روايات

رواية حبيبة الأدهم الفصل الحادى عشر 11 بقلم حنان قواريق

 رواية حبيبة الأدهم الفصل الحادى عشر 11 بقلم حنان قواريق
رواية حبيبة الأدهم الفصل الحادى عشر 11 بقلم حنان قواريق

رواية حبيبة الأدهم الفصل الحادى عشر 11 بقلم حنان قواريق

خرج الطبيب من غرفة العناية المركزة وقد بدأ الإجهاد والتعب عليه بشكل كبير من المجهود الذي بذله في الداخل ، وبمجرد ما رأه ادهم اتجه ناحيته بكل لهفه وخوف ، خوف من ان يخسر رفيقه وصديق طفولته عمار ، كانت علامات الحزن باديه على وجه الطبيب ليدق قلب أدهم بكل قوة
أدهم بلهفه حقيقيه : خير يا دكتور طمني عمار كويس مش كده
الطبيب بجديه : انا مش هخبي على حضرتك احنا عملناله عمليه وهي نجحت الحمدلله بس حاليا في خطر على حياته علشان الرصاصه كان على وشك الدخول بالقلب بس ربنا رحمه وحاليا لازم تمر 24 ساعه علشان نتأكد ان كل حاجه تمام
أدهم بتنهيده : يعني رح يعيش مش كده
الطبيب بأبتسامه : خلي أملك كبير بربنا يا أدهم باشا عن إذنك
غادر الطبيب إلى عمله ، توجه أدهم ناحية شباك الغرفه وهو يرى صديق عمره ملقى على السرير وموصول به العديد من الأجهزة من خلال زجاج الغرفه
على الناحية الثانية بدأت مريم تتململ في نومتها ، رمشت عدة مرات وفتحت عينيها لتطل عليها والدتها ونورهان بلهفه شديدة ولكن سرعان ما تذكرت ما حدث لتجهش بالبكاء الشديد
مريم وهي تحتضن والدتها : عمار مات صح يا ماما مات زي ما بابا مات
ناهد ببكاء على صغيرتها : اهدي يا حبيبتي عمار بخير يا قلبي اهدي انتي بس
ليسمعو فجاء صوت نحيب يأتي من الخارج لتتوجه نورهان ومريم وناهد ليرو والدة عمار واخيه في حاله يرثى لها
والدة عمار ببكاء هستيري : أدهم عمار فين يا أدهم جراله ايه طمني عليه يا ابني الله يطمنك
أدهم وهو يمسك بيدها ويجلسها على مقعد قريب : متخافيش يا طنط عمار كويس الحمدلله والعمليه نجحت متخافيش عليه ابنك راجل
لا يدري هل كان يواسها ام يواسي نفسه
عامر : انا عايز اشوف اخويا
أدهم : الدكتور قال انه مينفعش قبل 24 ساعه علشان يطمنو عليه
جاء أحمد متوجها نحوهم بعد ان كان ينهي بعض الاجرات في الاستقبال
أحمد بجديه : يا جماعه مينفعش يلي بتعملو ده ان شاء الله رح يصح ويقوم زي الحصان متخافوش عليه
اومأ الجميع بتفهم ، في حين توجه أدهم إلى تلك الواقفه التي كانت تبكي بصمت شديد وبمجرد ما رأته توجهت ناحيه ورمت نفسها داخل احضانه وأخذت تبكي بشكل هستيري
مريم ببكاء : انا السبب في كل ده هو حماني بنفسه هي الرصاصه كانت ليا انا بس هو اخذها مكاني يا أدهم ليه كده بيحصل معايا الناس يلي بحبهم بروحو مني بنفس الطريقة
أدهم وهو يمسح دموعها وقال بخبث حتى يلطف الأجواء : الناس يلي بتحبيهم قلتيلي هااا وبعدين انتي تعرفي انه عمار قبل الحادثه طلب مني انه يتجوزك
مريم بصدمه وقد زادت في البكاء : لا لا مش عايزة علشان هو ممكن يموت ويسبني زي ما بابا سابني قبل كده
أدهم بضحكه خفيفه : أول ما يفيق رح أقوله انك مش عايزة وخلاص وبعدين يلي ربنا كاتبه هو رح يحصل واحنا مش رح نعترض على قدر ربنا
مريم بسرعه : تقوله ايه بس يا عم انت صدقت انا بهزر
أدهم : هههههههههههههههه ربنا يخليكي ليا يا حبيبة قلبي وبعدين هو يطول ياخدك
غادر الجميع المشفى بعد أوامر الطبيب بأستثناء أدهم الذي أصر على البقاء بجانب صديقه
في صباح اليوم التالي
داخل المشفى
بدأ عمار يتململ في فراشه وهو يشعر ببعض التعب والوجع في كل جسمه ، دخل الطبيب عليه وفحصه وتأكد من سلامته ، بعد قليل دخل أدهم وعلى وجهه ابتسامه واسعه توجه ناحيته وجلس بجانبه على السرير
أدهم بحب صادق : الحمدلله على السلامه يا وحش
عمار بتعب : الله يسلمك يا صاحبي مريم كويسه
أدهم بخبث : كويسه يخويا بس ده يلي عملته يتسجلك يا صاحبي انته فديت اختي بدمك وده مش رح انسالك ياه بحياتي
عمار بحب : بحبها يا أدهم ورح تجوزهالي غصب عنك وإلا والله اخطفها
أدهم : ههههههههههههههه بس انا قلتلها وهي مش عايزة
عمار بصدمه : نعم يخويا بعد كل يلي عملته معاها متوافقش ده انا اروح فيكم كلكم بداهيه
أدهم ولم يعد يتمالك نفسه : هههههههههههههههههههههههههههه يخرب بيتك انته مريض انته
ثم اكمل بجديه : عمار مريم تعرضت لصدمه شديدة بحياتها بس انا مش رح اقولك حاجه هخليك انته تسمع منهاا
قطع كلامه دخول كل من والدة عمار وعامر وناهد وأحمد ونورهان ومريم
بدا الجميع سعداء عندما رأوه أمامهم سليم ومعافى
في حين تعلقت عينيها بتلك الجميلة واقسم بنفسه ان ينسيها كل شي يؤلمها
في مكان آخر
الرجل : انته غبي ازاي يحصل كده انا قلتلك اقتل البنت مش الزفت ده
الرجل 2 : يا باشا انا كنت رح اقتلها زي ما قلتلي بس مش عارفه جت في البتاع ده ازااي
ولم يكمل كلامه حتى استقرت رصاصه من ذلك الرجل في صدره
مر أسبوع على الأحداث
حيث شفي عمار بعض الشيء وتم خروجه من المستشفى ، وأستقر أحمد ونورهان في منزل ادهم حتى يتمكنو سويا من الاتفاق على كيفيه العثور على ابنتهم بمساعدة أدهم
كان أدهم يجلس في غرفة عمار ويتبادلون بعض الحديث
عمار : ده كان ناوي يقتل مريم يا أدهم وعارف هدفه صح
أدهم وهو يجز على أسنانه ويكور قبضته بغضب : ورحمة ابويا ما انا سايبه اكيد ده نفسه يلي قتل ابويا وعايز يخلص على كل عيلتي
عمار بمواساة : أهدى يا أدهم وأن شاء الله رح نعرف مين ده
أدهم : انا معتدتش مطمن على اختي وامي انا بعت وحطيتلهم حراسة على القصر ومرافقه معاهم وين ما راحو
عمار : كده احسن وبنكون مطمنين عليهم
ثم اكمل بتذكر وقال بخبث : أخبار المزه بتاعتك ايه
أدهم بتنهيده : مش عارف كل متيجي ببالي قلبي بيوجعني عليها مش عارف بس حاسس أنها محتجاني معاها انا معرفش عنها اي حاجه بس المرة الجايه بس اشوفها لازم تكون مرااتي !!!
عمار بخبث : ده انته طلعت داهيه يا سيادة الضابط ادهم العمري ههههههههههه
ثم سكت قليلا وتنحنح بإحراج واكمل : بقولك يا صاحبي انا رح اجي انا وامي واخويا علشان اخطب اختك المجنونه ايه رأيك
أدهم : بس انا قلتلك أنها
قاطعه عمار بجديه : لو سمحت اعطيني فرصة أتكلم معاها وافهم وجهة نظرها
أدهم : ربنا ييسر
في الجامعه
مريم : وده يلي حصل يا ستي
نور بلؤم : كل ده يحصل معاكي يا زفته ومتقوليليش
مريم : ههههههه والله غصب عني بس تعرفي كنت رح اموت لو عمار جراله حاجه
تحياتي لكم أصدقائي ومتابعين صفحتي احمد السفن
نور بغمز : طيب يختي مادام بتحبيه ليه رافضه انه يتقدملك
مريم بحزن : خايفة يا نور انه اخسره زي ما خسرت بابا
نور وهي تمسد على ظهرها : متقوليش كده يا ميرو ربنا وحده يعلم بيلي رح يحصل معانا والمؤمن الصادق هو يلي بيستقبل اختبار ربنا بالحمد والشكر
مريم : والنعم بالله
وفجأة بدأت السماء تمطر بغزارة لتقوم نور وتدور وتضحك بسعادة غامرة
مريم بصدمه : انتي بتعملي ايه يا مجنونه رح تمرضي كده
نور بأبتسامه واسعه : بحب الأجواء دي بحس نفسي طايره من الفرحه
مريم بضحك : ههههههههههه مجنونه
ثم توقفت نور فجاء ووضعت يدها على قلبها
مريم : خير يا حبيبتي مالك
نور : مش عارفه قلبي مقبوض حاسه بحاجه وحشه رح تحصلي
مريم وقد اخذتها في حضنها : اهدي يا حبيبتي ان شاء الله ميحصلش حاجه تعالي نروح قبل ما تبردي
نور : يلا
في المساء كانت نور ترتدي اسدال الصلاة وتفرش سجادتها استعدادا لصلاة العشاء ، جلست على السجادة وبدأت تقرأ ببعض الأدعيه حتى يخفف عنها ربها ذلك الوجع الذي تشعر فيه بقلبها
دخلت عليها والدتها وهي تحمل تلك السلسلة في يدها
رحاب بجديه : اسمعيني يا نور انا عايزة احكيلك حاجه مهمه تخصك
نور بأنتباه : خير يا ماما
رحاب : عايزة أرتاح يا بنتي عايزة ابري ذمتي من الحمل الثقيل عليا
بدأت نور تنصت إلى والدتها التي كانت طريقة حديثها لا تبشر بالخير
قامت رحاب بإلباس ابنتها تلك السلسة
رحاب ببكاء : دي السلسة حافظي عليها كويس لانه دي من ريحة أهلك
نور بصدمه : أهلي !!!!!!!
ليأتيها صوت من خلفها يهتف بعيد
محمود بحقد : ايوه اهلك يا بت ههههههههههههههه ايه رأيك مفاجأة مش كده
رحاب : بالراحه يا محمود على البنت مش كده
محمود : انتي تخرسي خالص وانتي يا بت مش بنتنا انتي بنت *** ههههههههههههههه
نور بصدمه أكبر : ماما انتي بتهزري مش كده حرام عليكم ده فوق طاقتي ابوس ايدك يا بابا قول انك بتهزر ابوس ايدك
رحاب : اهدي يا بنتي دي الحقيقة انتي لازم تعرفي علشان ادوري على اهلك الحقيقييييين
لتصرخ صرخة هزت جدرااان المنزل
نور بصراااخ كبير : كداااااااااااااابيييييييييين
بعد مرور عدة ساعات
خرج من مكتبه وتوجه نحو سيارته وأدار محرك السيارة متوجها إلى منزله بعد يوم عمل شاق ما بين الجرائم والقضايا وغيرها ، كان الجو ماطر بشكل غزير والمياه تغطي الطرق ، سار بسيارته بكل حذر ودقه حتى لا يتسبب بحادث هو في غنى عنه
وأثناء سيره لفت انتباهه شيء متكدس على جانب الطريق ، اوقف سيارته ونزل بكل حذر نتيجة الأمطار توجه ناحية ذلك الشيء فتح ضوء هاتفه وركز الضوء على ذلك الشيء
لتشل الصدمه أنفاسه ويصعب تنفسه لما راى امامه ولكن ما لبث ان وضع يده على مكان النبض ليظهر له انها ما زالت على قيد الحياة ولكنها فاقدة للوعي
نعم ها هي صاحبة النظرة المنكسرة أمامه في حاله يرثى لها
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى