رواية أحببت مافيا الفصل التاسع 9 بقلم هايدي سيف
رواية أحببت مافيا الجزء التاسع
رواية أحببت مافيا البارت التاسع
رواية أحببت مافيا الحلقة التاسعة
امسكت زراعها ودفعتها بقوه بعيدا ،فوقعت على الارض وجرح كفيها
سارت هدير تجاها ببرود ، وقفت امامها أخرجت هاتفها وقربته من وجهاا لتريها صوره لها مع عمر البارحه عندما كان فى المدرج
قالت هدير بسخريه : لماذا تمثلين دور صعبه المنال لتتقربى منه
امسكت نسرين زراعها وصديقتها الآخر وأوقفوها ، اقتربت هدير منها امسكتها من شعرها بقوه وكانت أفيلا تنظر لها وعلى ملامحها البرود
قالت هدير : لا تقتربى من شئ غير ملكك اتسمعين يا أفيلا ، هذه قرصه اُذن فقط
كان الجميع يتطلع اليهم وكأنهم يشهدو شجار لاول مره وسعيدين بهذا ، رفعو هواتفهم ليصورو الفتاه التى ضربت شباين فى جامعه بألمانيا هناك من يضربها
كان عمر قد وصل للتو إلى الجامعه وصدم من رؤيه افيلا وهدير وصديقاتها يمسكوها هكذا ، اقترب منهم سريعا نظرت له هدير فتركتها وتركت نسرين وصديقتها الأخرى يدها ودفعوها على الارض بقوه
ذهب هدير لعمر الذى كان على ملامحه الضيق والغضب قالت وهى تقترب
: حبيبى متى وصلت ل…
لم تكمل كلامها حيث وقعت أمامخ على وجهها ، نظر لها عمر بدهشه فهو لم يلمسها ، رفع أنظاره وجد افيلا تنظر لها ببرود ، خلعت طوقها فانسدل شعرها ثم جمعته وربطته فكان قد تبهدل ، نظرت لها هدير بغضب وصديقاتها اظارت ظهرها لهم غير مباليه وذهبت
اقتربت نسرين منها مدت يدها ، امسكتها أفيلا والتفت وركلتها بقوه فى صدرها من الخلف ، امسكت نسرين صدرها بألم
وقفت هدير اقتربت منها وهى مشتعله غضبا من ما فعلته فيها للتو ، سرعان ما اقتربت حتى لكمتها أفيلا بقوه عند صدغيها بطريقه ماهره اوقعتها أرضا ونزف فمها ، سارت تجاها انخفضت واصبحت مقابله لها قالت
: صمت لأنى لا أريد ان اتعرض لطرد للمره الثانيه لكنك من بدأتى وتماديتى بتحذيرك لى
كانت هدير لا تزال تتألم لكن لم تفعلها إلى صرخت عندما امسكتها من شعرها بقوه ثم تلقت صفعه على وجها قويه ثم تركتها بضيق وذهبت فكانت قد أفرجت غضبها
كانت صديقتهم الأخرى التى امسكتها واقفه بعيد ، قلقه من الاقتراب منها ومن ستفعله بها ، وجدتها تعدل ملابسها اخذت دفاترها سارت تجاها ، خافت كثيرا نظرت لها افيلا لكن لم تقترب منها اكملت سيرها
نظرت إلى عمر الواقف والى الجميع التى يتطلع بها ويصوروها دخلت لجامعه ولم تكترث لأحد
نظر عمر لصديقاته التى كان يريد ان يفعل بهم هذا من رؤيتهم يمسكونها بهذا الشكل لكن خجل ان يمد يده على فتيات لكن افيلا فعلت ما كان يريده وسعد منها كثيرا وقد زاد اعجابه بها من لياقتها ودفاع عن نفسها ، نظره له هدير اقتربت منه امسكت يده وضعتها على وجها وبكيت وقالت بحزن
: انظر إلى وجهى
نظرت بعيد وأضافت بحنق
: ماذا فعلت هذه المجرمه به
نظر لها بضيق وابعد يده ثم ذهب ، نظرت له وعلى ملامحها الغضب وتتواعد لأفيلا على ما فعلته بها
: سأجعلك تندمين كثيرا اوعدك بذلك ، وانت الآخر يا عمر سأندمك على التلاعب بى
***
انتهيت أفيلا من جامعتها خرجت وكانت الانظار تثقبها وهى غير مهتمه وجدت هدير وصديقاتها واقفون ينظرون لها بتواعد اكملت سيرها
وهى تسير سمعت من ينادى عليها لم تهتم به حتى وجدت سيف توقف امامها نظرت له
: كيف حالك
تعجبت من حديثه معها قال : رأيت ما فعلتيه مع صديقاتى لست متضايق أن هذا بينكم على كل حال
ذهبت افيلا دون أن تعيره إهتمام وقف امامها قال
: لا اريد ازعاجك
: انك تفعل ذلك بلفعل
نظر لها ومن صراحتها قال
: حقا
تنهدت بصيق قال
: حسنا لنتحدث عبر شئ اخر
لم تفهم أفيلا ما قاله فأكمل : اريد ان اعترف لقد اعجبت بك واريد التحدث معك ، هل يمكنك ان تعطينى هاتفك لاسجل رقمى
: هل هناك شئ ياسيف
قالها عمر وهو خلفه وقد سمع حديثه مع أفيلا ، ابتسم قال وهو ينظر له
: لا
لم تفهم أفيلا نبرته ونظراتهم ، نظر عمر إليها قال
: هل انتهيتى
: اجل
قالتها وهى تذهب وتبتعد عنهم ، نظر عمر الى سيف وهو ينظر لها ثم نظر إليه قال
: ماذا هناك يا عمر هل حولت وجهك إلى الطف بهذه السرعه ، ألم تفلح معك بالوجه الآخر
: لا تقترب من افيلا اسمعتنى
: ويلك هدأ من روعك ، كنت احاول ان اجعلك خاسرا ونكسب نحن الرهان
لم يعيره اهتمام اقترب سيف منه وضع يده على كتفه قال
: انت ممثل بارع يا صديقى
قالها بسخريه يمنع ضحكه ثم ذهب
***
خرجت افيلا من الجامعه ثم وجدت عمر يسير بجانبها نظرت له بتعجب
: هل تمانعين أن اسير معك
نظرت أمامها ولم ترد عليه ، قال عمر
: ماذا قالت هدير لكى
: اخبرتنى أن أبتعد عنك ، ظنت ان هناك شئ بيننا ، على حسب نبرتها كانت تهددنى لشئ
صمت عمر قليلا وقلق أن تكون هدير ستؤذيها ، نظر لها قال
: اعتذر
: لا باس ، كنت متضايقه اليوم كثيرا فاخرجت غضبى عليهم
ابتسم عمر عليها قال
: جيد إذا
اكملو سيرهم الى أن رن هاتف افيلا أخرجته وجدت رقم غريب ردت عليه
: اين انتى
توقفت عن السير وعلى ملامحها الصدمه والخوف نظر لها عمر وتوقف هو الآخر كان هذا صوت لا تتمنى سماعه واخر شخص تريده أن يتصل بها
: ماذا تريد
قالتها أفيلا بتساؤل فرد عليها ببرود
: سالتك سؤالا
: عند الطريق امام الجامعه
وجدت صوت بجانبها نظرت وجدت سياره توقفت نزل الزجاج وظهر كاسبر قال
: أصعدى
نظرت له بخوف ولم تساعدها قدماها على التحرك وكأنها تصنمت لرؤيته ثانيتا ، لاحظ عمر تعبيراتها الغريبه نظر إليها قال
: اتعرفينه
لم ترد عليه كانت تنظر الى كاسبر بخوف فراته ينزل من سيارته ويسير تجاها بوجه البارد ، أمسك عمر يدها اوقفها خلفه يبعدها عنه قال
: ماذا هناك
نظر كاسبر إليه ومن ما فعله للتو
: اراك تعافيت
قال ذلك استغرب عمر كثيرا من مقصده اقترب ووقف أمامه قال ببرود
: ليتنى تركتك ، لكن لا باس ممكن ان نعيد الكره
لم يكن يفهم كلامه البتا لكن افيلا مقصده جيدا وأنه يتحدث عن المره الفائته و يهدد عمر بقتله ، خافت عليه منه ، وأن تقحمه فى الخطر من ورائها ، ابتعدت عنه نظر لها عمر من ابتعادها قالت
: لنذهب
نظرت لعمر واردفت قائله : أعرفه لا تقلق
نظرت الى كاسبر الذى كان يتطالعها ، ذهب فلحقت به وهى خائفه
كان عمر ينتابه القلق عليها وجد السياره تذهب وسيارتان خلفها
***
توقفت السياره بعيدا ، نظرت أفيلا إليه وإلى صمته
: ما الذى فعلتيه ؟
قالها ببرود دون أن ينظر لها تعجبت وقالت بتساؤل
: فعلت ماذا
: افتحى هاتفك
اومأت إيجابا وهى لا تفهم ، فتحته وتطلعت فيه بعدم فهم إلى أن وجدت فديو ظهر لها فيما حدث فى الصباح ، فتحت التعليقات كانت بعض منهم بلغه الالمانيه
” لقد عبثو مع الشخص الخطا ، اهلا بك سعيدين لرؤيتك ثانيتا ، احسنتى ، كانو يتنمرون عليها يستحقو ذلك ، لماذا ضربتهم هكذا لم يخطئو لهذه الدرجه ، انك قدوتى ”
نظرت له قالت : ماذا فى ذلك
: لما اظهرتى بطولتك فى هذا اليوم … سوف تعملين معى ، هذا يعنى ان تبقى حذره ومتخفيه عن الأنظار حتى تنتهى
: هل تريدنى أن اصمت ولا افعل لهم شئ .. ..وأى عمل هذا .. أن اصبح منكم ، هذا فى احلامك
قالت اخر جمله بحزم وتعلن ذهابها ، فتحت باب السياره وقبل أن تخرج هناك من أمسك يدها وسحبها إليه ، نظرت له بصدمه من قربها ، نظرت بيدها وتضايقت حاولت افلاتها فقبض على يدها فشعرت بألم
: بدأ صبرى ينفذ
قال ذلك بلهجه مخيفه نظر لها ثم اضاف
: لا تجعلينى أعاملك مثلما اتعامل مع الجميع ، وقتها لن ينفعك الندم سترينى كالموت التى يطاردك
كانت تنظر له وخائفه من نبرته كثيرا ومن اقترابهم حاولت ان تسحب يدها لكنه كان يعتصرها بين قبضته ، كانت خائفه ان تضربه أو تكيل عليه بلكمه لتبعده فيقتلها بلا أدنى شك ، سالت من عينها دمعه اثر خوفها وهى تطالعه فى عينه المليئه بالقسوه ، نظر لها لفت انتباهه رقبتها وعلامات عليها كجروح خفف على يدها استغلت افيلا ذلك وسحبتها ، خرجت من السياره وهى خائفه وتحاول منع دموعها من السيل وتأخذ أنفاسها التى لا تستطيع أخذها عندما كانت معه فى هاله من الرعب
***
عادت افيلا للمنزل رن هاتفها ردت
: Bleibt es dir nicht übrig, einen Freund namens Rela zu haben? ألا تعلمى أن لديك صديقه اسمها ريلا؟
قالت افيلا : لماذا انتى غاضبه Warum bist du zornig
: Weil du mich nicht anrufst لانك لا تتصلين بى
: Es tut mir wirklich leid, du weißt nicht, was passiert ist اعتذر حقا انتى لا تعلمين ما كان يحدث لى منذ وصولى
صمتت ريال تعجبت من نبرته الحزينه قالت
: bist du gut انتى بخير
تنهد قالت : Ja, wie läuft dein Studium?اجل ، كيف دراستك امورك تسير على ما يرام
: Ich sagte meinen Eltern, wenn die Sommerferien kommen, würde ich ein Flugzeug nach Nasr nehmen und meinen Urlaub bei dir verbringen, und sie stimmten zuأخبرت والديّ أنه عندما تأتي العطلة الصيفية سأستقل طائرة إلى مصر وأقضي عطلتي معك ووافقوا
ابتسمت أفيلا قالت
: Ich warte wirklich auf dichأنا في انتظارك
أنهت المكالمه ، جلست على الاريكه لا تعلم ما سوف يحدث لها غدا ، ام بعد غد أم بعده .. لا تشعر بلأمان
اى امان هذا لطالما كانت تهرب خشيه ان تقع فى هؤلاء مجددا ، كانت كالفار الهارب ولكنهم وقعو عليها كالبلاء ، وكأن مصيرها أن تكون هكذا طيله حياتها
هل تهرب لكنه سيجدها اينما كانت ، كما علم كنيتها وكل شىء عنها سيعلم اين هى ، هل تخبر الشرطه أن هناك من يهدها وهل ممكن ان يحموها أم سوف يقتلها لفعلتها ذاك ، لا عبث مع المافيا انهم اناس لا يعرفون الله ومثل الوحوش ، هذه الحياه غابتهم الذى يمرحون بها بقتل الناس وانتشال لحمهم بدون رحمه
حسمت موقفها واخذت قرار أن تذهب الى الشرطه والقانون يحميها بالتاكيد
اخذت هاتفها وذهبت لكن قبل ان تفتح باب المنزل لتخرج ، اوقفتها ذاكرتها ، حين تذكرت نفسها قديم
–
كانت جالسه فى مخفر امام شرطى وتصرخ بغضب وعمها يحاول يهدأها رغم الحزن الذى طغى على قلبه
: كيف لا تعلمو اين هم ، اخبرك انهم مافيا هذا ما قالوه ، لقد قتلو والداى امام اعينى وذهبو وكأنهم قتلو حيوانات لا قيمه لها
: لم تثبت تحقيقتنا
: اللعنه عليكم وعلى تحقيقاتكم السخيفه ، أنا أعلم عنهم الكثير ، استطيع مساعدتكم
لم تكن لتهتم بتحذير ذلك الوغد لها أو تنسي ثأر والديها والذى قتلهم ، أنها تريد الموت لكن حين التأكد أن قاتل والديها قد فارق الحياه
: اهدئى يا أفيلا
قال وجيد وجيد ذلك لكنها لم تكن تستمع لاحد ، نظر الشرطى إليها تنهد وقال بضيق
: اسمعينى جيدا نحن نفعل ما فى ايدينا لكن القضيه معقده كثيرا ، لقد شككنا بك لكنى ابعدت هذا الاحتمال عنكى
نظرت له أفيلا بشده واستغراب من ما يقوله فكيف شكو بها ، انها من قتلت والديها ، قال لها
: لتنسي ما حدث وادعى لهم بالرحمه
ابتسمت بحزن وسالت دموع من عيناها قال ساخره : انسي والداى
نظرت له واقتربت وتثقب عينه قالت
: هل انتم تخافون منهم
لم يرد عليها أكملت بنفس النبره الهادئه الضعيفه
: هل تدارون عليهم لأنكم ضعفاء
نظر لها الشرطى من ما قالته فاومأت بإستدراك وهى تقول
: اذا كلامى صحيح
وقفت افيلا التفت قالت : انت محق ، أنهم مخيفون كثيرا ، كقبيله أن خرجت لافترست الجميع ، اللعنه … اللعنه عليكم جميعا ايها الحثاله
كانت تسير بضعف وتمسح دموعها بيدها وقد ذهبت ارواح والديها هبائا والقاتل يستمتع فى مكانه كونه قضى عليها بضربته الفانيه وأن لا خوف منها بعد الآن
–
أفاقت من ذاكرتها ، عادت للخلف مبتعمه عن الباب ، فكيف تريد اللجوء اليهم ثانيا ، أنها ترى القانون سخيفا بسببهم ، فهل سيحموها أن افشت بسر كاسبر كونه مافيا ، بل سيادرون عليه ويحعلوه يقتلها بكل سهوله
تذكرت وهو يخبرها أنه من المافيا ، لتصمت قليلا وتسائلن هل من الممكن اذا عملت معه تعلم منه قاتل والديها ، فهو منهم بتأكيد سوف تصل لهم
امسكت هاتفها وقلبت فى اخر مكالمه كانت لكاسبر اتصلت به لم تجد ردا اتصلت به مجددا فلم ياتيها ردا شعرت بالخيبه فرن هاتفها فتحته على الفور ، لم يتحدث إلى أن قالت
: اريد رؤيتك
صمت قليلا ثم قال : اذهبى الى الفندق سياخذوكى إلي
: هل أن..
اقفل الخط فى وجهها دون فتح نقاشا ، غضبت افيلا لكن اسرعت وخرجت من منزلها
وصلت إلى الفندق ، نظرت الى رجاله اقتربت منها احدهم كانت سوف تتحدث لكنه سبقها فال
: اتبعينى
ذهبت افيلا معه بصمت
دخلو الى مكان غريب نظرت افيلا حولها وجدت كاسبر يرتدى حملات وعضلاته تبرز يرتدى نظاره تصويب وفى يده مسدسه وامامه المرما ، والرجاله فى اركان الغرفه الواسعه ذاك وزجاج مانع للصوت
سارت تجاهه بتردد ، كان يعمر مسدسه اقتربت منه قالت دون أن تنظر اليه
: قلت انك من المافيا
قالتها بتردد لم يعلق على كلامها نظرت له قالت
: إذا وافقت وعملت معك ، هل يمكننى ان اعرف من الذى قتل والداى
: اريدك ليوم واحد
نظر لها قال : لكن هذا لا يمنع انى احتاجك
قالت بتعجب : ماذا تعنى
: احتاجك معى سوف تسهلى لى فى الكثير من الأشياء ، لكن إذا ادخلتك بيننا وقررتى الخروج
نظر لها واردف قائلا : لن تستطيعى
شعرت بالخوف لوهله من نبرته ، نظر إلى مسدسه قال
: من يخونه تفكيره فقط بالخروج
عمر مسدسه واقفل الخزينه واضاف بجمود
: يخرج من الحياه بأكملها
نظرت له بشده ، قال
: لذلك لا اريد ادخالك لدائره الموت تلك
: ما المقابل إذا ذهبت معك غدا
قالتها أفيلا وعى تحاول تمالك نفسها وان تستقوى ، رد عليها
: اطلبى ما تشائين ، سوف ارسله الى حسابك
: لا اريد مالاً
قالتها أفيلا له ثم أكملت : ساعدنى أن اعرف من قتل والداى وسأفعل لك ما تريده
نظر لها كاسبر فقالت
: لست خائفه بما سيحدث لى او لاقول انى اعتدت على الخوف ، ما الفرق فى الموت التى تتحدث عنه وفى الموت التى أنا فيه ، قتل احبتى أمام اعينى ومضيت حياتى كالجبانه تخافكم أكثر من الموت ، تخشي ان يسبقها ماضيها ويقتحم حاضرها ، وهذا ما حدث
كانت تقصد مقابلتها له ، قالت
: لا أدرى أن كنت سأكمل حياتى بهذا النمط ، أن كان هذا قدرى فأريد أن آخذ بثأر والداى قبل أن أغادر وقابلهم أن كان موتى سيكون بقبض الروح من عند الله أو القتل منكم
كان كاسبر ينظر لها ولم يعلق على ما تقوله ، نظرت له قالت
: كيف عرفت من أكون
: اعرف الكثير عنك
: إذا تستطيع ان تعلم ايضا من قتلهم
صمت لوهله ولم يكن ينظر لها ، اقتربت واصبحت بجانبه
: ارجوك لا اريد مالا ، ساعدنى فقط على هذا … ولن نتقابل مجددا
نظر لها للحظات ثم قال ببرود : حسنا
تعجبت أفيلا من نبرته لكن سعدت قالت
: اشكرك
اظارت ظهرها وذعبت حتى سمعت صوت طلقات ناريه قشعرت بدنها واوقفتها عن السير ، كان كاسبر قد عاد لوضعيته ويصوب على المرمى التى امامه ويصبيها فى المنتصف
كانت افيلا خائفه من ذاك الصوت وقد افزعها وتسمع طلقات داخل راسها وجثث والديها ترتمى أمام أعينها ، تعيش المشهد وكأنه حقيقى حتى توقف كاسبر عن الاطلاق عندما وجدها واقفه وشعر بخوفها
أمسك يدها ، سحبها إليه وأوقفها امامه
نظرت افيلا له من الخلف وجدت زراعه يقترب منه ، امسك يدها واعدل وضعيتها وزراعيه يحيطان بها كانت متوتره ، ابتعد عنها وقف بجانبها نظرت له وهى لا تفهم شئNour Nasser
:اطلقى
قالها بجمود نظرت له بشده قالت بإرتباك
: ماذا .. ل.. لا استطيع ان أخاف صوت ال…
: اعلم لهذا اخبرك ان تطلقى ، لتتغلبى على هذا الخوف ولا تعطلينا غدا اذا حدث تداهل
: لكن إن..
: اطلقى هيا
شعرت بالخوف منه قالت بقله حيله
: صدقنى لا استطيع ، لا اريد ذلك
: الآن
اغمضت افيلا عيناها بخوف وحزن وضغطت على الزناد فأنطلقت رصاصه تجاه المرمى ، لم تكن فى مثل تصويب كاسبر لكنها استطاعت وفعلتها
وقع المسدس من يدها اثر رعشه ايديها ثم جلست على الارض بعدما لم تقدر قدماها على حملها ، سالت دموع من عيناها وهى تغمضهما بحزن شديد ثم صدر صوت بكائها
نظر لها كاسبر وتفجا فهو قام بمساعدتها لماذا تبكى لقد جعلها تتغلب على شئ من مخاوفها
كانت تبكى ودموع تتساقط لا تتوقف تمسك يدها المرتجفه بضيق وقله حيله ، وجد نفسه يقترب منها يجلس على الارض بجانبها ، مسك يدها التى كانت بارده من شده خوفها ، نظرت له وعيناها ممتلئه بالدموع اخفضتهما قالت
: أخبرتك انى لا استطع فعلها ، أنا لست مثلكم
: لكنك أستطعتى التصويب
قالها كاسبر إليها وكانت هى لا تزال تبكى ، كان ينظر لها وجمود يزاح من ملامحه قال
: اهدئى
لم تكن ترد فأثناء وهى تطلق تخيلت نفسها انها ذلك الرجل وهذه يداها ووالديها أمامها وتطلق عليهم وتقتلهم كما اتهام ضميرها لسنين أنها من قتلت أحبتها
نظر لها كاسبر وكان يمسك يدها البارده من خوفها ، تنهد بضيق ثم سحبها اليه ، وضع يدها حوله وضمها
كانت تبكى لا تستوعب ما يحدث وقربها وانها بين اضلعه ، كان جموده يزاح ربت عليها برفق ومتضايق انه اخائفها ولا يعلم ما سبب هذا الشعور لكنه حاول تجاهله
نظر لهم الرجال ومصدومين من اقتراب كاسبر من امرأه ويضمها ثم نظرو أمامهم وكأن شىء لم يكن
***
عادت افيلا لمنزلها محرجه وتشعر بالضيق وهى تتذكر كيف كانت قريبه من كاسبر وضعت يدها على وجها التى تشعر بالحراره فيه
: وجدنى ابكى فورا احتضنى ..من يظن نفسه
قالتها بضيق ثم ذهبت
***
فى اليوم التالى فى الليل كانت افيلا جالسه فى منزلها ولم تذهب الى جامعتها تنتظر رساله من كاسبر ليخبرها اين سوف تذهب
فى المساء سمعت صوت على الباب ذهبت وجدت سياره نظره لها رن هاتفها كان كاسبر نظرت لسياره ردت عليه
: اصعدى
قالها لها ثم اقفل الهاتف ، فعلمت انه سيذهب معها ، اقتربت دلفت إلى السياره وهى خائفه ثم ذهبا ، وتتساءل اين سوف يذهبو وقد جاء بسياره واحده لا يوجد معه حراسه
توقفت السياره حين وصلو ، نزلت افيلا نظرت حولها كان مكان يشبه الصحراء يهمه السكون ، ألقت أنظار حولها وجدت بناء قديم يشبه البنائات فى العصور القديمه وكأنهم فى الاهرامات
كانت سيارات كثيره بجانبها وسيارت امامها وراجل واقف ومعه رجاله هو الآخر ، لم تكن بكثره رجال كاسبر اقترب منهم نظر إلى افيلا كان وجهه مخيف يشبه وجهه الإجرام ومملؤ بالندبات ، قال الرجل لكاسبر
: انت تمزح صحيح
نظر إلى أفيلا واردف قائلا : هل فتاه هى من ستفتحها
لم يعلق كاسبر على كلامه ونظر له ببرود فصمت الرجل وتراجع عن سخريته ، نظر كاسبر إلى افيلا قال
: أدخلى معه
نظره له افيلا بشده ثم قالت
: ألن تاتى
تعجب من قولها ذلك ، كان لن يدخل لكن راى فى عينها الخوف فقرر الذهاب معها
دخلت افيلا وترا على الحيطان رسومات محفوره وتشبه رسومات الفراعنه بلفعل وكانها دخلو الى مقبره من مقبراهم العظيمه التى شهد لها التاريخ ، كانت عندما تسير ترى رجال يرتدون زى أمن مستلقين على الارض وكأنهم مخدرين أو مقتلوين لا تعلم
نظرت لكاسبر لا تفهم شئ وتتساءل لماذا اتت لهنا مالذى يريدو ان تفتح لهم بالتحديد
توقفو عند باب يوجد عليه لوحه على الحائط كنظام الأمن هنا
اقترب رجل منها واعطاها لاب توب مجهز ، نظرت لكاسبر فاعطاها اشاره ان تبدا ، اومأت بتردد اخذت نفسا وبدأت بلأختراق نظام امن ذلك المكان ، وهى قلقه من ما تفعله ولا تشعر بلأرتياح
كان الرجل ينظر لها ويشعر أنها بلا فائده ولن تستطيع فتح نظام كهذا إلى أن صدر صوت للباب يعلن تشفير المرور ثم فتح ، نظر الرجل وابتسم بلهفه لذلك الكنز الذى بدأ فى الظهور أمامه
اتسعت عينا افيلا لفرط الصدمه من رؤيه تابوت واثار مصريه لبلدها وتحفات من الذهب الخالص
لم تكن تصدق ما تراه عيناها …اللعنه ما الذى فعلته …. لقد شاركت أصابعها بجر.يمه لا مفر منها … لقد خانت بلدها لتجار اثار
يتبع….
لقراءة الفصل التالي :اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مافيا)