رواية لعبه الحياه الفصل الخامس 5 بقلم روان عبدالله
رواية لعبه الحياه الجزء الخامس
رواية لعبه الحياه البارت الخامس
رواية لعبه الحياه الحلقة الخامسة
أسامه بغضب… جوزك ازاي
نظر الجميع له بصدمه ليقترب منها ويمس*ك يدها بقوه
أسامه بصراخ… جوزك ازاي انتطقي
كان يض*غط علي يدها بقوة لتصرخ بألم
رهف بألم… أسامه ايدي بتوجعني
اقترب زياد منهم.. اسامه سيبها
دف*عه اسامه بقوه ليقع علي الارض وهو مازال ممسك بيدها
أسامه بغضب… متتدخلش بينا فاهم ولا لا
عبدالكريم بتصفيق… الله الله دانتي طلعتي فا*جره بقا الحمدلله ان ربنا كشفك والا كنت…..
قاطع حديثه دف*عه قويه من اسامه للخلف ليقع علي احد رجاله
أسامه.. رهف خط احمر الا هيقول عليها كلمه واحده امح*يه من علي وش الارض مهما كان يكون
عبدالكريم… اشبع بيها
تحرك هو ورجاله مبتعدين عنهم مد أسامه يده لزياد ليقف مره اخري
رهف ببكاء… شكرا
أسامه بصراخ… اخرسي انتي اخرسي كل حاجه بسببك النهارده لاول مره امد ايدي علي اخويا بسببك انتي
جذب زياد له ثم تحرك ولكنه توقف فجأه
رهف ببكاء.. ايوه انا السبب انا سبب كل حاجه كل المشاكل بسببي كلكم ملايكه وانا شيطا*نه صح ليه محدش حاسس بيا محدش فكر فيا انا اتجرحت زيك بالظبط واكتر كمان بس انت اناني مش حاسس غير بنفسك
أسامه.. انا اناني انتي اللي انانيه انتي اللي كسرتي قلبي انتي اللي حبيتي بعدي ودلوقتي حامل مين فينا مجروح دلوقتي واضح فعلا انه انتي
رهف ببتسامه سخريه… ده كله بجد انا عملته والله خلاص يأسامه انا فعلا انانية هنا وانتهت انت مكلفتش نفسك تعرف الحقيقه وانا مش عاوزاك تعرفها
توقفت قليلا ومسحت دموعها…. معدتش في أسامه ورهف تاني من النهارده
أسامه ببرود.. مكنش في أسامه ورهف اصلا
ادار وجهه وتحركت لتفعل هي المثل ولكن من الجهه الاخري وزياد ينظر لهم بإستغراب وحزن
علي شاطئ البحر كانت تجلس تضم ركبتها لها وهي تبكي بصمت مدت يدها في حقيبتها واخرجت سلسال صغير تحتفظ بيه في علبه
نظرت للسلسال بحزن وهي تتذكر انه احضره لها في عيد ملادها وطلب منها الا ترتديه الا يوم زفافهم
بدات في البكاء بقوه وهي تضمه لها
عند اسامه كان يجلس في حديقة احد المنازل ينظر حوله بحزن وهو يتذكر عندما اخبرته انها تحب الزراعه والنباتات ليشتري تلك الفيلا بالحديقه الواسعه ويزرعها من اجلها وينوي ان يعشا هنا بعد زواجهم
بدأ يمشي بين النباتات بحزن وبعض الدموع
في يوم جديد في احد الكفهات
غاده… رهف شكرا انك جيتي معايا نقابله
رهف.. المهم دلوقتي تحلي المشكله دي
انهت حديثها ليتقدم احد منهم
غاده.. رهف ده أمير
رهف.. اهلا
جلس أمير ليقول.. اي الموضوع المهم اللي انتي عاوزاني فيه
غاده بتوتر.. الصراحه كده انا.. حامل
نظر لها بصدمه ليقول.. حامل ازاي
غاده بغضب.. في اي يأمير
أمير.. مش قصدي بس حامل… غاده انتي لازم تنزليه
رهف بتدخل.. تنزله اي انت تتجوزها
أمير بغضب.. اتجوز مين انتو اتجنتتوا انا مستحيل اتجوزك
غاده بصدمه.. ووعودك ليا انك هتتجوزني
أمير وهو يقف.. بليها واشربي ميتها الوعود دي عاوزه تزليه براحتك عاوزه تخليه ابقي قوليلي علي رد اخوكي
غاده بصراخ.. حقي*ررر
رهف.. غاده اهدي
غاده ببكاء.. خلاص كده انتهيت ده حق*ير
رهف.. لازم اسامه يعرف علشان نعرف نتصرف
نظرت لها ببكاء وخوف لتنظر لها الاخري بطمأنينا
في المساء كانت جالسه في غرفه ادم (ده طفل ابو رهف اتبناه لانه مخلفش اولاد ولكنه طلع مريض بمرض مزمن وكان عاوز يرجعه الملجأ تاني ولكن رهف رفضت واعتنت بيه هيا)
أدم.. انتي وحشتيني اووي
رهف بحب… وانت كمان ياحبيبي
دق الباب ثم دخل
زياد.. صباح الخير
رهف… قصدك مساء الخير
زياد.. لا انا لسه صاحي
أدم… انت مين
زياد.. صديق جديد اي رأيك
ادم بفرح.. صاحب ليا انا
زياد.. امال وعندي صحاب بنات كتير اووي ممكن يكونو صحابك كمان
رهف بضحك.. هتعلم الولد الصياعه ياصايع
زياد… وماله.. اه ده اكل جبته نتعشي سوا
لم ترفض فهي كانت جائعه جدا ولكن لا تملك الا قليل من المال والذي كانت ستعطيه لزياد امس
بدأوا يأكلون سويا ثم مرحوا معا حتي نام ادم
زياد.. ممكن اسألك سؤال
رهف.. انا واسامه كنا بنحب بعض
زياد.. مكنتش هسأل علي كده
رهف بضحك..علي العموم جاوبت بس انا عندي سؤال ازاي اسامه غني للدرجه دي ولما حبيته كان دايما يقولي انه فقير
زياد… اسامه مولود في بوقه معلقه دهب عاش مع ناس كل همها الفلوس بس لما اختار يحب حاول يدور علي واحده تحبه هوا مش فلوسه علشان كده فهمك انه فقير
صمتت ولم تعلق علي كلامه لتقول.. وانت كنت عاوز تسأل ايه
زياد… انتي لسه بتحبي اسامه
نظرت له بحزن ودموع.. عمري ما هبطل احبه أسامه هو اللي وقف جمبي وطلعني من حياتي اللي كنت عيشاها كنت بكون فرحانه معاه رغم البساطه اللي كنا فيها بس ده مدمش بسبب بابا هو اللي اجبرني اسيبه كان مفكر انه فقير ومش هيليق بمستواه بعدنا عن بعض وخلاني كسرت قلبه مش هلومه علي اللي بيعمله انا فعلا كسرت قلبه
بدأت تبكي وهو ينظر لها بحزن ونظراته تخبرها انها ولتاني مره تكسر قلب شخص ما
عند اسامه كان يجلس مع غاده
غاده.. اسامه في موضوع لازم تعرفه
اسامه.. اي
استجمعت قوتها لتقول.. اسامه انا…
قاطع حديثها رن هاتفها لتستأذن وتخرج
غاده.. عاوز اي
أمير.. غادة انا واقف بره بيتك اخرجي لازم اقولك علي موضوع مهم
غاده بغضب.. امشي من هنا ومش عاوزه اشوف وشك
أمير… انا كنت مجبور اقولك كده الصبح ابويا بيراقبني غاده انا بحبك ومستعد اتجوزك دلوقتي حالا ارجوكي اخرجي
غاده بفرحه.. تمام انا خارجه
جرت للخارج لتخرج من بوابه القصر وتقف في منتصف الطريق نظرت حولها لاكنها لم تجد احد لتغمض عيناها بقوه من الضوء العالي القادم نحوها لتمر ثانيه قبل انت تس*قط علي الارض غار*قه في دمائها
في الداخل
الغفير.. الحق يابيه الست هانم عربية خبط*تها
ترك ما في يده بسرعه ليجري للخارج ومياده خلفه
نظر لاخته علي الارض ليحملها وهو يصرخ فيهم ان يحضروا سيارته
وبأقصي سرعه وصل الى المستشفى ونقلت للعمليات
مياده ببكاء… حبيبتي يابنتي منه لله اللي عمل كده
أسامه في الهاتف.. راجع كاميرات المراقبه واعرفلي كل حاجه فاهم
اغلق الخط وهو يرا الطبيب يخرج من الغرفه
أسامه.. هي كويسه
الدكتور.. الحاله كويسه قدرنا نسيطر علي النزيف وعدت مرحله الخطر ولكن للاسف خسرنا الجنين
مياده بصدمه.. جنين اي
الدكتور.. المدام كانت حامل ونتيجه الحادث اجه*ضت
رحل الطبيب وهما يقفان بصدمه
أسامه بخوت وحزن… رهف
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبه الحياه)