رواية الحادية عشرة الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرنا ناصر
رواية الحادية عشرة الجزء الثاني عشر
رواية الحادية عشرة البارت الثاني عشر
رواية الحادية عشرة الحلقة الثانية عشر
_متقوليش ان حماتك جايبالك بوكس
= ليه القيامة قامت؟ دا مش منها
_اومال من مين؟
=من نور
_مين نور دى
=لا هو مش دى هو دا، نور الدكتور اللى انت مش بتستريحله
“اتصدم شوية، وملامحة بدأت تتبدل وبان عليا الغضب”
_وانتِ بتقبلى بوكسات عادى كدا من اى حد.
=أفندم!!
“حاول يتحكم فى نفسه، كنت عارفة هو عايز يعرف البوكس جواه ايه؟كان متردد جدا يسألنى”
_غرام انا…انا يعنى..
=عادى لو حابب وعندك فضول تشوفه احنا ممكن نشوف البوكس سوا
“ابتسم، ابتسامه خفيفة وكانت نظرته قوية وحادة، متوتر ومخنوق”
_ روايات، وشمع وعروسة!!!
=ومش اى عروسه ركز كدا
_مالها يعنى ؟
=صحيح طول عمركم يارجالة ملكمش فى التفاصيل.
_ماعدا نور مش كدا؟
=بصراحه اه ، العروسة دى بتاعت مسلسل كان لحنان ترك اسمه ساره، اصل انا بحب العرايس اوى اوى بص تعالى اوريك انا عندى عرايس قد ايه.
“لقيت عيونه كلها دموع واتكلم بصوت مبحوح”
_الله يرحمها، بتحبيه؟!
= مين اللى ربنا يرحمها؟ اه بحبه اوى بس عايزه اعرف انت اتضايقت ليه لما حكيت عن مسلسل ساره
_عشان مراتى كانت بتحبه
=مراتك؟!!
_انا ماشى خدى الشنطة.
=العقود يا و سيم.. استنى وسيم
“دخل شقته فى سرعة البرق، وقعد يكسر فى كل حاجة من حواليه، مكنتش عارفه أهديه ولا اتكلم كل اللى بعمله انى بعيط وانا شايفاه بيتشنج فى الارض بطريقة تخوف ومرعبة”
_بره ياغرام.. برررررره روحى لنور يلا.
_________________________________________
_جيالى المستشفى ومعطلانى ، عشان تعيطى !
=يعنى ايه، اروح لمين واحكى لمين هااا انتى كمان مش قبلانى؟
_غرام، غراام متعصبنيش، انتِ بتعيطى ليه دلوقت؟ انتِ عايزه نور ولا وسيم؟
=والله ما عايزه حد انا مش عايزه اتجوز اصلا.
_طيب سيبك من كل ده، بتحبِ انهى واحد ؟
= طب والله ما بحب اى حد منهم.
_يا صبر أيوب، طيب سيبك من كل ده بتعيطى ليه؟طالما الاتنين مش فارقين ليكِ
=علشان نور متضايق من كلامى ومقابلاتى مع وسيم كل يوم و…
_يبقى بتحبى نور؟ وخايفه على زعله.
=ووسيم اتشنج واتعصب وحرفيا كان مدمر بسبب هدية نور ليا.
_وارنبنا فى منور انور.
= دا وقته؟ انتِ شايفة دا وقته؟
_هعملك ايه ياغرام ما انتِ جننتينى.
=اعمل ايه؟
_ ابعدى عن الاتنين ياغرام.
=بس…
_انتِ مشاعرك ملغبطة، ظهور حد من طفولتك خلاكى تحسى إنك رجعتى طفلة، ومراهقة وكل المشاعر بتاعت زمان بتستحضريها معاه، ووجود حد زى وسيم واهتمامه وكلامه المعسول مخليينك حاسة بإنوثتك اللى فقدتيها مع يوسف.
=طب بعد ما ابعد؟
_هتفكرى، واللغبطة اللى جواكِ هتهدى وهتخفِ وساعتها عقلك هيعرف يميز ويضبط تصرفاتك، ومشاعرك هتبدأ تفصحلك انتِ حابه تكلمى وتكملى مع مين
=يعنى ايه، انا هحب؟ انا مش عايزه احب اصلا.
_حبيبتى ياغرام، انتِ ممكن متكونيش بتحبى حد فيهم، انتِ لسه بتموفى اون كل ده مجرد ارتباك،ظهورهم مع بعض جه فى وقت غلط، وفى وقت واحد، فى نفس الوقت اللى لسه بتستكشفى فيه نفسك.
“حضنتها ، أوقات كتير بنكون مش عارفين نترجم مشاعرنا مع إنها مشاعرنا إحنا، بس أقرب ناس حواليك، هما وحدهم القادرين على ترجمة كل مشاعرك وتصرفاتك، يبختك لو عندك إصحاب قريبين منك وبيفهموك، بس يبختك أكتر واكتر لو كان صاحبك هو اخوك، معتقدش إن فى امان اكتر من كدا”
_ممكن بقى تتعاملى فى حدود ضيقة خالص، الساعة 11 متطلعيش خالص فى البلكونه واقفلى نور الشقة واقفلى موبايلك متخليش نور يرن وكلمينى من عند ايسل لو احتاجتينى.
= طب..طب والعقود سيبك من اننا جيران ، ما انا اكيد هتعامل معاه بكره، بعده، بعد بعده متنسيش انا هيبقى شريكى ”
_مش ناسية ، بس تعاملك فى أقل الحدود هيخليه فاهم انك مش حابه حد يقرب منك. ووسيم من النوع اللى بيمتلك كرامه وعزه نفس عاليه، اللى هتحسيه رخم هو نور.
=هما عايزين منى ايه؟!، تفتكرى هيأذونى زى يوسف.
_ااه عقدك هتطلع اهو، يستى دول مش يوسف ومفيش حد شبهه هو نقمة على الارض مبتتكررش كتير ، لكن الاتنين التانيين بيحبوكِ، انتِ تتحبى ياغرام.
“اتخضيت أول ما سمعت كلمه حب، بيحبونى!! لا لا أكيد مفيش الكلام ده”
=حب ايه، وزفت ايه يافريدة طالما محدش اعترف يبقى مفيش حب، هو اى حد هيعاملنى بلطف يبقى بيحبنى؟
_ربنا يزيدك من عقل ياغرام ياحبيبى . وينور طريقك
=بمناسبة النور ، فين الصفرا نانسى ؟
“ضِحكت، لما حست إنى غيرانه ،معاها حق انا عمرى ما شعرت بغيرة فى حياتى تجاه بنت مع إن وزنى كان قاتل ثقتى بنفسى ،بس برضو مغيرتش قبل كدا”
_هو نور مقالكيش انه نقل م المستشفى؟
=اتنقل!!
_يبقى مقالكيش، هو مرتحش فى المستشفى خالص قدم فى مستشفى أكبر واتقبل دا اللى عرفته من روان.
=مين روان؟
_بيست نانسى كانت بتحكيلها وهى منهارة ومعيطة.
=ليه منهاره ومعيطة؟
_عشان قال ايه نور اتنقل وبعد عنها.
=ينقلوها فى غابة كلها ايود متوحشة البعيدة.
_احنا اتفقنا على ايه؟
=هفصل خالص ومليش دعوه بيهم، لحد ما اهدى واعرف افكر.
________________________________________
|الساعة الحادية عشرة |
“كنت حاسة بخنقة لما جات الساعة 11 ومطلعتش، لحد ما ظهرت بلونات هيليوم متعلقه فى بوكس طايره وداخله من البلكونه لجوه”
=اكيد نور وحركاته؟..، لا لا دا شغل عفاريت يبقى وسيم.
“موبايلى رن، كان وسيم نبضات قلبى عليت، ارد..لا لا مردش فريدة قالت مردش واقفل الموبايل انا اصلا نسيت اقفله، خلاص مهى مقالتش برضو انه هيبعتلك بوكس ،ردى”
_مساء الخير ياغرام،شكلك تعبانة ومحبتيش تطلعى فى ميعادنا اللى ربنا رتبهولنا بالصدفة، جايز تفهمى ان بعلى على نور وانه زى ما جاب بوكس، انا بعمل زيه صدقينى لاء، انا جبت البوكس ده عشان اعتذر لك عن اللغبطة اللى عملتهالك، انا عارف انتِ حاسه بلغبطة غريبة وشديدة، وعارف كمان إن وجودى موترك، وعارف إنى خوفتك منى النهاردة بسبب اللى حصل ووشفتيه منى.
بكرا بإذن الله الصبح المحامى بتاعى هيكون معاه العقود وكدا كدا انا عامل له توكيل متخفيش كل الاجراءات هتتم،
بس وانا بعيد، انا مش عايز آذيكِ وخايف عليكِ منى ومنك ومن الكل.. بتمنى ان المشروع ينجح وانا كدا كدا واثق فيكِ عمو كامل لما المشروع ينجح ويبدأ يقوم ويشتغل وتدخل ارباح هيكون الوسيط بينا هتديله حقى وهيبعتهولى، وعارف انك كدا كدا امينة وهتزودى الفلوس عشان عارف ردودك كويس. ولو احتاجتى فلوس زياده او تبلغينى باى حاجه عمو كامل برضو الوسيط بينا، بلغيه وانا هتديله كل الحاجات اللى محتاجاها انا معاكى بس وانا بعيد، وفى ضهرك بس برضو من بعيد، والبوكس أعتذار فيه حاجات بتحبيها.
_ وسيم بلاش كدا انا
=قولى كمان مره ياوسيم كدا
=وسيم انا مش بهزر..انا مش فاهمه حاجة انت عايز تمشى ليه؟
_وانا كمان مش بهزر ، اسمى منك كله موسيقى وغرام ياغرام.
=طب اطلع البلكونة وفهمنى بتفكر فى ايه؟
_انا هفتقد البلكونه دى جدا، غرام انا ركبت تاكس واتحركت من الحارة بمجرد ماحطيت البوكس.عايزاك تاخدى بالك من نفسك
=لا ياوسيم انا اتعودت عليك بليز لا
_وسيم عارف ان ده مش مكانه.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحادية عشرة)