رواية فتاة المطعم الفصل العاشر 10 بقلم هبة طه
رواية فتاة المطعم الجزء العاشر
رواية فتاة المطعم البارت العاشر
رواية فتاة المطعم الحلقة العاشرة
تدنو منه لتضمه اليها، تشبثت لتحيط عنقه بزراعيها حتى استسلم لذلك الهدوء بانفاسها
، كم كان يتطوق الى هذه اللحظة منذ لقائة بها، تعانق مشاعرة الجامحه،ل تهمس اليه بكلماتها الهادئة لاتكون ضعيف على الاقل امامها
قال بعد ان اثلجت داخله بحنانها
كيف تتحمل نهاد حياتها بعدما حدث؟
سوف تكون عاجزة مدى حياتها..
قالت يكفيك حزننا على ماحدث انها مشيئة القدر ، هى الان بحاجه صديق قوى بجانبها حتى تقوى علي محنتها..
كون بجانبها حتى تتحسن حالتها،.
قال انا عاجزا حتى عن تقبل فكرة وضعها
بهذه الحالة .، فكيف ستكون ردة فعلها
عندما تعلم بماحدث اليها ؟
شعرت وهو يقبض على جسدها بزراعية بتملك، وكانه طفلا صغير، يجد الامان بهذا العناق..
قالت اهدئ لاتجعل ماحدث اليها يعرقل طريقك ستكون كما عرفتك قوى لاننى…
يبتعد عنها ينظر لعيناها متسائلا
لانك ماذا؟
قالت وهى تخفض عيناها لاننى احببتك..
تخفض ناظرها الى الاسفل لتاكد اليه بقولها
نعم…نعم احببتك منذ اللحظةالاولى التى التقيت بك بها…. لتصمت
وكأن الزمان توقف عند هذه اللحظة،
لحظه لفظها لتلك الكلمه التى تتطوق نفسه لسماعها منذ بداية اللقاء بها،.
تتسارع نبضات قلبها معلنتا عن خجلها، كيف اقدمت على هذه الخطوة واعلنت عن مشاعرها تجاهها؟
من اين حصلت على تلك القوة وهذه الجرائةكى تندفع وتخبره عن مشاعرها؟
لكن القلب لاينصاع للعقل الذى يفكر،
انه يتخذ قراره هكذا بدون اى مقدمات…
تعض شفتها السفلى خجلا وحياء،
تمنت لو ان تختفى من امامه فى هذه اللحظة، لكن هيهات الى اين المفر..
يمد يده يرفع ذقنها عاليا …ليقول اليها انظرى لعيناى لاتخفيهم عنى كم تطوقت نفسي الى سماع هذه الكلمات من بين
شفت💋اكى،
كيف اخبرك بان بين زراعيكى تشفى جميع اوجاعى،
ارتجف داخلها من دفئ أنفاسه التى تضرب عنقها لتزدهر وجنتيها حمرتا، ثم يضع قبلته على وجنتها، ل تتسارع نبضات قلبها
،وترتعش شفتاها خجلا
تلعثمت كلماتها حيث ترددت كثيرا عن الاعتراف اليه بمشاعرها ولكن لا يمكنها اخماد تلك العاصفه التى نشات بداخلها،
فقالت كنت اريد ان انتظر الى وقت ان اتاكد من مشاعرك لكنه لم يمهلنى القرار
وهى تشير الى قلبها،
قال انا احبك منذ ان وقعت عيناى عليكى
ليعيدها الى حضنه مره اخرى ،وهو يضمها الى صدره بتملك……
تقاطعهما ايلا بخطواتها وهى تحمل ثلاثة اكواب من القهوة، وشطائر طازجه،
وقد تغزو الابتسامة شفافها وهى فى غاية سعادتها، لقد شاهدت رومانسيتهما معا
قبل قليل… لقد شهدت على ذلك الاعتراف الذى دار بينهما وتلك اللهفه التى تغزو اعينهم كأنهما فراشات تحلق بين نسمات الربيع، قلوبهم اليافعه تغمرها السعادة،،
برغم الظروف التى تعايشا بها لكن اثبت ان عشقهم قوى يتحدى الصعاب،.
تخفى ابتسامة جانبيه على شفافها، وهى تدنو منهما وتقول لقد احضرت اليكما قهوة،.
فتناولا كلا منهما خاصته،
تمر الساعات، وتعلو اصوات صرخات مدويا
فى ارجاء المشفى، وهى تعلن عن استيقاظ نهاد، وقد ركض يمان مهرولا الى غرفتها،
نهاد اهدئ انا بجانبك
قالت ليت انتهت حياتي بذلك الحادث
كيف اتحمل ان احياء هكذا؟ قالتها بصياح
قال متاثر على وضعها، كيف تتمنى ان تنتهى حياتك، انتى مهمه بالنسبة لى نهاد
قالت ساظل عاجزة مدى حياتى
اريد الموت على ان اجد الشفقه فى من حولى، وهم ينظرون الى بعطف..
كانت بحاله صعب تحملها، فاخبر الاطباء اعطائها مخدر حتى تتقبل هذا الوضع،
بدات تهدى قليلا اثر جرعه المخدر، وهو بجانبها يشعر ب قلبه يتالم من اجلها،،
ظلا ينظر اليها وهى فى سكونها،مغمضة العينان يمرر اناملها على خصلات شعرها المبعثره على الوساده بجانبها، تناول يدها ليقبلها وهو يتوعدها انه لن يتركها،
قال لقد قمتى بمساندتى طوال عامين
ساظل انا بجانبك مدى حياتك…
بقلم hebataha
تبادلتا لين و ايلا الأحاديث معا، وهم فى حديقه المشفى يتناولن القهوة،
وقد علمت منها انها اخطائت ولكنه بسبب
خوفها عليها حدث هذا الخطاء
قالت انا لم اشا حدوث ذلك ابدا، ولكن منذ ان تفوهت امامى وهى فى حالة سكرها،
ايقنت ان خلفها شئ مظلم، وان الفتاه التى اخبرتنى عنها تلك التى فى حياته للمدير
هى تسببت فى فراقهم،
قالت لين كيف تمكنتى ان تتلاعبى بحياة الابرياء ايلا؟
منذ متى وانت قاسيه هكذا؟
قالت بحزن لكنه من اجلك صديقتى ، لقد شاهدتها وهى ترمقك بنظراتها الخبيثه فخشيت ان يصيبك مكروه او تقوم باذئك،،
ظننت ان خوفها سيجعلها تبتعد عنكما،
قالت ولكن ماذا الان ارئيتى ماتسببت به
افكارك، يمان محطم من اجلها
ماذا ان علما ان ماحدث حدث بسببك؟
وقتها سيلقى بغضبه اليكى ايلا..
قالت وهل ستخبريه عنى صديقتى؟
تتوه بين نظراتها وتانيب الضمير الذى تشعر به، وتتسال فى صمتها
ايهما يصعب تحمله نظراتها البريىة ام صوت ضميرى وهو يانبنى من اجل اخفائ للحقيقه
قالت لقد اخطئتى ايلا ولكننا لن نصلح الخطاء بخطاء اكبر منه
لقد افترقتى خطأ وقدتسبب فيماحدث الى السيدة نهاد، يجب ان نخبر يمان بانك كنتى تمازحينها ولم تقصدى ماحدث اليها
وهو عليه اتخاذ القرار المناسب من اجلك، لاتقلقى انا اعرفه جيدا سيتفهم وضعك جيدا
قالت ايلا انا اقبل اى شئ ولكن لست نادمه
على ماحدث، لان هذه المراة ليست كما تظنونها، فهى سيئة لكن ينقصنى الدليل،
تحتضنها لين وهى تخبرها انها بجانبها مهما حدث وانهما اخوة وليس أصدقاء فقط…
بقلم hebataha
وقد قررو اخباره بالحقيقه، وصعدتا معا الى جانب غرفه نهاد حتى يطرقونها ولكن قبل ذلك، سمعتا حديثهما وهو يخبرها انها ستكون زوجته كما كان يرغب والدها بذلك
وسط دموع نهاد وشهقاتها استسلمت لارادته وقرارة فى حين انها كانت ترفض ضعفها وعجزها حيث سالته قائله
هل ستتحملنى هكذا لن اكون اليك امراۍتك
التى تتمناها، بل عبئا عليك؟
اوما براسه وقد يرفض قلبه الانصياع لقراره
تحمل عيناه دموع متحجرة ترفض ان تنهمر،
وكانه يرفض هذا الانكسار الذى يشعر به الان، حيث تغلب على ذلك الصراع بداخله
وهو يقول لها… كنتى دائما بجوارى تهتمين بى وقت احزانى، لم تتخلى عنى ك صديقه
ليكملا متهكما لاتنسئ انها كانت رغبة والدك قبل ان يغادرنا، تذكرين انه امنك الئ لثقته القوية بى، لذلك لن اتركك ابدا سنظل دائماً معا ، يمكننا ان نذهب الى اى مكان فى العالم حتى تعودى كما كنتى قويه، يضمها اليه ليقول بالامل سيحدث المستحيل،…
تنهمر دموعها وهى تشعر بعجزها
كم تمنت ان تسمع منه هذه الكلمات فى الماضي وقت ان كانت قويه،
وقتها كانت ستحلق عاليا من السعادة، لكن الان اصبح الوضع امامها مختلف،
لقد تقابل حبها اليه بمشاعر الشفقه والعطف
منه تخفض راسها وهى تكتم الضجيج بداخلها،،
بقلم hebataha
تراجعت لين بعدان سمعت حديثه اليها،
لقد تجمدت الدموع داخل مغلتياها،
تئبى الهطول على وجنتيها،لم تبدئ اى ردة فعل لتعلنا بها رفضها لذلك القرار
فقط تراجعت وفضلت الانسحاب من حياتهما، لانها تعلم برغم قوة العشق بينهما
عليه ان يخضع امام ماحدث اليها ويساندها.
فى محنتها،
ترفض ايلا مايحدث ماذالت على يقين ان هناك اشياء تتعلق بالماضى،،
تنظر الى لين وهى تغادر الى الخارج،
وتتوعد انها لن تترك الامر هكذا…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)