رواية تمرد قلب الفصل السابع 7 بقلم دعاء أحمد
رواية تمرد قلب الجزء السابع
رواية تمرد قلب البارت السابع
رواية تمرد قلب الحلقة السابعة
الفصل السابع…
بدرية نزلت من شقة عمرو و هي متضايقة من شروق و من وقا”حتها معها
سناء بضيق:
بقا أنا جعانة…. بنت ال*** و الله ما انا سايبها يا ماما
بدرية بحدة:أنتي تسكتي خالص و انا هعرفها شغلها…
بدرية دخلت شقتها سمعت صوت عمرو قاعد مع نجم بيتكلموا
نجم بصلها :مالك يا بدرية قالبه بوزك بتبرطمي كدا ليه؟
بدرية بضيق:مفيش يا نجم
نجم:مفيش! هو انا معرفكيش و لا اي؟! قالبه وشك ليه
بدرية و هي بتبص لعمرو :ما انا لو اتكلمت كلمتي هتقف في الزور
نجم بحدة:ما تتكلمي على طول…في اي
بدرية:في أن الست هانم اللي انتم بلاتونا بيها بتقل ادبها عليا و فاكرة نفسها ست البيت…
عمرو بضيق: يعني شروق قلة ادبها عليكي
سناء:اومال هنكدب يعني و أنا شاهدة على كدا
عمرو بحدة:شاهدة على ايه بقا
بدرية كانت هتتكلم لكن عمرو
:معليش يا مرات ابويا أنا عايز اسمع من سناء… ها يا سناء شاهدة على ايه.
سناء ارتبكت و هي بتبص لأمها
:شروق…. هي…
عمرو بضيق:ما تنطقي و لا بتفكري في سيناريو تحكيهولي..
بدرية بضيق:
يا سلام يا سي عمرو بقا من اولها كدا بتزعق لبنتي علشان الداهيه اللي انت جايبهالنا دي دا باين أنها سممت ودنك من اولها هقول ايه ما هي بنت عبد الرحيم….
نجم بحدة:بدرية اسكتي خالص و لو هي قلة ادبها عليكي قولي اي اللي حصل….
عمرو:لا تسكت ازاي ما هي شغلها أنها تولع في البيت حريقة و تقعد تتفرج… بقولك ايه يا مرات ابويا من دلوقتي مالكيش علاقه بشروق… و لا عايز اسمع أنك اتشاكلتي معها لأني مش نايم على وداني
و فاهم كل شخص حواليا كويس اوي…
بدرية بغيظ:و ماله يا عمرو….
بدرية سابتهم و دخلت المطبخ و عمرو بص لأبوه بضيق
:ابتدينا المشاكل من اولها….
نجم:متشغليش بالك من الحاجات دي أنت عارف بدرية عايزاه تفرد نفسها على مراتك و تحسسها أنها الكل في الكل و الحاجات دي طبيعي…. سيبك بقا من الحاجات دي و ركز معايا
الفترة الجاية الشغل عندنا كتير و لازم نفوق له…. نعدي بس الأسبوع دا و أنت تنزل الشغل…
عمرو؛ على خير ان شاء الله أنا هطلع دلوقتي لان احتمال يجي حد من صحابي يبارك لي.
نجم: و ماله….
عمرو كان طالع شقته لكن موبايله رن طلعه لقى ان زيزي بتتصل به… بص ناحية شقته و رجع بص للموبايل بضيق و رد عليها
عمرو:الوا
زيزي:عمرو أنا عايزاه أشوفك….
عمرو قعد على السلم و رد بجدية
:ليه؟
زيزي بضيق:هو ايه اللي ليه يا عمرو… عايزاه اشوفك و خلاص هو لازم يكون في سبب
عمرو بحدة: ايوه يا زيزي… من وقت ما عرفتك و انتي عارفه اني مبكلمكيش الا بسبب و انتي كمان..
زيزي :طب انا متضايقة يا عمرو و عايزاه اشوفك اظن دا سبب..
عمرو:للأسف مش هقدر… و بعدين أنتي ناسيه ان فرحي كان امبارح و لا اي…
زيزي:يعني مش هتيجي علشان الهانم بتاعتك….
عمرو:لا يا زيزي مش علشان الهانم بتاعتي..
أنا عمري ما وعدتك بحاجة و لا جيت جانبك
انتي عارفه ان كل اللي بينا اني كنت بحب افضفض معاكي و اتكلم زيي زي اي حد تاني أنتي دخلتي بيتك بس الفرق بقا اني كنت بعقلي
و الف مرة قلتلك مبحبش الأسلوب دا و لا بحب حد يعلي صوته عليا و يتكلم معايا كدا
زيزي:طب حقك عليا.
عمرو:زيزي انا اتجوزت
زيزي: بس انت مش بتحبها…
عمرو:حتى لو… و أظن مش من حقك تتدخلي
.. طلعيني من دماغك يا زيزي… علشان انتي مش في دماغي اصلا و انتي عارفه كدا كويس اوي.. سلام.
عمرو قفل المكالمة بضيق و طلع شقته
شروق كانت قاعدة في اوضة النوم و قافله الباب و بتتكلم مع والدتها و بتحكي ليها الموقف اللي حصل
سعاد:مكنش له لازمة تردي عليهم كدا يا شروق
شروق : يا ماما انتي مش فتيش اللي أسمها سناء دي كانت بتتكلم ازاي، غير اللي أسمها بدرية دي…
سعاد:خلاص بقا اقفلي الموضوع دا… المهم انتي اتعشيتي؟
شروق:ماليش نفس… مش عارفة أكل هنا براحتي و لا عارفه اتحرك باريحيه حاسة نفسي متكتفه..
سعاد:معليش يا حبيبتي دا طبيعي في أول الجواز… بس لازم تاكلي انا حطاه أكل في التلاجة قومي كُلي
شروق:تمام يا سوسو… بقولك هبقي اكلمك فيديو… بكرا الصبح…
سعاد:ماشي ياله خالي بالك على نفسك..
شروق :متقلقيش عليا ياله سلام…
عمرو كان سمع جزء من مكالمتها مع والدتها ، خبط على الباب.. شروق قامت فتحت له
عمرو دخل اخد هدوم له و دخل ياخد دش من غير ما يتكلم معها دقايق كان خرج و رجع قعد في البلكونة
شروق :انا بسخن أكل مش عايز تاكل…
عمرو طلع سيجارة بضيق :لا مش عايز… انا هدخن ياريت تدخلي جوا مدام بتتعبي من ريحة السجاير…
شروق فضلت تبص له للحظات و بعدها دخلت المطبخ
كانت هتاكل لكن رجعت الاكل التلاجة تاني لحد ما جرس الباب رن و عمرو خرج يفتح لقى بدر اخوه و معه واحد صاحبه.
شروق قدمت ليهم العصير و دخلت اوضتها و عمرو فضل يتكلم معهم لحد ما الوقت اتأخر و صاحبهم كأنه مش عايز يقوم…
شروق كانت بتتكلم مع هند على الماسنجر لحد ما نامت بدون ما تحس و الموبيل في ايدها
عدي حوالي نص ساعة كمان لحد ما أخيراً صاحبهم مشي
بدر:معليش أنت عارف سيف لو فتح كلام مع حد مش بيسكت..
عمرو:مفيش مشكلة يا بدر أنا كدا كدا مش رايح شغل بكراً ف عادي…
بدر:طب كويس، صحيح هي مرات ابونا دي عملت ايه سمعت انها اتشاكلت مع مراتك
عمرو:حوارات حريم… المهم انت راجع السويس أمتي؟
بدر:انا واخد اجازة اسبوع و بعدها هرجع تاني… المهم سيبك من الكلام دا و شوف مراتك زمانها زهقت من القاعدة جوا… ياله تصبح على خير يا عريس…
عمرو:و انت من اهل الخير…
بدر نزل و عمرو قفل الباب وراه و راح ناحية اوضته فتح الباب بهدوء لكن لقاها نامت
دخل و قفل الباب وراه، قرب واخد الموبيل من ايدها بهدوء و حطه على الكومدينو جنبه، فضل قاعد يبصلها و هو بيفكر اي اللي ممكن يحصل في المستقبل و جوازهم دا هينتهي ب أيه
و هل كان صح لما وافق على جوازه منها و لا هيجي اليوم اللي يحس انه غبي انه وافق
افكار كتير كانت بتلاعب دماغه لدرجة انه مسك راسه من الصداع
شد الغطاء على شروق لان الجو بليل بيبرد، كان قايم لكنها قامت و بصت له بنوم و عدم فهم
شروق:في اي
عمرو:هيكون في اي…. الجو بيبقى برد بليل غطيتك… فيها حاجة دي؟
شروق:لا أبدا شكراً… بس هي الساعة كم دلوقتي
عمرو:واحدة… صحيح هي مرات ابويا لما طلعت قالت لك ايه..
شروق :مقالتش حاجة… كلام مالوش لازمة
عمرو رجع قعد تاني جنبها
:و دا كلام ايه بقا؟
شروق حكت له اللي حصل و ردها على بدرية رغم انه انبسط من ردة فعلها و أنها مسكتش لكنه اتكلم بهدوء…
:المرة الجاية مترديش عليها و ابقى قوليلي انا و انا هتصرف…
شروق:ليه و انا معنديش لسان ارد عليها و لا اسيبها تهين كرامتي و أقف ساكته
عمرو بجدية:لا علشان دلوقتي انتي بقيتي على ذمة راجل المفروض تحترميه و لو قلتي لي أنا كنت هعرفها غلطها هي و سناء
لكن بالاسلوب دا أنتي خليها تنزل تحت و تتكلم و كأنك فعلا غلطانه و تقوم الدنيا حريق…
شروق:تعمل اللي تعمله انا مبسبش حقي و أنا رديت عليها باحترام و مقلتش منك في حاجة… اللي قل منك هي بدرية
اللي جاية نتكلم عنك ادامي و كانك صبي من صبيان ابوك مش ابنه
أنا مكنتش عايزاه اقولك و لا اولع الدنيا بس الصراحة انا مقبلش ان حد يقل منك ادامي
لاني دلوقتي على أسمك
و كرامتك من كرامتي و بعدين دي حوارات ستات أنت مالك متعصب ليه
انت تخرج من الموضوع خالص علشان متوجعش دماغك و انا عارفه هتصرف معها ازاي بس لازم
تعرف اني مبحبش احس اني قليلة و لا لو حد عاملني كدا ممكن اخليه يمشي يكلم نفسه من اللي هعمله فيه….
و اظن ست بدرية نزلت و برج من دماغها طاير… ف بلاش انت تتدخل في الحوارت دي علشان هتتعب و مش هتخلص لان هي مش هتسبني في حالي… ماشي!
عمرو غصب عنه ضحك على طريقتها و قام
:طب يا ست المحامية أنا دلوقتي عايز اكل و اظن انتي كمان ماكلتيش شوفيلنا بقا اي حاجة ناكلها.
شروق قامت و راحت ناحية المطبخ و هي بتلم شعرها و عمرو وراها بيبصلها بابتسامة بسيطة….
دقايق و كانوا قاعدين بياكلوا في هدوء تام و شروق ساكته عكس تمام قبل شوية…
بعد مدة
كانت نايمة على السرير و هي بتبص له و هو نايم على إلانترية
كانت مستغربة اللي بيحصل و مستغرباه لكن اطمنت و نامت بعمق و هي بنشد الغطاء عليها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تمرد قلب)