رواية ظننتها عاهرة الفصل الأول 1 بقلم منة عصام
رواية ظننتها عاهرة الجزء الأول
رواية ظننتها عاهرة البارت الأول
رواية ظننتها عاهرة الحلقة الأولى
الساعة ب ألف جنية أي رأيڪ تيجي ولا أشوف غيرڪ؟؟
_ رفع يونس عينيه ليجد فتاة متوسطة الجمال تجلس أمامه، يزين وجهها حجاب أسود اللون يُخفي ڪل خصلاتها…
نظر لها يونس بتمعن لينطق:
ياه ألف جنية في الساعة دا أنتي لو هتشتغلي 12ساعة في اليوم يعني 12الف جنية، يابلاش ماتخدنيش أشتغل معاڪي.
نظرت له شروق ببلاهه لتنطق:
أفندم علىٰ فڪرة دا هزار أنا بنت ناس.
نطق يونس وهو يبتسم بهدوء:
منا عارف شڪلڪ خسرانه في لعبة ودا الحڪم.
نطقت مستفهمه:
وأنت عرفت أزاي؟!
يونس بثقة:
صوتڪ المهزوز وجملتڪ المتلغبطه، شڪل لبسڪ، يقال سيماهم علىٰ وجوههم، وملامحڪ مابتقولش إنڪ من البنات دول.
تحدثت بخجل:
والله دي حقيقة لڪن أصحابي ڪل شوية يڪسبوني ومش عارفه أفوز، وفي ڪل مرة يحڪموا عليا حڪم أصعب من القبله.
يونس متعجبًا:
طيب وليه ماتڪسبيش وتحڪمي عليهم أنتي.
قالت شروق بأسف:
ما أنا لو قدرة أفوز ماڪنتش هبقى في الموقف المحرج دا ابدًا.
يونس بهدوء:
جربي تثقي في قدرتڪ، أصحابڪ مش أفضل منڪ ولا حاجة هما بس بيستغلوا ترددڪ، وخوفڪ، لڪن لو استبدلتيه بثقة وترڪيز هتبهريهم بذڪائڪ.
شڪرته شروق علىٰ نصيحته ورحلت…
عادت شروق للطاول التي يجلس عليها أصدقائها لتتحدث بدجر:
عجبڪم ڪدا بوظتوا شڪلي واحرجتوني، أنا همشي، وسحبت حقيبتها ورحلت.
.
في منزل شروق ڪانت تجلس علىٰ الأريڪة شاردة إلىٰ أن خرجت والدتها من المطبخ لتقول:
قلب ماما مديقة ليه، أي ياقمر ماتبسطيش في الخروجه، ولا حد من صحابڪ ديقڪ.
تحدثت شروق بتريس:
ڪنا بنلعب النهاردة وڪالعادة خسرت وحڪموا عليا وعواقب الحڪم إن جتلي نصيحة من شاب محترم جدًا إني عشان أفوز محتاجة بس شوية ثقة في نفسي، عشان ڪدا أنا هقبل الشغل الجابه أبيه عاصم، وهروح بڪرا الأنتر فيو.
جلست أسما بجوارها لتقول:
ربطت علىٰ يدها، بصي يانور عيني أنا وثقة فيڪي وفي قراراتڪ وعمري يوم ماشفتڪ فشله مهما حصل ولا عمري هشوفڪ، ماتحبريش نفسڪ علىٰ حاجه اعملي التحسيه وبس وخليڪي وثقة إن أي حاجة هتعمليها هڪون فخورة بيڪي وهدعمڪ فيها، أنهت جملتها وترڪتها لتذهب تڪمل ما ڪانت تفعله.
ظلت شروق تنظر في أثرها بعزة لتقول في نفسها:
أنا يڪفيني من الدنيا إني طلعت بيڪي حتىٰ لو مش هعرف أنجح في حاجة ولا أواجه الناس، يڪفيني إني أعيش في حضنڪ.
في مڪان ما هادئ يطل علىٰ البحر يجلس شاب وفتاة…..
بقولڪ أنا حامل يايونس ومش عارفه أعمل أي صحبڪ خدعني أنت لازم تتصرف.
نظر يونس لها بلامبالاة ليقول:
وهو صحبي غلط لوحده أزاي تسلميه نفسڪ، وبعدين أنا قولتلڪ إسلام مش بتاع جواز، جايه دلوقتي تشتڪي وعوزاني أحل.
أنا ڪنت غبية وبحبه يايونس.
نطق يونس بصوت مرتفع ونبرة حاده:
ومين قال إن الحب بالشڪل دا ما ڪل البنات بتحب، وڪل البنات بتعرف تثق بس انهي ثقة دي التخليڪي تسلميله نفسڪ اهو القصة انتهت عند ڪارثة شوفي مين هيقف جمبڪ.
ظلت سلمى تبڪي، وتبڪي ظنًا منها أن قلب يونس سيلين لها ولڪنه ترڪها ورحل.
.
في مڪتب المنصوري للمحاماه…
أي ياعم أنا هفضل لحد امتى أصلح وراڪ مصيبڪ ياعم إسلام؛ قالها يونس وهو يقف علىٰ باب المڪتب.
تحدث إسلام بسخرية:
مصايب اي ياعم هو أنا ضربت حد علىٰ أيده، ماهو علىٰ يدڪ هما البيجوا بڪفهم.
ياعم أنا ماليش علاقة بالعڪ بتاعڪ دا، مش ڪل مرة هتيجي تخلص فيها من واحده هتقولها يونس أخويا وبثق فيه وهو البيحل ڪل مشاڪلي، قالها يونس بنفاذ صبر.
ليقول إسلام:
ما أنت المحامي عقر، عندڪ دهاء ولا الديابه.
دا مدح ولا حسد، ولا تڪون بتشتم ياعم أنت.
انتهى الحوار بينهما علىٰ الاشيء ڪالعادة ليأتي صباح اليوم التالي وتستيقظ شروق بحماس، وتتجهز للذهاب للأنتر فيو الخاص بالوظيفة الجديدة وهناڪ.
في مڪتب أبو الوفا وصلت شروق علىٰ الموعد ليُقابلها ڪامل أبو الوفا الذي استقبلها قائلًا:
أنتي شروق بنت أخت عاصم.
نظرت له شروق لتقول بهدوء:
أيوة أنا يا أستاذ ڪامل.
أڪمل ڪامل بجدية:
اشتغلتي قبل ڪدا؟
تذڪرت شروق ڪلام ذاڪ الشاب لتتحدث بثقة:
لا ماشتغلتش قبل ڪدا، لڪن أنا امتياز أربع سنين وحافظه ڪل مواد القانون ڪويس جدًا و…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ظننتها عاهرة)