رواية رحيل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شهد محمد
رواية رحيل الجزء الحادي والعشرون
رواية رحيل البارت الحادي والعشرون
رواية رحيل الحلقة الحادية والعشرون
ياسين كان جالس أمام غرفة العمليات يتذكر كل حاجه مسك رأسه بتعب
الطبيبه خرجت من الغرفة
ياسين قرب عليها بسرعه: هي عامله إيه
الطبيبه: للأسف مش هقدر أقولك حاجه غير لما أعمل محضر
ياسين مسكها من البلطوه: مفيش زفت هيتعمل وقولي هي عامله ايه
الطبيبة بخوف: هي نـ.. زفت كتير وأحنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا بس هي هتفضل تحت المراقبة علشان لو حصلها إي حاجه بعد أذنك
الطبيبة مشيت بخوف
ياسين رجع شعره للخلف بتعب نزل علشان يدفع الحساب
خرج يوسف من الكفتريا شاف ياسين من ضهره قرب عليه
وقف ياسين أمام الخزنة وضع يده على ملابسه يدور على الأموال
يوسف: ياسين أنت بتعمل هنا إيه
لف ياسين ليه: يوسف اللي جابك هنا احم يوسف معاك الفيزه بتعتك
طلع يوسف الفيزه كارت وادها للموظفه: شوفي الحساب إيه بتاع الأستاذ وحساب أسيناء عاصم اللي جت أمبارح
نظر ياسين بطرف أعينه ليوسف
سحب الكارت ومشي هو ويوسف
ياسين: عملت إيه
يوسف بأحراج قاله كل حاجه
ياسين بعصبيه: أنت مجنون أزاي تعمل فيها كده عارف أنت عايز إيه
يوسف بتركيز: إيه
لكمه بالبكس في وجهه وضع يده مكان الاكمه
ياسين: دا علشان تفوق يعني بعد اللي حصل جاي تقولها كده أنت صدقت أنهت جايه من الكـ.. باريه
يوسف بسخريه وهو بيحرك يده مكان الأكمه: شوفه مين اللي بيتكلم
ياسين بحزن: يوسف أنت أخويا مش أبن عمي أنا فجر بتضيع من أيدي وأنا واقف مش عارف أعملها حاجه كل ما أعمل حاجه تقربنا من بعض بتيجي تحصل حاجه تفرقنا
يوسف: إيه اللي حصل
أتنهد ياسين بتعب وحكاله
يوسف: أنت مجنون أنت عارف عملت إيه أغتـ.. مراتك
ياسين مسك رأسه: أنا من ساعة ما رجعت وشفت خلود وأنا مش عارف إيه اللي حصلي بعد ما دخلت عندها
يوسف: خلود رجعت شكل نجاح هانم بتلعب على المكشوف
ياسين: يابنت الكـ.. لب العصير هو العصير اللي شربته كان فيه حاجه
يوسف: أحنا لأزم نعمل حاجه نوقف بيها نجاح هانم
ياسين: خليها تلعب براحتها وأحنا نلعب برحتنا
يوسف: عرفت مكان روز فين
ياسين: روز أتجوزت
يوسف بصدمه: أتجوزت وأنت بتقولها بـ.. دم بارد أنت إيه
ياسين: دا الصح ليها طول ما هي بعيد عن العائله هتكون في أمان
يوسف: ومين العاريس
ياسين: ياسر المهدي أخوه مراتك
وصل أسلام وياسمينا لـ أمريكا دخله الجناح
أسلام: هنقعد هنا فتره وبعد كده هنرجع تاني
ياسمينا: ماشي هدخل أخد دوش لأني عايزه أنام
أسلام قرب عليها
ياسمينا بخجل: أنت بتقرب ليه
أسلام: نكمل اللي كنا بنعمله
ياسمينا جريت على المرحاض وقفلت الباب بالمفتاح: قليل الأدب
أخذت شاور وأرتده البورنس وخرجت بضيق وجدته جالس على الأريكه يرتدي البنطال فقط
أسلام حاول أبعاد نظره عنها
قربت على الخذانه فتحتها شهقت بصدمه
ياسمينا: هي فين الشنط
أسلام قرب عليها ووقف خلفها: مش عجبك الأبس دا
لفت بغضب: دا مش لبس هو فين البس فيه معلش فين الشنط لسه مطلعتش ليه
أسلام: الشنط مش هتطلع غير بأمر مني ولغيط ما اؤمر بدا أنتي مش هتلبسي غير الهدوم دي يا أما من غيرها أحسن برضو احنا مش هنحتجها
شهقت ياسمينا وسحبت فستان ودفعته ودخلت المرحاض أرتدته نظرة إلى نفسها بصدمه من الفستان فهو قصير للغايه وعـ. اري الضهر مفتوح لأخر ضهرها خرجت
نزلة بيدها الفستان ووضعت يدها على ضهرها بخجل
قرب أسلام عليها
أسلام وهو مغيب: تـ.. رقصي
ياسمينا بخجل: هاا..
سحبها وأبتدا يرقص سلو معاها لف يده حول خصرها وضمها ليه بعد أنتهاء الأغنيه حملها ووضعها على الفراش بحب وقرب عليها..
الممرضه خرجت من الغرفه: أستاذ ياسين المدام فاقت
دخل ياسين بتردد نظر إليها بحزن قرب على السرير
فجر ضمت نفسها ببكاء
قرب ياسين عليها ولمس أديها
ياسين: فجر
فجر فضلت تترعش وتبكي بخوف
سحبها ليه بشده وحضنها غـ.. ظب عنها فضلت تترعش وتبكي
بعد عنها لما وجدها أستكينت في حضنه وجدها فاقده الوعي
ياسين فضل مصدوم ومش مركز
دخل يوسف قرب عليه بغضب و هزوا: فوق بقا عملتلها إيه تاني
ياسين: دكتوره دكتوره بسرعه يا يوسف
خرج يوسف ورجع من الطبيبه
الطبيبه: أتفضله أخرجه برا علشان أشوف شغلي
شد يوسف ياسين وخرجه
يوسف أستغراب صمت ياسين الذي ينظر أمامه كانه في عالم تاني
يوسف: ياسين أنت كويس
لم ينتبه له
دفعه على الحائط بحد
ياسين لم يعطيه إي رد فعل وكان ينظر أمامه فقط
قرب عليه يوسف بكل غضب ولاكمه على وجهه
يوسف بصوت مرتفع غاضب: إيه ما تفوق بقا زعلان دلوقتي على اللي عملته أنا قولتلك ميت مره فجر ملهاش ذنب في اللي حصل وأنت فتحت ودانك ليها بخت سمـ.. ها في ودانك
ياسين قعد على الأرض ودموعه تنهمر من أعينه
أتصدم يوسف من بكاء ياسين
ياسين: مكنتش في وعي ومكنتش شيفها ولا حاسس بيها أنا كنت تحت تأثير الزفت اللي خلود حطته في العصير
يوسف: حتا لو مكنش بيدك أنت خسرتها خلاص
ياسين جفف دموعه: مسحيل أخسرها أنا لو هخسر كل حاجه مستحيل أخسرها هي
الطبيبه خرج قام ياسين وقرب عليها هو ويوسف
الطبيبه: المريضه أتعرضت لـ أنفعال شديد وطئ ضغطه ودا غلط عليها أنا كتبتلها على أدويه ولأزم تكون في رأحه تامه الفتره دي
دخل وجدها جالسه في صمت قرب عليها بقلق
رفعت وجهها الباكي: طلقني
ياسين: فجر ممكن نتكلم شويه
فجر بدموع: أنا مش عايزك في حياتي أنا بقيت اتمنا المـ.. وت بس معش معاك روح لـ مراتك اللي رمـ.. تها وجيت تتجوزني
ياسين بصدمه: فجر أنتي
فجر ببكاء: اه عرفت أنك متجوز بنت عمتك وجيت تنتقم مني وأتجوزتني أنا أستحملت كتير بس مش قادره مش قادره أكمل معاك أطلع برا برا وياريت تطلقني في أسرع وقت علشان أنا مش عايزك أنت فاهم مش عايزك
ياسين خرج من الغرفه وجد يوسف أمامه طرقه وغادر حاول يوسف الألحاق به ولأكن كان ياسين أسرع منه وأخذ سيارته وغادر
رجع
دخل غرفة أسينا وجدها قد فاقت قرب عليها بخوف
يوسف: أنتي كويسه
رفعت وجهه: اه الحمدلله
يوسف أستغراب من هدوئها: الدكتور قال أنك تقدري تمشي في إي وقت
أسينا: ماشي
يوسف: بس خليكي قاعده لـ بليل أحسن
أسينا: أنا عايزه أنام
أخذت وضع النوم وأغلقت أعينها
قرب عليها يوسف بهدوء وسع ليه مكان ونام جنبها ودفن وجهه فيها
أسينا فتحت أعينها
يوسف: هوووش أنا تعبان خليني أنام شويه
نام وهي تنظر إلى ملامحه ونامت هي كمان
عند ياسين رجع المنزل بدل ملابسه ونزل خرج بسرعه وصل المطار وركب الطيارة وطلع على…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحيل)