رواية احببت شخصيتها الفصل الثاني 2 بقلم زينة أحمد
رواية احببت شخصيتها الجزء الثاني
رواية احببت شخصيتها البارت الثاني
رواية احببت شخصيتها الحلقة الثانية
عائشه خدت مفتاح العربيه وركبتها وفلقت
مالك بصدمه: عربيتي اللحق ي عم ابراهيم اسطي عائش طلع حرامي
بعد ١٠دقايق بالظبط
رجعت عائشه بالعربية
مالك كان واقف قدامها فمسكها من التشيرت بتعها
وقال لها
اي ده انت قصير كده ليه المهم
انت عبييييط بتاخد العربيه بتاعتي وبتمشي بيها ليه كنت هتسرقها ي حرامييي
عائشه زعقت وقالت
نزل ايدك ي حيوان
ثانيا انا كنت بشوف هي ايه اللي محتاج يتصلح فيها
خد مفتاح عربيتك اهو عربيتك بتتدلع زي الاكس مفهاش حاجه
مالك بعصبيه: انت اهبل ولا اي ي عم انت بقولك بتوقف ساعات
عائشه: طب لما تقف ابقي تعالا قولي
خد مفتاح الشقه اهو
طلع مالك الشقه ورتب حجاته ونام وصحي علي الفجر كده
دخل البلكونه ولقها قاعده في البلكونه بلبس كله اسود حتي الكاب كان اسود ف اتخض
مالك بخوف: اااااعع اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اي ده ي اوسطي عائش انت قاعد كده ليه وبلكونتك ضلمه ليه متفتح النور ي عم
عائش: وانت مالك يجدع انت ما اقعد براحتي هي مش بلكونتي
الفجر اذن
مالك: مش هتنزل تصلي الفجر
عائشه: هصلي في البيت انزل صلي انت
مالك: يعني المفروض الرجاله تنزل تصلي في الجامع طراما قادر يعني وانت قاعد فاضي اهو تعالا ننزل سوا
عائشه: انت هتصاحبي يجدع انت ولا اي انت مالك انا هصلي في بيتي
قالت كلامها ودخلت من البلكونه
مالك نزل صلي وطلع نام
في الصباح
عائشه ي بنتي اصحي ياله
عائشه: ممكن تناديني عائش بقا وتقوليلي ابني انا زهقت من كل شويه بنتي انا قولتلك انا ولد مش بنت وبعدين مش كفايه انك قولتي لمحمود وعم ابراهيم اني بنت
جميله: بالله عليكي ي بنتي ارجعي لطبيعتك بقا ربنا خلقك بنت اتصرفي زيهم الموضوع عدي عليه ٢٠سنه
عائشه بجمود: وانا مش قادره انسي اللي حصل ولا عمري هنسي ولو سمحتي ي ماما متقوليش بنتي تاني وقولي الحمدلله اني مغيرتش اسمي وسميته عائش
جميله: ربنا يهديكي ي بنتي
عائشه: ماماااا
جميله: حاضر ي ابني
عائشه لبست تشيرت واسع اوي زي ما بتلبس علي طول ولبست منطلون جينز بتاع الرجاله بالظبط مش زي بتاع البنات وعملت شعرها الطويل كعكه ولبست الكاب وحطت الشنب الفيك اللي بيغير ملامحها ونزلت الورشه
استعنا علي الشقا بالله في كام عربيه ي محمود
محمود: في تلاته ي ريس
واه مالك باشا جاب عربيته وقال عاوز ينفخ كوتش العربيه
عائشه بنسيان: مالك مين
محمود: الساكن جديد في العماره بتاعتك ي كبير
عائشه بشمزاز: اهه قليل الزوق ده
مالك بغيظ: ليه ي عم عائش الغلط بس
عائشه: خد عربيتك يااه مفيش نفخ
مالك: وده ليه بقا ان شاء الله مش كفايه انك كنت بتسرق عربيتي امبارح
عائشه بصࢪامه: قولتك كنت بشوف اي
اللي محتاج يتصلح فيها
مالك بااستغراب: طريقه جديده ديه الصراحه
طب ياله بقا هوينا
ماشي ي اوسطي سلام
في المساء
انا خلصت العربيات ي محمود ظبط بقا المكان واقفل الورشه
حاضر ي باشا
الحق ي اوسطي عائش في خناقه كبيره والشباب كلها ملمومه
ناولني الشومه ي محمود وهات معاك عصايه وتعالا ورايا ياله
كانت الشباب كلها ملموميين حولين شابين بيتخنقوا دخلت عائشه بينهم واتصدمت انو كان مالك اللي بيتخنقوا معاه
فيييييي اييييي ملموميين لييييه (قالتها بزعيق وصوت طخين)
اتكلم الرجل( الذي يدعي سالم) بنرحب بيه ي معلم راح ضار،بني شكله مش قد ترحيبنا
ضربت الراجل في كتفه وقولتله
الراجل ده يخصنيييي واللي يجي علي حاجه بتاعت اوسطي عائش ميلومش الا نفسه وانتوا عارفين انا ممكن اعمل اييي
اتكلم مالك بعصبيه وعيون كلها شرار وقال: انا هعرف اتصرف مع الاشكال عديمه الربايه ديه امشي انت، الراجل ده شكل ضربي ليه مكفهوش قال عاوز يعلم عليا قال
اتكلم سالم: طب والله لهعلم عليك ولسه جاي يقرب منه
مسكته من ايده وروحت رزعاه بدماغي في دماغه
الرجاله كلها هاجت
بسسسسسسسسسسسسسس خلاص
مسمعش صوتكم واللهي اللي هيتكلم نص حرف هعلم عليه انا انتوا فاهميييين يالههههه كله علي شغله خلصت المسرحيه
اي عجبتك ي عم فتحي خش ي راجل انجز
منطقه تعر كتكم البلا
قوموا سالم واتفرقوا كلهم
رجعت علي الورشه تاني ووقفت رجعت الشومه مكانها ومشيت محمود وكنت بقفل الورشه جيه مالك
مالك: انت شكلك متعود بقا علي الخناقات
عائشه بسخريه: طبعا متعود ف العاده انا اصلا بكون صاحب الخناقه بس المرادي انا بقا اللي سلكت
مالك: ابن ***** قال عاوز يعلم عليا
عائشه: هي المنطقه ديه كده بتحب تعمل الشويتين دول علي الناس الجداد
ياله بقا يجدع هوينا عاوز اقفل عشان اطلع
مالك: بعيدا عن التلوث اللي بتقوله ده بس ماشي انا طالع
الله صحيح قولي انا اول مره اعرف انو في راجل اسمو عائش غريبه يعني
عائشه بعصبيه: لا ده انت خدت عليا وانت مال امك انت اسمي غريب ولا عجيب روح اتلهي شوف هتروح فين بدل ما اعلم عليك انا
مالك: خلاص ي صحبي هدي اعصابك ي باشا انا طالع سلام
مر شهر ومالك وعائش بقوا صحاب
وكانوا ديما يتكلموا في البلكونه ومالك يحكي لعائش عن كراشاته البنات وكده وعرفت عائشه حجات كتير عن مالك
بس مالك ميعرفش عنها حاجه
في يوم
عائشه متعوده كل فتره كده تطلع علي السطح علي بعد الفجر كده تقعد تتفرج علي النجوم وتسترجع ذكرايتها المؤلمه لحد الشروق
طلعت عائشه (وكانت مسيبه شعرها وشايله الشنب)
وفي نفس اليوم طلع مالك وشافها وهي قاعده بتعيط
مالك: انتي مين
بصت له عائشه ومسحت دموعها وقالته وهي ناسيه اصلا انها شايله الشنب وان شعرها مفروض علي ضهرها: انا اوسطي عائش
مالك بصدمه: نعممممم انت بنت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت شخصيتها)