روايات

رواية أهدتني معاقاً الفصل الثامن 8 بقلم أم عائشة (أسماء عبدالهادي)

 رواية أهدتني معاقاً الفصل الثامن 8 بقلم أم عائشة (أسماء عبدالهادي)

رواية أهدتني معاقاً الفصل الثامن 8 بقلم أم عائشة (أسماء عبدالهادي)

رواية أهدتني معاقاً الفصل الثامن 8 بقلم أم عائشة (أسماء عبدالهادي)

دخل يامن كليته منبهرا بالزخارف الجميلة التى تملأ المكان لوحات كبيرة ضخمه
غايه فى الابداع ،لوحات مصنوعه من الرمال واخرى من قطع الحجارة الصغيرة الملونه واخرى من الزجاج واخرى واخرى ،اخذ يتأمل المكان فى اعجاب شديد غير عابئ بنظرات الطلبه السخيفه ولا كلمات الشفقه التى يسمعها ولا التعليقات الساخرة على طريقه مشيه،فلقد اعتاد على هذا الامر ولم يعد يخجل من نفسه ،بل اصبح اكثر تماسكا ورضا بحالته تلك
دخل الى مدرجه واختار مكانا بعيد نسبيا عن الطلبه لكنه كان مقابلا لباب مدخل المدرج
اخرج دفتره واخذ يحاول تقليد ما رآه من لوحات الى أن يأتى دكتور المادة
_واو رسمك تحفه بجد
رفع رأسه لينظر الى من يحدثه _شكرا
_لا بجد موهوب ،اتمنى لك مستقبل مشرق يابنى
يامن_شكرا بجد
_ايه يابنى ،مالك كده اخدها جد ،ثم جلس امامه ومقابلا له ،احنا زمايل دفعه واحده يعنى فكها كدا ،مد يده ليسلم عليه انا حازم وانت؟؛
التقطها يامن قائلا_يامن
حازم _سعيد بالتعرف عليك يا يامن بجد ،ايه رايك نكون حبايب واصحاب ياعم
يامن باستغراب_انت لسه متعرفنيش ،مش شايف أن ده قرار متسرع شويه
حازم _ابدا ،انا ليا نظرة فى الناس وحاسس انك انسان كويس
يامن_بس يمكن لو عرفت حقيقتى تتراجع فى قرارك ده
فهم حازم ما يقصده فهو رآه قبل دخوله للمدرج ويعرف حالته ولكن الامر لم يشكل اى فارقا معه ما يهمه هوا اخلاقه فقط ولقد توسم فيه النبل والاخلاق ،ولكنه تظاهر عدم الفهم_حقيقه ايه
قام يامن ووقف امامه
حازم_مش فاهم وده هيغير رأيى فى ايه ،كلنا معرضين اننا يحصلنا كده فى اى وقت ،دى ارادة ربنا
يامن لاختباره_يعنى ده مخلاكش تتراجع فى قرارك ،انا عارف أنك محرج فانا بعفيك من اى كلام قلته ومقدر ده ،واخذ بجمع حاجياته ليترك المكان
حازم_رايح فين يا يامن ،مين قال انى محرج ومحرج من ايه ،انا معرفتى بحالتك مغيرتش رأيى فى حاجه ،اهم حاجه اخلاقك ايه
اعجب يامن بهذا الشاب فلاول مرة لا يرى نظرات الشفقه ولاا لاستعطاف فى وجه احد وهو يتحدث اليه ،فهو يتحدث معه باريحيه كبيرة وكأن لا شىء به وهو امر لم يعتاده من الناس ،لذا سعد به كثيرا
حازم بمرح_ها يابنى قلت ايه حابيب؟!
يامن_مم ،بس انا لسه مش عارفك ياحازم
حازم_يابنى احنا مع بعض لو لقيتنى مش كويس بعد كده تقدر تبعد
يامن_تمام اتفقنا،حبايب يا حزومى
حازم _ايه ده انت تعرف حزومى  ده منين،الكل بينادينى بيه فى القصر
يامن بتعجب_ انت ساكن فى قصر
حازم_احم اه  ايوة،بس عادى يعنى
يامن_بتهرج يا حازم
حازم _تسمع عن قصر الصياد؟؛(هو حازم بن زياد وزينه ياشباب????)
يامن بدهشه _اه طبعا اسمع سمعت عن شركه الصياد وكنت اتمنى اشتغل مهندس هناك
حازم_ اوبا انت كنت عايز تشتغل مع الوحش ثم التفت يمينا ويسارا لحسن عمى يسمعنى
يامن_وحش مين ،انا بتكلم عن باشمهندس رعد الصياد واولاد عمه
حازم_اهو رعد ده يبقى الوحش ،وابن عمه يبقى ابويا زياد الصياد
يامن _ فرصه سعيدة يا حازم يا صياد،وعلى كده لؤى الصياد يبقى عمك؟؛
حازم _انت حافظ عيلتنا كلها ولا ايه
يامن_طول عمرى كنت بحلم اكون مهندس واشتغل فى شركه وكده ولما بحثت ،كانت اكبر شركه قابلتنى هى شركه الصياد فعملت سريش وعرفت كل حاجه عنها،بس للاسف الحلم ده راح
حازم_وراح ليه يابنى بامكانك تحققه ، اتجدعن انت بس وخد بالك قدامك منافس قوى ليك مش هيستسلم بسهولة
تبسم له يامن _تمام قبلت التحدي ،قولى بقا انت دخلت فنون ليه علشان بتحب الرسم ولا التنسيق اللى رماك
حازم_لا بحب الرسم و الديكور وراثه تقدر تقول,امى وعمتى تخصص ديكور وكمان عمتى نور اللى هيه زوجه الوحش،كانت فى فنون بردو شوفت العيله بتشجع المواهب ههه
يامن_ماشاء الله ربنا يبارك
حازم _ويبارك فيك يا يامن ،ها احكيلى عن عيلتك
يامن_انا من اسرة عاديه الحمد لله مستورين الحال،ابويا موظف حكومى بسيط
حازم_احسن ناس ياباشا ،اكيد هيجى فرصه اتعرف عليهم
ابتسم له يامن وفى نفسه حمد ربه على عثوره على مثل هذا الشاب المتواضع،يبدو من اللقاء الاول انه ليس من النوع المتكبر فهو من أغنى العائلات عائلة الصياد الواسعه السيط ،يتحدث معه باريحيه كبيرة وكأن يعرفه منذ زمن ،لم يرى اى نظرة شفقه او استعطاف،بس ايضا يحثه على المضى قدما الامام ويقول انه منافسه
لم يسخر من اعاقته ولا من فقره ولم يشكل هذا فارقا معه ابدا
حازم _ايه يابنى روحت فين
يامن_معاك اهو
حازم_لا ده انت سرحت خالص ،بص يا باشا علشان تبقى على نور ،انا مليش فى سكه البنات والحب والسرحان ده خالص
يامن بصدمه _انت بتقول ايه ،انا مفيش حاجه من اللى فى دماغك خالص ،انا كنت…
حازم بمزاح _ههه بهرج معاك يابنى فى ايه،اتخضيت كده ليه
يامن_هزارك بايخ على فكرة
حازم _عارف الكل بيقولى كده
***
بعد انتهاء اليوم
ودعت نغم فرح
نغم _سلام يافرح ،اشوفك بكرة ان شاء الله
فرح _مع السلامه ،ان شاء الله
نغم_ تحبى اوصلك،انا معايا عربيتى
فرح _لا شكرا ،اخويا جاى دلوقتى وهنروح سوا
نغم_تمام ،انا هامشى انا
انتظرت فرح اخيها وما أن رأته من بعيد حتى ذهب اليه
يامن_وحشتينى يا فرحة قلبى
فرح_وانت كمان على فكرة ،كنت حاسه أن طول الوقت ناقصنى حاجه
يامن _هههه بكرة تتعودى على كده ،ها اخبار اول يوم ايه
فرح_ كويس الحمد لله وانت شكلك مبسوط
يامن_بصراحه اه ،الحمد لله ربنا عوضنى بصديق كويس جدا ،انا مبسوط بيه بجد ،شاب كده من النادر تشوفيهم ميكس جميل بين الجد والمرح والاخلاق وكل حاجه
فرح _ربنا يسعدك يا يامن،بس مش شايف انك متسرع ف الحكم عليه ده متعرفوش غير من كم ساعه بس
يامن_معاكى حق بس مش عارف حاسس اكننا نعرف بعض من سنين ،عامة الايام هثبت لى ،وانتى متعرفتيش على البنات ؟!
فرح _يعنى عرفت كم بنت كده ،بس واحدة فيهم متعلقه بيا اكتر وانا بصراحه مش مطمنه ليها
يامن_ليه يا فرح شوفتى منها حاجه وحشه
فرح _لا بالعكس البنت حسيتها طيبه،بس مش عارفه اثق فيها لسه ،وكمان لبسها يعنى وكمان مش محجبه علشان كده مش عايزه اكون على علاقه بيها اوى يعنى
يامن_اولا الثقه لسه بدرى عليها شويه ،هتعرفيها من مواقف هتمروا بيها سوا ،ثانيا انتى لو شايفه البنت طيبه،ولبسها مش كويس ليه ماتنصحيهاش باللين انها تتغير للاحسن مش جايز انها ملقتش حد يوجهها للصح
فرح _معاك حق يا يامن ،انا اول ما شوفتها كده حاولت ابعد وحسيت انها فهمت انى عايزة كده ،بس مع ذلك كانت مصرة تفضل معايا ،انا هحاول اخليها تتغير ،يمكن فعلا متعرفش امور دينها ،
يامن_احتسبى النيه يافروح وهتأجرى عليها ان شاء الله،وخدى بالك زى ما بابا قال أن المظاهر خداعه مش جايز البنت دى تطلع جدعه وكويسه ،ولو بنت تانيه محجبه كانت ممكن تكون خبيثه وتضمر ليكى الشر ،متعامليش الناس حسب شكلهم ومظهرهم يافرح ،،عاشريهم وبعدين احكمى ،ودايما خلى فى حدود فى التعامل ومتثقيش فى ثقه كاملة
فرح _شكرا ليك يا افضل اخ بالدنيا،ممكن نروح بقا لانى ميته من الجوع
يامن_ههه يلا وانا كمان عصافير بطنى بتصوصو
****
بعد مرور شهر على بدايه الدراسه
توطدت علاقه يامن وحازم كثيرا ،كلما تمر الايام تثبت أن يامن احسن اختيار صديقه ،فكان حازم نعم الصديق حقا
****
بدأت فرح تعتاد على الفتيات وخاصه نغم التى كانت تحب فرح كثيرا ولا تدرى لما تتعلق بها هكذا رغم انها تعرف لن فرح لا تبادلها نفس الشعور بعد
فرح_مالك يا نغم حاساكى حزينه بقالك فترة ؟!
نغم _عادى يعنى يا فرح مش فارقه
فرح_لا مش عادى يا نغم،انا زعلتك فى حاجه
نغم_فرح انا حاسه انى مش لاقيه نفسى ،انا وحيدة يا فرح ،من يوم وفاة ماما وانا مش لاقيه اللى يعوضنى غيابها
فرح_ياحبيبتى ‘البقاء لله ،ربنا يرحمها يارب’
اكملت نغم بالم _ اخويا مش فارق معاه حاجه خالص تقريبا مش بشوفه فى الفيلا الا للنوم وبس ،بابا وكأنه ما صدق موت ماما ،كانوا دايما فى خلافات مع بعض كنت كل يوم اقوم على صوت صرخاتهم فى وش بعض ،كنت بحاول اروح اهدى بينهم بس بابا كان بيزعقلى ويخلينى ارجع اوضتى ولا كأنى سامعه حاجه،بس كنت بدخل اوضتى افضل ابكى الوضع اللى هما فيه مكانش فى توافق بينهم خالص كانوا عكس بعض تماما فى كل حاجه،كنت بروح لاوضه شهاب علشان يفض الخناق بتاعهم ده كان بيموتنى صوت بكاء ماما وهى بتبكى وبابا بيصرخ فيها
بس شهاب كان منفض خالص ويقولى مليش دعوى هما احرار مع بعض ويرجع يكمل نوم ،مش عارفه كان بيجيله نوم ازاى
لحد ما ف يوم بابا كان متنزفر جامد وعصبى لاقصى حد لدرجه انه ضرب ماما وماما اغمى عليها ،ومن بعدها ماما فقدت القدرة على المشى وبقت بتقعد على كرسى متحرك ،الدكتور بيقول حاله نفسيه من الزعل اكيد ،فضلت على الحال ده كم سنه لحد ما قمت من النوم فوجئت انها مامت امتا وازاى ده حصل مش عارفه كل حاجه جت مرة واحده كنت حاسه انى بحلم كابوس فظيع اوى يا فرح ،موت اقرب حد ليك احساس صعب ربنا ما يكتبه على حد كانت كل حياتى كانت معوضانى عن حنان الاب والاخ ثم أكملت ببكاء
تعرفى يافرح بابا كان بيزعقلى علشان اسكت وأبطل بكاء كان بيقولى بس بقا صدعتينى ،بدل ما كان ياخدنى فى حضنه ويقولى متزعليش انا معاكى ويعوضنى عن حنان امى ،لكن ده محصلش ،مكانش فى اى كلام بينا الا لما اكون محتاجه فلوس وبس كنت وحيدة فى اصعب فترة فى حياتى مكانش بيهون عليا غير دادة زهيرة اللى مربيانى ،وجودها فرق جدا
فرح بتأثر مما سمعته_انا اسفه يا نغم ،انا معاكى يا حبيبتى ومش هسيبك
نغم_انا عارفه انى مش انا الصديقه اللى انتى تتمنيها ،عارفه انى مختلفه عنك وانك عايزة حد أفضل ،حاولت ابعد عنك يافرح مقدرتش ،لما بشوفك بتفكرينى بماما نفس الطيبه ونفس البراءه فى عنيها
فرح _غلطانه يا نغم ،انا بعتبرك صديقتى بجد اللى أنا قربت منها بالشكل ده ،انا طول حياتى معنديش صديقه واحدة كان اخويا يامن كل حاجه فى حياتى يمكن علشان حالته حبيت اعوضه واكون معاه مفكرتش انى يكون عندى صديقه او مهتمتش ،علشان كده كنت فى الاول حذرة فى التعامل معاكى يمكن علشان طريقه لبسك وشعرك وكده ،بس صدقينى لما عرفتك اكتر حبيبتك بجد ،انتى طيبه يا نغم وتستاهلى كل خير
نغم_انا من بيئة مختلفه تماما يافرح ،كل حاجه عندنا عادى ،محدش بيقولى البسى او متلبسيش،محدش بيقولى ده صح ولا غلط ،بس ماما علمتنى احافظ على نفسى يا فرح ومتعداش حدودى مع الشباب ،رغم انها مكانتش بتعلق على صحوبيه الشباب او الخروج معاهم لكن كان بحدود والكل كان عارف ده عنى ،تعرفى يافرح  بعد موت ماما  كان فى شاب بيحاول يتقرب منى كان بامكانى سماع كلامه هو الوحيد اللى كان مهتم بيا وبيسال عليا وعلى اخبارى كان فعلا مالى حياتى يافرح قدر يعوضنى بعد الاب والاخ ،لكن بعد ما عرفت نيته الخبيثه بعدت يافرح ولحقت نفسى حمدت ربنا انه نجانى منه ودعوته كتير اوى انى الاقى حد يحبنى بجد يا فرح
بكت فرح على كلام نغم وتأثرت بما مرت به وحدها ،ضمتها اليها _انا معاكى يانغم ومش هسيبك ابدا اوعدك بده  ،مش علشان اللى سمعته ،صدقينى انا حبيتك فى الله يانغم
بكت ايضا نغم وهى ما زالت فى احضانها _انا محتاجاكى جدا يافرح ارجوكى متسبينيش ،لو سبتينى هضيع
ظلت فرح تربت عليها وتهدئها تركتها تخرج ما فى جعبتها من دموع علها تستريح
بعد أن هدأت نغم وبدأت تعود الى طبيعتها
فرح بابتسامة لتخرج نغم من هذا المود _نغم انا جعانه ،ايه رايك نروح نجيب اكل
بادلتها نغم بابتسامة _تمام يلا بينا
فى المطعم شاهد شاب نغم فهى كانت على علاقه صحوبيه به
_نغم مش معقول وحشانى خالص ومد يده ليسلم عليها
كادت نغم لتمد يدها وتبادله السلام ايضا الا أن فرح مدت يدها والتقط يد نغم ،معلش نغم مش بتسلم على شباب
استغربت نغم من فعلتها فهى معتادة على هذا الامر ولكنها قامت بمجاراه فرح _معلش يا حسام انا فعلا  مبقتش اسلم على شباب ،انت اخبارك ايه
نظر الشاب الى فرح بضيق_انا كويس يا بيبى ،بس مين البنت اللى انتى ماشيه معاها دى
_دى فرح صاحبتى
_اقترب منها قليلا وقال بصوت سمعته فرح _بس دى شكلها بيئه اوى وكمان شكلها مش من مستواكى
احتقن وجه نغم_حسام بقولك دى صاحبتى ومسمحش لحد يهينها بالشكل ده وهمت بالرحيل هى وفرح
حسام_استنى بس يانغم،انا مش قصدي ازعلك
نغم_معلش ياحسام احنا مضطرين نمشى علشان عندنا محاضرة
حسام _بس هشوفك تانى اكيد ،احنا لسه مقعدناش مع بعض
نغم _اكيد يا حسام ،سلام
اخذت فرح وخرجا سريعا من هذا المكان
نغم_انا اسفه يافرح ،والله مكنتش اعرف انه هيقول كده
فرح _ولا يهمك يا نغم ،انا مش زعلانه ،بس انا كنت عايزة اقولك أن اللى حصل فى المطعم ده غلط ،مينفعش نسلم على شباب لا تحل لنا الرسول قال”لان يطعن احدكم بمخيط فى رأسه خير له من ان تمس يده امرأه لا تحل له ” و كمان مينفعش نتكلم مع الشباب ونتصاحب معاهم بالشكل ده
نغم_حاضر يا فرح ،صدقينى مكنتش اعرف
فرح _هعلمك كل حاجه وهفهمك يا نغم ،انا معاكى يا حبيبتى وهساعدك تقربى من ربنا
نغم_ربنا يخليكى ليا يافرح ،انا محتاجه كده فعلا ،محتاجه اتغير بجد يمكن الاقى نفسى التايهه  منى
فرح _هتلاقيها يا نغم كل لما تقربى من ربنا اكتر ،هتلاقى روحك اتملأت نور واصبحت ليها معنى
*****
تنازل امجد اخيرا وذهب الى الجامعه لاول مرة
تلاقى ترحاب كبيرا ،كيف لا وهو مشهور جدا والجميع يعملون له الف حساب سواء ممن يعملون  بالجامعه او من الطلبه
كان يمشى بكبرياء وغرور وهو يعرف أن الجميع نظراتهم مسلطه عليه  اعجابا به فهو وسيم حقا وما زاد وسامته ملابسه الفاخرة وتسريحه شعره المميزه وكذلك رائحه البرفيوم الخاص به التى تأتى له خصيصا من اشهر  محال العطور واغلاها
كان شهاب ينظر له بغل وحقد،طوال حياته يأخذ منه الاضواء والشهرة ، لما يأخذ منه كل هذه الشهرة والاهتمام هو لا يختلف عنه كثيرا هوا ايضا ثرى ووسيم ,لذا وافق والده على تدمير امجد ليأخذ هو كل الاضواء والشهرة
شهاب بسعاده مزيفه _امجد باشا نورت الجامعه  كلها
امجد_ده نورك يا شهاب اكيد ،اخبارك ايه
شهاب _تمام ياباشا،ها هتيجى نتمشى شويه فى الجامعه
امجد_انا كنت عايز احضر النهارده اشوف الجو ايه
شهاب_تحضر ايه ياعم بس،تعالى انا عندى لك مكان تحفه عايزك تشوفه
امجد بتفكيير_مم وهو كذلك ،يلا بينا ،انطلقوا الى المكان المزعوم الذى لم يكن سوى مكان يجتمع فيه الشباب مع البنات ويلعبون سويا ويمرحون معا دون مراعاه للدين ولا للحياء ولا للاخلاق
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى