رواية أحببته في الطريق الفصل الثالث 3 بقلم إسراء هاني
رواية أحببته في الطريق الجزء الثالث
رواية أحببته في الطريق البارت الثالث
رواية أحببته في الطريق الحلقة الثالثة
داليا انت كويسة…
قالها مراد وهو بيرد بقلق عليها
داليا بدموع : في واحد كان بيعاك..سني وانا جاية من المدرسة وهلا واقف على باب العمارة
ما حسش بحاله غير وهو بيضرب فيه هو نفسه مش عنيف بس تجنن زمايله سحبوه بالعافية
مراد من بين اسنانه : انت تختفي وما المحكش لا هنا ولا عند المدرسة لالبسلك إعدام انت فاهم
الشاب جري برعب ومراد لف وشه يشوف اكتر انسانه شقلبت كيانه كدة
قرب منها وقال بحنان: انتي كويسة
هزت راسها وهي بتبص ليه باعجاب وقلبها بيدق جامد وهو سرح بابداع الخالق
انتبه لنفسه وقال بتيه : تحبي اوصلك
داليا بخجل : مش عايزة اتعبك
منع نفسه يتكلم عشان لو تكلم مش حيسطير على كلامه اصلا لأول مرة في حياته بتمنى يخطف حد
ركب بسيارته وهيا جمبه قال بدون ما يبصلها : بصي حوصلك بس حاولي تتعلمي حعلمك بطريقة سهلة
داليا بفرحة ” بجد حلو اوي يلا
بص لوشها لما الغمازة ظهرت مع الابتسامه غمض عينيه واستغفر كتير
داليا : انت كويس
مراد : انا ضايع
داليا بعدم فهم ” في ايه
مراد لنفسه : جسمي برتعش كأني مراهق طلعتيلي منين
بدأ يعلمها ازاي لغاية ما ايدها لمست ايدو بالغلط جسمي اتنفض كأنها أول بنت في حياته وقف وبصلها وهي سكتت بخجل وحاولت تبعد عينيها
تنهد ورجع راسه لورى حينفع ؟؟؟
وخطيبها اياد؟؟ طيب وفرق السن وبنتي اللي في العناية
كل دي اسئلة كان يسألها لانه اتخطف بجد قلبه ما بقاش وياه
داليا باستغراب ” انت كويس
مراد بتعب : مش عارف
وصلها وهو ساكت تماما بيفكر كتير وقلبه واجعه اوي
ايمان بحنان : تعال في حضني يا ابني مالك يا حبيبي
مراد بوجع : اول مرة اتخطف وقلبي يتسرق مني كدة يا امي
ايمان : وليه الوجع في صوتك ايه اللي يمنع
حاول يمنع دموعه : حاسس اني بخون مراتي اللي كان نفسها احبها بجد انا كنت بحترمها وكانت غالية عندي بس ما تخطفتش كدة منها
ايمان : قلوبنا مش في ايدينا يا حبيبي انت عمرك ما قصرت فيها
مراد: وبنتي يا أمي.. داليا دي زي القمر في ليلة نص الشهر يعني تاخد وزير حتاخد واحد كان متجوز وعندو بنت
ايمان : لو بتحبك حتوافق
مراد : وفرق السن في اكتر من ١٠ سنين فرق
ايمان ” بيني وبين ابوك ١٤ سنة
مراد : اصل اصل ..
ايمان برفع حاجب : ايه
مراد : شكلها مخطوبة
ايمان بشهقة : يخرب بيتك انت تنساها خالص مخطوبة ايه حنخرب حياة الناس
نزل راسه بخجل وقلبه وجعه من مجرد الفكرة ..
دخل غرفته وحاول ينام ما فيش فايدة
اياد بلهفة : يلا يا بنتي تاخرنا
داليا بضحك : ماليش مزاج اروح
اياد بغيظ: حتذليني عشان نروح مش كدة انتي وحدة ندلة اصلا
با..سته من خده وقالت ” ربنا يسعدك ياروحي
اياد وهو بيحضنها : بنت قلبي
وصلوا العيد ميلاد وعيونه ما نزلتش من على سالي زي الملاك ملامحها بتخطفه وهيا كانت بتبصله بخجل
مدحت ابوها وقف وقال بابتسامه: النهاردة عيد ميلاد حبيبة قلبي وحبيت استغل المناسبة دي واعلن خطوبتها على أحمد بن عمها
اياد بصلها وعينيه مفتوحه عالاخر وهيا بصتله بصدمة وكانت بتهز راسها بلا
وداليا سمعت صوت قلب اخوها اللي كان مجهز كلام يقوله حطت ايديها على بوقها عيطت كتير اوي
بعد ما الناس هنت كان لسة اياد واقف في عالم تاني
قربت منه وقالت وهي بتعيط اوي ” ما كنتش اعرف والله العظيم
كان بيبصلها وساكت كملت وهي بتعيط ” عشان خاطري اتكلم
اياد بابتسامه وراها وجع كبير ” مبروك ربنا يسعدك
مسكت ايده وقالت برجاء : لا لا يا اياد ما تسيبنيش كدة قولي انك مش تنازلتش
حاول يسيب ايدها لكن لقاها تلجت وعينيها بدأت تغيب قرب منها وقال برعب : سالي مالك
همست قبل ما تغيب بين ايدي ” بحبك اوي
كان بيوصلها لانها ترجيته يكمل تعليمها رنت عليه المستشفى بخصوص بنته
مراد : ايوة … ايه فاقت
داليا : فرحني معاك
مراد بعدم انتباه : بنتي فاقت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته في الطريق)