رواية المطلقة والصعيدي الفصل السابع 7 بقلم سمسمة سيد
رواية المطلقة والصعيدي الفصل السابع 7 بقلم سمسمة سيد |
رواية المطلقة والصعيدي الفصل السابع 7 بقلم سمسمة سيد
في صباح اليوم التالي ….
استيقظت نغم وشعرت بشئ صلب اسفل راسها …
اغلقت عيناها بقوه وهي تدعو بداخلها ان يكون مجرد حلم وليس واقع لتفتح عيناها مره اخري ، رفعت رأسها قليلا لتنصدم بثائر المتسطح جوارها ، وذراعيه التي يحيطنها بحمايه وتملك
لم تشعر بذاتها سوي وهي تصرخ لينتفض ثائر من جوارها واخذ ينظر حوله بقلق
وجد كل شئ علي طبيعته ولايوجد احد ليلتفت الي تلك التي تنظر اليه ببرئه مردداً بصوت اجش اثر نومه :
_انتي زينه يانغم !!
هزت رأسها بالنفي ليحاول الاقتراب لتفحصها بقلق لتبتعد هي
عقد ثائر حاجبيه بعدم تفهم وهو ينظر اليها ليردف قائلا :
_خليني اشوف فيكي ايه
نغم بخفوت :
_لع بعد عني
نظر ثائر اليها ببلاهه ليردف قائلا :
_ايه!!
نغم وهي تجمع الغطاء حولها :
_بعدددد عني
نظر اليها وثم نظر الي ذاته ليتذكر ماحدث باالامس ، اغمض عيناه بقوه وهو يسب بمختلف لغات العالم ليردف بااسف :
_اني اسف معارفش ده حوصل كيف اني اني
نظرت اليه بصدمه ومن ثم صرخت به مردده :
_اطلع برررره
حاول ثائر الحديث والاقتراب منها ليزداد صراخها مردده :
_اطلع بررررره معيزااش اشوفك
انهت حديثها لتتسطح مره اخري واضعه الغطاء فوق وجهها محاوله التماسك حتي لاتنفجر في البكاء
القي نظره اخيره عليها ليقف مرتدياً ثيابه ومن ثم اتجه الي الخارج
ماان اغلق باب الغرفه حتي انفجرت في بكاءً مرير
__________________________________
بعد مرور عدة اسابيع ……
كانت نغم تتجنب الحديث مع ثائر وترد بكلمات مختصره عند التقائها به بينما ثائر حاول الحديث معها عدة مرات ولكن باتت بالفشل
نفذ صبره لتجنبها له وتجاهلها اتجه الي مكان تواجدها ليجذبها من ذراعها خلفه الي احدي الغرف
اغلق الباب ليدفعها نحو الحائط ومن ثم وضع يديه بجانب جسدها علي الحائط ليحاصرها
رفعت رأسها لتنظر اليه بتوتر
اردف ببعض الهدوء :
_بكفياكي اكده
عقدت حاجبيها بعدم فهم ليردف متابعا :
_ال حوصل ده مش غلط انتي مرتي وطبيعي يحصل بينا اكده
اردفت بخفوت ساخر :
_بس مهوش طبيعي انك تتعتذر ياثائر بيه ، والحديت ده تجوله لروحك مش ليا
ثائر بهدوء :
_نغم اني معايزش حياتنا تفضل اكده
نغم بهدوء :
_دي حاچه ترچعلك ياثائر وهملني دلوجت
ثائر بنفاذ صبر :
_مههملكيش غير اما تتحديتي معاي زين ونتفج
همت نغم لتتحدث ليقاطعها صوت رنين هاتفها وماهي سوي بضعت ثواني حتي توقف الرنين ومن ثم اعلن هاتفهاعن استلام رساله
التقط ثائر الهاتف ليقوم بفتح الرساله لتشتعل عيناه بغضب
نغم :
_ثائر ااا
قاطعها هبوط صفعته القويه علي وجهها وووو