رواية أسيرة قسوته الفصل الثاني 2 بقلم Sos Khalil
رواية أسيرة قسوته الجزء الثاني
رواية أسيرة قسوته البارت الثاني
رواية أسيرة قسوته الحلقة الثانية
دخل كريم بمراته الجديده :رحبي برحمه
مراتي
سما بصتله بوجع وكسره ودموع محبوسه وهو لاحظ حابسه
دموعها بس عمل نفسه مخدتش باله
سما ببرود بس من جواها نار :مبروك يا عريس مبروك يا
عروسه
رحمه بدلع :الله يبارك فيكي انتي مين بقى
سما كانت لسه هتتكلم كريم سبقها بسرعه :دي الخدامه يا
حبيبتي
سما اتصدمت من رده وحست إن قلبها اتكسر مية حته
دمعه نزلت منها بس مسحتها قبل ما هما يلحظوها
وقالت بوجع :ايوه يا هانم أنا الشغاله الجديده
رحمه بغرور :أمم ماشى انا هخش أخد شاور واغير تكوني
حضرتي العشا
سما :حاضر يا هانم
رحمه بحب لكريم :حبيبي أنا داخله أخد شاور ها
كريم بنفس النظره :اتفضلي يا حياتي
سما بصه ليهم و حاسه بنار جواها فظيعه
رحمه مشيت وسما بصت لكريم بخذلان ودخلت المطبخ
كريم اتهز من نظرتها بس ميبنش ودخل وراها
كريم :ياريت كل حاجه تبقى جاهزه كويس والاكل يطلع
حلو انتي عارفه ان انهارده ليله دخلتي مش عايز عكننة
سما بدموع محبوسه :متقلقش يا كريم بيه كل حاجه هتبقي
جاهزه
كريم مهتمش لنظرتها ومشي
سما دموعها نزلت بوجع وفضلت تعيط سمعت صوت رحمه
بتنادي مسحت دموعها وغسلت وشها وخرجت ليها بالاكل
بعد شويه خلصو اكل وسما شالته وغسلت الاطباق
وهما داخلو اوضتهم وهي هتموت من الوجع وهي سامعه
ضحكهم وهزارهم من غير ماتحس فاتحت باب الشقه
ونزلت جري ومهتمش إن الوقت متأخر راحت قاعدت على
البحر وبقت تبص ليه وتعيط عيط جامد من الوجع إللي كانت
حساه ومن غير ماتحس فضلت تصوت من الوجع إللي
جواها وقاعدت على الارض فضلت تخبط فيها وهي بتعيط
واصوت جامد اوي
سما بصويت :ياااااارب مش هقدر علي كده ياااارب ريحني
يارب قويني يارب أنا تعبت تعبت من كسره النفس دي
ريح قلبي يا رب ااااااااااااااااه وفضلت تعيط
عدا كام ساعه وهي لسه علي نفس الحال قاعده سرحانه
بعد ما بطلت عياط محستش حته ان النهار طلع عليها
قامت بتعب ورجعت البيت لاقيت إللي بيستقبلها
بعصبيه مسكها من دراعها :كنت فين يا هانم ها خلاص
عيارك فلت وبقيتي تنزلي من ورايا مش أنا قولتلك مفيش
خروج من الشقه وكان عمال يهز فيها
وهي ولا حاسه بصتله بضعف ووش بهتان : أسفه وسابته
ودخلت اوضتها
كريم بصلها وهي ماشيه وبص علي الكسره إللي هي فيها
للحظه قلبه وجعو من شكلها بس نفض الفكره دي من دماغه
ودخل لرحمه تاني
رحمه :صباح الخير يا حبيبي
كريم بحب :صباح النور يا روحي يلا علشان نفطر
رحمه :ماشى يا حبيبي يلا
خرجو ملقوش اكل على السفره
رحمه بعصبيه :إيه ده في الاكل الخدامه دي مش قد
المسئوليه إيه القرف ده أنا هوريها وراحت خبطت علي
اوضه سما جامد لما لقتها قافله بالمفتاح :انتي يا زفته.
الفطار مجهزش ليه
سما خرجت بوش بهتان :معلش يا ست هانم ثواني والفطار
هيكون جاهز
كريم رفع عينه في وش سما بس سما مش بصتله دخلت
على المطبخ حضرت ليهم الفطار و دخلت اوضتها تآني
من غير حته متاخد أكل ليها
رحمه قاعدت تاكل وكريم واقف متنح على باب اوضه سما
رحمه :كريم حبيبي يلا علشان نفطر
كريم انتبه لصوت رحمه :آه آه يا حبيبتي يلا
قاعدو فطرو بس كريم تفكيره راح لسما وبقى يفكر
كلت ولا مكلتش
بعد شوية خلصو ورحمه ندهت على سما تشيل الاكل
عدا كذا يوم ورحمه بتعامل سما أسوأ معامله وسما مش
بتفتح بوقها وكريم لاحظ ضعف سما خست جدا
لأنها تقريبا مش بتاكل غير كل فين وفين
رحمه وكريم قاعدين بيتفرجوا مع بعض على التليفزيون
سما راحت عليهم :استاذ كريم ينفع اخد اجازة يومين
كريم كان لسه هيقولها أجازه إيه وهي أصلا شقتها
بس رحمه قالت :مفيش مشكله ممكن تاخدي اجازة عآدى
بيبي ادلها اجازه علشان نعرف نقعد مع بعض برحتنا
كريم بص لسما وسما باصه في الارض مردش وفضل باصص
لسما
رحمه :كريم أنا بكلمك
كريم انتبه :ها تمام
سما بصتله بوجع :شكرا يا فندم ودخلت اوضتها تلم هدومها
.
رحمه قالت لكريم :بيبي أنا داخله اريح شويه تيجي
كريم :ماشى يا حبيبتي بس هخش الحمام وهاجي
رحمه قامت :اوك ودخلت اوضتها
كريم دخل علي سما الاوضه لاقها بتحضر هدومها
كريم بغضب :ممكن أعرف إللي آنتي قولتيه ده أجازه
إيه إللي تخديها ها
سما من غير ما تبصله:قولت افضيلك الجو إنت ومراتك
علشان مبقاش تقيله علي حد حروح بيت أبويا أقعد يومين
وارجع متخفش مش هرب منك ارتاح مني شويه
كريم بصلها بهدوء وبعدين قال :ماشى يا سما وخرج من
الاوضه
سما بصت لاثره بدموع ومسحت دموعها وخلصت تقفيل
الشنطه خرجت من الاوضه سمعت ضحكهم اتنهدت بوجع و
خرجت علي طول من البيت
وصلت لبيت ابوها فتحته ودخلت بقت تبص في كل
ركن في الشقه وهي بتعيط ودخلت اوضتها مسكت صوره
أبوها وامها و
نامت علي سريرها وفضلت تعيط وهي حاضنه الصوره
لحد مانامت
كريم خرج من الاوضه وراح علي اوضه سما فتحها ملقهاش
عرف كده انها مشيت من غير ماتقولو
عدا يوم وكريم حاسس إني البيت ملقوش طعم من غير سما
بس اقنع نفسه انو أتعود على وجودها مش آكتر
وبقي يحاول يشغل تفكيرة بشغله وبرحمه
عند سما كانت قاعدة بتاكل لاقت الباب بيخبط عليها
استغربت مين جايلها قامت فتحت الباب واتصدمت
:إنت
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة قسوته)