رواية أحفاد البارون الجزء الثاني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم إيمان جمال
رواية أحفاد البارون الجزء الثاني الجزء الرابع والعشرون
رواية أحفاد البارون الجزء الثاني البارت الرابع والعشرون
رواية أحفاد البارون الجزء الثاني الحلقة الرابعة والعشرون
فهد بيبصلها بتوتر ورد عليها: ايوا صح ادهم اتخانق معاه حتى أيهم مشي وساب القصر
ليل بتبصله بشك وهو بيهرب من عنيها
فهد: عايزة ايه ياليل؟
ليل بهدوء: ولا حاجة يافهد ادخل خد دش وانا هطلعلك هدوم
فهد مسك ايديها ووقفها ادامه: زعلانة ليه
ليل بصتله: لو انت حاسس اني زعلانة تبقى مخبي عني حاجة
فهد بصلها وقعد على السرير وبصلها: مش عايزك تقلقي
ليل قعدت جمبه: شاركني قلقك يافهد انا عاوزة افهم ايه اللي بيحصل
فهد بصلها: حاضر ياليل هحكيلك
في اوضة هاجر وعماد قاعدين سوا
هاجر: مش هتقولي ليه كلكم خرجتوا بارة؟
عماد بصلها وابتسم: هتعرفي بس مش دلوقتي
هاجر: طب ليه
عماد: عادي، بس كل اللي عاوز اقوله ليكي مش عاوز اقلقك
هاجر بقلق: يعني هي حاجة خطيرة؟
عماد ضحك: لا ياقلبي ان شاء الله خير
ادهم قاعد زعلان في بلكونة جناحه وآيه جات قعدت معاه
آيه: أيهم عمل ايه عشان تضربه بالقلم كدا يا ادهم
ادهم بصلها بإستغراب: عرفتي منين؟
آيه: شفتكم وانتوا لسة تحت
ادهم: مافيش يا آيه
آيه: مافيش ازاي انت اول مرة تضربه بالقلم يا ادهم وانا واثقة ومتأكدة ان اللي زعله منك مش عشان انت ضربته لا عشان انت ضربته ادام هدى
ادهم بعصبية: خلاص يا آيه
امير رجع القصر وشاف امه وابوه قاعدين تحت
امير: مساء الخير
نور: مساء الخير ياحبيبي انت ماكنتش معاهم ولا ايه؟
امير: مع مين؟
جاسر: بعدين هفهمك
نور بصتله: طب ما انا عايزة افهم انا كمان
جاسر باس دماغها: حاضر بس ممكن بعدين
نور ابتسمت: ماشي ياحبيبي
امير: انا طالع لمراتي انا كمان
امير سابهم وطلع يشوف شهد اللي وحشته طول اليوم واول مادخل الأوضة لقاها مستنياه وجريت عليه حضنته
شهد: وحشتني
امير بيحضنها بحنان: انتي اكتر ياقلبي عملتي ايه النهاردة من غيري
شهد بصتله: ولا حاجة فضلت قاعدة مع البنات
امير مسك ايديها وقعدوا سوا: وحشتيني اوي النهارده
شهد بإبتسامة جميلة: انت اللي وحشتني بجد
امير قرب منها وباسها برقة وهي بتتجاوب معاه وبعد عنها شوية: بكرة هننزل سوا عشان تشتري هدوم للجامعة خلاص الترم التاني هيبدأ
شهد: حاضر ياحبيبي
ليث قاعد في جناحه وبيرن على چويرية ومش راضية ترد عليه وبعتلها تسجيل صوتي: ماهو لو ماردتيش عليا والله العظيم هطلع في نص القصر وانده عليكي وانتي عارفة اني مجنون واعملها
چويرية اول ماسمعت الرسالة هي اللي رنت عليه وهو رد
ليث: ناس مابتجيش غير بالعين الحمراء
چويرية بغضب: ايه الجنان دا
ليث: بحبك
چويرية معرفتش ترد عليه عشان اكمل ابوها دخل
اكمل: بتكلمي مين؟
چويرية بتوتر: دا دا
اكمل اخد منها التليفون بعنف وشاف اسم ليث…اكمل: انت بترن عليها ليه
ليث: انا بحبها وعاوزها
اكمل بغضب: وانا قولت لا واحترم نفسك بقى وملكش دعوة بيها ولو انا شفتها بتكلمك تاني والله هتصرف تصرف يفاجئكم كلكم
اكمل قفل في وش ليث وبص لبنته اللي بتعيط: انا مش قولت ماتتكلميش معاه
چويرية بدموع: بس هو خلاص اعترف بحبه ليا
اكمل بغضب وبصوت عالي: وانا قولت لا يعني لا وهتتجوزي اي حد غيره
چويرية بإنهيار: بس انا بحبه وعاوزاه هو مش عاوزة حد تاني
اكمل لسة هيمد ايده عليها كان ليث دخل ومسك ايديه: لحد هنا ياعمو وكفاية
اكمل بغضب: انت اتجننت
ليث بص لچويرية اللي بتعيط وبص لأكمل: ايوا اتجننت لما كنت هضيعها من ايدي وانا جاي اقول لحضرتك تاني ان انا عاوزها
اكمل بعصبية: وانا قولت لا ولو انت اخر واحد انا مش هوافق عليك
ليث زعل منه وبصله: تمام ياعمو
ليث سابهم وخرج واكمل اضايق من نفسه وساب بنته وخرج من عندها
چويرية فضلت تعيط كتير ورنت على ليث بس هو ماردش
ليث نزل الجنينة تحت وتليفونه اصلا في اوضته
مهاب قاعد في اوضته وخلاص هينام بس رنا خبطت على الباب وهو فتحلها
مهاب: ايه اللي جابك ناحية الدور دا؟
رنا بتوتر: عاوزة اتكلم معاك
مهاب: انزلي تحت يارنا وانا جاي
رنا نزلت وهو فضل قاعد يفكر ينزل ولا لا بس في الآخر نزل، وفضلوا واقفين قصاد بعض وليث شايفهم بس هما ما اخدوش بالهم منه
مهاب: نعم يارنا؟
رنا بصتله بتوتر: بحبك
مهاب كأنه ماسمعش هي قالت ايه وبصلها: انتي قولتي ايه؟
رنا: بحبك ومعنديش مشكلة اقولها تاني وتالت وعاشر
مهاب ببرود: بس معتش ينفع خلاص
رنا بدموع: يعني ايه؟
مهاب: يعني انا خلاص هخطب دعاء
رنا دموعها نزلت: فعلاً؟
مهاب: اه يارنا
رنا بصت للأرض بحزن: ربنا يسعدك
رنا خلاص هتمشي ومهاب مسك ايديها وقفها ادامه تاني: راحة فين؟
رنا دموعها نازلة وبتبصله من غير اي كلام خالص، مسحلها دموعها وابتسم: ابقى عبيط لو اخدت واحدة غيرك
رنا: بجد؟
مهاب: طبعاً بجد
رنا بتوتر: هو انا ممكن اعمل حاجة؟
مهاب: حاجة ايه؟
رنا حضنته أوي وهو حاوطها بدراعه: كنت غبية عشان كنت هضيعك من ايدي
ليث من بعيد: ياسلام لو الادهم شافكم
رنا بعدت عن مهاب بتوتر…مهاب اتخض: انت بتطلعلي منين يا اخي
ليث مشي بخطوات بطيئة عشان رجله ووقف ادامهم: صلح امورك مع الادهم عشان ماتبقاش عامل ذيي دلوقتي
مهاب: ليه في ايه؟
ليث بحزن: الاكمل رافض جوازي انا وچويرية
رنا بهدوء: ماتنساش انه زعلان منك ياليث
ليث: انا قولتله بدل المرة اتنين اني بحبها وعاوزها وهو لسة مصمم على رفضه
مهاب: ماتقلقش انا هتكلم معاه
ليث: ياريت يامهاب
في جناح فهد وليل، فهد خلاص حكالها كل اللي حصل وهي من ساعتها راحة جايا في الجناح
فهد: اقعدي بقى ياليل
ليل قعدت: انا هموت من الخوف
فهد بعتاب: تخافي وانتي معايا؟
ليل: لا والله ياحبيبي انا خايفة عالولاد والله وانت اماني وانت عارف
فهد: عارف ياقلبي، بس هو مقدرش يقابل الليث وقدر يوقع مهاب عشان هو طيب
ليل: طب هو هيعمل معاه ايه؟
فهد اتنهد: لسة مش عارف فربنا يستر ونقدر نعرف مين اللي سرق الورق
ليل: طب وأيهم؟
فهد: اهو دا بقى اللي واجعني بجد، انا عارف انه غلط بس للأسف غلط كبير اوي ولازم نخلص منه
ليل: انا خايفة عليك
فهد ابتسم: ماتخافيش دا انا الفهد
ليل: افضل يا اخويا قولي كدا لحد ماكنت هضيع مني فاكر ابوه عمل ايه
فهد ابتسم: انا معاكي وجمبك اهو
ليث طالع من تحت وشاف چويرية واقفة
ليث: واقفة كدا ليه؟
چويرية: برن عليك بس مش بترد
ليث: انا سايب تليفوني فوق، ليه في ايه؟
چويرية: هو انت ممكن تيأس وتزهق عشان كلام بابا
ليث بصلها وابتسم: تفتكري انا ازهق؟
چويرية: وليه لا مش يمكن تزهق من كلام بابا وتقول هو حر
ليث قرب منها بحب واتكلم: انا ماصدقت ان وصلت للنقطة دي تيجي تقوليلي ازهق
چويرية بصتله بحب: بحبك ياليث
ليث مسح وشه بتوتر: على اوضتك الله يسامحك
چويرية ابتسمت وسابته وطلعت وهو كمان طلع
تاني يوم الصبح الكل صحي على صوت سرينة الشرطة ودي اول مرة الشرطة تدخل قصر البارون
فهد نزل ومعاه الرجالة وواقفين مش فاهمين
فهد: في ايه ياحضرة الظابط؟
الظابط: مطلوب القبض على مهاب اكمل البارون
ملك بصدمة: ايه ابني عمل ايه؟
فهد: اهدي ياملك…..بص للظابط: طب ممكن اخده انا معايا في العربية ونمشي وراكم
الظابط: لا مش مسموح يافهد باشا
فهد بص لمهاب: معاهم وانا مش هسيبك
مهاب مشي مع الشرطة وكلهم واقفين مصدومين
ملك بإنهيار: ياخدوا ابني ليه هو عمل ايه؟
اكمل: اهدي ياملك واحنا هنتصرف
ملك بغضب: هو ايه البرود اللي انتوا فيه دا
ليل بتهديها: اهدي وانا هفهمك
فهد بص لأخته: احنا مش باردين يا ملك بس للأسف احنا خلصنا من سالم الصياد ونسينا ابنه
ليث بغضب: انا اللي هتصرف معاه
ادهم: اهدى ياليث كلنا هنتصرف
فريدة: انا عارفة هو اكيد قاعد فين
فهد: فين ياعمتو
فريدة قالتلهم انه اكيد قاعد في الفندق اللي ليهم اسهم فيه وفعلا كان هناك وفهد وادهم وجاسر واكمل وناجي وعماد كمان والشباب معاهم ماعدا أيهم لانه لسة بارة من امبارح
فهد عرف من الريسيبشن ان كرم بيفطر في المطعم وراحوا شافوه قاعد وبيبصلهم بإنتصار
كرم: كنت مستنيكم
فهد بغضب: انت عاوز ايه؟
كرم: عاوز اكسرك انت بالذات وعاوز اخد حق ابويا منك انت
ناجي بعصبية: انت شكلك اتجننت وهتحصل أبوك
كرم ببرود: والله ياباشا نبقى نشوف مين فينا هيحصله بقى اصل انا ناوي اخلص على اي حد فيكم وساعتها اموت مش مهم
فهد لسة هيتهجم عليه بس ادهم منعه: اهدى يافهد عشان نعرف ناخد حقنا من الكلب دا
كلهم خرجوا من الفندق ومتعصبين
فهد بص للشباب: ارجعوا انتوا القصر مع ناجي وعماد ومافيش اي حد يخرج بارة القصر مفهوم
ليث: حاضر يابابا
ليث اخد باقية الشباب ورجعوا القصر وكلم أيهم بلغوا باللي حصل وجه بسرعة
رنا منهارة في وسط البنات وچويرية كمان بتعيط
رنا: يعني بعد مابقيت خلاص معاه يروح مني كدا
في قسم الشرطة، مهاب دخل للظابط اللي موجود وكان معاذ
معاذ بصدمة: مهاب انت بتعمل ايه هنا؟
مهاب بص للكلابشات اللي في ايده وبص لمعاذ: اكيد يعني مش جاي اتفسح باللي في ايدي دول
معاذ بص للعسكري: فك الكلابشات دي
معاذ بص لمهاب: اقعد
مهاب قعد ادامه ومعاذ جابله يشرب ماية
معاذ: انت جاي هنا ليه انا لسة ماسك النباطشية بتاعتي حالا
مهاب حكاله عن اللي حصل وإنه هنا بسبب الزفت كرم
معاذ: لازم يامهاب نعرف مين سرق الورقة دي لان دا اللي هيثبت برائتك
مهاب: انا مش عارف افكر يامعاذ ولا قادر اعرف مين سرقها
معاذ: طب فكر معايا مين اخد الشنطة منك وانت في المكتب
مهاب بيفكر وكأن عقله مشلول ومش قادر يوصل لحل وفجأة افتكر حاجة: انا متعود ان كل ماباجي انزل رايح المحكمة وواخد شنطتي بيكون الولد اللي هو الساعي بياخد الشنطة ويسبقني عالعربية
معاذ: يبقى هو الولد دا اللي عمل كدا
مهاب: بس ازاي وهو معايا من اول مافتحت المكتب
معاذ: لا في الزمن دا تتوقع أي حاجة من أي حد
مهاب: معاذ انا بجد مش قادر افكر ولا قادر اعمل أي حاجة
مهاب بص لمعاذ: بقولك إيه هات تليفونك اعمل مكالمة
معاذ بصله برفع حاجب🤨: هو انت فاكر ان عشان انت ابن خالي هسمحلك بدا
مهاب ضحك غصب عنه: على فكرة مسموحلي بمكالمة فأخلص ياعم الرخم
معاذ اداله التليفون ومهاب رن على رنا اللي استغربت ان دا رقم معاذ وردت على طول
رنا: الو
مهاب: ايوا يارنا
رنا اتفاجأت بصوت مهاب: حبيبي
مهاب وكأنه في اللحظة دي نسى المشكلة اللي هو: ياروح قلب حبيبك
معاذ ضربه في كتفه: انت جاي تحب هنا اخلص يامهاب
رنا بدموع: انا خايفة عليك
مهاب بإبتسامة جميلة: ماتقلقيش انا هخلص من القضية دي وهرجعلك
معاذ اخد منه التليفون وكلمها: اقفلي ياختي انتي دلوقتي مش وقت النحنحة دي خالص
معاذ قفل المكالمة ورنا نزلت جري تلحق ابوها وفهد قبل مايروحوا لمهاب
رنا وقفت قصادهم: معاذ هو اللي ماسك قضية مهاب
ادهم بصلها بشك: وانتي عرفتي منين؟
رنا بتوتر: اصل هو لسة مكلمني دلوقتي
ادهم بغضب: ويكلمك ليه
فهد بعصبية: مش وقت الكلام دا يا ادهم يلا بينا
فهد خرج ومعاه ادهم والكل وراهم والبنات في القصر مع الحراس وساب ليث معاهم
ليث رن على أيهم اللي رد عليه: خير ياليث
ليث: ادامك ربع ساعة وتكون في القصر، مهاب اتقبض عليه
أيهم بصدمة: بتقول ايه؟
ليث: اللي سمعته يا أيهم يلا مافيش وقت للكلام
أيهم قفل معاه ونزل رايح للقصر
فهد والكل وصلوا عند مكتب الشرطة ومهاب كان لسة قاعد مع معاذ وفهد صمم انه يدخل
العسكري دخل لمعاذ: فهد البارون مستني حضرتك بارة ياباشا
معاذ وقف: دخله
العسكري خرج وفهد وادهم دخلوا ودا طبعاً احتراما لقوانين الشرطة فمش عشان معاذ قريبهم هيدخلوا كلهم المكتب
فهد: القضية دي سهلة يامعاذ ولا لا؟
معاذ: سهلة ياعمي ان شاء الله، احنا بس محتاجين نعرف مين اللي سرق الورقة من شنطة مهاب
ادهم بص لمهاب: قول مين اخد الشنطة منك
مهاب: سيد اللي شغال ساعي في المكتب هو اخد مني الشنطة وسبقني على العربية
فهد: مش الشنطة بتاعتك بتتقفل برقم سري؟
مهاب: للأسف انا ما اخدتش الشنطة دي اخدت الشنطة العادية
فهد بغضب: واشمعنا المرادي يامهاب ماكل مرة بتاخدها
مهاب: اهو اللي حصل ياخالو بقى
معاذ: دلوقتي المهم نلاقي سيد دا ويعترف انه هو اللي سرق
مهاب: ماهو اكيد في المكتب هو يعني هيروح فين
ادهم بغضب: انت غبي ولا ايه، واحد ذي دا اكيد مش هيستنى دقيقة واحدة في المكتب بعد اللي حصل وهيحاول يهرب او يستخبى في اي مكان
فهد وقف وبص لمهاب: ماتقلقش يامهاب الموضوع دا هيخلص في اسرع وقت
معاذ: وانا هخليه يقعد هنا في مكتبي وربنا يعديها على خير
ادهم: تمام
خلاص مشيوا ومهاب فضل قاعد مع معاذ لحد ما يشوفوا الامور هتمشي ازاي
سيد راح لكرم مكان ماهو قاعد
سيد بخوف: انا عاوز اعرف ايه اللي بيحصل دا
كرم ببرود: ايه اللي بيحصل يعني؟
سيد: انت قولتلي ان الورقة اللي هاخدها من الاستاذ مهاب دي ممكن تسجنك وانت برئ وان الورقة دي مزورة وحد حاطتها عشان يوقعك وعشان كدا قدرت اساعدك
كرم بغضب: بقولك ايه ياواد انت شوف انت بتتكلم مع مين وبعدين انت سرقت واخدت الفلوس هوينا بقى وماتفتحش بوقك بأي كلمة عشان لو فتحته هتحفر قبرك بإيديك
سيد بصله بغضب وسابه ومشي وكرم فضل قاعد بقى يشوف ايه هيحصل في اللي جاي
أيهم قاعد في القصر وتليفونه رن وكانت الزفتة اللي اسمها هايدي ورد عليها
أيهم بعصبية: انتي عاوزة ايه يابت انتي لو انتي فاكرة باللي انتي بتعمليه دا تبقي غلطانة انا اعترفت بكل حاجة لأهلي وللبنت اللي اختارتها تكون شريكة حياتي فروحي بقى العبي غيرها
اكمل(الصغير) اتقابل في كارما اللي لسة موجودة في القصر
اكمل بصلها بقرف وقالها: اعملي فنجان قهوة وياريت تبقى مظبوطة عشان ما ارمهاش في وشك
اكمل سابها وخرج الجنينة وهي واقفة مضايقة ودخلت تعمل القهوة وهي ساكتة لانها هي اللي عملت كدا في نفسها
وحور كانت شايفة كل اللي بيحصل وخرجتله
حور: حبيبي
اكمل بصلها وابتسم: عيون حبيبك
حور قعدت جمبه: ممكن اقولك حاجة
اكمل: اكيد
حور: ليه بتتعامل معاها كدا؟
اكمل: يعني انتي مش عارفة هي عملت فيا ايه؟
حور: لا عارفة ياحبيبي بس انت كنت رافض ان عمو فهد جابها هنا فليه بقى تتعامل معاها كدا
أكمل بحزن: انا حسيت ان دي فرصتي ولازم انتهزها واخد حقي منها
حور ابتسمت: انت مش كدا يا اكمل وسيب ربنا ياخدلك حقك منها
اكمل بعد عنيه عنها واتكلم: انا مش هقبل ان اكون ضعيف او اني اسكت واقف اتفرج لازم اخد حقي منها ذي ماهي اهانت كرامتي ورجولتي لازم اهينها
كارما خرجتله بالقهوة: اتفضل
اكمل اخد منها القهوة وبصلها وشرب شوية من القهوة واتكلم بغضب: إيه الأرف دا، دي منظر قهوة دي
كارما: مالها ماهي حلوة اهي
أكمل: لا ذي الزفت ذيك
كارما اضايقت واتكلمت بغضب: في ايه، انا جيت هنا عشان غلط يبقى ليه الطريقة دي انا خرجتك من حياتي خلاص عاوزين مني ايه
اكمل وقف وضربها بالقلم ومسك ايديها بعنف: انا اللي خرجتك من حياتي ورميتك في أوسخ صندوق زبالة انا كنت غلطان لما فكرت ان احب واحدة ذيك وادخلك حياة انتي ماكنتيش تحلمي بيها
اكمل سابها ودخل وحور فضلت واقفة ادامها
حور: انا هحاول معاهم انهم يمشوكي من هنا
كارما ببرود: عادي ذي ماتيجي تيجي بقى
حور بغضب: انتي انسانة مستفزة بجد
حور سابتها ودخلت جوا تاني تشوف أكمل
شهد قاعدة في اوضتها وبتفكر في انها من يوم مادخلت العيلة دي وهي في مشاكل وامير خرج من الحمام شافها قاعدة سرحانة وبيكلمها وهي مش سمعاه
امير بصوت عالي شوية: شهد
شهد فاقت من سرحانها: ايه ياحبيبي في حاجة؟
امير: انا بكلمك وانتي مش سمعاني ايه اللي واخدك مني
شهد بصتله واتكلمت: هو انا نحس؟
امير بإستغراب: لا طبعاً بس ليه بتقولي كدا
شهد: عشان انا من يوم ما اتجوزتك وانتوا في مشاكل
امير ابتسم وقالها: بصي ياشهد اللي بيحصل دلوقتي دا حصل من سنين كتير فاتوا، سوق العقارات اللي شركتنا فيه كل يوم بيخلق لينا منافسين في منهم اللي تلاقي بيتنافس وهو ساكت وفي اللي لازم يدمر اللي ادامه عشان يقدر يوصل للي هو عاوزه، واللي عمله أخو جوز تيتة فريدة زمان ومقدرش على الادهم ولا الفهد وانعدم جاي دلوقتي ابنه ياخد حقه فاللي احنا فيه دا من زمان مش بس من دلوقتي
شهد ابتسمت براحة: الحمدلله
امير ضحك: يابنتي بطلي تفكري في حاجة تزعلك
شهد: اعمل ايه ماهو انا بفكر كدا على طول
امير: لا ياحبيبتي ماتفكريش عشان دا مش صح والله، انا عارف ان وعدتك اننا هنروح نشتري هدوم للجامعة بس نخليها في وقت تاني
شهد ابتسمت ابتسامة جميلة: مش مهم ياحبيبي لما نبقى نفوق من اللي احنا فيه دا نبقى نروح سوا
نور طلعت ليهم وخبطت وامير قام فتح
امير: تعالي ياماما
نور دخلت وبصت لشهد: شهد حبيبتي باباكي تحت وعاوز يشوفك
شهد: مش عاوزة اشوفه
امير بص لأمه: ماشي يا امي هي هتنزل دلوقتي
نور خرجت وامير واقف بيبص لشهد
شهد بصتله: انا مش عاوزة اشوفه
امير: ماينفعش دا باردوا ابوكي وعاوز يشوفك
شهد: بس انا مش عاوزة اشوفه يا أمير هو يعني فاكرني اصلا دا من يوم مامشي بعد فرحنا وهو ماحاولش يشوفني اكيد جاي محتاج مصلحة
امير قعد جمبها: انزلي ياشهد شوفيه عاوز ايه
شهد: ماشي يا امير
شهد نزلت تشوف أبوها عاوز إيه ووقفت ادامه: خير؟
محسن: اقعدي
شهد قعدت: خير يابابا
محسن: عاوز فلوس
شهد بصدمة: فلوس؟ انت مش اخدت فلوس جوازي من اهل جوزي يبقى عاوز ايه تاني
محسن: انا خسرتهم على ترابيزة القمار
شهد بصدمة اكبر: حضرتك بتلعب قمار؟ وكمان خسرت مليون جنيه
محسن بغضب: بت انتي انا مش جاي اقولك عشان تحاسبيني انا جاي اقولك عشان تديني فلوس من غير اي كلام
شهد وقفت واتكلمت بإنفعال: انت استحالة تكون أب، اسمع من هنا ورايح انسى انك ليك بنت اصلا وانا هعتبرك مت من زمان لان من بعد وفاة امي فعلاً انا مبقاش ليا حد خلاص
شهد وهي بتتكلم اغمى عليها وامير كان واقف عالسلم متابع كل حاجة وجري عليها شالها ونيمها على الانتريه وبيفوقها
ليل خرجت بسرعة: في ايه يا امير
امير: الحقيني بأي حاجة بسرعة افوق شهد بيها
ملك جابت ازازة البرفيوم وبتفوقها وبتفوق شوية بشوية وبتعيط
امير: حبيبتي انتي كويسة؟
شهد بتعب: اه…بصت لابوها وحاولت تقوم وامير سندها: امشي يابابا وماتجيش هنا تاني
شهد بصت لأمير: طلعني فوق
امير فضل ساندها لحد فوق ونيمها على السرير ونزل لأبوها اللي كان لسة ماخرجش من القصر
امير: استنى ياعمي
محسن وقف وبصله: نعم جاي تسمعني كلمتين ذيها؟
امير: لا ياعمي انا سمعت كل اللي حضرتك قولته لشهد من شوية انا مستعد اساعدك بس بشرط
محسن: شرط ايه؟
امير: ان حضرتك تبطل لعب البتاع دا وتيجي تقعد معانا هنا في القصر صدقني شهد هتفرح لما تلاقيك جمبها ومعاها هي محتاجة تحس بحنانك وعاوزاك جمبها فكر في كلامي وهستنى منك رد
محسن مشي وسابه وهو بيفكر في الكلام كويس أوي
كرم قاعد في المكان اللي هو فيه وشايف ان اللي بيحصل دا مش كفاية وانه لازم ينتقم بطريقة تانية وخصوصا بعد ماعرف إن أيهم عرف الكل المشكلة اللي هو فيها
كرم مسك تليفونه ورن على حد وقاله: اسمعني كويس عشان هتنفذ اللي هقولك عليه وإياك تغلط فيها دي برقبتك انت سامع
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثاني)