رواية وقعت في غرام صعيدي الفصل السابع 7 بقلم شاهندة إمام
رواية وقعت في غرام صعيدي الجزء السابع
رواية وقعت في غرام صعيدي البارت السابع
رواية وقعت في غرام صعيدي الحلقة السابعة
داليدا فضلت تدور علي خالد كتير لحد ما سمعت صوت في البلكونة الكبيرة قربت منها بإبتسامة
خالد بضحك: انتِ هبلة يابت ولا اية
مها بحزن: هبلة عشان بغير عليك يا خالد
خالد: والله يا مها ما بحب غيرك داليدا مكنش ينفع اشوفها في مِحنه ومش أساعدها مش اخلاقي يا مها
مها بفرحه: يعني مش بتحبها
خالد بإبتسامة: أنا مش بحب غيرك والله
داليدا واقفه مصدومه وهي بتسمع الكلام هي كانت فاكرة إهتمام خالد بيها حب وهي كمان قلبها بدأ يميل ل خالد بس هو كان بيساعدها عشان دي أخلاقة داليدا سمعت الكلام وجريت علي الاوضة بدموع عشان تغير هدومها مأخدتش بالها وخبطت في حاجه رفعت عينها وشافت ياسين
داليدا: أنا.. أنا أسفه مأخدتش بالي
ياسين وهو ملاحظ دموعها وشكلها الاحلي بالحجاب: لا ولا يهمك ودخل علي اوضتة
داليدا بعد ما مشي: ياربي علي برودك أنت كمان
رجعت داليدا ل أوضة وفاء
وفاء: كنتِ فين يا داليدا
داليدا بكذب: كنت بشرب يا طنط معلش اتأخرت
وفاء: طب هاا قوليلي رأيك في الهدوم
داليدا: حلوة اوي وعجبتني
وفاء: هي البت مها لسه قاعدة
داليدا: ايوه لسة موجوده مع خالد
وفاء: هتصل عليها عشان تاجي وتبقوا أصحاب كنت عايزه اقولك انها خطيبة خالد بس مش عارفه أتشغلت في أيه
داليدا: اه تمام عادي
تسريع الاحداث
جات مها وقعدت مع داليدا
وفاء:هسيبك يامها مع داليدا عشان تبقوا أصحاب وهروح اقعد في البلكونه
مها بتوتر: تمام يا مرت عمي
مشيت وفاء وداليدا ومها ساكتين
مها بتوتر: ازيك يا داليدا
داليدا: الحمدلله كويسة انتِ عامله ايه
مها: الحمدلله كويسه
داليدا بضحك: مالك قاعدة متوترة مني كدا
مها بخجل: مش عارفه مكسوفه منك عشان زقيتك علي أول الباب
داليدا بضحك: لا عادي ولا يهمك بس انتِ زقتيني ليه
مها بخجل: كنت فاكرة إن خالد بيحبك
داليدا بضحكة جامدة: لا ياستي مش بيحبني
مها: أنا أسفة والله بس انتِ طلعتي طيبة خالص
داليدا: شكراً يا مها دا من ذوقك هو انتِ في آداب صح
مها: ايوه بس انتِ عرفتي ازاي
داليدا: طنط وفاء قالتلي انك في تالته آداب وإنك خطيبة خالد
مها: ايوه ادعيلي نتجوز أنا خالد دا احنا بقالنا 4 سنين مخطوبين وهو مش عايز يتجوز الا لما يخلص جامعه
داليدا: هو خالد في جامعة
مها: ايوه هو انتِ متعرفي
داليدا: لا أول مرة اعرف منك
مها: دا خالد في اخر سنه كلية حقوق وكان قبلة ياسين في إدارة اعمال
داليدا بإستغراب: أول مرة أعرف انهم متعلمين
مها: اهو اديكي عرفتي
قاطعهم دخول خالد
خالد: داليدا احلقي أهلك برا
داليدا بخضه: ايه
خالد: اه والله
داليدا: طب وصلوا لمكاني ازاي
خالد: مش عارف انتِ كان معاكي فيزا
داليدا: ايوه معايا وسحبت منها فلوس يوم ما كنت مع ياسين
خالد: يبقي هما مراقبينك عن طريق البنك وعرفوا انهي مكنة اللي سحبتي منها
داليدا: طب وهما فين دلوقتي
خالد: قاعدين مع ياسين قاطعه دخول وفاء
وفاء وهي بتحضن داليدا: متخافيش يا داليدا ياسين ولدي مش هيسيبك
داليدا بدموع: هما عايزين يرجعوني عشان ياخدوا المصنع وأتجوز الراجل الكبير
مها وهي بتحضنها: متخافيش والله محدش هيعملك حاجه
عند ياسين
ياسين ببرود: اهلاً وسهلا نورتونا
توفيق: ربنا يخليك احنا بس جايين عشان ناخد الامانه بتاعتنا اللي عندك
ياسين بغباء مصتنع: أمانه أمانه ايه
فريد بضيق: بنت عمي اللي عندك احنا عرفنا انها عندك
ياسين ببرود: وأنت عرفت من فين يا شاطر
توفيق: هي صرفت فلوس من الفيزا بتاعتها واحنا كنا مبلغين عن الفيزا والبنك بلغنا أول ما سحبت فلوس وقالنا علي المكنه اللي سحبت منها روحنا للمكنه وطلعت في سوبر ماركت ورينا صورتها للراجل والراجل قالنا انها كانت مع ياسين صفوان البدراوي سألنا عليك وعرفنا بيتك
ياسين بتكبر: والمطلوب أسلمها ليكم صح
توفيق: دا المفروض
ياسين: انتو كدا كدا عايزين فلوس هديكم 10 مليون وتسيبوها في حالها
فريد: لا شكراً مش…
توفيق بمقاطعه: استني يا فريد نسمع عرض ياسين بيه
ياسين: انتو عايزين منها المصنع هديكم 10 مليون ودا أكتر من سعر المصنع بس المهم تسيبوها في حالها
توفيق بطمع وبسرعه: موافقين موافقين
ياسين ببرود: تمام هبعت حد يجيب الفلوس وفي كام ورقة كدا هتمضوا عليها
توفيق بتوتر: ورق ايه دا
ياسين ببرود: متقلقش الورق مفهوش حاجه تضركم
تسريع الاحداث
داليدا بتوتر: هو ياسين أتأخر كدا ليه
مها: كفايه توتر ان شاءلله خير
قاطعهم دخول ياسين
داليدا بسرعه: ها عملت ايه
ياسين: متخافيش محدش هيقرب منك تاني
وفاء: لا احنا لازم ناخد حظرنا
خالد: يعني هنعمل ايه يا أمي
وفاء: ياسين هيتجوز داليدا بكرا
خالد بصدمه: دا اللي هو ازاي
وفاء: كيف ازاي أنا قولت كلمة وخلاص يلا كل واحد علي اوضته وانتِ يا مها خلي خالد يوصلك
خالد بغضب خفيف: مينفعش نغصب داليدا أو ياسين علي حاجه يا أمي
وفاء: انا قولت اللي عندي يلا روحوا شوفوا حالكم
مها بفرحه: الف مبروك يا داليدا انتِ وياسين سلام يا مرت عمي يلا يا خالد
عند عم داليدا
فريد: هو انت ليه يا بابا وافقت علي اللي هو قاله واللى احنا مضينا عليه دا احنا عايزين المصنع
توفيق بطمع: يغور المصنع الفلوس اللي هو ادهالنا كتير واكتر من حق المصنع المهم اننا اخدنا الفلوس واحنا كدا كدا مش عايزين نشوف وشها
فريد: طب أنت هتعمل ايه بالفلوس دي
توفيق: هنفتح شركه تاني بأسمك وانت اللي هتمسكها
فريد بصدمه: أنا اللي همسكها اومال ليه مش خليتني أمسك الشركه بتاعتك
توفيق: كنت خايف البت داليدا تضحك عليك وخصوصاً انك بتدافع عنها بس دلوقتي أنا أتطمنت اننا مش هنشوف وشها تاني
عند داليدا
داليدا لسه مصدومه ومش قدرت تتكلم والغريبة ان ياسين كمان ساكت بعد فترة كل واحد راح علي اوضته وخالد راح يوصل مها ماعدا داليدا فضلت في اوضة وفاء
وفاء: عايزه تقولي حاجه يا داليدا
داليدا: أنا عارفه اني سببتلكم مشاكل بس أيه ذنب ياسين يتجوزني
وفاء بإبتسامة: مش يمكن دا طلب ياسين
داليدا بصدمه: نعم دا ازاي
وفاء: قصدي ان ياسين بيحبك وهو اللي قالي اقولك كدا ان انا اللي طالبة تتجوزوا هو اتكلم معايا من فترة في الموضوع والحمدلله موضوع ان اهلك عرفوا مكانك دا جي في وقتة وكان مجهوز أوراق المأذون عشان يفاتحك في الموضوع وكان هيخلي خالد وكيلك بس خلاص عمك وابن عمك مضوا
داليدا بصدمه: يعني ياسين هو اللي طلب مش مجبور عليا
وفاء بضحكه: لا مش مجبور عليكِ ويلا روحي نامي عشان يومك طويل بكرا
داليدا: تمام تصبحي علي خير
وفاء: وانتِ من أهله
داليدا خرجت من الاوضة ورايحه اوضتها وهي مش مصدقة ازاي ياسين عايز يتجوزها
تسريع الاحداث قبل معاد كتب الكتاب
داليدا قاعده في الاوضة وهي متوترة ومش عارفه تلبس الفستان قاطعها الخبط علي الباب
داليدا: ادخل
مها بفرحه: ازيك يا داليدا عامله ايه
داليدا: الحمدلله بخير انتِ عامله ايه
مها: الحمدلله ألف مبروك ليكِ ربنا يتمم فرحتك علي خير
داليدا: الله يبارك فيكِ عقبالك انتِ وخالد إن شاءلله
مها: إن شاءلله يارب انتِ لسه مش لبستي
داليدا بتنهيده: مش عارفه ألبس ومتوترة
مها بضحك: ما أنا جتلك عشان كدا امي كانت حالفه ما تطلعني لولا ما خالد جي اخدني
داليدا بضحكه: هي برضو مش هتحضر الفرح
مها: حالفه ما تحضر لا هي ولا مريم يلا براحتهم يلا نشوف احنا هنعمل ايه
داليدا بإبتسامة: أنا مش عارفه أشكرك ازاي يا مها
مها بذوق: متقوليش كدا يا داليدا انتِ زي اختي يلا تعالي اجهزك بسرعه بس
داليدا: يلا بينا
بعد فترة خلصت داليدا لبس وكان شكلها حلو ورقيق
ومها كمان جهزت نفسها قاطعهم دخول خالد
خالد بإحراج: تعالي عشان تمضي علي كتب الكتاب داليدا لو مش موافقة علي ياسين قولي من دلوق….
داليدا بمقاطعه: لا يا خالد أنا موافقة
خالد بإبتسامة: طب الحمدلله ربنا يتمم علي خير ياسين طيب والله
داليدا بإبتسامة: الله يبارك فيك
نزلت داليدا وكان موجود وفاء وياسين وخالد ومها وبعض الاقارب ماعدا ام مها وأختها مريم
خلص كتب الكتاب وياسين أخد داليدا وراحوا علي أوضته
ياسين وهو بيفتح الدولاب: خليت مها تجبلك هدوم علي ما تطلعي انتِ تجيبي يعني وكدا
داليدا: تمام عادي
ياسين قعد علي السرير
ياسين: داليدا
داليدا بإنتباه لانها كانت مركزه في الهدوم: ايوه
ياسين: ممكن تقعدي جمبي هنا
داليدا بإبتسامة: اه تمام
قعدت داليدا وياسين كان ساكت لحد ما قطع الصمت
ياسين: داليدا ممكن تحضنيني
داليدا بإستغراب: نعم
ياسين وهو بيبص في عيونها: ممكن تحضنيني لو مش عايزه خل…
داليدا بسرعه: لا لا مش قصدي أنا بستفسر بس فتحت داليدا دراعها وقالتله تعالي
دخل ياسين جوا حضنها وهي بتحس بالتنهيدة بتاعته فحست انه لسه فاقد امه وخصوصاً انه في صورة بتجمعه هو وامه وأبوه موجوده جمب السرير
ياسين بتنهيده: داليدا أنا أسف علي أسلوبي الوحش معاكِ بس والله معرفش ازاي بس لقيت نفسي حبيتك بالرغم من قِلة ذو…
داليدا بمقاطعه وهي بتضموا لحضنها أكتر: مش مهم اللي فات المهم انك بتحبني وأنا…وأنا كمان بحبك
بعد 8 سنوات
ياسين بيقرب منها وهو شايل ابنه صفوان اللي عمره 7 سنين وبيقرب بإبتسامه من داليدا اللي بتاكل ومعاها مها وكل واحده فيهم حامل
مها بذوق:طب هسيبك أنا يا داليدا وهشوف خالد وبنتي آيلا عند المُرجيحه
داليدا: ليه خليكِ قعده
مها: لا لا هروح أنا سلام
داليدا بذوق: سلام
قعد ياسين جمبها وأخدها في حضنه
صفوان بطفولة: مامي انتِ بقيتي تاكلي كتير
داليدا بحزن طفولي: كدا برضو يا صوفا ينفع تقول علي مامي كدا أنا زعلت
صفوان وهو بيحضنها: أنا أثف(اسف) يا مامي مش تزعلي مني
داليدا بحب: يا روح مامي أنا مش ممكن أزعل منك بس أنا باكل كتير عشان اختك تتغذي يا حبيبي
صفوان بطفولة: هي هتيجي أمتي انا عايز ألعب معاها يا بابي
ياسين بضحكه خفيفة: كام شهر كدا وتاجي يا حبيب بابي بقولك ايه روح ألعب مع آيلا عشان هجوزهالك
صفوان بسرعه طفولية: ماشي ثلام (سلام)
خالد بهزار لما سمعهم من بعيد شوية: دي بنت وكيل نيابة يعني مهرها غالي
ياسين بضحك: واحنا الفلوس معانا وجاهزه كمان
ياسين وهو بيوجه كلامه ل داليدا: مريم جاية هي وجوزها النهاردة من دبي كويس اهو تتعشي معانا
داليدا: اه مها قالتلي وطنط ناديه قاعده مع ماما وفاء فوق
ياسين بإبتسامة: هي حبيبت بابي باقي كام شهر علي ما توصل
داليدا وهي بتلمس بطنها بإبتسامة: باقي شهرين مع ياسين أبن خالد ومها ان شاءلله
ياسين: إن شاءلله يوصلوا بالسلامه ها قررتي علي أسم
للبنت
داليدا: أنا مقررة من أول يوم عرفت انها بنوته
ياسين: هاا هتسميها ايه
داليدا وهي بتبص في عيونه بإبتسامة: داليا إن شاءلله
ياسين ابتسم لان دا أسم مامته وقرب من ايدها وباسمها وأخدها في حضنه
ياسين بحب: مش عارف أحبك ايه اكتر من كدا
داليدا بإبتسامة وحب: دا انا اللي واقعة في غرامك، وقعت في غرام صعيدي فعلاً
_النهايه
_تمت بحمد الله
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقعت في غرام صعيدي)