روايات

رواية خطأ أفقدني عذريتي الفصل الثامن 8 بقلم سمسمة سيد

 رواية خطأ أفقدني عذريتي الفصل الثامن 8 بقلم سمسمة سيد

رواية خطأ أفقدني عذريتي الفصل الثامن 8 بقلم سمسمة سيد

رواية خطأ أفقدني عذريتي الفصل الثامن 8 بقلم سمسمة سيد

خطا افقدني عذريتي
شوق بلهفه :
-فكرة اييه قول بسرعه !!!!!
وليد بخبث :
-نتجوز عرفي !!!!!!!!
تراجعت شوق للخلف وهي تنظر اليه بضيق مردده :
-لاطبعا ياوليد مينفعش
اقترب وليد ليضع يده علي يديها مرددا :
– طب ايه المانع ياحبيبتي ، انا بحبك وانتي بتحبيني ، ولا مش واثقه فيا ؟؟؟
قطب حاجبيه باانزعاج مصطنع ، لتردف شوق مسرعه
– لا لا ياوليد واثقه فيك طبعا ، بس الموضوع  ده  مش  موضوع  ثقه  او  لا
وليد بمقاطعه :
– لاهو موضوع ثقه ياشوق ، خلاص براحتك اعتبريني مقولتش حاجه خلاص
عبث بوجهه لتذم شفتياها ومن ثم اردفت :
– طب سيبني افكر ياوليد
وليد محاولا التاثير عليها
– لو بتحبيني وافقي عشان خاطري ، دي الطريقه الوحيده ال هنبقي بيها مع بعض من غير ماحد يمنعنا
نظرت اليه بتردد ليردف قائلا :
-طيب معاكي يومين تفكري وتقوليلي
…..باك……
افاقت من تلك الذكريات المؤلمه علي صوت طرقات الباب لتسمع صوت ليث القلق مرددا :
– شوق اطلعي ، انتي كويسة ؟
وقفت لتغلق صنبور المياه ومن ثم اتجهت نحو الباب لتفتحه
في الخارج……
كان يقف ينتظر خروجها بقلق فقد مرت ساعه واكثر منذ دخولها ،
ليتفاجئ بها تفتح باب المرحاض وتندفع الي احضانه وتبكي بقوة ………
لف ذراعيه حولها بحمايه واخذ يضمها اليه بقوة ،
مرر انامله علي خصلات شعرها ليردف محاولا تهدئتها :
– اهدي ، انا هنا ، كل حاجه هتبقي كويسه
ولكن لما تهدء اخذت تهز راسها بالنفي ويزداد نحيبها بقوه
اخذ يربت علي خصلاتها برفق محاولا تهدئتها ، حتي شعر باارتخاء جسدها بين يديه …..
حملها ليتجه بها نحو الفراش ومن ثم وضعها برفق عليه ……
اخذ ينظر الي عيناها الدامعه المغلقه بحزن ، ليمد انماله واخذ يمحو اثر تلك الدموع من علي وجهها
القي نظره اخيرة عليها ليتجه الي الخارج مجريا احدي المكالمات……..
في المساء ….
كان يجلس امام حاسوبه يتابع اعماله حتي قاطعه صوت رنين هاتفه ….
ليث :
– عرفت ايه عنه ؟
الطرف الاخر بتوتر :
– بصراحه يابيه المعلومات ال عرفتها مش هتبسطك
ليث بغضب :
– انطق يالااا انت هتنقطني
الطرف الاخر :
-الشخص ال اسمه وليد ده يبقي طليق شوق هانم !!!!!!!
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى