رواية أشواق وحنين الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زهرة الريحان
رواية أشواق وحنين الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زهرة الريحان |
رواية أشواق وحنين الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زهرة الريحان
الكل نزل وفضلت وجيهة بس معاها
وجيهة قفلت الباب وراهم بتلتفت لقت بنتها بتبتسم
وجيهة بستغرأب : خلعتي قلبي عليكي وقاعده تضحكي دلوك // هان عليكي قلب أمك !؟
مريم : أسفه يا ست الكل
وجيهة : لاااااه يا نن عين أمك متأسفيش أنا كلي همي أشوفك مبسوطة بس إيه اللي ضحكك دلوك
مريم بفرحه ممزوجة بالحزن
محمد قالي بحبك يا ماما إنتي سمعتيه صح وقال ميقدرس يستغني عني
وجيهة : طيب وأيه الجديد// منا خابره زين إنه عيحبك/ قولتلك بنفسي الكلام ده
مريم: بس هو أول مره يقولي الكلام ده أول مره يقولها صريحة وسمعها منه
وجيهة : علشان محمد راجل
الرجل الصح يا بنتي اللي يخبي مشاعره لحد مياجي الوقت المناسب …….واول ملقي الوقت مناسب وقف قدام الكل وطلب ايدك هو ده الصح يا بنتي
اللي المفروض الراجل الصوح يعمله
مريم بكسره والحزن غطا علي ملامحها لما افتكرت أنو بقي مش ليها دلوقتي بقي ملك وحده تانية
مريم: ويفيد بى إيه يا ماما دلوقتي الكلام ده مخلاص خطب وحده تانيه
وجيهة لما لقت بنتها بالضعف ده حابه تقويها
وجيهة : قومي يا بنيتي ارفعي رأسك خليكي قويه ودافعي عن حقك في واد عمك
مريم بصتلها باستغراب
وجيهة بتأكيد : أيوه يا بنتي محمد حقك
قومي انزلي معايا ووري بنت المعتوه دي مقامها
وانتي أن كان علي الجمال .إنتي أجمل بكتير
جمال رباني
دي هي جمالها صناعي زي العروسة اللعبه
وإذا كان علي قلبه…..قلبه معاكي يا ضنايا
إنتي اللي كسبانه من كل ناحيه
مريم بحزن : بس هي اللي لابسه دبلته ومسك أيده قدام الكل
وجيهة : مش هطول معاه وبقي قولي أمي قالت
يلا يا بنتي دحنا نسينا صافي وطيارتها اللي فضلها ساعه وتمشي
وزمان الكل قاعد قلقان عليكي انزلي معايا برأس مرفوعه أوعي تطاطي راسك أبدا
قامت معاها مريم نزلت تحت لقت فعلا الجو متوتر والكل قاعد قلقان عليها
فاطمة أول ملامحتها قامت من مكانها وقالت
فاطمة : حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي عامله إيه دلوك
مريم :الحمد لله يا مرات عمي أنا بس مكلتش اليوم كله تلاقي ضغطي وطي شوية أسفه لو كنت قلقتكم عليا
صافي قامت من مكانها وقلتلها تعالي حبيبتي اقعدي ولا قلق ولا حاجه أهم حاجة عندنا أن أطمنا عليكي
مريم : أنا كويسه وعنيها علي اللي قاعدة جنب محمد
محمد قاعد علي كرسي الانتريه هي قاعدة علي طرف الكرسي من فوق ولافه دراعها علي كتفه وباين ليها أوي خاتم الخطبة
لحظتها أمها مسكت في أيدها شديت عليها بتطمنها بتقولها متاخديش في بالك فتره وهتعدي فهمت أمها وبعديت بنظرها عنهم
جاسمين : خدي يا مريم سلسلتك دي شكلها وقعت منك لما اغمي عليكي
مريم : حطت أيدها علي رقبتها وقالت اه سلسلتي
دي هديه محمد ليا بمناسبه نجاحي
بتقول كده قاصده تغيظ مهيتاب//مريم جايه تاخدها من جاسمين خدتها مهيتاب منها وقالت
مهيتاب : ممكن اتفرج عليها
مريم : اه طبعا اتفضلي
خدتها مهيتاب وقالت الله جميلة أوي وكملت كلامها
ل محمد بس ده أول حرف من أسمك يا ميدوو
مريم : قصدك من إسمي // انا إسمي مريم
مهيتاب : تحفه عجباني أوي
مريم : لو عجباكي اتفضليها
محمد أخيرا صوته طلع بس بحدة
محمد : لا …. وشد السلسلة من أيد مهيتاب وقام
راح بيها عند مريم وقدام الكل لبسهالها وهمس وقال
السلسة دي ملكك وحدك // ملكك بكل كيانها
مكانها هنا جنب قلبك
مريم : اتكسفت جامد من الموجودين وقالت انا هلبسها وحدي شكرا
مهيتاب اتغاظت جامد وبتكلم نفسها هو بيقولها إيه
وليه خد السلسلة بطريقة دي من أيدي !؟
وجيهة لقت مهيتاب متغاظه جامد: قالتلها
محمد مش إبن عم مريم بس ده أخوها متربين سوا
مهيتاب بغيظ : اه مهو واضح أوي انهم أخوات!!
مهيتاب : الجوء حر أوي عندكم وخنقه كده ليه وقلعت الجاكت بتاعها وقاعدت ببادي كت ????
كلهم بحلقو???? جامد في جمالها وشهقو بصوت عالي مستغربين من اللي عملته
مريم اتغاظت أوي أنو محمد شافها كده فقالت بغيظ
مريم ل محمد : خطيبتك جميلة أوي وشعرها جميل ولا لبسها تحفه هو عريان شويتين بس يجنن
مهيتاب : ميرسيي يا بيبي ده من زوقك
مريم : بس غريبه أنو سمح ليكي تلبسي كده وتسيبي شعرك كمان
ده شكله بيحبك أوي علشان كده مش بياخرلك طلب
كله ده ومحمد قاعد متغاظ بيطلع دخان من كل حته فيه متغاظ لابعد حد وساكت
مهيتاب : ليه هو محمد بيعترض علي اللبس ده
مريم بيعترض :هههههههههههههه
ده بيتجنن لما يلاقي حد فينا شعره وحده باينه منه …..لا شكله بيحبك ????بتقولها بتريقه
مهيتاب لمحمد : ميدوو بيبي معقول إنتي براجعيه دي
معقول في يوم هتلبسني زيهم وشاورت بأيدها عليهم بشمئزاز
هنا الحاجه وجيهة قالت : ومالهم يا حبيبتي لبسهم
مش عجبك اياك
مهيتاب لمحمد : ميدوو بيبي انا اتخنقت أنا عايزه أروح …دادي وحشني
وجيهة بصت علي بنتها بانتصار عايزه تقولها شوفتي ولسه
************************
يازيد بيراجع هو وندي التصميم ومنهمك أوي بشغله حس بتعب جامد رجع بالكرسي لورا رفع أكمام القميص لفوق وفتح تلات زرايز من زراير القميص ورافع رأسه لورا علي الكرسي
ندي لما لقته ساب الشغل وباين عليه التعب سألته
ندي بلهفه عليه : في حاجه مستر يزيد إنت شكلك تعبان أوي
يزيد بتعب حقيقي فعلا : اه تعبان شويه خمسه بس ونكمل وراح مغمض عنيه يريح شويه من ضغط الشغل مش واخد باله في اللي قاعده هيمانه فيه
لقته تعبان كده خديت منديل وقفت قدامه فتره تتأمل فيه وفي ملامحه الرجوليه الجذابه مديت أيدها تمسح حباب العرق من علي جبينه
في نفس الحظه دخلت منال
منال شافت قربها منه بطريقه دي افتكرت أنو مستسلم ليها متعرفش أنو من التعب مغمض عيونه وهو أصلا مش حاسس باللي بتعمله ندي
منال برتباك من المنظر : أسفه شكلي جيت في وقت غلط
فاق يزيد علي صوتها قالها في إيه وصح… وغلط علي إيه
ندي ارتبكت جامد وقالت طيب بعد ازنك مستر يزيد هروح أسلم الشغل اللي خلص للباش مهندس طارق
يزيد بحزم : اتفضلي
يزيد : خير يا باش مهندسه كنتي جايه ليه
منال بغيظ منه : كنت جايبه الرسم اللي طلبته بس بيني جيت في وقت غلط
يزيد باستغراب إنتي لتاني مره تقولي الكلام ده تقصدي إيه
منال بعصبيه: اقصد أنت لما شوفت طارق قاعد علي المكتب زعقت وخربت الدنيا وقولت مايصحش يقعد كده
أنما ندي تقعد في حضنك عادي
فرح يزيد وطاقة أمل اتفتحت من جديد
يزيد بمكر : وده…… دايقك
منال : لا طبعا أنت حر بس المفروض أن ده مكان شغل نفس كلامك اللي قولتهولي
يزيد :بس فعلا انا عند كلامي وده مكان شغل وكمل كلامه
ندي ماكنتش في حضني وأنا كنت ساند رأسي تعبان ومخاتش بالي منها بتعمل إيه
منال : علي فكرة إنت مش مطر توضحلي أي حاجة
واصلا الموضوع كله مايهمنيش
يزيد ببرود : أمال مين اللي بيهمك
منال : أنا مافيش حد بيهمني
يزيد بحده : كدابه
منال : تلمحاتك زاديت وأنا مش عارفه بتلمح علي إييه
يد بعصبيه جامده : بلمح علي حبيب القلب اللي سابك واتجوز غيرك
وانتي برضوه بتحبيه
اللي روحتي كتبتي كتابك علي واحد مش بتحبيه علشان جرح كرامتك ولسه برضوه بتحبيه
ودلوقتي برضوه مقعد واحدة في بيته ومش عايزه تصدقي أنو أكيد معجب بيها ده أن ماكنش بيحبها أصلا
ولسه برضوه عندك أمل فيه
إنتي إيه……… مافيش إحساس خالص
منال بدموع وانهيار قالت
كفايه…….. كفايه…….كفايه
إنت عايز إيه مني ليه بتعمل معايا كده اشمعنا أنا اللي بتجرحني بكلامك كل ماتشفني
يزيد : علشان بحبك // أفهمي بقي
منال بصدمه: إيه
يزيد : أيوه يا منال بحبك…. انا عارف ان قلبك ملك راجل غيري // بس حبيتك مش بأيدي حبيتك
قالها وطلع قفل الباب بعصبيه جامده وراه
وهي وقفت تندب حظها
اللي بتحبه… مش بيحبها
واللي مش بتحبه بيحبها
************************صافي ومحمود في الطيارة
جت المضيفة عليهم
جايبه وجبه الغداء
بحلقت فيها صافي جامد
المضيفة كانت جميله جدا
من ناحيه
ولبسها فاضح اوي من ناحيه تانيه
شافها محمود بتبحلق فيها كده
حب يغيظها
محمود : إيه …..صاروخ مش كده
صافي فاقت علي كلامه ضربته في كتفه ???????? اتلم
محمود : هههههههههههههه حبيبتي إنتي أنا أصلا عيني مش شايفه غيرك وقلبي مش بيدق غير علشانك
صافي : طب أقول بعد الكلام الحلوه ده ايه
ربنا يخليك ليه يا حوده
محمود : والنبي بلاش حوده دي دلوقتي واحنا متشعلقين كده في الهواء أستني بس نوصل
صافي : هههههههههههه
المضيفة بعد مقدمت الوجبه
قالت بالإنجليزية ل محمود
أنا بحب ملامح الراجل الشرقي وأنت ملامحك مثيره
صافي متغاظه لابعد حد وعايزه تولع فيها
محمود كاتم ضحكه خايف تتطلع منه
صافي بغيظ: اتفضلي من هنا وخدي الأكل ده معاكي
وماتجيش هنا تاني لحد مانوصل
قالتها بالإنجليزية
البنت مشيت ومحمود اتفجر في الضحك
صافي : أضحك……أضحك ومهو الكلام علي هواك
محمود :ههههههههههههههههه حبي يا ناس اللي بيغير
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن