Uncategorized

رواية عروستي القاصر الفصل الحادي عشر 11 بقلم عليا المحسن

 رواية عروستي القاصر الفصل الحادي عشر 11 بقلم عليا المحسن

رواية عروستي القاصر الفصل الحادي عشر 11 بقلم عليا المحسن

رواية عروستي القاصر الفصل الحادي عشر 11 بقلم عليا المحسن

وتأتي الراياح بما لا تشتهي السفن
عدي علي طلاق وليد ونور وطلاق خالد وداليا وحمل نور وجواز خالد وشهد ٧ شهور ووعد النهاردة هتكمل ١٧ سنه وخالد بيحضر لها مفاجأة ومحدش عارف هل سيبقي الحال علي ماهو عليه ولا هيحصل اي
عند خالد وشهد خالد خبط علي غرفه شهد التي الزمتها من يوم جوزاهم وقليل ماتحدثت مع خالد في امور لأزمة إمام أهل خالد حتي لا يعرف أحد أن علاقتهم غير طبيعيه وايضا كثيرة البكاء نعم انها مازلت تعشق خالد ولكن الذي فعله ليس بقليل كسر قلبها الي قطع وتركها وقد بقي علي جوزاهم شهور قليلة وتجوز بغيرها ولم تعرف سبب لهذا الي الان
خالد : شهد افتحي أن حضرت الفطار انا نازل متقلقيش مش هقعد افتحي كلي عشان بقي ليكي أيام مكالتيش سلام
ثم ترك الشقه ونزل الي أسفل وجد والدته
ام خالد: خالد رايح فين ياحبيبي
خالد : مفيش ياامي طالع اشوف واحد صحبي وجااي علطول
ام خالد بحزن : مش هترجع داليا يابني
خالد : امي الموضوع اتقفل خلاص
ام خالد : بس ياابني
خالد مقاطعا : امي ارجوكي انا خلاص مش ناقص سبيني دلوقتي معلش ثم غادر ودموعه علي وشك النزول علي حياته .
******
عند وليد دق هاتفه فنظر إلي المتصل كانت ام نور
وليد : الو
ام نور بخوف : الحقني ياوليد دخلت علي نور لقيتها مرميه علي الارض ومش بترد عليا
اتفزع وليد من مكانه ونزل الي أسفل حيث كانوا يسكنوا بنفس العمارة ماهم عائله واحدة دق الباب فتحت ام نور دلف الي غرفتها ووجدها متسطحه علي الارض حملها بسرعه وقال
وليد : خاليكي هنا يامرات عمي وانا هروح المستشفي وهطمنك عليها متقلقيش ثم غادر مسرعا ووضعها بالسيارة ثم قاد الي اقرب مشفي
******
استيقظ احمد ولم يجد وعد بجواره دلف الي المرحاض وأخذ شور ثم نزل الي أسفل وجد وعد جالسة بجوار ملاك تلاعبها
احمد : وعد فين الناس
وعد : مش عارفه انا نزلت ملقتش غير مريم وهي في المطبخ
احمد باستغراب: غريبه راحوا فين يعني
وعد : اسئل مريم ممكن تعرف
احمد : طيب
دخل الي المطبخ
احمد : مريم
مريم : همم
احمد : فين الناس اللي كانت هنا
مريم : انت متعرفش
احمد : لا معرفش
مريم : فرح بنت عمك النهاردة وهم راحوا يساعدوهم في التجهيزات
احمد : اووف نسيت
مريم : اي هتروح
احمد : اه بس مش دلوقتي
مريم : طيب
ثم خرج عند وعد
احمد : عند بيت عمي
وعد : اممم
ثم جلس وإذا بهاتفه يدق نظر إلي الهاتف باستغراب وقال خالد
احمد : الو اخبارك يا واطي
خالد : الحمد لله ياصحبي
احمد : تمام اي اللي فكرك بيا
خالد : عايز اشوفك
احمد عرف من صوته أنه حزين ومتضايق : طيب انت فين كده
خالد بحزن : مكان زمان اللي كنا فيه اصحاب فاكرة ولا نسيته انت كمان
احمد : لا منسيتش جااي حالا
ثم اغلق الهاتف وقال وعد انا خارج شوي
امئت برأسها دون أن تنظر له خرج لكي يقابل صديقه ويعرف مابه
******
حبيبه بغرفتها تستشيط غضبا من هذا الاحمد الذي لا يلقي لها بالا
حبيبه: مااشي ياحمد أن ماجبتك راكع لحد عندي مايبقي انا انا مش اتجوز واحد أكبر مني ب٢٠ سنه عشانك وفي الاخر تعاملني المعاملة دي ماشي ثم أنهت كلامها بارمي كل شي بالغرفه في اسفل سمعت وعد صوت زجاج يتكسر وخرجت مريم علي الصوت أيضا ثم صعدوا مسرعين الي أعلي الي مصدر الصوت دقوا علي الباب الخاص لحبيبه
فتحت لهم
مريم بفزع : في اي سمعنا صوت حاجات بتتكسر
حبيبه بتوتر : لا دانا كنت دايخه شويه ووقعت علي التسريحه
مريم : طيب انتي كويسه
حبيبه : اه الحمد لله
مريم : طيب تعالي انزلي معانا تحت
حبيبه : ماشي ثم نزلت معهم وهي تزفر براحه .
**** في المستشفى
خرج الطبيب من غرفه نور
وليد : في اي يا دكتور
الطبيب : لازم تولد دلوقتي
وليد : بس دا مش معادها
الطبيب: للاسف السائل اللي حولين الطفل نزل كله وهيبقي خطر علي الجنين وعلي المدام
وليد : تمام يا دكتور بس ارجوك أنقذها
الطبيب : تمام حضرتك تروح الاستقبال دلوقتي وتكمل الاوراق المطلوبه
وليد : حاضر ثم ذهب حتي يعمل ما طلبه الطبيب
******
عند خالد وأحمد حكي خالد لااحمد كل شي من البدايه الي النهايه
خالد : تعبت تعبت ياخالد ومش عارفه اعمل ايه
احمد : انت قوي لازم تستحمل
خالد : لحد امتي بس مش عارف اعمل اي مع شهد واعمل اي في امي اللي كل شويه تطلب مني ارجع داليا وانا مش عارف اشرحلها ازاي أنها خانتني انت عارف انا كنت عايز ادي لداليا فرصه
احمد : انت متستهلهاش انت محتاج واحدة قلبها حنيين حبتك لقلبك مش تعمل مؤمراة عشان توقعك
خالد : عندك حق سيبك مني عامل اي مع مراتك.
احمد : ولا حاجه انا لسه عند قراري انا لايمكن اشوفها مراتي دي طفله
خالد : بس انت بتحبها
احمد : لا طبعا مفيش الكلام ده
خالد : تمام براحتك أفضل كده لحد مالوقت يفوت وتندم
احمد : اسكت بقي متعصبنيش
خالد باستفزاز: طيب تيجي نعمل اتفاقيه
احمد : اتفاقيه اي دي
خالد : انت تطلقها وانا اتجوزها والله حتي قمر وهتعرف تريحني من التعب
احمد بغضب :مسك خالد من ياقه قميصه انت عارف لو مش صحبي كنت قتلتك علي اللي قولته
خالد ببرود : ازح يد احمد ماانت اكيد هييجي اليوم اللي هتطلقها وهتتجوز غيرك فاانا اولي من الغريب دانا صحابك بردو
احمد : خالد الزم حدودك
خالد : طيب ماانت مش بتحبها ام اي الغيرة اللي شايفها دي
احمد : مالكش دعوة خاليك في حالك
خالد ضحك دون أن يتحدث وهو يعرف بأن صديقه يعشقها وليس يحبها فقط
بعد فترة
خالد : بقولك اي
احمد : اي
خالد : قولي وانا اساعدك
احمد : اقول اي
خالد.: بتحبها
احمد : يوه
خالد : والله لولا انا مش عارفك كنت صدقتك بس أنا عارفك وحافظك كمان
احمد : انا ماشي عشان كلامك يخنق
خالد : ربنا ينور بصيرتك .
*****”
في المستشفى
بعد ساعات خرج الطبيب
وليد بلهفه : خير يا دكتور طمني
الطبيب: الف مبروك المدام جابت ولد وهي كويسه كمان نص ساعة وهتتنقل اوضه عاديه تقدر تشوفها
وليد بفرحه : الف شكر ليك يا دكتور
الدكتور : دا وجبي بعد اذنك
غادر الطبيب وقام وليد بمهاتفه ام نور كي يمطنها
*****
رجع خالد المنزل وجد شهد جالسه خارج الغرفه استغرب
خالد : شهد مالك فيكي حاجه
شهد : لا انا كويسه انا عايزه اتكلم معاك
خالد : تمام ثم جلسوا
شهد : عايزه اعرف كل حاجه ليه سبتني وليه رجعت تاني اي السبب
خالد : تمام
ثم حكي لها كل ماحدث من يوم حفلة التخرج الي يوم طلاق داليا .
شهد نظرت له حتي تعرف اي يقول الحقيقه ام يكذب ولكنها تنهدت بحزن عندما رأت بعيونه نظرت الصدق
خالد : انتي بتسالي ليه
شهد بدموع : من حقي اعرف كل حاجه انت سبتني بمزاجك واتجوزتني بمزاجك ودي حياتي انا عمري ما هسامحك علي كل دمعه كانت بسببك
خالد : انا اتعذبت اكتر منك انتي عارفه يعني اي بنت عمك وصحاب عمرك يتفقوا عليكي ويخنوكي وتشوفي صحبك في حضن بنت عمك متحكميش عليا وانتي متعرفيش انا بتعذب أد اي
شهد : انا كنت عامله زي الهبله وانت باعت مع بابا انك مش هتكمل وبعدها بيوم اسمع انك اتجوزت داليا انت عارف كان احساسي اي
خالد : حضانها بشده اسف يا حبيبتي مكنش قصدي صدقيني شهد ارجوكي اديني فرصه ثانيه ومش هتندمي صدقيني بتعذب من غيرك محتاج حضنك يداوي جرحي
ابتعدت عنه شهد : انت لسه متعذبتش علي كل حاجه عملتها فيا ثم تركته وغاردت الي الداخل
خالد : وراكي ياشهد مش هسيبك عشان انتي الحاجه الوحيدة الحلوة اللي في حياتي
*****
وعد قاعدة وادهم جااي من برة لاقها قاعدة أغمض عيونه ثم أخذ نفسه وأخرجه ووقف قدام وعد
ادهم : وعد
وعد : رفعت عيونه نعم ياادهم
ادهم : ممكن تيجي شويه عايز اتكلم معاكي
وعد : طيب اتكلم هنا
ادهم : مش هينفع تعالي معايا
وعد : طيب خرجت خلفه ووقفوا في الجنينه
ادهم : وعد انا انا
وعد : قول ياأدهم
ادهم : انا بحبك
وعد : هو انا عملت حاجه عشان تكرهني
ادهم بصدمة : انتي مش فاهمه
وعد : لا فاهمه بس أنا كمان بحبك وانا مش بعمل حاجه وحشه عشان تكرهني
ادهم : وعد انا بحبك بحبك زي اي حد بيحب حد
وعد بصدمة : انت تقصد حب الشباب و البنات
ادهم: اه
وعد : بس مينفعش
ادهم : ليه اي السبب
وعد بتوتر : عشان عشان
ادهم: عشان اي لو تقصدي احمد انا سمعته بيقول لبابا أنه هيطلقك لما تكملي ١٨ سنه
وعد بصدمة : اي انت بتقول اي
ادهم : هي دي الحقيقه
وعد : ازاي طيب ليه
ادهم : انتي مش عايزة يطلقك
وعد …….
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية قيود من حرير للكاتبة سمسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى