رواية أنا وأنت الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة حسن
رواية أنا وأنت الجزء الرابع
رواية أنا وأنت البارت الرابع
رواية أنا وأنت الحلقة الرابعة
نزلت لقيت مروة و يونس فبتسمت إنهم بيجوا ورايا في كل مكان… بعدين كشرت لما لقيت ماما و خالتو و بابا
دخلت طلعت اوضتي و مروة جت ورايا
اتكلمت بعصبية
– هنفضل نلف وراكي لامتى يا هانم تعبتي اعصابنا
رديت بلا مبالاة و أنا واقفه ابص من الشباك
= محدش قالكوا تيجوا ورايا
– طيب راعي إن ابوكِ بيحبك و جاي مخصوص علشان
اتكلمت بحزن
= طيب و ماما… ماما بتحبني و لا جاية علشان بابا
حطت أيدها على كتفي و قالت
– مفيش أم بتكره بنتها أو ابنها ممكن يحصل سوء تفاهم مشاكل بينهم ميبقوش فاهمين بعض ،يمكن نقول مفيش كميا بينهم و بين بعض لكن في الاخر هتفضل امك بتحبك و بتحس بيكِ و اكيد مكنش سهل عليها تسيبك بجد
حركت راسي بمعنى تمام و نزلت لقيت بابا قاعد
اترميت في حضنه حسيت كأن روحي رجعتلي من تاني… ربت على ضهري و قال
– تعبتيني معاكي يا أيامي
= حقك عليا يا بابا… ممكن تخلينا قاعدين كدا شوية أنا مش عايزه اتكلم في أي حاجه أنا بس محتاجه لوجودك
فضلنا قاعدين أنا و هو كان البيت كله تقرييا نايم فروحت عملت عصير مانجا و قعدنا أنا و هو و شوية و يونس جه
قال بمشاكسه
– أي يا ملكه في مكان تاني عايزه تلفيه في العالم و لا لسه
ضحكت
= هوديكوا سنغافورة المرة الجاية
– طيب ابقي شوفي مين هيجي وراكي بقى
قطع حديثنا تيتا و هي بتنده علينا فقومنا دخلنا جوا كلنا
كان كلهم قاعدين ماعدا جدو اللي شوية و خرج من الأوضة
– تعالى يا يونس عايزك شوية
دخل يونس معاه الأوضة و احنا كلنا قاعدين مستغربين شوية و ايجوا بنات خالي فعرفتهم على مروة و قعدنا مع بعض .. لما خرج يونس و جدو كنت حاسة إن يونس فيه حاجة متغيرة… في صدمة على وشه معرفش ليه او اللي حصل بينهم و الغريب إنه مقعدش معانا و طلع اوضته على طول …
قومت مع البنات نحضر العشا و أنا جوايا أفكار كتير اهمهم أي اللي حصل و خلى يونس متغير كدا .. و قررت إن اطلع اشوفه..طلعت الاوضه بتاعته ملقتهوش فخمنت إنه راح الجنينه فنزلت و طلعت على الجنينه…
لقيته قاعد و مركز في الفراغ شديت الكرسي و قعدت و قولت بمشاكسه
– عم العميق في أي مالك
= مفيش يا أيام متضايق بس شوية
– يونس أنت من امتى بتخبي عليا حاجه.. مش احنا صحاب
بصلي شوية و هو ساكت فاستغربت أكتر … من امتى يونس بيسكت كدا و من امتى بيخبي عليا حاجه دا مبيعرفش يتكلم مع حد غيري
قبل ما اتكلم مروة جت ندهت علينا علشان العشا فقومنا… حسيت انه ارتاح من إنه يجاوبني على اي حاجة
دخلنا قعدنا كلنا في جو عائلي جميل جدا كنت شايفه في عيون جدو قد أي هو مبسوط ببناته و هو واخدهم في حضنه و بيطبطب عليهم كأنهم لسه أطفال صغيرين
لقيت بابا طبطب عليا فبصتله و ابتسمت و حمدت ربنا إن بابا معايا و بيحبني
خلصنا اكل و عملنا شاي و كل مجموعه قعدوا يرغوا مع بعض الا يونس قاعد و ساكت تماما و مبينطقش
شوية و جدو نده عليا فطلعت ليه الجنينه
– جدو حبيبي خدوك مني النهارده
= بس يا بكاشة دا أنتِ نستيني من ساعة ما يونس و مروة ما ايجوا
– ما أنت كمان يا جدو نسيتني من اول ما شوفت بناتك
لقيته ابتسم
= دول حتة مني اللي تطلب منهم عينيا مش هتأخر عليها
– يا حبيبي يا جدو للدرجة دي بتحبهم
= و اكتر كمان
قومت حضنته بحب على قلبه الي قادرة يدي الحب للكل بدون مقابل
– ها بقى كنت عايز مني اي………
= بصي إنتِ تقومي تجبيلنا كوبايتين عصير مانجا و تيجي و نتكلم بقى
قومت جريت لجوا علشان بقى عندي فضول اعرف في اي
…. اول ما دخلت لقيتهم حاصروني
– كنتوا بتقولوا اي
= جدك عايز اي
– بترغوا على اي
كلهم بيسألوا نفس الاسئله و يونس قاعد مبيتكلمش قولت في نفسي اكيد يونس عامل مصيبة و ربنا يستر
رديت و صوتي عالي
– كفاية راسي صدعت منكم في اي
سبتهم و دخلت جبت كوبايتين المانجا و طلعت و كلهم باصين ليا بقرف بس أنا لا ابالي بيهم و كملت
حطيت المانجا على التربيزة و قولت
– ها بقى شكله الموضوع متعلق بيونس…. كملت بتساؤل هو عمل مصيبة طيب يا جدو؟
= لأ دا غلبان اوي دا ملوش في الشغل دا
افتكرت البنت اللي قالي إنه بيحبها و معرفش اتضايقت عليه لما ربطت انه يمكن يكون زعلان علشان بعد عنها اما جينا هنا او اتخانقوا
فوقت لما لقيت جدي خلص كوبايته و هيتكلم
– أيام أنا عارف كل اللي مريتي بيه و علشان كدا انا هعمل حاجه تريحك و تريح الكل
= و يا ترى أي هي يا جدو
لسه هيتكلم و لقيناهم ايجوا كلهم بصيت ليهم بضيق فجدو وقف و قال……
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا وأنت)