رواية فتاة المطعم الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هبة طه
رواية فتاة المطعم الجزء الخامس والعشرون
رواية فتاة المطعم البارت الخامس والعشرون
رواية فتاة المطعم الحلقة الخامسة والعشرون
يصلا الى بيتهم او بمعنى اخر عشهم الدافئ
تخطو خطواتها الاولى داخله لكنه فاجئها بحملها بين زراعيه..
قالت بصوت رقيق ناعم يمااان ماذا تفعل؟
قال احملك بين زراعائ كعروس تعود الى بيتها،
تحيط عنقه وتساله بعذوبة صوتها هل ستظل تحبنى طيلة حياتنا؟
قال اريدك ان تعلمى ان مايتغلغل داخل قلبى ليس حبا عاديا وانما عشقا يفوق حد الجنون هو لعنه اصابتنى منذ اول لقاء لنا…
هل تذكرين وقتها ايضا كنت احملك هكذا..
تمرر اناملها الرقيقه على وجنته وتقول له
انت محق انها لعنه واصابتنى منذ ان شاهدتك وانت تقود سيارتك غزوة قلبى بوسامتك واثبت ورجولتك عندما حطمت اؤلئك الذين ارادو يقلونى لم ادرك حينها خطورة الامر الا بعد ان اتيت انت واخذتنى
شعرت فى وقتها اننى وجدت الامان الذى كنت ابحث عنه طويلا،.
عوضتنى عن ابى الذى حرمتنى الحياه منه، واخا لاننى لم يكون لى اخ وزوج وصديق
تحتضنه وهى تقول اصبحت كل حياتي
قال كم تمنيت ان اجعلك سعيده حبيبتي
قالت بالطبع انا سعيدة معك،
صعد بها الى الاعلى…
داخل غرفة النوم وضعها بجانب الفراش
قال بدلى ثيابك واخلدى للنوم حتى اعود.
قالت الى اين؟
قال هناك بعض الاعمال المتراكمه فى الشركه، يجب ان انتهى منها
اومات براسها اليه وضع قبله على وجنتها
نامى هيا لن اتاخر عليكي..
غادر الغرفه وهى تتامله، ذهبت لتفرغ اشيائها من الحقيبه، لتضعها فى الخزانه، وثيابه ايضا افرغتها ووضعتها فى خزانته..
اخرجت قميص نوم طويل بحاملات
وءهبت الى الحمام كى تتحمم وتغفو…
بقلم hebataha
تجلس جميله وبجانبها ايلا وكانت تتبادلان الاحاديث، لم تعلم ايلا عندما تذكر اسم والد نهاد امام جميله انها بهذا تكون اخطاىت..
قالت وهى تشاهد الايباد الخاص بها منشور مقال من حقوق الإنسان ومذكور به ان السيدة نهاد سليم تاج الدين مذنبه فيمافعلته واستخدمت نفوذها لتصل الى ماتريد وهذا يعتبر جرم ويجب ان يكون العقاب رادعا اثر مافعلته….
تقاطعها جميله هل تكون ابنته؟
لم اسمعك خالتى ماذا تقولي انتى؟
قال وهى شارده هاه لاشى… لاشئ
انا متعبه اريد ان استلقى قليلا انا متعبه..
اومات ايلا البها متعجبه من حالتها..
تدخل جميله غرفتها وتغلق خلفها وتذهب باتجاه خزانتها لتخرج صندوق 📦قديم مغلق اخرجت مفتاح صغير كان فى قلادة عتيقه ترتديها منذ سنوات فى عنقها..
تفتح ذلك الصندوق وتخرج منه بعض الذكريات التى جعلتها مغلقه حتى لاتصل اليها يد وتكشف سرها..
تخرج صورة رجل فى عقده الثالت.
تنظر اليه وبعد صمت ظلا بعض الدقائق،
قالت سليم حاولت اخفائك سنوات طويله
تركت كل الماضي بسببك، حتى وطنى غادرته، تنهمر دموعها بغزارة وتذيلها براحه يدها بعنف…
قالت دمرت حياتى وابنتك اردت ان تدمر حياة ابنتى.. الايكفيك ماحدث سليم
تذهب فى شرودها وتعود الى اول لقاء جمعها بسليم..
جمعهما الحب وقررو الزواج كانت تجهل امر زواجه من امراة اخرى وانه لديه طفله عمرها 6سنوات، قبلت الزواج منه وبعد شهر من زواجهم كانت تشعر بالسعادة تغزو كيانها صدمها بعودته الى زوجته واعترف ان حبه لها مجرد نزوة ومرت…
تعود وهى لم تشعر بصياحها القوى
قالت لن اغفر لك سلييييييييييييم..
بقلم hebataha
تطرق ايلا باب غرفتها خالتى ماذا حدث معك؟ افتحى هذا الباب…
ماذالت تطرق باب الغرفه لتاتى حتى تسمع جرس الباب فى الاسفل،
ذهبت ايلا الى الدرج…
تنزل مهروله وتفتح الباب لتجدها sahar ومعها يمان، قالت اشتقت اليكي حبيبتي
قالتها بوجه شاحب
ماذا حدث ايلا لماذا انتى حزينه هكذا؟
هل حدث شي؟
قالت لالم يحدث شئ اتركينى ارحب بسهرى
مرحبا يمان
قال مرحبا بكى ايلا..
قالت تفضلا بالدخول لاتظلا هكذا على الباب
قالت sahar اين هى امى؟
قالت ايلا انها فى غرفتها، شعرت بالتعب واخبرتنى انها ستسلقى قليلا
قالت متعبه ماذا حدث لها، هل هى مريضه؟
ركضت على الدرج مهروله…
على رسلك حبيبتي لاتقلقى هى بخير…
امام باب الغرفه تطرق sahar وهى تقول امى ماذا حدث افتحى هذا الباب…
قال يمان اهدئ حبيبتي
يمان انت لاتعرف امى حتى لو مريضه لاتغلق هذا الباب، يبدو انها حزينه..
قال وهو يضمها اليه اى حزن هذا حبيبتي
قال انا اعرفها جيدا يمان انها حزينه..
سمعت باب الغرفه يفتح
امى…. امى هل انتى بخير.؟
قالت انا بخير حبيبتي لاتنزعجى فقط شعرت بان جسدى يولمنى…
احتضنتها قائله امى هل احضر طبيب؟
لا لاابنتى لماذا انا بخير فقط كنت اشتاق اليكي كثيرا والان انتى فى حضنى..
ترفع عيناها عن حضنها وهى تشعر بغير ذلك، تخرج تنهيدة بياس وتفضل ان تنهى الامر ولاتذيد من اسئلتها على والدتها حتى لاترهقها…
ظلا معا يتبادلان الأحاديث، حتى جاء وقت المغادرة، اشار يمان الى حبيبته كى يغادران
ولكنها نزلت الدرج خلفه الى ان استقرت خطواتها فى الاسفل كانت تتلاعب باناملها تتلعثم كلماتها وهى تحاول ان تشرح الامر اليه قالت حبيبي يمكننى ان انام هنا اليوم،
تعلم حالة والدتى سيئة برغم اخفائها للامر
ولكننى متأكدة انها تخفى شيئا عنى..
تفاجأ يمان للامر لكن قدر الموقف تناول يدها بين يديه لتتوقف عن توترها…
قبل يدها بحب قائلا تمام حبيبتي ظلى اليوم بجانبها لااعلم كيف اغفو بدونك ولكن ساتحمل من اجلك،
يضيق طرف عينه بطريقه ماكره يقول بتهكم
لن يتكرر الامر مره اخري هذه المره فقط..
حسنا حبيبي اخر مره اظل بعيدا عنك..
قال تمام حبيبتي يدنو ليقبل وجنتها ويدفن وجهه فى عنقها يستنشق رائحتها…
اصبحت مدمنا على هذه الرائحه
قالت احبك
قال ان تكررت هذه الكلمه لن اتركك هنا لحظه، يجب ان تراعى ظروفى لهذه الليله..
تبتسم قائله اعتذر حبيبي
تناول جاكته وتساعده حتى يرتديه..
وبجانب الباب تناول شفافها بين خاصته،
يمان يكفى اخشى ان تشاهدنا ايلا او والدتى…
قال اللعنه… حسنا ليلة سعيدة حبيبتي.
قالت ليله سعيدة من اجلك ايضا.
قال بدونك لااظن… وغادر..
بقلم hebataha
صعدت الى الاعلى..
قالت ساظل اليوم معكم
قالت الام لماذا ابنتى؟
كيف تركتى زوجك يغادر بمفرده؟
قالت لاتقلقى امى هو اخبرنى ان اظل بجانبك لانه يعلم اننى مشتاقه اليكى..
ظلا يتبادلان الأحاديث معا لوقت متاخر من الليل، تنظر الى ساعه يدها الوقت تاخر امى هيا الى غرفتك…
قالت تمام ابنتى هيا الى غرفتك مع ايلا
ليله سعيده من اجلكم…
قالتا معا ليلة سعيدة من اجلك…
داخل الغرفه تجلس ايلا على طرف الفراش
تقول هل انتم سعيدان بالزواج؟
اخبرينى ظلا اسبوع واصبح مسؤله مثلك
اخشئ من تلك العلاقه..
قالت اذا كان زوجك يحبك، ويفضلك عن نفسك، ستكون حياتك في غاية السعادة والحب، وشردت بخيالها لتخبرها عن حياتها
مع يمان… مزامنتا بذلك كان يمان يتجول داخل بيته لايجد سبيلا للراحه..
صعد الى غرفة نومه والقى بجسده على الفراش، يلوم نفسه انه قبلا ان تظل هناك
وقرر ان تكون هذه اخر مره…
ظلا يتململ داخل فراشه الوتير، ترك الفراش
يتناول هاتفه يريد ان يتواصل معها..
يفكر هل ماذالت مستيقظه مثلى ام انها غفوت…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)