رواية زين الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية زين الصعيد الجزء الثامن عشر
رواية زين الصعيد البارت الثامن عشر
رواية زين الصعيد الحلقة الثامنة عشر
كانت تسير ذهابا وإيابا فاليوم ظهور النتيجه
والقلق يدق في قلبها خوفا ان تقلق ثقه زوجها وحبيبها فيها فهو يضع فيها ثقته كلها ان تحصل علي تقدير جيد
وقف امامها زين وكوب وجهها بين يده….. حبيبي اي تقدير انا راضي بيه انتي بنتي وحبيبتي واهم حاجه عندي هيا صحتك ياروحي انتي بنوتي الحلوه بنتي الكبيره قبل ما تكوني مراتي وبعاملك علي اساس بنتي الاول وانا واثق فيكي انك هتجيبي مجموع يرفع راسنا كلنا صح يانواره الصعيد
هزت راسها يدل علي صح
زين….. يبقي ناخد نفس عميق ونشكر ربنا علي اي حاجه وان شاء الله هتجيبي مجموع تبكي من الفرح واكمل بمرح… بس في حضني…وعلي فكرة محضرلك مفاجأه جميلة اين كانت النتيجه كفايه انك مستحملاني
حور امسكت يده وقب.لتها
حور بحب….. شكرا يازين علي كل حاجه سنه واربع شهور تقريبا ولو زعلتني بتراضيني قبل ما انام شكرا انك خالتني اكمل جامعه شكرا لانك خالتني وحده من البيت دا عاملتني علي اني بنتك مش مراتك بجد شكرا يازيزو وعانقته بحب اغلق يده عليها وهو يقول
زين بحب….. ياروح زيزو انتي وقلب زيزوا
دخل سعد ابتعد زين سريعا وهو يساله بقلق
زين….. هااا
سعد بحزن…… للأسف
حور….. مجموع وحش ياسعد صح
سعد بفرحه…… للأسف نجحتي ياصغنن بتقدير امتياز مع مرتبه الشرف.
زين صرخ من الفرحه
زين …… اااااه وشال حور وظل يدور بها
وهي تضع يداها علي عنقه بشده ودموعها تسيل من الفرحه
دخلت منه وظهور الحمل عليها فهي في الشهر الخامس وفي يدها مفرقعات الوان ترميها علي زين وحور 🎉🎉
منه….. هيهيهيهي
انزلها وقبلها من وجنها وهو يقول
زين….. مبروك يابنوتي
حور بعياط….. الله يبارك فيك يااحلي زين
♡♡♡♡♡♡♡♡.
في الصعيد كان صالح يجلس امام اطفاله نعم فزوجته انجبت محمد وزهره اول يوم جاؤا علي الدنيا ظل ينظر اليهم خوفا ان يكون حلم وكانت ورد تمسك تداهم الصغيره وتعد اصابعهم وتنظر اليهم بشوق
ورد….. هتفضل اكده
صالح….. شكلهم جميل چوي
ورد……. عندك حق
صالح….. بيكون نفسي وانا بحضنهم اسبهم في حضني علي طول خايف يكون حلم ولو حلم يارب افضل فيه
ورد….. فاكر اول يوم وصلنا فيه هنا مع الولاد
Flash pack….
صالح….. بتعملي اي
ورد….. بشوف كل واحد عنده 10 صوابع في الايد ولا ناقصين
صالح بضحك…… ناقصين طب عديتي الرجل
ورد…. طبعا
صالح…. العيال جننوكي من اول يوم ولا اي
ورد….. جننوني اني بس
صالح….. عندك حق اني منمتش اوي يوم ولو نمت اصحي بسرعه اشوفهم
ورد….. ربنا يخليك لينا
صالح….. طب اي
ورد…. اي
صالح…… ولا حاجه ياختي نيمي العيال
ورد بضحك…… كلم زين شوف حور عملت اي
♡♡♡♡♡♡♡.
سعد….. وهتشتغلي فين ياقطه
حور بغيظ…. مع جوزي ياعم
زين….. ملكش دعوه بيها
سعد….. ياعم انا مالي انا هروح اشوف مراتي
منه….. تعال
حور….. هتسموا حور
سعد…. ليه علشان البيت يولع انا هسمي
زين….. انا اللي هسميها
سعد……ليه ان شاء الله
زين….. كده بقا وانا اخترت سيلا
سعد….. بس دي بنتي
زين…… وانا قولت سيلا يعني سيلا
زين….. الاسم حلو
سعد…. بس انا اللي هختار اسم بنتي
زين….. وانا قولت سيلا مش كفايه هيكون اسمها سيلا سعد هيكون احلي لو سيلا زين
حور بضحك….. هههه متخافش ابنك في الطريق.
اكملت حور ….وابني لسيلا
زين…..دا اكيد
سعد….. جوزتوا البت
زين….. هتلاقي احسن من ابني فين
منه….. فعلا هنلاقي احسن منه فين علي الاقل هتكون بنتي جمبي
سعد بجنون….. لا كده كتير انا ماشي
ضحك الجميع عليه وعلي غيرته علي صغيرته التي لم تاتي للدنيا
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
في الليل دخلت حور الجناح وكان متزين بشكل جميل وكان زين يقف في منتصف الغرفه يرتدي شورت ابيض وتيشرت اسود
تقدم منها وامسك يداها قبلها
زين…. قولت احتفل انا وحوريتي لوحدنا ولا اي
تقدم من الفراش وامسك فستان جميل للغايه لونه ابيض لامع منفوش وفي نفس الوقت هادي وجذاب وبعض الفصوص الفضيه التي تجذب اي احد يراها
وقف زين خلفها وعانقها وهمس قائلا.
زين بشوق… دا هتلبسيه دلوقتي علشان نحتفل سوا ياعروسه
قد فهمت فيما يفكر اخدت الفستان ودخلت المرحاض بدلت ملابسها وارتدت الفستان وكان رائع عليها وجذاب
فتحت باب المرحاض واخرجت راسها وهتفت
حور…..طب اي فين الصندل
احضر لها صندل ذو كعب عالي رفيع
زين…. اتفضلي
اخدت الصندل وقفلت الباب مره ثانيه
عدا دقيقتان وفتحت الباب وخرجت سندريلا نعم فهي مثل سندريلا
وقف امامها مبهور من جمالها قائلا
زين بانبهار…..ناقص حاجه واتجه ناحيه الكوميدينوا واخرج علبه قطيفه كبيره استغربت حور هذه ليست علبه خاتم او اسوره وقف امامها قائلا بابتسامه جذابه
زين…. عاوزه تعرفي فيها اي عندك فضول
حور بحماس…… جدا
فتح معتز العلبه وظهر لامعان شديد وكان تاج يرتديه الاميرات
زين….. فستان سندريلا من غير تاج يبقا مش ظبطه صح
اغرورقت عيناها من الفرحه
زين….. مش عاوز دموع حتي لو دموع فرحه افرحي اي اليوم مش عاجبك
حور بسعاده….. بالعكس جميل اوي
زين….. طب البسك التاج الجميل دا بقا
وكان تاج جميل رقيق يوجد فيه فصوص لونها ازرق
زين….. ايوة كده سندريلا كملت
ارتمت في أحضانه تعانقه بشده وتبكي من الفرح
زين….. حبيبي مش عاوز دموع ممكن بقا مولاتي تسمحلي بالرقصه دي
اومئت له بنعم واشتغلت مزيكا هاديه وامسك بكفيها وبدات الرقصه بهدوء
انتهت الرقصه ونظر إليها بشوق مفرط ..
انحني ونزل لمستواها اخد شفت.يها في رحله طويله كمسافر مشتاق لبلده ومسكنه فصل قبل.ته وكانت انفاسهم تعلي وتهبط ….
وبدات حياتهم حياه سعيده سوف يمروا بعقبات لكن حبهم سوف ينتصر في اي شئ♡.
وهنا ليست النهايه بل بدايه لعشق لم ينتهي ابدا بل عشق يتجدد كل ثانيه.
وهكذا العشق ينتصر في اي شئ يصنع المعجزات ويخلق مشاعر جديده مشاعر لم تكن عند احد بل عند العشاق فقد سوف يبدءو حياه سعيده عشقها عندما كانت طفله وسوف يعشقها عندما تكون عجوزه بالحب لايفرق بين شباب وشيب.
عشقها بضفائر وسوف يعشقها عندما يظهر خصلات شعرها الابيض♡.
#النهايه
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زين الصعيد)
