رواية جحر العقرب الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية جحر العقرب الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي |
رواية جحر العقرب الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي
صرخت بدريه عندما وجدت السكين تغرس في يد اركان فأقترب عثمان منه وسحب السكين ثم مسكت سهي يده وتحدثت بلهفه مردفه: اركان ايدك انجرحت جامد
اصاله بدموع : انا ..انا اسفه مكنش جصدي انت والله
نظرت سهي اليها بغضب شديد ثم اقتربت منها وتحدثت بغضب شديد مردفه: انتي السبب في كل ال بيوحصل دا انتي لازم تروحي مصحه نفسيه اكده هتأذي الكل ..هتأذي الكل
اصاله بصراخ: انا مش مجنونه فااهمه مش مجنونه
سهي بغضب: انتي مجنونه وجاد ميعرفكيش وانتي بتضحكي علينا كلنا والله اعلم مريضه نفسيا ولا انتي اصلا طبعك اكده انتي عايزه اي بالظبط حرام عليكي حاد تعبان بسببك
اجتمعت الدموع في عيون اصاله فنظر اركان الي سهي بغضب وسحبها من يديها بقوه ثم القاها في المخزن واغلق الباب وامر الحارس ان يقف مكانه اما عند جاد كانت عائشه جالسه بجانبه وهي تشعر بالحرن الشديد حتي فتح عيونه فتحدثت عائسه بلهفه مردفه: جاد انت زين حاسس بأي
جاد بتعب شديد: اركان ..جوليلي اني معملتش حاجه ..انا مستحيل اخون اخوي يا عائشه
عائشه بدموع: عارفه يا جاد ..احنا السبب ..احنا كان لازم نجول لأركان كل حاجه من الاول ..سامحني يا جاد
جاد بتعب وحزن : جولي لأركان اني معملتش حاجه يا عائشه ..والله انا معرفش اختك غير يوم الفرح ولا عمري شوفتها
عائشه بدموع: حاضر بس انت نام وارتاح دلوجتي يلا نام
اما في بيت اركان وبالتخديد في المخزن وقفت تنظر الي هذا المكان التي تعرفه جيدا تعرف كل جزء فيه فركضت تجاه الباب وطرقت عليه بقوه ثم تحدثت ببكاء وغضب شديد مردفه: اركاااااان افتح الباب مينفعش تحبسني اكده اركااان افتحه
في الخارج كانت اصاله تقف هي وصبا وبدريه واروي بقلق شديد وهذا الحارس يقف امام الباب مثلما امره اركان فتحدثت صبا بدموع مردفه: حرام عليكم يا ماما خرجوها
اصاله بقلق : هو حابسها ليه اكده حرام عليه
الحارس : يا هوانم بعد اذنكم مينفعش اكده البيه هيتعصب لما يشوفكم اكده
جاءت بدريه لتنحدث ولكن قاطعها دخول اركان وخلفه عثمان فتحدث بغضب شديد مردفا: انتوا واجفيين امده ليه يلا كل واحد علي اوضته
بدريه بحده: اركاان طلع البنت حرام عليك
اركان بضيق: هطلعها يا حجه بس اطلعوا دلوجتي
اما داخل الغرفه عندما سمعت هي صوته تخدثت ببكاء وصراخ مردفه: خليييه يطلعني يا حجه اركاااان
نظر اركان الي البا بغضب شديد فتحه ودخل واغلق الباب خلفه فوجد سهي تقف بغضب شديد وعيونها حمراء من كثره البكاءوعندما وجدته ركضت تجاهه ومسكته من ملابسه بغضب ثم تحدثت ببكاء وغضب مردفه: انت ازاااي تعمل فيا اكده ازااي تحبسني اهنيه مين عطاك الحق تعمل فيا اكده ..عايز مني اي تااني
اركان ببرود وهو يزيح يديها من علي ملابسه: اهدي يا ست الدكتوره ..حققتي حلمك وبجيتي دكتوره صوح ولا لع مش هنجول حلم هنجول تحدي علشان الناس متجولش ان اركان الشيمي ال متخرج من كليه صيدله متجوز واحده جاهله صوح
سهي بأرتباك وغضب وبكاء مردفه: انا مش جاااهله انا دكتوره زيي زيك دلوجتي وبعدين انا مش مرتك احنا اطلجنا وانت اتجوزت ولا ناسي
اركان بغضب شديد: انتي ال ناسيه يا بنت عمي مش انا ناسيه انك متجدريش تعملي حاجه باذني ولا تحدري تتجوزي تاني ولا تجدري تتصرفي في اي حاجه غير بأذني انا وبس صوح وغلطتك بتاعت انهارده مش هتعدي علي خير ..اصاله مش مجنونه وانتي هتطلعي تعتذري دلوجتي
سهي ببكاء شديد: مش هطلع يا اركاان مهما حوصل حتي لو حتلتني دلوجتي
نظر اركان اليعا بغضب شديد ثم سخبها من خصلات شعرها ثم القاها وسط البيت امام والدته واصاله وتخدث بغضب مردفا: اعتذري دلوجتي لأصاله يلا
بدريه بعصبيه مردفا: اركاااان دي كانت مرتك وبنت عمك ازاي تعمل فيها اكده
انصدمت اصاله من كلام بدريه وجاءت لتتحدث ولكن وجدت هذا الذي يدخل الي البيت بابتسامه فتحدثت اروي بخوف مردفه: ايهاااب
نظرت سهي اليه بصدمه ثم نهضت بسرعه من علي الارض ووقفت خلف اركان فأقترب اركان منه وتحدث بغضب مردفا: انت اي ال جااابك اهنيه تاني مش جولتلك اني مش عايز اشوف وشك
ايهاب بضيق: انا ندمان وجاي اعتذر للكل احنا اخوات في النهايه خلوني معاكم وصدجني انا اتغيرت
سهي بخوف وتوتر: انا ..انا همشي ..لازم اروح اشوف جاد
جاءت سهي لتذهب ولكن يد اركان منعتها ثم تحدث بحده مردفا: اطلعي علي فووج يلا
سهي بخوف: لع ..بالله عليك خليني امشي من اهنيه
نظرت صبا اليها بدهشه ثم تحدث اركان بعصبيه مردفا: جولت اطلعي علي فوج يلا
نظر ايهاب اليها بابتسامه خبيثه فصعدت سهي بسرعه الي الاعلي وخلفها اصاله وصبا واروي ثم تحدثت بدريه بضيق مردفا: انت بجد اتغيرت يا ابني ولا بتعمل زي كل مره
ايهاب: صدجيني اتغيرت يا حجه خليني اجعد معاكم اهنيه يومين لحد ما الاجي مكان واركان يشغلني اي حاجه
بدريه بابتسامه: ماشي يا ابني اطلع اوضتك لسه موجوده وعلي العشا نبجي نتكلم في كل حاجه
ابتسم ايهاب ثم صعد الي الاعلي فتحدث اركان بحده مردفا: هو مش هيتغير يا حجه مهما حوصل انتي عارفاه زين
بدريه: يا ابني يمكن يكون اتغير خلينا نديله فرصه تانيه
اركان بضيق: طيب انا رايح مشوار متخلوش سهي تمشي
القي اركان كلماته ثم ذهب اما في شقه جاد كانت عائشه تقف في المطبخ تحدث والدتها بعصبيه وهي تحضر بعض الطعام مردفه: جولي لأبوي اني جاهده مع اصاله علشان تعبانه ..انا مش هسيب جاد بعد كل ال حوصل بسببنا سلام
اغلقت عائشه الخط ثم وضعت الهاتف واكملت في تحضير الطعام ثم دخلت الي غرفه جاد فأنصدمت عندما وحدت اركان يجلس امامه ينظر اليه وهو نائم فجاءت لتتحدث ولكن اشار لها بالصمت ثم نهض وخرج من الغرفه فلحقته عائشه وتحدثت مردفه: انا لازم اجولك كل حاجه
اركان بضيق: حتي لو اصاله مريضه نفسيا فجاد عمل اكده وانا شوفت صورهم مع بعض وكل حاجه ومش هجول ان اختك غلطانه بس هو ال استغل مرضها
عائشه بضيق: اسمعني الاول وبعدها احكم
اركان بحده: انا ماشي خلي بالك منه وكمان شويه هتجيلك ممرضه علشان تكون معاه
القي اركان كلماته ثم ذهب اما في غرفه سهي كانت جالسه علي الفراش بخوف وفجأه وجدت ايهاب يدخل فنهضت بفزع وتحدثت بحده مردفه: انت عاايز مني اي اطلع بره
ايهاب بخبث : بجا انا حظي حلو جووي اكده يوم ما اجي اشوفك جدامي دا انا ربنا بيحبني جوي بجا
نظرت سهي حولها ثم تحدثت بعصبيه مردفه: لو مخرجتش دلوجتي هجول لأركان كل حاجه
ايهاب بضحك: انا عارف زين انك مش هتجدري تجولي لأركان حاجه فبلاش نضحك علي بعض يا بنت عمي
تراجعت سهي عدت خطرات للخلف ثم تحدثت بغضب شديد مردفه : ابعد عني بدل جسما بالله العظيم ما هسكتلك المرادي يا ايهاب امشي من اهنيه احسن ليك علشان انت لسه متعرفنيش متفكرش اني البنت الهبله بتاعت زمان لع انا دلوجتي اتغيرت
ايهاب بخبث: بس لسه حلوه زي ما انتي بالظبط لع وبجيتي احلي من الاول كمان انا طالع بس هشوفك تاني
القي ايهاب كلماته ثم خرج من الغرفه اما في غرفه اصاله كانت جالسه في غرفتها تحاول الاتصال بأحد حتي اجاب فتحدثت مردفه: عائشه جاد عامل اي
عائشه بغضب: ملكيش صاالح بيه فااهمه ..ختي انا كمان ملكيش دعوه بيا سيبيني في حالي بجا
اصاله بدموع: حتي انتي يا عائشه وانا ال كنت فاكره انك انتي ال هتكوني معايا ولسه عايزه تتحوزيه بعد كل ال عمله فيا
عائشه بغضب: مين ال عمل في مين …انتي دمرتي خياه عيله كامله علشان الناس متحولش عليكي انك مريضه ..انتي لازم تتعالجي يا اصاله ..جاد معملش فيكي خاجه
اصالع ببكاء شديد: عمل ..صدجيني عمل يا عائشه ..انتي اختي لازم تموني معايا انا خايفه عليكي منه ..عائسه خليكي معايا زي ما كنتي معايا طول عمرنا
عائشه بحزن: المرادي مش هكون معاكي هكون مع جاد وهكتشف الحجيجه يا اصاله مهما حوصل
القت عائشه كلماتها ثم اغلقت الهاتف فجلست اصاله تبكي بشده اما في غرفه سهي كانت جالسه تضع الهاند فري في اذنيها وتستمع الي كلمات الاغنيه وهي تردد معها مردفه
“”القاسي ..باين عليه الحب لكن قاسي ..بيبص في عيوني وعامل ناسي ..من وسط كل الكون لمس احساسي …القاسي باين عليه الحب لكن قاسي ..تعبلي قلبي وكله من لهفه عنيا ..اول ما اشوفه الشوق اليه يداري فيا ..واجري عليه وانا فاكره مش باين عليا ..واتاري قلبي سابقني راا من بين ايديا …القاسي .. يا عيونوا قولوا ..يا قلبه متخبوش كفايا …الليل بطوله دمعته سهران معايا ..دا عنيك منين ما بروح بلاقيهم ورايا ..عذبت روحك ليه كده اي الحكايه ..القااسي باين عليه الحب لكن قاسي ..بيبص في عيوني وعامل ناسي من وسط كل المون لنس احساسي “”
انتهت سهي من كلمات الاغنيه والتفتت خلفها فأنصدمت عندما وجدت اركان يقف امامها ببرود فتحدثت بضيق وتوتر مردفه: ينفع امشي بحا من اهنيه
اركان ببرود: ليه اناي وراكي حاجه مهمه
سهي بعصبيه: ايوا ورايا حاجات كتير ..ورايا مستشفي ولازم اروح اطمن علي جاد
اركان ببرود: لع مفيش داعي انهارده تعملي حاجه ..انتي هتشرفين انهارده اهنيه يا بنت عمي
جاءت سهي لتتحدث ولكن قاطعها رنين هاتغها فنظرت الي اركان بتوتر ثم اجابت بضيق مردفه: احم ..ايوه ..لع مش هعرف اجي انهارده ..متخافش انا مويسه بس ابن عمي تعبان شويه وانا معاه ..تمام سلام
اغلقت سهي الهاتف ونظرت الي اركان بتوتر الذي كان يبده عليه الغضب الشديد ولكن نجح في اخفاءه ثم خرج من الغرفه وذهب الي غرفته فوجد اصاله تبكي بشده فأقترب منها وتحدث بضيق مردفا: مالك اي ال حوصل
مسحت اصاله دموعها ثم تحدثت مردفه: انت مجولتش ليه انك كنت متجوز جبل اكده
اركان بضيق: اهلك عارفين والبلد كلها عارفه اني كنت متجوز بنت عمي واطلجنا
اصاله : طيب سيبتوا بعض ليه
اركان بضيق : هي الوحيده ال في عيلتنا طلعت من الثانويه والناس كلها كانت كل شويه تجولها اني هبص لواحده تانيه علشان هي مش معاها كليه وهي طلبت الطلاج بنفسها ولحد دلوجتي معرفش السبب الاساسي هي بتجول علشان التعليم بس اكيد فيه حاجه تانيه انا معرفهاش
اصاله : ما يمكن يكون دا السبب بس
تنهد اركان بضيق شديد ثم تحدث مردفا: هي كانت بتحبني من وجت ما كان عندها 11 سنه الكل كان بيجول انه حب طفولي بس هي فضلت تحبني ولخد دلوجتي لسه بتحبني ومش سبب بسيط زي دا ال يخليها تطلب الطلاج
اصاله بترقب: انت كنت بتحبها؟
نظر اركان اليها بضيق ثم نهض من مكانه وتخدث مردفا: يلا اغسلي وشك علشان ننزل نتعشي
القي اركان كلماته ثم اخذ ملابسه وخرج اما في غرفه المكتب وقفت صبا بغضب شديد مردفه: اخووي ميعملش اكده
عثمان بحده: صوتك ميعلاش يا صبا ..وجاد عمل اكده وهان ثقتنا كلنا فيه
صبا بعصبيه : مش هوطي صوتي ومسمحش علي حد يجول علي اخوي اكده فاهم ..جاد مستحيل يخون ثقه حد فيه ودا اخوي وانا مش هبعد عنه
عثمان بحده: بس انا جولت ان خلاص كلنا نهينا علاقتنا بيه وهو هيسافر
صبا بغضب شديد: مش بمزاجك تنهي علاجتي بحد من اخواتي فاهم جاد اخوي ومش هبعد عنه ولا هنهي علاقتي بيه اذا كان اركان نفسه مطلبش من حد فينا ينهي علاقته بيه
عثمان بعصبيه: جولت صوتك ميعلاش يا صبا ودا ملامي النهائي اخوكي خاين .. خان الكل
نظرت صبا اليه بغضب شديد ثم نزعت دبلتها من يديها ووضعتها في يده وتحدثت بحده مردفه: مفيش خطوبه انا مش عايزاك من دلوجتي اذا كان مشواثق في صاحب عمرك وال كنت بتعتبره اخوك الصغير هتثق فيا انا ..انا مش عايزاك
القت صبا كلماتها وجاءت لتذهب ولكن يد غثمان منعتها ثم تحدث بصدمه مردفا: انتي بتجولي اي عايزه تسبيني
صبا بعصبيه: ايووه هسيبك ..جاد معملش حاجه ويوم ما تصدج انه بريئ وجتها هترجع عثمان ال حبيته
القت صبا كلماتها ثم خرجت من الغرفه فدخل اركان وتحدث بدهشه مردفا: في اي
عثمان بصدمه: اختك رميتلي الدبله وجالتلي انها مش عايزاني
اركان بصدمه:نعم؟ ازاي يعني اي ال حوصل
عثمان: علشان جولتلها علي جاد
اركان بضيق: خلاص سيبها دلوجتي وانا هتكلم معاها يلا علشان تكلع تتعشي معانا
عثمان بحزن: مش عايز انا هروح
اركان: اجعد يا عثمان وبطل شغل عيال وانا هتصرف في الموضوع دا
علي العشاء اجتمعت العائله بأكملها وجلست اصاله بجانب اركان كان الحزن هو سيد الموقف فنزلت سهي بضيق وتحدثت بدريه مردفه: تعالي يا جلبي اجعدي اهنيه جمب ايهاب صبا
نظرت سهي بتوتر الي الكرسي ثم ذهبت بتردد وجلست وبدأت في تناول الطعام وفجأه شعرت بيد علي قدميها فأنتفضت من مكانها بسرعه ونظرت الي ايهاب بغضب ثم تحدثت بتوتر مردفه: انا شبعت بعد اذنكم
القت سهي كلماتها ثم صعدت بسرعه الي غرفتها فتحدثت صبا بدهشه مردفه: اي ال حوصل مالها
نظرت اروي الي ايهاب بخوف شديد وجاءت لتتحدث ولكن نظرات ايهاب جعلتها تصمت فنهض اركان وتحدث بضيق مردفا: انا شبعت هطلع انام
القي اركان كلماته وصعد الي غرفته وخلفه اصاله فتحدثت اروي بقصد مردفه: ابيه لسه بيحب طنط سهي
بدريه بحزن: والله يا بنتي ما اعرف هما سابوا بعض ليه بس اركان من وجت ما سابها وهو علي حاله دا نظراته لأصاله مش بحس ان فيها حب نهائي
عثمان بضيق: ال بيحب مره مبيعرفش يحب تاني
شهر ايهاب بغضب شديد عند سمعانه لكلامهم فنعض من مكانه وصعد الي الاعلي وعندما دهل الي غرفته وجدها تركض اايه وتحتضنه ثم تخدثت مردفه: انت جيت علشاني صوح وحشتني جووي اي رأيكبجا في تمثيلي وووو
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح بك أيضاً رواية لا تعشقني كثيراً للكاتبة بتول علي