رواية قضيه رأي عام الفصل السادس 6 بقلم بسملة حسن
رواية قضيه رأي عام الجزء السادس
رواية قضيه رأي عام البارت السادس
رواية قضيه رأي عام الحلقة السادسة
سامح:لو وافقتى هقب’ض روحك
شروق بخوف:انت تانى؟انت عايز منى اى ابعد عنى بقا حرام عليك
سامح:انتى ليا وهتفضلى ليا حتى لو انا م’يت
بلعت شروق ريقها بخوف:امشى ياسامح ارجوك انا بكر’هك
ابتسم سامح بشر:افتكرى كلامى كويس انا ملازمك ل نهايه حياتك…ثم اختفى
فتحت عينها بصدمه وقامت بخوف فتحت النور ومسحت قطرات العرق بمنديل وهى بتبص لنفسها فى المرايه
شروق:ده حلم..هو مش موجود ده مجرد كابوس
اتنهدت ودخلت البلكونه بعد ما لبست جاكيت تقيل وقفت تفكر فى اسلام..هل توافق يمكن يعوضها ولا ترفض وتعيش ل نفسها؟
شروق:هو شكله شخص كويس بس انا خايفه…شروق استهدى بالله ووافقى..
فضلت تتفرج على الشارع والجو بدأ يمطر ابتسمت وهى بتدخل وتقفل البلكونه كويس عشان البرد..غمضت عينها بنعاس ونامت تانى
“فى الصباح”
راحت الشغل وكانت بتغير هدومها ل هدوم الشغل فجأه لمحت سامح…فتحت الستاره برعب وبصت يمين وشمال كان المكان فاضى مفيش غير شاب واقف..مشت نحيته
شروق بخوف:لو سمحت مشوفتش راجل ماشى هنا دلوقت؟
الشاب:لا والله مفيش حد عدى من هنا
مشت شروق ب اتجاه المطبخ وهى بتفكر هل فعلا ممكن سامح يكون لسه عايش؟
خلصت شغل وروحت بيتها وهى متأكده انها هتشوف اسلام واقف زى كل يوم..اختفت ابتسامتها لما لقت السلم فاضى واسلام مش واقف فتحت باب الشقه وهى حزينه معقول مش هيرجع؟بس هو قال هيرجع بس امتى مش عارف…يمكن عنده مشاكل
غيرت هدومها وصلت العشا ونامت
عدى ٥ ايام وهى على نفس الحال اسلام اختفى ومفيش اى اخبار عنه وسامح مظهرش تانى لا فى مكان ولا فى احلامها حتى…كانت طالعه على السلم وهى بتفتح شنطتها تطلع المفتاح لكن رفعت راسها بصدمه وهى سمعاه بيقولها “وحشتينى”
شروق:انت…انت جيت
اسلام وهو شايف لمعه عينها ولهفتها وكإنها كانت مستنيه تشوفه تانى:ايوه جيت عامله اى
شروق بابتسامة:انا…كويسه الحمد لله
اسلام:احم…ممكن اعرف ردك؟
شروق:انا موافقه
بصلها اسلام بابتسامة كبيره:بجد؟
شروق بابتسامة مماثله:اه بجد
اسلام:انتى بتيجى منين كل يوم بليل كده ؟
شروق:بشتغل فى مطعم
اسلام:اممم طيب انا ممكن اخد رقمك
شروق:اكيد
ادته رقمها وسكتت
اسلام:بكره ان شاء الله هجيب اهلى ونيجى
شروق بإحراج:تشرفوا لكن انا مفيش حد يقف معايا يعنى اهلى ماتوا واخويا مسافر واستحاله يعرف ينزل و..احم قطع علاقته بيا
اسلام متفهمآ ماتقصده:لو ليكى صاحبه فى الشغل ممكن تيجى تقف معاكى لكن لو مفيش مش هتفرق كده كده انا ميهمنيش غيرك انتى ياشروق
ابتسمت ب ود له:شكرا
اسلام:همشى انا عشان الوقت اتأخر هبقى اكلمك
اومأت له بالموافقه وهو نزل وهى دخلت شقتها وهى مبتسمه
“عند اسلام”
دخل من باب الشقه مبتسم وهو بيقول “الحمد لله”
مامته ب لويه بوز:الحمد لله على اى اكيد وافقت مش كده
اسلام بإبتسامه:وافقت ياماما وافقت
مامته:يابنى استهدى بالله دى رد سج’ون عارف يعنى اى دى مش شبهك يابنى فى مليون واحده غيرها كويسه
اسلام:بس قلبى حبها ياماما اعمل اى
مامته:انا مش راضيه عن الجوازه دى يااسلام وهتعرف انى عندى حق بعدين بس وقتها الندم مش هينفع
طلع اخوه اسلام من اوضته:انت عبيط ياض انت دى قتل’ت جوزها انت متخيل انها ممكن تعمل فيك كده
اسلام قرب منه وزقه براحه:اطلع انت منها بس وبعدين عندها حق لو انا هين’تها بالشكل القذ’ر اللى الز’باله جوزها ده انا راضى انها تقت’لنى
اخوه ويدعى أحمد:ربنا يهديك ياعم انا بخاف على نفسى مش هكلمها اصلا
بصله بضيق ودخل اوضته وسكت
“عند شروق”
كانت مغمضه عينها لكن مسكت الفون لما سمعت صوت رساله كانت رقم غريب وهو اسلام فضلوا يتكلموا شويه ويتعرفوا على بعض اكتر وبعد ساعه ناموا…
تانى يوم استأذنت من الشغل وراحت اشترت فاكهه وعصير عشان تقدمهم ل اهل العريس وروحت بيتها جهزت نفسها لبست دريس باللون البيبى بلو وطرحه بيضه
وصلوا اهل العريس لكن وقفت والده اسلام بصدمه لما شافتها…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه رأي عام)