رواية بنت الاكابر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ندا الشرقاوي
رواية بنت الاكابر الجزء السابع والعشرون
رواية بنت الاكابر البارت السابع والعشرون
رواية بنت الاكابر الحلقة السابعة والعشرون
نظر اليها يونس قائلًا.
_اه هتبقى مراتي يا مريم وقبل ما تقولي اي حاجة، أنتِ محبتنيش يا مريم أنتِ انبهرتي بحاجة جديدة زي البنت اللي عندها لعب كتير ولقت لعبه جديدة في ايد صحبتها فا عاوزاها برغم كُل اللعب، أنتِ لقيتي حاجة مختلفه لكن لو يونس كان فضل في البلد ومخرجش عمرك ما كنتي هتبصيلي يا مريم أنا دكتور جراحة اه لكن درست كتير في علم النفس أنتِ محبتنيش يا مريم، فوقي وحاولي تتاقلمي مع الواقع وتعيش الحياة صح لأن محدش هيخسر في الحكاية غيرك عن إذنك علشان متاخرش وغادر يونس
أمام سرايا المحمدي
كان يوجد الكثر من الاشخاص فاليوم يوم اسطوري عقد قران قمر المحمدي ويونس الرواي الرجال يسيروا بهمه عاليه والنساء يعدوا الطعام والسرايا محاطه بطقم خاص من الحرس ،الانوار موضوعه على السرايا من اعلى لاسفل وفي الاعلى كان يوجد الصبايا في جناح قمر من يمسك يدها تضع احمر الاظافر ومن تضع لها المساحيق التجميليه كان كُل شيئ على أكمل وجه ،دق الباب ودلفت السيده زهره وهى تقول
-كُل حاجه جاهزة يا بتي ،ومعتز بيقولك إن الحرس على كُل السرايا
هتفت سما قائلة بغرابه شديدة
-اشمعنا الحرس الكتير دا يا قمر حساه اوفر
نظرت قمر اليهم وهى تتخيل كيف ستكون ليلتهم بعد عقد القران ؟وكيف ستكون هذا اليونس في ردائه ؟بالتاكيد سيكون رائع كانت تسال وتُجيب على نفسها حتى افاقت على صوت سما مره اخرى
-قمر؟
تمتمت قمر بحنو
-مش عاوزه غلطه في اليوم دا بالذات ولا حد يدخل السرايا من غير علمي اليوم لازم يمشى كويس جدا ،المهم الماذؤن على وصول وأنا خلصت في حاجه تانيه يا زهرتي هتحصل
كانت الحاجة زهره تنظر اليها بحنو وسعادة كم تمنت أن تحضر عرس قمر كانت فاقدة الامل من زواجها فكيف لرجل يتحمل قمر المُحمدي ،لكن اليوم عقد قرانها وهى أجمل عروس
اقتربت لتحيط عنقها بذراعيها وابتعدت قليلًا لتقبلها على وجنتها قائلة
-كيف الجمر اسم على مسمه يا بتي ربنا يرزقك بالخلف الصالح يا رب
ابتسمت لها قمر ابتسامه واسعه وبادلتها العناق ووقف الصبايا يرقصن على الاغاني التي قامت ليليان بتشغيلها كانت قمر تنظر لهم وهى تبتسم لم تتحرك فهي لم تكن مثل الفتايات ترقصن هكذا لم تحضر عرس احد ولم يكن لها اصدقاء ،اقتربت منها ليليان تمسك بيدها وترقص معاها وسما تصقف لهم ،الحاجه زهره تتابع والدموع في عيونها فرحه بهذه الساعات الجميله
في الأسفل
كان رجال المحمدية يقفون لاستقبال عائلة الراوي كان يدخل السرايا اسطول من السيارات وصوت طلقات النيران في جميع الانحاء ،وقفت جميع السيارات امام السرايا ،فتح يونس باب سيارته وهبط منها وهو في قمه اناقته كان يرتدي بنطال رصاصي اللون وقميص ابيض ومصفف شعره الاسود الفحمي كان رائع فذا الطقم قامت قمر باختياره ،اغلق باب سيارته،وفتح الباب الخلفي ليخرج بوكية الورد الأحمر
تقدم يونس وعلى فاه ابتسامة رائعة تدل على مدى سعادته
تقدم الجميع وصافحوا بعضهم ويلقوا التحيه والسلام والمباركه ودلفا إلى الداخل كان يتواجد المأذون جلس يونس على الجانب الايمن والحاج محمد على الجانب الايسر والماذون في المنتصف جلس الجميع والسعادة غامره وجههم
هتل الحاج محمد
-نادي على العروسه يا زين علشان سيدنا الشيخ يكتب يا ولدي
جاء صوت الحاجه زهرة وهى تقول
-نازله يا حج
استمع يونس صوت كعبها العالي وهى تنزل على الدرج وقف عن مقعده ليرفع عينه إليها ،طلت قمر المحمدي بطلتها الجذابة كانت ترتدي قمر فستان بيضاء يتوسطه حزام عريض مرصوص بالالماس ضيق يصل الى بعد ركبتها وعليه رداء ابيض شفاف مع حذاء ابيض ذو كعب عالي ترتدي سلسال مدون عليها اسم حبيبها “يونس”،كان يونس يحدق بها بسعاده تبقى القليل لتصبح زوجته اقتربت قمر وهى تنظر ليونس لا يهم الجميع ،كأن لا يوجد أحد غيرهم في المكان
هتف معتز بمرح
-أنا بقول نكتب بقا علشان في ناس بدات تسرح
نظر له الحاج محمد نظره صارمه ليرجع معتز قائلًا
-اي يا حج بقول نكتب ولا ايه يا شيخنا
قهقه الجميع على مرح معتز وهزت قمر راسها بيأس منه ،وجلس كل من يونس وقمر ،وبدا الشيخ في مراسم عقد القران وضع يونس يده في يد الحاج محمود وبدا العقد
بعد القليل من الوقت هتف الماذون جملته الشهيرة
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ،بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ” والجميع يردد والأن اصبحت قمر زوجة يونس الراوي تعالت الزغاريط وضرب النار اليوم لا يوجد نوم اليوم ليله اسطوريه وقف يونس والجميع يبارك ليصل إلى قمر التي تنظر إليه فقط وقف امامها وانحنى بجسده قليلًا ليمسك بيدها لتقف قمر ،ليقترب يونس يضع شفتيه على جبينها كانها قبلة الانتصار كانت قمر تغلق عينيها وتستمتع بتلك اللحظة كان قلبها ينبض بكل ما تحمله من مشاعر لهذا اليونس ،ابتعد يونس ليهمس في اذنيها
-مبروك عليا ملكة قلبي ،بحبك
رفعت قمر راسها لتنظر ليونس وجائت لتتحدث لكن بدا الجميع يبارك وقامت الحاجه زهره بشد قمر لتبارك لها وكذا نيڤين مع يونس والجميع يبارك لكن يونس نظره على قمر يريد أن يمسك بيدها ويهرب بها عن نظر الجميع يريد أن يعانقها يبث لها عن عشقه .
بعد مرور عدة ساعات من الفرحه والسعادة التي كانت تغمرهم كان معظم الضيوف غادروا وتبقى العائلتين ،كانت مريم تنظر ليونس العاشق الذي لم يرفع نظره عن قمر ابدا من بداية الحفل
اقترب يونس من الشباب ليقول
-ما تعملوا اي واجب اي مفيش خالص
نطق زين مازحا
-مش اتجوزت عاوز اي يا دكتور
رد يونس بجرائة ممتزجه بالمرح
-عاوزها يا جدعان
قهقة معتز واحمد على حديثة ثم هتف أحمد
-منظرك هيبقى وحش خالص ،لما تاخدها في وسط الناس
هتف يونس بحده وصرامه
-عاوز اقولها كلمتين تتصرفوا بقا
نظر اليه معتز قائلًا
-علشان خاطر قمر بس ، استنى هنا
ليتابع الشباب الحدث ليجدوا معتز يقف بجانب ليليان وحمزة يهمس لهم بهدوء دون أن يلاحظ أحد
ورجع يقف بجانبهم مره اخرى
هتف زين بفضول
-عملت ايه
رد معتز وهو يمزح
-قولتهم يقولوا لقمر إن في ناس في المندرة عاوزنها ،هنروح معاها لحد هناك والدكتور جوه وكمان هروح ابلغ الحاجه زهره تبعت الحريم بالاكل على هناك والباقي يحط الاكل اللي هنا واللي يسال يبقا قمر ويونس بَ يتعشوا ،وادعيلي يا دكتور
اقترب يونس من معتز يقبل راسه قائلًا
-تسلم دماغك يلا
ضحك الجميع على معتز ويونس
وبالفعل اتجه معتز الى المطبخ ليخبر الحاجة زهره بما قاله للشباب وبدوا في تجهيز الطعام وبلغو ليليان وحمزة قمر وخرجت قمر متجه الى المندرة ومعاها الشباب الذين تحججوا انهم سوف يخبروا النساء أن يضعوا الضيافه وأحمد الذي أصر يطمئن على زوجته تعجبت قمر من حديثهم لكن هزت راسها بيأس ودلفت واغلقت الباب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الاكابر)