رواية عشقني فحطمت غروره الفصل السابع 7 بقلم الشيماء ممدوح
رواية عشقني فحطمت غروره الجزء السابع
رواية عشقني فحطمت غروره البارت السابع
رواية عشقني فحطمت غروره الحلقة السابعة
حسام حاول يعت*دي علي ليلي
كانت بتضربه وتهرب منه فضلت تصرخ
كان في شاب معدي بعربيته من بعيد نزل من عربيته ومسك حسام وفضل يضرب فيه لحد ما خلاه مش قادر يقوم
ليلي كانت بتعيط وخايفه بس اول لما شافته حست بشعور غريب
~~~انتي كويسة
ليلي : الحمد لله انا متشكرة ليك جدا
~~~ لا شكر علي واجب قوليلي انتي ساكنة فين وانا هروحك بعربيتي ..
ليلي شكرته واتصلت بآدم وحكتله اللي حصل
آدم اتجنن من اللي سمعه وقالها انا هاجي آخدك
..آدم بعد ما وصل مسك حسام وكمل عليه نزل فيه ضرب وشتيمة لحد ماغمو عليه
وليلي كانت خايفه ليموت في ايده وبتقول خلاص سيبه لحسن آدم يلبس في جر*يمة
بعدين آدم شكر الشاب اللي انقذها ولما سأله عن اسمه الشاب
مرضيش يقوله واستأذن منهم ومشي..
بعد مارجعوا الاوتيل وآدم اطمن عليها
ليلي راحت المستشفي وقعدت جنب باباها اللي كان تعبان ولسه عقله مش مستوعب حاجه بعد ما فاق
وآدم راح يجهز إجراءات السفر
وسابو حسام يسافر مع نفسه
بعد ماروحوا
في فيلا ابراهيم
ابراهيم اول لما سمع جرس الباب بيرن طلع جري عالباب
وهو مش قادر يستني من الفرحة ..
ميرفت كانت بتضحك بفرحة وهي بتقوله علي مهلك طيب
بعد ما فتح وشاف مصطفي
حضنه جامد بفرحة ودموع وهو بيقوله يا اهلا بالغالي صاحب عمري واخويا وسندي في الدنيا
مصطفي رغم انه كان تعبان وعقله مشوش شويه من اللي حصله
لكن حضنه بشدة هو كمان وكان بيعيط وحضنهم طول
لحد ما ليلي قالت بهزار طاب ايه هنقضيها سلامات من عالباب كده
ابراهيم ضحك ودخلهم
وبعدين طلع مصطفي علي أوضته
لان الفيلا كبيرة وفيها اوض كتير
وهما قرروا انهم يخلو مصطفي وبنته يعيشوا معاهم عشان يبقوا في امان ..
عدا أيام ومصطفي صحته ابتدت تتحسن
وليلي كل يوم بتتكلم معاه وبتحكيله علي كل حاجة تسعده
وابراهيم كمان كلهم كانوا معاه ودي اكتر حاجة فرحته وخلته يستعيد صحته
وكمان جابوله رعايه طبية في اوضته لحد ما اتحسن خالص
وبعدين الشرطة جات واتكلمت معاه علي انفراد وطولوا شوية
وبعد ما مشيو ..
آدم حكاله علي اللي حصل من عمامها وحسام
مصطفى بنرفزة : انا بجد مش مصدق بجاحتهم!! يعني ايه ياخدوها عندهم!!
انا قولتلهم زمان انه خلاص مبقاش ليا اخوات مالهم بيا وببنتي مايسبونا في حالنا بقاا!!
وكله كوم واللي عمله الك*لب حسام ده كوم تاني وربي لندمهم كلهم علي اللي عملوه
ليلي : لأ خلاص ي بابا مفيش داعي لكده آدم والشاب اللي انقذني قاموا بالواجب ومخلوش فيه حته سليمة وسابو مرمي هناك وهو مغمي عليه
مصطفي برضو مش هسكتلهم اللي عملوه ده لازم يتحاسبو عليه لانهم فكروا
يقربوا منك لأ وكمان ياخدوكي عندهم!!ده لوحده كفيل انه يخليني اهد الدنيا فوق راسهم
(ثم اكمل بعصبية)هما عايزين مني ايه مش كفايه اللي عملوه فيا زمان
ابراهيم: اهدي ي مصطفي مش كده هما دلوقتي بعدو عننا واكيد ملهومش عين يعملوا حاجة تاني ولا يتكلموا معاك
مصطفي: برضو لأ ي ابراهيم انا لازم اتكلم معاهم واعرفهم حدودهم كويس …معلش سيبوني لوحدي شويه
بعد ما كلهم خرجوا من الاوضه مصطفي مسك تلفونه وعمل مكالمة
مصطفي بعصبية : اايوة ي زف*ت اديني الكبير
رؤوف بخوف خود ي راضي عايز يكلمك
راضي بقلق وخوف : أأيوة ي مصطفي حمدالله علي سلامتك ي أخويا
مصطفي بعصبية : أخوك!! اخوك ايه ي راضي احنا هنضحك علي بعض هو فيه اخوات
تعمل اللي انتو عملتوه معايا وبعدين مالكم ب بنتي بقا تاخدو البنت عندكم تضحكوا عليها
وتفهموها انكم ملاك عشان تاخدو فلوسها ي بجاحتكم يأخي!!!!
راضي: ي ممصطفي اسمعني بس احنا مكناش عايزين فلوسها
مصطفي بعصبية: امال عايزين منها ايه بقولك ايه ابعدوا عن بنتي انا مش هكرر غلطتي معاكم تاني
مش هسمح لنفسي اخسر حاجه تانيه ابعدوا عننا بقا وسيبونا في حالنا
واياكم تفكروا تعملوا اللي عملتوه تاني مع ابراهيم بقا صاحب عمري الوحيد اللي وقف جانبي تطلعوه وحش كده!!!
ياخي انا عمري ما شوفت في بجاحتكم وقلة ادبكم
راضي جاي يتكلم قام مصطفي قاله ..آخر كلام عندي اياكم تقربوا مني او من حد يخصني
وانسوا ان ليكم أخ اسمه مصطفي وفصل في وشه
في مكان آخر
مجهول
~~~ ١ بصدمة وقهر : فاق !!! فاق من غيبوبته والشرطة راحت اتكلمت معاه!! انا روحت في داهية
~~~ ٢ : اسمع بس هو اكيد مش فاكر حاجه يعني مستحيل يفتكر بالسهولة
دي حاجة زي كده اكيد مقدرش يديهم معلومات والا كان زماننا في السجن دلوقتي
~~~ ١ : لأ انا لازم اهرب بسرعه وفي أسرع وقت يأما اقتله
~~~ ٢ : متتهورش قولتلك اكيد مش فاكر حاجه الحادثة اللي عملها مكانتش سهله
وهو مقالش لحد احنا هنفذ كل حاجه زي ماخططنا بالظبط
~~~ ١ : لما اشوف انا هفكر تاني
عند مصطفي
اصحابه ومعارفه جوم يزوروه ومحمد جالو هو وبنته ومراته
بعدين في شاب في نفس عمر آدم قمحاوي وشعره اسود وعينه عسلي ووسيم ..جه زار مصطفي وقاله
…: الحمد لله علي سلامتك ياعمي ازي صحتك دلوقتي
مصطفي اتعصب لما شافه بس مسك نفسه وقاله بهدوء : الحمد لله عامل ايه انت ي خالد
مكانش له لزوم اللي جايبه ده ايه ده كله
خالد : دي حاجه بسيطة ياعمي انا انبسطت اووي لما عرفت انك قومت بالسلامة
مصطفي : ربنا يخليك يابني
ليلي اول لما دخلت أوضة باباها وشافت الشاب اللي قاعد
ليلي بصدمة : خالد!!!!
خالد فرح لما شافها وقال بعشق : ليلي ازيك عامله ايه طمنيني عليكي
آدم كان واقف مضايق منه وكان عايز يروح يضربه
ليلي بكسوف : الحمد لله ي خالد..وهنا شافت الهدايا اللي هو جايبها كان
جايب بوكيه ورد بنفسجي وشوكلاته من اللي هي بتحبها كتير
خالد بفرحة قالها بصي انا جبتلك ايه
ليلي ضحكت : ههههه انت لسه فاكر ي خالد
آدم اتصدم و ابتدا يجيب آخره منهم
خالد : انا عمري ما نسيت ي ليلي
هنا آدم شاط ناار وقالها : فاكر ايه؟!!! وهو مين البيه اصلااا !!!! وليه يجبلك الحاجات دي؟!!!!
من سعت ماشافك وهو نسي نفسه و نازل فيكي سلامات وكلام ومعملش للي قاعدين اي اعتبار!!!
ليلي : آآدم!! فيه ايه مش كده
مصطفي بخبث : ماهو برضو معزور ي ليلي من حقه يعمل اكتر من كده
خالد : ااييه؟!! لييه؟!! هو يبقالها ااايه؟!!!
آدم بخبث ونظرة انتصار : جووووزهاااااا
خالد اتصدم وبص لليلي
اللي وطت راسها بحزن وليلي قالت :- عالفكرة احنا هنطلق
مصطفي : انتي بتقولي ااايه مستحيل اخليكي تطلقي من آدم انا لا يمكن اطمن عليكي مع حد غيره
آدم باصرار : وانا مش هطلق ي ليلي وهتفضلي مراتي وعلي ذمتي العمر كله
ليلي بعصبية: بس ده مكانش اتفاقنا ي آدم؟!!!
مصطفي : ليلي اتكلمي بأسلوب أحسن من كده مع جوزك وبعدين قولت مش هتطلقي
ليلي : بس انا استحالة اكمل حياتي معاه
مصطفي : وانا كلمتي مش هتنزل ي ليلي مش هتطلقي يعني مش هتطلقي
وكمان هنعمل فرح كبير ليكم عشان نعرف الدنيا كلها وده آخر كلام عندي
ليلي طلعت تجري علي اوضتها وخالد استأذن ومشي بنفس مكسورة من شدة حزنه
بعدين محمد ابن ابراهيم الكبير كان بيتكلم مع مصطفي
محمد : والله وحشتني ي عمي انت متعرفش كلنا زعلنا عليك ازاي
مصطفي : ربنا يخليك ي حبيبي انا عمري ما هنسي اللي عملتوه معايا ومع بنتي بجد مش عارف اشكركم ازاي
ابراهيم: متقولش كده ي مصطفي متزعلنيش منك انت اخويا وليلي بنتي زي ماهي بنتك
مصطفي : ربنا يخليك ليا ي ابراهيم وميحرمنيش منك ابدا
محمد : فعلا انت مش صاحبه بس انت أخوه وانا ربنا اللي يعلم بحبك ازاي وبعتبرك عمي .
وهنا سمعوا صوت خناق بره وواحده ست بتزعق وتقول انا عايزة اشوف ابني
ابراهيم فتح الباب يشوف في ايه لقاها هي فريدة
وبتقولوا عايزة اشوف ابني ي ابراهيم ابعد خليني اشوفه
محمد وآدم كانوا قاعدين فضلت تقولوا ببكاء وتوسل مين فيهم ابني ي ابراهيم
ابراهيم زعقلها وخلي الأمن بعدوها عن الفيلا وسط صراخها وبكاها اللي يقطع القلب وهي
بتقوله عايزة ابني ي ابراهيم
صعبت علي اللي قاعدين وقالوله مين دي
ابراهيم: متشغلوش بالكم انتو بيها دي ست مجنونة مش عايزة تسبني في حالي
وبعدين مصطفي كان تعبان وعايز يرتاح طلع اوضته ومحمد رجع فلته وابراهيم وميرفت طلعوا اوضتهم
ومكانش فيه غير آدم اللي قاعد بيفكر في ليلي واللي حصل معاها ..
ليلي راحت أوضته عشان تتخانق معاه لما خلف اتفاقهم ملقتهوش قامت نزلتله تحت
ليلي بعصبيه : ممكن تفهمني ايه اللي عملته ده؟!!!
آدم ببرود واستفزاز : اناا؟!!انا عملت اايه؟!!
ليلي بعصبية شديدة : آااادم متعصبنيييش!! انت خلفت اتفاقنا ومطلقتنيش
آدم ضحك وقالها : هههههههههه شكلك حلو اووي وانتي متعصبه كده كيوووت
ليلي شافته انسان مستفز واتعصبت اكتر : متستفزنيش ي آدم اخلص قولي مطلقتنيش ليه لحد دلوقتي؟!!!
آدم بنرفزة : لما انتي تقوليلي الأول مين اللي اسمه خالد ده
ليلي : ملكش دعوة
آدم : لأ ليا لما ابقي جوزك ويتكلم معاكي بالطريقه دي وانتي تتكلمي معاه كده
يبقي لييياااا ونص ي ليلي قوليلي مين خالد ده
ليلي : خالد ده ك…………..
هنا جرس الباب رن
ليلي راحت تفتح شافت نفس الشاب اللي انقذها من حسام
استغربت ورحبت بيه وقالتله اتفضل قالها طيب مش حابه تعرفي انا مين
ليلي بفضول واستغراب : مين؟!!
…=أنا اخوكي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني فحطمت غروره)