رواية لعبه الحياه الفصل الحادي عشر 11 بقلم روان عبدالله
رواية لعبه الحياه الجزء الحادي عشر
رواية لعبه الحياه البارت الحادي عشر
رواية لعبه الحياه الحلقة الحادية عشر
الدكتور بحزن.. المريضه فقده جزء من ذاكرتها واللي لسه هنحدده لما تفوق
تركهم ورحل دون قول شئ اخر ليترك خلفه صدمه وعدم فهم
في منزل ساره
زياد.. استنو
منصور بغضب.. جاي ليه يابني ادم انت انا مش طردك
زياد.. انا جاي وجايب معايا اللي انت قولتي عليه
اخرج زياد المال ليضعه امامه
انتشله منه منصور بسرعه وبدأ بعده
زياد.. دلوقتي اقدر اتجوزها
توقف عن العد ونظر له ثم قال
منصور.. بس رجب دافع اكتر من كده
نظر له بغيظ وغضب ليخرج بعض المال ويرميهم له
منصور ببتسامه.. كده حلو البت حلال عليك
رجب بغضب.. حلال عليه اي دي هتبقي مراتي
منصور.. وانا معنديش بنات للجواز يارجب اتفضل بقا
رجب بغضب.. والله لند*مك يامنصور الكل*ب
خرج بغضب ليجلس زياد مكانه
كانت تضع رأسها في الارض تبكي بصمت علي تلك الاهانه التي تعرضت لها كيف كان والدها يتاجر في زواجها من اجل بعض المال كم جرح قلبها وكبريائها
زياد.. ابدأ ياشخنا
بالفعل بدأت كتب الكتاب وسط هدوء من الجميع لينتهي وتصبح ساره زوجه زياد شرعا
زياد.. عن ازنك بقا هاخد مراتي
منصور.. خدها خدها ومش عاوز اشوف وشها تاني يلا
اغلق الباب في وجههم ليمسك زياد يدها ويأخذها لسيارته
كان يقود بصمت والجوء هادي من كل شئ سوء بكائها
زياد بضيق.. بتعيطي ليه دلوقتي
ساره ببكاء.. ملكش دعوه
اوقف السياره ليقول.. لا ياماما انا جوزك دلوقتي والمفروض تحترميني
نظر لها ليجدها تنزل وجهها ولا تنظر له
مد يده يرفع وجهها وهو يقول… اما اكلمك ترفع…
توقف بصدمه وهو يرا ما في ووجهها من كدمات
زياد.. اي اللي في وشك
بدات تبكي بقوه ولم تجيبه
زياد بغضب.. مين اللي عمل كده
ارتعبت من صوته الغاضب لتقول بخوف.. بابا
ضرب المقود بغضب ليقول.. ازاي يعمل كده وربنا ما هر*حمه
كانت تبكي بقوه ليقترب منها ويحضنها
زياد.. خلاص اهدي كل حاجه وحشه خلصت
ساره ببكاء… انا رخيصه اووي يازياد بابا جرحني اووي حسسني اني ولا حاجه مش قادره استوعب انه باعني علشان فلوس
زياد.. اوعك تقولي كده تاني انتي مراتي ياساره واللي فات انسيه علشان نعيش حياتنا طول ما انا معاكي مستحيل احسسك باي حاجه من اللي في دماغك دي انتي دلوقتي ملكه ملكه لحياتي انا ياساره
ابتعدت عنه قليلا لتنظر له بدموع وتحضنه بقوه مجددا
في المستشفى كان الجميع يقف في غرفتها والطبيب يفحصها
الدكتور.. استاذه رهف قادره تتعرفي علي اي حد موجود في الاوضه دلوقتي
نظرت لمن في الغرفه حولها بإستغراب لتقع عيناها عليه يراقبها بلهفه وحب
رهف.. لا معرفش اي حد منهم
صدم بقوه ليقترب منها
اسامه بدموع.. رهف انتي مش فكراني انا اسامه رهف افتكري احنا نعرف بعض بقالنا سنتين
رهف.. انا بجد مش فكراك
الدكتور.. انتي اخر حاجه فكراها اي
رهف بتفكير.. ان حفل تخرجي كان من حوالي اسبوع كده
اسامه بصدمه.. رهف انتي متخرجه بقالك اربع سنين
الدكتور.. لو سمحتو اتفضلو بره وانت استاذ اسامه محتاج اتكلم معاك
بالفعل خرج الجميع من الغرفه لتظل بمفردها
في احد الاماكن
زينه.. مع اني كان نفسي تمو*ت وتريحنا بس اي دلوقتي مش فاكره اسامه اصلا
مياده.. لازم نستغل ده قبل ما ترجع ذاكترها وانتي استغلي اللي حصل بينك وبين اسامه
زينه.. بس ممكن اسامه يكتشف انه اليوم اللي كان في عندي محصلش حاجه بينا وان كل ده كدب
مياده.. زي ما كدبتي علي رهف هتكدبي علي اسامه وتوهميه انه كان سكران فمش فاكر حاجه وانك دلوقتي حامل ولازم تتجوزوا علطول واكيد جدك هلال لو عرف هيجوزكوا النهارده قبل بكره
زينه بخبث.. دلوقتي جدي هلال هو الوسيله قدامي علشان اوصل لأسامه
في غرفه الطبيب كان يجلس اسامه وهلال
الدكتور.. كده قدرنا نعرف انها فاقده اربع سنين من ذاكرتها
اسامه.. طب والحل هتفضل كده
الدكتور.. لا طبعا مع العلاج هتتحسن بس حاولو تفكروها بشويه من ذكريات الاربع سنين دول بس مش لازم تضغطوا عليها علشان تفتكر لان ده هيأثر بنتيجه عكسيه
عند غاده كانت تتجه للخارج لجلب بعض الأشياء لتقف بصدمه وهي ترأ شخص ما
اقتربت منه بغضب تملكها كثير اقتربت تنوي القض*اء عليه كانت دموعها تملا وجهها وهي تتذكر كيف خدعها مرتين ليق*تل لها صغيرها
ولكنها وتوقفت فجأه وهي تراه ينهار علي الارض ببكاء كان يبكي بقوه كطفل فقد والدته
غاده ببكاء.. أمير
نظر لها بعيون دامعه ثم انزل وجهه يتفادي النظر لها
لم تقدر علي الصمود اكثر لتقرر الذهاب ولكنها توقفت تسمع حديث الطبيب
الدكتور.. لازم تتفضل معايا علشان تخلص شويه إجراءات وتستلم الج*ثه
نظر للخلف بصدمه.. ج*ثه اي
أمير ببكاء.. مريم ماتت مريم اختي ماتت ياغاده
نظرت له بصدمه لتجده يكمل ببكاء.. هو قت*لها زي ما قت*ل ابني دمر حياتنا كلنا هو السبب
جلس علي الارض بتعب وهو يبكي بقوه ويتذكر كل شئ
أمير بحزن.. هو اللي خلاني اقرب منك علشان يد*مر اخوكي بس اكتشف اني حبيتك ساعتها هد*دني بمريم انه هي*قتلها كان بيعذ*بها مع انها بنته بس مكنش عنده قلب
صمت قليلا ليكمل بوجع.. قالي اني اكسر قلبك وعملت كده علشان اختي بس مقدرتش اتحمل وقررت اني اقولك الحقيقه ونبدأ من جديد واتصلت بيكي بس هو اكتشف كل ده ومنعتي كنت شايفه وهو بيخب”طك بالعربيه كنت شايفه وهو بي*قتل ابني وكنت عاجز مش قادر امنعه حط اختي نقطه ضعفني انا اسف اني كنت عاجز اني اساعدك انا خسرت ابني بسببه ولتاني مره اخسر حد بسببه
بدأت يبكي بقوه وهو يتذكر بكاء اخته الصغيره واستنجادها به وهو عاجز عن مساعدتها بسبب جبروت والده عن كميه الضعف التي شعر بها وهو يرأ طفل يقت*ل ولم يقدر علي منعه
نظر للخلف ليجدها رحلت ابتسم بحزن ظننا منه انها لم تستمع له
علي بعد صغير كانت تبكي وهي تضع يدها علي فمها تكتم شهقاطها بصعوبه مما سمعته منه فهي تركته في اخر حديثه لتذهب وتنفجر في البكاء وحدها
في احد الفلل فتح زياد الباب لتدخل ساره ثم هو
زياد.. خدي راحتك البيت بيتك من دلوقتي انا هطلع استحمي
تركها وصعد لغرفته لتنظر هي حولها بإنبهار من روعته المنزل
اخذت تتجول هنا وهناك لتخطر في بالها شئ
بعد مده كان ينزل من الدرج لينظر للاسفل بصدمه ويطلق صفير عالي
زياد بضحك.. اي الجمال والحلاوله دي لو اعرف ان الجواز كده كنت اتجوزت من زمان ياجامد انت
في المستشفى
رهف بإستغراب.. امال بابا فين مش موجود يعني
اسامه بتوتر… اصل ابوكي سافر وانتي قاعده معانا لحد ما يرجع
فتح الباب بسرعه ودخلت زينه
زينه… جدو في موضوع مهم
نظر لها الجميع بإهتمام لتقول.. انا حامل
انقلبت نظره الاهتمام لصدمه من الجميع واولهم هلال الذي اعطاها ك*ف قوي لتصرخ مياده بفزع من شدته
هلال.. وليكي عين تقولي كده يازبا*له
زينه ببكاء… مش انا لوحدي اللي غلطانه حفيدك هو كمان غلطان
نظر هلال لاسامه بصدمه واستغراب
بينما اسامه تذكر شئ ما عندما رفضه والد رهف وصدمته هي بحديثها شرب احد المشاريب ليرجع غير واعي وكانت زينه جالسه في منزله في هذا اليوم لم يكن يتذكر سوء هذا فقط ليستيقظ في الصباح ويجدها بجانبه
طرد تلك الذكري من عقله
زينه.. انت عارف يأسامه اللي حصل بينا انت ابوا الولد ده
اسامه… مستحيل انا مش فاكر اللي حصل اصلا اليوم ده
زينه.. بس انت ابوه
هلال بغضب.. خلاص
نظر لزينه ليقول. عرفتي منين انك حامل
زينه.. حسيت بدوخه دخلت للدكتوره وهي اكدتلي اني حامل
هلال.. تعالي معايا
خرجا سويا ليبقي اسامه ورهف ومياده فقط في الغرفه
بعد مده عادوا
هلال.. الدكتوره اكدت انها حامل بكره كتب كتابكم ومش عاوز اعتراض
اسامه.. بس ياجدي
هلال.. خلاص انا قولت اللي عندي انت غلطت وده نتيجه غلطك لازم تتحمله
ابتسمت زينه لمياده بخبث
نظر اسامه لرهف بحزن لتبادله نظرات غير مفهومه ولكنها حزينه
اسامه.. تمام بكره كتب الكتاب
نزلت دمعه هاربه منها لتمسحها بسرعه وتبتسم بحزن
….حد فاهم حاجه 😂
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبه الحياه)