روايات

رواية كامل الأوصاف الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف الجزء التاسع والعشرون

رواية كامل الأوصاف البارت التاسع والعشرون

رواية كامل الأوصاف الحلقة التاسعة والعشرون

بدت تصرخ سلوى وتترجاه وتستنجد بيه:

ارجوك اتوسل اليكى بلاش تعمل كده انت كده هتخدنى غصب مش برضاى.

ضحك إبراهيم وقال:

انتى مش عارفه متعتها ازى الغصب ده انتى بس جربي و هتلاقي نفسك بقيت زى الملبن معايا واصحابى يساعدونى .

خافت سعاد وارتعبت مكنتش متصورة، أن فى يوم من الايام يحصل معها كدة اه كانت فرحانة بجسمها وبتعري وكتير استغلت رجالة كتير عشان ينفذوا طلبتها ،ووقعت جوز اختها فى شباكها لكن متصورتش واحد زى ابراهيم يلمسها، ويعمل علاقة معها يعني رفيع الرجل الوسيم الا رغم سنه لكن محافظ على نفسه طول وعرض

تمام لكن ده وشوية البلطجية إلا معهم فكرت تضحك عليهم عشان تهرب وقالت:

طيب نتفق مع بعض الاتفاق حلو

ضحك إبراهيم وقال:

وقت الاتفاق خلص يا قمر وشق هدومها بقوة انقطعت البلوزة وصدرها ظهر وهو فرحان .

ياه انا عينى كانت هتطلع عليهم وانتى رايحه جايه وتحركهم أنا اقطفك النهارده

صرخت سعاد ب أعلى صوتها امشي يا حيوان اوعى تقرب من. الموت اهون

اقترب إبراهيم ومسكها من شعرها انتى مش احسن من اختك الا سيبتها لينا عشان نسفرها ليكى على السفينة

كانت مغيبة والله كانت احل ايام صح يا شباب

ضحك الرجال وقال

اه يا رئيس كنا كل يوم يبدل معها واحد واتسلنى في رحلتنى لدرجة حالها نزيف وكانت هتموت فى ايدينا

انصدمت سعاد وصرخت:

انت بتقول ايه انتم عملتوا كدة مع اختى انا اتفقت بس معاكم توديها مصحة خارج مصر عشان اعرف اخد مكانها واستغلت الشبهة إلا ما بينا

ضحك إبراهيم وقال:

يعني انت كنت متصور أي لم تسيب اختك مع رجال يمشوا بيها فى وسط البحر بالايام طبعا لازم يدوق العسل مفيش حد عصلج معايا غيرك انتى وواحدة تانى بس عقابها لسه بدري على المهم انتى يا قمر

صرخت سعاد:

انتم بجد مش بشر

ضحك ابراهيم:

على اساس انتى إنسانة أنا صبرت عليك كتير وكنت الآلة الا بتحركيها لكن لحد هنا وخلصت والصراحة وانتى فاقة هتكون ليها متعة لكن انتى مش عاوزة كدة

ضربها بالقلم جامد اغمى عليها

‏وبدا يقرب منها ويبدأ لكن اوقفهم

كسر باب الشقة شاب وسيم ذوى عضلات قوية

ودخل وضرب الرجال الا موجودين وانقذها

هى من الصدمة كانت اغمى عليها

حملها الشاب على شقته وأحضر تيشيرت من ملابسه وملابسها ليها وبدأ يحاول يفوقها .

فى الصباح

الجميع استيقظ ذهبت عشق لكى تطمئن على كنان

كانت عاوزة تدخل لكن أحرجت وخافت ليكون نايم أو بيغير هدومه فلفت على الحديقة من برا عشان ترقبه من الخارج لكن لم تستطيع أن تراها لكن هو إلا شافها

استمر ينظر عليها وهى بتعمل ايديها زى النظارة عشان تشوفه لكن مش عارفه ضحك ولبس تيشيرت وبنطلون وخرج من بلكونة الغرفة المطلة على الحديقة ووقف خلفها

وسألها

بتعمل ايه مدخلتيش على طول ليه

شهقة عشق وقالت

هو انت كنت جوى والا برا وخرجت امتى ليه مش ظاهر من ورا الزجاج أن كنت موجود والا لا

ضحك كنان:

عشان الا برا ميعرفش يشوف حاجة ام الا جوى يشوف كل حاجه المهم انتى من النهارده مش محتاجه تستذنى ادخل على طول

ابتسمت عشق وقالت

طيب ممكن تنزل شوية

استغرب كنان وسألها

انزل فين احنا في الدور الأرضي وفي البلكونه عايزة انزل تحت في الحديقة

هزت راسها عشق بالنفي وقالت

لا انزل لي

مكنش فاهم كنان

نفخت عشق وجابت كرسي وطلعت وقفت على ومدت يديها على رأسها بيدها وشفايفها بطريقة عفوية عشان تطمنى على الحرارة

الحركة ده جننته وحملها من علي الكرسي فجأة

وهي انصدمت بتعمل ايه يا مجنون نزلنى

ضحك كنان وقال

الكشف كده احسن بكتير وبعد كده لما تعوزى تكشف على قولى ليا شيلنى مش انزل مفهوم يا قصيرة

نظرت له بغضب وقالت

أنا ألا قصيرة برضو والا انت الا طويل الله اكبر هو أنا ازى مش انتبهت انك طويل كدة

ضحك كنان وقال

طيب كويس أن بدت الفت نظرك يا اميرة

هزت رجلها وقالت

طيب نزلني بعد اذنك مينفعش حد يشوفنى كده

هز رأسه كنان وقال

حاضر يا ستى

فعلا نزلها وقال

كنت عايز اريحك من الشعبطة ده

نظرت له بغيظ

متقلقيش اعمل حسابي بعد كدة ويكون معايا تريموتر

ضحك كنان وقال

طيب ليه بس الكشف بالطريقة ده احسن وانتى فى حضنى حاجه تانى

أحرجت عشق ومشيت وقالت

انت بدت تهرج يبقى بقيت كويس اروح اجيب الفطور والعلاج

مد أيده كنان على قلبه وقال

اه يا قلبي مين قالك انى كويس وقعد على الكرسي

رجعت عشق بلهفة جري عليها

انت كويس انت بخير مالك

فى اللحظة ده مسكه كنان وضمها فى حضنه وقال

طول ما عشق جوى القلب ده يكون بخير

ضربته ضربة خفيفة وقالت

اخسى عليك فزعتنى بجد انا مش هصدق تانى انت شهاب الكذاب

انصدم كنان وبغيره سألها

مين شهاب ده

…..

فاقت سعاد بعد وقت

وهى تبكى وتصرخ وهى فاكرة أن تم اغتصابها وشافت الشاب الوسيم كرمشت ما بين نفسها

انت معهم انت جاي تكمل عليا

طمنها الشاب وقال:

متخفيش يا هانم أنا أنقذتك منهم قبل ما حد يقرب منك لكن بجد مش عارف انتى ازاى تعرض نفسك لموقف زى وتجيب ناس عندك وانتى لوحدك

كان ظاهر على عيونها الرعب والخوف

انت متأكدة انك مش معاهم وهما فين

ابتسم وقال

والله العظيم مش معاهم انا جارك الاستاذ هيثم يوسف

مهندس معماري وجارك هنا في المدينة من شهور وعارف انك وحيدة وملكيش حد النهارده استغربت لم شفوت رجال طالعين عندك وانتى فتحت ل واحد فيهم عادى قولت يبقي قريب ليها ومن حسن الحظ اني كنت فاتحة البلكونة في انتبهت انه بيقرب ليكى وانتى رافضة وبتتهرب منه وبعد كده فتح ل رجال دخلهم وانتى بتشدى البودرة وبعد ما خلصت استغربت سيدة في جمالك ولباقتك وشياكتك تشم وتكون مدمنة لكن قولت أنا مالى اكيد ده الا جايب ليها البودرة لكن اول ما قربوا منك وسحبك على الغرفة مستحملتش نزلت جرى من عندى وجيت عندك وكسرت الباب وانقذتك منهم واتصلت ب أمن المدينة واتهمتهم بالسرقة يعني متخافيش خلاص يا مدام سلوى صح والا أنا غلطان

لم سمعت سعاد الاسم عيطت وانهارت

لا غلط أنا مش أسمى سلوى أنا كنت فاكرة نفسي قوى وهفضل طول عمرى فرحانة بجمالي ورشاقتي استغلتهم أسوأ استغلال وكان لازم يجي اليوم الا اتعاقب في

جلس بجوار منها هيثم وطلب منها تهدى

طيب اهدى و متتكلمش كتير ارتاحى الاول

رفضت سعاد وقالت

أنا عاوزة اتكلم واحيانا الكلام مع الغريب بيكون افضل من القريب لانى مش لاقى قريب انا خسرت اختي ودمرت حياتها وعاشت ابنها يتيم وهو عايشة أنا وحشي اوى فوق ما تتخيل النهارده بس اكتشفت بشاعة الا عملته عشان الفلوس رميت اختى فى أيديهم عشان اخد كل حاجه تملكها رغم هى عمرها ما استخسرت علي حاجه

ياتري عاشت ازى حصل فيها أي انا دمرت نفسي وكل همى الفلوس عشان الزفت المخدرات

كان يستمع إليها هيثم وطلب منها تتكلم

اتكلمى واحكى حكايتك ممكن الكلام يخرجك من الصدمة الا انتى فيها اسمك وسنك وكل حاجه اعتبري بتحكى قصتك ل دكتور نفسي

هزت راسها سعاد ب استسلام

أنا أسمى سعاد السيد محمد

عندى دلوقتى تقريبا ٤٠ سنه بجد مش عارفة ليه عملت كده فى نفسك وفى اختى رغم أنها ربتنى واهتمت بي واعتبرتني بنتها قعدت خمسة سنين من غير إنجاب عشان تهتم بيا وب جوزها بشغله

سألها هيثم وقال

اختك ده الا اكبر منك

هزت راسها بندم

اه اكبر منى ١٥ سنه امى وأبى خلفونى وهى فى الاعدادى وعلى ما بقي عندى ١٥ سنه كانت هى عندها ٣٣ سنه ورغم كدة قالت اختى بنتى واهتمت بدرستى بعد موت أهالي بس اكتر عيب الدلع وان الواحد ياخد كل حاجه من غير حساب هى كانت فاكرة أن العطاء المفروض دليل الحب لكن للاسف ده بيكون سبب للطمع والجشع اول ما كملت ١٩ سنه أنا قررت تجيب طفل وعشان سنها كبير كان صعب على صحتها بس طلبتها من ربنا واستجب ليها

نزلت دموع سعاد أنا ازى نسيت ربنا فى كل اللى عملته

بدأ يهديها وقام جاب ليها عصير وقال

طيب اهدى كفاية كلام

رفضت سعاد وقالت سبني اتكلم ارجوك يا علم اشوفك تانى ولا لا بس انا لازم اعترف بكل أخطاء لازم يرجع ل اختى اسمها وكأنها إلا اخدهم منها من ٢٠ سنه

هز رأسه هيثم

الا يريحك اتفضلي

تنهدت سعاد

جوزى اختى كان شبه منك كدة طول وعرض وشاب اي بنت تقع في حبه لكن انا مش وقعت في حبه لا وقعته في حب عشان اختى التعب زاد عليها واقترح الدكتور أن تقعد في مكان فى الطبيعة وأن ناس تكون مهتمة بيها وتخدمها وهى طول ما موجودة في القاهرة تتعب نفسها وتنزل الشغل وبعد عذاب وافقت وراحت على مزرعة خاصه ب جوزها وانا شيطانى غونا عشان كنت انا وجوزها بس فى البيت وشفته مرة من بلكونة غرفته إلا اقدم غرفتى

وهو خارج من الحمام وعضلاته وشعره

وقتها اتمنيته ل نفسي يمكن عشان حبيته وحبيت طيبته وحنانه مع اختى وممكن شفوت فى الاب والحبيب وممكن عين زائغة وبدت العب بيه وألفت نظره لي واهزر معه وقعد جنبه ونسمع أغانى شقوتى وطفولتى رجعته ل طفولته لاقي نفسه نزل لسنى من الاربعين ل ٢٠ ويوم وراء يوم اتعلق بي جدا وحبينا جدا حاول يهرب منى ومن حبي الا سيطر عليه لكن انا مسبتهوش فضلت اطرده كان ٧ شهور كفيلنا أنه يقع في حبي ويتمنى اكون زوجته ورفض يكون حبه لي في الحرام فلم سلوى خافت ورجعت بشهرين طلب منها الطلاق هى اتجننت ومكنتش فاهمة ليه

هى بتحبه جدا وحسيت أنه عقابها عشان جابت ليه ابن

لكن حبي عمها وكنت فرحانة أنه بيختارنا أنا عن اختى شيطانى كان قوى وكان معايا قرشين محوشهم من فلوسي وفلوس اختى فقررت اكون مكانها عشان هي كانت رفضت الطلاق وهددت جوزها أن لو طلاقها هتفضحه وتدمر سمعته ويكون سيرته على كل لسان

وقتها أنا جات لي فكرة انى اخد اسمها ومكانها ونعزل من المكان الا احنا في ونروح محافظة تانى

سألها هيثم بصدمة من الا بيسمعه

هو انتم كان بلدكم ايه

ردت سعاد وقالت

كنا من طنطا وكان شغل جوزها بردو فى طنط لكن اقنعته ننقل الشغل وكل حاجه على القاهرة واخد اسم اختى بطاقتها استغل الشبه الا بينا

استغرب هيثم

يعني كنتم شبه بعض ومفيش حاجه تخليه أنه يشوفك احسن منها ليه عمل كدة ومش وراء عيلة

ردت سعاد وقالت

عندك حق لكن انت متعرفش لم رجل كبير يقع في حب طفلة تجنن ويطير عقله وهو شاف فى سلوى وشبابها لأنها حب عمره لكن هى مكنتش تعرف ده هى فاكرة أنه أجبر عليها عشان الشركا الا بين ابوى وأبوه لكن بعد ما نفذت خطتى واتفقت مع ابراهيم ورجالته أنهم ياخدوه على مركبة بضائع هما كانوا شغالين فيها إبراهيم وأصحابه

وبعد ليهم الفلوس بالمقابل يوصلها للمصحة وتواصلت مع مصحة وبعت ليهم فلوس وفعلا الفلوس حلت كل حاجه وطمنون أن وصلت لكن إبراهيم عينه كان منى

وساب شغل السفينة وطلب اشتغل في الشركة مع جوز اختى ف المقابل يحفظ على سري وقتها وفقت واتجوزت رفيع

انصدم هيثم وسألها

اتجوزتى ب اسم غير اسمك

هزت راسها سعاد

ما أنا قولت ليك استغلت الشبة وعملت فورمة كبرت وشي وروحت بلغت انى بطاقة الشخصية ضياعة وكل اوراقي وبلغتهم عن أسمى ب اسم اختى وطلع كل الورق ب أسمى أنا وبالفوز تعرف تعمل كل حاجه وخصوصا وقتها كانت بطاقة ورق مش كمبيوتر واتجوزنى رفيع ب الاورق الجديده وعشت معه فعلا لمدة ١١ سنه عشت معه اجمل ايام عمرى وابنه اعتبرنى امه لحد ما حصلت حادثة وحصل شلال وسنة ظهر على عشان كان وصل للخمسين

وقتها كان لازم أمن نفسي واخد فلوسه فلعب بعقلي ابراهيم أنه يقتله وانا اخد كل حاجه ب أسمى عشان زوجته واكون واصي على الولد عجبتنى الفكرة وخصوصا أن حلوة الحب انطفت عند رفيع وبدأ يقران ما بين وبين سلوى وندم أنه سمع كلامى وانجرف بمشاعره وقرار يدور عليها وقتها أنا اتجننت ورفض فهو قال يتهمنى أن اضعيت أنه زوجته وانه اكتشف الحقيقة ويطلع منها ويتمنى السجن

وقتها قلت على أعداء ووافقت على أن أقتله لكن حصل ليه شلال ومكنش بيتكلم حد استغلت الفرصة وعمل توكيل واخد كل الفلوس لكن المحامى بلغة فلغي التوكيل وماخدش الشركة

انصدم هيثم من جبروتها وافترها وسألها سؤال منطقي

طيب بعد كل ده استفدت ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى