رواية ابن خالي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم صفاء عوض
رواية ابن خالي الجزء السادس والعشرون
رواية ابن خالي البارت السادس والعشرون
رواية ابن خالي الحلقة السادسة والعشرون
___ عند الثالثة فجرا صحي رفيع نظر بجانب الفراش وجده فارغا فجلس نصف جلسة و نده : شوق شووق نظر بجواره وجد الصغيرة وقار نائمة ، انزل رجليه وقبل ان تصل الارض رفعهم سريعا ، امال راسه لتحت فوجد شوق مغمي عليها
رفيع بخضة : شووق ثم قفذ علي الجهة الاخر و جلس جوارها اصبح يهزها : شوق ، شوق فيقي ، لفت نظره علبه المسكن شبه فارغة
صلي علي رسول الله
رفيع بدموع : شوق انتي عملتي ايه ، ما صدمه هو ان اثنا ما كان يحرك راسها خرج دما من فمها ( اسفه علي تعبير المشهد ، بس عن نفسي حزنت اوي علي شوق ، هو الصراحة الزعل والتفكير الكتير والضغط من الناس الحواليك ، بيعمل كتير ، بيخليك تتعب ، و برضه تكون لوحدك ، ، 🌹✌ فنصيحة حبيباتي ماحدش منكم تزعل علي حد ، او تبكي او تضايق ، خليك عايشة لنفسك وبس لانه الناس ما بتفرقش معاها ، اذا بكيتي ماحدش بمسحلك دموعك الا من رحم ربي ، واذا ضحكتي ، الكل بيضحك معك ، بس في منهم ما بتمنوش الضحكة تدوم عليك ، عشان كدا ما تركزيش مع حد سوا ست او راجل ، حبي نفسك و عيشي لنفسك يا حبيبتي ✌🌹
تحرك سريعا و نده علي والدته التي انت سريعا ساعدها لبس ملابسها ، ثم اخذها و ركب السيارة بينما وداد حملت وقار و اتجهت معهم بخوف
___ كان زين يقود السيارة : اهدي يا رفيع مش كدا حاول تصحيها
وصلت المستشفي و حملها ادخلها اقرب غرفه و نادي علي الدكتور الذي فحصها واعطاها مسكن الي خروج التحاليل
___ في صباح اليوم التالي كانت بطة تجخز نفسها فقد علمت من احمد انهم بالمستشفي خرجت سريعا و ركبت بجوار احمد الذي قاد السيارة بسرعه
___ كانت تجر حقيبتها و هي تخطوا الي الخارج تودع صديقتها
صديقتها : برضه مش ناوية تقولي لخالك انك مسافرة
____: معلش مش لازم يعرف
“””” : بس دا حيقلب الدنيا عليك
*** : لا ما تخافيش لو ما رحتش دلوقتي صدقيني حيلاقوني ،انا عرفت انه رفيع بدور علي
“””” : طيب يا حبيبتي ربنا معاك ، واوصلتها الي المطار
___ بعد ساعات كان رفيع يستند بظهره الي الحائط و يجلس زين و وداد بالكرسي المجاور ، بينما احمد يقف بجواره علي الجانب الاخر يمسد علي كتفه و بطه اخذت وقار الصغيرة
استغفر الله واتوب اليه
اتي اليهم الطبيب فنهض كلا من وداد وزين فقال زين : طمنا يا دكتور
الدكتور : التحاليل طلعت ثم اكمل بتنهيدة : مع الاسف عندها كانسر و متاءخر
صعق الكل : شوق لاه فقال رفيع بخوف : انت بتقول ايه يا دكتور
الدكتور : مع الاسف التحاليل بينت
رفيع وهو يبتلع ريقه : طيب والعلاج ، اكيد في علاج
الدكتور : الحاله متاءخرة مع الاسف ، كلها جلسات كيماوي و مش حتفيد بشي غير انه تخفف الالم بس
زين : طيب يا دكتور نسفرها برا ممكن
الدكتور : معلش يا عمي ، انا اشطر دكتور و كنت في ايطاليا ، جيت اجازة و اشتغلت هنا لبين ما اسافر ، بس تقدر تتاءكد من من التحاليل عن اذنك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن خالي)