رواية ولكنه أبي الفصل الأول 1 بقلم فاطمة زهرة عبده
رواية ولكنه أبي الجزء الأول
رواية ولكنه أبي البارت الأول
رواية ولكنه أبي الحلقة الأولى
– انا هطلقك امك
ضحكت بمرح ولكن تلاشت ضحكاتها وهي تنظر لملامحه الجامده:انت بتهزر صح
ادهم بجمود: انا مبهزرش انا هطلقها يا مغفره
انتفضت من مقعدها وهي تهدر بأنفعال:بابا دي حور حوريتك!؟ مش دي حب حياتك
انتفضت ادهم بنفعال اكبر: كانت حب حياتي دلوقتي انا لما بسمع صوتها بيجيلي حاله عصبيه انا بكره الست دي
نظرت له بعينين تلتمع بالدموع:طب واحنا انا وملاك ومراد
نظر لها بجمود:انتم مش صـ
بترت جملته تلك التي اردفت بغضب هادر:هما الي مش صغيرين بردو ولا انت الي مش صغير مش مكسوف علي د*مك بتجري واره واحده في سن عيالك وبتلعبك بصوبعها زي اللعبه
صفعه مداويه كانت هي ثمن لتلك الكلمات التي اودت بكرامته
رفعت كفها تتحسس خدها بصدمه
ادهم بغضب ونبره مرتفعه:انتي طالق يا حور طالق قالها ثم غادر بوجه متهجم
سقططت علي ركبتيه كـما لو انها تلقت طل…قه غادره
فلاش باااك
:انا جي اطلب ايد حور
عبد الجواد بتأفف:دي المره الـ كام الي اقولك معنديش بنات لي الجواز
ابتسم بسماجه:العشرين يا حمايا
عبد الجواد بغضب: حميت عليك مصرينك يا شيخ قولت معنديش بنات لي الجواز
ادهم بإصرار: ممكن اعرف سبب رفضك
عبد الجواد بجديه:مش طيقك يا اخي
ادهم بعدم فهم:مش فاهم؟
عبد الجواد اتك علي عصايته:مش شايفك تنفعلها أساساً شاب مكانيكي فاشل وعاطل و جاهل
رباه كان يسمع دوما ان الكلمه يمكن ان تسبب جرح غائر لم يدري ان بعض الكلمات يمكن ان تكون سهام غادره ولو ان الكليمات تقتل فـ يقسم انه كان الان مصروع بالد,ماء انتشلته من اوجاعه تلك التي قبل ان تقتحم الغرفه اقتحمت فؤاده
حور بثبات: بابا انا بحب ادهم
عبد الجواد بنفعال:قولتي اي يا بنت زينب
حور نظرت ل ادهم وكانها تستمد منه شجاعتها لتنظر ل ابيها بثبات:انا بحب ادهم ومش هجوز غيرو
نظر لها بعشق جارف ثم اكمل وكأنه اخذ القرار وانتهي الأمر سيقاتل لأجل ان يظفر بها: انا ممكن اكون مكملتش تعليمي ل اسباب مش بأيدي يمكن اكون بشتغل وبلاقي الشغل بصعوبه يمكن حور تكوني كتير عليا بس أنا والله يا عمي بحب بنتك حب عمري ما هديه ل حد
باااااك
حور بنهيار وكان ما كسر لم يكن قلبها فقد بل إنها بأكملها تهشمت:انت كدااب يا ادهم كداب وانا بكرهك
مغفره ركضت لـ غرفتها وهي تبكي بحرقها نظرت باعين ضائعه لتلك التي تسكن فراشها ببرئه غافله عن عالمهم الذي إنهارت حصونه
فلاش باااك
نظرت ل ادهم الذي يدغدغ صغيرته حته تتعالي قهقهاتها لتنطق بغيره:بابا بتحبني انا اكتر ولا ملاك
رفع نظره لها ببرئه ونظره عابثه: بسم الله الرحمن الرحيم الاجابه هي بحب حور
ضحكت حور وهي تحمل مغفره التي نفخت وجنتها بضيق: انت بتغش عشان ميتنكدش عليك
نطقت ملاك صاحبت الست سنوات بغرور وتعالي:بابي اصلن بيحبني انا اكتر حته اتفق معايا يطلق مامي ويجوزني مش صح يا بابي
نظرت له حور بـ اعين يتطير منها النيران:رد يا بابي
شهق ادهم بفزغ ونظر ل تلك الماكره التي توقعه في الكوارث:انا يا بنتي
ربطت ملاك علي يده ؤي تسبل بعينيها:متخفش منها قولها انك بتحبني قولها يلا وشوحلها بأيدك كده وقولها بكرهك
هز راسه موافق بضعف امام تلك العيون العسليه اللامعه ليقترب من حور التي كانت ترفع حاجبها بتأهب وكانها تتجهز لتفتك به هو وصغيرته
ابتسم هو بتساع وهو ينظر داخل تلك العسليه الكبيره اللامعه التي ورثتها صغيرته هو حقا يضعف امام عينيه وبقوه ل يخونه قلبه قبل لسانه: ترأني أميل عنكِ وفي قُربكِ ميلي أتزان قالو أن الفؤاد يكرهكِ ولم يدركُ أنكِ الفؤاد
اتسعت ابتسامت حور وهي تنظر له بحب:بحبك
ادهم اقترب ببتسامه يحمل مغفره من بين يديها و التي تنظر لهم بغيره طفوليه: بس انا بحب غفوري
مغفره بغضب:بابا متقوليش كده
ضحك ادهم وهو يمسك خدايها:غفوري و حرورتي و بلوکتي
الثلاثه بصرخاات عاليه:ادهمممم لتزداد قهقهاتو
بااااك
بكت هي الاخره بحرقها وكانها تزهق روحها
بعد شهر خيم عليهم الحزن به بعد اختفي ذك الادهم لتتخذ حور قرارها بأن تنحي حزنها جانبا و تنعي حبها فيما بعد عليها أن تبحث عن عمل لتسد به جوعهم وتلك الاجور والديون التي بدات تتكاثر عليهم نظرت في وجوه اطفاله الثلاثة التي كانت اكبرهم مغفره التي بلغت عامها السادس عشر
ملاك بدموع:فين ادهم انا جعانه بابي راحه فين انا عاوزه بابي
هتفت حور بغضب هادر:ادهم ده تنسي خالص انتي فاهمه سيرته تنسيها
ملاك ازداد بكائها:لي
يريد ان يتركني احترق بالنـ…ار أن اعلن فشلي وضياعي بدونه لن تكويني نيران فقده سأجعل تلك النيران تحر..قكك قبلي اليس يقال ان البداء اظلم
فاقت علي ملاك التي تشد فستانها:ماما بابي راح فين
حور بملامح متهجمه: ادهم ما..ت
ارخت يداها التي تمسك فستانها وهي تنظر لها بصدمه لتصرخ بها:انتي كدابه
حور بقسوه وانفعال:بقولك ما..ت خلاص رايحنا وخلصنا منو عارفه لو سيرته جت تاني انا هـ
بترت جملته تلك الصرخه المداويه لتسقط بعدها جـ..ثه هامده وكأنها اطلقت روحها
في مكان اخر يجلس ذك الادهم علي الفراش عاري الجزع تتوسط صدره فتاه جميله
فاتن ببتسامه:حبيبي سرحان في اي
تنهد ادهم وكأنها أيقظت هو من شروده لينظر لها بشرود اكبر
فاتن أمسكت يده بحب وهي تبتسم:انا عندي ليك خبر حلو
عقد حاجبيه وكانه يحسها علي ان تكمل
اخذت نفس عميق لتنطق بخجل:انا حامل في تالت شهور
هب من مكانه بغضب وعينها متسعه:انتي قولتي كام
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ولكنه أبي)