رواية وردتي السوداء الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سمية عامر
رواية وردتي السوداء الجزء الثالث والعشرون
رواية وردتي السوداء البارت الثالث والعشرون
رواية وردتي السوداء الحلقة الثالثة والعشرون
قعد نورالدين يعيط و يصرخ من الألم و نيرة مرعوبة و خايفة و ماسكه في اخوها بتحاول تهون عليه
الست اللي جرحته : انا مش هضر”بك بالسكي”نة تاني ولا حتى هربطك خليك كده سايح في د”مك و لو اتحركت ربع حركة لبرا هموتك و ابعتك لامك
نيرة بصوت ضعيف : عايزين منديل ونبي الد.. الد”م كتير
الست : اخرسي
خرجت الست برا و رجعت في ايديها بن و قربت منه و بكل عنف حطته على الجرح و مسكته من شعره : المرة دي جات في رجلك المرة الجايه في قلبك فاهم ولا لا
……
افتحي يا نورين لازم نتكلم
– مليش كلام معاك انا عايزة ولادي بس .. ياريتني ما رجعت بيهم لهنا مع واحد كذاب زيك
افتحي بقولك
فتحت و عيونها كلها دموع و اول ما شافته اترمت في حضنة و فضلت تعيط : انا عايزة ولادي ارجوك رجعلي ولادي
شالها في حضنة و حطها على الكنبه و مسك ايديها باسها : هيرجعو لازم تثقي فيا ، و هحكيلك موضوع جوازي بس الاول لازم تقوليلي ايه اللي حصل و ازاي عرفتي بموضوع طليقتي
فضلت تتكلم وهي بتشهق : واحده اتصلت عليا و لقيت نيرة بترد وهي بتعيط و بعدين واحده اخدت التليفون و قالتلي أن الاولاد معاها و أنها طليقتك
حضنها عبدالملك و فضل يملس على شعرها : اهدي طيب مقالتش حاجه تانيه زي فديه أو فلوس
رفعت نورين راسها و بصتله و الدموع بتنزل لوحدها و مرضيتش تقوله أنها قالتلها تشيل الرحم : لا مقالتش حاجه قالتلي هتصل بيكي تاني ، بس هي بعتتلي التليفون ده
طلعت التليفون من جيبها و خده عبدالملك و انبسط جدا و قام : نورين التليفون ده ممكن يوصلنا للاولاد خليكي انتي هنا و انا هجيلك تاني
خرج بسرعة و قامت هي دخلت اوضتها و فضلت تعيط لحد ما نامت
…….
وصل عبدالملك لمهندس كمبيوتر محترم و طلب منه يجيب مكان آخر رقم اتصل
الشاب : بس ده هياخد وقت و خصوصا لو التليفون مقفول
– انا معاك لحد ما هيتفتح مهو اكيد لازم يتفتح
دخل يوسف فجأة عليهم و هما قاعدين و بينهج
يوسف وهو قلقان : عبدالملك في مصيبة عقود الشركة و البيت اختفوا و خالتك صفاء اختفت
بصله عبدالملك باستغراب : ازاي الورق ده كان في الخزنه الكبيرة
– معرفش و البيت مقلوب
فضل عبدالملك يرتب الأحداث من اختفاء عياله للاوراق و خبط على راسه : ازاي مخدتش بالي انها مريضة و ممكن تعمل اي حاجه .. اللي متحبش بنتها اكيد عمرها ما هتحب احفادها
يوسف : و بعدين هنعمل ايه
قام عبدالملك خرج معاه يوسف و بسرعة اتصل على ناس يأمنو مناطق الخروج من سينا
…..
صحيت نورين تاني يوم على صوت الباب و هو بيخبط
قامت تجري على الباب فاكراهم عيالها
فتحت وهي بتلف الحجاب بس لقيت راجل في سن الأربعين
نورين : انت ميين
– صباح الخير انا دكتور حمادة اعتقد في معاد بيننا
نورين بعدم فهم : معاد ايه انت عايز ايه
– احم يا مدام انا اللي جاي اشيل الرحم
اتخضت و أغم عليها من الصدمة
شالها الدكتور و دخلها جوا و قفل الباب
…..
تعالي انتي فاكرة نفسك هتهربي مني يا مريضة
صفاء بدموع تماسيح : حبيبي اهرب فين انا كنت راجعة القاهرة عشان حماك تعبان
– لا الف لا بأس عليه تعالي معايا بقى
خدها رماها في العربيه : فين عيالي ؟
صفاء بعياط اكتر : انا برضوا هخطف احفادي لا يا عبدالملك انا مش مسامحاك
رفع عبدالملك أيده من عصبيته بس مضر”بهاش : بقولك انطقيييييييي
صفاء بعياط اكتر : اقسم بالله ما لمست عيالك ولا اعرف مكانهم
فضل متنح شويه و عقله وقف بس فجأة رن التليفون الصغير اللي كان مع نورين و بقى مع عبدالملك
صوت انثوي : ها شيلتي الرحم ولا لسا …….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردتي السوداء)