Uncategorized

رواية قطرة ندى الفصل السابع 7 بقلم أسماء رمضان

 رواية قطرة ندى الفصل السابع 7 بقلم أسماء رمضان

رواية قطرة ندى الفصل السابع 7 بقلم أسماء رمضان

رواية قطرة ندى الفصل السابع 7 بقلم أسماء رمضان

 احمد: ازيكو ياشباب 
(كنا شلة قاعدين سوا من طالبة الطب و الهندسة اتعرفنا علي بعض كلنا وبقينا صحاب دراسة شوية من دفعتي و من دفعة اخويا اسامة و الفرق الاكبر و الاصغر وبقينا صحاب سوا )
الشلة:  اهلا ياهندسة
فاحمد قاعد وبيبص عليا 
نور: (بهمس) الواد واقع خالص ياندي
ندي: واد مين 
نور: احمس دا الجامعة كلها خدت بالها انو معجب بيكي
ندي:  ايوا مين يعني
نور : احمد ياندي يارب صبرني عليكي
ندي:  امممم طيب اعمل اي يعني
نور: اسكتي ياندي.. اووف يخربيت فصلانك
ومن هنا بدات الاحظ انو بيبصلي فعلا 
جه واحد علينا ومن شكلو انو مش كويس اوي الصراحة مش استريحت ليه مش عارفه لي وكمان اول مرة اشوفو
الشخص: صباحو ياشباب
الشلة:  صباح النور
الشخص:  يوجه الكلام لاحمد 
ازيك يابشمهندس
احمد:  الحمد لله 
امممم عرفت بعدين ان سامح بيكون ابن عدو والد احمد في الشغل و بالتالي فيه عداوة بين احمد و سامح بس احمد مش مدي اهتمام للموضوع 
اوي زي سامح … 
اسامة: صباح الخير
الشلة : صباح النور … 
اسامة:  ندي تعالي عاوزك كدا
ندي:  حاضر وقامت معاه
سامح: انتبه لنظرات احمد لندي لان من عينه كان مكشوف اوي
فقال:  اي يابشمهندس هو اسامة علم عليك ولا اي
احمد: لم الدور ياسامح (ببرود لان عارف ان سامح بيديقو ) 
سامح:  الصراحه البت تستاهل
احمد: ماشي ياخفيف وقام وفضلو يتخنقو جامد لحد مالشباب مسكو سامح لكن احمد مش رضي يهدا خالص وفضل يضربو جيت انا و اسامة علي صوت الخناقه ومش كانو راضين يهدو 
لحد مالامن جه واخدهم الاتنين لعميد الجامعة واخدو فصل من الكلية تلت ايام 
وكانوا اسوء تلت ايام علي احمد لانه لاول مرة من بدايت السنة تقريبا مش هيقدر يشوف ندي لان كان دايما بيجي الكلية بتاعتها عشان يشوفها لدرجة انه عرف المحاضرات بتاعتها امتا ويتعمد يشوفها حتا لو هي مش لاحظة دا
فهو يسكت ابدا بقا بيجي وهي مروحه من الكلية ويشوفها ويروح حتا لو هي مش شفتو… 
عدا فتره كويسة علي الدراسة امتحنا الترم الاول ونجحنا انا جبت جيد جدا انا ونور و اسامة كالعادة جايب امتياز
فيه رحلة سفاري الجامعة منزلها وانا عاوزه اروح
ندي:  سمسم
اسامة: خير مش مطمن … 
ندي:  حد يقول للقمرية دي مش مطمن 
اسامة: حاضر ياروحي
عاوزة اي بقا…
ندي: انت عارف ان فيه رحلة سفاري ف الجامعة صح…
اسامة:  صح … بمعني بقا
ندي:  نور طالعة
اسامة:  يعني اعمل اي يعني
ندي:  مهو ياسمسم ياحبيبي دي اول سنه ليا 
اسامة: مانا عارف
ندي:  ونور وصاحبي طالعين 
اسامة: اعمل اي يعني
مش فيها شباب يعني !
وانا مش هطلع عشان مشغول ووريا مذكرة
ندي: عشان خطري 
اسامة:  روحي قولي لبابا و لو وافق مش هتكلم
ندي: مانا سالتو وقالي قولي لاخوكي لانه عارف اي النظام في الجامعة 
اسامة : اممممم لا مش هتطلعي
ندي:  والنبي والنبي
اسامة: قلت لا يعني لا
ويلا اطلعي برا الاوضة عشان ورايا مذاكرة
ندي: ط اي رايك اني اطلع مقابل اني ابيض محضراتك اسبوع
اسامة:  اممممم تؤتؤ 
ندي : اسبوعين طااب 
اسامة:  شهر 
ندي:  هاه شهر !؟ 
ومحاضراتي طيب 
اسامة:  يشهر يا لاء يايوحي
ندي:  ربنا علي المفتري
حاضر موافقة ياخويا
اسامة:  ط يلا برا بقا
طلعت ليه لساني وطلعت جااري 
روحت كلمت نور وقلتلها وقاعدة تتريق وتقولي هبقا اساعدك 
واتفقت اني هروح اكلم ماماتها وباباها عشان نقنعهم
مكتش سفارية هي 
جيت باليل… 
قرأت  الاذكار ونمت
مصطفي : الو… 
ندي: …
مصطفي:  عامله اي
ندي : الحمد لله وانت
مصطفي : بخير طول مانتي بخير 
ندي:  مراتك و بنتك عاملين اي
مصطفي:  اممم الحمد لله
هتسفري صح … 
ندي:  اي دا انت عرفت منين انت اصلا مش كلمتني من زمان ????
مصطفي: متابع اخبارك ‘ كنت مشغول انتي عارفه ان المصاريف زادت 
ندي:  بس انا لسه مش قلت لحد 
مصطفي: ط انتبهي لنفسك و اتغطي كويس و و و و و و .. 
ندي : بااااس 
حاضر حاضر ياماما
مش هلعب في التراب كمان 
مصطفي:  عبو لمضتك بطلي لسانك الطويل دا
ندي : بص بص ملكش دعوه
مصطفي:  مااشي ياندي
اسامة: ندي ندي  اصحي بقااا
ندي:  نعم عاوزة اننام ياعم 
اسامة:  يلاا عشان نصلي الفجر اذن من بدري
ندي:  حاضر 
قمت و صليت  و روحت الجامعة قلبت نور
( احمد ليه واحد يعرفو من الشئون وكان مديه اسم ندي فعرف انها رايحة وقال لازم اروح معاها…. ) 
نور:  باح الفل و الورد يايوحي
ندي:  باح الياسمين
نور:  اومال الموز بتاعي فين
ندي:  كان سهران طول الليل فهينام ويجي المحاضرة التانيه
نور: سهراان لي بيخوني 
ندي: بطلي هبل كان بيذاكر 
نور:  اه اه مهو هيرتاح شهر من كتابة المحاضرات بقا 
 ندي:  بتفكريني ليييه كل مفتكر ايدي توجعني لوحدها
هما اصلا بيعملو رموز غريبة كدا 
نور:  هبقا اساعدك ياجلبي دا زوجي المستقبلي بردو ..
ويجي اسامة من وراهم
اسامة:  مين زوجك المستقبلي دا ياختي
نور:  هاه….
ياترا نور هتعترف لاسامة بحبها واعجابها و لا هتفضل ساكته؟  ومين مصطفي اللي لسه بيجي لندي في الحلم؟ 
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة ديسمبر للكاتبة هند حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى