رواية فتاة المطعم الفصل الرابع 4 بقلم هبة طه
رواية فتاة المطعم الجزء الرابع
رواية فتاة المطعم البارت الرابع
رواية فتاة المطعم الحلقة الرابعة
يجلس يمان منعزلا فى احدى الزوايا فى بيته، على اريكه يتكى على وساده صغيرة وضعها خلف ظهره، كان يشعر بالحماس والشغف لاكتشاف من هى فتاه المطعم،، يفتح اولى صفحات مدونتها ليجد صورتها كان يتامل ملامحها البريئة وهو يمرر انامله على وجهها مبتسما..
يوجد اسفل صورتها اسمها وهو saharkarim تدرس هندسة عامها الاول
تعشق الروايات الرومانسيه وتومن بوجود الحب، لكنها لاتفضل التجربه…
هذا ترك داخله علامه استفهام…
قال يوجد شيئا فى هذه الزمردتان يجعلنى متطوقا لمعرفة المذيد عنك اكتر
ظلا يتجول بين تلك الاحرف المدونه على صفحات 📓دفترها بشغف،، ظلا يتجول بين تلك الاسطر المعبرة عنها،
فى الصفحه التاليه يجد هناك نبذه عن حياتها، كانت تتحدث عن والدتها التى تصفها بانها افضل صديقه اليها..
بداء ينظر الى الصفحة التاليه وانتبه لملاحظه صغيرة تتحدث عن والدها…
وهى تقول انه كان طيب القلب ولكنها لم تعرف الكثير بسبب انه فارق الحياه منذ طفولتها، فقد عوضتها والدتها عن فراقه لهم.، واصبحت تمثلا الامرين ام واب،
لم يشعر بالوقت وهو غارق بين كلماتها، وهو يتجول بين صفحات المدونه، وكأنه بحاجه لان يعلم عنها الكثير.،كان شغوف بشكل لم يشهده من قبل…
الى ان وصلا الى اخر ملاحظتان قامت بمدونتها داخل دفترها بتاريخ لقائهم..
«ذكرت انها بداية اللعنه»
____________________
_______________
________
____
ووضعت بعض الخطوط يبدو انها كانت شارده وهى تدونها…
قال ماذا تعنى ببداية اللعنه، ولما ذكرت هذا التاريخ، هل له علاقه بلقائ بها..
ينظر الى مابعدها ليجد ملاحظه
«لم اعلم عن العشق شيء الا من خلال رواياتى لكننى وجدت فارس احلامى انه وسيم حد اللعنه لم اجد كلماته اصف به حبيبي، يكفينى ان اقول اننى وجدته..»
__________________________
___________________
___________
_____
اغلق هذا الدفتر ووضعه ليستقيم من مكانه
يداه فى جيب بنطاله يذهب باتجاه بلور زجاجى ينظر الى الفراغ امامه،. حيث تتساقط قطرات 💦المطر بغزارة والرعد يضرب فى السماء مشهد ذكره بلحظه ان احتضنته تلك الجميله وهى تخشى صوته وكأنها طفله تحتمى به…
بقلم hebataha
فى المطبخ:
امام مكينه القهوة كان يعد كوبا من القهوة،
لقد فقد راحته لم تغفو عيناه طيلة الليل..
سمع صوت ياتى من الخارج ، خرج يتفقد ذلك الصوت وجدها نهاد
فتاه طويله بشره خمريه، شعر بنى قصير، جسد متناسق، تضع اشيائها جانبا وهى تنظر اليه.. كان مستقيم بيده كوب القهوه مزهولا
وهو ينظر اليها لم يتوقع وجودها هنا فى هذا الوقت وبذلك الطقس…
قالت منذ ساعات وانا اتواصل معك لماذا لم تجيبنى حبى؟
قال لست بمزاج يسمح لى بالتحدث مع احد
قالت وهى تحاول ان تحتضنه لكنه تفادها ماذا حدث معك اخبرنى؟
ينفى براسه لاشئ، يذهب بناظره الى تلك القطرات المتساقطه على البلور الخارجى لنافذته، يرتشف القليل من القهوة
قالت وهى تدنو منه لم تكون هكذا من قبل
لم تخفى شيئا عنى
هل حدث شئ ازعجك اخبرنى؟
قال كنت بحاجة الى التفكير فى علاقتنا،
تنظر اليه بعدم فهم
قالت كيف يعنى التفكير بعلاقتنا، لم افهم؟
قال تعلمين جيدا ان خطبتنا تمت لرغبة والدك لانك وحيدته فهو بحاجة لان يومنك لاكثر شخص هو يثق به فكان انا…
قالت اعلم ذلك ولن اخدعك انا ايضا قبلت بخطبتنا خضوعا لرغبة ابى فهو مريض
لايمكننى ان اخسرة تحت اى امر.. ولكن ماذا حدث لقد تمت الخطوبه منذ ثمانية اشهر،،
اعلم اننا لم نكون عاشقين كما يتمنى اى شخص، لكننا جيدان من حيث المستوى المادى والفكري حتى اننى اشعر اننا مناسبان
من اجل علاقتنا، و لن تجد فتاه تناسبك افضل منئ حبى..
قال لااريد ان يحزنك كلامى هذاو لكننى لاريد الاستمرار فى هذا الامر،
قالت بحده وماذا عن ابى لقد جعلك تدير شركته للانشائات الهندسيه لثقته بك..
هل بهذا نخبره اننا كنا نخدعه.؟
قال متنهد لااعلم… ذهب الى الاريكه يجلس
بعد ان وضع كوب القهوة فارغا…
تدنو بخطواتها تتمايل باتجاهه،
هل هناك فتاه اخرى؟
لقد فاجئه الامر، ظلا محدق بها لبعض الوقت،،
جلست بجانبه لكنك لم تؤمن بالحب من قبل
لم يكون هذا رائيك ؟
قال كنت اظن ان العشق خرافه اسطورة من الاساطير موجود فقط فى الرويات،
لم ابحث عنه او اهتم بوجوده
لكن….
نظرت اليه بجديه لكن ماذا.؟
قال لاشئ رجاء لاتنزعجى بسبب قرارى
ولكننى لااستطيع ان اكمل بهذه العلاقه
لايمكننى ان اظلمك معى ..
بدات تفكر فى الامر وهى تنظر اليه،
بقلم hebataha
فى مكان اخر:
تجلس فتاه المطعم وهى منكسرة منكمشه على حالها فى فراشها، طيلة الليل وهى لم تغمض عيناها تنظر الى الفراغ وهى تشاهد قطرات المطر المتساقطه امامها بجانبها والدتها لم تجف دموعها حزننا على مااصاب ابنتها تشعر بالقهر على وحيدتها، وهى تشاهدها لاول مرة لاتتحمل ذلك العشق الذى اخترق كيانها فاصاب قلبها، وتركها تعانى الالم امامها… كانت تدعى انها نائمه ولكن لم يتركها الالم ان تغفو…
قالت كيف اتركها تعانى امامى هكذا؟
لم توجد حيله بيدى لاقوم بها…
ان لعنة ذلك العشق سيدمرها انا اعلم هذاجيدا.. كانت تتحدث داخل صمتها…
تمسك السماء عن قطراتها، وقد اسدل الصباح باشراقته معلننا عن بداية يوم جديد
تستيقظ فتاه المطعم بتكاسل لقد مرت بعض الساعات وهى غارقه فى نوم عميق وهى تنظر حولها انها فى فراشها لايوجد احد بجوارها، تحاول ان تلملا شتات نفسها
وهى تسال نفسها اين انا؟
ماهو اسمى؟
تنظر الى ثيابها الى كل مايحيط بها كى تتذكر شيئا عن حياتها. 😱😱
بقلم hebataha
يجلس يمان فى غرفته لقد حسم قراره فى انهاء علاقته بخطيبته.
هو يرتدى ثيابه كى يخبر والدها بالامر…
امام المراة يضع عطره فاغمض عيناه لان هناك عطر اخر يخالج داخله، عطر تلك الفتاه عندما تركت
بصمتها داخله وهى تتشبث به،
عند تلك اللحظة هذه توقف به الزمان، شعر بضعف مشاعره وان هناك مشاعر جميله تخالجه
يخرجه من شعوره هذا طرق احدهم باب غرفته
انزعج بسبب افساد لحظته…
اعتصر قبضته يفتح عيناه والتفت غاضبا ياذن لها
ان تدخل اليه، فهو يعلم جيدا انها نهاد…
قالت اعتذر و لكننى فكرت فى الامر طويلا
وقررت ان ينتهى الامر ولكن بشرط ان كان لديك حبيبه ولكن ان لم يوجد مالداعى ان نزعج ابى ونغامر بمستقبلنا وحياة ابى.،
قال لايوجد تراجع نهاد، يجب ان ينتهى الامر سنذهب معا كى نشرح الامر لوالدك،
ايضا ساترك الشركه..،
صاحت اثر مفاجئتها كيف تترك الشركه هكذا؟
انت تديرها منذ سنوات لايمكنك ان تفعل هذا
يبدو انك بحاجه للوقت لتتخذ القرار الصحيح خذ يومين عطله تستجمع بهما افكارك
لاتلتقى بوالدى الان، خذ وقتك بعد ان تعود نتحدث فى الامر…
بقلم hebataha
اين انا؟
مااسمى؟
هذا ماكانت تردده فتاه المطعم، وهى تشعر بالخوف
يجتاح كيانها، تتساقط دموعها كقطرات المطر،
ترتعش شفافها تكورت على نفسها وهى تجلس فى
زوايه وكأنها طفله تائهه من عائلتها…
انتهت الى خطوات تاتى من الخارج ازداد خوفها
انها امراه تدخل لها
هى تجهل امر والدتها تماما
قالت ابنتى الجميله كيف حالك حبيبتي؟
قالت من انتى؟
قالت انا امك
قالت لكننى انا لااذكرك، اواذكر اى شى اخر
قالت علينا ان نتناول طعامنا اولا، ثم نجلس ونتحدث فى كل شئ بهدوء…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)