رواية رحمة ومحمد الفصل السابع 7 بقلم ندى عبدالعزيز
رواية رحمة ومحمد الجزء السابع
رواية رحمة ومحمد البارت السابع
رواية رحمة ومحمد الحلقة السابعة
وقفنا البارت اللي فات لما محمد دخل ل مريم وكان هيكلمها
محمد : مربم انا اسف انا حقيقي مكنتش في وعي وانا بقول الكلام دة والله انا بحبك انا عايزك تسامحيني انا معرفش قولت الكلام دة ازاي بس كنت تحت تأثير السحر اللي عملاه سالي سامحيني والله مكنش قصدي أذيكي بأي حاجة
مريم بعياط : انا اتوجعت اوي لما انت قولتلي الكلام دة قعدت افكر طب ليه طلاما مش بيحبني اتفق مع علي وصحابي وعملي مفاجأة وورد وتركع على رجلك وتتقدملي انا مسمحاك بس محتاجة شوية وقت عشان اتعافى من الصدمة دي الموضوع دة مكنش هين عليا ابداً انت مكنتش داري انت بتقول أي اما سالي دي انا م عارفة أقول عليها أي
محمد : متقوليش حاجة ي حبيبتي هي متستحقش انها تبقى صاحبتك
مريم بأنهيار: طب دة انا طول عمري بعتبرها زي اختي واكتر عمري ما عملتلها حاجة وحشة ليه تعمل فيا دة كله ولو سألتها هتقول بكل بجاحة عشان بكرهك طب بتكرهني ليه دة كله عشان مقارنات أهلها طب هي أهلها اللي بيقارنوا انا مالي حتى لو كرهتني تبعد عني ليه تأذيني ليه تبعد عني كل اللي حواليا طب هو انا وحشة استاهل يعني اللي هي عملته فيا وقعدت تصرخ
محمد طلع جري ينادي الدكتور والأم دخلت حضنتها وبتحاول تهديها والبنات كمان معاها وبيحاولوا يهدوها م عارفين
الدكتور جه
الدكتور ل الممرضة : هاتي حقنة مهدئة بسرعة
خدت مريم الحقنة ونامت وهي بتقول ليه تعمل فيا كدة
الأم : في أي ي دكتور هي بنتي مالها هي مش كانت فاقت
الدكتور: هي واضح انها اتعرضت لصدمة عصبية شديدة حاولت تستحمل ومتنهارش بس مقدرتش وجالها انهيار عصبي
الأم : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم كان مستخبي ليكي دة كله فين ي بنتي
الدكتور : وحدي الله ي امي دة قضاء ربنا
الأم : لا اله الا الله ، شكراً ي دكتور
الدكتور : العفو على أي ي امي دة واجبي ، بعد اذنكوا
علي: انت اللي كنت عندها اخر حاجة ي محمد أي اللي حصل ، انت عارف لو اللي حصلها دة انت السبب فيه او قولتلها حاجة كدة ولا كدة زعلتها انا هعمل فيك أي
محمد : والله مقولتلها حاجة تزعلها انا قعدت اتأسف ليها على اللي قولته مع اني مكنتش في وعي وهي انهارت كدة بسبب سالي واللي عملته انا مقولتلهاش حاجة تزعلها والله انا اموت قبل ما اقولها حاجة تزعلها انت مش عارف مريم دي بالنسبالي أي
علي : متزعلش مني ي محمد بس دس اختي وانا خايف عليها
محمد : مش زعلان منك دة حقك على فكرة بس عايزك تعرف اني قولت الكلام دة ل مريم وانا مش في وعي انا مقدرش استغنى عنها اصلاً
علي : عارف ي محمد ما انا لو مش عارف انك بتحبها مكنتش وافقت انك تخطبها
بعد شهر كانت مريم اتعافت ورجعت علاقتها ب الشلة زي ما كانت بس بردوا في حزازية بينها وبين محمد مش عارفة ترجع معاه زي الأول تاني ومحمد مقدر ان الموضوع كان صعب اوي عليها ف سايبها براحتها لحد ما تتعافى وبيحاول يخليها تسامحه على قد ما يقدر وسالي اختفت من حياتهم نهائي ( بس ياترى هتفضل مختفية كدة ولا هتظهر تاني )
في يوم البنات كلموا مريم عشان يخرجوا ف استأذنت من مامتها وعلي وخرجت معاهم
اسيل : بجد ي بنات اليوم كان جامد اوي النهاردة
مريم : ايوه حقيقي اول مرة اتبسط اوي كدة من فترة كبيرة
ياسمين : عايزين نبقى نكررها تاني ان شاء الله
البنات كلها : ان شاء الله
وكل واحدة روحت بيتها مريم : ي اهل البيت انا جيت
الأم : نورتي يختي ووطي صوتك عشان محمد جوا
مريم : جوا بيعمل أي دة مقاليش انه جاي كنت حتى قولت للبنات نأجل الخروجة شوية
الأم : مش عارفة هو بيقول عايزك خشي شوفيه عقبال ما اعمل حاجة تشربوها
مريم : حاضر
مريم : ي هلا باللي مقاليش انه جاي كنت لغيت الخروجة
محمد بحزن : اقعدي ي مريم عايزك ف موضوع ( انا مش مطمن )
مريم : في أي وانت مكشر كدة ليه أي اللي حصل
محمد :
مريم : يابني في أي قلقتني انت جاي تسمعني سكوتك
محمد بتوتر وحزن : ……….
مريم : …….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحمة ومحمد)