Uncategorized

رواية سيرة الحب الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة الزهراء

  رواية سيرة الحب الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة الزهراء

 رواية سيرة الحب الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة الزهراء

 رواية سيرة الحب الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة الزهراء

حملها وليد واتجه لغرفته ليضعها على سرير الكشف حاول إفاقتها لتفتح عينها بضعف ونظرت حولها بخوف وجدته أمامها لتشعر بأمان ضمها بقوه ليحاول تهدأتها وقفت سريعا وكادت أن تسقط على الأرض مره أخرى ليساعدها فى الجلوس ثم جلس أمامها على كبتيه ورفع وجهها بيده ليجد دموعها تنزل بقوه 
وليد بحنو : إهدي و احكيلي أيه سبب حالتك دى مين زعلك 
تمارة نظرت حولها تبحث عن شئ لتترك الغرفه لتجد هاتفها على الأرض حاولت الاتصال برقم ولا يوجد رد اقترب وليد منها ليضع يديه على كتفها 
وليد بقلق : تمارة فى أيه ماتخوفنيش أكتر من كده 
تمارة بدموع : فيه رقم كلمني وقال بابا عمل حادثه وانتقل المستشفى حالته خطيرة 
وليد : اهدى وأنا هاتصل و أفهم القصه 
قام وليد بالاتصال بحسن الذى كان بالمستشفى ليرد عليه بعد أكثر من محاوله 
وليد : انت فين كل ده خمس مكالمات مابتردش 
حسن : معلشى كان فيه حادثه كبيرة والمستشفى مقلوبه 
وليد وهو ينظر ل تمارة : طيب ممكن تجيبلي تفاصيل المصابين ضرورى 
حسن وهو يسير فى اتجاه غرفة العمليات : أنا مشغول الوقتى استنى ساعتين واعرف اللى عاوزه أنا مضطر اقفل 
أغلق حسن واتجه لغرفة العمليات وصدم حين وجد والد تمارة نعم رأه مره واحده ولكن لم يمر وقت لينساه حينها أدرك أن وليد لا يعلم شئ فأرسل رساله ل حنان على هاتفها يخبرها 
‘ حنان اطلبي من وليد يجي حالا المستشفى ويجيب تمارة معاه و حاولى تكونى معاهم ‘ 
كانت حنان تلقى محاضرة لتسمع هاتفها نظرت له لتجدها رساله من حسن فتحتها لترى محتواها ولكن لم تفهم شئ كانت تفكر لماذا يريد حسن ذهاب وليد و تمارة للمستشفى 
قام وليد بالاتصال باستعلامات المستشفى و أخبروه بأسماء المصابين وقف صامت يفكر كيف سيخبرها بالحقيقة ليمسك يدها ويخرج أمام سيارته 
وليد بعد أن فتح لها الباب : اركبى بسرعه 
تمارة وهى تجلس وضعت يدها تلقائيا على يده : أنا خايفه وليد مش هقدر أعيش من غير بابا 
وليد : اطمنى أكيد حادثه بسيطه كفايه دموع بقى 
وصلوا ليجدوا منى هناك ورفض الأمن دخولها ليجد رساله له من حنان تخبره بما أخبرها به حسن دخل للمستشفى برفقتهم وجعلهم ينتظروه فى مكتبه أما هو اتجه لغرفة العمليات ليطمئن على عدنان نظر لحسن ليحرك رأسه بحزن 
وليد : الأخبار أيه 
حسن : للأسف الحاله حرجه فيه نزيف على المخ و اضصرينا نقطع رجله اليمين أعتقد أنها مسألة وقت للأسف 
وليد : طيب ممكن نعمل عملية 
حسن : حالته صعبه كمان عنده السكر يعنى الجراحه ممكن تنهى حياته وليد الحاله خطيرة بجد كمان فيه مصاب معاه بس حالته أفضل لو هنتكلم بالمنطق و الحادثه مقصودة وقتها يبقى الهدف كان والد تمارة 
وليد : أعمل أى شئ لو هنستدعى دكاترة زيادة 
خرج وليد ليجد حنان فى مكتبه برفقة تمارة ووالدتها نظر لهم بتردد 
وليد وهو ينظر ل منى : هو مين كان مع عمى فى العربيه 
منى بحزن : على أخويا كانوا رايحين يقابلوا المحامى 
اقترب من تمارة : بلاش دموع ادعيله فاهمه أنا هروح اطمن عليهم 
لحقت به حنان لتجده يجلس على كرسى فى الخارج جلست جواره
حنان : واضح أن الحاله صعبه صح 
وليد وهو يضع يده على وجهه : للأسف مش عارف هابلغهم الحقيقة ازاى كمان ده مش تخصصي 
حنان : روح و طمنا ماتقلقش أنا معاهم فى الداخل وقف منى : خلينا نستنى عند أوضة العمليات علشان لو احتاجوا حاجه 
جلسوا أمام غرفة العمليات ولا يوجد أى خبر فقط أطباء يدخلوا بعد فترة فتح الباب لينظروا لبعضهم بخوف وقفت حنان أيضا مترددة لقد عاشت هذه الحاله أثناء وفاة والدها كم هو شعور مؤلم أن تفقد والدك أو والدتك تشعر و كأن العالم أصبح فارغ والحياة بلا معنى وقفت تمارة بتردد و تحركت لتجد أحدهم مغطى جسده بالكامل على السرير المتحرك بعد لحظات خرج وليد لا يعلم قوة تحملها لمعرفة الحقيقة اقتربت من السرير لترفع الغطاء بخوف اقترب منها وليد ليمنعها 
وليد : حاولنا كتير بس للأسف الحاله كانت خطيرة والدك تقريبا وصل ‘ همس بتوتر ‘ ميت تمارة ارفعي وجهك 
ابتعدت عنه لتصرخ : ابعد عنى أنا عاوزه بابا ‘ لتصرخ بهسيتريا ‘ أنا عاوزه بابا 
قام وليد باعطائها ابره مهدأه ثم اتجه لينهى إجراءات الوفاة ،، أخبره الضابط بوجود شبهه جنائية ويريد التحقيق مع أسرته ولكن فى يوم أخر نظرا لحالتهم النفسيه ،، مر اليوم صعب للغاية عليهم جميعا ثم فى المساء بعد الدفن عادوا للمنزل ليجدوا رشاد أمامهم 
منى بحزن : نعم عاوز أيه تانى مننا هاه سيبنا بقى كفاية 
رشاد وهو ينظر لها : عاوز حقى ولا ناسيه إن أنا وريث لأن مفيش ولد  
منى : عندك المحاكم أخوك كتب البيت باسم تمارة يا رشاد يعنى مفيش لك ورث 
ثار عليهم جميعا ثم غادر وهو يتوعدهم 
وليد : وجودكم هنا خطر عليكم حاليا واضح إنه مش هايسكت 
تمارة : أنا مش هسيب بيت بابا واللى عاوزه يعمله أنا هبلغ عنه أنه السبب فى موته 
منى بخوف : انتى عاوزاه يقتلك انتى كمان ‘ نظرت ل وليد ‘ أقنعها تعقل رشاد مش فارق معاه أى شخص اللى يتسبب فى موت أبوه و يتورط فى مصايب تانية مش هايفرق معاه حد 
وليد بهدوء : الضابط قال إن الحادث فيه شبهة جنائية و كان عاوز يحقق معاكم علشان يفتح القضيه 
تمارة : أنا بتهم عمى أنه السبب فى موت أبويا ومش هتراجع عن اتهامي لو خايفين ابعدوا انتم كفاية خوف و ظلم بقى مش هاسيبه ياذينا اكتر من كده 
منى : أنا خايفه عليكى رشاد يعرف ناس كبيرة ومسؤولين يعنى سهل يخرج من أى قضية روحى مع وليد ابعدوا عن البلد وانسيها 
اتجهت تمارة لغرفتها ورفضت أن تسمع لأحد فاليوم صعب على الجميع نظر وليد لهم بقلة حيلة فهى لن تترك حقها مهما كان الثمن 
نظرت منى ل وليد : هنعمل معاها أيه أنا مش مرتاحه 
وليد بتفكير : سبيها يومين تهدى و نفكر أنا مضطر أمشى رقمى معاكى أى وقت كلميني هتلاقينى عندكم 
منى بحب : ربنا يحميك ويحفظك روح ارتاح شوية 
وليد : هتلاقينى بدرى عندكم فيه أكل فى المطبخ كلى و اقنعي تمارة تأكل 
غادر وليد وعاد للمنزل ليلاحظ والدته حزينه نظر لحنان لتحرك رأسها بعدم معرفتها
وليد : فى أيه يا ماما 
ماجدة : عاوزه أسافر اسكندريه خالك مريض ومفيش حد معاه البنات مسافرين ممكن تيجى معايا 
وليد : الفترة دى صعبه يا أمى أنا مشغول جدا ثم فرح حنان بعد أسبوعين 
ماجدة بغضب : يعنى أسيب أخويا لوحده جايب القسوه دى منين 
وليد بتعجب : أنا قاسى يا ماما تمام كان فين خالى من ١٠ سنين هاه لما جوزك مات رفض يحضر وقطع علاقته بيكى من سنين نسيتى بالسهولة دى أخوكى يعرف أيه عننا انتى ليه مابتفكريش فينا أنا بجد تعبت أنا فين من تفكيرك تعرفى عنى أيه طول اليوم بره البيت وأرجع ادخل أوضتى متعرفيش عنى حاجه زعلان مريض بس لا انا اسكت أنا ابنك برضه محمد و حنان هما شاغليين تفكيرك وأنا فين و تزعلى وتقولى مش بسال ولا بهتم فعلا أنا قاسى معاكى حق 
دخل غرفته غاضبا من والدته التى لا تفكر فيه أو سعادته 
نظرت حنان لوالدتها بحزن لتهتف : ماما وليد الفترة دى مضغوط بجد حضرتك عارفه المناقشة ميعادها قرب وكمان متزعليش منى أنا دائما اشوفك بتهتمي بمحمد ووليد لأ 
كان وليد فى غرفته يأنب نفسه على ما حدث منه فى الخارج ثم عاد لهم مره أخرى اقترب من والدته وقبل رأسها ثم يدها 
وليد بهدوء : أنا أسف حقك عليا جهزى نفسك هانسافر بكره 
ماجدة وهى تربت على رأسه : متزعلش منى عارفه انى مقصرة معاك خليتك تشيل معايا المسؤولية بس معنديش غيرك محمد ده طبيعته مش هقدر أجبره بس قلب الأم وليد انت ابنى اللى بشوف فيه قوتي وسندي يخلص فرح أختك و نسافر خلاص 
انقضت الليلة عند البعض فى هدوء والبعض الأخر فى خوف وقلق 
عند رشاد كان يجلس برفقة جمال ويفكر فى طريقة للحصول على المنزل والأرض 
رشاد : تمارة لازم تلحق أبوها وجودها خطر علينا 
جمال : بس أمها موجودة يعنى كل حاجه هتروح لها 
رشاد : منى بموت جوزها انكسرت يعنى خايفه لما بنتها تموت هتكون ضعيفه سهل تسيب البيت والأرض 
جمال : بس أنا كنت عاوز أتجوز تمارة 
رشاد : كان زمان ممكن أوافق بس النهارده بعد ما اتحدتنى فى وجود الناس صعب 
جمال : بس موتها الوقتى هايفتح العيون علينا الناس الكبيرة ممكن تتخلى عننا 
رشاد : نستنى شوية وبعدها نرتب لها حادثه مختلفه المهم تراقبهم كويس وتتابع تحركاتهم مش عاوزين غلط 
عند تمارة كانت تبكى فى غرفتها خائفه ولكن ستنفذ ما تريد رغم اعتراض البعض فى السابعه صباحا خرجت من المنزل فى هدوء وكانت تسير بتوتر خائفه أن يراها أحد لتصل الطريق و تركب أحد السيارات المتجه للمدينة بعد وصولها اتجهت لقسم الشرطه لتقديم بلاغ باتهام عمها بقتل والدها وجدت أن الوقت مازال مبكرا انتظرت ساعه وأكثر فى الخارج ثم اتجهت للداخل لتلتقي بأمين شرطه و أخبرته بشكوكها وأنا تريد فتح محضر بالحادثه وافق واتجه معها لمكتب وكيل النيابة الذى أمر ببدأ التحقيق فى القضية 
عند منى استيقظت واتجهت لغرفة ابنتها وجدتها فارغه ولكنها وضعت ورقة على فراشها تخبرها أنا ستذهب للشرطه ،، قامت بالاتصال ب وليد وأخبرته بما حدث ليذهب مسرعا للمركز وجدها تخرج أمامه نظر لها بلوم و عتاب 
وليد : ليه جيتي هنا لوحدك من غير ما أعرف 
تمارة بحزن : علشان كنت هاترفض زى ماما 
وليد : مامتك خايفه عليكى عمك مش هايسكت ممكن ياذيكى 
تمارة : أنا مش خايفه منه صدقنى 
وليد : بس أنا خايف عليكى فكرى فى والدتك و فيا لو جرالك حاجه أنا مش هقدر أعيش من غيرك 
عادوا معا وطلب وليد من منى عدم التحدث معها وأثناء جلوسهم سمعوا صوت دق شديد على الباب ليجدوا جمال الذى كان غاضب بشده 
منى : نعم عاوز أيه تانى مننا مش كفاية أبوك 
جمال : بنتك بلغت عن أبويا العد التنازلي فى حياتها بدأ بس أوعدك تركعي قدامى تطلبى ارحمك خافى منى يا حلوه
وقف وليد أمامه : فكر تقرب منها بس وقتها هاخليك تندم على اليوم اللى اتولدت فيه 
جمال وهو ينظر ل تمارة : الحرب بدأت يا حلوه 
بعد رحيله منى وهى تبكى : عجبك كده جمال وأبوه هايخلصوا منك 
وليد : وجودكم هنا بقى خطر عليكم 
تمارة : أنا مش هسيب هنا و اهرب
عاد وليد للعيادة مره أخرى بينما جلست منى برفقة تمارة ليسمعوا صوت رشاد فى الخارج 
جمال بصوت مرتفع : معاكم ساعه لو ماخرجتوش هايتهد فوق رؤوسكم 
منى بخوف حاولت منع تمارة من الخروج : استنى هنا كلمى وليد يجى ياخدك كفاية عناد بقى 
تمارة وهى تتجه للخارج : انت ماتملكش أى شئ هنا البيت باسمى روح بلغ لو قربت خطوه واحده رجلك هاقطعها 
اقترب منها جمال ليصفعها على وجهها وفى المره الثانيه وجد أحدهم يمنعه 
يتبع..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المؤامرة للكاتبة منة محسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى