رواية عريس اونلاين الفصل الثامن 8 بقلم منار العتال
رواية عريس اونلاين الجزء الثامن
رواية عريس اونلاين البارت الثامن
رواية عريس اونلاين الحلقة الثامنة
روان بصدمه من إللى سمعته:وحياه امكم؟؟؟
مراد بعصبيه:ما تلمى لسانك بقي
روان:هو انتو بتتكلموا بجد؟؟؟ يعنى انتم خطفتونى علشان نرجع انا و تيم تانى؟؟
مراد وهو بيمسح على وشه بتعب:ده خطف كده و كده يعنى و هترجعي تانى معززه مكرمه بيتك و على فكره تيم بيحبك
روان بعصبيه:حبه برص انتم مجانين بجد يعنى اى خطف كده و كده انت اساسا مستوعب يعنى اى خطف؟؟؟
مراد :يخربيت بجد انا مكنتش اعرف انك هتتعبينى كده و هضطر اعمل حاجه بقي و ارجوكى تسامحيني على إللى هعمله
روان بتكشيره:هتعمل اى ؟؟
مراد:هرحم دماغي
مراد جاب لزقه و حطها على بوقها بالعافيه و ربط ايديها و رجلها
روان فضلت تفرك تحاول تفك نفسها بس معرفتش
مراد كان قاعد جنبها على كرسي و بيضحك :قولتلك تسكتى و تلمى لسانك عاجبك كده؟
روان كانت بتبصله نظرات غضب
مراد:تشربي نسكافيه معايا؟؟
مفيش رد ..
مراد كرر جملته تانى :مش بترد ليي؟؟ تشربي ولا لا ؟
..مفيش رد
مراد :خلاص هعمل لنفسي انا بقي شكلك مش عاوزه
كانت روان بتبصله بذهول ان ازاى فيه بنى ادم غبي كده ازاى هترد عليه وهو حاطط لزقه على بوقها
مراد كان فى المطبخ بيعمل نسكافيه و فجأه افتكر ان روان اصلا محطوط رزقه على بوقها هترد عليه ازاى
رجع مراد تانى ليها و شال اللزقه
روان بغضب:لو ممشتنيش من هنا هصوت بجد يا مجانين
مراد بضحك:والله ؟ طب جربي تصوتى قبل ما هتعمليها هكون حاطط الزقه على بوقك تانى و انا رجعت شيلت اللزقه علشان تردى عليا وجاى اسالك تاكلي حاجه ؟
روان بصتله بغضب:مش عاوزه حاجه
مراد: متاكده؟؟ يعنى مش جعانه؟
روان بعصبيه:يا اخى قولت لا
مراد هز رأسه و رفع كتفه :إللى يريحك
و حط اللزقه تانى على بوقها بالعافيه
…..
عند الحج صلاح ….
منى بخوف ودموع:بنتى يا صلاح راحت فين دى اتأخرت اوى انا قلقانه يا صلاح هاتلي بنتى
صلاح بقلق:دى قالتلي ساعه بس
منى بدموع:احنا نبلغ البوليس او نقول ل تيم هو يتصرف ما هو ظابط
صلاح بغضب:تيم لا من قله الظباط يعنى عاوزانا نروح للي اسمه تيم ده ده هو و عيلته مجانين
منى بدموع:اومال عاوز بنتك يحصلها حاجه؟؟ خلينا نكلمه اكيد هيتصرف بسرعه
صلاح بتفكير :خلاص هكلمه و امرى لله
كان تيم قاعد مستنى بفارغ الصبر مكالمه من صلاح و فجأه لقاه بيرن عليه و رقمه ظهر على شاشه موبايله
تيم رد بسرعه
صلاح كان بيتكلم غصب عنه :انا كنت عاوزك فى حاجه كده
تيم بابتسامه جانبيه و عرف هو عاوز اى و اتبسط ان الخطه ماشيه صح :اؤمر يعمى انا تحت امرك
صلاح بتكشيره:بص هو لولا ان الموضوع مهم انا مكنتش كلمتك اساسا بس روان اتأخرت بقالها كتير اوى و قلقانين عليها لتكون اتخطفت او حصلها حاجه و كلمتك تساعدنى
تيم بابتسامه بس اصطنع الخوف:روان!!!امتى وانتى!!؟ طب متقلقش خلاص انا هحاول اوصل على خطفها و أجيبه و اجيبها لحد عندك متقلقش يا عمى
صلاح بخوف:انت متاكد انك هتعرف تجيبلي بنتى؟
تيم حس بنبرة الوجع و الخوف إللى فى صوته و حس بتأنيب الضمير بس كمل كلامه اه يا عمى اطمن
تيم قرر يروح ل مراد و يشوف روان
الباب كان بيخبط فى شقه مراد
مراد قام فتح لقاه تيم
تيم دخل البيت و عينيه بتدور على روان و اول ما شافها برق ل مراد بصدمه
تيم بزعيق:انت رابطها كده لي يا متخلف انت ؟؟؟
مراد :هى إللى كانت عماله تعمل دوشه و عاوزه تصوت و تهرب كنت عاوزنى اعمل اى يعنى ؟
تيم بغضب:تقوم رابطها كده ؟؟؟؟
تيم قرب على روان و فكها بسرعه
روان بغضب:هى وصلت بيك أنكم تخطفونى؟؟
تيم بندم:انا اسف يا روان بس ده خطف كده و كده والله
روان بغضب: تانى هتقولو كده و كده ؟؟ هو فى اسم تانى للخطف؟؟الخطف هيفضل اسمه خطف و انت مفكرتش فى اهلي حالتهم هتبقي عامله ازاى؟؟
تيم حط وشه فى الارض :انا عملت كده غصب عنى سامحينى مفكرتش فى كل ده انا فكرت فى حاجه واحده بس وقتها
روان :اى هى الحاجه الواحده دى إللى هتعميك عن إللى حواليك واللى هتخليك معندكش بربع جنيه عقل كده ؟؟
تيم رفع رأسه و بصلها :انتى يا روان والله ما عارف ازاى ده حصل بس انا حاسس انى بحبك اه الحكايه غريبه و معرفتنا ببعض كانت اغرب بس اهو إللى حصل اعمل اى يعنى ؟؟
روان كانت بتبصله بصدمه و مش مصدقه ان ده تيم
تيم كمل كلامه:عارف انك ممكن متصدقيش بس هعمل اى ؟؟ انا فعلا اتعميت و عارف ان موضوع أنى اخطفك ده غلط بس انا هصلحه
روان:هتصلحه ازاى؟؟
تيم شدها من دراعها و نزل بيها ركبها عربيته و مراد كان نازل يجرى وراه
مراد بزعيق: انت بتعمل اى يا غبي؟؟
تيم:سيبنى يا مراد افكر من دماغي
ركب تيم عربيته من غير ما يسمع لكلام مراد و كان طول الطريق ساكت
روان بخوف:انت واخدنى على فين ؟؟
تيم بهدوء:هتعرفي شويه كده
بعد ساعه كان تيم واقف بعربيته تحت بيت روان
روان بصت حواليها بصدمه
تيم :انزلي يا روان
روان بصتله بصدمه من غير ما تنطق و نزلت من العربيه و تيم نزل وراها و طلعوا البيت
تيم خبط على الباب و منى فتحت واول ما شافت روان حضنتها بلهفه ودموع
صلاح :مين إللى بيخبط يا م و فجأه وقف مصدوم لما شاف روان قدامه و جرى عليها حضنها
كان تيم وقف وسطهم لحد ما صلاح اتكلم انت ازاى لقيتها بالسرعة دى ؟
تيم بهدوء:انا ملقتهاش بسرعه علشان انا إللى خطفتها يا عمى
و فى اللحظه دى روان و منى و صلاح بصوله بصدمه و هنا كان الهدوء الذي يسبق العاصفه …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عريس اونلاين)