رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم جنة الفردوس
رواية تزوجت اخت زوجتي الجزء الخامس عشر
رواية تزوجت اخت زوجتي البارت الخامس عشر
رواية تزوجت اخت زوجتي الحلقة الخامسة عشر
سقط أحمد على الأرض واغمض عينه وكان بيفكر في مليون سوال يريد الاجابه ليهم
واحد من الرجاله بص من الخرم وخد خطوه لورا عالطول وقال: اي ده ؟! ده حسن هو بيعمل أي هنا
_معقول جاي ينقذنا
_هههههه انت بتقول أي حسن طول عمره جبان اكيدا وراء كل اللى بيحصل
أحمد قام من على الأرض وقال بزعيق: في أي مالكم بدل ما تقولوا كده اترحموا عليا ومش يمكن يا أستاذ جلال جاي فعلا يساعدنا
_معتقدش يا أحمد حسن بيخاف من خياله انا مش عارف ازاى دخل كليه شرطه
أحمد خد نفس عميق وقال: ربنا يرحمه المهم دلوقتي رائد في خطر انا سمعت الراجل اللى خاطفنا بيقول لرجالته عايز رائد يا ميت يا حى بكره
_مفيش في أيدنا حاجه نعملها يا أحمد وقولتلك مصيرنا نموت احنا كمان
أحمد بص من الخرم واتاكد ان مفيش حد بره عشان يقول: اكيدا مشواااا ده معنى ان مفيش اللى الراجل اللى بيجيب المياه
أحمد بص على الأرض ومسك حجره كبيره ونزل بيها على رأس جلال اللى سقط أرضا عالطول عشان الباقي يزعق لأحمد وفي اللى زقه وقال: انت ازاى تعمل كده هو عشان كلامه مش عجبك تروح تعمل في كده
جلال كان بيتالم وبدأ يصرخ ويقول: الحقونى مش حاسس بدماغى انا انا
جلال فقد الوعى والراجل اللى بيجيب ليهم المياه أول ما سمع دوشه راح فتح الباب وقال: في أي هناا صوتكم عالى كده ليه
أحمد نزل على رأسه بنفس الحجره اللى نزل بيها على جلال عشان احمد يبدا في فك زراير القميص ويقول: لو فاق اضربوا تانى وخدوا بالكم من جلال وأن شاء الله لو قدرت اطلع من هنا انتوا كمان هتطلعوا
وقتها الرجاله فهمت احمد عمل كده عشان واحد يقول: ممكن تتمسك يا أحمد ساعتها نهايتك هتبقا وحشه أوى
أحمد رمى القميص على الأرض وقال وهو بيفك الحزام: معتقدش ان حياتى عندي اهم من حياه صديقي
بعد شويه
أحمد لبس هدوم البودي جارد اللى سقط أرضا بعد ما ضربه أحمد بالحجره
أحمد خد الكاب من على الأرض ولبسه عشان ينزله شويه على وشه بحيث محدش يقدر يتعرف عليااا
أحمد خد الكارنيه وقال: لما جلال يفوق قوليله ان مكنش قصدي يلا السلام عليكم
أحمد كان طالع لكن واحد من الرجاله مسك في دراعه وقال: لا اله الا الله
أحمد ابتسم وقال: محمد رسول الله
أحمد طلع من الاوضه وقفل على الرجاله من بره عشان محدش يشك في حاجه وحط مفتاح الباب في جيبه وطلع بره لحسن حظه ان أدريان وباقي الرجاله مشت ومكنش في غير البودي جارد ده وطبعا اللى واقفين بره
أحمد وقف مكانه ونزل الكاب على وشه اكتر عشان اللى كانوا واقفين عند الباب يبصوا لبعض وواحد منهم يقول: مالك ؟!
أحمد مردش عشان الآخر يقول: انت اخرس ولا أي ما ترد
_ده الواد الجديد سمعت انه اخرس سيبه تلاقي رايح يجيب حاجه
_هات الكارنيه
أحمد طلع الكارنيه من جيبه وكانت ضربات قلبه عاليه جدا مع انفاسه اللى بدأت تعلو اكتر واكتر
_خد واوعك تتاخر هنا في قوانين ممنوع التأخير اخرك عشر دقائق وترجع
أحمد هز رأسه والراجل فتح البوابه عشان أحمد يخرج من هذا البيت اللعين
أحمد راح على جنب ورمى الكاب على الأرض وخد نفس عميق وقال: الحمدلله ان الحظ كان حليفي النهارده
في نفس الوقت
رائد لما شاف لمار كل شويه بترن قال: ياسر لو عرفت حاجه بلغنى انا لازم امشي
ياسر: في أي طيب ؟!
رائد مردش عليا وراح ركب عربيته ومشي ولما لمار رنت تانى رد وقال: في أي يا لمار بترنى ليه
لمار: سيليا تعبت فجاه وخدتها المستشفي
رائد بخوف: انا جاي حالا
بعد مده من الوقت رائد وصل وقال: اي اللى حصل والدكتور قال أي ؟!
لمار: قالتلى انها دايخه والدكتور قال ان السكر عالى
رائد دخل الغرفه الموجوده فيها بنته عشان يقرب منها ويمسك ايدها ويقول: حقك عليا يا حبيبتي انا عارف انى مقصر معاكى الفتره ده بس غصب عنى ان شاء الله الأمور هترجع زي ما هى
لمار وقفت عند الباب ورائد بصلها وقال: الدكتور اللى فحصها فين ؟!
لمار بارتباك: راح الغرفه ٣٠٢
رائد وهو طالع: خليكى هنا مش هتاخر
لمار مسكت في دراعه وقالت: أن شاء الله هتكون بخير !!!
رائد من غير ما يبصلها: أن شاء الله
رائد مشي ولمار اضايقت من طريقه كلامه معاها
بعد مده من الوقت وتحديداً في شقه رائد
رائد حط سيليا على السرير وقعد جنبها وحط ايده على شعرها بكل حنيه
سيليا فتحت عينها بتعب ورائد قال بابتسامة: حبيبت بابا عامله أي دلوقتي
سيليا ابتسمت ومردتش عشان رائد يبوس ايدها ويقول: مش انتى عايزه عيد ميلاد ؟! انا يا ستى قررت اعملك عيد ميلاد كبير أوى
سيليا فرحت ورائد رجع شعرها لورا وقال: اهم حاجه تكونى مبسوطه
سيليا قامت وحضنت رائد اللى غمض عينه وقال: متسبنيش يا سيليا متسبيش بابا
سيليا حطت رأسها على كتف ورائد ونامت من العلاج اللى اخدته عشان رائد يحط راسها على السرير ويشد البطانيه عليها
رائد قام واغلق الانوار وطلع عشان يروح للمار في المطبخ ويقول: خدي بالك منها
لمار بصتله وقالت: وانت رايح فين ؟!
رائد: عندي شغل
لمار سابت السكينه وقالت بغضب: اعتقد بنتك اهم من الشغل والمفروض تكون جنبها الفتره ده الدكتور قال انها محتاجه رعاية وده مش هيحصل الا وانت جنبها
رائد بسوال صريح: وانتى فين ؟!
لمار: موجوده يا رائد ومستحيل اسيبها بس انا قصدي بنتك بتحبك وعايزاك تكون جنبها ٠٠٠ده طول الطريق كانت بتقول اسمك رغم انى جنبها بنتك ليها الحق عليك ولازم تاخد حقها بلاش تكون بعيده عنها بالطريقه ده
رائد بقسوه: ومين انتى عشان تعلمينى اتعامل مع بنتى ازاى ؟!
لمار وقفت قدامه وقالت بنفس القسوه: احنا اتجوزنا على سنه الله ورسوله يا حضره الظابط يعنى انا مراتك
رائد ضحك وقال: ما بلاش الكلام اللى يخنق ده انتى عايشه هنا غصب عنك ولو عليكى عايزه تمشي من النهارده قبل بكره
لمار بصتله بصدمه ورائد قال: انا على فكره معنديش مانع لو مشيتي وده حقك
لمار بزعيق: كفايه بقااااا انا سكت لكلامك ده كتير مش معنى قولتلك كلمه زعلتك تروح تتكلم معايا بالشكل ده
لمار: وبعدين انت زعلان ليه مش حضرتك اتجوزتنى عشان اربي بنتك ٠٠٠انت عارف كويس ان وجودي هنا عشان سيليا مش عشانك
رائد بابتسامة جانبيه: صح نسيت عن اذنك
رائد طلع من المطبخ ولمار أدارت وجها ناحيه الحوط وانهارت من البكاء
رائد قعد على الكرسي ورجع رأسه للخلف واغمض عيناه بتعب عشان يفتح عينه أول ما يسمع صوت تخبيط عالى على الباب
لمار وقتها مسحت دموعها وطلعت من المطبخ عشان رائد يقوم ويقول: ادخلى جوه
لمار دخلت الاوضه من غير ما تجادل معا رغم انها كانت خايفه عليااا
رائد فتح الباب وقال: مين انت ؟!
أحمد أدار وجهه ناحيه رائد عشان رائد يضيق عيونه ويقول: انت هربان من حد ولا أي
أحمد رفع الكاب من على وشه وقال: لا مش هربان يا صاحبي
وقتها توقفت عقارب الساعه عند رائد اللى كان في حاله صدمه
أحمد بابتسامة: وحشتنى !!!!
رائد بصدمه: أحمد
أحمد ابتسم وقال: انا مش عارف اعمل أي حاليا احضنك ولا اضربك أصلا رياكشنات وشك بدل انك كنت مفكر انى ميت
رائد سكت تماماً عشان أحمد يحط ايده على كتفه ويقول: رائد ٠٠٠طب مش هتقولى ادخل طيب ده مش ذوق حتى يا جدع اه قول كده المدام جوه عشان كده رافض تقولى اتفضل
رائد افسح الطريق عشان أحمد يدخل ويقفل الباب ويقول: بقولك أي يا صاحبي انا ميت من الجوع بقالى يومين معرفش شكل الأكل فلو تكرمت تقول للمدام تعملى حاجه أكلها
رائد وقتها حضن أحمد وسقطت من عيناه دموع عشان أحمد يتفاجا من عملته ويقول: لا ده انت كنت مصدق بقااا وانا اللى اقول صاحبي مستحيل يصدق انى مت بس اتاريك أول واحد كان مصدق الاشاعه ده اخص عليك يا حضره الظابط مكنتش عشره الفول اللى ما بينا
رائد ابتعد عنه وضحك واتكلم اخيرا: انا كنت واثق انك عايش وكل اللى بيحصل حواليا بيدل انك عايش بس كنت فين المده ده كلها
أحمد: الحوار كبير عشان كده بقولك خلى المدام تعملى حاجه اكلها وبوعدك هجاوب على كل اسالتك
رائد هز رأسه وأحمد قال: انت لسه مصدوم انى طلعت عايش؟!
أحمد: مش يمكن فرحان انك طلعت عايش ؟!
أحمد وقتها حضن رائد وقال: والله ما كان حد وحشنى في الأيام ده غيرك
رائد: طب تعالى نتكلم بدل ما إحنا واقفين كده
أحمد: ورب الكعبه ما أنا متكلم ولا كلمه غير لما اكل بقولك بقالى يومين مكالتش متبقاش بخيل كده
رائد: حاضر !!!
أحمد قعد على الكرسي ورائد فتح الباب ولقي لمار قاعده جنب سيليا عشان يقول: لمار معلشي اطلعى اعملى أكل
لمار قامت من على السرير وكانت طالعه من الاوضه لكن رائد مسك ايدها وقال: متطلعيش كده
لمار سحبت ايدها وفتحت الدولاب وطلعت الهدوم اللى هتلبسها وانتظرت رائد يطلع عشان تغير هدومها
رائد بصلها بنظره مطوله وبعدين طلع من الاوضه وقفل الباب وراء اما لمار غيرت هدومها وطلعت واتجهت نحو المطبخ
أحمد: رائد صحيح ماما اخبارها أي ؟!
رائد مرداش يقول لأحمد أن والدته في غيبوبه لحد الآن عشان يقول: بخير ماما جنبها مش عايزك تقلق من حاجه
أحمد أبتسم بحزن وقال: يا تري قولتلها أي انى مت ولا عايش ؟!
رائد: أحمد حط المواضيع ده كلها على جنب ومش عايزك تقلق من حاجه الأمور كلها تمام
أحمد بتحذير: اوعك يا رائد تكون مخبي عليا حاجه
رائد: هخبي عليك أي يا ابنى قولتلك بخير وماما جنبها
أحمد: هصدقك المهم حسن مااات
رائد بصدمه: مات
أحمد بدأ يحكى لرائد كل حاجه عشان رائد يقول: حسن طلع خاين يا أحمد
أحمد: الواد جلال قال كده بس انا مصدقتش ده مكنش باين عليا خالص
لمار خبطت على الباب وقالت: الاكل جاهز
لمار بعد ما قالت كده راحت على الاوضه ورائد قام وقال: يلا عشان عايزك تحكيلى على كل حاجه حصلت معاكم
بعد شويه وتحديداً على السفره
أحمد: سبنا العساكر والظباط هناك وطلعنا انا وسته غيري روحنا على الحدود اتفاجنا بوجود ناس كان عددهم كبير أوى لدرجه خدونا معاهم من غير ما نلحق نقاوم
رائد: وروحتوا هناك ليه ؟!
أحمد: وصلنا اتصال من هناك ان في عمليه بتحصل والظاهر انها كانت فخ عشان نروح هناك
رائد: والباقي فين
أحمد: الباقي هناك انا طلعت بصعوبه يا رائد
رائد: وأي اللى خلاك تطلع النهارده ليه مطلعتش في اليومين اللى فاتوا
أحمد: عايزينك يا حى يا ميت عشان كده قررت اطلع مش هقعد مكانى واسمع انك مت
رائد: مخوفتش تتمسك ؟!
أحمد: حياتى عندي مش اهم من حياتك عندي يا صاحبي
رائد أبتسم وقال: بس انت كده خاطرت بحياتك يا أحمد ولقدر الله كان ممكن تموت بسبب عملتك ده
أحمد: انسي اللى فات يا رائد خلينا في اللى جاي لازم نفكر كويس ازاى نمسك العصابه ده من غير ما ناذي حد مننا
رائد: العدد قد أي ؟!
أحمد: كتير أوى معتقدش اننا هنجح بعدد صغير لازم يكون عددنا كبير أوى وغير كده لازم يكون في تخطيط عشان نقدر ندخل المكان ده
رائد حط ايده على رجل أحمد وقال: مش عايزك تشغل بالك بحاجه لازم ترتاح دلوقتي اكيدا تعبان
أحمد رجع براسه لورا وقال: معرفتش انام اليومين اللى فاتوا كنت طول الوقت بفكر هطلع من هناك ازاى
رائد بصله بابتسامة وأحمد قال: الا صحيح اي اخبارك مع لمار
رائد هز رأسه وقال: عادي زي ما احنا اي اللى ممكن يتغير يعنى
أحمد بغمزه: يعنى موقعتش في الحب ؟!
رائد اتنفس بهدوء وقال: وقعت للأسف بس ندمان ان ده حصل
أحمد: ليه بتقول كده لمار محترمه وبتحب بنتك كمان
رائد: بتحب بنتى بس مش بتحبنى يا أحمد لمار اتجوزتنى على أساس واحد انها تربي بنتى
أحمد: طب بقولك أي انا عايز أنام اكيدا مينفعش انام هنا طول ما المدام موجوده
رائد قام وقال: تعالى نروح الشقه اللى بنقعد فيها لما بنخطط لحاجه
أحمد قام وقال: ماشي
رائد: دقيقه هروح اجيب مفتاح العربيه من الاوضه
رائد ساب احمد واتجه نحو الاوضه عشان أحمد يغمض عينه ويتخيل معشوقته اللى اقسم بداخله انها واحشه بطريقه لا تطاق
أحمد فتح عينه وقال بابتسامة: نخلص من العصابه ده الاول وهحارب عشانك يا سلوي هحارب عشان تكونى معايا هحارب عشان انتى تستاهلى ادخل في حروب من اجل عيونك اللى خطفت قلبي !!!!
رائد فتح الباب ودخل ولما شاف لمار قاعده على الكرسي بتذاكر مرداش يتكلم معاها عشان يفتح الدرج وياخد المفاتيح ويقول قبل ما يطلع: انا هبات النهارده بره اوعك تفتحى الباب لحد
لمار سابت الكتاب من ايدها وقالت: انت عايز تعمل اللى في دماغك بردو قولتلك بنتك محتاجلك بالنهار مش بتكون معاها حتى الليل مش عايز تكون معاها
رائد: متخلنيش اقول كلام يزعلك وانا قولتلك من شويه مش هتعلميني اتعامل مع بنتى إزاى ؟!
لمار وقفت قدام رائد وقالت: انا ملاحظه انك مش طايق وجودي هنااا يعنى المشاعر واحده ما نخلص بقاا من اللى بيحصل وكل واحد يروح لحاله بدل العناد ده
رائد: انتى عايزه كده
لمار سكتت تماماً ورائد قال بغضب: ردي انتى عايزه كده متخافيش هعملك اللى انتى عايزاه لان مش انا اللى اقبل بواحده تعيش معايا غصب عنها
أحمد سمع صوت رائد اللى بدأ يعلى اما لمار بكت وقالت: اه يا رائد عايزه كده وخلى عندك كرامه بقااا وطلقنى
رائد: كرامه ؟! لولا انى مش بمد أيدي على حرمه كنت عرفتك مين الشخص اللى معندهوش كرامه ده على العموم انتى٠٠٠٠٠
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجت اخت زوجتي)