روايات

رواية مجنونتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورهان محمد

رواية مجنونتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورهان محمد

رواية مجنونتي الجزء التاسع عشر

رواية مجنونتي البارت التاسع عشر

رواية مجنونتي الحلقة التاسعة عشر

بعد مرور عده ساعات وصلت عليا الى منزل أدهم وهى مندهشه من اهتمامه بها
عليا: دوممممممى انا جيت
وجدت أدهم ينزل وهو يرتدى بنطال فقط
ابتسمت بخبث واقتربت منه ووضعت يدها على صدره وهمست فى أذنه
عليا: وحشتنى
أدهم بخبث: وانتى كمان يا روحي بقولك اى تعالى معايا
ابتسمت عليا وذهبت معه فوجدته يتجهه الى المطبخ أدهم: ده عصير لسه عصره فريش علشانك انتى وبس
اخذت عليا العصير ببسمه وهى تشرب منه
عليا: لا ده احنا ندوق بقا
أدهم: لا اشربيه كله وقوليلى رأيك
عليا: تحفه يادومى تسلم ايدك
أدهم بخبث: تسلميلى ياقلب دومى
اخذها أدهم وذهب الى غرفتها
أدهم وهو يقترب منها: الا ياعليا قوليلى عملتى كده ليه
عليا: عملت اى
ادهم: عملتى كده ليه فى نور
عليا بعدم تركيز وهى تشعر بدوخه: انا معملتش حاجه
مسكها ادهم من فكيها: اهو ال عملتيه فيها بقا هيحصل فيكى بس مش انا ال هلمسك علشان انتى زبالة انا هجيب زبالة من الشارع علشان ده مقامك
عليا وهى تسقط على السرير بفقدان الوعى: ا. د. ه. م. لا
بعد مرور الوقت
استيقظت عليا وجدت نفسها فى السرير وبجانبها رجل وامامها أدهم يجلس على الكرسى وهو يضع قدم فوق الاخرى وبيده كأس يشرب منه
عليا بخوف: أدهم انت عملت اى
ادهم بضحكه خبيثه: لا مش انا ال عملت وبعدين ال حصل ده ميغفرش برضو ال حصل فى حبيبتى وكلامى ليها وزعلها وكمان الرصاصه ال اخدتها كتير اوى انتى تعرفى بس ال يحاول يقرب من نور بعمل فيه اى امممممم اقولك انا
واخرج أدهم مسدسه واطلق الرصاص على الرجل الذى بجانب عليا
صرخت عليا من صوت الرصاص
أدهم: ايوه فعلا هو ده ال بيحصل فيه مابالك بقا حد غيرى يكون معاها لا ويصورها ويحصل فيها كل ده تتوقعى ممكن يحصل فيه اى
بس انا كنت على فكره شاكك فيكى بس برجع اقول لا دى برضو بنت خالتى مستحيل تعمل كده
بس دلوقتي اتاكدت انه انتى ومن اول ما اتاكدت قررت قرار
قررت ابعتك ل خالتى وجوز خالتى ال ماتوا بحادثه من سنين وبنتهم ماشيه على حل شعرها هنا
عليا ببكاء: أدهم لا والنبى متعملش كده انا اسفه والله هبعد عنكم بس سيبنى والنبى
أدهم: توتو هو دخول الحمام زى خروجه لا طبعا انا عاوز اقولك انك هتعيشى كل ال نور عاشته بس بزياده بقا
ثم اخرج أدهم المسدس وصوبه نحوها واطلق صراح رصاصه اصابت ذراع عليا ورصاصه اخرى اصابت ذراعها الاخر
كانت عليا تصرخ من شده الالم
أدهم: لا لا لا يالولى مش كده احنا لسه معملناش حاجه انا هسيبك هنا وهمشى عرفتى تطلعى كملى حياتك بعيد عننا بس لو شوفتك تانى اعرفى انك انتى ال اختارتى معرفتيش يبقى هتروحى لاهلك عند ال خلقهم
مع ان بصراحه كنت عاوز اقتلك ب ايدى بس معلش بقا حجزت طياره على مصر علشان اصالح حبيبتى ونتجوز يلا تشاو يا قطه
خرج أدهم بكل غضب واغلق باب غرفه عليا واخذ حقيبته وتوجهه على المطار
أدهم: غبى غبى ازاى مسمعتش منها حتى ااااااه ياترى يانور هتعملى معايا اى وحشتيني اوى
بعد مرور الوقت
ذهب أدهم الى منزله وجلس واجرى مكالمه
أدهم: ها عملت اى
مجهول: انا مراقبها علطول بتروح الشركه وبتخرج تروح الجيم بس فى حاجه لاحظتها يعني او بمعنى اصح سمعتها
أدهم: فى اى انطق
مجهول:سمعت ان مدير الشركه بيحاول يقرب من نور وان هو بيحبها
أدهم بداخله: هى البت دى كل ما تبعد عنى تلم عرسان ماشي يانور الكلب
أدهم: عاوزك تراقبها كويس وخلى حد يعرف اكتر عن مدير الشركه
مجهول: حاضر يا أدهم بيه
جلس أدهم يفكر بطريقه لكى يسترد بها حبيبته
بعد مرور وقت قرر أدهم ان يذهب لها ويعتذر منها
تجهز أدهم واخذ عربته وذهب الى مكان عمل نور
عند نور
نور: بقولك اى يا عم سيد احيات امك عاوزه نسكافيه علشان خلاص صدعت ودماغى بقا فيها صراصير من كتر الصداع
عم سيد بضحك: حاضر يا ست البنات
نور: الله يسترك والله الواحد مش عارف من غيرك كان هيعمل النسكافيه ازاى
وبعد مرور الوقت
انهت نور الاوراق الخاصه بالصفقه الجديده للشركه
نور: هوديها بقا للواد ابو اربعه واربعين ده وامشى ولا من شاف ولا من جرى
نور وهى تخبط على الباب وتدخل رأسها
نور: ممكن ادخل
حسام: نور انتى عبيطه انتى دخلتى دماغك ودخلتى يابابا
نور وهى تقترب من المكتب : حيث كده بقا أوراق الصفقه الجديده اهى وسلامو عليكو
كانت نور على وشك الخروج ف امسك يدها حسام
حسام: ياوليه اتهدى واقعدى عاوزك فى حوار
نور بضحك: ياعم ايدك دى وبعدين لو فى مصلحه انا تمام
حسام: ماديه حقيره يانور
نور ببسمه واسعه: بالظبط كده
حسام: على العموم ياستى انا بحبك وعاوز اتجوزك
نور بداخلها: هو فى اى هو انا كل ما اطلق من الواد أدهم يتقدملى كل ال اعرفهم الواد أدهم ده طلع فقر اوى يلا داهيه تاخده هو وست واطيه دى
نور: اى ده طب سيبنى يومين افكر كده
حسام ببسمه: حاضر ياستى
نور وهى تخرج بسرعه: طب سلاموووو عليكووو بقا
خرجت نور من غرقه حسام
نور: يالهوي اى ده انا هموت من الجوع بجد محدش مهتم بيا ليه
ركبت نور الاسانسير ووصلت للدور الاول للشركه وعندما خرجت تفاجأت بمنظر الشارع ف كانت الورود فى كل مكان فى الشارع
نور: اى المحن ده بجد ما كان اخدها فى مطعم اكلها واعترف ليها لازم يعنى ام الورد ال فى كل حته ده مممممحن
تحركت نور وتقدمت خطوتين وقابلها ولد لا يتعدى عمره ال 12عام
الولد: خدى يا طنط الورد ده
نور: طنط مين
الولد: حضرتك
نور: طنط حضرتى لا والله يا عسل انا انسه مش طنط
الولد: طب خدى الورده دى
نور: ماشي يا سيدى بكام بقا
الولد بضحك: لا دى مش منى
ثم ركض وابتعد عنها
نور بغباء: هو النهارده عيد المطلقين ولا اى
تقدمت خطوتين ووجدت طفل اخر يتجهه نحوها
الطفل: طنط طنط خدى دى
نور وهى تمسكه من ملابسه مسكه الحراميه: اى حكايه طنط طنط دى متعصبونيش
نظر لها الطفل ببراءه: اسف والله
نور: ماشي ياروحي خلاص صعبت عليا اى ده بقا
الطفل: خدى الورقه دى افتحيها
امسكت نور الورقه ف ركض الطفل هو الاخر
نور: الله هو ال يشوفنى النهارده يجرى ليه هو انا بعض
فتحت الورقه وجدت
(بصى لفوق)
نظرت للاعلى وجدت طائره وكلمه بحبك
وفجأه تجمع حولها الناس ثم ظهر ادهم
أدهم وهو يحمل الورد: نور انا آسف ياروحي والله انا مستعد اعمل اى حاجه علشان اراضيكى
نور كانت فى صدمه فكانت لا تعطى اى رده فعل
وفجأه شعرت بأحد يمسك يدها ويسحبها له نظرت وجدته حسام
حسام: انت مين وعاوز اى من خطيبتى
أدهم بغضب: ابعد ايدك عنها احسنلك
حسام: مش هبعد ايدها ها قولى هتعمل اى بقا
اخرج ادهم سلاحه وصوبه نحوه
ادهم: يبقى نقرى الفاتحه بقا على روحك
اطلق ادهم رصاصه ولاكن وقفت نور امام حسام
أدهم: نووووور

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى