Uncategorized

رواية الآنسة أم محمد الفصل الثالث عشر 13 بقلم مي علي

 رواية الآنسة أم محمد الفصل الثالث عشر 13 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل الثالث عشر 13 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل الثالث عشر 13 بقلم مي علي

جوليا اعترفت لفردوس بعلاقتها 
بحسن 
وفردوس اتفاجئت واغمي عليها 
حسن قام جري …
ماما ماما ارجوكي فوقي يا ماما 
شخط جامد …
انتي اي اللي انتي عملتيه ده 
– عملت اي انا قولتلها الحقيقه اللي انت مش عاوز تقولهالها 
وعايش مع الزباله بتاعتك دي ولا ف دماغك انا 
– انتي للدرجه دي غبيه مبتفهميش 
وكمان انانيه 
– انااااااااا 
متشوف تصرفاتك حسن 
ليلي ..
متخرسي بقي 
حسن انا هروح اجيب تلج ولا برفن ولا اي حاجه عشان نفوقها
جريت ليلي جابت برفن 
أما ام محمد ركنت علي جمب لانها فعلا سببت ازمه 
حسن اخد فردوس علي الاوضه وحاولو يفوقوها 
وفعلا فاقت واول ما شافته انهاردت من العياط 
حاول يهديها …
ماما انا اسف اديني فرصه اشرحلك 
– تشرحلي انك كدبت عليا يا حسن طول الفتره دي 
بتكدب علي امك 
عاوز تتجوز دي 
دي يا حسن 
جوليا بقلة ادب مش طبيعيه …
مالها دي 
اومال عجبك الزعافه دي 
اه طبعا مهي حبا علي قلبك 
فردوس …
اخرسي قليلة ادب 
اخرسي 
انا لو كنت اقدر أقوم كنت اديتك مية قلم علي وشك 
دي انضف منك ومن مليون واحده من عينتك 
ازاي خالك يطاوعك ف دي 
– أنا استحملتك كتير اوي يا ست انتي 
ومش هسمع منك كلمه كمان 
انا عامله علي حسن بس 
حسن واقف مش عارف يتكلم 
فردوس …
امشي اطلعي بره يا حقيره بدل ما انا هطلعك بنفسي 
جوليا مخدتش بالها وراحت قايله …
هتطلعيني هههههههه ازاي وانتي مكسحه كده 
فردوس الدموع نزلت من عينها 
وچوليا في ابتسامه كبيره علي وشها 
وفجأه أخدت قلم من حسن 
طير الابتسامه دي خالص من علي وشها 
جوليا بغضب ونظرة غل ….
انت بتضربني يا حسن 
– اطلعي بره 
حالاااااا 
– اطلع بره !! 
تمام حسن بس صدقني هتندم 
– انتي عرفاني جوليا انا مبندمش علي حاجه عملتها 
– تمام 
دخلت جوليا لمت حاجتها 
وكلهم اتخرسو مفيش ولا كلمه 
طبعا فردوس مبسوطه لأن ابنها دافع عنها 
ولكن عارفه أنه بيحبها وزعل عليها 
وكان باين علي وشه ده جدا 
أما ليلي فكانت حاسه بأنتصار 
ام محمد كانت حزينه 
وكانت شايفه أن هي السبب في اللي حصل 
وهي السبب  ف حزن حسن 
جوليا لمت حاجتها وهي خارجه بصتله وقالت …
هتندم حسن وخليك فاكر انك انت اللي بدأت 
ولفت وشها عشان تمشي 
قال …
استني 
قبل ما تمشي مش عاوزك تحطي امل أننا نرجع اللي بنا انتهي 
– هههههههههه صدقني انت اللي هتحفي عشان ترجع 
متنساش كلامي ده 
وافتكر اني مغلطتش انت اللي خونتني وحط نفسك مكاني حسن 
جود باي 
خرجت جوليا عشان تمشي علي الرغم من أنها متعرفش اي حاجه 
اضطرت تبعت لحد تبع بابها ف مصر مقيم 
وتخليه يجي ياخدها 
أما حسن فكله متنح ومحدش بيتكلم 
دخل وقال …
لمو شناطكو عشان هنمشي 
ودخل فعلا لم شنطتو 
وكلهم من سكات لمو شناطهم 
ونزلو ركبو العربيه 
حسن كان ساكت طول السكه ومتعصب جدا 
واول ما روحو 
طلع اوضتو ورزع الباب وراه 
وام محمد دخلت اوضتها 
وفضلت تعيط 
وليلي دخلتلها …
انتي بتعيطي ليه 
– بعيط عشان انا السبب ف كل ده 
– متقوليش كده كويس أننا خلصنا منها 
– بقولك اي اقفلي ع الموضوع ده لو سمحتي 
خلاص 
انتي عارفه وانا عارفه أنه بيحبها وانا مقدرش اتسبب ف تعاسة غيري 
– هيفوق متقلقيش 
– خلاص ارجوكي خلاص 
– طب اهدي خلاص انا هخرج واسيبك تهدي 
عدي بعدها وقت وحسن مبيتكلمش ولا بياكل ولا بيشرب 
وهيموت م الوجع 
فردوس بقت زعلانه عشانه 
وليلي مكنتش متوقعه أنه بيحبها اوي كده 
واتصلت بهشام حاكتله اللي حصل عشان يجي حتي يخفف عنه 
وفعلا هشام جاله ودخل لقاه مكتئب تماما 
– اي يا عم مالك كده 
– هشام 
– اه يا عم مبتسألش قولت اجي أسأل 
انا 
اي اللي حصل 
– مفيش 
– احكي يا صاحبي انا سمعت قبل ما ادخل طشاش كلام كده 
بس متخيلتش أن علاقه تعمل فيك كده 
– ضيعتها يا هشام ضيعتها 
انا مكنتش اعرف اني بحبها اوي كده 
عندها حق انشغلت عنها بغيرها 
ليها حق تغير وتندفع انا اصلا مش عارف اي اللي انا هببته ده 
– اي اللي حصل طب 
– دخلت لقتني نايم وام محمد ف حضني 
– اييييي يا نهار 
– اه معرفش ازاي 
احنا كنا بنتفرج ع التلفزيون وصحينا لقينا نفسنا كده 
– ها وبعدين 
– انا كنت متجاهلها كل الفتره اللي فاتت اصلا ف المصيف 
كنت مشغول بأم محمد 
كنت بساعدها تخلص من أزمتها وقعت انا ف ازمه 
مش قادر انساها 
انا كنت عاوز اتجوزها وكنت مستني الفرصه عشان افاتح ماما ف الموضوع 
كل حاجه راحت كل حاجه 
– طب متكلمها 
– حاولت تليفونها اتقفل 
– روحلها البيت 
– مش قادر اخد الخطوه دي 
اولا دي غلطت ف امي حتي لو كانت متعصبه 
– انا مبقتش فاهمك 
طيب 
– انا عاوزها لكن امي 
واللي حصل 
انا السبب انا السبب 
– طب اهدي 
– هموت من الوجع اللي ف قلبي 
صوتها ف وداني 
وريحتها ف كل حته 
وايامنا مع بعض 
– طب وانت اي خلاك تتورط مع ام محمد كده 
– حنين الماضي 
– حب يعني 
– لا مش حب انا كنت بحاول اساعد 
بص انا فعلا كنت بحس احساس جميل معاها 
وكاني مش عاوز حاجه م الدنيا غير أنها تكون ف حضني وقدامي 
والوقت ميعديش 
لكن لما خسرت جوليا حسيت أن الدنيا اسودت 
ومبقاش في حاجه عدله ابدا 
انا فعلا بحبها 
– مشكلتك عويصه لكن حلها بأيدك 
حاول تهدي وتفكر وتشوف هترجعها ازاي 
– تمام 
خلص هشام كلام معاه وقام 
لقي فردوس بره …
طمني يابني 
– تعبان يا طنط كان بيحبها فعلا 
وهيموت من غيرها 
– بعد الشر عليه لو كنت أعرف كنت رضيت يابني 
ده بقاله كتير ماكلش ولا اتكلم 
وواجع قلبي عليه 
– فكري يا طنط بس وحاولي تساعديه 
– من غير تفكير يابني انا يهمني راحته هو وميكونش كده وميوجعش قلبي عليه 
ومشي هشام 
ودخلت فردوس لحسن اللي خس فعلا وتحت عينه اسود 
– حسن حبيبي 
حسن ساكت مبيردش …
مش عاوز ترد عليا يا حسن
– مش قادر اتكلم يا ماما سيبني 
– حسن انا جايه اقولك روحلها حاول تكلمها يابني 
بلاش اللي انت عامله ف نفسك ده 
وواجع قلبي عليك 
لو بتحبها انا راضيه بس فوق يا حسن من الحاله دي عشان خطري يا بني 
الكاتبه مي علي
– مش هتقبل بكده ولا انا يا ماما 
– يابني لو علي اهانتها ليا ف انا مسامحه
وانت ارجعلها انا اللي بقولك 
ولو عاوز تتجوزها انا موافقه بس قوم وأخرج وارجع حسن بتاع زمان
– حاضر يا ماما حاضر 
وخرجت الام 
وحسن خرج ولكنه تجاهل ام محمد تماما 
ونزل راح لجوليا لكن مكنتش موجوده في البيت ورقمها مقفول
كان هيتجنن عليها 
عدي اسبوعين وهو قالب عليها الدنيا 
ومبيحتكش ف حد ف البيت خالص 
ام محمد كانت هتتجنن وليلي ساكته عشان متتعبهاش 
كان فاضل ع الجامعه اسبوع وتبدأ الدراسه 
ام محمد حبت تروح لأهلها تغير جو هناك 
ولمت هدومها فعلا 
عشان تمشي 
واتصلت بعطيات قالت لها 
ليلي كانت زعلانه أنها هتسيبها اسبوع بحاله 
وحسن مهتمش لأنه كان مشغول بمليون حاجه تانيه 
ام محمد راحت البلد 
وكل الناس عينهم عليها واحده جديده عن البلد 
كان البيت لسه ناقصه حاجات 
وعطيات كانت مبسوطه بمجيتها 
وقعدت حكتلها علي حاجات كتير اوي 
وأولهم حسن 
وهي فرحت ببنتها أنها كبرت وبقت معجبه بواحد 
وكانت زعلانه ف نفس الوقت ع الحاله اللي هيا فيها
خلصت الاجازه ورجعت ام محمد البيت قبل الدراسه بيوم 
وحسن كمان كان بيجهز نفسه لأنه ف نفس الجامعه 
صحي وقام جهز نفسه 
وهي كمان جهزت نفسها 
وفطرت وحسن متجاهلها 
تماما 
مقلش غير صباح الخير 
مردتش عليه واخدت شنطتها 
وجايه تخرج 
قال …
استني 
– نعم 
– راحه فين 
– الجامعه 
– طب استني اوصلك 
– معلش مبحبش حد يوصلني هروح لوحدي 
– استني قولت هجيب الجاكيت 
وجاي 
دخل يجيب الجاكت 
وخرج لقاها مشيت 
اضايق جدا 
راحت الجامعه كالعاده وحيده 
وفي تنمر جامد وبالذات من رامي وأصحابه 
جوليا راحت الجامعه 
وكانت ف نفس السنه بتاعت ام محمد ونفس الكليه 
اول ما نزلت الجامعه كله تنح 
كانت جذابه جدا ولبسها فظيع 
ولامه ناس كتير حواليها 
من اول محاضره 
وأولهم رامي اللي راح وحاول يتعرف عليها 
زيه زي ناس كتير 
وهي طبعا قبلت 
وشافت ام محمد واتعمدت تدايقها بالكلام 
بالذات لما شافت تنمر رامي وصحابه عليها 
حسن اول ما راح الجامعه دور عليها 
ولقاها واقفه مع رامي وشلته 
راح اخدها من وسطهم …
تعالي معايا 
– نزل ايدك دي 
رامي ..
اي يا عم انت مين وازاي تخش تاخدها من وسطنا 
– انا خاطبها 
جوليا …
لا محصلش ولا هيحصل 
– خلينا طب نتكلم 
جوليا انا دورت عليكي كتير واتصلت بيكي تليفونك مقفول 
جوليا انا هتجنن عليكي 
– وات ايڤر ملكش دعوه بيه 
روح لام شنب بتاعتك 
هتلاقيها هنا ولا هنا 
رامي قوله علي مكنها 
– جوليا انتي فهمتي غلط والله مافي بيني وبينها حاجه 
وكمان جوليا في خبر حلو 
ماما وافقت نتجوز 
والله وافقت وهي قالتلي اكلمك 
جوليا انا تعبان من غيرك تعالي نرجع 
– نو واي 
مستحيل 
روح اتجوز الزعافه انا خلاص استغنيت عن خدامتك بعد اللي انت عملته 
وانا حذرتك حسن 
خلاص بقي 
يلا رامي نمشي 
وفعلا اخدت رامي ومشيت 
وهي ف دماغها تندمه علي اللي عمله وحسن هيتجنن 
ومرت الايام وهو كل يوم يكلمها ويروحلها 
ويجري وراها ف كل حته وهي منفضاله 
لحد ما عرف خبر أن هيا ورامي ارتبطو 
حسن ساعتها اتجنن 
وراح مسك رامي ف حرم الجامعه وكلو علقه 
اخد فيها فصل اسبوع 
وطبعا ام محمد شافت كل ده 
وعرفت اد اي هو بيحب جوليا 
وكان نفسها تساعده 
بالذات أن حسن 
قعد الاسبوع ده ف البيت وكان ف حاله وحشه اوي 
اما جوليا 
فكانت بتكيد حسن برامي 
وعاوزه تفلفله 
حسن لما رجع الجامعه 
كان زي المجنون وهي بتتعمد تغيظو هيا ورامي بتصرفاتهم 
وكانت الخاتمه 
أما أعلنوا خطوبتهم 
هنا حسن مبقاش عارف يعمل اي 
وكان عاوز يروح يبوظ حفلة الخطوبه 
لكن هشام لحقه ..
يابني انت اتجننت اهدي 
– هقتلها وهقتلو 
– صدقني مبتحبوش هيا بس بتغيظك بتحاول تندمك 
عارف لو انت ارتبطت بواحده وعملت كده قدامها عيني عينك 
هتغير وهترجعلك زحفه 
يا هتسيبو وساعتها هتتأكد أنها بتأدبك مش اكتر 
– صح انت عندك حق لازم يبقي ف حياتي واحده تمثل انها حبيبتي وهخلي جوليا تلف حوالين نفسها 
– لو عاوز تعمل كده انا معاك وهساعدك بس بلاش تتهور 
الكاتبه مي علي 
– تمام انا بقي عارف هي بتغير من مين  
وهحرق دمها وهخليها ترجعلي زاحفه 
– مين 
– ام محمد 
– انت بتقول اي 
يا حسن احنا بنصلح مش بنبوظ وبعدين حرام عليك اللي هتعمله هي ناقصه عقد 
– ام محمد مش هتمانع تساعدني 
انا محتاج حد يمثل أننا بنحب بعض 
وجوليا بتتعفرت منها 
المشكله بس ان جوليا ممكن تهري ام محمد تريقه عشان شكلها وانا عاوز ام محمد تتغير بس انشالله مؤقتا عشان اعرف اجيب جوليا تحت رجلي 
– انت حر يا حسن 
بس فكر كويس 
– فكرت وهروح اكلمها دلوقتي 
وفعلا راح حسن ع البيت وخبط علي اوضة ام محمد 
– مين 
– حسن 
ممكن ادخل 
– ا ا ثواني 
ا اتفضل 
دخل حسن …
عاوز اتكلم معاكي شويه 
– طبعا اتفضل 
– بصي هو انا جاي اطلب منك طلب 
ولو سمحتي مش تكسفيني 
الكاتبه مي علي 
– اكيد مش هكسفك اتفضل اطلب 
– انتي عارفه انا بحب جوليا اد اي 
ونفسي ترجعلي وهيا بتدايقني زي مانتي
وعارف هيا بتعمل كده عشان تأدبني 
وفي حاجه واحده هيا اللي هتجبها لحد عندي 
– اي هيا 
– انتي 
– انا ! 
– اه هي بتغير منك 
ف انا عارف لو انا وانتي ارتبطنا قدامها هي هترجعلي 
او هتسيب اللي معاها وساعتها هرجعها 
ف محتاج مساعدتك 
سكتت ام محمد شويه وقالت بحسره …
موافقه اي المطلوب مني 
– تمثلي معايا أننا ارتبطنا وبنحب بعض 
– تمام 
– وحاجه كمان صغيره كملي جميلك بس 
– حاجه اي 
– شكلك 
انا عاوزك تتنازلي وتغيري شكلك وتهتمي بنفسك ف الفتره دي 
عشان لو ارتبطنا وانتي كده 
مش هتبطل تريقه علينا وانا مش هسمح بده 
انا عاوز أصلح مش ابوظ 
– ماله شكلي انت مش كنت بتقول اني …
– انا عارف اللي قولته ولسه عند قولي بس انا عاوز كده عشان الخطه تكمل وبعدها يا ستي ارجعي زي ماكنتي 
لو غالي عندك تساعديني انا بحبها اوي 
الكاتبه مي علي
كان باين عليه الحزن وام محمد بالرغم من حبها ليه 
لكن ضحت بكل ده مقابل ساعدته 
وقالت …
تمام موافقه يا حسن 
– بجد 
– ايوه 
– ربنا يخليكي يااااارب ويفرحك 
حيث كده بقي بكره الصبح ننزل نشتري هدوم حلوه وميكب ونظبطك اوك 
– تمام 
وفعلا خرج حسن وهو فرحان أنها وافقت 
وام محمد شالت الحسره ف قلبها وسكتت 
وطبعا ليلي لما عرفت كانت هتتجنن 
ولكن ام محمد قالت …
مش مهم المهم انه هيكون سعيد 
وفعلا اخدها حسن وخد معاه هشام 
ونزلو ينقولها لبس 
وخلصو كل ده 
عدو علي ليلي اخدوها 
وودهم بيوتي سنتر عشان تكون معاها 
واداها حسن لبس عشان تلبسه بعد ما الكوافيره تظبطها 
الكاتبه مي علي
واستنو هما بره 
عدي ساعتين وليلي وام محمد جوه 
وحسن واقف علي نار هو وهشام 
وخرجت ام محمد وكانت المفاجأة ….
يتبع ..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية زهرتي الخاصة للكاتبة زهرة التوليب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!