رواية صدفه الفصل السابع عشر 17 بقلم حبيبة علاء
رواية صدفه الجزء السابع عشر
رواية صدفه البارت السابع عشر
رواية صدفه الحلقة السابعة عشر
سميه كانت لامت هدومها ولسه هتخرج من باب الڤيلا صوت وقفها
….رايحه علي فين يا سميه هانم
سميه بخضه: سليم!!!😳😳
يعقوب ببتسامه مستفزه: ايوا انا مالك اتخضيتي كده ليه
سميه بارتباك: هااا لا ازاي انت مت
سليم بيبصلها بغموض: مت ازاي منا واقف قدامك اهو
سميه بتوتر وخوف: لا مستحيل انت ازاي عايش
سليم بغضب: عايش عشان اكشف عماليك القذر*ه
خلاص يا سميه هانم انتي انتهيتي
هاخد حق ابويا اللي قتلتيه وحقي وهندمك علي كل افعالك
سميه بتصنع القوه: هه متقدرش انت مترفش انا ورايا مين
سليم بضحه مستفزه: ههه…فاكره انو جابر المنفلوطي هيساعدك بعد ما يعرف انك ضيعتي البضاعه بملايين
سميه بخوف وتوتر: هقول انك اللي سرقتها وسعتها جابر هيقتلك
سيلم ببتسامه شررر: طب يلا روحي قوليلو ونشوف هيقتل مين فينا
سميه بتصنع القوه: مش هتعرف تقتلني عارف ليه عشان انا معيا دواء اخوك
سليم بأستغراب: دواء اي ونوح مالو
سميه بضحكه صفراء: اهااا انا مقولتلكش مش انا كنت بخلي نوح ياخد حبوب هلوسه عشان يبقي تحت طوعي في اي حاجه واكرهو فيك ولحد ما بقا مدمن وكان يعني بياخدها علي اساس انها دواء للصداع
سليم بغضب: انتي ازاي كده مش فاهم ليه كل الحقد ده انتي شيطانه
سميه بشررر: لا واي كمان خليتو يفكر انو هو اللي قتل ابوه وعيشتو كل السنين دي وهو حاسس بالذمب انو قتل ابوه وكان ديما مش في واعيه ولا حتي عارف حاجه ومش متحكم في تصرفاته وعلاجه معيا انااا مش هتعرف تقتلني
سليم بغضب جحيمي: مين قالك هقتلك انتي لازم تدوقي من نفس الكاس اللي شربتينا منو
رعددد
رعد: ايوا يا سليم بيه
سليم بحده: خدها علي المخزن اربطها زي الكلاب ومنغير اكل ومياه وانا هشوف هتصرف ازاي
سميه بصراخ: لا ياسليم لاااااااا اوعو سبوني هقتلك يا سليم هرجع وهقتلك
رعد اخدها زي ما سليم قالو
سليم قعد علي الكرسي وحط وجهو بين كفوف ايدو بحزن
سليم بحزن: يارب ليه بيحصل كده ابويا دخل شيطانه علي حياتنا دمرتنا كلنا في الاول قتلت ابويا وكنت انا وابني هنموت واخويا نوح بقا مدمن مش قادر اصدق اللي بيحصل
****
عند يعقوب وصل المكان اللي نائل قال عليه وكان مخزن في مكان معزول يعقوب اقتحم المكان ملقاش فيه حد لقي راجل مرمي علي الارض ومضروب علي راسه
يعقوب لما شاف كده عرف انو ثويبه هربت اخد الرجاله وجريو يمكن يلحقها.
*****
عند ثويبه كانت بتجري لحد ما طلعت علي الطريق وكانت مبهدله خالص
ثويبه بتعب: يارب قويني عشان اقدر اوصل ليعقوب لازم يعرف الحقيقة يارب خليك معيا
وفضلت تجري علي الطريق وهيه مش عارفه الطريق هياخدها لفين
****
اما عند اريچ كانت حزينه بسب معامله سليم ليها كسر قلبها واهانها
خرجت من البيت وفضلت تتمشي ومش عارفه هيه رايحه بس كانت عوزه تهرب من احساسها
ثويبه مازالت مستمرة في الجري لحد ما تعبت وقعدت علي الرصيف تستريح
كانت بتنهج ومش قادرة تاخد نفسها فجأة لقيت شله شاب جايين عليها
الشاب ١: الجميل قاعد كده ليه
ثويبه بخوف: ابعد عني
ولسه هتقوم شاب تاني مسك أيدها
الشاب ٢تعالي يا حلوه راحه فين
ثويبه بتزق ايدو بس هيه كانت ضعيفه مقدرتش عليه فضلو يجرها وراه بالعافيه وثويبه تضرخ وتنادي علي اي حد يساعدها بس المكان مقطوع
ثويبه بعياط: ونبي سبوني لازم لازم الحق يعقوب هيقتلوه
الشاب٣ بضحك:اعتبرينا يعقوب
اريچ كانت مازلت ماشيه ومش عارفه هيه فين
وفجاه سمعت صوت صراخ وفضلت ماشيه في اتجاه الصوت ولقيت شباب ماسكين بنت غصب عنها وهيه بتعيط اريچ الغضب سيطر عليها
ولقيت خشبه كبيره علي الارض مسكتها ومشيت براحه وضربت الشاب اللي كان مسك ثويبه واريچ اخدت ثويبه ورا ضهرها وفضلت ماسكه الخشبه في ايدها
اول ما الشاب وقع علي الارض من اثار الضربه الباقي اتلم حواليه اريچ استغلت انشغالهم ومسكت ايد ثويبه وجريت وفضلت تجري لحد ما بعدت عن المكان المقطوع ده
اريچ بتنهج: انتي كويسه عملو فيكي حاجه
ثويبه بعياط: لا الحمدلله انتي لحقتيني لو مكنتيش جيتي كان زمانهم اخدوني معاهم
اريچ مسحت دموعها: بس خلاص اهدي متعيطيش محصلش حاجه انتي زي الفل
اسمك اي
ثويبه: اسمي ثويبه
اريچ ببتسامه: اسمك جميل يا ثويبه
انا اريچ
انتي كنتي بتعملي اي في المكان ده لوحدك وليه مبهدله كده
ثويبه بتعب: كنت مخطوفه وهربت منهم
اريچ بخضه: يالهووي مخطوفه ازاي وفين اهلك
ثويبه بحزن: ما هي اللي عامله فيا كده هيه بتكون امي
اريچ بصدمه: انتي بتقولي اي هو في كده
ثويبه بحزن ودموع: في اكتر من كده انا ادمرت
اريچ بحزن: اخدتها في حضنها وطبطبت عليها
طب بصي انا بيتي قريب من هنا تعالي عندي عشان انتي شكلك تعبان اووي ومتخفيش انا وماما عايشين لوحدنا
ثويبه حست براحه غريبه ليها ومشيت معها
اريچ اخدتها بيتها
اريچ: افتحي يا فريال انا جيت
فريال بخضه: فتحت الباب كنتي فين يا اريچ كده تخضيني عليكي يا بنتي
اريچ ببتسامه: متفيش يا فيفي انا كويسه
تعالي يا ثويبه ادخلي دي ماما فريال طيبه وحنينه وهتحبيها اوووي
فريال ببتسامه: ازيك يا حبيبتي تعالي اقعدي
اريچ ببتسامه: اعتبريه بيتك يا ثويبه هااا
ثويبه هزت راسها ببتسامه
اريچ دخلت اوضتها وفريال دخلت وراها
فريال: مين دي يا اريچ هيه ليه مبهدله كده
اريچ: حكتلها اللي حصل مع ثويبه وانو هيه لحقتها من الشباب اللي كانو اخدينها
فريال بحزن: يا حبيبتي الحمدلله انو ربنا بعتك ليها يا اريج انا فخوره بيكي يا حبيبتي
اريچ ببتسامه: تربيتك يا فيفي
انا هطلعلها بيجامه واخليها تاخد شاور عشان تريح اعصابها وانتي جهزيلنا اكل
فريال بحب: حاضر
اريچ خرجت لثويبه
اريچ ببتسامه: خدي يا ثويبه الحمام هناك اهو ادخلي كده خدي شاور دافئ يريح اعصابك وانا هستناكي هنا
ثويبه بأحراج: متشكره اووي مش عارفه اقولك اي
اريچ ببتسامه: ولا أي حاجه انتي باين عليكي طيبه وبريئه واي رايك نبقا صحاب
ثويبه ببتسامه: اكيد طبعا انا معنديش صحاب
اريچ بتسامه: طب يلا يا صوحبتي ادخلي غيري هدومك
ثويبه ببتسامه: حاضر
*****
عند سليم كان لسه في الڤيلا بس فجأه قام واخد عريبتو وانلطق بيها علي مكان ماا
****
عند يعقوب فضل يدور علي ثويبه ولكن ملقهاش
يعقوب بحزن شديد:هيكون راحت فين ؟؟؟
يعقوب ركب عربيتو وقرر انو يروح الڤيلا يمكن رجعت هناك
يعقوب طلع موبايلو وضغط علي بعض الارقام
يعقوب: الو ايوا يا انسه حور
حور: خير مستر يعقوب
يعقوب بحزن: والله هو مش خير خالص نوح…
حور بخوف وتسرع: نوح مالو حصل اي طمني يا مستر يعقوب
يعقوب: اهدي يا حور هقولك كل حاجه هبعتلك عنوان اسبقيني علي هناك
حور بقلق: تمام
يعقوب بعت لحور العنوان وحور القلق والخوف علي بياكل في قلبها
حور لبست هدومها ونزلت جري وركبت تاكسي وراحت علي العنوان
حور وصلت علي العنوان وكان عماره كبيره فضلت واقفه مستنيه يعقوب
بعد شويه يعقوب وصل ونزل من العربيه
حور بخوف: خير يا مستر يعقوب نوح مالو حصل اي
يعقوب: بصي يا حور مفيش حد غيرك هيقدر يساعد نوح
نوح كان بياخد حبوب هلوسه علي اساس انها دواء للصداع وبقا مدمن وانا لما عرفت اخدت نوح وحبستو في شقتي مفيش حد غيرك هيقدر يساعدة عشان يتعالج نوح حالتو وحشه ومش واعي لتصرفاتو
حور بدموع: كنت حاسه انو في حاجه غلط
بس مكنتش اعرف انو كده انا مش هسيبو وهفضل جمبو لحد ما يتعالج ويرجع احسن
يعقوب: متشكر اووي يا حور
حور طلعت مع يعقوب وفتح الباب اتفجأه بنوح مرمي علي الارض
حور بخضه: نوح 😳😳نوح رد عليا حصل فيك اي قوم يا نوح
يعقوب جري عليه وشالو حطو علي السرير
يعقوب: متخفي دي اعراض الانسحاب هيحصلو اغماء بسب انو مخدش الجرعه النهارده
حور بعياط: طب هو هيصحي امتا
يعقوب: استني
راح يعقوب يجب مياه وجيه وراشها علي وش نوح
نوح بدأ يفتح عينو براحه
نوح يسمك رأسه بألم: اااه…اي حصل
حور انتي بتعملي اي هنا
حور بدون تفكير اترمت في حضنو وفضلت تعيط: انت هتبقي كويس صدقني انا معاك وهترجع احسن
نوح بيطبطب عليها: طيب اهدي انا كويس اهو
حور رفعت عينها وبصت لنوح: اه انت كويس
نوح مسح دموعها وابتسم بحب: اه متخفيش انا كويس اهو
يعقوب: احممم…اللي حصلك ده بسبب الدواء اللي بتاخدو على أساس انو دواء للصداع بس في الحقيقه دي حبوب هلوسه وانت ادمنتها واللي بيحصلك ده بسببها
نوح بصدمه ومش قادر يستوعب: لا لا مستحيل ازاي انا بقيت مدمن مش فاهم حاجه وانت عرفت ازاي
يعقوب: اهدي ينوح… انا لما لقيتك في الحاله دي حسيت انو فيك حاجه غلط ف حطيتلك منوم في العصير واخدت منك عينه دم وحللتها وعرضتها علي الدكتور وهو قالي حالتك انا لحد دلوقتي معرفتش مين عمل فيك كده وكان بيحطلك الحبوب دي لكن هعرف كل اللي عاوزه منك هتفضل هنا وحور معاك والادويه دي هتاخدها هتساعدك شويه بس هتكون صعبه عليك فتره الانسحاب مش هتكون متحكم في تصرفاتك
بس لو عندك اراده هتخف بسرعه
نوح بحزن: بس انا كده ممكن أذي حور
لا خدها معاك يا يعقوب انا هفضل لوحدي مش هسامح نفسي لو اذيتها
حور مسكت ايدو بحب: لا مش هسيبك هفضل معاك لحد ما تخف وترجع احسن من الاول
روح يا مستر يعقوب متقلقش انا موجوده
نوح: طب واهلك يا حور هيقلقو عليكي
يعقوب: متقلقش انا كلمت والد حور وقولتلو انو احنا مسافرين عشان صفقه ومحتاج حور معيا وهو وافق بس ابقي كلميه يا حور
حور: حاضر
يعقوب: انا لازم امشي دلوقتي هبقا اجي اطمن عليك
يعقوب مشي وفضل نوح وحور مع بعض
****
عند سليم وقف بالعربيه قدام عمار كبيرة ونزل من عربيتو وطلع واقف قدام شقه وخبط الباب
سليم بيخبط علي الباب: افتحي انا عارف انك هنا
……محدش بيرد
فضل سليم يخبط لحد ما الباب اتكسر ودخل وفجأه شاف.؟؟!!!!!
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه)