رواية كانت بين يداي الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسماء مجدي
رواية كانت بين يداي الجزء الرابع عشر
رواية كانت بين يداي البارت الرابع عشر
رواية كانت بين يداي الحلقة الرابعة عشر
أسر كان واقف مصدوم وبيفكر ازاي كرسي سما هنا …. قلبه دق جامد بسرعه مجرد أنه تخيل أن ممكن يكون حد خطفها أو اذاها …مخطرش على باله أنه سما رجعت تمشي تاني
شروق طلعت لحد الشقه وهي ماسكه فستانها ودموعها على خدها وحسه بنار جواها ومتنرفزه جدا من أسر …لقت باب الشقه مفتوح دخلت ورزعت الباب وراها و كانت بتدور بعينها على أسر لقته واقف ف اوضه سما وهو مركز نظره على حاجه
دخلت وهي على اخرها منه وقالتله بعصبيه ودموع وهي بتتكلم بهستيريه : ايه اللي انت عملته دا يا أسر ……ازاي تزعق فيه كده وكمان متطلعنيش معاك وتخلي منظري زي الزفت قدام الناس وانا طالعه لوحدي بيتك وانت مش جنبي ودموعي على خدي
أسر مفيش اي رد ولا كأنه سمعها ودماغه بس بتودي وتجيب مين اللي ممكن يكون خطف سما ….طب هي كويسه ولا يكون اذاها…راح قعد على السرير وهو بيحاول يتصل على رقم سما كذا مره …..
وشروق بصاله بصدمه واستغراب من تجاهله ليها ..شافت كرسي سما ولكن سما مش موجوده….مسحت دموعها وهي بتفتكر اليوم اللي كانت فيه هنا معاهم ولمحت سما وهي قاعده وبتحرك رجليها الشمال …بس سما قالتلها أنها بتتخيل …..ودلوقتي هي فهمت أن فعلا سما كانت بتتحرك بس بتسأل نفسها يا ترى قدرت من امتى تمشي ولا تكون من الاول بتقدر تمشي وكانت مستغفلاهم لسبب معين ف دماغها …
شروق سابته ف اوضه سما ودخلت اوضته وهي قلبها واجعها من اللي حصل وحزينه جدا
أسر ملقاش اي رد بعد ما اتصل عليها كتير ولسه كان بيحط ايده على راسه بتعب وبيبص على الجانب اليمين لقا فيه ورقه موجوده على الكوميدينو وجنبها علبه الدهب قام بلهفه ومسكه الورقه وابتدى يقراها وهو عمال ياخد ف الصدمات فوق دماغه ورا بعض ومش مصدق …دموعه بتنزل زي الشلال من عينيه من غير ما يحس ….الكلام اللي كانت كتبها سما وجعه ودخل ف قلبه زي الخنجر
اللي كان مكتوب ف الجواب :
اظن عداني العيب وازح يا عم اي خدمه ….عشان تعرف اني اد كلمتي أكتر منك يعني انت ف ااول يوم جوازنا قلت انك هتتجوزني كام شهر بس وبعد كده غيرت كلامك وقولت تخليني على زمتك…..اديني خففت الحمل عنك ونفذتلك رغبتك دلوقتي مش مضطر تستحمل عبئي ف حياتك…مش مضطر تربط نفسك بيه وهتقدر تعيش حياتك زي ما انت عايز مع الانسانيه اللي قلبك أخترها …..انا قولت اعملهالك هديه واقدمهالك يوم فرحك ….اظن ديه اكبر هديه ممكن تاخدها ف حياتك انك خلصت مني ومن حملي التقيل عليك ….
أما بقا بالنسبه للكرسي فأنا برده حبيت اخليها مفاجأه تانيه ليك عشان اقدمها لك ف اليوم ده ….انا اتعالجت يا أسر وقدرت اقف على رجلي من اسبوع …تخيل ف نفس اليوم اللي شروق قالتلي فيه أنه فاضل على فرحكوا اسبوع هو نفس اليوم اللي قدرت اقف فيه على رجلي من تاني …بس طبعا مرضتش اقول لحد على الموضوع ده عشان حبيت اقدمهاك هديه يوم فرحك عشان تفتكر الكلام اللي كنت بتقوله عني ومعايرتك ليه عشان حاجه مكنتش بإيدي وتشوف أن ربنا قادر على كل شئ وانك غلط اوي لما قللت مني … انا ماشيه من حياتك وانا متأكده انك اتعلقت بيه وبوجودي ف حياتك …وده الانتقام اللي كنت عايزاه عشان ارد كرامتي واعتباري اللي هنته وعلى قلبي اللي دوست عليه بدون رحمه ..انا صحيح حبيتك اوي يا أسر بس على اد كل ذره حب حبيتهالك على اد نار الانتقام اللي انت اشعلتها جوايا من قسوه قلبك عليه…. وانك مشيت ورا عنادك موت كل حاجه كانت مخلياني استحمل واتمسك بيك ….ودلوقتي انا حققت هدفي وانتقامي منك..ولسه يا أسر احنا لسه ف الاول …انا ماشيه وانا متأكده من الوجع اللي هتحسه بيه سواء انت او السنيوره اللي خربت علاقتنا وكملت مع واحد متجوز …..بكره تحسوا بالوجع اللي قلبي عاش فيه بسببكوا ….وانت بالذات يا أسر لأني الفتره اللي فاتت انا مكنتش بطاطي عشان انا ضعيفه لا يا أسر انا كنت بطاطي بس عشان اوصل لهدفي وأدوقك جزء من وجع قلبي خصوصا لما تتعلق بوجودي واختفي من حياتك ….انا مش ندمانه على كل كلمه من اللي كتبتها ديه ….ولا انا وحشه بس انا مبسوطه أن حقي رجعلي وكرامتي ابتدت تترد ليه …وعدل ربنا ف أنه يوجع قلوبكم زي ما وجعتوني هيحصل ….ورغم اني عمري ما شمت ف حد ولا عمري اتمنيت الأذى لحد بس انا بقا المره ديه قلبي هيبرد وهيرتاح لما يتردله حقه ….اتمنى تتهنى مع عروستك ولو اني معتقدش
واه صحيح …ورقه طلاقي تبعتهالي على بيت ابوك وانا هبقا اروح استلمها ….وياريت متحاولش لا تتصل بيه ولا تحاول توصلي لأن اللي بينا انتهى يا أسر خلاص ….وعمره ما هيرجع تاني ….فمتتعبش نفسك على الفاضي ….سلام
بعد ما أسر خلص قرايه شال الورقه ف جيبه ونزل جري على بيت سما بتاع ابوها اللي كانت عايشه فيه وقعد يخبط مفيش حد رد وبعد كده طلع فوق لأبوه وخبط
ابو أسر بخضه : ايه ده خير يا أسر انت ايه اللي جابك هنا ؟…وازاي تسيب عروستك ف ليله زي ديه …خير يبني حصل حاجه ؟!
أسر وهو بيلتقط أنفاسه من سرعه الجري : بابا هي سما مش عندك ؟
ابو أسر بقلق : لا يبني ؟….مش عندي هي مشت من الفرحه وقالت إنها هتروح تريح شويه ؟…هي مش موجوده في البيت ؟
أسر بقلق وخوف اكتر : لا يا بابا ؟…انا مش عارف هي راحت فين ؟…انا روحت ملقتهاش
ابو أسر بنرفزه وقلق: ازاي يعني هتكون راحت فين بحالتها ديه ؟!
أسر : ما هي خلاص يا بابا بقت بتمشي
ابو أسر بذهول : ايه ده ؟…ازاي …ديه لسه كانت معانا ف الفرح من شويه وكانت بكرسيها عادي ؟….امتى وازاي ده حصل ؟!!!
أسر حكاله عن كل حاجه من اللي كتبتها ف الجواب
ابو أسر بعد ما أسر خلص كلامه قاله بحزن : هي معاها حق يا أسر ….خلاص يبني متظلمهاش اكتر من كده معاك….وانت كمان خلاص معتش فيه لزوم تفضل معتبرها حمل عليك….طلقها بالمعروف زي ما هي عايزه يا أسر وكل واحد فيكوا يروح لحاله
أسر بعصبيه وغيره : نعم ؟!….ايه اللي انت بتقوله ده يا بابا !؟.
انا لا يمكن اقبل أطلقها ….انا خلاص اتعودت عليها ف حياتي واتعلقت بيها
ابو أسر وهو بيبصله بخبث : اممم هو انت حبيتها ولا ايه؟!
أسر بتوتر : لا هو الموضوع مش كده….بس يعني كل الحكايه اني اتعودت على وجودها وكمان مين هياخد باله منها ….حتي لو هي رجعت تمشي تاني …برده محتاجه راجل يحميها ويخاف عليها
ابو أسر بجديه : خلاص يا أسر فات الاوان على كل اللي انت بتحاول تعمله ده …للأسف سما انتظرت الفرصه المناسبه عشان تنتقم منك وترد كرامتها ونجحت ف ده بجداره ….وهي خلاص كده طلعتك بره حياتها ويستحيل ترجعلك تاني
أسر بنرفزه وزعيق ودموع بتنزل من عينه وهو بيتكلم بهستيريه: يعني ايه الكلام ده ؟!!!…..يعني ايه طلعتني من حياتها !!!!….متقولش كده …..سما بتحبني وانا متاكد وهتفضل طول عمرها بتحبني واكيد هتسامحني لما اعتزر منها …..واراضيها …هي قلبها ميعرفش يزعل مني اصلا انا متأكده
ابو أسر بشفقه على سما وعلى حال ابنه خصوصا وهو ف الحاله ديه والندم والحسره اللي شايفهم ف عينه قاله : يبني ارحمها وارحم نفسك وطلقها بالمعروف
أسر بعصبيه وهو خارج من بيت أبوه : لا يا بابا لا يمكن يحصل ابدا ولو على جثتي …سما ديه بتاعتي انا ….بتاعتي انا وبس😡 …
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كانت بين يداي)