Uncategorized

رواية العشق المميت الفصل الثاني 2 بقلم رنيم ياسمين

 رواية العشق المميت الفصل الثاني 2 بقلم رنيم ياسمين
رواية العشق المميت الفصل الثاني 2 بقلم رنيم ياسمين

رواية العشق المميت الفصل الثاني 2 بقلم رنيم ياسمين

أدهم : لا لست مرتبط و لكني أفكر في ذلك
و أنتي !!
هزت كتفيها قائلة : لا أعلم كنت كذلك و لكن الآن لا أعلم وضعي
المهم
هل تريد رؤية أزهار سوداء؟؟؟
رفع حاجبيه بعدم الفهم ثم قال : لم تراها عيني من قبل !!؟
مشت لبضعة خطوات ثم أشارت بيديها قائلة : أنظر إنها هناك
أبتسم بلطف ثم قال : جميلة
عضت الشفة السفلى بحزن ثم قالت : لا بد أنك لا تحب الازهار!!؟
ضحك بقهقهة قائلا : في الحقيقة لا اهتم لهذه الأمور
تنهدت ثم قالت : ماذا تعمل اذا!!؟
أدهم : طبيب أو بالأحرى كنت كذلك قبل أن أترك مهنة الطب
رفعت حاجبيها بعدم التصديق ثم قالت : فعلا ؟؟؟
رد عليها بنبرة هادئة : لماذا أنتي مصدومة؟؟؟
ضحكت بخفوت ثم قالت : في الحقيقة كان لي صديق كان يريد أن يصبح دكتور عندما يكبر ، ذكرتني به
نظر إليها بحيرة و لكن سرعان ما قاطعت تفكيره قائلة : و ماهو تخصصك !؟؟
أدهم : ممم في الحقيقة لقد تركت المهنة منذ سنوات و أنا الآن أعمل في شركة
ردت عليه بعدم الفهم : كيف لطبيب أن يترك عمله !؟؟
هز كتفيه بضعف قائلا : الظروف ، المهم ماذا عنكي!؟؟
هزت كتفيها بحزن قائلة : لا يمكنني الخروج من هذه القرية ، بعد أن أكملت دراستي حكم علي بالبقاء هنا ، في انتظار حصولي على موافقة من جدي للقيام بأي عمل كان ، أو بالزواج من الرجل الذي سيختاره لي
أدهم : في نظري المرأة مكانها المنزل ، أن تربي أطفالها و تهتم بزوجها
نظرت إليه بغضب قائلة : اذهب و احصل على خادمة اذا لماذا تتزوج من فتاة ، هل من أجل أن تخدمك !؟
ضحك بقهقهة قائلا : و كأننا نتكلم عن زواجنا!!!
احمرت وجنتيها بخجل ثم قالت : بالطبع لا فأنا لا اقصدك و لكن لا أحب أن ينظر إلى المرأة أنها آلة يجب أن تطبخ و تغسل و تصبح خادمة
و بالاخص أن تلبي احتياجات الرجل !!!!
أدهم : و لماذا ! لم أقل هذا قلت مكانها المنزل لم أقل من أجل الطبخ
أنا يمكنني توفير كل شيء لها فقط لا أحبها أن تعمل ليس لأنني لا أحب أن تصبح قادرة على العمل و لكني أفضل أن لا يراها أحد …
فجأة وردها اتصال فردت بخوف : نعم ! حسنا سآتي على الفور …
أعتذر لقد تأخرت
نظر أدهم إليها بتوتر ثم قال : هل سآراكي مجدداً؟؟؟
هزت كتفيها و لم ترد عليه ، ركبت حصانها و رحلت …
بينما ذهب أدهم لمزرعته
وصلت سيدرا إلى المزرعة ، وجدت أمير برفقة زوجته
انصدمت من وجودهما معا تنفست بأنفاس متقطعة و يبدوا عليها الغضب
بينما نظرت إلى جدها بغضب : هل سمحت له بالدخول ؟؟؟؟
الجد : يجب أن نتكلم معه أولا
أمير : سيدرا هل يمكننا أن نتكلم في غرفتك !!
صعدت إلى غرفتها دون أن ترد عليه
بينما لحق بها
و دخل إلى غرفتها
أردفت بحزن : لقد تخليت عني
أمير : أعتذر و لكني مجبر على هذا ، فأنا أحبها ..
رفعت حاجبيها قائلة : تحبها !؟. هل أنت تمزح معي!؟؟
أنت تحبني أنا
أمير : لا أنتي تعلمين أننا لا نحب بعض
لطالما كنا نكذب على بعضنا البعض
أنتي من أجل أن تنسي الماضي جعلتني حبيبك و لكنني لست كذلك و لست كذلك بالنسبة لي
أنا لا أحبك
وصل أدهم إلى مزرعة عائلة الجندي
و صرخ بأعلى صوته : أنزل إلى هنا اذا كنت رجلا
سيدرا : من الذي يصرخ ؟؟؟
أمير : شقيقها هنا يجب أن أنزل
بينما أسرع أمير بالنزول
طلت سيدرا عليه من الاعلى ، بقيت جامدة مكانها ، مصدومة ، هل هذا هو شقيقها ! هل أدهم هو شقيقها!!
لا يمكن
…..
بينما نزل أمير ، لكمه أدهم على وجهه بقوة ، جعله يقع على الأرض
حاول الجميع تهدئته و لكنه كان كالثور الهائج ، لم يستطع أحد منعه …
حاول أمير مواجهته و لكنه لم يستطع
بعد ذلك ، وصل صديق أدهم و جعله يكف عن ضربه
نزلت شقيقة أدهم و هي تبكي
مسكها من ذراعها ثم قال : ستأتين معي
رد الجد عليه بغضب : إنها كنة هذا المنزل ، لايمكن لأحد أن يأخذها من هنا …
صرخ أدهم بأعلى صوته : فرح تكلمي هل ستأتي معي أو سابقين هنا !!!
فرح : أخي أرجوك لا تفعل هذا
أنا أحب أمير و هو زوجي لن تتغير هذه الحقيقة أبدا
مسكها أدهم من ذراعها ثم قال : اختاري الآن ، أنا أو هو
دمعت عينيها قائلة : لا تفعل هذا أرجوك
بينما كانت فرح تبكي و تتوسل له لكي يتقبل هذا الزواج
بقيت سيدرا تنظر إليه من الأعلى و هي في صدمة من أمرها
كيف له أن يكون هو نفسه أدهم !!؟
أدهم ! أهم إنسان في حياتها لقد عاد
و لقد كانت معه منذ ساعة ، لقد شعرت بشيء و هي معه
أجل إنه هو حب طفولتها قد عاد و لكن عودته لم تكن كما كانت تتمنى
لعلها حاولت أن تقنع نفسها أنه لا علاقة له بموت والدها و لكن الآن و هي تنظر إليه ، لم تعد ترى سوى إبن قاتل والدها ….
بينما جاءت الجدة
جلس الجميع و تكلموا بهدوء
أردفت الجدة بهدوء : لعل فعل أمير و فرح غير جيد و ليس من السهل أن نسامحهم و لكن أنا كوني جدتها اوافق على هذا الزواج
و أضف إلى أنني تكلمت مع جدته ( جدته أمير و سيدرا ) و وجدنا أن ليس هناك شيء آخر سيجعلنا ننسى الماضي،
سوى أن نزوج ابنتنا من ابنتهم
الجد موافق و الجدة كذلك و أنا أيضا
لقد قررنا أن زواج أمير و فرح سيكون نهاية هذه العداوة بين العائلتين ….
نظرت إلى أدهم ثم قالت : لعلك لا تزال ترى أن والدك محق و لكن هذا قرارنا و يجب أن تحترمه
لا شيء سيغير قرارنا يا بني …
هز رأسه ثم قال : معناه من حقي الزواج من ابنتهم !
سياخذون و سنأخذ ، أعتقد أن الأمور تكون بهذا الشكل أليس كذلك!!؟؟
الجد : آسف و لكن سيدرا مختلفة ، إنها عنيدة و عصبية
لا انصحك بالزواج منها
ستفسد حياتك
أضف إلى أنها مرتبطة، أقصد هناك شخص يريد الزواج منها سيأتي بعد أشهر إلى هنا لإتمام الزواج
الجدة : الآن سنركز على زواج فرح و أمير و الباقي سنرى لاحقاً…
بينما ذهب الجميع ، أغلقت سيدرا على نفسها الباب ثم قالت : أبي هو المخطئ أليس كذلك!!
سنرى لاحقاً يا أدهم ، تريد الزواج بي ؟؟؟
جرب ذلك ..
و أنت يا أمير لن ادع ذلك الزفاف يتم أعدك بهذا ….
ليلة الزفاف
كانت سيدرا
تجهز نفسها للزفاف
و الدموع لم تتوقف ، لم تتمكن من إيقاف الزفاف ، فعلت المستحيل ، توسلت له و لكنه لم يرضى
قررت أن تعترف أمام الجميع يحبهما و بهذا سيتنازل عن الزواج
حاولت ربى صديقتها المقربة تهدئتها و لكنها كانت منهارة ، فطيلة حياتها كانت تتمنى أن تكون زوجته
أردفت برجفة : لم أتخيل نفسي إنني سأحضر لزفاف أمير ، كنت أحلم دائما أن يكون هو زوجي و لكنه خان ثقتي ….
مسحت دموعها الدافئة براحة يدها ثم رفع رأسها بشموخ قائلة: سأحرق قلبه كما فعل معي ….
سأحرق قلب الجميع…
كانت سيدرا في غرفة بعيدة عن الحضور
دخل أمير إليها
دمع عينيه ثم قال : آسف
مسكته من ياقته ثم قالت : لن أسمح لك برمي بعد أن كنت تعدني بالزواج
أمير : اسمعيني جيدا ، تكلمت مع جدي و هو موافق ، الآن أنتي وحدك عقبة نجاحي
أتوسل إليك لا تتدخلي
ضحكت بسخرية قائلة : و هل تعتقد أنني سأصمت !! سأخبر الجميع أنك تريد ثروتهم ليس أكثر
وضع يده على شفتيها ثم قال : أنتي تعلمين أنه ليس صحيح
نظر إلى عينيها بحنان ثم قال : أنتي وحدك من أحب ، لا يمكنني العيش من دونك ، خاصة بعد كل ما جرى بيني وبينك ، أعشقك يا حبيبتي
دمعت عينيها ثم حضنته بقوة قائلة : طلقها ، لا نريد ثروة أحد أتوسل اليك دعنا نتزوج و نرحل من هنا هيا أرجوك لا أريد أن نبقى على تواصل مع هذه العائلة ، أنهم قتلة أبي أتوسل إليك يا أمير لا أريد رؤيتهم …
لامس وجنتيها بحنان مضيفاً : سأفعل و لكن بعد أن انتقم لوالدك لعمي ، أنتي تعلمين كم أحب عمي
لقد كان أكثر من أب بالنسبة لي
هو من قام بتربيتي و لن أنسى يوم وفاته و من كان السبب في حياتي
أنتي تعلمين أن والدها هو من قتله ، و أنا وعدت جدي أنني سانتقم له
لعله يظهر أمامكم أنه غاضب مني ، و لكنه هو من يريد هذا
اسمعيني جيدا ، أنتي لي أنا وحدي و لن تكوني لغيري ، انتظريني قليلا أتوسل إليك … قبل جبينها
و خرج أمير من الجهة الأخرى بينما بقيت ..
جالسة بمفردها شاردة الذهن في الذي عليها فعله ! هل ستخضع للأمر و تتركه ! أو أنها ستفسد هذا الزفاف!!؟
من جهة أخرى سمع أدهم حديثهما ، أنصدم من جهة كونه يلعب على شقيقته و من جهة أخرى أن الفتاة التي كان معجب هي أبنة الرجل الذي دمر حياته هي نفسها سيدرا
بقي جامد مكانه قائلا : سيدرا إنها أنتي!!!
كنت أعلم أن هذا القلب سيدي لك فقط
أقترب شقيقه ( جواد ) منه ثم قال : ما بك يا أخي
رد أدهم بشرود : تلك الفتاة التي هناك هي ابنة ذلك الرجل
أنصدم جواد ثم قال : كيف!؟؟؟
كان على وشك الدخول إليها و لكن دخلت فتاة إلى تلك الغرفة اذ بها شقيقتها ( جود )
عانقتها بقوة ثم قالت : أمير يحبك أنتي متأكدة أنه يلعب عليهم
لا تهتمي ، سيكون لك في النهاية ، و الآن انزلي ، جدي يريدك ….
بينما نزلت سيدرا
نزل أدهم وراءها كان يريد أن يواجها ، ليس بسبب والدها ، بل يريد مواجتها كونها تريد تدمير حياة أخته
بينما بقي شقيقه ينظر إلى شقيقتها بغضب
و كأنه يريد الانتقام !؟؟
و لكن لماذا !؟ ماهو السر الذي يخفيه الجميع !!؟؟
دخل جود للغرفة بدأ بالتحدث معها بشكل جيد
من جهة أخرى سيدرا كانت جالسة أمام المسبح
جلس أدهم بالقرب منها ثم قال : هل العريس يقربك ؟؟؟
نظرت إليه بحزن ثم قالت : أنت شقيق العروس!!!
رأيتك في تلك الليلة
ضغط على يده ثم قال : أين!!؟
ردت عليه بحزن : في مزرعتنا ، مزرعة الجندي
أنا هي أبنة كمال الجندي
ضغط على يده بقوة أكثر ، و كأنه لم يسمعها منذ لحظات ، هل سماع كلمة ابنته أثرت فيه ، أو أنه يشعر بشيء اتجاهها!؟؟
إبتسمت بحزن مضيفة : أجل يا أدهم أنا أبنة الرجل الذي قتله والدك
مع الأسف علمت بذلك في اليوم الذي أتيت للمزرعة
أبتسم بحزن قائلا : لهذا تغيرت معاملتك معي! لم ترغبي في لقائي!!
هزت رأسها قائلة : أنا الآن أرى إبن قاتل أبي ، و لا شيء غيره ، لعلنا أصبحنا مقربين بحكم زواج قريبي من شقيقتك و لكن تأكد من أنني أكن كره شديدا لكم
لا أنكر أنني إستطلفتك قبل أن أعرف بهويتك و لكن بعد الآن لا يوجد سلام و لا كلام بيننا
و تأكد من أنني لن أدع شقيقتك تعيش بسلام في منزلي …
رد عليها بهدوء قائلا : كنتي صديقتي المقربة
التفت و دمعت عينيها و لكنها لم ترغب في أن تبدي ضعفها له فلم ترد عليه
بينما أكمل كلامه قائلا : اشتقت اليك أقصد إلى طفولتنا
ردت بغضب : والدك لم يقتل أبي فقط بل قتل طفولتي أيضا …
رد بينه وبين نفسه ( منذ أن التقيت بك شعرت بشيء غريب ، الآن تأكدت أنني لا يمكنني الوقوع في حب امرأة أخرى
أنتي كنتي قدري أنتي هي حبي الأول و الأخير و لكنني لم أعد حبك الأول الآن تريدين الحصول على زوج أختي و سامنعك من ذلك)
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى