش زى دى التكيف جنب السواق بس
لتضحك كريمه قائله كشماء وركن معاهم جدتك رقيه
وأنا جيت معاكى أنت وعلام عندك أعتراض
لترد كامليا بتلميح وهعترض ليه أنت مُصره تبقى عازول بينى وبين التكييف
لتفهم كريمه تلميحها وتقول أما أشوف أخرتها معاكى أيه
لترد كامليا أخرتها أيه لو مكنتيش أنتى بينى وبين التكييف كان زمان بعد تسع شهور من دلوقتي كنت جبت لك تكييف صغير حلو ومقطقط يسليكى
مالكيش فى الطيب
لتضحك كريمه
أشمئز علام من طريقه تحدثها مع والداتها بتلك الطريقه السوقيه ود لو يفتح تابلوه السياره ويخرج سلاحه منها ويقوم بتفريغ الرصاص منه برأسها ويفيق من كابوس حياته
…………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالسياره الأخرى
كانت رقيه تجلس جوار السائق وبالخلف
ركن وكشماء
التى تتحرك كثيراً
ليقول ركن بهمس فى أيه مش بطله حركه ليه
لتقول له بهمس أيضاً الشوز وجع رجلى مبقتش قادره أستحمله وعايزه أقلعه أو حتى أفكه شويه
ليقول لها ورجلك مكنتش بتوجعك وأنتى لبساه وبترقصى ولا كان بيلين مع الحركه
لتقول كشماء مش عارفه بس رجلى وجعانى قوى منه
لينظر لها بتعجب
لتصمت لدقيقه ثم تقول وطى التكيّف شويه يا أسطى
لينظر لها ركن بسخريه قائلا أسطى
لتقول رقيه فى أيه يا حبيبتي
لترد كشماء أنا بردت خليه يوطى التكيّف أو الأفضل يطفيه أنا مش عارفه غبى مين الى نقى الفستان ده من غير أكمام أنا الناموس قطع أيديا ودلوقتى بردانه
لينظر ركن لها نظره قاتله ود لو يفتح باب السياره ويلقيها منها ويرتاح من لعنه حياته.
……….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسياره أخرى
كان أيبو ومعه أخته شيماء ومعهم جلال صديقه وأخته جميله ويكونان أبناء عمدة البلد
ليقول جلال بمزح وهو يضع يده على كتفه عقبالك يا أيبو
لينظر أيبو فى المرأه الأماميه ينظر الى جميله قائلا ياريت قريب أنشاء الله
لتبتسم جميله بحياء
ليقول جلال بس الفرح كان جميل وكان فيه روح حلوه مع أن فى أوله كان ممل بس أول مره ياصديقى أعرف أنك بتعرف ترقص حلو بالعصايه
ليرد أيبو ضاحكا تصدق ولا أنا بس الى عمل روح حلوه فى الفرح هما العرايس
لتقول جميله فعلاً هما الى عملوا للفرح زهوه جميله قبل ما ينزلوا من الكوشه انا كنت حاسه أنه فرح كئيب وكنت بفكر أمشى بس لما نزلوا بدأ الكل يتفاعل معاهم وعملوا للفرح روح جميله
لترد شيماء روح جميله أيه دول قلبوا الفرح الراقي لفرح بيئه بالذات الى هى مرات ركن فستانها وشكلها بيئه قوى
لترد جميله بالعكس دى كانت جميله قوى وشكلها دمها خفيف انا عن نفسى أتمنى فرحى يبقى بالشكل ده لتصمت شيماء
ليقول جلال بس واضح أنك بقيت أنت وبنات عمتك أصحاب خلاص
ليضحك أيبو قائلا بقولك أيه انا بصراحه رايق الليله أحنا نوصل شيماء عالبيت وأرجع أوصلك أنت وجميله ونكمل بقيت الليله مع بعض فى حاجات فى القانون مش فاهمها وعايزك تفهمهالى
ليضحك جلال قائلا أنت بتدرب عند غول القانون فى المنيا ومش عارف تفهم منه ما تسأله
ليرد أيبو انا لما بسأله بيجاوب عليا بطريقه تخلينى أكره القانون ركن يا عم موصيه عليا وهو عامل بالتوصيه قوى وأنت عقر فى القانون خلينى أستفيد من الصداقه شويه
ليضحك جلال قائلا وماله هتعبر أول مره أستشاره وبعد كده أى سؤال او أستفسار هيكون له تمن
ليضحك أيبو وكذالك جميله على مزاحهم أما شيماء فيتأكلها الغليل.
………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسياره أخرى
كان شاردا فى تلك التى لم يغير الزمن ملامحمها مازالت جميله أحتفظت أيضاً بروحها الخفيفه
ليسمعه قائلا
أيه يا أبو الأفكار روحت فين مش معايا
ليرد عليه بضيق بتقول أيه عايز أيه
ليرد عليه قائلا لأ أنت مش معايا خالص بس مين الى شغلت بالك تكون الملكه هى الليله كانت ملكه بصحيح الى يشوفها ميقولش أن الى بيتجوزوا دول بناتها
بس بنتها الصغيره دى شكلها شقيه وعسوله بغض النظر عن جسمها الصغير بس أيه فورتيكه ضحكتها تهوس
يا بختك يا أبن النمراوى
ليهمس فكرى قائلا فعلاً يا بختك يا أبن النمراوى
لينظر الى أبنه قائلا انا شوفتك فى الفرح وانت بتسلم على أيه بنت خالتك أيه من أمتى الحنيه دى
ليرد عليه بتلبك قائلا أبداً وشى كان فى وشها قولت أسلم عليها
ليقول فكرى ومن أمتى بيهمك بس أنا بحذرك أن كنت ناوى على حاجه أو البنت داخله مزاجك أبعد عن عيلة النمراوى علام مش سهل ليكمل بين نفسه علام الوجه التانى لمنصور النمراوى.
……….ـــــــــــــــــ
وصلت سيارة علام الى أمام المنزل
نزلت كريمه من السياره وخلفها علام
لتبقى كامليا بالسياره لتقول هو فى أيه محدش هيساعدنى أنزل من العربيه دى ولا أيه هتسيبونى هنا
ليتنهد علام وينحنى يمسك يدها ويساعدها فى النزول من السياره الى أن نزلت بفستانها الكبير
وقفت الى جواره
لتجد العائله بأكملها فى أستقبالها بالأعيره الناريه الذى يطلقها كل من نمر وسعد
لتقف كامليا بعدم اتزان
لتقترب من والدة علام قائله مالك يا حبيبتي
لترد كامليا وهى تدعى البراءه أبداً بس مفرهده شويه من كتمة العربيه
لتبتسم وتقول لها حالا الهوا هينعنشك وتنظر الى علام تبتسم بخبث
ليبتسم بسخريه
ليقول والد علام مفيش عروسه دخلت بيت النمراوى على رجليها لازم تدخل منشاله على الأكتاف
لتبتسم كامليا بمرح وتدعى الخجل
لتبتسم كريمه بسخريه وهى تنظر الى تلك التى تدعى الخجل
ليقول نمر وهو ينظر الى علام أيه متشيل عروستك ولا أشيلهالك أنا ويقترب من كامليا
ليقول لنفسه والله يا ريتك تشيلها ترميها فى الجبل للديابه يتسمموا بها
لكن ينحنى يحملها ليدخل بها الى داخل البيت ويرمى عليهم الملح وأوراق الزهور من خلفهم الى ان أقترب بها من الجناح الخاص بهم
ليتركهم الجميع ليدخل بها هو بمفرده ويغلق الباب بكعب حذائه
ليقوم بحدفها بقوه وغيظ على الفراش
لتحاول الاعتدال الى أن جلست على الفراش تقول وربنا المعبود كنت،متوقعه انك هتعمل كده شكلك غدار بس المرتبه طلعت أصيله شكلها فايبر أصلى بياخد ويدى شكلها هتعمل معانا شغل حلو
ليقترب منها ساخراً يقول بغيظ وربنا المعبود بيئه وأيه الشغل الحلو الى هتعمله المرتبه
لتقف كامليا على الفراش وتتنطط قائله هنط عليها براحتنا وكمان شكل ملة السرير جامده وتستحمل صارف أنت،ومكلف نفسك وجايب حاجات نضيفه تستحمل
لتهمس لنفسها بس أياكش أنت الى تستحمل شكلك هتطلع فرفور
ليقول لها بتقولى أيه على صوتك عايز أسمعك
لتقول ببراءه الهى ينوبك ثواب شيلنى نزلنى من على السرير لأحسن خايفه أنزل أنكفى على وشى الهى يسترك وما يشمت فيك عدوينك
ليقترب منها ويحملها وينزلها من على الفراش قائلا واضح أنك حجم ناموسه ولسان جاموسه أنا مش عارف أنتى أزاى بقيتي دكتوره
لترد كامليا ببساطه بالغش
لينزلها علام على الارض ويقف يقول بتعجب بالغش
لترد كامليا أه والله انا البت الى كانت قدامى شاطره جداً ووممتازه وأنا كنت بغش منها بس أنا كمان ساعدتها غششتها سؤال غلط وجاوبته انا صح فرقت سته من عشره أنا دخلت طب وهى دخلت صيدله وأنحرفت بقت معيده فى الكليه
ليقول بتعجب هى انحرفت وأنتى ماشاء الله بقيتى دكتورة صحه عامه مش عارفه تختارى تخصص معين تمارسيه
لترد كامليا انا أصلا مكنتش عايزه أدخل طب بس كرمله هى الى غصبت عليا أنما لوعليا كنت دخلت سياحه وفنادق وأصيع بالسياح فى الاوتيلات وأنصب عليهم وأبيع لهم مشغولاتى من التطريز والتريكو وأجمع منهم عملات صعبه دولار وأسترلينى ويورو ودينارات كويتيه كمان
لينظر علام لها مذهولا ويقول تعرفى تختفى من قدامى
لتقول له انت قلبت زى أمشير كده ليه عموما مالكش فى الطيب انا كنت هقولك ساعدنى وأفتح السوسته بس خلاص هتصرف انا فى الحمام مع نفسي
ليقول علام بسخريه وضيق انتى مش محتاجه حد يفتحلك السوسته أنتى لو عطستى الفستان هيقع لوحده من عليكى غورى من وشى
لترد كامليا خد بالك انت كدا بتهنى فى أنوثتى بس هفوتهالك
ليقول بسخريه أنوثتك هى فين دى هجيب عدسه مكبره علشان أشوفها
لتتركه وتذهب الى الحمام وهى تهمس قائله انا كنت ناويه أصفح عنك بس انت الى جيته لنفسك متلومنيش بقى فى الى هعمله
خرجت بعد دقائق قليله ترتدى ثوب الحمام الخاص به وتقول أنا خلصت وكمان حضرتك الحمام مليت البانيو ميه سخنه مش قوى علشان تعرف انى زوجه متعاونه وأصيله وكمان علشان تسترخى وتريح أعصابك أنا شيفاك عصبى قوى
لينظر لها قائلا وحضرتك لابسه الروب بتاعى ليه مش فى واحد ليكى فى الحمام
لترد عليه دا عجبنى أكتر ولو عايز تلبس بتاعى مفيش مانع براحتك وألحق ادخل قبل الميه فى البانيو ما تبرد
ليتركها ويدخل وهى تنظر له وتبتسم وتغنى حمام الهنا يا عريس دا انت هتضوى زيي أنا والبت كشماء
لتنظر على الفراش تجد بيجامه رجالى زرقاء اللون من الحرير الناعم وجوارها قميصاً للنوم حريمى مضاهى للون الأزق حريرى وناعم أيضاً مطويان
لتتجه وتمسكهما لتنظر للبيجامه بأعجاب قائله جميله قوى البيجامه دى وناعمه وتنظر الى قميص النوم وتتلمسه بيدها قائله وانت كمان جميل وناعم بس انا معرفش وشك من ضهرك هلبسك أزاى وبعدين مفتوح قوى أيه قلة الأدب دى طلعتى ليكى فى الشمال من وارانا يا كرمله بس انا هتصرف.
……..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند منزل الفهداوى
نزل ركن من السياره ليجد جده وعمه وأبيه ومعهم نسائهم
لتنزل رقيه هى الأخرى
ليستدير يجد كشماء تجلس لينظر لها قائلا أيه مش ناويه تنزلى ولا ناويه تهربى بالعربيه
لتنظر كشماء له قائله هو ينفع يعنى أهرب دلوقتي عادى ومحدش هيمسكنى
ليزم شفتاه بقوه قائلا أتفضلى أنزلى ويمد يده لها
لتمسك بيده وتنزل من السياره
لتسمع صوت أطلاق الرصاص والزراغيد أيضاً
وقفت جواره
لتقوم والده ركن برش الملح لتنظر كشماء الى الأرض تجد زهره ملقاه على الأرض لتستعجب
لتأتى الى جواراها جدتها لتنحنى على جدتها تهمس لها قائله هما ليه راشين الأرض زهره
لترد جدتها وهى تبتسم علشان الحسد والسحر دا من عاداتنا الزهره والملح بيفسدوا الكتابه والسحر للعرسان
لتقول لنفسها ومين الى يقدر يسحر لراجل العصابات ده دا منظره يخوف يلا أنا هكمل له موضوع الحسد وأعمله عروسه ونخرمها بالدبابيس وهو هيولع لوحده
لتقول أنعام والدة ركن العروسه لازم تدخل منشاله يلا يا ركن
ليتجه ركن اليها لينحنى يحملها
لتعترض كشماء قائله لا أنا همشى لوحدى
لتضحك رقيه قائله دا سلو وبلاش أعتراض
لتصمت كشماء وهى تدعى الخجل امامهم
ليحملها ركن بضيق
لتلف يدها حول عنقه بقوه كأنها تخنقه
ليدخل بها الى الجناح الخاص بهم لتقول له
خلاص نزلنى أنا دوخت
ليقول ركن دوختى من أيه دا الى قربت أتخنق من أيدك الى على رقابتى دا غير وزنك طبعاً أنا مش عارف أنتى مدرسة تربيه رياضيه أزاى
لتترك يدها من حول عنقه
لينزلها لتقف على الأرض قائله مالى عودى حلو وأنا أصلى مكنش نفسي أكون مدرسه
ليرد ركن أمال كان نفسك تبقى أيه سواقة توكتوك
لتنظر له بحده قائله ومالهم سواقين التوكتوك ناس محترمه
لينظر لها متعجباً يقول فعلاً محترمه وأنتى ما شاء الله مثال لهم
لترد عليه على فكره انا كنت ناويه أطور نفسي مش هبقى طول عمرى أسوق توكتوك كنت ناويه أسيب سواقة التوكتوك
ليقول ركن وكنتى هطورى نفسك أزاى بقى
لترد كشماء كنت هسوق تاكسى وأشتغل مع السياح
ليقول بتعجب هتسوقى أيه وتشتغلى مع مين
لترد كشماء بتكرار هسوق تاكسى أنا كنت خلاص هتفق مع واحد على شراء تاكسى وأشتغل بيه فى المطار مع السياح انا معايا لغات بس كرمله غدرت بيا وسحبت كل الفلوس الى كانت فى البنك وحطتها بأسمها لوحدها
ليقول ركن بسخريه كرمله دى الى هى عمتى كريمه أنتى بتنادى على مامتك بكرمله
لترد كشماء ايوا احنا متعودين على كده من صغرنا
وهى قابله أحنا أحرار
ليرد ركن وأنا مالى بينكم بس قولتى لغات أنت بتعرفى لغات
لترد كشماء بفخر طبعاً انت مفكرنى جاهله أنا كان التنسيق مدخلنى أقتصاد وعلوم سياسيه وأنا الى حولت لتربية رياضيه
ليقول ركن وحولتى أقتصاد وعلوم سياسيه كليه محترمه
لترد كشماء وماهو دا الى خلانى حولت انا دخلت الجامعه معظم الطلاب معايا كانوا ولاد سفراء أو ناس راقيه ملقتش نفسى وسطهم وكمان لازم حضور وانا مش بحب الدراسه حولت لتربية رياضيه وكنت بحضر الأمتحانات بس وباقى الوقت كنت بشتغل عالتوكتوك
ليقول علام بأستغراب وأيه هى اللغات الى بتعرفيها
لترد كشماء ببساطه
بعرف أنجليزى مش متمكن قوى نص نص وفرنساوي كذالك أنما معايا لغات عربيه متمكنه
ليقول ركن مندهشا لغات عربيه ليه هو العربى كم لغه
لترد كشماء وهى تعد على أصابع يدها فى عربى مصرى..وعربى سورى..وعربى خليجى..وعربى جزائرى..وعربى مغربى ..وعربى تونسى..وعربى عاميه..وعربى فصحى..
بتكلمهم كلهم لبلب
لينظر أليها منبهراً يقول تعرفى تنصرفى من قدامى لأنى مش ضامن الى هعمله دلوقتى
لتنظر الى ملامح وجهه الخاليه من التعبير وتقولي قصدك أيه بأنصرفى شايفنى عفريت انا أصلا أتخنقت من الفستان ده وكنت هدخل الحمام أغيره بس فى حاجه عايزاها منك
ليقول ركن بضيق وأيه هى الجاحه دى وأنا أنفذها فورآ المهم تنصرفى من قدامى
لتقول الفستان دا مش بسوسته دا بحبال ومربوطه وأنا مش هعرف أفكها ممكن تفكها أنت لوسمحت
ليقول تمام ديرى أفكهالك علشان تنصرفى من وشى
لتستدير له ليقوم بالبحث عن بدايه عقده الحبل ليجدها ليقوم بفكها قائلا أشفطى بطنك شويه علشان تفك
ليبدأ بفكها وهو يتمنى خنقها بذالك الحبل الرقيق ليستريح من تلك المتشرده
بعد قليل قال خلاص فكيتها
لتستدير تقول له شكرا يا اخ اول مره تطلع ذوق هروح أنا أغير فى الحمام
لتتركه وهو يقول بأشمئزاز أخ وذوق ونعم الألفاظ
بعد قليل خرجت ترتدى ثوب الحمام الخاص به
لتجده يقوم بأطفاء السيجاره بطفائه السجائر
لتتضايق قائله على فكره التدخين ضار جداً بالصحه حاول تقلع عنه
ليرد بجفاء وأنتى مالك بصحتى خليكى فى نفسك وبعدين الروب الى أنتى لابساه دا رجالى يعنى بتاعى لابساه ليه
لترد ببراءه ما أنا عارفه أنه بتاعك بس عجبنى لونه عن التانى لونه بمبى والتانى كمان قصير فلبست ده
ليتركها دون تحدث ويتجه الى الحمام صامتا
ذهبت كشماء الى خزانة الملابس لم تجد أى ملابس نسائيه سوى عباءة أستقبال
لتقول بتعجب فين هدومى
لتنظر الى الفراش وتجد عليه بيجامه رجالى حريريه بنية اللون وجوارها قميصاً للنوم حريمى كستنائى اللون
لتنظر أليه بأشمئزاز وتتركه وتجذب البيجامه وتنظر خلفها تجد باب الحمام مغلق
لتخلع عنها روب الحمام وترتدى تلك البيجامه ولكن الأزرار لا تغلق من على صدرها
لتقول مش كنتى جبتى بيجامه واسعه شويه يا كرمله يلا هشوف حاجه من الدولاب ألبسها على البنطلون
لتذهب الى خزانه الملابس الخاصه بركن وترتدى تيشرت أزرق عامق على بنطلون البيجامه وتنظر الى نفسها فى المرأه بأعجاب
………………ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بداخل غرفتها شعرت بنيران تحرق قلبها
تتذكر
فى حفل الزفاف قبل قليل
حين كان ركن يقوم بتلبيسها خاتم الزواج وفوقه ذالك الخاتم الماسى وبعدها قامت كشماء بوضع دبله بأصبع يده لتعلن أمام الجميع صك ملكيتها له كم شعرت بالكره لكشماء كم تمنت أن تسقط صاعقه من السماء عليها وتذكرت أيضاً زميلاتها بالفرح وتلامزهم عليها فهى كانت تفتخر أمامهن بقربه لها وتؤكد لهن أنه لن يكون لغيرها ولكن اليوم فازت به أخرى
نظرت الى المراه لترى أنعكاسها بها أنثى مهزومه ومن هزمها هو جدها حين أدخل تلك الفتاه الى حياة ركن بالغصب وظلت رأسها تفور من الغيظ الى أن أمسكت بأحدى عبوات البرفان لتقوم بحدفها فى المرأه لتكسر الى قطع صغيره
لتنظر لتلك القطع تحت قدميها ترى بها صورتها مكسوره كتلك القطع لتنحنى وتأخذ أحدى القطع منها وتفكر فى أنهاء ذالك العذاب التى تشعر به لتقوم بدون تفكير فى العواقب
بقطع شريان أحد يديها.
………ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
بعد أن أنهى ركن أستحمامه بكابينه الاستحمام بالحمام فتح بابها وخرج بعد خطوه أنزلقت قدمه بسبب ذالك الصابون السائل الخاص بالاستحمام (الشامبو) الموضوع على أرضية الحمام ليقفد توازنه ليقع
ليشعر بأشواك تخترق جسده ليرى بعض الزجاج المفتت وأيضاً بعض دبابيس الضغط موضوعه بالأرضيه ليحاول النهوض وهو يتفادها الى أن وقف ليتعصب بشده ويخرج من الحمام بعد أن أرتدى بوكسراً
خرج ينظر بالغرفه ليجدها
تجلس أمامها الطعام وظهرها له وتتناول الطعام بأريحيه
ليتمالك غضبه قائلا بسخريه صحه وهنا مش كنتى تستنى أما أخرج ناكل سوا
لتستدير تنظر له لتغمض عيناها قائله أنت خارج من الحمام بالبوكسر ليه مفيش غيره
ليبتسم بسخريه قائلا لأ انتى وش كسوف قوى بس مين الى دخل الحمام وأنا فيه ورمى الشامبو والدبابيس عالأرضيه دا غير الأزاز
لتقف وتقول بأستغراق وأنا أعرف منين انا كنت شوفتهم قبل ما أخرج وكنت هحذرك لا تدوس عليهم بس أنت سيبتنى ودخلت صامت
ليرد ركن لا والله كنتى هتحذرينى ليقترب منها قائلا بس ليه وأنا داخل مكنش فى حاجه عالأرضيه ولا نزلت من السقف بعد ما دخلت مشفوتهاش أنا
لترد عليه هى واضخ أن فعلاً الأزاز واقع من مرايات السقف
ليرد ركن والدبابيس منين هى كمان
لترد كشماء يمكن وقعت من الستاير هو دا التبرير الوحيد
لينظر أليها مغتاظا يقول عارفه لو مش كلام الناس الى هيطلع عليكى أنا كنت قتلتك دلوقتى
لترد عليه تقتل مين أنتى متعرفنيش على فكره
ليقوم ركن بمسكها من تلابيب ثيابها وتقريبها منه بشده وينظر الى عيناها قائلا بكلم واحده متشرده تصرفاتها ولا الاطفال الأغبيه ليقوم بدفعها عنه بقوه
لتقع على الفراش بظهرها لينظر ركن لها متوعدا لتنهض هى سريعاً وقبل أن تتحدث كان هناك صوت صراخ عالى.
ليبحث بعيناه عن تلك البيجامه التى كانت على الفراش لايجد سوى نصفها العلوى
ليجدها ترتدي نصفها السفلى وعليه أحد تيشرتاته الرياضيه
ليقول لها أنتى لابسه بنطلون البيجامه والتيشيرت بتوعى ليه معندكيش هدوم
لترد كشماء ببساطه فعلاً معنديش غير قميص النوم ده وعبايه هما الى لقيتهم فلبست دول يظهر أنهم نسيوا يجيبوا شنطة هدومى
ليقول ركن لأ هما مانسيوش بس شنطه العروسه بتجى فى الصباحيه مع الفطور
وبعدين ملبستيش البيجامه كامله ليه ولا لازم تطقمى فى الألوان
لترد عليه لأ البيجامه من فوق طلعت ضيقه فالتيشرت دا أوسع منها
ليتجه الى خزنه الملابس ويرتدى زيا بيتياً فوق البوكسر سريعاً ليخرج يرى سبب الصراخ ليجدها تلحقه
ليقف قائلا على فين بمنظرك ده
لترد كشماء ببساطه هاجى معاك أشوف سبب الصريخ دا أيه
ليمسكها من يدها قائلا ممنوع تخرجى من الاوضه بمنظرك المتشرد ده
ليتركها ويغادر وهو يغلق باب الغرفه خلفه بقوه
لتقف لدقائق يتملكها الفضول لتقرر الخروج ومعرفه ما يحدث وسبب الصراخ.
……….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنتفض علام يخرج من الماء سريعاً يشعر بحرقان قوى بجسده
ليبحث بعيناه عن شىء يرتديه لا يرى سوى مئزر حمام نسائي ومنشفه متوسطه الحجم
ليلف خصره بها ويخرج من الحمام وهو يشعر بتأكل حارق بجسده
لينظر الى كامليا بالغرفه ليجدها تجلس تتناول الطعام
ليقول لها بتوجع أنتى حطيتى فى مية البانيو أيه
لتستدير له قائله معطرات وزيوت طبيه تساعدك على الأسترخاء
لتقف وتقترب منه قائله ببراءة أيه ده جلدك احمر قوى كده ليه أنت عندك الجدرى
ليمسكها من مقدمة ملابسها قائلا قولى حطيتى أيه فى الميه عملت فى جلدى كده
لتسلك نفسها قائله ولا حاجه أنت أكيد أكلت حاجه عملتلك حساسيه أنا عارفه النوع دا من أحمرار الجلد بيبقى بسبب حساسيه تعالى أدهن أى مرطب أكيد جلدك هيرتاح
ليقول علام بغضب انا متأكد ان الميه كان فيها حاجه انتى حطاها بس دلوقتى شوفلى أي مرطب يقلل الحرقان وحسابنا بعدين
لتدخل الى الحمام مبتسمه وتخرج بعد ثوانى
لتجده نائم على الفراش يشعر بحرقان بجلده ل
يغلق عينه
لتقول له أنا جبت المرطب
ليستدير ويعطيها ظهره قائلا أدهنى لى ضهرى الأول
لتقوم بوضع جزء على يدها وتبدأ فى دهن ظهره ليشعر بحرقان أقوى
لينهض كالملسوع قائلا أيه الى دهنتى بيه ضهرى
لترد ببساطه دا جلسرين طبى
ليقترب منها ويقول جلسرين أيه
لترد كامليا طبى جلسرين طبى
ليقول بغيظ أنا هدخل أجيب أنا مرطب وهاجى
دخل ليأتى بأحد المرطبات قائلا خدى أدهنى لى ضهرى أنا دهنت كل جسمى مبقاش فاضل غير ضهرى
لتقوم بدهن ضهرك وهى تبتسم
لتنتهى ليستدير لها بعد أن هدأ ألم جسده ليجدها ترتدى بيجامته وفوقها قميص النوم
لينظر لها بأشمئزاز قائلا أيه الى لابساه ده لابسه بيجامتى وفوقها قميص النوم
لتنظر لنفسها بأعجاب قائله أهو علشان متتحججش بحاجه مطقمالك فى اللبس
لينظر اليها قائلا بغيظ شوفيلك ركن فى الأوضه بعيد عنى وأتخمدى أنا لو مش خايف من كلام الناس كنت فجرتك دلوقتى وأرتاحت
لترد كامليا تفجرنى ليه هو أنا بالونه ولا علشان تدارى خيبتك
لينظر لها بغضب قائلا خيبتى عارفه انا فى مره هقطع لسانك السم ده وقريب قوى بكره تشوفى
أخفى من وشى
لتقترب كامليا من الفراش وتنام عليه وتغطى وجهها بالغطاء وهى تبتسم على ضيقه
لتشعر به ينام على الفراش
لتزيح الغطاء من على وجهها قائلا أنت هتنام جانبى عالسرير انت مش كنت بتقول انى أبعد عنك جاى انت ليه دلوقتي تستحك بيا ليه
ليرد علام بضيق أنا حر أنام فى المكان الى يعجبنى وأتخمدى أحسنلك.
لتبتسم قائله بببرود تصبح على خير يا مقطقط.
………..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع….

الفصل الثامن

لم تستطع شيماء تحمل الألم لتذهب الى غرفة عمها وزوجته لتقوم بطرق الباب
ليفتح عمها سلطان الباب وينظر أليها يجد وجهها متعرق وشاحب قليلا وحركه زائده بعيناها
ليقترب منها بلهفه قائلا شوشو مالك
ليرى دماء غزيزه تسيل من أحدى يديها لتقع بين يديه مغماً عليها
لينادى سلطان على زوجته لتخرج من الغرفه
لتراه يجلس أرضاً وبين يديه شيماء ممده
لتفزع من منظرها ويخرج منها صرخه قويه وتدخل الى الغرفه سريعاً
ليبدأ الجميع بالخروج من غرفته
كان اول من وصل هو أبراهيم الفهداوي لقرب غرفته من غرفة سلطان
ليرى منظر شيماء بين يد سلطان
ليميل عليه بخوف وتهلف قائلا مالها
لينظر سلطان بحقد الى والده قائلا هيكون مالها
واضح انها حاولت تنتحر وأنت السبب فى كدا
لتعود أنعام وبيدها معقم وقطن وشاش لتقوم بسكب المعقم على يدها ولفها سريعاً بالقطن والشاش قائله مالوش لازمه الكلام ده خلينا نطلب دكتور أو نوديها المستشفى
ليدخل عليهم على وزوجته التى فقدت عقلها للحظه وهى ترى يد أبنتها ملفوفه بشاش وتخرج منها دماء
لتصرخ بأنهيار هى الأخرى
لينظر على الى أبنته برعب وخوف وهو يحملها من أخيه قائلا أنا هروح بها المستشفى فوراً ليقول أبراهيم لأ وديها أوضتها وأنا هطلب الدكتور فوراً يجى هنا علشان الفضايح
ليقابل ركن عمه
لينظر الى شيماء وهى بين يد عمه فاقده للوعى
ليقول له فى أيه ياعمى مالها شيماء وأيه الدم الى فى أيدها ده
ليصمت عمه وهو يسير بها الى غرفتها
ليقول ركن فى أيه
ليرد سلطان وهو ينظر لأبيه بلوم كل شىء واضح شوشو حاولت تنتحر
ليرد ركن منزعجاً ليه
لترد نجلاء السبب أنت عارفه كويس قوى بنتى هتضيع وأنت وجدك السبب جدك الى علشان يرجع حبيبة قلبه لهنا تانى غصبك تتجوز بنتها
ليرد ركن بضيق الكلام دا مش صحيح وشيماء زى أختى مش أكتر وكلكم عارفين كده
ليعود ركن الى غرفته متضايقاً
ليصطدم بكشماء أثناء خروجها من الغرفه وهو يدخل الى الغرفه
لتعود خلفه تقول فى أيه
لم يرد عليها ويأخذ الهاتف الخاص به ويغادر الغرفه سريعاً
لتتعجب وتقف لثوانى حائره
لتقرر الذهاب لمعرفة ما يحدث
وجدتهم متجمعون أمام غرفة سلطان لتقترب منهم قائله فى أيه
لتهب بوجهها نجلاء قائله أنتى السبب بنتى هتموت بسببك
ليذهب أبراهيم الى كشماء ويمسك يدها ويجذبها للسير معه الى أن دخل بها الى غرفتها قائلا خليكى هنا ومتسمعيش لتخاريف حد وممنوع تخرجى من أوضتك لأى سبب أنتى عروسة البيت
ليتركها ويغادر وهى تقف متعجبه
بعد قليل عاد ركن الى غرفة شيماء ليجد عمه يقف الى جوارها يحاول أفاقتها
ليقول ركن أنا أتصلت على دكتور وهايجى فوراً متقلقش يا عمى
لينظر عمه أليه متصعباً عليه أبنته وما فعلت
بعد دقائق كان يدخل الطبيب
ليرى الزجاج مكسور على أرضية الغرفه ليتجه الى الفراش ليعاين جرح يد شيماء ويبدأ فى فحصه ويقوم بأفاقتها
ليقول بعمليه متقلقوش يا جماعه الجرح مش غميق بس واضح أن أندفاع الدم بغزاره سببه حركه زايده
والأغماءه ممكن من قلة أكل أو عامله حميه غذائيه
هكتب شويه أدويه وهخيط لها الجرح وهعلق لها محلول ومعاه دم والصبح هتبقى كويسه
ليعطى لركن روشته بها ما يريده من علاج
لينادى على أحد الخدم ليأتى بها ثم يتجه مره أخرى الى غرفته ليجد كشماء تجلس بالغرفه على الفراش يبدوا عليها الضيق
لتقف تقول له هى شيماء مالها لما روحت أسأل أيه الى حصل مرات عمك زعقت فى وشى وطردتنى
ليرد ركن بأختصار مفيش
لتجده يخرج بعض ملابس خروج له ويضعها على الفراش
ليقوم بفتح سحاب الجزء العلوى من ثيابه ويخلعه
لتستحى منه وتقول أنت خارج
ليرد ركن أيوا هروح أشترى دم من المستشفى محتاجينه لشيماء
لتذهب الى التسريحه وتخرج من احد أدراجها شنطة يدها وتخرج منها كيساً للدم وتتجه اليه وتعطيه له قائله
دا كيس دم معقم وفصيلة oموجب
ليقف عن أرتداء ملابسه ينظر الى كيس الدم بيدها بأستعجاب وذهول قائلا الدم دا معاكى فى شنطتك بيعمل أيه وجيبته منين
لترد كشماء مش مهم دلوقتي جيبته منين أو بيعمل أيه المهم خده للدكتور أن كان ينفع يعلقه لها
ليكمل أرتداء ملابسه ويأخذ كيس الدم من يدها ويخرج من الغرفه ويذهب الى غرفة شيماء به ويعطيه للطبيب الذى أنتهى من تقطيب يد شيماء
ليقوم الطبيب بأخذ الدم منه وذالك العلاج التى أتت به أحدى الخادمات بالمنزل
ليقوم بتعليق الدم والمحلول
ويقف ليغادر
ليذهب معه ركن يودعه الى باب البيت
ليصافحه قائلا شكرا يا دكتور على حضورك بسرعه لهنا فى وقت زى ده
ليرد الدكتور لا شكر ولا حاجه دى طبيعة عملى ومتقلقوش قوى هى كويسه بس أيه الى جرح ايدها كده
ليرد ركن أبدا المرايه أنكسرت بتلم الأزاز أنجرحت أيدها ومره تانيه بشكرك جداً وياريت محدش يعرف عن الى حصل ده حاجه
ليرد الطبيب أطمن أنا عارف أن فى عروسه جديده دخلت البيت أى حد يعرف بدخول دكتور فى الوقت ده هيكون تفسيره غلط عند الناس وأتمنى لها الشفاء وألف مبروك لجوازك لو أن الظروف متسماحش بكده يلا سلام عليكم
ليغادر الطبيب
ليقف ركن يزفر أنفاسه بقوه قائلا عروسه واضح أن من وارها هيكون فى البيت حرب
……….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل النمراوى
سارت أيه بالغرفه ذهاباً وأياباً
تقول برينسيس كامليا أتعمل لها أستقبال ملوك وضرب نار
دا يوم فرحي أنا وأنت محدش وقف يستقبلنى غير عمتى وتيسير مرات عمك عاطف
طبعاً ما جدتك رقيه هانم راضيه عن العروسه دا حتى هى الى غاصبه على علام يتجوزها
أنما أنا طبعاً مكانتش عايزانى
ليقترب سعد الى جوارها ويقترب أكثر منها ويحاول ضمها
لتنفض يده عنها قائله متلمسنيش،أنا زهقت منك ومن سلبيتك ومشيك فى ضل علام هو الكل فى الكل وأنت وباقى العيله فى ضله
المفروض أنت الكبير الى تكون ماسك شئون العيله
لكن أنت،زى خيال الضل خلف علام وعلام بينفذ كل الى جدته بتطلبه منه بدون نقاش وأتجوز الصايعه بنت عمك وواكله رأس جدتك هى وأختها وأمها من وقت ما رجعوا لهنا بيتعاملوا كأنهم ملوك وهما شحاتين
ليرد سعد كشماء وكامليا ولاد عمى ولهم حق هنا ياريت ماتنسيش وياريت ترجعى تانى أيه البسيطه الى كانت بتحبنى بجد مش الى كل همها أنى أبقى الأول على العيله أنا لوعايز أبقى الأول علام مش هيمانع وانا مش شايف أن علام هو الأول ولا أنا التانى أنتى الى طمع مرات خالى بتزع فى عقلك تفاهات ملهاش وجود وفوقى يا أيه الحياه بينا بتدمر وبدأت أفكر فى الكلام الى زمان أتقالى أن والدتك مسيطره على عقلك والطمع الى فيها هتنقله فيكى بس أنا أتحديت الكلام ده وكان نفسي يكون كلامه غلط بس للأسف واضح أنه كان معاه حق
ليخرج ويترك لها الغرفه
لتقف هى تنظر لخروجه بغل ووعيد بأقصاء تلك المتطفله من حياتهم.
……………. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل الفهداوى
عاد ركن الى غرفته لبجدها مظلمه الا من ضوء خافت
ليبحث بالغرفه عنها ليجدها تنام على الفراش فوق الغطاء غير مغطاه تبدوا مستغرقه بالنوم
ليهمس قائلا أحسن انها أتهدت من التنطيط والرقص فى الفرح ونامت فى ليلتها السوده دى
ليقترب من الفراش ليرها ويتأمل وجهها وشعرها المتناثر حولها ثم عيناه تجوب على جسدها
ليقول ملامحك وأنتى نايمه وحتى تفاصيل جسمك أنثى كامله مش عارف ليه مسترجله قوى كده ليتذكر الزجاج والدبابيس ليتضايق هامسا وأعمالك أعمال طفله غبيه وكمان أيه حكاية كيس الدم الى كان معاكى ده شكلك هتتعبينى. ليقوم بألقاء نصف غطاء الفراش فوقها ويخلع عنه ملابسه ليشعر بألم بجسده بسبب تلك الدبابيس والزجاج التى أصابت جسده ويظل بشورت فقط ليستلقى جوارها على الفراش بالجانب الأخر متنهداً بقوه وحائراً فى كيفية التعامل مع تلك المتشرده.
…………ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى بيت النمراوى
رئاه والده يخرج من غرفته بغضب ويذهب الى غرفة طفله
ليلحقه ويدخل خلفه
ليقول أيه الى خلاك تسيب أوضتك وجاى هنا
زمان نصحتك وقولتلك أيه شخصيتها ضعيفه وأحلام أستغلاليه وبتعرف تدخلها منين مسمعتش كلامى وفكرت أنى عايز أفرقك عن الى بتحبها
ليرد سعد بضيق أيه مكنتش كده أبداً معايا غير بعد ما خلفت ريان حسيت أنها عايزه تستغل كل حاجه لصالحها هى وبس فى البدايه قولت دا حب زايد لريان وعايزه تأمن له مستقبله بس مع الوقت كان بيزيد معاها الطمع والأستغلال بس كانت بتداريه ساعات
أنما من وقت رجوع بنات عمى منصور وخطوبه وجواز علام وهى غيرتها زايده عن الحد منهم بالأخص كامليا لأنها،زوجة علام وحطاها فى دماغها بزياده
أنا تعبت يا بابا وكل خوفى على ريان هو الى يدفع تمن طمع وأستغلال مرات خالى أحلام الى بدسه فى نفس أيه وأيه مشيه وراها بغباء
ليربت نمر على كتفه قائلا حاول تسيطر على غضبك
علشان أبنك وحاول مع أيه يمكن ترجع وتفوق من سيطرة أحلام عليها.
……….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أشرقت شمس جديده
بمنزل الفهداوى
أستيقظت كشماء
لتتململ بالفراش لتجد يدها تخبط بشىء
لتنظر الى جوارها تجد ركن نائماً على بطنه يعطيها ظهرهه
لتنظر أليه قائله قليل الأدب نايم جانبى عالسرير بالشورت ومدينى ضهره كنت خدت أيه من وشك بس أيه عضلات الأكتاف دى دا الكابتن الى كان بيدربنى معندوش نصها واضح العضلات دى يا أما نفخ يأما مربيها عالغالى
بس أيه يا بت يا كشماء هتسبيه ينام عادى كده
الفضول هياكولنى ولازم أعرف أيه الى خلى نجلاء دى تزعق فيا أمبارح
يلا أستعنا عا الشقى
لتدعى النوم وتقوم برفص قدمها وساقها بقوه لتضرب ظهر ركن
ليشعر بالضربه بقوه بسبب ألم ظهره من الدبابيس والزجاج
لتكرر فعلتها أكثر من مره وهى تدعى النوم
لينهض ركن بضيق يمسك يدهاا بقوه وينظر أليها يجدها مغمضة العين ليتعجب ويترك يدها ليجد قدمها كادت أن تصيبه بمقتل لولا تفاديه لها
ليقوم بمسك قدمها بيد ويدها باليد الأخرى ويقول أصحى فوقى أنا متأكد أنك صاحيه بلاش تمثيل
لتدعى الصحيان وترفع يدها الأخرى لتضربه بها ولكنه تفادها قائلا واضح أن مش لسانك بس الى طويل فوقى وأعرفى مين الى قدامك
لتدعى الصحيان من النوم وهى تشعر بألم من مسكه ليدها وقدمها وتقول ببراءه أيه أنت،ماسك أيدى ورجلى كده ليه أنت عايز أيه سيبنى لصرخ
لينظر الى عيناها قائلا وماله صرخى محدش هيعبرك عادى واحد ومراته فى ليلة دخلتهم الى أنضربت أمبارح
لتنظر له بخجل وتتلبك وتتلوى لكى يتركها ليقع نظره على شفتاها التى تزمها بقوه وهى تقاومه
ليقوم بترك يديها والنهوض من على الفراش وهو يضحك بقوه من قلبه
لتتبدل نظرتها له وتقول بغضب بتضحك على أيه قدامك أراجوز
ليكمل ركن ضحكه قائلا فعلاً قدامى أرجوز باللبس الى أنتى لبساه ده وشعرك المنكوش
ويكمل بتذكر أه أيه حكاية كيس الدم الى كان معاكى أمبارح ده
لترد بتعلثم دا بتاع كامليا أنت ناسى أنها دكتوره
ليقول ركن وكامليا سيباه معاكى ليه ولا كنتى جيباه معاكى أحتياطى
لتقول بتعلثم أحتياطى لأيه
ليرد ركن ضاحكا أحتياطى ويقترب يهمس فى أذنها بشىء
لتخجل وهى تبتعد عنه قائله بارتباك وقح وتكمل هاربه من أمامه أنا هدخل الحمام أخد شاور
ليقول ببرود حاسبى وأنتى داخله لدوسى على الأزاز والدبابيس الى عالارض حذرتك أهو معملتش زيك
لتنظر له بغيظ وتدخل الى الحمام وتغلق خافها الباب
ليضحك بشده على هروبها من أمامه بخجل
……..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحوت كامليا لتتململ بالفراش وتبعد الغطاء عنها لتنظر الى جوارها لترى علام مستغرق بالنوم
لتنظر الى صدره العارى لترى أحمرار صدره الذى قل كثيراً عن أمس
لترتكز على أحد يديها تتأمله
قائله الى يشوفك وأنت نايم بهدوء ميشوفش،عصبيتك
لتفكر بمكر وتضحك
لتقترب منه وتضم نفسها أليه وتضع رأسها على صدره وتلف يده على جسدها
لتصبح بحضنه ظلت قليلاً دون أن يشعر بها
لتقوم بضربه بقوه على صدره
ليصحو فزع قائلا فى أيه
لتقول كامليا وهى تدعى الضيق أنت،أزاى حاضنى كده وأنا نايمه عملت فيا أيه وأنا نايمه وأستغليت برائتى أبعد عنى أقول لمامى والعيله أيه دلوقتي ضيعت مستقبلى منك لله
ليفتح يده التى تضمها لتبتعد كامليا قليلا
ليظل نائماً على ظهره قائلا أنا معرفش أنت أزاى دخلتى لحضنى أصلاً ويكمل بسخط وهكون عملت أيه أكيد ولا حاجه ولينهض فجأه قائلا أستغليت برائتك على أعتبار أنك بريئه تقدرى تقولى لى ميه البانيو كان فيها أيه سلخ جلدى وهتقولى أيه لمامى مش،كنتى بتقولى لها كرمله أمبارح وهتقولى أيه للعيله أنا جوزك يا غبيه ومستقبلك أيه الى ضيعته على أعتبار أن كان فى أنتظارك مستقبل مبهر أنا متأكد أن مستقبلك حاجه من أتنين يامشتشفى الأمراض العقليه بسبب قلة عقلك يا سجن النسا بسبب تشردك
لتضحك كامليا قائله بعيد الشر عليا ربنا يكملنى بعقلى ومين الى متشرده دا أنا ملاك أنت الى بتتحركش بيا وأنا نايمه
لينظر أليها مشمئزا يقول بأستغراب بتحركش بيكى
لتقول كامليا بتأكيد أه بتتحركش بيا ودا يعتبر تحركش بأنثى
ليقول بضيق برضو بتقول أنثى أنثى أيه انت متفرقيش حاجه عن المعزه غورى من وشى عالصبح بدل ما أرتكب جنايه
لتنزل كامليا من على الفراش قائله أنت بتقول عليا معزه يبقى أنت تيس
ليقول علام بتكرار أنا تيس
لترد كامليا أيوا ما هو جوز المعزه بيقولوا عليه تيس
ليتعصب علام ويتلفت حوله يبحث بعينه
لتلاحظه كامليا لتقول بتتلفت حوالين نفسك زى المجنون كده ليه
ليرد علام بشوف حاجه فى الأوضه تنفع أقطع لسانك أو أقتلك افضل أمشى من وشى أختفى
لترد كامليا انا الى غلطانه أنى بقلل من نفسي وأقف أتكلم معاك أنا هروح أخد شاور وأنضف نفسى من لمسك ليا ليجى ليا جدرى زى الى عندك أصله معدى
ليقول علام أحسن برضو المهم ماشوفش وشك قدامى
لتقول كامليا ببرود تحب أحضرلك الحمام معايا علشان تاخد شاور
ليرد فزع قائلا لا شكراً انا كرهت الحمى
لتضحك كامليا على فزعه قائله كرهت الحمى علشان تعرف أنك أجرب و تدخل سريعاً الى الحمام وتغلقه خلفها من الداخل
ليتنهد علام بقوه ويزفر أنفاسه ويشد بشعره قائلا يارب صبرنى على ما بلاتنى جدتى بها دى عقلها عقل طفله ولسانها أطول من جسمها.
………..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سمع ركن طرق على الباب ليرتدى تيشيرت فوق الشورت ويفتح الباب ليجد الخادمه تنظر الى أسفل قائله فطور الصباحيه يا ركن بيه والف مبروك
ليتنحى جانباً بصمت لتدخل وتضعه على الطاوله وتاخذ ماتبقى من عشاء أمس وتخرج سريعاً
خرجت كشماء من الحمام بعد قليل لتقول مين الى كان بيخبط
ليرد ركن دا الشغاله جايبه الفطور
لتقترب كشماء من صنيه الطعام وتقول كويس دا أنا جعانه قوى
لينظر أليها بتعجب قائلا جعانه امال مين الى هف العشا من كم ساعه
لتنظر له بغضب قائله أنا مهفتيش العشا كله على فكره أنا يادوب نقنقت فيه وحد حاشك مكلتش أنت كمان ليه
ليضحك ركن قائلا وهو ينظر اليها قائلا بس أيه الى لبسك الروب ده مش مكنش عاجبك قبل كده لونه
لتنظر الى الروب الذى عليها قائله بخجل نسيت أخد حاجه ألبسها والهدوم الى كنت لابساها أتبلت فى الحمام
وتتجه الى خزانه الملابس وتأخذ تلك العباءه وتعود الى الحمام مره أخرى وهو مازال ينظر أليها عيناه تتفحص جسدها بداخل هذا الرداء النسائى.
ليضحك على توترها وخجل تلك التى تدعى الرجوله.
………….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت كامليا من الحمام لتقول مين الى كان بيخبط
ليرد علام دا الشغاله جايبه السم الفطور
لتتجه كامليا الى صنيه الطعام قائله والصنيه بتاعة أمبارح فين دى كان عليها جوز حمام محشى فريك وبرغل كنت عامله حسابى أفطر بهم
يا خساره
لينظر علام لها بأستغراب قائلا تفطرى حمام محشى
فريك وبرغل أمال هتتغدى بأيه خروف
لترد كامليا لأ كنت هتغدى بالباقى من الديك الرومى الى كان فى العشا يلا أفطر من دا وخلاص
لينظر الى جسدها بتمعن قائلا هو كان باقى حاجه من الديك الا العضم وبعدين بتودى الأكل دا فين بس أيه لبسك الروب ده مش خدتى بتاعى أمبارح
لتنظر الى الروب قائله عينك كانت فى البيجامه بتاعتك أتبلت فلبست ده بدالها أما أقعد أفطر وبعدها أبقى أقوم ألبس العبايه الى فى الدولاب
ليستعجب من برودها وهو بضرب كف بكف
لتقول كامليا بلاش العصبيه الزايده دى العصبيه وحشه بتجيب أمراض كتيره زى القلب والضغط دا غير السكر متخفش انا دكتوره وعندى خبره فى التعامل مع الأمراض دى خليك ريلاكس وأشرب ماكس
ليقترب منها بضيق قائلا أنتى مستفزه بشكل غير طبيعى أنا مش عارف البرود الى عندك ده أنتى بتتمنى أنى أعيا
قبل أن ترد كامليا رن هاتف علام
ليرى من المتصل ليجدها جدته
ليرد عليها سريعاً لتخبره أن الجميع ينتظر ليأتى ليصبح على العروسه
لينظر الى كامليا قائلا هنكون جاهزين فى أنتظاركم بعد نص ساعه ويغلق الهاتف
لتقف كامليا وتقول له مين الى هننتظره بعد نص ساعه
ليرد علام دا العيله المفروض يجوا هنا يصبحوا على العرسه المتعوسه
ليتذكر شىء
ليلف حول نفسه قائلا ودا هتصرف فيه أزاى
لتنظر كامليا له بتلف حوالين نفسك ليه وأيه الى هتتصرف فيه أزاى قولى يمكن أعطيك حل
لينظر الى كامليا قائلا أنا أقتلك وأعطيهم الأثبات وأبقى ضربت عصفورين بحجر واحد
لتقول له بخبث أثبات أيه
ليرد قائلا أثبات عفتك
لتضحك قائله وأنت عايز تقتلنى علشان كده دى بسيطه خالص وأنا عندى الحل
لتتجه الى التسريحه وتفتح أحد الإدراج وتخرج من شنطتها كيساً من الدم ومقص
وتتجه الى الفراش وتقوم بسكب قليل منه على الفراش وتقول دا يكفي ولا أزود كمان
لينظر لها مذهولا يقول جبتي كيس الدم دا منين ولا أنت،متعوده على شرب الدم عالريق
لتنظر أليه باسمه ليه شايفنى مصاصة دماء
ليرد علام فعلاً أنت مصاصه
راس وراكب عليها رجلين بس دا مش مهم الدم دا جيبته منين
لترد كامليا وانت،مالك انت لك أكل ولا بحلقة
ليقترب منها الى أن قام بحصرها على الحائط وبينه
قائلا جيبتى الدم دا منين
لتشعر يتوتر بقربه منها لهذه الدرجه لتقول له الحق عليا أتصرفت توقعت أنك تكون غير قادر على التعامل مع أنثى رقيقه زيي وتتفضح قولت مهما كان انت أبن عمى ولازم أساعدك
لينظر أليها بضيق قائلا بتعجب أتفضح وغير قادر على التعامل مع أنثى رقيقه وزيك
لينهى حديثه وهو يقبلها بعنف ليتركها بعد أن كادت تختنق ويذهب الى الحمام دون حديث
لتقف كامليا مذهوله لتبتسم وهى تضع يدها على شفاها قائله عسل يا مقطقط.
………..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت كشماء من الحمام
ترتدى عباءه زرقاء بها جزء كبير من الشيفون مطرزه بحرفيه وجميله
لينظر لها ركن بأعجاب وهو يطفىء السيجاره
لتشعر كشماء بنظراته لها لتقول له بتبصلى كده ليه
ليرد ركن براحتى أبص للى عايزه أنتى مراتي ومن حقى أبصلك حتى لو عريانه
لتقول له بضيق قليل الادب ووقح وسافل
ليقترب منها ويقوم بجذبها أليه بقوه ويقوم بتقبيلها لتحاول أبعاده عنها الى انه أحكم سيطرته عليها وقبلها بقوه.
………………..❤❤❤❤❤❤
تفتكروا أيه حكايه أكياس الدم دى.

يتبع….

الفصل التاسع

نزل ركن بقبلاته الى عنقها يقبله بقوه ولهفه أيضاً
ليتركها بعد أن سمعا طرقاً على الباب
ليتجه الى الباب متذمرا
ليفتحه ليجد الخادمه تقول
شنط العروسه وصلت
ليتنحى جانباً لتدخل الخادمه ومعها أخرى يدخلون الشنط
لتنظر الخادمه الى كشماء تجدها تعدل من ثيابها
لتبتسم بخبث وتخرج هى ومن معها سريعاً
لتشعر كشماء بالحرج وهى تقف تسند بأحدى يديها على الحائط هى لم تعد تشعر بالقدره ولا بالسيطره على جسدها كأنها هُلام
ليغلق ركن خلفهم الباب ويعود للأقتراب منها لكنها كانت قد تمالكت نفسها قليلا لتبتعد وتتجه الى الحمام دون تحدث تهرب منه ونظراته لها التى تفقدها السيطره
ليبتسم على هروبها من أمامه دون تحدث لا يعلم هو الأخر ما يحدث له ليله واحده قضاها جوارها تغير حاله لهذه الدرجه ما هذا الشعور الجديد الذى يدخل أليه لأول مره بحياته لا ينفر من قرب أمرأه منه بل هو من يبدأ و يقترب منها لو لم تطرق الخادمه الباب لكان أتم زواجه منها الأن وهو سعيد
أما كشماء دخلت الى الحمام تقف أمام المرآه تلتقط أنفاسها المتسارعه لترفع رأسها تنظر الى أنعكاسها فى المرآه لترى أثار قبلاته على وجنتيها وشفاها وأيضاً رقبتها
لتلوم نفسها على هذا الأستسلام المخذى لها التى شعرت به معه ماذا يحدث لأول مره يسيطر عليها هذا الشعور لابد أن تتمالك القدره على نفسها لن تدع أحد يسيطر عليها ستظل تلك البريه التى يصعُب ترويضها.
………..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أستقبل علام ومعه كامليا التى يراها بأعجاب بتلك العبائه الحريريه المزوده بالشيفون من الأكمام ذات اللون البنفسجى تشبه زهرة البفسج تحد جسدها تظهر أن لها مفاتن أمرأه حتى لو كان جسدها صغير فهى أمرأه حقيقيه
ليستقبلا كل من
جدتهما ومعها كريمه وأيضاً عمها نمر ومعه زوجته نعمه
ليجلسوا بذالك الصالون الصغير المرفق بجناحهم
بعد السلام والترحيب
قامت الجده بأعطاء كامليا عُقدا ذهبياً كبير وجميل ذا طابع قديم تقول العُقد دا أنا ورثته عن أمى وبصراحه مفيش أى حد عندى أغلى منك تستحقه
لتبتسم كامليا لها وهى تضعه لها حول عنقها
لتقبل رقيه رأسها وتضمها بحنان وتكمل قائله أنت مش بس مرات حفيدى أنتى بنت الغالى والغاليه الى عمرها ما غلطه خرجت منها فى أى حد
لتبتسم كريمه على أدعاء كامليا الخجل أمامهم وهى ترد بذوق قائله شكراً قوى يا تيتا ربنا يخليكي ويطول فى عمرك
لتبتسم نعمه قائله ربنا يطول فى عمرك وتشيلى ولادها هى وعلام قريب
لتنظر كامليا لعلام بخبث وتبتسم
ليدعى عدم الأنتباه لها
لتقوم نعمه و نمر وكذالك كريمه بأعطائها رزماً من المال
لتتعجب وكانت سترفض
لتضحك كريمه قائله خديهم دا نقوط يا كامليا
وتنظر أليها لتعلم كامليا أنها كانت ستسبها لولا وجود الأخرين
لتبتسم كامليا لها
ليجلسوا لبعض الوقت يتحدثون بمرح وود وتألف
الى أن وقفت رقيه تقول دول عرسان جداد والمفروض نبقى خُفاف وبعدين يلا يا كريمه علشان نروح نصبح على كشماء وركن هما كمان
ليقف خلفها الجميع
لتقترب كريمه من كامليا وتميل عليها تقول بهمس طبعاً أنتى معندكيش أثبات النهارده
لترد كامليا بوقاحه لأ عندى يا كرمله أدخلى بصى عالملايه علشان تتأكدى بنفسك
لتنظر كريمه لها بذهول وتعجب
وهى ترى نعمه ورقيه يعودان من الداخل مبتسمتان وبيدهم الملاءه بها الأثبات
لتقول نعمه ألف مبروك وشويه وهيجى عاطف سلفى ومعاه تيسير وكمان سعد ومراته أحنا قسمنا نفسنا علشان منزحمش المكان ألف مبروك مره تانيه
لتنظر كريمه الى علام وتهمس قائله ربنا فى عونك ويصبرك على مابلاك
ليخرجوا جميعاً ويتركوهم وحدهم
لتقول كامليا وهى تنظر الى النقود
أهو لو الباقين كل واحد فيهم عطانى رزمه زى دى يبقى معايا مبلغ محترم أبدأ بيه مشروع حياتى
ليقول علام وأيه هو مشروع حياتك
لترد كامليا أعمل مشغل تريكو وتطريز يدوى وأجيب ست سبع بنات تشتغل عندى وأسترزق من وراهم.
لينظر أليها متعجباً يقول تفتحى مشغل طب والطب هتعملى بيه أيه
لترد كامليا انا أخدت أجازه منه دلوقتى أهو أرتاح من المدير الأتم الى كان ماسكلى عالغلطه ونفسه يحولنى لمجلس تأديب بس ربنا كان بينجينى من شره أصلى ماشيه بما يرضى الله وعمرى مأذيت حد
لينظر أليها متعجباً عمرك مأذيتى حد أومال جلدى الى لحد دلوقتى بيحرقنى دا أيه
لترد كامليا ببساطه وبراءه وأنا مالى أنت الى أجرب وعندك جدرى أبعد عنى لتعدينى
أما أروح أعين الفلوس دى جوه لتحسدها أصل محدش عبرك لا عطاك نقوط زمانك بتحسدهم.
لتتركه وتدخل الى الداخل
ليقف علام متعجباً.
………. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل جبر الديب
جلس أيبو على طاوله الفطور مع جلال ووالديه وأيضاً جميله يمزح مع جلال ويتحدث مع جميله التى تنظر له بخجل ليأتى فكرى ينضم أليهم على الطاوله
ليجلس مرحباً
أهلا بيك يا أبراهيم من زمان مشوفتكش هنا عندنا أيه الى شغلك كدا الى أعرفه أنك خلصت جامعه مع جلال
ليرد أيبو متشكر على سؤالك بس مشغول بدرب عند محامى علشان أن شاء الله أنا الى همسك كل الشئون القانونيه الخاصة بشركتنا ومصانعنا كلها
ليرد فكرى بالتوفيق
بس أنا مكنتش أعرف أن ركن هيتجوز الأ من كام يوم وقابلت خطيبته وأختها أنا وفادى كانوا ماشين هنا فى البلد ولما عرضت عليهم أوصلهم رفضوا حتى لما قولت لهم أنى صديق لعمك سلطان رفضوا واضح أنهم معندهمش ثقه فى الى هنا
ليرد أيبو هما فعلاً مش بيثقوا فى أى حد بسهوله وأكيد معندهمش معرفه سابقه بحضرتك
ليشعر جبر بضيق من أسئلة أخيه
ليقول بكره يتعرفوا على كل أهلهم هنا وخلونا فى الفطور
ليقف أيبو قائلا انا متشكر على الأستصضافه وكمان الفطور اللذيذ ده أنا لازم أمشى يادوب ألحق أرجع أغير هدومى وأروح للمحامى لاحسن ركن موصيه عليا أحلى وصايه والمحامى عامل بالوصيه قوى
عن أذنكم
ليقف جلال قائلا خدنى معاك انا كمان عندى شغل فى النيابه
وتقف جميله قائله وانا كمان عندى سكشن عملى لازم أحضره
ليغادر الثلاث طاوله الطعام معاً كل يتجه الى وجهته
لينظر جبر الى فكرى قائلا عايز تعرف أيه يا فكرى الى حصل زمان مش هيتكرر تانى وحاذر المره دى مش هدارى عليك وأبعد عن كريمه وبناتها.
ليقف جبر قائلا لزوجته تعالى معايا عايزك
ليظل فكرى يبتسم بخبث وهو ينوى الحصول على من فقدها بالماضى ويسترجعها له.
…….. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت كشماء من الحمام بعد أن وضعت بعضاً من مساحيق التجميل بعشوائيه لتدارى بها أثار قبلات ركن وأيضاً قامت بفرد شعرها على عنقها بالكامل لتدارى تلك الأثار الذى عليه
لينظر ركن أليها مبتسماً يقول جدى وبابا وماما هيجوا دلوقتى يصبحوا علينا
لترد كشماء وأيه يعنى
ليرد عليها بخبث قائلا وهيعوزا يشوفوا الأثبات
لتقول له بعدم فهم أثبات أيه
ليرد مبتسماً أثبات شرفك
لترد بتعلثم أثبات شرفى
ليقترب ركن منها قائلا بخبث ووقاحه أنا ممكن أتصل عليهم يتأخروا شويه وبعدين يجوا يكون الأثبات جهز
لتبتعد عنه قائله بتسرع لا متتصلش أنا عندى عذر
ليقترب ركن مره أخرى ينظر أليها قائلا متأكده أصل الحاجات دى مفيهاش هزار عندنا
لترد كشماء وهى تبتعد أيوا متأكده وأبعد بقى وبطل حركاتك دى علشان بعد كده هيبقى ليا رد تانى مش هيعجبك وتتركه وتبتعد عنه
ليقف يضحك عليها وهى تنظر له بغيظ من وقاحته التى يستعملها معها
بعد قليل دخل أبراهيم الفهداوى ومعه أبنه سلطان وزوجته أنعام
التى بمجرد أن دخلت أحتضنت ركن أولا وهنئته ثم أحتضنت كشماء وهنئتها أيضاً
ليجذبها أبراهيم من يدها ويضمها بحنان قائلا
حفيدتى الغاليه الى شبه الغاليه نوارة عيلة الفهداوى كلها
لينظر أليه سلطان بسخريه وهو يجذبها لتجلس الى جواره
ليقول سلطان لها بأختصار مبروك
لتشكره كشماء وهى تشعر أنه يبغضها ولا تعرف السبب ولكن فتح أبراهيم عبله مخمليه قديمة الشكل ليخرج منها
طقماً ذهبياً قديم الشكل لكن مميز ليقوم بتلبيسه لها قائلا ده بتاع جدتك دريه كنت أشتريته لها بعد جوازنا بسنين لما ربنا فتح عليا وهى وصتنى أنى أعطيه لمرات أول حفيد ليا بالرغم أنها ماتت قبل أولادى ما حد منهم يتجوز بس أنا أحتفظت بيه والنهارده بنفذ وصيتها ومش هلاقى أغلى منك تستحقه لينهى حديثه وهو يقبل منبت شعرها
لتبتسم كشماء وتقول شكراً قوى يا جدو
ليضمها بيده اليه بحنان
ليعطى لها سلطان وكذالك أنعام روزمتان من المال
لينظر لها جدها أن تأخذهما منهما
لتفعل وتأخذهم
ليجلسوا يتحدثوا بمرح وود ألا سلطان الذى يبغضها
ليدخل عليهم بعد قليل كريمه ومعها رقيه التى أخذتها بالحضن وقبلت خديها وجلست الى جوارها لتصبح كشماء بالمنتصف بين أبراهيم ورقيه
لتقول رقيه أحنا جينا دلوقتي انا وكريمه وأعمامك ونسوانهم هيجوا بعد شويه أنا قولت بلاش نجى مره واحده لتعطيها رزمه كبيره من المال
لتأخذها منها كشماء وهى تدعى الخجل هى الأخرى
لتبتسم كريمه ساخره
جلسا أبراهيم ورقيه يتحدثوا عن بعض الذكريات
ليقف أبراهيم قائلا
كفايه كده لازم أقوم أنا وسلطان وأنعام علشان نروح نصبح على كامليا هى كمان
لتقف أنعام قليلا لتقول أمال مش هنشوف أثبات عروستنا
لتنظر كشماء تدعى الخجل
ليرد ركن للأسف كشماء عندها عذر
لتنظر لها كريمه بتعجب
لتدعى كشماء الأ مبالاه
لتقف رقيه قائله خلينى أنا كمان أجى معاك
ليقول أبراهيم بود ماشى تعالى معايا
لينظر ابراهيم لركن قائلا تعالى معايا عايزك فى موضوع خاص بالشغل لو كان يستنى كنت سيبته لحد ما ترجعوا من السفر مش هياخد غير دقايق
ليفطن أنه يريد أن تظل كشماء مع والداتها بمفردهن
ليذهب معه
ويخرج الجميع
وتظل كريمه مع كشماء
لتقترب كريمه من كشماء وتقول لها بهدوء
أزيك ياكشماء عامله أيه
لتنظر كشماء لها وتقول هكون عامله أيه ما أنا قدامك أهو هو أنا لحقت أغيب عنك دا مسافة كم ساعه يعنى
لترد كريمه الكام ساعه دول بيفرقوا كتير
تعالى نقعد شويه
لتجلسا مره أخرى
لتقول كريمه فين الأثبات بتاعك يا كشماء
لترد كشماء أثبات أيه أنتى مش سمعتى ركن قال أيه
انا عندى عذر
لتمسك كريمه شعرها بقوه قائله عندك أيه يا عنيا بت متعصبنيش أنت والغبيه التانيه فكرنى أيه مش فهماكم
بقى الى عندها عذر بجد دخلت والى معندهاش أى عذر مدخلتش وعندها عذر أنتم مفكرينى هبله دى كانت بتتلوى فى الحنه مش بترقص ومصدقت الحنه خلصت وسفت شريط مسكن وأتخمدت مقتوله ومحستش بيكى وأنتى بتهربى
لتسلك كشماء شعرها قائله أى شعرى لتكمل بأستغراق هى كامليا دخلت ألف مبروك يلا جهزى نفسك يا كرمله بعد تسع شهور هتجيب لك بنت حلوه وتكبرك وتقولك يا تيتا
لتشد كريمه شعرها قائله أنتم هتسوقوا الهباله على الشيطان قولى لى أيه حكاية أكياس الدم الى كانت فى كيس أسمر وحاطينها فى التلاجه الصغيره الى كانت فى أوضتكم جبتوهم منين وكنتم ناويين تعملوا بها أيه
لتسلك كشماء شعرها مره أخرى قائله بتذمر أنا هقص شعرى ده خالص علشان معدتيش تعرفى تمسكينى منه
لتنظر كريمه لها وتقول بوعيد أبقى قصى منه سنتى وشوفى أنا هعمل فيكى أيه وقتها
قولى أيه حكايه أكياس الدم دى
لتقول كشماء انتى مفيش حاجه تستخبى عليك مفيش مره تبطلى تفتشى فى حاجه حتى التلاجه بتفتشى فيها
لترد كريمه الى عندها بلوتين زيك أنتى والغبيه التانيه لازم عنيها تبقى فى وسط راسها قولى وبطلى لف ودوران
لتبتسم كشماء قائله هقولك وأريحك انا عارفاكى زنانه ومش هترتاحي غير لما تعرفى كل حاجه
فلاش باكـــــــــــــــــــــــــ،،
قبل ليلة الحناء بيوم صباحاً.
خرجتا كشماء وكامليا من المنزل معاً يسيران فى البلده بيد كل منهن كيس كبير به فشار تأكلان منه وهن تسيران كان كل ما يراهن بالبلده ينظر لهن بأستغراب
لتقول كامليا هو ليه الناس بتبص لنا بأستغراب كده هو أحنا فضائيين
لتضحك كشماء قائله يمكن مستغربين مننا أول مره يشوفوا بنات تمشى تاكل فشار فى الطريق
ظلا يسيرا بالبلده ويتجولان بطرقها
لتسمع كامليا رنين هاتفها
لتخرجه من تلك الشنطه الصغيره التى تلفها حول خصرها
لتنظر الى الهاتف ثم الى كشماء قائله دا المقطقط أما أرد عليه
لتسمعه يقول بضيق بقالى ساعه ونص أنا وركن مستنينكم فى المستشفى تيجوا أنتم فين انا أتصلت على البيت مرات عمى قالت أنكم خرجتم من أكتر من ساعه أيه توهتوا فى الطريق أسألوا أى حد هيدلكم على المستشفى يلا بسرعه ويغلق الهاتف سريعاً
لتقول كشماء كان عايز أيه
لترد كامليا شكلنا أتأخرنا عليهم خلينا نروح لهم المستشفى وبعدها وأحنا راجعين نتمشى
لتضحك كشماء قائله وماله حتى علشان أعرف الطريق أما أهرب من هنا
لتقول كامليا أنتى لسه مصممه عالهرب
لتردكشماء ايوا مستحيل أتجوز راجل العصابات ده أنما أنتى خليكى مع المقطقط بتاعك
بعد قليل رن هاتف كشماء لتخرجه من تلك الشنطه التى حول خصرها وتقول دا راجل العصابات لترد عليه بضيق
ليقول بأختصار وصلتوا المستشفى ولا لسه
لتردكشماء أحنا فى المستشفى
ليرد قائلا أحنا فى أوضة مدير المستشفى تعالوا على هناك بسرعه ويغلق الهاتف
لتضع الهاتف بالشنطه وتغلقها قائله بيقولك أنهم فى أوضة المدير خلينا ندور عليها ونروح لهم
بعد دقائق دخلتا الى غرفة مدير المستشفى
ليقف ينظر لهن بأستغراب وتعجب
لينظر كل من ركن وعلام لهن بأشمئزاز مما يرتدين
فهن كان يرتدين مثل بعضهن لكن بأختلاف الأحجام وكان عباره عن قميص رجالى أزرق مفتوح وأسفله تيشرت مضاهى لنفس اللون وبنطلون أسود جينز وتلفان حول خصرهن شنط صغيره وتضعان على رأسهن كاب رجالى وتخرجن شعرهن من الفتحه الخلفيه للكاب
ليغمض ركن وعلام أعيننهما ثم يفتحانها بضيق
ليرحب مدير المستشفى بتعجب أهلا بعرايسنا أتفضلوا ثوانى هتصل على الدكتور الى هيساعدكم
لترد كامليا أنا دكتوره وعارفه الفحص
لينظر مدير المستشفى لها بتعجب ولكن يقول يعنى زميله أهلاً بيكى أكيد هنتشرف أما تجى تمارسى المهنه هنا معانا فى المستشفى
لترد كامليا بترحيب قائله أكيد ان شاء الله و على فكره دا مش أكتر من فحص روتيني أنا عملته لأكتر من عريس وعروسه قبل كده دا حتى مضيت على فحص لعريس وبعدها بأسبوع مضيت على شهادة وفاته عادى يعنى
ليتعجب مدير المستشفى
بينما علام يريد قتلها
ليدخل عليهم طبيب قائلا ان كان العرايس وصلوا كل شىء جاهز
ليشير المدير عليهن قائلا أيوا وصلوا وفيهم دكتوره زميله
لينظر الطبيب أليهن هو الأخر متعجباً ويقول والدكتوره تخصص أيه
لترد كامليا لسه متخصصتش دكتورة صحه عامه
ليهمس علام قائلا وعمرها ما هتتخصص أنا بفكر أقتلها دلوقتى وأرتاح منها
ليذهبوا جميعاً مع الطبيب للقيام بالفحص
لينتهى من كشماء وكامليا أولا
لتقول كامليا على ما تخلص فحصهم هنخرج أحنا
لتقول كشماء نتقابل فى أوضة المدير
ليهمس ركن قائلا أحسن علشان انا ممكن أخنقك بسماعة الدكتور لو فضلتى قدامى دقيقه
خرجتا لتقول كامليا شايفه المستشفى نضيفه أزاى مش زى المستشفى الى بشتغل فيها والمدير ذوق مش زى المدير التانى الغبى بقولك أيه ماتيجي ناخد لفه فيها
لتقول كشماء وماله يلا
سارتا يتجولان بالمشفى وبأقسامها لتعجب كامليا بها كثيراً
الى أن وجدتا نفسهم أمام بنك الدم الخاص بالمشفى
لتقول كامليا دى فيها بنك دم مش زى المستشفى الى بشتغل فيها الى عايز دم يروح يجيبه وهو حظه
تعالى ندخل كده نتفرج
دخلتا
لتقوم كامليا بأخراج بطاقه تثبت عملها كطبيبه
ليرحب بها الأخصائى الموجود
لتقف تفكر بشىء لتنظر الى كشماء لتجدها تنظر أليها بتفهم
لتقول كشماء وهو أنتم عندكم هنا كل الفصايل موجوده
ليرد الأخصائي أيوا يا أفندم المستشفى دى مبنيه بالجهود الذاتيه لأهل البلد وبيجى لها تبرعات كتير وكل شىء متوفر بها
لترد كشماء عندكم فصيلة ABموجب
لينظر الأخصائى الى الثلاجه خلفه قائلا أيوا يا أفندم موجود هنا كيس واحد
لترد كشماء كيس واحد بس خليه يمكن حد يحتاجه أيه هى أكتر فصيله متوفره عندكم بكثره
لينظر الأخصائى الى الثلاجه قائلا فصيلة o متوفره هنا بأنواعها
لتقول كشماء طيب هات لينا كيسين دم منها
لتقول كامليا بس انا فصيلتى Aموجب نفس فصيلة ماما أنما أنتى واخده فصيلة ماما وبابا مع بعض
لترد كشماء قائله انتى هتنقى أنتى هتشربيه أهو أى حاجه تقضى الغرض وخلاص لو فشلت فى الهرب من هنا
لترد كامليا على رأيك وتنظر الى الأخصائى قائله هات كيسين واحد o والتانى A
ليعطى لهم الأخصائى الكيسان وهو متعجب منهن
لتقول كامليا وسعر الكيسين دول قد أيه
ليرد الأخصائي حضرتك زميله أكيد مش هناخد منك تمنهم
لتقول له تمام شكراً وان شاء الله ان فضلت امارس الطب هاجى أشتغل فى المستشفى دى دى عجبتنى قوى نضيفه ومكيفه وكل شىء فيها متوفر مش زى المستشفى التانيه الداخل مفقود والخارج مولود يلا سلام يا زميلى.
لتغادرا وتتركاه يقف متعجباً منهن.
لتضعا كل واحده منهن كيس الدم بحقيبتها وتكملان سير بالمشفى الى أن تصادما بركن وعلام أمام باب الخروج
لتقفا مخضوضتان أمامهم وهم ينظرون لهن بضيق
ليقول ركن بضيق لفنا المستشفى كلها ندور عليكم ياترى خلصتم جولتكم ولا لسه
لترد كشماء أه خلصنا
ليقول علام طب يلا أوصلكم للبيت علشان عندى شغل مهم
لترد كامليا لأ بالسلامه أنتم أحنا هنتمشي شويه فى البلد ونرجع بعدها متعطلوش نفسكم ولو توهنا هنسأل أهل البلد
كان ركن سيعترض ولكن قال علام طيب تمام براحتكم بس أحذروا متبعدوش عن البلد هنا
ليتركُهن ويغادران كلا منهم بسيارته
لتنظر كامليا لهم قائله أيه دول ما صدقوا الأ متحايلوا علينا حتى
لترد كشماء أحسن غاروا فى داهيه
لتضحك كامليا قائله على رائيك خلينا نتمشى أنا زهقت من قعده البيت
لتسيران تتجولان بالبلده بمرح ويتداخلون مع الناس وكانوا يرحبون بهم بتعجب أحياناً اذا عرفوا أنهم من عائلة النمراوى الشهيره بالبلده الى أن حل المساء لتعودان الى البيت
ليدخلون الى غرفتهم مباشرةً
لتجدا كريمه فى أنتظارهن وهى متضايقه منهن بشده
لتقول كامليا أيه ده يا كرمله أيه سبب قعدتك كده
لتقف كريمه وتقترب منهن قائله
قاعده مستنيه الهوانم على ما يرجعوا كنتم فين لدلوقتي خرجتم الصبح وراجعين بعد العشا ومبتردوش على التلفون ليه
لترد كشماء كنا بنتمشى يعنى أحنا صغيرين وهنتوه أنا دخلت أماكن أصغر من البلد دى ومتوهتش
لتقترب كريمه منهن أكثر عارفه أنكم صايعين وضايعين بس أحنا هنا فى أرياف وقريبين من الجبل وممنوع بنات تفضل بره البيت للوقت ده
لترد كامليا ليه هيخطفونا دا أحنا نخطف بلد
لتضحك كريمه قائله فى دى متأكده منها بس لازم تتعودوا على كده هنا مش زى القاهره ويلا زمانهم جهزوا العشا غيروا لبس التشرد الى عليكم ده وتعالوا علشان تتعشوا وبعدها تتقلبوا تناموا علشان بكره الحنه وموالها طويل
لتتركهم وتغادر الغرفه
لتخرج كل منهم كيس الدم من شنطتها
لتبحث كامليا عن كيس أسود وتقول أحنا نحطهم فى الكيس ده فى التلاجه الصغيره الى هنا محدش هياخد باله منهم
لتقول كشماء انا مش هحتاجه لأنى ههرب من هنا أنا ركزت فى الطريق وعرفت مداخل ومخارج البلد حلال عليكى الكيسين أبقى أعملى بهم حفله مصاصين دماء أنتى والمقطقط
لتضحك كامليا قائله وماله أهو مش هيضر.
عودهـــــــــــــــــــــ..،،
أستمعت كريمه لها الى أن أنتهت لتقول لها أنتم مش بنات أنتم شياطين انا مش عارفه أنا ربيتكم كده أزاى
لتضحك كشماء
لتنغز كريمه كشماء قائله بتضحكي على أيه أنتم محتاجين تتربوا من جديد بس مش على أيدى
على أيد ركن وعلام هيربوكم من جديد وهينجحوا فى الى فشلت أنا فيه
لتضحك كشماء قائله دا احنا الى هنربيهم ونعرفهم النبى الى يصلوا عليه
لتبتسم كريمه بسخريه قائله بأمارة أيه
علامات ركن الى على أصداغك ومدرياها بالمكياج وياريت حتى مش ظاهره ولا شعرك الى فرداه علشان يدارى العلامات الى على رقابتك يا غبيه
لتشعر كشماء بالضيق قائله هو الى خدنى على خوانه بس خلاص أنا صحيتله
لتقف كريمه قائله انا لازم أمشى أنا لو قعدت معاكى أكتر من كده هفرقع منك انتى والغبيه التانيه
لتضحك كشماء وتقول بتذكر أه نسيت أقولك
فاكره الراجل الى قابلناه فى بيت العمده أول يوم جينا هنا
لترد كريمه بتذكر قصدك جبر
لتقول كشماء لأ التانى الى قالك أنتى رجعتى يا كريمه لهنا تانى
لترد كريمه بمقت قصدك فكرى ماله
لتقول كشماء قابلنا يومها وعرض علينا يوصلنا البيت بس رفضنا وهو قال لنا أنه كان صديق لبابا
لترد كريمه بفزع الراجل ده ممنوع تكلموه او حتى تسلموا عليه ولو قابلكم فى أى مكان أبعدوا عنه أنا بقولك أهو وأنا هحذر على الغبيه التانيه أما أرجع مفهوم
لترد كشماء بأستغراب مفهوم أنا هشوفه فين أصلاً بعد كده دى كانت صدفه
لتقول كريمه لنفسها الماضى مش هيرجع تانى يا فكرى.
……….ــــــــــــــــــــــــ
تفتكروا كامليا وكشماء عايزين يروحوا فين أسبوع العسل..

يتبع…

الفصل العاشر

دخل أيبو الى المنزل ليرى ركن يقف مع جده أبراهيم ومعه عمه سلطان وزوجته وأيضاً رقيه مبتسماً يودع رقيه التى تجلس بسيارة جده التى تغادر بهم
ليقترب منه قائلا أيه يا عريس صباحيه مباركه سايب عروستك وواقف تودع عمتك رقيه وجدى وعمى ومرات عمى رايحين فين
ليبتسم ركن قائلا رايحين يصبحوا على كامليا وعلام
بس أنت جاى منين دلوقتي وكنت بايت فين من بعد الفرح مشوفتكش
ليرد أيبو بخبث وأنت بعد الفرح كنت فاضى تشوفنى أنا كنت بايت عند جلال كان فى شوية حاجات فى القانون مش فاهمها وأنت عارف أنه كان ممتاز وفهمهالى
ليكمل أيبو بس أزاى عرفت أنى كنت بايت بره أنت بتراقبنى
ليصحك ركن قائلا أراقبك ليه أنت،مسجل خطر كل الحكايه أن مشوفتكش وقت ما شيماء قطعت أيدها
ليقول أيبو بلهفه وخوف بتقول أيه
ليصمت ركن
ليقول أيبو الغبيه أنا كنت حاسس أنها هتعمل حاجه مش كويسه لكن توصل أنها تقطع أيديها هى فين
ليرد ركن أكيد هتلاقيها فى أوضتها
ليقول أيبو بضيق أنا داخلها الغبيه دى
ليمسك علام يده قائلا بلاش أندفاع الموضوع خلاص أنتهى وأعتقد أن شيماء خلاص هتفوق من الوهم الى هى كانت عايشه فيه
ليرد أيبو بتمنى أتمنى أنها تفوق وكفايه أنا قولتها ألف مره أنك بتعتبرها مش أكتر من أخت بس هى مُصره على غبائها متخفش أنا هدخل أطمن عليها بس
ليترك ركن يد أيبو
ويقف ينظر أمامه متنهداً ليخرج علبة سجائره ويشعل أحداها الى ان أنتهى منها ليقوم بألقائها ويعود الى الداخل ليجد كريمه تقابله بممر أمام باب المنزل ليقف لها
لتبتسم له
ليقول لها عمتى رقيه سابت العربيه بالسواق ورجعت مع جدى
لتبتسم كريمه تمام سلام عليكم أنا بقى خلى بالك من كشماء
لتهمس لنفسها أو ربنا يعينك علي غباوتها
ليبتسم ركن لها ويذهب معها الى السياره الى ان غادرت بالسياره ليقرر العوده لغرفته لرؤية تلك المتشرده
………ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفت كشماء بالغرفه بعد ان تركتها كريمه تتنهد بضيق قائله هو أنا هفضل محبوسه فى الاوضه دى ولا أيه أما أخرج أروح أشوف شيماء دى أيه الى حصلها الفضول هيموتنى وراجل العصابات لو سألته تاني مش هيجاوب عليا فرصه أهو غار من الأوضه أما أخد لفه فى البيت ده اكتشف مكان تانى غير الاوضه الخنقه دى
………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل أيبو الى غرفة شيماء ليجدها تجلس على الفراش معها والداته تحاول أطعامها ولكنها ترفض
لينظر أليها بغضب
ليقول صباح الخير ياماما
لترد نجلاء صباح النور كنت بايت فين ليلة امبارح و
متعرفش أيه الى حصل
ليرد أيبو وهو ينظر بضيق الى شيماء قائلا كنت بايت عند جلال وشيماء عارفه بكده وعرفت الى حصل وقد أيه ان شيماء غبيه وعمرها مهتعرف تشيل الغباء من راسها ممكن تسيبنا لوحدنا يا ماما
لتنظر نجلاء لشيماء ثم له وتقول هسيبكم مع بعض بس عايزاك تفتكر أن شيماء الى أختك ولازم تساندها هى مش ركن والمتشرده الى جدك جابها لنا
ليميل أيبو رأسه بموافقة
لتخرج نجلاء وتتركهم لكن لم تغلق الباب جيداً خلفها
وقف أيبو ينظر لشيماء لدقيقه صامتاً ثم تحدث قائلا
كسبتى ايه بعد محاوله الانتحار الغبيه الى عملتيها
ركن جالك وقالك بحبك واسف وندمان انا مكنتش أعرف انى بحبك الا دلوقتى
لتخفص شيماء رأسها للأسفل ثم ترفعها
ليكمل أيبو حديثه بغبائك تفتكرى جدى معرضش على ركن أنه يتجوزك
لتنظر شيماء له بتعجب
ليقول أيبو جدك بالفعل عرضك على ركن وكان قدامى انا وبابا وعمى سلطان
بس ركن قال أنك بالنسبه له أخته الصغيره وعمره ماشافك غير كده ومش هيقدر يتقبل فكرة أنك تكونى شريكة حياته
لترد شيماء بتجبر وليه قبل بالمتشرده كشماء مش بعد ما جدك أمره بكده لو جدك كان أصر عليه يتجوزنى كان هيوافق زى مع عمل ما المتشرده كشماء وفرض عليه يتجوزها
ليضحك أيبو ساخراً جدك يفرض شئ على ركن غلطانه ركن لو مش مقتنع بالشىء مش بيعمله وبيعارض الى قدامه مهما كان مين
ركن يمكن مش بيحب كشماء بس عنده لها ميل ممكن مع الوقت بسهوله جدا يتحول حب
فوقى لنفسك جلال كلمنى وقالى أنه فاتحك أن عنده ليكى مشاعر ولو عندك قبول لمشاعره هو مستعد ياخد الخطوه ويتقدملك فوراً
بس أنتى حتى مقدمتيش رد لا بالجواب ولا بالرفض كان عندك أمل ان ركن هو الى يكون من نصيبك بس ركن خلاص بقى من نصيب واحده تانيه لو مفكره أنها نزوه فى حياته تبقى غلطانه لو شوفتي نظرات ركن أمبارح وأنا برقص قدام كشماء كنتى عرفتى انها بدأت تحتل تفكيره
ياريت تقدري مشاعر جلال وتفوقى لو رفضتى جلال قصاد وهم حب ركن ليكى هتخسرى كتير
لتصمت شيماء
ليقول أيبو براحتك أنا نصحتك
كان أبراهيم يتحدث مع شيماء غافلاً عن من سمعت معظم حديثه مع شيماء بالصدفه حين أتت لتقوم بالأطمئنان عليها
كانت ستعود ولن تدخل لها لكن رأت ركن يقترب منها
لتقوم بطرق الباب
لينظر أيبو
ليجد كشماء ليخشى للحظه أن تكون سمعت حديثه لشيماء لكنها أظهرت عكس ذالك قائله أنا كنت جايه أطمن على شيماء
ليقول أيبو أتفضلى واقفه على الباب ليه شيماء بقت كويسه
لينظر أيبو الى شيماء وعيناه تحذرها أن تخطىء مع كشماء
لتدخل كشماء قائله حمدلله على سلامتك خير أيه الى حصلك
ليدخل ركن ويتحدث سريعاً يقول أبداً المرايه أنكسرت وقامت تلم الأزاز أزازه دخلت فى أيدها وقطعت شريان رئيسى وايدها نزفت بس بقت كويسه دلوقتي مش كده يا شيماء
لتنظر أليه شيماء لترى نفس النظره التحذريه أن تصدق على حديثه
لترد قائله أيوا دا الى حصل بالظبط
لتقول كشماء أبقى خلى بالك من الأزاز بعد كده وأنتى بتلميه ومره تانيه حمدلله على سلامتك
ليقترب ركن من كشماء ينحنى عليها هامساً يقول أيه الى خرجك من الجناح
لتصمت
ليقترب ركن أكثر ويضع يده حول خصر كشماء قائلا أحنا لازم نرجع لجناحنا علشان الى هيجوا يباركولنا وعقبالك يا شوشو وينظر الى أيبو قائلا وعقبالك أنت كمان
ليرد أيبو قريب أن شاء الله هفاجئك
ليجذب ركن كشماء لتسير معه قائلا وأنا فى أنتظار مفاجئتك ومره تانيه حمد لله على سلامتك يا شيماء
ليخرج هو وكشماء،
لينظر أيبو لشيماء قائلا أظن شوفتى بعينك انا كنت قابلته تحت قبل ما أجى ليكى أكيد لما رجع ملقهاش جه وراها لهنا كان ممكن يستنى لحد ما ترجع له هى أتمنى تحكمى عقلك وتفكرى فى الفرصه الى قدامك وبلاش تضيعيها لأن جلال أكتر أنسان أن أتمناه ليكى
لتنظر له شيماء بصمت.
…….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد ركن بكشماء الى الغرفه ليغلق الباب خلفه لينظر أليها قائلا أيه الى خرجك من الاوضه
لترد كشماء أنا زهقت هو انا محبوسه هنا ولا أيه
ليرد ركن وهو يقترب منها أيوا محبوسه مفيش عروسه بتخرج من أوضتها فى يوم الصباحيه بتقعد تستقبل الى هيجوا يصبحوا عليها ويباركولها أنما ممنوع تخرج من الأوضه دى عوايدنا هنا
لتنظر له وتقول دا أيه الملل ده دا أتخنقت دا زى الى محبوس أنفرادى
ليضحك على تشبيهها قائلا ما أنا محبوس معاكى ليقترب منها بخبث قائلا وممكن نسلى بعض
لتبتعد للخلف قائله ونسلى بعض بقى أزاى هنلعب طاوله ولا بس
ليرد ركن بوقاحه لأ نلعب عريس وعروسه
لتنظر كشماء له قائله تعرف أنا معرفش أنت ازاى كده
تبان غامض ومغرور ومتغطرس وراسى ومحترم وأنت معندكش من الأحترام ذره ووقح وقليل الأدب كمان
ليضحك وهو يقترب أكثر قائلا بغرور أنا فعلاً زى ما قولتى بس كنت محترم قبل ما يتقفل عليا انا وأنتى باب مش عارف الوقاحه دى جاتلى منين
كاد أن يحتضنها بين يديه لكنها أنحنت من أمامه لتبتعد بعدها عنه قائله لأ واضح قصدك أيه انى أنا الى بحرضك على الوقاحه وقلة الأدب بسيطه تجاهل وجودى معاك فى الأوضه زى ما أنا هعمل وهتفرج التليفزيون كده
لتقوم بفتح التلفاز وتجلس على أريكه بالغرفه تتابعه
لتجلس بعيدا عنه
لينظر ركن لها مبتسماً كان سيذهب للجلوس الى جوارها ومشاغبتها الا أن طرق على الباب منعه ليذهب الى الباب ويفتحه ليجد عما كشماءوزوجاتهم أتوا للمباركه ليستقبلهم لتقف وتستقبلهم معه وهى تبتسم كأنهم أتوا لها نجده من نظراته الوقحه التى تربكها
ليجلسوا معهم قيلا ثم يغادروا
ليودعهم ركن الى باب الغرفه ويعود
لتقول أهو بالفلوس دى أقدر أبتدى
ليقول ركن تبدى أيه
لترد كشماء أبتدى مشروع أحلامى أشترى تاكسى و وأجيب التانى قسط لحد ما يخلص قسطه أشترى غيره لحد ما يبقى عندى أكتر من تاكسى وأشتغل زى أوبر كده
لينظر ركن لها بأستغراب قائلا مشروع أحلامك أوبر ويكمل بضيق
أنا هطلع البلكونه أشرب سيجاره
لتقول كشماء أحسن علشان بدل ما دخانها يخنقنى
ليخرج ركن دون تحدث
لتقول كشماء أكيد عينه فى النقوط ماهو محدش عبره بجنيه أكيد محسور وهيطق راجل العصابات.
……….ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل النمرواى..
جلست كامليا مع علام تستقبل جدها ومعه سلطان وزوجته
ليخرج جدها رزمه كبيره من المال ويعطيها لها وكذالك عمها وزوجته ليجلس يتحدث معها بود وتألف لكن شعرت من ناحيه سلطان أنه يبغضها ولا تعرف السبب
لتقول كامليا كشماء عامله أيه ازيها
لترد أنعام كويسه أحنا صبحنا عليها قبل مانجى هنا وهى كويسه وشكلها هاديه كده
لتبتسم بخبث يبدوا أن كشماء تدعى البراءه أمامهم هى الأخرى
ليقف الجد قائلا يلا بينا وعلى المسا خالك على ومراته ومعاهم أيبو هيجوا يصبحوا عليكم
ليقف الجد يضمها ويقبل رأسها
ليدق الباب لتدخل عليهم الخادمه تحمل الغداء وهى تزرغد قائله ألف مبروك يا علام بيه عقبال ما نشيل عوضك قريب أن شاءالله ومبروك يا ست العرايس
لتدعى كامليا الخجل
لينظر علام أليها متعجباً
لتبتسم أنعام بخبث وتقول ألف مبروك يا حبيبتي عقبال ما يجى عوضك( أولادك)
لترد كامليا وهى تدعى الخجل شكراً يا مرات خالى وعقبال ما تشيلى عوض كشماء وركن هما كمان
ليرد سلطان بنزك مش أما يبقوا يدخلوا زيكم الأول
لينظر أبراهيم أليه بغضب ويقول مبروك يا حبيبتي وربنا يسعدك انتى وعلام يلا سلام عليكم
ليغادروا ويتركوهم
لتقف كامليا حائره لما لم تستعمل كشماء كيس الدم الذى كان معها وتتحدث بهمس أكيد ركن مش زى علام شكلك وقعتى فى راجل عصابات بصحيح يا كشماء
لتجد علام يقترب منها قائلا أنا قولت مجنونه بتكلمى نفسك بتقولى أيه
لترد بفزع أيه مش تكح
ليرد علام بغيظ أكح بقولك أيه مش هتتسممى فى يومك الأسود دا أنا مش عارف هيخلص أمتى أنا زهقت من الحبسه معاكى
لتبربش بعينها قائله زهقت منى تؤتؤتؤ عيب عليك دا أنا قطه مغمضه هو فى فى طيابتى دا أنا ملاك بس أنت قلبك أسود وحقودى ومضايق علشان الى بيدخل بيعطينى نقوط وأنت لأ وأنا عارفه أن عينك فى النقوط ده ومستنى منى أنى أعطيه لك تسد بيه ديونك بس أنا بقولك أنسى يا مقطقط
لينظر لها بتعجب وذهول شديد ويبتعد عنها صامتاً ويدخل الى الحمام قبل أن يقتلها.
لتنظر أليه وتقول أكيد زعل يولع اما اروح أشوف الصنيه دى فيها أيه وأتغدى أنا حاسه انى هفتانه ليه معرفش أكيد هو بيبص لى فى الأكل وعنيه حلوه من غير النضاره.
……….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المساء بيبت النمراوى
جلست أيه ومعها سعد وكذالك طفلهم
الذى جلس على ركن علام يتحدث معه ليرى تلك العلامات الحمراء على صدر علام أسفل قميصه ليقول له بطفوله
عمو أيه العلامات الحمرا الى فى صدرك دى
ليعدل علام القميص على صدره ويغلق الأزرار وينظر الى كامليا التى تجاهلته قائلا أبدا يا حبيبى دى ناموسه غبيه قرصتنى
ليضحك سعد بخبث بينما تشعر أيه بالمقت من كامليا
لتقول كامليا بود وهى تقف تقترب من مكان جلوس علام وتنحنى تقول خد بونبونى وشيكولاته يا ريان دى لذيذه قوى
لتنهض أيه تجذب ريان بعنف قائله لأ الدكتور محذر عليه من أكل الشيكولاته والسكريات علشان بتضره
لتشعر كامليا بالحرج
ليقول سعد بأستدراك للموقف معلش انت عارفه أن الحلويات مش كويسه لأطفال فى سنه
لتبتسم كامليا
شعر علام بالضيق والأستياء من أيه وطريقة تعاملها مع كامليا بأستعلاء وتعجرف رغم أن كامليا تتعامل معها بود وتألف عكس مقالبها وطريقه تحدثها معه.
ليجلسوا يتحدثوا لبعض الوقت ليقف سعد
قائلا يلا يا ريان نسيب عموا وعمتوا علشان يناموا هما عندهم سفر الصبح
ليقول ريان لعلام أنت هتسافر تانى يا عمو خدنى معاك
ليرد سعد يتبسم بخبث لأ دى رحله مينفعش فيها غير أتنين بس ياحبيبى المره الجايه هيخدك معاه
لتهمس ايه بغل وكمان هتروح شهر عسل وماله
ليبتسم علام قائلا أوعدك أخدك معايا رحله لوحدنا أحنا الأتنين وبس ونركب الطياره وأحنا مسافرين
ليمسك ريان يد كامليا قائلا ونبقى ناخد عمتو معانا على الطياره أنا حبيتها قوى
لينظر علام لها مبتسماً يقول بين نفسه ونرميها من الطياره أن شاء الله
………..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
أتى الليل بمنزل الفهداوى
خرجت كشماء من الحمام ترتدى منامه نسائيه عباره عن بنطلون أخضر وعليه بلوزه خضراء ذات نقوش باللون اللمونى
لينظر ركن لها ويضحك
لتنظر كشماء الى البيجامه وتنطر له قائله فى أيه بتبص لى وتضحك على أيه
ليرد ركن ببرود وهو يتجه الى الحمام أنا حر واحد مبسوط أنت هتشاركينى
ليدخل الى الحمام ويتركها بغيظها
بعد قليل خرج ركن من الحمام لا يرتدى عليه سوى شورت أسود قصير
ليجد كشماء تنام على الفراش وبيدها الهاتف تنظر أليه
ليتجه الى الجهه الأخرى للفراش وينام عليه
لتنظر كشماء له قائله أنت هتنام عالسرير بشكلك الوقح ده
ليرد ركن والله أنا متعود أنام بالبوكسر بس صيف شتا لو مش عجبك غمضى عنيكى ونامى لأحسن أنا عندى شك يكاد يكون يقين
لتقول له بعدم فهم شك فى أيه
ليرد وهو ينهض من على الفراش ينظر لها بوقاحه
عندى شك أنك بتكذبى وأنك معندكيش أى عذر بس هعديها بمزاجى
لتقول له وهى تسحب الغطاء على نفسها لأ شكك غلط نام زى ما أنت متعود تصبح على
ليرد ركن بضحك أصبح على أيه
لتردكشماء على الى أنت عايزه.
ليبتسم ويعود يتسطح على الفراش
ليشعر بها تهز الفراش بجسدها
ليقول لها بطلى هز فى السرير مش عارف أنام
لتقول كشماء دا طبع فيا بحرك رجليا لحد ما أنعس تبطل لوحدها مش عجبك روح نام عالكنبه
ليقول لها مين الى ينام عالكنبه
لترد كشماء انا متعوده أنام عالسرير لوحدى
ليرد ركن لأ أتعودى من هنا ورايح انى أنام جنبك وبطلى هز فى السرير
ليصمت بعدها
ليسمع صوتها تقول ركن
ليرد قائلا نعم
لتقول كشماء أنا سمعت جدى بيقول هتسافر بكره هتروح فين
ليرد ركن هنسافر أنا وأنتى سوا أسبوع هنروح الجونه
لترد قائله الجونه ليه
ليرد ركن أسبوع عسل هو فى العاده بيقولوا شهر بس أنا عندى أشغال فهنسافر أسبوع بس ويكمل بخبث بس ممكن لو عجبنى الجو هناك أزود عن أسبوع
لتقول له هو مينفعش نروح مكان تانى غير الجونه دى
ليرد ركن وعايزه تروحى فين
لتجلس كشماء على الفراش وتقول نروح فايد فى الأسماعليه مثلاً أنا روحتها وأحنا صغيرين أنا وكامليا مع بابا ودى كانت أخر رحله له معانا وبعدها بكم شهر توفى وكان نفسى أروحها تانى بس الظروف مسمحتش
ليجلس ركن هو الأخر وينظر لها قائلا والجونه مالها
لترد كشماء الجونه دى بحس الناس بتروحها علشان تقلع هدومها أنت مش بتشوفهم على التلفزيون ومواقع النت حاسه أنها منطقه أتعملت علشان الناس تروح تقلع وتتمسخر فيها بالمايوهات
ليضحك ركن
لتقول له بغيظ من ضحكه عليها بس تصدق وماله نروح بس أكيد كرمله نسيت تشترى لى مايوه أهو هنلاقى هناك أبقى أشتري ليا واحد قطعتين زى الى بشوفهم لابسينه وألبسه هناك
ليقترب ركن منها قائلا عايزه مايوه قطعتين دا أنا الى هشقك واخليكى قطعتين لو منمتيش دلوقتى ومن غير ما تهزى السرير نامى أحسنلك لأنى مش ضامن نفسى.
لتنام وتشد الغطاء وهى تبتسم.
لينام هو الأخر متضايقاً من فكره أرتدائها لمايوه يظهر جسدها أمام أحد غيره.
……….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
خرج علام من الحمام يرتدى شورت بنى اللون
ليجد كامليا تنام على الفراش ترتدى بيجامه فضيه اللون
لتنهض وتنظر كامليا أليه وتبتسم قائله يظهر الجدرى خف من عندك جلدك بدأ يرجع للونه الطبيعى
لينظر أليها بغضب قائلا ياريت تنامى لأنى على أخرى
لتبتسم وتقول تصبح على خير يا مقطقط
ليقول لها أتخمدى
ويتجه الى الناحيه الأخرى من الفراش لينام عليها
ليغمض عينه ولكنه لم ينام
بسبب كامليا
ليقول لها بطلى نقر على خشب السرير
لترد كامليا للأسف دى عاده فيا أنقر على خشب السرير لحد ما أنعس أبطل
ليقول علام بضق وحضرتك هتفضلى تنقرى لحد ما تنعسى ومين الى هيتحمل كده
لترد كامليا كشماء كانت بتتحمل وتحط قطن فى ودانها لو مضايق أعمل زيها
ليضع علام الوساده على أذنيه ويعطيها ظهره لينام لكن لم يستطيع النوم
لتقول كامليا علام أنا سمعت سعد بيقول هتسافروا هو أحنا هنسافر
ليرد علام أيو هنسافر أسبوع عسل
لترد كامليا أسبوع بس هو الشهر كش ولا أيه
ليرد علام مش عجبك بلاش
لترد كامليا لأ ليه نسافر أهو أسبوع أحسن من مفيش بس هنروح فين
ليرد علام هنروح سهل حشيش
لترد كامليا هنروح سهل حشيش نشرب هناك حشيش
طيب ما نروح مكان تانى انا أعرف مكان أحسن منه
ليرد علام وأيه هو المكان ده
جمصه ولا بلطيم
لترد كامليا ضاحكه ليه مفكرنى بيئه أنا بقول نروح فايد دا شاطىء جميل وروحته مع بابا وكرمله والبت كشماء قبل كده
لينهض علام قائلا لأ هنروح سهل حشيش
لتنهض كامليا قائله وماله بس متتعصبش وخليك ريلاكس زى ماكس
ليمسكها من مقدمة ملابسها قائلا مين ماكس ده الى كل شويه تقولى لى عليه
لترد عليه كامليا ببساطه ماكس دا كلب الجيران كان صاحبه مجوعه و بيفطره ويغديه ويعشيه ضرب
وأنا كنت بشفق عليه وأحط له الأكل الحامض الفاسد أو الطبيخ الى كرمله تكون طبخاه ومش عاجبنى
لينظر علام لها بدهشه قائلا كنتى بتشفقى عليه وتأكليه الأكل الحامض الفاسد او الطبيخ الى مش عجبك لأ حنينه وعندك رحمه بالحيوان
لترد كامليا أه والله الكلب دا كان بيصعب عليا لحد ما عض أم الواد صاحبه وكنت كل يوم أروح أديله الحقنه لمده واحد وعشرين يوم
ليرد علام بتعجب كنتى بتدي للكلب الحقنه مش للست الى عضها الكلب
لترد كامليا أيوا
ما الست أكيد هى الى سممته دا انا خوفت ليتصعر بعد ماعضها
ليقول علام هو الى يتصعر مش هى
لترد كامليا هى كده كده كانت مصعوره دا انا حسيت أنها هديت بعد الكلب ماعضها
أنا خوفت عليه هو يجى له صُعار زيها
لينظر علام لها مندهشاً دون رد لدقيقه كأنه غائب عن الوعى والأدراك ليفيق ويمسك الوساده من جواره ويضربها بها قائلا أتخمدى مش عايز أسمع صوتك ولا تنقرى على خشب السرير أحسن ما أقوم أعُضك من رقابتك أشرب من دمك
لترد كامليا والله كنت شاكه فيك أنك مصاص دماء وعلشان كده أحتفظت بالباقى من كيس الدم فى التلاجه الى هناك دى بس خلى بالك دا فصيله Aمش عارفه يمشى معاك دا ولا أيه
ليضربها بالوساده عدة ضربات قائلا أتخمدى مش عايز أسمع حسك ولا حركه منك
لتنام كامليا وتسحب عليها الغطاء بصمت
ليتنهد علام وهو يشد بشعر رأسه وينظر لأعلى يتذكر ماذا أساءبحياته لتكون تلك البلهاء من نصيبه.
……….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
وجدته يقترب منها باسماً ينادى
كرمله
لتنظر له وتبتسم قائله بناتك الأتنين مش بينادونى ماما وبينادونى كرمله زى ما كنت بتنادى عليا قدامهم يا منصور
ليبتسم قائلا كبروا وأتجوزوا حافظتى على أمانتى من بعدى
لترد كريمه كبروا يا منصور وأتجوزوا بنفس طريقتنا زمان بس مش عارفه هما هيبقوا زيي ويحبوا عرسانهم زى ما أنا عشقتك بعد الجواز يا منصور
ليقترب ويجلس جوارها ويضمها لتضع رأسها على كتفه
ليقول لها فاكره أول ليله لجوازنا قولتى لى أنا بكرهك أنا أتغصبت على الجواز منك بسبب أتفاق خالى أبراهيم وأمى
لتنظر له قائله كنت غبيه أنا حبيتك يا منصور أمتى معرفش بس أنا فى حياتى معشقتش حد قدك ولما أتخيرت بينك وبين أهلى أختارتك بدون تفكير مش علشان خاطر بناتى بس ومهمنيش حاجه ولا حتى أنى أنام فى الشارع طالما معاك
ليرد منصور عارف يا كرمله
لتنظر كريمه له بعشق وترفع يدها وتسير بأصابعها على وجهه قائله أنا بعشقك يا منصور وحياتى كلها مفيش راجل لقبلك ولا بعدك يملى عينى لتقترب من شفاه
لكن
يد أيقظتها قبل
لتصحو من غفوتها
لتنظر وتجد رقيه تنظر له بحب قائله أيه نيمك هنا فى الجنينه أنتى نمتى وأنتى قاعده أنا شوفتك من الشباك جيتلك وسمعتك بتهمسى و بتقولى منصور
لتبتسم كريمه
لتقول رقيه أكيد منصور فرحان فى قبره بناته الاتنين أتجوزوا من شباب زى الورد وزينة الشباب
لتبتسم كريمه لتقول هما زينة الشباب و زى الورد بس بناتى زى الشوك البارود البنزين
لتضحك رقيه قائله ما أنا عارفه أنتى مفكرانى هبله
أنا عارفه أن علام وكامليا مدخلوش لسه والى عالملايه كان كدب
وأن ركن وكشماء معندهاش أى عذر
بس هما أحرار سيبهم بكره ويولفوا على بعض.
لتضحك كريمه وتقول بتمنى ياريت.
………. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفتكروا كشماء ممكن تلبس مايوه قطعتين وأيه رأى ركن
وظهور خاصى لأليكسيا وجيلان

يتبع….

الفصل الحادي عشر

فى بيت النمراوى.
كان جميع النساء على طاولة الفطور التى تترأسها رقيه
لتقول تيسير زوجة أكبر أبنائها عاطف
انا أمرت الشغالين بتنظيف أوضة العرسان
لتنظر رقيه لها قائله أبعدى عن علام ومراته مالكيش دعوه بحاجه تخصهم هنا فى البيت أى حاجه تخصهم كريمه ملزمه بها انا الى طلبت أننا نفطر لوحدنا من غير الرجاله النهارده علشان كده
لتنظر تيسير لها وتشعر بالحرج ترد بتعلثم أنا مش قصدى حاجه أنت عارفه أنى أنا الى مسئوله عن البيت ونضافته وقولت طالما سافروا أخلى الشغالين ينضفوها أنتى عارفه أن أمبارح كان صباحيتهم وكان المباركين كتير والجناح أكيد مش نظيف
لتقول رقيه عارفه بس أى حاجه من ناحيه علام ومراته يا نعمه يا كريمه هما المسئولين عنها وأنتى متدخليش فيها ومش هتكلم مره تانيه فى الموضوع ده أنا هنا الكبيره ولسه بصحتى وأنا الى أحدد أختصاص كل واحد فى البيت ده ومش هتكلم تانى وخليكى فى نفسك وأهتمى ببناتك وأجوازهم الى ممشياهم تحت أمرك ومتفكريش الدكتوره كامليا زى غيرها هتسمع لكلامك ومش هتفكر
لتشعر أيه أنها تلمح عليها
لتقول أيه بضيق من تشريفها لكامليا عليها على فكره يا تيتا أنا مش بسمع لكلام حد أنا كل ما فى الأمر بحترم الأكبر منى
لتقول رقيه وأحترامك للأكبر منك أن تمنعى الخلف أبنك كبر ودخل الحضانه وكلها سنه ويدخل المدرسه
أنا عايزه أحفاد كتير يشيلوا أسم العيله بس أن مكنش منك فى علام وكامليا ربنا يرزقهم بالذريه الصالحه الى تشيل أسم العيله فوقى من الهبل الى أنتى فيه وقدرى نعمة حب سعد ليكى
لتشعر أيه بالضيق قائله أنا مش مانعه الخلف أنا كنت مستنيه ريان يكبر شويه ومقدره حب سعد وحضرتك عارفه أنا قد أيه بحب سعد
لترد رقيه بسخريه يكبر أكتر من كده أبقى خلفى أما يدخل الجامعه وشكلك مقدره سعد فعلا الى معظم الوقت بينام فى أوضة ريان أنا يظهر سيبت الحبل يفلت من أيدى لكن أنا دلوقتى الى هحدد كل شىء أوعوا تفكروا أنى نايمه على ودانى أنا فى سريرى شايفه كل حاجه بتحصل فى البيت ده و بعدين رجلك جريت كتير بالمرواح عند أحلام
ممنوع تروحى عند أمك غير يوم واحد فى الأسبوع بعد كده
لتنظر تيسير الى أيه بخبث وتبادلها أيه نفس النظره
بينما كريمه رأت نظارتهن لبعضهن لتخشى على أبنتها أن تتحد هاتان الخبيثتان عليها ولكن أطمئنت بسبب ميل رقيه الى أبنتها وأنها لن تترك أحد يقوم بألحاق الأذى بها كما أن أبنتها ليست ضعيفه كما يظنون.
……….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،
فى منزل الفهداوى
على طاولة الفطور
جلس أبراهيم الفهداوى مع ولديه
على وسلطان ومعهم أيبو
ليقول أبراهيم أنا طلبت أننا نقعد نفطر لوحدنا من غير الحريم علشان أحدد أختصاص كل واحد فيكم
دلوقتى ركن فى أجازه ربنا يهنيه مع عروسته
الى هيمسك مكان ركن فى الأداره هو على
على عنده فكره فى الأداره وأى حاجه تقف معاك أتصل على ركن بس مش عالفاضى والمليان
ليبتسم على بود
وأنت يا سلطان هتشرف على المصانع وتشوف أحوال العمال وانا هساعدك
ليضحك أيبو قائلا غياب ركن لأسبوع يعمل الدربكه دى كلها ليه هو كان الوحيد الى بيشتغل فى العيله دى
ليضحك أبراهيم قائلا فعلاً ركن هو راجل العيله وعايزك يا أيبو تشد حيلك كدا وتساعده وتسنده وتكون فى ضهره زى أبوك كده وتكونوا أيد واحده وبلاش تبقى زى غيرك طير شارد عن السرب
لينظر سلطان بغضب لوالده قائلا أنا مكنتش طير شارد أنا حاولت أكبر من نفسي بس مش ذنبى أنى أتخدعت ووقعت فى فخ منصور النمراوى الى حضرتك جبت بنته ودخلتها بيتنا وجوزتها لأبنى بدل ما تبعدها هى أمها الى زمان أتخلت عنك ومشيت وراء واحد أتسبب فى سجن أخوها و قربتها مننا تانى كل ده علشان حبك لها الى خلاك تسامحها ومش بس كده لأ تجيب لنا هنا بنتها كمان علشان ترضى هى عنك
ليضرب أبراهيم بيده على الطاوله قائلا أفهم معنى كلامك غبائك دا فى الماضى هو الى أتسبب فى الضرر لك ودلوقتي انا خلصت توزيع الأختصاصات عليكم ومش عايز أخطاء زى ما قولت وأتفضلوا كل واحد يشوف طريقه
ليقف الجميع من عالسفره الا أبراهيم الفهداوى مازال جالساً
ليغادر على وخلفه سلطان
ليقف أيبو قائلا قولى يا جدى هو أيه الى حصل زمان وخلى عمى سلطان أتحبس
ليرد أبراهيم الفهداوى قائلا بحزم الى حصل حصل وأنت مالكش دخل فيه ودلوقتي أنا عايزك تشد فى ضهر أبن عمك طول ما أنتم متحدين محدش هيقدر يصتادكم
ليبتسم أيبو ويميل يقبل يد جده قائلا متخفش يا جدى وراك رجاله يكسروا السراميك
ليضحك أبراهيم قائلا بس أنا مش عايزكم تكسروا السراميك أنا عايزكم تبنوا وأيديكم فى أيد بعض.
………. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزل ركن من السياره بالجونه أمام أحد الڤيلل الرائعه ليقوم بفتح شنطة السياره ويأخذ شنطة الملابس منها
لينظر الى داخل السياره يجد كشماء مازالت نائمه
ليقوم بالخبط على زجاج السياره النصف مغلق جوارها لتصحوا
ليشير لها بالنزول
نزلت كشماء من السياره تتمطىء بيدها وتقف تحرك أرجلها يميناً ويساراً
لينظر لها ركن متعجباً يقول فى أيه
لترد كشماء الواحد حس أن جسمه متخشب ياباى أخيراً وصلنا
لينظر متعجباً يقول أخيراً محسسانى أنك أنتى الى كنتى سايقه العربيه أنتى نايمه من ساعه ما طلعنا من المنيا الدور على الى سايق بقاله أكتر من تلات ساعات ونص متواصل
لترد كشماء ومصحتنيش ليه كنت بدلت معاك وسوقت شويه
ليرد ركن وهو يشير لها بالسير أمامه ابقى سوقى وأحنا راجعين
لتنظر الى المكان وتقول هو أحنا هنفضل هنا فى الفيلا دى
ليرد ركن أيوه أتفضلى قدامى
لتقول له طب منزلناش ليه فى أوتيل مش كان أوفر
لينظر ركن لها أوفر فى أيه
لترد كشماء أوفر فى المصاريف أكيد أوضه أو حتى جناح فى أوتيل أوفر من أيجار الفيلا دى
لينظر ركن مندهشاً يقول أنتى مفكره أن الفيلا دى أيجار
لتنظر له كشماء
ليكمل ركن قائلا الفيلا دى بتاعتى ملكى مش أيجار وخلينا ندخل نغير علشان أنا زهقان من حر وتراب الطريق الى حضرتك أصريتى أننا نفتح شباك العربيه علشان التكييف بيضايقك
لتسير أمامه الى أن فتح الفيلا بمفاتيحه
لتدخل أمامه وهو خلفها
ليضع شنطة ملابسهما جانباً
لتنظر كشماء الى الفيلا من الداخل بأنبهار ولكن تبين عكس ذالك قائله هو مفيش فى الفيلا دى خدم ولا أيه محدش يستقبلنا
ليقترب ركن منها قائلا لأ مفيش خدم هو فى حد يستقبل عرسان فى شهر العسل برضو أحنا هنا لوحدنا
لتتوتر من أقترابه وتبتعد قائله ومين الى هيخدمنا
ليرد ركن هلب يور سلف
لتنظر كشماء وتقول بتعجب نعم
ليقول ركن يعنى أخدم نفسك بنفسك وبما أنى ماليش فى شغل البيت فى دا مهمتك طول ما أحنا هنا أظن تعرفى تعملى شغل البيت زى أى ست
لتنظر كشماء له وتقول نعم أنت جايبني هنا علشان أخدمك
ليرد ركن ببرود تؤتؤتؤ تخدمينا أحنا الاتنين وانا ممكن أساعدك طبعاً لو طلبتى منى دا بذوق
لتقول له قصدك أيه لو طلبت بذوق
ليقترب ركن منها قائلا يعنى مثلاً تبوسينى وتطلبى منى أساعدك
لتبتعد كشماء عنه وتهمس قائله باستك عقربه وتقول بصوت عالى هو دا الذوق عندك أنت بتحلم أنت قولت فى الأول هلب يور سلف يبقى مع نفسك ماليش فيه
ليقترب قائلا أمال ليكى فى أيه أظن فاكره أول مره أتقابلنا لما وقفتنى على الباب علشان أقلع الشوز بتاعي علشان لسه منضفه الأرضيّة بتاعة الشقه يعنى بتعرفى فى شغل البيت أهو
قبل أن ترد عليه بلاذعه سمعت صوت رنين جرس الفيلا
ليقول ركن دا أكيد الديلفرى الى طلبته
ليذهب ليأخذه ويتركها تقف بغيظ الى أن عاد
عاد بعد دقائق يحمل معه أكثر من كيس بداخلها أطعمه
ليضعهم أمامها قائلا المطبخ عالشمال من الجهه دى
أنا هطلع أخد شاور على ما تجهزى الأكل
ليتركها مره أخرى ويحمل معه الحقيبه ويصعد أمام عيناها التى تشتعل بالشرار .
………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على الجانب الأخر
بسهل حشيش أمام أحدى الڤيلل الفخمه
نزل علام من السياره وأتجه الى الخلف واخرج حقيبة الملابس الخاصه بهم ووضعها أرضاً ليجد كامليا تقف أمامه تنظر له
قائله أيه ده هو أحنا وصلنا بسرعه كده ليه قولتلك هدى السرعه شويه
لينظر علام اليها بغيظ قائلا بسرعه أكتر من تلات ساعات ونص سواقه متواصله بسرعه دا أنا أنا جسمى أتخشب من الدريكسيون
لترد كامليا ماقولت لك أريحك شويه وأسوق أنا
لينظر علام لها بغضب قائلا وحضرتك بتعرفى تسوقى
لترد كامليا ماقولت لك لأ ويعنى السواقه معضله
ليرد علام بغيظ أنتى الى معضله كنتى هتسوقى أزاى على طريق سريع وكمان جبلى كنتى هتدخلى بينا فى الجبل
ليهمس لنفسه قائلا لو لوحدك معنديش مانع
لترد كامليا وبعدين أحنا وقفنا ونزلت ونزلت الشنطه من العربيه هنا ليه مش هنروح عالأوتيل
لينظر علام بغيظ قائلا أوتيل أيه أحنا هننزل هنا فى الفيلا دى لو معندكيش مانع
لترد كامليا وأنا همانع ليه هو أنا الى هدفع الايجار أنت حر لتهمس قائله أما البوليس يقبض عليك علشان مدفعتش الأيجار هعمل معرفكش
ليقول علام بتهمسى تقولى أيه وأيجار ايه الى هدفعه الفيلا دى بتاعتى وملكى وأدخلى قدامى وأنتى ساكته
لتبتسم قائله بجد يعنى الفيلا الحلوه دى ملكك مش تقول كده من الأول
يلا يلا تعالى ندخل وأطلب لنا أكل علشان أنا جعانه قوى
لينظر أليها بتعجب قائلا أكل أكل أيه أنتى طول الطريق يا بتاكلى يا بترغى لحد مصدعت منك
لتنظر له قائله الحق عليا كنت بسليك فى الطريق مش أحسن ما كنت أنام وأنت كمان يُسهى عليك وتنام كانت العربيه هى الى هتكمل الطريق لوحدها
لينظر علام مندهشاً يقول والله أنتى مخك لاسع ولازمك علاج سريع
لترد كامليا فعلاً مخى لاسع من حرارة الشمس الى واقفين فيها خلينا ندخل أحسن يجى لك ضربة شمس أنا جايه هنا أسبوع عسل أتفسح وأرفه عن نفسي مش أقعد بيك وأنت عندك ضربة شمس
لينظر علام بغيظ قائلا لسانك الى بينقط سم دا فى مره هقطعه لك وأرتاح منه ادخلى قدامى
لتقول لسانى بينقط سم ليه هو أنا كنت حيه دا أنا لسانى بينقط عسل وسكر
وتسير أمامه تغنى بنشاز قائله عسل وسكر عسل وسكر حلوه الدنيا سكر
ليفتح علام باب الفيلا لتدخل كامليا وتنظر حولها بأنبهار قائله أيه ده أنت متأكد أن الفيلا دى ملكك
ولا لاطشها من حد أسبوع
ليرد علام وهو يرمى الشنطه قائلا دا الى هلطشك على عينك أجبلك عما نصفى
لترد كامليا ببراءه تجبلى عما نصفى ومين الى هيسحبنى أهون عليك دا أنا مراتك الكيوت الهاديه المطيعه والعسوله وهطبخلك بأيدى بس مش النهارده انا تعبانه من الطريق خليها لبكره هو مفيش هنا شغالين ولا أيه
ليرد علام بتهكم لأ مفيش شغالين أنتى مش لسه قايله أنتى الى هتطبخى بأيدك أتصرفى أنا هطلع أخد شاور من كتمة الطريق وانزل ألاقى الأكل جاهز.
ليتركها ويصعد
لتقول له طب خد معاك شنطة الهدوم دى لفوق
لينزل يأخذ الحقيبه ويصعد وهو يشتعل ضيقاً منها.
لتبتسم وتمسك هاتفها قائله أما أشوف أقرب مطعم للفيلا دى فين وأطلب منه ديلفرى و أما يجى المقطقط يحاسب عليه.
….. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،
نزل ركن الى الأسفل بعد أن أنعش جسده بحمام بارد ليدخل الى المطبخ
ليجد كشماء تجلس أمام طاولة المطبخ وأمامها الاكياس كما هى
لينظر أليها قائلا محضرتيش السفره ليه
لتنظر أليه قائله هو انت مينفعش تلبس هدومك كلها كامله أيه الوقاحه دى
ليبتسم وهو ينظر لها قائلا هى الناس فى الأماكن الى زى دى بتلبس أيه
مش مايوهات للحريم وشورتات بحر للرجاله وأنا لابس شورت أهو
لترد كشماء تصدق أنى غلطانه بعد شويه هروح أشترى مايوه أنا كمان وألبسه
لينظر لها مبتسماً وهو يجلس أمام الطاوله ويقول معنديش مانع طالما هتلبسيه ليا ومحدش هيشوفك بيه غيرى بس ليه مطلعتيش الأكل من الأكياس وحطتيه فى أطباق
لتقف كشماء وترد بضيق ماليش مزاج طلعه أنت لو عايز تاكل أنا ماليش نفس أتسمم دلوقتى أنا هروح أخد شاور لتسير
ليقوم ركن بجذبها لتقع على ساقيه لتحاول النهوض سريعاً لكنه حاصرها بين يده والطاوله
ليقوم باليد الأخرى بأخذ قطعه من الطعام الموضوع فى الأكياس ووضع نصفها بفمها ويقترب بشفاه وقطع النصف الأخر بفمه كاد أن يقبلها ولكنه دفعته وقامت من على ساقه سريعاً بعد أن أرخى يده عنها ليضحك ركن عالياً وهى تقف تنظر له بغيظ لثوانى ثم تركته
لتسمعه يقول
جهزى نفسك بعد نص ساعه هننزل نشترى تموين يقضينا لأسبوع أنا مش بحب أكل المطاعم ده
لتقول كشماء أنزل أشترى بنفسك
ليرد ركن للأسف معرفش بس فى حاجات مش بحبها هقولك عليها ومتشترهاش
لترد بخبث وماله هطلع أخد شاور وغير هدومى ونخرج نشترى
لينظر ركن بخبث قائلا مش عايزه مساعده
لترد كشماء لأ مخلياك لعوزه
لتهمس لنفسها قائله الصبر يا راجل العصابات
……
صعدت كشماء الى أعلى ليأتى أليها فكره خبيثه
لتقوم بفتح هاتفها وتقوم بأتصال
لترد عليها سريعاً
لتقول كشماء مساء الخير يا طنط أنعام أزى حضرتك
لترد أنعام بتلهف مساء النور أنا كويسه يا حبيبتي وصلتوا ولا لسه فى الطريق
لترد كشماء لأ وصلنا
لتقول أنعام طب كويس وركن فين
لترد كشماء ركن فى الحمام بياخد شاور بصراحه أنا كنت متصله عليكى علشان أعرف حاجه بس مكسوفه من حضرتك
لترد أنعام ليه ياحبيبتي أنت مرات أبنى وبقيتى زى بنتى
لتقول كشماء بصراحه يا طنط أنا كنت عايزه أطبخ لركن أكله هو بيحبها بس أنا معرفش هو بيحب أيه ويكره أيه فقولت أكيد حضرتك عارفه
لتضحك أنعام قائله هقولك يا حبيبتي
ركن مش بيحب أكل البصل فى الطبيخ ومش بيحب أكل المسبك بيحب أكل المشويات أى خضار مشوى أو لحمه أو سمك مشوى ومش بيحب الزيت أو السمن كتير فى الأكل وبيفضل زيت الزيتون عن دا كله
لتبتسم كشماء وتقول شكرا أوى ليكى يا طنط
لترد أنعام على أيه يا حبيبتي ربنا يسعدكم ويهدى سركم ويهنيكم ببعض
لتغلق كشماء الهاتف قائله واضح أنك ست طيبه بس جيبتى راجل العصابات دا أزاى معرفش أكيد طالع لأبوه شكله شرير ومش طايقنى يلا ربنا يقدرنى على فعل الخير فى أبنك يا طنط.
……….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،
فى نفس الوقت
كان سلطان يدخل على زوجته وهى تنهى الأتصال مع كشماء
ليقول لها كنتى بتكلمى مين وأيه سر الفرحه الى على وشك دى
لترد أنعام دى كشماء متصله عليا عايزه تعرف ركن بيحب ياكل أيه علشان تطبخه له
ليقول سلطان بضيق ودا سر السعاده الى على وشك
لترد أنعام أيوا شكلها طيبه وبنت حلال وبدور على الى بيحبه وعايزه تعمله له
ليقول سلطان بضيق بنت حلال خالص أنتى ناسيه أنها بنت منصور النمراوى
لترد أنعام مش ناسيه يا سلطان بس هى ملهاش،ذنب فى حصل فى الماضى وكمان أنا شايفه أن ركن شكله هيميل لها
ليقول سلطان بضيق يميل أو لأ هو حر أنا نصحته وهو سمع لكلام جده بكره تبان على حقيقتها أكيد الغدر والخيانه فى دمها وورثاها من منصور النمراوى.
ليترك سلطان الغرفه ويغادر
لتتنهد أنعام قائله مش عارفه لحد أمتى هيفضل الى حصل فى الماضى له تأثير فى حياتك.
…..
عادت شيماء الى غرفتها مبتسمه بعد أن سمعت حديث عمها مع زوجته بالصدفه فربما مازال لديها فرصه فى أسترداد ركن وجذبه لها أذا عرفت ماذا حدث بالماضى وأستغلت كُره سلطان لكشماء قد تكون فرصتها الأخيره ليكون ركن لها وعليها أستغلالها لصالحها.
………..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.،
نزل علام بعد أن أخذ حمام دافىء وأستعاد نشاطه
ليذهب الى المطبخ
ليجد كامليا تضع على طاولة الطعام مجموعه كبيره من الأطعمه
لينظر أليها متعجباً يقول أنتى لحقتى تطبخى دا كله أمتى
لتنظر الى الطعام قائله أطبخ أيه هو المطبخ دا فيه حاجه أصلاً دا شكل الفيلا دى مهجوره ومسكونه من العفاريت أنا لفيت الفيلا كلها على ما لقيت المطبخ ولقيت الأكل دا عالسفره يمكن العفاريت كانوا هيتغدوا بيه بس صعبت عليهم وسابوه ليا
ليقول علام أنتى تصعبى على العفاريت دا هما لو شافوكى هيخافوا منك
لترد كامليا قائله كده وأنا الى دفعت حساب الديلفرى من معايا بس خلاص
لتخرج من جيبها فاتوره قائله دا حساب الأكل ده وانا عايزه تمنه وكمان البقشيش الى خده موظف التسليم
لينظر علام الى الفاتوره التى بيدها ويتجاهلها ويجلس على طاولة الطعام ويبدأ فى تناول الطعام قائلا وأنا مالى أنا كنت قولت لك أطلبى ديلفرى الى طلب حاجه يحاسب عليها
لتقول كامليا له هتاكل من أكل أنا الى دافعه حقه فين الرجوله
ليرد علام الرجوله موجوده أنتى دافعه تمن الأكل دا منين
لترد كامليا أنا كنت جايبه معايا فلوس من نقوطى أحتياطى
ليرد علام قائلا يبقى الأكل دا مدفوع تمنه من جيبى
لترد كامليا ودا أزاى بقى
ليرد علام ما النقوط دا هيجى وقت ويترد وأنا الى هرده من جيبى ولا أنتى ناويه تاخدى النقوط دا ومترديهوش لأصحابه
لتنظر كامليا له وهى تجلس على طاولة الطعام وتقول ماشى يا مقطقط
بس عايزين نخرج نشترى تموين يكفينا الأسبوع الى هنقعده هنا ما أحنا مش هنعيش عالديلفرى ولا أكل المطاعم
ليرد علام بعد الغدا نروح نشترى بس فى حاجات أنا مش بحبها هقولك عليها متبقيش تشتريها.
لتنظر كامليا له بمكر باسمه.
…….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.،،
عصراً بعد أن أشتروا ما يحتاجونه من المؤن وعادوا الى الفيلا
خرج ركن وأخذ معه كشماء
ليجلسان على الشاطىء
لينظر ركن الى كشماء ضاحكاً يقول أنتى رابطه الشال على راسك ومتلتمه زى الحراميه كده ليه
لترد كشماء أصل الشمس هنا قاسييه قوى وخايفة أخد ضربة شمس
ليضحك عليها
ليجلس على أحد المقاعد وتجلس هى على أخر
لينظر لها قائلا مش هتنزلى البحر
لترد كشماء عليه للأسف نسيت المايوه فى الفيلا
لينزع عن عينه تلك النظاره الشمسيه قائلا كويس أن نسيته خدى دى وخليكى هنا
ليعطيها النظاره ويتجه الى البحر ليسبح به لبعض الوقت
عاد أليها لينظر لها من قريب ليراها تمسك الهاتف وتلعب عليه ولكن فى الحقيقه هى كانت تنظر أليه تقول هامسه لنفسها
يخرب بيتك أيه العضلات دى أمال لو مش بدخن كنت بقيت أيه
ليقترب أكثر منها ولكن قبل أن يصل سمع من تنادى عليه بلكنه أيطاليه قائله سيد ركن
ليقف ينظر أليها
ليجدها تميل تقبله من خديه قائله بالأيطاليه لم أكن أتوقع أن أراك هنا مره أخرى
ليبعدها ركن عنه قائلا اهلا بيكى فى مصر أليكسيا ماذا تفعلين هنا
لترد عليه أنا هنا فى نزهه
ليبتعد ركن وهو يتركها قائلا حسنا أتمنى لك نزهه سعيده
لتمسك أليكسيا معصم يده وتقول له وهل أنت هنا فى نزهه أيضاً
ليرفع ركن يده ويبعد يدها عن معصمه قائلا أجل
لترى أليكسيا ذالك الخاتم بيده التى ضوى من أنعكاس الشمس عليه قائله هل ما بيدك هذا خاتم زواج
ليرد ركن أيوا هو خاتم زواج
لتقول أليكسيا ومتى تزوجت ألم تقل لى أنك لا تفكر فى النساء منذ أيام قليله
ليرد ركن هذا ما حدث وتزوجت سريعاً
لتقول أليكسيا وهل تزوجت عن حب
لينظر ركن الى كشماء التى تجلس تنظر أليه ويبتسم قائلا بمراواغه الحب ليس شرطاً وحيد للزواج
لتقول أليكسيا وهل زوجتك معك هنا
ليرد ركن قائلا أيوا وهى ترانا الأن ولا أريدها أن تفهم وقوفنا معاً خطأ
ليرى ركن أقتراب كشماء عليهم
لتقف الى جواره ليلف يده حول خصرها قائلا
كشماء زوجتى
ويقوم بتعريف
أليكسيا مستثمره أيطاليه وبتقضى هنا أجازتها
لتنظر أليكسيا الى كشماء بتعجب وأشمئزاز
فكيف له يرفضها بهذه الأنوثه والجمال ويتزوج من تلك المتشبه بالرجال فى زيها
لتتحدث بالأيطاليه قائله تبدوا غير ملائمه لك تأكدت أنك لم تتزوج عن حب
ليرد ركن أعتقادك خاطىء
كانت كشماء تقف تسمع الى حديث ركن مع تلك الشقراء وهى لا تفهم شىء ولكنها تشعر بالنفور من نظارتها الوقحه الواضحه لركن وهى تتأمل جسده النصف عارى بوقاحه وتتدلل عليه بذالك المايوه الذى يعرى جسدها أرادت أن تغرقها بماء البحر ولكنها تمالكت نفسها
أنهى ركن حديثه معها سريعاً وليقول لها لابد أن أعود أنا وزوجتى الأن
لتقول أليكسيا حسناً
لتميل تقبله أمام كشماء مرةً أخرى قائله أعتقد أننا سنتقابل مره أخرى هنا بمصر
لتقول كشماء وقحه وقليلة الأدب زيه ليسمعها ركن ويبتسم
وقبل أن تسير أليكسيا خطوه كانت تقع على رمل البحر بوجهها الذى دفن فى الرمل
لينحنى ركن يساعدها لتقف ولم يستطيع تمالك ضحكته
لتقول كشماء أيوا يا أخويا ساعدها ينوبك ثواب فى عاهره حلل الاربع بوسات الى باستهملك باستها عقربه
لتقف أليكسيا تنفض الرمال عن جسدها ووجها وتشعر بألم كبير بأنفها وتنظر ألي كشماء بغضب شديد
لتقول كشماء بأستعباط أوه سوسورى أيام فيرى سورى
وتكمل بالعربى قائله ما هو لو ركزتى فى طريقك مكنتيش أتكعبلتى فى رجلى وأنتى ماشيه
وتنظر الى ركن قائله ترجم لها لتفهمنى غلط دى ضيفه فى بلدنا وليها علينا حُسن الضيافه
لم يستطع ركن تمالك نفسه من الضحك قائلا وأنتى أساس الذوق
لينظر ركن الى أليكسيا بعد أن تمالك نفسه يتحدث معتذراً
لتنظر أليكسيا الى كشماء بغضب كبير وتسبها بالايطاليه بقليلة الذوق
لينظرركن لها بغضب لتستأذن وترحل وهى تبتعد عن كشماء بحذر
لتنظر له كشماء قائله قالت أيه العاهره دى عليا أنا حاسه أنها شتمتنى بس مش مهم ربنا يسامحها هى ضيفه عندنا وتكمل بضيق هو أنت مزهقتش من الحر ده خلينا نرجع الڤيلا أنا تعبت من وقت ما وصلنا أنا مجهده وعايزه أستريح
ليقول ركن وهو يشير لها أن تسير خلينا نرجع
….ـ
بعد قليل عادا الى الڤيلا
ليتركها ركن وهو يرد على هاتفه
لتصعد هى الى الغرفه
لتخرج ذالك الكيس من الدولاب
وتقوم بفتحه
لتخرج منه مايوه عباره عن قطعتين
لتفكر قليلا ثم تخلع ملابسها عنها وتقوم بأرتدائه وتقف أمام المرآه تنظر الى نفسها
لتقول يا لهوى بيلبسوه ده أزاى ويمشوا بيه دا حاسه أن عضم جسمى هو الى عريان أما أروح أستر نفسى ايه قلة الأدب دى
لتجد باب الغرفه يفتح عليها فجأه ويدخل ركن الذى
قام بالتصفير
قائلا بأفتتان واو أيه المايوه الجميل ده
المايوه ده أشتريته وأحنا فى المول وداريته منى فى الكيس الأسود بس أيه مايوه يهوس بصراحه
لتجرى كشماء وتسحب غطاء الفراش سريعاً وتقول بتعلثم مخبطش على الباب قبل ما تدخل ليه وبتبص لى كده ليه
ليقول ركن بحبث ومكر أنا مش ببصلك أنا ببص عالمرايه
لتنظر كشماء الى المرآه لترى أنعكاس جسدها من الخلف فى المرأه
لتحاول فرد الغطاء عليها ولكن كانت يداه أسرع حين جذبها أليه وقبلها بأفتتان.
……..ـــــــــــــــــــــــــــــ
توقعكم أيه لكامليا أما تقابل نجمة الأعلام العربى جيلان الناجى..أو أم جناب منفوخه..وياترى هتعمل أيه لما علام يسمعها فيلم رعب…

يتبع….

الفصل الثاني عشر

بسهل حشيش
بأحد المطاعم الفاخره
جلست كامليا تقرأفى ذالك الكتيب الصغير(المنيو)
لتقول بتذمر أنا مش عارفه أختار نوع أكل من الى فى المنيو ده
ليقول علام ليه مكتوب تحت كل صنف مكوناته
لتقول كامليا ما أنا عارفه بس معظم الأكل يا أسماك وأنواعها غريبه
يا سى فود وانا مش بحب الأكل ده مفيش أى حاجه تانيه
ليقول علام طبيعى ما دا مطعم مأكولات بحريه
لترد كامليا وهى المأكولات البحريه هى الأنواع دى وبس مفيش أنواع تانيه
ليهمس علام قائلا لها بسخريه وأيه الأنواع التانيه الى عايزها عايزه فسيخ ولا رنجه
لتنظر كامليا له بفرحه قائله بجد يعنى فى هنا فسيح ورنجه مفيش ملوحه كمان أنا من قبل الحنه بيوم مأكتهمش كرمله حطتهم فى قايمة الممنوعات
لينظر علام بأشمئزاز قائلا ملوحه عايزه تتعشي فسيخ ورنجه وملوحه مش عايزه بصل كمان وتحبسى بلتر حاجه ساقعه
لترد كامليا لأ هبحس بكوباية شاى فى الخمسينه بس أنت هات الفسيخ والرنجه والملوحه
ليقول علام بتكرارو كوباية شاى فى الخمسينه كمان
عليا النعمه انتى ما عندك أستطعام لأكل أنا هطلب ليا وليكى العشا وتاكلى من سُكات لأقوم أسممك وأرتاح منك
لتقول كامليا أطلب الى عايزه بس بلاش عصبيتك دى لناس تاخد بالها انك بتستخسر فى مراتك الاكل وبلاش سى فود ولا العك ده اهو اى حاجه تسد الجوع
لينظر علام قائلا جوع الى يسمعك ميقولش كل نص ساعه بتاكل زى العرسه دا بنظام أكلك ده هفلس فى أقل من شهر
لتنظر له نظره وديعه قائله مكنتش أعرف أنك بخيل بتستخسر،فيا الأكل
ليصمت ولا يرد عليها ليشير الى النادل ليأتى أليه ليعطيه قائمه الطعام الذى يريده
لينصرف النادل
لتقول كامليا هو أنت مش بتحب التوم ولا البهارات فى الأكل
ليرد علام أيوا
لتبتسم كامليا بخبث
ليقول علام بتسألى ليه
لترد كامليا ولا حاجه بس لاحظت وأنت بتدى للجرسون الطلب أنك طلبت منه يقلل التوم والبهارات فى الأكل أهى معلومه علشان أما أطبخلك أبقى أخد بالى
ليقول علام طب كويس
ليأتى النادل بالطعام ويضعه أمامهم
لتشمئز كامليا منه وحاولت الأكل منه بصعوبه ولم تستطيع
لاحظ علام أنها لم تأكل الأ القليل
ليبتسم وهو يعلم أن الطعام لا يعجبها
ويدعى الأمبالاه
لينتهى علام من الطعام وسط حديثهم المختصر
ليقول علام هتحلى بأيه
لترد كامليا بعد الأكل ده لو عندهم ديناميت أنا عندى أستعداد أحلى بيه
أقولك خلينى أشرب أى حاجه أحسن
لتنهض قائله أنا هقوم أروح الحمام وأنت أطلب لى أى حاجه سخنه أشربها
ليقول علام عايزه تشربى أيه سخن
لترد كامليا حلبه ينسون كراويه أن شاء الله نعناع
أقولك خليهم يجبولى شاى أخضر بالنعناع وياريت لو يعصروا عليه سبع لمونات علشان الحموضه يبقى كتر خيرك وخليها كوبايه كبيره مش دوبل خليها عشره دوبل أقولك خليهم يجبولى شفشق بحاله يلا راجعالك مش هتأخر
لتتركه وتذهب بأتجاه الحمام
ليضحك وهو يراها تهرول الى الحمام
دخلت الى الحمام لتبصق قطعة الأكل التى بفمها بقوه وتقول أنا مش عارفه اكل دا أزاى قال محار وبلح البحر وسبيط و كاليمارى وبيتريق عالفسيخ والرنجه والملوحه بس ماشى يا مقطقط أنت الى بدأت أما أطلع أشرب الشاى بالنعناع والليمون دا يروق معدتى شويه
خرجت من الحمام وعادت أليه لتجد بيده كأس بها عصير
لتجلس جواره قائله بتشرب ويسكى وخمور كمان لتكمل بعويل يا ميلة بختك يا كامليا أتجوزتى واحد صاحب كوبايه وهيضيع فلوسك وشقى عمرك أنا كان قلبى حاسس من ساعة ما قولت أننا هنروح سهل حشيش جيبنا هنا علشان تسكر وتحشش براحتك ومين بقى الى هيدفع الحساب ولا هتقولى أدفعى من نقوطك زى ما دفعت لبتاع الديلفرى الضهر
لينظر علام لها بغيظ قائلا سد أيه مصدقتى ولا أيه عارفه لو أحنا مش فى مكان عام أنا كنت خنقتك وأرتاحت من غباوتك ويسكى أيه وخمور الى أشربها أنتى أتجننتى أكيد
لتقول كامليا مش ويسكى يبقى أيه فودكا ولا شامبنيا ولا هتقولى دا مشروب شعير بدون كحول وتذوقها وهى بيره
ليقول علام بأشمئزاز بيره سد لاقوم أكتمك
دا عصير كوكتيل
لتقول كامليا كوكتيل خمور
لينظر بغيظ قائلا كوكتيل فواكهه يا غبيه أنا عمرى ما شربت أى مشروب شعير بكحول ولا حتى بدون كحول
لتبتسم كامليا قائله بجد يعنى أنت مش سُكرى وصاحب كوبايه يا جدع طمنتنى دا كنت بفكر أخلعك من دلوقتي
ليقول علام بتكرار تخلعينى ليه مفكرانى ضرس العقل الى مش عندك ولا أيه
لتضحك قائله طب طالما الى معاك دا طلع عصير ما تجيب أما أدوقه أهو أغير ريقى بيه امال فين الشاى الى طلبته
ليرد علام أهو الجرسون جايبه وجاى أهو
ليقف الجرسون ويضع أمامها كوباً كبير من الشاى الأخضر بالنعناع ومعه الليمون الساخن
ليشكره علام
لينصرف
ليسمع علام من تقول وهى تقترب عليه
علام النمراوى أيه الصدفه السعيده دى مش معقول بقالنا مده متقابلناش مختفى فين وألا صحيح الخبر الى سمعته أنك أتجوزت من يومين
لينهض علام مبتسماً يمد يده بالسلام يقول جيلان الناجى منوره سهل حشيش أيه شغل ولا أستجمام
لتمد جيلان يدها وتسلم عليه
لتقول لأ أستجمام ما صدقت أخدت راحه من البرنامج على ما يغيروا الديكورات قولت أجى هنا أستجم يومين بس قولى صحيح الخبر أنك أتجوزت
لتنهض كامليا وتشد يد علام من يدها وتسلم هى عليها قائله أيوا يا حبيبتى الخبر صحيح أتجوز وأنا مراته الدكتوره كامليا منصور
لتنظر جيلان الى كامليا بتعجب وأندهاش وأستغراب
ليقول علام الدكتوره كامليا منصور النمراوى مراتى وبنت عمى
لتقول جيلان بدلال أه يعنى جواز قرايب بس أنا زعلانه منك ليه مدعتنيش كنت حضرت الفرح وقومت بتغطيته وأخدت السبق للقناه ونشرت جزء من الفرح عندنا فى القناه
لتقول كامليا معلش أصل الجواز جه بسرعه بيحبنى من وأحنا صغيرين وما صدق أنى وافقت عليه وخاف لغير رأيي وسرع بجوازنا
لتنظر جيلان لها بتعجب من ما قالت
أما علام فود حرقها فهى تكذب هو أجبر على الزواج منها
لتقترب جيلان من علام تهمس بدلع قائله واضح أنك وقعت فى مصيبه لك ربنا ماهو الى ميرضاش بالخوخ يرضى بشرابه فاكر
سمعتها كامليا لتغتاظ من أقترابها وهمسها لعلام وتحدثها أليه بتلك الطريقه المغريه
لتقوم بأخذ كوب الشاى الموضوع عالطاوله وتوجهه الى علام قائله الشاى بتاعك يا حبيبي هيبرد وتدعي السهو وتسكبه بالكامل على جيلان
لتحترق من سخونة الشاى وتصرخ بصوت عالى قليلا
لتقول كامليا بأصطناع انا أسفه وحياتك مخدتش بالى ووقع منى غصب وتنادى قائله يا جرسون لو سمحت هات ميه بتلج بسرعه الجميله جيلان الناجى
أتحرقت
لينظر من بالمطعم عليهم
لياتى النادل ومعه ماء مثلج لتقوم كامليا بسكبها على جيلان قائله علشان يخف الحرقان بسرعه أنا دكتوره وعارفه
لتنظر الى علام قائله صح يا حبيبى أنت مجرب قبل كده فاكر لما عالجتك من الجدرى من يومين
ليشعر علام بالحرج وينظر لها بوعيد
لتقول جيلان لتتدارك الموقف فقد أصبحوا ماده للهمس واللمز بين الجالسين بالمطعم الراقى
لتقول أنا لازم أمشى عن أذنكم
هبقى أتصل عليك أطمن عليك
لتقول كامليا غير نمرته يا حبيبتي الغاليةتسلميلي
لتبتعد جيلان عنهم وتذهب
ليخرج علام حافظة نقوده ويشير الى النادل ليأتى أليه ليقوم بدفع الحساب وهو ينظر الى كامليا بغيظ شديد
ليسحب علام كامليا خلفه ويغادر المطعم.
…………،،،،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،
ظل ركن يقبلها بوله وأفتتان وهى تمسك بالمفرش بأحدى يدها حتى لا يقع من عليها واليد الأخرى تبعده عنها ولكنه أمسك يدها أحكم سيطرته عليها وجذبها معه الى الفراش لتنام وهو فوقها لينزل بقبولاته الى صدرها للحظه أندمجت معه الى أن أستفاقت من ذالك الأستسلام لتترك يدها ذالك المفرش وتدفعها بيديها قائله أبعد عنى يا ركن
ليهمس من بين قبولاته
قائلا أول مره فى حياتى أبقى عايز واحده ست أنتى بتعملى فيا أيه
لتدفعه بيديها قائله مش هينفع صدقنى أنا عندى عذر أنا مش بكذب عليك ولو عايز تتأكد معنديش مانع
ليرفع رأسه من على صدرها وينظر الى عيناها الشارده وينهص من عليها ويترك الغرفه سريعاً
لتتنهد بقوه.
تشعر بخذو لثانى مره يقتحم مشاعرها كادت أن تستسلم له لتقوم من على الفراش تنفض عن نفسها تلك المشاعر
لترجع ذالك الى هورموناتها الجسديه لتقول أكيد دا كله بسبب العاده الشهريه دى وهى الى بتخلينى مبعرفش أقاومه يا رب الأيام دى تعدى بقى بسرعه علشان أعرف أسيطر على نفسي قدامه.
…..
أما ركن فنزل الى الحديقه الملحقه بالڤيلا ليخرج أحدى سجائرهُ ويشعلها ويتنفس بغضب لأول مره بحياته تستطيع أمرأه الأستحواذ على تفكيره مثلها لهذه الدرجه قالها منذ قليل لها لأول مره يشتهى أمرأه بنظره لا تفرق عن غيرها ولكن ما الذى بها يجذبه أليها
ماذا يحدُث له عندما يقترب منها ما تلك المشاعر التى يشعر بها بالتأكيد ليست حباً ربما رغبه فى أمتلاك تلك المتشرده وترويضها.
……….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى بيت النمراوى
نهض سعد عن أيه نائما بظهرهً على الفراش
لتقترب منه وتتدلل عليه بأغواء قائله صدقت يا حبيبي أنى بعشقك بجنون
ليبتسم سعد قائلا وأنت عارفه أنى بحبك يا أيه وعارضت الكل هنا علشانك نفسي ترجعى زى زمان أيه الى كان كل همها أنها تكون معايا تحت أى ظروف مش الى كل همها أنى أكون الأول عالعيله
لتبتسم بأغواء قائله الى بيحب بجد بيبقى عايز كل حاجه حلوه للى بيحبه
ليرد سعد بس مش بطمع وأنانيه
علام عمره ما كان تفكيره غير فى مصلحتنا كلنا وبيعامل ريان كأنه أبنه تمام وكمان ريان بيحبه
لترد أيه بخذو عارفه بكدا بس دا ميمنعش أنك تبقى زيك زيه تمام فى كل حاجه دا حتى جدتك بتفضل مراته الى لسه عارفاها من كام يوم وانا الى أعتبر متربيه هنا تصور منعتنى من زيارة ماما غير مره واحده فى الأسبوع
ليبتسم سعد قائلا وماله هى كبيرة البيت وكلنا بنسمع كلامها وكلامها بيمشى على الكبير قبل الصغير هنا حتى علام نفسه بينفذ لها الى هى عايزاه حتى لو على حساب نفسه
لتشعر أيه بغيظ قائله فعلاً بس أنا متأكده أن كامليا مش هتبقى كده وجدتك بتفضلها
يعنى حكايه دخلتهم دى أنا متأكده أنها كذب
النهارده الخدامه الى نضفت الجناح بتاع علام وكامليا لقت فى التلاجه الصغيره الى فى أوضتهم كيس دم ومفتوح ودا معناه أيه
لينظر سعد بدهشه قائلا معناه الى معناه مالكيش دعوه علام حر هو ومراته ومحدش يدخل بينهم وياريت محدش يعرف بالى قولتيه أنا مش عايز أنك تكونى طرف فى أى مشكله هنا وياريت متفكريش فى حد غيرنا
لترد أيه بغيظ وماله أنا كنت بقولك بس وتهمس قائله بس كامليا مش هتكون الكل فى الكل زى علام وأنا مش هكون فى الضل زيك يا سعد.
…………ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
دخل علام الى الفيلا يستشيط غضباً
دخلت خلفه كامليا
لينظر اليها بشر قائلا أيه أخر أفعالك دى
لترد كامليا أفعالى أيه
ليقول علام أفعالك العبيطه أزاى توقعى الشاى السخن على جيلان وكمان ترمى الميه الساقعه عليها
لترد كامليا ببرود الشاى وقع منى غضب عنى والميه الساقعه كان علشان تبرد مكان الشاى بدل ما يسلخها
ليقترب علام بغيظ قائلا الشاى وقع غصب عنك
لتعيد كامليا قائله أه والله وقع غصب يعنى أنا هقصد أحرق أم جناب منفوخه دى وبعدين تعالى هنا أنت محموق عليها قوى كده ليه كانت من بقية العيله وأنا معرفش دى مذيعه بارده ومنافقه وتعرفها منين
ليبتسم علام قائلا أم جناب منفوخه تعرفى تمشى من وشى دلوقتى لأنى مش ضامن أنا ممكن أعمل فيكى أيه بعد الى حصل فى المطعم من أول عويلك لحد رمى جيلان بالميه الساقعه وندهك للجرسون كأنك واقفه فى شارع مش مطعم محترم
لتقول كامليا مطعم أيه الى محترم دا كل الى فيه قاعدين من غير هدوم كأنهم فى ساونا حتى أنت لابسلى شورت وفوقه قميص وفاتح نص أزراره
دا أنا الوحيده الى كنت لابسه فى المطعم أنا والجرسون الغلبان يعينى
ليبتسم علام قائلا وحضرتك كنتى عايزه تلبسى زيهم ولا أيه
لترد كامليا للأسف ملقيتش مايوه على مقاسى وأحنا فى المول
لينظر علام بشر ويجذبها من مقدمة ثيابها قائلا بتقولى أيه انتى كنتى هتشترى مايوه وتلبسيه
لترد كامليا يعنى الى لابسينه أحسن منى فى أيه دا حتى أقعد بيه عالبحر أخد تان برونزى جميل
ليقول علام بأستعواب تان و برونزى جميل وتقعدى بالمايوه عالبحر كمان
ليدفعها علام بقوه ويكمل
عارفه لو ممشتيش من قدامي دلوقتى أنا هعملك تان بس مش برونزى تان دموى غورى من وشى
لتتركه وهو تهمس قائله شكلك طلعت حمش يا مقطقط.
…………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد ركن الى الغرفه ليجدها معتمه ليضىء الضوء
ليرى كشماء تنام على الفراش دون غطاء وهى ترتدى أحد ملابسه ليتعجب ليطفىء النور ويشعل أضاءه خافته
ويتجه الى الحمام ويقوم بأخذ حمام سريع ويخرج
ليجذب الغطاء الواقع أرضاً ويقوم بألقائه عليها وينام على الناحيه الأخرى بهدوء
كانت كشماء تدعى النوم حتى تهرب من سيطرته عليها هو لا يعلم أنه يستغل أسوء حالتها بالشهر لتشعر أنها فى مواجهه غير عادله لها معه
……….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
بعد وقت
نظرت كامليا الى جوارها لم تجد علام
لتقول أما أنزل أشوفه فين
نزلت لترى نور من أحدى الغرف لتذهب اليه
لتجده يجلس متكئاً على أريكه كبيره بالغرفه يشاهد التلفاز
لتقول له أنت لسه ناوى تسهر
ليرد علام أيوا
لتقول له أنا مش جاى ليا نوم إيه رأيك أعمل فشار ونشوف فيلم عالتلفزيون
ليفكر قليلا ثم يقول ماشى
لتبتسم وتقول ثوانى هعمل الفشار وأجى
لتذهب الى المطبخ لعمل الفشار
لتتذكر تسلطه عليها فى أختيار الطعام بالمطعم لتأتى أليها فكره خبيثه
عادت أليه تحمل طبقان من الفشار واحد كبير جداً والأخر صغير
لتعطى له الطبق الصغير
ليأخذه منها قائلا بتعجب أشمعنا بتاعى صغير والطبق بتاعك كبير
لترد كامليا كل واحد على قد حجمه انت كبير طبقك يبقى صغير وأنا صغيوره طبقى على قدى وبعدين بتسمع أيه مش دى جيلان أم جناب منفوخه هو فى المطعم وهنا كمان هى طلعنا فى البخت الليله دى ولا أيه ما تقلب على اى قناه تانيه نشوف فيلم ولا مسلسل تانى
ليرد علام بس أنا بحب البرنامج بتاعها وهسمعه لترد قائله براحتك
ليضع علام حبة فشار بفمه ليبصقها سريعاً يقول الفشار دا عليه أيه
لتضع حبه فشار بفمها قائله هيكون عليه أيه عادى
ليقول علام لأ الفشار دا عليه توم
لترد كامليا أيوا عرفت منين أنا حطيت عليه توم بودر علشان يديله طعم
ليقول علام توم بودر على الفشار والى معاكى كمان عليه توم بودر
لترد كامليا طبعاً لأ دا عليه ملح بس أنا بحب الفشار من غير أى طعم غير الملح أنما قولت أنت أكيد بتحب يكون له طعم تانى
ليضع علام الطبق الذى بيده على طاوله أمامه ويقول لا طعم تانى ولا تالت مش عايز أنا هسمع البرنامج
لتقترب كامليا من الجلوس الى جواره على الأريكه قائله
نفسي أعرف بتسمع أيه فى برنامج المنافقه دى
لينظر علام لها قائلا أعتبر دا غيره منك
لترد كامليا أنا مغرش من واحده زى دى
ليرد علام ليه ستات كتير بتغير من أنوثتها الطاغيه
لترد كامليا دى أنوثتها مش طاغيه دى أنوثتها مستهلكه
لينظر علام لكامليا بأندهاش قائلا أنوثه مستهلكه غريب أوى اللقب ده
لترد كامليا هى فعلا عندها أنوثه ظاهره بس أنا متأكده أنها مصطنعه زيها ومستهلكه
ليك ولغيرك والى يدفع أكتر سواء من أصحاب قنوات أو من رجال بفتخروا أن جمالها ملكهم بس
هتلاقى بتصرف كتير على جسمها من نفخ وشد لأنها عارفه أن الشكل الجسدى والأنثوى هو الى مخليها مذيعه ناجحه مش ثقافتها أو حتى لباقتها فى أدارة الحوار مع الضيف الى قدامها تسأل سؤالين محرجين أو سؤال جرئ فيطلع عليها لقب الجريئه وأنها بتخترق المواضيع الجديده الحساسه الى محدش بيتكلم عنها وتجيب شيخ طول الحلقه حاطط وشه فى الأرض ومش بيبص لها وفى الأخر تسأله أنت مش بتبصلى ليه هو وجه المرأه عوره وهى كلها عورات
تطلع فى لقاء تانى تتكلم عن أسباب الطلاق وتقول ان الستات مش بيهتموا بنفسهم والراجل من حقه يعيش مع ست جميله مفكره أن كل الستات زيها عندهم رفاهية الأختيار بين متطلبات ضروريه للحياه وبين أنها تروح للكوافيرتصبغ وتستشور شعرها بالشىء الفلانى او تهتم بأيدها و بضوافرها الى تهروا من الغسيل
تقولك انا أتجوزت اول مره وانا عندى سبعة عشر سنه وكنت صغيره معرفش يعنى أيه جواز واما فشلت كملت تعليمى وكنت بشتغل والشغل مش عيب
وتتكلم عن الفقر والفقراء وهى لابسه فى صدرها ألماظات تكفى حى فقير بحاله يعيش منها
كلامها عكس أفعالها المستهلكه زى انوثتها كده لليدفع أكتر كل فتره يرتبط أسمها نجم سينما او رجل أعمال يصرف ويكلف على عمليات التجميل علشان تفضل متربعه على عرش الأنوثه المستهلكه
لينظر علام لها نظره مختلفه هى أظهرت له حقيقه لاول مره يراها
أن الأنوثه قد تكون كامنه بداخل أنثى لا يحمل جسدها معالم أنوثه صارخه
ليقترب منها ويجذبها أليه ويقوم بتقبيلها عدة قبلات هادئه ليتركها لتتنفس
لينظر لها يجد وجهها أصطبغ باللون الأحمر ليزيد بسمتها جمالا لتضم شعرها خلف أذنها بخجل
ليبتسم ويجذبها لحضنه قائلا أيه رأيك نغير القناه تحبى تسمعى أيه
لتبتسم قائله هات أى فناة أفلام رعب
لينظر لها بتعجب أفلام رعب
لتتقول له دا أفضل فيلم نسمعه دلوقتي بمنظرنا ده
ليبتسم علام قائلا ماله منظرنا
لتقول له لأن لو سمعنا فيلم رومانسى أحتمال تنهار مشاعرنا وبالحاله الى أنا فيها هتلاقى فى الأخر حاره سد
ليضحك وهو يفهم الى ماذا تلمح ليجذبها لحضنه ويعود بظهره الى الخلف قائلا ممكن أكل معاكى من طبق الفشار ده
لتقول له وماله علشان تعرف أنى عندى كرم أخلاق
ليأتى بأحد قنوات أفلام الرعب
ليجدها تضحك عالياً مع كل مشهد صريخ فى الفيلم
ليتعجب قائلا بتضحكى على أيه الراجل قطع كل الى فى الفيلم وأكل أجسامهم مسبش الا واحد
لتضحك قائله أنت مفكر أنه سابه علشان مش شايفه غلطان
ليقول علام امال سابه ليه
لترد كامليا دا سابه علشان يتعشى بيه فى أول الجزء الجديد من الفيلم
ليقول علام بتعجب الفيلم خلص لسه عايزه تشوفى فيلم تانى
لترد قائله لا أنا عايزه أنام كفايه سهر يلا هطلع أنام
ليتمدد علام على الكنبه بجسده ويجذبها لتنام أمامه على الكنبه ويلف يديه حول جسدها قائلا أحنا هنام هنا
لتقول له انت بعد ما أتفرجت عالفيلم خوفت ولا أيه متخفش أنا شوفت أفلام من دى كتير وبنام عادى أصلى درست تشريح فى كليه الطب عارف أول سكشن تشريح دخلت فيه كان معايا بنات وشباب البنات كلهم أغمى عليهم الأ أنا
ليقول علام أكيد خافوا
لترد كامليا لأ أصل الجثه الى كنا هناخد عليها السكشن كانت لراجل والدكتور شال الغطا من عليه ومكنش عليه أى هدوم فالبنات أتكسفت ومثلوا الغياب عن الوعى الا انا
ليقول علام طبعاً ما أنت بجحه و مش وش كسوف
لترد كامليا وهنكسف من أيه انا دكتوره ووارد أكشف على راجل قدامى و مش بجاحه لا حياء فى العلم
لينهض ينظر اليها وهى بين يديه يقول لاحياء فى العلم وفين حياء الأنثى
لتردكامليا حياء الأنثى مبيأكلش عيش
ليقول علام تعرفى أنك أكبر مقلب أنا شربته بحياتى بس أبتديت أحب المقلب ده ودلوقتى نامى لأنى فعلاً خلاص أنتهيت
لتغمض عيناها سعيده وهى تنام بين يديه التى تضمها أليه.
………ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى نور صباح جديد
أستيقظت كشماء
لتجد ركن يضمها بين يديه التى تحاوطها من الخلف لا تعرف متى أقترب منها وضمها بهذا الشكل لم تشعر به
لتحاول سلت نفسها من بين يديه دون أن يشعر ولكنه كان يضمها بقوه
لتحاول مره أخرى ليشعر بها ويصحو قائلا صابحه تفركى فى السرير ليه
لتقول له سيب أيدك من عليا عايزه أقوم وأيه قلة الأدب دى أزاى تحضنى كده وأنا نايمه
ليرد ركن وهو يضحك عالياً بعد أن فك يديه من عليها صباح الخير
لتنهض من جواره وتقف أمام الفراش
لتراه ينام على ظهره ويضع يديه خلف عنقه قائلا أيه الى خلاكى تلبسى بيجامتى مش عندك هدوم ملبستش منها ليه
لترد بتعلثم واضح أن الى حضر الشنطه فاكر أننا عرسان بجد وكل هدوم النوم بتاعتى كلها قمصان نوم قليلة الادب
ليضحك ركن قائلا وهو فى قمصان نوم مش قليلة الأدب أما أسمها قمصان نوم ليه ياريت تلبسي من هدومك وبعد كده ممنوع تلبسى أى هدوم من عندى
لينهض من على الفراش ويقترب منها لتعود للخلف
ليتفادها وهو يتجه الى الحمام مرحاً على هروبها منه
ليقول قبل أن يدخل الى الحمام ياريت على ما أخد شاور تكونى جهزتى الفطور
لتنظر أليه ولاترد عليه.
……ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أستيقظت كامليا لتجد نفسها بين يدى علام لتنظر الى وجهه وتبتسم لتجده يتململل للصحيان
لتقوم بضربه على صدره بقوه قائله أصحى أنت كل يوم تتحركش بيا وأنا نايمه
ليصحو بفزع قائلا وانا كل يوم هصحى عالموال ده ولا أيه أيدك تقيله أنتى بيجيلك زهايمر الصبح ولا أيه انتى نايمه فى حضنى من أول الليل
لترد كامليا محصلش أنت الى بتتحركش بيا وانا نايمه وتستغل برائتى
ليقوم علام بتقبيل خدها قائلا صباح الخير أنا بترحكش بيكى أهو وأنا صاحى وأن مقومتيش تحضرى لينا فطور هستغل برائتك وأنتى صاحيه
لتنهض كامليا قائله على ايه مقولت لك حاره سد
يلا على ما تاخد شاور أكون حضرت الفطور
لينهض علام ويتركها وشعور جديد يدخل أليه من ناحيتها.
………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزل ركن الى المطبخ ليجد كشماء أمام طاولة الطعام وأمامها طبق به بعض الخضروات فقط
ليقول لها أمال فين الفطور
لترد عليه قائله ماأهو قدامك أهو
ليقول لها فين كل الى على السفره هو طبق خضار وياريتها متقطعه دى صحيحه
لترد كشماء قائله ما هو الطبق دا هو الفطور
ليقول ركن وهناكل منه ازاى بقى
لترد كشماء وهى تمسك خياره وتقوم بقطم جزء منها وأكله ثم تأتى باخرى وتقطمها ثم طماطم وجرير
وتقول له تاكل كده سنانك هتقطع الخضار مش محتاج حد يقطعه أنا بحب السلطه كده
لينظر لها متعجباً ويقترب منها ويضع يديه حول خصرها ويرفعها لتجلس على الطاوله ويضع يده على السفره حولها ويقترب من أذنها قائلا بهمس نص ساعه هعمل مكالمه وأن ملقيتش فطور جاهز عالسفره أنا هفطر بيكى وأمسحى كلمة عذر دى من سجل الكلمات عندك
ليتركها بعد أن بعثر مشاعرها
لتلملم شتات نفسها وتقول يا رب يقبضوا عليك بقضية دعاره أنت والشورت بتاعك يا رجل العصابات.
عاد ركن بعد وقت ليجدها أحضرت له فطوراً على الطاوله
ليبتسم وهو يجلس ليتناول الفطور
ليقول لها أقعدى أفطرى معايا
لترد بضيق لأ أنا نقنقت وأنا بحضر الفطور هروح أتصل على كامليا من يوم الفرح مكلمتهاش
ليقول ركن بخبث متنسيش أنها عروسه وممكن تكلميها فى وقت محرج ولا حاجه
لتردكشماء لأ أطمن هى بعتت رساله أنى أكلمها لو فاضيه
ليرد ركن والله شكلها بتفهم مع أنها الصغيره
لتقول كشماء بتفهم فى أيه
ليردركن بتفهم فى الذوق بتستأذن لتكونى معايا ولا حاجه
لتقول له هكون معاك فين
ليرد ركن بوقاحه تكونى معايا فى السرير مثلاً
لتنظر له وتقول بطل قلة الأدب والوقاحه الى عندك دول
وتتركه وتخرج من المطبخ على حديقة المنزل
ليضحك عليها
………
خرجت كشماء من المطبخ لتشعر بالضيق من وقاحة ركن
لتجد هاتفها يرن لتقوم بالرد عليه
لتقول كامليا صباحيه مباركه يا أنثى الفهد
لتضحك كشماء قائله صباحيه مباركه يا سنقوره أيه خلصتى أغتصاب المقطقط ولا لسه
لتضحك كامليا قائله للأسف العذر مانعنى بتحركش بيه بس و أيه الأخبار عندك رجل العصابات طلع فهد بصحيح ولا نقرى عليه الفاتحه
لتضحك كشماء قائله أنا شرحك يا أختى نفس العذر أنتى ناسيه أنها بتجى لينا وراء بعض ولا أيه بس أحسن أنا مش مطمنه لراجل العصابات ده مش ممبطل تحرش بيا
بقولك أيه سيبك من المقطقط وراجل العصابات أمبارح وأنا كنت فى المول هنا لقيت سارى هندى أحمر يجنن وعلى مقاسك وأشتريته ليكى علشان تجننى المقطقط بيه اما تعملى فيها ديبكا بادكون وترقصى له هندى
لتضحك كامليا وتقول وانا كمان أشتريت بدلة رقص زرقه ليكى تجنن لو راجل العصابات شافك بها هيركع لك
لترد كشماء أشتريتى ليا بدله رقص ليه شيفانى صوفى نار
لترد كامليا وهى صوفى نار تجى فيكى أيه على الأقل انتى طبيعى أنتى لو هزيتى هزتين بالبدله دى ركن مش هيتحرش بيكى دا هيتتم الجوازه ونضرب عيارين فى الجو
لتضحك كشماء قائله أنتى واضح أن مخك ضرب بقولك أيه هى كرمله متصلتش عليكى
لترد كامليا ولا حتى بعتت رساله
كرمله دى قاسيه قوى ولا كأننا بناتها مصدقت ومش معبره فينا بقولك أيه أنا هتصل عليها وتدخل معانا مكالمه جماعيه
لتقوم كامليا بالأتصال عليها
لم ترد من اول مره لتعيد الاتصال بها أكثر من مره
لترد كريمه بضيق قائله انا مبردش عليكى بترنى تانى ليه
لتضحك كشماء قائله انت تايه عن برودها أزيك يا كرمله
لتقول كريمه أنتوا أيه الى جمعكم مع بعض
لتضحك كامليا قائله أحنا فى مكالمه وضيفناكى معانا
لتقول كريمه بفهم أه أزيكم يا بلوة حياتى قتلتوا عرسانكم ولا لسه
لتضحكان معاً
لتقول كامليا انا مش عارفه أنت ليه واخده صف المقطقط وراجل العصابات مع أننا احنا الى بناتك ومربيانا وعارفه أننا ملايكه
لتضحك كريمه قائله ملايكه أنا بشك أنكم بنات أصلا
بس يلا قولولى أخباركم وأخبار الى معاكم أيه
ليتحدثوا بود ثلاثتهم لمده الى أن أنتهى الأتصال
لتقف كشماء تنظر أمامها لا تشعر بمن يأتى من خلفها.
ليضمها من الخلف ويديرها أليه يقبلها قائلا بدلة الرقص الزرقه هتبقى تجنن عليكى بس كويس أنك مش هتلبيسها الا أما نرجع من هنا يكون العذر أنتهى ويقبلها مره أخرى.
……….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقريبا كدا أسبوع العسل هيخلص
الروايه أحداثها هتبدأ تتوسع مع رجوع كامليا وكشماء وهندخل بقى مع وجودهم فى العيلتين وجو مؤمرات وكيد سلايف وطمع وحقد النفوس وكمان لعبه الماضى أماتعاد مع واحده من الاتنين وطبعاً مع مقالب كامليا وكشماء فى ركن وعلام

يتبع….

الفصل الثالث عشر

بعد مرور عده أيام
وقفت كشماء بالحمام تحدث نفسها بغيظ قائله يارب اسبوع العسل المر دا يخلص بقى أنا حاسه أنى فى سجن أنا وراجل العصابات الوقح قليل الأدب الى مش مبطل تحرش بيا فى الراحه والجايه
لتمسك ملابسه وتقوم بألقائها فى حوض الاستحمام بعد أن ملئته بالماء وسائل الأستحمام لتقول وهى تلقى بملابسه أنت كده كده مش محتاجهم أنت،ماشي علطول بالشورت بس من يوم ما جينا هنا يعنى ملهمش لزوم
لتسمع باب الحمام يفتح فجأة
ليقول أنتى بتعملى أيه بهدومى
لتنتفض كشماء فزعه لتتمالك نفسها قائله بغسلهم هما مكمكمين فى الشنطه من يوم ما جينا هنا قولت أهويهم
ليقترب ركن عليها اكثر لتبتعد من أمامه الى أن أصبح خلفها حوض الأستحمام
ليقول بمكر يعنى أنتى غسلتى هدومى كلها ومفيش غير الشورت الى عليا هو الى سيبتيه مش كنتى تقولى لى كنت خلعته هو كمان تغسليه عموما أحنا لسه فيها أما أخلعه تغسليه معاكى
لتنظر له وتقول هتقلعه وتفضل من غير
ليضحك ركن قائلاً ببرود عادى
وبعدين أنتى ناسيه الطقم الى عليكى ده كمان بتاعى وانا عايزه هو كمان يتغسل
لتنظر الى الطقم عليا وتقول بارتباك طيب هطلع ألبس من هدومى وأغسله بس أبعد من قدامى
ليقترب أكثر عليها قائلا ً أنا بعيد أهو أنا قربتلك
لتعود للخلف وهو يقترب منها الى أن انزلقت لتقع فى حوض الأستحمام
ليضحك ركن عالياً
لتزيل كشماء الماء والرغاوى من على عينها
لتنظر لركن بغضب شديد
ليقول ركن أهو أتغسل هو كمان
لتضرب كشماء الماء أمامها قائله بغضب شديد أخرج بره يا ركن
ليضحك ركن قائلاً خلينى أساعدك علشان تلحق الهدوم تنشف أنتى مش عارفه أننا هنرجع المنيا بكره بعد الضهر
لتنهض تقف وتحاول الخروج من البانيو قائله بفرحه بجد يعنى خلاص هنرجع المنيا و هرتاح من تحرشك بيا
ليضحك ركن قائلاً طبعا لأ أحنا هنرجع المنيا بس موعدكيش ترتاحى من تحرشى بيكى وبعدين أطلعى من الميه وغيرى الهدوم الى عليكى ونشفى شعرك لتاخدى برد
مع أن شكل هدومى عليكى دلوقتي وشعرك المبلول ده بقى مغرى للتحرش
لتنظر كشماء الى الملابس عليها تجدها ملتصقه بجسدها وتوضح معالم جسدها بشده
لتشعر بخذو من نظراته الوقحه وتخرج من البانيو وتتجه الى تلك المنشفه الكبيره الموجوده بالحمام لتلفها حول جسدها فوق ملابسه وتقول طيب أطلع من الحمام وكمان بره الأوضه خالص
ليضحك ركن قائلاً خلينى وأوعدك مش هتحرش بيكى هبص بس ومش همد أيدى
لتقول كشماء بضيق أطلع بره يا ركن وأبعد عنى
لتنهى حديثها وهى تعطس أكثر من مره
ليشفق ركن عليها ويقول طيب خلاص هخرج
ليخرج من الحمام والغرفه أيضاً
لتتجه كشماء الى باب الغرفة سريعاً خلفه وتغلقه عليها بالمفتاح أنا كده هرتاح من وشك للصبح
يا وقح لتتنهد قائله أنا مش عارفه هو كده أزاى أكيد عنده أنفصام فى الشخصيه
قدام الناس يبان محترم وفى الحقيقه هو قمة قلة الأدب والأنحراف
لتشعر بالبرد قليلاً لتقول أما أروح أغير الهدوم دى من عليا وأنشف شعرى لاخد برد بصحيح ومع أنى هاخد برد بسبب التكيّف مش من الميه
لتخرج أحد المنامات النسائيه عباره عن شورت قصير وبلوزه دون أكمام مئزر من لونها سماوى وتنظر لها بأشمئزاز قائله أنا هلبسك مش حباً بس لأن أنتى أكتر بيجامه محترمه أنا مش عارفه كرمله أشترت الحاجات دى أزاى ومنكسفتش وهى بتشتريها
أما أقفل المكيف ده وأفتح البلكونه هوى البحر الى منزلتوش أحسن من التكييف
لتفتح البلكونه وتنحى الستائر وتعود لتنام على الفراش بهدوء مطمئنه أنه لن يعرف يدخل الى الغرفه بعد أن أغلقتها عليها بالمفتاح.
………..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،
وقفت كامليا أمام المرآه تنظر الى أنعكاسها لتقول هو أنا بقيت سوده كده ليه أكيد من حرارة الشمس هنا يا خساره الاسبوع خلص بسرعه اما أحط حاجاتنا فى الشنطه لتتجه الى الدولاب وتبدأ بجمع الهدوم ووضعها بالحقيبه وهى تقول صارفه ومكلفه نفسك يا كرمله ولا حاجه منها أتلبست يلا مش كنتى وفرتى الفلوس دى لحاجه تنفع
ثم عادت الى المرآة لتقوم بوضع بعض الكريمات واشياء أخرى
لتمسك بزجاجه البرفان الخاصه بعلام وتتمعن به قائله لأ برفان ماركه لتفتح الزجاجه وتستنشق عطرها قائله أهو دا البرفان بصحيح الى يرد الروح مش البيتادين والمكركروم والكلور والديتول والمعقمات الى بشمها فى المستشفى
لتغمض عيناه وهى تستنشقه ولم تنتبه الى من دخل
ليقول علام بتعملى ايه بالبرفان دا رجالى
لتنخض كامليا وتقوم ببخ البرفان فى عين علام مباشرةً دون أنتباه منها
ليشعر بألم كبير بعينه
ليغمض عيناه متألماً منهم بشده ويبدأ بفرك عيناه بيده ليخف الألم ولكن مازال الألم مستمر
لتقول كامليا وهى تضحك أسفه والله ما أقصد أنتى الى خصتنى
لم يستطع علام فتح عيناه بسبب الألم
لتقترب كامليا قائله هعملك كمدات عليها ولا أقولك أما أروح الحمام أجيب منه قطره أو غسول للعين
ليقول علام بغضب روحى هاتى بسرعه عينى بتطلع نار بسرعه
لتعود بعد ثوانى ومعها قطن وغسول للعين وتقوم بعمل كمدات لعينه الى أن هدأ الألم
لتقول له الوجع خف
ليرد علام لأ لسه بس مش قوى ومش عارف أفتح عيني ما سيادتك بخيتى البرفان كله فى عينى مره واحده حاجه مش بتاعتك بتلعبى فيها ليه
لتضحك قائله وهى تمسك بيده تعالى فى قطره معايا نام وأنا هحطلك منها والصبح عينك هتبقى كويسه متقلقش تعالى وأنا هسحبك لحد السرير
ليقذف يدها بعيداً عنه قائلا هتسحبينى ليه أتعميت خلاص
لتمسك يده وهى تضحك قائله تعالى وبلاش مقاوحه انت مش عارف تفتح عنيك
ليستسلم ويسير معها الى أن نام على الفراش لتجلس جواره وتقوم بفتح عينه ووضع بعض القطرات فيها ليشعر بحرقه بسيطه
ليقول لها أنتى حطيتى أيه فى عينى
لترد كامليا دى قطره عيون والله وأنا بستعملها من زمان
ليقول علام ومالها حرقت عينى كده ليه
لترد كامليا هى بتبقى كده فى الاول وبعد كده بتهدى حرقة العين
ليشعر بعد ثوانى بهدوء فى حرقة عينه قليلا
ليقول لها وانتى بتحطى قطره فى عينك ليه ما أهم زى عيون الصقر أهو
لتضحك كامليا قائله أنا أساساً كان نظرى ضعيف والبنات كانوا بيتريقوا عليا وانا فى المدرسه وكانوا مسمينى كامليا أم نظاره كعب كوبايه
لم يتمالك علام ضحكه رغم ألم عينه
ليقول ليه
لترد كامليا انا وشى كان صغير وأى نظاره عليا أى كان شكلها او نظامها بتبقى كبيره على وشى لحد ما خلصت الثانوى وكشفت عند دكتور وقالى أنه ينفع أعمل عملية تصحيح نظر وأستغنى عن النظاره وعملت العمليه وأستغنيت عن النضارات زى ما أنت شايف كده بس دايماً معايا غسول وقطره للعين
ليضحك علام قائلاً أنا شربت مقلب مقلب وكمان كنتى نظرك ضعيف يعنى ربنا خد من جسمك ونظرك وزود فى لسانك وأيدك
لتنظر له كامليا قائله تصدق أنى غلطانه أنى سحبتك كنت سيبتك تتقلب على ظهرك وانت،ماشى
ليجذبها لتنام على صدره قائلا ومين السبب فى عمايا
لتضحك قائله خلاص نام والصبح عينك هتروق تصبح على خير
ليرد عليها وهو يضمها لصدره وأنتى من أهله بس متصحيش الصبح تقولى أنى بتحركش بيكى وانتى نايمه زى كل يوم أنتى عميتى عنيا يعنى مش شايف حاجه.
……………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
تململت كشماء لتصحو لتجد جسدها مقيداً بين يدى ركن الذى يحتضنها من الخلف
لتقول بأستغراب دخل أزاى ده وأنا متأكده أنى قافله الباب بالمفتاح بالليل
لتحاول سلت نفسها ولكن تفشل كالعاده ليصحو
ركن قائلاً بهدوء صباح الخير
لتقول وهى تحاول فك حصار يديه عنها أنت دخلت هنا أزاى أنا قافله الباب بالمفتاح قبل ما نام
ليرد ركن بهمس فى أذنها أنتى متعرفيش أنا عندى قدرة أختراق الجدران
لتقول كشماء بضيق فك أيدك من عليا وأختراق جدران أيه الى تخترقها فاكر نفسك هالك ولا أيه تلاقى معاك مفاتيح تانيه للأوضه وفتحت بها
ليضحك قائلا قدامك الباب مفقول أهو بالمفتاح حتى روحى شوفى بنفسك
ليحل يديه من عليها
لتنزل من على الفراش وتذهب الى الباب تجده مازال مغلق
لتقول له عادى ما ممكن دخلت وقفلته تانى
لتنظر وتجد البلكونه مغلقه والتكيف يعمل
لتشعر بضيق وتقول وأيه الى خلاك تقفل البلكونه وتفتح التكيف أنا مش بحب التكيف
ليضحك ركن قائلاً بس أيه بيجامة النوم الجميله الى أنتى لابساها دى
لتنظر كشماء لنفسها لتشعر بالضيق من نظاراته لها وتسرع وتاتى بمئزر هذا البيجامه وترتديه فوقها وتغلقها سريعاً
وتقول له بطل قلة أدب وأنحراف وقولى دخلت هنا أزاى
لينهض ركن من على الفراش قائلا دخلت من الحمام أنتى مخدتيش بالك أن الحمام له باب تانى خارجى عن الأوضه
لتهمس قائله وأنا كنت هاخد بالى من باب تانى للحمام ولا هاخد بالى من تحرشك بيا بس خلاص أنتهى وهنرجع تانى للبيت وهعرف أسيطر على نفسي قدامك ومش هضعف تانى
ليقترب منها ويقول بتكلمي نفسك أيه خلاص أحجزلك
لتقول بعدم فهم تحجزلى فين
ليرد ركن أحجزلك فى السرايا الصفره أو العباسيه
لترد كشماء بفزع بعيد الشر عليا ربنا يكملنى بعقلى ان شاء الله أنت وكل الى يكرهني
ليقترب ركن وكاد أن يلاصقها ليقول لها لسانك دا يتلم من الأفضل ليكى
على ما اخد شاور تكونى حضرتى الفطور كامل مره واحده مش زى كل يوم لأن هنرجع بعد الفطور للمنيا دا لو عايزه نرجع النهارده لكن لو مش عايزه معنديش مانع هبقي هنا كمان كام يوم دا حتى الجو هنا جميل قوى وعجبنى خالص
لتبتعد كشماء قائله لأ خلينا نرجع أنا زهقت من الحر هنا دا المنيا طراوه كتير عن هنا
ليقول ركن متأكده من كلامك ده وعالعموم أنا مضطر أننا نرجع علشان عندى أشغال متأخرّة بس أوعدك نرجع هنا تانى قريب متقلقيش هعوضلك شهر العسل
لترد كشماء سريعاً لأ متقلقش انا مش عايزه أرجع هنا تانى ولا عايزه شهر عسل ركز أنت فى شغلك ومتقلقش عليا انا هروح أحضر الفطور
لتتركه وتتجه الى باب الغرفه وتفتحه وتغادر
ليتنهد ركن مبتسماً من هروبها من تسلطه وتحرشه بها.
………..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،
أستيقظ علام يشعر بحرقه بسيطه بعينيه وهو يفتحهما بصعوبه
ليرى كامليا نائمه على صدره ليبتسم وهو يتأمل ملامح وجهها الصغيره الجميله وتلك الشفاه المبتسمه ليراها بدأت تصحو هى الأخرى الى أن فتحت عيناها لترفع رأسها من على صدره لتراه يفتح عيناه
ليقوم بتقبيل خدها ومقدمه أنفها قائلا بتحركش بيكى وانتى صاحيه أهو
لتبتسم
ليجذبها من عنقها ويقوم بتقبيل شفتاها قبلات هادئه ثم يترك شفتاها
ليرى كامليا تبتسم بأستحياء
ليضحك قائلا لأ أيه ده أنتى عندك خجل أهو
ولا أنا الى أتعميت بشوف حاجات غريبه
لتضربه بيدها على صدره قائله لأ متعمتش أما أشوف عنيك كده
لترفع نظرها وتنظر الى عيناه
لتقول له علام أنت،كان لون عنيك أيه
ليرد علام لون عينى أسمر ليه
لتبتعد عنها وهى مازالت تنظر لعينه قائله أنت عنيك حمرا كلها
زى ما توقعت قبل كده أنك بتلبس نضارة الشمس كتير علشان نور الشمس ميحرقكش زى مصاصين الدماء بس النهارده بقولك أن عنيك بقت حمرا علشان قلبت وبقيت زومبى
لتنهض سريعاً من على الفراش وتتركه
لينهض علام هو الأخر قائلا أنا بقيت زومبى دا هنزبك على رجل واحده بس أستنى عليا
ليتجه الى المرآه وينظر الى عينه ليجدها حمراء بالفعل
لينظر علام بأتجاه وقوف كامليا قائلا هسوق أنا ازاى دلوقتي وأحنا راجعين
لتبتسم وتضع يدها بخصرها وتتمايل بدلال قائله خلاص خلينا هنا لحد ما عنيك تخف
ليرد علام للأسف مش هينفع عندى شغل متعطل كتير ولازم أرجع
بس أوعدك نرجع لهنا مره تانيه
لتقترب كامليا منه وتقول بلهفه بجد هنرجع هنا مره تانيه
ليضع علام يده على خصرها قائلا بجد بس قولى لى هنرجع أزاى دلوقتي
لتقول كامليا أنت تسوق و أنا هوجهك على الطريق
وبعدين أنت هتلبس نضارة الشمس وهتحمى عنيك من الشمس وتراب الطريق متخافش قوى كده أنت لسه عندك حبة نظر تشوف بيهم الى قدامك أحمد ربنا أنت، أحسن من غيرك دا أنا قبل ما أعمل عملية تصحيح النظر كنت بمشى لو أتعطرت فى حصوه فى الطريق كنت بتقلب على ضهرى لو مكنتش لابسه النظاره
ليضحك قائلا تعرفى أنى كل بكتشف عنك حاجه
لتقول كامليا حاجه حلوه ولا سيئه
ليرد علام سيئه طبعاً أنتى كلك سيئات هو مين السبب فى وجع عيني
لتبعد كامليا يد علام عن خصرها وتقول تصدق أنى غلطانه وأنا الى كنت بفكر أسوق أنا العربيه وأحنا راجعين مالكش فى الطيب سوق أنت بقى وشوف مين هيوجهك انشاالله تدخل فى الجبل هنط من العربيه وأسيبك تاخد الجبل بالحضن
ليقول علام أنت ونعم الزوجه أالأصيله هتسبينى اخد الجبل بالحضن لأ أصيله
لتضحك كامليا قائله انت مش بتقول انى كلى سيئات
ليقف علام يفكر قليلا
لتقول كامليا بتفكر فى ايه
ليرد علام بفكر فى كام مره فكرت أتجوز واتراجعت فى أخر لحظه علشان اعرف أنهى واحده فيهم هيا الى دعت عليا وأتجوزك أنتى
لترد بغيره على أعتبار انهم ملايكه ما العينه بينه اكيد كلهم كانوا زى المنفوخه من الجناب جيلان الناجى احمد ربنا ان نجاك منهم وانى انا الى من نصيبك يلا هروح أحضر الفطور على ما تاخد شاور وعنيك مش مشكله قوى كده متكبرهاش
ليبتسم قائلا نجانى منهم بس وقعني فى بلوه قلبت حياتى.
………ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المنيا
فى بيت النمراوى
دخلت أيه المطبخ لم تجد أحد من الشغالات
لتقول هما الخدامين الى هنا راحوا فين
لتدخل عليها تيسير قائله كل الخدامين مشغولين فى تنظيف البيت علشان الاستقبال العظيم
لتقول أيه أستقبال مين
لترد تيسير أستقبال العرسان مش هيرجعوا النهارده
لتشعر أيه بغيره وتقول أنا عارفه انهم هيرجعوا النهارده بس ليه الأستقبال ده
لترد تيسير مش عرسان ومش أى عرسان دول الغالين بزياده أن كان علام ولا كامليا مش بنت حبيبتها الى طول عمرها كانت بتفضلها على الكل هنا
برغم الى حصل زمان وتخير عمى علام لمنصور أنه يطلقها او يطرده من هنا ومنصور أختارها فضلت رقيه تحبها وانا متاكده انها هى الى بعتت لها ترجع لهنا تانى وبناتها جم وراها زى ما يكون ما صدقوا لأ وأيه جوزتهم لأتنين ميتخيروش عن بعض ان كان ركن ولا علام
الإتنين كُبرات عليتهم
خططت ونفذت وهى الى كسبت ببناتها
لتشعر ايه بالغيره وتقول وهو أيه الى حصل زمان خلى جدو علام يخير أبنه أن يطلق كريمه أو يطرده من بيته زى ما حصل
لتنظر تيسير حولها ثم تنظر الى أيه قائله مش وقت الكلام دا دلوقتي هقولك بعدين ونكون بعيد عن البيت لحد يسمعنا الحاجه رقيه مانعه أى حد يجيب سيرة الى حصل فى الماضى هنا فى البيت حتى ولادها ممنوع يتكلموا فيه
عن أذنك يا قلبى أما أروح أشوف تحضيرات أستقبال العرسان
لتتركها تيسير وهى تهمس لنفسها قائله أما أشوف هتنجحي فى الى انا فشلت فيه زمان وسعد هيبقى تابع لعلام زى عاطف ونمر ماكانوا تابعين لمنصور رغم أنه كان أصغرهم
لتقف أيه وهى تشعر بغيظ كبير وتفكر فى كيف تكون هى المسيطره على هذه العائله لتفكر قليلا ليأتى أليها فكره أن تبدأ هى بمد يدها للسلام المخادع.
………. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
بمنزل الفهداوى
دخل ركن الى البيت يمسك بيده يد كشماء التى تتضايق من تسلطه وتحرشه بها ولكن تبتسم أمام العائله أما هو فكان على وجهه بسمه مُشرقه
ليجدا الجميع يقف فى أستقبالهم
لتكون أن من أستقبلتهم هى أنعام التى ضمت ركن وقبلت وجنتيه لتقول بمزح يظهر كشماء كانت مهتمه بيك وبأكلك شكلك راضض أكيد كانت بتطبخلك الاكل الى بتحبه بعد ما أتصلت عليا وعرفت منى
ليهمس قائلا يبقى عرفت هى ليه عملت الحلو بصل مكرمل
ليترك ركن يد كشماء ويضم والداته
ليأتى من خلفها أيبو مازحاً أيه يا مرات عمى خفى شويه للعروسه تغير منك سبيه لغيرك هى بقت أولى
لتبتسم كشماء برياء وتهمس قائله يا ريتها تاخده مش عايزاه راجل العصابات المتحرش المنحرف ده
حلال عليها
ليأتى أبراهيم الفهداوى قائلاً فين حفيدتى وحبيبة قلبى
لتذهب كشماء أليه ليضمها بحنان مقبلاً رأسها يقول لها قولى لى الواد ركن زعلك فى حاجه أنتى بس قولى لى
لتبتسم كشماء بود
ليجذبها أبراهيم من يدها لتسير معه الى أن دخلا الى غرفة السفره
ليأتى من خلفهم ركن وأيبو ومعهم أنعام
ليجدا سلطان ومعه نجلاء وعلى ومعهم شيماء يجلسون
ليقف على ويتجه أليهم ويسلم على كشماء ويرحب بهم ويتمنى لهم السعاده
وتقف نجلاء تسلم عليهما الأثنان بفتور وكذالك سلطان
بينما شيماء شعرت بنيران تحترق فى قلبها وهى ترى وجه ركن المبتسم وتلك الأشراقه على وجهه التى تراها عليه لأول مره بحياتها. ولكن وقفت سلمت عليهم ببرود عكس نيران حقدها.
ليقول أبراهيم الجد بقولكم أيه كفاية سلامات وخلونا نتغدى على شرف حفيدتى الغاليه ومرات حفيدى الكبير وخلوا السلامات دى لبعدين يلا كل واحد يقعد فى مكانه
ليجلس كل واحد منهم جوار زوجته وشيماء وأيبو يجلسون جوار بعضهم وأبراهيم يترأس الطاوله
لتقف كشماء تحتار أين تجلس
ليضحك أبراهيم قائلا أقعدى جنب ركن
لتجلس جواره
ليبدأ الجميع فى تناول الغداء وسط مزح أيبو الذى يشاركه فيه على
بينما كشماء كانت تشعر بالغربه فهذه أول مره تجلس معهم على سفره وهى كنه لهذا البيت كانت تجلس صامته
ليميل ركن عليها قائلا وهو يبتسم أيه ساكته ليه راح فين لسانك الى زى المبرد
لتنظر كشماء له بشرر
ليبتسم لها
لتلاحظ ذالك نجلاء وأبنتها لتتحسران معاً
بينما لاحظت أيضاً أنعام لتبتسم بتألف لكشماء فكل ما يهمها هو سعادة أبنها الظاهرة على وجهه والسبب بها هى كشماء
لينظر أيضاً الجد لهم مبتسماً وينشرح قلبه فكل مايهمه أيضاً سعادة أحفاده
لينتهى الغداء
ليقف أبراهيم وكذالك الجميع من خلفه
ليقول أنا عايز أشرب شاى بعد الغدوه الحلوه دى
لتقول أنعام أنا هروح أعمله لك بنفسى
ليبتسم أبراهيم قائلا وشوفى الكل هيشرب أيه ويمسك بيد كشماء تعالى أقعدى معايا علشان تحكى لى الواد بيعاملك أزاى
ليقول ركن وهو يمسك يد كشماء لأ خليها لبعدين أعفونا أحنا تعبانين من السفر وهنطلع نستريح شويه وبعدين أبقى أستجوبها براحتك
لينظر أيبو بخبث قائلا تعبان من السفر ولا خايف كشماء تسخن جدى عليك
لتهمس كشماء قائله والله عندك حق أنا نفسى أقولك حفيدك الى عامل فيها محترم ده وقح ومنحرف بس أخاف أصدمه يلا أن الله حليمُ ستار
لتقول كشماء لأ أنا مش تعبانه ولا حاجه أنت الى كنت سايق وأنا نمت فى العربيه روح أنت أرتاح وأنا هشرب شاى مع جدو
ليقول الجد وهو يضمها تعالى يا حبيبة جدو وينظر الى أنعام قائلا هاتى لينا الشاى عند المظله الى فى الجنينه
لينظر لها ركن متوعداً
بينما هى تبتسم بخبث
ليصعد ركن الى جناحهم
ويذهب على مع سلطان لمناقشة بعض الأعمال وتنصرف نجلاء مع أنعام
ليبقى أيبو وشيماء
ليقول لها أظن شوفتى بعينك لتانى مره ركن ميال لكشماء أنسى الوهم الى فى دماغك دا بقى
لتشعر شيماء بغيظ قائله أنا موافقه يا أيبو
ليقول أيبو موافقه على أيه
لترد شيماء موافقه على طلب جلال أنه يتقدملى
ليرد أيبو موافقه بجد ولا لعبه منك وليكى غرض من واراها جلال صديقى ومحبش أخسر صداقته علشان لعبه منك
لتقول شيماء بأرتباك قصدك أيه بلعبه منى
ليقول أيبو أنت عايزه تلفتى نظر ركن ليكى أنه يشوفك كبرتى مش نفس الطفله الى كان بيلاعبها عايزه تثبتى له أنه كبرتى وممكن تتجوزى بس أحب أقولك لو دا الى فى دماغك يبقى بلاش
بس ليكى عليا النصيحه ركن مهما حاولتى تبينى له أنك كبرتى مش هيهمه أنا متأكد أن عنده مشاعر ناحية كشماء ومشاعر ممكن تكون قويه
فوقى لنفسك أنا مش هكلم جلال غير لما أكون متأكد أنك نسيتى وهم حبك لركن.
ليتركها ويخرج من الغرفه
لتتنهد بعذاب حب كاذب وحقد يريد أمتلاك شىء ليس لها ولكن لابد من بعض المراوغه للحصول على ما تريده.
……….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
فى بيت النمراوى
بعد أنتهاء الغذاء
وترحيب العائله بأكملها بعلام وكامليا
حتى أيه أستقبلتهم بود مما أسعد سعد كثيراً
جلسوا يحتسون المشروبات
لتضم رقيه كامليا التى تجلس الى جوارها قائله البيت نور برجوعك يا حبيتي لبيت أبوكى
ليرد نمر مازحاً جرى أيه يا حاجه رقيه أنتى ناسيه دا بيت بعلها كمان
ليضحك الجميع
لتقول رقيه وبيت بعلها كمان
لينظر طفل سعد لعمه قائلا عمو أنت ليه لابس النضاره ليقاؤب منه ويزيل النظاره من على عينه
لتظهر عيناه حمراء قليلا
ليقول ريان قائلا أيه دا يا عمو علام عنيك حمرا زى الزومبى الى بيجوا فى التلفزيون
لتضحك كامليا قائله بود له تعالى يا حبيبي واضح أن أنا وأنت هنتفق أنا قولت كده قبلك
ليضحك سعد قائلا بصحيح يا علام أيه سبب أحمرار عينك ده أنا كنت لسه هسألك لابس النضاره ليه
لينظر علام الى كامليا التى تبتسم بخبث
ليقول أبداً دى حساسيه من الشمس وعلى بكره أكيد هتروق وترجع لطبيعتها
ظل الجميع يمزحون ويمرحون
ليقف علام قائلا أنا جاى سايق فى الحر وهطلع أستريح
لتقول رقيه أيوا يا حبيبي خد مراتك وأطلعوا ريحوا لكم شويه على العشا هنبقى نصحيكم
ليقول سعد أنا بقترح أن أنا وعلام ناخد كامليا وأيه ونتعشى بره الليله أيه رأيك يا علام
لينظر علام الى كامليا يجدها تبتسم
ليقول لسعد ما فيش مانع يلا أنا هطلع
ليخرج علام لتقف كامليا للذهاب خلفه
لتجد يد كريمه تمسكها قائله خدينى معاكى أطلع أنا كمان أستريح شويه حاسه أن عندى صداع
لتقول رقيه ألف سلامه عليكى تلاقى أجهاد من الشغل فى البيت من الصبح أطلعى أستريحى
لتأخذ كامليا وتغادران
لتبتسم أيه بخبث فيبدوا أن الحظ سيحالفها بموافقة علام على دعوة العشاء فهى صاحبة الفكره وقالتها لسعد لتثبت له أنه ليس لديها أى أحقاد خفيه أتجاه كامليا أو علام.
ذهبت كامليا مع كريمه
لتجذبها كريمه لتدخل معها الى غرفتها
لتغلق الباب خلفها
وتنظر ألى كامليا قائله قولى لى عملتى أيه لعين علام أنا متأكده أنك السبب
لتضحك كامليا قائله هكون عملت له أيه والله بدون قصد رشيت على عينه البرفان وهو دا السبب
لتقول كريمه بدون قصد برضو
لتقول كامليا أنتى ظالمنى المره دى يا كرمله والله كان بدون قصد انا بريئه
لتقول كريمه بريئه والبوتاص الى كان فى شنطتك يوم الفرح وتانى يوم العلامات الحمره الى كانت على رقبة وأيد علام كان أيه السبب فيهم
لتضحك كامليا قائله كنت بهزر معاه علشان أفُك التنشنه بينا يا كرمله وبعدين مش هتبطلى خصلة التفتيش الى عندك دى
لتقول كريمه الى عندها بنات سواء كانت زيك أنتى او المتخلفه التانيه لازم تفتش وارهم يلا غورى روحى لجوزك ولا لسه مبقاش جوزك بجد
لترد كامليا كان بودى أقولك بقى جوزى بجد بس لسه مسلمش أماره واضح كده هيغلبنى يلا انتى أدعيلى من قلبك
لتضحك كريمه قائله غورى دا كفايه أستفزازك له يكرهه فى حياته.
لتغادر كامليا وتترك كريمه لتقول ربنا يكون فى عونك يا علام يا أبن نعمه مره حرق ومره عما ومش عارفه المره الجايه أيه لك ربنا.
………. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
بيبت الفهداوى
أستيفظ ركن مساءً لينظر جواره لم يجد كشماء
لينهض من على الفراش ويتجه الى الحمام يبحث عنها لم يجدها
ليتجه الى شرفة الغرفه
ليجد كشماء تجلس مع أيبو فى الحديقه يتحدثان بود ليشعر بالغيره
ليرفع أيبو وجهه عالياً ليرى ركن يقف ينظر لهم
ليبتسم ويشير له بيده
ليشير ركن له
لتنظر كشماء خلفها لترى ركن ليشير لها بالصعود له
ليقول أيبو انا هقوم عندى شويه شغل لازم أخلصهم يلا تصبحى على خير.
………ـــــــــــــــــ
صعدت كشماء الى الغرفه
لتجد ركن يقف لينظر لها قائلا أيه مقعدك مع أيبو لغاية دلوقتى
لترد كشماء بهدوء أحنا كنا بنتكلم والكلام أخدنا ومحستش بالوقت وبعدين أنا حره
ليرد ركن لأ مش حره وبعد كده تلتزمى ممنوع السهر كتير ولازم تكونى هنا فى أوضتنا من قبلى
لترد كشماء ليه بقى أن شاء الله
ليقول ركن هو كده أنا عندى نظام بحب أنام بدرى سهر الأيام الى فاتت دا تنسيه هنا غير ما كنا فى الجونه هنا البيت له نظام ولازم تمشى عليه
لترد كشماء لتنهى الحديث معه فقط
ماشى هحاول أتماشى مع نظامك ودلوقتي أنا هدخل أغير هدومى عن أذنك ممكن توسع
ليتجه يمين فتتجه معه يمين
ليتجه يسار لتتجه معه يسار لتتعرقل لتحاول الامسام به ليقعان سويا على الأرض هو بالأسفل وهى فوقه
ليقع نظره على شفتاها ليجذبها من عنقها ويقبلها دون تفكير
لتتضايق كشماء وتقوم بصفعه على وجنته لتدفعه بيديها قائله أبعد عنى انت أستحليتها علشان بسكتلك وبطل قلة أدب بدل ما صرخ وأقول عليك مش راجل
ليغضب ركن بشده وينهض جاذباً يدها بقوه ليلقيها لتقع على الفراش بظهرها
لترفع رأسها لترى تطاير أزرار قميصه أمامها ويخلعه ويلقيه على الأرض بعنف
وقبل أن تنهض من على الفراش كان يجثو فواقها يقبلها بقوه ويده تمزع ثيابها لتصبح أمامه شبه عاريه وهو كذالك.
…….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
باحد مطاعم المنيا
كان يجلس علام جوار كامليا وهو يرتدى نظاره سوداء
وسعد جوار أيه
لينتهوا من تناول العشاء وسط حديثهم الودى
ليقول سعد بفرح من زمان ما خرجتش انا وأنت مع بعضنا والنهارده عزمتك عالعشا على شرف كامليا
ليبتسم علام يعنى انت عازمنى بسبب كامليا
ليرد سعد قائلا أكيد
ليضحك علام قائلا أيه رأيك يا أيه فى الكلام ده
لترد أيه وهى تبتسم برياء أنا معاه كامليا هى أجدد حد دخل عليتنا ولازم نرحب بها ترحيب يليق بها
لتبتسم كامليا بود ليتحدثوا فى ود ومرح جميعهم الا أيه التى ترسم ابتسامه خبيثه
ليسمعوا من يقول
علام وسعد النمراوى وكمان معاهم أيه بنت خالتى منورين يا شباب
ليقف سعد مرحبا به أهلا يا فادى أزيك بتعمل هنا أيه
ليقول فادى أنا هنا كنت هتعشى مع صديق ليا بس أعتذر وكنت خلاص همشى لمحتكم قولت أجى أسلم عليكم وكمان أبارك لعلام بجوازه معرفتش أبارك له سافر بعد الفرح بسرعه
لينظر له علام ويبتسم بتحفظ ولم يقف يرحب به
لتقول أيه وأيه نسيت تسلم على بنت خالتك
ليرد فادى لأ ازاى أنت بنت خالتى الى بحبها قد ما كنت بحب أمى الله يرحمها ازيها من زمان ما شوفتهاش أخبارها هى وعمى أيه انتى عارفه ان شغل المصنع كله بقى عليا عمى جبر كبر هو وبابا بس هفضى نفسي فى يوم وهروح لهم أزورهم
لتقول أيه هى و بابا بخير الحمدلله
واقف ليه أقعد معانا طالما صديقك أعتذر أهو نتسلى مع بعض
ليقول فادى مش عايز أتقل عليكم انتم عيله مع بعضكم
ليرد سعد لا يا عم أقعد معانا
ليسحب فادى مقعدا ويجلس معهم
ليتحدث قائلا لعلام سمعت عن المناقصة الى عملاها وزارة السكان مع بعض رجال الأعمال لبناء مجموعه سكنيه كبيره سمعت أنهم هيعملوا مناقصة كبيره على العروض الى هيقدمها تجار الاسمنت والعرض المناسب هو الى هيختاروه أنت مش هتقدم فى المناقصة دى أنا عن نفسي مجهز نفسى وهقدم فيها
ليرد علام قائلا لسه أسبوع على فتح باب تقديم العروض ولكل مقام مقال لسه مفكرتش فيها بس واضح أنك نفسك تفوز بالمناقصه دى أتمنى لك التوفيق
ليقول فادى المناقصة دى الى هيفوز بيها هتعلى من أسهمه كتير فى السوق
ليبتسم علام ولكنه يشعر بالضيق من جلوسه معهم وكذالك من نظره الى كامليا ومحاولته جذبها للحديث معه
كانت كامليا تشعر بالأسمئزاز من نظاراته وتحدثه لها
تشعر بالنفور منه
لتميل على علام قائله أنا تعبت وعايزه أرجع البيت
ليقف علام موافقاً قائلا تمام يلا بينا
ليقول له سعد وقفت ليه
ليرد علام أنت عارف أننا راجعين من سفر وأنا تعبان وعايز أرتاح يلا يا كامليا وخليكم أنتم لو عايزين تكملوا سهر
لتقف كامليا وتمسك بيده وتذهب معه وهى تشعر بمقت ناحيه ذالك الحقير فادى.
.💚💙💚
بارت طويل أهو
تفتكروا كامليا وكشماء لو راحوا مجتمعين مع بعض لحفله راقيه ولقوا من ضمن المعازيم أليكسيا وجيلان ضيوف شرف الحفله
أيه هيكون رد فعلهم المسالم.
*******

يتبع…

الفصل الرابع عشر

أنُهكت قواها من مقاومته كادت أن تستسلم له لو لم ينهى هو اللحظه وينهض عنها يلهث هو الأخر من مقاومتها وأيضاً مقاومة تلك المشاعر التى تسيطر عليه حين تكون جواره يتمناها أن تصبح ملكه
قائلا بسخريه
لو عايز أتمم جوازنا دلوقتى مش هتقدرى تمنعيني بس أوعدك أنك أنت الى هتطلبى منى أنى أتمم جوازنا ووقتها أنا مش هرفضك وهتممه بمزاجك يا أنثى الفهد
لتدفع الغطاء على جسدها الشبه عارى امامه تداريه
ليبتسم ركن قائلا بدارى أيه أنا لو عايز كنت شوفت أكتر أنتى متفرقيش عن أى ست ومش من النوع الى يعجب أى راجل مجرد جسم أنثى خالى من مشاعر الأنوثة
لتلم الغطاء حول جسدها وتنزل من على الفراش قائله ولما أنا مش عجباك ليه عايز تكمل فى جوازنا خلينا نطلق وأبعد أنا عنك
لينظر لها متعجباً يقول وكمان معندكيش عقل
عارفه لو أطلقتى بعد أسبوع من جوازك هيقولوا عليكى أيه هنا
لترد كشماء ميهمنيش حد هنا كلهم بالنسبه ليا مش موجودين ميهمنيش غير ماما وأنا جيت هنا علشانها وبس
لينظر ركن لها بسخريه قائلا فعلاً أنت بارده من كل حاجه
بارده من مشاعر الأنوثة وكمان من المسئوليه قدام الناس أنك تكونى سبب فى سخرية الغير من والداتك أنها معرفتش تربى زوجه تحترم جوازها وعايزه تطلق بعد أسبوع
ليمسك ركن يدها ويضغط عليها بقوه بس أنا هعرف أفهمك كويس أزاى تتعاملى معايا وبأى أسلوب والى هقول عليه هو الى هيتنفذ وهتكونى ليا بأرادتك وقريب جداً كمان أوعدك
ليترك يدها ويدفعها بقوه
لتتمالك نفسها حتى لا تقع أمامه
لترد كشماء قائله بتحلم الى بتقول عليه دا مش هيحصل حتى لو بوست رجلى
ليرد بقوه ومش ركن الدين الفهداوى الى بيبوس أيدين ولا رجلين واحده خاليه من المشاعر جسم بارد
ليتركها ويدخل الى الحمام وهى تغتاظ منه بشده ومن نعته لها بالبارده
لتضع يدها على شفاها تجدها تنزف بعض قطرات دم من قبولاته العنيفه حتى أنه قام بعض شفاها بغيظ
لتقول كشماء وماله هعرفك مين هى أنثى الفهد
……
وقف ركن أسفل المياه متضايقاً مما قاله لها ونعته لها بالبارده هو لم يكن يقصد تعريت جسدها الأنثوى أمامه هو كان يقصد تعريت روح الأنثى التى تمتلكها أمامها هى لما عليها أنكار طبيعتها البشريه التى خُلقت عليها لابد أن تعترف بأنوثتها الأن معه.
……
خرج ركن من الحمام يرتدى أحد بوكسراته
لينظر لها يجدها أرتدت زياً رياضياً له
لينظر لها بضيق قائلا لابسه من هدومى ليه معندكيش هدوم هنا كمان بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى ولو عايزه أستايل معين أنزلى أشتري الى عايزاه بس بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى دى ماركات أنتى متعرفيش تمنها.
لترد كشماء من غير متقول أنا هنزل أشتري الى أنا عايزاه ومش هشتريه ماركات مش علشان معرفش تمنها لأ علشان أوفر فلوسى لأن الماركات كدبه بيضحكوا بها عالمغفلين علشان يدفعوا فيها أكتر.
لينظر ركن لها بغضب كم يود الأن سحق لسانها ولكن يصمت وينحنى يأخذ الغطاء المرمى على الارض يتجه الى الفراش ويرمى الغطاء جانباًينام عليه قائلا أن كنتى خلصتى أطفى النور كله
لتقول كشماء هسيب نور لمبه صغيره أنا مش بعرف أنام فى الضلمه
ليقول ساخراً ليه أنثى الفهد بتخاف من الضلمه
لتقول كشماء لأ بس دا الى أتعودت عليه
ليعدل ركن الوساده الصغيره وينام على أحد جانبيه
لتتجه كشماء الى الطرف الأخر للفراش وتنحى الغطاء جانباً وتنام على ظهرها تشعر بضيق
لتظل لدقائق صامته
الى ان قالت ركن أنت نمت
ليرد ركن عايزه أيه فى ليلتك
لترد كشماء عايزه مروحة سقف
لينهض ينظر لها قائلا مروحة أيه
لتقول بتأكيد مروحة سقف أنا مش بحب التكيف والجو هنا حر وكمان أنت بدخن وانا بتخنق من الدخان
ليرد ركن أولا الأوضه فيها نظام تهويه يعنى الدخان بيتشفط دا غير التكيف وحتى لو طاوعتك هتركبى المروحه دى فين فى السقف
لترد كشماء نشيل النجفه دى ونركب مكانها المروحه هى ملهاش لازمه ممكن نستغنى عنها
ليقول ركن بتعسف وأنا عايز النجفه ومش هشيلها واتعودى على التكييف مع الوقت ونامى لأنى جبت أخرى خلاص
ليعطيها ظهره وينام
لتنظر كشماء الى النجفه تفكر
لتقول لنفسها والله مفيش عندى اختيار غير كده انا كلمتك بالحُسنى ورفضت يبقى مفيش حل غير كده.
……………ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
فى الصباح
فى بيت النمراوى
أستيقظ علام ليجد كامليا تنام على أحدى يديه نظر إليها مبتسماً يتذكر ليلة أمس حين أقترب منها بعد أن عادا من ذالك العشاء
فلاش باكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ….
لا يعلم علام لما شعر بالغيره من نظرة ذالك الكاريه فادى لكامليا لما أراد أن يخبىء كامليا عن عينه كان سينهض قبل أن تقول له كأنها قرأت بما يفكر فيه وطلبت منه العوده الى المنزل
دخلا الى غرفتهما
لتقول كامليا وهى ترمى بجسدها على الفراش أنا هالكانه من وقت ما وصلنا هنا مخدتش راحه غير أرهاق الطريق
لينظر علام لها قائلا الى يشوفك يقول كانت بتجرى فى مارثون
لتضحك قائله أنا أجرى فى مارثون أنا لوجريت من أوضه لأوضه بهنج أنا صحتى على قدى
لينام علام جوارها قائلا وصحتك الى على قدك دى كانت فين وأنتي كنتى بتحطى أيه فى البانيو حرق جسمى او بترشى البرفان فى عينى الى لسه حمره لدلوقتى
لتضحك قائله البرفان كان غصب عنى على فكره
ليقول علام وحرق جسمى بمية البانيو
لتضحك قائله شكلك قلبك أسود على فكره والميه مكنش فيها حاجه انت الى أجرب
ليرفع علام جسده قليلاً يميل عليها ينظر لها قائلا
أنا متاكد أن الميه كان فيها حاجه
لتنظر له باسمه
لينحنى علام عليها ويبدأ بتقبيلها بلهفه وينزل بقبولاته الى عنقها ويعود لشفتاها مره أخرى
لثوانى شعرت كامليا بأختراقه لمشاعرها لتتمالك مشاعرها
لتمسك يده التى تعبث بملابسها قائله بلاش يا علام
ليظل يقبلها الى أن قالت له لأ يا علام بلاش أنا مش جاهزه لكده صدقنى
ليرفع رأسه ينظر الى عيناها
لتبتلع كامليا ريقها قائله بلاش أستعجال يا علام علشان منندمش بعد كده أحنا لسه مفيش فينا حد يعرف طبع التانى وأنا عايزه أما يكون بينا علاقه تكون بمشاعر مش مجرد وقت لطيف نقضيه مع بعض مجرد فرض أتفرض علينا
لينظر إليها يُعيد حديثها فى رأسه ليعقله وينحنى عليها مره أخرى مقبلاً
ليرفع نفسه مره أخرى قائلاً براحتك
لتبتسم كامليا له
ليقول علام بس مش هتنامى بعيد عن حضنى علشان أصحى على أيدك التقيله وأنتى بتضربينى علشان أتحركشت بيكى وانتى نايمه وأستغليت برائتك الى حرقت جسمى وعمت عينى
لتقوم كامليا بضربه على صدره قائله شكلك قلبك أسود يا مقطقط
ليضحك قائلا مقطقط
علام النمراوى الى بيتحكم فى سوق الأسمنت كله يتقاله يا مقطقط
لتقول كامليا ما القطط من نفس فصيلة النمور بس هى وديعه أنما النمور متوحشه
ليضحك قائلا وديعه بس لها خرابيش ميغركيش شكلها
لينهض قائلا هدخل اخد شاور وأنام أنا عندى شغل كتير متراكم وعايز أصحى فايق
لتنهض كامليا قائله لأ أنا هدخل أخد شاور الأول وأحضرك الحمام علشان تسترخى
ليرد علام بفزع لأ شكراً مش عايز أسترخى انا هاخد شاور عادى وأجى أنام أنا محتاج للنوم مش للأسترخاء
لتضحك كامليا قائله براحتك مالكش فى الطيب
ليضحك وهو يقوم ويتجه الى الحمام
لترتمى كامليا على الفراش مره أخرى تتنهد وهى تشعر بالسعاده
ليخرج علام بعد قليل بالشورت فقط
لتنظر كامليا له تقول بمشاغبه ايه قلة الأدب دى انت طالع من الحمام بالشورت
ليضحك علام قائلا وش خجل قوى ليه مش فاكره الجثه الى كنتى بتشرحى فيها لراجل ووقفتى مفنجله عينك
ولا أنتى بيجى لك حالات زهايمير
لتنهض من على الفراش وتتجه تأخذ لها منامه رقيقه ومحتشمه وتنظر له قائله ما قولتلك لا حياء فى العلم
ليرد علام قائلا ولا حياء فى الزواج كذالك
لتتجه كامليا الى الحمام ضاحكه
لينام علام على الفراش متنهداً يسأل نفسه ما هذا الشعور الذى يدخل أليه لما وافقها على ما قالته له لما حين تتحدث معه بشىء تقنعه بحديثها ويفعل لها ما تشاء دون تردد
ماذا تفعل به تلك الصغيره.
خرجت كامليا بعد قليل لتقول له أنا جبت القطره معايا علشان تحطها فى عينك علشان تروق ومتوجعكش
لتتجه الى الفراش وتقوم بوضع بعض القطرات فى عينه وتضع الزجاجه على طاوله جوار الفراش وتنام
ليجذبها علام لتنام على صدره
لتنتهى ليله تولد فيها مشاعر جديده قد تكون بداية عشق
عاد علام من تذكره مبتسماً وهو يجد كامليا تتململ للصحيان وتتمطىء بيدها على الفراش ليقول مشاغباً لها حاسبى وأنتى بتتمطعى لعضم ضهرك يفُك أو يركب فوق بعضه
لتقول كامليا وهى تضربه على صدره خليك فاكر أهو أنا مؤدبه و انت الى بتبدأ علشان بعد كده أما أقلب عليك متتعصبش
ليضحك علام قائلا بسخريه فعلاً مؤدبه ودلوقتي حضرتك البيت ده له أسلوب لازم تتعايشى معاه أظن أنك بتحبى جدتك رقيه
لترد كامليا أنا بحس أن هى وجدو أبراهيم الأتنين هما أكتر أتنين بيحوبنى أنا وكشماء هنا
ليقول علام يبقى خلاص تسمعى كلامها ولازم تعرفى أن كلامها بيمشي هنا عالكل
لتقول كامليا أنا لاحظت كده فى الكام يوم الى عشتهم هنا قبل الفرح وشوفت قوتها فى التعامل مع الى هنا رغم حنيتها عليا أنا وكشماء
ليرد علام ما دا الى أنا بستغربله هى قويه مع الكل ماعدا أنتى وكشماء ومعرفش السر بس أنا عايزك تحاولى تقربى منها وكمان تحذرى أن أى حد يعرف أننا محصلش بينا أى حاجه لحد دلوقتي مش حلوه فى حقى ولا فى حقك خليها سر بينا
لترد كامليا بضحك متخافش أنا فرش وغطا عليك هى الواحده أما يكون جوزها عنده عله مش تستر عليه ينوبها ثواب
لينظر علام لها قائلا علة أيه واضح أنك هتندمينى أنى وافقتك ليلة أمبارح
لتضحك كامليا قائله خلاص متخافش وبعدين بطل رغى وأقوم خلينا ننزل نفطر أنا هموت من الجوع
ليضحك علام قائلا أنا مش عارف أنتى علطول جعانه ليه
لترد كامليا قائله كرمله بتقول أنى باكل زى القطط تاكل وتنكر.
…..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
دخلت شيماء الى غرفة والداها
لتبتسم وهى تجد والداها يقف أمام المرأه ينهى أرتداء ملابسه
لتقبل خده قائله بدلال بابا حبيبي أيه الشياكه دى لو ناوى تتجوز على ماما هزعل منك
ليضحك على قائلا لأ أنا توبت الأنسان بيغلط مره واحده بس
لتنهض نجلاء من على الفراش
تتحدث بتهجم قصدك أيه يا على جوازك منى كان غلطه
نسيت ولا أيه أنا كنت مخطوبه وسيبت خطيبى وقتها علشانك نسيت هو كان مين وأبن مين وقتها
ليرد على لأ منسيتش وبعدين أنا عندى أجتماع مع ركن فى المصنع بعد ساعه ونص ولازم أروح قبله يلام سلام عليكم
لتستغرب شيماء
لتقول ماما هو أنت كنتى مخطوبه قبل بابا لحد تانى
لترد نجلاء بعصبيه أيوا وبعدين أنتى مالك وأيه سبب صحيانك بدرى مش بعاده و جايه ليه دلوقتي
لتقول شيماء أنا كنت جايه علشان أقولك أنى سمعت جدو وبابا وعمى وكان معاهم أيبو من كام يوم بيتكلموا وعمى سلطان قال لجدو أن والد كشماء كان السبب فى سجنه هو الكلام دا صحيح هو عمو سلطان كان دخل سجن قبل كده
لتنهض نجلاء وتقترب من شيماء قائله بتوجس أنتى مش هتبطلى خصلة التصنت على الأبواب الى عندك دى وبعدين سمعتى أيه تانى
لتردشيماء أنا مكنتش بتصنت أنا سمعتهم بالصدفه وعمى سلطان بيقول لجدو أنه جاب بنت الى كان السبب فى سجنه علشان عمتى كريمه ترضى عنه وجدى زعقله وقاله أن الماضي أنتهى
بس أيه يا ماما سبب سجن عمى سلطان وليه بيقول أن والد كشماء كان السبب
لتقول نجلاء بتوتر معرفش أيه الى حصل كل الى أعرفه أن عمك أتسجن سنه وأكتر من كده معرفش وكمان ممنوع تتكلمي فى الموضوع ده قدام أى حد ودلوقتي أخرجى وسيبينى لوحدى.
………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
إنتهى ركن من أرتداء ملابسه لينظر فى المرآه أمامه يرى كشماء مازالت نائمه على الفراش
ليتنهد ويزفر أنفاسه
ثم يتجه الى الفراش ينظر الى ملامح وجهها الرقيقه وهى نائمه
ليغمض عينه متنهدا ثم يمد يده يضعها على ظهر كشماء قائلا برفق كشماء قومى أصحى
لتتقلب الناحيه الأخرى قائله سيبنى أنام أنا مش عايزه أصحى دلوقتي
ليقول ركن بحده لأ المفروض تصحى دلوقتي قومى يلا
لم ترد عليه
ليقول ركن أصحى يا كشماء بالذوق أفضلك
لم ترد عليه أيضاً
ليقول ركن متنهداً وماله ثم ينحنى ليحملها
لتشعر كشماء بيديه التى وضعها اسفلها ليحملها
لتصحو تقول بدهشه أنت هتعمل
ليرد ركن ببرود هفوقك
ليحملها ويسير الى داخل الحمام ثم يضعها لتقف ويقوم بفتح الماء البارد عليها
لتنخص وهى تشعر بسريان المياه عليها لتحاول الابتعاد عن الماء ولكنه أحكم سيطرته عليها لتقف أسفل المياه لدقائق ليقوم بغلق المياه ويتركها قائلا كده أنتى فوقتى كملى حمامك بس بسرعه وانا مستنيكى فى الاوضه
لتخرج بعد قليل من الحمام وهى ترتدي مئزر الحمام الخاص به
لتجده قد أبدل ثيابه بأخرى ويقوم بأغلاق أزرار الكمين ولكن مازال القميص مفتوح من على صدره
لينظر أليها مبتسماً
وهى تنظر له بضيق شديد
ليقول ببرود صباح الخير حمام الهنا
لتنظر له بغيظ قائله مصحينى ليه
ليرد ركن المفروض حضرتك الى تصحينى
لترد كشماء واصحيك ليه انت حر وتهمس قائله أنشالله ما تصحى أبداً
ليبتسم ركن وهو يعلم ماذا تقول قائلا
المفروض حضرتك زى أى زوجه تقوم قبل زوجها وتصحيه وتحضرله لبسه وكمان الفطور
لتقول كشماء بسخريه ومش عايز أجيبلك ميه سخنه بملح وأدعكلك رجلك كمان
ليبتسم ركن قائلاً مش عيب على فكره الحياه بين الزوجين مشاركه
لترد كشماء أما يبقوا زوجين برضا الطرفين
ليقول ركن أنا عن نفسى رضيت بقدرى الدور عليكى أنك تستسلمي لقدرك أنك هتفضلي مراتى
ولازم تقومى بواجبك كزوجه قدامى وقدام العيله وبعد كده أى حاجه تخصنى هنا فى البيت أنتى المسئوله عنها
ليتجه الى أحد أدراج طاوله بالغرفه ويخرج منها مبلغاً من المال
ويمد يده لها به قائلا أتفضلى
لتنظر الى ما بيده قائلا أتفضل أيه
ليقول ركن أتفضلى الفلوس دى علشان تنزلى تشترى لنفسك اللبس الى عايزاه وياريت يكون لبس ملائم مش لبس رجاله أو متشردين هاتى أطقم نسائيه محترمه وعصريه وحشمه
لتنظر الى المال الذى بيده قائله برفض شكراً معايا فلوس مش محتاجه منك خليهم لك أشرب بهم سجاير
ليمسك يدها ويضعهم بها قائلا من يوم ما بقيتى على أسمى أنا ملزم بكل شىء خاص بيكى ومصاريفك كلها تبقى من جيبى
ليترك يدها قائلا قبل أن ترد خلصى لبسك وحصلينى على تحت
لتنظر له بغيظ وهو يغادر الغرفه مبتسماً من ضيقها منه.
بعد دقائق أرتدت ملابسها عباره عن بنطال جينز اسود وفوقه تيشرت أحمر بنصف كم نسائى ونزلت الى أسفل ودخلت الى غرفة السفره
لتجد الجميع يجلس بمكانه
لتقول صباح الخير
ليرد عليها الجميع
لتميل على جدها قائله صباح الخير يا جدو يا حبيبى وتقبله من رأسه
ليرد الجد برحابه صباح الوردوالياسمين لحبيبة قلبى أيه أخرك كده
لترد كشماء معلش أصل جت عليا نومه بعد كده هصحى بدرى واكون أول واحده عالفطور ومش بعيد أنا الى أحضره بعد كده
ليقول الجد طب بطلى غلبه وروحى أقعدى جنب جوزك يلا
كان ركن يشعر بغيره من تدللها على جدها هكذا ولكن أخفى تلك الغيره خلف أبتسامة سخريه
لتجلس جواره
ليميل يهمس لها قائلا أيه الى انتى لبساه ده
لتقول له لابسه من هدومى والله دا ذوقى وأنا حره
ليرد ركن بهمس أعملى حسابك انى عالساعه خمسه هكون هنا علشان ننزل نشترى ليكى لبس مناسب وأنا الى هختاره بنفسى لأنى بصراحه زوقك قمه فى الأبداع
لتبتسم له بسخريه
ليقول أيبو مازحاً وهو ينظر الي ركن ياعينى عالرومانسيه أحنا نقوم من عالسفره علشان تاخد راحتك أمال لو مش راجعين من أسبوع عسل بقى لأ كده أنا هغير فكرتى عن ركن أبن عمى
لينظر الى كشماء قائلا أنتى عملتى فيه أيه دا بقى واحد تانى
بقى بيبتسم ويتكلم كمان دا أنا كنت بشد الكلام من لسانه بالعافيه واضح أنك أنثى الفهد بصحيح
لينظر أيبو الى جده قائلا أنا عايزك يا جدى تجوزنى واحده زى كشماء كده
ليضحك الجد قائلا مفيش غير كشماء واحده وفاز بها ركن بس أنت ليك عندى واحده تانيه بس أعقل الأول
ليضحك أيبو قائلا دا بقيت عاقل جداً أنا عايز أتجوز وأتلم بقى كان قبل كده ركن واقف حالى وأهو لقى أنثى الفهد ما تجوزنى أنا كمان بقى يا جدى بدل ما أنحرف وأمشى وراء الغوازى
لينظر الجد الى سلطان مبتسماً معنديش حد يمشي وراء غوازى
ليشعر سلطان بالضيق وينهض من على السفره قائلا أنا شبعت عندى أجتماع مع رئيس مصنع السراميك
لينهض ركن هو الأخر وكذالك على
ليقول الجد على فين
ليرد على أنا وركن عندنا أجتماع مع عملا جُداد وكمان فى معملات بنكيه متأخرّة بسبب سفر ركن الأيام الى فاتت ولازم تخلص
ليميل ركن على كشماء قائلا هاجى عالساعه خمسه ياريت تكونى جاهزه
لتبتسم بسخافه له
ليغادر على وركن أيضاً
كانت أنعام والدة ركن تنظر بسعاده لكشماء،
بينما نجلاء تشعر بالضيق والكره منها ولكن تخفى ذالك خلف أبتسامة متغصبه
بينما تنظر بحقد وكره لها شيماء وأزداد حين مال عليها ركن قبل أن يخرج لتفكر بشىء قد يقرب ركن مع الوقت منها هى ويبعد تلك المتطفله.
…………….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
أمام جامعة العلوم بالمنيا..
نزل أيبو من سيارته ليقف بترحيب ل جميله قائلا
أنت هنا بتعملى أيه
لترد جميله أنا كنت هنا جايه أشوف النتيجه كان فى بنات قالوا أنها ظهرت ولما جينا نشوفها قالوا أنها أتأجلت بس انت هنا بتعمل أيه
ليرد أيبو أنا كنت فى المحكمه ودا طريقى وانا راجع ولمحتك من مراية العربيه مع زميلاتك ووقفت لك
لتبتسم بخجل من نظاراته أليها
لتقول قولى أزاى العروسه
ليرد أيبو باسماً كويسه جداً
لتقول جميله تعرف انا نفسي أنا وهى نبقى صحاب بصراحه أنا حبيتها قوى من يوم الفرح حسيتها طبيعيه وتلقائيه
ليقول أيبو هى فعلاً كده وكمان عشريه تصورى أنا وهى بقينا أصحاب وكمان حكيت لها عنك
لتبتسم جميله بخجل قائله وحكيت لها أيه عنى
ليرد أيبو حكيت لها عن جميله الرسامه وكمان الفارسه الى بتحب الخيل وهى كمان مشتاقه تتعرف عليكى وأكيد هيكون بينكم تعارف قريب جداً
لتداعب أشعة الشمس عين جميله لتضع يدها على عينها لتخفيها من أشعة الشمس لتخرج نظارة الشمس الخاصه بها وترتديها
ليقول أيبو أيه رأيك أعزمك على عصير فى الكافيه وكمان فى موضوع كنت عايز أخد رأيك فيه
لتبتسم جميله قائله مفيش مانع هستأذن من زمايلى وأجى معاك
لتعود بعد قليل قائله يلا بينا
ليذهبا الى أحد الكافيهات المطله على النيل
ليجلسا مقابل بعضهما
ليقول أيبو بصراحه يا جميله بدون مقدمات أنا قولت لجلال أن عندى ليكى مشاعر من زمان وكنت مستنى أنى أتخرج وكمان أبدأ أشتغل والحمد لله أتخرجت وكمان بدرب عند محامى لحد ما أتقن المحماه وهمسك الشئون القانونيه الخاصه بعيلة الفهداوي وعايز أتقدملك وأستأذنت منه أنى أقابلك وأكلمك
لتبتسم جميله وتصمت ولولا وجود تلك النظاره على عينها لرأى تلك الفرحه بها
ليقول أيبو لو موافقه أنا هكلم بابا وجدى يحددو ميعاد مع عمى فكرى ونجى فيه لطلب أيدك
لتصمت وقد أصطبغ وجهها بحمرة الخجل لا تعلم سبب تلك السخونه التى تشعر بها هل هى بسبب حرارة الطقس أم من ضخات قلبها السريعه
لتقول بهمس موافقة طبعاً
ليقول أيبو مقولتيش رأيك لو فى حد تانى أنا
وقبل أن يكمل قالت جميلة بتسرع موافقه مفيش حد تانى لتعود لخجلها مره أخرى
ليبتسم أيبو قائلا بفرحه أنا هكلم جدى النهارده ياخد ميعاد من عمى جبر أن شاءلله الليله
لتبتسم جميله بحياء
…….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
فى حوالى الخامسه
عاد ركن الى المنزل
ليبحث بعيناها عنها لا يجدها لتأتى أليه والداته مبتسمه قائله أول مره تجى من شغلك بدرى
ليقول ركن أنا جيت علشان أخد كشماء وهنروح مشوار
لترد أنعام بسعاده كشماء فى الجناح بتاعكم مع الكهربائى هى وجدك من نص ساعه تقريباً
ليقول ركن بتعجب كهربائي ليه
لتقول أنعام سمعت أنها عايزه تركب مروحة سقف ليه معرفش
ليشعر ركن بالضيق وينهى حديثه مع والداته عن أذنك يا ماما
لتبتسم بمكر قائله أذنك معاك يا حبيبي
لتهمس من خلفه ربنا يهنيك ويسعد قلبك
ليتركها ويتجه سريعاً الى جناحه.
لتأتى نجلاء قائله بتعجب مش دا ركن الى كان واقف معاكى
لترد أنعام أيوا هو
لتقول نجلاء غريبه أول مره يجى من شغله بدرى قوى كده
لتبتسم أنعام قائله جاى علشان ياخد كشماء وهيروحوا مشوار
لتقول نجلاء مشوار مشوار أيه
لترد أنعام معرفش مسألتوش بس هما يعتبروا لسه عرسان جُداد وأكيد عايزين يتهنوا ببعض
لتقول نجلاء بسحريه يتهنوا ببعض أنا مش عارفه أنتى أزاى مأمنه لبنت كريمه قوى كده مش خايفه لا تغدر على أبنك زى أبوها زمان ما غدر على سلطان أنا مش عارفه أنتى أزاى واخده صفها
لتقول أنعام بلاش تقلبى فى الماضي يا نجلاء وكمان البنت ملهاش أى ذنب فى الى حصل قبل كده وكمان أنا شايفه أن ركن ميال لها وشكله سعيد معاها وأنا كل الى يهمتى سعادته حتى لو كانت مع بنت كريمه ومنصور
لتتركها أنعام مغادره أياها
لتشعر نجلاء بغيظ وهو تقول بحده بس مترجعيش تندمى يا أنعام زى زمان لما وقفتي فى صف كريمه
سمعت حديثهم شيماء لتشعر بكراهيه لزوجة عمها التى تأخذ صف تلك المتطفله ولابد من أسراع فى خطتها ولابد من معرفة ما حدث بالماضى ولكن عليها البدء الأول بمراوغه حتى لا تظهر بالصوره .
……… ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
دخل ركن الى الجناح الخاص بهم
ليجد جده يجلس على مقعد بالغرفه وتقف الى جواره كشماء التى تتحدث مع العامل
وعامل كهربائى يقف على سلم مزدوج كبير بالغرفه ويقوم بحل النجفه الموجوده بالغرفه
ليقول بضيق أنتم بتعملوا
ليرد الجد قائلا هنشيل النجفه دى ملهاش لازمه ونحط مروحة سقف بدالها علشان كشماء عايزه مروحة
ليقول ركن بهدوء عكس ما بداخله بس بقول أنا بلاش نشيل النجفه لأنها بتدى أضاءه أكبر للأوضه
ليفول الجد بس علشان كشماء بتقول أن التكيف بيتعبها وعايزه هوا طبيعى من المروحه
لينظر ركن لها بغيظ قائلا معلش بكره تتعود عليه وممكن نجيب لكشماء مروحة مكتب وتبقى تقربها لأى مكان هى عايزاه
ليعقل الجد حديث ركن قائلاً ممكن دا حل كويس وينظر الى كشماء قائلا دا أفضل ليكي ولركن كمان النجفه بتعطى أضاءه أقوى ليميل على كشماء هامساً بخبث وكمان ممكن تعطيكى جو رومانسى وتشغلى عليها أغانى بلوتوث من الى بتحبيها
لتعقل كشماء قوله وتأتى أليها فكره خبيثه
لتضحك بمكر قائله الى تقول عليه يا جدو انا هستحمل التكيف وأمرى لله بس هجيب فى الأوضه مروحة مكتب
ليبتسم لها الجد بحنان ويقول الجد للعامل أنزل يا أبنى متحلش النجفه خلاص
لينظر ركن لها بأنتصار
لتبادله النظره بتحدى فهو لا يعرف مكر أنثى الفهد.
……….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
دخلت أيه الى غرفة كامليا تبتسم بخبث وبيدها صنيه موضوع عليها كوبان من العصير الطازج وجوارهم بعض المقبلات
لتقول أنا شوفتك متغدتيش كويس قولت أكيد علشان علام مكنش معانا على الغدا قولت أجيبلك عصير وكمان شوية مكسرات جوز ولوز وفول سودانى بس أيه وصايه سعد بيشتريهم من تاجر بيحمصهم مخصوص ليا عشان عارف انى بحب المكسرات أصلنا متربين من صغرنا مع بعض ومجوزين بعض عن حب
لتأخذ كامليا بعض حبات المكسرات وتأكلها وتنظر لأيه قائله فعلاً طعمهم جميل يا بختك بسعد واضح انه طيب وبيحبك
لتبتسم أيه قائله حلو الجواز أما يكون عن حب بيقى سهل التفاهم بينهم بتعرفى بيحب أيه وبيكره أيه وتعرفى تحتويه وقت غضبه وكمان بيسهل الأمور التانيه أنا بصراحه عذراكى
لتقول كامليا بعدم فهم أيه الأمور التانيه وعذرانى على أيه
لتقول ايه بخبث أنتى مفكره أنى مش عارفه أنك أنتى وعلام محصلش بينكم حاجه لغاية دلوقتى
واضحه جداً
لتبدأ كامليا بفهم الى ماذا تلمح ولكن تدعى عدم الفهم قائله أنا مش فاهمه قصدك أيه وضحى كلامك شويه بلاش طريقه نص الكلام دى
لتضحك أيه قائله حلو نص الكلام دى
هوضحلك يعنى لسه انتى وعلام منمتوش،مع بعض
لتقول كشماء ومين الى قالك كده علام
لترد أيه طبعاً لأ بس أنا لاحظت عليه كده وكمان فى دليل
لتقول كامليا أيه بالظبط الى لاحظتيه عليه وأيه الدليل الى معاكى
لترد أيه اللهفه
لتقول كامليا نعم اللهفه وأيه دخلها
لترد أيه أصل الراجل فى أول جوازه بيكون ملهوف بزياده عننا ومبيقدرش يتحكم فى نفسه مش زينا أحنا كستات بنقدر نتحكم فى نفسنا طبيعه بشريه وانا مش شايفه اللهفه دى عند علام يبقى لسه مدخلتوش ومجربش النوع ده من الحب
لتقول كامليا وايه الدليل الى عندك
لترد أيه كيس الدم الى كان موجود فى التلاجه هنا
لتقول كامليا بهدوء انتى بتفتشى فى أوضتى انا وعلام
لترد أيه سريعاً محصلش دا بالصدفه الخدامه الى كانت بتنضف جناحكم بعد ما سافرتوا لقيته وجابته ليا بس أنا فهمت هو كان هنا ليه وحذرت عليها أنها تقول لحد مش حلوه فى حقك او حق علام مهما كان علام أبن عمتى وفى مقام أخويا وأنتى عندى بقيتى زيه
لتبتسم كامليا بمكر قائله بس أنتى غلطانه أنا وعلام حصل بينا أكتر من علاقه مع بعض هنا قبل ما نسافر وحتى وأحنا فى سهل حشيش وكيس الدم دا كان فى شنطتى من أيام ما كنت بشتغل دكتوره كنت جيباه لجاره لنا فى الحى ومحتاجتوش وفضل فى شنطة أيدى ومنتبهتش له الأ هنا وأنا بفضى الشنط فى الدولاب لقيت الشنطه فيه ولما فتحتها لقيته وحطيته فى التلاجه ومرضتش أرميه فى الزباله لأحد يفهم غلط زيك كده بس نسيته كويس أنه وقع فى أيدك وكتر خيرك أنك مقولتيش لحد ليفهموا غلط زيك كدا
أنتى أكيد عاقله وتفهمى الصح
لتشعر أيه بالغيظ والحقد قائله يعنى أنتى وعلام حصل بينكم حاجه
لترد كامليا بأكدلك دا حتى يمكن أكون حامل من ليلة الدخله أصلى متأخره عليا كام يوم بس مش عايزه أسبق الحدث أنت عارفه أوقات كتير بتتأخر عادى
ومش عايزاكى تقولى لحد الا أما أتأكد أول واحده هقولها أنتى أنتى بقيتى زى أختى
لتنهض أيه قائله ببسمه خادعه يارب يطلع ظنك صحيح أهو يمكن نبقى زى بعض أصل أنا منعت أخد مانع حمل من مده
لتقول كامليا حتى ولادنا يبقوا أخوات
لتقول أيه هسيبك علشان أروح لريان أعمل معاه الهوم ورك وأكيد هنقعد مع بعض كتير
لتبتسم كامليا قائله أكيد أحنا سلايف وفى بيت واحد هنروح من بعض فين وكمان نتسلى مع بعض
لتخرج أيه من الغرفه وهى تشعر بحقد شديد فيبدوا أن كامليا ليست كما توقعت.
ضحكت كامليا عالياً بعد خروج أيه
لتتجه الى الحمام وتفتحه قائله أيه يا كرمله عجبك القاعده فى هنا ولا أيه
تعالى نتسلى أيه نسيت الصنيه بالى عليها
لتضحك كريمه قائله زى ما توقعت من أيه لسه تيسير أما نشوف بركاتها هى كمان
لتقول كامليا هو أنا قله كده
يظهر مفكرينى غبيه ومخدوعين ميعرفوش مين كامليا منصور.
……………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
دخل ركن ومعه كشماء ومن خلفهم السائق يحمل الأغراض ليعطيها لأحدى الخادمات ويخرج
لتراهم نجلاء
لتقول جاين منين كده وايه الأكياس
لترد كشماء كنا بنشترى ليا لبس جديد
لتقول نجلاء لبس جديد ليه هى عمتى كريمه ما أشترتش ليكى لبس جديد زى العرايس
لترد كشماء أشترتلى بس أنا وركن كنا بنتمشى وعجبنى شوية حاجات وقولت له قام أشتراهملى يعنى خساره فيا يا مرات خالى
لترد نجلاء لأ يا حبيبتي ألبسى وأدلعى براحتك أنتى عروسة البيت الجديده
لتقول كشماء طب عن أذنك يا مرات خالى لازم أروح أقيس اللبس الجديد أصل ركن حلف عليا أنى مالبسهمش وأقيسهم فى المحل وقالى لازم يشوفهم عليا الأول فى جناحنا وأنا سمعت كلامه
لتضع يدها على كتف ركن قائله يلا يا حبيبي نطلع لجناحنا علشان أقيسهم وتدينى رأيك
ليبتسم ركن وهو يرى ما تفعله كشماء مع زوجة عمه من مشاغبه
ليصعدا معاً
لتنظر الى خطاهم نجلاء بغيظ قائله لأ واضح أن بنت،كريمه مش سهله.
دخلا ركن وكشماء الى جناحهم
ليغلق ركن الباب خلفهم قائلا أيه لازمته الى حصل تحت دلوقتي
لترد كشماء بأستغراق أيه الى حصل
لينظر ركن لكشماء قائلا عنادك مع مرات عمى
لترد كشماء دا مش عناد أنا كنت برد على سؤالها
وقبل أن يكملا حديثهم رن هاتف كشماء
لتنظر الى شاشته
لترى أسم والداتها
لترد عليها قائله أيه يا كرمله الى فكرى بيا
لتضحك كريمه قائله لو عليا عايزه أفقد الذاكره ومعرفكيش لا أنتى ولا الغبيه التانيه بس جدتك رقيه معايا وعايزه تكلمك
لتقول كشماء أديهانى الست الطيبه الأصيلة دى مش،زى ناس تانيه
لتضحك رقيه قائله هو فى زى كريمه ولا فى حنيتها
لترد كشماء شكلها خدعاكى أسألينى انا وكامليا عليها دى لو مرات أبونا هتعاملنا بحنيه عن كده
بس يلا ربنا يسامحها
لتضحك رقيه قائله كريمه تربية أيديا وعارفاها ودلوقتي أنا عايزاكى بكره الصبح عالساعه عشره كده تكونى هنا عندى عايزاكى فى حاجه مهمه
لتقول كشماء خير يا تيتا قولى لى على التليفون
لترد رقيه خير يا روحى ومينفعش عالتليفون قولى لركن وأستأذنى منه وهستناكى وسلمى لى عليه كتير
يلا مع السلامه
لتغلق كشماء الهاتف وهى تشرد حائره ماذا تريد منها
ليقول ركن عمتى رقيه عايزه أيه
لتقول كشماء، معرفش هى قالتلى ان أروح عندها بكره الساعه عشره الصبح ومقالتش أكتر من كده،
ليقول ركن وهتكون عايزاكى فى أيه
لتقول كشماء وانا هوجع دماغى وفكر ليه يا خبر بفلوس بكره يبقى ببلاش أما أروح احط هدومى الجديده فى الدولاب
ليقترب ركن ويضع يده حول خصرها قائلا طب مش هتقيسى الهدوم دى وتفرجيني عليها زى ما قولتى قدام مرات عمى من شويه
لتقول له على أعتبار مين الى نقاهم مش حضرتك ولا أيه
ليقول ركن أنا نقيتهم بس مشوفتهمش عليكى
لتقول كشماء مش أنت الى رفضت انى أقيسهم فى المحل
ليرد ركن كنتى عايزه تقسيهم قدام الى كانوا فى المحل
لترد كشماء وماله ما كلهم بنات وستات
ليرد ركن أهو قولتى ستات يعنى متجوزين ممكن واحده بدون قصد توصفك قدام جوزها وبعدين كل الى فى المحل كانوا عارفين أنك مرات
ركن الدين الفهداوى
لتقول كشماء ومين ركن الدين الفهداوى
ليرد ركن وهو يقترب ليقبلها أبن سلطان أبن ابراهيم الفهداوى كبير العيله من بعده
لتبتعد كشماء، عنه قائله سلامات يا كبير العيله
لتتجه الى الحمام وتتركه يبتسم فيبدو أن الأنثى صعبة الترويض.
……..،،،،،
تفتكروا رقيه عايزه كشماء ليه.

يتبع…

الفصل الخامس عشر

أستيقظ علام ليمسك يد كامليا قبل أن تضرب بها على صدره كالعاده
ليصحو قائلا صحيت من غير ما طولى أيدك ليقبل وجنتها قائلا وبترحكش بيكى أهو
لتبتسم كامليا وتقوم بتقبيل خده قائله وأنا مبحبش حد يترحكش بيا الى بيترحكش بيا بتحركش بيه
ليضحك علام ويجعلها تنام على الفراش وينظر لها ليرى تلك البسمه التى لا تفارق شفتاها
لينجذب عليها وينحنى يلتقط تلك الشفاه فى قبولات متتاليه و متلهفه
ليترك شفتاها مرغماً ليتنفسا من أنفاس بعضهم السريعه
ليبتسم علام قائلا أيه مش هتردي التحركش ده ولا أيه
لترفع نفسها من على الفراش قليلا وتقوم بتقبيل أسفل ذقنه مبتسمه لتنهض بعدها وتنزل من على الفراش قائله قوم وبطل تحركش عالصبح علشان انا الفضول هيموتني واعرف تيتا رقيه عايزانى أنا والبت كشماء ليه
لتنظر الى علام قائله مش عارفه ليه قلبي حاسس انك عارف هيا عايزانا ليه
ليبتسم بخبث قائلا الحاجه رقيه محدش بيعرف هى بتفكر فى أيه غيرها
لتقول كامليا بس انا شوفتك وانت طالع أمبارح بالليل من أوضتها قبل ما تدخل هنا
ليضحك علام قائلا كنت بمسى عليها مش أكتر صدقيني
لتقول كامليا بوداعه بقى أنت متعرفش هى عايزانا
ليرد علام باسماً تؤتؤ
لتقول كامليا تؤتؤ ماشى عالعموم هيبان
بس أنا متأكده أنك عارف السبب
شكلك خبيث يا مقطقط
…………..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
أستيقظت كشماء لتجد نفسها بين يدي ركن يضمها
لتنظر الى وجهه وذالك الشعر المتناثر على جبهته قائله والله ما كدبت أوأتبليت عليك فعلآ أنت شبه راجل العصابات وأخرك هتطلع تاجر سلاح
ليرد ركن لأ هطلع أكمل الى مكملش أول أمبارح لو مخرجتش من الحمام لقيت لبسى جاهز بعد تلات دقايق
لينهض من على الفراش ويفك حصار يده ويتركها متوجهاً للحمام
لتقول كشماء على فكره مبتهدديش
ليضحك ركن قائلاً أنا مش بهدد أنا بحذر مره واحده بس والتانيه بنفذ وفوراً
بلاش عناد معايا ليدخل ويغلق خلفه باب الحمام
لتنهض كشماء من على الفراش قائله ماشي يا راجل العصابات عارف لو مش عندى فضول أعرف تيتا رقيه عايزانى ليه مكنش همنى مش مشكله
لتذهب الى دولاب الملابس الكبير الخاص به وتفتحه وتقف أمامه تنظر أليه بأعجاب قائله واضح جداً أنك أنيق من ألوان هدومك ومع ذالك بخيل بتستخسر فيا ألبس حاجه منهم لتدخل الى داخل الدولاب وتقف بداخله حائره أى شىء تختاره
ولم تنتبه
لتسمعه من خلفها يقول أنا قولت تلات دقايق فين الهدوم
لتنخض وتقع فى الدولاب لتقع فوق رأسها بعض الملابس
ليضحك ركن قائلاً حلو قوى كويس كده شغلانه عالصبح أما تطلعى من الدولاب ترتبيه زى ما كان تانى
لتخرج من الدولاب قائله نعم أرتب أيه أنا عندى ميعاد مهم مع تيتا بعد شويه
ليقول ركن والميعاد المهم دا مش الساعه عشره
لينظر الى ساعه موضوعه على الحائط قائلا والساعه
دلوقتى تمانيه وعشره والسكه من هنا لبيت عمتى رقيه خمس دقايق بالعربيه وتلت ساعه مشى يعنى معاكى وقت أستغليه أفضلك من المجادله و العناد معايا
لتنظر أليه بغضب تجده يبتسم ببرود
لتقول له وهى تزفر أنفاسها بغضب أنا مش هرتب حاجه خلى حد من الشغالين يدخلوا يرتبوا الدولاب
ليقترب ركن منها ليلصقها على أحد درف الدولاب قائلا أنتى الى وقعتيها يبقى ترتبيها وحالا وألأ أنا مش مسئول عن الى هيحصل
لتقول بأرتباك أيه الى هيحصل هتضربنى مثلاً
ليرد ركن مش أنا الى أمد أيدى على ست دا أن كانت ست أصلاً
بس ممكن يحصل كده
ليرفع يديها لأعلى بيد ويحكم سيطرته عليها ويقوم بتقبيلها و باليد الأخرى يعبث بأزار منامتها ليفتح الجزء العلوى ويعبث بجسدها
ليترك يديها ويحرر شفتيها لتتنفس ليراها تسعُل بشده ولم تعُد ساقيها تقدر على حمل جسدها لولا أحاطته لجسدها لوقعت على الأرض أمامه
وقف ينظر أليها بندم الى أن تمالكت نفسها
لترفع كشماء وجهها تنظر لركن بقوه قائلة
وقفت ليه كمل أنا قدامك خد الى عايزه مش كل عقابك هو جسمي أتفضل خده ومش هتلاقى منى أى مقاومه
نظر ركن بأسف قائلا تفتكرى أن كان صعب عليا أخد جسمك فى أى مره قربت فيها منك أنتى غلطانه
ليتركها بعد أن تمالكت نفسها قليلا لتسند بجسدها للخلف على الدولاب ويتجه يأخذ ملابس له ويبدأ بأرتدائها الى أن أنتهى ليغادر الغرفه بصمت
بمجرد أن غادر ركن الغرفه تركت لساقيها الأنهيار لتجلس أرضاً لا تشعر سوى بالأنهاك فقط.
خرج ركن من الغرفه ليذهب سريعاً الى سيارته ليركبها مغادراً دون أن يتحدث مع أحد
ليقف بمنتصف الطريق يزفر دخان سيجارته يشعر بالأنهاك هو أيضا لما يتعامل معها بتلك الطريقه كل مره لما يريدها أن تكون له ومعه كأنثى حقيقيه
هل حباً ليس بهذه السرعه ولا مع تلك العنيده.
………..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
وقفت أيه خلف سعد تساعده فى ارتداء ملابسه
قائله متعرفش ليه الحاجه رقيه طلبت من عمى عاطف وكمان عمى نمر وانت وعلام وأشمعنا محدش من الحريم يحضر الأ مرات عمك كريمه وبناتها
ليرد سعد قائلا معرفش
لتقول أيه بضيق أزاى متعرفش أنا شايفه علام داخل وانت معاه وهو دخل عند جدتك وأنت دخلت هنا
ليرد سعد وهى ينهى الحديث معرفش
ليخرج من الغرفه ويتركها
لتقول أيه طالما فيها كريمه وبناتها يبقى أكيد حاجه مهمه هى سبب الاجتماع العائلى ده وراه سر بس أيه هو أيه تخطيطك يا كريمه من زرع بناتك هنا.
…….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
بغرفة عاطف
وقفت تيسر تقول ألا أيه سبب ان الحاجه رقيه طلبتك بالليل عندها أوضتها وروحت وأما رجعت قولتلى الى مالكيش فيه متسأليش فيه
ليقول عاطف طيب أنا قولتك ردى بتسألى تانى ليه خليكى مع بناتك واحفادك ومالكيش دعوه بحاجه متخصكيش
ليتركها ويخرج وهى تشتعل غيظاً منه قائله انا مش عارفه رقيه دى زى ما يكون ساحره للكل هنا كلكم كلمه منها الى عايزاه هو الى يحصل.
……..ـــــــــــــــــــــــــــــ،،
بغرفة نمر اقترب من نعمه يناغشها قائلا بقولك ايه يا بتاعة النعناع يا منعنعه ما تجيبى قُبله
لتبتسم بحياء أكبر بقى يا نمر انت بقيت جد
ليرد نمر قائلا بس لسه فيا الرمق على فكره وأقدر أخاوى ولادك الشحُطه الأتنين
ليخلع جاكيته البدله قائلا تحبى اثبتلك
لتضحك قائله وهى تعيد عليه الجاكت قائله بمرح لا مصدقاك بس انا خلاص مينفعش لقد مر قطار العمر
لتكمل بادعاء ولا نويتلى على ضره
ليقترب نمر منها يضمها قائلا ولا واحده تملى نظرى بعدك يا منعنعه انت كنتى معايا عالمره قبل الحلوه وكمان أم الشحطين الى كبرونى فجأه وهتفضلى فى نظرى النعمه الى ربنا انعم عليا بها عمرك ما طمعتى واتصادمتى مع أمى أو حتى كريمه ولا حتى عملتى زى تيسير زمان لما كانت عايزه تسيطر عالبيت بعد الى حصل زمان وتبقى هى الكبيره وتلغى وجود أمى
لترد نعمه الكبيره كبيره بعقلها مش بالمريسه او مين الكبيره وانا ربنا أنعم عليا براجل حنين ومفرفش يبقى ليه المريسه والكبر يملوا راسى وكمان أنعم عليا بولدين هما الى شايلين اسم عيلة النمراوى يعنى كان فضل ربنا عليا كبير قوى
ليقبل نمر راسها قائلا أنا الى ربنا أدانى كتير من فضله لما أنعم عليا بيكى يا نعمة حياتى.
……….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
بمنزل الفهداوى
جلس أيبو جوار جده بالحديقه
ليقول أيبو بص بقى يا جدى انا مش هلف وادور انا هدخل فى الموضوع مباشرةً
ليقول الجد الدوغرى مفيش أحسن منه المراوغه والملاوعه بزهقوا
ليقول أيبو بصراحه يا جدى أنا كنت عايز أخطب من زمان بس الى كان مانعنى عدم جواز ركن من جهه وكمان انى لسه مخلصتش دراسه ولا أشتغلت بس الحمد لله كل الأسباب دى خلاص خلصت
ليضحك الجد قائلا وماله أنا اختارت لك عروسه حتى كلمت أبوها وهو رحب وهى بنت ناس طيبين وكنت هفاتحك فى الموضوع ده بقى علشان نروح نطلب البنت رسمى
ليقول أيبو بأرتباك قصدك أيه يا جدى بكلمت أبوها
ليرد الجد انا أختارت لك عروسه على ذوقى أنما ايه أصل وجمال وكمان أخلاق
ليقول أيبو أنت خطبتلى من غير ما اعرف أفرض فى واحده تانيه غير الى أنت طلبتها دى
ليقول الجد هو انت فى واحده معينه عايزهه عالعموم مش أشكال أنا الى يهمنى سعادتك هطلبه أعتذر له وقوله ميعملش حساب زيارتنا له بكره وهطلبه قدامك أهو
ليبتسم أيبو براحه
ليفتح الجد هاتفه ويطلب رقم ليرد عليه
ليقول الجد وهو ينظر الى أيبو بخبث أيوا
يا جبر بقولك أيه
ليصمت وينظر الى ايبو
لينظر له أيبو قائلا قصدك البنت الى عايز تحطبها ليا هى جميله أنا موافق جداً حدد معاه الميعاد الليله ولا أقولك دلوقتى خير البر عاجله ياجدى
ليضحك الجد عاليا ويضربه بيده بخفه على وجهه قائلا خليك تقيل يا واد متبقاش خفيف كده
ليكمل على الهاتف قائلا انا كنت بتصل أأكد عليك ميعادنا بكره
ليقول الجد تمام فى رعاية الله
ليقف ايبو يقبل رأس جده قائلا أنا بحبك قوى يا جدى
ليقف قائلا بدهشه الأ عرفت منين يا جدى انى عايز أخطب جميله
ليرد الجد يا واد الشعر الأبيض ده شاب من كتر ما قابل بشر وفهمهم انا فاهم كل واحد فيكم وشايف أيه جواه وعارف عيوبكم قبل مزاياكم
ليبتسم أيبو
ليرى الجد كشماء تسير بالحديقه وبيدها كيس هدايا ورقى متوسط الحجم وتأتى بأتجاه جلوسهم
لينظر لها بتمعن ويري تهجم وجهها
لتقترب من جلوسهم
لتقول صباح الخير
ليرد أيبو صباح النور على أنثى الفهد بس أيه اللبس الشيك ده
لتبتسم بسخريه
ليشعر الجد بوجود ما يضايقها
ليقول لها صباح النور على نوارة عيلة الفهداوى أنت لابسه كده ليه أنتى خارجه
لترد كشماء أيوا تيتا رقيه طلبتنى أمبارح وقالت أروح لها عالساعه عشره وهروح دلوقتى
ليقف أيبو قائلا أنا عندى شغل فى المصنع عندنا هروح لركن أخلصه منه وأروح لمكتب المحامى تانى أيه رأيك أوصلك فى طريقى
لتقول كشماء بموافقه مفيش مانع
ليقول الجد تدخل معاها لجوه وتسلملى على عمتك رقيه
ليبتسم أيبو قائلا حاضر يا جدى وهبوسلك أيدها كمان
ليضحك الجد
لتغادر كشماء مع أيبو
ليقول الجد واضح أنك أنتى وركن مختلفين بس يمكن أختلافكم ده هو الى يجمعكم أنا متأكد
ركن مكنش هيقبل يتجوزك لو أنت مش شاغله تفكيره من أول مره وقفتى قصاده وأتحديته وكمان طردتيه هو وعلام وكمان لما رفضتيه قدامنا ولما حاولتى الهرب يوم الحنه أول مره تقف قصاده واحده وتشغل مش بس عقله لأ وقلبه كمان بس بقاوح وأنتى كمان زيه بتقاوحى أما أشوف هتفضلوا كده كتير ولا هتستسلموا وتعلنوا العشق.
………….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
بعد قليل دخل أيبو مع كشماء الى منزل النمراوى
ليدخل هو وكشماء الى غرفة الضيوف
لتأتى أليهم رقيه مرحبه تقول
أنتم دخلتم أوضة الضيوف ليه أوضة الضيوف دى للأغراب
أنما أنتم أصحاب بيت وتتجه الى كشماء تضمها پحنان وتقبل وجنتيها قائله بنت الغالى حبيبة قلبى
لتبتسم كشماء قائله أزيك يا تيتا والله وحشتينى أكتر من كرمله على الأقل انتى بتسألى عنى مش زيها مش بتعبرنى
لتدخل كريمه ومن خلفها كامليا
التى ضحكت قائله بتعجب مين البت النضيفه الى حاضنه تيتا دى كرمله أنتى تعرفيها
لترد كريمه والله أنا بشبه عليها بس مش متأكده
لتضحك رقيه قائله لكشماء كريمه دى أسم على مسمى امال ركن مجاش معاكم ليه
لتصمت كشماء ويرد أيبو ركن عنده شغل وانا عرضت أوصلها أنا
لتقترب كامليا وتلف حول كشماء بتمعن قائله انت أتجوزت يا أيبو وجايب عروستك نشوفها
ليضحك أيبو قائلا أنا فعلاً قررت أتجوز بس مش أنثى الفهد
لتقول كريمه بتفكير أنثى الفهد يبقى شكى صحيح لتهمس بتعجب هو ركن بدلها فى الجونه ولا أيه
لتقول كامليا أشمعنا أنا رجعت من سهل حشيش سوده ومحروقه أنا لازم أخلى المقطقط يودينى الجونه بتاع النااس النضيفه لتقترب كريمه وتضمها باسمه وكذالك كامليا ولكن كريمه شعرت بوجود ما يضايق كشماء خاصة بعد عدم ردها على رقيه حين سألت عليه ولكن لن تسألها الأن أمام أحد
ليميل أيبو يقبل يد رقيه قائلا جدى أبراهيم بيسلم عليكى
لتضع رقيه يدها على رأس أيبو بأمتنان قائله سلملى عليه يا حبيبي وربنا يسعدكو ويحفظك لأدبك
ليقول ايبو لكامليا أزيك يا بتت عروستى
لتبتسم قائله أنت لسه مصمم تتجوزها أنا حذرتك أنت حر عالعموم انا زى ما أنت شايف رجعت من سهل حشيش سوده شبه الأفارقه
ليضحك أيبو ويتجه الى كريمه يحتضنها قائلا أما أسلم على عروستى بقى غمضوا عينكم يا بنات
ليضحكن على مزحه
لتضمه كريمه قائله هما دول وش كسوف دول منحرفات
ليضحك أيبو قائلا طب أسيبك مع المنحرفات وأروح أنا عندى ميعاد مع ركن فى المصنع ولازم أروحه له دلوقتى
لتنظر كريمه الى كشماء ترى ملامح وجهها تغيرت عند ذكر أسمه
لينظر أيبو الى كامليا وكشماء قائلا أيه رأيك انا معنديش غير ميعاد ركن النهارده وفاضى بعد الضهر أيه رأيكم أعزمكم على الغدا أهو نقعد نتكلم مع بعض شويه ويهمس لهن قائلا حتى أعزم الموزه كمان تيجى تتعرف عليكم
لتضحكان له بموافقة
ليقول لهن تمام عالساعه أتنين هاجى هنا أخدكم سلام انا بقى
لتقول رقيه مع السلامه ياغالي
ليغادر ويتركهن
لتقول رقيه أنا طلبت كشماء أنها تجى النهارده وكمان قولت كامليا انى عايزاها علشان أمر خاص بكم
تعالوا معايا هنروح أوضة المكتب
ليذهبن خلفها
ليجدن كريمه تسير فى منتصفهت
لتقول كامليا بهمس هو أنت لازم تجى معانا هى قالت انا وكشماء بس أنتى ليه حشريه كده يا كرمله
لتضحك كريمه قائله قدامى وأنتى ساكته
لتقول كشماء بهمس أيضاً لها براحتك يا كرمله انا بقولك بلاش تجى معانا وأنا هبقى أقولك بعدين هى كانت عايزانا ليه بدل ما تحرجى نفسك قدامها وتعرف أنك حشريه
لتقول كريمه مالكيش دعوه أنتى وبعدين أحنا لنا قاعده مع بعض أعرف أيه سبب الهباب الروج الى حطاه على شفايفك ده وأزاى ركن سابك تخرجى بيه كده
لتصمت كشماء
ليدخلن خلف رقيه الى الغرفه
يجدن بها
علام ومعه كل من
عاطف ونمر وأيضاً سعد
ليتعجبن
ليقفوا لهن ويبتسموا
لتقول رقيه أقفلى الباب يا كريمه وراكى
لتغلق كريمه الباب
لتقول رقيه أقعدوا يا بنات يلا
لتجلس كريمه ويجلس جوارها كشماء وكامليا تجلس على مقعد قريب من علام تبتسم له بخبث
ليبتسم لها
بعد ان جلس الجميع
قالت رقيه أنا طلبت من كامليا وكشماء وكمان كريمه
وطلبت من عاطف ونمر وعلام وسعد اننا نجتمع علشان
ميراثكم فى حق المرحوم منصور
لينظرن كامليا وكشماء لبعضهن بتعجب ثم ينظرن الى كريمه يجدنها تبتسم كأنها كانت تعلم مسبقاً
لتكمل رقيه قائله
أنا من زمان كنت طلبت من علام يحدد قيمة حصتكم فى ورثكم من جدكم علام الله يا يرحمه ودا كان بناءً على وصيته ليا هو كان نفسه يرجعكم لحضنه بس الكبر هو الى كان مانعه وكان مستنى ان كريمه ترجع من نفسها بيكم هنا بس كريمه عفت نفسها ومرجعتش الأ اما بعت لها علام واترجتها ترجع بيكم لهنا وسط أهلكم فى مكانكم الطبيعى وطبعاً بما أن منصور مش مخلف ولد فأعمامك لهم حق الميراث معاكم لتكمل بألم وكمان منصور ميت وانا وعلام كنا عايشين بس علام الله يرحمه مش فاضل غيرى أنا ليا معاكم حق فى الميراث
بس أنا أخدت قرار وأعمامك وافقونى عليه
هو أننا هنتنازل عن ميراثنا فى المرحوم منصور كله لكم أنتم الأتنين بس ومحدش هيورث فى حقه غيركم أنتم وكريمه وكريمه قالت لى أنها متنازله عن حقها لكم أنتم الأتنين
وأنا طلبت من سعد وعلام يكتبوا أوراق وعقود بأسمكم بممتلكاتكم وهما خلصوها
وفاضل أمضتكم وكمان أمضتى أنا وأعمامكم وكريمه عالتنازل والكل هيمضى قدامكم دلوقتى وعلام وسعد هما الشهود
هات العقود والاوراق يا سعد وأديهالهم يقروها
ليقف سعد ويعطى ملفاً ورقياً لكشماء لتقف كريمه وتقول تعالى أقعدى مكانى يا كامليا
لتذهب كامليا تجلس جوار كشماء وتجلس كريمه على مقعد كامليا
لتفتح كشماء الملف لتقرئه هى وكامليا ويجدن به مجموعه من العقود لأراضى زراعيه وأسهم بمصانع النمراوى وكذالك بعض البيوت المملوكه لهم
لتنظران لبعضهن بعدم فهم
لتقول كشماء أنا مش فاهمه أى حاجه من الملف ده
لتضحك رقيه قائله دا ميراثكم فى ورثكم من جدكم علام
لتقول كامليا طيب وأحنا مش هنعرف ندير الورث ده
لتضحك رقيه قائله الى هيدير كل شيء هو سعد وعلام زى ما هما وهيعطوا لكم نسبه الأرباح عن ميراثكم كل سنه بس الأوراق دى لحفظ حقكم
ليبتسمان لبعضهن
لتقول رقيه ودلوقتي الكل هيمضى على الى قولت عليه
أنا وكريمه وعاطف ونمر هنمضى عالتنازل
وكامليا وكشماء هيمضوا على أستلام ميراثهم
وفى أوراق تانيه هتمضوا عليها لسعد وعلام علشان أدارة أموالكم دى بعدين
أنما دلوقتى أنتم هتمضوا على أستيلام ميراثكم وأحنا هنمضى عالتنازل لكم
ليخرج سعد ملفاً أخر ويعطيه لجدته
لتقوم بالأمضاء عليه وتمريره الى عاطف ونمر وكذالك كريمه للأمضاء عليه
ويمضى علام وسعد كشاهدين
لتقوم كامليا وكشماء بالأمضاء على الأوراق التى بالملف الذى معهن
لتقف رقيه قائله كده أنا رجعت الحق لأصحابه بدون ظلم لحد
ليقف نمر وعاطف مبتسمان ويقتربان من بنات أخيهم ليقول عاطف برحابة بصدر مبروك عليكم وربنا يزيد الخير على وشكم ويضمهم له
لتقول كامليا يزيد أيه يا عمى أكثر من كده يبقي أفترى الحمدلله
لتضحك رقيه قائله ما يحسد المال الا أصحابه قولى ماشاء الله والحمد لله
لتضحك كامليا قائله ماشاء الله والحمد لله
ليتركهن عاطف
ليقترب نمر منهن بمزح قائلا عمكم الغلبان نمر مزنوق فى قرشين وعندى شحطين مش نافعينى ما تسلفونى ينوبكم ثواب وأهو حسنه قليله تمنع عنكم عين الشحطين ولادى
لتقوم كامليا بتقيبل وجنته قائله أهو خد حسنه منى ياعمى
ليرد نمر بخبث لأ انا مش عاوز منك أنتى الحسنه دى دى تديها للواد علام
أنا عايز حسنه زيها من البت الحلوه أم شفايف حمرا دى
ليقرب خده من كشماء لتقوم بيقبيله عليه
ليقول لها الروج الاحمر طبع كويس
لتضحك قائله طبع كويس
ليقول لها طب أما أروح أفرجه لنعمه وقولها أنى أتجوزت عليها وهخاوى الشحطين دول ببنت زى القمر زيك كده أنا كان نفسى فى بنات بس للأسف ربنا بلانى بالشحطين دول
لتبتسمان له
ليضحك سعد قائلا أنا هسجل التنازل ده وكمان أستيلامكم الميراث فى المحكمه وهعوزكم يوم معايا
لترد كشماء تمام حدد اليوم ونروح معاك
ليقول تمام كده أنا بقى لازم أشوف أشغالى
ليبدأ الجميع فى مغادرة الغرفه
لتقول كريمه لكشماء تعالى معايا عايزاكى فى حاجه
لتذهب معها
لتقول رقيه لعاطف ونمر وأنتم كمان يلا شوفوا وراكم أيه وأنا هطلع وتنظر لكامليا بمكر قائله هستناكى فى أوضتى علشان أعلمك غرزة التريكو الى قولتى عليها
ليخرج جميع من بالغرفه عدا علام
الذى أقترب من كامليا لتنظر له قائله كان أحساسى صح لما قولتلك أنك عارف تيتا رقيه عايزانا فى أيه لأ وكمان مشارك معاها فى الموضوع من أوله
ليبتسم قائلا أنا كنت وسيط ومأتمن وهى الى قالت لى مقولش لحد اللا فى الوقت الى هى تحدده
وبعدين تعالى هنا أيه الجرأه دى أزاى تبوسى بابا كده قدام العيله
لتضحك قائله تصدق أنا لو هو مش عمى وما يجوزش ليا كنت طلقتك واتجوزته راجل فرفوش وعسل زى كده ومش عصبى زى ناس أعرفهم
ليضحك قائلا أنتى الى تطلقينى ليه هى العصمه فى أيدك من واريا ولا أيه
لتفكر قليلا وتقول تصدق دى فاتت عليا خلاص أخلعك بقى
ليضحك قائلا أيه الأملاك غيرتك
لترد بغرور أكيد دلوقتى أنا مبقتش الدكتوره كامليا منصور بقيت المليونيره كامليا منصور النمراوى من عيلة النمراوى الشهيره فى السوق
ليقول علام وقبل كده مكنتيش من عيلة النمراوى الشهيره دى
لترد كامليا لأ طبعاً كنا أنا وكشماء بنختصر الأسم أو لو كملنا الأسم كامل بنقول تشابه أسماء مش أكتر لأن مكنش لنا أى صله بالعيله هنا
ليقول علام وهو يضع يده على كتفها قائلا بس خلاص بقتى نمراوى بالكامل أباً وزوجاً
لتضحك كامليا قائله كنت أباً من زمان من يوم ما أتولدت أنما زوجاً دى لسه عليها شويه
ليميل علام قائلا والشويه دول هيخلصوا أمتى ليضمها أليه مقبلاً لتدفعه عنها قائله أحنا مش فى أوضتنا وكمان الباب مفتوح علينا
ليضحك علام بشده
لتنظر له كامليا ضاحكه تقول أنا هروح لجدتى أتعلم منها الغرزه الجديده أنا بقى معايا فلوس وهفتح المشروع بتاعى بس مش هيبقي مشغل صغير دا أنا هفتح مصنع كبير وهنافسك وهبقى سيدة أعمال راقيه
ليضحك علام عالياً يقول ممكن تكونى سيدة أعمال أنما راقيه دى متوقعاش ليميل يقبل وجنتها قائلا أنتى يليق عليكى التشرد أكتر
لتقول كامليا تراهن شايف البت كشماء أما أتنضفت وراجل العصابات لبسها طقم حلو بقت موزه أزاى أنا بقى هعمل زيها يلا سلام يا مقطقط.
……..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
بغرفة كريمه
دخلت كشماء لتغلق كريمه خلفها الباب
لتنظر لها بمقت قائله ركن شافك وأنتى خارجه بالروج الى على شفايفك ده
لتصمت كشماء
لتقول كريمه لها ردى وتمسك منديلا وتقوم بمسح الروج من على شفاها
لترى ذالك الجرح بشفاها
لتضحك كريمه قائله أيه سبب جرح شفتك كده أتعميتى زى الغبيه التانيه زمان و دخلتى فى حيطه
لترد كشماء لأ دخلت فى أبن أخوكى الوقح
لتضحك كريمه مره أخرى قائله وأبن أخويا الوقح عملك أيه
تعالى نقعد على الكنبه دى واحكى لى
لتجلسان معاً
لترد كشماء عض شفايفى
لتضحك أكثر كريمه قائله بأستغراب أيه عض شفايفك وعضهم ليه
لترد كشماء بغيظ من ضحك كريمه الوقح قليل الأدب الى مش متربى بيستغل أى فرصه وعايز يفرد سيطرته عليا وعايزنى أعمل كل الى هو يقول عليه
دا حتى هو الى أختارلى اللبس ده
لتنظر كريمه لها قائله والله عنده ذوق عالى وبيفهم
بس مش دا بس الى مضايقك منه قولى الى حصل
لترد كشماء قائله الوقح بيقول عليا بارده جسم أنثى أنما مشاعرى بارده
لتقول كريمه دا أنا متأكده منه أنتى دلوقتى معدتيش كشماء الصايعه الى بتسوق توكتوك أنتى بقيتى زوجه لراجل والراجل دا محتاج يحس أنه متجوز واحده ست ناعمه ورقيقه مش واحده مسترجله زيه
وأكيد أنتى بتتحديه وبتعانديه ومفيش راجل يقبل أن مراته تتحداه وتعانده فى كل شىء
دا أن كانت بقت مراته أصلاً ولا أنا غلطانه
لترد كشماء لأ مش مراته أرتاحتى
لترد كريمه وهى تجذب كامليا لحضنها قائله تعرفى أنك بتفكريتى بنفسى زمان
لترفع كشماء وجهها وتنظر الى كريمه قائله بتعجب قصدك أيه
لتبتسم كريمه قائله أنتى مفكره أنى أتجوزت من منصور عن حب وعشق
أبداً أنا جدك فرض عليا أنى أتجوز منصور زمان وفى ليلة فرحنا قولت له أنى بكرهه ورفضت أنه يلمسنى وهو أتصرف وقتها ومخلاش حد عرف بينا أيه وفضلنا وقت زى الأخوات بس منصور كان بيقرب منى كتير وأنا بحاول أبعده عنى بأى طريقه بس فى عز رفضى له عشقته و ندمت بعدها
أنى مسلمتش لحبه من أول ليله بينا
لتقول كشماء بس ركن مش بيحبني ولا أنا كنت أعرفه أصلاً
لترد كريمه قائله وقدامك الفرصه أنك تخليه يحبك وتتعرفى عليه مضيعيش وقت أنا شيفاه هو بياخد الخطوه الأولى يبقى تحاولى أنتى كمان علشان مترجعيش تندمى تانى أدى لنفسك وله فرصه يمكن تقدروا منها تبتدوا حياتكم مع بعض.
لتعقل كشماء حديث والداتها لها وتفكر لما لا.
……..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
بأحد مصانع الفهداوى للسراميك
جلس أيبو أمام ركن يقول بتذمر يا عم خف من السجاير دى شويه علشان صحتك
ليقول ركن مالكش دعوه
ليقول أيبو خلاص خف علشان كشماء بلاش تأذيها بشربك للسجاير وبعدين خلصنى أنا هنا من ساعتين مستنيك وقعلى على الأوراق دى علشان ألحق أوديها مكتب المحامى وأروح عند عمتى رقيه
ليقول ركن وهتروح عند عمتك رقيه ليه
ليرد أيبو هروح أخد كامليا وكشماء عازمهم على الغدا وكمان عازم جلال وجميله
ليشعر ركن بالغيره قائلا وكشماء راحت عند عمتى رقيه لوحدها
ليقول أيبو لأ أنا الى وصلتها ليكمل بمكر أيه رأيك تجى معانا أنت كمان عالغدا
ليقول ركن لأ مش فاضى عندى شغل كتير خليها مره تانيه
ليقف أيبو ويأخذ الملف من أمام ركن بعد أن وقع عليه قائلا أيه الدعوه الى قدامك دى
ليرد ركن دى دعوه لحضور حفله لرجال الصناعه فى مصر
ليقول أيبو وهتحضرها
ليرد ركن أيوا هسافر أنا وكشماء القاهره لحصورها بعد بكره
ليبتسم أيبو قائلا كويس، طب يلا أنا بقى سلام لتأخر
ليخرج أيبو
ليرمى ركن بالقلم ويقوم بأطفاء السيجاره ويمسك الدعوه بين يديه يفكر بها ويلف مقعده ويعطى ظهره للمكتب متنهداً يشعر بالغيره من أقتراب أيبو منها وكذالك يشعر بالحيره من نفسه لما يشتاق للعوده الى المنزل ويراها ويضُمها أليه الأن لما أصبحت تحتل وتسيطر على تفكيره .
……………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
بعد وقت بأحد المطاعم
جلس أيبو
ومعه كامليا وكشماء وكذالك جلال
وجميله التى كانت سعيده بالتعرف على كل من كامليا وكشماء وبساطتهم فى التعامل مع الأخرين ليتداولوا الحديث فيما بينهم بود ومرح الى أن
سمعوا ذالك السمج فادى
يقول أيه الصدفه الجميله دى
أنا بتغدى هنا فى المطعم كل يوم أول مره نتقابل أكيد صدفه جميله انى أقابلكم النهارده يا شباب
كان يتحدث وعيناه على كامليا
التى تشعر بالأشمئزاز من مجرد صوته
ليقف جلال وكذالك أيبو معه ليمد يده يسلم عليهم
ليقول انا أتعرفت على عروسة علام بس التانيه دى عروسة ركن بس متعرفناش على بعض رغم أنى انا وبابا عرضنا عليها هى ومدام كامليا أننا نوصلهم قبل كده ليمد يده لها قائلا فادى فكرى الديب
لتشعر كشماء بالنفور منه ولا تمد يدها قائله متوضيه ومبسلمش على رجاله معرفهمش
ليقول فادى بخذو من ضحكهم عليه نتعرف قدمنا فرصه
لتقف كامليا قائله أنا لازم أرجع الوقت سرقنا
لتقف كشماء تقول نفس الشىء
ليقف أيبو مبتسماً قائلا تمام يلا علشان أوصلكم زى ما خدتكم أوصل كامليا لبيت علام
وكشماء أرجعها تانى البيت
لتقف جميله هى الأخرى
ليقول جلال أنا هوصل جميله البيت على ما توصل الى معاك ونتقابل تانى
ليرد أيبو تمام
ليربت جلال على كتف فادى قائلا منور يا فادى يلا أشوفك فى البيت المسا
ليغادروا جميعهم وهو يقف يشعر بنيران الخذو والتجاهل منهم.
……… ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،
فى المساء
ببيت الفهداوى
بعد أنتهاء العشاء
أستأذن ركن للصعود لغرفته للراحه
ليأخد كشماء معه الذى يشعر بالضيق منها بسبب ما حدث بينهم صباحاً و عدم أخبارها له عن ذهابها للغداء مع أيبو وأخذ الأذن منه قبل ذهابها كما يريظ ان يعرف ماذا كانت تريد منها جدتها رقيه
لكن
بمجرد أن دخل ركن الى الغرفه شعر بالغثيان بسبب تلك الرائحه الغريبه بالغرفه
ليضع أخد المناديل المعطره على أنفه سريعا قائلا لكشماء التى دخلت خلفه
أيه الريحه الى فى الأوضه دى
لتبتسم بمراواغه قائله ريحة أيه أنا مش شامه حاجه
ليرد ركن لأ فى ريحه دى ريحة مُبيد حشرى
لترد قائله أه دا بيرسول أنا رشيته علشان الأوضه فيها ناموس ومبعرفش أنام منه
ليقول بضيق ومين الى قالك ترشيه بدون أذنى وفين الناموس ده
لتقول كشماء محدش قالى أنا الى رشيته من نفسي والأوضه كلها ناموس حتى شوف أيدى عليها علامات قرص ناموس
ليشعر أنه كاد أن يختنق
ليذهب الى دولاب ملابسه ليأتى بملابس للنوم
بمجرد أن فتح الدولاب أشتم نفس الرائحه ليختنق أكثر ليضع المنديل مره أخرى على أنفه قائلا أنتى رشيتى بيرسول كمان فى هدومى
لتمنع ضحكها قائله أنا رشيت الأوضه كلها وكمان الدولاب مش يمكن الناموس يكون متخبى فى الهدوم الى فى الدولاب
لينظر لها بغيظ قائلا وأنا هلبس أيه دلوقتى
لترد كشماء ببساطه ما تلبس منهم دا حتى عليهم البيرسول مفيش ناموسه هتقرب منك لتتخنق
لينظر لها وهو يود قتلها الأن أنتى متعرفيش أنى عندى حساسيه من المبيدات الحشريه دى
لتقول كشماء بفزع مصطنع ها محدش قالى
لينظر لها بغيظ قائلا أوعى من وشى خلينى أدخل الحمام
لتبتعد قليلا
ليتجه الى الحمام ويدخله
لليشعر بأختناق أكثر ويخرج سريعا
يقول لها أنتى راشه الحمام كمان
لترد كشماء قائله ما كنت لسه هقولك قبل ما تدخل أنا رشيت هنا أتنين وفى الحمام أتنين
ليتجه ركن الى باب الشرفه ويقوم بفتحه ويخرج
لتتجه كشماء الى باب الشرفه تنظر وهى تحاول ألا تضحك وتقول له أقفل الباب علشان التكيف وكمان الناموس ليدخل الأوضه تانى
ليستنشق ركن الهواء قائلا لأ أنا هنام الليله فى البلكونه
لترد كشماء لو كنت أعرف ان عندك حساسيه من المبيدات الحشريه مكنتش رشتها وكنت أستحملت لدع الناموس
لينظر لها بغيظ
لتقول له أنت هتنام فى البلكونه هنا على الكنبه دى
لتشير له على اريكه وجوارها عدة مقاعد صغيره بالشرفه
ليقول لها أيوا هنام هنا
لتقول كشماء براحتك بس مش هتغير هدومك
ليرد ركن بضيق لأ هنام بهدومى وأتفضلى أدخلى نامى أنتى لناموسه تلدعك من عينك
لتقول كشماء له براحتك تصبح على خير
لم ركن يرد عليها
لتدخل كشماء وتضع يدها على شفاتها حتى لا تضحك عليه
لتقول عندك حساسيه من المبيدات الحشريه ياراجل العصابات ومعندكش حساسيه من السجاير الى بتحرقها ليل نهار لما خنقتنى
لتتجه الى الدولاب لتغلقه وهى تنظر الى الملابس قائله مش بتستخسرهم فيا ألبس،منهم وبتقول عليهم ماركات سلملى بقى عالماركات.
……….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
بمنزل النمراوى
شعرت كامليا بالضيق والزهق
لتنظر جوارها تجد علام ينام
لتفكر
لتقوم من على الفراش وتاتى بريموت صغير وهاتفها
لتقوم بتشغيل البلوتوث وتاتى باحد الاغاني الشعبيه
لتضىء تلك النجفه الموجوده بالغرفه بالريموت
ثم تشغل الهاتف بالاغنيه
وتدعى النوم هى الاخرى
ليصحو علام فزعاً
بسبب ذالك الصوت العالى الذى يشبه الافراح
ليقول وهو يشعر بالضيق أيه ده
لتصحو كامليا وهى تدعى الفزع
أيه الى شغل النجفه واحنا نايمين أزاى الأوضه أكيد ساكنها عفريت
وهو الى شغل النجفه وتدعى الخوف وتحتضن علام
ليقول علام عفريت وبيشغل أغنية ركبنى المرجيحه ليه عايز يتمرجح الساعه أتنين بالليل وفى اوضه واحده معاكى اكيد هو الى هيخاف
لتنظر أليه بغصب لتبعد عنه قليلا وتقوم بتغير الاغنيه الى أخرى
لينظر علام لها قائلا أنا متأكد أنك أنتى الى بتلعبى
حاطه أيدك وراء ضهرك ليه
لترد كامليا ولا حاجه أيديا الاتنين أهم قدامك علشان تصدق أن الأوضه فيها عفريت
لتفتح يديها أمامه ليجدهم خاليتين
ليقترب منها وينظر خلفها ليرى جيب خلفى لتلك المنامه التى ترتديها ليخرح الهاتف ومعه ذالك الريموت
ليقول بغيظ وصلت للعفريت الى فى الأوضه كان مستخبى فى جيب البنطلون الخلفى
لتقول له بأستغراق أيه ده أنت لقيت تليفونى فين دا أنا من العصر مش لقياه وعماله أدور عليه أكيد العفريت هو الى كان واخده ورجعه تانى زمانه عمل مكالمات وخلصلى الرصيد هشحن أنا منين دلوقتى
ليرد علام بضيق دا انا الى هشحنك عالأخره
لتبتسم كامليا قائله أيه يا عم الزهق يعمل أكتر من كده أنا زهقت من قعدة البيت أنا عايزه أشتغل
ليقول علام والى عايزه تشتغل تعمل كده أنا أتفزعت من صوت النجفه والاغنيه الى انت مشغالها دى ولا فرح
لترد كامليا خلاص ما يبقاش قلبك أسود زى شعرك انا عايزه أشتغل
ليقول علام تمام هكلم مدير المستشفى الى هنا تروحى تمارسى معاه
لتقول كامليا ومين الى قالك انى عايزه أشتغل فى الطب تانى
ليقول علام أمال عايزه تشتغلى أيه
لترد كامليا عايزه أشتغل معاكم فى المصانع أنا بقيت صاحبة أملاك شغلني نائب مجلس أداره
ليقول علام نعم عايزه تاخدى منصبى وأشتغل أنا أيه
لترد كامليا ببساطه أشتغل نائب تانى ومتزعلش أنت فى منصب شرفى مش أكتر أنما رئيس مجلس الأداره هو عمى عاطف
ليرد علام تعرفى أن عمك عاطف هو الى فى منصب شرفى وأنا الى بدير مصانع النمراوى كلها وعارفه كمان أن منمتيش وسيبتنى أنام أنا ممكن أعلقك فى النجفه الى ساكنها عفريت دى وأعملى حسابك أننا هنروح القاهره بعد بكره فى حفله فى غرفة الصناعه وهنحضرها سوا
لترد كامليا بجد أنا بشوف الحفلات عالتلفزيون وكان نفسى أحضرها فى مره خلاص دلوقتى الزهق راح يلا تصبح على خير
بس هات تليفونى
لتذهب الى الفراش وتنام قائله تصبح على خير يا مقطقط دا هبهرك بالفستان الى هلبسه فى الحفل دى.
……..ـــــــــــــــــــــــ
يا ترى كامليا هتلبس ايه هتبهر علام بأيه

يتبع….

الفصل السادس عشر

فى شقه مفروشه بالمنيا..
جلس فادى ومعه أحدى الراقصات التى تتمايع أمامه بزيها الخليع وهو يحتسى الخمور ويدخن أحد انواع المخدرات
تُذهب بعقله يتخيل أن من تتمايع أمامه هن تلك الأثنان كامليا وكشماء كان فى البدايه يشتهى كامليا ولكن حين تأمل من الأخرى اليوم دخلت الى مزاجه هى الأخرى يريد الأثنتان معاً وأن كانت تلك الصغيره هى أكثر ما يشتهى ولكن لا مانع من الأخرى أيضاً
شعر بالغيظ من مجرد التفكير فى كيف أظهر الأثنتان نفورهن منه ليزيدن من أشتهائه لهن لكن كيف الحصول عليهن وهن لهن أقوى سند وهما أزواجهن
وليسو أزواج عاديه فهما كبيرا عائلتهم لابد أن يحصل عليهن بعيد عن هذان الأثنان ليسهل عليه وقتها الحصول عليهن ولابد من وجود طريقه وأمام الشيطان كل الطُرق مباحه.
………. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
بدأت الشمس تبعث نورها
أستيقظ ركن وهو يشعر بألم بسيط فى عنقه وأيضاً تيبس ساقيه
لينظر ليجد وساده أسفل رأسه و عليه غطاء صيفى خفيف ً ليعلم أنها هى من أتت به وغطته وهو نائم
ليبتسم ساخراً ليقف ويقوم بعمل بعض التمرينات لجسده ليفُك تشنج جسده قليلاً،
ليدخل الى الغرفه وهو يضع المنديل على أنفه
لينظر بالغرفه ليجد كشماء تنام على الفراش بالوارب
ومروحه مكتب مُسلطه عليها
ليتجه أليها ويتأملها كانت نائمه دون غطاء على أحد جانبيها تضم وساده بين ساقيها واخرى أسفل قدمها وكان جزء من خصرها عارى بسبب أنحصار المنامه الحريريه ذات النصف كم التى ترتديها لينظر ركن لها هامساً
نايمه فى السرير ولا العربجى براحتها
لينظر الى التكيف يجده مغلق لتأتى أليه فكره خبيثه
ليقوم بتشغيله على أبرد درجه
ويتجه يخرج من الغرفه
…..
خرج ركن من الغرفه ليذهب الى غرفة أيبو ويقوم بفتح دولاب ملابسه
ليبحث بين ملابسه عن شىء يرتديه
ليشعر أيبو به ليصحو بنُعاس قائلا ركن خير هى الساعه كام
ليرد ركن ببساطه أحنا لسه بدرى نام أنت
ليفيق أيبو وينزل من على الفراش ويرى ركن يقف حائراً يبحث بين ملابسه
ليقول له أنت بدور على أيه بين هدومى
ليرد ركن بدور على هدوم على مقاسى هنا
ليقول أيبو بتعجب ليه وهدومك فين
ليرد ركن كشماء رشت عليهم بيرسول
لم يتمالك أيبو نفسه ليضحك كثيراً
لينظر له ركن بزغر قائلا عجبتك قوى
ليضحك أيبو قائلا وأيه الى خلاها عملت كده
ليرد ركن الناموس قطع جسمها تلديع بعيد عنك
ليرد أيبو بضحك ناموس أيه دا الجناح بتاعكم دون عن البيت كله معمول له نظام تهويه مخصوص غير أنه فيه صاعق للحشرات الطايره
ليقول ركن بضيق أصل الناموس مستقصدها هى
ليقول أيبو بمكر بصراحه يحق للناموس يستقصدها دى كانت حلوه بالطقم الشيك الى كانت لبساه دا غير الروج الجميل الى كانت حطاه واحنا رايحين عند عمتك رقيه إمبارح
لينظر ركن بضيق قائلا ببروده هى كانت حاطه روج كمان وماله
دلوقتى شوفلى لبس عندك يجى على مقاسى
ليقول أيبو البدل الى عندى أكيد مش على مقاسك أنت أطول منى بكتير أنما ممكن لبس كاجول
ليقول ركن كاجول كاجول هاتلى حاجه ألبسها أنا بالهدوم الى عليا من أمبارح غير أنى كنت نايم بهم
ليجلب أيبو بعض الملابس ويعطيها لركن
ليأخذهم منه ركن ويتجه الى الحمام
ليقول أيبو هتعمل أيه فى الحمام
ليرد ركن هاخد شاور أنعش جسمى
ليقول أيبو وحمام جناحك
ليرد ركن وهو يغلق باب الحمام ما هو الناموس كان معشش فيه و مرشوش هو كمان بعلبتين بيرسول
……..
شعرت كشماء بالبرد الشديد
لتقوم بسحب غطاء السرير عليها لتشعر بالدفء قليلاً ولكن عادت تشعر بالبرد مره أخرى
لتنهض نعسه وتنظر الى المروحه وتقوم بأطفائها
لتعود للنوم مره أخرى لكن مازالت تشعر بالبرد
لتنهض لتنظر بأتجاه باب الشرفه تجده مغلق والستائر أيضاً
لتعود بنظرها الى التكيف تجده مشتعل
لتنهض وتذهب أليه وتجده يعمل على أقل درجه للبروده
لتقوم بأغلاقه وتقول الحقير راجل العصابات عايزنى أتجمد ماشى قفل البلكونه واضح أنه غار فى داهيه مع أنى أتخنقت من ريحة البيرسول بس بكفايه نمت عالسرير لوحدى وبراحتى أنا غلطت كان لازم أرش البلكونه كمان كنت نيمته فى الجنينه للناموس يتسمم بدمه
نظرت الى الساعه لتجد الوقت مازال باكراً لتعود مره أخرى للنوم لكن جفاها النوم للتقرر النهوض من النوم وتذهب الى الحمام التى كادت ان تحتنق بسبب رائحة المُبيد
لتأخذ شاور سريع وتخرج ترتدى ملابسها بالغرفه فهى أقل رائحه
…..
بعد ان أنعش ركن جسده وشعر باختفاء تشنج جسده
نزل الى غرفة المكتب ليقوم ببعض العمل على الحاسوب الخاص به ومراسلة أحدهم
ليدخل عليه أيبو باسماً طيرت النوم من عينى قولت انزل أشوفك بتعمل
ليغلق ركن الحاسوب وينظر له قائلاً بخبث انا الى طيرت النوم من عينك ولا حد تانى أسمه جميله مثلاً
ليضحك أيبو قائلاً أكيد جدى الى قالك ما انت وهو محدش يعرف الى بينكم أيه
زى ما هو دايما بيقول ركن النسخه الأولى منى
ليبتسم ركن
ليقول أيبو تعرف ان كلامه صح دا حتى مراتك نسخه طبق الأصل من جدتك دريه بس معرفش جدتك دريه كانت جريئه زيها ولا لأ
يعنى عندك أمبارح وأحنا بنتغدى جه فادى الديب ومد أيده يسلم ويتعرف عليها كسفته قدامنا كلنا وقالت له انها متوضيه ومبتسلمش على رجاله حتى لما قالها نتعرف طنشته وقامت هى وكامليا وأنهوا الغدا
لينظر ركن متعجباً يبتسم
يفكر بها بشوق لرؤيتها الأن
ليقول أيبو ركن أنت هتجى معاناعند عمى جبر الليله
ليرد ركن أكيد طبعاً بتسأل ليه
ليقول أيبو انت مش بتقول ان فى حفله بكره فى غرفة الصناعه ولازم تحضرها
انا قولت يمكن هتسافر على بيات
ليرد ركن لأ الحفله بالليل هنسافر الصبح بدرى أنا وكشماء ومعانا السواق
ليقول أيبو والسواق ليه متخليكم لوحدكم أهو تبقوا على راحتكم
ليقول ركن لا هحتاج السواق معايا فى القاهرة لأنى هفضل يومين فى القاهرة عندى شغل هناك وان لقيت نفسي هطول يمكن كشماء ترجع معاه لهنا لوحدها
ليقول أيبو ترجع لوحدها ليه وأيه الشغل ده
ليرد ركن فى نقص فى مواد الخام محتاجينه وفى كذا مورد حاسس من ناحيتهم بالأستغلال لحاجتنا لهم وبيحاولوا يرفعوا الأسعار علينا هتفاهم معاهم وأشوف أخرهم
………
نزلت كشماء لتدخل الى المطبخ لتجد بعض الخدمات يقفن به
لتقول لهن صباح الخير
ليردوا عليها صباح النور يا ست كشماء عايزه حاجه نعملهالك
لتقول لهن لأ أنا جايه أساعدكم و ست ايه قولولى كشماء من اى ألقاب بس الأول عرفونى عليكم
ليقمن بتعريف أنفسهن لها لتدخل معهم فى حديث مازح لبعض الوقت الى أن دخلت نجلاء الى المطبخ لتجدها تجلس معهن وهن يقومن بتحضير الفطور
لتقول بتعجرف لهن أيه انت وهى التأخير دا كله الرجاله صحيوا تجهيز الفطور أتأخر ليه النهارده
ولا المياصه والدلع مع الضيوف خدتكم
لتشعر كشماء أنها تلمح لها بكلمة الضيوف وكانت سترد لولا دخول أنعام قائله بس مفيش هنا فى المطبخ ضيوف يا نجلاء كشماء مش ضيفه كشماء زيها زيك وزى فى البيت ده ومرات ركن الدين الفهداوى كبير العيله من بعد عمى الجاح أبراهيم والتعامل معاها يكون على أنها عروسة البيت
لتبتسم كشماء لها بشكر
لتمسد أنعام على ظهر كشماء بترحيب
لتنظر نجلاء بغيظ شديد قائله بهمس بتحلم أنها تكون صاحبة مكان هنا بنت كريمه ومنصور لازم تنطرد فى يوم زيهم من هنا
لتقول وماله يا أنعام لو عجبك مياصتها فى التعامل مع الشغالين أنت حره بس البيت ده ماشى على نظام ولازم تحترمه لازم تعمل لنفسها حدود تعامل مع الى هنا وترفع بمقامها ومتقعدش تتساير مع الشغالين وتنم على أصحاب أهل البيت زى ما كانت معاهم من شويه
لترد كشماء أنا مكنتش بنم على حد أنا كنت بسألهم مين بيحب أيه وبيكره أيه مش اكتر
لتقول نجلاء ودخلك ايه فى مين بيحب بيكره ايه او بيحب ايه أنتى مالكيش دخل غير بجوزك انما أدارة البيت ده للكبار الى هما أنا وحماتك
لتقول كشماء أوعدك بعد كده انى أنا هكون هنا فى البيت ده من الكبار ودا بيت جوزى يعنى زيي زيك يا مرات خالى هنا وأما تتكلمى معايا تعمل حساب أنى كنه فى البيت ودلوقتى عن أذنك يا مرات خالى لازم أروح لركن أقوله الفطور خلاص هيجهز
لتبتسم أنعام
لتنظر نجلاء لأنعام قائله عجبك الى مرات ابنك قالته
لترد أنعام كشماء مغلتطش فيكي وبلاش تعملى عليها كبيره أنا الى حماتها مش أنتى وأهو أيبو عمى الجاح أبراهيم هيخطبله الليله وبكره يتجوز وأبقى اعملى علي مراته حما أو حتى كبيره
لتقول نجلاء بتفاجؤ مين الى هيخطبوله أيبو محدش قالى ليه ولا هو مش أبنى
لترد أنعام إبنك يا نجلاء بس أنت مش فاضيه غير لمين الكبيره وناسيه أبنك وكل تفكيرك مع بنتك بس وزرعتى فى دماغها وهم أنها تبقى خليفتك هنا
لتقول نجلاء ومين الى اختارها الحاج أبراهيم
ل أيبو أكيد زى كشماء ما أهو بيختارلهم على مزاجه
لترد أنعام لأ أيبو هو الى أختار عروسته وهى تبقى
جميله بنت جبر الديب عمدة البلد
لتقول نجلاء بتفاجؤ مين ليه ملقاش غير دى أنا مش موافقه عليها
لتقول أنعام براحتك بس لازم تعرفى أنها أختيار أيبو بنفسه ودلوقتي عن أذنك لازم أروح لسلطان
لتنظر أنعام الى الشغلات قائله خفوا شويه يا بنات،
وتتركهن
لتغادر خلفها نجلاء
ليتهامس الشغلات فيما بينهم على ما حدث أمامهن
……
دخلت نجلاء الى غرفتها لتجد على قد انتهى من ارتداء ملابسه لتقول بغضب الخبر دا صحيح
ليقول على باستعلام خبر أيه
لترد نجلاء خبر خطوبة أيبو من جميلة بنت جبر
ليرد على أيوا صحيح واحنا هنروح لهم الليله نطلبها رسمى
لتقول نجلاء ابنى هيخطب وأنا معرفش هو مش المفروض انا الى كنت اختارله عروسته
ليرد على بس أيبو محدش أختار له هو الى أختار لنفسه
لتقول نجلاء بس انا مش موافقه على جميلة
ليقول على ليه جميلة اسم على مسمى غير كمان أخلاقها كويسه ومتنسيش أنها أخت جلال صاحب أيبو من أيام أبتدائى وعمرنا ما شوفنا منه حاجه سيئه بالعكس أدب وأخلاق وهو بقى وكيل نيابه وعمرك ما عارضيتى صُحبية أيبو له أشمعنا رافضه أنه يتجوز أخته
لترد نجلاء الصُحبيه شىء والنسب والجواز شىء تانى وبعدين أنت الى المفروض كنت تعارض مش أنا
ليقول على وأعارض ليه دى حياته وهو حر فى أختياره أنا لوشايفه بيتختار غلط هعارضه لكن البنت أكيد نفس تربية أخوها
لترد نجلاء لأ مش حر أنت ناسى أن جبر يبقى أخو فكرى الى كنت مخطوبه له وسيبته علشانك
ليرد على بضيق القصه دى خُلصت وانتهت من زمان وفكرى نفسه مش فاكرها وانتى عارفه السبب ان هو نفسه كان هيفسخ خطوبته منك
لتقول نجلاء بتعلثم قصدك أيه
ليقول على مقصديش حاجه بس بلاش تفتحى ماضى أنتهى وأيبو حُر فى الى عايزها تشارك حياته وأنا هدعمه وأنتى حره بس بلاش تشغلى أسطوانه قديمه زهقت من كتر سماعها
ليخرج ويتركها لغيظها وحقدها من الماضي الذى يعود مره أخرى.
……..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
دخلت كشماء الى المكتب لتجد أيبو يجلس مع ركن
لتقول صباح الخير أنا كنت جايه أقول أن الفطور جهز
لينهض أيبو باسماً يقول صباح النور أنثى الفهد
لتضحك قائله يا دى أنثى الفهد الى أنت وجدى مش بتنادونى غير بها أنا أساساً معرفش ليه بابا سمانى بالأسم ده يلا نصيبى بقى
ليضحك أيبو وهو ينظر الى ركن بخبث قائلاً أكيد نصيبك من أسمك
ليقترب أيبو ضاحكاً يقول لها بعد كده أما تحبى تعرفى ركن بيضايق أيه أبقى أسألينى مباشر بلاش لف ودوران أمبارح تمام يا أنثى الفهد
ليخرج أيبو قائلاً أنا هروح ألحق أفطر علشان عندى ميعاد فى المحكمه بعد ساعه مع المحامى الى ركن موصيه عليا وهو عامل قوى بوصايته
لتبتسم له
ليقف ركن الذى كان جالساً
لتقوم كشماء بالنظر أليه تصفر بأعجاب قائله أيه ده أول مره أشوفك بلبس كاجول بس لايق عليك يأما بشوفك ببدل رسميه يا أما بالشورت أهو التغير حلو كذالك حتى فى لبس الكاجول برضو شبه راجل العصابات
أقترب ركن ينظر لها بتمعن قائلا ً أنتى أمبارح وأنتى راحه عند عمتى رقيه كنتى حاطه روج زى الى على شفايفك دلوقتي ده
لتقول كشماء أيوا كنت حطاه علشان
قبل أن تعطى له سبب كانت شفتاه تقبلها عدة قبلات ويده تضمها أليه ولكن
دخول شيماء المكتب بعد أن فتحت الباب دون طرق
جعل ركن يترك شفتاها مرغماً يعطى ظهره لشيماء التى قالت بتعلثم أنا كنت بدور على أيبو والشغاله قالت لى أنه هنا فى المكتب وكنت جايه له
لتقول كشماء التى كان وجهها لها وهى تحاول أن تتمالك نفسها أمامها هو كان هنا وخرج دلوقتي هتلاقيه عالسفره
لتنظر شيماء بغليل قائله خلاص أنا هروحله
لتغلق شيماء خلفها الباب وتقف بجوار الباب تشعر بنيران تحرق صدرها لتقرر البدء فى خطتها بأقصاء تلك المتطفله فى نظرها قبل أن تسيطر على قلب ركن بخبثها
أما بداخل الغرفه قال ركن بحده الروج ده ممنوع يتحط تانى على شفايفك وتخرجى بيه وبعدين أنتى ليه أمبارح مقولتليش أنك هتروحي تتغدى مع أيبو
لترد كشماء عادى ولا أنا المفروض أديك خط سيري،
ليرد ركن أيوا لازم قبل ما تروحى مكان أعرف وتاخدى الأذن منى
لترد وهى لا تريد مجادلته تمام بعد كده هبقى أقولك وأخد الأذن
ليقول ركن بسؤال عمتى رقيه كانت عايزاكى ليه
لترد كشماء كانت عايزانى علشان أستلم ميراثى أنا وكامليا ووقعنا على أستلامه بس فى يوم لازم أروح أنا وكامليا مع سعد المحكمة علشان توثيق الأوراق وكمان نعمل توكيل لعلام وسعد بأدارة حقنا فى الميراث
ليستغرب ركن ولكن يقول تمام لازم تعرفنى قبل ما تروحى مع سعد المحكمة
لترد كشماء طيب هبقى أعرفك
ليقول ركن أعملى حسابك أحنا هنسافر القاهره بكره الصبح
لتقول له أحنا مين
ليرد ركن أنا وأنتى والسواق فى حفله خاصه هنحضرها وكمان هنفضل يومين هناك عندى شغل
لتقول كشماء ما تسافر لوحدك
ليرد ركن للأسف لازم تحضرى معايا الحفله بصفتك مراتى
لتقول له ليه هى الحفله خاصه بالمتجوزين
ليردركن لأ بس أنا معروف أنى أتجوزت من مده قصيره ولازم يبان أنى سعيد بجوازى قدامهم حتى لوكان عكس ذالك زى ما أنت عارفه
لترد كشماء وهى تفهم الى ما يُلمح تمام هاجى معاك أرتاحت
وكمان ودلوقتي خلينا نطلع نفطر معاهم أنا ماليش مزاج لخناق
ليرد ركن وهو يعطيها علبة مناديل مبلله خدى أمسحى شفايفك ووشك وبعد كده ممنوع المكياج بيبقى عليكى زى البلياتشو فى السيرك
لتأخذ منه العلبه وتبدأ فى مسح شفتاها من الروج قائله على فكره أنا مكنتش حاطه روج علشان أبقى بلياتشو
أنا كنت حطاه بدارى بيه الجرح الى كان فيهم بسبب عضك بدل ما يقولوا متجوزه حيوان ضربها على شفايفها
لتسبقه وتخرج قبل أن يرد
ليخرج خلفها يبتسم
……ــــــــــــــــــــــــ،،،
فى منزل النمراى
أنهت كامليا أرتداء ملابسها
لتجد علام يدخل الغرفه
لتقول له خلاص خلصت لبس شوف لبست فى عشر دقايق مش زى الستات الى بتقف قدام الدولاب ساعتين تفكر هتلبس أيه وساعتين قدام المرايه تظبط نفسها
ليبتسم علام قائلا بس الستات دول بيلبسوا أستايل تانى غير الي لبساه ده بيلبسوا لبس سيدات أعمال
مش لبس سيد العامل الى أنتى لبساه ده
لتزغر كامليا له قائله علشان تعرف أنا مؤدبه وأنت أهو الى بتبدأ
ليضحك علام قائلا خلاص يا مؤدبه خلينا ننزل نفطر وبعدها نمشي لأن عندى شغل كتير لازم يخلص النهارده
لتبتسم لمد يده لها ليخرجوا سوياً
حين نزلا الى ألى أسفل كانت العائله جميعها على السفره ليلقيا الصباح
ليرد الجميع
ليجلس علام وجواره كامليا
لتقول رقيه ببسمه هى كامليا خارجه
لترد كامليا أيوا يا تيتا أنا خارجه مع علام هروح معاه المصنع
لتقول تيسير وهتعملى أيه معاه فى المصنع
لترد كامليا بمزح هشتغل معاه هدير أملاكى أنا بقيت صاحبة أملاك
لتنظر الى عاطف مبتسمه قائله متخافش ياعمى أنا هشتغل نائب أداره علشان تعرف أنى مش طمعانه فى منصبك
ليضحك عاطف قائلا لأ أطمعى وخديه وأنا أعتزل الملاعب وأفضى
لتضحك كامليا قائله تفضى لأيه بالظبط يا عمو هتتشاقى وتروح تلعب جولف بالقميص الأبيض والشورت الأبيص بقى
ليضحك الجميع عدا تيسير وأيه التى ترسم أبتسامه ساخره
ليقول نمر وأنا عايز أطلع أنا كمان معاش وأفضى بقى للموزه وأخدها ونسافر علشان نخاوى الشحطين دول ببنت برقابتهم تدلعنى
لتنظر نعمه له بأستحياء تقول قول تجيلك حفيده
ليرد نمر وماله يجى الأتنين ويتربوا سوا
لتقول نعمه بتمنى يارب يبقوا أتنين من علام وسعد
لتبتسم كامليا بخبث وهى تنظر لأيه التى بادلتها نفس الابتسامه
لتقول رقيه يارب انا عايزه أحفاد كتير يكبروا عيلة النمراوى
ليقول علام وهو ينظر الى عمه قائلا أنا هسافر أنا وكامليا بكره الصبح القاهره
ليقول سعد علشان تحضر حفلة غرفة الصناعه
ليرد نمر مازحاً طبعاً الحفله دى بتبقى مليانه موزز خد أبوك معاك ينوبك ثواب
لتضحك كامليا قائله حد يبقى معاه طنط نعمه ويبص لموزز دى هى موزة الموزز
ليضحك عاطف قائلا أه مش حماتك دافعى عنها علشان ترضى عنك
لترد رقيه قائله راضيه عنها كامليا تربية كريمه وأكيد تعرف تكسب رضا حماتها وكمان رضا الى حواليها
لتبتسم كريمه لرقيه
لتشعر تيسير بالغيره وكذالك أيضاً أيه اللتان تنظران لبعضهن
……….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
مساءً
بمنزل جبر الديب
جلس جبر ومعه أخيه فكرى وولده فادى وأيضاً جلال
ليرحب جبر ب
أبراهيم الفهداوى وأيضاً ومعه سلطان
وعلى وركن وصاحب التجمع أيبو
ليقول أبراهيم الفهداوى بص بقى يا جبر أنا طول عمرى بقول عليك راجل محترم وكمان زاد أحترامى ليك لما أستقبلت حفيداتى هنا بترحيب وانت مكنتش تعرف هما مين هما قالولى على أستقبالك الطيب لهم
وكمان جلال متربى مع أيبو وعمرى مشفت منه حاجه غلط ودا الى شجعنى وخلانى طلبت منك أيد بنتك جميله لأيبو بقلب جامد واثق أنها هتحافظ على أسمه وشرفه وكرامته وتعليهم كمان
ليرد جبر قائلاً أنا لو كنت اعرف أنهم حفيداتك وحفيدات الحاجه رقيه أنا كنت أستقبلتهم بشكل يليق بهم متنساش أن أنا ومنصور كنا أعز الأصدقاء والى حصل كان قدر بس هما والله مقالوش هما مين وما عرفت الا منك يومها
وبالنسبه لطلبك لجميله أنا لو مكنتش انت طلبتها يا حاج أبراهيم انا كنت هشورها وأجيبها لحد بيتك عروسه لأيبو
ليبتسم أبراهيم قائلاً وهو ينظر لأيبو قد قولك يا جبر بس عريسنا قادر يدفع مهرها بالدهب الى قصادها رخيص ودلوقتي عايزين نحدد ميعاد للخطوبه
ليتنحنح أيبو قائلاً بلاش خطوبه نخليها كتب كتاب والفرح يبقى بعدين
ليضحك الجد قائلاً خلاص زي ما قال أيبو
ليرد جبر قائلاً مقدرش أرجعلك كلمه يا حاج أبراهيم
الجمعه الجايه زى الليله يكون كتب الكتاب أن شاءلله
ليبتسم ركن لأيبو
ليقول الحاج أبراهيم تمام يبقى نقرى الفاتحه
ليتم قراءة الفاتحه
ليقول ألجد ان شاء الله أنعام ونجلاء هيجوا بكره ومعاهم هدايا العروسه وبعد بكره نروح نختار شبكة العروسه الى تليق بها
ليرد جبر قائلاً يشرفونا وينورنا والشبكه هدية العريس للعروسه
ليقف أبراهيم قائلاً تمام كده
لينظر الى فادى قائلاً عقبالك يا فادى أنت وجلال
ليرد جلال متشكر قوى يا جدى ان شاء الله قريب
لينظر أبراهيم الى فادى قائلاً وانت كمان مش ناوى تتجوز يا فادى وتعقل بقى
ليبتسم فادى قائلاً كل شىء بأوانه يا حاج أبراهيم
ليرد فكرى والله غلبت معاه بس هو له دماغ لوحده ربنا يكرمه بالى تعقله
ليبتسم أبراهيم قائلاً يارب
نستأذن أحنا بقى علشان ركن عنده سفر بكره بدرى
ليقول أيبو لأ أنا هفضل شويه مع جلال ندردش سوا
لينظر له الجد مبتسماً بمرح
لينظر فادى الى ركن قائلاً له أنت هتحضر الحفله الى عملاها غرفة الصناعه
ليرد ركن قائلاً أيوا
ليرد فادى أنا جالى دعوه بس بصراحه ماليش مزاج أحضر بحسها بتبقى حفلات كئيبه ومفيش منها منفعه غير سوية تفاخر بين رجال الأعمال ونسوانهم
ليرد ركن براحتك عن أذنك
ليهمس فادى قائلاً ما طبعاً لازم تحضر تتفاخر بالغزاله الى معاك صياد يا أبن الفهداوى وأصتدت غزاله أن كان أنت ولا أبن النمراوى وقعتوا فى غزالتين احسن من بعض كل واحده فيهم لها طبع وجمال خاص بها غير قوة شخصيتهم الى واضحه جداً
لييذهب جبر مع الحاج أبراهيم وعلى وسلطان وركن الى باب المنزل ليودعهم على وعد بلقاء لأتمام عقد القران
ويذهب جلال وأيبو معاً
ليبقى فكرى وولده فادى
ليقول فكرى من أمتى مش بتحب تحضر حفلات دا هويتك تروحها وتصتادلك واحده تتبسط معاها يومين وتخلع منها بعدها أيه الى أتغير
ليرد فادى قائلاً مليت من النوعيه دى وفى نوع تانى عايز أجربه
ليقول فكرى أن كان الى فى دماغى صح أنصحك تبعد بلاش أنت مش قد بنات النمراوى
ليبتسم فادى قائلاً تعرف أيه الى بيخلنى أأيقن انى أبنك أننا تفكيرنا واحد وفاهمين بعض
يعنى انا عايز البنات وانت عايز أمهم الى بسببها سيبت أمى تموت بحسرتها بسبب عشقك لكريمه الى عمرك ما نسيته أبداً
لينظر فكرى له بتعجب
ليقول فادى أيوا أمى ماتت بحسرتها لما سيبتها وسافرت مصر تجرى وراء كريمه الفهداوى بعد ما أترملت
وقالت لأمى تخليك تبعد عنها لأنك متملاش عينها وفى نظرها الرجاله ماتت بعد منصور النمراوى
ليكمل فادى قائلاً أيوا أنا كنت،مع أمى لما راحت لها علشان تبعد عنك بس فوجئت بالحقيقه أنك أنت الى بتجرى وراها مش هى الى بتشغلك زى ما كنت بتقول
وكريمه هى الى بعدتك عنها لما قالت لك أنك لو مبعدتش عن طريقها هى وبناتها هتقول لأبراهيم الفهداوى عن مين السبب الحقيقى فى سجن أبنه سنه.وانت خوفت لأمى تفتش سرك التانى
ليرد فكرى وأيه هو السر التانى
ليرد فادى سر تجارة السلاح مع مطاريد الجبل وأنك وسيط بين أكتر من جماعه أرهابيه بتمدهم بالسلاح وكمان ساعات كتير بالبنات الى بيخطفوهم ويعتبروهم سبايا ويتمتعوا بهم والى ترفض تغتصب وتقتل
ليتركه فادى ويقف فكرى مذهولاً مما قاله أبنه من الذى أخبر ارملته بكل هذا ومتى أخبرته لولده.
………..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
فى اليوم التالى
فى الصباح الباكر..
أستقل علام السياره مع كامليا
ليجلس جوارها بالخلف
لتقول له هو السواق جاى معانا علشان يريحك من السواقه شويه
ليضحك علام قائلا لأ بس هحتاجه معايا فى القاهره
لتقول كامليا ومفيش سواقين عندك فى القاهره
ليرد علام فى بس أنا برتاح لعبد الحميد وبطلى رغى عايز أركز
لتنظر له قائله تركز فى أيه بتعمل أيه عالابتوب ده
ليرد علام بشوف بورصة الأسمنت وكمان بقارن بين أرتفاع وأنخفاض سعره فى كذا مكان وبشوف الأسباب
لتقول كامليا طب ودا يهمك فى أيه
ليرد علام بتعجب مش شغلى كله فى الاسمنت ولازم أعرف كل حاجه عن السوق بتاعه
لتصمت قليلا وتقول
علام
ليرد قائلا نعم
لتقول بسؤال تعرف أنى لغاية دلوقتى معرفش أنت درست أيه
لينظر لهاقائلا فى رأيك أنا درست أيه
لتقول كامليا وانا أيه عرفنى بس أكيد حاجه تابعه لأدارة الأعمال
ليرد علام قائلا لأ دراستى بعيده جداً عن تجارة الأعمال
لتستعجب
ليقول لها أنا درست صيدله
لتتعجب أكثر وتقول صيدله دى بعيده جداً جداً
ليرد علام أصلى كنت فاشل زى حضرتك ودخلتها بالغش بس كنت بنجح وبتقدير كمان وكان بسهوله أنى أزيد من الفشل وأتعين معيد فى الجامعه
لتقول له طب وازاى بقيت رجل أعمال ناجح
ليرد علام النجاح واحد فى أى مجال بس شرط أنك تستعمل ذكائك وكمان علاقاتك بالى حواليك هتلاقى نفسك ناجح بس أنك تقدر تحافظ على نجاحك دا هو قمة الذكاء وأنك تعرفى تسيطرى وتتمكنى من عملك وتزيدى من خبرتك من خبرة الأخرين وتجودى فى نفسك مش تعتمدى على الصدف
لتقول كامليا أه
ليقول علام فهمتى حاجه من الى أنا قولتها
لترد كامليا لأ طبعا
ليضحك علام قائلا زى ما توقعت دلوقتى سيبنى أركز بقى وخليكي فى الهاند فري بتاعك.
………….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
بسيارة ركن
تنهدت كشماء قائله بهمس كويس أنه جاب السواق معاه بدل ما طول الطريق يقعد يتحرش بيا
بس غريبه من ساعة ما ركبنا العربيه وهو مكفى عالابتوب ومش بيتحرش بيا أكيد عامل مؤدب قدام السواق
لتنظر الى الأبتوب وتراها يكتب بلغه غريبه عليها
لتقول له أيه الكتابه دى
ليرد ركن دى أسبانى
لتقول له وانت بتعرف تكتب أسبانى
ليرد ركن أيوا
لتقول له وبتتكلم أيطالى كمان واضح أنك بتحب اللغات فى لغات تانيه كمان تعرفها
ليرد ركن انا بعرف سبع لغات قرايه وكتابه
لتنظر كشماء له بدهشه تجده يبتسم
لتقول له أكيد دارس ألسن او كنت، ف مدارس لغات
ليرد ركن لأ مكنتش فى مدارس لغات ومش دارس ألسن
لتقول له أمال دارس أيه
ليرد ركن أقتصاد وعلوم سياسيه
لتنظر له بدهشه
ليضحك قائلا أيوا أقتصاد وعلوم سياسيه وكنت معيد فيها لسنتين الكليه بتاع الناس النضيفه الى معجبتكيش وحولتى منها تربيه رياضيه
لترد قائله هى فعلاً معجبتنيش
ليرد ركن دا من حظى لأنى كنت معيد عالدفعه الى كان فيها زمايلك لو كنتى كملتى فيها كنت أتعرفت عليكي وقتها بس ربنا لطف بيا
لتنظر له قائله أكيد لطف بيا أنا كمان كنت هتتحرش بيا قدام الطلبه وشكلك كان هيبقى فى نظرهم مش كويس
بس أكيد فادتك دراستك وليه سيبتها
ليرد ركن هى فعلاً فادتنى كتير وسيبتها لأنى مكنش عندى هواية التدريس وكان لازم ارجع أمسك شغل عيلة الفهداوى
لتقول كشماء وفادتك فى أيه بقى
ليرد ركن فادتنى فى أنى أقدر أتعامل مع الى قدامى بطريقه تخلينى أكسب منه بالسياسة على طاولة الحوار قبل التنفيذ واخليه ينفذ الى أنا عايزه
وأتعامل كمان مع كل واحد على قد غبائه
لتنظر له قائله قصدك أيه أنك بتعرف تتعامل مع غبائى
ليرد ضاحكاً تعرفى أنك الوحيده الى فى حياتى معرفتش أتعامل معاها بأى طريقه
لتبتسم قائله أصلى أنثى الفهد
……..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
مساءً
وقف علام متذمراً أمام باب الغرفه ينتظر أن تخرج له كامليا
لتخرج بعد وقت
كان يعطيها ظهره
لتقول له خلاص أنا جهزت أيه رأيك أجنن طبعاً
لينظر لها تائها
ليقوم بلطم وجهه لعله يحلُم
لينظر لها قائلا هو دا الفستان الى هتبهرنى بيه
لترد عليه بفرحه قائله أه هو أيه رأيك
ليرد قائلا لبسالى سارى هندى وباروكة شعر طويله دا غير الشامه الى فى نص وشها ليه مفكره أننا رايحين حفله تنكُريه ولا أيه
دى حفله لرجال الصناعه فى البلد مش الصياعه الحفله دى بيتم على هامش حضورها صفقات بملايين مش حفله تنكُريه لجمع تبرعات للمستشفيات والملاجىء
وبعدين ارفعى ايدك لفوق كده يدها
ليظهر جزء كبير من بطنها وخصرها شبه عارى
ليقول ماشاء الله دا انا انبهرت لما عقلى طار
انتى جيبتى السارى دا منين
لترد كشماء اختى جابته ليا هديه من الجونه عارفه أنى بحب الهنود وبعدين انا لابسه توب تحته بلون الجسم
ليلطم قائلا هنود أيه وتوب بلون الجسم دلوقتى هتصرف ازاى الساعه تمانيه والحفله ميعادها تسعه ولازم اكون موجود من بدايتها ليتذكر ذالك البوتيك الفخم الذى أصطحبته أليه ذات مره جيلان
ليقول بعصبيه خمس دقايق تدخلى تقلعى الزفت ده وتطلعيلى
………ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
وقف ركن ينظر لها بتمعن بعد أن أنهتا
تلك المزينه ومصففه الشعر لها زينتها لينظر لها قائلا تمام كده يلا بينا
لتقول له بضيق أنا مش عاجبنى الفستان ده وبعدين ليه خليتهم يحطولى ميكياج مش ببقى شبه البلياتشو
ليرد قائلا للأسف لازمك مكياج قدام الى هيكونوا فى الحفله والفستان أنا شايفه مناسب ليكى مع فورمة الشعر الملموم
الطقم كله لايق على بعضه
لترد قائله أنا مش بحب اللون الأخضر ده وغير أنه ضيق من على الصدر وانا بتخنق من اللبس الضيق
ليرد ركن قائلاً واللهي هما ساعتين تستحملى فيهم الفستان زى ما أستحملتى فستان الفرح كده
ويلا بينا الساعه بقت تمانيه ونص والحفله الساعه تسعه.
………..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
بعد قليل بالحفل.
دخل ركن بكشماء التى تضع يدها بيده لتلتقطهم عدسات الكاميرات لتشعر بخضه ليميل ركن قائلاً بهمس أفردى وشك للكاميرات عايزه الصحافه تتنبأ بقرب طلاقنا ولا أيه
لتبتسم بتكلف وهى تهمس قائله طلقه تدخل من عنيك تطلع من راسك قول أن شاء الله
……
دخل علام بكامليا الذى يضع يده بيدها
لتلتقطهم العدسات
لتضحك كامليا قائله يا حلاوه هو التلفزيون بيصور دا شبه الى بيجى هالفصائيات فى المهرجانات مش كنت تقول كده من الأول
ليبتسم قائلاً مالوش لازمه الأنبهار الى على وشك تعاملى مع الأمر على أنه شىء عادى
بداخل قاعة الحفل
جلس ركن جوار كشماء على أحد الطاولات بهدوء ليأتى أليه النادل ليطلب منه ماء فقط
حين دخل علام بكامليا
نظرت حولها لترى كشماء تجلس مع ركن على أحد الطاولات لتقول له دا البت كشماء ومعاها هنا تعالى نروح نقعد معاهم
ليذهبا أليهم
ليقف ركن مرحباً بهم بود
لتجلس كامليا جوار كشماء لتبتسم لها بمرح
ليجلس ركن وعلام يتداولوا الحديث حول تلك الحفله والاقترحات فيما بينهم بينما ظلتا كامليا وكشماء صامتان يستمعان لهم دون فهم
ليقف علام وركن ويذهبا معاً الى تلك الغرفه الضخمه ويتركان كامليا وكشماء جالستان معاً
لتقول كامليا بسخريه أيه الفستان الى أنتى لبساه ده
لترد كشماء لأ فستانك أنتى الى طلقه بصي لنفسك فستانك كله ترتر
لتضحك كامليا قائله أنا اول ما شوفتك بالفستان ده كنت هقع من الضحك بس مسكت نفسي دا الى يشوفك بالفستان ده يقول أنثى الحوت الازرق مش انثى الفهد
لتضحك كشماء قائله هو العما رجعلك تانى دا لونه أخضر يا غبيه
لتتمعن كامليا قائله خلاص يبقى الحوت الأخضر
مين الى أختارلك الفستان ده
لترد كشماء الرجل الاخضر قصدى رجل العصابات وانتى أيه الفستات الى كله ترتر ده
أنا اول ما شوفتك قولت ام ترتر نورت الحفله مين الى شار عليكي بيه
لتضحك قائله دا المقطقط هو الى أختاره ومعجبوش السارى الى أشترتيه ليا يا متخلفه
ليجلسا معاً لوقت الى ان عاد ركن وعلام وأصطحباهم الى مكان أخر ليقفان ينظران الى من حولهم لتقع عيناهم على هاتان الفتاتان
لتُشع النيران من أعينهن وهن يران
تقارب تلك الوقحه أليكسيا تقترب من ركن والمدعوه كضيفه للحفل
وتلك المتسلقه جيلان والتى تقوم بتغطية الحفل لصالح أحدى القنوات الخاصه
لتنظران الى بعضهن بتفاهم
ليخرجن من الحفل قليلا ثم يعودن
ليقترب علام من كامليا قائلا كنتى فين لترد عليه كنت فى الحمام
ليقول علام وبقالك أكتر من نص ساعه كنتى فى الحمام
لترد قائله كنت مع كشماء بتعدل فستانها وأتأخرنا وبعدين كفايه عليك المنفوخه من الجناب جيلان الناجى دى مركزه معاك قوى كأن الحفله مفيهاش غيرك
ليبتسم علام قائلا خليكى جانبى ومتبعديش عنى
لتبتسم له بسخريه
اقترب ركن من كشماء قائلا كنتى فين
لترد كشماء كنت فى الحمام مع كامليا بتعدل فى ميكياجها
ليقول ركن تمام خليكى جانبى ومتبعديش عنى
لتبتسم قائله ما كفايه عليك ام شعر منقرش أليكسيا أيه الى جايبها الحفله دى
ليرد ركن ضيفة شرف
لتقول كشماء اه وأحنا أصول الضيافه وكنت بترقص معاها تجاملها مش كده
ليضحك ركن قائلاً هى طلبت ان ارقص معاها يعنى أكسفها دى ضيفه هنا
لترد كشماء قائله أه ما لازم تضايفها مهما كان سايحه ومنقرشه شعرها وجايه بلدنا ليها عندنا حسن الضيافه.
……. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
تفتكروا كامليا وكشماء كانوا فين النص ساعه الى أختفوا فيها.
وياترى كامليا هتعمل أيه مع كشماء لما يلدعها التعبان هتديها أسم المصل المضاد لسُمه ولا هتترحم على التعبان الشهيد وتقرى له الفاتحه
❣️❣️❣️

يتبع…

الفصل السابع عشر

أخذت أيه تسير ذهاباً واياباً بغرفتها يشتعل قلبها بالحقد بسبب ذهاب علام وكامليا الى القاهره بمفردهم وذهابها للعمل معه فى المصانع
ليدخل سعد مبتسماً قائلا مساء الخير أيه الى مصحيكى لحد دلوقتي أحنا داخلين على نص الليل
لترد ببرود عكس ذالك النار المتوهجه بقلبها مستنياك يا حبيبى بس أيه الى أخرك كدا
رد سعد وهو يخلع جاكيت بدلته
لتساعده أيه فى خلعه
ليقول بتعجب أبداً داخلين مناقصه كبيره ولازمها أجراءات كتير وتحضير أكتر وعلام سافر النهارده القاهره علشان يحضر حفلة غرفة الصناعه وكمان علشان ياخد فكره عن ترتيبات السوق مع التغيرات الى حاصله بسبب عدم أستقرار،سعر الاسمنت فى البلد والبلبله الى حاصله علشان يعرف يحدد خطة الانتاج والتسويق الفتره الجايه فى ظل التقلبات الى حاصله فى سوق الصناعات الكبيره وكمان يقرر أن كنا هنكمل فى المناقصه دى ولا ننسحب أفضل
لتقول ايه وهى دى أول مره تدخلوا مناقصه كبيره
ليرد سعد مش أول مره بس المناقصه دى مشاركه بين الحكومه ورجال أعمال كبار لبناء أكتر من منتجع سياحى وكمان أكتر من كمباوند سكنى غير كمان مجموعه من الاحياء السكنيه المتوسطه وأكيد الى هيفوز بمناقصة توريد الأسمنت،دى ممكن هو الى يتحكم فى السوق كله
لتقول أيه بدلال ربنا يوفقكم بس أنا زعلانه منك
ليقول سعد بأنزعاج زعلانه منى ليه
لترد أيه أنا طلبت منك انى أشتغل معاك فى المصنع وانت قولت هتقول لعلام ومردتش عليا وشايفه أنه وافق على شعل مراته
ليضحك سعد قائلا أنتى مصدقه ان كامليا هتشتغل معنا فى المصانع غلطانه دى جت المصنع شويه لفت على الاقسام وفى الأخر دخلت عند علام قالت له أنا مستقيله هتقعد فى البيت تصرف الارباح أحسن لها من الشغل فى حاجه متفهمش فيها
لتستغرب أيه أرباح أيه انا لاحظت أمبارح بتقول أنا صاحبة أملاك بس نسيت أسألك قصدها أيه
ليرد سعد جدتى رقيه قسمت لها ولكشماء ميراثهم فى جدى علام وهما تقريباً استلموه بس لسه شويه أجراءات هخلصها ويبقى بكده أخدوا ميراثهم رسمى
لتقول أيه قصدك ايه باخدوا ميراثهم يعنى الحاجه رقيه قسمت لكل واحد من ولادها ميراثه
ليرد سعد قائلا لأ كل حاجه زى ماهى مفيش غير ميراث عمى منصور هو الى بناته ورثوه كامل
لتقول ايه واشمعنا هما ومس فاهمه ازاى ورثوه كامل
ليرد سعد يعنى مفيش حد هيورث معاهم لا بابا ولا عمى حتى مرات عمى كريمه اتنازلت لبناتها عن ميراثها وتيتا رقيه كمان
لتقول ايه بس دا حرام هما بنات والكل له فى الورث وكمان انت وعلام ازاى توافقوا على حاجه زى دى مخالفه لشرع والعقل كمان انتم كان لازم ترفضوا
ليرد سعد وايه الى حرمه دا حقهم
لتقول ايه لأ مش حقهم أنت ناسى أنهم بنات طب هنقول على كامليا ميراثها هيكون تحت سيطرة علام ومفكرتوش ان كشماء ممكن تاخد ميراثها وتعطيه لركن الدين الفهداوى
ليرد سعد اكيد ركن مش هيطمع فى ورث مراته من أهلها وانت عارفه انه عنده أضعاف مضاعفه منه وكمان أن مرات عمى كريمه هتورث من خالى أبراهيم وبعدين هو تحقيق أنا هلكان وعايز اخد شاور وأنام أنا من مكان لتانى من الصبح
لتقول أيه لأ يا حبيبى مش تحقيق ولا حاجه ادخل خد شاور على ما تطلع اكون جبت لك عشا خفيف
ليقول سعد مبتسماً ياريت علشان أنا مأكلتش من ساعة مفطرت الصبح
لتقول أيه على ما تاخد شاور هكون جهزت لك عشا وجبته
ليقبل وجنتها قائلاً متشكر
ليدخل الى الحمام وهى تهمس قائله هتفضل طول عمرك تتعب وعلام يجنى من وراك النجاح وهو الكل فى الكل وأنت فى الضل بس أنا مش هقبل أبقى زيك ومش هقبل بمتشرده جايه من الشارع تكون لها أهميه اعلى منى إنا لازم أكون هنا فوق راس الكل.
……..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،
فى الحفله
كان الجو هادئاً
لكن فجأة
وقعت أليكسيا تتلوى ببطنها وتصرخ بقوه
وفى نفس الوقت وقفت جيلان الناجى بجوار فرقة الموسيقى تمسك بالميكرفون تغني وترقص وتطلب من الفرقه بعض الأغانى الشعبيه الهزليه
ليبدأ الهرج والمرج بالحفل ليتم تدخل المسئولين على الحفل سريعاً
ليرك ركن كشماء لتشعر بالغيظ منه وهى تراه يقترب من أليكسيا التى تنام أرضاً ينظر لها ويسألها ما بها
لم ترد عليه وتتألم بشده ليقوم بحملها والخروج بها من قاعة الحفل
لتطلق عين كشماء شرار لو طالهم لأصبح الأثنان رماداً
ليأخذ ركن اليكسيا الى غرفه خاصه بها من أجل والاتيان لها بطيب
بينما بالحفل نزلت جيلان من جوار الفرقه الموسيقه وقامت بجذب علام من ذراعه لتطلب منه الغناء و الرقص معاها
لتبتسم كامليا وهى تراها تهذى بهذا الشكل فمن تدعى الرُقى ما هى إلا صائده ثروات
ليقوم علام بجذب يد جيلان والخروج بها من قاعه الحفل
لتطلق كامليا بعض السباب الأذع بهمس وهى تراه ياخدها ويخرج من القاعه.
دخل علام بجيلان الى غرفه خاصه بالأوتيل
لتقف جيلان على الفراش ترقص وتغنى وهى تخلغ بعض من ثيابها القصيره
ليدخل بعده أحد المُعدين بالقناه الى الغرفه
ليقول علام له أيه الى حصل خلاها تعمل الكلام الفارغ ده فى الحفله
ليرد المُعد هى كانت كويسه وفجأه شربت عصير وبعده بدقايق لتقول لقيتها بدأت تهيس
ليتذكر علام حين عادت كامليا كانت قريبه من أحد الندلاء هى وكشماء
لينظر الى المُعد ويقول والحل معاها أيه دلوقتى
ليرد المُعد معرفش بس أنا بقول أننا نديها منوم أفضل
ليقول علام تمام معاك منوم
ليرد المُعد لأ بس ممكن نطلب من الأستقبال بتاع الأوتيل
ليقول علام تمام أطلب منوم ويعطيه أسم أحد العقارات المنومه
بينما بغرفة أخرى وضع ركن أليكسيا على الفراش ومازالت تأن وتتلوى من بطنها
ليدخل أحد الأطباء ويخرج ركن الى الخارج
ليخرج الطبيب بعد دقايق
ليقول له ركن فيها أيه
ليرد الطبيب واضح أنها تحت تأثير أعراض جانبيه لعقار أخدته وأنا أديت لها حقنه مهدئه وهتنام واما هتصحى هيكون أعراض العقار دا أنتهت
ليشكر ركن الطبيب ويفكر متى أخذت هذا العقار فقبلها بدقائق كانت تتحدث معه بثلاثه ليتذكر كشماء حين عادت من الخارج رأها تقف مع أحد الندلاء هى وكامليا
بينما شعرتا كلا من كامليا وكشماء بالغضب الشديد من ذالك الأثنان وتركهم لهن وذهابهن خلف تلك العاهراتان
لتقول كامليا شايفه الأثنين الأغبيه دون عن الحفله هما الى خرجوا مع العاهرتين
لتقول كشماء أه شوفت ياختى راجل العصابات لما شال أم شعر منقرش وخرج بها
وكمان المقطقط لما سحب الى ما تتسمى
لتقول كامليا أم جناب منفوخه خدها وخرج كأن الحفله مفيش فيها رجاله غيرهم أغبيه راحوا معاهم وسابونا هنا لوحدنا بقولك أيه أنا زهقت مبقيتش قادره أفضل هنا أكتر من كده أنا همشى
لترد كشماء وأنا كمان وغير أنى مش طايقه أشوف وش رجل العصابات
لتقول كامليا ومن سمعك أنا شرحُه
لتنظران لبعضهن لتبتسمان وهن تغاداران تلك الحفله
عاد ركن الى الحفله يبحث بعينه عن كشماء لم يجدها
وكذالك علام
ليقترب ركن من علام قائلا هما فين
ليرد علام معرفش واضح أنهم أختفوا تانى
انا هتصل على كامليا أعرف هما فين
ليقوم بالاتصال ولكن لم ترد عليه ليعيد الاتصال لاكثر من مره ولم ترد عليه
لينظر الى ركن قائلاً كامليا مش بترد على أتصالى
اتصل أنت على كشماء يمكن ترد
ليتصل ركن أكثر من مره هو الأخر ولا ترد عليه
ليقول ركن أكيد هما متفقين مع بعض خلينا فى الحفله قربت تخلص وبعدها نشوف هما فين
بعد قليل نزلتا من التاكسى كامليا وكشماء اللتان تمسكان بأحذيتن بأيد والاخرى بها كيساً للطعام
لتقفان أمام تلك العماره اللتان تسكنان بها سابقاً يتنهدان قائلتان ما أحلى الرجوع أليكى
لتدخلان الى شقتهن وترميان باحذيتهن ويضعن الطعام على طاولة السفره
لتقول كشماء صحيح الواحد مش بيرتاح غير فى بيته بقولك أيه أفتحلى سوستة الفستان ده أنا خلاص هفرقع
لتقوم كامليا بفتح سحاب الفستان وتستدير لها قائله بقولك أيه أنا جعانه المقطقط مجوعنى من المغرب مدقتش الزاد على عصاير لحد ما قربت أحس أن عندى جفاف من كتر ما شربت عصاير دا غير الفستان أبو ترتر ده
انا هقعد أكل الاول وبعدها اقوم أولع فى الترتر
لتقول كشماء طول عمرك مفجوعه بس للأسف انا كمان جعانه مش كنا أستنينا يفتحوا البوفيه فى الحفله وبعدين مشينا كنا وفرنا حق الأكل ده وكمان هنلاقى أصناف كتير نختار منها كان لازم نستعجل
لتقول كامليا تصدقى الفكره مجتش فى بالى الا دلوقتى كنا ضغطنا شويه على نفسنا كان لازم اوافقك يعنى داهيه تاخدك انت والفستان بتاع أنثى الحوت الأخضر وكمان الفستان ابو ترتر
بقولك أيه قومى هاتى أطباق نحط فيها الاكل ده
لترد كشماء وهى تفتح كيس الطعام ما تقومى أنتى انا بسبب الشوز حاسه أن صوابع رجلى بقوا بالونات
لتقول كامليا علشان على ما رجع بالاطباق تكونى نسفتى الاكل يعنى الاطباق الى فيها الاكل كانت أشتكت كلى كلى
بعد قليل انتهين من الطعام
لتمسك كل منهن زجاجه مياه غازيه
لتقول كامليا وهى تمد يديها بالزجاجه فى صحتك يا موظوظه
لتضرب كشماء بزجاجتها زجاجه كامليا قائله فى صحتك يا سنقوره مش كنا جبنا الازازه لتر أحسن من النص لتر دى هتعمل أيه
لترد كامليا هو الخسيس بتاع المطعم هو الى حطاها ومشفنهوش بعد كده تركزى فى الطلب وانتى بتاخديه يلا أهو أحسن من مفيش
لتقول كشماء انا مش جاى لى نوم دلوقتى
لترد كامليا ولا أنا بس أيه الاتنين الى متجوزنهم دول الا ما سألوا علينا من ساعة ما أتصلوا ومردناش عليهم زى ما يكون ما صدقوا يتخلصوا مننا
لترد كشماء أحسن زمانهم بيطبطبوا على أم شعر منقرش والمنفوخه من الجناب انشاالله يولعم هما الأربعه
لترد كامليا انشاالله الى يغيظك أنه سحب المنفوخه ولا كأنه شايفنى بس مش ملاحظه أن الجرسون بدل فى الكاسات الى شربوها
لتضحك كشماء قائله بس منظر ام شعر منقرش وهى مرميه بتصوت فى الارض يموت من الضحك ولا الفستان بتاعها الى مش فستان أصلا دا مايوه كشف المستور أتفضحت يعنى
لتضحك كامليا قائله ولا المنفوخه من الجناب وهى بتتحزم وهترقص كانت مسخره بصراحه
بقولك تلعبى دور كوتشينه أهو نتسلى شويه بما أننا فى حُكم الغصبانين ومتوقعه أن محدش هيعبرنا
لتقول كشماء وماله نلعب على طلاقنا احنا الاتنين وصدمة كرمله فى خيبة بناتها
لتقف كامليا وتأتى بعلبه ورقيه بداخلها ورقات كوتشينه ليبدأن باللعب وهن يغشان بعضهن
لتقول كشماء على فكره أنت بت غشاشه هى الكوتشينه فيها تسع ولاد دا تاسع ولد تكسبى بيه
لتقول كامليا أسم الله عليكى أنتى بتبصري بالشايب وانا ساكته ولا هى جات على تسع ولاد بتوعى
لترمى كشماء بورق الكوتشينه قائله مش لاعبه معاكى أنتى بت غشاشه انتى وولادك التسعه
لتضحك كامليا قائله مش أبقى أدخل دنيا أبقى افكر فى ولادى التسعه بقولك ايه أنا عطشانه أنا هروح أشوف فى ميه فى مواسير المطبخ الى زمانها عتقت وأشرب أجيبلك تشربى معايا أهو نتسمم سوا
لتقول كشماء لأ شكراً مش عايزه أموت مسمومه
لتدخل كامليا الى المطبخ
ليرن جرس باب الشقه
لتقوم كشماء لتفتح الباب
بعد أن فتحت الباب وجدت من ينظر لها والشرار بعينه قائلا برن عليكى مش بتردى ليه وأيه الى خلاكى سيبتى الحفله وكمان أيه الى جابك هنا
قبل أن ترد جذبها من يدها قائلا يلا معايا نتكلم فى بيتنا أتفضلى قدامى
لتسير، أمامه ليوُقيفها قائلا أستنى
ليقف خلفها قائلا مش حاسه ان سوستة الفستان مفتوحه مس حاسه بأى هوا
ليغلق سحاب الفستان قائلا أشفطى بطنك شويه لتفعل العكس وهو يغلق السحاب التى كادت أن تقطع الفستان
خرجت كامليا من المطبخ قائله مين الى كان بيرن جرس الباب علينا دلوقتى
لم تجد أحد بالمكان لتنادى كشماء أنتى فين وومين الى كان بيرن جرس الباب وسايبه الباب مفتوح ليه
لتتجه الى باب الشقه لأغلاقة
لتنخض ممن يقف ينظر لها وعيناه جمرات
لتقول ها علام
ليقول لها لأ عفريته
لتبتسم وتتحدث ببرود علام أيه الى موقفك عالباب أنت مش غريب تعالى أدخل أعملك شاى معايا واضح
أن البت كشماء يا ماتت يا أتخطفت مش باينه كده
ليشير علام لها قائلا أتفضلى قدامى لأن كلمه واحده منك مش ضامن بعدها ممكن أردم العماره دى كلها عليكى
لتقول له طيب متتعصبش حرام عليك العماره فيها سكان هروح اطفى عالشاى واجى بلاش شاى دلوقتى حتى علشان ميسهرنيش،
………..،ــــــــــــــــ،،،
دخل ركن بكشماء الى فيلته فى القاهره
ليدخل الى غرفة النوم وهى خلفه ولكنها أصطدمت بمقبض الباب الذى شق جزء كبير من على صدر الفستان
لتبتسم كشماء قائله أحسن لتضع يدها على هذا الشق
وتتجه الى الدولاب لأخذ ملابس لها لتقوم بتغير الفستان
وقف أمامها ركن قائلا بهدوء أيه الى عملتيه بالحفله ده
لتقول بأستغراق عملت أيه
ليقول ركن أختفيتى فين النص الساعه الى غيبتها
لترد قائله ما قولتلك كنت مع كامليا فى الحمام
لينظر ركن قائلاً تمام كنتى فى الحمام مع كامليا بس مش ملاحظه حاجه غريبه حصلت بعد ما رجعتى مباشرةً
لتقول كشماء أيه هى الحاجه دى
ليرد ركن صريخ أليكسيا ووقعها على الأرض ودا مباشرةً بعد ما شوفتك واقفه مع جرسون من الى كانوا فى الحفله
لترد كشماء قائله عادى أما أقف مع الجرسون كنت بطلب منه ميه ولما شربت رجعت الكوبايه تانى
طب وأيه الى حطيته فى كوباية الى كانت جنب كوباية الميه
لترد كشماء ولا حاجه لأنى ملمستهاش
وبعدين أنت بتحقق معايا كده ليه المفروض أن الى كنت أسألك أنت بأى صفه شيلت ام شعر منقرش دى وروحت بها فين وسيبتنى لوحدى وسط ناس ما أعرفهمش
لينظر لها ركن قائلاً دا واجب أنسانى متنسيش أنها ضيفه عندنا
لتقول كشماء بضيق يادى ضيفه عندنا وسيادتك بتعامل كل الضيوف كده ولا دى ليها معامله خاصه وانا شيفاها من أول الحفله وهى بتحاول تجذبك لها
ليبتسم ركن فغيرتها واضحه ليقول لا ملهاش معامله خاصه وبعدين أيه الى خلاكى تسيبى الحفله بدونى
لترد كشماء والله سيادتك كنت مشغول فى واجب أنسانى مع أم شعر منقرش ولقيت نفسى وسط عالم مش فاهمه هما بيقولوا أيه مشيت أنا وكامليا
ليقول ركن وماجتيش على هنا ليه ليه روحتي شقتكم القديمه
لترد كشماء علشان معرفش عنوان الفيلا دى
ليقول ركن ومطلبتيش من السواق يجيبك ليه لترد كشماء بحنق مجاش فى بالى وأنا دلوقتى حاسه بأجهاد وعايزه أستريح تحقيقك خُلص ولا لسه فى حاجه تانيه
ليتنحى ركن جانباً لتدخل الى الحمام وتغلق الباب خلفها بقوه ليقف لا يعرف أى شعور يضغى عليه الأن شعوره بالغضب من ما فعلت بأليكسيا بعد أن علم من النادل أنها شربت كوب الماء وأعطى لها الصنيه حتى يأتى بكوب أخر من الماء ليأخذ منها الصنيه ويذهب بها الى أليكسيا
أم يسعد وهو يُعيد تحدثها معه بغيره من تعامله مع أليكسيا بالحفله.
بعد قليل خرجت من الحمام
ترتدى منامه صيفيه نسائيه عباره عن برموده حمراء وفوقها تيشرت أحمر به ورده على الصدر المفتوح قليلا
لينظر لها
لتشعر كشماء بالتوتر من نظراته لتقول له أنا هنام تصبح على خير
ليرد وعيناه مسلطه على جسدها التى تحدده تلك المنامه قائلا بتحرش تصبح على خير أيه بقى بالبيجامه الحمرا دى المفروض تبقى ليلتنا طويله وحمرا كمان
لتنظر له بغيظ قائله عندك أليكسيا مش كانت لابسه فى الحفله مايوه أحمر فى أزرق روح لها وكمل معاها الليله مش هتمانع
ليقول ركن فعلاً لو روحت لها مش هتمانع دى فى نفسها بس مش من النوع الى يعجبنى أنا ذوقى حاجه تانيه خالص
لتنام كشماء على الفراش وتقوم بشد الغطاء عليها قائله تصبح على خير وياريت تطفى النور متسبش الا لمبه صغيره وكمان تزود درجة حرارة التكيف لأنى سعقت منه
ليتجه الى الحمام ويغيب قليلا ويخرج بشورت أسود ويتجه الى أطفاء النور إلا من لمبه صغيره ليتجه ينام جوارها على الفراش ويقترب منها ويضمها من الخلف
لتشعر به لتصحو بعد أن كادت أن تنعس لتقول له أنت بتعمل أيه
ليرد ركن أنت مش كنتى بتقولى سقعتى أنا بدفيكى
لتقول وهى تحاول فك يده من حولها
أنا قولت لك تزود درجه حراره التكيف مش تحضنى وبعدين خلاص مبقتش حاسه ببرد دفيت ياريت تبعد عنى
ليقول ركن بهمس أنا بقول تنامى من دون كلام أو حركه لأنى بصراحه مش ضامن نفسى بعد الى عملتيه فى أليكسيا ومتأكد أنك السبب بس هفوتها بمزاجى ليقبل عنقها قائلا تصبحى على خير لينام مبتسماً فا أنثى الفهد أظهرت اليوم غيرتها عليه بوضوح وربما تكون بدايه الطريق لترويضها.
……….ــــــــــــــــــ،،،
صفع علام باب الغرفه بقوه لتدخل خلفه كامليا تبتسم لكن تدارى البسمه
ليقول علام ممكن تقولى لى سيبتى الحفله ليه وكمان مجتيش على هنا ليه أيه الى خلاكى تروحى شقتكم القديمه
لترد وهى تبتسم أنت بعد ما سيبتى وروحت مع أم جناب منفوخه دى فضلت لوحدي معرفش حد من المعازيم غير كشماء وهى كمان ركن سابها وبقينا زى الأهبل فى الزفه قومنا مشينا وروحنا على شفتنا القديمه لأنى معرفش مكان الفيلا دى
ليقول علام ومطلبتيش من السواق يوصلك ليه
لترد كامليا تصدق نسيت السواق دا خالص
ليقول علام نسيتى السواق ومنستيش أيه الى حطيته للعصي فى كوباية جيلان
لترد كامليا هحطلها أيه
ليقول علام أنا شايفك وأنتى واقفه مع الجرسون الى كان رايح لها بالعصير وبعدها بمده قصيره جيلان
بدأت تهلوس
لترد كامليا أنا كنت بحسبه عصير ولما الجرسون قالى دا مشروب روحى سيبته
ليضع علام يده على شعره يشد فيه بضيق قائلا مشروب روحى دا انا الى هطلع روحك
لتقول كامليا أهدى يا مقطقط العصبيه مش حلوه علشانك ممكن يجلك هارت أتاك وأنا مقدرش أعالجك وتروح فيها وأنت لسه صغير وأترمل أنا بقى ويقولك بقى العادات والتقاليد ولازم أتجوز أخوك علشان يربى الى فى بطنى
لينظر علام لها بحنق شديد وأيه الى فى بطنك
لترد كامليا عندى حموضه يظهر من الأكل أكيد البت كشماء كانت عنيها فيه
لينظر علام ويلف حول نفسه ليضع يده على حزام بنطاله قائلا فكره أنا أخنقها بالحزام
لتراه كامليا لتصعد على الفراش قائله أنت بتقلع الحزام ليه لأ ميغركش أنى صغيره كده أه هتقلع الحزام هقلع الفستان ابو ترتر ده أعقل كدا وخليك ريلاكس
ليقول علام مش عايز أسمع صوتك أختفى من وشى فوراً
لتنزل كامليا من على الفراش وتتجه للدولاب وتأخذ منامه لها وتذهب الى الحمام لتغلقه خلفها بهدوء وهى تبتسم
لتتذكر ما حدث بالحفل
فلاااش باكــــــــــــــــــــ،،،
وقفتا كامليا وكشماء جوار بعضهن يشعرن بالضيق من تلك العاهرتان
أليكسيا التى جذبت ركن معها ليشاركها الرقص بعد أن طلبت منه ذالك
ليوافق ويذهب معها
بينما جيلان توددت الى علام ليقوم بعمل لقاء معاها ليوافق ويذهب معها الى أحد جوانب القاعه
لتشعران بالغيره من ترك علام وركن لهن
لينظرن لبعضهن ليميلا رأسهن بموافقه
ليخرجن الى خارج تلك القاعه التى بها الحفله
لتفتح كشماء هاتفها وتبحبث عن شىء
لتقول كامليا لقيتى صيدليه قريبه من هنا
لترد كشماء قائله أيوا هى فى ظهر الأوتيل ده يلا بينا
ذهبن الى تلك الصيدليه ليقفن أمامها
لتقول كشماء ايه رأيك نجيب لهم ملين
لترد كامليا لا أنا عايزه حاجه أقوى لأم جناب منفوخه
لترد كشماء أه أيه رأيك فى دوى العضم الى كانت بتاخده أم كريم جارتنا الى فوق كان من أثاره الجانبيه مغص شديد دى كانت يا عينى ساعات بتصوت من قوته
لترد كامليا أيوا هو دا
لتقول كامليا بقولك أيه فاكره الدوا الى خدته أم كريم دى بالغلط وكان بيخليها تهلوس ولما قريت أسم الدوا عرفت أنه زى نوع من المخدرات وممكن يؤدى للأنتحار أهو ندي منه لأليكسيا تسافر بلدها تنتحر هناك
لتتفقان على ذالك لتدخلان الى الصيدليه
لنطلب كشماء أسم العقاران الطبيان
ليقول الصيدلى للأسف الدواء ده ممنوع صرفه بدون روشته أو طلب دكتور
لتخرج كامليا بطاقتها الطبيه قائله أنا دكتوره ودا الكارنيه بتاع وزارة الصحة وبزاول المهنه كمان
ليتعجب الطبيب ويقول لها تمام حضرتك
ليعطى لهم الصيدلى العقاران
لتقول كامليا سعرهم كام
ليقول الصيدلى الثمن
لتقول كشماء مش تمنه كتير بقولك أيه أحنا هناخد من كل نوع حبيتن بس وباقى العلبه حلال عليك شوف لنا تمنهم قد أيه
ليرفض الصيدلى فى البدايه ولكن قامتا بأقناعه
لتأخذ كشماء منه كيس ورقى صغير للغايه به تلك الاربع حبات ويعودن الى الحفله مره أخرى
وجدن الجرسون يتجه ناحيه جيلان بكأس عصير قد طلبته منه لتقف كامليا أمامه تقول أنا عندى السكر ومحتاجه العصير ده لتأخذه وتدير ظهرها للجرسون وتفرك الحبتان اللذان تبدلا بالمشروب
ليقول لها النادل بس دا مش عصير دا مشروب طاقه
لتضعه قائله معلش ممكن تجبلى عصير علشان حاسه بدوخه
ليقول النادل بأحترام حاضر يا أفندم
ليذهب ويعطيه لجيلان وما هى الا دقائق بعد أحتسائها للمشروب وصعدت الى جوار الفرقه الموسيقه وتهلوس وتضع حول خصرها ذالك الشال الشفاف التى كان فوق ملابسها وتبدأ بالرقص المبتذل والغناء
لتقترب من علام وتشده معاها ليرقص ولكنه تعامل معهاوجذبها الى الخارج
رات كشماء النادل متجه الى أليكسيا بماء ومعه كوباً أخر
لتوقف النادل قائله لو سمحت أنا عطشانه قوى ممكن أشرب
لينحرج النادل ويعطى لها الماء لتشرب
لتقول له لو عايز تجيب ميه تانى سيب الصنيه معايا وروح هات غيرها
ليقول بحرج لا يا أفندم ميصحش لتقول له لا مفيش مشكله بس بسرعه قبل أى حد ما ياخد باله
ليترك النادل معها الصنيه ويذهب لياتى بالماء مره أخرى
لتفرك تلك الحبتان بيدها ليذوبا بالمشروب
ليعود النادل ويأخذ منها الصنيه ويذهب بها الى أليكسيا وما هى الى دقائق لتقع بالأرض تتلوى من ذالك المغص القوى ببطنها
ليذهب ركن فهو يعرف يتحدث بالأيطاليه ويتعامل معها ويحملها ويخرج من القاعه
عودهـــــــــــــ،،،
ضحكت كثيراً كامليا لتخرج من الحمام
لتجد علام ينهى أتصالاً
لتقول له كنت بتكلم مين دلوقتى
لينظر أليها قائلا وأنتى مالك أطلع من الحمام ألاقيكى.أتخمدتى مش طايق أسمع صوتك
لتبتسم له قائله ماله صوتى دا أنا صوتى كروان الشرق وبلبله
ليتركها ويدخل صافعاً خلفه الباب
لتقول كامليا براحه عالباب أكيد لسه عليك أقساط حف الفيلا دى ولا براحتك أهو تتسجن بالأقساط ومش هعبرك ولا هزورك بعيش وحلاوه خلى أم جناب منفوخه تنفعك.
بعد دقايق خرج من الحمام بشورت أخضر غامق
ليتجه الى الفراش وينام علي ظهره
لتقترب كامليا منه وترفع أحدى يديه وتنام على صدره قائله علشان تعرف أنت الى بتتحركش بيا وانا نايمه مؤدبه أهو
ليبتسم بسخريه من أفعال تلك المتشرده الصغيره
…..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
فى اليوم التالى
بالمنيا
طلب أبراهيم الفهداوى من كريمه على الهاتف أن تذهب أليه هى والحاجه رقيه
لتصطحبا بعضهن وتذهبن لمعرفة ماذا يريد
ليبقى بالمنزل أيه وتيسير،
لتقول تيسير لأيه متعرفيش الحاج أبراهيم الفهداوى عايز أيه من حماتى وكريمه
لترد أيه لأ معرفش
لتأتى الى جوارهن نعمه لتقول تيسير،لها أنت خارجه ولا أيه
لترد نعمه قائله أيوا أختى حكمت تعبانه شويه هزورها مش هتجى معايا تزورى عمتك يا أيه
لتنظر أيه الى تيسير ثم الى عمتها قائله لأ يا عمتى أنا حاسه بشوية تعب فى معدتى خلينى هنا لايزيد عليا التعب
لتقول نعمه وهى تنظر الى تيسير براحتك يا أيه أبقى خلى بالك منها يا تيسير
لتبتسم تيسير،
لتغادر نعمه ولم يعد يبقى بالمنزل سوى أيه وتيسير،
لتقول أيه لتيسير مفييش نسوان من العيله غير أنا وانتى فى البيت قولى لى بقى أيه سبب جدى علام زمان لمنصور ومراته وبناته من هنا
لتنظر تيسير،حولها وتقول لها تعالى معايا فى مكان بعيد عن الخدامين وهقولك كل حاجه حصلت بس توعدينى محدش يعرف أنى قولت لك أنت عارفه جبروت الحاجه رقيه دى ممكن تخلى عاطف يطلقنى وميهماش عشرة السنين.
……….ــــــــــــــــــــــــــ،،،
بمنزل الفهداوى
وقف أبراهيم الفهداوى يستقبل كريمه ورقيه بترحاب شديد
ليجلس معهن
ليبتسم قائلا أنا عرفت من كشماء انك يا رقيه كتبتى كل ميراث المرحوم منصور لها ولكامليا وبصراحه أنبسطت ان الحق رجع لأصحابه
وأستدعيتك النهارده علشان تبقى الكبيره مع الحريم الى هيروحوا بالهدايا عند عروسة أيبو
لتبتسم كريمه قائله هو أيبو خطب بنت مين
ليرد أبراهيم امبارح قرينا فاتحته على بنت جبر الديب
لتشعر كريمه بنغزه فى قلبها قائله جبر محترم وطول عمره أنسان حقانى
لتقول رقيه أه والله كفايه أستقباله لبنات منصور وهو ميعرفهمش
ليرد أبراهيم ما دا الى خلانى وافقت على نسبه وكمان البنت هاديه ووديعه
لتقول كريمه ربنا يتمم له على خير.
بعد قليل
دخلن بالهدايا كل من نجلاء ومعها شيماء وأنعام وكريمه ومعهن رقيه الى منزل جبر الديب الذى يتشاركه مع أخيه فكرى
كان فى أستقبالهن
زوجه جبر وأبنتها جميله التى كانت كأسمها
لترحب بهن بخجل حقيقى
لتسخر نجلاء من خجلها المبالغ
لبجلسن يتجاذبن الحديث فيما بينهم
لتقول نجلاء التى لا تشعر بالراحه بينهن جميعاً، معلشى ممكن أدخل الحمام
لتقول والدة جميله مع حماتك يا جميله وعرفيها مكان الحمام
لتذهب معها جميله وتدلها على مكان الحمام
لتقول نجلاء لها شكراً أرجعى أنت وانا هعرف أرجع لعندكم تانى البيت ميتوهش
لتقول جميله حاضر يا طنط
لتتركها جميله وتعود الى النساء،
لتدخل نجلاء الحمام لتخرج
لتصطدم بأخر شخص كانت تود رؤيته الأن
ليبتسم قائلا يا نجلاء من زمن متقبلناش وش لوش كبرتى بس
متغيرتيش كتير
لترد نجلاء وانت كمان كبرت يا فكرى ومبقتش صغير بس لسه فيك نفس العله
وهى حبك لكريمه الى عمرها ما حست بيه لا زمان ولا دلوقتى وفضلت تبعد عن هنا مع منصور الى فضلته عليك مع أنك كنت هتسيبنى علشانها وكل قربك منى وقتها كان علشان تقرب منها هى ما هى كانت صحبتى فى المدرسه الى كنت كل يوم تقف لها على بابها ولما قربت منها رفضتك فخطبتنى علشان أبقى سكه ليك
ليضحك فكرى قائلا قلبك لسه أسود ما أنتى كمان أصطادتى على الفهداوى من صداقتك لكريمه ولا كان نفسك فى حد تانى
لترد نجلاء لا تانى ولا تالت وأنت عارف كده كويس قوى
ليرد فكرى الى أعرفه أنك أنتى الى زمان ساعدتنى فى أنى أزرع الشك بين منصور وسلطان والملف الى ضاع وكان نتيجة ضياعه سجن سلطان سنه الى شال منصور وقتها مسئولية ضياع الملف وأتسبب فى سجن سلطان
ليقفا يتحدثا عافلين عن ذالك الأثنان اللذان سمعانهم بالصدفه
ليأتى لكل منهم خاطر كيف يستغل تلك الحادثه القديمه فى نيل ما يريد والوصول الى ما يشتهى .
………
💚💚
انا أسفه عالتأخير والله غصب عنى النت عندي ضعيف جداً وكل ما حمل الفصل للنشر يقولى فشل النشر لحد ما أتحسن ونشرته
💙💙
الماضى هيبدا يتفتح
بس يا ترى مين في المتشردتين الى هيتعاد معها جزء من الماضى.
وكريمه هتقول على حقيقة موت منصور كانت أزمه قلبيه زى ما قالت زمان ولا دمه ممكن يكون بين التلات عائلات رغم انه كان مريض قلب فعلا.
وأيه الى هيحصل لما أنثى الفهد تعلن الاستسلام لركن.
…..

يتبع…

الفصل الثامن عشر

أبتسمت تيسير بخبث بعد أن أخبرت أيه ما سر طرد منصور وزوجته وبناته من هنا
لتقول ايه وهو بعد جدى علام ما طرده هو راح فين وأشتغل أيه
لترد تيسير فى البدايه عرفنا أنه نزل فى مصر عند ست أبنها كان زميل سلطان الفهداوى فى الجيش وأستشهد وهو كان معاه شويه فلوس من وراء عمى علام وطلعهم وعرفنا أنه أشترى عماره وكتبها بأسم كريمه وكان بيسكن شققها ولهم فى العماره دى شقه
وكمان سمعت أن أشتغل عند واحد عنده مصنع أسمنت لفتره وبعدها سابه بس عمره كان خّلص اصله كان صدره تعب من الشغل فى الأسمنت وكان عنده القلب من وهو صغير رغم كده كان قلبه حامى ويشتغل قد راجلين
لحد ما كريمه أتصلت على عمى علام وقالت له أن منصور فارق الدنيا
الراجل الى كان جبروت أتهد فجأه حتى الحاجه كريمه فضلت فتره طويله مش مصدقه وعندها أمل أنها تكون كدبه وتفوق منها لحد ما سلمت بالأمر الواقع وبعدها بسنه ونص حصله عمى علام من حُزنه على فُراق منصور والحاجه رقيه حاولت معاه قبل ما يموت يرجع كريمه وبناتها قالها عايزه ترجع بهم محدش مانعها والحاجه رقيه أستسلمت للأمر ومرت الأيام لحد فجأه معرفش أيه فكرها بها وبعتت هى لها ترجع ببناتها وكريمة زى ما يكون ما صدقت ورجعت فى الأول لوحدها رسمت على لهم الخطه وبعدها بناتها جُم وراها ينفذوها
وكسبت لما جوزت بناتها الأتنين هنا ولمين لشابين أقوى من بعض وواضح كمان أن بناتها أقوى منها أنت شايفه علام الى مكنش فى الأول طايقها دلوقتى بيعمل أيه ودايماً عايزها جانبه حتى فى الشغل أنت مش طلبتى من سعد تشتغلى معاه ومردش عليكى أنما دى علام وافق وأخدها معاه غير معرفش حفلة أيه الى فى مصر أخدها معاه وشايفه دلعها والكُل هنا مبسوط منه حتى حماتك الى هى عمتك بتعاملها كأنها الملكه
لتشعر أيه بالغيره قائله ما لازم تتعامل ملكه هى واختها مش الحاجه رقيه أجبرت الكل يتنازل لهم عن ميراثه فى منصور وكمان مضوا على أستلامه
لتقول تيسير بفزع ميراث منصور فى جدك علام قصدك أيه
لترد أيه ما الأجتماع الى كانت عملاه الحاجه رقيه كان علشان كده والكُل مضى على تنازل لهم عن حقه فى ميراث أبوهم حتى أمهم كمان
لتقول تيسير بغليل ما طبعا لازم كريمه تعمل كده قدام علشان تبان أنها المضحيه علشان بناتها
واضح انها رجعت زى زمان لما كانت بتضحك على الى هنا أنها الطيبه والحنينه الى بتحب العيله دى زى ما يكون بتسحر
دا الحاجه رفيه زمان مكنش عندها غير كريمه والكلمه الى كانت عندها كريمه مش مرات أبنى كريمه بنتى الى مخلفتهاش وكانت طوع أيدها دايماً دى حتى هى كانت حلقة الوصل بينها وبين أخوها أبراهيم الفهداوى الى فى لحظه الأتنين نسيوا الى حصل زمان ورجعم ولا كأن حاجه حصلت
لتكمل وهى تدس سُمها فى أيه أنا زمان لما حاولت أخرج عن سيطرتها وقعت فى مشاكل مع عمك عاطف ووصلت بنا للطلاق وانا سلمت للأمر الواقع علشان بناتى ميتحرموش من خير أهلهم
أنما أنتى صعبانه عليا والحاجه رقيه بترتب أنها تسلم كبيرة العيله من وراها لكامليا أنت شايفه دى مش بتنادى عليها غير بالدكتوره كامليا
لتنظر أيه لها وتقول بوعيد مش هيحصل أنا مش هبقى تابع لواحده متشرده جايه وعايزه تاخد كل حاجه هنا أنا زى زيها وأعلى كمان وهتشوفى يا مرات عمى أنا مش هبقى لا زيك ولا زى عمتى.
…..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
بالقاهره
جلس علام على مقعد مجلس الاداره بالمبنى الأدارى الخاص بمصانع النمراوى بالقاهره
وأمامه أحد الخبراء فى نفس المجال
ليتحدث أليه قائلا
أكيد يا علام باشا الى هيرسى عليه المناقصة دى هيكون هو المتحكم فى سوق الأسمنت كله بمصر وكمان فرصه كبيره هتعلى أسم الى هيفوز بالمناقصه فى الأسواق المحيطه بمصر وأنت أكيد عامل خطه للفوز بالمناقصه دى
ليرد علام بمراواغه مش شرط الى يفوز بالمناقصه دى يكون هو المتحكم وأنا بصراحه عندى طلبيات توريد كتير لأكتر من دوله عربيه وكمان لو فوزت بالمنقاصه دى هضطر أشغل مصانعى لفترات كبيره وممكن دا يضرنى فى أجور العمال كمان
ليرد الخبير ببسمه حضرتك قدها
ليبتسم علام
ليرن هاتفه
لينظر مبتسماً ويرد على المتصل
قائلا من زمان ما أتشرفتش بسماع صوتك
أكيد موافق على الغدا
تمام الساعه أتنين هكون فى المطعم الى اللقاء
وضع هاتفه على المكتب
لينظر الى الخبير قائلا عايز دراسه كامله وموافيه للسوق تكون عندى بكره بالكتير
ليرد الخبير أكيد هيكون عند حضرتك الدراسه على بكره أستأذن أنا
ليخرج الخبير
ليرن هاتف علام مره أخرى لينظر ليرى أسم المتصل وما كان الأ تلك المتشرده الصغيره
فكر قبل أن يرد وبالنهايه رد
ليسمع أندفاعها فى الحديث
خرجت وسيبتنى فى الفيلا لوحدى أنا عايزه أخرج
ليرد علام ما تخرجى حد مانعك
لتقول كامليا وكمان نسيت تدينى فلوس هصرف أنا منين دلوقتى أروح أقف على ناصية الكمباوند ده وأمد أيدى ولا اخلى كشماء تصرف عليا من فلوس جوزها
ليرد علام لأ عندك فى الدولاب خزنه صغيره أفتحيها هاتلاقى فيها فلوس خدى الى عايزاه بس هتروحى فين
لترد كامليا كشماء أتصلت عليا وعزمتنى عالغدا وكمان هنلف جولة صياعه كده
ليقول بضيق جولة صياعه ونعم الألفاظ
أخرجى زى ما أنتى عايزه عندك السواق خديه معاكى بس قبل تمانيه تكونى فى الفيلا يلا عايزه حاجه تانيه
لترد كامليا لا تشكر كلك ذوق
ليقول علام علام بحنق ذوق طب سلام
لتقول كامليا سلام يا مقطقط
ليغلق الهاتف ويضعه أمامه يبتسم من تلك التى بدأت تستحوذ على مشاعر خاصه لديه.
……..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
جلس ركن مع أحد الموردين للمواد الخام المستخدمه فى صناعة السيراميك والبورسلين
ليقول المورد
والله يا ركن باشا دا أخرى فى السعر أنت عارف أن المواد الخام الى بيبعيها مواد نضيفه وغاليه وانت عارف غلو سعر النقل كمان
ليقول ركن بس السعر دا عالى قوى وزياده أكتر من عشرين فى الميه عن الى كنا متفقين عليه
ليرد المورد والله أنت غالى ياركن باشا عليا أنا تقريباً بعطيك بنفس السعر الى بدفعه للناس الى بتستورد المواد دى وكانت موازنه معايافى التوريدات السابقه بس المره دى تبقى عليا بخساره وأنت مترضاش ليا الخساره
لينظر له ركن قائلا لأ وأنا مرضاش لك الخساره بس لازم أشاور الحاج أبراهيم الأول وبعدها هعطيك رأيي
ليقف المورد قائلا أبقى سلملى على الحاج أبراهيم أنا عمرى ما نسى فضله عليا ووقوفى جانبى وأنا تحت أمرك يا ركن باشا ليهمس قائلا الحاج أبراهيم له كلمه أنت الكل فى الكل بس وماله مفيش قدامك غيرى هنا فى السوق هترجع وهتوافق على السعر الى قولت عليه
ليقول ركن وهو يمد يده بالسلام قائلا أكيد هوصله سلامك شرفت
ليخرج المورد
ليبتسم ركن بسخريه قائلا مفكر أنى مفيش عندى بديل لك تبقى غلطان
ليمسك هاتفه ويقوم بعمل أتصال
ليرد الطرف الأخر عليه سريعاً
ليبدأ فى التحدث معه لينهى الأتصال قائلا تمام أكيد هكون فى الميعاد
أغلق هاتفه
ليجده يرن مره أخرى
لينظر ليرى رقم كشماء فكر كثيراً فى عدم الرد عليها لكن لا يعلم مالذى جعله يقوم بالرد أشوق لسماع صوتها ألان لينفض هذا الشعور ويرد بجفاء قائلا
بتتصلى عليا دلوقتي عايزه أيه
لتتمالك كشماء نفسها حتى لا ترد عليه بغضب
لتقول عايزه أخرج من الفيلا دى هو أنا محبوسه الحارس قالى أنه معندوش أمر منك بخروجى
ليرد ركن لأ مش محبوسه هتصل عليه أقوله يسيبك تخرجى وعندك السواق خليه يوصلك بس عايزه تخرجى تروحى فين
لترد كشماء عايزه أخرج وخلاص إلف فى الشوارع واشترى شوية حاجات محتاجهم وكمان عزمت كامليا وهنتغدى بره سوا
ليقول بسخريه تلفى فى الشوارع الستات بتقول أنزل أتسوق وأشوف المحلات وبعدين أنت معاكى فلوس
لترد بضيق أيوا معايا الحاجات الى هشتريها مش غاليه وكمان مش هنتغدى فى مطعم فاخر
ليقول ركن ما أنا عارف ده أخرك هتشترى مكنة حلاقه تاخدى بها دقنك وأكيد هتتغدوا على أى عربية كفته فى الشارع المهم فى درج التسريحه هتلاقى فلوس خديها معاكى أحتياطى وقبل ما رجع عالساعه سبعه تكونى فى الفيلا قبلى
لترد كشماء بغيظ أن شاء الله وتغلق الهاتف فى وجهه
ليقف يتنهد من تلك المتشرده التى بدأت تغزو تفكيره بشده.
………….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
فى أحد المطاعم الفاخره
وقف ذالك الكهل يمد يده يرحب
علام النمراوى من زمان متقبلناش
ليرد علام بذوق مشاغل يا رفقى بيه خير طلبتنى وقولت لى عازمك عالغدا وبصراحه أنت من الناس الى الواحد يتمنى أى صدفه يجتمع معاهم كنت متوقع أقابلك أمبارح فى حفلة غرفة الصناعه
ليرد رفقى قائلا أنا كنت فى سفريه سريعه ولسه يادوب راجع النهارده الفجر ليشير بيده قائلا أتفضل
ليجلس علام فى المقابل له
ليأتى النادل
ليقول رفقى له على طلبه وكذالك علام
ليقول رفقى أنا عرفت أنك أتجوزت أنت وركن الدين الفهداوى أعتقد عدايل من كام يوم وبعتب عليك ليه مدعتنيش عالفرح
ليرد علام أيوا أنا أتجوزت بنت عمى وركن أتجوز بنت عمى التانيه وكل شيء تم بسرعه وكمان الفرح كان فى المنيا وكان مختصر عالاهل فقط
ليرد رفقى ألف مبروك جوازة العمر أنشاء الله
ليقول علام متشكر بس أنت أكيد مطلبتش نتقابل عالغدا علشان حاجه كان ممكن تقولها عالتليفون
ليبتسم رفقى قائلا تعرف أنك بتفكرنى بيه
ليقول علام بأستفهام بفكرك بمين
ليرد رفقى بمنصور النمراوى عمك الله يرحمه
ليقول علام بأستغراب وأنت كنت تعرف عمى منصور
ليرد رفقى أيوا أشتغلنا مع بعض فتره كبيره قبل ما يموت رغم أنك مش شبهه فى الشكل ولا فى الطبع بس نفس الذكاء فى العمل وأن كان أنت أذكى بحكم تقدم الوقت والتكنولوجيا بس مش هطول عليك
أكيد أنت عارف عن المناقصة الكبيره الى داير عليها الحديث دلوقتى أنا بصراحه كنت ناوى أدخلها بس حصل عندى نقص مادى الفتره دى بس أقدر أدخلها لو معايا شريك وأنا بعرض عليك أننا ندخل المناقصة دى شركاء مع بعض
ليتنحنح علام ويقول عرضك طبعا أنا يشرفنى أننا نكون شركاء بس للأسف أنا مقدرش أخد القرار أنت عارف أن القرارات الكبيره الخاصه بأسم النمراوى
عمى عاطف الى بياخدها وهو واخد قرار أننا معانا السيوله والقوه الأنتاجيه كامله
ليبتسم رفقى قائلا كنت،متوقع تقول كده يبقى مبروك عليك المناقصة والجايات أكتر ومتأكد أن فى يوم هيكون بينا شراكه ولو أحتاجت منى أى دعم فى أى وقت أنا جاهز وبكل أمتنان
ليبتسم علام قائلا وأنا لو أحتاجت دعم أكيد أنت أول واحد هلجأ له بدون تردد.
………ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
بمطعم ذالك الأوتيل التى تنزل فيه
وقف ركن مبتسماً
لتقترب أليكسيا منه وتقبل وجنتيه قائله
عندما أتصلت للاطمئنان على منذ قليل وطلبت لقائى فرحت كثيراً رغم أنى دعوتك لجناحى الخاص لكنك رفضت وطلبت لقائنا هنا ووافقت بالرغم من أنى مازالت أشعر ببعض الألم بمعدتى ولا أعرف السبب
ليبتسم ركن بدبلوماسيه
لتقول له حين طلبتني قولت أنك تريدنى فى مهمه عمل
ليرد ركن متحدثاً بالأيطاليه فعلاً أنا طلبت أنى أقابلك لأنى محتاج أعرف مدى تعاونك للعمل معايا هنا لأنى محتاج لمواد خام مميزه ونفس الوقت بسعر مميز أيضاً
والى شجعنى هو عرض والدك لما أشتريت منه حصته فى المصنع والى أعرفه أنك أنتى المسئوله عن التفاوض مع العملاء زى ما حصل قبل كده لما أشتريت المصنع وانا اليوم بطلب منك أنى أستورد بعض المواد الخام دى الى محتاج لها وعايز أعرف الأسعار الى ممكن توافقى عليها علشان أقارن بينها وبين أسعار تانيه موجوده بالسوق المصرى وأيضاً الأؤربى
لتقول أليكسيا بدلال مثلما تريد وبأى سعر كل ما يهمنى أن نتعاون معاً ولكن لابد أن يتم أمضاء العقود مع والدى كما تعلم أن من أتفاوض لكن من يقوم بأمضاء العقود هو والدى
ليبتسم ركن قائلاً أكيد هسافر لأيطاليا مع بداية الأسبوع المقبل لأبرام العقود معه
لتنظر له أليكسيا بأشتهاء قائله بالتأكيد سنقوم بترحيب خاص بك فى أيطاليا يكفى ما حدث أمس وبقائك معى الى أن أطمئننت على
ليبتسم ركن أنت ضيفه فى بلدى ولكى حُسن الضيافه وما حدث بالأمس ليس أكثر من ذالك
ليهمس قائلاً وحياتك لو مش متأكد أن المتشرده الى عندى هى السبب مكنتش عبرتك وكمان لو مش محتاجلك لأجل أعرف التجار الأستغلالين هنا مقامهم عمرى ما كنت هلجأ لوحده وقحه زيك أنا نفسى كشماء تجى تتعلم منك حاجه واحده بس.
……ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،
نظر رفقى الى هاتفه ليرى من المتصل
ليبتسم وهو كان ينتظر أتصاله
ليرد باسماً كنت متوقع أتصالك بدرى شويه
ليقوم الأخر بسؤاله علام وافق أنه يدخل معاك شريك فى المناقصة
ليرد رفقى لأ زى ما توقعت
ليقول الأخر تمام وأنت هتعمل أيه دلوقتي
ليرد رفقى مش هدخل طبعاً لأن علام هو الوحيد القادر على المناقصه دى أيه يجبرنى أدفع تأمين كبير لدخول مناقصة أنا مش ضامنها لو كان علام وافق كنت دخلت معاه بقلب جامد لكن الوقوف قصاد علام فى مناقصة زى دى يعتبر أنتحار لأن متوقع لو فاز بها أفضل من خسارته ليها لأنه لو خسرها ممكن ينهى السوق فى مده قصيره
وبعدين أنت هتجى القاهره أمتى
ليرد الأخر ليه محتاجنى فى حاجه
ليرد رفقى كنت محتاج توقيعك على كذا مستند بس مش مهمين قوى دى حسابات بنكيه وكمان ممكن أبعتهم لك مع محاسب من الى هنا تمضيهم
ليبتسم الشخص الأخر تمام هأنتظر المحاسب يجيلى بهم فى أى وقت بس خليه يتصل بيا قبلها
يلا سلام عليكم
………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،
مساءً
جلستا كامليا وكشماء فى أحد المطاعم للطبقه المتوسطه معاً
لتقوما بطلب العشاء
ليأتى به النادل
جلسن يأكلون لتقول كامليا الساعه بقت تسعه ونص والمقطقط قايلى أرجع عالساعه تمانيه ألا ما سأل عنى
أنما أنتى راجل العصابات بقى متصل أكتر من تلات مرات وتكمل بخبث يظهر وحشتيه
لتزغر كشماء قائله وحش ياكله ويخلصنى منه أنا زهقت من تحكمه بكل شىء خاص بيا متلبسيش من هدومى ممنوع تروحى أى مكان قبل ما أعرف دا غير تحرشه بيا وبيقول عليا أنى بارده
لتضحك كامليا
لتقول كشماء أضحكى أنتى كمان ما المقطقط منفض أيده منك
لتقول كامليا ياريته زى ركن فى هدوئه أنما عامل زى النار ما تصدق تولعيها تشعلل تعرفى أنتى لو مكانى بعصبيتك دى معاه كان زمانكم ولعتوا فى بعض
وياريت عندى نفس جسمك كنت جننت المقطقط بيه وخليت قلبه يشعلل من حبه ليا
يلا ربنا بيقسم الارزاق كل واحد ورزقه
لتبتسم كشماء
وقبل أن تكملن حديثهن وجدن السائق المرافق لهن يدخل ويقوم بأعطاء هاتفه الى كامليا قائلا
علام باشا عالتليفون وعايز يكلم حضرتك
لتأخذ الهاتف منه وترد عليه بهدوء
لتسمعه يقول بعصبيه
الهانم فين مش قايل قبل تمانيه تكونى هنا غير أن ركن أتصل عليا بيقول أنه بيتصل على كشماء ومش بترد عليه الهانم خلصت جولة الصياعه ولا لسه
لترد وهى تضحك قائله أه خلصت نص ساعه وأكون فى الفيلا بس روق أنت دمك بكوباية كركديه على ما وصل
ليغلق الهاتف دون رد
لتنظر كامليا الى الهاتف قائله قفل فى وشى يلا ربنا يسامحه
لتنظر الى كشماء قائله بقولك أيه خلصى أكل بسرعه المقطقط شايط دا غير أن ركن أتصل عليه علشان يعرف أحنا فين يلا خلينا نرجع
لتضحك كشماء قائله أيه وحشك قوى المقطقط
لتقول كامليا بخبث عايزه تفهمينى أن مفيش عندك مشاعر لراجل العصابات ده بس بتقاوحى
لتبتسم كشماء قائله أنت هتقولى لى زى كرمله أحب فيه أيه وهو كل الى فى دماغه التحكم والسيطره عليا
لتضحك كامليا قائله بقولك أيه أنا شبعت يلا حاسبى وخلينا نرجع
لنبص نلاقى راجل العصابات والمقطقط داخلين علينا هنا يقتلونا.
لتضحك كشماء قائله جبانه
لترد كامليا وهى تبتسم جبانه جبانه بس أعيش أنا لسه صغيره وعايزه أخلف قطاقيط صغيره يعقلوا المقطقط أو يجنوه عالأخر.
……..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،
بعد قليل دخلت كامليا
الى الغرفه لتجد علام يخرج من الحمام بشورت
لتنظر له مبتسمه قائله حمام الهنا
لينظر أليها بشر قائلا سوقيه بس مش دا المهم
ليقترب منها وهو يمسك مقدمه ملابسها قائلا أنا مش قايل قبل تمانيه تكونى هنا الساعه بقت أكتر عشره ونص ولسه مشرفه
لترد كامليا بهدوء وهى تزيد تقاربها منه الوقت سرقنا
ليترك ملابسها ويقول بسخط الوقت أيه سرقكم
ليتجه الى الفراش قائلا يا ريت تختفى من وشى أنا عايز أنام وأعملى حسابك أننا هنسافر المنيا بكره بعد الضهر
لتقول له أنت هتنام من غير ما تتعشى
ليرد علام لأ مش عايز أتعشى
لتقول كامليا ليه ثوانى أحضر عشا خفيف ونتعشا سوا
لينظر أليها متعجباً أنتى مش كنتى فى المطعم بتتعشى أنتى وكشماء من شويه
لترد كامليا أه بس أنا حاسه أنى جعانه تانى يظهر جوعت من الطريق والسواق كان سايق بسرعه فجوعت هنزل أحضر عشا خفيف أوعى تنام
ليقف متعجباً من تلك التى تستطيع فى دقيقه تعصيبه وتهدئته.
…………….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
دخلت الى داخل الفيلا لتجد ركن يخرج من غرفة المكتب متجهاً أليها ينظر لها بغضب ثم ينظر الى تلك الساعه بيده
قائلا الهانم أيه مشبعتش طول اليوم صرمحه خارج البيت قالت أوصل الليل بالنهار أنا مش قايل عالساعه سبعه تكونى هنا وكمان مبترديش على تليفونك ليه
لترد كشماء الوقت سرقنا وتليفونى صامت مسمعتوش
ليقوم بأخراج هاتفه وطلب رقمها ليرن ويسمعه
ليقول فين الى صامت ما أهو بيرن أهو
لترد كشماء كان صامت وانا راجعه غيرت وضعيته عادى
لينظر ركن بغيظ قائلا ماخدتيش السواق معاكى ليه لترد كشماء كامليا كان معاها عربيه بسواق فقولت ملوش لزوم
ليقول ركن ماشى أنا جعان وعايز اتعشى
لترد كشماء الفيلا فيها شاغلين مطلبتش منهم تتعشى ليه
ليرد ركن مستنى سيادتك علشان نتعشى سوا
لترد كشماء انا اتعشيت بره أنا وكامليا
ليقول ركن وماله أتعشى تانى معايا ميضرش
لينادى ركن على الخادمه التى أتت، فوراً ليقول لها
حضرى عشا لأتنين فوراً وهاتيه أوضة النوم
ليشير،لكشماء بيده للصعود أمامه
لتصعد أمامه
دون رد
ليدخلا الى الغرفه
ويتجه الى دولاب الملابس وأخذ شورت له ويتجه الى الحمام
لتتعجب من صمته
بعد دقائق خرج من الحمام يرتدى الشورت فقط كعادته
ليرى الطعام موضوع على طاوله صغيره موجوده بالغرفه
ليجلس قائلا أيه واقفه كده ليه مش هتجى تتعشى
لترد كشماء قولت لك انى أتعشيت مع كامليا بره
ليقول طب خلاص تعالى أقعدى معايا أهو تفتحى نفسى ونتسلى سوا
لتنظر له
ليقول ركن بلاش تبصى لى كده لأشرق تعالى أقعدى وأحكلى روحتوا فين وأشتريتى أيه معاكى فى الكيس الصغير الى معاكى ده
لتجلس أمامه وتقول له مصمم تعرف أنا أشتريت أيه
ليرد برأسه بالأيجاب
لتفتح الكيس وتخرج له ما أشترته
لينظر إليه ويضحك بشده
لتغتاظ قائله عجبك قوى الى أشتريته
ليقول وهو يضحك أصلك أول مره تسمعى كلامى أشتريتى علبة مكن حلاقه كامله
لترد كشماء أيوا أشتريتها علشانك أصلى حسيت أنك محتاجه أكتر منى تبقى تحلق بها دقنك علشان تبقى ناعمه لما أليكسيا تبوسك بدل ما دقنك تشوكها يا حرام
لينظر له ضاحكاً يقول حنينه أنتى قوى وبدورى على راحة الغير
طب الحنيه دى ليه متكنش معايا أنا بس
لتقف قائله واضح أنك رايق أنا هقوم أخد شاور وانام
لتتركه وتدخل الى الحمام بعد أن أخذت لها منامه ترتديها لتخرج بعد دقائق
لتجده قد أنهى طعامه وأيضاً لم يعد الطعام موجود بالغرفه
لينظر لها قائلا أحنا هنرجع المنيا بكره الصبح
لترفع غطاء السرير قائله مش كنت بتقول هنقعد يومين أو تلاته
ليرد ركن لأ ملوش لازمه أنا خلصت مشاغلى الى كانت هنا
لتصعد على الفراش قائله تمام
تصبح على خير
ليقوم ركن بأطفاء أنوار الغرفه ويتجه هو الأخر الى الفراش ينام على ظهره وهو ينظر لها متنهداً لما تلك المتشرده تشغل عقله لم تستطع أمرأه تعامل معها أن تستحوذ على تفكيره ولم يستطع أحد مخالفة أمر له سابقا كما تفعل هى ما بها دون غيرها يشغل عقله يجعله أحيانا يتغاضى عن أفعالها التى لا تعجبه.
……..ــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،
فى صباح اليوم التالى
وقف علام ينهى أتصاله قائلا تمام الساعه واحده هستناك فى مكتبى هنا
لتأتى كامليا قائله كنت بتكلم مين
ليرد علام دا خبير كنت مكلفه بمهمه وأتاخر شويه وللأسف هنأجل رجوعنا المنيا النهارده
لتبتسم كامليا وللأسف ليه كويس أهو تعزمنى عاعشا فى مطعم راقى زى ما بشوف فى الأفلام كده
بس أنا الى هختار الأكل الى على مزاجى
ليقترب منها مبتسماً طب ما تعزمينى أنتى مش بقيتى صاحبة أملاك وهتبقي سيدة أعمال راقيه
لتبتسم قائله أنت داخل بقى على طمع وطمعان فيا لأ يا مقطقط أنسى الراجل هو الى بيدفع مش الست وبعدين أنت ناسي أن لسه مشوفتش من الميراث دا حاجه
ليضحك قائلا تمام عالساعه تمانيه هاجى أخدك نتعشى فى أى مطعم تختاريه بس ميكونش مطعم فول وطعميه
لتنظر له قائله لأ أطمن أنا شوفت أعلان لمطعم فخم عالنت هجيبه ونروح نتعشى فيه أه كده كده هتحسبها عليا عزومه يبقى أكلفك بقى
ليميل يقبل وجنتها قائله هخصم حق العزومه من أرباحك فى الميراث.
لتقول كامليا كنت عارفه أنك بخيل يا مقطقط
ليضحك وهو يغادر
لتبتسم قائله بس كفايه البوسه دى.
….. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
جلست كشماء جواره وهو يقود السياره
لتقول له هو السواق مرجعش معانا ليه
ليرد ركن بسخريه بتسألى عالسواق ليه كان من بقية أصدقائك السواقين الى كنتى بتشتغلى معاهم عالتوكتوك
لتقول كشماء مالهم سواقين التوكتوك ناس بتأكل عيشها بالحلال مش بالبوس والأحضان
وبعدين على أنا معايا رخصة قياده سيارات موثقه من المرور وممكن أسوق عربيتك دى
ليضحك ركن مستمتعاً بمناكفته لها طول الطريق وتضايقها منه ولكن فجأة تعطلت السياره بهم وسط الطريق الصحراوى
لينزل ركن من السياره ويقوم بفتح كبوت السياره
ليجد بعض الأدخنه تخرج منه
لتنزل كشماء وتذهب أليه قائله أيه الى وقف العربيه فجأه كده وتكمل بسخريه دا لو توكتوك مش هيقف مره واحده كده
ليبتسم ركن قائلاً أكيد وقفت من عينك حسدتيها
لتنظر له بزغر
قائله هحسدها على أيه وبعدين أيه الى وقفها
ليرد ركن تقريباً الكاربرتير لأنه بيدخن
لتقول طب بدال عارف سبب العطل متصلحه
ليرد ركن الكاربرتير انتى تعرفى أيه هو
لترد كشماء أيوا أعرفه لأنى فى أختبار الرخصه المهندس سقطتنى بسببه لما سألنى عليه وقالى أيه هى الماده الى بتحط فى الكاربرتير
ليقول ركن ليه معرفتيش تجاوبى
لترد كشماء طبعاً جاوبت قولت له ميه
ليضحك ركن قائلاً ميه معدنيه ولا ميه غازيه
لتبتسم كشماء قائله وانا كنت أعرف منين أنا قريتها فى كتيب الارشادات أنها ميه ومكنتش أعرف أنها مية نار الا بعدها بس قولى دلوقتى هتعمل أيه
ليرد قائلا وهو يمسك يدها اركبى أنتى العربيه ومتنزليش منها ليفتح باب السياره لتدخل أليها ويكمل
الطريق صحراوى ومش أمان أنا هتصرف
ليأخذ هاتفه
لينظر به لم يجد شبكه بالهاتف
ليسير قليلاً بالهاتف لكى يلتقط شبكه ليبتعد عنها قليلاً الى أن وجد شبكه
ليقوم بالأتصال هلى أقرب محطة بنزين وطلب منها المساعده
ليعود اليها يجدها تجلس بالسياره لتنزل حين أقترب منها
لتقول ها لقيت حل
ليرد ركن بأستغراق عليها لأ للأسف التليفون مش بيلقط شبكه واقرب بنزينه بينا وبينها أكتر من عشره كيلو
لتقول له طب وهنعمل أيه دلوقتى
ليرد ركن هنضطر نستنى أى عربيه تفوت من هنا
لترد بفزع نعم هنستنى أيه أفرض مفيش أى عربيه عدت من هنا
ليرد ركن وهو يخفى بسمته الله دا حظك بقى بصراحه أول مره تحصل معايا وعربيتى تعطل منى عالطريق
لتقول له قصدك أيه أنى نحس طيب بقى هتشوف حالا عشر عربيات هيعدوا علينا
ليقول ركن وانا أكره بس أنتى أدعى بقلبك لأن الطريق دا سريع وكمان مُخصص للنقل الكبير فقليل العربيات الى بتمشى من عليه
لتقول كشماء ولما أنت عارف كده ومرجعناش من طريق تانى ليه
ليرد ركن ببساطه الطريق دا مختصر وأنا متعود أسافر من عليه
لتصمت قائله خلينا نستنى أهو نحمص
ليقول ركن لها أدخلى وخليكى فى العربيه
لتنظر له ولا ترد عليه ولكن لا تعلم أن عنادها هذا سيجعل من دمائها طعاماً لذالك الزاحف
الذى قام بالتسلل الى ساقها ولدغها منها
لتصرخ بألم
ليتجه أليها ليرى ذالك الثعبان يلتف حول مقدمة ساقها
ليقف قائلاً أهدى متتحركش علشان ميضركيش أكتر
ليتجه الى السياره ويقوم بجلب عصا من السياره ويقوم وبوضعها جوار ساقها ليتسلل الثعبان عليها ويترك ساقها
ليقوم ركن بنفض العصى بقوه بعد أن أصبح أكثر جسم الثعبان عليها ليبتعد الثعبان عنها ليقوم ركن بضرب الثعبان بالعصى أكثر من مره ليقوم بقتله
ليتجه أليها مره أخرى يجدها تجلس أرضاً و ساقها تنزف
ليقوم بخلع حزام بنطاله سريعاً وربط ساقها من أعلى
ويقوم بشق رجل البنطلون ليرى من أين تنزف
ليقول بتعصب قولتلك متنزليش من العربيه لتقول بتألم وانا كنت أعرف منين أن الطريق عليه تعابين
لينظر أليها قائلا والله الطريق صحراوى وأحنا فى
الصيف يعنى توقعى دلوقتى لازم نتصرف ليقوم بحملها ووضعها فى المقعد الخلفى السياره
ويقوم بالأنحناء على ساقها ومص ذالك السُم من ساقها
لتضحك بألم
لينظر اليها بتعجب قائلاً بتضحكى على أيه
لتقول له أصلى قولتلك مره واحنا بنتخانق لو هتبوس رجلى وأنت دلوقتى بتبوس رجلى
لينظر لها بعبوس قائلاً أنا غلطان أنا كان لازم أسيب السُم يسري فى جسمك ويخلصنى منك أو كنت سيبت التعبان يكمل لدع فيكى
لتقول له بضحك تعبان أيه بقى دا بقى شهيد كشماء
ليضحك قائلاً فايقه قوى ليبتسم بخبث قائلاً لازم نشق جرح فى رجلك علشان بقية السم ينزل
لتقول له يعنى أيه
ليتجه الى الباب الامامى للسياره وفتح تابلوه والمجىء منها بذالك النصل الحاد
ليقف ويقوم بأشعال ولاعة سجائره وتمرير لهيبها على النصل
لينظر أليها قائلاً كشماء أنت قولتى لى أنك بتعرفى تسوقى عربيات ومعاكي رخصه صح
لترد كشماء أيوا معايا رخصة خاصه
ليقوم ركن بأشعالها معه فى الحديث ليقوم فجأه بشق جرح صغير جوار لدغة الثعبان
لتشعر بألم كبير لتنظر أليه وترى ذالك النصل
لتقول له بألم كبير يا حيوان ياحقير بتغزنى فى بطن رجلى بالمطوة بتاعتى الى أخدتها منى ليلة،ما كنت ههرب بتعلم عليا بالمطوه بتاعتى انا عايزه المطوه بتاعتى
ليضحك ركن ولا يرد عليها ويأتى ببعض المطهرهات من الشنطه الطبيه الموجوده بالسياره
ليرى ذالك الدماء السوداء تنزل من ساقها ليقوم بمسحها بالقطن والمطهر وهى تتألم
ليسمع صوت سياره قريب منهم
ليرفع رأسه من السياره
ليرى سياره أتيه عليهم لتقف أمام سيارته وينزل منها سائقا ومعه مختص سيارات ً يقول حضرتك الى أتصلت علينا من شويه
ليرد ركن أيوا أنا
ليقول المختص ممكن أشوف عربيتك فيها أيه
ليقول له ركن تمام بس لوسمحت بسرعه لأن المدام فى تعبان قرصها ولازم أخدها للمستشفى بسرعه
ليقول المختص حضرتك مش هغيب
لينظر المختص الى كبوت السياره ويقوم بأصلاح العُطل ليتنهى بعد وقت ليس قليل
ليذهب الى مكان وقوف ركن أمام الباب الخلفى أمام كشماء التى بدأت تشعر بتخدر فى ساقها
ليقول المختص أنا تقريباً خلصت تصليح العطل ممكن تجرب العربيه
ليغلق ركن باب السياره الخلفى
ويذهب الى المقود ليقوم بأشغال السياره
لتعمل
لينظر الى المختص قائلا متشكر حسابك قد أيه
ليرد المختص ويقول له على حسابه
ليقوم ركن بأعطائه حسابه ويسير بالسياره
الى أن توقف ليقول لكشماء يلا فى صيدليه هنا تعالى ننزل نطمن على رجلك
لتقول وهى تشعر بتخدر جسدها لأ أنا هتصل على كامليا وأسألها عن المصل المضاد للسُم ده
لتقوم بفتح الهاتف والأتصال على كامليا
لترد كامليا بمزح أيه يا أنثى الفهد وصلتوا المنيا ولا لسه
لترد كشماء لأ لسه بس كنت عايزاكى تقولى لى على مصل مضاد لسم التعبان
لتقول كامليا بخضه ليه
لترد كشماء وتسرد بوهن لها ما حدث معهم منذ قليل ولدغ الثعبان لها
لتضحك كامليا قائله بمزح والتعبان لسه عايش ولا مات مسموم من دمك
لتقول كشماء بضيق وألم مش وقت برودك أنا حاسه أن جسمى بدأ يتخدر أدينى أسم مصل للتعبان ده
لتقول كامليا أدينى ركن
لتعطى كشماء الهاتف لركن
ليأخذه منها
لتقول كامليا أوصفلى شكل التعبان وأبعتلى صوره لرجل كشماء
ليقوم بتصوير ساق كشماء وارسال الصوره لها ووصف شكل التعبان
لتقول كامليا هبعتلك أسم المصل فى رساله حالا وكمان تشترى لاصقات لخفض الحراره هتلاقيها فى الصيدليه وكمان الأدويه الى هبعتها مع المصل
وأبقى طمنى عليها من غير ما تعرف لتفكر أنى بحبها وخايفه عليها
ليضحك ركن قائلاً شكرا
لترسل كامليا أسم المصل وبعض الادويه سريعاً
ليدخل ركن الى الصيدليه وهو يحمل كشماء ويعطى للصيدلى الهاتف لياتى بهذا المصل المكتوب ويقول له أن يطهر ذالك الجرح بساق كشماء
ليقوم الصيدلي بتضميد ساق كشماء وأعطائها المصل
ليأخذ ركن من الصيدليه تلك الاصقات الخافضه للحراره وأيضاً بعض الأدويه التى كتبتها كامليا فى الرساله
ويخرج حاملا لكشماء التى بدات تشعر بتخدر بجسدها ويضعها باالمقعد الخلفى للسياره ويتجه الى المقود
ليغير طريقه بدلاً من أن يعود الى المنيا أخذها وذهب الى مكان أخر
لينزل ركن من السياره ويتجه الى الباب الخلفى للسياره
ليقوم
بجذبها من المقعد الخلفى للسياره و يحملها
ليقول ركن مازحاً أيه التقل دا كله بتاكلى زلط دى تالت مره أشيلك النهارده ضهرى هيتكسر
لترد كشماء عليه بضيق شيل وأنت ساكت
ليضحك ركن ويشاغبها قائلا طالما واعيه أنزلى أمشى على رجلك
لتلف كشماء يدها حول عنقه وتسند رأسها على صدره قائله
لأ مش قادره أنا حاسه أن رجلى مخدره
ليشعر ركن برجفه بقلبه وهى تضم نفسها أليه بعفويه ليقول مازحاً وخضرتى أيه لوبيا ولا فاصوليا
لترد كشماء عليه بتذمر أنا عارفه ومتأكدة أنك فرحان فيا بسبب لدعه التعبان
ليضحك ركن قائلا أكيد كنت أتمنى يلدعك من لسانك كمان
لتفتح كشماء عيناها للحظه تجد نفسها أمام بيت خلفه الجبل مباشرةً
لتغمض عيناها مره أخرى أنت جايبنى البيت الى فى الجبل ده علشان تقتلنى وتاوينى هنا صح
ليضحك ركن قائلا طبعاً صح دى فرصتى علشان أخلص من المتشرده الى قلبت حياتى .
…….🌷🌷
تفتكروا كامليا وعلام هيقابلوا مين فى المطعم الراقى الى هيروح يتعشوا فيه.
بس تخيلوا كده علام وهو بيغنى لكامليا سنه حلوه يا سنقوره
تفتكروا مين الى كان بيكلم رفقى.

يتبع…

الفصل التاسع عشر

دخل ركن بكشماء الى ذالك المنزل الجبلى ليدخلها الى غرفة النوم ويقوم بوضعها على الفراش
لتقول له وهى تبلل شفتيها بلسانها أنا عطشانه قوى
أكيد بسبب المصل الى البت كامليا قالت عليه هو الى عطشنى علشان يجيلى جفاف وأموت وتاخد ميراثى لها لوحدها
ليبتسم ركن قائلاً متنسيش انا كمان هشاركها غير عمتى كريمه فى الميراث
لتفتح عيناها قائله أهو علشان تعرف أن الى قولته صح أنك جايني الجبل علشان تتاوينى طمعانين كلكم فى ميراثى حتى أنت أنت كمان هى هتموتنى بالمصل زى ما ماموتت أم ماكس بالحقن الى كانت بتديهالها بالغلط
ليضحك ركن وهو يعلم أنها بنوبة هزيان من جراء لدغة الثعبان
ليقول ركن ضاحكاً هى كمان موتت أم ماكس دى مجرمه ولازم تتحاسب
لتقول كشماء أه والله دا غير أنها كانت بتدى لماكس حقن ضد الصُعار بعد ما عض أم صاحبه خايفه عليه لا يتصعر بعد ما عضها بس الشهاده لله أم كريم كانت تستحق العضه
والبت كامليا كانت واخداها حقل تجارب وهى فى الكليه دى كان ناقص تبعها أعضاء بس رأفت بأبنها الحيوان كريم الى كان بياكل الأكل الفاسد الى كانت بتوديه لماكس
بس أيه البت سمر جرست كريم وأخدت منه شقى عمره يستاهل أصله كان بيتحرش بيا فى الطالعه والنازله وينادينى؛’شكمان’ بس للأمانه عمره ما مد أيده أنا كنت متأكده أنه مش راجل وأنه زى ما قالت عليه سمر أنه سيكى ميكى
ليضحك ركن قائلا قصدك
لتكمل قائله أيوا طلع ما لوش فى النسوان ولا حتى الرجاله مالوش الا فى ضرب ماكس الغلبان يا عينى
ليقول ركن وماكس دا مستحمل كريم وأمه ليه
لترد كشماء علشان كلب وفى لصاحبه
لينظر ركن لها متعجباً هو ماكس دا كلب
لترد كشماء أيوا أنت مفكره أنسان ولا أيه شكلك غبى يا راجل العصابات
ليرد ركن قائلاً فعلاً أنا غبى أنى بسمعلك أنا بقول أنتى تنامى أفضل دلوقتى
ليقوم بعدل وضعيتها للنوم ويقوم بجث جبهتها ليجد حرارتها قد أرتفعت ليقوم بفتح ذالك الأصق الطبى الخافض للحراره ويضعه على جبهتها ويقوم
بتغطيتها
لترفع الغطاء ترفع نفسها من على الفراش، قائله طب انتى غطيتنى دلوقتى مين الى هيصوت عليا بقى
ليرد ركن قائلاً هجيبلك معِدده متخافيش بس نامى دلوقتى
لتقول له اه ما هتصدق بقى وتروح للعاهره أليكسيا تنزل فيك بوس وأحضان على روح المرحومه الى هو انا انا غلطانه ان محتطش لها فى العصير سم كان قلبها على ضهرها وماتت قبلى مكتوبلك راجل العصابات يا أليكسيا تخديه بوقاحته أنشالله تموتى محروقه انتى وشعرك المنقرش
ليضحك قائلاً الاعتراف سيد الأدله بس مش مهم نامى دلوقتى بقى وهتصحى كويسه
لتقول كشماء يعنى انا أحتمال أفضل عايشه للصبح
ليضحك ركن قائلاً أنا مش متأكد بس نامى بقى
لتعود كشماء وتتسطح على الفراش قائله وصيتك العيال يا راجل العصابات متجبش لهم مرات أب تعذبهم أتجوز كامليا هتعذبهم أكتر
ليضحك قائلاً حاضر نامى بقى
ليقوم ركن بتغطيتها مره أخرى وعدل تلك الاصقه على جبهتها
ليجدها ذهبت الى النوم سريعاً لينظر أليها متنهداً يعيد نهاية حديثها أيعقل أن يكون لديه من تلك المتشرده أطفالاً عقلاء.
………ــــــــــــــــ،،،،
بالمنيا فى محل الصائغ
جلس أفراد عائلة الفهداوى مع أفراد عائلة الديب
لأنتقاء العروس شبكتها كان الجو السائد هادىء ومرح
ولكن
لا تعلم كريمه لما فجأه أتاها شعور سيء
لتترك المحل وتخرج الى الخارج
لتقوم بالأتصال على كشماء لكن لا ترد عليها وتليفونها يعطى أشارة خارج التغطيه
لتقوم بالأتصال بكامليا
لترد كامليا بمزح أنا لما شوفت أسم المتصل مصدقتش أكيد طلبتنى بالغلط
لترد كريمه معرفش أيه الى جابك على بالى وطلبتك فعلاً بالغلط أزيك كنت سمعت أنكم هترجعوا النهارده
لترد كامليا لأ علام لسه عنده شغل هنرجع بكره
أيه وحشتك أنا عارفه
لترد كريمه باسمه لأ أبداً
وطالما بكلمك ما ضيفى المتخلفه التانيه معانا فى المكالمه
لترد كامليا بأرتباك طب ما تطلبيها أنتى وضيفها
لترد كريمه أنا طلبتك بالغلط أنا مش ناقصه غباوه ضيفيها أنتى وخلاص
لتقوم كامليا بالاتصال على هاتف كشماء لكن يعطى خارج نطاق الخدمه
لتقول كامليا تليفونها خارج النطاق يمكن فى مكان مفيش فيه شبكه
لتقول كريمه بسؤال طب أخبارها أيه
أنتوا مش كنتوا مع بعض أمبارح
لترد كامليا هى أمبارح كانت كويسه جداً وكلمتنى النهارده وهى كويسه
لتقول بمزح رغم قلقها
بقولك أيه يا كرمله أنتى حاسه أنها تكون ماتت مثلاً
لترد كريمه سريعاً بعيد الشر يا غبيه غورى من وشى كانت أيدى تنشل وأنا بطلب رقمك
لترد كامليا بعيد الشر عليك يا كرمله بس أطمنى عليها أكيد هى كويسه وزى القرد كمان
لتقول كريمه طيب يلا مع السلامه
لتغلق الهاتف كريمه لتشعر ببعض الراحه قليلاً
أغلقت الهاتف وأستدارت لتعود الى الداخل
لتجد من يقترب منها وينظر لها مبتسماً متيم بعشق عمره الذى لم ولن يناله
ليقول لها لسه زى ما أنتى يا كريمه لسه صبيه الى يشوفك ميقولش أنك جوزتى بناتك يفكرك لسه حتى مكملتيش التلاتين
لترد كريمه بأستياء أنا أترملت قبل ما كمل التلاتين ونسيت عمرى بعدها وميهمنيش كلامك ده يا فكرى وأبعد عنى وعن بناتى لأني مش هسمح لأى حد يأذى بناتى أو يأذينى كريمه الضعيفة ماتت وأندفنت مع منصور النمراوى
فاكره أوعى تفكر أن كدبتك هتستخبى كتير أنا لو عايزه أكشف دلوقتى أنك أنت ونجلاء السبب فى ضياع الملف زمان
لينظر فكرى لها متوجساً يقول لها قصدك أيه بنجلاء
لتقول كريمه أما تحب تعاير بالماضى الحقير أبقى شوف بتتكلم فين أصلهم بيقولوا الحطيان لها ودان
وأنا عرفت الحلقه الى كانت ناقصه فى القصه
بس أنتو الاتنين وجهين لقذاره واحده هى تخون صديقه عمرها وأخت جوزها علشان وهم وأنت تبيع صديق عمرك علشان طمع فى شىء عمره ما كان ولا هيكون لك وأنا قادره زى زمان ما بعدتك عنى أقدر النهارده أهد كل الدنيا عليك فى ثانيه
نجلاء زمان ساعدتك بس النهارده أنا أقدر أكشف نجلاء قدام على أخويا وأنت عارف على كويس على مش زى سلطان وكل هدفه يثبت أنه يقدر يبقى أسمه أكبر من أبراهيم الفهداوى على بيفتخر بأسم أبراهيم الفهداوى وكمان متنساش ركن الدين جوز بنتى
لتتركه كريمه وتدخل الى الداخل مره أخرى
ليقف متعجباً فمتى ومن من أكتسبت القوه تلك الرقيقه التى عشقها بالماضي ومازال يعشقها حتى أنه قتل من أجلها أجل قتل
قتل زوجته التى دائما كانت تشعر بهجره و ببعده عنها وسعيه خلف عشق غيرها ومناداته لها بأسمها فى منامه.
………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،
دخلت كريمه الى داخل محل الصائغ مره أخرى لتجلس جوار والداها ليقوم بالتمسيد على ظهرها بحنان مبتسماً
لتبتسم له وتنظر أمامها
لترى أخيها سلطان ينظر ونيران الغيره تخترق عينه لها لتبتسم له
ليحيد نظره عنها
ليقترب على ويجلس جوارها باسماً ويضع يده على ساقها ممسدا يقول عقبال عوض بناتك يا كريمه
لتبتسم له قائله عقبال شيماء قريب أنشاء آلله
ليقترب أيبو ويشد يد كريمه مازحاً تعالى يا عروستى أختارى الشبكه معايا
لتقف تضحك له قائله أنت عندك عروستين خليك مع الجميله جميله
ليرد مازحاً الشرع محلل أربعه
لينظر له أبراهيم قائلا الفهداويه مالهمش الا واحده بس وعليه يتحمل نصيبه لحد أخر عمره
نظرت نجلاء بغل لكريمه ومن تقارب ولدها منها هى يوماً لم تكن صديقه وفيه
فى البدايه صادقت كريمه بالمدرسه لأنها كانت وحيدة أبراهيم الفهداوى الذى كان يعتبر وقتها أحد أغنياء البلده ولكن ليس أغناها
وحين خُطبت لفكرى تبطرت على صداقتها ولكن شعرت، من فكرى أنه يميل الى كريمه وقالها لها صريحه أن تقاربه منها ما كان الأ سبيل للتقرب من كريمه ونيل رضائها
لكن القدر منعه حين أمر أبراهيم الفهداوى بزواج كريمه بعد أن أنتهت من الدراسه الثانويه وتلك أخر شهاده حصلت والتى لم تكن ترغب بالزواج وقتها كانت تريد دخول الجامعه لكن غصب أبراهيم الفهداوى عليها لتتزوج من أصغر أبناء عائلة النمراوى التى كانت من نفس مستوى عائلة الفهداوى والتى كانت نجلاء تهواه سراً ووافقت على خطوبة فكرى للتقرب منه قد تحصُل عليه وتترك فكرى
لكن القدر أفسد خطتها
لترسم نجلاء على أخيها الأصغر منها على الحب وتقوم بالبدء فى فسخ خطوبتها من فكرى والزواج منه ولكن قلبها لم يصفح يوماً من الحقد من كريمه
والقدر الأن يُعيد نفس ما حدث بالماضي وهو زواج ركن من أبنة كريمه ويترك أبنتها التى زرعت برأسها أنها ستكون ملكة عرش عائله الفهداوى بزواجها من ركن الدين
أقتربت شيماء من مكان جلوس جلال
ليقف جلال لها لتجلس مكانه
لتبتسم له قائله شكراً جلال ممكن نتقابل أنا وأنت محتاجه أتكلم معاك فى موضوع مهم
ليبتسم جلال بقبول قائلا أكيد أى وقت تحبى أتصلى عليا
رفع أيبو عينه ليرى وقوف شيماء مع جلال ليتمنى أن تفيق شيماء من ذالك الوهم الذى برأسها قبل أن تضيع أخر فرصه لها من السعاده.
أقتربت كريمه من أنعام لتفسح لها مكان لتجلس جوارها
لتنظران و تضحكان على أفعال أيبو المازحه أثناء تنقية جميله لشبكتها مما يشعرها بالخجل
لتقول أنعام كويس أن أيبو محضرش تنقية شبكة ركن وكشماء كان جنن ركن
لتهمس كريمه كفايه عليه كشماء يومها كان هيبقى من مين ولا مين
لتطبطب كريمه على ساق أنعام قائله تعرفى أنك السبب الى خلانى أوافق أن كشماء تتجوز من ركن
لتبتسم أنعام
لتقول كريمه زمان وقفتى معايا وكمان عمرك ما كنت مرات أخويا من يوم ما دخلتى بيت الفهداوى وأعتبرتينى أختك الصغيره وكنتى ناصح ليا لو أخت مكنتش هتعاملنى زيك
لتضع أنعام يدها على يد كريمه قائله أنتى ليكى معزه كبيره عندى أنتى مش أختى أنتى بنتى وبنتك بنتى أنا دخلت بيت الفهداوى وانت كنتي مكملتيش عشر سنين أنا الى ربيتك فاكره مين الى كان بيسرحلك شعرك أنا لو مكنتش غبت فى الخلفه كان زمان ركن أصغر ولادى و متقلقيش عليها قوى لأ وكمان مقولكيش هى مش محتاجه حد يساندها وكشماء أكتر واحده أنا كنت أتمناها لركن ومتنسيش أنا خطبتها له يوم ما أتولدت يعنى كان وعد وجه أوان رده.
لتبتسم كريمه قائله بهمس انا مش قلقانه عليها هى أنا قلقانه عليكم أنتم من غباوتها.
…….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
بمنزل النمراوى مساءً
دخل عاطف مع نمر الى المنزل ليجلسا فى بهو المنزل جوار بعضهم يشعرون بالأرهاق
ليقول نمر بمزح الظاهر العضمه كبرت يا عاطف وخلاص راحت عليك
ليرد عاطف ومن سمعك أنا فرهدت خلاص
ولادك هما بقى يشيلونا
ليرد نمر قائلا ولادى مش هيشيلونا دول هيشلونا أنا حاسس أنهم الأتنين عاملين زى خلية النحل واحد هنا وواحد فى مصر مناقصة أيه دى يا خويا الى هما شغالين عليها هما فى مكاتب مكيفه وانا وانت نلف عالمصانع والتُجار أنا هقدم على معاش مبكر وأستمتع مع الموزه بحياتى
ليضحك عاطف قائلا بسخريه معاش أيه معاش مبكر فوق يا نمر أنت عديت الستين من كذا سنه أعترف بسنك
لينظر نمر له قائلا النمر مبيعجزش يا عاطف وستين أيه الى عديتهم أنا عندى تسعه واربعين سنه بس وشعرى لسه أسمر مشابش
بص لنفسك قربت تسلم نمر دا أن مكنتش سلمت وفصحتنا قدام تيسير
ليضحك عاطف قائلا متكبر عقلك بقى يا نمر بقولك أيه جبت المعلومات الى طلبها منك سعد
ليرد نمر لفيت على كل تُجار الأسمنت الى هنا فى المنطقه وأخدت منهم شبه موافقات
ليقول عاطف وانا كمان ربط مع رؤساء العمال عندنا فى المصانع
كدا بقى ندخل المناقصة الى ولادك دوشنا بها بقلب جامد
رأتهم رقيه يجلسون منهكين
لتنظر لهم قائله مالكم أيه الى مقعدكم كدا زى الولايا
ليرد نمر أزيك يا حاجه رقيه والله ليكي وحشه كبيره
لتنظر رقيه الى عاطف قائله وهو نمر ماله جاله زهارمر الى بيقولوا عليه ولا أيه هو مش مصبح عليا الصبح أيه ليكى وحشه دى
ليضحك عاطف ويقف يقترب منها وينحنى يقبل يدها قائلا أعذريه أصل مخة ضرب بسبب ولاده وعمايلهم فينا ومش مراعين سننا
لتقول رقيه و ماله سنكم ابوكم كان فى سنكم بياخد المنيا كلها لف على رجليه أنتم الى أستليونتم الراحه ورميتوا الشغل كله على سعد وعلام فيها أيه أما تساعدوهم شويه حرام وبعدين المفروض علام عريس جديد يفرح بعروسته شويه
ليقف نمر ويقترب من رقيه مقبلا رأسها يقول أسمه زهايمر مش زهارمر وبعدين هو انا أشتكيت دا عاطف هو الى كبر وبيقولى أنا سلمت نمر خلاص وشكل تيسير هتركب فرصه عليه
لتبتسم رقيه وتضربه على رأسه بخفه قائله مش هتكبر بقى وتعقل
ليرد عاطف نمر يعقل دا كانت القيامه تقوم أنا مش عارف سعد وعلام دول ولاده أزاى صحيح يخلق من ضهر الفاسد عالم
ليرد نمر أنا كان نفسى فى عالمه تفرفشنى بدل من الاتنين دول يفرهدونى معاهم
لتضحك رقيه قائله طب يلا كل واحد يروح ياخد حمام دافى وهتحسوا براحه على ما خليهم يجهزوا العشا
ليقول عاطف أنا عايز أتنقع ساعتين بميه سخنه فى البانيو علشان عضمى يفُك
ليقول نمر وأنا هروح انام ساعتين فى الديب فريزر علشان أبرد جسمى من الحر والصهد الى أخدته طول اليوم الشحطين ولادى قاعدين فى مكاتب مُكيفه
لتقول رقيه الشحطين دول لما تكاتفهم مع بعض كان زمان كل حاجه ضاعت ولا نسيتوا الأزمه الى مرينا بيها من كام سنه ربنا يحميهم ويبعد عنهم السوء.
سمعت أيه حديث رقيه مع أبنائها لتقول سعد وعلام سعد هنا فى الضل وعلام هناك فى الواجهه
لازم سعد يكون هو الى فى الواجهه وأنا معاه بس أزاى أقدر أخلى سعد يصدق أن علام بيستغله لمصلحة أنه يبقى هو كبير العيله.
لتأتى أليها تلك الفكره الخبيثه فأن نجحت بها ضربت كل العصافير ولن يبقى بالعش غيرها هى وسعد
………….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،
بالقاهره
بذالك المطعم الفاخر
الذى أصطحب علام كامليا أليه
ليجلسا على أحد الطاولات
لتتلفت كامليا حولها
ليقول علام لها بتتلفتى حوالين نفسك كده ليه أول مره تدخلى مطعم راقى عادى أتعاملى ببساطه
لترد كامليا وهى تنظر أليه قائله مين الى قالك أنى أول مره أدخل مطعم راقى زى ده
ليرد علام أكيد متوقع عمرك ما دخلتى مطعم راقى زى ده غير المطعم الى كان فى سهل حشيش ودا كان مطعم مفتوح مش زى ده فبلاش أنبهار
لتبتسم قائله على رأيك هى الصدمه الأولى وتكمل وهى تنظر له قائله بقولك أيه انا الى هختار الأكل هنا تمام
ليبتسم علام قائلا تمام بس بسرعه خلينا نتعشى ونرجع الفيلا أنا تعبان وعايز أستريح وعندى سفر الصبح
لتقول كامليا طيب بس متتعصبش فين المنيو الجرسون ماجابوش ليه
ليشير علام للنادل لياتى أليهم
ليقول بذوق تحت أمرك يا أفندم
لتقوم كامليا بطلب الطعام لهم الأثنين ليذهب النادل
لتقول كامليا أيه ده هو الجرسون هنا مش بيجى الا ما تشاور له
ليرد علام قائلاً أيوا علشان الخصوصيه للزباين
وجد علام من يقترب من طاولتهم قائلاً وهو يمد يده بالسلام مش معقول الصدف أقابلك يومين وراء بعض
ليقف علام ويصافحه قائلاً رفقى بيه اكيد من حظى
لينظر رفقى الى كامليا مبتسماً يقول ودا بقى المدام
ليرد علام أيوا الدكتوره كامليا منصور النمراوى مراتى وبنت عمى
ليميل رفقى لها برأسه يُحييها وهى جالسه قائلاً أنا كنت أعرف والدك زمان فيكى كتير منه
لتبتسم كامليا قائله فعلاً وحضرتك كنت تعرف بابا منين
ليرد رفقى منصور كان بيشتغل عندى زمان بس سابنى قبل ما يموت بمده بسيطه بس الشهاده لله كان من أفضل الناس الى بيشتغلوا بذمه وضمير
لتقول كامليا شكراً قوى لحضرتك
ليقوم رفقى بدعوة علام قائلاً أنا هنا بتعشى أنا وخالد أبنى وأتشرف بدعوتكم تشاركونا العشا
لينظر علام الى كامليا ثم الى رفقى قائلاً مره تانيه تقدر أنت وأبن حضرتك تنضموا لينا
ليبتسم رفقى قائلاً كنت أتمنى بس من الواضح أنه عشا رومانسى ومحبش أبقى عازول بس هنادى على خالد أبنى يتعرف عليك
ليشير رفقى الى أبنه ليأتى أليهم بعد ثوان
ليقف رقفى يقول
دا علام النمراوى الى كلمتك عنه ودى الدكتوره مراته
ليشير ااى أبنه قائلاً ودا خالد القاضى أبنى لسه راجع من أمريكا كان بياخد الدكتوراه فى الأقتصاد من هناك
ليمد علام له يده قائلاً تشرفنا أتمنى نتعاون مع بعض فى المستقبل وأستفيد من خبراتك
ليرد رفقى أكيد هيحصل رغم أن خالد مش ناوى يشتغل معايا وهيفضل فى التدريس فى الجامعه الامريكيه
ليمد خالد يده للسلام على كامليا
لتمد كامليا لها يده ليقوم بالأنحناء وتقبيلها قائلاً تشرفت بلقائك يا دكتوره
ليتضايق علام بشده من فعلته وينظر بوعيد الى كامليا التى أبتسمت له رغم أرتباكها من فعلته
ليقول رفقى أتمنى منكونش قطعنا عليكم عشاكم نستأذن أحنا ونسيبكم تستمتعوا بوقتكم
ليذهب رفقى ومعه ولده
لينظر علام لكامليا بغيره قائلاً شايفك مبسوطه من بوس خالد لأيدك
لترد كامليا ببساطه هو بصراحه اتفاجئت منه عملته بس أول مره حد يبوس أيدى احساس تانى برضوا شكله بيفهم
لينظر علام قائلاً بيفهم فى أيه واحساس بأيه
لترد كامليا بيفهم فى الذوق أنى ليدى
ليقول علام بسخريه ليدى ماشي يا ليدى
ليأتى النادل بالطعام ليبدئا فى تناول الطعام لكن توقفت كامليا عندما أستمعت لتلك الضحكه الرقيعه
لتترك الطعام قائله الضحكه دى مش غريبه عليا رنتها أنا سمعتها قبل كده فين يا بت يا كامليا
لتتلفت حولها لترى مقصدها
لتنهض وتترك علام جالساً وتذهب الى مقصدها
لتقف جوارها تتمعن بها قائله بت يا أبتهاج أيه الى جابك المطعم الراقى ده ولا جايه مع زبون شقطاه يعشيكى
لتقف أبتهاج قائله بترحيب دكتوره كامليا أزيك عامله أيه بس ايه الحلاوه دى
لتنظر كامليا الى من يرافق ابتهاج
لتغمض عيناها وتفتحها وتنظر بتمعن قائله مش معقول دكتور ناجى كلبوب قصدى ناجى أيوب
ازيك يا دكتور مشوفتاكش من يوم ما أنضربنا فى المستشفى حتى لما جيت أخد الاجازه الى مضالى عليها دكتور مجدى راحج النائب بتاعك
لينظر لها الدكتور ناجى بأحراج
لتميل كامليا على أبتهاج قائله مش قولتى لى يا بت أنك فشلتى فى مهمتك معاه
لترد أبتهاج قائله ما دا الى حصل بس قابلته من كام يوم صدفه وطلع مهاود معايا لو عايزه أى خدمه انا تحت أمرك أنا أحب أخدمك أنتى كنتى معايا سخيه
لترد كامليا على أيه بقى ربنا حليم ستار عيشيلك يومين
يلا معطلكيس
لتنظر للدكتور وتبتسم بمكر
ليضع وجهه بالأرض
لتقول أبتهاج هاف أنايس تايم يا دكتوره
لترد كامليا بصوت عالى طلعتى بتعرفى لغات يا بت يا أبتهاج بس بقولك أيه خلى بالك من طلبات الدكتور غالى خلى بالك منه أحسن مراته الاستاذه راجيه عبد الوهاب مديرة مدرسة الحياه الخاصة للغات
عيشيلك يومين هاف أنايس تايم يا أبتهاج بس أبقى خدى بالك منه دا الدكتور ناجى أيوب مدير مدير،مستشفى حكومى قد الدنيا
لتتركهم وتعود الى علام الذى يشعر بالحرج من وقوفها بمنتصف المطعم وتتحدث بسوقيه لتلك الفتاه التى يبدوا عليها بوضوح من ملابسها أنها عاهره
ليقف يضع الحساب ويمسك بيدها قائلا بعصبيه خلصتى فضايح يلا بينا
لتقول كامليا يلا بينا أيه انا لسه متعشتش طب خلى الجرسون يلف لنا الباقى ديلفرى ناخده وأحنا مروحين ناكله فى الفيلا.
ليسحبها قائلاً قولت يلا أحسنلك
لتسير معه بتذمر وتحسر على ذالك العشاء التى لم تستكمله وتدعى على ذالك المدير بأن ينكشف ستره.
……..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
بذالك البيت الجبلى بعد منتصف الليل
سمع ركن صوتها
تقول بابا حبيبي أنت جبت هدية عيد ميلاد كامليا قرب
ليصحو بعد أن كان غفى
لينظر لها يجدها نائمه
ليعلم أنها تهلوس بمنامها
لكن ما أدهشه هى تلك الدمعه التى سالت من عيناها ليتعجب كثيراً فى البدايه لم يصدق
ليضع يديه على وجنتها لتتلمس يدهُ تلك الدمعه
لينظر لها يتمنى أن يعرف سبب تلك الدمعه التى يراها لأول مره.
أما هى كانت فى سكرتها تتذكر ماضى بعيد وسعيد لطفله اليوم عيد ميلادها العاشر
فلاش باكـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفت كريمه طوال اليوم تقوم بأعداد قالب الجاتوه الخاص بأحتفال الليله
كانتا تقفان جوارها هاتان الزهرتان البريتان
كل منهن تساعدها بتزين هذا القالب فى أنتظار أن يأتى والداهن ليقوموا بالأحتفال
أقتربت الساعه من التاسعه ميعاد عودة والداهن
ليسمعن صوت أغلاق باب الشقه
لتتركن الفتاتان والداتهن مسرعات الى استقبال والداهن
لتذهبا اليه
ليستقبلهن بحماس ينحنى قليلاً فاتحاً ذراعيه لهن بعد أن وضع تلك العلبه الكبيره على طاوله بمدخل الشقه
لتدخلان تحت جناحه تلك العصفورتان ليقبل خدهن قائلاً متشرداتى الحلوين أزيهم و فين كرمله
لترد كامليا ببراءة طفله وهى تعدل تلك النظاره بوجهها كرمله فى المطبخ وأحنا كنا بنساعدها
بس أيه يابابا الى فى العلبه دى
ليرد منصور دا حاجه كرمله قالت لى أشتريهالها
يلا تعالوا نروح نشوف كرمله بتعمل أيه فى المطبخ
ليقف منصور وجواره أبنتاه ينظر الى كريمه بحب كبير
لترفع رأسها قائله أنا خلصت التورته
نتعشى الأول وبعد كده الأحتفال علشان بابا مش بياكل طول اليوم
ليرد منصور مقدرش أكل من أيد حد غيرك يا كرمله
لتبتسم له بعشق
لتشد كشماء والداها لينحنى لها
لتقول له بابا كرمله،ضربتنى علقة موت الصبح بعد ما مشيت وانا قولت لها أنى هقولك
لتنظر كشماء الى كريمه بتحدى طفله وتقول لها أهو أنا قولت له أهو شوفى هتضربينى تانى أزاى بقة بابا هيحوش عنى
لينظر منصور لكريمه قائلاً ضربتيها ليه
لترد كريمه قدامك أهى أسألها
لينظر لها قائلاً عملتى أيه
لتخجل كشماء وتصمت
لترد كامليا أنا أقولك يا بابا الموتوسيكل بتاع الواد كريم كسرت المرايا بتاعته وكمان غزت العجل وكمان قطعت البطانه بتاعته وكمان قطعت الفرامل و
ليضحك منصور عاليا يقول بس هو لسه فى حته فى الموتوسيكل سليمه
لينظر لكشماء قائلاً وأيه الى خلاكى عملتى كده
لترد كشماء الواطى فى الطالعه والنازله بيعاكسنى وبيقولى يا ‘شكمان’
لينظر منصور لكريمه ضاحكا يقول هو الى غلطان
أزاى يقولها كده
لتبتسم كريمه قائله والله دلعك فيها هيفسدها دى مفيش ولد ولا بنت فى الحى الى ما بيشتكوا منها هى والتانيه العاميه دول مسامينهم الشريرتان وبيخافوا منهم مفيش حد بيقدر على طول أيد الكبيره ولا لسان الصغيره
أنا طول ما أنا ماشيه فى الحى أهالى العيال بيتشكولى منهم ومش بعبرهم بس النهارده أم كريم جت لو مضربتش كشماء قدامها كانت هى هتضربها وممكن تاكلها قدامى فقولت ضربى أنا أرحم منها
وبعدين يلا أنا جهزت العشا خلونا فيه يلا يا بنات خدوا الاطباق وانت يا عاميه خلى بالك أن طبق ينكسر هكسر عمرك عدى الخطوات وأنتى ماشيه
ليقومن بوضع الاطباق عالسفره ويجلسن مع والداهن يتناولون العشاء فى جو من المرح والسعاده الى أن أنتهوا وقاموا لم الأطباق الفارغه وأعادتها الى المطبخ
لتأتى كريمه بذالك القالب المزين بأسم كشماء ووضع الشموع به للأحتفال بأتمامها العقد الأول من عمرها
لتطفىء الشموع وسط فرحه كبيره وسعيده
ليخرج من غرفة السفره منصور لثوانى ثم يعود حاملاً تلك العلبه الكبيره
ليقوم بفتحها ويخرج ما بها ويضعه على الطاوله أمامهم قائلاً دا الكمبيوتر الى كان نفسكم فيه
أنا أشتريته لكم أنتم الأتنين علشان تنزلوا عليه ألعاب وكمان تذاكروا عليه
الشهر الى فات كان عيد ميلاد كامليا التاسع ومجبتلهاش هديه كنت مأجلها أجيب لكم أنتم الأتنين هديه واحده
لتسعدان تلك الصغيرتان كثيراً ويقتربان من والداهن ليضمهن بحنان
عودهــــــــ،،
رائها ركن تتنهد باسمه ليبتسم هو الأخر كم تمنى أن يعرف سر تلك الدمعه وأيضا تلك التنهيده والبسمه على وجهها لكن أستشف أنها تحلم بوالداها لنطقها أسمه أكثر من مره بهزيانها
ليجث حراراتها بجدها عادت لأرتفاع طفيف
ليقوم بأزالة تلك الأصقه ووضع أخرى غيرها يتمنى أن تنتهى تلك الليله لتفيق من هزايانها.
………،،،،،ـــــــــــــــــــــــــ
لم تستطع كامليا النوم بسبب قلقها على كشماء
لترفع رأسها من على صدر علام تجده نائم
لتسلت نفسها من بين يديه وتأخذ هاتفها وتخرج خارج الغرفه
وقفت تقوم بالأتصال بهاتف كشماء لا يرد وخارج التغطيه كذالك هاتف ركن لتظل قلقه
لتسمع علام من خلفها يقول أيه الى مصحيك دلوقتى وبتكلمى مين فى التليفون الساعه عدت واحده ونص
لتنخض قائله بفزع خضيتنى
ليرد علام بتكلمى مين دلوقتي
لترد كامليا كنت بطلب تيليفون كشماء ومش بترد لاهى ولا ركن
ليقول بأستفهام وبتطلبيهم ليه دلوقتى زمانهم نايمين دى قلة ذوق منك
لترد كامليا بضيق عارفه أنها قلة ذوق منى بس أنا عايزه أطمن على أختى
ليقول علام وهى أختك فيها أيه
لترد كامليا كشماء لدعها تعبان وهما راجعين المنيا الضهر ومن وقتها معرفش عنها حاجه حتى كرمله أتصلت عليا زى ما يكون قلبها حاسس وداريت عليها علشان مقلقهاش بس أنا قلقانه عليها
ليقترب علام قائلاً طالما مع ركن متقلقيش عليها تعالى نامى والصبح هتلاقيها هى الى بتتصل عليك تطمنك عليها
لتعود كامليا معه الى الغرفه
لينام علام على الفراس
لتصعد كامليا وتنام جواره لتجده يجذبها لتنام على صدره
لتبتسم قائله أفهم من تحركشه بيا دلوقتي أنك صالحتنى بعد الى حصل فى المطعم
ليرد علام بأختصار لأ
لتقول له أمال بتتحركش بيا ليه بقى
ليرد علام دا تعود وأدمان يظهر بقيت مدمن أنك تنامى على صدرى كل يوم وأصحى مفزوع الصبح بوشك
لتضربه على صدره
ليقول وكمان على أيدك الطويله
ليصمتا ولكن فاق علام عندما شعر بتلك الدمعه الساخنه على صدره
ليقوم برفع رأس كامليا ليرى أثار تلك الدمعه على وجنتها
ليقوم بمسحها قائلاً أنتى بتعيطى
لتمسح كامليا وجنتها قائله لأ أكيد عينى تعبانه
ليرد علام يمكن بس أيه سر الدمعه الى بتلمع فى عينك التانيه دى
لتشعر كامليا بالأختناق لتقول له بصراحه الراجل الى كان واقف بيكلمك فى المطعم لما أتكلم عن بابا أنا أتأثرت وأفتكرته صحيح عمري ما نسيته بس حسيت بحنين وشوق له
ليضمها علام قائلاً هو عمى منصور مات أزاى
لترد كامليا بابا كان عنده القلب من وهو صغير انا وكشماء كنا فى المدرسه ولما رجعنا لقينا ماما لوحدها فى الشقه وقافله أوضتها هى وبابا بالمفتاح وبعدها بشويه جه راجل كبير عرفنا بعدها أن جدنا علام وكان معاه عمى عاطف وأخدوا جثته ومشيوا وسابونا ولما سألنا ماما هما ليه خدوه وليه مكنش بيتحرك قالت لنا أبوكم كان بيسابق عمره بس محدش يقدر يطول أو يقصر فى العمر المكتوب وعرفنا أنه مات ومن يومها فضلنا أحنا التلاته لوحدنا
لحد ما حضرتك شرفت ومن بعدك ركن وكرمله قررت أنا نرجع تانى هنا المنيا وأجبرتنا أننا نتجوزكم وألا هتتبرى مننا
ليضحك علام قائلاً أنا وركن الى أتجبرنا نتجوزكم
لترد كامليا ليه بقى أن شاء الله أنت كنت تطول تتجوز من الدكتوره كامليا منصور أنت أخرك أم جناب منفوخه جيلان الى كانت بترقص على واحده ونص فى الحفله
لينظر علام بخبث قائلا ومين الى خلاها ترقص على واحده ونص مش أنتى السبب
لترد كامليا بتتويه لأ طبعاً مش أنا وبعدين أحنا مش ورانا سفر الصبح نام علشان تصحي فايق انا كبس عليا النوم تصبح على خير
ليرد علام قائلاً دلوقتى قلقلك على كشماء راح
لترد كامليا هيكون جرى لها أيه دى زى القطط بسبع أرواح تصبح على خير يا مقطقط
لينام علام مبتسماً وهو يشد من أحتضان تلك المتشرده بقوه.
…… ــــــــــــــــــــــــ،،،
فى ظهر اليوم التالى
وقف ركن بالمطبخ يقوم بتحضير الطعام
ليبتسم قائلاً على أخر الزمن ركن الدين الفهداوى يوقف فى المطبخ يحضر أكل
لينهى ذالك الحساء ليأخذه
ليتجه به الى غرفة النوم
صحوت كشماء تشعر بجفاف حلقها وتخدير بساقها
لتنظر الى الغرفه
لتتذكر أخر شىء هو نومها بالسياره بعد أن أخذت المصل
لتنظر أمامها
لترى ركن يدخل بيده صنيه صغيره موضوع عليها طبق حساء
ليقول ركن كويس أن صحيتى يلا حضرت لك شوربه لازم تشربيها علشان تاخدى الدوا بعدها
لتضحك كشماء قائله بقى ركن الفهداوى يوقف فى المطبخ يحضر شوربه أيه الى جرى وبعدين أحنا فين ليا مرجعناش المنيا
ليرد ركن دا بيت جبلى بتاعى باجى فيه أما بحب أفضى دماغى أو أكون عايز أخد قرار مهم
لترد كشماء طيب وانت دلوقتي عايز تاخد قرار مهم ولا تفضى دماغك
ليرد ركن لا دا ولا دا معرفش أيه الى خلانى فجأه غيرت الطريق وجبتك وجيت على هنا وبعدين بطلى أسئله وأتفضلى أشربى الشوربه دى علشان بعدها تاخدى الدوا
لتاخذ منه الطبق وتمسك بالملعقه وتقول أنا ريقى ناشف لتبدأ بالتسميه ثم الشرب
لتمسك ذالك المنديل الموضوع أسفل الطبق وتبصق به ما بفمها
لتقول له أيه دا
ليرد ركن ببساطه دى شوربة سي فود
لتقول له ومقلتليش غير السى فود دا أنا مش بحبه مفيش حاجه غيرها
ليرد ركن للأسف لأ مبعرفش أحضر غيرها
لتقول كشماء
خلاص هات الدوا أشربه اطعم منها
ليبتسم قائلاً بخبث ليه ما أنتى شربتها أمبارح بالليل طبق أكبر من دا
لترد كشماء أنا شربت شوربة سى فود كداب دا أنا مش بحب ألأكل النى ولا السى فود ده
ليقول ركن بخبث بس أنتى شاربه منها
أمبارح بالليل طبق
لتقول له مستحيل وحتى لو كان يبقى مكنتش، فى وعيي
ليضحك قائلاً طيب يلا قومى خدى شاور وأنا هشوف أى حاجه تانيه تاكليها علشان الدوا متخدوهوش عالريق
لتبعد الغطاء وتنزل من الفراش لتقول له بمزح مش كنت جيبت التعبان الى موته وعملت عليه شوربه أحسن من السى فود ده بدل دلوقتى من مراته هتلاقيه مقتول وهتعرف أن انت الى قتلته وتجيب أصدقائها هنا ويلدعوك أنتقاماً لقتلك لجوزها
ليضحك قائلاً وأيه عرفك ان التعبان كان ذكر مش أنثى
لترد كشماء من لدعته أصل الأنثى بتبقى رقيقه فى لدعها أنما الذكر بيبقى غبى
ليقول ركن وحضرتك خبيره ولا عرفتى دا منين
لترد كشماء من قناة ناشونال جيوغرافيك أصل كرمله بتحبها وبنسمعها أجبارى.
…….ـــــــــــــــــــــــــــــ،،،،
فى المساء
جلست كشماء ممدة الساقين على تلك الأريكه الموضوعه بشرفة غرفة النوم
لترى أضواء البلده البعيده
لتجد ركن يأتى لها بكوباً من العصير ويعطيه لها
لتأخذه منه بمزح قائله أيه كرم الأخلاق ده الظهر غدا ومن شويه عشا وكمان عصير دلوقتى
ليجلس خلفها ويضمها الى صدره قائلاً دا غير القميص بتاعى الى لابساه
لتنظر أمامها قائله الى يشوف نور البيوت من هنا يحس كأن النور مزروع فى الأرض المكان هنا يحسيسك بالخوف
ليقول لها ليه
لترد قائله أنا شوفت قبل كده فيلم أن البطل كان سادى وأخد البطله بيت فى الجبل علشان يعذبها
ليدير رأسها أليه قائلاً وأنتى شايفانى سادى وجايبك هنا علشان أعذبك
لتضحك قائله أنا مش شيفاك سادى أنا شيفاك راجل عصابات وكمان بشعرك الى الهوا بيطيره أتأكدت من كدا
لينظر الى عيناها مبتسماً ويقرب وجهها منه ليقوم بتقبيلها قبلاً هائمه
ليترك شفتيها بعد قليل يضع جبهته على جبهتها قائلاً بصوت أجش
بتعملى فيا أيه لما بقرب من شفايفك ببقى مش عايز أبعد عنهم ولا عنك
لتبتسم بخجل
ليقوم بحملها وأدخالها الى داخل غرفة النوم ووضعها بالفراش
لتنام ليقترب من شفتيها مقبلا مره أخرى ليشعر بأناملها التى تسير على ظهره
ليترك ركن شفتيها وينظر لها يجدها مغمضة العين
ليهمس بأسمها لتفتح عيناها ليعيد النظر أليهن
لتنظر كشماء الى عيناه بتملى
لتتوه بين تلك العينان الرماديه التى تدقق بالنظر أليهم لاول مره
العقل يقول تمهل والقلب يريد الارتواء
ليقوم بتقبيلها بهيام
ليتنحى العقل الأن ويفوز الارتواء
لينصهر جسديهم معاً
ويعلن عن أستسلام أنثى الفهد
….. ــــــــــــــــــــــــــ،،،
بالمنيا
دخل علام ويده بيد كامليا
ليدخلوا الى غرفة السفره ليجدوا العائله كلها متجمعه على العشاء
لتبتسم كامليا قائله بمرح
متجمعين عند النبى
ليتمم الجميع على أمنيتها الجميله الا تيسير وأيه
التى ملأ الحقد قلبها من تلك التى بمجرد كلمه منها يأمن الجميع على قولها
لتشعر بغيره قاتله منها تريد أن تقصيها من حياتهم قبل أن تحتل قدر أكبر من حقها.
💚🤍💚
تفتكروا أيه أيه أخر طمعها ومين الى هيساعدها فى أقصاء كامليا
وكريمه هتعمل أيه فى كامليا أما تعرف أن كشماء لدعها تعبان وهى مداريه عليها.
الاحداث هتبدأ تقلب عالمتشردتين

يتبع….

الفصل العشرون

بعد أنتهاء العشاء
ترك علام كامليا وأخذ معه سعد ونمر وعاطف الى غرفة المكتب
لتأخذ كريمه كامليا الى غرفتها
لتقول كريمه عجيبه يعنى المره دى رجعتى وعلام مفيش عنده أى أصابه
لتضحك كامليا قائله ظلمانى يا،كرمله طول عمرك دا انا ملاك بجناحين
لترد كريمه ملاك وبجناحين
دا أنتى هولاكو جنبك ملاك بس مش مهم أنا شايفه علام شكله مقموص منك كده عملتى أيه
لتضحك كامليا قائله والله ما عملت حاجه هو الى قفوش وعامل زعلان ليه بقى علشان قابلت البت أبتهاج فى المطعم الى كنا بنتعشى فيه بالصدفه ووقفت أتكلم معاها
بس دا حجه مش اكتر بيدارى غيرته من الواد الحليوه الى باس أيدى فى المطعم
لتقول كريمه ومين دا كمان
لترد كامليا دا ابن واحد بيشغل باين معاهم فى الأسمنت أسمه رفقى القاضى بس الوله أيه يا كرمله طلقه حاجه كده تقفيل تايوانى على أبوه مش زى المقطقط عسل
لتقول كريمه أخفى من وشي روحى صالحى المقطقط بتاعك وسيبنى أنام بس متعرفيش المتخلفه التانيه تليفونها خارج التغطيه ليه
لتتوتر كامليا ولكن تخفى ذالك قائله مش يمكن هى وراجل العصابات أتخطفوا
لتقول كريمه غورى يا دبش
لتقول كامليا وانتى من أهل الخير يا كرمله.احلام سعيده.
لتغادر كامليا غرفة كريمه
لتذهب الى غرفتها لم تجد علام
لتنزل لأسفل لتبحث عنه
لتدخل الى المكتب وتجدهم يجلسون مقابل بعضهم يتناقشون
لتقول بمزح أيه أجتماع الأمم المتحده ده ناويتوا تغتالوا أنهى دوله انتم قربتوا على ساعتين مجتمعين مع بعض
ليضحك عماها
ليقول عاطف قولى لهم يرحمونى أنا وعمك نمر أحنا كبرنا يا بنتي ومش حمل مرمطه
لينتفض نمر قائلا أتكلم عن نفسك انا لسه شباب بس دا ميمنعش أنهم يرحمونا
لتضحك كامليا وتشير لهم ليقتربوا منها
لتقول لهم بمزح أيه رأيكم بما أنى أنا وكشماء شركاء معاهم أننا نرفدهم وبالذات علام
ليقول نمر بمزح موافق طبعا على خيرة الله
ليقول عاطف أيضاً وانا معاكى بس مين الى هيقول لهم القرار عمك مش حمل خضه
لتضحك قائله وانا فين شوفوا أنا هعمل أيه بس خليكم فى ضهرى
لتتقدم خطوه وتقترب من مكان جلوس علام وسعد قائله
بصوا بقى يا شباب بصفتى واحده من مُلاك عيلة النمراوى فأحنا قررنا قرار واجمعنا عليه أحنا التلاته
وهو أننا نرفدكم
ليقف علام ينظر لها قائلاً ومين أنتم التلاته
لترد بثقه أنا وعمامى نمر وعاطف وهما ورايا أهم أسألوهم
لتنظر خلفها لا تجد عماها
لتنظر لعلام قائله هما راحوا فين كانوا هنا أكيد راحوا يمضوا على قرار فصلكم وزمانهم راجعين
ليقول علام لها تعرفى انا هعد لغاية خمسه لو شوفتك فى الأوضه هنا هعقلك مكان النجفه
لترفع كامليا رأسها لتنظر الى النجفه قائله هى النجفه دى بالبلوتوث ولا من غير
ليقول سعد بمرح لأ من غير بلوتوث
لترد كامليا طب خلاص انا همشى بقى لو كانت بالبلوتوث كنت فضلت وشغلت عليها أغنية ولا بيهمنى أبداً منهم هروح أشغلها على نجفة الجناح بتاعى تصبح على خير يا سعد أبقى بوسلى الواد ريان بس من خدوده مش من بقه وقولوا عمتوا بتسلم عليك
ليضحك سعد
لتنظر الى علام وأنت متخافش هسيب باب الأوضه مفتوح لحد الساعه واحده أن مجتش هضطر أقفل باب الأوضه معندناش رجاله تبات بره
لينظر لها بغيظ
لتغادر دون نظر اليه
لترى عميها يجلسون على مقاعد خلفها
لتقول لهم بعتونى للمقطقط ماكنش العشم أنا قررت أتنحى عن منصبى وأنا فى كامل قوايا العقليه
ليضحكوا على حديثها المازح
لتخرج
لتراها أيه وتيسير اللتان كانتا يتهمسان
لتقول تيسير لأيه شايفه أنتى تقدرى تدخلى عليهم المكتب وهما مجتمعين فيه
لا وكمان سمعتى أصوات ضحكهم الى كانت واصله لهنا البت دى مش سهله ومعاها الحاجه رقيه سنداها خليكى كده لحد ما هى هتبقى الكبيره هنا
بحبة مياصه ودلع وضحك عالدقون أنا زمان قبلت بكدا مجبوره بسبب عدم خلفتى للولد أنما انتى معاكى الولد الى يشد ضهرك
انا هروح أنام تصبحى على خير
لتشعر أيه بمعنى همس تيسير لها لتقرر الأستفاده من تلك الخطوه.
………ــــــــــــــــــــــــــ،،،،
فى بيت الجبل
بعد وقت
كانت تغطى جسدها بغطاء السرير تنام على أحدى جانبيها لم تكن ناعسه ولكن تغمض عيناها تفكر فيما حدث منذ قليل
تفكر هل أستسلامها لركن بهذه الطريقه بأى سبب هى واعيه بكامل أدراكها لم يستغل فرصه أتت له
تشعر بشعور جميل ليس كالسابق حين كانت تتضايق من لمسه لها
نام ركن على أحد جانبيه هو الأخر ينظر الى تلك التى تغمض عيناها مبتسماً
يشعر هو الأخر بشعور مختلف ومميز سعيد بأن أنثى الفهد أصبحت له بالكامل
تنهد وأغمض عيناه ليفتح عيناه وينظر لها يجدها تعتصر عيناها
ليبتسم قائلاً عارف أنك صاحيه ليشدها لتنام على يده
لتفتح عيناها تنظر بخجل هو أيه الى حصل
ليعتدل نائماً على ظهره ويسحبها لتنام بالكامل فوق جسده ينظر اليها مبتسماً
لتعيد السؤال هو أيه الى حصل
ليرد الى حصل هو الى كان لازم يحصل من أول ليله لجوازنا
لتقول وهو أيه الى كان لازم يحصل من أول ليله
ليرد بمراوغه الى حصل دلوقتى
لتقول بخجل على فكره أنت،مراوغ
ليرفع ركن يده يبعد خُصلات شعرها الملتصقه بعنقها بسبب تعرق جسدها من موجة العشق بينهم
لينظر لعيناها بتأمل
لتعيد له نفس النظره
لينزل بعيناه يتأمل ملامحها كأنه لأول مره يراها تركزت عيناه على شفتاها التى بللتها بلسانها للتو
ليبتسم مازحاً عطشانه أجيبلك تشربى
لتهز رأسها بموافقة
لتنزل من على جسده
ليمزح وهو يتنهد بقوه ياباى صخره كانت على قلبى
لتنظر له بعبوس ومش أنت الى شدتنى أنام على صدرك أتحمل بقى وبعدين فين الميه مفيش فى الأوضه ميه
لينحى الغطاء وينهض من على الفراش قائلاً ثوانى
لتنظر له تجده عارى لتغمض عيناها
ليبتسم وينحنى يقبلها قائلاً مبقاش فى بينا لا حيا ولا خجل خلاص
ليتركها ويذهب ليأتى بالماء لها
لتتنهد بشعور لا تعرفه ما الذى تغير بداخلها بالأمس كانت تبغض قربه والليله بين يديه تشعر بالسعاده.
بينما ركن وقف ينظر الى كوب الماء بيده يتذكر ما حدث بينهم منذ قليل في بداية زواجهم ما كان يشعر به أتجاهها كان شهوة رجل بأمرأه والأن رغبه لا يريد أن يبتعد عنها يريدها أن تظل بين يديه ولن يمل منها أبداً مهما طال الوقت
عاد أليها بكوب الماء
ليجدها مازالت بالفراش كما تركها لينظر مبتسماً ويعطى لها الماء
لتأخذه من يده وتشرب منها القليل
لتشعر بالأرتباك من نظره لها
لتنتهى من الشرب
ليمد يده يأخذ الكوب مره أخرى ويضعه على طاوله جوار الفراش
ليعود ويتسطح على الفراش جاذباً أياها أن تنام على جسده مره أخرى
لتقول له أهو أنت الى شدتنى مترجعش بقى تقول أنى صخره
ليضحك
لتقول كشماء بتضحك على أيه
ليرد ركن مش عارف تعرفى أنى كنت قليل أما بضحك قبل كده من يوم ما أتجوزتك أتغيرت
لتبتسم قائله اهو أستفادت حاجه من جوازك منى بقيت بتضحك بدل تكشيرة راجل العصابات الى دايماً مرسومه على وشك
كانت عيناه مسلطه على شفتاها يشتهي تقبيلها
ليقربها مقبلاً أياها
ليشعر بأنفسهم بدأت فى الأنقطاع ليترك شفتيها الى أن هدأت أنفاسهم
لينظر أليها قائلا لسه حاسه بوجع
لتخفص رأسها بعنقه تقول بصوت متحشرج على فكره أنت منحرف
ليضحك عالياً وأنتى لسه شوفتى أنحراف
ليستدير بها على الفراش لتصبح هى من تنام على الفراش ليعود يلتقط شفتيها وعنقها بقبلات شغوفه ليقول من بين قبولاته حتى لو فى وجع دلوقتى مش هتحسى غير بيا
……..ــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
فى صباح اليوم التالى
أقتربت كامليا تتحرش بعلام بعد أن أنتهى من أرتداء ملابسه
لتمسك بزجاجة البرفان وتقوم برشها عليه قائله
بقالك يومين تصالحينى بالليل وتخاصمنى بالنهار
ليخفى بسمته ويسير بالغرفه وهو ينحيها عنه
لترفع زجاجة البرفان قائله والله ياعلام أن مصالحتنى لأبخ البرفان فى عنيك تانى أعميك وابقى شوف بقى مين الى هيسحبك
لينحيها جانباً ويخرج خارج الغرفه بصمت يتركها
لتقف تحدث نفسها قلبك أسود يا مقطقط دا كله علشان كلمت أبتهاج فى المطعم تقولى بعد كده معدتش هعزمك على أى مطعم محترم مره تكبى الشاى سخن على جيلان وتوقفى فى المطعم كأنك فى سوق وهنا تقفى مع واحده واضح جداً من لبسها وطريقتها فى الكلام أنها فتاة ليل لأ وتسيحى بأسم الدكتور ومراته غبى أصله ميعرفش الدكتور دا كان مستقصدنى وأنا فى المستشفى وبيعاملنى إزاى دا لو جوز امى كان هيعاملنى برحمه عنه يلا ربنا يفضحه
أما أتصل للدعها تعبان وبقالى يومين معرفش عنها حاجه لتكون ماتت وركن رمى جثتها لديابة الجبل والله يبقى كتر خيره وفر مصاريف الجنازه
لتسمع رساله الهاتف خارج التغطيه
كانت ستتصل على ركن لكن سمعت
من تقول أنتى خلاص الربع الى كان فاضل طار وجنازة مين الى بتتكلمى عنها
لتفزع كامليا وتنظر خلفها قائله بفزع كرمله أنت دخلتى هنا أزاى
لترد كريمه بسخريه من الباب يا عنيا ولا هكون نزلتلك من السقف
لتقول كامليا والله تعمليها بس مش عيب عليكى يا كرمله تدخلى عليا الأوضه بدون أستئذان أفرضى انا والمقطقط كنا فى موقف محرج مبتنكسفيش أنتى
لتنظر كريمه لها قائله وهو فى موقف محرج أكتر من أشوفك أنا بنحرج أقول أنك بنتى أصلا
والمقطقط أيه ما قاعد عالسفره تحت هيفطر أنا لما ملقتكيش معاه قولت أطلع أشوفك منزلتيش تسممى ليه غريبه أنت مبتقوليش عالأكل لأ أبداً وكمان بالذات أنهم عاملين ليكى الفطير المشلتت الى طلبتيه منهم أمبارخ
بس قولى لى كنتى بتطلبى مين عالصبح ومردش عليكى
لترد كامليا بتعلثم ها بطلب مين ولا حد دا أنا كنت بلعب فى التليفون اما انزل أكل الفطير قبل ما يبرد
لتنظر كريمه لها بقوه قائله بحزم قولت كنت بتكلمى مين متتهربيش منى انا حفظاكى صم
لترتبك كامليا ولا ترد
لتقول كريمه ردى بقولك كنتى عايزه تكلمى مين ومردش عليكى والمتخلفه أختك بتصل عليها من أول أمبارح مش بترد عليا ليه أكيد أنتى عارفه السبب ردى أحسنلك ولا وحشك عُلق،زمان متفكريش كبرتى عليا دا أنا أفعصك
لترد كامليا بخوف ما انا عارفه دا أنتى قويه وجبروت بصراحه البت كشماء فى تعبان لدعها من رجلها بس التعبان أستشهد بعدها
لتقول كريمه برجفه انتى بتقولى أيه والتعبان الى لدعها طلع لها منين
لتسرد كامليا ما قالته لها كشماء سابقاً
لتنظر كريمه لها بغيظ وتشد شعرها قائله ومقولتليش ليه أنا كان قلبى حاسس من عدم ردها على تليفونى اليومين الى فاتوا لتترك شعرها
أوعى من وشى كده خلينى أروح بيت أبويا يمكن يكون يعرف عنها حاجه يطمنى عليها
لتقول كامليا وهى تمسك شعرها بتعجب مازح أيه ده أنتى طلعتى بتحبى البت كشماء وبتخافى عليها كمان طب وانا ماليش نصيب فى الحب ده ولا أنا بنت البطه السوده
لتنظر كريمه لها بغضب أطمن عالمتخلفه التانيه الى معرفش ايه أخرة عنادها وهعرفك أنتى بنت مين
لتقول كامليا بخوف مش عايزه أعرف انا راضيه أنى أكون لقيطه.
…….. ــــــــــــــــــــــ،،،
ببيت الجبل..
أنتهى ركن من أرتداء ملابسه
ليعود ينظر مبتسماً الى تلك الغافيه بالفراش يستر الغطاء نصف جسدها فقط
ليجلس على الفراش بالقرب منها ليقوم بالتمسيد على يديها العاريه ويميل يقبل وجنتها
لتشعر كشماء به لتصحو بنعاس تنظر له مبتسمه برقه
ليقول ركن صباح الخير قربنا عالضهر وأنتى لسه نايمه
لتتمطىء كشماء بذراعيها مبتسمه
ليقول ركن يلا أصحى لازم نرجع زمانهم قلقانين علينا بقالنا يومين هنا ومحدش يعرف أحنا فين
لترد كشماء ببساطه وايه يعني
ليضحك ركن واضح أن المكان هنا عجبك أوعدك أجيبك هنا تانى طالما هتبقى معايا زى ما كنتى أمبارح
لتخجل من ما يلمح أليه
ليضحك ركن قائلاً خلاص كل شىء بينا أنكشف بلاش الخجل ده خدى الموضوع ببساطه عن كده لأن الى حصل أمبارح هيتكرر كتير بعد كده وفى أى مكان أو زمان بس مش دلوقتي لأن لازم نرجع كان بودى بس مش مهم دلوقتى
لتقول بعدم فهم هو أيه الى مش مهم دلوقتى أنا مش فاهمه معنى كلامك وضح أكتر
لينظر ركن الى تلك البقعه الظاهره على الفراش قائلاً يعنى أنتى خلاص بقيتى ليا وملكى
لتنظر أليه بغضب وهى تتمنى أن يُخلف ما تفكر به قائله قصدك أيه أنا مش فاهمه يعنى أيه ليا وملكى
ليضحك قائلاً يعنى أنثى الفهد سلمت وبقت ملكى وبأرداتها
فاكره لما قولت لك أنك أنتى الى هتطلبى منى أنى أكمل جوازنا وبارداتك
دا الى حصل أمبارح سلمتى نفسك ليا بدون أى مقاومه أو تحدى مع أنى بصراحه أستعجبت أنك تسلمى بسرعه كده
لتلملم الغطاء حولها ومازالت بالفراش تنظر أليه بعدم تصديق
لتقول له قصدك أن أنا الى رميت نفسي عليك أمبارح
ليرد ركن ضاحكاً لأ بس واضح أن نفس الأحساس الى كان عندى كان عندك
لترد بعدم فهم وأيه هو الأحساس ده
ليرد ببساطه أنجذاب جسدى
لتقول بتعجب نعم يعنى أيه أنجذاب جسدى
ليرد،ببساطه يعنى أتنين عندهم رغبه ببعض وأجسامك محتاجه لبعض يعنى أنا عمرى ما أشتهيت أى ست فى حياتى غيرك وأنتى كنت الأولى الى مارست معاها النوع دا من العلاقات
وأنتى كمان أنا متأكد أن لو مكنش عندك نفس الأنجذاب ليا عمرك ما كنتى هتسلمى نفسك ليا زى ليلة أمبارح
لينهض من على الفراش واقفاً يقول وأكيد تفاصيل علاقتنا ببعض هتوضح أكتر فى الفتره الجايه وتقاربنا ببعض هيزيد ودلوقتي خلينا نرجع المنيا
لتشعر كشماء بذهول ومهانه من جوابه عليها
لكن قالت تمام أخرج من الأوضه وأنا هلبس هدومى وخلينا نرجع المنيا
ليضحك قائلاً واضح أنك لسه بتنكسفى منى تمام هخرج بس مع الوقت هتتعودى
ليخرج من الغرفه
لتنهض كشماء من الفراش وتتجه الى باب الغرفه تغلقه عليها
لم تستطع الوقوف على ساقيها لدقائق
تنظر الى ذالك الفراش لترى تلك البقعه الصغيره التى عليه لتشعر بالخذو من نفسها ومن ذالك الأستسلام المهين لها حاولت الوقوف مره أخرى لكن لساقيها رأى أخر
لا تعلم أهو بسبب وجع أحدى ساقيها من لدغة الثعبان أم من حديث ذالك الأحمق الذى ظن أنه روض أنثى الفهد
بتلك المهانه
لكن واهم فأنثى الفهد بريه يصعب ترويضها قد تستسلم فقط لوقت لخداع الصياد.
………ــــــــــــــ،،،،
بالمنيا
بمنزل الفهداوى
دخلت كريمه بتلهوج تسأل عن والداها لتقول لها الخادمه أنه بعرفة السفره
لتذهب أليها
دخلت لتجد الجميع على الطاوله عدا ركن وكشماء
لتقول بأندفاع بابا كشماء فين
ليقف أبراهيم قائلاً معرفش هى أكيد مع ركن
ليه ومالك خايفه كده ليه
لترد كريمه كشماء فى تعبان لدعها أول أمبارح وتسرد لهم ما قالته لها كامليا وأنا بحاول أتصل عليها هى وركن مش بيردوا على تليفوناتهم متعرفش مكانهم فين
ليقف على وأنعام وكذالك أيبو بخضه
ليقول على وهو يحاول تطمينها متقلقيش أكيد لو جرالها حاجه سيئه كنا عرفنا الخبر الرضى مش بيستنى كتير ركن بعت رساله أول أمبارح أنه هيروح بيت الجبل وأكيد أخدها معاه وهناك مفيش إى شبكه أتصال
لتقول كريمه خلينا نروح نشوفهم هناك علشان خاطرى يا على
ليقترب على ويمسد على يد كريمه قائلاً متقلقيش تعالى معايا المكان مش بعيد كتيره ساعه ونص
ليرد أبراهيم وأنا هاجى معاكم ومتقليقش ياكريمه طالما كشماء مع ركن أطمنى
ليقول أيبو خلونى أنا أجى معاكم أسوق لكم العربيه هستناكم عند الجراچ
ليتجهوا للخروج
لكن رن هاتف كريمه
لتفتحه لتجد المتصل هى كشماء
لترد سريعاً بلهفة قلب كشماء أنتى فين أنتى كويسه
لترد كشماء أنا فى الطريق للبيت
لتنظر كشماء الى ركن قائله فاصل قدمنا قد أيه ونوصل
ليرد ساعه بالكتير
لتوجه كشماء حديثها لكريمه قائله قدمنا ساعه ونوصل
لتقول كريمه وأنتى عامله أيه مقصوفة الرقبه عارفه من أول أمبارح ومقالتليش الأ من شويه وأنتى كمان أما تجى هتشوفى هعمل فيكى أيه بس أطمن عليكى الأول
لتبتسم كشماء بوجع قائله أطمنى هيكون فيا أيه لتقول وهى تنظر الى ركن لدعنى تعبان غبى ميعرفش أنى أنثى الفهد
لتكمل كشماء أنا لقيت أكتر من أتصال منك ومن كامليا ودا الى خلانى أطلبك أطمنى أنا بخير ومموتش لسا عندى عمر أعيشه وهعيشه زى ما أنا عايزه ياماما
لتستغرب كريمه من قولها لكلمة ماما فتلك الكلمه لا تقولها الأ أن كان هناك ما يضايقها
لتقول كريمه أنا هنا عندكم فى البيت مستنياكى توصلى بالسلامه.
لتغلق كشماء الهاتف
لينظر ركن لها قائلاً سمعتك بتقولى لعمتى كريمه يا ماما مش غريبه دى
لترد كشماء لأ مش غريبه هى مش ماما وبعدين أنا حاسه بصداع فا هحاول أنام لحد ما نوصل
ليمد ركن يده الى جبهة كشماء ليجث حراراتها
لتعود برأسها للخلف تستند على مسند الرأس الخاص بالمقعد قائله أنا كويسه شكراً
ليضع يده على جبهتها قائلاً معندكيش أى سخونه أكيد دا ضيق من قفل شبابيك العربيه تحبى أفتحهملك
لترد وهى تغمض عيناها براحتك مش فارقه كتير

وقفت كريمه تشعر بقلق بسبب قول كشماء لكلمة ماما تشعر أن الوقت لا يمر
لترى دخول كامليا عليهم قائله بمزح ها الجنازه أمتى أنا لابسه بنطلون أسود أهو
لتزغر لها كريمه بغيظ وغليل ووعيد ولا ترد عليها
ليقول أيبو جنازة مين
لترد كامليا مش البت كشماء لدعها تعبان أكيد جنازة المفقود الى مات فى عز شبابه التعبان مات مسموم من دم كشماء
ليضحك الجميع الأ كريمه التى عقلها سارح بتلك التى نادتها بماما فى نهاية حديثها
مر الوقت ببطىء شديد
وصل ركن بسيارته الى داخل المنزل
لينزل من السياره
ويفتح الباب المجاور لكشماء لينحنى ليحملها لظنه أنها نائمه
لكن فتحت عيناها عندما شعرت بيده تقترب من جسدها
لتفيق قائله هتعمل أيه
ليرد ركن هشيلك أدخلك جوه
لتبتعد عن يديه قائله لأ شكراً أنا هقدر أمشى على رجلى متخافش دى قرصه بسيطه بس أوعى أنت من قدامى خلينى أنزل
ليتنحى جانباً
لتنزل كشماء من السياره وتنزل لتشعر بألم بساقها المصابه ولكن تحملته فهو بالنسبه لألم المهانه التى تشعر بها قليل
ليقترب ركن منها ويلف يده حول خصرها قائلاً خلينى أسندك
لتنفض يده عنها قائله بحزم قولت لك شكراً أنا أقدر أمشى
ليقول ركن تمام براحتك هجيب الدوا من العربيه وأرجع
لتسير كشماء وهى تعرج الى أن دخلت الى داخل المنزل
لتجد بأستقبالها فى بهو المنزل نجلاء وشيماء اللتان نظرتا الى كشماء شامتتان كم تمنتا أن كان قتلها ذالك الثعبان لكن قالت نجلاء حمد لله على سلامتك أبقى بعد كده خدى حذرك الطريق صحراوى
لتقول كشماء شكراً على نصحيتك يا مرات خالى
لتنظر كشماء الى شيماء قائله مفيش سلامتك
لترد شيماء لأ أزاى ألف سلامة عليكي
لتقول كشماء شكراً عن أذنكم مش قادره أقف على رجلى ماما فين
لترد نجلاء فى أوضة الضيوف مع الحاج أبراهيم وعلى وأيبو وكامليا وكمان حماتك
لتتركهم وتدخل الى غرفة الضيوف
لتنهض كريمه سريعاً عندما رأتها لتتجه أليها وتقوم بضمها قائله أيه الى حصلك وأزاى أنا معرفش والغبية خبت عليا
لتضم كشماء نفسها لوالداتها كأنها تستمد منها القوه
لتضمها كريمه وتمسد على ظهرها بحنان
ليدخل ركن خلفها يحمل بيده كيسا به أدويه
لتقف كامليا قائله بمزح وهى تقترب من كشماء قائله واضح كده أن ركن أهتم بيكى اليومين الى فاتوا كويس
لتنظر الى كريمه قائله أطمنتى مش قولت لك دى بسبع أرواح أنا هروح بقى علشان أنا كنت،جايه أطمن عليها لما أتصلت عليا وقالت أنها فى الطريق
تعالى معايا يا كشماء أغيرلك على رجلك وأشوف الجرح قبل ما ممشى من هنا.
لتقول كريمه خدونى معاكم
لتذهبن معا بعد أن أطمئن الجميع على كشماء
ليقول ركن أنا عندى شغل هروح مع عمى على المصنع محتاج شوية معلومات مهمه عن المواد الخام الى لازمنا يلا يا عمى..
….ـــــــ،،
صعدت كامليا وكشماء وكريمه معا الى غرفة كشماء
لتقول كريمه بقلق ليه متصلتيش عليا وقولتى لى أن التعبان لدعك
لترد كشماء صدقنى يا كرمله اللدغه مش خطيره وكمان يظهر كامليا طلعت بتفهم وبعتت أسم المصل صحيح وأخدته وبقيت كويسه قدامك أهو
لتقول كامليا بقولكم أيه جو حوارات الأم وبنتها دا ماليش فيه أنا مأكلتش الفطير الصبح وخليته للغدا خلينى أشوف الجرح الى فى رجلك وامشى وأنتم براحتكم بقى
لتجلس كشماء على الفراش وتمد ساقها
لتقوم بكشف ساقها
لتقوم كامليا بفحصه ووضع ضماد أخر
لتقف مبتسمه قائله لأ الجرح مش كبير وكمان واضح أن كان فى أهتمام بتضميده بس بلاش تدوسى على رجلك كتير علشان ميرجعش يفتح تانى
همشى انا بقى الفطير ينادينى
باى يا كرمله أشوفك فى البيت بقى ولا ناويه تباتى هنا براحتك
لتبتسم كريمه قائله لأ رجعالك أستنينى
لتبتسم كامليا قائله ليه يا كرمله فى حاجه مهمه ولا أيه
لترد كريمه بوعيد هتعرفى أما أرجع
لتبتسم كامليا قائله ماهى قدامك زى القرد أهى أنا مكنتش عايزه أقلقك سماح بقى يا كرمله وهسيبلك حتة فطيره
لتذهب وتتركهم كامليا
لتنظر كريمه لكشماء قائله قولى لى مالك من ساعة ما كلمتنينى فى التليفون وأنا حاسه أن فى حاجه مضيقاكى
لترد كشماء بمراوغه مفيش حاجه بس أنا لقيت أكتر من أتصال منك ليا فأتصلت عليكى
لتنظر كريمه لها بتمعن قائله قولى لى مالك
لترد كشماء مفيش حاجه بس انا تعبانه من قرصة التعبان وعايزه أنام
هاخد العلاج دلوقتى وأكيد هحس براحه متقلقيش عليا
بس يا ريت تسيبتى أنام لأن واضح أن طلوعى فى الشمس أثر عليا
لتقول كريمه هسيبك النهارده بس هكون هنا بكره وأما أتصل عليكى فى أى وقت تردى عليا
لتقول كشماء طيب سيبنى بقى أنام وبلاش تحقيق
وياريت تقفلى البلكونه قبل ما تخرجى
لتتجه كريمه تغلق البلكونه والستائر وتغادر الغرفه وهى تشعر أن هناك ما يضايق كشماء لكن لو ضغطت عليها الأن لن تخبرها عليها الأنتظار الاهم أنها بخير.
…..ـــــــــــــــــــ،،،
مساءا
بمنزل النمراوى شعرت كامليا بألم كبير فى بطنها
لتقوم تذهب الى الحمام أكثر من مره
لتراها تيسير
لتقول لها بسؤال أيه مالك
لترد كامليا بحسن نيه بطنى بتوجعنى قوى وحاسه أنى عايزه أرجع
لتبتسم تيسير بخبث قائله ودا من أمتى
لترد كامليا من الضهر أه مش قادره
لتقف تذهب للحمام سريعاً
لتشك تيسير بشئ لتنادى على أحدى الخادمات وتطلب منها أن تأتى لها بشىء
بعد قليل دخلت تيسير الى غرفة كامليا تحمل كيسا صغير
لتقول لها أنا بعت واحده من الخدمات وجابتلك الأختبار ده أعمليه وشوفى نتيجته علشان نفرح ليكى أنتى وعلام
لتأخذ كامليا منها الكيس وهى تبتسم بخبث
…..ـــــــــ،،،
فى منزل الفهداوى
دخل ركن الى الغرفه ليجد كشماء تخرج من الحمام وشعرها مبتل
لينظر لها بفتنه ويقترب منها
لتبتعد عنه للخلف قائله أنا تعبانه وعايزه أستريح لوسمحت
لتأتى بعلبة الأسعافات الأوليه
وتجلس على الفراش
لتحاول نزع ذالك الأصق من على ساقها
لتنزعه بألم
ليرى ركن أن الجرح ينتع بعض الدماء
ليقول بتعصب قولتلك بلاش تمشى على رجلك أهو الحرج بينتع دم
لتقول له عادى
لتأتى بمطهر
ليأخذه من يدها قائلا خلينى أساعدك
وقبل أن تصل يده الى ساقها قالت له أبعد عنى متلمسنيش
ليظن أنها تخاف أن يؤلمها ولكن فى الحقيقه هى كارهه للمساته لها ووجوده معها بمكان واحد وعليها أن تتحمل لتقدر على رد الأهانه التى تشعر بها أليه مضاعفه.
……ــــــــــــــــ،،،
بمنزل النمراوى
جلس الجميع بأحد الغرف لتقول تيسير
بخبث
يظهر عيله هتكبر وهيجى لها فرد جديد
لتقول رقيه ومين الفرد ده
لترد تيسير أبن علام وكامليا
ليشرق علام ويسعُل بشده
لتبتسم كامليا بخبث
لتشير كريمه لعلام بالنفى وتشير على أن أيه هى الحامل
ليبتسم علام بخبث
لتقول كامليا وهى تدعى الخجل ليه تسبقى التأكيد يامرات عمى أنا عندى شك مش يقين
لتبتسم رقيه بخبث هى الأخرى
ليتمنى الجميع تأكيد الخبر باليقين
بعد قليل
دخل علام الى جناحهم
ليجد كامليا تقف امام المرآه تضع احدى الوسادات حول خصرها
لتبتسم له
ليتجاهلها
لتقترب منه قائله أيه مش هتبارك لى عالحمل
وبعدين انا بتوحم على زيت خروع هاتهولى
لينظر لها متعجباً
بتتوحمى على أيه
لترد بتاكيد على زيت خروع
ليقول بأمتعاض لها وادا هتشربيه أزاى
لترد كامليا ومين الى قالك أنى هشربه
ليقول علام امال هتعملى بيه ايه
لتقول كامليا هدهن بيه شعرى علشان يطول ويبقى زى شعر البت كشماء كده
بدل ما هو قصير وكاشش كده
ليرد علام
وهى جت على شعرك ما انتى كلك كاشه مفيش غير لسانك هو الى طويل
لتنظر له بغضب وغيظ
ليقترب علام منها ويجذبها قائلا أنا عايز أعرف أنتى حامل أزاى
لترد كامليا ببساطه حامل بالتلقيح
لينظر لها علام مذهولاً ومتعجباً
….❤❤❤

يتبع….

الفصل الحادي والعشرون

شعرت كشماء كأن جدران الغرفه تضيق عليها تشعر بأنحباس أنفاسها غير قادره على التنفس
لتنهض من جواره على الفراش وتذهب باتجاه شُرفة الغرفه
لتفتح بابها لتخرج وتغلقه خلفها
وقفت بالشرفه تستنشق الهواء بشده تسحب أنفاسها كأنها الأخيره
لتنظر امامها هناك أضويه تلف المكان لكن ما تراه هو الظلام الظلام فقط تشعر كأنها بممر ضيق يضيق كلما أتجهت الى بداية النور
تقلب ركن بالفراش يمد يده ليجذبها أليه لم يجدها جواره بالفراش
ليشعر بغرابه
ليصحو ويضىء الضوء
لينظر لم يجدها بالغرفه
لينادى عليها لم ترد عليه
ليتعجب
ويهبط من على الفراش ويتجه الى الحمام يبحث عنها لم يجدها به
لينظر الى الشرفه ليجد بابها مغلق لكن ليس بأحكام
ليذهب الى الشرفه
ليراها تقف على ساقيها
ليقول لها مش قولت حاولى متقفيش على رجلك كتير
لتنخض منه ولا ترد
ليقترب ركن منها ويقف خلفها ويلف يديه حول خصرها ويضع رأسه على كتفها قائلا أيه الى مصحيكى لحد دلوقتى
لتشعر بالأشمئزاز من قربه منها
لتنفض يديه عن خصرها وتبتعد عنه وتتجه تجلس على أريكه بالشرفه
قائله أتخنقت قولت أطلع أشم هوا نضيف
ليقترب ويجلس ألى جوارها والهوا جوا الجناح اتعدم
لترد كشماء عايزه هوا طبيعى مش صناعى او من مُكيف
أقترب منها بشده وكاد ان يلاصقها لتنهض واقفه تقول أنا هفضل هنا شويه أدخل أنت نام ومتقلقش نفسك شويه و انا هدخل بعدين
لينهض ليقترب من مكان وقوفها
لتبتعد قائله أنا محتاجه أكون لوحدى
ليشعر أنها تريد البقاء وحدها
ليستسلم لرغبتها ويدخل الى داخل الغرفه
ليتمدد على الفراش متنهداً يزفر أنفاسه بقوه لينهض ويأتى بعلبة سجائره ويشعل أحداها يتنفسها بشعور سىء
يعيد ما قاله صباحاً لها هل هو السبب فى تلك الحاله لديها
لما ترغب أن تظل وحدها بعيدا عن داخل الغرفه فكر أن يذهب إليها يقول لها أن تنسي ما قاله ربما تسرع فى قوله ليتردد الى أن أخذ القرار
ليذهب الى الشرفه مره أخرى
أندهش حين رأها ناعسه تنام على أحدى جنبيها تضع يديها أسفل رأسها كوساده وتقوص سايقها على تلك الأريكه
جلس على ساقيه أمامها ينظر أليها
لينهض وينحنى يحملها لم يجد منها مقاومه يبدوا أنها ناعسه لا تدرى بشىء بسبب ذالك الدواء التى تناولته
دخل بها الى الغرفه ليضعها على الفراش
ليتسطح جوارها على الفراش نائما على ظهره يفكر كيف يجعلها تنسى ذالك الكلام الذى قاله صباحاً
ليأتى أليه فكره ربما ترضيها وتجعلها تنسى.
………ـــــــــــــــــــــــــ،،،،
نامت كامليا على الفراش تشعر بالضيق تتقلب يميناً ويساراً
كان علام يشعر بها ليخفى أبتسامته
لتنهض كامليا من على الفراش وتذهب الى الحمام
لتشعر بعودة ذالك المغص ببطنها مره أخرى
لتخرج بعد وقت تمسك ببطنها قائله كل دا بسبب الفطير الى أكلته يعنى أنا كنت كلت قد أيه دا هما أتنين والتالته خدت تلتها وجنبهم شوية عسل وجبنه قديمه و قشطه حته صغيره متجيش ربع كيلو يظهر ان معدتى بقت رقيقه
أكيد تيسير بصت لى فيه منها لله لأ وايه راحه تجبلى أختبار حمل كمان
لتتذكر قبل قليل
وقف علام مذهولا من ما قالت.
ليقول قصدك ايه بحامل بالتلقيح
لترد كامليا ببساطه يعنى أنت وأنت نايم بتلقح جسمك عليا وأنا عندى الهورمونات عاليه فربنا كرمنى وبقيت حامل
لينظر علام منذهلا يقول لا واضح أن الفيوزات عندك ضربت عالأخر
لتنظر له قائله خد بالك أنت بتغلط فى أم أبنك وبنتك كده
ليقول لها وهما فين دول
لتشير على بطنها قائله جوا هنا أنا حاسه انهم تؤام وهسميهم منصور ومنصوره
ليقول بتعجب منصور ومنصوره دا انا الى هخليكى المكسوره أن مبعدتيش عنى الساعه دى
لتقول كامليا وزيت الخروع مش هتجيبه عايز البت تنزل قرعه
ليرد علام وهو يتجه الى الحمام ما أمها صلعه هتطلع بشعر لمين
لتغتاظ منه بشده
ليخرج علام من الحمام بعد قليل يتجه الى الفراش نائما ولم يقم بجذبها لتنام على صدره ككل ليله لتتضايق منه
عادت من تذكرها
نظرت الى علام لتراه قد أستغرق فى النوم لتأتى أليها تلك الفكره الخبيثه التى ستفعلها به لتريقته عليها ونعته لها بالصلعه
لتذهب الى الحمام لتأتى بالغالى
عادت بعد قليل بذالك الكريم
لتقوم بوضع جزء كبير منه على شعر رأس علام وهو مستغرق بالنوم لا يشعر
الى أن أنتهت
لتأخذ ذالك الكريم وتذهب الى الحمام وتقف تغسل يديها قائله والله دا نوع غالى بس مش خساره فى ابو صلعه
…..ــــــــــــــــــــــ،،،
فى الصباح
وقفت تيسير خلف عاطف
تقول بعتاب انت ليه مقولتليش انكم أتنازلتم عن ميراثكم فى حق بنات كريمه
ليرد عاطف أفهمى كلامك يا تيسير دول بنات منصور اخويا
لترد تيسير بارتباك قصدى منصور
بس ليه مقولتليش قبل كده
ليرد عاطف ودا يخصك فى أيه نصيب أبوهم حقهم وخدوه
لترد تيسير أزاى ميخصنيش انت ناسى أننا كمان خلفنا بنات
ليرد عاطف بعدم فهم قصدك أيه
لتقول تيسير زى ما كتبتم نصيب منصور بأسم بناته
تكتب أنت كمان نصيبك بأسم بناتك
لينظر لها مذهولا يقول أنتى أكيد أتخبطى فى عقلك وتجننتى و بتخرفى عايزانى أكتب أملاكى لبناتك على حياة عينى عايزه بناتك يورثونى بالحيا
لترتتبك تيسير وتتعلثم قائله مش قصدى كده ربنا يطول فى عمرك بس بقول دا أضمن ليهم من الى هيحصل بعد كده
أضمن من الى هيحصل بعد كده هكذا قال عاطف وأيه الى هيحصل بعد كده
لترد تيسير ولاد نمر هما الى هيفوزا بكل حاجه
ليرد عاطف قائلا بقطع بلاش تنبشى على طلاقك لتالت مره يا تيسير أنا كنت ماسك نفسى السنين دى كلها علشان بناتك.
ليتركها ويغادر الغرفه وهى تشعر بنيران مستعره فى قلبها فهو قام بتهديدها مباشرةً بكلمه تنهى وجودها بهذا المنزل وتغادر عائلة النمراوى نهائى.
………ــــــــــــ،،،
استيقظ ركن ليجد كشماء مازالت نائمه وجهها لوجهه ليميل ويسند رأسه على أحدى يديه ينظر الى ملامحها ليعود بنظره يرى يدها اليسرى ليرى ببنصرها خاتما زواجهم الذى ألبسهما لها ليلة عُرسهم ليميل يقبل بنصرها ويرفع نظره ينظر الى وجهها مره أخرى ليمد يده يمسد بظهر يده على وجنتها يشعر بملمس وجنتها تحت يده
يلوم نفسه لما تسرع وقال لها ما قاله بالأمس ولكن بنظره لم يفوت الأوان لتصحيح هذا الحديث الخاطئ الذى قاله لها.
…..ـــــــــــــــــــــــ،،،
وقفت أمام مرآتها تتبسم تتذكر ليلة أمس حين رأت ركن وكشماء بشرفة جناحهم لا تنكر جرح قلبها لرؤية ركن قريب من تلك المتشرده رأت تودده لها وبعدها هى عنه يبدوا بوضوح على كشماء أنها لا تريد قرب ركن منها رأتها تنام فى الشرفه أيضاً بعد أن دخل
تذكرت حديثها مع عمها سلطان منذ أيام حين ذهبت اليه تدلل عليه كعادتها
لتقوم بسحبه فى الحديث معها الى أن أخبرها ماذا حدث بالماضى بينه وبين منصور النمراوى
تنهدت ببسمه وقررت البدء فى كيف ستقوم بالبدايه اليوم.
…….. ــــــــــــــــــــ،،،،
أستيقظت كامليا لترفع رأسها عن صدر علام لا تتذكر متى جذبها لتنام على صدره ليلا
لتنظر أليه تجده بدأ فى الصحيان
لتبتعد عن صدره قائله أنت مش مخاصمني شدتنى ليه أنام فى حضنك
ليقوم بفرد يديه التى تضمها قائلا أنا مش فاكر حاجه أصلاً وبعدين أبعدى عنى عندى شغل كتير ولازم أقوم مش فاضى لدلعك عالصبح
لتقول كامليا بغيظ ووراك أيه بقى عالصبح كده
ليرد علام عندى لقاء تلفزيونى هنا فى المنيا
لتقول بتوجس لقاء أيه
ليرد بتأكيد لقاء تلفزيونى
لينزل من على الفراش ويتركها ليذهب الى الحمام
لتنزل كامليا سريعاً من على الفراش هى الاخرى وتتجه الى دولاب الملابس وتقوم سريعاً بتغيرها والخروج من الغرفه قائله أما أطلع أختفى قبل ما يطلع من الحمام دا أكيد ممكن يقتلنى النهارده
بالحمام قام علام بفتح صنبور المياه لتبدا المياه بالسيلان على جسده لكن شعر بأن شىء غريب ينزل مع الماء على جسده
ليفتح عيناه ليرى بعض خصلات من شعر رأسه على جسده
ليتعجب وينخض ليغلق الماء ويخرج خارج كابينة الاستحمام
ليرى بتلك المرآه الكبيره بالحمام منظر شعره المريب فخصلات كثيره لم تعد موجوده
ليتضايق بشده وغضب كبير ويقول بصوت يرج المكان
كامليا
ليلف حول خصره منشفه ويخرج غاضباً الى الغرفه
لو رأها الأن لقام بصعقها بأعلى ڤولت كهربائي
لكن لم يراها بالغرفه فيبدوا انها تركت الغرفه
رفع يده على رأسه كان يود أن يجد شىء يشد به
ليعود مره أخرى الى الحمام والبحث بأحد الأدرج عن مقصده ليجده
ليمسك ماكينه حلاقه الشعر ويقوم بأزالة المتبقى من شعره الذى ينظر له بتحسر.
………..ــــــــــــــــــــ،،،
ذهبت كامليا الى غرفة كريمه
لتجد كريمه أنتهت من ارتداء ملابسها
لتستغرب كريمه وجودها بغرفتها
لتقول له أيه الى دخلك أوضتى عالصبح
لترد كامليا صباح الخير يا كرمله ايه العبايه الحلوه الى لبساها دى مش ملاحظه ان من يوم ما جينا هنا المنيا ولبسك أتغير أشترتى العبايات الحلوه الى بتلبسيها دى منين
لترد كريمه على أعتبار أنى كنت متشرده فى لبسى زيك أنت والمتخلفه التانيه نفس طريقة لبسى ردى عليا وبلاش تتويه عملتى أيه وجايه تستخبى هنا
لترد كامليا بتعلثم ولا حاجه معملتش حاجه خالص انا لقيتك وحشانى قولت أجى أشوفك عامله أيه
لتقترب كريمه منها قائله وحشتك مسافة كم ساعه وهكون عامله طول ما أنتى والمتخلفه التانيه بعيد عنى مرتاحه ها أقرى عملتى أيه فى علام
لترد كامليا بصراحه يا كرمله أنا أنا أنا
لتقول كريمه أنتى أيه عملتى مصيبة أيه
لترد كامليا بتعجل بصراحه علام أمبارح قولت له أنى بتوحم على زيت خروع أستخسره فيا غير أنه أتريق عليا وقالى يا صلعه قومت أنتقمت منه
لتقول كريمه بترقب وانتقمتى منه أزاى
لترد كامليا حطيت له فى شعره مزيل شعر بس والله دا نوع نضيف وغالى يا كرمله دا حتى مستورد يعنى شغل على نضيف
لتنظر كريمه لها بأنبهار قائله لأ كتر خيرك والله
لتقترب كريمه منها وتشد شعرها قائله عارفه انا لو مكانه أقتلك وأخلص من غبائك
لتتألم كامليا من شد شعرها لتحاول سلت شعرها من يد كريمه الى أن أبتعدت عنها
لتقول كامليا ما أنت كمان السبب أشمعنا البت كشماء شعرها طويل زيك وانا لأ وكمان بت فريعه وانا سنقوره أكيد أنتى السبب فى كده حد قالك خلفينا وراء بعض أهى هى خدت الخير كله وأنا ملقتش حاجه مش كنتى تريحى لك ست سبع سنين بعدها وبعدين تخلفينى يمكن كنت أبقى موظوظه زيها
بس مش مهم دا دلوقتي خبيني لتضم نفسها بحضن كريمه
لتقول كريمه وهى تضحك وهخبيكى فين أرجعى بطنى تانى
لترد كامليا وهى مازالت بحضنها والله ياريت يمكن أوظوظ شويه
لتقول كريمه معدش ينفع يا روح أمك أنا خارجه وسيبالك الاوضه كان فين عقلك قبل ما تعملى عملتك السوده دى
لتبعدها كريمه عنها
لتقول كامليا مكنش العشم يا كرمله بتبعينى دا المتوقع منك برضوا
لتخرج كريمه من الغرفه وتتركها
لتقف كامليا حائره لبعض الوقت لتأتى اليها فكره
لتقول أزاى مفكرتش فيها من الأول أكيد علام بيخاف منها
لتذهب الى غرفة جدتها
دخلت الى غرفة جدتها وجدتها تختم الصلاه
لتبتسم قائله
حرماً يا تيتا صباح الخير
لترد رقيه جمعاً انشاءالله صباح الوردوالياسمين
وقبل أن تكمل رقيه حديثها
كان يدخل علام عليهن غاضباً بشده
لتقف كامليا خلف جدتها تحتمى بها تهمس قائله كدا يا كرمله سلمتينى له تسليم أهالى الله يرحمك يا كامليا يلا البت كشماء هى الى هتمتع بالميراث كله
كانت عين علام ثاقبه وحاده على كامليا التى تقف خلف رقيه
لتنظر له رقيه بذهول قائله علام فين شعرك أيه الى خلاك تعمل فيه كده
ليرد على جدته موضه قولت أجربها
لتضحك رقيه قائله موضة أيه دى دا أنت كنت بشعرك أحلى من كده يا حبيبى علعموم براحتك
كنت جاى عايزنى فى حاجه
ليتمالك علام غضبه قليلا قائلا وهو ينظر الى كامليا لأ كنت جاى أصبح عليكى وأخد كامليا عايزها فى حاجه مهمه
لتبتسم رقيه
لتقول كامليا وأيه هى الحاجه المهمه دى قولها قدام تيتا
لينظر لها بحده قائلا دا موضوع خاص مينفعشي تيتا تعرفه
لتبتسم رقيه بخبث قائله روحى مع جوزك يا كامليا شوفيه عايزك ليه
لتقول كامليا ها انا هروح أشوف الفطور جهز ولا لسه
لتتجه كامليا الى الباب
ليخرج خلفها سريعاً علام
ليجدها تهرول بالصعود الى اعلى
ليلحقها قبل أن تغلق باب الجناح الخاص بهم عليها ويضع ساقه يمنع غلقه
لتترك كامليا الباب وتبتعد
ليدخل علام خلفها
لتنظر الى رأسه وتخفى بسمتها بصعوبه
ليغلق الباب بقوه كبيره
وقف خلف الباب ينظر لها دون تحدث
لتنظر له وهى تخفى بسمتها
ليقول بقوه عجبك قوى منظر شعرى
لتبتسم قائله بكُهن وهو فين ده أيه الى خلاك تعمل كده دا شعرك كان أحلى حاجه فيك كنت خد رأيي قبل ما تعمل كده
ليقترب علام ويمسك ذراعها بقوه قائلا أيه الى خلاكى تعملى كده واضح قوى أنى دلعتك علشان بغض نفسى عن أفعال العيال الى بيتعمليها أنما من النهارده أنسى الدلع ده وهتشوفي مين هو علام النمراوى
ليترك يدها بعد أن دفعها عنه
ليخرج ويترك الغرفة غاضباً
كادت كامليا ان تسقط من دفعه لها ولكن تمالكت نفسها قائله دلع أيه الى شوفته
بس الحمد لله أنكتبلى عمر جديد.
………..ـــــــــــــــــــــــــ،،،
بعد الظهر بقليل
أستيقظت كشماء على صوت هاتفها
لتجلبه من على طاوله جوار الفراش لترى من المتصل
لتجد ركن هو المتصل
لتضع الهاتف جوارها على الفراش ولا ترد عليه الى أن أنتهى الأتصال
لتستغرب متى عادت الى الفراش ولما مازالت نائمه الى الأن
لتظل بالفراش قليلا
لتسمع طرق على الباب
لترد قائله مين
لترد عليها أحدى الخادمات
لتسمح كشماء لها بالدخول وهى مازالت على الفراش
دخلت الخادمه تقول لها بأحترام حمد لله على سلامتك يا ست كشماء
ركن بيه بعت العلبه دى ليكى مع السواق وانا جيبتها لحضرتك
وكمان كان وصانا محدش يقلقك ولا يصحيكى من النوم وامرنا نجيبلك لعندك الى عايزاه
لتعطى لكشماء تلك العلبه قائله أتفضلى تحبى احضرلك الاكل
لتأخذ كشماء العلبه وتقول برفض لأ مش جعانه هستنى لحد الغدا روحى أنتى شوفى شغلك
لتخرج الخادمه وتتركها لتقوم كشماء بفك غلاف العلبه لتظهر علبة مخمليه
لتقوم بفتحها لتجد بها طقماً من الذهب المُطعم بالالماس
لم تنظر أليه
لتقوم بغلق العلبه سريعاً ورميها بقوه على أرض الغرفه وتنفض الغطاء من عليها بقوه تُلقيه على الارض وتنهض من على الفراش بعصبيه كبيره لتقوم بشد مفرش الفراش ورمى الوسائد أرضا تذهب الى المراه ورمى كل ماعليها لتترك الغرفه خلفها بفوضه كبيره وتدخل الى الحمام
لتقف على حوض الوجه تضع رأسها أسفل المياه لمده صغيره
لتقوم برفع رأسها وتنظر الى المرآه وانعكاسها بها قائله أنجذاب جسدى وكمان بعتلى تمن الليله وماله هنشوف يا ركن مين فينا الى هيكسب فى النهايه مبقاش كشماء منصور أن معرفتك أنا مين
لتنظر على جسدها وهى تشمئز منه
لتخرج من الحمام وتعود للغرفه لتذهب الى دولاب الملابس وترتدى أحد الاطقم التى أشتراها لها لتقوم بركل تلك العلبه بقدمها السليمه وتنظر لها بكُره
لتتجه لتخرج من الغرفه
لتنزل الى أسفل
لتجد أنعام تقابلها قائله انا كنت لسه هاجى أطمن عليكى أزيك
لترد كشماء الحمد لله بخير شكرا يا طنط
لتقول أنعام ربنا يشفيكي دا ركن قبل ما ينزل موصى كل الى فى البيت عليكى
لتبتسم كشماء بسخريه
لتقول أنعام تعالى نقعد شويه مع بعض على ما البنات يحضروا الغدا والحاج أبراهيم يجى من بره
لتقول كشماء مفيش مانع
لتدخلا الى أحد الغرف
جلسا يتسامران معاً بود بينهم الى أن رن هاتف كشماء
لتقوم بالرد عليه
لتقول أزيك يا تيتا أخبارك ايه
لترد رقيه انا بخير المهم انتى انا لسه عارفه من كريمه دلوقتي أنت بخير يا حبيبتى
لترد كشماء والله انا كويسه جدا وعلشان تصدقى انا هجيلك دلوقتي
لتبتسم رقيه قائله أنا الى هجيلك
لترد كشماء لأ متتعبيش نفسك انا هجيلك كمان أهو بالمره كامليا تغيرلى على الجرح قدامك علشان تطمنى اكتر يلا اعملى حسابى فى الغدا واحتمال عشا كمان
لترد رقيه تنورى يا روحى العين دى زاد والعين دى ميه بس أستأذنى من ركن الاول
لتقول كشماء حاضر يلا أشوفك بعد شويه بس متقوليش لكرمله خليها تنصدم لما تلاقينى قدامها.
لتغلق كشماء الهاتف
لتنظر أنعام لها قائله الحاجه رقيه الى كانت بتكلمك
لترد كشماء أيوا وانا هروح لها أطمنها عليا
لتقول أنعام روحى يا حبيبتي بس متتأخريش هناك علشان قبل ركن ما يجى تكونى هنا أنا هخلى السواق يخدك لهناك
لتقول كشماء تمام
لتقول كشماء انا هروح اقول لحد من الشغالين ينضف الجناح وبعدها همشى عن أذنك
ذهبت كشماء الى المطبخ لتجد الخادمات به
لتقول لو سمحتوا واحده تطلع ترتب الجناح بتاعى
لترد احدى الخادمات حاضر يا ست كشماء
لتستدير وتتتركم
لتجد بوجهها نجلاء
لتقول نجلاء بسخريه أزيك
لترد كشماء أنا بخير يا مرات خالى ازيك انتى
لتقول نجلاء ركن كان موصى انك بلاش تخرجى من أوضتك
لترد كشماء ركن كل همه راحتى بس انا الحمدلله بقيت كويسه وكمان خارجه
لتقول نجلاء خارجه خارجه رايحه فين
لترد كشماء راحه بيت أعمامى فى مانع
لترد نجلاء لأ مفيش مانع بس اخدتى أذن من جوزك
لترد كشماء أنا مش محتاجه اخد أذن من حد علشان اخرج لوسمحتى وسعى من قدامى
لتأخذ نجلاء جانب وهى تنظر لها مفروسه منها هامسه بنت كريمه هتكونى أيه غير قليلة الأدب والتربيه
لتاتى الى مكان وقوف نجلاء أبنتها قائله كنتى واقفه معاها ليه
لترد نجلاء بفرسه البنت دى مش سهله وكمان كلمتنى بقلة أدب أوعى من وشى كدا لازم أعرفها مقامها
لتنظر شيماء لأمها هامسه ماهو قلة أدبها دى الى هتخلى ركن هو الى يتأكد انها متلقش بيه
دخلت نجلاء على أنعام قائله بحده شوفتى قلة أدب مرات إبنك
لترد أنعام مرات ابنى عملتلك ايه علشان تقولى عليها كده
لترد نجلاء سمعتها بتقول أنها خارجه قولت لها المفروض تستأذن من جوزها الأول قالت لى مش دخلك
لتبتسم أنعام قائله هى اخدت منى الاذن وبعدين بلاش تعملى عليها كبيره أو حمى اى حاجه تخص ركن ومراته أبعدى عنها أنا مش عايزه أبنى يعيش فى مشاكل بسبب أنك عايزه تتحكمى فى الى فى البيت هنا أن كنت قبل كده كنت بسكت واسيبك تعملى الى عايزاه مع الى فى البيت فدا مش هسمح بيه مع مرات ركن خليكى فى نفسك وفى ولادك وشعل الحموات ده أبقى أعمليه على مرات أبنك
لتنظر نجلاء بغضب قائله بكره تندمى على الى قولتيه لما تركب بنت كريمه البيت وتعمل فيها الكبيره حتى عليكى
لترد أنعام قائله وانا موافقه انها تكون الكبيره هنا طالما راضيه ركن وهى السبب فى سعادته الى ظاهره عليه بوضوح.
…………..ــــــــــــــــــــــــــ،،،
فى احد الكافيهات
دخلت شيماء لتنظر حولها الى أن رأت ضالتها لتذهب
لتجد جلال يقف يبتسم لها ويرحب بها
لتقول شيماء انت هنا من زمان
ليرد جلال لأ من شويه صغيرين خير
لتقول شيماء مش أما أقعد الاول وأشرب حاجه الى اعرفه انك مش بخيل
ليرد جلال وهو يشير لها بالجلوس
لتجلس
ليشير للنادل لتقوم بطلب عصير فريش ليقول جلال وانا هاتلى قهوه سكر زياده
ليأخذ النادل طلبهم ويغادر
لتقول شيماء مكنتش أعرف انك بتحب القهوه سكر زياده
ليرد جلال مبتسماً أن بحب الحاجه المسكره وكمان الحلويات
لتبتسم شيماء قائله وانا كمان برغم انك انتى وايبو اصدقاء من زمان بس اول مره أعرف الحكايه دى عنك
ليبتسم جلال قائلا انت طلبتى أننا نتقابل أكيد مش علشان تعرفى بحب ايه او أكره أيه وكمان علشان الوقت ميصحش حد يشوفنا قاعدين فى كافيه مع بعض
لتدعى شيماء الخجل قائله أنا أيبو كلمنى انك فاتحه انك عايز
لتصمت وهى تدعى الخجل
ليقول جلال مكملا انى أطلب أيديك
لترد شيماء أيوا وانا طلبت منك أننا نتقابل علشان أقولك رأي لو أنت مغيرتش رأيك انا موافقه
ليقول جلال بتلهف بجد موافقه
لترد شيماء بادعاء أيوا موافقه
ليقول جلال انا مستعد أروح اكلم بابا دلوقتى يحدد ميعاد مع جدى أبراهيم ونجى نطلبك الليله
لترد شيماء بخجل لا مش دلوقتى خليها لبعد كتب كتاب أيبو فاضل عليه كام يوم بعدها على طول ابقى خلى عمى جبر يحدد ميعاد مع جدو
ليقول جلال ليه ما نعجل الطلب ونخلى الفرحه اتنين وممكن نكتب كتابنا كمان معاهم
لترد شيماء بفزع لأ
لتقول بتبرير انا مش بحب الافراح ولا الخطوبات الجماعيه انا عايزه أحس ان مفيش ملكه غيرى يومها
ليرد جلال بموافقة انتى مفيش ملكه غيرك وطالما دى رغبتك هحترمها وبعد كتب كتاب أيبو وجميله هكلم بابا يكلم جدى أبراهيم
لتدعى شيماء الحياء
ليبتسم جلال وينظر لها نظره عاشق سيفوز بمن عشق قلبه.
…….ــــــــــــــــــــ،،،،
بمكتب ركن وقف يضع الهاتف على أذنه ليسمع رنين دون رد
ليقوم بأغلاق الخط
ويقوم بالأتصال على والداته
لترد عليه
بعد السلام
قال ركن بسؤال هى كشماء لسه نايمه لحد دلوقتى
لترد أنعام لأ دى صحيت من زمان وخرجت
ليقول ركن بسؤال خرجت فين
لترد أنعام راحت لجدتها طلبتها عالتليفون تطمن عليها وكشماء قالت لها تطمن وعلشان تطمنها أكتر قالت لها أنها هتروح لها وانا سمحت لها تروح
ليقول ركن طيب تمام أشوفك بالليل
لتقول أنعام تجى بالسلامه يا حبيبى
ليغلق الهاتف ويرميه على المكتب يزفر انفاسه بسبب تلك التى لم ترد علي تليفوناته ولا حتى لم تطلب منه الاذن بالخروج
ليشعل احد سجائر وينفس دخانها بغضب ليجد عمه على يدخل عليه
مبتسماً يقول فاضى
ليرد ركن أيو ياعمى خير
ليرد على قائلا أنت عملت أيه مع تجار المواد الخام
ليرد ركن أتفاوضت معاهم بس مرضيوش يقللوا السعر زى ما يكون أتفاق بينهم
ليرد على قائلا وهنعمل ايه دلوقتي هنرضخ لاستغلالهم
ليرد ركن لا طبعاً أنا عندى البديل ومش هيكلفنى قد ماهما هيكلفونى وكمان بجوده أفضل
ليقول على وأيه هو البديل ده
ليرد ركن أنا هسافر تانى يوم بعد كتب كتاب أيبو إيطاليا أتفق مع ماتيوس الى أشترينا منه
حصته بالمصنع على توريد المواد الخام دى لمصانعنا هنا
ليبتسم على براحه قائلا طب كويس هتاخد كشماء معاك
ليرد ركن باستغراب وهاخد كشماء معايا ليه
ليرد على بخبث انتم عرسان جُداد أهو تقضوا لكم يومين عسل هناك فى مدينه العشاق
ليبتسم ركن قائلا دى سفريه صد رد زى ما بيقولوا يومين تلاته بالكتير وكمان سفرية عمل مش أستجمام.
……ــــــــــــــــ،،،
فى منزل النمراوى
جلست كشماء جوار رقيه التى تضمها تحت يديها قائله نورتى يا حبيبتي
لترد كامليا بمزح أيه يا تيتا بيقولوا كتر السلام يقل المعرفه دى من ساعة ما جت مفرقتهاش لاحظى انى كمان حفيدتك زيها وممكن أغير
لتفتح رقيه يدها الثانيه وتقول لها متزعليش تعالى
لتذهب كامليا هى الأخرى تحت يدها الأخرى
لتقول رقيه أنتم الاتنين حبايب قلبى ولاد الغالى ربنا يخليكم ليا
لتنظر لها تيسير بغيظ قائله دول بنات الغالى وبناتى بنات مين يجى عاطف يشوف التفرقه بعينه دى ردت لها صحتها تانى من يوم ما رجعوا لهنا تانى كأنهم رجعوا لها المرحوم تانى
لتأتى الخادمه قائله العشا جاهز
لتقف رقيه وبين يديها كشماء وكامليا قائله يلا يا بنات لتنظر رقيه لكشماء قائله فى يوم شاورى ركن وتعالوا أتغدوا عندنا
لترد كشماء بأرتباك قائله حاضر يا تيتا هقوله وأرد عليكى
لاحظت كريمه ارتباك وتغير ملامح وجه كشماء عند ذكر ركن لديها شعور بوجود ما يعكر صفو الحياه بين كشماء وركن
بعد قليل أنتهوا من العشاء
دخلت كريمه بصحبة بنتاها الى الغرفه الخاصه بها
لتجلسان كامليا وكشماء تمزحان معا لتقول كشماء،
أيه الى عملتيه فى راس علام ده حرام عليكي دى راسه بقت بلاطه
لتضحك كامليا قائله ما هو الى أستفزنى وأنا أتهورت أهو شكله خصامه هيطول
لتقول كشماء وهو لسه مخصمك من يوم ما وقفتى مع البت أبتهاج فى المطعم يظهر المقطقط قلبه أسود زى شعره الى طيرتيه من راسه
لتضحك كامليا قائله بس أنتى يظهر رجل العصابات مدلعك لبس نضيف وكمان يومين فى الجبل لوحدكم لتقترب من كشماء قائله بهمس الى المراد تم ولا لسه أبن خالك فقط
لتصمت كشماء وهى تشعر بخذو من نفسها
لتلاحظ كريمه م التى كانت تجلس معهم صامته تغير ملامح كشماء مره اخري كلما ذكر أحد اسم ركن أمامها
لتقول كامليا قولى لى مش هقول لكرمله عملتوا أيه فى يومين الجبل
لترد كشماء بهروب مازح بكره تكبرى وتعرفى لوحدك
ودلوقتى غيرلى على الجرح الى فى رجلى علشان أرجع بقى انا هنا من بدرى
لتقول كامليا ماشى يا أنثى الفهد هروح أجيب عدة الأسعافات وأجى بسرعه
لتنظر كامليا الى كريمه قائله قرريها على ما رجع يا كرمله وأبقى قولى لى قالت لك أيه
لتخرج كامليا وتتركهن معاً
لتقول كريمه تعالى يا كشماء أقعدى جانبى
لتقف كشماء وتجلس جوار كريمه لتضع كريمه يدها تمسد بحنان وعلى شعر كشماء قائله
أحكى لى أيه الى مخبياه عنى وشكله تعبك قوى
لترد كشماء مفيش حاجه بس أنا لدعة التعبان وجعه جسمى وكمان قله فى حركة رجلى ومضيقانى بسبب الجرح الى فيها تصورى أمبارح بالليل كانت بتنتع دم وغيرت عليها مرتين
لتنظر كريمه لها قائله متأكده أن دا السبب مش حاجه حصلت بينك وبين ركن فى بيت الجبل
لترد كشماء بأرتباك وأيه الى هيحصل بينا دا أنا كنت نايمه معظم الوقت
كانت كريمه ستسألها عن شىء لكن دخول كامليا منعها
لتقول كامليا بمزح جوزك مليونير وأستخسر فيا حق الأستشاره مع أن لو مش أنا كان زمانك حصلتى الشهيد
لتضحكا معاً
لتقول كريمه هتفضلى دبش غيرى لها على رجلها من سُكات
لتنظر كامليا قائله لكشماء تعرفى انى أكتشفت أن كرمله عندها قلب وبتحس وأنها بتحبك
لتضحك كريمه قائله دا مش حب دا طفاسه كنت عايزه أعرف سر اختفائها ودعيت أن ربنا يكون حقق أملى وركن باعها أعضاء
لتضحك كامليا قائله لا ودى موظوظه ممكن بعد ما يخلص بيع الأعضاء يشفى اللحمه كمان ويبعها
لترد كشماء وأنتى علام يبيعك للكلاب يتسمموا بعضمك الناشف يا سنقوره.
…….،،ـــــــــــــــ،،،
بعد وقت بمنزل الفهداوى
بجناحهم
وقف ركن ينظر لكشماء بغيظ قائلا أيه الى أخرك فى بيت النمراوى لدلوقتى
لترد كشماء مفيش تيتا مكنتش عايزانى أسيبها وسابتنى أرجع مع سعد بصعوبه
لينظر ركن قائلاً ومفيش غير سعد الى يوصلك ومطلبتنيش أجى أخدك ليه
لترد كشماء هو عرض عليا وأنا وافقت ومتنساش أنه أبن عمى وأخو جوز أختى يعنى مش غريب ومرضتش أطلبك أتعبك
ليشعر ركن بالغيره من مجرد تخيله تحدثها معه بمفردهما طوال الطريق القصير
ليقول ركن مكنتيش بتردى على تليفوناتى ليه طول اليوم
لترد كشماء التليفون كان فى شنطتى والشنطه كانت بعيده عنى طول اليوم
ليتجه ركن الى المرأه وياتى بتلك العلبه ويقول لها الشغاله أديتهانى من شويه وقالت أنها لقيتها عالارض وهى بتنضف الجناح وخافت لتتنطر بعيد
لترد كشماء أنا كنت حطاها عالتسريحه يمكن وقعت بدون قصد منى ومشوفتهاس
ليعطى ركن لها العلبه قائلاً ليه هى صغيره قوى كده علشان متشوفهاش،
لترد كشماء بمغزى هى فعلاً صغيره قصادى ودلوقتي أنا تعبت وعايزه أخد شاور وبعدها أخد العلاج بتاعي
لتذهب الى الدولاب وتأخذ منامه لها وتذهب الى الحمام
ليتنهد ركن ينظر الى دخولها الى الحمام يشعر أنها لاتريد البقاء معه بمكان واحد ليزم غبائه
بعد قليل خرجت كشماء من الحمام
تتجه الى أخذ دوائها ثم تنام على الفراش
ليدخل ركن الى الحمام
ليخرج بعد قليل لينظر الى كشماء ليجدها نائمه ليتجه الى الناحيه الأخرى وينام على ظهره يفكر فى طريقه يمحى بها ما قاله
بينما كشماء كانت مستيقظه وتمثل النوم لكى لا يقترب منها هى أصبحت تشمئز من جسدها بسببه وتكره لمساته لها.
…….ـــــــــــــــ،،
…بعد أيام..
بالصدفه
وقفت كامليا تبحث بين ملابسها عن شىء ترتديه
وقعت تحت يدها تلك العلبه المخمليه لتستغرب من وجودها بين ملابسها
ليأخذها الفضول وتفتحها لتجد بداخلها عُقداً ماسياً بتصميم رائع
لتقول كامليا بغيره أكيد جايبها للمنفوخه من الجناب جيلان يصالحها بها
لتقول بتوعد أنا لو قتلته المره دى بريئه من ذنبه
ليدخل علام ينظر حوله بترقب ليراها تضع يديها خلف ظهرها سريعاً
ليبتسم وهو يعلم ان العلبه التى قد وضعها هو بالقصد قد وجدتها
ليقول علام لها واقفه كدا ليه قدام الدولاب
ومش مكسوفه من الى أنتى لبساه بس أيه أول مره أعرف أنك بتلبسى زى بقيه الستات
لتنظر لنفسها لتجد نفسها تقف بالملابس الداخليه فقط
لتسحب أحد العبايات وترتديها فوراً
ليضحك علام قائلا بدارى أيه خلاص المستور أنكشف
ليضع يده على رأسه التى أنبتت قليلا والقط خلاص وقع فى فخ الفاره الصغيره.
❤❤❤❤
الروايه هتفضل محافظه على الطابع الكوميدى بس دا ميمنعش وجود نكد شويه جاى
تفتكروا كريمه أما تظهر تنازل موثق من علام النمراوى الكبير بنفسه عن نص أملاكه بأسم المتشردتين أيه الى هيحصل بعدها
تفتكروا أيه الى هيحصل فى كتب كتاب أيبو يخلى ركن يجن

يتبع….

الفصل الثاني والعشرون

دخلت كشماء الى غرفة أنعام بعد ان طرقت الباب وسمحت لها
لتقول بود صباح الخير يا طنط
لترد أنعام الجالسه على أحد المقاعد
صباح النور يا حبيبتى تعالى أقعدى معايا شويه
لتبتسم كشماء وتذهب تجلس جوارها
لتقول أنعام بود تعرفى يا كشماء أنا مش بعتبرك مرات أبنى أنتى بنتى أنتى أتولدتى على أيدى وعنيا شافتك قبل عين كريمه أنتى أكتر واحده أتمنيتها لركن تكون من نصيبه أول ما عمى الحاج أبراهيم قال لنا أنه هيخطبك لركن أنا فرحت علشان انتى بنت كريمه الى أنا زمان انا ربيتها وعارفه أخلاقها وأكيد كريمه مش هتربى واحده قليلة الأدب زي ما نجلاء قالت عليكى بعد كتب كتاب أيبو
بس ليا طلب عندك بلاش صدامك مع نجلاء دايماً
لترد كشماء حضرتك شايفه هى الى دايما بتبدا معايا بالصدام
وكمان انا بحاول أتجنب معاها الكلام أصلا بس بعد كلامها الى قالته ليلة كتب كتاب أيبو بصراحه انا مقدرش أتقبل منها أى كلمه تانيه غلط فى حقى انا أو ماما
لترد أنعام محدش يقدر يغلط فيكى ولا فى كريمه بس بلاش تكونى سبب ان نجلاء تستفزك وتخليكى تغلطى
انا دخلت البيت ده من اكتر من أربعين سنه كانت كريمه صغيره ويتيمة الأم بس الصراحه عمى الحاج أبراهيم مكنش محسسها بنقص أبداً دى كانت هى الملكه بس فى حاجات كان عمى ميعرفش فيها انا علمتهالها وكمان كنت بوجهها انا الفرق بينى وبين كريمه كان اربع ةعشر سنين بس احساسى كان اتجاها انها بنتى مش اخت جوزى
لو كنت خلفت من اول جوازى كان ممكن ركن يكون أصغر ولادى بس ربنا ماردش اخلف الا بعد مده طويله وكمان حتى لما حاولت بعدها انى اخلف كانت ارادة ربنا وحمدت ربنا على ركن فى غيرى ربنا مرزقهمش النعمه دى
أنا من يوم ما دخلت البيت ده عمرى ما فشيت سر له وكنت للكل هنا أخت وكسبت رضا عمى الحاج محدش أشتكى او زعل منى وحتى لما نجلاء حبت تعمل فيها الكبيره هنا سيبتها مش علشان هى أحسن منى لأ علشان المثل بيقول اللينه مبتنكسرش والكبير كبير فى راحة نفسه وسيبتها تعمل الى هى عايزاه فى البيت لحد ما أنتى جيتى الوحيده الى أتوقفت لنجلاء بسببها
كبرى عقلك قصادها نجلاء كل هدفها المريسه وتاخدها بس مش الرك على مين الريسه الرك مين الى محبوب وكلمته وقت الجد بتكون الفيصل ولها قيمه فى القلب قبل العين
خليكى مع جوزك ورضاه عليكى هيكبرك فى نظره ومحدش هيبقى كبير فى نظره غيرك وأنا شايفه ركن
أنتى ماليه نظره متشغليش نفسك غير بيه هو وبس
لتبتسم كشماء لها بتفهم وعقلها يفكر فيما قاله لها ببيت الجبل وتتذكر ما حدث ليلة كتب كتاب أيبو
فلاش باكـــــــــــــــــــــــــــ،،،،
صباحاً
أستيقظت كشماء على طرق الباب
لتنظر الى الساعه المعلقه بالغرفه لتجد أن الوقت قد أقترب من الظهيره
لتنهض من على الفراش وتتجه تفتح الباب
لتجد الخادمه ومعها كيسا كبيرا يبدوا بوضوح ما بداخله
لتقول الخادمه صباح الخير يا ست كشماء
الفستان ده الست الحاجه أنعام قالت لى اجيبه ليكى
لتاخذ كشماء منها الفستان قائله تمام شكرا روحى انتى
لتغلق كشماء الباب خلفها وتقوم بفتح الكيس
لترى فستان أنيق جداً خليط من اللون البنفسجى الغامق مع اللون الكستنائى من الشيفون الشفاف أسفله بطانه كستنائيه اللون له حزام على الخصر ومعه طرحه من اللون البنفسجى
أعجبت كشماء بالفستان كثيرا فمن أختار هذا الفستان بالتأكيد هو ركن
لتقوم برميه على الفراش بغضب وتتجه الى الحمام لتنعش جسدها وتبدل ملابسها
لتخرج من الغرفه لتنزل الى الأسفل
لتجد جدها يجلس بحديقة المنزل أسفل شجره مضلله
لتذهب أليه قائله صباح الخير يا جدو
ليرد الجد وهو ينظر فى ساعته صباح أيه بقى قربنا عالضهر عاعموم صباح الوردوالفل بقالى كام يوم مش بشوفك عالفطور وكمان بتصحى متأخر
لترد كشماء كله من الدوا الى باخده بسبب لدعة التعبان بس خلاص خلص كان أخره أمبارح بنام بسببه ومبدراش الا ما حد يصحينى
ليرد الجد بالشفا
لتاتى عليهم انعام وهى تحمل صنيه يوجد عليها الشاي، لتضع الصنيه بود قائله شايك يا عمى
ليقول شكرا يا أنعام
لتنظر أنعام الى
كشماء قائله بود أنتى صحيتى انا بعتلك فستان أشتريته ليكى أنا وكريمه علشان حفله كتب كتاب أيبو الليله
لترد كشماء بسؤال حفله هو مش كتب كتاب وهيتم فى بيت أهل جميله
لترد أنعام ايوا بس اكيد هيبقى فى ستات وقاعده صغيره للعروسه ولازم تكون قدامهم عروسة ركن الدين الفهداوى ملكه
لتبتسم كشماء
فى منتصف اليوم
كان الجميع عدا ركن وأيبو يجلسون يتناولون بعض المشروبات فى أحد الغرف فى هدوء
لكن نظرات نجلاء وشيماء غليله بسبب جلوسها جوار أبراهيم الفهداوى يتحدث معها بهمس وتضحك وتتدلل عليه
ليدخل ركن ومعه أيبو مازجاً أنا العريس يا جدى وشايف ركن وشياكته هيغطى عليا
ليضحك الجد قائلا بمزح عريس أيه دا كتب كتاب وانت بعده هتجى هنا لوحدك
ليقول أيبو ما هو دا الى عايزك تساعدنى فيه أحنا أسبوع كده ونروح نقول لعمى جبر نتمم الفرح يا هخطف جميله
لتضحك أنعام قائله هتخطف البنت من بيت أبوها
ليرد أيبو أيوا مش بقت مراتى خلاص براحتنا بقى ما هو يا تلمونى يا هنحرف
لتضحك كشماء قائله والله يا جدى أنا بقول تأجل جواز أيبو سنه أتنين كده على ما يعقل لاحسن جميله تكتشف بعد الجواز أنها أخدت مقلب حياتها
ليضحك الجميع
الا نجلاء التى ردت بتعسف مقلب ليه دا أبراهيم على الفهداوى الى تتمنى أجمل واغنى البنات بس أنه يرمش لها وبعدين جميله كانت تحلم بيه ولا هو علشان عمى الحاج أبراهيم هو الى بيختار عرايس لرجالة العيله مش من نفس مستوى عيلة الفهداوى يبقى خلاص
لتقف كشماء قائله قصدك أيه يا مرات خالى أنى أنا مش من مستوى عيلة الفهداوى
لتصمت نجلاء لدقيقه ثم تحدثت قائله بتبرير كاذب أنا مش قصدى الى فى دماغك انا قصدى أن مفيش واحده ترفض واحد من ولاد الفهداوى دول زينة الشباب
لترد كشماء فعلاً كلامك صحيح بس لو كده يبقى أنتى كمان مش من مستوى عيلة الفهداوى الى أختارهم جدو مش هو الى أختارك برضو لخالى على زمان مش كنتى صديقة ماما فى الثانويه بس الى أعرفه أنك كملتى جامعه يعنى المفروض كلمة من مستوى العيله دى تعرفى أن مبقاش ليها أساس ولا وجود دلوقتي بقى فى بنات ناس بسطاء ميلقش بهم هما ولاد أغنى العائلات
ليبتسم الجد ولكن يخفى ذالك
بينما تضايقت نجلاء ولم تستطيع الرد
ليضحك أيبو قائلا بقولكم أيه أحنا قربنا عالمغرب وكتب الكتاب بين العشا والمغرب مش عايز تأخير أنا هطلع ألبس البدله بتاعتى وأنتم بقى ياريت تخلصوا كلامك دا مش وقته أما نرجع من كتب الكتاب نبقى نقعد نقول مين الى يليق بمين
يلا انا طالع ألبس
لتقول كشماء وانا كمان عن أذنك يا جدو
لتميل تقبل رأس جدها بمرح
ليبتسم الجد وهو يرى الغيره بوضوح على ركن
ليقول بود عقبال عوضك أنتى وركن قريب أنشاء الله
لتتغير ملامح وجه كشماء
لتأخذ شيماء نظرها منها لتعلم ان شكها فى أن ركن وكشماء بينهم خلاف يخفونه عن العيله فهى رأت كشماء لأكثر من ليله تضل بالشرفه لوقت متأخر من الليل وحدها
لتصعد كشماء الى غرفتها
ليقول ركن عن أذنكم
لتضحك أنعام بخبث قائله أذنك معاك يا حبيبى
لتقف شيماء قائله انا كمان هطلع أجهز علشان منتأخرش
لتهمس نجلاء قائله كلكم مستعجلين قوى على أيه على جثتى لو الجوازه دى تمت بس الصبر
بينما أنعام وقفت قائله مش يلا يا نجلاء أنتى كمان تطلعى تلبسى علشان لازم نكون عند جميله قبل كتب الكتاب
لتقف نجلاء قائله لأ انا كمان هطلع ألبس لازم نليق بعيلة الفهداوى ونرفع برأس أيبو قدامهم
ليظل أبراهيم الفهداوى مع ولديه قائلا لعلى عملتوا أيه فى مشكله المواد الخام الناقصه نسيت أسأل ركن مش عارف أتكلم معاه بسبب أنشعاله وعريس جديد كمان
ليضحك سلطان ساخراً عريس جديد وشكل وشه زى الى متجوز من عشرين سنه يظهر بنت منصور مش مريحه معاه
ليرد على بالعكس ركن شكله سعيد معاها ليه بتقول كده
ليرد سلطان أكيد بيمثل قدام العيله أنا واثق فى كده بكره الأيام تثبتلك بنت منصور زى أبوها ميجيش من وراها عمار
ليقف أبراهيم قائلا بحزم سلطان أحذر وبلاش تنبش فى ماضى أنتهى ومتخليش الماضى يعمى عنيك وتتسبب فى خراب جواز أبنك
ليغادر أبراهيم بغضب
ليقف سلطان ينظر لعلى قائلا دا كله بسبب كريمه زرع لنا هنا بنت منصور ومبسوط من دلعها عليه بس انا هفضل على رأيي بكره الأيام تثبت كده
ليقف على قائلا بلاش غلك من منصور يتسبب فى مشاكل فى العيله أحنا فى غنى عنها
ليرد سلطان غنى عن أيه ما لازم تقول كده مش أنت الى أتسجنت سنه كامله فى قضيه كان بسهوله أطلع منها لو منصور مأخفاش الملف الى كان يثبت أن مش أنا الى كنت متعاقد مع تجار الأسمنت المغشوش الى كان بيتبنى به العمارات الى وقعت والى كان مسئول هو رئيس العمال الى كان بيبنى العمارات دى
ليرد على الى حصل زمان كان غلط منك غلط من منصور أنتهى النهارده كشماء هى مرات أبنك وبلاش تكون ضد سعادته
ليذهب على ويتركه
ليقول بغل كريمه عرفت تضحك عليك أنت كمان بس أنا مش هيهدى لى بال الى ما رد الى حصل زمان مع بنت منصور أما تطلع من هنا وهى بتجر خيبتها معاها هى وكريمه .
دخل ركن الى جناحه ليجد كشماء تمسك بيدها ذالك الفستان
لينظر لها قائلا مكنش لازم تقفى قصاد مرات عمى بالطريقه دى
لتنظر له بتعجب قائله ليه طبعا عاجبك كلامها ما انا مالقيش بركن الدين الفهداوى محتاج واحده صاحبة مقام عالى مش سواقة توكتوك ولا كل الى بينه وبينها حاجه أسمها أنجذاب جسدى
لتأخذ الفستان وتدخل الى الحمام سريعاً قبل أن يرد عليها
وقف ركن غاضباً يتنهد من تلك التى أصبحت تعامله بجفاء منذ ذالك اليوم تتجنبه حتى انها تكاد لا تحدثه الا أمام العائله فقط تدعى الاختناق وتذهب للجلوس بالشرفه لوقت متأخر حتى تطمئن أنه أستسلم للنوم وتعود للغرفه وتدعى النوم حتى يغادر قرر أن يقول لها صريحه ان تنسي ذالك الحديث كان غباء منه وأنه لا يعلم لما قال هذا وأن هناك مشاعر أخرى هى ما تجذبه أليها ليس أنجذاب جسدى كما قال هو يريد البقاء معها حتى لو عاتبته على ما قال لا يريد هذا البعد والجفاء منها
ليخرج أحد السجائر يدخنها الى أن خرجت من الحمام وهى ترتدى ذالك الفستان الذى ينسدل على جسدها كله ويزيد على الأرض منه
هى زهره بريه أينعت الان ليس لجمالها وصف حتى عبق رائحتها دخل الى أنفه أزكى ما أشتمت أنفه عطراً لندى تلك الزهره البريه التى أمامه
ليفيق على لسعة تلك السيجاره لأصبعه
ليتألم منها بخفوت ويتجه يطفئها بتلك المطفأه الكريستاليه وينفخ مكان لسعة السيجاره
لتبتسم كشماء وهى تعلم أن السيجاره قد لسعته لتقول هامسه ياريتها كانت لسعت لسانك علشان تبطلها
وقفت أمام المرآه تفرد شعرها وتقوم بتمشيطه
ليقول لها أنتى هتسيبى شعرك مفرود
لترد كشماء أيوا عندك مانع
ليرد ركن أيوا هنا لازم الستات يغطوا شعرهم
لترد عليه بس انا مش محجبه وأنت عارف كده كويس
ليقوم بلف خصلات شعرها وربطه بأحدى الخصلات ويضع ذالك الوشاح المضاهى للون الفستان قائلا بس أنا عايزك تتحجبى
لترد ساخره تقول الى يشوفك دلوقتي مشوفكش من كام يوم فى حفلة الغرفه الصناعيه والفستان الى كنت لبساه وقتها
ليرد ركن لكل مكان زيه الملائم هنا لازم تكوني زيهم وكل الى هنا محجبات سواء ماما او مرات عمى أو شيماء
لتقول كشماء شيماء لتفاجئه قائله أنت ليه متجوزتش شيماء الى أعرفه أن من ضمن عوايدكم هنا هو جواز أبن العم لبنت العم
ليرد ركن مش شرط أنا عمرى ما فكرت أتجوز شيماء
لترد كشماء بسؤال ليه أنا شايفه أنها ملائمه لك ممكن قوى شخصيتها تكون قريبه من الشخصيه الى انت عايزها
ليقول ركن قصدى أيه بالشخصيه الى عايزها
لترد كشماء شخصيه سلبيه تابعه ليك ميكونش عندها شخصيه مستقله عنك
ليرد ركن ومين الى قالك أنى عايز شخصيه كده
لترد كشماء أفعالك كل هدفك تتحكم فى قدامك بأى طريقه مش لازم معارضه لك
ليرد ركن أنا لو عايز أتجوز شيماء كنت أتجوزتها من زمان لو كنت عايز شخصيه تابعه زى ما بتقولى
ودلوقتي ممكن أدخل الحمام أخد شاور علشان أغير هدومى علشان نلحق كتب الكتاب يا ريت زى أى زوجه تجهزلى لبس مناسب ألبسه
ليتركها ويدخل الى الحمام
ليخرج بعد قليل يلف منشفه حول خصره ينظر الى الفراش يجد طقم ملابس كامل له على الفراش
ليبتسم
لتقول كشماء أنا حضرت لك لبس بس علشان خاطر منتأخرش على أيبو أيبو غالى عندى
ليبتسم ركن قائلاً متشكر
لينزع تلك المنشفه من حول خصره ويقوم بأرتداء ملابسه أمامها ينظر الى خجلها منه بتسليه
يجذبها فى الحديث معه حتى لا تغادر الغرفه
الى أن أنتهى من أرتداء ملابسه التى جعلته فى كامل الأناقه ليأتى بذالك العطر ويضعه على ملابسه
لتقول له طالما خلصت لبس خلينا ننزل
لينظر لها بتأمل قائلاً فى حاجه ناقصه الفستان
لتتلفت كشماء حولها قائله أيه هى الحاجه دى
ليتجه ركن الى التسريحه وفتح أدراجها والاتيان بتلك العلبه المخمليه ليقوم بفتحها ويأخذ ما بها
ويتجه الى مكان وقوف كشماء
ليمد يده حول خصرها ويسحب ذالك الحزام بالفستان
لتشعر كشماء برعشه بجسدها من فعلته ليقترب أكتر ليلاصقها لينظر الى تلك الشفاه التى يشتهيها الأن ليقربها منه ويجذبها بأحدى يديه من عنقها لتصبح أنفاسهم واحده ليقوم بتقبيلها بهيام
للحظه أستسلمت كشماء له ولكن جاء الى خاطرها قوله لها
لتدفعه بيدها وتعود الى الخلف قائله انت
أخدت الحزام ليه هو الى بيظبط الفستان
ليضع ركن ذالك الحزام الذهبى حول خصرها
ليقول ركن الحزام دا عالفستان أجمل وأشيك
لتعود للخلف لتنظر فى المرآه قائله بالعكس الحزام التانى كان أجمل بس مش مهم يلا بينا
لتسير وهى تعرج
ليقول لها ركن هى رجلك لسه بتوجعك لسه الحرج الى فيها مطبش
لترد كشماء أنا كدا. دائماً جرحى بيغيب على ما يطيب
عن أذنك
لتخرج أمامه وهو خلفها يبتسم
بعد وقت فى بهو منزل جبر الديب بمكان مخصص للنساء فقط
كانت هناك نساء من عائلة الديب وأيضاً البعض الأخر من عائله الفهداوى
لتنضم كامليا وكريمه وكذالك رقيه أليهن
كانت النساء يغنين الأغانى التراثيه والشعبيه والعروس تجلس تبتسم
لتميل كامليا على كشماء قائله أيه الفستان الحلو ده أنتى مغطيه عالعروسه
لتقول كشماء ما فستانك فى كتير من نفس التصميم بس أختلاف اللون أكيد كرمله الى أشترته ليكى ما هى كانت مع طنط أنعام سوا
لتقول كامليا بس الحزام الى على وسطك ده أيه دهب أصلى سرقتيه منين
لتنظر لها كشماء بغضب متخلتنيش أقوم أفرج الى فى الفرح عليكى وانا بضربك زى زمان
لترد كامليا ضاحكه لا بجد جبتيه منين علشان أورط المقطقط الى مخصمنى بقاله مده وفى ليليه الشوق نادى له أمتى معرفش بس
فى حق حزام زى ده
لترد كشماء ركن هو الى لبسهولى أنا حاسه أنه بيخنقنى
لتاتى كريمه من خلفهن قائله عمالين تتهامسوا على أيه يا أغبيه خلوكم فى كتب الكتاب لحد يتصنت على كلامك الغبى
لتقول كامليا بهمس انتى ليه يا كرمله مجبتيش ليا فستان بحزام زى بتاع كشماء كده يمكن كان المقطقط صالحنى وجابلى حزام زيه
لترد كريمه بغيظ هامسه دا انا الى هعلم على جسمك أنتى وهى لو مبطلتوش عادتكم دى متصدقوا تتلموا على بعض وتعملوا فضيحه قومى انتى وهى باركوا لجميله
لتقفا الاثنان وتتجهان الى جميله وتقومان بتهنئتها بود كبير
ليمضى بعض الوقت لتجذب أحدى النساء،يد جميله لترقص لتقف معها جميله ترقص لتقوم بجذب شيماء للرقص معها لكن شيماء رفضت بتعسف وكذالك نجلاء التى تموت من حقد قلبها
لتمد جميله يديها لكشماء وكامليا للرقص
ليقفن معها يرقصن بود وسعاده
لتأتى أحد النساء وتقوم باحتضان جميله لتهنئتها لتتجنب من الرقص لدقائق
لتظل كامليا وكشماء ترقصان متباعدتان الى أن عادت للرقص بمنتصفهم مره أخرى جميله
لينتهى الحفل الصغير بعد وقت
دخلت كشماء برفقة انعام وامامهن كانت شيماء ووالداتها
ليدخلن
ليجدن ركن وعلى وسلطان يجلسون يتحدثون معاً
لتتجه شيماء الى جدها قائله أيبو فين
ليرد على عليها فضل مع جلال شويه وزمانه جاى
لتقول شيماء بخبث بس حفلة كتب الكتاب كانت جميله قوى يا بابا أنا صورت جزء منها على تليفونى
شوف كده
لتقوم بفتح هاتفها وتشغيل الفيديو
قائله دا حتى كشماء كمان رقصت قدام العروسه فى الفيديو
ليقف ركن قائلاً هاتى التليفون دا كده
لتعطيه شيماء الهاتف ليرى كشماء تقف ترقص وحدها وتتمايل أمام النساء
ليتضايق بشده ويجن من الغيره وينظر لكشماء قائلاً وانتى أيه الى خلاكى ترقصى فى الحفله
لترد كشماء عادى ما كل البنات كانت بترقص حتى كامليا وجميله أحنا فى فرح وكله ستات
ليجذب ركن كشماء لتسير خلفه قبل أن يتعصب عليها أمام العائله
لتقول أنعام بعتاب لشيماء ليه عملتى كده
لترد شيماء وهى تدعى البراءه أنا مكنش قصدى حاجه أنا كنت هفرج جدو بس أفرحه
لتقول أنعام بعدم تصديق تفرحيه طيب أنا هطلع انام مبقتش قادره على الوقوف
ولكن قبل أن تصعد أنعام كانت تعود كشماء بغضب قائله أنا عارفه أنك قاصده تصورينى الفيديو ده بس أنا مش مضايقه منه لانه بيثبت أنك أنسانه أنتهازيه
لتقترب نجلاء من كشماء قائله قصدك ايه بأنتهازيه هى الى كانت قالتلك ترقصى قدام النسوان
انت الى مش متربيه واضح أن كريمه معرفتش تربيكى
لترد كشماء انا متربيه غصب عنك وعن بنتك الانتهازيه كمان وكريمه دى أما سيرتها تجى على لسانك تجى بأدب كريمه دى عملت الى رجاله فى عيلة الفهداوى معملتوش وكمان أنسى غيرتك القديمه منها بقى
رفعت نجلاء يدها لتصفع كشماء لكن توقفت يدها من صوت أرعبها
حين قال مرات عمى
لتنزل نجلاء يدها تنظر الى تلك الوقحه قائله لوعجبك كلامها أنت حر بس أنا مش مغصوبه أحتمل قلة أدبها
وقف أبراهيم الفهداوى قائلاً كشماء مش قليلة الادب وكفايه لحد كده كل واحد يطلع على أوضته
ليغادر الجميع الى غرفهم
غادرت شيماء وهى سعيده بذالك الذى حدث أمامها فركن لن يفوت رقص كشماء أمام النساء
كذالك نجلاء كانت سعيده فهى سبت كشماء وأظهرت وقحتها أمام العائله
وكذالك سلطان الذى يبغض كشماء
لكن أنعام حزنت فا نجلاء أستفزت كشماء للغلط أمام العائله
وعلى الذى ذم نجلاء بمجرد ان دخلا الى غرفتهم قائلاً مكنش لازم ترفعى أيدك على كشماء
لترد نجلاء انتى بدافع عن بنت قليلة الادب دى غلطة فيا وانا الكبيره هنا ومش أول مره وكنت بفوت لها أنما أنا خلاص جبت أخرى منها كل دا بسبب دلعكم لها انا مش مضطره أتحمل قلة أدبها
لتتركه وتذهب الى الحمام وهى باسمه بينما هو وقف يزفر أنفاسه بضيق
بينما حزن أبراهيم الفهداوى من سب نجلاء وتأكد ان نية شيماء لم تكن صافيه
وحزن أكثر على تعصب كشماء وتسرعها فى الخطأ امام العائله بسبب أستفزاز نجلاء لها.
دخل ركن خلفها الى الغرفه ليصفع الباب خلفه قائلاً بتعصب واضح ملقوش غازيه فى الفرح قومتى انتى بالواجب
لترد كشماء تقدر تقول كده
ليمسك ركن يد كشماء بقوه قائلاً كشماء أتعدلى واعرفى معنى ردك
لتدفع كشماء يده عنها قائله انا مكنتش برقص لوحدى بس الفيديو ما شاء الله جابنى لوحدى ليه علشان الى يتفرج عليه يعرف أنى الراقصه الى أحيت الفرح لو مش مصدقني تقدر تسأل طنط أنعام لأنها كمان رقصت معانا
لتتركه وتتجه الى الدولاب تاخذ ملابس لها وتدخل الى الحمام تجنباً للشجار معه
لتعود بعد دقائق قليله
وتتسطح امامه على الفراش دون تحدث
ليذهب هو الى الحمام ويخرج بعد قليل يتسطح جوارها صامتا لدقائق ثم يتحدث قائلاً انا مسافر بكره الصبح
لترد كشماء عليه ببرود مع السلامه
ليقول ركن بضيق مش عايزه تعرفى انا مسافر فين
لتقول كشماء فين
ليرد ركن انا مسافر ايطاليا عندى شغل هناك هقعد تلات ايام
لترد كشماء ربنا يوفقك وان مكنش فى حاجه تانيه عايزنى اعرفها تصبح على خير
لتستدير وتنام على جانبها الاخر وظهرها له
نيران مشتعله بقلبيهم الغرور والعند هو المتحكم بهم
ليخرج نهار جديد
أستيقظ ركن ليجد كشماء مازلت ناعسه او تدعى النوم
ليتجه الى تغير ملابسه ويعود يجلس على الفراش امامها ينظر اليها ليمد يده كاد ان يلامس خدها لكن تراجع ليقف جوار الفراش ليميل يقبل خدها ويغادر الغرفه
لينزل الى أسفل ليجد جده ومعه عمه على ووالداته
ليقول أبراهيم أمال فين كشماء
ليرد ركن كشماء قالت مش بتحب تودع حد وهو مسافر وفضلت فوق انا لازم أمشى عندى سفر للقاهره علشان ألحق طيارة أخر النهار أشوف وشك بخير يا جدى
ليميل يقبل يد جده ثم يسلم على عمه وووالداته
ليتركهم بعدها ويغادر
بينما كشماء كانت مستيقظه شعرت به حين قبل وجنتها لتنهض تزيح الستائر قليلا لتراه وهو يركب سيارته مغادرا.
عادت كشماء من تذكرها
حين قالت انعام كشماء انت معايا انتى شردتى فى ايه
لترد كشماء مفيش
ليسمعا رنين هاتف كشماء
لترى من المتصل لتجد المتصل هو علام لتستغرب كثيراً وترد عليه
لتبتسم وهى تسمعه الى ان انتهى لتغلق الهاتف وهى تبتسم
لتقول أنعام لها بتبسمى على أيه
لتقول كامليا النهارده عيد ميلاد كامليا وعلام عايز يعمل لها مفاجأة وعايزها تخرج بره البيت لوقت فقالى انى ادعيها للخروج
لتضحك أنعام قائله بود كل سنة وهى طيبه وانتى هتعملى ايه
لتقول كشماء هتصل على جميله واتصل عليها ونخرج احنا التلاته وهخلى جميله تفسحنا شويه هنا لحد الميعاد الى قالى عليه
لتبتسم أنعام بود قائله اخرجى يا حبيبتي ربنا يخليكم لبعض
…..ــــــــــــــــــ،،،
بمنزل النمراوى
وقفت تيسر تتعجب من مجىء بناتها الواحده تلو الأخرى
لتقول لهن خير ايه الى جابكم النهارده مش بعاده دا انا بتحايل عليكم تجيوا مش بترضوا
لترد احداهن علام دعانا على عيد ميلاد كامليا واحنا جينا
لتقول تيسير بسخريه عيد ميلاد كامليا لأ فيه الخير انه أفتكركم
لترد اخرى أحداهن علام وسعد دايماً فكرينا وبيتصلوا علينا يطمنوا علينا بأستمرار يا ماما
لترد تيسير ما لازم يعملوا كده علشان يفضلوا ضاحكين على أبوكم ويمشى تحت جناحهم ولا ميراثه هو كمان يضيع من تحت أيديهم زى ما عملت جدتكم
لتقول احداهن وجدتنا عملت أيه
لترد تيسير كتبت لكامليا وكشماء حقهم فى ميراث
أبوهم كله لهم لوحدهم
ولما بقول لابوكم يعملكم زيهم مرضاش وقال عليا عايزه أورثه لكم بالحيا
لترد واحده منهن أنتى بتقولى أيه يا ماما أحنا الحمد لله بابا مش مخلينا محتاجين حاجه
لترد تيسير دا جزائى انى بدور على مصلحتكم ليه جدتكم مخلتوش كتب ميراثه لكم زى ولاد كريمه
لتقول واحده منهن بابا مش غلطان ولا تيتا كمان
تيتا عمرها حنينه علينا كلنا وعمرها ما فرقت بينا وان كان حبها زايد لبنات عمى منصور فدا يمكن بسبب الظروف الى حصلت معاهم وبعدهم عنها لفتره طويله وكمان وفاة عمى بلاش يا ماما تخلى الطمع يتحكم فيك بابا ماسك نفسه بلاش تخلى كلمه تحرم بينك وبينه
لتنظر تيسر لهن بغضب.
…… ــــــــــــــــــــــ،،، ❤❤❤❤❤❤

يتبع….

الفصل الثالث والعشرون

بأحد مصانع الاسمنت
جلس سعد مع علام يتشاوران حول تلك المناقصة
ليقول سعد أعتقد بشكل كبير أحنا الى هنفوز بالمناقصه دى لأن موقفنا فى السوق هو الأقوى وكمان عندنا الأمكانيات الى تساعدنا بسهوله الوحيد الى كان ممكن ينافسنا هو رفقى القاضى لأن عنده التمويل الكافى وطالما قالك أنه مش هيدخل المناقصة يبقى ضمناها
ليرد علام رفقى القاضى فعلاً قد كلمته ومش هيدخل وكمان قالى أنه معندوش السيوله الماديه الكافيه بس معتقدش أن دا السبب لأن ببساطه لو فاز بالمناقصه ممكن ياخد قروض من البنوك وأرباح المناقصة دى هتسدها بسهوله جداً أعتقد هو دماغه شىء فى تانى وكمان عرضه أنه يدخل معانا شريك كان من وراه هدف
ليقول سعد وأيه هو
ليرد علام معرفشي هو عرفنى على أبنه وأبنه دا دكتور فى الجامعه الأميريكيه ودارس أقتصاد وأدارة أعمال بس قالى أنه مش حابب أنه يكون راجل أعمال وحابب التدريس فى الجامعه بس من وجهة نظرى أنه بيحضر أبنه يدخل السوق وأتخلى عن دخول المناقصة دى بسبب تانى ممكن بسبب شريكه الى محدش فى السوق يعرفه
ليرد سعد فعلاً شريكه ده محدش يعرفه شىء بيقول راجل أعمال خليجي ورفقى بيشتغل بأسمه
وشىء بيقول أنه مستثمر أجنبى وعلشان كده مستفيد من رفقى فى مصر عالعموم طالما رفقى مش داخل أنا ضمنت،المناقصة
ليبتسم علام قائلا أنت نسيت أن فادى الديب قال أنه هيدخل المناقصة دى وشكله ملهوف عليها قوى
ليرد سعد لأ سيبك فادى معندوش الأمكانيات سواء الماديه او الأنتاجيه الى تكفى مناقصه زى دى
ليقول علام مش لازم تستهون بيه
ومتنساش فادى زى أبوه فكرى عنده طرق ملتويه كتير أنت ناسى من كام سنه وقع السوق وغدر على التجار الى كان بيتعامل معاهم
ليضحك سعد قائلا متنساش الدرس الى أنت أديته له بعدها دا يبقى مجنون لو فكر زى أبوه كده لأن المره دى هتكون نهايتهم
ليبتسم علام قائلا سيبك من المناقصة والكلام فيها أنا عرفت أنا أيه حامل مبروك
ليبتسم سعد الله يبارك فيك عقبال ما باركلك قريب أنا شايف أن الأمور بينك وبين كامليا ماشيه تمام بالرغم أن فى الأول كنت بحس أنه مش راغب فى الجوازه دى بس حكايه عيد ميلاد كامليا الى أنت هتعمله ده تأكد أحساسى أنك حبيت كامليا وبصراحه أنا شايف أنها أكتر واحده تنفعك لأنها بتقدر تتحمل عصبيتك
ليضحك علام قائلا تتحمل عصبيتى دا أوقات كتير ببقى عايز اقتلها بسبب أفعالها المتشرده
ليضع يده على رأسه يشعر بتحسر على شعره.
………ــــــــــــــــــــ،،،،
فى أحد الكافيهات على النيل عصرا.ً
جلست كشماء وبصحبتها جميله وكامليا
لتقول كامليا المنيا كبيره قوى من قبل الضهر بنلف ولسه يا دوب مجبناش نصها
لتقول جميله دى عروس الصعيد كله أيه تعبتي من اللف
لتضحك كامليا أنا اتعب انتى متعرفيش مين هما كشماء وكامليا يتعبوا من اللف فى الشوارع
يا بنتى احنا كنا متشردات بأمتياز وسنظل متقلقيش
لتضحك جميله وتنظر هى وكامليا الى كشماء التى لا تشاركهن الحديث تنظر الى النيل شارده
ليغمزن لبعضهن بمرح
لتقول كامليا بقولك ايه يا جميله متتصلى على أيبو أسأليه ركن هيرجع أمتى من ايطاليا
لتنتبه كشماء أليهن
ليضحكن الأثنان
لتقول جميله بمزح فكره أستنى أما أتصل على أيبو أسأله كده
لترد كامليا وهى تنظر الى كشماء ايوا أتصلى وطمنينى
لتنظر كشماء لهن بسخريه قائله واضح جداً أن دماغكم ساحت من الشمس والحر أنا بقول نتمسى علشان منزعلش من بعض أنا كل الحكايه أنى مضايقه من أفعال نجلاء وبنتها الى بترسم دور الملاك قدام العيله
لتنظر كشماء الى جميله قائله أحب أبشرك أنتى عند حمى ولا مارى منيب فى أفلامها أنا مش عارفه أيه الى خلاكى توافقى تتجوزى من أيبو دا يغور من وش أمه
بس الصراحه هو طيب ويتحب طنط أنعام بتقولى انها هى الى مربياه وكمان كانت بترضعه لبن صناعى يعنى مشربش من سم نجلاء
لتضحك جميله قائله أهو أنتى قولتيها أن أيبو طيب وهو كل الى يهمنى
إنما نجلاء او شيماء أنا اقدر اتعامل معاهم وأتجنب شرهم ببساطه لأن شيماء أنا مش فى بالها زيك وأنا متأكده أنك عارفه سبب أن شيماء حطاكى فى دماغها ليه
لترد كشماء للأسف عارفه
لتقول جميله يبقى سيبك منها وخليكى مع ركن هو كل الى يهمك
لتهمس،كشماء ركن هو سبب المشكله الرئيسي أصلاً عندى
لتقول كامليا أيه دا انتو المفروض سلايف وتولعوا فى بعض ومقالب بقى مش تنصحوا بعض
ليضحكن
لتقول جميله أنا من أول ما شوفتكم يوم فرحكم الصراحه حبيتكم واتمنيت تكونوا أصحابى وبعدين ما ممكن اعمل مقالب معاها بعدين مش لازم من أولها كده أظهر خططى لها
وبعدين المفروض نتحد ونعمل حزب على نجلاء وشيماء
لتبتسم كشماء قائله أه عدو عدوى صديقى
لتبتسم كامليا قائله جرى أيه أحنا خارجين نتفسح ونغير جو مش نفكر فى نجلاء وشيماء أنا بصراحه النهارده عيد ميلادى ومحدش الحمد لله فاكر فأيه بقى أنا قررت أفرح نفسى وأنسى أى حاجه مضيقانى فى حياتى حتى لو كانت كرمله
لتقول كشماء بخضه وهى تنظر خلف كامليا ها أيه الى جابك يا كرمله هنا
لتنظر كامليا خلفها برعب قائله مقدرش أنساكى يا
ليضحكن جميله وكشماء عليها
لتنظر لهن قائله بتضحكوا عليا يوم عيد ميلادى ليكم يوم ميلاد ومحدش هيفتكركم كدا زيي وتقعدوا نفس القاعده دى
ليجلسن يمزحن ويمرحن مع بعضهن الى أن أتى ذالك البغيض
ليقف أمام طاولتهن قائلاً مش معقول الصدف
جميله بتعملى أيه هنا
لترد جميله أنا بتفسح انا كامليا وكشماء أنت بتعمل أيه
ليرد فادى كنت مع عميل هنا بنتفق على شغل وخلصت وشوفتك جيت أعرف بتعملى أيه
ليمد يده ليسلم على كامليا
لتسلم عليه بأطراف أصابعها وكذالك كشماء فعلت
لتنهض كشماء قائله مش يلا بينا نكمل جولتنا علشان قربنا عالمغرب
لتنهضا كامليا وجميله يوافقنها الفعل
لتتركا فادى يقف ينظرلهن باشتهاء يتذكر حين رأهن خلثه يرقصن يوم عقد قران أيبو وجميله بين النساء قائلا يا بخت ولاد الفهداوى والنمراوى وقعوا مع حوريات شكلهم مش مقدرين تمنكم انا لو مكانهم مكنتش خليت واحده فيكم رجليها تدوس فى الشارع كنت داريتكم عن العيون.
…….ــــــــــــــــــــــــــ،،،
مساءً
أتصل ركن على هاتف كشماء لكنه يعطى غير متاح أو مشغول كالعاده منذ أن سافر يتواصل معها بالرسائل التى ترد عليها بأختصار ومتى أرادت يريد أن يسمع صوتها الذى أشتاق أليه
لم يحدثها سوى مره واحده لا تتعدى دقائق كان يحدث جده وبالصدفه كانت جواره
القى هاتفه على الفراش ينظر أليه وهو يقوم بفرك شعر رأسه بين يديه حائراً يريد أن يعرف كيف هو طريق البدايه مع تلك العنيده
ربما تسرع فى حديثه معها ذالك اليوم وأيضاً لامها على شىء لم تكن تعلم مقصده حين وضعت شيماء ذالك الفيديو أمام نظره شعر بغيره عارمه لا يريد أن يراها أحد ترقص أمامه حتى أن كانت نساءً
هى عنيده للغايه معه أخطىء حين ظن أنه أمتلكها
يشعر أنها كالماء تتسرب من بين يديه.
………. ـــــــــــــــــــ،،،
بعد يوم طويل قاموا بقضائه بين الطُرقات والاماكن السياحيه بالمنيا
قررن العوده أخيراً
لتقول جميله أنا هلكت والله من اللف بس أنتم ماشاء الله ولا كأن حاجه
لتضحكا لتقول كامليا معاكى كامليا منصور كنت بطبق باليومين والتلاته سهر وراء بعض
وكشماء منصور كانت بتاخد القاهره كعب داير طول اليوم وساعات كانت بتبقى عالطريق لنص الليل
لتضحك جميله قائله والله أنا بستعجب أنتم أزاى كده ومتربين فى القاهره مش هنا فى الصعيد بس بصراحه أنا لازم أرجع هنا فى ميعاد للرجوع للبيت مينفعش بنات تكون بره أكتر من كده
لترد كامليا خلينا نرجع وتهمس قائله الا المقطقط ما سأل عنى طول اليوم مش خايف أكون أتخطفت عامل لى فيها مقموص من يوم شعره ما هو بدأ ينبت تانى
لتنظر الى كشماء الصامته قائله وأنتى أيه مش عايزة تروحى مش خايفه نجلاء وشوشو يستغلوا غيابك ويضربوا أسفين بينك وبين ركن
لتقول كشماء بلا مبالاه يعملوا الى هما عايزينه أنا أساساً مبقتش طايقه وجودى معاهم فى مكان والله لو ما جدى وطنط أنعام وأيبو كنت هجيت وسيبت البيت دا من الأول
لتضحك جميله قائله والله انتى طمنتينى وأديتنى أمل فى البيت الى هعيش فيه فى المستقبل
لتقول كشماء انا لو منك أنط من وأنا عالبر بس انتى عايزة تغرقى مع أيبو بقى براحتك
لتشعر جميله فجأه بدوخه كبيره وألم بصدرها ليختل توازنها قليلاً لتلاحظا كامليا وكشماء ذالك ليقتربان منها سريعاً ويسنداها
لتبتلع ريقها قليلاً
لتتجه كشماء بعد ان تركتها مع كامليا الى السياره وتاتى لها بالماء
شربت جميله الماء لتشعر بالتحسن لحد ما
لتقول كامليا حاسه بأيه
لترد جميله الحمد لله أحسن دى دوخه بسيطه يمكن من لفنا طول اليوم فى الحر
بس انا الحمدلله بقيت أفضل
لتقول كامليا طيب وحاطه أيدك على صدرك ليه
لترد جميله بكذب مفيش انا حطاها عادى
لتشك كامليا بشىء لكن سريعاً نفضت عن رأسها الشك ورجحت أنه أرهاق
ليطمئن كامليا وكشماء عليها
لتنظر كشماء الى ساعة يدها لتجدها أقتربت من الموعد المحدد الذى حدده لها علام
لتقول لجميله تعالى نروح كامليا وحتى ممكن تخليها تكشف عليكى هناك دى دكتوره على ما تخصص هيبقى عندها تسعين سنه وكل الى عالجتهم أنتقلوا الى الرفيق الاعلى وكمان أحكيلك على أم الكلب ماكس الى قتلتها بالدوا الغلط
لتضحك جميله رغم تألمها البسيط قائله يعنى هتقروا عليا الفاتحه
لتنظر كامليا لجميله بشرر قائله انتوا سلايف بقى وهتتقفوا عليا
لتنظر الى كشماء قائله مين الى كتبلك على علاج لما التعبان لدعك مش أنا لو مش أنا بعت لركن أسم المصل وكمان أدويه تانيه كان زمان السم سار فى جسمك وموتى وورثت لوحدى
لتبتسم كشماء قائله كنت عارفه أنتى نفسك أموت و تورثينى بس دا بعدك أنا هعيش ميت سنه وأتمتع بميراثى لوحدى ومش بعيد تموتى أنتى قبلى وأورثك أنا
لتضحك جميله على نقارهم قائله أهو المال أما بيدخل بين الاخوات بيفسد نفوسهم
لتضحكا كامليا وكشماء معاً
لتغمز كشماء لجميله لتفهم أن ميعاد العوده الذى قال لهاعليه أقترب
لتقول جميله يلا نرجع كامليا وأدخل عندها أشرب عصير او اى حاجه لازم أشوف كرم بيت النمراوى وحريمه
لتضحك كامليا قائله بيت النمراوى كريم وحريمه نسمه ماعدا تيسير وأيه خبيثه بس أنا فهماها ومطنشه لها بمزاجى
لتنظر جميله لكشماء قائله ما طنشى أنتى كمان لنجلاء وبنتها زى كامليا كده
لتضحك كشماء قائله طب دى واحده بارده دى القطب المتجمد بحد ذاته بس هحاول أطنشهم وأشوف أخرهم معايا أيه ويلا بينا أنا زهقت من اللف فى الشوارع طول اليوم.
…….ـــــــــــــ،،،
فى حوالى الثامنه
بيبت النمراوى
وقف علام مع كريمه يتحدث مبتسماً يقول شكراً لمساعدتك لو مش أنتى قولتى على ميعاد عيد ميلاد كامليا قدامى بالصدفه مكنتش هعرف
لترد باسمه أنا أتمنى لبنتى كل السعادة وانا شيفاها سعيده معاك رغم المده القصيره الى عرفتوا بعض فيها حسيت أنها مرتاحه وأى حاجه تسعد بناتى أنا ممكن أعملها.
ودلوقتي هى زمانها هى وكشماء ومعاهم جميله على وصول
ليبتسم علام ودقات قلبه تزيد فى الخفقان.
بعد قليل دخلت كامليا وكشماء ومعهن جميله ال. داخل بيت النمراوى
لكن كان هناك أمر غريب فالمنزل هادئ على غير العاده
كان أول من دخلت هى كشماء وخلفها كامليا التى بمجرد أن دخلت أنطفأ النور لثوانى ثم عاد
لتجد بهو المنزل مزين بزينة عيد الميلاد الملونه والبالونات التى تحمل أسم كامليا
ليأتى من خلفها علام باسما يقول
كل سنه وأنتي طيبه ليميل عليها ويهمس كل سنه وانتى طيبه يا سنقورتى الحلوه
لتبتسم له ودت لو قامت بأحتضانه ولكن خجلت من الحاضرين
لتقترب منها كريمه تضمها قائله كل سنه وانتي طيبه ياحبيبتي فى فستان يجنن فوق فى أوضتك أطلعى ألبيسيه وأنزلى بسرعه
لتفرح كامليا كفرحة طفله وتترك حضن كريمه وتتجه تأخذ يدا كشماء وجميله قائله تعالوا معايا ساعدونى البس بسرعه علشان أنزل أنسف الجاتوه كله لوحدى
ليضحكوا عليا وهى تجذبهن خلفها للسير بسرعه
بعد دقائق نزلت ترتدى فستانا جميل
عندما رأها علام أبتسم
تحدث عقله
من تلك الحسناء الصغيره ماذا سيحدث لو خطفها الأن وذهب مع الى جزيرة وحدهما لا يوجد بها سواهم لن يمل من البقاء معها
أقتربت تقف على رأس الطاوله تبتسم كعادتها
ليقف على يمينها علام وعلى اليسار كانت تقف كريمه مبتسمه وجوارها كشماء التى تبتسم من أجل أختها لكن كريمه تشعر أن بقلبها شىء يأبى السعاده ولكن لتنتهى من فرحة كامليا أولاً ثم تعرف سبب ذالك الشعور وحقيقته من كشماء
وقفت عائلة النمراوى ومعهم أيبو التى أتى برفقة أنعام وجده التى دعاتهما كريمه بالهاتف
لتغُنى لها أغنية عيد الميلاد الشهيره
لتميل لكى تطفىء الشمع لتمسك يدها كشماء قائله بهمس أتمنىِ أن المقطقط يطلعه شعر بدل الى طيرتيه له
لتبسم كامليا
لتنظر لهن كريمه التى تقف بمنتصفهن بزغر
لتبتسمان
لتميل كامليا تطفىء الشموع وهى تتمنى أن تظل تلك السعاده بحياتها ويزول ذالك العبوس من على وجه كشماء
ليبدأ الجميع فى أعطاء هدياه لكامليا
لتقترب من كريمه قائله فين هدية عيد ميلادي يا كرمله أوعى تقولى لى نسيت زى كل سنه
لترد كريمه بالظبط نسيت فابعدى عنى
لتضحك كامليا قائله طالما نستى بقى هحضنك قوى زى كل سنه
لترتمى كامليا تحتضن كريمه بقوه
لتتذمر قائله وهى تخرج أحد الهدايا من كم عبائتها هديتك أهى وأبعدى عنى بعضمك الى بيوجع فى جسمى
لتتركها كامليا قائله هو لازم الحضن كل سنه مفيش مره تدينى الهديه قبله يلا هديه مقبوله عقبال عيد ميلادى التسعين وتكونى كبرتى كده وكهكهتى وبتمشى على عصايه خشب
لتزغر كريمه لها
لتبتسم كامليا قائله مش هتقدرى تضربينى قدام الموجودين فا أنا بستغل الوضع
لتضحك لها كريمه بحنان
نظرت كامليا لكشماء قائله فين هديتى يعنى متجوزه مليونير وبقيتى مليونيره عارفه لو قولتى لى مكنش معايا فلوس وأشتريتك ورده أنا هأكلهالك دلوقتي
لتضحك كشماء قائله عارفه أنا حاسه أننا هنفلس بسبب قرك ده
هو أنا جبت لك ورده بس بروش دهب علشان ترُديه الضعف الشهر الجاي عيد ميلادى
لتخطف كامليا تلك العلبه المخمليه من يد كشماء قائله على ما يجى السهر الجاى يحلها ربنا مش يمكن يقوم زلزال و يقسم المنيا بينا وبين عيلة الفهداوى
لتضحك كشماء قائله عارفه أنك بلطه وهتاخدى هديتى وتطنشى عليها يلا أبقى أبعت حرامى يسرقها وأنتى نايمه
لتبتسم كامليا وهى تضم كشماء قائله هجبلك أحلى منها فى عيد ميلادك يارب يجى بفرحه كبيره
لتبتسم كشماء بتكلف
لتضمهن لحضنها كريمه رغم أن سعادتها منقوصه بسبب ما تشعر به أتجاه كشماء
بعد قليل أقتربت كامليا من علام قائله فين هديتى
ليرد علام أى هديه أنتى كنتى طلبتى حاجه أو أنا كنت وعدتك بهديه
لترد كامليا دى لا بتنطلب ولا بيتوعد بها دى تقدير
ليقول علام طالما تقدير يبقى أنسى أنتى تقديرك عندى عالى مش شايفه راسى والى عملتيه فيها أعتبرى شعرى الى طيرتيه هديه منى ليكى
لتقول كامليا يعنى هتصالحينى
ليرد علام هفكر بعد الحفله هقولك قرارى
لتقول كامليا ماشى يا مقطقط بس متزعلش بقى اما أقلب عليك
ليضحك ويتجه يجلس على احد المقاعد
ليقترب طفل سعد من كامليا قائلا عمتو مش هتدينى هديه من الى معاكى دول
لترد كامليا بود كان على عينى بس كلها هدايا بنات
فى عيد ميلادك أوعدك أجيبلك هديه طياره كبيره بطير بالريموت كنترول لتميل عليه وتهمس قائله ونلعب بيها أحنا الاتنين وبس ومش هنلاعب عمك علام بيها علشان مجابش ليا هديه
ليبتسم الطفل ويضمها بفرحة طفل سعيد
لتضمه بود
لكن أيه كانت النيران تشتعل بقلبها وهى ترى تدليل الجميع لكامليا وتتويجها اليوم كملكه بموافقة الجميع
وتيسير التى تشعر بالضيق من أبنة سلفتها التى تتفضل فى نظرها على فتياتها
نادت رقيه كامليا لتذهب تجلس جوارها
لتخرج علبة صغيره أنيقه وتقول لها هديتك وعقبال مليون والسنه الجايه يبقى معاكى عوضك يارب
لتبتسم كامليا وتنظر الى علام الذى أبتسم هو الأخر
ليأمن على أمنياتها أبراهيم الفهداوى الذى يجلس جوارهن ويقوم بأعطاء كامليا هديتها
….. ـــــــــــ،،،
أنتهى عيد الميلاد ليذهب كل فرد الى وجهته
دخلت كامليا وكشماء الى جناح كامليا تحملان الهدايا التى أعُطت لكامليا
لتقول كشماء يلا أبقى أفتكرينى بهديه من دول فى عيد ميلادى بصراحه جدو جابلك أنسيال عليه بعض
النقوش الفرعونيه عينى هتطلع عليه مش عايزه أدعى عليكى يوم عيد ميلادك لا الدعوه تستجاب
لتضحك كامليا قائله أعملك واحد زيه تقليد وأديهولك فى عيد ميلادك الشهر الجاي
لتدخل عليهن كريمه قائله وهى تنظر الى كشماء أنا أستأذنت من أنعام وقولت لها أنك هتفضلى وتباتى معايا اللليله وهى وافقت
لتبتسم كشماء مرحبه بذالك
لتقول كريمه يلا تعالى معايا وسيبى الغبيه دى تفرح شويه بالهدايا
لتقول كامليا ماشى يا كرمله أبقى شوفى مين هيجبلك سيديهات أم كلثوم وعبد الوهاب الى بتحبيهم زى كل سنه
لترد كريمه لأ خوفت دا أنتى زى ما تكونى بتجيبهم وعينك فيهم وقبل شهر بيكون السيديهات مضروبه
يلا تصبحي على خير وكل سنه وانتي طيبه
لتبتسم لهن كامليا وهن تذهبان
ليدخل عليها علام ويغلق الباب خلفه
لينظر أليها مبتسماً يقول وهو ينظر الى الهدايا الموجوده على الفراش
أيه دا كله دى كلها هدايا دا أنتى تفتحى بهم محل صاغه
لتقف وتفرد يدها تخمس بوجهه قائله عينك صفره هتحسدهم
ليضحك عالياً
لتكمل حديثها قائله مش كفايه مجبتليش هديه وفوتهالك كمان عايز تحسدنى على الهدايا
لتقوم بثنى أصابع يدهاقائله بمرح
كان عندنا كتكوت صغنون ثم تفرد كف يدها كله تكمل وبقى قد كده
ليضحك علام كثيراً ويتجه الى دولاب ملابسها ويأتى بتلك العلبه التى كانت بيدها صباحاً
ليمسك يدها ويقوم بتوقيفها أمام المرأه ويفتح تلك العبله ويقف خلفها ويقوم بوضع ذالك العُقد بعنقها
قائلا
كل سنه وأنتي طيبه وعقبال سنين كتير
ليقوم بتقبيل عنقها
لتنظر لأنعكاسهم بالمرآه قائله يعنى العقد دا هديه منك ليا
ليميل برأسه موافقاً يبتسم
لتستدير كامليا وتقوم بأحتضانه بدون مقدمات
ليلف يده حولها محتضنها بقوه
مقبلا جانب عنقها
لتعود برأسها للخلف تنظر اليه
لترى تلك النظره الرومانسيه بعينه لتخجل لأول مره من نظره لها
ليبتسم لتتحدث العيون وهو ينحى يهمس أمام شفتاها.
…….. ـــــــــــــــــــــــــــــ،،،
بأيطاليا
ظل ركن ساهرا ينام على الفراش يفكرفى طريقه يجعل بها كشماء تنسى لا يهتدى عقله لشىء يتمنى أن تنتهى هذه الليله ليعود الى كشماء الليله القادمه يُملى نظره من وجهها الذى أشتاق أليه
ظل يفكر بها يتخيل لقائه بها سيعترف لها بما يشعر به أتجاهها هى ليست شهوه ولا رغبه هى عشق نمى فى قلب كانت الصحراء تحده من كل جانب الى أن أستطاعت نقطة ماء أن تكسر حاجر تلك الصحراء لتتسرب المياه الى الداخل لتروى أرضاً كانت جافه
لتتخصب وتصبح عشقا ينمو
فاق من تخيله لها على صوت طرق الباب
لينهض ويرتدى ملابسه
ويذهب ليفتح
ليجد تلك الوقحه أليكسيا بزيها المثير تقترب منه بحميميه
لتقول له وهى شبه مخموره علمت أنك ستسافر غداً فجئت لأودعك
ليبعدها عنه قائلا بحزم بأمكانك توديعى غداً بالشركه الخاصه بوالدكى سنلتقى لأنهاء بعض العقود
لتلف يديها حول عنقه بأغواء قائله جئت من أجلك مره سابقه ورفضتنى لن أسمح لك برفصى مره أخرى
ليبعد يديها من حول عنقه قائلا سبق أنا قولت لكى لا أهوى النساء
لتضحك بعُهر قائله وزوجتك ألا تهواها
ليرد ركن بحسم هذا شأنى وزوجتى لا دخل لأى أحد سوانا به
تفضلى
ليسحبها ركن من يدها
لتسير معه الى الباب ليقوم بفتح الباب لتخرج ولكنها أغلقت الباب سريعاً لتستدير تقبله على غفله بقوه.
…….. ــــــــــــــ،،،
بغرفة كريمه. بمنزل النمراوى
خرجت كشماء من حمام الغرفه
لتجد كريمه تجلس على الفراش
لتبتسم لها
لتقول كشماء أيه الى خلاكى طلبتى من طنط أنعام أنى أبات هنا
لترد كريمه علشان أعرف أيه السر الى كتماه فى قلبك وحاسه أنك حزينه شارده دايماً من بعد ما رجعتى أنتى وركن من بيت الجبل ده
لترد كشماء بمراواغه هيكون أيه حصل عادى مفيش حاجه أنتى الى شاغله بالك عالفاضى
لتفرد كريمه يدها قائله تعالى فى حضنى يا كشماء
لتذهب كشماء وترتمى بحضن كريمه
لتقول كريمه أحكى لى أيه الى خانقك لدرجه دى انا حاسه بيكى من وقت ما قولتى لى فى التليفون يا ماما وسكت وقولت هتجى لوحدك تحكى ليا
بس أنتى كاتمه فى قلبك
قولى لى
لترفع كشماء وجهها من على صدر كريمه
لترى كريمه تلك الدموع التى تنزل من عين كشماء لتنصدم بهم
لتسمع كشماء تقول أنا عايزة أطلق من ركن
ركن هاننى
لتنصدم كريمه بقولها وتشعر بالأسى وهى ترى دموع أبنتها التى تنزل بتأثر
لأول مره بكائاً على أحد غير والداها.
💚💚💚

يتبع….

الفصل الرابع والعشرون

نظرت كريمه الى كشماء بصدمه تقول بتقولى أيه
لتمد يديها تمسح دموع كشماء بحنان قائله أهدى كده وقولى لى أيه السبب وهانك أزاى
لترد كشماء كل همه يتحكم ويسيطر عليا ألبسى كذا
طريقتك فى الكلام تتغير أفعالك المتشرده
لتقول كريمه كل دا مقبول بس أنتى قولتى هانك
هانك أزاى
لترد كشماء لما كنا فى بيت الجبل لتصمت كشماء لدقيقه
لتقول كريمه بفروغ صبر أيه الى حصل ضربك
لترد كشماء يا ريت كان أهون
لتسرد كشماء ما حدث بينها وبين ركن وما قاله لها ركن بذالك اليوم بيبت الجبل
لتقول كريمه بأنزعاج وأنتى رديتى عليه قولتى أيه
لترد كشماء مردتش عليه
لتقول كريمه ولسانك كان فين
لترد كشماء كنت متفاجئه من كلامه كأنى أتلجمت مبقتش قادره حتى أبص فى وشه كان كل هدفى أنه يختفى من قدامى
لتقول كريمه وبتعامليه أزاى دلوقتى
لترد كشماء مفيش مش بطيق أفضل معاه فى مكان بس بنمثل كويس قدام العيله دا غير أن نجلاء وبنتها قايمين بالواجب ليه أنى رقصت فى كتب كتاب أيبو
لتقول كريمه ما فى بنات كتير رقصت وكمان كامليا وجميله
لتقول كشماء بس أنا الوحيده الى أتصورت
لتقول كريمه بتعجب مين الى صورك محدش كان بيصور دول حتى منعوا التصوير بالموبيلات علشان أنها كانت قاعده ستات وبنات
لترد كشماء بس شيماء ماشاء الله تليفونها مكنش ممنوع وأتصورت أنا راقصه الحفله الأولى وطبعاً كان لازم تفرج أبداعها الفنى للعيله وركن كان لازم أول واحد يشاهد الفيلم
لتقول كريمه طيب وشيماء عملت كدا ليه
لتردكشماء شيماء مغرمه بركن
أنصدمت كريمه قائله بتقولى أيه
لتقول كشماء أيوا بتحبه ومش بس كده مفكره أنى خطفته منها وحاولت تنتحر ليلة فرحى أنا وركن
لتقول كريمه بصدمه بتقولى أيه وعرفتى دا كله منين
لترد كشماء سمعت بنفسى أيبو وهو بيلوم شيماء بس عملت نفسى مسمعتش حتى تجاهلت الموضوع بعدها
بس لما رجعت أنا وركن من الجونه وأنا حاسه أنها نفسها فأى حاجه غلط منى وتمسكها قدام ركن علشان تبين أنى مش من مقام أنى أكون حرم ركن الدين الفهداوى المصون وكان أخرها الفيديو ده أنا شوفتها كذا مره الأيام الى فاتت بتوقف فى بلكونة أوضتها عنيها من أوضتى أنا وركن
لتقول كريمه وركن رأيه أيه فى كدا
لترد كشماء ركن شيماء مش فى تفكيره أصلاً لأنى لما سمعت أيبو بيكلم شيماء قالها أن جدو عرضها على ركن وركن قال أنها مش أكتر من أخته حتى فى أخر خناقه بينى وبين ركن قولتهاله صريحه ليه متجوزتش شيماء هى الشخصيه المناسبه ليك قالى أنه عمره ما فكر فيها
بس هى مش عايزه تقتنع بكدا ومفكره أن جدو هو الى غصبه عليا دا غير وقاحة نجلاء وكمان خالى سلطان الى بحس أنه مش طايقني ونفسه هو كمان أبعد عنهم دا كله كنت ممكن أتحمله لكن أهانة ركن ليا وأنى بالنسبه له مش أكتر من هدف وصله وبرضايا هى الى مش قادره أتحملها وخلتنى مش عايزه أكمل الطريق هنا معاه
لتقول كريمه والوضع بينكم بعد الى حصل أيه
لترد كشماء ببعد عنه على قد ما بقدر حتى لما سافر بنتواصل برسايل مش أكتر مفيش غير مره الى كلمته وكانت صدفه كان بيكلم جدو وانا كنت معاه وجدو هو الى قاله أنى قاعده معاه وكلمته لدقيقه مش أكتر أزيك الله يسلمك وعرفت أنه راجع بكره من السفر من رساله بعتها ليا من شويه
لتقول كريمه كل الى قولتيه مقبول عندى ما عدا أهانة ركن ليكى مش مقبوله بس أنا بنتى متطلعش من معركه خسرانه ولا تستسلم من أول جوله مربيتهاش على كده
لتنظر كشماء الى كريمه بعدم فهم قائله يعنى أيه
لتبتسم كريمه قائله يعنى لازم تخلى ركن يعترف بنفسه أنه بيحبك
ركن شخصيه متحكمه ومسيطره وكان دائماً صاحب قرار على كل الى قدامه ودا الى خلاه قالك كده علشان متفكريش أنك فى نظره تفرقى عن غيرك فى حاجه هو نفسه حاسس أنك مختلفه فيها
وخليكى زى ما أنت معاه دايما لازم يكون ليكى شخصيتك مش لازم تكونى تابع له زى كل الى حواليه بس دا ميمنعش أنك تهدى شويه من عندك له
حاولى توصلى لحل وسط تكونى صاحبة شخصيه مرنه تحول كل الظروف لصالحها
وكمان متقوليش لأختك الغبيه على حاجه من دى
لتضحك كشماء قائله متخافيش هى زمانها غرقانه فى العسل مع المقطقط بتاعها وناسيه كل الدنيا
لتضحك كريمه وتضمها بحنان قائله دلوقتي نامى بقى علشان أنا هلكانه طول اليوم فى عيد ميلاد الغبيه الصغيره وزهقت من رغى المتخلفه الكبيره
لتضحك كشماء وهى تنام على يد كريمه.لتذهب فى النوم سريعاً كأنها أعطتها مخدراً
لكن كريمه لم تستطيع النوم وظلت تنظر لها ساهره.
…….ــــــــــــــــ،،،
بمنتصف طريق العشق سمعا طرقاً على الباب بتكرار أكثر من مره
لينهض علام متذمراً تاركاً كامليا بالفراش متضايقه هى الأخرى ليرتدى جزءاً من ملابسه
ليذهب الى الباب يفتح
ليجد سعد يقف بجنب الباب يبدوا على وجهه التجهم
ليقول علام فى أيه
ليقول سعد أنت أخدت ملف المناقصة من المكتب
ليرد علام لأ ليه
ليرد سعد الملف أنا دخلت المكتب أخده علشان أحطه فى شنطتى علشان أسافر من بدرى أقدم فى المناقصه ملقتهوش
ليقول علام بتعجب هلبس وأحصلك عالمكتب يمكن أتنطر هنا او تاه فى وسط الملفات
ليقول سعد تمام هستناك فى المكتب
دخل علام الى الغرفه مره أخرى ليرتدى ملابسه بسرعه
لتلملم الغطاء حول جسدها وتنهص من على الفراش تقترب منه قائله فى أيه أيه الى حصل
ليرد علام مفيش متشغليش بالك نازل المكتب وهرجع بسرعه
ليتركها حائره ويغادر الغرفه سريعاً
…………ـــــــــــــــــــــــــ،،،
بغرفة ريان
وقفت أيه تنظر له مبتسمه وهو ينام بمهده
لتتذكر كم شعرت بالغل والحقد حين ضمته كامليا قبل قليل تكره حبه العفوى لها هى تكرهها وعليه هو أيضاً كرهها هى فعلت ذالك الخطأ من أجله و مستعده لفعل أكثر من ذالك حتى لا يصبح كأبيه تابع لغيره.
……ــــــــــــــــــ،،،
بغرفة المكتب
وقف علام حائراً يقول
انا كنت حاطت الملف هنا فى الدرج الصبح بعد ما ضيفت عليه بعض التعديلات قبل ما أخرج أنت عارف أن الملفات المهمه بسيبها هنا دايما دى أول مره تحصل ويضيع ملف هنا
ليقول سعد طيب أهدى يمكن حد من الشغالين وهو بينضف أتنطر هنا ولا هنا هنلاقيه متخافش
ليرد علام أهدى أزاى المناقصة أخر يوم للتقديم فيها بكره الساعه أتنين الضهر
ليقول سعد وهنعمل أيه
ليرد علام حائراً قولى أنت على حل أنا متاكد أن الملف ده أتاخد بالأيد
ليقول سعد قصدك أيه مين الى هيدخل البيت وياخد الملف وكمان أيه مصلحته
ليرد علام معرفش بس دا أحساسى المناقصه مهمه جداً لكل مصنعين الأسمنت فى البلد وكل واحد عايز يرفع نفسه بالفوز بها
انت لما أدتنى الملف الصبح أنا فضلت بعدها وعدلت بعض العروض شويه وسيبته ومشيت
وقف الاثنان حائران متضايقان الى الغايه
ليسمعا طرق الباب
ليقولا أدخل
دخلت أيه مبتسمه تقول أيه الشغل مش بيخلص
بقينا نص الليل
ليرد سعد بتعصب أطلعى نامى وملكيش دعوه
لتمثل الزعل وكادت أن تبكى
طيب تصبحوا على خير
ليقول علام أستنى يا أيه معلشى أعذريه أحنا فى مصيبه
لتقول بفزع مصيبة أيه
ليرد علام ملف كان هنا وضاع أو أتسرق
لتقول أيه ملف أيه ده وأهميته أيه
ليرد سعد الملف الى كنت بشتغل عليه من كام يوم ملف مناقصه مهمه لو كسبناها هنسيطر على السوق كله
لتقول أيه مش دا الملف الى كنت شعال عليه على الابتوب أول أمبارح بالليل قبل ما تنام
ليرد سعد أيوا هو
لتبتسم أيه قائله بسيطه هاته من على الابتوب
ليقول سعد بسيطه أزاى وأنا عملت له مسح بعد ما طبعته
لتبتسم قائله بس أنا كنت طبعته اول أمبارح على سى دى
ليدخل الامل اليهما
ليقول سعد وطبعتيه أمتى لترد ايه انا كنت أول أمبارح بعد ما نمت انت زهقانه وانت كنت نمت وسايب الاب مفتوح فقولت أقفله بس خوفت وانا بقفله تكون حاجه مهمه وتضيع قومت حطيت قرص سى دى فى الاب وطبعت الى كان عليه وبعد شويه قفلته ونسيت أقولك
ليقول سعد بس مكنش الملف كامل وقتها
ليرد علام مش مهم المهم أن معانا جزء كبير منه وانا عندى على الاب بتاعى جزء ممكن نجمعهم هاتى السى دى ده يا أيه لو سمحتى
لتبتسم أيه وتذهب الى الغرفه وتعود بعد دقائق وبيدها السى دى
ليأخذه منها علام ويضعه بحاسوبه سريعاً
ليرى ما به
ليبتسم الى سعد قائلا مش ناقص كتير خلينا أنا وانت نكمل الناقص
لتبتسم أيه قائله وانا ممكن أساعدكم أنتو ناسين أنى خريجة تجاره بريد
ليبتسم علام قائلا تساعدينا تعملى لينا أتنين قهوه من أيديكى الحلوه علشان نفوق ونركز
لتبتسم أيه قائله تمام هروح أعملكم القهوه.
ليقول علام خلينا نكمل عالملف دا وبعدين نبقى نشوف حكاية الملف الى ضاع ده برواقه.
…..ــــــــــــــــــ،،،،
مع بزوغ الشمس
تململت كامليا بالفراش لتجد نفسها وحيده
لتقول أنا جات عليا نومه وأنا بستنى علام هو مجاش ولا أيه
لتنهض من على الفراش وتتجه للحمام وتنعش جسدها
لتنزل الى الأسفل
لتسأل الخادمه على علام
لتقول لها أنه بغرفة المكتب
لتذهب أليه
دخلت مبتسمه تقول صباح الخير
ليرد سعد عليها صباح النور وكذالك أيه التى
فوجئت كامليا من جلوسها تعمل معهم
ليردعلام مبتسماً صباح النور
لتقول بتعملوا أيه كدا من بالليل شكلكم منمتوش
لترد أيه بمكر أصل فى ملف مهم ضاع وكان لازم يعملوا غيره بس الحمد لله خلصنا
لتقول كامليا بحسن نيه ملف المناقصه الى هتدخلوها
لينظر سعد وعلام أليها بنظره لا تعرف معناها لكنها توترت من نظراتهم أليها
لتقول أنتو بتبصولى كده ليه أنا سمعت علام لما كنا فى القاهرة بيتكلم مع واحد معرفوش عليها
وبعدين الملف ضاع فين
ليقول علام ضاع هنا من المكتب أنا كنت حاطه بأيدى وملقتهوش
لترد كامليا وهيكون راح فين يمكن انت شيلته وحطيته فى مكان تانى وناسى
ليقول سعد مش مهم دلوقتي أحنا خلاص بقى معانا غيره وأنا دلوقتى لازم ألحق أسافر علشان أقدم الملف هطلع اغير هدومى واسافر يلا تعالى معايا يا ايه لتسير أيه خلفه مبتسمه
لينظر علام لايه قائلا شكرا ليكى على مساعدتنا يا ايه
لتبتسم أيه قائله مفيش شكر بينا أهم حاجه نفوز بالمناقصه
ليرد علام أن شاء الله هنفوز
لتغادر أيه مبتسمه
أقترب علام من كامليا قائلا أيه صحاكى الوقت لسه بدرى قوى
لترد كامليا أنا يظهر أتعودت أنك تكون نايم جانبى علشان كده يمكن قلقت وصحيت بس أنت شكلك تعبان من السهر لحد دلوقتى
ليرد علام فعلا أنا مجهد بقالى مده بشتغل عالمناقصه دى ومش عارف الملف راح فين يظهر حد أخده
لتقول كامليا ومين الى هياخده هو فى فى البيت حراميه
رد علام مش عارف بس دى أول مره تحصل وهدور فى الموضوع دا بعدين انا تعبان هطلع أرتاح ساعتين قبل ما أنزل أشتغل تانى يلا تعالى نطلع جناحنا يمكن نكمل الى مكملش أمبارح
لتبتسم كامليا بخجل
ليقول علام أيه ده وشك أحمر مش غريبه دى راح فين لا حياء فى العلم
ضحكت قائله مكنتش كلمه قولتها وبعدين هو انت فاضل فيك حيل أنت تتغطى وتنام وتحمد ربنا على كده
جذبها للسير معه يضحك قائلا تعالى هنشوف مين الى مفيش فيه حيل فوق
……ـــــــــ،،،
دخلت أنعام على الشغلات المطبخ
صباح الخير يا بنات الهمه شويه عمى الحاج ابراهيم زمانه صحى من النوم وهينزل بلاش نعصبه عالصبح
لتأتى من خلفها
نجلاء قائله بتهكم بسرعه يا بنات أصل السنيوره الى بتهدى أخلاقه مش هنا وممكن يقلب يومكم عليكم
نظرت أنعام للشغلات قائله الهمه يابنات وأنتى تعالى معايا يا نجلاء نتكلم فى شويه
دخلت نجلاء خلف أنعام الى أحد الغرف
نظرت أنعام بأستفسار قائله قصدك بمين السنيوره
ردت نجلاء السنيوره مرات أبنك الأ هى بايته فين أنا عمرى ما شوفت عروسه مكملتش شهر وتروح تبات فى بيت أهلها فى غياب جوزها بس هيهمها أيه طالما رضا الكبار عليها موجود
ردت أنعام فعلاً أنا راضيه عنها وكمان عمى الحاج ابراهيم راضى عنها علشان هى مش حقوده ولا قلبها أسود ولا فى فى دماغها المريسه زيك يا نجلاء سبق وحذرتك أبعدى بشرك عن كشماء وبعدين هى بايته فى بيت أهلها زى ما قولتى وبموافقتى بعد كريمه ما أستأذنت منى وأنا وافقت يعنى مش من دون علمى ولا بمزاجها بمزاجى أنا
ولتانى مره بقولك شيلى مرات أبنى من دماغم أنا معنديش فى حياتى أغلى من ركن ركن أبن عمرى أبعدى بشرك عنهم والأ هظهر حقيقتك قدام عمر وعلى وسلطان
أرتبكت نجلاء تقول حقيقة أيه الى تقصديها
ضحكت أنعام الملف الى زمان سرقتيه والى أتهم فيه منصور النمراوى أنا عارفه انك أنتى الى سرقتيه لأنى يومها شوفتك وأنتى خارجه بتتلفتى حوالين نفسك وسكت علشان خاطر ولادك ميتربوش بعيد عن العيله لكن مش هسمحلك تخربى جواز ركن
ركن أنا متأكده أنه بيعشق كشماء مش من قريب من زمان وهو صغير لما كان وقت ما تجي هنا زياره مع كريمه كان بيحب يفضل جنبها كان مستنى رجوعها ورجعت تاني تفتكرى ليه طول الوقت بنتك كانت قدامه ومحسش ولا عينه شافتها ليه ولا واحده كانت ماليه عينه كان مستنى تظهر من تانى فى حياته
لما زمان كريمه ومنصور أخدوا بناتهم وسابوا البلد ركن فضل مده كان يروح يلف حوالين بيت النمراوى
ولما شوفته أكتر من مره وسألته قالى أنه مستنى كشماء تطلع من البيت ويخطفها كان وقتها مكملش أتناشر12 سنه وكشماء كان عندها خمسه سنين يمكن نسى ده وسط السنين الى مرت وكمان البعد الكتير عوده على غيابها بس هى رجعت تانى وهو رجع قلبه معاها
أنا مش ههد سعادة أبنى علشان أى حد
غادرت أنعام المكان وتركت نجلاء بين طوفان غليلها الذى لا يهدأ.
………ـــــــــــ،،،
بالمحكمه..
بالصدفه أحتك أيبو وهو يدخل الى المحكمه بتلك الفتاه
ليقع من يدها أحد الملفات
لينحنى ويأتى بالملف وينهض قائلا بأسف أنا متأسف مأخدتش بالى
ليخلع نظارته وينظر الى تلك الفتاه التى أبتسمت تقول
مش معقول أبراهيم على الفهداوى يعتذر ويعتذر لمين ل أمنيه العواد
ابتسم أيبو قائلا مش معقول بقالى مده طويله مشفتكيش أيه أخر أخبارك
ردت أمنيه بشتغل فى مكتب محامى تحت التمرين وعندنا هنا قضيه وجايه معاه وأنت أيه مسكت أملاك عيلة الفهداوى ولا لسه
أبتسم أيبو قائلا لأ لسه بدرب عند الاستاذ فريد مهدى فى مكتبه
قالت أمنيه واو أكبر محامى على خط الصعيد كله طبعاً مش أبن الفهداوى
ضحك أيبو قائلا لسه عندك حته الأشتراكيه
ضحكت قائله تعرف أن عيلتك من أكتر العائلات الى نفعتهم الأشتراكيه بس دا مش حوارنا دلوقتي قولى أيه أخر أخبارك شايفه فى أيدك دبله خطبت ولا لابسها ليه
رد أيبو وهو ينظر الى الدبله مبتسماً أيو كتبت كتابى على جميله أخت جلال الديب من كام يوم
شعرت أمنيه بحرقة قلبها قائله بأرتباك أنا لازم أمشى القضيه الى انا جايه علشانها فى أول رول للمحكمه
هشوفك تانى هكذا قال أيبو
ردت أمنيه أكيد يلا مع السلامه
نظر أيبو أليها وهى تغادر بتألم على قلبها الذى مازال مجروح ولكن ليس للقلوب كتالوج محدد فقد تهوى ما يجرحها بحبه لأخرى.
…… ــــــــــــــ،،،
مساءً بمنزل النمراوى
دخل سعد سعيدا تستقبله أيه مبتسمه قائله ها يا حبيبي قدمت الملف
رد سعد أيوا قدمته وحاسس أننا أحنا الى هنفوز بها والفضل يرجعلك لو مش أنتى كنتى حفظتى الملف بالصدفه مكناش هنلحق فى الوقت الصغير ده نخلصه تانى بس فين علام مش باين لسه فى المصنع
ردت أيه لأ هنا بس مع عمى نمر وعمى عاطف فى أوضة المكتب على ما يتحضر العشا
ليقول سعد طب أنا هروح لهم على ما تحضروا العشا
وقفت ايه تتنهد بفرحه فاليوم كانت هى من أظهرت أنها تليق بسيدة العائله حين قدمت المساعده والأخرى لم تقوم بأى شىء
بداخل المكتب
دخل سعد مبتسما رامياً السلام عليهم
ليردوا عليه السلام
ليقول عاطف حمدلله على سلامتك ها مين من الكبار كان هناك بيقدم وأنت هناك
ليجلس سعد على أحد المقاعد متحدثا بثقه تقدر تقول مفيش حد أكبر مننا انا ضامن المناقصة دى بنسبه 99.9 ٪
ليقول نمر
واثق من نفسك زى أبوك بس لازم يا شباب تعرفوا الملف الى ضاع دا راح فين
ليقول علام ما دا الى هبحث فيه بس عايز الى أخد الملف يطمن الأول وبعدها هو الى هيغلط لأن الملف الى أتقدم خلاف القديم وأقل منه فى التكاليف يعنى الملف الى أتاخد ألأسعار والتكاليف الى فيه أكبر من الملف الى أتقدم
ليقول عاطف بس دى أول مره تحصل وملف زى ده يضيع هنا فى البيت ومين الى هياخده وأيه مصلحته
رد سعد ممكن حد من المنافسين جند حد من الخدامين هنا وطمعه بقرشين وأخد الملف وأعطاه له دا الى انا فكرت فيه
رد علام ودا تفكيرى كمان وكل شىء هيوضح مع الوقت نتيجة المناقصة هتظهر بعد عشر أيام وهيتفض المظاريف وهيتعرف كل عرض ووقتها ممكن بسهوله نعرف هو مين
دخلت بطلتها الباسمه تمزح
ها أقول مبروك أخدتم المناقصه الى كنتم عاملين أجتماعات مغلقه علشانها الكام يوم الى فاتو
ردعاطف ياريت فالك خير
ليمزح نمر أنا بقى محتاج بوسه من بنت أخويا الى كان عيد ميلادها أمبارح وكلت التورته لوحدها ومسبتليش حته انا كان عينى على حته جاتوه ومرات عمك نعمه حرمتنى وقالت لى كفايه أكل علشان السكر ميرتفعش عندى فأنت بقى تبوسى عمك يقوم السكر عندى يتظبط لوحده
لتقترب كامليا منه ضاحكه تقول تؤمر يا عمى لتكمل بهمس بس بلاش تبقى شاهد على طلاقى من أبنك شايف بيبص لى أزاى
نظر نمر الى علام الذى يظهر عليه الغيره قائلا سيبك منه معندناش رجاله تطلق
أبتسمت كامليا قائله بهمس يبقى ليك عندى فى ذمتى بوسه هديهالك وعلام مش موجود ليتحول زومبى أومصاص دماء تقرى عليا الفاتحه شايف عينه أحمرت أزاى
ضحك نمر قائلا خلاص متخافيش أبوسك أنا
ليقبل رأسها
ينظر الى علام قائلا مرات ابنى أبوس راسها براحتى وبعدين أوعى من قدامى كده أما أروح أخد حته جاتوه من التلاجه ونعمه مش شيفانى
ليغادر نمر
ضرب عاطف كفيه ببعضهم يقول مش هيكبر أبداً نمر اما اروح أنا كمان أنقنق معاه فى أى حاجه بس محدش يفتن علينا للحاجه رقيه
نظرت كامليا لعمها قائله أنا مش هفتن بس سعد ممكن يفتن صح يا سعد
تعلثم سعد بمرح يقول أه لأ هفتن طبعاً لو مأخدتنيش معاكم أهو أحلى وبعدها أتعشى وأنام أنا من أمبارح مطبق دا غير سفر ورجوع فى نفس اليوم
غادر سعد مع عاطف ليغلقا خلفهم باب المكتب ليظل علام مع كامليا الذى أقترب منها ووضع يديه حول خصرها قائلا بقى عايزه تبوسى بابا وكمان قدامى
لترد كامليا بدلال عادى عمى فى مقام بابا وبعدين أنت هتغير منه ياراجل
أبتسم قائلا وهو يجذبها لتصبح بحضنه أنا أغير غلطانه دا بس أحترام ليا قدام العيله ممنوع دا يحصل مره تانيه لأى حد سواء بابا أو عمى
ضحكت بدلال قائله ودا يبقى أسمه أيه لو مش غيره
رد علام دا تملك أنتى ملكى وبس
ضحكت كامليا بقوه تعيد كلمته ملكك ودا من أمتى فى الجوازه الى مش عايزه تتم
ضحك علام قائلا واضح أنك نحس
نظرت كامليا بغضب قائله مين الى نحس دا أنا كل الحظ بس يظهر حد باصص لنا فى الجوازه
أنحنى علام يقترب من شفتيها ليتذوق منهم العشق ولكن أنتهت اللحظه بطرق على الباب ومن خلفه صوت يقول العشاء قد تم تجهيزه
ليضع علام رأسه على رأس كامليا يتحدث بهمس واضح فعلاً أن الجوازه دى مش هتم لأنها منظوره.
……ــــــــــــ،،
فى الحاديه عشر مساءً
هبطت الطائره الاتيه من روما بمطار القاهره
بعد قليل
جلس ركن بالسياره
تحدث السائق يقول حضرتك هنرجع المنيا بكره الصبح
رد ركن بالنفى قائلا لا أحنا هنرجع المنيا الليله
أستغرب السائق كثيرا يقول حضرتك هنرجع بالليل والطريق
رد ركن هو مفيش أى عربيات بتمشى عاطريق دا بالليل
رد السائق لأ فى يا ركن باشا بس دى أول مره حضرتك ترجع بالليل المنيا بعدين دى بتبقى عربيات كاميون كبيره ومتنساش مقاطيع الجبل
أبتسم ركن قائلا متخافش أنت مش فى سلاح هنا فى العربيه
رد السائق أيوا وكمان فى ذخيره
رد ركن خلاص يبقى متخافش وخلينا نرجع المنيا توكل على الله
….. ــــــــــ،،،
بالمنيا
تقلبت كشماء بالفراش تشعر بضجر
سمعت صوت رساله على هاتفها
أمسكت به ترى الرساله
نصها أنا بالطريق الى المنيا أنتظرينى
فجأة شعرت بضربات سريعه بقلبها تشعر بشعورين
تلهف لرؤيته وشعور البُغض من قرب عودته ُ
ظلت حائره تشعر بالضجر يزيد لتقوم وتذهب الى الحمام وتتعاطى ذالك المنوم.
بعد وقت طويل..
دخل ركن الى البيت الذى كان صامتاً فلقد أقترب الليل على الأنتهاء
أخذ درجات السلم فى ثوانى يريد أختصار الوقت
دخل الى الغرفه ليضىء الضوء
رأها تنام على الفراش غير مغطاه كالعاده
وقف عيناه تجوب عليها بالأكمل رأى ذالك الجرح بساقها يبدوا أنه ألتئم رغم أثره الواضح
أقترب من وجهها يتأمل ملامحها الشفافه أبتسم بشوق
ليذهب الى الحمام لينعش جسده ليرى حبات ذالك الدواء الشبيه بالمنوم ليعلم أنها مازالت تتعطى هذا الدواء لتخلد للنوم
خرج من الحمام يرتدى أحد بوكسراته
أنضم الى جوارها بالفراش
ليضمها الى صدره يريد أن يشعر بقربها منه همس وهو يقبل عنقها وحشتيني
ليخلد هو الأخر للنوم.

تململت كشماء بالفراش وجدت نفسها مقيده بين يدين تضمها بقوه
لتحاول الفكاك من حصاره
ولكن أستيقظ ركن مقبلاً وجنتها يقول صباح الخير
لتقول كشماء جيت أمتى محستش بيك
رد ركن جيت من بدرى مفيش حمدلله عالسلامه
قالت كشماء حمد الله على السلامة
أبتسم ركن قائلا الله يسلمك بس كده حاف مفيش أى حاجه جنب حمد الله عالسلامه
ردت بتعجب عايز أيه جنبها
أبتسم ركن يعنى مفيش بوسه كده ووحشتني
أبتسمت كشماء بسخريه قائله دا بيحصل بين أتنين حبيبه مش بين أتنين بينهم أنجذاب جسدى زى ما قولت ودلوقتي سيبنى أقوم
لم يتركها وضمها أكثر
لتقول بضيق سيبنى أنا لازم أعمل واجبى كزوجه قدام العيله أصحى بدرى وأحضر لجوزى الفطور وكمان أرجع أحضرله هدومه مش دا الى مطلوب منى كزوجه لركن الدين الفهداوى
لازم أحافظ على برستيجك قدام العيله
نظر ركن متأملا وجهها متعجباً مما تقول متفاجىء من تغيرها
ليفُك يديه التى تحاصر جسدها
نهضت سريعا من الفراش ودخلت الى الحمام
وقفت أمام حوض الوجه تسند بيديها عليه تشعر بضربات قلبها السريعه التى لا تتوقف
بينما ركن ظل بالفراش يشعر بألم ولو لم تُسبق بهذا الحديث لكان أعترف لها بمدى شوقه ولهفته لرؤياها لكن هى لم تتغير منذ ذالك اليوم تبتعد عنه وهذا يؤلمه ولابد لهذا من نهايه الأن وعليهم البدايه من جديد.
….
تعجب الجميع حين رأو ركن يشاركهم الفطور
تبسم أبراهيم الفهداوى بخبث
بينما تحسرت شيماء
وشعرت نجلاء بالضيق الشديد
أبتسمت أنعام فهى أكثر واحده تفهم ولدها
فرح سلطان بعودة أبنه ولم ينتبه أن سبب عودته ليلا هى ليرى كشماء
بينما أبتسم على مرحباً به
بينما قال أيبو أنت جيت أمتى المنيا أنت طايرتك مش نازله المطار الساعه حداشر بالليل
أبتسم ركن يقول وصلت هنا قبل الفجر بشويه
تبسم أبراهيم الفهداوى قائلا كويس أنك جيت علشان تحضر معانا بالليل
ليقول ركن هحضر أيه
رد على مبتسماً
جبر الديب كلم بابا وطلب منه أيد شيماء لجلال أبنه وهيجى الليله يطلبها رسمى
أبتسم ركن ونظر الى شيماء قائلا مبروك عقبال الزفاف
لتشعر شيماء بنيران تخترق قلبها قبل أذنها وهى تسمعه يبارك لها بتلك الطريقه الغير مباليه
لتنظر كشماء لشيماء قائله مبروك يا شوشو عقبال الزفاف
نظرت شيماء لعين كشماء لترى تلك النظره المتحديه كأنها تعلن فوزها عليها بعد ما قالته لها بالأمس.
💙💙💙
💙💙💙💙💙
بالنسبه بقى لتوقاعتكم تفتكروا ركن خان كشماء مع أليكسيا ولا أيه الى حصل مش هقولكم

يتبع….

الفصل الخامس والعشرون

أنفض الجميع من على طاولة الأفطار
ليقول أبراهيم الفهداوى تعالى معايا يا ركن عايزك
وأنتم كل واحد ربنا يسهل طريقه
دخل ركن خلف جده الى غرفته
ليقول الجد قولى بقى عملت أيه فى سفرية أيطاليا
ليسرد ركن له ما حدث وما أتفق عليه مع ماتيوس حول توريد بعض المواد الخام بأسعار مناسبه
ليبتسم أبراهيم قائلا والتجار الى هنا هتعمل معاهم أيه
رد ركن مش هعمل معاهم حاجه أنا مش محتاج أنى أفضل تحت رحمتهم طالما عندى البديل بخامات أفضل منهم وأسعار أقل أو حتى موازيه لهم ودا كان درس منى لهم أنهم يفكروا أنى معنديش البديل لهم وأقدر أستغنى عنهم فى أى وقت السوق مفتوح لهم ولغيرهم
ليبتسم أبراهيم بفخر قائلا فعلاً أنت كبير عيلة الفهداوى
بس فى حاجه أنا حاسس بها مش عجبانى
ليقول ركن وأيه هى
رد أبراهيم كشماء حاسس أنها من يوم ما رجعتوا من بيت الجبل وهى متغيره وحاسس أن فى بينكم جفى وبتحاولوا تخفوه قدام العيله
ليرد ركن متهيائلك أنا وكشماء الوضع بينا تمام وكمان مبسوطين
….
……….
بمنزل النمراوى
دخلت تيسير الى غرفة أيه مبتسمه تقول بمرح صباح الخير على ست الستات
لترد أيه صباح النور يا مرات عمى أيه الروقان دا كله عالصبح
ضحكت تيسير قائله فرحانه علشانك أخيراً هتاخدى حقك فى بيت النمراوى
لتقول أيه بمكر قصدك أيه يا مرات عمى
ضحكت تيسير ترد قصدى على ملف المناقصة الى انتى السبب فى انهم يدخلوها لومش الملف ضاع وانتى كنتى عامله منه نسخه تانيه مكنش هيلحقوا يخلصوه فى كم ساعه بس حركه جامده منك
لتقول ايه بلؤم حركة ايه انا مش فهماكى
لتقول تيسير حركة الماضى الى عملتيها تانى بس باختلاف أنك طوعتيها لصالحك أنتى
لتقول أيه بأستغراق ماضى ايه وصالحى أيه انا مش فاهمه انا كل الحكايه انى ساعدت علام وسعد وهما بيخلصوا ملف المناقصة
نظرت تيسير لخبث أيه باسمه فهى تعلم أنها من أعطتها بداية الخيط حين حكت لها عن ما حدث سابقاً لكن يبدوا أن أيه لا تعلم أن تيسير قصدت قص الماضى عليها
همست تيسير لنفسها وماله يا بنت أحلام أرسمى ونفذى وأنا هستفيد لما الكل يقع فى بعضه وأنا بعيد وأيدى نضيفه
……….ــــــــــــ،،،،
فى أحد مصانع الأسمنت
فرح سعد.كثيراً يقول العرض ده مع فوزنا بالمناقصه أكيد هنبقى نمره واحد فى السوق مش بس المصرى والعربى كمان بس قولى أزاى العرض ده جالك
ردعلام أنا كنت على تواصل مع المسئولين فى الشركه دى من اكتر من تلات شهور بين صد ورد والنهارده بس جالى منهم الأيميل ده بالموافقه ومعاه عرض سفر لدبى لأتمام التعاقد مع الشركه دى
أبتسم سعد قائلا الشركه دى مسئوله عن بناء منتجعات فى أكتر من مكان فى المنطقه العربيه وكمان فى دول أسيويه دى صفقة العمر لو تمت
وانت هتسافر أمتى
رد علام هسافر بكره وهقعد هناك حوالى أسبوع كده كنت بفكر أخد كامليا معايا بس مش هبقى فاضى خليها مره تانيه
ضحك سعد قائلا خليها بعد ما نفوز بالمناقصه وخدها وسافروا أسبوع تانى فى اى مكان تعويض لشهر العسل الى خلص فى أسبوع ونكون فوقنا من المعمعه الى أحنا فيها بقى
……ــــــــــــ،،،
مساءً
وقفت شيماء أمام المرأه تشعر أنها ليست سوى أنثى جميله لكن بلا روح أجل بلا روح
هى تعيش عذاب قلبها يرى من عشق يقع بهوى أخرى
ظنت أنه سهل أقصائها من حياته لكن يبدوا بوضوح أنه يهواها
تذكرت أمس مساءً حين كانت تسير بحديقة البيت
فلاش باكـــــــــــــــــــــــــ،
مساءً
دخلت كشماء البيت لتقترب شيماء منها قائله بسخريه أيه ده أنتى كنت فين من أمبارح مشفتكيش ركن يعرف أنك كنتى من أمبارح بره البيت وكمان بايته عند أهلك
لترد كشماء لأ ميعرفش البركه فيكى بقى أما يجى بكره تقولى له أهو تكسبى نقطه تقربك منه
لتقول شيماء بأرتباك قصدك أيه
ضحكت كشماء قائله أنتى مش هدفك أنى أظهر قدام ركن أنى مش من مقام أكون مراته وأن الوحيده الجديره بالمقام ده هى شيماء على الفهداوى بنت عمه الى بتفهمه من نظرة عنيه
قالت شيماء بأرتباك أنتى بتخرفى تقولى أيه مش فهماكى
ضحكت كشماء مره أخرى قائله
لأ فهمانى كويس وأنا كمان فهماكى كويس وشايفه بعيني مراقبتك لجناحى أنا وركن دا غير أنى سمعت كلام أيبو ليكى يوم صباحيتى أنا وركن لما حاولتى تنتحرى علشان تلفتى نظر ركن ليكى
بس أحب أوعيكى
حتى لو نجحتى وأنا وركن أنفصالنا زى ما أنت وأمك عايزين أنا عندى يقين أن ركن عمره ما هيفكر فيكى عارفه ليه لأني سألته بنفسي وقالى أنك مش أكتر من أخته ومش قادر يشوفك غير كده
فنصيحه منى قدامك فرصه بلاش تضيعيها جلال
واضح أنه بيحبك بس أنا عندى أحساس أنك زى أمك بتطمع فى الى مش لها
لتكمل بسخريه انتى بنت عم جوزى يعنى زى أخته وليكى عليا النصيحه أه نسيت كمان بنت خالى
عن أذنك بقى أنتى عارفه ان ركن هيبقى فى مصر الليله وأكيد على بكره هيكون هنا فى المنيا لازم أروح أنام علشان أبقى صاحيه فايقه فى أستقباله
ليله سعيده.
عودهـ،،
شعرت بقلبها يكاد يقف من شدة كرهها لتلك المتشرده أصابت فى حديثها ركن بيعشقها هى وعمر مافكر فيا أبداً
أتحمل خطر الطريق لاول مره وجه بسرعه ليها و معملهاش قبل كدهً علشانى
بارك لى كأنى أخته نظرات عيناه لتلك المتشرده تفضح ما بقلبه
فكرت وفكرت عقلها وقلبها يتحدان على فكره واحده أن تلك المتشرده تتلاعب وتريد السيطره على قلب ركن كما سيطرت على قلب جدها سابقاً.
……ــــــــ،،،
أستقبل أبراهيم الفهداوى ومعه ولديه وحفديه
كل من
جبر الديب ومعه أخيه فكرى وولده فادى وأيضاً صاحب الطلب جلال
جلسوا جميعاً بغرفة الضيوف المطله على حديقة المنزل بباب زجاجى
تنحنح جبر قائلا أنا مش هلاقي لجلال أبنى عروسه أفضل ولا أجمل من شيماء لو تفضلت يا حاج أبراهيم بالموافقه أنا يشرفنى أنها تكون نوارة بيتى
أبتسم أبراهيم قائلا شيماء دى زى جميله بنتك وأنا يشرفنى نسبك يا جبر وكنت أتمنى لو كنت قدمت طلبك شويه كنا أحتفلنا بشيماء وجلال مع جميله وأيبو بس كل شىء بأوان
أبتسم جلال قائلا متشكر يا جدى ملحوقه أن شاء الله يبقى الزفاف مع بعض
تبسم أبراهيم الفهداوى قائلا خلونا نقرى الفاتحه
لترفع الأيادى لقراءة الفاتحه
لينتهوا من قراءة الفاتحه
ليقول أبراهيم الفهداوى الخطوبه مع الشبكه أن شاء الله زى النهارده بعد أسبوع
ليرد جلال باسماً نلبس الشبكه عند الصايغ ومش لازم حفله نخليها للفرح بأذن الله
ليبتسم الجاج ابراهيم بموافقه
ليظلوا يتحدثوا بود بينهم لبعض الوقت
.. لكن عين خبيثه رأت من تجلس على أحد المقاعد بالحديقه وبيدها هاتفها التى تضعه على أذنها تتحدث به باسمه
كم تمنى أن يختطفها الأن هى بنظره جوهره يتمنى أن يظفر بها
.. عين عاشق يكابر العشق كانت عيناه وتفكيره بها لمن تضحك له غيره يتمنى ضحكتها له فقط نسى مع من يجلس يتحدثون وهو بوادى هائم بتلك العنيده يتمنى أن ياخدها الأن ويرحل عن الأرض ويسبح بها فى بحراً بعيد عن الجميع يهيم بها عشقاً.
……. ــــــــــــــ،،،،
بالخارج
فتحت كشماء هاتفها ترد
ياه من زمان متصلتش عليا أيه لسه الحقد فى قلبك ليا
ليضحك قائلا وحشتنى المتشرده الكبيره ومعانا المتشرده الصغيره كمان عالخط
أزيكم يا متشردات أتجوزتم أخيراً ها عقلتوا ولا لسه
ضحكن لتقول كامليا أزيك يا حاقد عامل أيه مفيش موزه كده قدامك عايزين نكبر نخله ونجيب لها حفيد صغنن تلعب بيه وأبوك بقى يلعب بديله براحته وهى مشغوله مع حفيدها
ضحك قائلا أنتم السبب فى وقف حالى فاكرين لما كنا فى المدرسه أثبت بنت بمجرد ما تعرف أنى أعرفكم تهرب بجلدها ما أنتم كنت مسجلين خطر فى المدرسه يلا ربنا أنتقم لى منكم واتجوزتم أتنين أيه هيخلصوا منكم ذنبى
لترد كشماء ذنب أيه يا أبو ذنب أنت تطول أنك تكون أننا نعرفك دا أنت لقيط ونخله خدتك تربيك صدقه بس قولى أزاى نخله ورغوه والواد جلطه
ضحك قائلا أسكتوا مش رغوه نجحت فى الثانويه
لترد كامليا بأستغراب بجد من أول مره كده دى معجزه وجابت مجموع قد أيه
ليرد حاقد ما دا الى الكل مستغرب ليه تلاقيها ركزت فى الغش مظبوط وجابت مجموع واحد وستين فى الميه
لتقول كشماء بصدمه دى معجزه عملتها أزاى وهتدخل بالمجموع دا أيه
ضحك حاقد يقول عايزه تدخل معهد السينما وتبقى مخرجه أفلام وثائقيه وتشتغل على قناة ناشينونال جيوغرافيك
لتضحكان معا
لتقول كامليا هو دا نتيجة قعدتها كتير مع كرمله بس مش مهم المهم نخله عملت أيه
رد حاقد نخله لما عرفت ان رغوه نجحت من أول مره أتحزمت ورقصت
لتضحكان وتقول كشماء وأبوك عمل أيه
رد حاقد أبويا طبل لنخله على واحده ونص والواد جلطه مسك لهم الصاجات وانا لميت النُقطه
لتضحكان
لتقول كامليا طول عمرك مادى خسيس هتقسم معايا فى النُقطه ولا أبلغ عنك انك تاجر مخدرات
ليضحك حاقد قائلا لأ بلغى عنى انا نفسى أدخل القسم دا هما سيجارتين ملفوفين لأى مخبر فى القسم وهيدينى سير القسم كله
بس بقولكم أيه فكوكم من الهزار انتم واحشنى بجد مش هتيجوا القاهره قريب
لترد كامليا معتقدش بس هبقى أتصل عليك وقولك
لتقول كشماء وانا كمان
ليضحك حاقد قائلا انتى بالذات وحشانى كتير وكمان سمعت أن فى تعبان أستشهد من وراكى
لتضحك قائله هى كرمله بلغتك أنا مش عارفه كرمله دى أنت بتعمل لها أيه دى بتحبك وتثق فيك كأنك أبنها ثقه فى غير محلها مع واحد طفس ودخل حياتنا بالغلط بسبب امه نخله
ضحك حاقد هستنى منكم تتصلوا عليا بلاش بخل أبقوا رنوا عليا وانا الى هتصل
لتضحكان قائلتان سلام يا حاقد
لتكمل كامليا سلام بقى علشان أحنا بقينا بنات متجوزه وأجوازنا بيغيروا علينا و بيقولوا لنا بلاش تكلموا رجاله متعرفهمش ومش قد مستواكم
ليقول حاقد ضاحكا بتعقيب قصدك انى مش قد المستوى ً وماله سلام يا متشرداتى.
…..ــــــــ،،،‌‌‌‌*
فى نفس الوقت
فى بيت النمراوى
دخل علام الغرفه ليسمع كامليا تنهى الأتصال
ليقول كنت بتكلمى مين
ردت باسمه دى كشماء أنت هنا من أمتى
أقترب علام ووضع يديه حول خصر كامليا أنا لسه داخل دلوقتى
لتقول كامليا بدلال وكنت فين من الصبح لحد دلوقتى الساعه بقت عشره
ليترك علام خصرها ويتجه الى الحمام قائلا فى المصنع وهلكان وجعان ياريت تحضرى لى عشا خفيف لفرد واحد بس بلاش تعملى حسابك لأن أكيد أنتى أتعشيتى مرتين قبل كده
لترد بزغر قصدك أنى مفجوعه
ضحك علام قائلا لأ أبداً دا انا الى مبفوتش أكله تعدى من قدامى وياريت باين عليكى عالعموم اعملى حسابك معايا مش هتخسر كتير أكلتك أهو أكسب فيكى ثواب
لتضحك كامليا دا انا الى هكسب فيك ثواب أطعام مقطقط على ما تاخد شاور هكون جيبته
..بعد دقائق خرج علام من الحمام
ينظر امامه ليرى تلك الطاوله الموضوع عليها الطعام
لينظر لكامليا بتعجب قائلا انا قولت عشا خفيف مش مخيف زى ده أنا عايز انام انا مطبق من أمبارح منمتش ساعتين
اقتربت كامليا قائله الحق عليا عايزه أغذيك وايه الى مطير النوم من عينك بتفكر فى أيه
ليرد مازحا بفكر أتجوز عليكى واحده كده تفك نحسى معاكى
لتضحك قائله وماله وانا وقتها أخليك تترحم على شبابك الى ضاع هدر متنساش أنى دكتوره وعندى خبره فى الكيماوى
ليضحك قائلا عارف وكمان فاكر حرق جسمى بأيه معرفش لغاية دلوقتي بس مش مهم انا جعان وهاكل وامرى لله
ليجلس أمام الطاوله جاذباً أياها لتجلس على ساقه ليضع قطعه من الطعام بفمها قائلا بمزح لازم أطمن الاول أن مش هتسمم بعدين
لتمضغ قطعة الطعام باسمه تقول مش يمكن انا أخدت مضاد السُم
……ــــــــــــــــــــــ،،
فى بيت الفهداوى
فاق ركن من نظره وتفكيره بتلك الجالسه بالحديقه حين قال له جده خليك أنت وأيبو مع الضيوف لحد الباب يا ركن
ليقف ويذهب خلفهم هو وأيبو
..نظر فادى الى كشماء وأماء برأسه لها لكنها لم تُعيره أى أهتمام كأنها لم تراه
.. عاد ركن وأيبو ليجدا كشماء مازالت جالسه
ليبتسم أيبو قائلا أنثى الفهد منوره
لتضحك قائله هو جلال لسه جوه بيعمل أيه
ليقول ايبو جلال جوه مع شيماء علشان يديها هدية الصنيه
لتقول بعدم فهم أيه هدية الصنيه دى
ليرد أيبو مازحا وهو ينظر الى ركن قائلا هو انت مدتش لكشماء هدية الصنيه ليلة قراية فتحتكم
ليرد ركن أنا مجهد وهطلع أستريح مش وقت الكلام الفارغ ده
ذهب ركن
ليظل أيبو مع كشماء لتقول له أيه بقى هديه الصنيه دى
ليرد أيبو دى يا ستى مبلغ مالى بيتحط فى ظرف ورقى شيك والعريس بيحطه للعروسه على صنية العصير يوم قراية الفاتحه وكل واحد ومقدرته حاحه كده زى هديه بس بتبقى مبلغ مالى
لتقول كشماء اه فهمت
ليقول ايبو انتى مش هتطلعى لركن
لترد كشماء لأ هو قال انه عايز يستريح وانا هعمله أيه ومش جايلى نوم دلوقتي.
ليقول ايبو ولا أنا هستنى جلال يطلع بعد شويه نلعب مع بعض دور تنس طاوله
لتقول كشماء أيه رايك ألعب معاك دور على ما يطلع أهو أتسلى شويه
ليقول ايبو بتعرفى تلعبى تنس طاوله
لترد كشماء على قدى كده متنساش انى مدرسة ألعاب يعنى عندى خلفيه عن الألعاب دى
على تلك الطاوله وقفت كشماء تلعب بالمقابل لايبو
التى تعجب من أجادتها لتلك اللعبه حتى أنها فازت عليه أكثر من جيم متتالى
ليضحك قائلا مش تقولى محترفه من الاول بدل ما أتغلب كدا بكل بساطه
ضحكت قائله مش بيمدحش فى نفسه الا أبليس ومش لازم تبين للخصم قوتك من أولها خليه يتفاجىء بها
خرج جلال مبتسماً من الغرفه ليذهب الى مكان وقوف أيبو مع كشماء
ليقف جوار أيبو قائلا مستنتنيش ليه نلعب سوا أهو كنت أغلبك جيم قبل ما أروح
نظر أيبو له بخبث قائلا أيه رأيك تلاعب كشماء جيم وأن كسبت بعدها هلاعبك أنا
ليضحك جلال بثقه فى الفوز ويبدأ باللعب أمام كشماء التى غلبته هو الأخر بسهوله
ليقف هو الأخر متعجباً
لتنظر لهم ضاحكه تقول أنا بقول أنكم تلعبوا مع بعض على الى غلبته أقل من التانى وانا بقى الحكم
جاء الى جوارهم جدهم
مبتسماً ويضع يده على كتف كشماء قائلا فى أيه
رد جلال كشماء غلبتنا أحنا الاتنين يا جدى
ضحك الجد عالياً يقول وهو ينظر لها بفخر ومش مكسوفين من أنها غلبتكم وانتم رجاله كده
لتضحك كشماء وتقول أيه رأيك يا جدو هما يلعبوا وانا وانت نشجع
ليبتسم الجد بحنان أنا معرفش اللعبه دى بتتلعب أزاى بس هقعد أتفرج عليهم وأنتى فهميني من الكسبان ومين الخسران
ظلوا يلعبوا مع بعض لتنتهى النتيجه بالتعادل وكانوا سيلعبون جيم أخر لولا ذالك الواقف بشرفة غرفته نظراته لا تدل على خير يشير لكشماء بالصعود أليه
ليقول الجد أنا تعبت وهطلع أنام يلا خدينى معاكى يا حفيدتى الغاليه
لتذهب برفقته الى غرفته ثم ذهبت الى غرفتها
لتدخل وتجد ركن بيده أحدى سجائره يشعلها
وقف ينظر لها بنيران يقول الهانم أيه مقعدها لغاية دلوقتى تحت
لترد ببرود عادى هو المفروض أتحبس فى الأوضه من بدرى ولا أيه
نظر ركن وهو يطفئ سيجارته بالمطفئه بغضب يقول مطلعتيش واريا ليه لما قولت أنى طالع أنام
لترد كشماء والله انت قولت تعبان وعايز تستريح وأنا قولت أسيبك براحتك
رد ركن بغيظ وكنتى بتعملى أيه تحت
لترد كشماء كنت قاعده مع جدو بتفرج على جلال وأيبو وهما بيلعبوا وبشرح لجدو اللعبه
أقترب ركن من كشماء وأمسك يدها يجذبها اليه بقوه قائلا وفى ست محترمه تسيب جوزها يطلع ينام وتفضل علشان تتفرج على لعب الشباب
لتنفض كشماء يده عنها قائله أنا محترمه أنا مكنتش قاعده بقل أدبى أو بتكلم كلام فاضى وفيها أيه لما أسيبك تطلع تنام ولا هديك الراضعه علشان تعرف تنام لتكمل بسخريه ولا هحكيلك حدوتة قبل النوم
نظر ركن بتعصب
ليجذبها أليه بقوه مقبلاً تلك الشفاه التى تنطق بما يعصبه أكثر فى البدايه قبلها معاقباً بقوه ثم لانت قبولاته وهى يشد من ضمها اليه ولكن أنتهت القبله حين دفعته كشماء بقوه تبتعد عنه
تلتقط أنفاسها تلهث
عاد ركن يقترب منها مره أخرى واضعاً يديه يعبث بهم على خصرها بتملك
لتنفض يديه عن خصرها بقوه قائله أبعد عنى يا ركن متلمسنيش تانى
لينظر ركن ليه مش مراتى ومن حقى كل جسمك من حقى فى أى وقت زى ما حصل قبل كده
ردت كشماء كان غلطه وأنتهت
أقترب ركن يحاول ضمها قائلا وماله غلطه وأتكررت تانى وتالت وألف
لتنظر كشماء له ضاحكه بسخريه وهى تبتعد عنه قائله واهم مفيش حد عاقل بيقع فى نفس الغلطه أكتر من مره
لتبتعد عنه وتذهب الى دولاب الملابس تأتى بزى أخر لها لكنه حاصرها بين يديه وخلفها الدولاب
يضع رأسه بعنقها قائلا بهمس وحشتينى ليه بتبعدى عنى عايزه أيه وأنا أعمله لك ومتبعديش عنى
ردت كشماء مش عايزه حاجه غير أنك تبعد عنى أنا بشمئز من نفسى ومن قربك منى
رفع رأسه من عنقها ينظر الى عيناها قائلا والأشمئزاز دا من أمتى
لم ترد عليه وظلت عيناها تنظر الى عيناه تنتظر كلمه حب لو قالها لأنتهى الأمر كله لصالحه لكن الغرور أعمى عقله وقال وهو يعود يضع رأسه بعنقها أنتى مراتى وملكى وأنا عايزك دلوقتي ومن حقى
لتدفعه كشماء
ليبتعد قليلاً
لتنظر له بكبرياء أنا مش ماعون لرغباتك وقت ما تحب أنا أنسانه وعندى مشاعر مش مجرد أله أنت مفكر أنى هقولك جسمى قدامك خد الى عايزه تبقى غلطان أنا مش رخيصه ولا جاريه عندك
لترمى الثياب التى كانت بيدها أرضاً وتتركه بالغرفه ينظر الى صفعها باب الحمام خلفها بقوه
يشعر بنار قلبه تكاد شدتها تحرق ذالك الباب المغلق بينه وبينها
بينما وقفت كشماء تشعر بأرتعاش جسدها بالكامل تأبى الأنهيار الأن عليها أيجاد حل سريع لتلك الحاله لابد من أنهاء هذا الزواج فى أقرب وقت لا داعى للمماطله أو الكذب هو مغرور لن يتنازل عن غروره.
……ــــــــــ،،،
فى بيت النمراوى
أنتهى علام وكامليا من العشاء
لينهض جاذباً معه كامليا قائلا أنا محتاج أنام دلوقتى أنتى حطيتى فى الأكل منوم
لتضحك قائله مره سم ومره منوم أيه أرسى على حاجه واحده
لينام على الفراش جاذباً كامليا تنام على صدره قائلا أنا مسافر بكره دبى وهغيب أسبوع
لترفع رأسها من على صدره مقولتليش ليه من بدرى كنت سافرت معاك انا نفسى أروح دبى دى
رد علام ضاحكاً انا نفسى معرفتش أنى هسافر الا من كام ساعه مره تانيه أبقى أخدك معايا
لتنهض قائله بجد هروح دبى معاك
نظر علام لها مبتسماً بجد
لتقول له انا نفسى أروح دبى علشان حاجه واحده
ايه هى الحاجه دى هكذا قال
ردت كامليا نفس اروح أشوف الاستديوهات الى بيتصور فيها الافلام الهنديه هناك
يمكن اقابل
شاروخان ولا سلمان خان ولا سيدارت مالهوترا وجون ابراهام
نظر علام متعجباً انتى كل الى تعرفيهم رجاله مفيش نجمات
ردت كامليا لا أعرف ديبكا بادكون وكمان أشواريا راى وكاجول وسونام كابور وكاترينا كيف و
ليقول علام مقاطعاً بس انتى بتشتغلى معاهم ولا أيه أنا مش عارف السينما الهنديه دى فيها بيجذب الناس لها
لترد كامليا فيها الأبهار البصرى بسبب الأستعراضات الراقصه وكمان فيها مشاعر مش أبهار بالتكنولوجيا خالى من المشاعر الى الناس زهقت منها زى افلام هوليود
بقولك ايه يا مقطقط انا عايزه سارى هندى من هناك هتلاقى أشكال وأذواق متنوعه كفايه الى سديت نفسى عليه يوم حفله غرفة الصناعه
لترن ضحكته قائلا عايزه تروحى حفله محترمه بسارى هندى هى حفله تنكريه
لترد كامليا والله كان السارى أشيك من الفستان أبو ترتر الى جيبته ليا يومها خليت البت كشماء اتريقت عليا
ليضمها لصدره قائلا هجيبلك سارى هندى أحمر غيره
من دبى بس ممنوع تلبسيه لحد غيرى و بطلى رغى وسينى أنام أنا هلكان وكمان عايز أبقى فايق الصبح تصبحى على خير
لتتنهد بسعاده وهى بين يديه تسمع دقات قلبه .
…….. ـــــــ،،،
بعد مرور أسبوع.
بيبت الفهداوى صباحاً
دخلت كشماء الى المطبخ ترمى الصباح على العاملات ليبتسمن وهن يردون عليها
لتجلس على أحد المقاعد الموجوده بالمطبخ وهن يعملن حولها وهى تتجاذب الحديث معهن بتألف
بينما تمطىء ركن بالفراش لم يجد كشماء جواره كعادتها منذ أسبوع تظل بالشرفه لوقت طويل ليلاً وتدخل حين تعلم أنه خلد للنوم وتستيقظ قبله وتتركه بالفراش وتذهب
اتى بعلبة سجائره من على تلك الطاوله المجاوره
بالفراش
ليشعلها وهو مازال بالفراش يشعر كأن قلبه يحترق كتلك السيجاره من بعدها عنه لهذا الدرجه فى الأيام الأخيره
تنهد مشتعلا بنار تكوى قلبه خائف أن يخسرها مره أخرى.
لينهض من على الفراش متجهاً الى الحمام
ليخرج بعد قليل
يجد ملابس له موضوعه على أريكه بالغرفه أخذها وقام بأرتدائها وجذب هاتفه وسجائره وولاعته
وهبط الى الأسفل
وقفت أمامه أحدى الخادمات تقول الحاج أبراهيم فى الجنينه وقالى أطلع لساعتك اقولك تروح له عايزك.
ليرد ركن تمام روحى شوفى شغلك
ذهب الى مكان تواجد جده بالحديقه
ليجلس جواره قائلا صباح الخير يا جدى الشغاله قالت أنك عايزنى خير
نظر له الجد قائلا مش خير يا ركن أيه الى بينك وبين كشماء أنا حاسس أنها مش هى نفس الى كانت بتضحك وضحكتها دايما منوره وشها حاسس أنها مطفيه وأنت كمان واضح عليك العبوس دايما مش الابتسامه الى كانت فى على وشك فى أول جوازكم أنا ملاحظ من أول ما رجعتم من بيت الجبل وسألتك قبل كده قولتلى مفيش بس مع الوقت الأمر بيزيد
ليرد ركن مفيش يا جدى صدقنى هما أختلاف فى طباع مش أكتر وبكره هنتعود عليه
كان أبراهيم سيرد ولكن رأى لهوجة الخادمه وهى تسير وكادت أن تقع بالقرب منه
ليقول لها فى أيه مالك بتجرى كده ليه
لتقول مفيش حاجه
ليقول ركن جدى بيقولك فى أيه بتجرى ليه تردى عليه مش تقولى مفيش حاجه أيه الى حصل
لترد الخادمه بتعلثم أصل الست كشماء الست نجلاء وقعت على أيدها اللبن المغلى غصب عنها وأنا رايحه الصيدليه أشترى لها شاش فازلين
أنتفض ركن سريعاً يجرى الى الداخل ليذهب الى المطبخ قائلا بلهفه فين الست كشماء
لترد أحدى الخادمات هى طلعت جناحها
ليتركهم ويذهب الى جناحه
ليدخل متلهفاً ينظر أليها بلهفه قائلا كشماء أيه الى جرالك
لترد بتألم متخافش دا حرق بسيط ودهنته بمرهم حريق وبدأ الوجع يخف
ليقول لها ورينى أيدك
لتقول بتألم قولت لك أنه حرق بسيط مفيش داعى للتمثيل ده
ليجذب يدها ويزيح كم بلوزتها ليرى حرق كبير بساعدها وفقاعات جلديه كثيره به وعليها ماده بيضاء زادت من بشاعة منظر يدها
ليقول تعالى نروح المستشفى أو لدكتور يشوف أيدك
لتبعد كشماء يده عن يدها قائله مالوش لازمه مش حرق خطير دلوقتى الشغاله هتجيب شاش الفازلين وأحطه عليها وهتبرد الحرق ومع الوقت هيخف مالوش لازمه حوار المستشفى أو الدكتور
ليقول ركن مستسلما أمام عنادها طيب تمام هى مرات عمى الى وقعت عليكى اللبن
لترد كشماء بحسن نيه أيوا وأعتقد كمان كانت قاصده مش زى ما قالت بدون قصد بس ميهمنيش
ليرد ركن قائلا بس أنا يهمنى
ليذهب ويتركها بالغرفه
لتذهب خلفه
لتجده يدخل الى غرفة السفره
يقول بتعصب ليه كبيتى اللبن على أيد كشماء يا مرات عمى
لتنظر نجلاء وهى تدعى البراءه مكنش قصدى والله انا كنت ماسكه البراد الى فيه اللبن فى أيدى ووقع منى غصب عنى وهى كانت جانبى ووقع منه جزء على أيديها بالغلط وتمثل البكاء وأتأسفت لها حتى أسأل الشغلات وأنا يعنى كنت مجرمه علشان أحرقها
تعجبت كشماء من تمثيلها قائله لأ مش مجرمه بس أنا متأكده أنك قاصده تحرقينى علشان ما أدخلش المطبخ تانى وتفضلى مسيطره على كل الشغالات هنا انتى مش بتطيقى تشوفينى واقفه مع واحده من الشغالات خايفه لاسحب المريسه من تحت أيدك وبتغلى منى
ليقف سلطان قائلا كلمى مرات خالك بأحترام أيه بتغل منك دى هو مين الكبير هنا أنتى ولا هى
لترد كشماء هى الكبيره بس دايما بتحاول قدام الشغالين الى فى البيت تبين أنى ضيفه مش أكتر وبتعاملنى قدامهم بأستعلاء وبسكت بس يوصل بها الأمر أنها عايزه تحرقنى مكنتش أتوقعها منها
لتبكى بتمثيل نجلاء وهى تدعى الصدمه من حديث كشماء
ليتعصب سلطان قائلا كدابه زى أبوكى وكل هدفك توقعى الكل هنا فى بعضه وميفضلش غيرك بس انا عارف أنك أكيد وارثه منه الغدر
لترد كشماء بغضب بابا مش كداب ولا غدار ومش هسمح أن أى حد يقول عليه أى كلمه غلط فى حقه
ليقترب سلطان قائلا هقول ورينى هتعملى أيه هتقلى أدبك عليا زى ما بتقليه على مرات خالك
لترد كشماء أنا مش قليلة الادب ومتربيه أفضل من ناس كتير فى البيت ده
ليرفع سلطان يده وكان سيصفعها
لكن وقفت يده وهى تمسك بها بيدها المصابه
لتنظر الى عينه بقوه قائله مش بنت منصور النمراوى الى أى حد يفكر يرفع ايده عليها صدقنى لومش عامله أحترام لجدى كان هيبقى ليا رد تانى
ليقول سلطان بضيق ردك كان هيبقى أيه هتردى ليا القلم تانى ما أنت وقحه وبنت منصور النمراوى هننتظر منك أيه
لترد كشماء أنا فعلاً وقحه بس مع الى بيقلل من قيمة أبويا الى لولاه كان زمانك مرمى فى السجن لحد النهارده
رد سلطان متفاجىء واضح انك عارفه ورد الماضى
لترد كشماء فعلا أنا عارفه ورد الماضى الى تهمت فيه بابا أنه كان السبب فى سجنك سنه وطوعت القصه على هواك مع أن طمعك كان هو السبب بابا نصحك وقالك رئيس العمال بيشتغل بأسمنت فاسد ومغشوش وأنت طنشت كل همك هو التوفير والمكسب الكبير فى بنى العمارات عايز تكبر وأسمك يكبر بعيد عن عيلة الفهداوى ولما حسيت بالخطر لجأت لبابا الى مضى رئيس العمال على الملف ده وهو شبه سكران عند الرقاصه الى كنت انت هو بتروحوا لها سوا معاك ست كامله وعاقله ومع ذالك قدرت رقاصه توقعك فى شباكها ولو مش جدى زمان منعك عنها وأتوقفلك وبعدها حكاية سجنك وضياع الملف الى ضاع من هنا من قلب بيت الفهداوى وتهمت ضياعه فى بابا وماهو محدش يعرف بيه غير بابا وقتها بس واهم أزاى الى طلع الملف هو فكرى الديب من الى أداه له أكيد مش بابا مفكرتش مين مش يمكن حد قريب منك مخادع هو الى أخده وعطاه لفكرى علشان يطلع هو الصديق الوفى ما هو وأنت وبابا وكمان عمى جبر كنتم أصدقاء بس بابا هو الوحيد الى طلع خاين ودفع تمن خيانته بطرده هو وبناته وكريمه الى .اتخيرت يا منصور يا غضب جدو عليها وأختارت منصور وبناتها ودا الى غاظك أكتر
فوق يا خالى أنا كل عيلة الفهداوى متفرقش معايا وعمر ما حد قدر يهنى قد ما ما أتهانت هنا فى البيت ده من أول نجلاء الى محسسانى أنى دخيله
وكمان بنتها الى مفكره انى خطفت ركن منها وهى الاحق بيه
لتنظر كشماء الى شيماء قائله ملهاش لازمه تمثلية خطوبتك من جلال
لتنظر كشماء الى ركن قائله
طلقنى يا ركن أنا بكرهك وبكره كل عيلة الفهداوى
وقف الجميع مصدوم من قول كشماء
صامتين
ليفيقوا على جذب ركن ليد كشماء بقوه لتسير خلفه تتألم من شده لها من يدها التى تؤلمها
………ــــــــــ،،،
بمنزل النمراوى
جوار السلم الداخلى للبيت
وقفت كامليا تتدلل على كريمه وتطلب منها شىء،
لترفض كريمه وتقول لها لأ وسيبينى أطلع ألبس علشان ألحق شبكة بنت خالك
لتتركها كريمه وتصعد على السلم
لتقرر كامليا اللحاق بها
كانت بمنتصف السلم أيه تنزل لتأتى لها تلك الفكره الخبيثه قد تخسر شىء لكن ستكسب بالمقابل كل شىء
صعدت كريمه بالأعلى
بالمنتصف أيه
وبالمقابل كامليا
لتترك أيه نفسها تسقط من على السلم حين أقتربت منها كامليا
لتصرخ وهى تتقلب على درجات السلم
لتبقى على أخر درجه وتقول قبل أن تغيب عن الوعى كامليا هى الى وقعتنى من على السلم بقصد
ليسمع سعد حديثها ليجن جنونه وهو ينظر الى ايه التى تنزف ثم ينظر كامليا التى تقف تهز رأسها بالنفى.
💙💙
البارت أهو طويل ومليان أحداث علشان محدش يقولى الأحداث واقفه
أه نسيت أعرفكم
حاقد
خطيب كامليا
وخطيب كشماء
المستقبلى حسب الموقف مع مين
هو الضلع التالت للمتشردتين وأخوهم بالرضاعه بس الاستغلال بقى

يتبع….

الفصل السادس والعشرون

بمنزل الفهداوى
صاعقه أصمت قلبه قبل أذنه لم تستطيع ساقيه تحملها ليجلس على مقعد خلفه
ينظر الى سلطان بلوم ليذهب أليه أيبو سريعاً يقول
جدى مالك أنت كويس تحب أطلبلك دكتور
رد الجد وهو ينظر الى سلطان لأ أنا كويس وبخير بخير جداً
تبسمت نجلاء بخبث وأيضاً شيماء التى تنظر لها لكن أخفيا بسمتهن
حدث ما كانت تخشى منه ركن يعشق كشماء
كشماء سترحل مره أخرى بعيداً عنه
صعب عليها قلب ولدها الوحيد الذى أعلنت من يحبها أنها تكرهه أمام الجميع هى مُحقه فلا أحد يتحمل أن يبقى فى مكان شعر فيه بالأهانه وأن كنت تحملت أهانه أكبر يوماً من أجل ركن فغيرى ليست مثلى لتتحمل.
على… شارد زوجته التى أحبها يوماً لم تكن سوى أمرأه تريد السيطره فقط حتى ولو على حساب أن تقصى أو تحرق من يقف أمام هدفها وكذالك أبنته الطامعه فى قلب ليس لها حائر بين كل هذا
كشماء أعلنت كُرهها للجميع دون أستثناء لأحد هى مُحقه
أيبو الذى يقف جوار جده مذهول من ماضى لم يكن يعرفه ومذهول أكثر من رد فعل كشماء الذى أنهى كل الطُرق للعوده والبدء من جديد
سلطان متضارب المشاعر بين الحقد والسعاده
حقد من ما تفوهت به بكل وقاحه
سعيد يريد أن تخرج من حياة ولده الوحيد مازال حقد الماضى بعقله وقلبه لم يصدق دفاعها عن والداها أصم أذنه عن حقيقه هو يعلم أنها صادقه.
….ـ،،،،،،،ـــــــــــ،،،،،،،،،،،
بالاعلى
دخل ركن بكشماء التى تتألم من مسكة يده القويه ليدها المحروقه قاومت أن يتركها لكن تألمها جعلها تستسلم للسير خلفه
دفعها بقوه لولا أنها تمالكت لسقطت أرضاً أغلق الباب خلفه بعنف كبير
وقف ينظر لها بجمرات عيناه
بينما كشماء نظرت ليدها لتجد بعض الفقعات التى بيدها قد جرحت تشعر بألم حارق للغايه
الصمت والأنفاس العاليه هو السائد لدقائق الى أن تحدث ركن قائلا أرتاحتى أما قولتى بكرهك وطلبتى الطلاق قدام العيله
رفعت رأسها تنظر أليه قائله أيوا أرتحت ونفسى تنفذ طلبى بس واضح أنك كمان كنت عارف الِورد بتاع الماضى محستش أنك أتفاجئت وأكيد يمكن موافقتك على جوازنا كان من ضمن مُخطط أنك تنتقم لأبوك من بنت الى كان السبب فى سجنه أما تخليها تحت سيطرتك وتحكُمك
نظر بتعجب قائلا مش،متفاجىء من تفكيرك لأن الى تقول لجوزها قدام العيله كلها أنها بتكرهه أكيد لازم أتوقع منها أى شيء طالما بتلغى عقلها ما بتفكرش فى معنى كلامها
لتقول كشماء خلاص طلقنى وأرتاح منى من عقلى الى مابيفكرش أنا كارهه كل حياتي هنا أنا أتجوزتك من البدايه بالغصب وأنت عارف كده وأنت كمان كنت مغصوب على جوازك منى خلينا ننهى الجوازه دى وكل واحد يروح لطريقه أنا كارهه وجودك فى حياتى من الأول
نظر ركن متألماً يتمنى أن تصمت لكن هى تزيد فى أظهار كرهها كان سينطق تلك الكلمه التى تريدها
لكن
رنين هاتفه ألجمها بلسانه
ليخرج الهاتف من جيبه كان سيغلقه ولكن رد
بتعجب
خير من زمان مطلبتنيش
ليرد الأخر خلينا نتقابل بعد ساعه
ليقول ركن بعد ساعه هكون فى المصنع أستنانى
أغلق هاتفه وأتجه الى الباب ليغادر
لكن قالت كشماء رايح فين قبل ما ترد على طلبى
نظر لها ركن قائلا أنتى بتقولى أنك بتكرهني وكمان أنى كنت بنتقم لسجن بابا بسبب أبوكى صح
ردت بعناد أيوا أنت أكتر شخص فى حياتى بكرهه
ليرد ركن ببرود يبقي خلى كرهك ينفعك ويحرق قلبك كمان وأنتقامى أنك هتفضلى على ذمتى وأنسى أنى أطلقك وكمان ممنوع تخرجى من البيت وممنوع تحتكى بأى حد من الى فى البيت ويا ريت تفضلى فى الأوضه متخرجيش منها
لترد كشماء بغيظ ليه هو أنا محبوسه محدش يقدر يحبسنى
ليرد ركن بتحدى أنا أقدر أحبسك وهتعرفى مين هو ركن الدين الفهداوى علشان تبقى تكرهينى على حق.
ليخرج صافعاً الباب خلفه بقوه
وقف أمام الباب يلتقط أنفاسه العاليه كأنه كان بمارثون كلماتها كانت طعنات تتجه لقلبه قبل عقله
هى بالداخل جلست على أحد المقاعد تشعر بألم كبير ليس من حرق يدها ولكن حرق قلبها لكن لن تضعف ولن تجعل غيرها يتحكم بها
لتقرر أن تغادر هذا المنزل قبل أن يعود ركن
وقف ركن بسيارته أمام حُراس البوابه قائلا بقوه الست كشماء ممنوع تخرج من البيت لا لوحدها ولا مع أى حد مفهوم أنتم المسئولين قدامى.
……….ـــ،،،،،، ،، ،،،،،،،،،،
بعيادة تلك الطبيبه النسائيه الخاصه
وقف سعد وجواره والدهُ وعمه
لتخرج الطبيبه بعد وقت
أقترب سعد منها قائلا بتوجس آيه أخبرها أيه
ردت الطبيبه هى كويسه الى فى جسمها شويه رضوض مش خطيره مع الراحه والعلاج هتروح
ليقول سعد بترقب طيب والجنين
لترد الطبيبه بأختصار للأسف الجنين مش موجود
أنصدم سعد وأغلق عينه من الخبر السىء
لتأتى مساعدة الطبيبه لو سمحتى يا دكتوره فى واحده من الستات بره شكلها تعبان قوى وشكلها
هتولد
لتتركه الطبيبه ولكن قبل تتركه قالت المدام تقدر تخرج عالمسا ولازم تخلص كيس الدم والمحلول وياريت الراحه التامه وتبعد أن أى شىء يعصبها الفتره دى علشان حالتها النفسيه متزيدش سوء
تنهد سعد بحُرقه ليأتى من خلفه والدهُ مربتاً على كتفه قائلا ربنا يعوض عليك آيه أكيد هتبقى حالتها النفسيه سيئه لازم تكون قوى علشان تقدروا تعدوا الخساره دى
………
بمنزل النمراوى
جلست كامليا بغرفتها على الفراش تتذكر مذهوله ما قالته آيه هى كذبت لما كذبت هى رأت آيه تنزلق بأرادتها ولكن لما أتهمتها بتلك الجريمه النكراء
تذكرت نظرة سعد لها الذى صدق حديث زوجته
دخلت كريمه عليها الغرفه
لتقول لها أيه الى مقعدك كده أنتى هتستسلمى لكدبها دافعى عن نفسك
لترد كامليا أنا مش عارفه هى عملت كده ليه
لترد كريمه عملت كده علشان نفسها أنك تمشى من هنا هى زى تيسير وكمان أوهام أمها صنعتها فى خيالها أنها لازم تكون ست الكل والسيده الأولى للعائله
لتقول كامليا وعلشان كده تضحى بجنينها بالسهوله دى
لترد كريمه الطمع بيعمى القلب والعقل وآيه طماعه فى كل حاجه فى المال والسُلطه وكنت متوقعه منها تعمل حاجه زى دى صحيح موصلش تفكيرى أنها ترمى نفسها من على السلم وهى حامل بس كنت عارفه أنها بتخطط أنها تبقى فى موقف ضحيه والكل يتجمع حواليها
فوقى ودافعى عن نفسك وبعدين علام راجع المسا
فى المساء
دخل علام الى المنزل عيناه تبحث عن كامليا بالمنزل لم يراها البيت به هدوء غريب وهذا ما أدهشه
قابل أحدى الشغالات ليقوم بسؤالها البيت هادى كدا ليه فين جدتى وكمان فى الست كامليا
ردت الشغاله بأحترام الحاجه رقيه فى أوضتها والدكتوره كامليا فى أوضتة سيادتك
تعجب أكثر أحتار لمن يذهب أولاً
شوقه لرؤية كامليا غلبه وقرر أن يذهب أليها لكن قبل أن يصعد أليها
كان سعد يدخل وهو يحمل آيه وخلفه والدهُ وعمه ومعهم والدة آيه ومعها والداته أيضاً
أقترب منهم يقول بتوجس فى أيه آيه مالها
صمت سعد
لتقول والدة آيه أسأل مراتك بنتى أجهضت بسبب مراتك
صُدم علام من قولها
نظر لسعد ليراه يخُفض عيناه وصمت والدايه وعمه كان كفيل بتأكيد ما قالت والدة آيه
تركهم سريعاً وصعد الى كامليا
دخل الى الغرفه يصفع الباب ليجد كامليا تجلس على أحد المقاعد لا يبدوا عليها شىء
تعجب من منظرها غير المبالى
ليقول أيه الى حصل
لترد كامليا محصلش حاجه
قال علام وأجهاض آيه والكلام الى سمعته أنك السبب
ردت كامليا هتصدق الى هقوله ولا هتعمل زى سعد وأمك وتيسير وتصدق كذب أيه
نظر علام بتعجب من برود كامليا قائلا يعنى فى شهود كمان بس أتفضلى قولى دفاعك
لتنهض كامليا من على المقعد تقول أنا ما لمستش أيه ولا جيت قربها أنا كنت طالعه السلم وراء ماما كنت بطلب منها طلب وهى رفضت وسابيتنى وطلعت قولت أحصلها وأتحايل عليها بس أيه كانت نازله عالسلم ووقت ما قربت منها شوفتها وهى بتسيب نفسها علشان تقع من على السلم
ليقول علام وآيه هتعمل كده ليه وهى حامل وأكيد عارفه أنها فى حركه زى دى ممكن تخسر جنينها
لترد كامليا معرفش بس آيه من قبل ما نتجوز ومن أول يوم جينا هنا فيه وهى كانت دايما معاملتها لينا بأستعلاء كأننا دخلاء عليكم وزاد لما خطبتني وحتى لما رجعنا من سهل حشيش قالت لى أنها عارفه أنى أنا وانت مش أزواج وقعدت تقولى كلام فارغ وأنا راوغتها وأكدت لها أننا أزواج طبعيين حتى قالت على كيس الدم الى كان فى التلاجه أيه خبيثه حاولت أنها تبين أنها صاحبة قلب طيب بيحب الجميع بس هى عكس كده تماماً وأنا أتأكدت النهارده الى تستغنى عن حته منها علشان أنها تبين الى قدامها أسوء أنواع البشر تكون أيه غير حقيره
ترك علام الغرفه دون رد وخرج
بغرفة سعد دخل علام قائلا كامليا بيتقول أنها مش السبب وأن آيه هى الى سابت نفسها توقع عالسلم
لتبكى آيه بحرقه أنا الى سيبت نفسى أقع ليه عايزه أموت جنينى ولا ممكن أموت أنا كمان فى حركه زى دى
تعصبت والدة أيه قائله لازم تصدق الدكتوره طبعاً الى من يوم ما دخلت وبنتى بتحاول تقرب منها وتحسسها أنها أختها مع أنى حذرتها منها وقولت لها دى أتربت بعيد عن هنا ومنعرفش طريقة تربيتها أكيد مختلفه عننا حاذرى منها قالت لى دى مرات سلفى وكمان أبن عمتي وعلشان خاطره وانت كنت شايف انها بتحاول تقرب منها أزاى وعاملتها بحسن نيه
تممت على حديثها تيسير التى دخلت الى الغرفه فعلا كلام أحلام صحيح وانا بنفسى كنت شايفه كل حاجه بتعملها آيه ومحاولتها التقرب من كامليا حتى أنا شوفتها وهى بتشد أيد آيه الصبح وبعدها وقعت
دخلت الحاجه رقيه الى الغرفه تقول كل ده نصيب وكان هيحصل أنا واثقه أن كامليا عمرها ما تعمل كده بس الموضوع خلاص خلص وأنتهى وربنا يعوض على سعد وأيه وكل واحد يروح أوضته وأنتى يا أحلام أطمنى على بنتك وروحى لجوزك العيان
لتقول أحلام لأ أنا هفضل مع بنتي لحد ما أطمن
عليها
لترد رقيه قولت أطمنى عليها سعد هنا وتنظر الى تيسير بسخريه قائله وكمان تيسير بتحبها زى بناتها وكمان فى نعمه مالوش لازمه وجودك
ويلا يا نمر انت وعاطف على أوضكم أطلعوا أرتاحوا
ردت أيه قائله وهى تنظر لوالداتها روحى أنتى لبابا ومتخافيش عليا زى ماما الحاجه ما قالت فى هنا كتير لو أحتاجت حاجه هيساعدونى
لتقول أحلام براحتك بس هبقى أتصل أطمن عليكى
لتغادر ويغادر من خلفها كل من بالغرفه عدا علام ورقيه
لتقول رقيه تعالى معايا يا علام وتنظر لأيه قائله قدر ومكتوب ربنا يعوض عليكم تصبحوا على خير
لترد آيه وصوتها مختنق بالدموع وأنت من أهل الخير
ليرد سعد التائه وانتى من أهل الخير يا جدتى.
…….،،،،،،،
دخلت رقيه وخلفها علام التائه هو الأخر كل الأدله ضد كامليا
قالت رقيه رقيه حمد لله على سلامتك يا علام ربنا وفقك فى سفريتك
رد علام شكرا أيوا الحمد لله مضيت معهم عقود مناسبه لنا
لتقول رقيه طيب الحمدلله كويس روح لكامليا أنا متأكده أن كامليا عمرها ما تعمل الى أيه قالت عليه يمكن مش أنا الى ربيت كامليا من صغرها بس دى تربية كريمه ومنصور وكريمه بالأكتر وكريمه تربيتى أنا وعارفه ربت بناتها أزاى الى حصل أى انكان نصيب وكان هيحصل ربنا يعوض عليهم روح لمراتك وصدقها أنا متأكده أن كامليا بريئه
بعد قليل دخل علام الى غرفته
لتنتفض كامليا واقفه تقول طبعاً صدقت كدب آيه زى كل الى هنا
رد علام بأختصار أنا لا مصدق ولا مكدب والى حصل أى نكان نصيب وياريت تقفلى على الموضوع ده وحاولى تتجنبى آيه فى الأيام الجايه مش عايز أحتكاك معاها
ليدخل الى الحمام ويخرج بعد قليل يتجه الى الفراش نائماً أحدى يديه على عينه يقول ياريت تطفى النور أنا عايز أنام
لتقوم كامليا بأطفاء الضوء والأتجاه للنوم على الفراش
لتنام على ظهرها تشعر بخيبة أمل.
………ـــــــــــــ،،،،
بعد مرور ثلاثة أيام.
صباحاً
ببيت الفهداوى
دخل ركن الى الغرفه التى لا يدخلها الا لتغير ملابسه وينام بغرفه أخرى تجنباً للشجار مع كشماء
وجد كشماء تجلس على الفراش ليتجه الى الدولاب يأخذ ملابس له ويتجه الى الحمام ويخرج بعد قليل يقف امام المرآه يضع عطره
لتنزل كشماء من على الفراش قائله بغضب هو أنا هفضل محبوسه هنا كتير
ليرد ركن ساخراً محبوسه طلبتى حاجه ونقصت او مجتش لحد عندك
ردت كشماء أنا مش عايزه أفضل هنا كفايه خلينا ننهى الجوازه دى بقى انا محبوسه هنا مفيش حارس راضى يخلينى أخرج بناء على أوامرك لهم
لينظر ركن لها قائلا علشان تعرفى ان أمرى انا الى هيمشى
لتقول كشماء بتعصب كفايه يا ركن أنا بكرهك ومش عايزة أفضل هنا
نظر بعين صخريه لها ويتركها دون الرد مغادراً يصفع خلفه الباب
……..ـــــــــ،،،
بمنزل النمراوى
وقف علام ينهى أرتداء ملابسه صامتاً عيناه تنظر لانعكاس تلك التى تتدعى النوم فمنذ ثلاث أيام وبينهم الحديث مختصر من كانت تصحو قبله لتشاغبه أنطفئت بداخلها شعلة الفكاهه تقضى معظم وقتها بين غرفتهم وبين غرفة والداتها حتى حديثها مع جدتها رقيه أصبح أقل
خرج علام من الغرفه
لتصحو كامليا لديها شعور سىء لا تعرف ما سببه أيه قلبت معظم من بالبيت ضدها حتى ذالك الصغير ريان الذى كان يبحث عنها للعب معها حين حاولت تقبيله بالأمس هرب منها وتحدث خائفاً أنتى بتكرهينى وانا كمان بكرهك أنتى كنتى عايزه تموتى ماما وموتى أخويا الى كان فى بطنها صدمتها من حديث هذا البرئ كانت قاسيه
علام لم يصدق برائتها ولم يكذبها أهون عليها أن يكذبها من ذالك الصمت.
على طاولة السفره جلس الجميع عدا كامليا وسعد
شعرت رقيه بحزن شديد كامليا تتجنب نظرات الاتهام الكاذب لها وتبتعد عن العائله حتى لا تشعر بالظلم أكثر من ذالك
رن هاتف علام
ليترك الطعام ويخرج للرد على سعد
أنصدم مما سمع عقله لا يصدق يقول له أنت متأكد
رد سعد انا شوفت بنفسى فض المظاريف
ليقول علام بتعصب تمام
أغلق علام الهاتف وهو يمسكه بقبضة يديه من شدتها تكاد تحطمه
ليجد خلفه عمه عاطف قائلا كان سعد الى بيطلبك
ليرد علام أيوا هو
ليبتسم قائلا فوزنا بالمناقصه
رد علام لأ مش أحنا الى فوزنا بها الى فاز بالمناقصه هو فادى الديب
أنصدم عاطف قائلا أزاى فادى معندوش لا الأمكانيات الماديه ولا الأنتاجيه الى عندنا
رد علام مش دا المهم دلوقتى ممكن مع الوقت يحسنهم لكن الطريقه الى فاز بها بالمناقصه هى الى مفاجأه ليا
ليقول عاطف ليه قدم رشاوى وعمولات
رد علام ياريت فادى فاز بالمناقصه بالملف الى أتسرق من هنا فى البيت يا دوب غير بعض الأرقام أنما الخطط الأنتاجيه وطريقة التوريد والتعاملات نفسها الى أحنا كنا مقدمينها
أنصدم عاطف قائلا قصدك أن فى حد سرق الملف وعطاه له بس مين
رد علام ودا الى لازم أعرفه دلوقتى
نادى علام على جميع الشغالات بالمنزل
ليقفوا أمامه كلهن
ليقول دلوقتى مفيش حد من خارج البيت بيدخل البيت ويتحرك فى جميع الغرف غيركم مين الى نضف اوضة المكتب يوم عيد ميلاد كامليا
لترد أحدى الخادمات أنا الى نضفتها
لينظر علام لها كان فى ملف أزرق محطوط وضاع راح فين
ردت الخادمه أنا محركتش أى ملف من مكانه ونضفت الاوضه قبل ساعتك ما تدخل الاوضه وبعدها مدخلتهاس تانى
لترد أحدى الخادمات انا شوفت الدكتوره كامليا طالعه من أوضة المكتب بعد سيادتك مخرجت بشويه
أنصدم عاطف وكذالك علام
ليتركهم ويصعد الى غرفته
دخل علام الى الغرفه يفتح الباب بقوه لدرجه خضت كامليا التى كانت تجلس على أحد المقاعد وبيدها هاتفها التى أغلقته فور دخوله بهذه الطريقه
لتقف تنظر لعلام قائله فى أيه أيه سبب دخولك بالطريقه دى خضتنى
رد علام بتريقه سلامتك من الخضه كنتى بتكلمى مين كده عالصبح
ردت كامليا مفيش حد
ليأخذ من يدها الهاتف ويقوم بطلب أخر رقم ويفتح الاسبيكر
ليرد قائلا أيه يا بنتى أنتى مش لسه قافله الخط فى وشى وقولت ماليش مزاج أتكلم رجعتى فى رأيك
ليغلق علام الهاتف قائلا مين ده
ردت كامليا دا زميل ليا تقدر تطلبه تانى وتستجوبه
ليلقى علام الهاتف بقوه على الفراش
قائلا ممكن أعرف أنتى دخلتى يوم عيد ميلادك المكتب بعد ما أنا خرجت
ردت كامليا بحسن نيه أيوا كنت بدور عليك ولقيتك خرجت
ليقول علام كان فى ملف أزرق موجود عالمكتب طبعاً شوفتيه
ردت كامليا أيوا شوفته بس أيدى ما أتمديتش عليه ليه
ليرد قائلا الملف دا كان بتاع المناقصه الى ضاعت منى و أتسرق وحضرتك أخر واحده دخلت المكتب وبعدها أختفى
لتنظر كامليا قائله قصدك أيه أنت بتتهمنى أنى انا الى سرقته
وهسرقه ليه
رد علام قائلا انا متهمتكيش
ردت كامليا أمال بتقول أيه دلوقتى
غادر علام الغرفه سريعاً رأسه تفور كل الادله ضد كامليا لا يريد عقله ولا قلبه أن يصدقان
انهار عقل كامليا من أتهامه الصريح
لتقرر هى الأخرى نفس النهايه لأختها
خرجت كامليا خلفه من الغرفه ونزلت لكن ليس لتلحقه وتبرر له
بل بحثاً عن كريمه التى وجدتها تجلس مع رقيه تتحدثان
لتقول كامليا ماما
بمجرد أن سمعت نداء ماما أنتفضت شعرت بسوء
لتقول لها تعالى معايا
أستغربت رقيه الوضع
لتقول فى أيه يا حبيبتي
لم تستطيع كامليا الرد عليها
لتقول كريمه انا هروح معاها عن أذنك يا عمتى
دخلت كريمه بكامليا لغرفتها
بمجرد ان دخلتا أرتمت كامليا بحضن كريمه تبكى بحُرقه
لتمسد كريمه على ظهرها قائله أيه الى حصل لدا كله
لتسرد كامليا لها ما قاله لها علام
لتقول كريمه يعنى هو أتهمك بضياع الملف ده مباشر
لتمسح كريمه دموع كامليا قائله طيب روحى أنتى أوضتك دلوقتى وأنا هشوف أيه حكاية الملف ده
وهعرف أرد لك كرامتك فى البيت دا أزاى
وقف علام بغرفة المكتب يكاد عقله يجن يتمنى ان ينتهى هذا الكابوس لكن تلك الصوره التى أرسلت لهاتفه كانت النهايه
اطارت الباقى من عقله ليتأكد
وقف علام ببهو البيت ينادى بعلو صوته على كامليا
لتنزل أليه
بعد قليل كانت تقف أمامه وجميع العائله مجتمعون لا يعرفون سبب عصبية علام المفرطه
فتح علام شاشة هاتفه قائلا دى مش صورتك
نظرت كامليا للصوره قائله أيوا بس
قبل أن تكمل قال صورتك مع فادى والملف الى أتسرق من هنا فى أيده
وقبل أن ترد كان يرفع يده ليصفعها
ولكن أمسكت كامليا يده بعنفوان قائله أوعى تفكر تمد أيدك عليا
أن كنت بضحك وبهزر وبفوت بمزاجى لكن مش هسمحلك تمد أيدك عليا
فعلاً الصوره صحيحه أنا قابلت فادى فى اليوم ده بس مكنتش لوحدى كان معايا كشماء وجميله بس الصوره جابتنى معاه لوحدى أكيد بسبب براعة المصور
نفضت كامليا يد علام بقوه وأبتعدت عنه قائله انا ماشيه وقبل ما ممشى أنا بطلب الطلاق مقدرش أعيش فى بيت كل الى فيه نظراتهم ليا أتهام بالكذب
لكن صوت أخر تحدث مش انتى الى تمشى بالطريقه دى يا بنت منصور النمراوى
كان هذا الصوت صوت كريمه التى نزلت وبيدها ملف
لتقترب من علام قائله
كامليا مكنتش محتاجه أنها تسرق ملف علشان تخسركم مناقصة زى دى لأن بسهوله كانت تقدر تتحكم من البدايه فى دخولكم لها
لتعطى له ملفاً وتقول الملف ده فيه تنازل عن نص أملاك عيلة النمراوى بأسم كامليا وكشماء وموثق من الشهر العقارى من علام النمراوى بذات نفسه ومتأكده ان كل الى هنا عارفين بكدا بدايتاً من عمتى لحد عاطف ونمر ومكنش جبايه من عمى علام كان حق منصور وتعبه وشقاه الى لو مش مجازفته مكنش زمانك علام النمراوى الى بيتحكم فى سوق الاسمنت
وكان زمان كل الى تملوكه عيلة النمراوى هو كم مغلق لبيع الاسمنت أنما منصور جازف بشبكتى لما باعها وبتمنها دخل مناقصة كبيره زى الى انت كنت داخلها
ولما كسبها أتقدم أسم النمراوى فى السوق وبقى عندهم مصنع والمصنع بقوا أتنين وزادوا أكتر العز الى أتحرم منه منصور وهو حى عمى علام جالى وقالى دا أقل من حق بنات منصور ومع ذالك لما عمتى قالت لى على حكاية الورث الى تمت من مده وافقت وقولت لها بناتى مش طماعين وهيوافقوا بأى شىء ودا الى حصل لما مضوا على الميراث الى لغاية دلوقتي متوثقش رسمى يعنى حبر على ورق
لتنظر كريمه لصدمة تيسير وإيه قائله يعنى كامليا لوحدها تتحكم فى ربع ثروة عيلة النمراوى يا أيه وتقدر بكلمه منها او من كشماء تخلى جوزك الى عايزاه يكون نمره واحد ما يسواش
وأنت يا تيسير يا شاهدة الزور مش جديده عليكي زمان دايما كنتى بتعملى معايا ألاعيب أكتر من كده لكن أزاى شوفتى كامليا وهى بتشد أيه توقعها وانت كنتى بعيده عن السلم أنا الى كنت على السلم ما شوفتش أنما أنتى ما شاء الله عنيكى بتشوف فى كل مكان
صدمة أيه لا توصف أنقلب السحر على الساحر
لكن الكلمه التى كانت قاسيه أكثر هى
أنا هحاسبكم على أرباح بناتى فى نصيبهم من يوم ما عمى كتب بأسمهم نص ممتلكاته لحد دلوقتي
بس لأنا ولا بنتى هنفضل هنا
لتمد كريمه يدها لكامليا قائله يلا يا كامليا
أقتربت كامليا من كريمه
بكاء رقيه تشعر كأن اليوم هو وفاة ولدها الذى أختطفه الموت باكراً وبعيداً عن عينيها لم تقدر على وداعه اليوم تشعر بنفس الفاجعه وأكثر
الجميع مصدوم منهم من هو حاقد ومنهم من هو متألم
وقف علام أمام تقدم كامليا التى تقترب من يد كريمه الممدوده
لتقف تنظر له
ليقول على فين أنتى ناسيه أنك مراتى
ردت كامليا أنت الى نسيت شكك وتصديقك لأكاذيب وأتهامك ليا بالسرقه ولا رفع أيدك عليا
كان نفسى تثق فيا ومتصدقش كذب أيه ولا خداع صوره
الثقه أما بتنكسر بيبقى صعب جمعها مره تانيه وأنا ثقتى فى أنك عايز تكمل معايا حياتك أنتهت والطلاق هو الحل الوحيد
حتى علشان ترتاح منى أنا عارفه انك من الأول كنت مجبور على جوازك منى علشان ترضى تيتا بس خلاص أنا بسهل عليك الطريق
جُن عقل علام ليقول بتعصب أن كنت أتجوزتك بالغصب فا مش هتقدرى تخرجى من هنا الأ بأمرى
ليترك المكان ويغادر سريعاً
لتنهار رقيه تسقط مغشياً عليها
…….ـــــــــــــــــــ،،،
بعد مرور يومان
بمنزل جبر الديب.
.انتهت الكذبه التى عاشاها أنهن قادرتان على سلب قلب هذان المغروران وهدم غرورهم
لتتاكد كل منهن أن طبيعة الأخر لا تتلائم معهن عليهن الأحتفاظ بالباقى من كبريائهن
الانسحاب الأن افضل قرار.
واقفتا كامليا وكشماء بكبرياء تحبسان دموعهما تنظران ألي ركن وعلام بنظرات تفسيرها الوحيد هى أنهم خسروا فى معركة العشق ولابد من الحفاظ على ما بقى من كبريائهن
العشق خسر أمام الغرور والحديث الأن للكبرياء
بكبرياء
أمسكت كل من كامليا وكشماء بسلاح تصوبه على رأسها
سمع الجميع صوت أمان السلاح يفتح
لتقولا بشموخ لو الطلاق متمش دلوقتى ويكون طلاق بيين ومفهوش راجعه وتسيبونا نمشى من هنا أحنا ملناش مكان هنا والأ هنفرغ رصاص السلاح ده فى دماغنا
وقف الحاضرين مذهولين واول المذهولين هما ذالك العاشقان المغروران
وكريمه التى تبكى على قلوب بناتها التى كسرها هذان الأثنان بغرورهم نادمه أنها أجبرتهن يوماً على العوده لهنا
لتقول كريمه بقوه أفتح يا حضرة الشيخ الدفتر هما هيوافقوا على الطلاق
ليفتح المأذون دفتره ويبدأ بكتابة بيانتهم
ليقول البيانات خلصت لسه أمضة الشباب وبعدها البنات
لينظر كل منهم الى من يملىء عشقها قلبه لكن الغرور منهم والعناد منهن وئد هذا العشق فى مهده ليميل كل منهم يمضى على نهاية غرورهم وانهزامهم هما الاخران بمعركة العشق
ليقول الشيخ وهو ينظر أليهن أمضائكم
لتردا قائلتين خلى الشهود يمضوا الأول وأحنا هنمضى بعدهم ويرموا علينا يمين الطلاق
تردد نمر النمراوى كثيراً قبل أن يمضى بينما سلطان الفهداوى لم يتردد للحظه ومضى على قسيمة الطلاق
لتنظر أليه كريمه بحزن تمنت أن يتردد هو الأخر لكن كاتت الفرحه بعينه كأنها يقول لها لقد أنتقمت لحبسى بالسجن عام بسبب زوجك اليوم بشهادتى على طلاق أبنتاه وبالأخص من ولدى
لكن لا يهمها أن كان هو مازال حقد وكذب الماضى يؤثر عليه و يصدقه فالرحيل ببناتها عن هنا الأن أفضل لهن.
هى لم تكن تطمع سوى بالحمايه لهن وسط أهلهن لكن هى قادره على حمايتهن كما فعلت سابقاً وقوتهن على الأيام السابقه
ستقويهن على المستقبل.
لتسمعهما يرميان يمين الطلاق على بناتها مجبران أمام أصرارهن
لتنحيا هن السلاح عن رؤسهن وتميلان
تمضيان على القسيمه
لينتهى المأذون من أجراءات الأنفصال بينهم
لترميا السلاح الذى كان بيدهن
لتنظر كل من كامليا وكشماء الى ركن وعلام بنظره خاليه من المشاعر وتقومان بخلع تلك المحابس ودبل الزواج الاتى ألبسهن لهن يوم عُرسهن من أصابعهن وترمين بهن على الأرض
قائلتين بكبرياء
مبروك فوزتم.
لتغادرا المكان سريعاً
امسك أبراهيم يد كريمه التى كانت ستخرج معهن يقول
خليكي وأنا كفيل أنى أرجع بناتك لهنا تانى
لترد بابتسامه ساخره موجوعه تقول ما رجعوا كسبوا أيه انا الى ضغطت عليهم وأستغليت أحتياجهم ليا وكنت مفكره انى بحميهم وسط أهلهم بس للأسف أتضح انى كان لازم أحميهم من أهلهم قبل أى حد تانى
ليقول أبراهيم هتروحي معاهم وتسيبيني تانى
لترد عليه زمان أخترتهم والنهارده كمان بختارهم زى ما أنت عايزنى فى حياتك أنا كمان عايزاهم هبقى أتصل عليك يابابا
لتقول رقيه برجاء دامعه علشان خاطرى يمكن لو فضلتى يرجعوا هما
لترد كريمه بترحيب بيتى فى القاهرة مفتوح لك يا عمتى أنتى وبابا بس غير كده بيتى ممنوع على أى حد تانى من عيلة الفهداوى او النمراوى سواء رجال أو حريم
لتخرج خلفهن مره أخرى وتلحق بهن مغادره المنيا
أنحنى ركن وعلام يأخذان تلك الخواتم التى رمينها على الأرض ويغادران هما الأخران بصمت خاسران
ليعلمان انهما أخطئا
فمخطئ من يظن أنه كسر أمرأة الكبرياء عنوانها قد تسقط القلوب لكن الكبرياء لا يسقط والأ كانت هى رمادا
سقط العشق أمام العناد والغرور هوأقوى قاتل للعشق
و
الخاسر هى القلوب
💙💙💙
تفتكروا المتشردتين وصلوا أزاى لبيت جبر الديب
ويا ترى خطوبة جلال وشيماء تمت ولا لأ
ومين الشخص الغامض الى كلم ركن
*****

يتبع….

الفصل السابع والعشرون

دخل ابراهيم الفهداوى الى المنزل مُنكس الرأس وحزين وخلفه سلطان
ليقف ويقترب منه على وأيبو وأيضاً أنعام
ليقول أيبو الذى يتلفت حوله
جدى فين ركن وكشماء مرجعوش ليه
رفع أبراهيم رأسه ينظر الى سلطان بلوم قائلا خلاص ركن طلق كشماء
أنصدم على وكذالك أيبو بينما سالت دموع أنعام دون أرادتها
لكن تلك الاثنتان الأتى دخلن الأن تزينت البسمه شفاههم وأن كانوا يخفونها
رد علي ليه يا بابا محاولتش تصلحهم
رد سلطان قائلا بتعسف أيه كنا هنتحايل عليها أكتر ولا نبوس أيدها علشان ترجع عن الى فى دماغها وبعدين أحسن أنها طلعت من حياتنا
نظر أبراهيم الى سلطان وأقترب يربت على كتف سلطان قائلا فعلاً أحسن أبقى بارك لأبنك على كسرة قلبه بفرحة إمضائك على طلاقه من بنت منصور يا سلطان
ليغادر أبراهيم المكان وخلفه على وأيبو
ليتنهد سلطان غير مبالى ويذهب الى غرفته
لتنظر شيماء ببسمه وهى يعود أليها أمل أن يشعر بها ركن لتفكر فى أنهاء تلك الخطبه بأقرب وقت حتى يتثنى لها الفوز السريع بركن
لتفكر بطريقه ستنهى هذه الخطبه
تحدثت نجلاء لأنعام بشماته أهى الى كنتى بدافعى عنها دايماً ومفكره أن سعادة ركن معاها حتى بعد ماقالت قدامك أنها بتكرهه كنتى الوحيده الى بتروحى لها جناحها وتطيبى خاطرها وهى مبقتش على خاطرك حتى
لتقف أنعام قائله أنبسطى يا نجلاء أهى سابت لك البيت أتمريسى زى ما أنتى عايزه
لتذهب أنعام وتتركها هى وأبنتها التى أقتربت منها باسمه.
بداخل غرفتهما دخلت إنعام خلف سلطان لتجده يقوم بخلع جاكيت بدلته ويُلقيها على الفراش ويجلس على أحد المقاعد بالغرفه ويقوم بأرجاع ظهره للخلف متنهداً براحه كأنه أزاح من على قلبه هم كبير
نظرت له بعين خاليه من المشاعر تقول أرتاحت أما مضيت على طلاق ركن من كشماء بس أحب أزيد من راحتك أكتر
ركن النهارده خسر قلبه كشماء كان دايما مستنيها ترجع وعلشان تتأكد هفرجك على حاجه يمكن تصدق
ذهبت إنعام الى الدولاب وتخرج علبة صيغتها
وتخرج منها قلاده صغيره عباره عن سلسال صغير وملحق به أسم كشماء مزخرف وأيضا مكتوب بالفرعونيه
دى كان ركن أشتراها من مصروفه قبل ما منصور وكريمه يمشوا من هنا وكان هيقدمها لها فى عيد ميلادها بس للأسف كانوا مشيوا قبلها وهو أدهانى أحتفظ له بها لحد ما ترجع ويديهالها ومن كام يوم سألنى عليها وقالى أنه هيقدمها لها يوم عيد ميلادها لكن نفس الماضى بيتعاد مشيت وأنت سبب من ضمن الأسباب بمعاملتك لها الجافه وكمان لما حاولت تضربها من كام يوم وقفت مع نجلاء ضد كشماء بنت أختك كريمه الى أول ما اتجوزتك و كنت دايما تقولى أنها مش أختك دى بنتك بس نسيت
رد سلطان بتعجرف هى الى نسيت أخوها وراحت مع منصور الى كان السبب فى حبسى
ردت إنعام قائله كفايه كدب بقى أن كنت سكت وأتحملت زمان علشان ركن مش هسكت النهارده
السبب فعلاً كان طمعك والى سبب فى ضياع الملف كان نجلاء هى الى أخدته وعطته لفكرى
وأنا شيفاها بعينى وهى طالعه من المكتب وقتها
ليه محكمتش عقلك أيه الفايده الى كان منصور هيستفدها من وراء سجنك وهو بنفسه الى مضى رئيس العمال على الملف
أنا زمان سكت على خيانتك ليا وجريك مع فكرى عند الراقصه سماهر عملت نفسى معرفش علشان المركب تمشى علشان خاطر ركن يتربى بينا
ركن الى أنت النهارده مضيت على ضياع قلبه
تركته وغادرت الغرفه مذهول من ما سمعه منها
هل أعمى قلبه حقد قديم وساعد فى كسر قلب ولده الوحيد كما قالت
…….ــــــــــــــ،،،
بيبت النمراوى
دخلت رقيه تستند على نمر
نهض عاطف وذهب جوار نمر يسند رقيه
ليأتى أليهم سعد قائلا فين علام وكامليا
رد نمر بحزن شديد علام وكامليا أتطلقوا
أنصدم عاطف وسعد وكذالك نعمه
لكن أيه وتيسير لم يظهرا أى تأثر رغم فرحتهن
لتقول رقيه وهى تنظر لأيه وتيسير
أفرحوا قوى بس من هنا ورايح أنا بقى هعرفكم مقامكم
انتى يا أيه أمك ممنوع تدخل هنا ولو مش عايزه تحصلى كامليا وسعد يطلقك ابقى روحى عندها تانى
وانت يا تيسير من هنا ورايح ما لكيش اى كلمه فى البيت زيك زى الخدامين الى هنا
حاولت أيه التحدث قائله ماما مغلطتش
ردت نعمه لتهدأ الوضع قائله أسكتى يا أيه
صمتت أيه
لتكمل رقيه قائله وأعملوا حسابكم أن كامليا وكشماء فعلاً لهم نص أملاك عيلة النمراوى والأتفاق الى كان حصل من كام يوم الى طير عقلكم لما عرفتوا بيه متمش لأنه مش متوثق صورى يعنى مجرد ورق هبقى أخلى سعد يبله وأشربوا ميته عالريق يمكن تنضف عقولكم الطماعه و قلوبكم السوده
وانتى يا أيه كان نفسك سعد يبقى الأول على العيله أبقى خدى الأذن من كامليا الأول نصيبها لوحدها ربع التركه
نظرت رقيه لولديها قائله طلعونى أوضتى ومش عايزه أشوف حد منهم قدامى
صعدت رقيه برفقة ولديها وتركت خلفها
نعمه
التى نظرت لأيه قائله قولتلك بلاش تمشى وراء تيسير تيسير الطمع من زمان فى قلبها غلها أنها مخلفتش ولد فضل ملازم قلبها طول عمرها
كانت دايما بتغل من كريمه رغم ان كريمه كان خلفتها بنات هى كمان زيها بس كانت بتحقد عليها بسبب حب الحاجه رقيه لها كأنها بنتها زى ما انا كنت بحبك وبعتبرك بنتى الى مخلفتهاش بس أنتى خسرتى حبى ليكى علام أبنى وكامليا كانت حبيبته عمرى ما شوفته سعيد زى الأيام الى فاتت قبل ما يرجع من دبى
صدقت كدبتك لما قولتى انها هى الى شدتك وقعتك بس هى كانت هتعمل كده ليه وهى عارفه انها بتملك ربع تركة العيله وتقدر تتحكم في نصها هى وأختها الى لو طلبت منها أى حاجه هتوافقها بدون تفكير
فوقى يا أيه من طمعك وكان متسمعيش كلام لتيسير
ولا لأوهام أحلام الى زرعتها فى دماغك أنتى مكنتيش زيها ودا الى خلانى وقفت مع سعد لما أختارك بس النهارده انا بندم على كده
غادرت نعمه المكان هى الأخرى
لتقف أيه تشعر بنيران مشتعله من نظرة سعد لها يبدوا بوضوح الندم بعينه أنه صدق كذبة أيه بشأن كامليا وتهجم والداتها عليها صباحاً أحطئت الحسبه
بينما تيسير فقدت كل شىء بمسانداتها لأيه بالكذب
ليس لديها سوى كلمه واحده فقط لو نطقها عاطف أصبحت خارج ذالك العز التى تعيش به
بالأعلى
دخل عاطف ونمر يسندان رقيه ليتوجهوا بها الى الفراش ويساعدونها بالمكوث عليه
لتقول لهم سيبونى لوحدى
رد عاطف ونمر قائلان وهما ينحنيان يقبلان يدل رقيه منقدرش نسيبك
وضعت يدها تمسد بها بحنان على رأسهما قائله أنا كويسه بس عايزه أنام
رد عاطف هنام جنبك ومش هنسيك
رغم دموع عينايها
أبتسمت لهم وهى تفتح يديها لينام كل منهم على يد
قائله كان نفسي منصور يبقى تالتكم فى حضنى بس دا قدر ربنا
مسحت يد كل واحد منهم دموعها
ليقول نمر وانا كمان كان نفسى يبقى موجود معانا علشان ننام على أيدك احنا التلاته زى زمان انا كنت حاسس بروحه فى المكان لما كامليا كانت هنا فيها كتير منه كان نفسى ترجع تانى معانا بس أبنى غبى بيفكر بعقله أكتر من قلبه وبكره هيندم ومتأكد أنه هيرجعها تانى بأى طريقه بس لما تكون أدبته شويه هو ناقص ربايه أنا معرفتش أربيه بس بنت منصور أنا متأكد هتخليه يعترف قدام الدنيا كلها أنها روضت النمر الغبى
ليضحك عاطف قائلا تقدر تقول له الكلام دا فى وشه
رد نمر أقوله فى وشه ووش أبوه كمان هو انا هخاف منه
ليقول عاطف سامع أبوك بيقول أيه يا علام
ليرفع نمر رأسه من على يد رقيه ينطر خلفه قائلا علام أنت حبيــــ
لم يستطيع تكملة الكلمه
لتضحك رقيه رغم وجع قلبها.
………….،،،،،ـــــــــــــــ،،،
أتى الظلام
بذالك البيت الجلبى جلس ركن يتذكر عقله يعيد كل كلمه و همسه همست بها كشماء بداخل هذا المنزل
تجول بكل مكان ليرمى بجسده على الفراش الذى جمعهم وقتاً لاول مره هنا كانت البدايه والنهايه
بين البدايه والنهايه كانت ساعات شعر بها كأنه أمتلك الكون كله وهى بين يديه
هى كانت أغلى ما أمتلك ذات يوم تمناها دائماً منذ ان كان صبياً لم يتعدى الثانيه عشر ظل ينتظر على أمل أن تعود له ومن أجله قابل الكثير والكثير من النساء لم يلتفت لهن أما هى بمجرد أن رأها مره أخرى وهى صبيه حين ذهب الى شقتهم ليكون مرسال بين كريمه وجده رغم أن ملامحها تغيرت كثيرا عن ما كانت طفله الأ أنه عرفها أخفى مشاعره الحقيقيه ولكن ماذا كسب حين قال قوله الأحمق لها أنه أمتلكها بأرادتها
أخطأ حين ظن أنه أمتلكها فحين أمتلكها فقدها أخفى عشقه لها أمامها
أخفى واخفى كثيراً ولكن الأن يصرخ قلبه ويعلن تمرده عليه هى كانت دائماً صاحبة القلب.
………ــــــــــــــــ،،،،
على ذالك الطريق الجبلى نزل علام من سيارته وقف ينظر أمامه الى ذالك الظلام الممتد على مدى الشوف
صحراء ساكنه ليس هناك أى نسمة هواء تدل على الحياه بها مجرد أصوات مخيفه أتيه من بعيد
أغمض عينه لثوانى ليرى بخياله بسمتها التى كانت دائما تزين شفتيها
فتح عينه لايرى سوى ذالك الظلام
أغمض عينه سريعاً لكن لم يراها مره أخرى هى أختفت من حياته
هى كانت نسمة بارده فى صحراء قلبه الجاف الأن
من دونها.
؛:؛؛؛ فى أشراقه جديده؛؛
فتح علام عينه على مداعبة الشمس لها ليجد نفسه بالسياره على الطريق لا يعلم متى دخل السياره مره أخرى وكيف ظل طوال الليل نائم على ذالك الطريق الجبلى
فجأه أدار السياره ولكن أوقفها مره أخرى لمن سيعود هى ليست هناك لن يجدها تبتسم عندما يعود
قام بفتح هاتفه الذى أغلقه ليلاً
لينظر الى شاشته رأى الكثير من المكالمات والرسائل لم يرد عليها ولكن هى ليست من هؤلاء
رن هاتفه
نظر بتلهف ان تكون هى لكن تبخر الأمل سريعاً
ليرد
بمجرد ان فتح الخط سمع سعد يتحدث بتلهف
علام أنت فين من أمبارح عمالين نتصل عليك مش بترد أنت كويس
رد علام انا كويس أطمن هقابلك فى المصنع بعد شويه
ليقول سعد ليه أنت مش هتيجى البيت
رد علام لأ انا هسبقك عالمصنع يلا سلام.
أدار السياره ليعود لابد أن يعود ولكن هل هى ستعود يوماً وتغفر.
…….ـــ،،
ببيت الجبل
أستيقظ ركن على صوت هدير الحمام الذى سمع صوته من خلف باب الشرفه استغرب متى غلبه النوم وأستسلم أليه
نهض من على الفراش
فتح باب الشرفه
وجد حمامتان يقفان على جانب جدار الشرفه
نظر اليهم وقربهم من بعضهم كأنهم عشاقين يتهامسان تبسم ودخل الى قلبه ذالك الأمل فبعض الأشياء الصغيره قد تعطى الأمل فى القلب من جديد هو لن ينتظر عودتها مره أخرى هو سيذهب ويعيدها ولكن سيتركها تهدىء أعصابها قليلاً..
…….ــــــــــــــ،،،
جلس أيبو مع جميله بحديقة منزلهم يبدوا عليه الحزن والتأثر
لتقول له جميله مالك من ساعة ماقعدت وانت شكلك مضايق فى أيه
رد أيبو بحزن ركن وكشماء أتطلقوا أمبارح
أنصدمت جميله قائله بتقول أيه أزاى دا حصل دا واضح عليهم جداً أنهم بيحبوا بعض أنت مشوفتش كشماء يوم عيد ميلاد كامليا وهى شارده مننا وأول ما سمعت أسم ركن أنتبهت لنا
ليرد بتأثر وكامليا وعلام كمان أتطلقوا وعمتى كريمه أخدتهم ورجعت القاهره تانى
لتنصدم أكثر قائله وأيه الى حصل لدا كله
رد أيبو بحرج وهو يسرد لها ما حدث يوم خطوبة شيماء
لتقول جميله علشان كده محضروش الخطوبه وجدو أبراهيم قال أن ركن وكشماء تعبانه شويه وأضطر يفضل جنبها
ليرد أيبو كشماء مكنتش تعبانه وركن مكنش جنبها ركن كان سافر للقاهره فجأه ورجع فى نفس اليوم بس متأخر شويه
لتقول جميله وكامليا وعلام ايه السبب أنا وكشماء شغلنا كامليا يوم عيد ميلادها علشان المفاجأة الى كان عاملها لها
ليرد أيبو معرفش أيه الى حصل حتى عمتى ليه أخدتهم ومشيت من هنا وقالت لجدى أنها مش عايزه حد من عيلتنا او عيلة النمراوى يدخل بيتها غير جدى وعمتى رقيه غير كده مش عايزه تعرف حد من العلتين
لتقول جميله وأنت هتعمل أيه
رد أيبو انا من امبارح بتصل على كامليا وكشماء وحتى عمتى كريمه محدش منهم بيرد وخايف بصراحه أروح لهم عمتى ترفض استقبالى بس أنا مش هيأس وهروح لهم بس الموضوع يهدى شويه
لتبتسم جميله قائله وانا هبقى أجى معاك وهحاول أتصل عليهم يمكن يردوا عليا
أبتسم أيبو قائلا وهو يقترب منها على الطاوله يقول انا مبسوط من علاقتك بهم قوى كان نفسى يكون بينك وبين شيماء نفس العلاقه دى بس شيماء مش زيهم
لتبتسم جميله وترد متنساش ان شيماء خطيبة اخويا وأكيد هيبقى بينا علاقه وتيده مع الوقت
تنهد ايبو يهمس،قائلا يا ريت شيماء مترجعش لغبائها وتفكر بطلاق ركن انه ممكن يفوق ويعرف انها هى ألى تليق بيه مش عارف ليه حاسس من ناحيتها بالغدر ويا خوفى بسبب غبائها مكونش قدام اختيار صعب بسببها
وقف أيبو ليغادر لتقف جميله
لكن سرعان ما جلست مره أخرى بسبب تلك الدوخه وذالك الألم المصاحب لها الذى أصبح يزيد
لاحظ أيبو ذالك ليقترب منها ويعطيها الماء قائلا بتلهف مالك يا جميله
لترد جميله انا كويسه هى دوخة بسيطه يمكن من الزعل وهتروح
ليجلس أيبو جوارها قائلا هفضل معاكى لحد ما تروقى
لتبتسم له لكن أصبح الامر يزيد عليها عليها أن تتأكد من ما تشعر به وسبب ذالك الألم التى تخشى أن يصدق أحساسها به.
……..،،،،،،،،،،،،
دخل ركن الى مصنع البورسلين ليفاجىء بمن يجلس بمكتبه
لينظر له قائلا خير عالصبح
ليرد الاخر دا ترحيبك بضيوفك فى مكتبك
ليقول ركن انت أمتى كنت ضيف انت ناسى أنك للأسف أبن خالتى قولى عايز أيه تانى
أبتسم قائلا أول مره اشوف راجل متعصب بعد ما يطلق
نظر ركن له قائلا حتى دى وصلتك بس قولى عايز أيه
رد الأخر جاى أفكرك بان شحنة المواد الخام هتوصل أخر الأسبوع
رد ركن قائلا فاكر ومش ناسى متخافش انا هروح بنفسى أستلم الشحنه فأطمن
وان كنت جاى علشان كده فبقولك مش ناسى ومتخافش
رد الاخر انا مش قلقان انا كنت جاى أفكرك بس عالعموم سلام وابقى سلملى على خالتى كتير
ليغادر ويترك ركن الذى جلس على مكتبه يتنهد وهو يشعل احدى سجائره يتنفسها بغضب شديد.
………….،،،،،،،ـــــــــــــــ
بمصنع الاسمنت دخل علام الى غرفة مكتبه
ليجد سعد ينتظره
ليقف قائلا بلهفه علام انت كويس قلقتنى عليك كنت بايت فين امبارح
رد علام انا كويس مش طفل علشان تقلق عليه علشان بات ليله بره البيت
وبعدين خلينا نشوف شغلنا عندنا توريدات لدبى لازم تكون جاهزه أول شحنه قدامها أسبوع ولازم تتسلم فى ميعادها وكمان لازم نعمل جدوله جديده لاعمالنا عايزين نعوض خسارة المناقصه
رد سعد بخذو قائلا أنا زعلت قوى على انفصالك أنت وكامليا
رد علام بتعصب مش عايز كلام كتير فى الموضوع دا خاص بيا وانا مش عايز كلام كتير فيه خلينا فى شغلنا وبس
ليقف سعد قائلا بحزن تمام هروح أنا عندى شوية حسابات لازم أظبطها
ليتركه ويغادر
ليجلس علام على مقعده يزفر أنفاسه بغضب وهو يفتح هاتفه ليرى صورة تلك الباسمه.
………، ،،،،،،،،💙❣️
بعد مرور عدة أيام
كان ركن يجلس بمكتبه بمصنع البورسلين يجلس مع أحد العملاء للأتفاق على صفقه
ليضىء هاتفه برساله ليقوم بفتحه
لينشرح قلبه بمجرد أن علم أن الرساله منها
ليقرأ الرساله
التى كان نصها
أنا هنا فى المنياوعايزه أقابلك فى مكان بعيد عن عيلة الفهداوى هستناك كمان ساعه فى المكان ده متتأخرش علشان الحق ارجع القاهره النهارده تانى
لينهى الأجتماع سريعاً وينهض يأخذ مفاتيح سيارته
ليذهب الى مرأب السيارات ويركب سيارته متوجها الى المكان التى كتبته فى الرساله.
على الجانب الأخر
كان علام يقوم بجوله فى محجر تابع لمصنع الأسمنت
ليسمع صوت رساله على هاتفه
ليخرجه من جيبه ليفتحه
ليرى الرساله مرسله من هاتفها
ليسعد قلبه حين رأى أسمها على شاشة الهاتف
ليقرأ الرساله
أنا هنا فى المنياوعايزه أقابلك فى مكان بعيد عن عيلة النمراوى
هستناك فى المكان ده كمان ساعه علشان ألحق أرجع القاهره النهارده تانى
ليترك المحجر ويذهب الى مكان وقوف سيارته ويركبها للذهاب الى هذا المكان بالرساله
……….
قبل أن تنتهى الساعه
توقف ركن بسيارته فى المكان الذى أرسل له فى الرساله لينظر حوله لا يرى شىء والمكان تقريباً بعيد عن الماره وقريب من الجبل قليلا
ليرى فى المرآه الجانبيه سياره تأتى من بعيد الى أن أقتربت منه
ليعرف أنها سياره علام
ليتعجب ولكن قال لنفسه ربما هى مع علام
لينزل ركن من السياره ويقف عالطريق
ليجد علام يوقف السياره وينزل منها مترجلاً بسرعه يتجه الى سيارة ركن التى ظن هو الأخر انها قد تكون مع ركن
لينظر بداخل السياره لا يجد احد
ليقول علام فين كامليا هى مش معاك
ليرد ركن وأيه الى هيجيب كامليا معايا فين كشماء هى مش معاك
ليرد علام بتعجب لأ
لينظر كل منهم للأخر ويقوم باخراج هاتفه ويعطيه للأخر ليقرأ رسالة كل منهن
ليعيدا نظرهما لبعض بتعجب ودهشه
وقبل أن يتحدثا كان هناك سياره دفع رباعى
تأتى مسرعه وتطلق عليهم الرصاص
ليعلما أنهما وقعا بفخ نصب لهم بأحتراف
ليتجه كل منهم الى سيارته سريعاً
وفتح بابها والمجىء بأسلحتهم منها
ويختبئان خلف سيارتهما
ليتم تبادل أطلاق للرصاص بينهم وبين تلك السياره الى أن أنتهى الرصاص من أسلحتهم
الى أن نزل من السياره الأخرى رجلان ضخمان وبيدهما سلاح يطلقان الأعيره الناريه يطلبون منهم الأستسلام لهم
………ــــــــــــــــ،،،
بتلك الشقه
جلست كريمه أمام كشماء على الفراش تقول بود قومى يلا يا كشماء لازم تأكلى وتتغذى علشان صحتك وكمان صحة الى فى بطنك والأ هضطر أبلغ الدكتور وأخليه يكتبلك على محاليل ومقويات وأنتى حره بقى
نهضت كشماء تجلس على الفراش قائله على أيه بلاش أنا هاكل
لتبتسم كريمه بحنان وتأتى بذالك الطبق قائلا عملت لك شوربه فراخ بلدى وحطيت عليها شويه بهارات خلت طعمها تجنن
لتدخل عليهن كامليا قائله بمزح يا عينى عليكى يا كامليا إلا محد عبرنى حتى بكوبايه ميه هى بنتك وانا بنت،مين انا بشك من زمان أنك مش مامى الى ولدتنى
ضحكت كريمه قائله بسخريه مامى انتى فعلاً مش بنتى ولا أعرفك واحده لزقت فيا بالغصب قولت أكسب فيها ثواب
لتجلس كامليا جوار كريمه وهى تنظر الى الطبق الذى بيدها قائله طيب ما تكسبى فيا ثواب أكتر وتدوقينى الشوربه الى فى أيدك دى
لتزيح كريمه الطبق بعيد عن كامليا
لتضحك كشماء قائله ضربتى عينك فى الشوربه يبقى هيجى ليا مغض ومش بعيد أموت لو شربتها
لتضحك كامليا قائله بس متكبريش الموضوع هنلحقك مره تانيه فى المستشفى
لتقول كريمه بعيد الشر ربنا ما يعدهاش علينا تانى يا بومه
لتضحك كشماء
ليسمعن رنين جرس الشقه
لتنظر كريمه لكامليا قائله قومى أفتحى الباب
لترد كامليا وأنا مالى هى كانت شقتى مش انتى لسه بتقولي عليا لا بنتى ولا أعرفك ومستخسره فيا أدوق الشوربه دى
روحى أنتى أفتحى بقى للى بيرن جرس مش شقتك
لتقوم كريمه بأعطائها طبق الشوربه قائله أياك تدوقيها على ما أرجع هشوف مين واجى بسرعه
بعد دقائق
سمعن من يقول متشرداتى الى أتطلقوا قبل ما يتموا الأربعين أزيكم
لتنخضا الأثنتان
لتقع المعلقه وبها الشوربه الساخنه من يد كامليا على يد كشماء
لتقول كشماء هى كانت نقصه حرق عايزه تكملى عليها وتنظر الى الاخر قائله ما هو قرك علينا السبب فى طلاقنا علشان ترتاح يا حاقد
ليضحك قائلا وهو يقترب من كشماء ويضمها وحشتنى طولة لسانك يا متشردتى الكبيره بقالى مده مشفوتيكيش
لترد كامليا متشوفش وحش يا أخويا اهيه زى القرد قدامك وسفت الشوربه لوحدها
لتضحك كشماء قائله انا الى سفتها ولا أنتى دا باخد معلقه وانتى بتشربى بالطبق
ضحك قائلا ما انا عارف انا هتوه هن طفاستها
بس انتى عامله أيه دلوقتى
ردت كشماء انا الحمد لله كرمله ناقص عليها تربطنى فى السرير علشان متحركش منه زى ما قال الدكتور فى المستشفى لها الحركه فى أضيق الحدود
وبعدين أيه الى معاك فى الكيس الورق ده
نظر الى الكيس قائلا انا جاى ازور مريض أدخل بأيدى فاضيه فقولت أدخل باى حاجه
ودا الى لقيته فى سكتى
لتنظر كامليا قائله ودا أيه بقى
رد حاقد دا شوية لب من جميع الانواع جبت ربع كيلو وكمان فول سودانى وترمس
لتقول كشماء هو انت جاى تزور مريض ولا رايح جنينة الحيوان لقرد
ضحك حاقد قائلا انا جاى أزور أنثى الفهد الى طلعت حامل فى أربع أسابيع أزاى معرفش لأ وايه تؤام
واحد بره وواحد جوه
صحيح أنثى فهد
ضحكت كامليا قائله ما فى واحد نزل ولسه التانى وبسببه راقده فى السرير بأمر من كرمله المفتريه
لتدخل كريمه قائله سمعتك على فكره
لترد كامليا انا مقولتش حاجه دا حاقد هو الى بيقول
فين كرمله المفتريه
ضحك حاقد قائلا طول عمركم تعملوا المصيبه وألحقنا يا حاقد أحترمونى شويه أنا أستاذ ومربى أجيال مش سواق توكتوك ولا دكتور نبطشيات
لتقول كشماء أستاذ ومربى أجيال
دا أنت اكتر مننا تشرد فاكر المقله بتاع اللب الى كنت بتشتغل فيها
ليرد قائلا ما الراجل رفدنى بسببكم كنتم بتجوا تاكلوا اللب وتسيبوا القشر للزباين
منكم لله انتم السبب فى وقف حالى.وربنا انتقم لى منكم.باتنين أغبيه يلا أحكوا لى الى سبب الطلاق السريع واضح كده انى مش هعرف أتخلص من لعنتكم أبداً
………،،،،،،ــــــــــــــــــــــــ،،،،
فى احدى محاكم المنيا
بداخل أحد الغرف
جلس جلال يطلب شيماء أكثر من مره لم ترد عليه
ليغلق هاتفه ويضعه أمامه على المكتب متنهداً يزفر أنفاسه يشعر أن شيماء منذ يوم خطبتهم التى تمت على الضيق فقد ألبسها خاتما الخطوبه عند الصائغ شعر وقتها بنفور شيماء من تلك الخطبه كأنها تسرعت بها لديه شعور أن شيماء لن تكمل فى هذه الخطبه كثيراً ولكن لما طلبت منه أن يقوم بطلب يدها أذا كانت لا تريده ماذا كانت تريد من تلك الخطبه لاحظ أنزعاجها من عدم حضور ركن وزوجته لتلك الخطبه وبالأخص عدم حضور ركن لماذا عقبت على عدم حضوره وقتها وحزنت لتلك الحد الذى ظهر عليها
دخل الى رأسه شك أن تكون تهوى ركن حقاً كما قالت له جميله سابقاً قبل أن يتقدم لها
سئل نفسه ذالك السؤال لما وافقت على خطبته لها الأن بعد زواج ركن السريع سبق أن قام بعرض الطلب عليها منذ مده ليست طويله ولكن كانت قبل زواج ركن وهربت من الأجابه وقتها بأنها لا تفكر فى الارتباط قبل أن تنهى دراستها
ما حدث منها بعد الخطوبه وتباعدها عنه وتحججها بأسباب لعدم الرد عليه أو التهرب من لقائه يضع الكثير برأسه من الأسئله وزادت بالأخص بعد علمه بطلاق ركن من كشماء
تنهد ليدخل عليه ذالك الموظف يضع أمامه أحد الملفات قائلا المتهم بره سيادتك أدخله
رد جلال
دخله وياريت تطلبلى قهوه دوبل ودخل الكاتب معاه
ليبتسم الموظف وهو يخرج ليدخل
المتهم وخلفه كاتب المحكمه
ليبدا جلال فى التحقيق معه ولكن أمتنع المتهم عن الاجابه
ليقول جلال له أنت مفيش عندك محامى
رد المتهم لأ عندى بس هو أكيد اتأخر
ليطرق الباب الموظف ويدخل قائلا محامية المتهم حضرت يا أفندم أدخلها
رد جلال دخلها
دخلت تلك المحاميه التى تفجأ جلال ووقف مبتسم يقول أمنيه
ردت بارتباك جلال الديب
انت اتعينت نائب
ليبتسم وهو يمد يده لها بالسلام قائلا أيوا أتفضلى
شعر جلال بيدها التى ترتجف بين يده
ليشير لها بالجلوس
ليقوم بالتحقيق مع المتهم الى أن أنتهى
ليامر بأخذ المتهم
لتقف أمنيه قائله شكراً عن أذنك
ليقول جلال وهو يقف يترك مكانه ويقترب منها قائلا هنتقابل تانى هنا كتير
ردت أمنيه قائله الله أعلم يمكن اعتزل المحماه
ليضحك جلال قائلا أمنيه تعتزل المحماه أنت مستحيل انتى واخده المحماه غايه لتحقيق العداله الى ديما كنتى بتناشدى بها
لترد امنيه ويا ريتنى طولتها أخرتها بدرب عند محامى بدل ما كنت أتعين معيده فى الجامعه كل دا بسبب منادتى بالعداله
أبتسم جلال قائلا فى محامين كتير أفضل من معيدين ودكاتره فى الجامعه ولهم أسم وصيت أقوى منهم وانا متاكد انك هتكونى واحده منهم فى يوم من الايام
ليمد يده مبتسماً لها لترى تلك الدبله بيده
لتقول له انت خطبت شيماء
رد جلال ايوا من مده صغيره قوى
لتقول امنيه مبروك عن أذنك لازم أمشى وشكراً لك
ليبتسم جلال قائلا اتفضلى
ليترك يدها
لتخرج سريعا
لينظر متألم من تلك التى تبحث عن العداله حتى فى الحب لكن ربما القدر قد يتغير.
بينما هى وقفت جوار مكتبه تضع يدها على صدرها الذى يرتجف بين ضلوعها يبكى عشقاً قد يكون غير مستحيل.
…….،،،،،،،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت ذخيرة سلاح ركن وعلام الواقفان خلف سيارتهم
أصبحوا أمام مواجهه مباشره مع الموت
الذى يقترب منهم
نظر علام لركن ليفهم منه انه عليهم الان المراوغه للنجاه بحياتهم أو المغامره بها حتى يصل الدعم الذى طلبه ركن من الشرطه ليس هناك حل أخر
ليومىء علام رأسه بموافقه
ليقولا من خلف سيارتهم أحنا بنستسلم أنتم عايزين أيه
ليقفا وهما يرفعان ايديهم يدلان على أستسلامهم
ليضحكا هذان القاتلان ليقول أحدهم كان من الاول ولا لازم تتعبونا متقلقوش احنا هنخلص عليكم
بسرعه
أطلعوا من وراء العربيات عايزين نشوف زينة الشباب وهما راكعين قدامنا سمعنا أنكم كبرات عليتكم يا خساره هتروحوا شباب
يلا يعوض شبابكم الجنه
خرج ركن وعلام من خلف سيارتهم رافعين أيديهم
يقتربان على هذان الملثمان
ليقوم علام بوهمه انه سيركع أمام احدهم ليضربه بقوه فى ساقه
ليسقط السلاح من يده
ليتلقاه ركن منه سريعاً ويصوب به على يد الاخر
لكن طلقه خطأ من الأخر كانت قد أصابت هدفها بالقرب من قلبه ليرتج جسده بقوه ويعود للخلف يترنح قبل أن يسقط
لتأتى رصاصه أخرى بيد علام الذى اخذ من المجرم الاخر درعاً واقيا له من رصاص ذالك المجرم ولكن طلقه أنهت على ذالك المجرم حين صوب ركن السلاح الذى مازال بيده على عنق هذا المجرم ليفارق الحياه هو الاخر فى الحال وتسقط يد ركن ويسقط معها هو الأخر.
🌷🌷🌷🌷🌷🌷
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙

الفصل الثامن والعشرون

قام حاقد بفتح ذالك الكيس الورقى يخرج ما به قائلا لكشماء التى تجلس على الفراش طالما كرمله خرجت وسابيتنا خدى لك جنب كده خدينى جنبك ليضع امامهن أكياس التسالى ويكمل ويلا أحكوا لى الى حصل بالتفصيل
لتتزحزح كشماء بمنتصف الفراش ليجلس حاقد على يمينها وكامليا على اليسار
لتقوم كل منهم بسرد ما حدث معها قبل يوم الطلاق
وأدى الى تلك النهايه السريعه لهذا الزواج
فلاش باكـــــــــــــ،
الليله السابقه للطلاق
بمنزل الفهداوي
جلست كشماء على الفراش تشعر بالزهق
لتقوم بالأتصال على كامليا التى ردت عليها
قائله خير بقيت بخاف من أتصالك عليا فى الفتره الأخيره مره تعبان لدعك ومره أيدك أتحرقت أيه الى حصلك عالمسا
ردت كشماء تصدقى انى غلطانه أنى أتصلت أفضفض معاكى غورى
ضحكت كامليا تقول تفضفضى ليا أنا دا انا عايزه أفضفض
لترد كشماء تفضفضى من أيه هو حصل عندك حاجه
غير أجهاض أيه واتهامها أنك السبب
ردت كامليا دا بقى قديم فى الجديد أمبارح
لتسرد لها ماحدث واتهام علام لها بسرقة الملف ورد كريمه
لتقول كشماء والغبى دا كمان مفكرش انتى مصلحتك ايه من ضياع الملف ده ولا هو الغباء متوغل فى العلتين هنا وعندك وجدتك ردت قالت أيه
رد كامليا تيتا تعبانه من أمبارح وكتبت لها على شوية أدويه ومحاليل
انا وماما كنا خلاص هنمشى ونسيب المكان هنا بس وقوع تيتا هو الى منعنا غير كمان الغبى علام مانع أنى أخرج من البيت نهائياً
لتقول كشماء وأنت كمان هما مفكرينا أيه منقدرش نخرج غصب عنهم
ردت كامليا انا أقدر أخرج بسهوله بس لو مش تعب تيتا وهى رافضة أى دكتور يجى يعالجها بس أطمن أنها بقت كويسه وهخرج من هنا أنا خلاص جبت أخرى من أيه وحتى علام عدم ثقته فيا كسرت قلبي كان لازم يفكر قبل ما يصدق عنى أى شىء سىء
على فكره ماما مشيت من شويه وقالت هتفضل هنا فى أوتيل
وأنت أيه أخبارك مع الى عندك
رد كشماء أنا ركن مش بشوفه غير مرتين يدخل يغير هدومه ويخرج تانى بينام فى أوضته القديمه
ولو أتكلم هى كلمه مش أكتر وطبعاً نجلاء وبنتها مبسوطين ونظرات الشماته فى عينهم واضحه جداً
لتقول كامليا وشيماء بعد ما أتخطبت لسه بتفكر فى ركن
ردت كشماء شيماء مفيش فى دماغها غير ركن الخطوبه دى عملاها تمويه أو لعبه منها أن ركن يشوف ويعرف أنها كبرت مبقتش البنت الصغيره الى. كان بيشلها على كتفه لأ هى بقت أنسه وتنخطب وتتجوز وهى الوحيده الى فاهمه طباعه وهتقدر تحتويه أنا صعبان عليا جلال شخص محترم وهى بتلعب بمشاعره ومتأكده أنها مش هتكمل كتير فى الخطوبه معاه
ردت كامليا قائله والله تبقى غبيه لو فضلت تجرى وراء وهم وهى قدامها أنسان زى جلال انا صحيح ما أختلطش بيه بس واضح من شكله أنه محترم ومهذب
بس هو فى عقول كده بتبقى غبيه ومبترضاش بالى بين أيدها
فى وسط حديثهن دخل علام
لتنظر كامليا أليه ثم تتحدث الى كشماء هبقى أكلمك فى وقت تانى
لتقول كشماء ليه هو علام جه
ردت كامليا أيوا يلا باى
أغلقت كامليا الهاتف ووضعته على طاوله جوار الفراش وعلقته بسلك الشاحن
لتنظر الى علام الذى يقف يأتى بأحد ملابسه
لتزفر أنفاسها
لتقول علام بتنفخى ليه
ردت كامليا أنا مش بنفخ أنا بتنفس بصوت عالى أنت خارج تانى
رد علام لأ ليه
لترد كاملياوهى تذهب الى دولاب الملابس وتأخذ أحد الأغيره لها وتتجه الى باب الغرفه
ليقول علام بأستغراب على فين
ردت كامليا هروح أشوف تيتا وهفضل معاها
ليتجه لها علام سريعاً ويمسك يد كامليا قائلا
كامليا بلاش تعصبينى جدتى بقت كويسه وأذا كنت سمحت أنكى تفضلى وتنامى عندها ليلة أمبارح مش هسمح بكده الليله أنتى هتنامى هنا وبلاش طريقتك دى فى تجنبك للكلام معايا
نفضت كامليا يد علام عنها بقوه قائله وعايزنك أكلمك اقولك أيه أقعد أحلفلك وأستعطفك وأقولك أنت مبتغلطش أبداً وأنا الى غلطانه أيه يعنى اما تشك فيا هعتبرها زياده غيره
أيه يعنى تفكر تمد أيدك عليا
ضرب الحبيب زى أكل الزبيب
بس للأسف أنا مش بحب الزبيب ولا الشك الزياده يمشى معايا
أتجهت كامليا مره أخرى لتخرج
لكن جذبها علام مقبلاً لها بقوه ويديه تقوم بفك سحاب تلك الكنزه التى ترتديها قائلا أنتى مراتى ومش هسمحلك تنامى بعيد عنى
قاومته كامليا لكن أستطاع السيطره عليها وذهب بها للفراش وهو كالمغيب فى تقبيلها
لتتوقف كامليا عن مقاومتها له تهمس بعقلها قائله بأستجداء قولها يا علام قول أنك بتثق فيا قول كلمه ثقه وصدقنى مستعده أنسى كل الى حصل وأبدأ من جديد هعتبره سوء ظن
لكن الغرور منعه هو لديه تأكيد أنها ليست المسؤله عن ما حدث لغى عقله كل ما يفكر به هى فقط
ليظل يقبل عنقها ووجنتيها وحين أقترب من شفتيها زمتهما بقوه
ليفيق من سكرته بها وينهض عنها
ينظر لها وهى تغمض عيناها كأنها لا تريد أن تراه
ليشعر بالخذو من نفسه
ليقوم بغلق قميصه والخروج صافعاً خلفه باب الغرفه
لملمت كامليا شتات نفسها ثم لملمت ثيابها عليها
كم شعرت بأحساس الأنعدام
قررت النهايه لابد من الرحيل الأن والحفاظ على كبريائها أمام نفسها فالثقه حين تُهدم لن تستطيع كلمه ترميمها كما كانت تظن.
***
وضعت كشماء هاتفها من يدها ووقفت تشعر بالضجر مره أخرى
لتذهب الى الحمام وتأخذ حماماً بارداً عله يزيل هذا الضجر
خرجت بعد قليل برداء الحمام
لتذهب الى الدولاب لتأتى بمنامه لها لترتديها
وقفت أمام تلك القمصان النسائيه المكشوفه بعض الشىء لم ترتدى منها أن شىء سابقاً
أمسكت يدها بذالك القميص الأسود الناعم
ليقول عقلها لا مانع من تجربة أرتدائه
قامت بخلع رداء الحمام وقامت بأرتداء ذالك القميص الأسود الذى يظهر جزء من مفاتنها
وقفت أمام المرآه تتطلع الى جسدها داخل الرداء شعرت أن هذا الرداء غريب عليها
لتقرر تبديله بمنامه أخرى
لتذهب سريعاً الى الدولاب مره أخرى لتأتى بمنامه أخرى
ولكن ركن كان دخل الى الغرفه
لترتبك كشماء من نظراته لها
لتمسك مئزر الحمام وترتديه فوق هذا القميص وتقوم بغلقه
لكن ركن كان كالمسحور يقترب منها
لتقول كشماء أنت مش كنت خرجت هتروح تنام فى أوضتك القديمه زى كل ليله أيه الى رجعك تانى الليلادى
لم يرد ركن عليها أقترب أكثر ليجذبها أليه بسرعه كان يضم شفتيها بين شفتيه مقبلاً بشوق جارف
يسحبها معه للفراش
لتشعر كشماء بأنفاسه على حنايا عنقها ويده تقوم بفتح ردائها
همست تقول برجاء قولها يا ركن قول أنك بتحبنى ومش هندم أنى فى يوم سامحتك على كلامك الغبى
لكن الغطرسه تحكمت به حين دفعته عنها تقول أبعد عنى يا ركن كفايه
ظل يقبلها ويجذبها أليه أكتر
سكتت كشماء لم تحرك ساكن
شعر ركن بتصلب وبروده مشاعرها معه
لينهض ينظر لها ليراها تزيح وجهها عن رؤيه وجهه
شعر بخشونة مشاعرها أتجاهه
ليخرج تاركاً الغرفه بهدوء
لمت كشماء الرداء عليها وهى مازالت نائمه بالفراش
كانت تلك هى القشه الذى كسرت قلبها
الرحيل الأن هو لحفظ الباقى من كرامتها أمام نفسها
فالقلب دماء ولكن أذا نشفت الدماء أصبح حجراً
….فى الصباح
لم تستطيع كشماء النوم
نزلت باكراً
لتصتدم أمام الباب الداخلى للبيت بشيماء التى كانت تدخل من الحديقه وبيدها زهره
وقفت أمام كشماء تقول على فين بدرى كدة
ردت كشماء وهى تنحيها بجانب قائله مالكيش فيه
لتعود شيماء تقف أمامها قائله ركن سمح لك تخرجى
تركتها كشماء دون رد عليها وسارت من جوارها
لكن صرخت شيماء بقوه وهى تدعى السقوط بسبب دفع كشماء القوى لها
وقفت كشماء تبتسم غير متعجبه من فعلتها غير مباليه لها
لتتجه ناحية البوابه
لكن توقفت حين سمعت صوت ركن يقول على فين يا كشماء
أستدارت لترى ركن يساعد تلك الكاذبه التى تبكى وهى تدعى الألم تقول ببراءه انا كنت بقنعها أنها متمشيش
لتواصل السير دون رد عليه
ليترك ركن شيماء لعمه الذى جاء على صوت صُراخ شيماء هو الأخر
ذهب مسرعاً يلحق بها قبل أن تقترب من باب الخروج من البيت
أمسك يدها قائلا بقول على فين ردى عليا وإيه الى عملتيه فى شيماء ده
نفضت يدهُ عنها قائله أنا ملمستهاش عايز تصدقها براحتك
أنا خارجه
رد ركن وهو يحاول تمالك أعصابه
خارجه فين بدرى كده
كانت الكلمه النهائيه
أنا خارجه من حياتك كلها يا ركن
وقف ينظر لها مصدوم لثانى مره تريد البُعد عنه وتعلنها أمام الجميع خلفه
الصدمه ألجمت من خلفهم اللذينا جائوا لمعرفة سبب الصُراخ صباحاً
حين لم يرد ركن عليها تأكدت من قرارها بالرحيل كم ودت أن يتنحى عن غروره وغطرسته ويجذبها ويضمها قائلا متمشيش أنا بحبك
لكن كانت أُمنيه واهيه كما توقعت
أستدارت تسير نحو البوابه
لتجدها مغلقه
أتجهت الى أحد الحراس قائله أفتح البوابه
أخفص الحارس عينه قائلا متأسف مقدرش
عادت جملتها بتعصُب قولت أفتح البوابه
نظر الحارس الى ركن الذى يهز رأسه له بالرفض
تعصبت أكثر لتقرر لا مانع من عرض مثير أمام العائله
لتعود كشماء للخلف توهم الحارس بأمتثلها للأمر ولكن سرعان ما فاجئته بضربه قويه بساقها فى بطنه لينحنى قليلا.متألماً لتقوم بسحب السلاح من على خصره سريعاً
وقف الجميع مذهول مما فعلت
ليقول أيبو متعجباً ومعُجباً أنثى الفهد بصحيح
وجهت السلاح الى قلبها قائله وهى تنظر الى ركن
خلى كلبك يفتح البوابه فوراً
صمت ركن ونظراته الحارقة تزيد من تعصيبها ليسمع صوت طلقه ناريه بالهواء
لتقول كشماء التانيه هتكون فى قلبى
ليقول أبراهيم الفهداوى سريعاً يوجه حديثه للحارس الأخر لأ أفتح لها البوابه
فتح الحارس البوابه
لتخرج كشماء أمام أعين الجميع مغادره حياتهم
منهم متحسر ومنهم سعيد
أما ركن دخل سريعاً للداخل ليخرج بعد دقائق وهو يرتدى ثياب أخرى يضع حول عينه نظاره سوداء
ليتجه يركب سيارته ويغادر
بنفس الوقت ببيت النمراوى
نزلت كامليا لتقابل أحلام والدة أيه تصعد على السلم بالمقابل لها
لتقول أحلام بأستفزاز … قاتله
تجنبت كامليا الرد عليها
لكن وقفت أحلام على الدرجه السابقه لها أمامها قائله أيه مش عايزه تردى عليا ليه بيعذبك ضميرك
تجنبتها كامليا وحاولت النزول
لكن أحلام لم تعطيها فرصه لتقوم بالصُراخ عالياً
ليأتى من بالمنزل على الصُراخ
لتقول أحلام بأدعاء عايزه تزُقينى وأقع زى ما وقعتى بنتى وموتى الى فى بطنها
نظرت بذهول كامليا لها غير مصدقه أن هناك أُنُاس تفكيرهم بكل هذا الحقد
ولكن سرعان من صدقت فأن كانت أبنتها ضحت بجنينها من أجل أن تكون ضحيه بنظر العائله لماذا تتعجب ان فعلت والداتها هذا
للتجنب الرد ولا تنظر خلفها حتى لا ترى بأعين الأخرين رد فعل قد يصدق قول تلك الكاذبه
لتتجنبها أيضاً على السلم وتكمل نزول باقى السلم متجه الى باب الخروج
أوقفها صوت سعد يقول على فين يا كامليا
ردت وهى تعطيه ظهرها أنا ماشيه علشان ترتاحوا من الشريره
أقترب منها يقول علام مش موجود هو يعرف بكده
،ردت كامليا مش لازم يعرف منى أبقى عرفه وأه قبل ما ممشى أنا عايزه ملف كامل عن أرباح وخساير أملاك عيلة النمراوى وكمان عايزه أعرف مركزهم فى السوق
تعجب سعد
أبتسمت كامليا ساخره تقول مفكر انى مفهمش فى التجاره غلطان أنا بنت منصور النمراوى ومن هنا ورايح أملاكى انا واختى أحنا الى هنبقى مسؤلين عنها وأى قرار مهم لازم يكون عندنا خبر بيه قبل ما يتاخد القرار اى أن كان أو مين الى أخده
خرجت كامليا من الباب
لينظر سعد الى والدة زوجته ثم الى زوجته التى نظرتها تساند كذب والداتها
وقفت رقيه تسند يدها على نمر تشعر بألم كبير فابالامس مساءً غادرت كريمه المنزل
وكامليا الأن تلحق بها
أبتسمت تيسير بترحيب
بينما عاطف أنضم جوار نمر يساند رقيه حزين هو الأخر فمن أعطت البسمه فى المنزل مؤخراً تريد المغادره
وقفت كامليا أمام احد الحُراس تقول أفتح البوابه
رد احد الحُراس متأسف يا دكتوره عند أمر بعدم خروجك
لتتنهد قائله تمام وتعود الى الداخل لكن أدعت أنها تعرقلت ووقعت لتمسك ساقها بألم
ليقترب منها الحارس قائلا حضرتك كويسه
لترد كامليا
رجلى مش قادره أقف عليها أمسك أيدى علشان أقدر أقف
مد الحارس يده ينحنى ليمسك بيدها لكن هى كانت الأسرع فى سحب السلاح من على خصره
لتقف سريعاً تقول بأمر ودلوقتى أفتح البوابه
صمتا الحارسان
لتطلق كامليا طلقه بالهواء وتقول التانيه هتكون فى قلبك انا دكتوره ومش صعب عليا يموت أنسان قدامى
أفتح البوابه
ليقوم الحارس بفتح البوابه
لتخرج كامليا وتقوم بالأتصال على كريمه التى ردت عليها سريعاً
لتقول كامليا أنا خرجت من البيت ومش طايقه أعيش هنا واتخنقت
ردت كريمه كشماء أتصلت عليا من شويه وقالت أنها خرجت من بيت الفهداوى وهتروح بيت جبر الديب
هقابلكم هناك بعد دقايق انا فى الطريق
بعد وقت صغير
بمنزل جبر الديب الذى أستقبل كشماء اولا ثم أستقبل كامليا وبعدها أتت كريمه لهن
لتقول كريمه لجبر شكراً لك على أستقبال بناتى
رد جبر دول بناتى بس أيه الى حصل
ردت كريمه هتعرف بس سيبنى معاهم شويه وبعدها هقولك
ليستاذن جبر ويتركهن
وقفت كريمه تنظر لهن قائله دلوقتي قولولى على الى عايزينه
ردا بنفس النفس
الطلاق
ردت كريمه بخضه ليه ومش عايزين تحاولوا مره تانيه معاهم
ردت كشماء قائله أنا من البدايه مكنتش عايزه الجوازه دى ووافقت بالغصب بس ركن عنده غرور وغطرسه ومقدرش أتحمل أكتر من كده دا غير نجلاء وبنتها وكمان خالى سلطان
نظرت كريمه لكامليا
لتقول كامليا انت عارفه كل حاجه من البدايه وكمان الى متعرفهوش النهارده أم أيه كملت
لتسرد كامليا لها ما حدث قبل قليل
ردت كريمه مش عايزين تدوا فرصه تانيه يمكن كل شىء يتصلح
ردت كشماء وهى تشعر بألم ببطنها بسيط لا أنا مش هقدر كفايه المشاركه بين الزوجين أساسيه وأذا كان واحد هينفرد بالتحكم والسيطرة والتانى تابع يبقى نهايتها أفضل
ردت كامليا ولا أنا الحياه مبنيه على الثقه أكتر من الحب وعلام فى لحظه صدق الكدب وأتهمنى قبل ما يطلب دفاعى عن نفسى
ردت كريمه أنا أن كنت غصبت عليكم قبل كده بالجواز منهم مش هقدر أغصب عليكم تتحملوا فوق من طاقتكم دا قراركم النهائى ولا محتاجين تفكير شويه
ردت كشماء دا قرارى النهائى
وقرارى انا كمان هكذا قالت كامليا
حزنت كريمه كثيراً لكن ربما هو القدر
وجدت كريمه هاتفها يرن
لتجده أبيها يخبرها عن خروج كشماء
لترد عليه كشماء وكامليا معايا هنا فى بيت جبر الديب
تعجب أبراهيم قائلا بتعملوا أيه عندكم
ردت كريمه هات ركن معاك وأنا مستنياك هنا
رد أبراهيم هتصل عليه يجى وانا هاجى لك دلوقتى
اغلقت كريمه الهاتف لتقوم بأتصال أخر
ليرد نمر عليها سريعاً
لتقول دون مقدمات كامليا معايا فى بيت جبر الديب هات علام معاك وأنا مستنياك
بعد قليل دخل كل من أبراهيم الفهداوى ومعه سلطان
ليقول أبراهيم انا أتصلت على ركن وهو فى الطريق وهخليه يتأسف لكشماء ويراضيها
لتبتسم كشماء ساخره تقول ركن يعتذر دى معجزه أنا مش عايزه أعتذار انا عايزاه يطلقني
أنصدم أبراهيم
وكذالك رقيه التى دخلت تستند على نمر
قائله ليه يا حبيبتى المتجوزين بيحصل بينهم خلاف وبيتحل وربنا يصلح الحال
ردت كامليا ربنا يصلح الحال بالطلاق كمان يا تيتا واحنا خلاص أخدنا القرار
تعجب الجميع حين دخل المأذون بيد جبر
لتقول كريمه له شكرا لخدمتك لينا يا جبر
ليرد جبر دا أخر شىء اتمنى أخدم بنات منصور فيه بس كل شىء قدر
بعد قليل
دخل ركن وخلفه علام
اللذان أنزعجا من وجود المأذون هم تأكدوا الأن أنهم خسروا أيضاً
أمام أصرار كشماء وكامليا على الطلاق.
عودهــــــــــــــ،،
قال حاقد هو دا الى حصل دا انتم عملتوا فيلم اكشن على دراما انا رأي أنكم اتسرعتوا وأستسلمتوا كان لازم تحاربوا أكتر من كده
ردت كشماء قائله هحارب مين لو الود ود نجلاء وبنتها كانت بقت سهله المشكله الأساسيه هى ركن نفسه عنده غرور وتغطرس مش طبيعى
وكذالك كامليا قالت علام عنده عصبيه سريعه زياده جداً عن الحد
وكمان الاتنين الاغبيه دول ينطبق عليهم قول الفنانه أصاله أنت جاهل فى المشاعر والكلام وياك خساره
أبتسم حاقد يقول دا رأيي وينظر الى كشماء بس ازاى عرفتى أنك حامل
ردت كشماء أنا كنت شاكه وطلبت من واحده من الشغالين أختبار حمل بس مستعملتوش ليه معرفش
بس بعد لما مشينا فى العربيه حسيت بألم جامد قوى
ببطنى ولقيتنى بنزف وبعدها محستش بحاجه
ردت كامليا لما كرمله شافتها بتنزف عقلها طار ودخلنا مستشفى عالطريق ولما الدكتور فحصها قال أن النزيف نتيجه أجهاض حمل خارج الرحم
بس قال الصدمه التانيه أنها حامل فى حوالى عشرين يوم فى جنين تانى داخل الرحم وهو كمان معرض للأجهاض لو مخضعتش لعلاج وكمان راحه تامه لمده معينه
ومن وقتها كرمله عامله عليها حصار وبتأكلها بايديها كمان
ليضحك حاقد قائلا وانتى مش حامل فى اربعه كمان
ردت كامليا بسخريه حامل منين يا حسره دا لسه عذراء المدينه انت الغبى الى كنت باصص ليا فى الجوازه أتطلقت قبل أدخل دنيا وبعدين أنت قاعد معانا ليه قوم شوف طريقك انت هتصاحبنا
رد حاقد للأسف انا قاعد معاكم أجبارى نخله طردتنى من البيت من ساعة معرفت ان كشماء حامل وهتجيب حفيد لكرمله وهى مش طيقانى وبتقولى تتجوز وتجبلى حفيد يا مش عايزه أشوف وشك كرمله أحسن منى فى أيه دا أنت أكبر من بنتها بأربع شهور وأربع أيام وانا مرضعاك معاها انا وكرمله
يعنى لازق لكم لحد ما أتجوز أمتى الله أعلم أنتم واقفين حالى أى واحده بتخاف تقرب منى بسببكم
فى مره واحده فيكم ظبطتنى مع زميله ليها بس بصراحه انا أرفض أى واحده تجى من ناحيتكم لتكون متشرده زيكم انا عايز زوجه رقيقه مش متشرده
ليضحكن ويمزحن
الى أن شعرت كشماء فجأه بقبضه بقلبها ووضعت يدها على صدرها تهمس قائله ركن
لاحظ حاقد وكذالك كامليا
ليقولا بخوف مالك أنت كويسه
ردت كشماء انا كويسه بس مش عارفه ليه قلبى أتقبض فجأه
ليضحك حاقد قائلا بمزح اكيد بتفكرى فى ركن
يا عينى بفكر فى الى ناسينى
لترد كشماء ومازال قلبها مقبوض انا بفكر أقوم ارميك من البلكونه واريح نخله من غبائك
ليرد حاقد اتهدى انت قادره تتحركى من السرير
لتقول كامليا ايه ده كرمله لو دخلت ولقت قشر اللب عالسرير وفى الأرضيه كده هتسففه لنا
نهض حاقد من على الفراش قائلا انا بقول أروح أنام فى أى اوتيل وأريح نفسى من نخله وكرمله
لتقول كشماء أنا ممنوع أقوم من السرير
لتنهض كامليا قائله على فين يا حلو ايدك معايا ننضف الأوضه والسرير قبل كرمله ما تطب علينا وعلى راى المثل روق ولا تذوق.
…….،،،،،ــــــــــــــــــــ
بالمشفى دخل ركن الى غرفه العمليات مباشرةً
بينما جلس علام امام احد الأطباء ليخرج تلك الرصاصه من يده
بعد وقت..
جلس علام أمام ذالك المحقق
ليقوم المحقق بسؤاله عدة أسئله
ان كان لديه شك بأحد
ليجيبه علام بأختصار لأ معنديش شك بأى حد
ليقوم المحقق بسؤاله أيه السبب فى جمعكم انتم الاتنين فى المكان ده
رد
علام صدفه مش أكتر
قال المحقق بخبث صدفه وفى الوقت دا وفى المكان ده
رد علام فعلاً صدفه
ليقف المحقق قائلا الى أعرفه أن فى شبه عداوه قديمه بين عيلة الفهداوى والنمراوى
رد علام دى مش عداوه كانت مشكله عائليه وأنتهت
رد المحقق أنتهت بطلاق ركن لبنت عمك الى هى أخت طليقتك أنت كمان
رد علام أعتقد دى حاجه خاصه بين العلتين ملهاش دخل فى التحقيق وان كان تحقيقك خلص انا همشى أنا وافقت عالتحقيق بدون حضور محامى خاص لأن مفيش داعى لحضوره واضح أنهم قطاع طرق الى أتهجموا علينا وعندك جثثهم تقدر تستعلم عليهم
مد المحقق يده لعلام قائلا دا الى هنحقق فيه وبشكرك على تعاونك معايا.
ليخرج علام
وقف المحقق يشعر أن هناك ما يخفيه علام حول الحادث ولكن ما هو.
………ــــــــــــــ،،،
بالمشفى
دخل ابراهيم الفهداوى ومعه سلطان
ليقفا أمام غرفة العمليات أنتظاراً أن يخرج الطبيب ليطمئنهم
ليقول سلطان وهو يشعر بأنسحاب روحه لو كان هو من بالداخل لكان أهون عليه
أقعد يا بابا
جلس أبراهيم وهو لم يعد قادر على الوقوف على ساقيه فيبدوا أن المصائب لا تاتى فرادى
ليدخل عليهم أيبو ومعه والده
يتجه الى سلطان الواقف كالتائه مفيش حد خرج من جوه يطمنكم
رد سلطان قائلا لأ احنا منتظرين حد يخرج
ليقول على خير ان شاء الله ربنا هينجيه أدعى من قلبك وانشاء دلوقتى حد يخرج يطمنا عليه
لكن طال الوقت على ذالك الذى بالداخل الذى كاد أن يُسلم للموت مرتين بسبب توقف قلبه وينعشه الأطباء
بعد وقت خرج الطبيب ليقف
أبراهيم
ويتقدم الي الطبيب على وسلطان وكذالك أيبو
بلهفه
ليقول الطبيب المريض هيدخل العنايه الفائقه أحنا طلعنا الرصاصه كانت قريبه جدا من القلب ودا سبب نزيف شديد وفى أحتمال يدخل غيبوبه مؤقته مدتها أيه الله أعلم لأنه نزف كتير على ما وصل وتقريبا الأكسجين كمان كان نقص فى جسمه بسبب النزيف والحاله مازالت حرجه
وكلنا بين أيدين ربنا
قال الطبيب هذا وغادر
ليجلس أبراهيم على المقعد مره أخرى شاعراً بوخز بقلبه
ليسرع أليه على وأيبو بينما سلطان عقله يعيد ما قاله الطبيب
ليتفاجئوا بدخول أنعام ومعها شيماء ونجلاء
أقتربت أنعام تقول برجفه وخوف ركن فين وفيه أيه
ليصمت الجميع
لتقول أنعام بفروغ صبر وعيناها تبكى دون أرادتها أنتم ساكتين ليه ركن فين وفيه أيه
رد أيبو بتطمين ركن كويس أطمنى
لتنظر وقبل ان تكمل حديثها كان يخرج ركن من غرفة العمليات وهو موصول بمجموعة أنابيب غير جهاز التنفس
عندها لم يتحمل قلبها صدمة رؤية وحيدها بهذا المنظر لتقع مغشى عليها فى الحال ويتلاقها أيبو
الذى حملها وأدخلها الى أحد الغرف ليأتى طبيب يقوم بالكشف عليها وأعطاها أحد المهدئات
شيماء تبكى بحرقه شديده بينما نجلاء عيناها زجاجيه لا تعطى أى مشاعر فأن عاش أو مات لا يفرق معها.
……….ــــــــــــ،،، بعد وقت صغير فى نفس اليوم
أتصال هاتفى بين كريمه وأيبو
ردت كريمه بترحاب
لتشعر بالحزن من صوت أيبو
لتسأله عن ذالك
ليجيبها ركن أنضرب بالرصاص وفى العنايه الفائقه
ردت بحزن ومين الى ضرب عليه رصاص
سرد أيبو لها ما سمعه من المحقق الذى أتى لأستجواب بالمشفى
لتقول كريمه طيب مين مصلحته قتل ركن وعلام
رد أيبو معرفش بس ممكن الى عمل كده كان غرضه أن العلتين يقعوا فى بعض
أكمل أيبو يقول بأستحياء هو كشماء ممكن تجى تزور ركن
ردت كريمه بدبلوماسيه هقولها بس معرفش رد فعلها
رد ركن بتمنى أتمنى تجى تشوفه هى مش بترد لا هى ولا كامليا على أتصالى عليهم بس أنا بطمن عليهم منك
ردت كريمه أنا هبقى أتصل عليك أطمن على ركن
ربنا يشفيه
كانت خلف كريمه كامليا
لتقول لها ماله ركن وكنت بتكلمى مين
ردت كريمه كنت بكلم أيبو وقالى أن ركن وعلام أنضرب عليهم رصاص
لتقول كامليا بخضه وعلام جراله أيه
ردت كريمه علام اخد رصاصه فى ايده وهو بقى كويس أنما ركن هو الى حالته خطر وأيبو طلب منى أن كشماء هتروح تزوره
ردت كامليا قائله هتروح أزاى أنتى ناسيه ان الدكتور مانعها من الحركه الا فى أضيق الحدود والأ أحتمال تجهض
لتقول كريمه طب هنقولها ولا هنعمل أيه
ردت كامليا بلاش نقول لها هى كده كده معظم الوقت نايمه بسبب الأدويه الى بتاخدها يعنى مش هتعرف دلوقتي وعلى تعرف تكون حالة ركن أتحسنت أو السر الألهى طلع
لتنظر لها كريمه بغيظ قائله غورى داهيه فى ألفاظك السو
لتبتسم كامليا قائله دا طليق بنتك
ردت كريمه كان طلقها بمزاجه ما كله بالغصب ومتنسيش انه ابن أنعام الى كانت ليا أحسن من اخويا أطلبى له الشفا حتى علشان الى فى بطن أختك ميطلعش يتم من قبل ما يتولد
لتقول كامليا ها ربنا قادر أكتر من كده ويشفى ربنا
ربنا يشفيه.
……،،ــــــــــــــــــــ،
& مرت أيام
كان ركن مازال بسكرته
فتح عينيه
ليرى حوله ظلام قاتم
لكن فجأة فُتح باب وأضاء الغرفه ليغمض عينه سريعاً
شعر بوجودها معه بالغرفه
فرح قلبه هى أتت
أقتربت من مكان نومه ووقفت أمامه صوتها بأذنه
مالت تقبل رأسه وقبلت شفتيه
همست جوار أذنيه ركن أصحى
غير قادر على فتح عينه ليراها هو يشعر بها
أمسكت يده تقول وهى تضعها على بطنها أصحى فتح عينيك أنا وأبننا فى أحتياجك لتكمل وهى تشير بسبابتها على قلبه
هنستناك تجى ترجعنا لهنا تانى
عقله يرد
كيف تقول ذالك هى لم تخرج من هنا هى الوحيده التى خفق لها هذا القلب
فجأه فتح عينه ببطىء
الغرفه بها أضاءه هادئه أغمض عينه مره أخرى وأعاد فتحها
نفس الأضاءه والغرفه فارغه اين هى
هى كانت هنا شعر بقبلتها على جبينه وشفتيه
لكن سريعاً دخل الأطباء
ليقوموا بفحصه وسؤاله بعض الأسئله للأطمئنان عليه
ليبتسم الأطباء
ليقول أحدهم حمدلله على سلامتك أخيراً فوقت
رد ركن بوهن أنا هنا من أمتى
رد الطبيب بقالك حوالى تسع أيام أنا هتصل على المحقق يجى ياخد أقوالك
واضح أنك أتعافيت وحمد لله علي سلامتك مره تانيه
قال ركن لو سمحت يا دكتور هو مين الى كان هنا فى الأوضه من شويه انا حسيت بحد جانبى وكان بيكلمنى
رد الدكتور قائلا محدش كان هنا ممكن تكون ممرضه
صمت ركن يشعر بتعجب هو شعر بها وسمع صوتها لكن ربما هى كانت حلماً أراده
فرح الجميع حين خرج الطبيب وبشرهم بعودة ركن من الغيبوبه
…ليتم نقله لغرفه عاديه لتكملة علاجه
ليدخل الجميع للأطمئنان عليه بتلهف وسعاده لعودته لهم مره أخرى
لكن شعر أن قلبه مازال متألم ليس من تلك الرصاصه بل من رصاصه عدم وجودها هنا معهم ولكن عزم أمره بمجرد شفائه سيذهب أليها ولن يعود الأ بها
…..ـــــــــــــ،،،
جلس المحقق أمام ركن قائلا حمدلله على سلامتك
رد ركن متشكر
ليقوم بسؤاله
ممكن أعرف سبب وجودك فى المكان الى أنضرب عليكم فيه نار فى الوقت ده مع علام النمراوى
رد ركن قائلا صدفه
تعجب المحقق قائلا صدفه
بس علام النمراوى قال عكس كده أن لقائكم كان باتفاق بينكم
رد ركن معتقدش علام قال كده لأن فعلاً لقائنا كان صدفه
ليرد المحقق بمفاجأه
بس أكيد الى مش صدفه أن الأسلحه الى أنضربتم بها كانت مرخصه بأسماء عيله النمراوى والفهداوى
يعنى الرصاصه الى خرجت من صدره من سلاح مرخص بأسم عيلة الفهداوى
تعجب ركن كثيراً قائلا ممكن تكون الأسلحه مسروقه وأكيد هبحث فى الموضوع ده وهنديك خبر بالى وصلنا له
ليقوم المحقق بسؤاله عدة أسئله أخرى الى أن أنتهى
ليقف قائلا حمدلله على سلامتك مره تانيه
قبل ان يغادر المحقق قال هو مين الى بلغ الشرطه انت ولا علام النمراوى
رد ركن أنا الى بلغت
ليرد المحقق طيب حمد على سلامتك
ليغادر المحقق
ليفكر ركن فيما قاله المحقق من الذى يريد أن يوقع بين العائلتين ومن أين أتى بهذه الأسلحه المرخصه بأسماء عائلتيهم.يبدوا أنه كان فخاً محكماً لهم
ولكن كيف وصل الى هاتفا كامليا وكشماء
هن مهما كانتا متشردتان لكن ليس لديهم تلك النزعه الأجراميه.
…….ـــــــــــــــــــــ،،،،
اثناء دخول ايبو الى المشفى راى جميله تسير بالمشفى وبيدها كيساً يبدوا بوضوح ما به انه أشعات طبيه سار فى الاتجاه التى سارت فيه
ليراها تدخل غرفة أحدى الطبيبات النسائيه
ليتعجب أمره فى البدايه كان سيذهب ولكن عقله أراد معرفة سبب وجودها بالمشفى عند تلك الطبيبه ليقرر الدخول
بداخل الغرفه جلست جميله أمام الطبيبه تقول أنا عملت التحاليل والاشاعات الى طلبتيها منى
لتبتسم الطبيبه
لتقول لها الطبيبه الحاله دى جاتلك من أمتى
ردت جميله من حوالى تلات شهور كانت البريود بتجيلى مرتين فى الشهر بس زادت أكتر خلال أخر شهر بيجيلى نزيف يقطع يوم او أتنين ويرجع تانى غير هبوط ودوخه كنت باخد مسكنات شديده لدرجة انى كنت بنام معظم الوقت مش حاسه بالى حواليا
لتقول الطبيبه وليه مشكتيش من الاول وعملتى فحوصات
ردت جميله أنا قولت عادى كان فى واحده زميلتى قالت لى ان البريود بتجى لها مرتين بالشهر فدا عدم شكى من البدايه
لتقول الطبيبه بسؤال وهى البريود كانت عندك منتظمه قبل التلات شهور
ردت جميله أيوا لحد ما قليل أما كانت بتخلف ميعادها
لتبتسم الطبيبه وتقوم بفتح ذالك الكيس الورقى وتخرج من الاشعات وتقرأ التقارير المرفقه بها
ولكن قبل أن ترد عليها سمعن طرق الباب
لتقول الطبيبه أدخل
دخل أيبو
لتقف جميله متعجبه وتقول بتعلثم أبراهيم
لتقول الطبيبه دا قريبك
ردت جميله قائله أيوا خطيبى
لكن رد إبراهيم أنا أعتبر جوزها أحنا مكتوب كتابنا
لترد الطبيبه بعمليه طيب ممكن حضرتك تستناها بره على ما تخرج
أبتلعت جميله رقيها الجاف تقول لأ خليه
لتنظر الطبيبه لها قائله براحتك
لتقول جميله أيه نتيجه الفحوصات
ردت الطبيبه نتيجه الفحوصات والاشعه الى قدامى أن فى تليف صغير عالرحم ولازمك علاج وكمان لازم ناخد خذعه من التليف دا لتحليلها
لتقول جميله المصدومه بصوت مرتعش أنت عندك شك بحاجه
ردت الطبيبه لأ بس زياده تأكيد وكمان علشان نبدا العلاج بالمظبوط
كان أيبو مصدوم لدرجه ألجمت لسانه
لتقول جميله التى تحاول أظهار قوتها الواهيه ونقدر نبدأ من أمتى
ردت الطبيبه بعمليه فوراً مش لازم تأخير كل ما كان العلاج سريع كل ما نسبة الشفا أكتر وكل شىء بأيد ربنا
لتقول جميله تمام أنا بس هعرف أهلى وهبدأ فوراً بالعلاج
لتقف جميله وتمد يدها بالسلام وتترك الطبيبه قائله يلا يا أبراهيم
بعد قليل بسيارة أبراهيم توقف على الطريق فجأه دون مقدمات قام بحضن جميله بقوه يريد ان يدخلها بين ضلوعه
ليتركها بعد أن شعر أنه يؤلمها
لينظر لها قائلا بتفاؤل هتتعالجى وهتخفى وحتى لو ربنا اراد شىء غير كده انا على أستعداد أعيش بدون أولاد بس مقدرش أعيش من دونك
تبسمت جميله قائله خلى عندك أمل ربنا أكيد بيحبنى علشان رزقنى بيك بس مش عايزه بعد شويه تزهق منى
ليرد أيبو وهو يحتضنها مره أخرى هتشوفى عمري ما هزهق منك بس أياك انتى الى متزهقيش منى
أدمعت عين جميله قائله عمرى ما هزهق منك أنا بحبك من يوم ما وعيت عالدنيا
أخرجها ايبو من حضنه ينظر أليها مبتسماً قولتى أيه
ردت جميله بعيناها الدامعه قائله بخجل مش هقول تانى
أبتسم أيبو قائلا انا الى هقول تانى أنا بحبك يا جميله من يوم ما شوفتك من قبل ما أوعى عالدنيا
ليعود لأحتضانها مره أخرى
لتقول له بخجل كفايه أحضان أحنا على طريق صحراوى وممكن البوليس يعدى ونتاخد أداب
ضحك عالياً
لتضحك جميله فهذا الوقت هى تحتاج الى هذا الدعم أكثر من أى وقت
**********::::::::::::::::::
مرت أيام سحبت معها أشهر
انتهى الصيف الحارق وأصبحوا بمنتصف خريف به نسمات لطيفه تبشر أحياناً بشتاء قادم.
بالقاهره
بمقر مصانع القاضى
أستقبل رفقى القاضى علام بترحاب شديد
قائلا المقر نور
رد علام بهدوء متشكر
أنا مش هطول عليك أنا عارف أن وقتك مش ملكك
أنا بصراحه عرضك ليا من كام شهر للتعاون معايا هو الى شجعنى أجى النهارده ومحتاج منك مساعده
رد رفقى بتبسم قائلا تقدر تعتبرنى موافق بس أيه هى
ليقول علام له على ما يريد منه
ليرد رفقى قائلا أنا عندى شريك ومقدرش أخد القرار دا لوحدى لازم أرجع له
ليقف علام قائلا وأنا بطلب منك عرض الأمر على شريكك وكمان أنا مستعد أقابله وأقنعه بالى قولت لحضرتك عليه هستنى منك تليفون بالرد أستأذن أنا عندى أجتماع مهم مع بعض المديرين والخبراء هنا بالمقر بتاع النمراوى
ليخرج علام
بعد قليل وقف رفقى يقول
أكيد سمعت الى علام قال عليه أيه رأيك أرد عليه أنا بالموافقه ولا تحب أقابله
ليبتسم الأخر
ليبتسم رفقى قائلا هتصل عليه أقوله على ميعاد نقابله فيه
…….ـــــــــــ،،،،
بمقر مصانع النمراوى بالقاهرة
دخل علام الى غرفة الاجتماعات
ليرى من تترأس طاولة الأجتماع وحولها بعض المديرين والخبراء
كم تمنى أن ياخذها بين يديه ويقبلها بجنون
ليسمعها تقول وهى تنظر الى ساعتها
متأخر ليه الاجتماع المفروض كان يبدأ من نص ساعه دا تسيب ياريت ميتكررش
لينظر لها بغيظ
ثم ينظر الى الموجودين بالغرفه اللذين يخفون بسمتهم من تحدث كامليا له بهذه الطريقه الجافه
ليقول ممكن يا ساده تسيبونى أنا والدكتوره عشر دقايق لوحدنا وبعدها هنبدأ الأجتماع
ليبدأ الموجودين بالخروج وتركهم وحدهم
شعرت كامليا بالأرتباك والتوتر من وجودها معه بالغرفه وحدهم
لتهمس قائله الأغبيه سمعوا كلامه ومشيوا ولا كأنى موجوده دلوقتي هيتحول زومبى ومش بعيد ياكلنى
أغلق علام باب الغرفه
خلفهم
ليعود ويقترب من مكان جلوسها على الطاوله ويقف أمامها قائلا بهدوء هو أنا مش قولت قبل كده طريقتك دى فى الكلام معايا تتغير
لتقول كامليا مش فاكره حاجه زى كده وبعدين انا حره أنا معايا نص أسهم النمراوى أقول واتكلم بالطريقه الى عايزها براحتى
ليضرب علام بيده الطاوله التى امامها بقوه قائلا
كامليا أتعدلى معايا أحسنلك
لتنخض كامليا وتعود بمقعدها للخلف ثم تقف بعيد عنه وتقول بأرتباك لأ فوق أنت كده انا أقدر أرفدك واعين أى حد تانى مكانك براحتى
ليقترب علام منها قائلا يا ريت ترفدينى علشان أسمع خبر افلاس مصانع النمراوى تانى يوم
لترد كامليا لا متتغرش قوى كده وبعدين تعالى هنا أنا سمعت ان سعر الأسمنت نزل فى السوق كتير ودا ممكن يكلفنا خساير كتير ايه السبب فى كده
رد علام مالكيش فيه الخساير دى أنا هحولها لأرباح فى فتره قصيره
لترد بتلهف وهى تقترب منه أكثر أزاى قولى
رد علام وهو مستمتع من قربها منه قولت لك مالكيش فيه خليك فى الطب ونبطشياتك حاجه مبتفهميش فيها مش لازم تسألى عنها انتى مش ليكى أرباح تخديها أخر السنه يبقى متدخليش فى شغلى
وبعدين ايه الى لبساه ده وأيه رسم البهلوان الى على وشك ده
ردت كامليا بهلوان أيه دا ميكيب وطالعه فيه زى القمر
ولابسه طقم زى الى بشوف بيه سيدات الاعمال فى المسلسلات
جيب وفوقها توب وفوقه جاكيت قمة الاناقه والانوثه
ليقول بسخريه أناقه وأنوثه
ليخرج أحد المناديل من تلك العلبه الموجوده على الطاوله ويقوم بمسح وجهها
ليبتسم ساخرا أهو كده بقيتى بهلوان رسمى
أدخلى الحمام أغسلى وشك وأرجعى
لتستمثل كامليا لكلامه وتدخل تغسل وجهها ثم تعود له
ليقول لها دلوقتى بالنسبه للبس الرقصات الى لبساه ده أخر مره أشوفه عليه خليكى فى لبس التشرد بيليق عليكى أكتر
لتقول كامليا أنت مالكش تتحكم فى حاجه تخصنى وألبس براحتى طالما لبسى عاجب خطيبى
ليقترب منها بغيظ قائلا مين خطيبك ده
ردت كامليا الى عرفتك عليه لما قابلتك من مده فى المطعم لحقت تنساه دا حتى شخصيه مرموقه
ليتعصب علام قائلا وأتخطبتوا بقى أزاى وانتى لسه على ما عدتك تخلص تسع أيام
ردت كامليا أنا ماليش عده أنت ناسى اننا مدخلناش جواز مع وقف التنفيذ يعنى ماليش عده طلاق
رد ركن لأ ليكى عده أحترازيه لأن حصل بينا تلامس أكتر من مره وكان ممكن بسهوله يتم الجواز بس نصيبك بقى
ردت كامليا دا من بختى وحتى لوكان العده تلات حيضات وانا الحمد لله وفيتهم يعنى براحتى بقى
ليرن هاتف برساله كامليا
لتخرجه من شنطتها لترى من من
لتضع الحقيبه على كتفها قائله دا خطيبى بيقولى أنه مستنينى تحت يلا أنا بقى وخليك انت أحضر الأجتماع
لينظر لها بحده قائلا أنتى غيرتى تليفونك بواحد جديد
ردت كامليا أه دا هديه من خطيبى
فكر فى قطع لسانها الذى يقول خطيبى لكن أنقذها صوت هاتفه
لينظر اليه
ليرد سريعاً عليه يقول تمام عالساعه تمانيه هكون موجود بالمكان
ليغلق هاتفه
شعرت كامليا من نظراته لها أنه على شفى الأنفجار بها
لتقول له يلا انا عندى نبطشيه وخطيبى هيوصلنى
سلام يا مقطقط
لتخرج مسرعه قبل أن يطبق يديه على عنقها.
…..
فى الثامنه
جلس علام بذالك المكان
ليجد رفقى ياتى اليه مبتسماً يقول مواعيدك مظبوطه
ليقف علام يسلم عليه مبتسم
ليقول رفقى وكمان الضيف التانى مواعيده مظبوطه ووصل
لينظر علام خلفه لذالك الأخر ينظر بذهول قائلا
أزاى؟
…….❤
💙💙💙💙

يتبع….

الفصل التاسع والعشرون

جلس فادى مع فكرى يضحك عالياً يقول بفرحه عارمه
قولتلك هاخد المناقصه من أبن النمراوى وهرد له القلم الى أخدناه منه من كام سنه لما قام رفع سعر الأسمنت فى السوق وأحنا كنا مطالبين بسداد تعويضات للتجار بعد ما أتوقف أنتاج مصنعنا
رد فكرى عليه متتغرش علام مش سهل
لو مش الخدامه الى غويتها سرقت لك ملف المناقصه مكنش عمرك هتفوز بها
ضحك فادى قائلا أخدتها بأى طريقه المهم أنى فوزت بها
ليهمس لنفسه وكمان خسرته كامليا دا مكسب أكبر من فوزى بالمناقصه
لينظر له فكرى قائلا بتعجب روحت فين بكلمك مش بترد عليا
رد فادى كنت بتقول أيه
أبتسم فكرى بخبث قائلا الى واخد عقلك
رد فادى وهو يجلس يضع ساق فوق أخرى
بفكر فى رد فعل علام بعد ما نزلت سعر الأسمنت فى السوق للتمن ده أكيد هيتجنن ومش بعيد يعلن أفلاس مصانعه قريب
أبتسم فكرى يقول بتشفى خليه يجرب نفس العمله دى عملها معايا من كام سنه بس لازم تاخد حذرك منه وأسحب كميات على قد ما تقدر من السوق
تحدث فادى.بغرور أنا مش محتاج أسحب كميات من السوق لأن لسه هيكون فى نزول أكتر وبكدا انا الى هبقى ملك سوق الأسمنت
………ــــــــــــــ،،،
بذالك المطعم
قالت وهى تبتسم وهى تجلس أقعد يا علام وبلاش الأندهاش الى على وشك ده
ليجلس علام أمامها ومازال مندهشاً
ليبتسم رفقى قائلا أنا هسيبكم مع بعض أظن كده مهمتى خلصت
لتبتسم كريمه قائله سلملى على نهله والولاد
ليضحك رفقى وهو يغادر تاركهم وحدهم
ليقول علام مره أخرى أزاى
ردت كريمه بتبسم قائله أيه الى هو أزاى
لينفض علام الذهول عن عقله قائلا
قصدى أزاى أن أنتى الشريك الخفى لرفقى القاضي الى السوق كله ميعرفش هو مين
ردت كريمه مش أنا الشريك الخفى منصور هو الى كان الشريك وأنا كملت من بعده
تحدث علام قائلا أنا مش فاهم
ضحت كريمه قائله أفهمك يا علام
لتهمس كريمه واضح أن معاشرتك للغبيه كامليا نقحت عليك كويس انكم مطولتوش مع بعض
لتنظر كريمه لعلام قائله رفقى ومنصور هما الى كانوا شركاء،
رفقى كان مهندس بيشتغل عندنا فى الصعيد فى بدايه حياته وأتعرف على منصور كان بيورد للشركه الى بيشتغل فيها الأسمنت وكمان مرات رفقى من سوهاج كانت بنت رئيس عمال بيشتغل معاه وشافها وعجبته وأتجوزها و كمان تبقى زميلتى وأتعرفت عليها فى الجامعه
نظر علام لكريمه بأستغراب
أبتسمت كريمه على تعبيرات وجه علام
لتقول أيوا أنا كملت دراستى فى الجامعه بعد ما أتجوزت من منصور بس محدش كان يعرف لأنى مكنتش بحضر غير الأمتحانات بس كان منصور بيتحجج بأى حجه وننزل القاهره فترة الأمتحانات أما أخلص أمتحانات كنا بنرجع
رد علام ودرستى أيه
ردت كريمه درست تجاره أدارة أعمال
أبتسم علام ينظر لها بفخر
لترد كريمه بسمته قائله مش عايز تعرف أزاى منصور بقى الشريك الخفى لرفقى القاضي
رد علام أكيد عايز أعرف
ردت كريمه بتأثر زمان لما سلطان اتهم منصور بسرقة ملف مهم من بيته عمى علام أستكبرها أزاى أبنه يفضل متجوز من أخت الى اتهمه بالسرقه خيره بين أنه يطلقنى أو يطرده من بيته ويحرمه من كل حاجه عنده كان معايا كامليا أربع سنين وكشماء خمسه
منصور كان بيحبنى من وهو صغير وكان نفسه دايماً أكون من نصيبه وربنا حقق أمله لما أتحط فى أختيار أختارنى أنا وبناتى بس مغضبش قلب عمى علام وقاله مهما تعمل فيا ليك عليا أبرك أنا ممكن أطاوعك وأطلق كريمه بس ليه مفكرتش أن ممكن أتحط فى نفس الموقف مع بناتى الى هفارقهم لو طاوعتك هتقولى ممكن أخلف غيرهم وكمان ممكن أخلف ولد بس هيفضل قلب البنتين دول غضبان عليا أنى بعدتهم عنى كريمه ملهاش ذنب فى الى حصل وكمان أنا مش هقدر أستحمل أن فى يوم واحده من بناتى تقابلنى فى سكه ومتعرفنيش
وأنا هبعد عن هنا أنا وكريمه وبناتى
عمتى رقيه كانت دايما بينها وبين منصور صله كانت بتحبه يمكن أكتر من ولادها التانين بس الصله دى أنقطعت بعد منصور ما مات لحد ما بعتتك ليا وكنت مرسال بينا علشان أرجع ببناتى تانى
أبتسم علام قائلا وعمى منصور جاب فى فلوس الشراكه مع رفقى منين
أبتسمت كريمه قائله زى ما حصل قبل كده
منصور لما خاد دهبى وباعه علشان يدخل مناقصه كبيره بعد ما فاز بالمناقصه رجع أشترى ليا دهب تانى بل الضعف وكمان كامليا وكشماء كان بيجى لهم هدايا دهب من الى حوليا لما خلفتهم
وكمان منصور كان معاه مبلغ فى البنك صغير من شغل مع بعض التجار بعيد عن شغله مع عمى علام وعمى علام كان عارف بكده
منصور لما نزلنا مصر نزلنا عند واحد كان معرفة سلطان أخويا فضلنا كام يوم لحد مأجرنا الشقه الى أحنا فيها دلوقتى
ومنصور بدأ يشتغل مع تجار الأسمنت الى كان على علاقه بتجار منهم ومع الوقت صاحب العماره كان أتعذر فى مبلغ مالى منصور سلفه له والراجل صاحب العماره تعثر ومعرفش يسد المبلغ
قام عرض على منصور شراء العماره منصور كان رافض بس الراجل أصر عليه وسجل العماره بأسم منصور ومنصور بعدها سجلها بأسمى ورفقى كان زهق من شغل الشركات وتنقله بين المحافظات
فكان على علم بمناقصه صغيره
فعرض على منصور يدخل معاه شريك فيها فى الاول منصور كان حيران يبيع العماره ويدخل بتمنها بس لو خسر المناقصه كنا هنعيش فين
لما عرض عليا الأمر نفس الى حصل قبل كده أتكرر وحطيت قدامه دهبى أنا وبناتى ودخلوا المناقصه وفازوا بها وبدأو يدخلوا مناقصات صغيره ومتوسطه لحد ما بقى معاهم أنهم يفتحوا مصنع صغير
منصور ورفقى أحتاروا يختاروا له أسم
منصور مش عايز يبقى فى السوق أتنين بأسم النمراوى علشان خايف يجى اليوم ويقف نمراوى قصاد النمراوى
فاأنا قولت لهم على الخالد
خالد أبن رفقى
وبعدها الأسم فى السوق كبر بس عمر منصور كان خلص
رفقى قالى الى عايزه تعمليه أنا هكون معاكى فيه أنا عمرى ما أنسى وقفة منصور معايا وثقته فيا
قولت له هنكمل زى ما أحنا وانا همسك مكان منصور وهبقى فى الخفى زى ماكان قبل كده وفضلت الشراكه بينا منصور كان بيحكى لى على كل لحظه ودقيقه بيعيشها بعيد عنى ومع دراستى للتجاره وخبرتى الى.اخدتها من منصور قدرت أحافظ واكبر أنا ورفقى فى قوتنا فى السوق
بس هو دايما كان فى الواجهه
وأنا الى عرضت على رفقى يجيلك يعرض عليك يشاركك فى المناقصه الأخيره وكمان أنا كنت فى المقر الصبح وشوفت وسمعت كلامك لرفقى
بس عايزه منك توضيح اكتر وهقولك بعدها ردى
رد علام وايه التوضيح الى عايزاه
ردت كريمه ببسمه أنا عارفة ان نزول سعر الأسمنت لعبه أنت الى عاملها مش فكرى ولا أبنه الغبى الى نسخه تانيه منه فى الغباء
ضحك علام قائلا مش مستغرب من فهمك بصراحه
بس هقولك فادى طماع ودايما هو وأبوه بيضربوا فى الضهر وحصل معانا نفس الشىء من كذا سنه كان فى مناقصة أحنا فوزنا بها وهو كان فاز بمناقصه تانيه أكبر مننا ففكر يلعب فى السوق ونزل سعر الأسمنت بتاعه فطبعاً المستهلك بيجرى وراء الى بيرخض قرش واحد واوقات كتير مش بيفكر فى الجوده ودقتها ودا أثر عالسوق وقتها واتعرضنا لهزه كبيره وكنت أنا لسه فى بداية أنى أمسك انا وسعد أعمال العيله وكان لازم نفكر فى حل سريع ومع ذالك يكون مناسب لنا فنزلت سعر الأسمنت أكتر من فكرى بقروش لمدة يومين وغزيت السوق بأسمنت النمراوى وبقى أسمه على كل لسان الى فى السوق وأنه أفضل جوده من الاسمنت بتاع الديب فطبعاً هو أرتبك وفكر أنه هيخسر من وراء كده فنزل أنتاج أكتر فى السوق فطبعاً أتسحب كله منه وهو كان عنده ألتزام المناقصه الى فاز بها والى معملش حسابها قومت أنا ساحب كل أنتاجى من السوق وهو كان خلاص معظم أنتاجه قرب ينتهى فقومت مغلى سعر الأسمنت فى يوم ليله الضعف فطبعاً الى كان كسبه من لعبه فى السوق مش هيغطى ألتزامه أتجاه المناقصه فأشترى هو منى بالسعر الى أنا رفعته
أبتسمت كريمه قائله تعرف أن فيك كتير من منصور بس منصور كان باله طويل وهادى أنما أنت،بتتعصب بسرعه
أبتسم علام قائلا يشرفنى أن أكون واحد فى الميه منه بعد الى حكيتى لى عنه والعصبيه دى طبع بصراحه نفسي أتخلص منه مع أنى كنت،قربت أتخلص منها بس غلطه رجعتنى تانى
أبتسمت كريمه قائله أنا موافقه يا علام وهساندك وهوقف ضخ الاسمنت بتاع مصانع الخالد فى السوق والمده الى أنت عايزها
أبتسم علام بأمتنان
ليقول بسؤال هو حضرتك ليه وافقتنى بسرعه كده
ردت كريمه وافقت علشان أخد تار منصور من فكرى
ليقول علام مش فاهم تار أيه
ردت كريمه منصور كان مريض قلب وفكرى شافه فى مكان واقف مع تجار أسمنت فراحله وفضل يحسسه أنه من غير أسم النمراوى ولا شىء وفى اليوم ده منصور تعب جداً وخدوه للمستشفى وأتصلوا عليا روحت له لقيته فاق بس لسه تعبان ورفض يفضل فى المستشفى يومها وقالى خدينى للشقه مش عايز أموت في المستشفى ولما أخدته ورجعنا هو قالى ووصانى على البنات وقالى لو أبويا أو أمى طلبوا منك ترجعى بهم للمنيا تانى وافقى يا كريمه علشان خاطرى ودا الى خلانى رجعت بهم
وكمان فى سبب تانى
قال علام متأثراً أيه هو
ردت كريمه السبب التانى هو طردى انا ومنصور زمان من المنيا كان فكرى لما لقى الى ساعده وسرق ملف مهم من بيت أبويا زى الى حصل مع كامليا كده أنت عرفت مين الى كان أخد الملف
رد علام بخذو أيوا واحده من الشغالين أغراها بالفلوس
لتقول كريمه بتبسم وأيه عرفك
رد علام هو غلط وحولها المبلغ الى كان متفق معاها عليه على حساب لها بالبوسطه وبالصدفه وقع تحت أيدي
أبتسمت كريمه
ليقول بخذو فى حاجه تانيه عايز أتكلم معاكى فيها وهى خاصه بكامليا
أبتسمت كريمه قائله وأيه هى
رد علام أنا عارف أنى أتعصبت وصدقت كدب أيه وكمان ضياع ملف المناقصه لما عرفت أن فادى هو الى أخد المناقصه عصبيتى أتحكمت فيا وظلمت كامليا بس والله أنا عمرى ما شكيت فى كامليا بس هو الغضب الى أتحكم فيا
أبتسمت كريمه قائله كويس أنك أعترفت بغلطك بس أنا أيه دخلى فى كدا
رد علام بصراحه أنا عايز أرجع أنا وكامليا نتجوز تانى
أخفت كريمه بسمتها قائله أنا غصبت على كامليا وكشماء فى جوازهم ومش هقدر أغصب عليهم تانى
لو كامليا عايزه ترجعلك معنديش مانع
رد علام قائلا بصراحه انا مطلبتش منها بس هى قدمت ليا خالد القاضى على أنه خطيبها
أخفت كريمه ضحكتها بداخلها قائله هى قالت لك كده
رد علام أيوا أتقابلنا فى مطعم من مده قصيره ولما شوفتها كلمتها وقدمت خالد على أنه خطيبها وكمان النهارده كانت فى المقر وقالت أن خطيبها مستنيها علشان يوصلها المستشفى
ردت كريمه بدبلوماسيه هو خالد عندى ميتخيرش عن بناتى ولو عايز يتجوز واحده منهم مقدرش أعارض الرك عليها هى وسبق وقولت لك أنى مقدرش أغصب عليهم تانى أنت قدامك الفرصه لسه حاول معاها يمكن تفسخ خطوبة خالد وترجعلك
لتهمس كريمه والله لو ينفع لكنت جوزتهم له هما الاتنين واخلص منهم
أبتسم علام بترحيب بقولها فهى ليست معارضه كما كان يظن أنها ستفعل عكس ذالك
لكن كريمه بداخلها تخفى كى لا تنفجر بوجهه ضاحكه تقول له أنه أخيها فهى قامت بأرضاعه مع كشماء لمده صغيره بسبب مرض صديقتها وعدم قدرتها على أرضاعه وقتها.
لكن يبدوا أن الغبيه تتلاعب به كى تفهمه الدرس فالثقه أهم من الحب والحب أقوى من العصبيه.
ليقول علام هو انا ممكن أسأل حضرتك سؤال
ردت كريمه قائله أكيد
ليقول علام واضح جداً من الى سمعته أنكم كنتم ومازلتم يعنى معاكم فلوس أيه سبب انكم منقلتوش محل أقامتكم لمنطقه تانيه أرقى
ردت كريمه باسمه السعاده مش فى مكان راقى أو مكان متوسط أنا عشت فى المكان دا أسعد سنين حياتى مع منصور كل مكان فى الشقه ليا فيه ذكرى ليه مسألتش انا لما جيت المنيا كنت دايما بفضل فى بيت النمراوى مش فى بيت الفهداوي
علشان فى البيت دا كان ليا فيه ذكريات مع منصور
المكان الراقى راقى بالذكريات الى عشتها فيه
وكمان لما عرضت على بناتى لما بدأوا يكبروا أختاروا يعيشوا معايا هما كمان واكيد شوفت بعينك لما سيبتهم مستحملوش وجم ورايا المنيا وكمان لهدف تانى
ليقول علام وايه هو الهدف التانى
ردت كريمه أكيد هما كان هيجى اليوم ويتجوزوا وممكن الى كانوا الى يتجوزهم مش من نفس المستوى فانا زرعت جواهم الرضا أهم شىء
يعنى انا ومنصور فى لحظه كنا مطردين ومعانا بنتين مش عارفين هنعمل أيه
مش يمكن كان يتكرر معاهم نفس الشىء لازم يكون عندهم قوة تحمل للمعيشه
انا قولتلهم بعد منصور ما مات معايا جنيه هتعيشوا بيه معايا ألف هتعيشوا بيه مش لازم تعيشوا ملوك
ليفهم علام معنى كلامها
ليقول طب هما ليه كدا يعنى فى بنات طبقه متوسطه ودايما بيدعوا الرقى
لتضحك كريمه قائله قصدك تشردهم
ليبتسم علام
لترد كريمه بناتى واخدين التشرد غايه ووسيله بمزاحهم هما عاجبهم كدا وأنا سيبتهم على راحتهم طالما عندى ثقه أنهم مش بيغلطوا.
شعر علام كم أخطأ حين صمت ولم يخبر كامليا عن مدى ثقته بها وأيضاً أعجابه لا بل عشقه لها ولكن لم يفوت الأوان مع تلك المتشرده الصغيره
……..ــــــــــــــــــــــــــ،،،
بمنزل جبر الديب
جلس أيبو مع جميله بغرفة الضيوف
لتقول له أنت ليه خليت جدى أبراهيم يحدد مع بابا ميعاد جوازنا بعد أسبوع ليه مستنتش لحد ما خلص علاجى الأول
قام أيبو من مقعده وجلس جوار جميله ممسكاً يدها وينحنى يقبلها قائلا أنا عايز تكملى علاجك وأنتى فى بيتى ومفيش حاجه تمنعنى عنك
أبتسمت جميله بحياء
ليدخل عليهم جلال مازحاً ظبطك بالجُرم المشهود أنت بتغرر بأختى
ضحك أيبو قائلا مراتى وأنا حر أغرر بها براحتى
ليجلس جلال فى المنتصف بينهم قائلا دا عندكم اما تبقى فى بيتك هنا البيت دا شريف
وبعدين أنت ممشتش ليه مع جدى وعمى سلطان هو وعمى على بعد ما حددوا ميعاد الفرح معندناش عشا يلا بالسلامه
ضحك أيبو قائلا وهو ينظر الى جميله هشهد جميله أنتى عايزانى أمشى
أبتسمت جميله تهز رأسها بالرفض دون تحدث
ليقف أيبو ويشد يد جلال قائلا أهو يلا سيبنا وبطل غلاسه وبلاش تبقى عازول
ليقف جلال ضاحكاً يقول وهو ينظر الى جميله كده ماشى ربنا يهنى سعيد بسعيده بس بعد كده ما تبقيش تشتكى منه أما يزعلك
ليقول أيبو أنا عمرى ما هزعلها بس انت أطلع منها
ضحك جلال قائلا وانا اكره على الاقل أبقى ضمنت أن أتخلصت منها ومنك ومن مشاكلكم
ضحك أيبو قائلا لأ أطمن وندر عليا أول ولد أخلفه هسميه جلال وأرميه عليك تربيه
سهَمت جميله من تلك الكلمه حزن قلبها خوفاً أن تصبح أمنيه ولا تتحقق
ليخرج جلال مبتسماً تاركهم وحدهم
ليجلس أيبو جوار جميله مره أخرى مبتسماً يقول كنت خايف معامله جلال تتغير معايا بعد ما شيماء فسخت الخطوبه
ردت جميله قائله أنا لما قعدت مع جلال بعد فسخ الخطوبه سألته قولت له أنت ليه مقولتش أن السبب فى فسخ خطوبتك من شوشو هى شوشو نفسها
قالى لو حد عرف أنها هى الى فسخت الخطوبه هيقولوا أن فى واحد تانى فى حياتها وممكن يطلع عليها كلام مش كويس
رد جلال أنا فعلاً من البدايه مكنتش مطمن لشيماء صدقت كشماء لما قالت لها أنها بلاش تكمل خطوبتها من جلال بس شيماء خسرت جلال وكمان أصبحت متأكده أن ركن عمره ما هيفكر فيها ركن عاشق لكشماء وبتمنى أنهم يرجعوا لبعض ويبدأو من جديد
ردت جميله ياريت
بقولك أيه أيه رأيك تعزمها هى وكامليا وكمان عمتى كريمه على الفرح
أبتسم أيبو قائلا دا الى ناوى عليه فعلا وهسافر القاهره أنا على أتصال بعمتى كريمه وبطمن عليهم منها وهروح أدعيهم واتمنى يوافقوا يحضروا الفرح
ردت جميله باسمه أنا هاجى معاك وهقنعهم
مال أيبو يقبل يد جميله مره أخرى قائلا أنتى فعلاً جميله وأنا متأكد وعندى أيمان بربنا أنه هيشفيكى
ردت جميله مبتسمه أنت أكتر واحد دعمنى صدقنى لو مش دعمك ليا يمكن كان زمانى أستسلمت لمرضى وفاز هو عليا
رد أيبو أنا لما بشوفك بعد كل جلسة علاج ببقى عايز أبعد عنك الألم الى بتبقى حاسه بيه وأخده ليا وحدى فى جسمى أنتى روحى
ليقوم بحضنها
لتبعده قائله أنتا فى بيت كبير البلد لو حد دخل علينا دلوقتي وشافنا هيقول أيه
ليزيد أيبو فى ضمها قائلا يقول الى يقوله المهم عندى أن ربنا يجمعنا ويكمل شفاكى.
…………ـــــــــــ،،،
بعد مرور يومان..
بالقاهره
قامت كشماء بفتح باب الشقه للطارق
لتنظر أمامها الى من يبتسم قائلا عندكم شربات ولا أنزل أشترى انا جاى أخطب عروستى رسمى
لتبتسم كشماء لترى من خلفه التى تشير لها بيدها وتلقى لها قبله بالهواء
لتقوم كشماء بسحب جميله من خلفه قائله لأ معندناش شربات ولا حتى عروسه حد يبقى معاه جميله الرقيقه ويبص لكرمله القاسيه المفتريه
لتقوم بأحتضان جميله بود وترحيب وتدخلها الشقه
لتنظر كشماء لجميله قائله أيه رأيك أدخله ولا أقفل فى وشه
لتفكر جميله قليلاً قائله أنا بقول ندخله ونكسب فيه ثواب
لتضحك كشماء بمزح ثواب ولا عايزاه جانبك
لتبتسم جميله بصراحه الأتنين
لتقول كشماء أدخل بس قبل ما تدخل اقلع الشوز لان البت كامليا لسه منضفه الشقه وظهرها أنكسر دا غير معطر الجو الى لسه رشاه
ليبتسم أيبو قائلا أشمعنا جميله مقلتلهاش كده دى تفرقه عنصريه
ردت كشماء فعلاً
لينظر أمامه يجد كامليا تخرج من أحدى الغرف
تقول أه يا ضهرى يعينى عليكى يا كامليا الا ما لحقتى ترتاحى و مافى حد يساعدك أدعى عليكى بأيه يا كرمله يا مفتريه
لتبتسم كشماء قائله مش قولتلك
لتقوم كامليا برمى زجاجه المعطر التى بيدها قائله أيه ده عندنا ضيوف يا كسفتى مش تقولى يا بت يا كشماء دلوقتي أيبو هيفتن لكرمله على الى قولته ومش بعيد تخلينى أنضف العماره كلها
ليبتسم أيبو قائلا لأ سرك فى بير
لتقترب كامليا وتحتضن جميله بترحيب
انا أصلاً مقولتش حاجه مش كده يا جميله
لترد جميله فعلا مقولتيش حاجه
لتنظر الى أيبو أفتن بقى براحتك ميهمنيش
لتاتى كريمه من خلف كامليا باسمه يفتن على أيه
لتنخص كامليا وترد بتعلثم ولا على حاجه انت جيتى أمتى يا كرمله عادتك أنك تمشى تتسحبى دى مش هتبطليها
ليضحك الموجودين
ليقترب أيبو من كريمه لتأخده بحضنها بود باسمه
ليقول بمرح وحشتيني يا عروستى
لتبتسم قائله عروستك قدامك أهى مش خايف مترضاش بك على ضره
ضحكت جميله قائله والله لو ضره حلوه زيك أنا راضيه يا كرمله
ضحكت كريمه قائله حتى انتى كمان هاتقولى لى يا كرمله يلا تعالوا واقفين كده ليه أنتم مش أغراب
ليدخلوا الى أحد الغرف
لتنظر كريمه لكامليا وتحاكيها بالعين لتدعى عدم الفهم
لتقول كريمه أكيد جايين من السفر تعبانين وجعانين
ليبتسم أيبو قائلا بصراحه فعلاً أحنا جعانبن
لتقول كريمه قومى يا كامليا حضرى الغدا
لترد كامليا هو مفيش فى البيت دا غيرى ولا أيه أنا جايه من النبطشيه الفجر
خلى جميله وكشماء يجوا يساعدونى
لتقف جميله قائله ماشى يلا
لتنظر الى كشماء التى تبتسم
لتقف وتذهب معهم
ليظل أيبو مع كريمه
لتقوم بسؤاله بابا أخباره أيه بقالى يجى عشرين يوم مشفتوش
رد أيبو جدى كويس جداً بصراحه أنا كنت مفكر انك ممكن ترفضى تستقبلينى بعد الى حصل
وطلاق ركن وكشماء
ردت كريمه قائله ليه أنتى لما بتتصل عليا مش برد عليك
رد أيبو التليفون غير أنك تستقبلينى فى بيتك بالذات أن عمى سلطان قال الى قولتيه لجدى وعمتى رقيه انهم المسموح لهم بس أنهم يجوا لكم
ردت كريمه قائله أنا عمرى ما قفلت بابى قدام أى حد يبقى هقفله فى وش أبن أخويا بغض النظر عن أعمال نجلاء وشيماء مع كشماء بس أنت كنت دايما مع كشماء
رد أيبو كنت مع الحق وبصراحه ماما مش بس معاملتها لكشماء بس الى سيئه كمان مع جميله رغم أنها متعرفش أنها مريضه لأنى متأكد أنها لو عرفت بمرض جميله مستحيل توافق على أتمام جوازنا وحتى لو وافقت هتبقى عامل سىء فى شفاء جميله من مرضها الى العامل النفسى فيه أهم من العلاج
أبتسمت كريمه وهى تربت على كتفه قائله خلى املك فى ربنا كبير وربنا هيشفيها
رد أيبو بتأمين يارب.
بالمطبخ
جلست كشماء على أحد مقاعد السفره الصغيره بالمطبخ وامسكت بيدها خياره تقوم بقضمها
لتقول كامليا بأمارة أنكم معايا فى المطبخ أشتغلى انت وهى بلقمتكم شويه
لتقول كشماء ما بشتغل بلقمتى أهو هعمل سلطه فى بطنى كلت خياره ودلوقتي هاكل طماطم
لتأخذ كامليا طبق الخضار من امام كشماء وتضعها امام جميله قائله خدى انتى أعملى السلطه بدل ما تاكلها وشاطره تقول عليا مفجوعه تبص لنفسها على الاقل انا مش بيبان عليا أنما هى موظوظه
لتبتسم لها جميله وتأخذ منها السكين والطبق وتجلس تقطع الخضار
لتقول كامليا قولى لى ايه أخر نتايج العلاج معاكى
ردت جميله الدكتوره بسمه بتقول ان فى تقدم وقالت هناخد خذعه تانيه بعد شهر ونحللها ونشوف أمكانيه أنى أخلف بعدها أو لأ
بس أيبو هو الى صمم أننا نتجوز أنا كنت عايزه نتجوز بعدها بس هو الى صمم
بصراحه خايفه
لترد كامليا ليه تفائلى بالخير
لتقول جميله بصراحه مش خايفه من أيبو انا خايفه أن نجلاء هى الى تعرف ووقتها مش هتخلى عن جهدها وأكيد ممكن تثير غضبى ومقدرش أتحكم فى نفسى معاها
ردت كشماء كويس أنها متعرفش وأنكم داريتوا الموضوع بينكم وبين أيبو ومحدش يعرف بيه غير باباكى ومامتك وجلال
ردت جميله جلال كان متأثر أكتر من بابا وماما ويمكن هو الى شجعنى أواجه المرض بعد أيبو رغم جرح قلبه مرضاش يخلى فسخ خطوبته من شيماء يأثر على علاقته بأيبو ولا بجوازى منه
ردت كشماء والله جلال خساره فى شيماء وهى الى خسرت
خلى ركن بقى ينفعها
أبتسمت جميله قائله بخبث بس ركن هى مش فى دماغه من الأول ركن دماغه فى حته تانيه
أبتسمت كامليا قائله دماغه فين
ردت جميله دماغه فى أنثى الفهد
أبتسمت كشماء بسخريه قائله خلونا هنا وبلاش سيرة ركن
أنتى هتعملى ايه دلوقتى يعنى علاقتك بأيبو بعد الجواز هتختلف أكيد يعنى ممكن يحصل بينكم علاقه هتعملى أيه فى موضوع أنك ممكن تحملى
ردت جميله أنا أستشارت الدكتوره قالت لى أن من ضمن الادويه نوع علاج أساساً بيستعمل لمنع الحمل
لتقول كشماء والله انتى ما تستهلى مرض زى ده بس قدر أنا لما أتصلتى على كامليا وسألتيها عن نسبه الشفى من المرض ده وقالت لى بعدها زعلت جدا بس النصيب بقى ربنا بيحطنا قدام ألم وعذاب علشان يشوف مدى صبرنا وانا شايفه انك صابره واكيد ربنا هيراضيكى
أبتسمت جميله قائله انا املى فى ربنا وعشمى كبير أنه هيراضينى
ليأمن كشماء وكامليا على أمنيتها الجميله
ليسمعن صوت رنين جرس الباب
لتقول كامليا هروح أفتح وأنتم خلصوا بقى وكفايه رغى لكرمله تجى ترمينا فى فرن البوتجاز
ليبتسمن لها
بعد قليل على طاولة الغداء
جلس الجميع ليجلس ذالك الضيف جوار كشماء يميل يهمس لها قائلا مين الأخ ده
ردت بهمس كشماء دا أبراهيم ابن خالى على وخطيبته جاين يدعونا لفرحه أخر الأسبوع
ليقول وانتى هتروحى
ردت كشماء طبعاً لأ أنت ناسى أنى ممنوعه من السفر الطويل علشان الحمل الى مقيد حركتى ده ربنا يسهل علشان انا زهقت
ليبتسم حاقد على نظرات ايبو له الواضح أنه يشعر بالضيق من همسه مع كشماء بهذه الدرجه هو مازال لديه أمل عودتها لركن لكن من هذا الشخص الذى يتحدث بتلك الراحه معها وأيضاً كامليا
ليبتسم حاقد معرفاً نفسه
أنا خالد القاضى صديق العائله
ليبتسم أيبو وأنا أبراهيم الفهداوى ودى خطيبتى
رد خالد قائلا تشرفت بمعرفتك
رغم ضيقه لكن رد بذوق الشرف ليا
ليقول أيبو وهو بنظر الى كريمه هستنى تحضروا فرحى يا عمتى
ردت كريمه أكيد لازم أحضر
ليقول خالد انا بصراحه عمرى ما حضرت فرح صعيدى رغم أن أمى صعيديه وبتمنى أحضر فرح صعيدى
ليرد أيبو بترحيب فاتر ممكن تحضر فرحى
رد خالد قائلا اكيد دعوه مقبوله هكون معاهم
ظلوا يتحدثوا بود بينهم لوقت حتى بعد انتهاء الغداء
لينظر أيبو لساعته ويقف قائلا لازم نمشى انا وجميله علشان نلحق نرجع قبل الضلمه
ليقف خالد قائلا أنا اتشرفت بمعرفتك واكيد هكون حاضر فى فرحك ليهمس قائلا يمكن اطلع من فرحك بعروسه واضح أن بنات الصعيد قمرات ما العينه اهى خطيبتك ونخله وكرمله بس عيبهم شُداد شويه بس معايا أكيد ميزه
لينصرف أيبو وجميله
ليقف خالد قائلا هى عروسة أيبو دى ملهاش أخت تجوزهالى
رددن للأسف لأ
رد خالد قائلا أنا هروح معاكم الفرح أنا حاسس ان نصيبى من هناك من المنيا
وطبعاً كشماء مش هتحضر والمتشرده التانيه هعمل نفسى معرفهاش فأكيد مش هتطفش منى العروسه زى كل مره
لتضحك كريمه قائله يا عينى دا هما سبب عقدة حياتك
رد خالد أه والله يا كرمله حتى لما قولت ربنا فك عقدتى بعد ما رجعت من أمريكا ولقيتهم متجوزين ملحقتش أفرح ومكنتش مصدق حتى لما قابلت المتشرده كامليا فى المطعم مع علام وأنحيت ابوس أيدها علشان اصدق تقوم تتكلم معايا بصوت واطى وتقول بتبوس أيد أمك
كنت هموت من الضحك بس مسكت نفسى قدام علام
علام الى هى قدمتنى له على انى خطيبها يرضكى كده يا كرمله
أبتسمت قائله انتم أحرار انا مالى أنا عندى ميعاد مع نهله عند دكتور السنان علشان هتعمل تقويم للجلطه وقالت لى اروح معاها ونخرج مع بعض شويه
يلا أنا هندخل البس واروح لها
مش عايزه أرجع ألاقى حاجه مكسوره فى الشقه
بطلوا لعب الاطفال بتاعكم ده تلعبوا مع بعض وأما تخسروا تكسرولى فى الشقه والله لو جيت ولقيت لمبه محروقه لطرداكم أنتم التلاته من الشقه
ردت كشماء بسهوكه وأنا ليه يا كرمله هو أنا مالى دا انا بتحرك بالعافيه
ردت كريمه أنتى اولهم يا روح أمك أنتى مفكرانى مش عارفه أنك أساس الشر كله بس بفوت بمزاجى
يلا بلاش عطله
وانت يا طويل يا اهبل زى امك وبيستغلوك لمصلحتهم لو مديت أيدك عالنيش وجبت منه فنجنان أنا هفجر لامك المطبخ بتاعها كله عندك ماجات فى المطبخ تشرب فيها الى عايزه
ضحك خالد
لتقول كريمه التى رن هاتفها انا هخرج ارجع الاقى الشقه زى ماهى مفهوم ردوا عليا
ليردوا مبتسمين مفهوم يا كرمله أطمنى
لتقول كريمه بسخريه انا مطمنه خالص أعقلوا بقى كبرتوا فى واحده فيكم هتبقى أم بعد كام شهر
……..ـــــــــ،،،،
مرت ايام
صاعقه مدويه بسوق الاسمنت ارتفاع قوى لسعر طن الاسمنت بعد أيام من أنخفاض سعره
هذا الخبر ذهل عقل فكرى كيف حدث هذا الى أمس كان متحكم ولده بالسوق
دخل فكرى الى غرفة فادى ليجده مازال نائماً
ليقوم بأيقاظه
قائلا أصحى يا فادى مصيبه
تحدث فادى بنُعاس مصيبة أيه عالصبح يا أبو الأفكار سيبنى أنام
قال فكرى أصحى يا فادى بقولك قوم شوف المصيبه الى وقعنا فيها
أستيقظ فادى بضيق يقول مصيبة أيه
رد فكرى هو يعطى هاتفه لفادى قائلا خد أقرى الخبر الى نازل عالنت ده
أمسك فادى الهاتف ليرى الخبر
لينهض سريعاً من الفراش يقول الخبر دا لو صحيح يبقى مصيبه
رد فكرى قائلا عملها ابن النمراوى مره تانيه قولتلك خد حذرك
رد فادى علام مش لوحده فى حد تانى معاه مش هيحصل علو فى سعر الاسمنت بالشكل ده لو هو لوحده فى أكتر من حد معاه
رد فكرى قائلا وهتعمل أيه دلوقتي
رد فادى لو الخبر دا صحيح يبقى المناقصه الى فوزنا بها هتنسحب من أيدينا لو مقدرناش نوفى بألتزامتنا فى وفتها
رد فكرى يقول قولتلك أسحب كميات كبيره أنت الى رفضت شوف بقى هتتصرف أزاى
رد فادى يقول أنا عارف هتصرف أزاى أطمن أحنا عندنا الى يوفى ألتزامتنا مع المناقصه لحوالى أكتر من سبع شهور ووقتها هكون لقيت حل.
……..ـــــــــــــــ،،،،
يوم عُرس أيبو
عصراً
بغرفة أيبو كان معه ركن وأيضاً جلال
وقف يكمل أرتداء ملابسه
ليرن هاتف ركن
ليخرج الى الشرفه يرد عليه الى ان أنتهى ليعود مره أخرى الى الداخل
رن هاتف أيبو ليرى من المتصل
ليرد سريعاً ببسمه يقول أنثى الفهد الى خلفت بوعدها ومجتش المنيا تحضر الفرح
أبتسمت كشماء قائله معلش والله غصب عنى
أنا بتصل عليك أهو علشان أهنيك وكمان أقولك متزعلش منى
رد أيبو لأ زعلان منك فى أخت متحضرش فرح أخوها
ردت كشماء بتبرير كاذب وقعت على رجلى ومقدرتش حتى كرمله مكنتش هتيجى بس قولت لها متحملش هم رجلى دا جزع بسيط
رد أيبو لأ ألف سلامه عليكى
بس برضوا كنت تقدرى تجى
ردت كشماء مكنتش هعرف أتحرك معلش بقى يعنى أنا أهم من العروسه كلها ساعات وهتنسى الكل مش هتفكر غير فى جميله بس
ضحك أيبو قائلا ماشى با أنثى الفهد ومره تانيه سلامتك
ليغلق الهاتف
ليقول ركن أنت كنت بتكلم كشماء
رد أيبو بإجاب أيوا
ليقول ركن أنت كنت دعيتها عالفرح
رد أيبو أيوا انا نزلت القاهره من كام يوم أنا وجميله وروحنا دعانها هى وكامليا وعمتى أنت مكنتش هنا كنت فى البحر الأحمر يومها ومعرفتش
ليقول ركن وهى مجتش معاهم ليه
رد أيبو بتقول أن رجلها مجزوعه مش هتقدر تمشى عليها فمجتش
ليقول ركن لنفسه لأ هى مجاتش علشان متتلقاش معايا
ليشعر بألم بصدره فهى مازالت تبتعد عن أى شىء هو قريب منه
مساءً
بقاعه مغلقه كان الزفاف
كان زفاف هادىء ومع ذالك مرح
وقفت شيماء تنظر الى ركن بتحسر هو لم ولن يراها كما قال ليست أكثر من أخت له قلبه وعقله مشغول بتلك التى تركته دون أن تفكر به وهو يهواها ويتمنى منها كلمه واحده وسيذهب أليها
أدارت نظرها بالحفل
لترى جلال يقف مع فتاه بسيطه ويتحدث لها بود وهى تبتسم له يبدوا أنه سعيد وهو يتحدث معها لا تشعر لما شعرت بغيره من تلك الفتاه التى تقف معه
حتى أنه ذهب معها الى مكان جلوس العرسان وقامت بتقديم التهنئه لأيبو بود كأنه هو الأخر يعرفها
وقامت بأحتضان جميله أيضاً ما سر هذه الغيره التى شعرت بها فجأه
نجلاء تجلس جوار شيماء غير راضيه ملامحها جامده لا تعرف سبب تصرع أيبو بأتمام هذا الزواج من تلك الفتاه التى لا تريدها لولدها
أنعام سعيده رغم حزن قلبها على قلب ركن الذى يأن من العشق
على وسلطان وكذالك أبراهيم كانوا سعداء يشاركون أيبو فرحته
كريمه جلست هى وكامليا ومعهن رقيه الوحيده التى حضرت من عائلة النمراوى
وجلس معهن خالد مبتسم الى أن دخلت تلك الفتاه التى رأها بالصدفه ليقول بهجه
لتقول له كامليا فى أيه بتقول أيه على صوتك
ليقول خالد شايفه البنت الى بتسلم على العروسه دى
ردت كامليا أه شيفاها مالها
ليقول خالد تعرفيها
ردت كشماء أيوا دى دكتوره نسا هنا وأنا بتواصل معاها لأمر مهم
ليقول خالد هى متجوزه
ردت كامليا مش متاكده بس متهيئلى لأ ليه
رد خالد وهو ينظر لها أنا عايز أتجوز دلوقتى انا لقيت نصى التانى
لتنظر له كامليا وتقول بسخريه وحياتك ت
طار من عقلك النص التانى
تسلل ركن من القاعه ليخرج منها
ليسير بتلك الحديقه الموجوده بجوار القاعه هى نفسها تلك الحديقه التى ألتقط بها صور لزفافه مع كشماء
ظل يتذكر بفرح كل لقطه صورت يومها تذكر يومها كم كان يشعر بالصجر الأن يشعر بحنين ليته يعود الى ذالك اليوم ويخبرها كم كان ينتظر أن تعود مره أخرى
جلس على مقعد يطل على النيل مباشرةً
ليجد يد تربت على كتفه
ليرفع نظره
ليرى جده
ليقول له أيه الى خلاك تسيب الفرح وتخرج هنا الجو بدأ يبرد
رد ركن أنت عارف أنى مش بحب الدوشه
سأله الجد عليه بتفاجؤ ولا زعلان علشان كشماء محضرتش الفرح
صمت ركن
ليقول الجد يمكن غصب عنها
رد ركن لا مش غصب عنها هى قاصده مش عايزه تتقابل معايا فى مكان هى قالت لى كده بنفسها لما روحت لها بعد ما طلعت من المستشفى
فلاش باكـــــــــــــــــــــ،،،
بعد أن أمتثل ركن للشفاء وخرج من المشفى
دخلت أحدى الخادمات تضع له بالغرفه مياه
لتقول له حمد الله على سلامتك يا ركن بيه والله كلنا كنا زعلانين عليك وبندعى لك
ليرد ركن قائلا متشكر
لتقول الخادمه وكمان زعلنا على طلاقك من ست كشماء والله دى كانت طيبه وبنت حلال حتى كانت طلبت منى طلب قبل ما تمشى من هنا وأنا جيبته لها
ليقول ركن وأيه هو الطلب ده
ردت الخادمه بأستحياء كانت عايزه أختبار حمل وجيبته لها من الصيدليه
أنصدم ركن ليقول للخادمه أنتى متاكده
ردت الخادمه أيوا يا ركن بيه
ليبتسم لها قائلا طيب روحى أنتى
فكر ركن فى حديث الخادمه هو بسكرته سمع كشماء تقول أبننا هى كانت هنا معه
ليقرر أنه سوف يذهب لها ولن يعود الأ بها
فى اليوم التالى
رغم أن خرجه مازال لم يلتئم والحركه الكثيره خطر عليه الى أنه ذهب أليها بالقاهره بتلك الشقه
فتحت له الباب كريمه التى تعجبت وقالت له ركن أنت أزاى جيت من المنيا لهنا
رد ركن أنا جيت علشان كشماء هى فين
لتقول كريمه برأفه تعالى بلاش توقف أنت ليه حملت نفسك فوق طاقتها
لتساعده على الدخول وأيضاً الجلوس
ليجلس على أحد المقاعد
قائلا فين كشماء
لترد كريمه موجوده هدخل أنادى لك عليها
دخلت كريمه تنادى على كشماء ولم تخبرها أن ركن بالخارج
لتخرج كشماء التى تفاجئت بركن أمامها للحظه حن قلبها أليه وأرادت أحتضانه لكن عقلها منعها
بمجرد أن رأها ركن وقف مبتسماً
لتقترب كشماءمنه تنظر له صامته
ليقول ركن أنا جيت علشان أرجعك معايا تانى المنيا
ردت كشماء ومين الى قالك أنى عايزه أرجع المنيا دى صفحه وخلاص قطعتها ونسيت كل الى كان فيها
رد ركن قائلا وكمان نسيتى أبننا
تلبكت كشماء قائله أبننا
رد ركن أيوا أبننا أنا عرفت أنك حامل
قالت كشماء مين الى قالك كده
رد ركن الخدامه قالت لى أنك طلبتى منها أختبار حمل
لتضحك كشماء قائله وهو علشان طلبت منها أختبار أبقى حامل
رد ركن أنا حسيت بيكى أنتى جيتى زورتنى وأنا بالمستشفى
ضحكت كشماء قائله أنا مدخلتش المنيا من يوم طلاقنا
وحتى لو بالفرض أنى حامل أنا فعلاً كنت شكيت أنى حامل بس الحمد لله طلع شك فى غير محله
وأنا مش حامل
ماهو مش هكون ماعون لرغاباتك ولا وعاء لأبنك
أنصدم ركن من طريقة ردها عليه
ليجلس مره أخرى يضع يده على ذالك الجرح الذى بصدره
ليشعر بشىء ساخن أسفل يده
ليرفع يده عن صدره ليجد بعض الدماء بدأت تسيل منه
رأت كشماء الدماء كادت أن تنهار أمامه ولكن تمالكت نفسها قائله كامليا يا كامليا تعالى لو سمحتى بسرعه
أتت كامليا وخلفها كريمه فوراً
لترى كامليا ركن يضع يده على صدره ويده تسيل منها الدماء
لتتجه أليه وتقوم بفتح قميصه لترى ذالك الضماد الموضوع على صدره به الكثير من الدماء
أنخضت كريمه عليه أيضاً
بينما كشماء لم تستطع الوقوف ورؤية الدماء تسيل منه لتدخل سريعاً وتتركه
لتقول كامليا هروح أجيب أدواتى وأجى ممكن تكون غورزه فتحت مكانها
لتذهب كامليا وتعود بعد ثوانى بأدوات الطبيب وتبدأ بتضميد جرحه وتتعامل معه
ليقف النزيف وتضع ضماد أخر
ليقف ركن وهو يشعر بألم يسحق روحه ليس من جرحه بل من تلك التى تركته ينزف ودخلت وأبتعدت عنه ومن حديثها السابق معه ليعلم ويتأكد أنه فقدها نهائياً
لتقول له كريمه خليك أنت أكيد تعبان
رد ركن پألم لأ متخافيش انا كويس
لتمسك كريمه يده قائله طيب خليك شويه صغيرين
رد ركن متخافيش أنا معايا سواق
متشكر على أستقبالك ليا
ليغادر وهو يشعر أنه بلحظات بائسه
بينما هى بالغرفه شعرت بأنسحاب روحها تضع يدها على بطنها
لتستمد من ذالك الجنين الصغير الذى ينمو بأحشائها القوه التى تريدها الأن أكثر من أى وقت سابق
عوده
عاد ركن ينظر الى جده
ليقول الجد أنا عارف أن قلبك موجوع أنا معرفش أيه الى حصل بينك وبين كشماء بس أنا حذرتك قبل الجواز منها وقولت لك
غلطة الشاطر بألف
وبلاش غرورك
أبتسم ركن ساخراً فعن أى غرور يتحدث لقد انتهى كل شىء معها
الغرور و الغطرسه
لم يعد غير حزن ووجع بالقلب
أنتهى الزفاف
بغرفة أيبو
وقف يأم جميلة لصلاه الى أن أنتهى ليقبل رأسها ويقوم بدعاء الزواج
لتقترب جميله منه باسمه
ليضمها قائلا أنتى مش مغصوبه يا جميله أنا هتصرف
ردت جميله قائله هتصرف فى أيه ومين الى هيغصبنى أنا بحبك يا أيبو ووافقت أطاوعك فى جنانك
ضحك أيبو يقول جنانى
ردت جميله وهو جوازك منى دلوقتى مش جنان
خلينا نكمل جوازنا ونكمل جناننا يمكن الجنان يكون هو سبب أنى أعيش وأتحمل الى هيحصل قدام
نظر أيبو الى عيناها ليرى فيها الحياء
ليبتسم ويتقدم منها ويضمها ويقبلها ليتوه معها فى دنيا بعيده عن ألألم وتذهب معه هى بأرداتها لتنسى ذالك الشعور باليأس وترى الامل من بعيد.
……،،،،، ــــــــــــــ،،،
بعد مده ليست بقصيره
كان ركن يجلس بمكتبه بمصنع البورسلين
ليدخل عليه ذالك الضابط
ليقف ركن متنهداً يقول
هو أنت مفيش وراك غيرى أنا قولت أقوالى قبل كده ومعنديش غيرها
ليرد الضابط بس أنا مش جاى علشان قضيه محاولة أغتيالك أنت وعلام النمراوى
أنا معايا أمر بالقبض عليك
بتهمة تجارة السلاح أحنا حرزنا عربيتين كاميون على طريق راس غارب المنيا وكانوا تابعين لمصنع البورسلين بتاعكم وأنت الى ماضى على أستلام البضاعه من المينا
والعربيتن كانوا محملين بالسلاح
ليكمل الضابط بسخريه أيه كنت ناوى تهاديهم للجيش المصرى
💙💙💙💙💙💙

يتبع…

الفصل الثلاثون

بعد مرور يومان
فيلا صغيره مهجوره بأحد الأماكن المتطرفه القريبه من الجبل
صفعه قويه وبعدها
قالت بتهجم كم أنت وغد يا فكرى لكن لن تفلت بفعلتك هذه المره أنت من خلف البلاغ الذى حدث وتم القبض على ركن ومصادرة البضاعه
رد فكرى بهدوء رغم أن بداخله مذعور
مين الى قالك كدا أليكسيا أكيد الى وصلك غلطان أنا أيه مصلحتى فى القبض على ركن أو مصادرة البضاعه
ضحكت ساخره تتحدث بعربيه مكسره
أنت الوغد الذى حاول قتله سابقاً وهو وذالك الذى يدعى علام النمراوى وكانت خطتك محكمه أن تصبح القصه ثأر بين العائلتين لا أعلم لما فعلت هذا وليس من شأنى فبعد نجاة ركن من الموت نسيت الأمر
لكن الأن أنت تخطيت حدودك ولابد من حسابك
فالبضاعه التى تمت مصادرتها كانت ذاهبه الى السودان لبعض المليشيات المسلحه وأيضاً الى بعض العملاء هنا بمصر وبوقوعها بين أيدى السلطه المصريه أصبحت كارثه وعليك أنت تحمل تلك الكارثه فأنت المخطىء ولابد من عقابك أمام عملائنا الأن لتكون عبره لمن يخون
رد فكرى ساخر عقابى على أيه بالظبط على مصادرة البضاعه ولا القبض على ركن الى بتحلمي به وهو مستحيل يعطيكى الى عايزاه ركن مش هيكون لك تعملى فيه الى عايزاه ومش هيركع لك زى ما ركع غيره تحت قدمك
لترد أليكسيا ساخره ألست أنت كنت عبداً لى وركعت أسفل قدمى سابقاً كثيراً أم نسيت
أكفهر وجه فكرى وتعلثم فى الكلام قائلا أنا لست من قام بأبلاغ الشرطه ربما ركن نفسه هو من فعل
ردت أليكسيا ركن نفسه لا يعرف أن بالبضاعه أسلحه ولا يعلم أننى أعمل بغير المفاوضات الخاصه بمصانع والدى الذى هو الأخر لا يعلم أننى عضو مروج لتجارة السلاح بمنطقة الشرق الأوسط
ذُهل عقل فكرى هو الأن يرى نهايته
ليقوم بأخراج سلاحه وتصويبه على أليكسيا لتحدث هرجله بين العملاء الموجدين
…..ــــــــــــ،،،
بغرفه بأحد فنادق المنيا المتوسطه
دخل
ليهب ركن واقفاً يقول أيه خلاص هخرج من هنا
ضحك الاخر قائلا زهقت بسرعه كده أمال لو كنت حبستك فى سجن القسم كنت عملت أيه
رد ركن كنت مسكتك من رقابتك وخنقتك وخلصت منك كل الى عملته فيا
رد الأخر عيب عليك دا أنا أنقذتك من أليكسيا فاكر دا كان زمانها هتلسوعك
رد ركن بثقه تلسوعك أنت أنا مليش فى النوع القذر دا من الحريم
ليقول الأخر مازحا والله أنا شاكك فيك أصلاً ويمكن دا سبب طلاقك مستحملتش يا عينى
رد ركن يا ريت بلاش تجيب سيرة طلاقى علشان منخسرش بعض مع انى بصراحه نفسى فى كدا نفسى أصحى الصبح تكون أختفيت من حياتى
رد الأخر لأ عيب عليك تنسى أبن خالتك
راجى المهدى وكمان أنا أخوك فى الرضاعه ولا نسيت لبن أمى الى شاركتنى فيه كمان وكمان مين الى أنقذك يوم الكمين الى أتعملك أنت وعلام دا أنا الى حققت فى القضيه بنفسى لو مش انا كشفت حقيقة المؤامره على العلتين كان زمان بينكم تار ومحدش كان هينجى منه
وكل دا بسبب الأتنين الى أتجوزتهم أنت وعلام واضح أنهم مسوينكم على الجانبين كنتم هتموتوا بسبب الأسلحله الى رموها فى بيت جبر الديب ووقعت فى أيد فكرى بالغلط وحب يعمل بها مصلحه بس عقلك أنت وعلام هو الى خرب مُخططه الدنىء
رد ركن بسخريه شاكر أفضالك ودلوقتي عايز اخرج
ضحك راجى قائلا للأسف مش هينفع اليكسيا هنا وهى دلوقتى مع فكرى ومنعرفش هتعمل معاه أيه متنساش دى كانت صفقة كبيره لها وفشلها ممكن ينهى حياتها ولازم تدور على كبش فدا لها قدام الى أكبر منها ولو خرجت دلوقتى وظهرت قدامهم ممكن يشكوا أنك كنت عارف بأن المواد الخام مدسوس فيها أسلحله
خلينا نشوف رد فعل أليكسيا مع فكرى وبعدها نتصرف
ليكمل بسخريه أليكسيا دى صعبانه عليا قوى نفسها فيك يا جدع أنا مش عارف أنت قاومتها أزاى البنيه جايلك ومعها أزازة شامبنيا نضيفه دى عرت نفسها قدامك ولا كأنك شايفها دانا الى كنت بشوفكم من الكاميرات كنت خلاص هاجى لها وقولها تحت أمرك يا موزه بس أنت جيبت ضبط النفس دا منين دا نفسى قولت خلاص هتقع فى فخها بس أيه أتعاملت معاها صح
ليرد ركن دى واحده وقحه وسافله وأنا كنت متوقع منها كده
ليتذكر تلك الليله حين ذهبت اليه يالفندق
فلاش باكـــــــــــ،،،
حين فتح لها الباب لتخرج صارت تتغنج بمشيها علها تغُريه ولكن هو لم يلتفت لها لتغلق الباب سريعاً لتستدير تقبله فجأه لكنه كان متوقع أن تفعل ذالك ووضع أحدى يديه على شفتيه ليصد قبلتها
لتعود الى الخلف وتقوم بتعريه نفسها أمامه تزيد من وتيرة أغرائه لكن هو لا يراها وغض بصره عنها
لتقترب منه ولكن كان هو واعى لكل خطواتها
ليخرج ذالك المنوم الذى وضعه سابقاً بجيبه حين رأها من خلف باب غرفته
ليرشها به لتقع نائمه ليقوم بتغطية جسدها بمفرش الفراش
ليخرج هاتفها من حقيبتها ويقوم بالأتصال على أحد حُراسها ليأتى ويأخذها من غرفته ويخرج منها
ليتنهد ركن مغتاظاً كيف لهذه الوقحه تسعى لنيله وهو يفكر بتلك المتشرده ويسابق الزمن ليعود لها ليقبلها فقط ويشعر بأنفاسها قريبه منه
عاد من تذكره على صوت راجى الذى قال له أنا لازم أمشى بقى
أه قبل ما ممشى أبوك وجدك وعمك ومعاهم أيبو جم للمركز وحاولوا أنهم يتواصلوا معاك وأنا طمنتهم عليك وأنك ممنوع تقابل حد غير المحامى الخاص بك وأيبو حاول بس انا فهمته أنه دا فى مصلحتك وكمان قولت له أنى هخليك تكلمه وتطمنه ابقى أطلبه من الرقم الى أديته لك بس مطولش قصاده
ليومىء ركن رأسه له
لا يعلم ركن لما شعر بغصه بقلبه لثانى مره يحتاج أن يسمع أنها سألت عليه لكن هى لا تفعل
ليربت راجى على كتف ركن قائلا أنا بشكرك أنك ساعدتنا على الوقوف قدام أكبر عملية تهريب سلاح من داخل و لداخل مصر وكمان وقعت كذا عميل هنا فى مصر بموافقتك على مساعدتنا من الأول
ليبتسم ركن قائلا دى بلدى يا غبى ولا ناسى أنى كان ممكن أكون سفير وأتكلم وأحكم بأسمها فى بلاد تانيه
أبتسم راجى قائلا على فكره سامى بيسلم عليك
رد ركن ضاحكا قوله مش عايز أعرفه تانى دا كل شويه كان ينط لى فى المصنع لحد ما كنت قربت أقتله خلاص
ليضحك راجى قائلا الراجل كان مرسال بينا وبين أليكسيا الحق عليه بس ربنا أنتقاملك منه متخافش خاطب بنت صحفيه مفيش وراها غير الداخليه تهاجم فيها وجرسته قدام رؤسائه
أنا أيقنت أن السنجله جنتله أنا أهو جنتل زمانى
أبتسم ركن قائلا والأمن العام هيعمل أيه بالاسلحه دى
رد راجى طبعاً حلال عالجيش المصرى دى رخيصه قدام تمن دم شهدائنا
بس بصراحه يا صديقى انت كنت سبب قوى وفعال من البدايه
أبتسم ركن يقول لو مش تعاون السفاره معايا وكمان الأمن العام من البدايه كان كل شىء فشل
أنا فاكر لما بعتولى من الأمن العام
فلاش باك،،،،ـــــــــــــــــــ
دخل ركن الى مكتب قائد الأمن العام المصرى
ليدخل شاب وخلفه راجى
تعرف ركن على راجى سريعاً لصلة القرابه بينهم
ليدخل خلفهم رجل يبدوا كبير فى الرتبه
ليقول له بترحيب أهلا بيك يار كن الدين
ليجلس ويقول لركن اتفضل أقعد
جلس ركن أمامه
ليقول القائد أعرفك بيا أنا اللواء عماد السماحى
ليرد ركن تشرفت بسيادتك خير أيه سبب أستدعائى لهنا
أبتسم القائد قائلا خير أنا سمعت أنك ناوى تشترى حصة الشريك المصرى الى مع ماتيوس فى مصنع البورسلين
رد ركن أيوا أنا تقريباً أتقفت مع زوجة الشريك المصرى وعلى الامضه عالعقود
رد القائد قائلا أحنا عارفين بكدا بس أنا لما سألت عنك فى السوق وكمان عرفت أن راجى يبقى أبن خالتك وهو كان من أكفأ الضباط الى خدموا تحت أيدى أتشجعت أن أطلب منك الطلب ده وكمان تقدر تعتبره تحذير
رد ركن وايه هو الطلب ده
رد القائد أنك تساعدنا فى كشف مجموعه من العملاء لتجارة السلاح فى مصر
فى شبكه فى مصر شغاله والمصنع دا ستار ليهم
رد ركن بتفاجؤ مش فاهم قصدك يا ريت توضح أكتر
رد القائد الشريك المصرى فى المصنع مماتش بحادث سير زى ما الأعلام بيقول
دا أتقتل نتيجة تصفيات بتعملها مافيا السلاح هو غدر عليهم تقريباً فكان جرائه القتل
رد ركن أنا مكنتش أعرف أنا أتعرض عليا ولقيت العرض مناسب ودا الى خلانى وافقت أشترى حصته من الورثه
رد القائد ما أحنا عارفين مدى نزاهة عيلة الفهداوى وأنها عيلة عصاميه من البدايه ودا كمان الى شجعنا
أنا عايزك تحاول تشترى باقى المصنع من الشريك الايطالى كمان
رد ركن ودا هيبقى أزاى
رد القائد دا الى هنتفق عليه دلوقتى
أحب أعرفك سامى السماحى دا ضابط فى الامن العام كان مزروع كحارس شخصى من مده فى داخل المصنع ده وكان قريب من الشريك المصرى وقدر يفدنا بمجموعه من المعلومات عن الشريك الأيطالى ماتيوس له بنت هى الى بتعقد أتفاقياته كلها وهو نفسه ميعرفش أن بنته على صله بتجار السلاح هناك
هى بتشتغل معاهم من وراه ودا بسبب نزوه من نزواتها تعرفت على واحد من التجار دول وطبعاً بسبب ميولها العنيفه وحبها للسيطره أشتغلت معاهم من وراء ماتيوس وكان الشريك المصرى على توافق معاها
سال ركن وأيه هى ميولها دى
رد القائد أليكسيا ساديه وأنت أكيد عارف حب النوع دا للسيطره على الى قدامه وبيقى محتاج للقوه دايما
رد ركن والمطلوب منى أيه دلوقتى
رد القائد أنا من الى عرفته عنك من راجى أنك شخصيه متحكمه فى نفسها وكمان مالكش فى الستات ودا النوع الى ممكن يلفت أنتباه واحده زى أليكسيا بتحب السيطره وأنها تكون مسيطره وشخصيه قويه زيك أكيد هتسعى للسيطره عليك
ومع رفضك لها هى هتقوى عندها الرغبه دى
ليقول ركن وانا موافق على طلبك وهساعدكم بس عايز الحمايه لكل عيلة الفهداوى
رد القائد أنت هتساعدنا وهتكون بعيد عن الشُبهه لهم لأنك ببساطه هتكون متعرفش
الموردين هنا هيغلوا عليك السعر فهتلجأ لماتيوس عن طريق أليكسيا الى متأكد أنك هتثير جنونها برفضك لها ودا الى عايزينه
وكمان هتلاقى الى يساعدوك فى السفاره المصريه فى أيطاليا وكمان سامى هيكون قريب منك هو راجى دايما
رد ركن قائلا أنا موافق وأكيد مكسب ليا خدمة وطنى وكمان المصنع
أبتسم القائد قائلا وأنا متاكد أن ثقتى فى محلها وبتمنى لكم التوفيق فى المهمه
عودةـــــــــــــــ،،
أبتسم راجى قائلا أنا لازم أمشى عايز حاجه قبل ما ممشى
رد ركن لأ بس يا ريت مطولش كدا وكمان أكيد فى خساير بسبب الضجه الى حصلت عايز أطلع ألمها شويه
أبتسم راجى قائلا حتى وأنت محبوس بتفكر فى البزنس أفصل شويه دى فرصه
أبتسم ركن الى أتعود على شىء بيبقى صعب تغيره
….ــــــــــــــــــ،،،
بتلك الفيلا المراقبه من قوات الامن العام
أمام الفيلا رأى سامى فكرى يخرج يبدوا عليه الذعر وبيده سلاح يخفيه داخل ملابسه
تعجب ولكن صوت رصاص دوى بالمكان من خلفه
حين خرجت خلفه أليكسيا المصابه بيدها وتقوم بأطلاق الرصاص عليه هى ومن معها ليسقط قتيل فى الحال
لكن تدخلت قوات الأمن لتلقى القبض على هؤلاء الخارجين
ليتم القبض على بعض العملاء وتُقتل أليكسيا.
…..ــــــــــــــــ،،،
باليوم التالى بالقاهره
جلست كشماء تقول لكريمه أنا لازم أسافر أطمن على ركن مهما كان أبن خالى وأبو الى الغبى الى فى بطنى
ردت كريمه مبتسمه أنا أتصلت على جدك وقال دول مانعين أى حد يزوره أو يشوفه غير المحامى بس وبعدين أنتى ناسيه تحذير الدكتور ليكى بالحركه الكتير وأنتى خلاص قربتى تخلصى الشهر السادس وانا مش عايزه تولدى قبل ميعادك جدك بيطمنا أول بأول
ليرن هاتف كريمه
لتنظر أليه لتجد والداها
ردت سريعاً لتسمع فرحة والداها
يقول ركن طلع النهارده براءه كان فخ عمله له واحد من التجار الى كنا بنشترى منهم المواد الخام
وأتكشف ملعوبه
أبتسمت كريمه قائله الحمدلله أن ربنا كشف الحقيقه بسرعه كده حمدلله على سلامته تتذكر ولا تنعاد
لتغلق الهاتف وتنظر الى كشماء قائله ركن طلع براءه أطمنى
أبتسمت كشماء تقول بجد
ردت كريمه بخبث بجد بس أيه سبب الفرحه الى على وشك دى
لترد كشماء بخذو مقولتلك أبن خالى وكمان أبو أبنى يرضيكى أبنى يطلع للحياة يلاقى أبوه راجل عصابات بصحيح
ردت كريمه بخبث لا ميرضنيش.
………….ــــــــــــــ،،،،
مر وقت وأقتربت كشماء من الولاده
بمنزل النمراوى
جلست رقيه مع ولديها ونسائهم وكذالك أيه وسعد وعلام
لتقول لهم أنا هروح أقعد شويه فى مصر عند بنات منصور بس متفكرووش انى مش راجعه
الى أمرت بيه يمشى فى غيابى زى ما أكون موجوده بالظبط
كبيرة الدار هنا هى نعمه
لتنظر الى نعمه قائله أنتى مسئوله قدامى أما أرجع
عن كل شىء فى غيابى
وأنتى يا تيسير مش عايزه أسمع أنك عملت مشكله مع حد
ردت تيسير بخذو حاضر يا حاجه رقيه
نظرت رقيه الى أيه قائله وأنتى يا أيه أيه أخبار ريات لسه السُخنيه ملازماه أبقى خديه لدكتور تانى
يمكن صحته مجتش عالدكتور ده
لترظ أيه التائه بسبب تلك الحمى الملازمه لطفلها منذ فتره صغيره تذهب قليلا ثم تعود
لتقول لعلام يلا أنا خلاص قولت الكلمتين الى عندى خلينا نمشى علشان ألحق أوصل قبل المسا
……….ـــــــــــــــ،،
بالقاهره
فى مساء اليوم التالى على العشاء جلس
أبراهيم الفهداوى الذى أصبح مرافق لهن فى الأيام الأخيره وكذالك رقيه وكريمه
جلست كشماء معهم تلعب بطبق طعامها تشعر ببعض الألم الطفيف لكن دارت على من حولها
ليقول لها الجد مبتاكليش ليه يا حبيبتى
ردت كشماء ماليش نفس كنت أكلت كتير عالغدا
انا هقوم أستريح
دخلت كشماء الى الغرفه تقاوم ذالك الألم
ظل أبراهيم وكريمه ورقيه يتحدثون معاً لوقت ثم خلدوا للنوم.
.. …….ـــــــــ،،
بالفيلا الخاصه به بالقاهره
نام ركن من كثرة تعبه بالعمل فهو أنهك نفسه بالعمل حتى لا يفكر فى تلك العنيده
لكن قلبه أشتاق أليها
ولكن أستيقظ فجأة يشعر بقبضه بقلبه لا يعرف سببها
…..ـــــــــ،،
ليلاً متأخراً
دخلت كامليا الى الغرفه عائده من المشفى بعد قضاء ورديتها
لتجد كشماء تنام على فراشها والفراش الخاص بها تنام عليه جدتها
لتتنهد بتعب وتقوم بتغير ملابسها لتنام
ذهبت الى فراش كشماء
تميل تهمس لكشماء قائله خدى لك جنب يا كشماء خلينى أنام جنبك عالسرير
لترد كشماء نامى على سريرك أنا مالى وابعدى عنى الساعه دى
لتقول كامليا جدتك نايمه على سريرى ومالك الساعه دى
لتتزحزح كشماء قليلا تقول مش عارفه مالى حاسه بوجع كده
لتستصغر كامليا المكان قائله زحزحى كمان شويه
لم ترد عليها كشماء
لتنام جواراها على الفراش تقول متتحركيش كتير المكان صغير ولو أتحركتى هقع على الارض
لتقول كشماء نامى احسنلك بدل ما أقوم أبرُك فوقك أفعصك مش فايقه لغباوتك
لتنام كامليا بدون كلام لكثرة تعبها بالمشفى
لتجد يد كشماء تضربها بقوه كبيره لتفيق فزعه تقول
أيدك تقيله يا غبيه أيه دا كله علشان نمت جنبك انا هطلع أنام عالكنبه بره واسيبلك السرير أشبعى بيه
لتقول كشماء بتألم ألحقينى يا غبيه باين انى بولد
لتنتفض كامليا من على الفراش قائله ايه بتولدى هو مش لسه لك أسبوع
لترد بتألم ألحقينى يا حيوانه مش قادره خلاص ولدينى
لترد كامليا أ أ أيه اولدك انا دكتورة صحه عامه مش دكتورة ولاده
لتقول كشماء والله ياحيوانه ان ماخلصتينى من الوجع ده لقوم أرميكى من البلكونه
لترد كامليا أتهدى انت قادره أما اروح اصحى كرمله تتصرف انا ماليش فى ده
لتمسكها كشماء من شعرها .تقول لها بقوه ولدينى يا حيوانه خلاص مش قادره وتصرخ
لتصحو على صوتها جدتهم فزعه تتجه أليها
وتدخل كريمه عليهن فزعه هى الاخرى وكذالك جدهم
لتقول كريمه بفزع فى ايه
لتقف كامليا بعد أن خلصت شعرها من بين يد كشماء قائله الهانم بتولد وعايزانى أولدها
ليقول أبراهيم هتصل على السواق يجى ياخدها للمستشفى
لتقول كريمه مش هنلحق دى بتولد خلاص
لتقول رقيه لكامليا برجفه هو انتى مش دكتوره ما توليدها
لترد كامليا يا اخوانا انا مش دكتوره ولاده
لتقول كريمه وانت فى المحروقه المستشفى الى بتشتغلى فيها مفيش مره جاتلكم حاله ولاده الطوارئ
لترد كامليا جت كتير بس مش انا الى اتعاملت معاها
لتصرخ كشماء بقوه
لتقول رقيه أنا هساعدك يا حبيبتى انا ولدت نسوان قبل كده يلا شكلها خلاص بتولد مش هنلحق نروح بها المستشفى فعلاً
يلا ساعدونى أطلع بره يا أبراهيم
لتقول كشماء بألم شديد لأ يا جدو متسبنيش كل الوجع ده السبب فيه حفيدك الغبى
ليرد الجد مبتسما فعلاً هو غبى وابوه غبى وأبو ابوه كمان غبى
لترد كشماء لأ يا جدو متقولش على نفسك كده أنت طيب وانا بحبك أنما حفيدك وأبوه هما الى أغبيه
لتضحك كامليا قائله أنتى فى ايه ولا فى أيه أولدى خلصينا
لتصرخ كشماء بقوه
ليخرج الجد خارج الغرفه ويغلق الباب ويقف جواره يدعو لها
لتتوتر كريمه قائله لكامليا ساعدينا
لتقول كامليا طيب هروح اجيب شنطة العده من المطبخ واجى
لتقول كريمه عدة ايه يا غبيه الى هتجبيها من المطبخ
لترد كامليا هجيب ميه سُخنه وكمان مقص
لتقول كريمه يا غبيه انتى مش عندك أدوات الدكتور روحى عقميها واتصلى على اى دكتورة نسا فى المحروقه الى بتشتغلى فيها تقول لينا نعمل ايه بسرعه
لتتلفت كامليا حولها
لتقول كريمه بتلفى حوالين نفسك كده ليه يا غبية
لتقول كامليا بطلى تقولى لى يا غبيه دى أحسن وبعدين بدور عالمحروق التليفون مش لقياه يظهر ضاع
لتصرخ كشماء من الألم
لتقول كريمه أنجزى يا حيوانه شوفى المحروق التليفون هتلاقيه فى شنطتك
لتقول كامليا أيوا صح فى شنطتى طول عمرك زكيه يا كرمله
لتقول كريمه أنجزى انت هتوقفى تلكى يلا أتصلى عليها بسرعه
كانت كشماء مع كل لحظة ألم تسب ركن وكان الجد بالخارج يأمن على ماتقول
لتقول وهى بلحظة ألم بكرهك يا ركن
انا لازم أعملك محضر أغتصاب ابن الغبى خدنى بيت الجبل واغتصبنى مرتين فى الأخر يقولى أنجذاب جسدى
الهى يجذبوه هو وأبوه لنار جهنم أنا لازم أجيبله أعدام
ليرد الجد من خلف الباب أيوه يا حبيبتي وأنا هبقى شاهد معاكى
ليبتسم الجد قائلا بصوت خفيض معلش يا ركن أكيد ربنا بيفرفط فى ذنوبك بس تستاهل
لتقول كشماء أنا بحبك قوى يا جدو
ليرد الجد وانا كمان بحبك قوى يا روح جدك
لتبسم كامليا وتقوم بالأتصال على أحدى الطبيبات زملائها لتقوم بتوجيههن على ولادتها عبر الهاتف
الى أن سمعوا صوت بكاء ذالك الصغير الذى خرج للحياه
ليبتسموا لتقف كامليا مذهوله
وتبتسم كشماء بوهن لتغيب عن الوعى
لتقول كريمه بخوف مالها
لتجث كامليا نبض الحياه من عنق كشماء وتقول متخافيش لسه عايشه تلاقيها من الولاده أغمى عليها أحسن علشان تبطل صريخ وكلام دى وجعة دماغى
لتنظر كامليا الى الطفل الذى بين يد جدتها تلفه بلفه بيضاء وتقول
الله يحرقك يا مقطقط مش كنت حملت منك قبل ما أطلقك كان زمانى هيبقى عندى مقطقط تانى ألعب بيه زى البت كشماء ماجالها رجل عصابات صغنن
بالخارج ركع الجد شكراً لله بعد ان سمع صوت الطفل لكن صراخ وكلام كشماء توقف ليقف قائلا كشماء
كشماء عامله أيه
لترد كامليا أطمن يا جدو لسه عايشه بس تقريبا كده دخلت غيبوبه
لتقوم كريمه بزغدها بجانبها قائله فوقيها وبعدها أنزلى هاتى الادويه الى الدكتوره قالت عليها
لتقول كامليا بتذمر وانا مالى أختارى حاجه من الأتنين يا فوقها يا انزل اجيب الادويه
ليقول الجد فوقيها يا حبيبتي وهاتلى اسماء الادويه وانا هتصل عالسواق يروح يجبها
ليكمل باستئذان أدخل
لترد رقيه خليك محترم يا أبراهيم تدخل أيه خليك عندك
ليقول برجاء طب هاتى الواد اما أكبرله واشوفه
لترد رقيه التى تحمل الطفل اما أمه تفوق وتشوفه أبقة أجيبه لك
بعد قليل فاقت كشماء واتى السائق بالادويه وبعض المحاليل التى علقتها لها كامليا التى لم تعد تشعر بجسدها من كثرة الأجهاد
وقف الجد جوار فراش كامليا التى نقلوا كشماء عليه لتلوث الفراش الاخر بدماء المخاض
لينظر الى ذالك الصغير التى تحمله كشماء بفرحه مبتسمه وسعيده به رغم أنها كانت تتمنى وجود ركن جوارها لكن فرحتها بطفلها أنستها كل شىء
ليبتسم الجد قائلا هاتيه يا كشماء اما اكبر له
لتعطيه له بود لكن أخذته من يدها رقيه قائله تاخده تكبر له وترجعه بسرعه
ليمد يديه يأخذ منها الطفل قائلا جرى ايه يا رقيه دا ابن حفيدى أنا
لترد رقيه وأبن حفيدتى انا كمان يا أبراهيم
ليقوم ابراهيم بتقبيله والتكبير له ونطق الشهادتين بإذنه
لتمد رقيه يديها لتاخذ منه الطفل مش كبرت ونطقت له الشهاده خلاص هاته بقى
ليزيح أبراهيم يديه بالطفل بعيداً عنها يقول دا فهداوى مش نمراوى يعنى ليا فيه أكتر منك
لتنظر له رقيه قائله يعنى مش هتدينى الولد يا أبراهيم
رد أبراهيم لأ يا رقيه
لتقول رقيه بتوعد أبراهيم
ليردابراهيم بنفس الطريقه رقيه
لتقف بالمنتصف كريمه وتأخذ الطفل قائله هاته يا بابا انا الي هاخده
ليقوم ابراهيم باعطائه لها على مضض
كانت كامليا تجلس جوار كشماء على الفراش تبتسمان على نقار جديهم حول من يحمل الطفل
لتقوم كريمه بأعطاء الطفل لكشماء الواهنه لتحمله بين يديها
لتقول كامليا احنا لغاية دلوقتى مخترناش اسم للولد
تبسم أبراهيم قائلا انا الى هسميه
لترد رقيه لأ أنا
لترد كريمه كل واحد يقول اسم ونشوف
ليرد ابراهيم ورقيه بنفس الوقت
رباح
لتنظر لهم كريمه مبتسمه
ليقول أبراهيم مبتسم وهو ينظر الى رقيه بأمتنان
رباح
دا أسم أبونا
كان نفسى أسمى ركن رباح بس سلطان سبق وكتبه بأسم ركن الدين
لترد كامليا بس دا أسم قديم
لترد كشماء بالعكس أنا شيفاه أسم جميل جداً
ليبتسم الجد بشكر
لتقول كريمه مبارك الفهد الصغير يا بابا
ليرد أبراهيم
قصدك مبارك
رباح ركن الدين سلطان أبراهيم رباح الفهداوى.
……..ــــــــــــــــــــ،،،
بعد مرور عده أيام
بالمنيا بيبت النمراوى
صاعقه رجت الجميع
ذالك الصغير ريان مُصاب باللوكيميا
بغرفة سعد وأيه
أيه تبكى بشده لو كان هذا المرض بجسدها لكان أفضل
دخل سعد عليها
نظر لها متألماً للغايه يقول دلوقتي بتبكى كانت فين دموعك دى وأنتى كنت بتخططى وترتبى أنه يبقى الأول عالعيله مش تابع زى أبوه لغيره
نظرت أيه له وهى تبكى تقول الى يسمعك يقول أنك شمتان كأنه مش أبنك
رد سعد بتعجب هشمت فى أبنى بس أنا عذرك ما الى تدعى الحمل والأجهاض بالكذب لازم تفكيرها يخليها تقول كده
نظرت أيه مصعوقه تقول أنت تقصد أيه
رد سعد أنا عرفت كدبتك يا آيه وسكت ومقدرتش أتكلم وسيبت الكل يصدق أن كامليا أنها السبب فى أجهاضك مع أنك مكنتيش حامل أصلاً والنزيف كان حيض البريود
لتقول بتعلثم أنتى بتخرف تقول أيه
رد سعد أنتى مكنتيش حامل الدكتوره الى روحت لها بعد ما خرجتى من عندها بيومين أكدت ليا أنك مش حامل لأنك مركبه وسيله لمنع الحمل
انا كنت رايح للدكتوره أسألها عن سبب سوء حالتك النفسيه بعد الأجهاض فى الاول مكنتش عايزه تقولى الحقيقه بس لما قولت لها أعرضك على طبيب نفسى قالت لى أنى أنا طبيبك مفهمتش
وضحت لى وقالت أنك عندك أكتئاب من بعدى عنك وكمان أن فى واحده تانيه بتلف عليا علشان كده أدعيتى الحمل والأجهاض علشان مبعدش عنك
وكمان الملف الى أخدتيه من المكتب وخفتيه بس الخدامه كانت مراقباكى وسرقته وأديته لفادى وأخدت المقابل وأنتى سكتى لها علشان متفضحش أنك انتى الى أخدتيه من البدايه
طمعك النهارده في أيه طعمك يكون فى ربما يلطف بريان
كان نفسك دايما يكون الأول روحى لربنا وقولى له أشفيه هو لازم يكون الأول
قال سعد هذا وخرج تاركها لضميرها الذى بلحظه أنجرف وراء أطماع الدنيا
فالطمع الأن برحمة الله
…..ـــــــــــــ،،،
ذهب سعد لغرفة ريان
نظر ألى النائم بمهده حزن قلبه كثيراً فهو لا يستحق أن يتحمل ذالك العقاب بدلاً عن غيره ولكنها أرادة الله
جلس يلوم نفسه لما صمت ولم يُشهر الحقيقه بوقتها ربما كان العقاب أخف من الأن
بكى بدموع موجعه
ليدخل علام الى الغرفه
ليرى سعد يجلس على الأرض يكفى وجهه بفراش الصغير
رفع رأسه ليرى تلك الدموع التى تغرق وجهه
قام بمسحها وحضن أخيه قائلا ربنا هيشفيه خلى عشمك فى ربنا كبير
رد سعد ببكاء دا ذنب سكوتى وكمان ذنب طلاقك أنت وكامليا بسبب أيه
رد علام دا مش ذنب دا أبتلاء من ربنا ولازم نتحمله خلينا نبدأ وناخد بالأسباب أنت لما قولت لى أستشارت دكتور متخصص وقال أنه طفل وممكن يشفى من المرض دا مع الوقت بس لازمه نقى عظام خلينا نشوف مين من العيله الى عنده توافق معاه وأكيد مش هيتأخر عنه
أبتسم سعد بألم يقول بأمل يعنى ربنا ممكن يشفيه
رد علام خلى أملك دايما بالخير وربنا أكيد رحيم
ليضم سعد علام بقوه كانه يستمد منه الامل بنجاة طفله.
………..ــــــــــــــ،،،
بعد مرور وقت.
وضعت كشماء صغيرها بعد أن أرضعته على الفراش
لتنام جواره
تنظر أليه قائله كأنها تحدث رجُلاً يفهم حديثها
بص بقى أنا هتفاهم معاك بالعقل وهنتفق أنت
طالع نسخه طبق الأصل من أبوك البارد راجل العصابات
بيقولوا الأبن بيطلع شبه أكتر حد بتحبه يا أكتر حد بتكرهه
وأنا بكره أبوك وعلشان كده أنت طلعت شبهه
لينظر لها الطفل ويبتسم كأنه يفهمها
لتكمل قائله حتى شعرك زى شعره ونازل على عنيك
انا كان نفسي فى بنت أموره شبهى بس بشعرك ده
كنت هقصه لها مش هعمل زى كرمله وأغصبها تربيه عارف يا راجل العصابات يا صغنن انا مره قصيت شعرى كرمله أدتنى علقة موت
بس كان نفسي فى بنوته بس للأسف ربنا بلانى براجل عصابات تانى تقولش لعنه مش هعرف أتخلص منه
أنت تعبتنى كتير وأنت لسه جوه فى بطنى وكمان فى ولادتك أرحمنى بقى
دلوقتى أنا حميتك وغيرتلك ورضعتك أنت تبقى شاطر وتسيبنى أنام ساعتين أنت من ساعة ما أتولدت
مفيش حد فى البيت ده بيعرف ينام بسببك
ليبتسم الطفل ويمرح لتنظر له ضاحكه
تقول أنا عارفه أنك بارد ومتغطرس زى أبوك
يلا أنا هنام أشوفك بعد ساعتين بس اياك تبكى هحرمك ومش هرضعك للمره السته وتلاتين أنا نشفت بسببك
وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى مجوعه الفهد الصغير متعرفش أنى نشفت بسبب الفهد الصغير
أبوك البارد المتغطرس الحقير كان بيقول عليا تقيله يجى يشوفني دلوقتى خسيت النص فى شهرين من يوم الليله السوده الى ولدتك فيها
بيقولوا الستات بتتخن بعد الولاده وانا حاله شاذه خسيت بعد الولاده وكل دا بسببك عارف لو صحتني من النوم
أنا هفطمك ومش هتصعب عليا وخلى كرمله بقى ترضعك ميه بسكر أو كولا بدون صوده
لتنام جوار طفلها ولكن لسوء الحظ
رن جرس الباب
لتنهض بضيق وتنظر لطفلها تقول أنا عارفه حظى أنا هعمل جرس الباب دا صامت بعد كده وخلى الى عالباب يرن لحد ما يخبط راسه فى الحيط
أما اروح أشوف مين يمكن تطلع خالتك جت من المستشفى أهو تقعد بيك وأنام أنا شويه أستعداداً لوردية الليل معاك
ليضحك الطفل
لتبتسم وتقول أنت بتضحك بدل ما تقوم أنت تفتح الباب والله أنك بارد صحيح زى أبوك
اما أروح أفتح اشوف مين
لتخرج من الغرفه وتتجه الى الباب لتفتحه لتفاجىء بمن أتى
ليدفعها لتدخل الى الداخل ويغلق الباب خلفه سريعاً يقول بغيره واضحه أنتى أزاى تفتحى الباب وصدرك كله مكشوف كده وأنتى متعرفيش مين الى عالباب
لتنظر لنفسها لترى صدرها مكشوف لتقوم بغلق ملابسها سريعاً تقول أنت أيه الى فكرك بيا
ليرد ركن عليها وأنا من أمتى كنت نسيتك لما كنت بنازع الموت ومكلفتيش نفسك حتى تجى تزورينى
لتقول كشماء وأنا مالى بيك تنازع أو حتى تموت ايه الى جابك دلوقتى أنا واحده قاعده فى الشقه لوحدى وأخاف حد من الجيران يشوفك وانت داخل يقولوا عليا أيه راجل غريب داخل شقتهم وكمات متنساش أنى مخطوبه أفرض خطيبى دلوقتى جه وشافك أقوله أيه
لينظر بتعجب قائلا الغريب دا يبقى جوزك وأبن خالك ولا نسيتى
لترد كشماء لأ انت الى نسيت أنك طليقى وبالنسبه لخالى دى مش واثقه منها
ليقول ركن لو عايزه تحافظى على حياة خالد القاضى تنسى كلمه خطيبى دى وألا هبقى راجل عصابات بصحيح وأقتله
لتقول كشماء متقدرش تلمسه وأنا حره
والمهم جاى عايز أيه
ليرد ركن قائلا بغيظ من حديثها جاى أسئلك ليه مش بتروحى المدرسه
لترد كشماء وأنت مالك أنت بتراقبنى ويلا مع السلامه أشارتك سوده
ليغتاظ ركن منها ويجذبها أليه سريعاً
لتضرب يده وتبتعد عنه
ولكنه يعود يقترب منها ويحصُرها فى أحد زوايا المكان وكاد أن يقبلها لولا سماعه لبكاء ذالك الصغير
لتغمض كشماء عينها ثم تفتحها وتدفعه بعيداً عنها
ليقول ركن بتعجب فى صوت طفل بيبكى
لترد كشماء أنا مش سامعه حاجه
ليتتبع ركن صوت بكاء الطفل
ليدخل الى أحد الغرف
ليرى ذالك النائم على الفراش
كاد يقترب منه
لتقول كشماء وهى تحمل الطفل وتقوم بتغطية وجهه سريعاً قبل أن ينظر أليه دا أبن الجيران ومامته سابته معايا وأتفضل أمشى زمانها على وصول وميصحش حد يشوفك هنا معايا فى الشقه والباب مقفول علينا
لا يعلم لما لديه أمنية رؤيه وجه هذا الصغير ولايريد أن يبتعد عنها
يريد ضمهما معاً
لكن دخلت عليهم كامليا
تقول أول مره أدخل البيت ولاقى الفهد
لم تكمل جملتها عندما رأت كشماء تقف تحمل الصغير ومعها بالغرفه ركن
تعجبت لكن صمتت لثوانى ثم قالت أزيك يا ركن
رد ركن أنا كويس الحمد لله
لتقول كامليا واقف هنا ليه تعالى نقعد فى أوضة الضيوف أكيد متغدتش هحضر الغدا وزمان كرمله على وصول نتغدى مع بعض
ليقول ركن لأ متشكر أنا كنت ماشى خليها مره تانيه
نظر الى كشماء التى تحمل الطفل ورأى تلك النظره بعيناها هى تخفى عنه شىء لما قامت بغطاء وجه الطفل دخل أليه شك أن الأوان أن يتأكد منه
ليخرج ركن من الغرفه وخلفه كامليا
لتدخل مره أخرى الى كشماء تجدها تجلس بالصغير على الفراش
لتقول كامليا بسؤال ركن كان هنا بيعمل أيه هو عرف أن رباح أبنه
ردت كشماء قائله معرفش ومش عايزه أعرف دا أبنى وهو أسم على ورق أنا مش عايزه أبنى يتربى فى وسط عيلة الفهداوى وحقد نجلاء وشيماء وكمان خالى سلطان
كفايه جدو بس هو الى يعرف بيه
……..ــــــــــــ،،،،
بمنزل الفهداوى بالمنيا
خرجت جميله من الحمام تحمل ذالك الأختبار بيدها
كم سعدت أمنيتها ستتحقق لم تفكر فى مدى الضرر من تلك الفرحه التى ربما تؤدى بها للنهايه
دخلت أحدى الخادمات عليها تقول
ست جميله جلال بيه أخو حضرتك تحت
أبتسمت جميله قائله أنا نازله وراكى
دخلت مره أخرى الى الحمام ووضعت ذالك الاختبار على حوض غسل الوجه جوار العلبه الخاصه به
بعد دقائق
أستقبلت جميله جلال بود وترحاب
لتجلس معه بغرفة الضيوف
لتقول بعتاب بقالك أكتر من شهر مزورتنيش بتكلمنى عالتليفون بس تطمن عليا
رد باسماً والله غصب عنى أنت عارفه أنى أتنقلت لمحكمه فى الفيوم وأوقات كتير ببات فى الفيوم
أبتسمت جميله قائله ربنا يوفقك بس قولى أخبارك أيه
رد جلال أنا كويس وعندى ليكى خبر يفرحك
ردت جميله بجد أيه هو
رد جلال أنا وأمنيه قررنا أننا نتجوز وتعيش معايا فى الفيوم
أبتسمت جميله قائله أحلى خبر ربنا يسعدكم
رد جلال يا رب أنا أكتشفت مع الوقت لما فكرت أن أنى كنت بحب أمنيه بس قربى من أيبو ووجود شيماء قدامى خلانى كنت موهوم بس الحمد لله أنا ربنا شال الوهم دا من دماغى فى الوقت المناسب
كان جلال يتحدث مع جميله وهما غافلين عن تلك التى كانت أتيه لترحب بجلال وقد توصل الود القديم ويعود لخطبتها فهى تأكدت من أن ركن لم و لن يفكر بها أبداً هو عاشق لتلك التى يبقى فى القاهره دائماً من أجل أن يكون قريب منها
كانت تريد بناء حياه جديده لها وكان الأفضل أمامها هو جلال تطمعت أن يكون مازال يهواها لكن هو الأخر أختار غيرها
هى خسرت حين تبطرت على حب جلال والأن تدفع ثمن ذالك التبطر هو أصبح لغيرها
…….،،،،،،ـــــــــ،،،
هزيمه قويه لفادى بالسوق
أصبح مطالب بألتزمات كثيره ومديونات عليه سده ولكن من أين فبعد مقتل فكرى حجزت الشرطه على جميع أمواله عدا ذالك المصنع الوحيد الذى كان بأسم فادى وأملاك عمه جبر الخاصه به
هو بين كفى الرحا أما سداد مديونياته أو دخول السجن أو حتى القتل من أحدهم لكن من أين يسد تلك المديونيات
لتأتى أليه فكره خبيثه قد يستفيد منها مالياً ومزاجياً.
……ــــــــــ،،،
مساءً بغرفة أيبو وجميله
دخل أيبو الى الغرفه لم يجد جميله
ليدخل الى الحمام لينعش جسده بحمام بارد يزيل من عليه تعب اليوم
لكن تفاجىء بوجود تلك العلبه الورقيه على حوض الوجهه ليرى ماذا تكون
تعجب كثيراً من وجودها ورأى ذالك الأختبار
ليقرأ ما هو موجود بأرشادات العلبه ثم ينظر الى ذالك الأختبار
ليذهل عقله كيف حدث ذالك بهذا الوقت
خرج من الحمام سريعاً
ليجد جميله تدخل الى الغرفه مبتسمه
تقول أنا شوفت عربيتك بره جيت على هنا
ليقول بتعصب وهو يمسك ذالك الأختبار
دا أيه
أبتسمت جميله قائله دا أختبار حمل
رد أيبو وبيعمل أيه هنا
ردت جميله أنا الى جيبته علشان
قبل ان تكمل قال علشان أيه تعرفى أنك حامل بس أزاى دا حصل أنتى بطلتى أخد العلاج من أمتى
ردت جميله بطلته من شهر ونص تقريباً
رد أيبو الى فى بطنك دا لازم ينزل وفوراً
وضعت جميله يدها على بطنهت بحركه تلقائيه قائله لأ يا أيبو
أقترب أيبو قائلا أنا معنديش أستعداد أخسرك قصاده تقدرى تقولى لى لو هو جه للحياه وخسرتك هقدر أحبه
ردت جميله أيوا هتحبه لأنه هيكون حته منى تفكرك دايما بيا وليه تفرض السوء مش يمكن يجى ويجيب لنا حياه تانيه معاه أنا متفائله أنا عايزاك زى ما كنت داعم ليا من الأول تفضل داعم ليا كمان دلوقتى أنا لسه جايه من عند الدكتوره وقالت لى أن ممكن أكمل حملى بصوره شبه طبيعيه مع وجود بعض المنغصات الى ممكن نسيطر عليها صحيح بصعوبه بس ليه متمشيش مع الأمل أنا عندى عشم فى ربنا كبير هو هينصفنا
أحتضنها أيبو بقوه مندفع يقول ونعم بالله
لتبتسم وهى تضم يديها حوله قائله بحبك يا أيبو
رد هامساً لها وأنا بعشقك يا جميلتى.
…….ــــــــــــ،،،
بعد مرور عدة أيام
دخل ذالك الحارس الى مكتب ركن
قائلا صباح الخير يا ركن باشا جيبت لسيادتك المعلومات الى طلبتها
فى الملف ده
ليقول ركن قولى الى ملخص عن الى فيه
رد الحارس
الملخص أن فعلاً فى ولد بأسم رباح ركن الدين الفهداوى وعمره حوالى شهرين وأيام والى ثبته فى الأوراق الرسميه هو الحاج أبراهيم الفهداوى جد سيادتك
وكمان فى حاجه أحنا مأخدناش بالنا منها من الاول
أن مدام كشماء كانت تعبت يوم طلاقكم قبل ما تطلع من المنيا وكانت دخلت لمستشفى هنا وفضلت فيها يومين وحتى لما خرجت مسافرتش للقاهره فوراً فضلت هنا فى المنيا حوالى شهر تقريباً فى شقه كان الحاج أبراهيم هو الى مأجرها لهم ومحدش يعرف غيره ودايما كان بيزورهم فبها لحد ما مدام كشماء صحتها أتحسنت والدكتور سمح لها بالسفر بس بالراحه التامه
وكمان لما روحت أسأل فى المدرسه الى بتشتغل فيها قالولى أنها فى أجازة وضع.
أبتسم ركن قائلا تمام متشكر قوى بس عايزك تفضلوا زى ما أنتم عينكم عليها من بعيد ومش عايز حد يعرف عن المعلومات دى حاجه وأتفضل أنت
ليخرج الحارس
أمسك ركن الملف يفتحه قائلا بسعاده بالغه مطلعش حلم أنتى كنتى فعلاً معايا فى المستشفى ومسكتى أيدى وبوستينى
تذكر أيضاً جده بتلك الفتره التى وضعت بها كشماء كان شبه مرافق لهن هنا
أبتسم قائلا حتى أنت يا جدى كنت معاها عليا
وشايف لهفتى علي كلمه من أنثى الفهد وماله
تذكر يوم أن رأها بالمطعم وقدمت له ذالك الحقير خالد القاضى على أنه خطيبها هو لاحظ عليها زياده بالوزن لكن لم يضع ذالك الأمر برأسه كثيراً فغيرته كانت كافيه أن يسحقها وقتها
مسك تلك الشهاده ليقرأ محتواها
رباح ركن الدين سلطان أبراهيم الفهداوى
أسم الأم كشماء منصور علام النمراوى
تلك الورقه التى أعادت أليه الأمل فى أسترجاعها فلماذا أحتفظت بذالك الصغير بداخل أحشائها أن لم تكن تحبه رأى ربكتها منذ أيام حين أقترب منها وأيضاً تغطيتها لوجه ذالك الصغير هى مازالت تنتقم منه لتلك الكلمه الغبيه التى قالها لها يوماً
لكن لا بأس
ليقول ركن بسعاده أما أشوف يا أنثى الفهد أخرتك أنتى الى هتجى لحد عندى.
………ــــــــــــــــــ،،
وقفت كريمه تحمل ذالك الصغير بين يديها تدلله قائله حبيبى الفهد الصغير أمه المتخلفه زمانها جايه
مش عارفه هى وخالتك الغبيه قايله لهم متتأخروش بس هما مش بيسمعوا كلامى عالعموم تعالى أغنيلك ولا أعملك راضعه صغيره وتشربها وتبقى شاطر وحبيب تيتا أوعى تقولى يا كرمله زيهم دول مش مؤدبين أنما أنت حبيبي ومؤدب.
…….
أمام أحد المولات
خرجتا كشماء وكامليا تحملان بعض الأغراض
لتفاجئا بتلك السيارة التى قطعت طريقهما ونزل منها أثنان فى ظرف ثوانى كان رذاذاً على وجوههم جعلهن يغيبن عن الوعى ليحملهما هاتان الملثمان ويدخلن بالسياره الذى أنطلقت مسرعه
وسط أستغاثة فرد الأمن الذى كان قريب منهم ليأخذ تلك الأغراض التى سقطت منهن ومنها حقائبهم الخاصه.
………….❤❤❤❤❤❤

يتبع…

الفصل الحادي والعشرون

وقفت كريمه تسير بذالك الصغير وتهدهده كى لا يبكى لتسمع رنين جرس الباب
لتذهب تفتح وهى تحمله تحدثه قائله دى اكيد المتخلفه أمك ومعاها الغبيه خالتك مفيش مره ياخدوا معاهم مفتاح لازم وجع قلب تعالى يا حبيبي نفتح لهم الصايعين الى ميصدقوا ينزلوا الشارع ومش عايزين يرجعوا
فتحت كريمه وقبل أن تسبهن تلجم لسانها حين وجدت ركن هو من أمامها
أبتسم ركن لها ولكن سرعان ما نظرت عيناه الى ذالك الصغير التى تحمله
وجد أمامه صوره قديمه له ومستقبل يتمناه
ليبتسم وهو يقول رباح لكن وقف يخشى ان تُنكر أو تُخفى كريمه الطفل منه كما فعلت كشماء
لكن أبتسمت له كريمه وهى تتنحى من أمام الباب تقول أدخل يا ركن
دخل ركن عيناه لا تفارق ذالك الصغير كان على وشك أن يطلب من كريمه حمله لكن هى أعطته له قائله سمى قبل ما تشيله
سمى ركن سريعا وأخذه من يديها يحمله بحذر
شعور رائع أمتلك بهذا الصغير العالم كله مال يقبله
ولكن الصغير تذمر قليلاً
لتنظر له كريمه قائله جعان والمتخلفه أمه خرجت من بدرى وقولت لها متتأخرش علشانه بس أقول أيه هدخل أعمله راضعه يمكن يرضى يشربها أهى تسد جوعه على ما هى تجى
أدخل أقعد بيه فى الأوضه دى على ما أجى
أستمثل ركن لطلبها
ليدخل يجلس بذالك الصغير على أحد المقاعد
ليميل يقبله مره أخرى ثم سنده على يد واحد وقام بأخراج أبهامه الصغير الذى يلعقه من فمه
ليقول له بحنان مبتسماً خلينا نتعرف انا أبقى ركن الدين الفهداوي أبوك أنا السبب فى مجيك الدنيا دى
ها وأنت مش هتعرفى على نفسك ولا أقولك أنا عارف أنت مين
أنت رباح ركن الدين الفهداوي
هديه من عند ربنا ليا وهقول هديه من الوحيده الى قدرت تهد غرور ركن الدين الفهداوي وسلم لعشقها خلاص أنا مبقتش قادر على بعدها أكتر من كده بس هى عنيده وأنا قادر على عنادها أه ونسيت أقولك أنها متشرده
ضحكت كريمه التى دخلت عليه
لكن فجأه شعرت بنغزه بقلبها
لا تعرف سببها
لتعطى لركن تلك البيبرونه ليقوم بأعطائها للصغير
وللعجب أخذها من يده وبدأ فى ألتهامها
تعجبت كريمه قائله دى أول مره يرضى يرضع من بيبرونه أكيد جعان والمتخلفه أمه قايله لها متتأخرش بس معرفش أيه أخرها هى والغبيه التانيه دول كانوا نازلين يشتروا شوية طلبات
ابيتسم ركن بحنان لذالك الصغير لكن رن هاتفه
ليقوم بأعطاء الصغير الى كريمه ويخرج هاتفه
رد سريعاً على المتصل عليه
ليقول بنهايه الكلام تمام أنا هكون عندك فوراً
ليغلق هاتفه وينظر لكريمه قائلا أنا لازم أمشى دلوقتى
شعرت كريمه بوجود شىء،
لتقول له خير
رد ركن خير بس فى أجتماع مهم ولازم أحضره فوراً
ليميل يقبل الصغير ويخرج سريعاً دون تحدث
لا تعرف كريمه سبب لتلك الغصه بقلبها
لكن نظرت للصغير تستمد من بسمته الراحه قليلاً.
……….ـــــــــــــ،،،،
بسياره ركن
تحدث بانزعاج قولى دا حصل أزاى وأزاى العربيه دى تاهت منكم
رد الأخر ياباشا الخطف حصل فى ثوانى حتى لما مشينا وراء العربيه الى أتخطفوا فيها دخلت جراچ كبير للسيارات على الطريق الصحراوى وعلى ما دخلنا وراهم كانت أتبدلت العربيات تقريباً والى مشينا وراها لما قطعنا عليها الطريق ملقناش فيها غير السواق بس وهو تحت أيدينا وبيقول أنه ميعرفش حاجه هو بدل مع الى كان سايقهاو ميعرفوش
رد ركن حاول تقرر السواق ده انا متأكد أنه على علم بالسواق التانى الى بيقول عليه ده لو كلامه صحيح
أغلق ركن الهاتف معه
ليقوم بأتصال أخر
ليرد الأخر مازحاً يقول أيه مش أخر مره أتقابلنا قولت لى مش عايز أعرفك تانى
رد ركن مش رايق لهزارك السخيف دلوقتى
مراتى واختها أتخطفوا ومحتاج مساعدتك
رد الأخر أنت مش طلقت لحقت تتجوز تانى أمتى ولا كان عندك الأحتياطى
رد ركن بطل سخافه بقولك ساعدينى هبعتلك لوكيشن مكان نتقابل فيه
رد الأخر وهو ينظر لمن تجلس أمامه والله أنا كنت مع الموزه بحاول أصالحها بس يظهر كده الخطوبه دى نحس والجوازه مش هتكمل عالعموم ساعه واكون عندك
وقف لتقول له الجالسه معه مين يا سامى الى كنت بتكلمه ده
رد سامى دا صديق ليا واقع فى مشكله ولازم أروحله
ردت الأخرى بفضول صحفيه وأيه حوار مراته وطليقته
رد سامى مفيش بيقول مراته أتخطفت ولازم أساعده
لتقف مبتسمه فهى وجدت ضالتها خدنى معاك ياسامى أهو خبر جديد أكتب عنه فى الجريده الى بشتغل فيها وقبل ما ترفض أعمل حسابك دى فرصتك علشان أصالحك
رد سامى وهو ينظر لها بتفكير تمام أتفضلى معايا بس
مش عايز مشاكل أو تسرع منك زى عادتك يا عفاف
أبتسمت له بنعومه تقول دا مش تسرع دا أسمه سبق صحفى.
………..ــــــــــ،،،
وصلت تلك السياره التى يوجد بها كشماء وكامليا
ليقوم الخاطفين بحملهن وأدخالهن الى تلك الفيلا
ليقوموا بوضعهن بسرداب الفيلا
ليقوم أحد الخاطفين باتصال قائلا تمام يا باشا البنتين هنا فى سرداب الفيلا
رد الأخر طيب أنا شويه كده وهكون عندك مش عايز حد يقرب منهم وطلباتهم تُجاب بس أحذر منهم
…….ــــــــــ،،،
وقف ركن و سامى وخطيبته الفضوليه مع الفريق الامنى الخاص بذالك المول ليشاهدوا سجلات كاميرات المراقبه الموضوعه أمامه
التى لاتظهر أى وجه للخاطفين
أتى الحارس الذى قام بالأبلاغ وهو يحمل متعلقاتهن التى سقطت منهن قائلا دى الحاجات الى كانت معاهم وكمان شنطهم
قام ركن بسؤاله أنت مشوفتش وش أى حد منهم
رد الحارس لأ يا باشا كانوا لابسين طواقى مغطيه كل وشهم وحتى دول جم فجاه وفى ثوانى كانوا مخدرينهم والعربيه مكنش عليها نمر
وقف ركن حائراً يشعر بالعجز فيبدوا أنها خطه مُحكمه لكن ما الهدف من خلفها
ليفكر عقله سريعاً
ويخرج هاتفه ويقوم بأتصال
رد الأخر سريعاً يقول خير يا ركن
رد ركن مش خير يا علام كشماء وكامليا أتخطفوا من قدام مول هنا بالقاهرة أنت فين
رد علام أنا فى المنيا مسافة الطريق وهكون عندك
بس أنت موصلتش لأى خيط يوصلك لهم
رد ركن لأ فكر أنت كده من له مصلحه فى خطفهم
فكر علام ليهتدى عقله لشىء
ليقول مش معقول ممكن يكون فادى الديب
ليقول ركن وأيه مصلحته
رد علام مصلحته الأنتقام لأن بعد ما الحكومه حجزت على أموال فكرى الديب وهو يعتبر شبه مفلس حتى المناقصه الى كان أخدها منى الحكومه سحبتها منه وأنا الى أخدتها ومتنساش كمان أنك تعتبر ضلع فى قتل فكرى
هو عامل زى الشريد وعايز يفش غليلهُ وكمان ممكن يكون له هدف تانى منعرفوش
خليك معايا على تواصل بأى شىء لحد ما أوصل لعندك
أغلق علام الهاتف مع ركن
لينظر الى سعد الجالس معه
ليقول له فى أيه حصل
سرد علام له قصة أختطاف كشماء وكامليا وشكه بفادى
ليقول سعد هو فادى يعملها دايما بيلجأ للأساليب الرخيصه
سافر أنت وانا هحاول أجمع معلومات من هنا تدلنا على اى شىء
……ــــــــــ،،،
بذالك السرداب
بدأن كشماء وكامليا فى الاستفاقه
يشعرن بخمول وأيضا بعض الألم بأيديهن وأرجولهن وفمهن
ليفقن بعد وقت يجدن نفسهن تجلسان أرضاً مسنودتان على الحائط خلفهن و مقيدتان من أيديهن وأرجلهن بقيود بلاستيكيه ومكممتان بلاصق وبمكان به أضاءه ليست ساطعه متوسط الأناره
لينظرن لبعضهن للحظه شعرن بالخوف ولكن سرعان ما تحكمت شجاعتهن بهن فالخوف الأن هو طريق النهايه
ليجدن رجل ملثم يدخل عليهن ليقول صح النوم
أنا جيبت لكم عصير أنتم متوصى عليكم بزياده واضح كده أنكم غاليين عند الباشا
ليقوم بنزع الاصق من على فمهن
ويضع شاليمو علبة العصير بفمهن
لم تشربن منه لتنحى كشماء فمها بعيداً عن هذا الشاليمو وكذالك كامليا
لتقول كشماء طالما متوصى علينا قوى من الباشا طيب ما تجيب لى سيجاره احسن أظبط بها دماغى
نظر الخاطف لها قائلا لأ دا أنتى طماعه بقى وبعدين هو أنتى من الستات الى بتشرب سجاير
ردت كامليا قائله بعيد عنك دى حريقة سجاير يلا الحمدلله أنا مش زيها بس بدعى لها يتوب عليها ربنا منها وكنت هقولك متديلهاش
لتقول كشماء لها بضيق خليكى فى نفسك ما أنت صاحبة كوبايه
نظر الرجل لكامليا متعجباً وكنت كمان بتشربى خمره
ردت كامليا لأ دماغك متروحش بعيد دا مشروب شعير بدون كحول وساعات نص كحول بظبط نفسى بيه متعملش خير وتجبلى أزازه بيره
وقف الخاطف متعجباً منهن فهن يبدوا عليهن عدم الا مبالاه فهن مخطوفتان وواحده تريد سيجاره والاخرى تريد بيره
لتقول كامليا أنت مستغرب ليه أصلك لو تعرف حكايتنا هتعذرنا
ليقول لهن وأيه هى حكايتكم بقى
ردت كشماء وهى تدعى البكاء تصور أنا طليقى الغبى طلقنى قبل ما تم ألاربعين لأ وأيه كمان كنت حامل فى أبنه المفجوع هو السبب فى الى أنا فيه أنا كنت حلوه وموظوظه والبت دى بتغير منى علشان هى سنقوره لحد عينها ما صابتنى وخسيت بسبب الواد أبن الغبى الى كنت متجوزاه واد مفجوع برضع أتنين وأربعين مره فى اليوم وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى بتجوعيه بس انت شكلك راجل طيب وعملت خير من غير ما تقصد دلوقتى هو هيجوع ومش هيلقينى فكرمله هتسقيه ميه بسكر وأرتاح أنا منه
نظر لها الرجل متعجباً
لتقول كامليا وهى تدعى البكاء سيبك منها أنا الى هصعب عليك
تصور الحقير الى كنت متجوازه شك فيا وطلقنى من غير ما أدخل دنيا دا الى قهرنى
ادار الخاطف وجهه وكان سيغادر
لتقول له كشماء فين السيجاره يا ذوق
قام الخاطف بأعطائها سيجاره بفمها
لتقول له ولعها وكتر ألف خيرك ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
ليقوم الخاطف بأشعال السيجاره وتركهن ويذهب قبل أن يُجن عقله من هاتان البلهتان
بمجرد أن خرج الخاطف قالت كشماء لكامليا بسرعه قبل السيجاره ما تخنوقنى
زحفت كامليا على الارض لتبقى أمامها وتقول لها أمال كنتى بتعملى أيه مع ركن لما كان بيدخن
وطت كشماء وجهها لتضع السيجاره بيد كامليا
قائله كنت بتخنق منها بس هو معندوش أحساس
لتقوم كامليا بحرق ذالك القيد البلاستيكى بيدها لتحررها
لتقوم بحرق القيد الأخر الذى بقدمها لتحررها هى الاخرى لتحرك يدها وقدمها لتفُك تشنجها
لتقول لها كشماء بسرعه السيجاره خلاص يا غبيه مش وقت تمارين
لتقوم كامليا بحرق القيد من يد وقدم كشماء
لتقول لها دلوقتي هنعمل أيه
ردت كشماء قائله معرفش أحنا مين الى عايز يخطفنا
أصلاً وأيه الى هيكسبه من وراء خطفنا
ردت كامليا مش يمكن واحد من الاغبيه الى كنا متجوزينهم
ردت كشماء قائله وايه مصلحتهم يا ذكيه
ردت كامليا انا بقول بس
لتقول كشماء معتقدش دا حد.تانى بس خطفنا ليه معرفش خلينا نحاول نطلع من هنا بس خدى حذرك
ذهبن لباب الغرفة ليفتحن بابها وتعجبن أنه غير مغلق
نظرا أمام باب الغرفه ليجدا ممر بناحيتين
وقفن ينظرن لبعضهن لتقول كامليا هناخد أنهى ناحيه
رد كشماء أتفضلى أختارى ولا تحبى نعمل قُرعه
ردت كامليا أنتى بتهزرى
قالت كشماء وعايزاني أرد أقولك أيه دلوقتى
ردت كامليا خلينا ناخد طريق اليمين ربنا يجعلنا من أهله
لتستجيب كشماء لها
لتسيران بحذر الى أن وجدن سلم متوسط ليصعدن عليه
لتجدن بأخره باب حديدى وخلفه باب أخر أشبه بباب القضبان
جذبت كشماء الباب لتجده مغلق بأحكام
لتنظر كامليا قائله هنعمل أيه دلوقتى هنرجع ونروح للناحيه التانيه
ردت كشماء مفيش قدامنا غير كده وأدعى ربنا ميكونش أخره زى ده
رجعن من نفس الطريق ليذهبن لنهايه الناحيه الاخرى لتجدن نفس الشىء ولكن سمعن صوت قريب وكأن أحداً يتحدث ويحاول فتح الباب
لتختبئن خلف الباب
الى أن دخل ذالك من كان يحاول فتح الباب
لتخرج كشماء وتقوم بعمل حركة دفاع عن النفس
ليقع ذالك الرجل من أعلى السلم
ولكن بعد أن خرجن من ذالك السرداب تفاجئن بمن يقف أمامهن
ينظر لهن بأشتهاء قائلا بنات النمراوى مش مستغربكم ما هو الى تخلى ركن الفهداوى وعلام النمراوى سايبن كل أشغالهم ودايرين وراهم وعايزين يرجعوهم لعصمتهم لازم يكونوا قواى
وأنا بصراحه بحب القوه قوى
لتقول كامليا بنزق أنت خاطفنا ليه يا فادى
رد فادى بوقاحه وهو يتفحصهن من أعلى لأسفل
معجب وحابب نتعرف مش يمكن نبقى حبايب ونتفق
ردت كشماء نتفق على أيه أنت بخطفك لنا تبقى مجرم
رد فادى بأستهزاء تؤتؤتؤ أنتم فهمتونى غلط أنا مصطضيفكم عندى لحد ما يحصل الى أنا عايزه وهرجعكم تانى
لتقول كامليا وأيه الى أنت عايزه
رد فادى مبلغ مالى هتطلبوه من أى واحد سواء ركن أو علام أو حتى تدفعوه أنتم من حسابكم أنا عرفت أن نص أملاك عيلة النمراوى بأسمكم
ردت كشماء قائله موافقه ندفعلك الى عايزه بس أيه يضمنا أنك تسيبنا نخرج بعدها
رد فادى كلمتى بس فى طبعاً طلب تانى علشان أضمن أنكم متغدروش عليا بعد ما تخرجوا من هنا
رددن بنفس الوقت وأيه هو
رد فادى بوقاحه فيديو صغير لكل واحده فيكم وهى معايا
فهمن حديثه ولكن أدعوا عدم الفهم
لتقول كامليا فيديو أيه
رد فادى وهو يسير بيده على وجه كامليا فيديو معايا فى السرير
لتبصق كامليا بوجهه
ليقوم فادى بصفعها بقوه بالقرب من شفتيها التى نزفت
لتضع كامليا يدها على وجنتها وتنظر لها نظرات ساحقه هى لن تدعه قبل أن يدفع ثمن تلك الصفعه
و كشماء كم تود الأن سحقه بيدها ولكن قالت أحنا موافقين على الفلوس تاخدها وتسيبنا والأ صدقنى هتخسر كل شىء فى النهايه
لف حولهن يقول أنا خسرت كتير بس مفيش مانع من المجازفه
ليسحبهن خلفه
قاومته كشماء وكذالك كامليا
ليقف ويتركهن
لينظر الى مجموعه من رجاله قائلا أيه رأيكم يا شباب أبدأ بمين فيهم
ضحكوا رجاله ضحكه ساخره
………ـــــــــــ،،،
غابت الشمس لم تعود كامليا ولا كشماء و تتصل على هواتفهن ترن ولا تردا عليها أصبح الرعب يدخل الى قلبها
لتقول لنفسها أن هناك شىء حدث لهن لكن لما لم يصل لها خبر منهن
لتفكر وتقوم بالأتصال على خالد الذى أتى أليها سريعاً
ليدخل القلق فى قلبه أيضاً ليقوم بالأتصال على أحد أصدقائه الضباط ليقوم بالبحث عنهن لكن أقترب منتصف الليل ولا خبر عنهن
لتقوم كريمه بعزم أمرها
لتتصل على ركن الذى رد سريعاً أملا أن يكون عادوا او يكون لديها خبر منهن
لتقول له كشماء وكامليا من ساعة ما خرجوا الصبح مرجعوش وأنا قلقانه عليهم قوى وقلبى مش مطمن
رد ركن أنا وعلام هنكون عندك دلوقتى أحنا فى الطريق
ردت كريمه برجفه أنت وعلام مع بعض أزاى بناتى جرالهم حاجه
رد ركن بتطمين لأ منعرفش أحنا كنا جايين بالصدفه
بعد دقائق دخل علام وركن الى شقة كريمه
لتقف لهم قائله قولولى بناتى فين أنا مش مصدقه أنكم مع بعض صدفه
رد ركن قائلا أهدى يا عمتى أكيد هما بخير والأ كان وصلنا خبر عنهم
أنا بلغت الشرطه وهى بتبحث عنهم غير كمان فريق أمنى من عندى أنا وعلام
لتقول كريمه بتوجس ليه أيه انتوا تعرفوا أيه
رد ركن عليها فى حد خطفهم وهما خارجين من المول
للحظه شعرت كريمه بأنهيار داخلها فمن قامت بحمايتهن عمرها كله قد يضعن منها بلحظه
شعرت كأن الارض تلف بها
ليقوم علام بأسنادها وجعلها تجلس على أحد المقاعد
ويقف جوارها
ليرى ركن خالد يجلس يحمل صغيره ليتضايق كثيراً ويتجه يأخذه منه
ليحمله و هو ينظر الى خالد بغيره واضحه
لولا ما يشعربه من حزن ويأس على أختيه المختفيتين لضحك عليه
ليتذكر تلك الليله التى رأى هو وكشماء بأحد المطاعم
فلاش باكــــــ ــــــــــــــــــــ،،،،،
دخلت كشماء برفقة خالد الى أحد المطاعم الراقيه
ليمزح معها قائلا أنا قولتلك عازمك على عشا مع علشان بعد ما تتعشى أفضل أنا أغسل الأطباق أنا مدرس فى الجامعه الامريكيه صحيح لكن مش
بقبض بالدولار خفى شويه فى طلباتك أنا لسه ببدأ حياتى وكمان عايز أتجوز الموزه بهجه الى شوفتها فى فرح قريبكم أيبو
انا مش عارف أنتى حامل أزاى فى الشهر السابع ومش باين عليكى الى يشوفك يقول تخنتى بس
ردت كشماء وحياتك دخلت الشهر التامن أنا مش عارفه لما سألت كرمله قالت لى وهى حامل فيا مكنش باين عليها حمل أنما فى كامليا كان جسمها معبى ميه
بس كويس كده أهو أخس بسرعه بعد الولاده
ليأتى أليهم النادل
لتقوم بطلب ما تريد ويقوم خالد بطلب ما يريد هو الأخر
بعد دقائق أتى لهن النادل بما طلبوا ووضعه أمامهم لكن فوجئت كشماء بذالك الذى يقف أمامها يبتسم
لتشرق وتسعُل بقوه
ليقوم بأعطائها كوب الماء
لتشرب منه سريعاً
لتقول بصوت مبحوح ركن
أبتسم ركن ينظر لها بأشتياق يود أن يختفى كل الموجودين الأن ويظل هو وهى فقط ينظر لها يُشبع عيناه من رؤيتها
لكن أختفت تلك البسمه حين قالت تلك العنيده أعرفك
خالد القاضى يبقى خطبيبى
وقفت اللقمه بحلق خالد
لينظر ركن الى ذالك الجالس الذى لم يراه فهو منذ أن وقعت عيناه على كشماء الجالسه لم يرى غيرها
نظرات عيناه لخالد ملتهبه
ولكن تمالك غضبه وغيرته ومال عليها أكثر يقول بهمس
أنثى الفهد مش لغيرى وبلاش تستفزينى لأخليكى تترحمى على بتقولى عليه خطيبك دلوقتى متنسيش أنا راجل عصابات
أه نسيت أقولك بالهنا والشفا.
ليستقيم ويتركها ويغادر ويجلس على طاوله قريبه منها وعيناه عليها
لتشعر بالتوتر والأرتباك من نظراته لها حتى أنه رفع لها كأس الماء الذى أمامه ليزيد من ربكتها
لاحظ خالد ذالك ليقول لها بشفقه تحبى نمشى
ردت كشماء ياريت خلينا نمشى أنا نفسى أنسدت منه لله الغبى وكمان الغبى التانى الى فى بطنى مش مبطل حركه من وقت ما وقف ركن جنبى دا ناقص يخرج من بطنى ويروح يسلم عليه
ليقول خالد بسخريه هو الى عايز يخرج ولا قلبك الى عايز يخرج منك بس يلا أنا خايف عليكي لتموتى مكانك
ليشير خالد للنادل أن يأتي بالحساب
لياتى النادل بالحساب
ليضع خالد قيمة الحساب ويقف قائلا لها يلا قاعده ليه
لتقول له أمسك أيدى شدنى يا حيوان أنا حاسه أنى لزقت فى مكانى
ليقوم خالد بشد يدها البارده وهو يضحك بسخريه من تلك المتشرده لتقف وتسير جواره
ليرفع ركن الكأس لها مره أخرى حين مرت من أمامه ويضعه وهو يتنهد ويود أن يختطفها الأن والبُعد بها عن هنا يعاقب تلك الشفاه الوقحه.
عاد خالد من تذكره على صوت رنين هاتف علام
الذى رد سريعاً
ليقول أيوا يا سعد وصلت لأيه فادى عندك فى المنيا
رد سعد لأ فادى مش هنا فادى سافر القاهره أمبارح الصبح ومن شويه جانى خبر من واحد انا زارعه عنده علشان يجيب لنا أخباره هو كان على علاقه برقاصه وأخدها للمكان ده قبل كده
فادى عنده فيلا فى كمباوند على الطريق الصحراوى وعنوانها
ليعطى له عنوان الفيلا
ليغلق علام الهاتف ويقول تقريباً وصلت لمكان وجود كشماء وكامليا
وقف ركن هو الأخر يُعطى طفله لكريمه
ليجدوا خالد يذهب خلفهم
ليقول علام الذى يشعر هو الاخر بضيق وغيره منه
على فين
رد خالد هاجى معاكم
سحبه علام قائلا هتجى فين احنا راحين حفله
أحنا مش محتاجينك معانا
رد خالد بس أنا محتاج أطمن على أخواتى
توقفوا وتعجبوا من نطقه لكلمة أخواتى ماذا يعنى بها
لينظر لهم قائلا هما أخواتى بالرضاعه أنا راضع مع كشماء من طنط كريمه
تبسموا ولو كانوا بوقت أخر لقاموا باعطائه حفنه من البونيات وشوهو وجهه وجعلوه يدفع ثمن شعورهم بالغيره منه لوقت ولكن ما يهمهم الأن هو تلك المتشردتان أن تكونا بخير.
لتنظر لهم كريمه قائله بناتى رجعوهم لى سُلام
ليقول خالد بمزح محاولاً تطمينها قليلا أطمنى دول متشردات مش بعيد نروح نلاقيهم هما الى خاطفينه.
لتقول كريمه مش بعيد بس أبقوا طمنونى
……..ــــــــــ،،،
قبل وقت قليل سابق
رغم خوفهن أدعين القوه لتجلسان على أحد المقاعد الموجوده بالمكان
لتقول كشماء بقوه واهيه مش من مصلحتك تأذى واحده فينا لأنك عارف أننا لو واحده منها أتأذت مش هطول حاجه فأقعد يا فادى وخلينا نتفاهم بالذوق أحسن
تعجب فادى من هدوئهن
ليضحك ساخراً يقول والله أنا أقدر أخد الى عايزه بسهوله سواء منكم أو حتى من ركن أو علام لو بس بعت صوره من الى معايا عالتليفون لواحد منهم
لتقول كامليا صور أيه
فتح فادى هاتفه ليعطيه لهن ليشاهدوا مجموعه من الصور لهن بلبس خليع و بمواقف مُخله لهن معه
لتضحك كامليا قائله الصور بسهوله هيعرفوا أنها فوتومونتاج
رد فادى هما هيعرفوا بكدا لكن الأعلام ما هيصدق ومش هيفكر أنها فوتومونتاج وهيقوم بالواجب
وزياده وعلى ما تثبتوا أنها مش حقيقيه هكون وصلت لهدفى والمثل بيقول العيار الى ميصبش ينوش
دلوقتى أنتم مقدامكوش الأ تنفيذ طلبى بالذوق أو بالعنف وفى الاول وفي الأخر هوصل للى عايزه
لتنظرا كامليا وكشماء لبعضهن حائرتان فهن أنتهت فرصة ضغطهن على فادى بقوتهن وتلاعبهن بالوقت
لكن ذالك الوغد حاصرهن
لكن ربما المراوغه قد تنفع
لترد كامليا أنا مش هنفعك فى حاجه لأن عندى عذر
نظرت كشماء قائله نفس الشىء
ضحك فادى قائلا بلاش تلاعب
ردت كشماء بس أحنا مش بتلاعب بيك
رد فادى بزهق وهو يقوم بسحب كشماء لتسير خلفه قائلا هتأكد بنفسى
نظر الى رجاله قائلا أى حركة غدر حلال عليكم التانيه
أرتجف قلب كامليا الأن هن هالكتان هذا الوغد يبدوا الأن بوضوح أنه تحت تأثير أحد أنواع المنشطات المثيره فهو وضع شىء بفمه ثم شرب خلفه الماء
سارت كشماء معه ليدخل الى أحد الغرف وقام بدفعها بقوه كادت أن تقع من تأثير دفعه لها
نظرات عينه الوقحه تخترق عظامها أغمضت عيناها لثوانى
وحين فتحتها تفاجئت به قريب منها للغايه
ليجذبها من خصرها أليه ويحاول أن يقبلها لكنها تمكنت من الأبتعاد عنه
ليقول فادى تعرفى أنى بحب الست القويه ومش هلاقى أقوى منك بس بلاش مقاومه لأنى هاخد الى عايزه
ليقوم بشق بلوزتها
ولكن لسوء حظه أنها كانت ترتدى أسفل تلك البلوزه تيشيرت أخر بنصف كم
نظر لها ساخراً
ليقول مفيش مانع
أقترب مره أخرى وامسك خصرها يحاول معها ولكنها قامت بضربه ضربه قويه أسفل منطقة الحزام
ليتألم بقوه منها.
ليميل يتألم بقوه ولكن ينظر لها بتوعد هى لن تفلت منه
…….ـــــــــــ،،،
وصل علام وركن ومعهن خالد يقفوا بالقرب من تلك الفيلا
أخرج ركن وعلام كل منهم سلاحه وأطمئنا أن به ذخيره
ليقول خالد لهم أنا مش معايا سلاح مفيش واحد معاكم أحتياطى
ليرد ركن بسخريه هبعت أجيبلك واحد ديلفيرى
ليأتى الى مكان وقوفهم هؤلاء الحُراس المرافقين لهم
ليقول رئيس أحدهم أحنا منعرفش هو معاه كم فرد جوه
الفيلا واضح أنها متأمنه وأكيد فى كاميرات مراقبه
وممكن بسهوله يشوفنا عليها ودخولنا ممكن يكون مجازفه
رد علام بضيق يعنى أيه ميهمنيش المهم ندخل فادى حقير ومعندوش أخلاق
رد رئيس الحرس حضرتك أنا عملت حسابى ودلوقتى هيجى
ليأتى عليهم شاب من أحد مطاعم الديلفرى ويحمل معه مجموعه من العلب الورقيه
ليقول رئيس أحد الحرس
دلوقتى أحنا سيارتنا بعيده عن المكان شويه وياريت بلاش تجمع قريب من البوابه لأن عليها أكيد كاميرات أنا هتصرف بس بلاش أستعجال
المطلوب دلوقتى الهدوء علشان سلامة الهوانم
قام ذالك الشاب الذى يرتدى زى فتى الديلفرى
برن جرس الفيلا
ليقوم بالرد عليه من الداخل وهو يراه من الكاميرات المثبته على بوابة الفيلا
ليعرف نفسه لهم أنه أتى من أحد المطاعم القريبه يحمل بعض الأطعمه الجاهزه
لينظر أحد الحُراس للاخر قائلا أنت كنت طلبت ديلفرى
رد الأخر أه طلبته من شويه هروح أجيبه أفتح أنت البوابه وخليك هنا
ليقوم الحارس بفتح البوابه
ليدخل ذالك الشاب ويقوم بأعطائهم الطلب
ليقف قليلا وعينه تجوب المكان
ليقول له الحارس واقف ليه مش جيبت طلبك
رد الديلفرى فين تمن الطلب وياريت يا كبير كمان بقشيش معتبر منكم
ليقول الحارس هجيبلك خليك هنا
ليدخل الحارس ولم ينتبه الى من دخل خلفه
ليقوم بضربه على رأسه ليقع على الأرض
ليقوم بسحبه الى خلف أحد الأشجار ويدخل الى تلك الغرفه الصغيره الموجوده بالقرب من البوابه
وجد بها شاباً أخر كان يجلس يمسك بهاتفه
ليقول الديلفرى له حضرتك زميلك أخد منى الطلب ونسى يدينى الحساب والبقشيش وانا جاى أخده منك
فى ظرف ثوانى كان الحارس مكوم أرضاً ليقول الديلفرى مبتسماً
يلا أديكم أكلتوا أما أحلى أنا بقى
وجد الديلفرى مجموعه من الكاميرات أمامه تعمل تكشف جميع مداخل الفيلا أيضاً بعض الاماكن المؤديه لداخل الفيلا
ليقوم بتعطيلها سريعاً ويتحدث بهاتفه الى من بالخارج
لدخول بحذر دون لفت الأنتباه
ليدخل فريق من الدعم ومعهم ركن وعلام وكذالك خالد الذى يتضيقان منه لكن لابد من الأطمئنان عليهن أولاً
بداخل تلك الغرفه قاومت كشماء ذالك الوغد كثيراً لكنه تحت تأثير أكثر من نوع من المنشطات
ليقوم بضربها على أحدى ساقيها بقوه لتقع ولا تقدر على السير
وكاد أن يتمكن منها لولا صوت رصاص
ليقف
ليقوم بفتح كاميرا بالغرفه
لتكشف له ما يجرى
تفاجىء بوجود ركن وعلام ومعهم مجموعه من الحُراس
وأستسلام رجاله لهم
ليضحك ساخراً يقول أيه ده دول وصلوا بسرعه قوى
بس مش مهم خلينا ننزل نشوف الحفله دى
ليقوم بأخذ سلاحه من أحد الأدراج وسحب كشماء التى تتألم من ساقها خلفه
أما بالأسفل
بمجرد أن رأى علام كامليا محاطه من هؤلاء الأوغاد لم يفكر عقله وأطلق رصاصه على ساق أحدهم ليقع
وقبل أن يخرج الاخرين سلاحهم تفاجؤا بتلك القوه أمامهم
ليستسلموا
أما خالد فأطمئن على كامليا التى أتجهت أليه تضمه بأخوه
ليتضايق علام بشده ويقوم بسحبها من حضنه ويدخلها حضنه ويضمها بقوه
لكن ركن جُن عقله حين لم يجد كشماء وقبل أن يسأل عنها
وجد فادى يدخل وهو يضع السلاح برأس كشماء قائلا أهلا بالحبايب وصلتوا لى بسرعه واضح أنهم غاليين عندكم قوى قوى
لينظر ركن لتلك التى يبدوا بوضوح أنها قاومته كثيراً
وأيضاً تتألم من ساقها
ليقول سيبها يا فادى وخد الى عايزه
ليقول فادى له بأغاظه أنا أخدت الى عايزه خلاص بس بضمن حياتى بها دلوقتى سيبوني أخرج ولا السلاح هيفرتك راسها قدامك أنا مهما كانت عقوبتى حتى لو أعدام مش هتعدم مرتين لكن أنت واضح أنك متيم
لينظر لها ركن وهو يحاول أن يتمالك نفسه لأقصى حد فهو لم يصدق أنه نالها ولكن قال بهدوء تمام
ليتنحى الموجودين بالمكان على الصفين
ويسير فادى بكشماء المصوب الى رأسها السلاح والتى تعرج بساقها
وحين أقترب من الخروج من الباب
قامت بثنى ساقها ليختل توازن فادى معها
لتقوم بضربه على يده الموجود بها السلاح ليقع من يده لتميل كشماء سريعاً تأخده من على الأرض وتصوبه على فادى فادى أرجع لوره وسلم نفسك
تعجب الموجودين بالمكان عدا ركن وعلام وكذالك خالد الذى نظر لها بفخر
ليعود فادى للخلف أمامها ولكن كان سيغدر بها لولا تلك الرصاصه التى أصابت ظهره والذى أطلقها فتى الديلفرى
ليقع فادى أرضاً متأثراً بها بقوه
ليذهب ركن سريعاً يضم كشماء بقوه
ليأتى أليها خالد
لتخرج من حضن ركن
ليجذبها خالد ضاماً لها قائلا لأ واضح أن تعليمى لكم لمسك السلاح نفعكم
لتقوم بضربه على ظهره بيدها
ليبتسم هامساً لها أنا بقول أسيبك دلوقتى لأنى مش عايز شبابى يضيع هدر عنين ركن بطلع نار غير السلاح الى فى أيده
ليتركها خالد وهى تبتسم لكن وجع ساقها اصبح أقوى
ليقول شاب الديلفرى بمزح مين الى هيحاسب يا جماعه عالطلب حرام عليكم أنا غلبان
رد ركن الذى يقترب من كشماء
قائلا بسخريه خلى الداخليه تحاسب عليه أكيد هتاخد ترقيه من المهمه دى يا سامى يلا أنا هاخد مراتى
ليميل ركن يحمل كشماء التى لم تمانع بسبب وجع ساقها ولكن تعجبت من قوله مراتى ولكن كل ما يهمها الأن أن تخرج من هنا
لتتجه كامليا لعلام قائله ركن شال كشماء وانت ظروفك أيه
ليبتسم علام قائلا بخبث مش فاهم تقصدى أيه
لترد كامليا ومن أمتى كنت بتفهم بقولك أيه يا خالد يا خطيبى تعالى شيلنى أنا خلاص مش قادره
ليقول خالد ضاحكا أشيل مين أنت عايزه علام يشلنى مع نفسك هو رجلك عليها نقش الحنه أنتى عايزانى أتخرج قبل ما أدخل دُنيا
لتنظر له قائله بتوعد ماشى أنا هتصل على بهجه وأقولها أنك جبان أخليها تغير رأيها
ليضحك خالد قائلا لأفى دى هتقولى جدع يا بيبى دى تشوف العما ولا تشوف واحده منكم قريبه منى
لتقول كامليا بسخريه بيبى ماشى
لتفاجىء كامليا بحمل علام لها قائلا مش هتبطلى رغى يلا هكسب فيكى ثواب خلينا نخرج من هنا
أدخل ركن كشماء الى السياره
ليتجه الى المقود ليقودها
لكن توقف بعد قليل
ليقوم بجذبها وأحتضانها بقوه ثم نظر الى وجهها مبتسماً دون تفكير كان يقبلها بوله وعشق
ليفصل قبلته ويضع جبينه على جبينها ثم أبتعد ينظر الى عيناها قائلا بعشق بحبك لأ بعشقك ويقبلها مره أخرى
لتفيق كشماء من سطوته المفاجئه عليه قائله أيه قلة الأدب دى أنت ناسى أننا مطلقين
رد ركن وهو يضع رأس كشماء بين يديه لأ أحنا متجوزين
لأن ببساطه الطلاق موقعش
لتقول كشماء بتعجب قصدك أيه
رد ركن الطلاق كان بالغصب وتحت تهديد السلاح طلاق الغصب مش بيوقع
هو صحيح الطلاق يعتبر وقع قانوناً لكن شرعاً لأ لأنه كان غصب وكمان كنتى حامل
لتقول بأرتباك قصدك أيه
رد ركن مبتسماً يقول رباح ركن الدين الفهداوي
لتقول له أكيد جدو الى قالك
رد ركن قائلا جدى دا المساعد بتاعك وشايفنى بتألم ولا كأنى حفيده ومساند أنثى الفهد فى قسوتها عليا
أبتسمت قائله تستاهل مش دا كان نتيجة أنجذاب جسدى
رد ركن لأ دا نتيجه عشق أبدى أنا بعشقك يا أنثى الفهد
ليقوم بتقبيلها مره أخرى
لتبعده قائله أبعد أحنا لازمنا عقد جواز جديد الأول
ليرد ركن وهو يقوم بتقبيلها العقد موجود وأنتى ماضيه عليه يعنى مراتى شرعاً وقانوناً.
……..ـــــــــ،،،
قام علام بوضع كامليا بسيارته هو الأخر
وقبل أن يقود السياره تأكد من أغلاق نوافذها
ليقوم بجذب كامليا وتقبيلها بشغف وعشق
لتبادله كامليا القبلات ولكن
دفعته عنها بقوه تقول قليل الأدب أنت مفكرنى أيه
كانت ستصفعه
لكن أمسك علام يدها يقول مراتى والله العظيم مراتى رسمى
لترد كامليا عليه لا أنا مش مراتك أنت ناسى الطلاق
ليرد علام لأ مش ناسى بس الطلاق موقعش لسببين
أولا الطلاق كان بالأجبار وطلاق الاجبار مش بيوقع
وكمان فى سبب تانى
ردت كامليا وأيه هو السبب التانى
رد علام لأنك كنتى حائض وطلاق الحائض لايقع
لتقول كامليا وأيه عرفك أنى كنت حائض
أبتسم علام يقول أنتى ناسيه قبل الطلاق بليله كان ممكن أتمم جوازنا لكن الى منعنى أنك كنتى حائض وكمان أنتى الى نبهتينى لكدا لما قولتى لى فى المقر أن عدتك تلات حيضات وخلصتيهم
لتقول له بس أحنا لازمنا عقد جديد
ليرد علام ما هو فى عقد جواز جديد أنتى ماضيه عليه
لتقول كامليا بس أنا ممضتش على حاجه زى كده
رد علام لأ ماضيه بس و أنتى مش واخده بالك
فاكره لما جيتلك الشقه من حوالى عشرين يوم
لتتذكر كامليا
فلاش باكــــــــــــــــــــــــــ
صحوت على صوت بكاء الصغير
لتقوم بوضع الوسائد على أذنها حتى لا تسمعه
لكن مازال يبكى
لتبعد الوسائد عنها و تقول بصوت عالى
يا كشماء تعالى راجل العصابات الصغنن بيبكى تلاقيه جعان تعالى رضعيه وسكتيه لأرميه من البلكونه أنا مش ناقصاه أنا سهرانه طول الليل فى المستشفى
لم ترد عليها
لتقول ياكرمله تعالى للفهد الصغنن بيقول عايز كرمله ماهو محدش مدلعه فى البيت دا غيرك وهتفسدى أخلاقه بدلعك له
لم ترد عليها ومازال الصغير يبكى
لتنهض من على الفراش وتتجه أليه وتنظرله قائله
عايز أيه واضح أن مفيش فى الشقه غير أنا وانت طفشتهم من وشك
ليبكى الصغير
لتنحنى تحمله ليصمت الصغير
لتبتسم له قائله انت عايز الى يشيلك
لتعبث يد الصغير على صدرها
لتبتسم قائله أنت مفكرنى مين يا مترحكش يا صغير لأ أنسى دا انا دكتوراه فى التحركش
ليعبث الصغير بيده مره أخرى
لتبتسم قائله لأ أنسى دا انت كرهتنى فى الأمومه
دا البت كشماء خست النص فى شهر ونص بسببك
ليرن جرس الباب
لتقول تلاقى أمك رجعت تعالي نروح نفتح لها نصدمها لما تلاقيك صاحى فى وشها
لتفتح الباب وهى تحمله
لتجد من ينظر لها بأشتياق
لتقول له أؤمر عايز أيه أيه الى جابك هنا لو عايز منى حاجه كنت تقدر تتصل عليا نتقابل فى المقر
رد علام عليها هو يدخل الى الشقه ويغلق خلفه الباب دا حُسن أستقبال الضيف وبعدين مين الى على أيدك ده
لتنظر للصغير الذى سحب الغطاء الصغير الملفوف به على وجهه ثم لعلام قائله وأنت مالك وانت ضيف غير مرغوب فيه هنا فطرقنا مش فاضيه لك
ليعيد علام سؤاله مين الى على أيدك ده
ردت كامليا دا ابن كلب الجيران
قصدى أبن الجيران
ليبتسم علام وهو يقترب منها قائلا ومش عايزه يبقى عندك واحد زى أبن كلب الجيران ده وبعدين مسألتيش عليا ليه أنت مش عارفه أنى كنت عامل عمليه خطيره
لترد عارفه وانا مالى بيك مفيش بينا أى صله
،رد علام مفيش بينا أى صله ناسيه أنى أبن عمك غير أنى جوزك
لترد قصدك طليقى وانا معنديش أهل
أقترب علام أكثر منها وكاد أن يقبلها ولكن فُتح باب الشقه
ليتراجع للخلف
دخلت كشماء
لتستغرب من وجود علام وأستغرابها الأكتر كان من
ذالك الصغير الصاحى الذى تحمله كامليا
لتقول كشماء علام خير أيه الى جابك هنا
رد علام خير بس فى أوراق مهمه لازم تمضى عليها أنتى وكامليا
لترد كامليا وهى تعطى الصغير لكشماء أوراق أيه
رد علام دا توقيع روتينى على أرباح المصانع لازم تمضوا عليه علشان أحول لكم نصيبكم فى الأرباح السنويه
لتقول كامليا ومكنش ينفع تتصل علينا وأحنا نجى المقر نمضى عليها
رد علام ينفع بس أنا حبيت أجيبها بنفسى ليقوم بأخراج مستند واعطائه لهن لتقرئهن
وكان بالفعل خاص بأرباحهن
لتقول كامليا طيب هات نمضيلك عليه
ليرد علام وهو يبحث عن قلم
ليقول لهن للأسف مش معايا قلم
لتقول كامليا بسخريه عاملى فيها راجل أعمال وبدله وشنطه وفى الأخر مش معاك قلم
هدخل أجيب قلم من جوه
ابتسم علام
أثناء دخول كامليا للداخل وبسبب أنشغال كشماء مع الصغير
قام علام بتبديل المستند بأخر شبيه له
ليمضيان على قسيمة رجوعهن لعصمة ركن و علام
بعد توجيهه لهن على مكان أمضاء كل واحده .
.عودهــــــــــ
قالت كامليا بعناد بس أنا مش عايزه أرجعلك أنا حره هو غصب
رد علام وهو يجذبها مره أخرى يقبلها
لتبادله القُبله ليترك شفتيها ليتنفسا
قائلا أيوا غصب بس مش منى من ده وده
ليشير بسبابته على قلبه ثم قلبها
لتصمت
ليبتسم علام قائلا السكوت علامة الرضا
ردت كامليا لأ علامة التفكير أدينى وقت وبعدها هرد عليك
أبتسم علام وأمتى الرد بقى
ردت كامليا براحتى بقى
همس علام بأذنها قائلا أنا عندى أجازه عشر أيام وبفكر أقضيها فى فايد وكنت عامل حسابى أنك تكونى معايا بس طالما مش
ردت كامليا سريعاً لأ موافقه يلا بينا أنا خلاص فكرت وموافقه أرجعلك
ضحك علام قائلا ما كان من الاول ولا هو لازم المناهده و العناد.
……..ــــــــــــــــــ،،
دخل ركن الى الشقه يحمل كشماء
لتأتى أليهم كريمه سريعاً مبتسمه وتقول
كشماء أنتى كويسه
ردت كشماء قائله ما أنا قدامك أهو بس الغبى فادى ضربنى على رجلى وروحت المستشفى قبل ما أجى وجبس لى كف رجلى بس
لتبتسم كريمه
ليدخل بعدهم علام وهو يحمل كامليا
لتتجه كريمه لها قائله وانتى جرالك أيه
ردت كامليا انا مجراليش حاجه
لتقول كريمه أمال علام شايلك ليه
ردت كامليا زى ما ركن شايل كشماء هى أحسن منى
لتبتسم كريمه
لتنظر الى ركن وعلام قائله بشكر أنا بشكركم الذى وضع كامليا على أحد المقاعد جوار كشماء
لترد كامليا بتشكيرهم على أيه دا أحنا أدبنا فادى يلا زمانه الملايكه هتحسبه
رد ركن قائلا للأسف لسه مماتش بس حالته خطره
لتقول كريمه وكان هدفه أيه من وراء خطفكم
ردت كشماء الواطى كان عايز يساوم ركن وعلام على مبلغ مالى
لترد كامليا وكمان كان عايز حاجه تانيه لتسرد أمامهم عن مساومته لهن ودفاعهن عن نفسهن أمامه
أبتسم ركن وهو ينظر بفخر الى كشماء
ليرن هاتفه
ليرد عليه ليقول طيب بعد شويه هكون عندك انا وعلام وكامليا وكشماء
ليغلق الهاتف وينظر لهم قائلا دا سامى عايز ياخد أقوالكم وأنا قولت له بعد شويه هنروح له
لتبتسمان له
ليدخل خالد الذى سبقهن بالعوده لطمئنة كريمه وهو يحمل صغير كشماء التى أخذته منه بلهفه تقبله ليعبث بيده على صدرها وأستغربت منه قائله هو انت مفيش فايده فيك
ضحكت كريمه قائله أكيد جعان أدخلى جوه رضعيه
لتقول كشماء الدكتور قالى بلاش تدوسى كتير على رجلك يا كرمله
نظرت كريمه لركن قائله أتصرف معاها بقى
ليقوم بحملها وهى تحمل الطفل ويدخل بهم الى أحد الغرف
لتقول كشماء أطلع بره بقى
لينظر اليها مبتسماً يقول ليه دا أنا جوزك وشايف دا كله قبل كده ولا نسيتى بيت الجبل وكان السبب فى تشريف الفهد الصغنن
لتقول له وقح ومنحرف بس برضوا أطلع بره
ليضحك قائلا تمام هخرج بس علشانه لان شكله جعان أو يمكن وحشاه
لتبتسم وهو يخرج ويغلق خلفه الباب
خرج ركن ليجد علام يتحدث فى الهاتف مع
سعد يخبره بما حدث معه
ليقول سعد الحمد لله أهو أخد جزاء طمعه فى الى مش له سلملى على كامليا وكشماء
ليغلق علام الهاتف ويقول لكريمه أنا هاخد كامليا ونسافر عشر أيام فايد حضرتك عرفتى النهارده أننا رجعنا كامليا وكشماء لعصمتنا أنا وركن
لتبتسم قائله ربنا يهنيكم
ليميل يحمل كامليا ويأخذها ويذهب
بعد قليل خرجت كشماء وهى تستند على الحائط
لتبتسم وهى ترى علام يحمل كامليا التى تشير لها بأصابعها قائله باى يا موظوظه سابقاً
ليتجه ركن الى كشماء قائلا فين رباح
ردت كشماء نام نوم الظالم عباده
لينظر ركن لكريمه قائلا انا هاخد كشماء أنا كمان ليميل يحملها وكاد أن يخرج
لكن كريمه أوقفته قائله أستنى
لتدخل الى الداخل وتأتى بذالك الصغير ومعها حقيبه صغيره له
وتعطيه لكشماء قائله لركن خد كل الى ليك عندى
لترد كشماء خليه ليكى يا كرمله يسليكى بدل ما تقعدى لوحدك أهو يشغلك بدل الفضى والملل
لترد كريمه لا أنا عايزه أرتاح منكم ومتخافيش عليا
لتقول كشماء مش الفهدالصغير حبيبك خليه معاكى
ردت كريمه لا يا روح أمك مش عايزاه خليهولك
ضحك ركن قائلا هو الفهد مغلبكم قوى كده
ضحكت كريمه قائله أه فعلاً يلا مع السلامه.
……ـــــــــ،،،
بالمنيا
ذهب سعد يبشر جدته قائلا
ركن وعلام رجعوا بنات عمى وهما بخير
لتسعد رقيه قائله الحمد لله
ليسعد الجميع بالخبر
حتى أيه سعدت به
لتقول رقيه أنا هقوم أصلى ركعتين شكر أنا من ساعة معرفت وأنا مش قادره أتلم على أعصابى
ليرد نمر وعاطف واحنا كمان الحمد لله
أبتسمت نعمه قائله وعلام هيجيب كامليا ويجى على هنا
رد سعد قائلا لأ هيسافر فايد يقضوا عشر أيام هناك
لتقول أيه ربنا يهنيهم
أقترب سعد من أيه قائلا من قلبك
ردت أيه من قلبى يا سعد أنا أتعلمت الدرس خلاص كان قاسى قوى كفايه ان علام من غير ما يتردد قدم نقى العظام لريان وعرض نفسه للخطر
وكمان أنا أتأسفت من كامليا لما جات يوم العمليه وهى سامحتنى
أبتسم سعد فآيه تغيرت وعادت حبيبته القديمه التى لم يكن يهما سواه وتخلت عن أطماعها ربما كان الدرس قاسياً لكن مفيداً
بينما تيسير تخلت عن نفاقها وأصبحت تابعه لرقيه تخشى من كلمه تبعدها عن العائله.
……..ــــــــــــــــــ،،،
أستيقظت كامليا لتجد نفسها تنام على صدر علام
الذى أستيقظ هو الأخر ليرفع رأسه يقبلها قبله خاطفه
لتبتسم له ليقول لها أخيراً بقيتى مدام علام النمراوى
لتخفض رأسها بصدره
ليضحك قائلا أيه ده دا كسوف ولا أيه مش متعود منك على كده
لتقوم بضربه على صدره
ليقول لها وهو يستدير بها لتصبح هى على الفراش وهو فوقها وحشنى كتير أصحى على ضربك على صدرى
لتبتسم وقبل أن ترد أخذها وذهب الى رحله بعيده لا يوجد معهم سوى عشقهم.
بعد وقت وقف علام بمطبخ تلك الشقه يقوم بتحضير طعام لهم
ليسمع صوت كامليا خلفه تقول أيه رأيك فيا فى الهندى
ليستدير لها ليراها ترتدى ذالك الساري الذى قام بشرائه لها سابقاً
لتقوم ببعص حركات الرقص المغريه
ليطفىء علام الموقد ويقترب منها قائلا أنا لازم أديكى رأيي بالمظبوط بس مش هنا
ليحملها وتضع كامليا يديها خلف عنقه ليميل يقبلها
ويضعها بالفراش ويجثو فوقها مقبلا ويده ترسم معالم جسدها.
…….ـــــــــــ،،،،
أستيقظ ركن على بكاء ذالك الصغير
ليترك كشماء التى كان يحتضنها كعادته السابقه
وينزل من على الفراش يأتى بالصغير ويعود لكشماء قائلا
كشماء أصحى رباح جعان قومى علشان ترضعى أبنك
ردت كشماء أرضع أبنى مين أنا مش مخلفه أنا لسه أنسه
ضحك ركن قائلا طيب يا أنسه قومى رضعيه وبعدها نشوف موضوع أنسه ده
لتصحو كشماء بتذمر وتلملم الغطاء وتأخذ منه الصغير
لتنظر له قائله قولى أنت هتعمل فيا أيه اكتر من كده أنا كنت مبسوطه وأنا مخطوفه بسببك
لتنظر كشماء لركن قائله مش هتحضر لنا الفطار
ضحك ركن هو يعلم أنها تخجل أن تقوم بأرضاعه أمامه قائلا لأ أنا مش جعان أنا جعان لحاجه تانيه بس بعد ما ترضعى رباح هقولك عليها
لتخجل من نظره لها وتقوم بأرضاع الصغير
نظر ركن لمنظر ضمها لطفلهم بين يدها ورفقه لصدرها هذا ما كان يتمناه يوماً منذ صغره أن تعود أليه أنثى الفهد وها هى عادت ومعها أجمل هديه.
بعد قليل أنتهت من ارضاع الصغير
الذى نام مره أخرى ليأخذه ركن يضعه بمهده
ليقول ركن بخبث وهو يقترب منها على الفراش لازم نبحث موضوع أنسه ده
وقبل أن ترد كان يقبلها وينحنى عنها الغطاء لينام فوقها ويده ترسم ملامح وجهها حتى عنقها الذى يلثمه بقبلات تفقدها صوابها.
……..ـــــــــــــــــــــ،،،
مرت الايام تصطحب معها شهوراً
حفرت ذكريات العشق بين الشد والجذب
بزفاف خالد الذى أقيم بأحد نوادى محافظة المنيا
قامت كل من كامليا وكشماء وذهبن ليقدمن له التهنئه
لتجذب كشماء يده ليقف ويقوم بالرقص
لتشد كامليا العروس لتنزل هى الاخرى وترقص ليعطيا للحفل مذاق الفرح
ولكن كانت هناك عيون تنظر لهن بغضب وغيره
مما يفعلن معه
علام الجالس جوار ركن الذى يحمل طفله يشاهدان تلك المتشردتان بغيظ منهن
بالزفاف
جلست شيماء تنظر الى ركن الذى يحمل طفله وهو سعيد لتعيد نظرها الى جلال الذى قام بخطبته قبل أيام يقف معها سعيدا لتتحسر فطمعها خسرها كل شىء ولكن لديها أمل أن يجىء نصيبها يوماً مع أخر
بينما نجلاء التى فقدت سيطرتها بوجود ملكتين غيرها أصبحن هن من يرسمن السعاده بالمنزل
وهن
جميله التى أنجبت تؤام من الذكور والتى نقصت فرحتها بهم حين أمر الأطباء بأستئصال الرحم ولكن لما تحزن فلديها هذان التؤأم يضيئان حياتها هى وأيبو بالسعاده
أقترب جلال من أيبو مازحاً يقول له عقبال ولادك يا أيبو وأحضر فرحهم
ردأيبو مازحاً مش أما نجوز خالهم الأول
رد جلال قريباً أن شاء الله أدعى بقلبك بسبب عمايل عمى وكمان أبنه أتنقلت من هنا وودونى محافظة السويس الحمد لله جت على قد كده ومترفدش
رد أيبو قائلا أنت انسان نزيه ولو كانت النيابه فصلتك كنت هزعل بس الحمد لله تفهموا موقفك
وبعدين أمنيه أنا شايف أنها معاك فاى مكان فعجل بجوازكم
رد جلال انشاء الله فى الاجازه القضائيه هتجوز
أنضمت رغوه لكامليا وكشماء على مسرح الرقص تشاركهن
ليقوم خالد باللطم على خده بمرح فهن الثلاث سيكونون حموات لزوجته الرقيقه بهجة قلبه
………
أنتهى العُرس
دخل علام يسند كامليا التى تشعر ببعض الألم
ليقول لها بسخريه أيه مالك الرقص هد حيلك
ردت عليه بتألم لأ مش الرقص دا بنتك
لتصرخ فجأه قائله أنا بولد يا علام ألحقنى
لتوتر قليلا ولكن سرعان ما تدارك الأمر ليحملها ويخرج سريعاً الى المشفى
ليأتى من خلفه العائله
بداخل غرفة الولاده لم تدع كامليا سبه لم تسبه بها
لتضع طفله جميله تشبهه
والتى كاد أن يُجن عقله حين وضعتها الممرضه بين يديه فتلك الصغيره هى ثمرة حبه لتلك المتشرده التى قلبت حياته واعطته سعاده أكثر مما كان يريد.

فى صباح اليوم التالى ذهبت كشماء لزيارة كامليا
لترى تلك الصغيره الجميله
لتتشاجر هى وجميله وأيه على من تحملها لتأخذه

حلقة خاصة

حلقه خاصه
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
أستيقظ ركن ينظر جواره لم يجد كشماء
تنهد مبتسماً
ونزل يبحث عن كشماء
وجدها تقف بالمطبخ
نظر لها بأعجاب شديد مما ترتديه
فكانت ترتدى قميصاً شفافاً يشف أسفله زياً للبحرمن قطعتين وتقوم باعداد الطعام
تنهد بعشق وهو يتذكر نهاية ليلة أمس المفعمه بالرومانسيه بينهم بعد أن أنتهت حفلة عيد زاوجهم
أخذ كشماء وأبنائه واستقلوا السياره وسافروا جميعهم الى الجونه
فلاش باكــــــــــــــــــــــــــ
بالسياره
جلست كشماء جوار ركن الذى يقود السياره وبالخلف أبنائهم الأربع اللذين غلبهم النُعاس بعد بدايه الطريق بقليل
تحدثت كشماء قائله: مش كنا أستنينا للصبح ونسافر بالنهار!
مال ركن يقبل وجنتها قائلا بمزح: قولت لك نروح بيت الجبل مرضتيش.
زغرت له قائله: شكلك كده عايزنى أقلب عليك.
ضحك وهو يُمسك يدها يقبلها وعلى أيه الطيب أحسن مع أن بيت الجبل ده هو السبب فى تشريف الفهد الصُغنن وكمان بداية أعتراف أنثى الفهد بحبها ليا الى كان صعب جدا .
تبسمت كشماء،وهو تتضجع بظهرها للخلف على المقعد قائله:خلاص قربنا نوصل،أنا عاوزه أنام،كانت مفاجاه حلوه الحفله،أكيد كرمله،ساعدتكم.
تبسم ركن قائلاً:فعلاً عمتى ساعدتنى أنا وعلام،فى تحضير المفاجأه.
ظلا يتحدثان الى أن وصلا الى تلك الڤيلا،الخاصه بهم بالجونه.
نزل ركن من السياره،خلفه كشماء
وقف ركن وهو ينظر الى أبنائه النائمين قائلاً:
لازم نصحى الولاد علشان ينزلوا من العربيه.
نظرت كشماء لأبنائها،بشفقه ثم تحدثت:
حرام تقلق نومهم.
نظر ركن لها يقول:يعنى أيه حرام أقلق نومهم لازم يصحوا!
ردت كشماء:لأ مش لازم يصحوا ممكن نشيلهم وندخلهم للفيلا من غير ما نقلق نومهم.
نظر ركن قائلاً: طيب مين الى هيشلهم ؟
نظرت كشماء له باسمه بمكر:أنا شيلتهم فى بطنى تسع شهور غير رضعتهم سنتين،والفهد الصُغنن سنه،لحد ما نشفت زى ما أنت شايف، دا غير لو وطيت الفستان ضيق وطابق على نفسى،وممكن يطق من عليا.
تعجب ركن قائلاً: يعنى أيه،أنا الى هشيلهم لوحدى،وأنتى هتعملى أيه؟
ثم اكمل بأيحاء:
متستعجليش عالفستان،هو كده كده هيطق.
ضحكت كشماء وتغاضت عن مغزى حديثه قائله:متخافش هساعدك،هقف هنا جنب العربيه على ما تدخلهم لجوه الفيلا،أفرض واحد منهم صحى،ملقناش جنبه ينخض.
نظر ركن منبهراً يقول:لا والله كتر خيرك،تاعبك معايا.
ردت كشماء:والله تاعبنى من يوم ما أتجوزتك،أنت وولادك الأربعه،أنا كنت قبل ما أتجوز،كتلة نشاط،غير كنت موظوظه،من يوم ما أتجوزتك وخلفت،بقيت،زى البيت الوقف بسببك أنت وعيالك،وقليل لما بخرج،ما هو مش هخرج،وأسحبهم ورايا،زى القرده وولادها.
ضحك ركن قائلاً:قصدك أنثى الفهد وفهودها.
تبسمت قائله:ماشى أتفضل شيل الفهود دخلهم لأنى حرفيا قربت أهنج،وعاوزه أنام.
أقترب ركن ووضع يدهُ حول خصر كشماء قائلاً: نوم أيه،ليلنا طويل،أنتى ناسيه،رباب،ولا أيه؟
تبسمت كشماء:لأ مش ناسيه،بس،دلوقتى دخل الولاد،وبعدها ربنا يحلها.
أستمثل ركن،حمل أطفاله،الواحد يلو الأخر،وقام بإدخالهم الى غرفه مُخصصه،لهم بالڤيلا،الى أن أنتهى،وهو يحمل طفله الأخير،تبسمت كشماء قائله:علشان تعرف أنى متعاونه معاك،أهو هدخل أنا الشنطه.
تبسم ركن قائلاً: تاعبك معايا يا حبيبتى،ربنا يعينك.
ضحكت وهى تسير خلفه تجُر شنطة ملابسهم.
بعد دقيقه،دخلت كشماء الى غرفة أطفالها،وقامت بتغطيتهم بأغطيه خفيفه،ونظرت ل ركن الذى يقف ينظر لها
ثم همست قائله: الأوضه هنا بتطل عالبحر،يعنى مش هنشغل التكيف،رباح بيبقى يجى له حساسيه من التكيف.
تبسم ركن وهو يُغلق باب الغرفه ويسير جوارها أحدى يديه حول خصرها
مال يقبل جانب عُنقها،هامساً بعشق يقول:
أظن بعد ما شيلت الولاد ودخلتهم للفيلا،لازم أخد حقى أنا بقى.
ضحكت وهى تدخل الغرفه،وهو خلفها،يُغلق الباب
ابتعدت عنه،وجلست على الفراش وأتكئت بيديها للخلف قائله:أنا هلكانه تصبح على خير يا حبيبى.
نظر بوقاحه يقول: مين الى هلكانه،بلاش الحوار ده معايا هتخسرى،وفى الآخر أنا الى هكسب الليله.
ضحكت بدلال وهى تنهض تقترب منه قائله:
حبنا مافيش فيه خسران يا ركن،من البدايه أنثى الفهد كانت صعبه،بس تقول أيه،وقعت فى عشق صيادها،وقدرت تخلى الصياد يعشقها.
لف يديه حول جسدها يقول: بس الصياد وقع فى عشقها من وهى بعيده عنه مش بس عشقها،دى هى بقت النفس بالنسبه له،أنا بعشقك،يا كشمائى.
قال هذا ومال على شفتيها،مُقبلاً بعشق وشغف،يتوهج.
بعد وقت
وضع ركن رأسه على ظهر كشماء النائمه ببطنها على الفراش
تحدثت كشماء:ركن مقولتليش أيه رأيك فى المشروع الى عرضته عليك.
قبل ركن ظهر كشماء يقول:مشروع أيه،فكرينى.
أستدارت كشماء وأصبحت وجهها لوجهه قائله: مشروع أنى أفتح حضانه.
ضحك ركن قائلاً: أنتى بتتكلمى جد،عاوزه تفتحى حضانه،ورعاية الولاد؟
ردت كشماء:طب تعرف بقى أنا المشروع ده مدخلش دماغى غير بسبب الولاد،مش عاجبنى الحضانه اللغات الى بيروحوا لها.
ضحك ركن:ليه دى حضانه لها سُمعتها ومكانتها فى مصر كلها،وكمان بتعلم الولاد أكتر من لغه.
تحدثت كشماء: تعلم أكتر من لغه أيه،دا أنا مبعرفش هما بيقولوا أيه،ومحتاجه مترجم،علشان أفهم الى بيقولوه،أنما أنا حضانتى هتبقى مميزه بالطابع المصرى الأصيل.
ضحك ركن يقول:قصده بالتشرد الاصيل،موافق،طالما أنتى عاوزه كده،براحتك،بس أهم حاجه متقصريش لا مع الولاد،ولا معايا،وأنا الأهم طبعاً.
ضحت كشماء:لأ متخافش مش هقصر معاك ولا مع الولاد بالذات لأنهم هيكونوا معايا فى الحضانه،دا غير ولاد
كامليا،وآيه،وجميله،دول لوحدهم يفتحوا حضانه،أهو أطلع من وراهم بحاجه،طب تعرف بقى لما شغلت الفكره فى دماغى،قولت أكيد أفضل مشروع أعمله دلوقتي،هو الحضانه،علشان ألم شمل ولاد عيلة النمراوى،والفهداوى،وكمان متنساش عيلة الديب،أخو جميله معاه بنتين قمرات،يعنى مشروع ناجح من قبل ما أبدأ فيه
ضحك ركن يقول:أنتى نازله بتقلك بقى بس هتاخدى من ولاد عمك وخالك مقابل قصاد دخولهم فى الحضانه!
ردت كشماء:وليه لأ أنشاء الله هما فقره،دول مكنزين على قلبهم يفكوا كيسهم شويه،وبعدين مصاريف الحضانه الى هفتحها بالنسبه للحضانه الأجنبيه الى بيروحوها ملاليم،والشغل ما فيش مجامله.
ضحك ركن يقول:طبعاً،بس دلوقتي سيبك من التفكير فى الحضانه شويه وخليكى معايا،هو أخر مره قولتلك بحبك كانت أمتى؟
ضيقت كشماء عيناها بتفكير،ثم ردت بدلال:
مش فاكره،يمكن من زمان قوى،حوالى،دقايق كده.
ضحك ركن وهو يميل يأسر شفتاها فى قُبولات متتاليه، يقول بشوق:طب بحبك،لا بعشقك يا أنثى الفهد.
……………………
قبل بوقت
بسيارة علام
تحدث علام: منصور وماجد ناموا.
تبسمت كامليا:هما ناموا انما الكونتيسه الى على رجلك،دى دماغها حديد،قالت كامليا هذا ونظرت لديلارا الجالسه على ساق علام أثناء قيادته للسياره،بضيق قائله:
على فكره غلط قعدتك على رجل باباكى وهو سايق العربيه.
ردت الصغيره،بطفوله:لأ مش غلط أنا قاعده ساكته ومش أتشاقى.
ردت كامليا بمهاوده:طب بلاش تقعدى على رجل بابى،أقعدى فى الوسط بينا.
نظرت الصغيره لوالداها،ليهز رأسه بموافقه على حديث كامليا،
نزلت الصغيره،وجلست بالمنتصف بين علام وكامليا.
نظرت لها كامليا ساخره تقول:هو لازم تاخدى رأيه الأول
ظلت الطفله تُشاغب قليلاً كامليا،
الى أن بدأ النُعاس يسحبها،فجلست هادئه،الى أن نعست
بذالك الوقت كانت كامليا ترضع طفلها الصغير،وتركت مشاغبه ديلار
لكن تعجبت كامليا من الهدوء
نظرت الى جوارها،رأت ديلارا،نائمه،
تحدثت قائله:علام ديلارا نامت، وقف العربيه،وخد ماجد حطة فى السرير الصغير الى فى الكرسى الى ورانا.
أوقف علام السياره،وأخذ منها الصغير،وضعه بمقعد أطفال مخصص،له بالسياره
بينما كامليا حملت ديلارا من مكانها،ورفقها على صدرها،وأرجعت،المقعد للخلف لتتضجع عليه براحه، فتحت ديلارا عينها وسُرعان ما أغمضت عيناه متنهده تقول مامى.
تحدثت كامليا :نامى يا روحى،تصبحى على جنه.
تبسم وهو يري،كامليا تحمل ديلار
تحدث قائلاً: معدلتهاش فى مكانها ليه؟
ردت كامليا:لأ علشان رقابتها متوجعاش.
ضحك علام
فقالت كامليا:بتضحك على أيه؟
تحدث ضاحكاً:بضحك عليكي،أصل من شويه كنتى مضيقه من مُشاغبة ديلارا،ودلوقتي،وخداها على صدرك،وخايفه عليها،لازمته أيه بقى تشغبيها؟
تبسمت كامليا وهى تمسد على شعر ديلارا،
معرفش،أحنا عاملين زى القطط،يتخانقوا وفى اللحظه،ولا كأن حاجه.
تبسم علام يقول:قصدك صراع النمور،عالعموم خلاص قربنا نوصل،كلها ربع ساعه بالكتير،
بعد دقائق،أوقف علام السياره،ونزل منها،يتجه ناحية كامليا،فتح لها الباب،ومد يدهُ ليأخذ منها الصغيره التى تلف يديها حول عُنق كامليا.
قالت كامليا:لأ سيبها علشان متنزعجش وتصحى أناهعرف أنزل من العربيه بها.
نزلت كامليا،ووقفت قائله:هات أنت بقى،الولاد،وأنا هدخل ب ديلارا
بعد قليل
أطفئت كامليا،نور غرفه أبنائها،الأ من ضوء خافت،وتركت باب الغرفه موارب ،وذهبت الى الغرفه الأخرى،وجدت علام يبتسم قائلاً:الكابتن ماجد صحى.
تحدثت كامليا:ما هى ناقصه الكابتن ماجد،ربنا يهديه،أنا مش عارفه ليه أصريت أننا نجيب الولاد معانا،أهى كرمله وطنط نعمه كانت هترعاهم.
ضحك علام وهو يقترب منهاقائلاً: أنتى عاوزه تخلفى وترمى ولادك على غيرك يربوهم.
ضحكت قائله:غيرى مين،انا بالنسبه لولادى أم على ورق،شوف عندك ديلارا مثلاً،دى دلوعة عيلة النمراوى كلها،حتى تيتا رقيه،ديلارا عندها شئ تانى،أنا وكشماء أختى محظوظين،كشماء طنط أنعام مصدقت يكون ركن عنده ولاد،وهى تراعهم،وانا نفس الشئ،كرمله،وكمان طنط نعمه،بس معرفش ليه كرمله،قالت خدى ولادك معاكى،كنت أنا وأنت يا مقطقط عشنا ليله لا تنسى.
ضحك علام وهو يقترب منها ولف يديه يحتضنها،طب ما أحنا هنعيش ليله لا تنسى،بس بعيد عن حرق جسمى.
ضحكت كامليا،ليلتقط علام شفتاها الباسمه فى قبولات متلهفه،يده تسير على ظهرها تفتح سحاب ذالك الفستان،لينسدل من على جسدها،ليحملها علام،ويذهب الى الفراش قائلاً: تعرفى أن أول مره بوستك فيها،رغم انها كانت غضب منى،بس حسيت أنها كانت زى النور الى نور عيني،أنا كنت دايماً باخد كل شئ بالمظهر معاكى عرفت قيمة الجوهر.
ضحكت كامليا وهى تلف يديها حول ظهر علام قائله: أعترف يا علام أنى أنا الى حبيتك الأول،وكنت بحب أشاغبك وأعمل فيك مقالب،فاكر.
ضحك علام:مش فاكر غير انى وقعت فى حب السنقوره،المتشرده،الى قلبت حياتى،وضحكتها كانت زى المغناطيس،
أنا بحبك يا بنت النمراوى، بعشقك يا كامليا.
………….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ببيت النمراوى
وقف سعد يبتسم على آيه التى،تنظر لوجهها بالمرآه قائله:بدأ كلف الحمل يظهر على وشى،صح،أنا حاسه انه مغير شكلى قوى.
ضحك سعد وهو يقترب منها وضع يديه حول خديها قائلاً: مفيش كلف ولا حاجه،أنتى الى موهومه،بالعكس أنتى الحمل زادك جمال.
تبسمت آيه قائله: بجد،ولا بتجاملنى؟
رد سعد:بجد طبعاً،أنتى جميله فى عنيا فى كل الأوقات،أنتى ناسيه أنى عشقت من وأحنا لسه أطفال.
تبسمت آيه قائله:مش ناسيه،سهمت قليلاً،ثم قالت:ومش ناسيه كمان الفتره الى الغرور والحقد كانوا فى قلبى،،بس ربنا أدانى درس،كان قاسى،بس فوقنى،وعرفت بعدها قيمة الى كنت هضيعه من أيديا،وانا بجرى وراء وهم،كان بسهوله ممكن يهدم حياتى،أنا غلطت،وعمرى ما أنسى
علام الى مترددش للحظه واحده،واتبرع لريان بالنخاع،وكان هو السبب فى شفا أبنى،ولا واقفة كامليا يوم العمليه،لما طمنتنى،وقالت لى العمليه سهله،ولما طلعت من العمليات وبشرتنى،بنجاح نقل نقى العظام،يومها طلبت منها تسامحنى،وهى قالت،مفيش اخت بتزعل من أختها.
تبسم سعد قائلاً: رغم أنى كنت شايف عذاب علام فى الفتره الى كان منفصل فيها عن كامليا،وهو بيحاول يرجعها،تانى،بس حسيت كان لازم ده يحصل،علام عمره ما كان هيعترف انه حب كامليا،وكان الأنفصال ده هو النقطه الى فوقته،وبعدين سيبك من الكلام دلوقتي على غيرنا خلينا فى نفسنا،
قال هذا وقرب وجه آيه وقبلها قائلاً:
حبيبتى آيه الى عشقها فى قلبى بتولد كل يوم مع طلعة الشمس.
…………….ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بأحد فنادق المنيا الفاخره.
وقف خالد يحمل طفله الرضيع يطرق باب أحد الغرف الى أن
فُتح له الباب
تبسم وهو ينظر لمن فتح الباب يقول بمزح:
أيه ده يا بشمهندس رفقى،طالعلى بالبورنس،
أيه ليلتك حمرا ولا نخله عامله عليك حصار،علشان تعرف انى أبنك وعارف،وحاسس بيك،انا جبتلك رفقى الصغير أهو تتحجج بيه،ونخله متاخدش فرصه عليك.
قال خالد هذا ووضع صغيره بين يدي رفقى وأعطى له حقيبه صغيره قائلاً:
الشنطه دى فيها علبة لبن وبيبرونه،وحفاضات لزوم الصُحبه،يلا أنا بقى أرجع لأوضتى لبهجة حياتى،أدعيلى يا أبو الرفاق،اجيبلك التالت بعد تسع شهور،خلى نخله تهتم كويس بالواد،عارفها بتحب البنات أكتر،بس ده نصيبها بقى،البت خادتها كرمله بعد ما شبطت فيها،بس انا عارف غرض بنتى،هى رايحه،وراء الواد السمج الى أسمه ريان،مع انه كان مصدر لها الطرشه،بس على مين،دى أنثى الفهد الصغيره،مفترسه.
سلام بقى
قال خالد هذا وترك صغيره ل رفقى الذى يقف متعجباً
بينما عاد خالد للغرفه الخاصه به فى الفندق مره أخرى،لم يجد بسمه خرجت من الحمام
بدأ فى خلع ثيابه وهو يقول:
كويس بهجه لسه مطلعتش من الحمام،دى الليله ربنا مسهلها من أولها،أتخلصت من الوباء كشماء،وكمان،من اللهو الخفى رفقى جونيور،والبلوتين كامليا وكشماء خدوا عيالهم وغاروا من المنيا كلها،يعنى متسهله عالآخر.
خرجت فى نفس الوقت بسمه من الحمام ترتدى مئزر للحمام قصير بعض الشئ
نظرت نحو الفراش متعجبه تقول:فين الولد
أنخض خالد الذى كان يُعطيها ظهره،للحظه،لكن لف لها مبتسماً ينظر لها بوقاحه يُغنى بنشاز:يا خارجه من باب الحمام وكل خد عليه بهجه،بهجه بهجه بهجه.
تبسمت بسمه بخجل قائله:مش وقت هزار،فين ابننا؟
رد خالد:إبننا مين،أه قصدك،الواد رفقى جونيور؟
ردت بسمه: هو عندك أبن غيره،وأنا معرفش؟
رد خالد:أه عندى وباء أسمها كشماء.
تبسمت بسمه قائله:مش وقت هزارك فين إبننا؟
رد خالد: أبننا يا سيتى،رفقى الكبير،حب يدارى على نفسه قدام نخله،علشان متكسفوش،وجه قالى هات الواد رفقى جونيور،أشغل نخله بيه،صعب عليا أديته له،ربنا حليم ستار.
ضحكت بسمه قائله:بقى أونكل رفقى هو الى جه،وخد جونيور بنفسه!
رد خالد وهو يقترب من بسمه:طبعاً يا بهجتى،هكدب يعنى،بس تعرفى كويس،الليله،أنا وانتى يا بهجتى،ومفيش أى حد عازول،لا هتقولى لى عندى سهر،فى المستشفى،ولا العيال،والمتشردات أخواتى ،مفيش حجج.
فهمت بسمه الى أيحاء خالد،تبسمت قائله:
فعلاً مفيش حجج يا حبيبى.
فرح خالد بشده وهو يجذبها لصدره يُقبلها،بغرام،ويجذبها معه للفراش،
لكن تحدثت بسمه،وهى تشعر بيده تسير على ساقيها وقبولاته على خديها، قائله:حبيبى فعلاً مفيش حجج بس فى عذر،أنا بقول،تروح تجيب جونيور من عند أونكل رفقى.
رفع خالد وجهه ونظر الى وجه بسمه،ينظر لها بعدم تصديق.
تبسمت بسمه،وهى تغمض عيناه،ثم فتحتها وهزت رأسها بتأكيد.
تنهد بزفره قائلاً: وانا الى قولت هتعيشلك ليله يا واد ياخالد من ليالى العمر بعيد عن الأشرار،بس الليله أنضربت مش مكتوبلى،بس مش مهم،المهم بهجتى فى حضنى.
……………..
بمنزل الفهداوى
أطمئنت جميله على طفليها،غادرت غرفتهم وعادت الى غرفتها مع أيبو
وجدت أيبو يجلس على الفراش يعمل على حاسوبه
تبسمت وهى تدخل تُغلق خلفها الباب
قائله: أنت لسه هتسهر تشتغل،
أغلق أيبو الحاسوب،ووضعه على طاوله جوار الفراش قائلاً وهو ينهض من على الفراش،قائلاً: لأ أنا كنت براجع ملف مهم على ما تجى من عند الولاد،ها أطمنتى عليهم نامو؟
تبسمت جميله قائله: أيوا ناموا وغطيتهم كمان،سهروا كتير الليله،بس كانت ليله جميله قوى.
تبسم أيبو وهو يلف يديه حول خصر جميله:
أنتى الى جميله،وكل شىء تشوفه عيونك جميل،وكمان أنا محظوظ،بوجودك فى حياتى.
ردت جميله:أنا الى محظوظه،بوجودك يا أيبو،أنا عمرى ما أنسى أنك كنت السند الى قوانى،وخلانى أواجه،مرض كان ممكن يقضى عليا،وكمان كنت الدعم ليا فى أصعب أوقاتى،حتى لما الدكتوره قالت لازم نستئصل الرحم بعد الولاده مباشرة،كنت السند والدعم،كنت خايفه مع الوقت يقل سندك ودعمك ليا،لكن دايماً أنت الى بتقوينى،وبتشجعنى،وبتخلينى أواجه،لما طنط نجلاء حاولت تضايقنى،كنت أنت الى أتوقفت لها.
رد أيبو:أنا بحبك يا جميله،وهتفضلى فى نظرى جميله الى مش ناقصه أى شئ،ربنا كرمنى منك،بأحلى،ولدين،ليه أكون طماع.
تبسمت جميله قائله:أنا بحبك يا أيبو،ومع الوقت،بتأكد أن ربنا من عليا بأغلى شئ فى حياتى وهو حبك ليا.
أحتضن أيبو جميله بقوه يقول:
على فكره بقى أنا طماع،جداً كمان،ولازم تدفعى تمن الفستان الجميل الى كنتى لبساه فى الحفله،بصراحه،كنت عاوز أخطفك،ونهرب من الحفله،كنت خايف عليكى من كل العيون.
تبسمت جميله وأرجعت رأسها للخلف قائله:بحبك يا أيبو ولو رجعت تانى وأختارت هتكون أنت حبيب عمرى.
تبسم أيبو وهو يقبل تلك الشفاه دون رد
كان الرد هو همسات العشق،التى تثبت أن الحب هو الدعم والسند وقت الحاجه،وعدم أشعار الأخر بأى نقص.
………….
عوده****💞*
عاد ركن من تذكر ليلة أمس،وقف يبتسم على كشماء التى تسير بالمطبخ
تقوم بتحضير الفطور
رأها تقف على أطراف أصابعها تحاول أن تطول ضلفة المطبخ العاليه ،
تسلل الى داخل المطبخ خلثه
دون أن تشعر به.
بينما وقفت كشماء تشب أكثر على أطراف أصابعها لتفتح أحدى ضلف المطبخ العاليه تأتى ببعض الأكواب
فوجئت بيد ترفعها من خصرها للحظه أنخضت
لكن علمت من الذى رفعها
أتت ببعض الأكواب وقالت له خلاص بقى نزلنى
أنزلها ركن على الأرض ولكن مازال خصرها بين يديه وضعت الأكواب على طاوله قائله:
خلاص بقى سيبنى وأطلع من المطبخ خلينى أحضر الأكل للولاد زمانهم خلاص هيصحوا من النوم.
تبسم وهو يميل يأثر شفاها فى قبولات متتاليه وقال من بين قبولاته:
طب وأبو الولاد مالوش نفس ياكل هو كمان دا حتى أنا جعان قوى قوى
تبسمت وهى تدفعه بيديها: أنت طماع ومش بتشبع على فكره
ده بدل ما تساعدنى ونجهز سوا الفطور للولاد جاى تعطلنى
تبسم وهو يرفعها من خصرها تجلس على طاولة المطبخ وأنحنى يقبل عنقها قبولات تاهت فى لمساته له وهى تشعر بيديه تفتح أزرار ذالك القميص الشفاف التى ترتدى أسفله زى بحر مكون من قطعتين
فتح جميع أزرار القميص وضعت يديها حول عنقه تقربه منها
توغلت لمساته لها وتمددت على الطاوله وهو فوقها يتمتم بعشقه لها ظلوا تائهين بالعشق لدقائق قبل أن تنتهى اللحظه
حين سمعوا صوت أطفالهم الأتى من قريب
دفعته كشماء عنها قائله:
ركن الولاد صحيو أنا سامعه صوتهم قريب، أبعد ليدخلوا علينا يشفونا بالمنظر ده.
همس وهو يقبل وجنتها، أنا أيه الى خلانى جبت الولاد معانا، كان زمان أنثى الفهد ليا لوحدى
ونعيد أمجاد أسبوع العسل تانى، ولا كنا روحنا بيت الجبل
زغرت له بشر
ضحك يقول: فاكره أسبوع العسل الى قضيناه هنا فى أول جوازنا،كانت أنثى الفهد أيه،نار وبالذات لما شوفتك بالمايو،كنت خلاص هتجنن عليكي وتبقى ملكى.
ضحكت قائله:طيب قوم أستر نفسك، وخلينى كمان أنا أستر نفسى، قبل الولاد ما يدخلوا علينا وبعدين نبقى نفتكر ذكريات أسبوع العسل ده.
قبل أن ينهض من عليها قبلها
دفعته وهى تلتقط أنفاسها: قوم بقى ولادك، فتانين، وممكن يفتنوا لكرمله علينا.
ضحك وهو ينهض يرفع ملابسه عليه
يقول!: دا عمتى كريمه هتفرح قوى، لما العيال يفتنوا لها علينا هتقول أنثى الفهد، هتزود الفهود وتجيب أنثى فهد تانيه صُغننه، وموظوظه زى مامتها كده.
ضحكت كشماء قائله: موظوظه سابقاً.
ضحك وهو يلم طرفا القميص عليها، مره أخرى
يقول المره دى بعد ما تولدى رباب
متأكد هتوظوظى تانى أنا مش عارف أنتِ ليه عكس كل الستات
تعرفى لما كنتى موظوظه، كنت بلاقى تحت أيدى حاجه أمسكها، أنما دلوقتى
نغزته بكتفه قائله:وأيه السبب فى كده مش ولاد حضرتك،خلاص كفايه خلفه لحد كده وكفايه عليا الأربع فهود وأبوهم الخامس،المنحرف.
ضحك ركن ووقف خلف كشماء التى أمسكت السكين،لتقطع بعض الخضروات
سلل ركن يديه حول خصر كشماء،وأمسك يدها التى بدأت تقطع بها الخضروات،وبدأ يحركها مع حركة يديها
تبسمت كشماء قائله: طب وأيه ده كمان،بقولك أبعد لحد من الولاد يدخل علينا.
تبسم ركن وهو يقبل جانب عنق كشماء يقول:
بساعدك يا روحى،فى تقطيع الخُضار،فاكره،فى اول جوازنا لما كنا هنا،كنت كل يوم تحطى قدامى طبق الخضار من غير تقطيع،كنت ببقى مبسوط.
تبسمت كشماء: وكنت بتبقى مبسوط ليه بقى؟
رد ركن: أقولك ليه،علشان كنت باخد بوسه منك غصب.
تبسمت كشماء قائله: ومنين جالك أنها كانت بتبقى غصب مش يمكن كنت بقصد أعمل كده علشان تاخد البوسه دى.
تبسم ركن: لأ كانت بتبقى غصب،كان وقتها أنثى الفهد لسه ما وقعتش فى فخ عشقى،أنثى الفهد،وقعت فى عشقى فى بيت الجبل.
وضعت كشماء السكين من يدها،وأستدارت له قائله: أطلع بره يا ركن،وسيبني،روح شوف الولاد.
ضحك ركن قائلاً بمزح:فكرينى لما نرجع نبقى نروح بيت الجبل ده مره تانيه.
نظرت له بغيظ،وقبل أن تلذعه،دخل أطفالهم الواحد يلو الأخر،تبسم ركن،حين صمتت كشماء أمام الأطفال وكبتت غيظها حين يذكر بيت الجبل.
…………..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أستيقظ علام
نظر الى كامليا النائمه على صدره،تنهد مبتسماً،تحدثت كامليا:حالا الكونتيسه ديلارا،تلاقيها،هتخبط عالباب،لازم أخد بوسة الصبح من بابى،لأ وهتقولها كل يوم بلغه معرفهاش.
ضحك علام قائلاً: ناسيه انها فى حضانه لغات؟
ردت كامليا: والله ما حارق دمى غير حضانة اللغات دى.
ضحك علام يقول:حارقه دمك،ليه،عشان بتعلم الذوق والأتيكيت مش التشرد.
زغرت كامليا قائله:وماله التشرد،أهو انا بقيت دكتوره،ومكنتش فى حضانه لغات.
ضحك علام قائلاً:دكتوره،صحه عامه وكمان أتخصصتى أطفال بعد ما خلفتى ديلارا علشان تعرفى تعالجيها،يعنى بلاش شُغل ناقر،ونقير مع ديلارا،وعدى اليومين الأجازه
تبسمت كامليا قائله: كويس فكرتنى نسيت أقولك أنى هفتح عياده.
رد علام متعجباً:هتفتحى عياده أطفال،ولا صحه عامه.
ردت كامليا: الأتنين،بس الأكتر أطفال،أفضل،دا كفايه عليا،ولاد النمراوى،وولاد الفهداوى،وكمان الديب،دول يشغلوا عياده،بدل ما بياخدوا الأستشاره منى ببلاش يدفعوا بقى فى العياده.
تبسم علام يقول: أنتى هتاخدى منهم مقابل الكشف فى العياده؟
ردت كامليا!طبعاً،وأنا هفتح العياده لله ليه،هما محتاجين،خليهم يزكوا عن نفسهم شويه.
ضحك علام قائلاً:
طب وهتجيبى وقت منين،بين الولاد والمستشفى،والعياده،وأنا.
ردت كامليا:لأ المستشفى سهله،ممكن أشتغل وقت أقل،انما الولاد كرمله،وطنط نعمه،بيهتموا بيهم.
تحدث علام: طب وأنا فين من كل ده،خلى بالك،أنا وسيم وو….
قبل أن يكمل علام تحدثت كامليا:وسيم وأيه طب تبقى واحده تقرب منك كده،فاكر،جيلان،سلختها.
ضحك علام وهو يُقبل كامليا،ثم ترك شفاها قائلاً:عارفك مبتفكريش غير،فى الشر،يا روحى،بس أنا خلاص لقيت متشرده سنقوره ملت كل حياتى،ونوعية جيلان دى وغيرها مبقاش لها وجود عندى
قال هذا وعاد يقبلها ساحباً أياها لوقت عشق،
فاق الأثنان على طرق الباب،وأيضاً بكاء الصغير.
تبسم علام يقول:واضح أنى كان لازم أفكر قبل ما أجيب الولاد معانا.
تبسمت كامليا،وهى تبعد عنه تنهض من الفراش،أتجهت الى مهد الصغير وحملته،بينما علام أرتدى ملابسه وأتجه يفتح الباب،لتدخل تلك الصغيره مندفعه قائله:صباح الخير يا بابى،باحد اللغات الأجنبيه،رد علام عليها بنفس اللغه
نظرت لهم كامليا بسخريه.
……………….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عصراً
بعد أن تناولت كشماء الغداء بصحبة ركن وأطفالها،ذهبوا مره أخرى
لحمام السباحه المرفق،بالڤيلا.
نزلوا يلعبوا بالماء برفقة ركن،بينما كشماء
وضعت قبعه على رأسها،ونظارة شمس،وجلست على مقعد ممده ترجع ظهرها للخلف،تتطلع على الهاتف التى بيديها،لم ترى نظرات أفتتان ركن لها وهى تُلهب مشاعره بهذا المايوه التى تجلس به
أتجه ركن ليخرج من الماء قائلاً لأبنائه:كفاية لعب فى الميه،يلا أطلعوا،ألعبوا شويه حوالين البيسين،بكورة الراكت بس أحذروا تضربوا فى بعض.
خرج الأطفال خلف بعضهم،وذهبوا بأتجاه لعبة الراكت
بينما ركن ذهب وجلس على مقعد مقابل لكشماء
نظر لأنهماكها بالموبايل،نظر أمامه،وجد أطفاله لا ينتبهون له
قبل خد كشماء قائلاً: بتقرى فى أيه،ومشغوله بيه قوى كده.
تبسمت كشماء وهى تجول بعيناه تبحث عن أطفالها الى ان رأتهم يمرحون باللعب معاً قائله:بقرى عن الحضانات وإدارتها،بشغل نفسى،أنت عارف أنى مش بحب العوم،سيبتكم مع بعض،رجاله بقى.
ضحك ركن قائلاً: طب لما مش بتحبى العوم لابسه المايوه ده ليه؟
ردت كشماء ببراءه:لابساه علشان أخد تان برونزى،من الشمس.
ضحك ركن قائلاً وهو يمد يده على خصر كشماء بوقاحه:طب عاوزه التان ده ليه،أنتى عجبانى من غير تان برونزى.
ضحكت كشماء قائله: أنا بقول نتلم لأن الولاد معانا فى المكان.
ضحك ركن قائلاً:والله أنا معذور،لما تبقى قدامى بالمايوه ده ومقدرش أتحكم فى نفسى وماتحرش بيكى.
ضحكت كشماء قائله:طب اتلم بقى،رباح جاى علينا.
نظر،ركن وجد أمامه،
رباح الذى جلس جوار كشماء قائلاً:مامى،هو أحنا مش هننزل البحر،الى بره الڤيلا.
عبثت كشماء بشعر طفلها قائله:لأ يا حبيبى،هناك أمواج كبيره وأخاف عليك انت وأخواتك،ألعبوا هنا فى البيسين مع باباكم وأنا هنزل معاكم شويه.
تبسم رباح وأحتضن كشماء مرحاً
تحدث ركن يقول: نواية متحرش صغير،الواد ده بيعصبتى،
ضحكت كشماء وهى تقف قائله: يلا يا فهد يا صغنن هات أخواتك وتعالى نلعب فى البيسين،
ذهب رباح فرحاً،ليعود بأخواته،تبسمت كشماء على ركن،وقالت،عايشه فى مجتمع ذكورى،مفيش بنت ألعب معاها.
ضحك ركن قائلاً:متقلقيش رباب هتيحى قريب.
…… ……….ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بنفس الوقت
ذهبت كامليا الى حمام السباحه الخاص بالفيلا
رأت علام يجلس أرضاً،وعلى أحدى ساقيه تجلس ديلارا،والساق الأخرى يجلس طفلهم الأخر،يجمعون بعض رسومات البازل.
نظرت لهم قائله:حلو قوى،أنتوا هنا بتلعبوا وانا جوه بنضف المطبخ بعد الغدا،وكمان كابتن ماجد الى مش مبطل زن،غير لما شيلته.
تبسم علام وهو يرفع رأسه ينظر
لكامليا
التى تقف تحمل صغيرهم الأخر
نظر لها بأعجاب شديد،مما ترتدى
فقد كانت ترتدى
توب قطنى دون أكمان بلون الجسد وشورت أصفر رقيق يكشف ساقيها كامله
نظر لها بأعجاب،فلقد زادت بعد الكيلوهات بعد أنجابها المتتالى،وأصبحت أنثى صارخه،فى نظره.
لكن حديث الصغيره،جعله،يبتسم حين قالت
تعالى ألعبى معانا يا كاميلا.
نظرت لها كاميليا بسخط قائله بأستهجاء :قولت مليون مره أسمى
ك ا م ل ى ا….كامليا…كامليا..مش كاميلا
ضحك علام وجذب كامليا لتجلس جوارهم،
جلست تنظر لهم وتشاركهم اللعب،مال علام عليها
وهمس قائلاً:بس أيه الطقم ده كان فين من زمان
تبسمت كامليا قائله:كان موجود،بس أنت مش مركز،ومركز،مع الكونتيسه ديلارا.
تبسم علام قائلاً: لأ غلطان،بس أحنا لسه فيها،مش هركز غير معاكى.
آتى المساء
دخل علام الى الغرفه
ونظر نحو الفراش تبسم وهو يعلم أن كامليا ليست نائمه
كما تدعى لكن هى تود أن يُدللها كما يُدلل صغيرتهم التى تستحوذ على دلاله بالكامل
بالكاد تترك القليل لغيرها من الدلال
صعد الى الفراش جوارها، وأقترب منها، وقبل كتفها العاري قائلاً: كامليا، عارف أنك مش نايمه، أنتى لسه مقموصه.
سمعت قوله، فأستدارت له قائله: فعلاً مقموصه، ومن فضلك متقربش منى، أنا مش عارفه ليه طاوعتك وجينا هنا يومين أستجمام بالعيال، أهو أنت طول اليوم، تلاعب الكونتيسه ديلارا، وكمان منصور، وأنا ناسينى، أنا ميجو حبيبى، أبنى الصغير، ولو مش بيرضع كنت هتاخده معاهم، وتسيبنى، لوحدى.
تبسم قائلاً: حبيبتى، أنا طول الوقت مشغول، ما بصدق ألاقى وقت فراغ، وبقضيه معاكى أنتى وولادنا، بلاش القمصه دى بقى، وبعدين مش الصبح كنتى بتقولى لى مش أنا الى خلفتهم لوحدى، أهو أنا بشاركك فيهم، وكمان هشارك فى التوأم الى نفسك فيهم، ولا غيرتى رأيك
تبسمت كامليا، ولفت يديها حول عُنقه قائله بدلال: نفسى أخلف توأم ويكونوا بنات.
ضحك علام،: طب لو بنت ولد
تبسمت كامليا: موافقه أهم حاجه أخلف بنت تانيه، غير ديلارا
هز علام رأسه بمرح قائلاً: عارفه أنتى أكتر واحده بتحب ديلارا، بس هو القُط مبيحبش الا خناقه.
تبسمت كامليا: طبعاً بحبها، بس هى بت بارده، دى فاقت برودى.
تبسم علام بمكر وهو ينحنى على كامليا قائلاً: أنسى ديلارا، ومنصور، وماجد، ومتفكريش غير، فيا أنا وبس،قال هذا وبدأ يتودد لها بالقُبولات واللمسات
تبسمت كامليا، وهى تلف يديها حول عنق علام
ليتنفس الأثنان من عشق وشغفهما ببعض.
………………………
خرج ركن من الحمام المرفق بالغرفه.
وجد كشماء تجلس على الفراش
تمسك بيديها الهاتف
تحدث قائلاً: برضوا بتشوفى عن الحضانات؟
تبسمت كشماء، ووضعت الهاتف على طاوله جوار الفراش قائله: أيوا، بس خلاص أبقى أكمل بحث بكره، دلوقتى أنا عاوزه أنام مرهقه طول اليوم من خدمة الولاد.
قالت هذا وتستطحت نائمه على الفراش
لكن سُرعان ما وجدت ركن يجثو فوقها،
ينظر بمكر قائلاً: دلوقتى مرهقه ، ولما كنتى بتلعبى مع الولاد مكنتيس حاسه بأرهاق، لأ ركزى معايا كده.
تبسمت كشماء ونظرت الى عينى ركن قائله: عاوز أيه دلوقتي يا ركن؟
تبسمت عين ركن وهو يقترب من شفاها قائلاً: عاوزك ليا لوحدى
ليقوم بتقبيلها سابحاً، بعشقها
ليعيشا معاً

نتمنى لكم قراءة ممتعة زوار مدونة كامو الأعزاء
ولطلب اي رواية من اختياركم راسلونا على قناة التليجرام من هنا —-> مدونة كامو للقصص والروايات

أو على رسائل الصفحة الخاصة بالموقع على الفيس بوك من هنا —-> كامو للراوايات والقصص

وللمزيد من الروايات الرائعة يمكنكم تصفح الموقع والبحث عن أي رواية ترغبون بقراءتها من هنا —-> مدونة كامو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى