روايات

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الفصل السابع 7 بقلم منال عباس

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الفصل السابع 7 بقلم منال عباس

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الجزء السابع

رواية معذبي 2 (ماسة 2) البارت السابع

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الحلقة السابعة

بعد أن كتب دكتور محمود كل البيانات عن تلك المرأة التى احبها …أخذ ابنته وغادر قسم الشرطه بعد أن كتب إقرار على نفسه بأنه مطلوب فى القضيه لأنها لازالت تحت التحقيق وألا يغادر البلاد هو وابنته لأى سبب ….وقرر أخذ إجازة من الجامعه …لفترة حتى يعود لطبيعته …وقف دكتور محمود هو وسارة فى انتظار تاكسي ..ليجد هيثم ( جون ) وراءه .. بقلم منال عباس
هيثم : تسمحلى يا دكتور محمود اوصلكم …مكان ما تحبوا ..
محمود : مفيش داعى يا حضرة الضابط ..وكتر خيرك …انا هاخد بنتى وهرجع بيها على شقه القاهرة ..مش عايز نقعد هنا لحظه واحدة …نفسي الفترة دى من حياتى تتمسح …
هيثم وعينه تتركز على سارة : أن شاء الله ..بس دا ما يمنعش أن اوصل حضرتك لاى مكان .
محمود : كتر خيرك ..بس
هيثم : حضرتك زى والدى وفتح له باب السيارة ..ليركب هو وسارة السيارة ويبدأوا المغادرة ….
عند أحمد
عاد إلى منزله وقص على والده كل ما حدث …
سعيد : كدا يا ابنى انت وماسه فى خطر …انا مش عارف ايه الغلب دا ..كل ما اطمن عليكم ..يحصل حاجه …
احمد : قدر ومكتوب …كنت عايز استأذنك ..اسافر لبنات عمى اطمن عليهم وبالمرة ..اعرف ماسه كل حاجه..
سعيد : وماله يا ابنى ..انت زى اخوهم الكبير ونظر إلى ابنه وأكمل ..بس خلى بالك يا احمد ماسه فى ذمه راجل ..واللى فات بينكم مات يا ابنى ..
احمد : اطمن يا بابا …ماسه ..اختى وانا اتمنى ليها كل خير …..
أن شاء الله من الصبح هجهز شنطتى واسافر ليهم …
عند ساجد
بعد أن غادر الجميع أخذ ساجد زوجته ماسه وعاد إلى الفيلا ..ليجد العديد من الحرس يلتف حول الفيلا …
ماسه : امتى نعيش من غير قلق وحرس …بقلم منال عباس
ساجد : انتى مش اى حد حبيبتى …وأخذ يدها ودخلا الفيلا
دادة فاطمه : كدا يا ماسه يا بنتى ..اهون عليكى الوقت دا كله ما تطمنيش عملتى ايه عند الدكتورة …
ماسه بحب : اطمنى يا قمر انتى ..الحمد لله الدنيا تمام وحامل فى الخامس ومش بس كدا ..توأم كمان ولد وبنت …
فاطمه بفرحه : اللهم لك الحمد…مبروك يا ماسه يا بنتى ..مبروك يا ساجد بيه
ساجد : الله يبارك فيكى…
فاطمه : احضر ليكم العشاء …
ماسه : لا عشا ايه ..احنا يا دوب ننام ..ادخلى استريحى انتى
فاطمه : طيب يا بنتى ..تصبحوا على خير..
ماسه : وانتى من أهل الخير
نظرت ماسه الى ساجد وجدته شارد الذهن…
ماسه : مالك حبيبى بتفكر في ايه ؟
ساجد : فيكى وفى اولادى …
ماسه : احكيلى ازاى ..
ساجد بغمزة : لا مش هنا …وأشار بحاجبيه إلى الاعلى …
ماسه : وبعدين معاك …دا انا قولت زمانك عايز تنام …
ساجد : انام اه …بس فى حضنك اللى واحشنى …..وحملها وصعد بها إلى حجرته وهى تدفن رأسها فى صدره الدافى …
ساعدها ساجد فى استبدال ملابسها
كان يعاملها كالاميرات بكل حب وود …وأخرج لها ملابس نوم مثيرة
ووقف خلفها يصفف لها شعرها الاصفر الحريري ..وهو يشتم رائحته المثيرة ….وما أن انتهى حتى لفها إليها ليلتهم شفتيها فى قبله طويله…..
عند محمود
يصل دكتور محمود امام احدى العمارات فى مصر الجديده…
محمود : اتفضل يا ابنى معانا استريح من السفر …بقلم منال عباس
هيثم : لا يا اونكل ..علشان تستريحوا وكمان الوقت اتأخر وزمان آنسه سارة ..محتاجه ترتاح ..لترد سارة بسرعه
سارة : لأ ..انا مش هنام دلوقتى…ثم أحرجت من نفسها لردها السريع …
ابتسم هيثم …وتحدث …نخليها وقت تانى …ويكون على الغدا …لو دا ما يضايقش حضرتك يا دكتور محمود ..
شعر محمود بنظرات هيثم إلى ابنته فابتسم له وتحدث
محمود : تشرفنا فى اى وقت..ومنتظرينك بكرة على الغدا ..
هيثم : أن شاء الله..تصبحوا على خير
رد عليه محمود وسارة : وانت من اهل الخير…
عند عمر فى حجرة نومهما
عمر : اش اش …ايه الجمال والحلاوة دى يا صبا …
صبا بضحك : هو انت لسه شوفت حاجه …كل الفترة اللى فاتت كانت ثانويه ومذاكرة وامتحانات وقلق وانتظار نتيجه … دلوقتى بقي
عمر بلهفه : هه دلوقتى ايه ..عرفينى
صبا : هتشوف بعينك
عمر : ليلتنا فل يا قمر ….
تقوم صبا بتشغيل الموسيقي الراقصه وتبدأ فى الرقص الشرقي…يجلس عمر وهو يشاهد زوجته الجميله كم هى مثيرة بحركاتها ودلعها وحبها له …ليقوم هو الآخر يتراقص معها ليقضى مع ليله من ليالى الف ليله وليله ……
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ ماسه تجد ساجد يأخذ شاور …انتظرته حتى خرج
ماسه : صباح الخير يا حبيبي ..صاحى بدرى ليه …
ساجد : صباح الورد والياسمين…على اجمل ماسه فى الدنيا …عندى شويه شغل …وكمان فى اجتماع فى الشركه …
ماسه : ربنا يوفقك يا حبيبي…يلا انا هنزل معاك علشان تفطر قبل ما تخرج ..
ساجد : تنزلى فين ..انتى تستريحى يا قلبي ..وهخلى دادة فاطمه تطلع تشوف طلباتك ..انتى اولادى …ومش هتأخر عليكى …
ماسه : بس انا كويسه ..مفيش داعى اقعد اليوم كله فى السرير …
ساجد : حبيبتى ..الدكتورة قالت انك محتاجه راحه ..علشان خاطرنا اسمعى الكلام ..
ماسه : حاضر ..بس مش كل اليوم ..اتفقنا
ساجد : اتفقنا ..وقبلها فى جبينها وغادر …
عند جااك ( رامز )
بعد وقت طويل وصل اخيرا على عنوان السيدة سارة تلك الفتاة التي أحبها دكتور محمود …
طرق باب الشقه فهى تسكن في حى شعبي لتفتح له إحدى الفتيات …
وقف رامز متسمرا أمام الباب وأمام تلك العينين السوداء الواسعتين …
الفتاة : مين حضرتك ؟؟
ظل رامز يتأملها وكأنه فقد النطق أمام سحر تلك العينين السوداء…
الفتاة : فى حاجه يا فندم …حضرتك عايز مين …ولكنه استمر في الصمت ..
بتنادى عليها والدتها
السيدة سارة : مين اللي جه يا مريم يا بنتى …بقلم منال عباس
مريم : مش عارفه يا ماما ..دا واحد
مش بيرد ..شكله غلط فى العنوان وهمت أن تغلق الباب فى وجهه ولكنه استوقفها …
رامز وهو يبتلع ريقه : آسف …مش دا منزل السيدة سارة ؟
مريم : ايوا دى ماما ..حضرتك مين …وعايز ماما فى ايه …
رامز : طب ممكن ادخل ..ولا هكمل كلامى على الباب …
مريم : اتفضل حضرتك …
دخل رامز إلى تلك الشقه المتواضعة …فالاثاث قديم ….ولكنه مرتب وذوقه جميل ومريح …وجد سيدة تجلس على كرسي متحرك…
رامز : ازى حضرتك …حضرتك السيدة سارة ؟
سارة ( الأم ) : ايوا يا ابنى …اتفضل اقعد …اعملى عصير يا مريم للضيف
مريم : حاضر يا ماما وتركتهم ودخلت المطبخ
رامز : انا عارف ان حضرتك مستغربه وزمانك بتقولى انا مين …انا الضابط رامز وجاى من طرف دكتور محمود شرف الدين ..
سارة باستغراب : بتقول ايه ؟!
فى نفس اللحظه تدخل مريم وتسمع حديثه ..لتقع منها الصينيه ….
يجرى عليها رامز وهو ينظر إليها ..وهى تلم الزجاج المتناثر على الأرض
رامز : آنسه مريم ..حصل ليكى حاجه ؟
مريم ولازالت فى ذهولها : حضرتك بتقول جاى من طرف مين ؟
رامز : هحكى ليكم كل حاجه..بس تسمحيلى بس اساعدك ايدك بت*نزف
مريم : مش مهم …
رامز : لا ما ينفعش كدا وأمسك المناديل وضغط بها على الجرح فى يدها ..
رامز : الحمد لله الجرح بسيط …
مريم بعد جذبت يدها من يده : اتفضل وضح كلامك …ازاى جاى من طرف دكتور محمود شرف الدين وهو اصلا م*ي*ت …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معذبي 2 (ماسة 2) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى