رواية حب لا ينتهي الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب رشدي
رواية حب لا ينتهي الجزء الخامس عشر
رواية حب لا ينتهي البارت الخامس عشر
رواية حب لا ينتهي الحلقة الخامسة عشر
صحيت تانى يوم على صوت الموبايل وكان محمد
ساره بقلق: خير ي محمد في اي
محمد: ساره انا عايز اقابلك حالا
ساره: في اي طيب
محمد:هستناكى في كافيه **تعالى بسرعه
ساره: طيب
غيرت هدومى ونزلت بسرعه من غير ما اقول ل ديما وروحت الكافيه ولقيته مستنى
ساره بقلق: في اي
محمد بتوتر: اسف ان قلقتك وجبتك بسرعه بس أنا عايز اتكلم معاكى في موضوع مهم وحساس
ساره بعصبيه: متنجز ي محمد قلقتنى
محمد: انا بحب وعايز اتجوز
ساره: ايوه انا دخلى اي انت فى المستشفى قولت هتحكيلى بس مش لدرجه انك تجبنى الساعه تسعه
محمد: اصل العروسه تخصك
ساره بابتسامة: تخصنى ازاى بتكلم كده كانها اختى مثلا
محمد: بالظبط
ساره باستغراب: بالظبط اي
محمد: انا بحب سلوى
ساره بغموض: من امتى
محمد : انا بحب سلوى لو سمحتي متقطعنيش ممكن كنت بحبك بس لما شوفت سلوى عرفت ان محبتش غيرها انا حتى مش عارف حبيتك ولا لا بس انا ممكن شوفتك مختلفه واحده غير كل البنات واحده مبتحبش الخروجات الكلام الكتير الدوشه مبتحبش اي حاجه خاصه بالبنات ممكن عشان كده حبيتك بس لما عرفت بحبك لسيف وحبه ليكى بعدت وفضلت نبقى اصدقاء ولما سلوى اشتغلت معايا وشوفت ادبها واحترامها وهدوئها حتى تعاملها مع الناس بادب واحترام وطريقتها الطفوليه لما تفرح او تهزر والحدود اللى حطها للناس حبيتها فضلت طول فتره غيبوتك ساكت ومردتش اقولها لحد ما لقيت واحد بيعاكسها في الشارع هي خافت ومردتش عليه وفضلت ماشيه بسرعه بس انا وقفته وضربته واتخانقت معا وبعد ما مشي وقفتها وتخانقت معاها وقولتلها متمشيش لوحدك تانى ومتلبسيش الزفت ده تانى مع انه كان محترم هي من كتر عصبيتى دمعت ومشت من غير مترد عليا موقفها ده حببنى فيها اكتر بس تانى يوم متكلمتش معايا خالص وتتعامل برسميه معايا روحتلها واعتزرت منها هي ساعتها سالتنى انت ليه عملت كده ادخلت ليه اصلا كان ممكن الواد يعملك حاجه وازاى تزعقلى مع ان مليش ذنب معرفتش ارد اقولها اي بس بصراحه كان نفسي اقولها بس سبتها ومشيت عدا اسبوع وهي تعاملها قل جدا وكلامها معايا قل اضايقت جدا من بعدها محستش بنفسي غير وانا قدامها وبعترفلها بحبى ليها
ساره بدموع: وبعدين
عمر: بس هي سكتت ومردتش اصريت تقول ردها ليا مردتش تقول ولما قولتلها انا مش بلعب انا بحب ولو الظروف مناسبه اكتب من بكره قالت لما تتحسن وتقدر تتقدم تعرف ردى كلامها مكنش مباشر بس ملهوش غير معنى واحد انها بتحبنى او موافقه وبعد ما انتى فوقتى قالتلى برضو لسه الظروف مش مناسبه
ساره: وبتكلموا
عمر بضحك: لا بس من يومين بنت اخويا كانت عندى فى المكتب انتى عارفها وشافتها معايا من كتر هدوئها على قد لما تتعصب اتخانقت معايا وقالت ان بتاع بنات وبضحك عليها قولت اعصبها وأعرف اللي جواها قولتلها وانتى مالك مش انتى رفضانى ومش بتحبينى فضلت اعصبها لحد ما قالت انها بتحبنى بس وكلمتها امبارح شويه قفلت بسرعه وهي متعصبه منى لانها رافضه تتكلم غير لما يبقى في حاجه رسمي قولتلها اخد معاد رفضت قالت الظروف تتحسن الاول
كنت بسمعه ودموعى نازله وانا مبسوطه من حبه لاختى واحترامه ليها وان اختى لقيت الحب اللى بتتمناه ودماغى راحت لحبى ل سيف وقصتنا انتهت بايه
ساره بتنهيده:اممممم
محمد: مضايقه منى
ساره: بالعكس حابه حبك ليها واحترامك ليها وفرحت بموقف اختى واحترامها حتى مع اللى بتحبه
زي بالظبط فضلت احافظ على نفسي حتى مع اللى بحبه عشان تبقى كل حاجه مع جوزى بس اهلى يفتخروا بيا زي ما انا دلوقتي فخوره بسلوى بس بسبب غلطه كل العمر ضاااع
محمد: طب ايه هتسرحى كتير
ساره بتنهيده: معاك
اما عند سيف صحى على تلفون من يوسف
يوسف: معلش صحيتك ي سيف بس محتاج عمر وساره عشان يقولوا اقوالهم فى القضيه وبعدين ياخد اذن النيابه
سيف: خلاص ي يوسف هقولهم واقابلك
حاولت اكلم ساره كتير مردتش وبعدين كلمت عمر
عمر بضيق: عايز اي ي زفت
سيف: المحامي عايزك ياخد اقوالك أنت وساره وبكلمها عشان افهمها الموضوع الاول مردتش
عمر: اكيد نايمة يعني
سيف: لا ساره متعوده تصحى بدري
عمر: طيب يلا نروحلها وناخدها بالمرة
روحنا بيت ديما لقينا نازله بالشنط
عمر باستغراب: انتى رايحه فين
ديما: انت ازاى تيجى وتاخد ساره وانا نايمه
عمر باستغراب: انا مختهاش انا جاي اسأل عليها
ديما: انا صحيت ملقتهاش افتكرتها مشيت
سيف بقلق: وهدومها فوق
ديما: ايوه
عمر: هتكون راحت فين
ديما: متقلقش هنلقيها
عمر: ومعاد طيارتك
ديما: لسه بدرى
سيف بقلق: ياربى ي ساره هتكونى روحتى فين
اما عند ساره بتكلم مع محمد
ساره: يعنى انت عايز تيجى تتقدم واليومين دول ومن غير ما تعرف سلوى
محمد: ااااه عايزه اعملها مفاجأة
ساره: طيب ي محمد هشوف وارد عليك
محمد: اعتقد تلفونك بيرن اخدت بالى انه بينور كذا مره
ساره: اااه مختش بالى
محمد: معرفش مسكها ليه هو معظم الوقت سيلنت
ساره: ايوه ي عمر
عمر: انتى فين ي ساره قلقتينى
ساره: انا فى كافيه مع محمد
عمر: طيب ي حبيبتي انا هاخد شنطك من ديما وهاجى اخدك خليكى عندك
ساره: اوكى
وصلوا بعد شويه وسيف كان مضايق جدا من ساره لانها خرجت مع محمد
عمر: ازيك ي حبيبتي
محمد: استأذن انا ابقى كلمينى ي ساره
سيف: كان عايز اي
ساره: كان طالب منى طلب كده
عمر: ديما سافرت مقدرتش تيجى تسلم عليكى
ساره باصه فى الارض: مش مشكله
عمر مسك ايدها: بصي ي روحى اوعى تبصى فى الارض انا عارف انك حاسه بالذنب وشايفه انك غلطانه بس انتى ملكيش ذنب في اللى حصلى وانتى مغلطيش فاهمه
سيف: بصي ي حبيبتي انا عايز اتكلم معاكي في موضوع
عمر: ادخل في الموضوع من غير نحنه
سيف بابتسامة: بصي ي روحى انتى واثقه فيا صح
ساره حركه راسها بايوه
سيف: دلوقتي احنا رفعنا قضتين على جردى خيانه عشان عمر واثبات نسب وقضيه تخدير وتح*رش عشانك
ساره بخوف: لا لا ي عمر انا مسمحها
عمر: ي حبيبي افهمى انتى قضيتك محدش هيسمع بيها وحتى لو سمعوا انتى مغلطيش انتى ضحيه ولازم حقك يرجع
ساره: طيب ومطلوب منى اي
سيف: ي حبيبى انتى هتروحى معانا تقولى اللى حصل
ساره بخوف: معلش اعزرونى انا مش عايزه اجيب حقي خلاص
عمر: ي حبيبتى يعنى عايزة حقك وحقى يروحوا عمرك اللى ضاع يروح واحده زيها تكمل حياتها وتكمل اذيه في الناس عشان خاطري ي ساره
ساره: ماشى حاضر
عمر: طيب يلا نروح بابا وماما قلقانين عليكي
سيف: روح انت واحنا هنيجى وراك
عمر: نعم
سيف: عايز اتكلم معاها
عمر بضيق: اااه طيب انا على التربيزه اللى جنبك
سيف: بصي في عينى
ساره بخجل: نعم
سيف: عارفه بقالنا قد اي مقعندناش وتكلمنا سوا وشوفت في عينك انك مكسوفه منى
ساره بخجل: امم
سيف: هنرجع للمامم لما تتكسفى
ساره: سيف
سيف: عيون سيف
ساره: وبعدين
سيف: بصي ي روحى انا عايز اقولك متخفيش انا جنبك ومش هسيبك هجيب حقك وده وعد منى
ساره: خايفه من نظرت المجتمع
سيف: ط*ز فى نظرتهم محدش عاش معناتك ولا حزنك
ساره: بلاش نتكلم في الموضوع ده بيضايقنى بجد
سيف بحب: طيب اي رايك نفتح موضوع تانى
ساره: زى اي
سيف: زي ان بحبك ووحشتينى
ساره بخجل: سيف وبعدين
سيف: ي عيون سيف انا مش هخفى مشاعرى تانى انا بحبك وبموت فيكى كمان
عمر بدخول: بتقول اي لاختى ياااد البنت وشها أحمر
سيف بضيق: رجعنا لوجع الدماغ ياربى
انت مالك اقولها اي ولا اعمل اي وعلى العموم ي سيدى دي حبيبتى وبنتى واختى وامى وهتجوزها وغصب عنك
ساره: احم انا هستناكم برا عن اذنكم
عمر: انت ي حيوان ازاى تتكلم كده قدامى وتحرجها
سيف: انا بقول مشاعرى عادى جدا ثم اقولك حاجه اختك ثقتها في نفسها مهزوزه ومتردده فى علقتنا وانا مش هسيبها
عمر بتنهيده: طيب يلا نخرج
رجعنا البيت وسلمت على ماما وبابا ودخلت اوضتى لان مش قادره اتكلم مع حد وشويه والباب خبط
ساره: في حاجه ي سلوى
سلوى: بابا طالبك فى مكتبه
ساره: حاضر
كنت متوتره اوى وخايفه ادخل خبط على الباب وسمعته بياذن بالدخول
ساره بحرج: حضرتك طلبتنى
حبيب: تعالى
دخل علينا عمر
عمر: حضرتك عايزنى
حبيب: اقعد
حبيب: اولا كده مش عايز واحد فيكم يتكلم معايا وانتوا باصين فى الارض انتوا مغلطوش كل واحد فيكم ضحيه ساره احنا ربناكى كويس ومتاكدين انك لو فى وعيك مكنش ده حصل وعشان تصححي اللى حصل سفرتى وبعدتى وانت كمان ي عمر انت لولا انك طيب واحنا مربينك مكنش اضحك عليك وصححت الغلطه اللى محصلتش اصلا
فضلت ابكى على الاقل عمر عرف اتعمل في كده ليه ومن مين واتصححت كل حاجه بس انا ولا اعرف ليه ولا مين وللاسف اللى حصل ميتصححش
قام بابا حضنى
حبيب: حببتى كفايه سنين عمرك ضاعت وانتى بتانبى نفسك انتى ملكيش ذنب خلاص وانا وماما مسمحينك بس المهم مضيعيش اللى جاى انزلى شغل واجتهدى وابقى ساره بتاعت زمان مديرك معتمد عليكى
ساره بدموع: حاضر ي بابا
حبيب: وانت كمان ي عمر ترجع شغلك وترجع زي زمان احنا مش هنفضل العمر كله نبكى على الماضي ونضيع المستقبل بسببه
عمر: حاضر ي بابا
حبيب: يلا شوفوا هتعملوا ايه
دخل كل واحد اوضته ينام عشان بكره هنروح مع المحامى القسم نمت بعد تفكير كتير وصحيت قبل الفجر من كابوس فى جودى كالعاده صليت الفجر وفضلت صاحيه وبقرا قران وبدعى ربنا ينصرنى ويظهر برائتى لحد ما سمعت خبط بابا عمر ودخل
عمر: لسه ملبستيش
ساره بخوف: هلبس حاضر
عمر: مالك
ساره: كويسه متقلقش
عمر: طيب يلا اجهزى
ي جماعه اي حد بيفهم في القنون يعرفنى انا ماشيه صح ولا اي وكمان قلولى هو فعلا في قواضى سريه زي ما سمعت ولا لإ
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب لا ينتهي)