رواية فتاة المطعم الفصل الثالث عشر 13 بقلم هبة طه
رواية فتاة المطعم الجزء الثالث عشر
رواية فتاة المطعم البارت الثالث عشر
رواية فتاة المطعم الحلقة الثالثة عشر
فى بيت يمان حيث انه كان شاغرا ببعض الاصدقاء، ووسط جو من الفرح، او يبدو كذلك، تدخل تلك المراة لتخترق تلك الاجواء وكأنها اللحظة الحاسمه لينتهى كل شئ تذهب بخطواتها القويه وكأنها تعرف وجهتها بدون ان تتكبد الشقاء او حتى التعب فهى هناك بالقرب منها قعيد كرسيها المتحرك وكأنها تعود بها الى الماضي والى اخر لقاء جمعهما معا،
تفاجات نهاد وهى تشاهد الماضي يعود بها الى نقطه البدايه، تتسارع انفاسها وهى
تتسال مالذى اتى بها الينا؟
وماذا تريد هذه المراة؟
هذا كان مايجول فى عقل نهاد، لكن هناك من كان حضورها اليه كالانذار الذي انتظره طويلا، كان يخشئ ان يفوت الاوان بدون ان يصل اليها،.
الجميع ينظر اليها وهى تستقيم بجانب نهاد تتوسطهم طاوله كبيره يجلس بجانبها مامور الزواج والشهود،
قالت امام الجميع مرحبا للجميع
وتجول ببصرها ارجاء المكان لتقول لقد مرت ثلاث سنوات على اخر لقاء لنا، وها انا عودت ووجدتك قعيدة كرسي اشبه بالاسوار الشائكه عزيزتى نهاد
قالت نهاد ببرود من انتى؟
هل تسخرين من وضعى امامك؟
قالت لم اسخر بل انا ممتنه للقدر
وسط تساؤلات من الجميع من هذه؟
تكمل قولها لقد تامرتى ضد ابنتى لتحصلى على مكانها ولكنك مخطئه فى ايحاكة هذه الامور، لانها اردة القدر
تجز نهاد على اسنانها وهى ترمقها بنظراته
الحادة والقاسيه..
لتكمل مابدائته اسمعونى جيدا ساقص اليكم حكايتى انا ام وابنتها الوحيدة، ظلينا معا فى حياتنا المتوسطة الى ان التقت ابنتى بفتاة احلامها وهى تشير الى ذلك القادم من الشرفه.،
ولكن تلك الشريرة افسدت حياتهم واردت تدمر ابنتى وتسلبها حتى الذكريات التى تكمن داخلها ولكنها تناست ان حدث ذلك، سيظل القلب ينبض بتلك المشاعر لاينساها، حاولت ان تستخدم قوتها ونفوذها ضدها،
اعطتنى حبوب واجبرتنى ان اعطيها لاابنتى
والا ستحيك ضدها موامرة تدمر بها حياتها
انا الام اجهل امور العشق ولكننى اعلم جيدا
ان على ان احمى ابنتى من غدر هذه القلوب
التى لاتعرف الحب او الخير فقط تتنفس شر وتبتلع سم ليمتزجا ويخلق شيطانه تسمى
نهاد واشارت الى نهاد وسط همسات من الجميع،
قالت نهاد انتى كاذبه من الذى دفع اليكى لتاتى وتشهرى بى امام اصدقائ،، انا لم أعرفك من قبل الاتشفقى على وضعى امامك قالتها نهاد بصياح، محاولة ان تسيطر على اعصابها امام الجميع.،
قالت ايلا بتهكم اى وضع هذا سيدتى..
واخرجت رجلا مكبلا زراعيه خلف ظهرة لتخترق به الداخل، تتوسط الجميع
وهى تشير اايه ان يخرج عن صمته والا،،
تحمل سلاحا تشهر به تجاهه
قال ان السيدة نهاد امرتنى ان اخبر خطيبها السيد يمان بانها اصبحت عاجزة وان العمود الفقرى تضرر وسبب شلل يجعلها قعيدة كرسي طول عمرها،،
وسط السكون الذى اخترق المكان لبعض الوقت تخرج تصفيقات من يد احدهما،
نعم هو يمان وكأنه يعطى امر باسدال الستار على هذه الروايه..
يخرج الجميع من حالة الاندهاش والجمود
على صوت تصفيقات من يده👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻
بقلم hebataha
تفاجات نهاد برده فعل يمان وابتسامه جانبيه تغزو شفافه، ياتى ليدنو من جانبهما
ليقول انتهاء نهاد…
قالت نهاد بكلماتها المتلعثمه لاتصدق هذه المراة انها تكذب انا لااعرفها حتى..
قالت ايلا لاتختلقى الاعذار سيدتى، ان الحقيقه واضحه امام الجميع، يبدو انك تخدعين من حولك باكاذيبك ولكنك اول من يصدق تلك الاكاذيب..
كيف تتجرائين وتخاطبينى هكذا قالتها نهاد بصياح
قالت ايلا عندما تجرئتى وقمتى باحاكة موامرة اخرى ضد صديقتي..
قالت انا لم اعرف صديقتك هذه التى تتحدثين عنها
قالت لين تذكرينها؟
قالت نعم اذكرها تلك المهندسه التى تعمل فى شركتى تنظر الى يمان وهى تنفى براسها لم افعل معها شيئا صدقا..
قال لاخبرك انا بالحقيقة التى تجهليها نهاد
لين وsahar شخص واحد
اتسعت عيناها اثر المفاجأة لتذهب بناظرها الى تلك المرأة، لتقطب حاجبيها،
قالت لقد احضرتها من جديد لتفسد حياتى اليس كذلك
قالت الام لم احضرها لتفسد حياتك، بل لتستعيد حياتها وحبها
قال يمان لم اتخيل انك سيئة هكذا نهاد ،
لقد تعاملت معك ك صديقه حقيقه، عانيت لفراغ حبيبتي وانتى شهدتى على ذلك ولكنك
كنت تتلذذين وانا اعانى طيلة عامين ولم يخفق قلبك من اجلى لتخبرينى الحقيقه،
لولا تلك المرأه وهو يشير الى والدة sahar
تواصلت معى واخبرتنى الحقيقه وماتعرضتا اليه هى وابنتها، وكان على الصمود وان أتعامل معك بنفس اسلوبك،
وعودت الى الشركه من اجلها وجعلت الامر يسير بشكل طبيعي، حتى المهندوسن زملاىها
انا من قام باحضارهم الى هنا،
لكى لاتكتشفى الامر، كان هدفى هو حمايتها
وانا تعود اليها ذاكراتها، لقد بدات بالفعل
تستعيد جزء من زاكرتها، لكن الامر يسوء مره اخرى بفضلك
لقد اختارت ان تبتعد عنى من اجلك،
لقد ضحت بحبى اليها من اجل ان اساندك فى محنتك نهاد،
تجمدت نهاد فى مكانها واتسع ثغرها وهى تشعر ببروده تسللت الى جسدها لترتجف
كيف لم تنتبه الى مايحاك حولها،
هكذا كانت تتحدث نهاد داخل صمتها،.
الى ان عادت من شرودها على صوته وهو يخبرها عن رائيه بها، كم انك حقيرة نهاد
ستدفعين ثمن حقارتك معنا،اشار الى المحامى ليخرج بعض المستندات من حقيبته،
قال انظر الى هذه المستندات نهاد هى خاصة بكى،
قالت اى مستندات دعنى اخبرك بالحقيقه
جميعهم يحتالون علينا حتى يدمرون زواجنا
قال بتهكم زواجنا ليترك العنان لصوت ضحكاته عاليا،
قال هل ظننتى ان اتزوج بكى نهاد،
يغتم عيناه وهو ينظر اليها لتخرج كلماته الحادة اليها من بين شفتاه
انه مخطط نهاد مخطط يتماثل مع مخططك، انت غبيه عندما فكرتى اننى ضحيت بحبى من اجلك، كنت فعلت ذلك لولم اعلم حقيقتك السيئة،
تستقيم من مقعدها وهى تنظر لتلك المستندات فى يدها،
تتجول وهى لم تنتبه لنظرات اصدقائها اليها
الجميع مصدوم 😳
قالت احدى صديقاتها نهاد انتى تتجولين بشكل طبيعي اذا كنتى تخدعيننا،
تلعثمت نهاد وهى تبرر الى اصدقائها،
غادرها الجميع وهى تصيح عاليا ممايحدث معها
تتسال كيف جعلتنى اوقع على هذا التنازل يمان، تنفى براسها لتقول
انا لم اوقع على هذا مستحيل..؟
قال بل وقعتى على تنازل رسمى عن جميع ممتلكاتك، هيا الى الخارج لااريد ان التقى بك مره اخرى او حينها لاتلومى الانفسك ،،
بقلم hebataha
فى المطعم بيتها القديم ل sahar
تجلس ايلا مع خالتها يتبادلان الاحاديث معا
فى الاسفل بين الطاولات والمقاعد، التى اسدل الغبار عليهما بعد مرور ثلاث سنوات
على تركه،
قالت ايلا انا سعيده جدا فى تلك الافعى
قالت الام كان عليها ان تعاقب على مافعلته
قديما، مافعلته معنا ليس قليل،،
قالت ايلا لكن مافعله السيد يمان كان رائع
لقد سلبها كل ماتملك بدون ان تشعر..
قالت الام نعم لكنها تستحق..
قالت ايلا ولكن علينا ان نجد طريقه لتعود sahar وتلتقى به، منذ ان عودنا وهى فى الاعلى تجلس داخل غرفتها،
تعانى الم الصداع
قالت قلبى يتالم من اجلها يجب ان تعود كما كانت، اشتاق الى حديثها معى كما من قبل
كنا أصدقاء، اريد ابنتى sahar وليس لين
كم كنت غبيه لافعل هذا بابنتى
ولكن كيف كنت احميها من تلك الافعى السامه، لقد اردت ان تدمر حياتها،
قالت ايلا اهدى خالتى ستعود كما كانت ولكن علينا ان نتدبر امر اللقاء بينهما،،
بقلم hebataha
بعد مرور اسبوع من الأحداث:
تقوم ايلا وخالتها من تعديل المطعم حتى يكون جاهز لاستقبال الذباىن من جديد
قالت الام كم اشتقت الى المكان والعمل به
بداء الذبائن تقدم الى المطعم لتتناول الوجبات اللذيذة والشهيه
كانت ايلا تقوم بمساعدة والدة صديقتها،
كانت saharدائما فى غرفتها لكنها اردت ان تعرف مايحدث حولها، فتركت غرفتها ونزلت تلك الدرجات العريضه والقليله
تنزل الى الاسفل لتجد المكان شاغر بالذبائن
لتذهب بشرودها الى تلك اللحظات وهى تقوم بمساعدة والدتها..
تعودمن شرودها على صوت ايلا وهى تقول
خالتى ان المواد ناقصه هل اذهب لاحضار ماينقصنا من اجل الوجبات
تقول انا اذهب لاحضار هذه المواد اعرف المكان الذى نحضر منه الخضروات الطازجه
تفاجات الام وبجانبها ايلا
قالت ابنتى الجميله هل عودتى من جديد؟
تدنو منهما وثلاثتهما سعداء
بقلم hebataha
تحمل المشتريات فى يدها وهى تسير،
الجو بارد 🥶تنتظر حتى تاتى سيارة اجرة
لكن صعقها صوت البرق معلننا عن ان هناك سقوط المطر،
بعد قليل تبللت ثيابها وهى تنتظر سيارة لتقلها الى بيتها،،
تاتى سيارة لتقف بجانبها، يقودها شاب وسيم حد اللعنه تخفى عيناه نظارة سودة
شعره الفحمى الكثيف والمثير الذى تبلل من تساقط الامطار،، عندما نظرت اليه
ذهبت بشرودها حيث توجد هذه الذكرة
فى عقلها تشعر بالم شديد يخترق راسها
تعود من شرودها وهى تسمع صوته الرجولى
يقول يمكنني ان اقلك انستى 😉
ماذالت داخل جمودها وقد تساقط المطر بغزارة وقد تذكرت عندما ركضت من امامها،
ترجلا من سيارته ليجدها غادرت وهى تركض من امامه،
ركض يلحق بها لتسقط ارضا بعد ان تعثرت اقدامها اثر قطرات الماء المتساقطه،
لقد اصيبت قدمها وتبعثرت الاشياء التى بيدها، يدنو من جانبها ليحملها بين زراعيه وهو يقول الى اين تهربين حبيبتي
لايفصلا شيئا بينهما وقد اختلط انفاسهم،
قال وهو يخترق عيناها بسودويتاه
لن يوجد بعد الان فراق حبيبتي، لقد اختبرنى القدر مرتين وفى كل مرة فرق بيننا
عملا جاهد ليجمعنا من جديد..
تغزو الابتسامة ثغرها الوردى، تتشبث بعنقه
وهى بين زراعيه ، تتعانق قلوبهم والمطر يتساقط بغزارة فوقهم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)